الكراسي الموسيقية (8)
الفصل 85: الكراسي الموسيقية (8)
“إنها مشكلة صعبة للغاية. من يقتل ومن يبقى على قيد الحياة. إذا لم يكن لديك هذا المعيار، فلن تكون قادرًا على إنجاز أي شيء بغض النظر عن مدى قوتك. لكنك تتصرف أحيانًا كما لو كنت تقتل الجميع بينما، في أوقات أخرى، تتصرف بهدوء. هذا دليل على أنك تصدر أحكامًا في كل لحظة بخلاف الصورة التي صنعها العالم لك. وكان حكمك سريعًا بشكل لا يصدق. لقد استبعدت بشكل خاص أولئك الذين قد يصبحون أعدائك بدقة بالغة.”
نظر ريتشارد إلى الهائجين وقوات الحلفاء التي تقف في العاصفة. كان وجهه الوسيم مختلفًا عن ذي قبل. تعرض الجانب الأيسر من وجهه للتشوه بسبب حروق مروعة. لا يمكن التئام الجروح التي خلفتها رقصة الجناح المشتعل لتشوي هيوك، حتى مع المعالجين. اليأس، الإحباط، السلام، السعادة، الكراهية، الغضب، والجنون، نيران تشوي هيوك، التي استحوذت على هذه المشاعر السبعة، قد غزت روح ريتشارد وتركت بصمة. حتى لو حفروا جروحه وجددوا جسده، فإن الحرق المنقوش على خده لن يختفي. وجه مشوه.
بدا ريتشارد كما لو أنه رأى شيئًا ما بينما كان يفحص تشوي هيوك قبل أن يهز رأسه ويقول،
ومع ذلك، لم تكن عيون ريتشارد مختلفة عن ذي قبل. كان واثقا ومرتاحا. الأمر كما لو أن الجروح المجردة لم تكن قادرة على زعزعة رباطة جأشه.
“أولئك الذين بدأوا هذه اللعبة.”
تذكر المحادثة التي أجراها مع تشوي هيوك.
“هل لديك القدرة على ذلك؟”
**
صر.
“تريدني أن أعترف لناسير كواحد من المشرفين السبعة…”
نظر ريتشارد إلى الهائجين وقوات الحلفاء التي تقف في العاصفة. كان وجهه الوسيم مختلفًا عن ذي قبل. تعرض الجانب الأيسر من وجهه للتشوه بسبب حروق مروعة. لا يمكن التئام الجروح التي خلفتها رقصة الجناح المشتعل لتشوي هيوك، حتى مع المعالجين. اليأس، الإحباط، السلام، السعادة، الكراهية، الغضب، والجنون، نيران تشوي هيوك، التي استحوذت على هذه المشاعر السبعة، قد غزت روح ريتشارد وتركت بصمة. حتى لو حفروا جروحه وجددوا جسده، فإن الحرق المنقوش على خده لن يختفي. وجه مشوه.
رفع تشوي هيوك نصل المفترس شديد السواد وقال،
قام تشوي هيوك بقبض مقبض سيفه بإحكام. ثم سأل،
“ليست هناك حاجة لمزيد من الكلمات.”
“انا سوف اكون صادق. لدي مهارة فطرية خاصة… إذا كنت سأقارنها، فهي تشبه ‘حدس’ بيك سيوين… لكن حدسي يقول إنها تشبه إلى حد كبير ‘مهارتك’.”
وقف تشوي هيوك وسط العاصفة. كانت القوة المنبعثة من تشوي هيوك لا يمكن تمييزها عن العاصفة الكاسحة. شعر ريتشارد بعرق بارد يسيل على ظهره.
“أنت… ترى شيئًا، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، لم يتراجع. وبدلاً من ذلك، تخلص من الموقف الهادئ الذي كان يتمتع به حتى الآن. نشر ذراعيه وقال بصوت جاد،
الفصل 85: الكراسي الموسيقية (8)
“بالطبع، ليس في بالي في قبوله كواحد من المشرفين السبعة بكل إخلاص. سيتم اعتقاله. لن يكون قادرًا على تحديد أي شيء بنفسه.”
كان هذا واضحًا حيث تمكن تشوي هيوك من فهم دوافع خصمه. ربما كان ريتشارد قد انتبه إلى تشوي هيوك عندما اكتشف بسهولة خيانة لي كيجين والهجوم المفاجئ لبقايا لاو بان.
حتى أثناء حديث ريتشارد، رفع تشوي هيوك سيفه ببطء. ومع ذلك، إذا كان تشوي هيوك مصمماً، لكان قد ألقى بالفعل بسيفه على رأس ريتشارد. حقيقة أن تشوي هيوك يأخذ وقته دليل على أنه يستمع إلى كلمات ريتشارد.
بالنظر إلى هذا، صرح تشوي هيوك ببرود،
تابع ريتشارد، مرتاحًا داخليًا،
“جيد. ثم افعل ذلك. ثم سأعمل على ان تنتهي هذه المعركة في غضون شهر.”
“سيكون نوعًا ما مثل دمية. أنا لا أقول إننا سنتركه يتمتع بسلطته كواحد من المشرفين السبعة، لكنني أشبه بجعله يخدم البشرية.”
”رقصة الجناح المشتعل. إبادة الفراغ الفوري.”
صر.
وقف تشوي هيوك وسط العاصفة. كانت القوة المنبعثة من تشوي هيوك لا يمكن تمييزها عن العاصفة الكاسحة. شعر ريتشارد بعرق بارد يسيل على ظهره.
توقف رأس نصل المفترس بعد أن صوب بدقة قلب ريتشارد. ‘خشخشه.’ بدا وكأن هناك صوتًا معدنيًا، وحتى العاصفة العاتية بدت وكأنها ترفع شفراتها.
“… نعم. أعلم أن هذا لن ينجح. في الواقع، توقعت أن تسير الأمور على هذا النحو. شعرت أن هذا ربما كان السبب وراء احتياجنا للسماح لناسير بالعيش.”
سأل تشوي هيوك ببرود،
“أولئك الذين بدأوا هذه اللعبة.”
“لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”
الفصل 85: الكراسي الموسيقية (8)
أجاب ريتشارد،
“بالطبع، ليس في بالي في قبوله كواحد من المشرفين السبعة بكل إخلاص. سيتم اعتقاله. لن يكون قادرًا على تحديد أي شيء بنفسه.”
“ناسير انتهازي. إنسان يستطيع أن يتخلى عن كبريائه بشكل نظيف ويدافع عن سلامته. ومع ذلك، فهو نفسه ليس شريرًا أو أحمق بشكل خاص. في الواقع، غالبية البشر مثله. ومع ذلك، فهو، أو سماتها الانتهازية على وجه الدقة، أيضًا إحدى نقاط القوة البشرية. لتكون قادرة على البقاء على قيد الحياة في أي حالة. ليس لأنهم أقوياء، لكنهم أقوياء لأنهم نجوا. هذا ما يعنيه أن تكون إنسانًا. للحفاظ على قوة البشرية، يجب أن نكون قادرين على احتضانهم. كما أن ناسير هو سيادي يمكنه أن يمثل هذه الأغلبية.”
كان هذا واضحًا حيث تمكن تشوي هيوك من فهم دوافع خصمه. ربما كان ريتشارد قد انتبه إلى تشوي هيوك عندما اكتشف بسهولة خيانة لي كيجين والهجوم المفاجئ لبقايا لاو بان.
قدم ريتشارد إجابة مطولة، لكن سيف تشوي هيوك لم يرتد على الإطلاق. سأل تشوي هيوك ببساطة مرة أخرى،
لم يبدو ريتشارد قلقًا من حقيقة أنه قال إنه سيقتله وكشف عن ثقة لا أساس لها. في هذا ريتشارد، أطلق تشوي هيوك النار،
“لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”
“بالطبع.”
سقطت أكتاف ريتشارد قليلاً.
“سيكون نوعًا ما مثل دمية. أنا لا أقول إننا سنتركه يتمتع بسلطته كواحد من المشرفين السبعة، لكنني أشبه بجعله يخدم البشرية.”
“… نعم. أعلم أن هذا لن ينجح. في الواقع، توقعت أن تسير الأمور على هذا النحو. شعرت أن هذا ربما كان السبب وراء احتياجنا للسماح لناسير بالعيش.”
ومع ذلك، لم يتراجع. وبدلاً من ذلك، تخلص من الموقف الهادئ الذي كان يتمتع به حتى الآن. نشر ذراعيه وقال بصوت جاد،
كان هناك غرابة في كلام ريتشارد. وكأن قرار إنقاذ ناسير لم يكن قراره. عندما عبس تشوي هيوك، قال ريتشارد،
“… ضد من؟”
“انا سوف اكون صادق. لدي مهارة فطرية خاصة… إذا كنت سأقارنها، فهي تشبه ‘حدس’ بيك سيوين… لكن حدسي يقول إنها تشبه إلى حد كبير ‘مهارتك’.”
كان تشوي هيوك في حيرة من أمره بسبب كلماته. لقد شعر بقدر كبير من الثقة في المهارة التي يمتلكها، ‘عيون التمييز’. على الأقل، كان يعتقد أن هي لن تخذله أبدًا حتى الآن. ثم، هل يعني ذلك أنه كان عليه أن يثق في ‘عيون القاضي’ التي ادعى ريتشارد أنه يمتلكها؟
قال ريتشارد، ‘مهارتك’. على الرغم من أن تشوي هيوك لم يُظهر أي رد فعل، إلا أن ريتشارد، بدلاً من ذلك، شعر بمزيد من الثقة بسبب قلة رد فعله وسأل،
“إنها مشكلة صعبة للغاية. من يقتل ومن يبقى على قيد الحياة. إذا لم يكن لديك هذا المعيار، فلن تكون قادرًا على إنجاز أي شيء بغض النظر عن مدى قوتك. لكنك تتصرف أحيانًا كما لو كنت تقتل الجميع بينما، في أوقات أخرى، تتصرف بهدوء. هذا دليل على أنك تصدر أحكامًا في كل لحظة بخلاف الصورة التي صنعها العالم لك. وكان حكمك سريعًا بشكل لا يصدق. لقد استبعدت بشكل خاص أولئك الذين قد يصبحون أعدائك بدقة بالغة.”
“أنت… ترى شيئًا، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، لم يتراجع. وبدلاً من ذلك، تخلص من الموقف الهادئ الذي كان يتمتع به حتى الآن. نشر ذراعيه وقال بصوت جاد،
كان سؤال ريتشارد موجهًا بالتحديد إلى ‘عيون التمييز’ التي يمتلكها تشوي هيوك. مهارة لم يعرفها حتى أقرب الأشخاص من تشوي هيوك.
توقف رأس نصل المفترس بعد أن صوب بدقة قلب ريتشارد. ‘خشخشه.’ بدا وكأن هناك صوتًا معدنيًا، وحتى العاصفة العاتية بدت وكأنها ترفع شفراتها.
على الرغم من أنه لم يُظهر ذلك، فقد صُدم تشوي هيوك داخليًا. تابع ريتشارد،
“بالطبع، ليس في بالي في قبوله كواحد من المشرفين السبعة بكل إخلاص. سيتم اعتقاله. لن يكون قادرًا على تحديد أي شيء بنفسه.”
“أنا نفس الشيء. أرى الأشياء أيضًا. أمتلك مهارة فطرية تُعرف باسم ‘عيون القاضي’. إذا حددت هدفًا، يمكنني التمييز بين من أحتاج إلى قتله ومن يجب أن يظل على قيد الحياة للوصول إلى هدفي. لكن… لقد فوجئت حقًا عندما رأيتك للمرة الأولى. استمر في التغيير في حالتك. أحيانًا بصفتي شخصًا كنت بحاجة إلى القتل، كنت بحاجة إلى الآخرين كشخص للبقاء على قيد الحياة. على الرغم من أنه قد يتغير اعتمادًا على الموقف، إلا أنها كانت المرة الأولى التي يتغير فيها ذهابًا وإيابًا من هذا القبيل. لذلك، اعتقدت أن هناك شيئًا مميزًا عنك. ربما لديك مهارة مماثلة مثلي وقد تكون مهاراتنا متعارضة مع بعضنا البعض.”
“جيد. ثم افعل ذلك. ثم سأعمل على ان تنتهي هذه المعركة في غضون شهر.”
حدق تشوي هيوك في ريتشارد بلا حراك. قام بتنشيط مهاراته ‘عيون التمييز’. للوهلة الأولى، كان الضوء المنبعث من ريتشارد أبيض (نية حسنة)… ولكن عندما نظر عن قرب، تمت إضافة جميع أنواع الألوان مثل ساكنة. كانت الألوان التي لم يرها من قبل مثل الأزرق أو الأخضر مثل قوس قزح في الضباب حيث تصرفت بشكل غير متماسك في رؤية تشوي هيوك.
أجاب ريتشارد ببطء،
بدا ريتشارد كما لو أنه رأى شيئًا ما بينما كان يفحص تشوي هيوك قبل أن يهز رأسه ويقول،
نظر ريتشارد إلى الهائجين وقوات الحلفاء التي تقف في العاصفة. كان وجهه الوسيم مختلفًا عن ذي قبل. تعرض الجانب الأيسر من وجهه للتشوه بسبب حروق مروعة. لا يمكن التئام الجروح التي خلفتها رقصة الجناح المشتعل لتشوي هيوك، حتى مع المعالجين. اليأس، الإحباط، السلام، السعادة، الكراهية، الغضب، والجنون، نيران تشوي هيوك، التي استحوذت على هذه المشاعر السبعة، قد غزت روح ريتشارد وتركت بصمة. حتى لو حفروا جروحه وجددوا جسده، فإن الحرق المنقوش على خده لن يختفي. وجه مشوه.
“إنها مشكلة صعبة للغاية. من يقتل ومن يبقى على قيد الحياة. إذا لم يكن لديك هذا المعيار، فلن تكون قادرًا على إنجاز أي شيء بغض النظر عن مدى قوتك. لكنك تتصرف أحيانًا كما لو كنت تقتل الجميع بينما، في أوقات أخرى، تتصرف بهدوء. هذا دليل على أنك تصدر أحكامًا في كل لحظة بخلاف الصورة التي صنعها العالم لك. وكان حكمك سريعًا بشكل لا يصدق. لقد استبعدت بشكل خاص أولئك الذين قد يصبحون أعدائك بدقة بالغة.”
“ومع ذلك، لدي كلمتين فقط لهذه الأسباب – سحقا. لك.”
كان هذا واضحًا حيث تمكن تشوي هيوك من فهم دوافع خصمه. ربما كان ريتشارد قد انتبه إلى تشوي هيوك عندما اكتشف بسهولة خيانة لي كيجين والهجوم المفاجئ لبقايا لاو بان.
‘هل هو يقول الحقيقة؟’
قال ريتشارد بصوت مليء بالثقة الآن،
سأل ريتشارد، ‘ماذا أردت أن تفعل؟’ بصيغة الماضي، أجاب تشوي هيوك بصيغة المضارع. ومع ذلك، ربما لم يفهم، لكن ريتشارد لم يبدو متفاجئًا حيث أومأ برأسه بشكل نظيف. كما لو كان راضيًا.
“لدي مهارة مماثلة مثلك. تخبرني تلك المهارة أننا بحاجة إلى إبقاء ناسير على قيد الحياة. لذا، أعتقد أننا إذا أردنا إبقائه على قيد الحياة على أي حال، يجب أن نستخدمه بشكل صحيح. حتى نتمكن من استخدام ناسير وتوحيد قوة البشرية.”
“جيد. ثم افعل ذلك. ثم سأعمل على ان تنتهي هذه المعركة في غضون شهر.”
“…”
أومأ تشوي هيوك برأسه. لقد قرر إلى حد ما. استرخى نصل المفترس الذي حمله تشوي هيوك ببطء أثناء إنزاله. بعد ذلك، ارخى بمرونة عالية الكارما التي ملأت جسده بالكامل.
كان تشوي هيوك في حيرة من أمره بسبب كلماته. لقد شعر بقدر كبير من الثقة في المهارة التي يمتلكها، ‘عيون التمييز’. على الأقل، كان يعتقد أن هي لن تخذله أبدًا حتى الآن. ثم، هل يعني ذلك أنه كان عليه أن يثق في ‘عيون القاضي’ التي ادعى ريتشارد أنه يمتلكها؟
“لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”
هز رأسه. لا يزال هناك رد لم يسمع به حتى الآن للقيام بذلك. مهارة يمكن أن تميز من يقتل ومن سيبقى على قيد الحياة بمجرد أن يضع هدفًا. إذا أخذ ذلك كحقيقة، فما الهدف الذي سعى ريتشارد من أجله؟
شعر تشوي هيوك أن رد ريتشارد كان غير متوقع تمامًا. ريتشارد، اشتهر بكونه سيادي يمكنه رؤية الصورة الكبيرة. هذا هو السبب في أنه عُرف باسم سيادي التوازن. ومع ذلك، لم يتخيل تشوي هيوك أبدًا أن الصورة التي يرسمها كانت تتجاوز الصراع على السلطة بين أصحاب السيادة وأنها وصلت حتى إلى تحالف جناح اللهب.
صر.
متفاجئًا من التغيير المفاجئ لتشوي هيوك، سحب ريتشارد مساعدته ليا بين ذراعيه.
قام تشوي هيوك بقبض مقبض سيفه بإحكام. ثم سأل،
كان تشوي هيوك في حيرة من أمره بسبب كلماته. لقد شعر بقدر كبير من الثقة في المهارة التي يمتلكها، ‘عيون التمييز’. على الأقل، كان يعتقد أن هي لن تخذله أبدًا حتى الآن. ثم، هل يعني ذلك أنه كان عليه أن يثق في ‘عيون القاضي’ التي ادعى ريتشارد أنه يمتلكها؟
“… لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”
سأله ريتشارد،
أجاب ريتشارد على الفور،
“جيد. إذن، هل يجب أن نبدأ على الفور؟”
“حتى ننتقم.”
الفصل 85: الكراسي الموسيقية (8)
صر.
قام تشوي هيوك بقبض مقبض سيفه بإحكام. ثم سأل،
انتقام. في تلك الكلمة المنفردة، صر المقبض الذي أمسكه تشوي هيوك كما لو أنه سيتحطم.
“… مجرد التفكير… حول ما إذا كان ينبغي علي قتلك في الحال وإجبار جميع أصحاب السيادة الآخرين على الخضوع.”
“… ضد من؟”
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن رد ريتشارد إجابة على سؤال تشوي هيوك. لأنه لم يقدم أي سبب لسن الانتقام. ومع ذلك، ولأن الأمر كان هكذا بالتحديد، فقد تمكن من لمس قلب تشوي هيوك. ‘ماذا تقصد’ ‘لماذا تريد الانتقام؟’ إذا كانت هناك ثلاثة إلى أربعة أسباب تمنعهم من الانتقام، فهناك أسباب لا حصر لها لماذا ينبغي عليهم ذلك. كانت الأرض تنقرض. لقد انتهى وجود المليارات من الناس بالفعل. غالبية المستعمرين المقاتلين تعرضوا للقتل. أيضًا، تحالف جناح اللهب، ألم يقلوا ذلك بأنفسهم؟ ‘اغضبوا’. للسؤال عن سبب احتياجهم للانتقام في مثل هذا الموقف… كان طرح هذا السؤال أكثر حماقة.
“أولئك الذين بدأوا هذه اللعبة.”
حدق تشوي هيوك في ريتشارد بلا حراك. قام بتنشيط مهاراته ‘عيون التمييز’. للوهلة الأولى، كان الضوء المنبعث من ريتشارد أبيض (نية حسنة)… ولكن عندما نظر عن قرب، تمت إضافة جميع أنواع الألوان مثل ساكنة. كانت الألوان التي لم يرها من قبل مثل الأزرق أو الأخضر مثل قوس قزح في الضباب حيث تصرفت بشكل غير متماسك في رؤية تشوي هيوك.
كان صوت ريتشارد جادًا وواضحًا بلا نهاية. سقط نصل المفترس، الذي كان موجهاً بقوة نحو قلبه، قليلاً.
حتى أثناء حديث ريتشارد، رفع تشوي هيوك سيفه ببطء. ومع ذلك، إذا كان تشوي هيوك مصمماً، لكان قد ألقى بالفعل بسيفه على رأس ريتشارد. حقيقة أن تشوي هيوك يأخذ وقته دليل على أنه يستمع إلى كلمات ريتشارد.
شعر تشوي هيوك أن رد ريتشارد كان غير متوقع تمامًا. ريتشارد، اشتهر بكونه سيادي يمكنه رؤية الصورة الكبيرة. هذا هو السبب في أنه عُرف باسم سيادي التوازن. ومع ذلك، لم يتخيل تشوي هيوك أبدًا أن الصورة التي يرسمها كانت تتجاوز الصراع على السلطة بين أصحاب السيادة وأنها وصلت حتى إلى تحالف جناح اللهب.
الفصل 85: الكراسي الموسيقية (8)
‘هل هو يقول الحقيقة؟’
لا يزال تشوي هيوك مرتاباً، فتح فمه ببطء،
لا يزال تشوي هيوك مرتاباً، فتح فمه ببطء،
هز رأسه. لا يزال هناك رد لم يسمع به حتى الآن للقيام بذلك. مهارة يمكن أن تميز من يقتل ومن سيبقى على قيد الحياة بمجرد أن يضع هدفًا. إذا أخذ ذلك كحقيقة، فما الهدف الذي سعى ريتشارد من أجله؟
“لماذا تحاول الانتقام؟”
**
حتى تشوي هيوك شعر أن هذا السؤال غير معقول. لماذا أراد أن ينتقم؟ إذا سأله أحدهم هذا السؤال، فلن يستطيع الرد.
ومع ذلك، لم يتراجع. وبدلاً من ذلك، تخلص من الموقف الهادئ الذي كان يتمتع به حتى الآن. نشر ذراعيه وقال بصوت جاد،
ومع ذلك، ما زال يسأل. عندما فعل ذلك، كشف ريتشارد عن تعبير مذهول. لقد كان تعبيرًا سيظهره تشوي هيوك إذا كان في هذا الموقف.
بدا ريتشارد كما لو أنه رأى شيئًا ما بينما كان يفحص تشوي هيوك قبل أن يهز رأسه ويقول،
أجاب ريتشارد ببطء،
**
“لماذا؟ لماذا…؟ حسنًا، أولاً، دعنا نفكر في الأمر بالعكس؟ ما هي أسباب عدم الانتقام؟ إنهم ليسوا خصوما يمكننا مواجهتهم بقوتنا. من الأهمية بمكان أن تنجو البشرية من هذه الحرب ضد الوحوش. لا يمكنك تغيير ما حدث حتى لو انتقمت. شئ مثل هذا؟ لكن…”
هذا هو السبب في أنه استخدم أقوى هجماته واحدة تلو الأخرى. رقصة الجناح المشتعل، التي أحرقت كل شيء، وإبادة الفراغ الفوري الخاصة به، والتي يمكن أن تؤدي إلى تقسيم الهواء. كان على يقين من أنه حتى ريتشارد، الذي وصل إلى إحصائيات 5 نجوم، سيجد صعوبة في البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، فقد نجا. ثم هرب وأنشأ جيشا كبيرا عرف باسم قوات الحلفاء.
توقف ريتشارد للحظة. اصبحت روحه مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل. لقد تغير وكأنه خلع قناعه. اختفى سلوكه الهادئ، الذي بدا وكأنه يقترب من كل شيء من خطوة إلى الوراء، وفي مكانه، كان وجهه صاخبًا، بدا جاهزًا للاندفاع إلى الأمام في أي لحظة. تحركت الكارما الخاصة به من تلقاء نفسها حيث تأثروا بمشاعره، وعيناه تتألق بنور ذهبي خارق.
“حتى ننتقم.”
“ومع ذلك، لدي كلمتين فقط لهذه الأسباب – سحقا. لك.”
حريق. تجمعت النيران القرمزية على سيفه.
“…”
هل لا يزال اقتراح ريتشارد ساري المفعول؟ حسنًا… في كلتا الحالتين.
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن رد ريتشارد إجابة على سؤال تشوي هيوك. لأنه لم يقدم أي سبب لسن الانتقام. ومع ذلك، ولأن الأمر كان هكذا بالتحديد، فقد تمكن من لمس قلب تشوي هيوك. ‘ماذا تقصد’ ‘لماذا تريد الانتقام؟’ إذا كانت هناك ثلاثة إلى أربعة أسباب تمنعهم من الانتقام، فهناك أسباب لا حصر لها لماذا ينبغي عليهم ذلك. كانت الأرض تنقرض. لقد انتهى وجود المليارات من الناس بالفعل. غالبية المستعمرين المقاتلين تعرضوا للقتل. أيضًا، تحالف جناح اللهب، ألم يقلوا ذلك بأنفسهم؟ ‘اغضبوا’. للسؤال عن سبب احتياجهم للانتقام في مثل هذا الموقف… كان طرح هذا السؤال أكثر حماقة.
“… مجرد التفكير… حول ما إذا كان ينبغي علي قتلك في الحال وإجبار جميع أصحاب السيادة الآخرين على الخضوع.”
أومأ تشوي هيوك برأسه. لقد قرر إلى حد ما. استرخى نصل المفترس الذي حمله تشوي هيوك ببطء أثناء إنزاله. بعد ذلك، ارخى بمرونة عالية الكارما التي ملأت جسده بالكامل.
شعر تشوي هيوك أن رد ريتشارد كان غير متوقع تمامًا. ريتشارد، اشتهر بكونه سيادي يمكنه رؤية الصورة الكبيرة. هذا هو السبب في أنه عُرف باسم سيادي التوازن. ومع ذلك، لم يتخيل تشوي هيوك أبدًا أن الصورة التي يرسمها كانت تتجاوز الصراع على السلطة بين أصحاب السيادة وأنها وصلت حتى إلى تحالف جناح اللهب.
“قلت أنك ستنهي هذه المعركة في غضون شهر؟ كيف؟”
“لماذا تحاول الانتقام؟”
سأله ريتشارد،
“بالطبع.”
“قبل ذلك، دعني أسأل. عندما قلتُ لأول مرة تضمين ناسير كواحد من المشرفين السبعة، ماذا أردت أن تفعل؟ كان تعبيرك مجنونًا.”
في النهاية، سيكون هذا هو المكان الذي سيتم فيه تحديد المشرفين السبعة. على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم ذلك من خلال القضاء أو إذا كان سيتم إنشاء نظام أقوى.
“… مجرد التفكير… حول ما إذا كان ينبغي علي قتلك في الحال وإجبار جميع أصحاب السيادة الآخرين على الخضوع.”
“قبل ذلك، دعني أسأل. عندما قلتُ لأول مرة تضمين ناسير كواحد من المشرفين السبعة، ماذا أردت أن تفعل؟ كان تعبيرك مجنونًا.”
سأل ريتشارد، ‘ماذا أردت أن تفعل؟’ بصيغة الماضي، أجاب تشوي هيوك بصيغة المضارع. ومع ذلك، ربما لم يفهم، لكن ريتشارد لم يبدو متفاجئًا حيث أومأ برأسه بشكل نظيف. كما لو كان راضيًا.
توقف رأس نصل المفترس بعد أن صوب بدقة قلب ريتشارد. ‘خشخشه.’ بدا وكأن هناك صوتًا معدنيًا، وحتى العاصفة العاتية بدت وكأنها ترفع شفراتها.
“جيد. ثم افعل ذلك. ثم سأعمل على ان تنتهي هذه المعركة في غضون شهر.”
“أنت… ترى شيئًا، أليس كذلك؟”
لم يبدو ريتشارد قلقًا من حقيقة أنه قال إنه سيقتله وكشف عن ثقة لا أساس لها. في هذا ريتشارد، أطلق تشوي هيوك النار،
“نعم. اه… لكن مهلا؟ الآن؟”
“هل لديك القدرة على ذلك؟”
بدا ريتشارد كما لو أنه رأى شيئًا ما بينما كان يفحص تشوي هيوك قبل أن يهز رأسه ويقول،
“بالطبع.”
“لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”
لم يقدم ريتشارد إجابة مطولة. لم يكره تشوي هيوك ثقته بنفسه. أومأ تشوي هيوك برأسه، ورفع نصل المفترس فوق رأسه. كان ريتشارد قد قال ‘افعل ذلك’ لذلك لم تكن هناك حاجة للتردد.
“… لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”
“جيد. إذن، هل يجب أن نبدأ على الفور؟”
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن رد ريتشارد إجابة على سؤال تشوي هيوك. لأنه لم يقدم أي سبب لسن الانتقام. ومع ذلك، ولأن الأمر كان هكذا بالتحديد، فقد تمكن من لمس قلب تشوي هيوك. ‘ماذا تقصد’ ‘لماذا تريد الانتقام؟’ إذا كانت هناك ثلاثة إلى أربعة أسباب تمنعهم من الانتقام، فهناك أسباب لا حصر لها لماذا ينبغي عليهم ذلك. كانت الأرض تنقرض. لقد انتهى وجود المليارات من الناس بالفعل. غالبية المستعمرين المقاتلين تعرضوا للقتل. أيضًا، تحالف جناح اللهب، ألم يقلوا ذلك بأنفسهم؟ ‘اغضبوا’. للسؤال عن سبب احتياجهم للانتقام في مثل هذا الموقف… كان طرح هذا السؤال أكثر حماقة.
“نعم. اه… لكن مهلا؟ الآن؟”
“هل المحادثة في ذلك الوقت لا تزال صالحة؟”
متفاجئًا من التغيير المفاجئ لتشوي هيوك، سحب ريتشارد مساعدته ليا بين ذراعيه.
**
بالنظر إلى هذا، صرح تشوي هيوك ببرود،
أومأ تشوي هيوك برأسه. لقد قرر إلى حد ما. استرخى نصل المفترس الذي حمله تشوي هيوك ببطء أثناء إنزاله. بعد ذلك، ارخى بمرونة عالية الكارما التي ملأت جسده بالكامل.
“إذا نجوت من هذا، هذا الاقتراح، فسأفكر فيه.”
بدا ريتشارد كما لو أنه رأى شيئًا ما بينما كان يفحص تشوي هيوك قبل أن يهز رأسه ويقول،
حريق. تجمعت النيران القرمزية على سيفه.
“…”
”رقصة الجناح المشتعل. إبادة الفراغ الفوري.”
قام تشوي هيوك بقبض مقبض سيفه بإحكام. ثم سأل،
**
حتى أثناء حديث ريتشارد، رفع تشوي هيوك سيفه ببطء. ومع ذلك، إذا كان تشوي هيوك مصمماً، لكان قد ألقى بالفعل بسيفه على رأس ريتشارد. حقيقة أن تشوي هيوك يأخذ وقته دليل على أنه يستمع إلى كلمات ريتشارد.
في ذلك الوقت، كان تشوي هيوك قد خطط حقًا لقتل ريتشارد. على الرغم من أنه يوافق على العديد من كلماته، إلا أنه بسبب ذلك شعر أنه يمثل تهديدًا أكبر. لم يكن لديه ما يكفي من الأدلة ليثق بريتشارد في حين أن ‘عيون التمييز’ خاصته لم تعمل بشكل صحيح. هذا هو السبب في أنه قرر. دعنا نقتله أولا. لكن إذا نجا، إذا كانت لديه المهارة للقيام بذلك، فلنثق به هذه المرة.
قام تشوي هيوك بقبض مقبض سيفه بإحكام. ثم سأل،
هذا هو السبب في أنه استخدم أقوى هجماته واحدة تلو الأخرى. رقصة الجناح المشتعل، التي أحرقت كل شيء، وإبادة الفراغ الفوري الخاصة به، والتي يمكن أن تؤدي إلى تقسيم الهواء. كان على يقين من أنه حتى ريتشارد، الذي وصل إلى إحصائيات 5 نجوم، سيجد صعوبة في البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، فقد نجا. ثم هرب وأنشأ جيشا كبيرا عرف باسم قوات الحلفاء.
لم يبدو ريتشارد قلقًا من حقيقة أنه قال إنه سيقتله وكشف عن ثقة لا أساس لها. في هذا ريتشارد، أطلق تشوي هيوك النار،
بعد كلمات تشوي هيوك، حان الوقت ‘للتفكير في الأمر’. ومع ذلك، لم يكن قد أجرى أي اتصال مع ريتشارد خلال هذا الوقت.
“قبل ذلك، دعني أسأل. عندما قلتُ لأول مرة تضمين ناسير كواحد من المشرفين السبعة، ماذا أردت أن تفعل؟ كان تعبيرك مجنونًا.”
“هل المحادثة في ذلك الوقت لا تزال صالحة؟”
نظر ريتشارد إلى الهائجين وقوات الحلفاء التي تقف في العاصفة. كان وجهه الوسيم مختلفًا عن ذي قبل. تعرض الجانب الأيسر من وجهه للتشوه بسبب حروق مروعة. لا يمكن التئام الجروح التي خلفتها رقصة الجناح المشتعل لتشوي هيوك، حتى مع المعالجين. اليأس، الإحباط، السلام، السعادة، الكراهية، الغضب، والجنون، نيران تشوي هيوك، التي استحوذت على هذه المشاعر السبعة، قد غزت روح ريتشارد وتركت بصمة. حتى لو حفروا جروحه وجددوا جسده، فإن الحرق المنقوش على خده لن يختفي. وجه مشوه.
فكر تشوي هيوك. لقد تأثر على الأقل بتلك المحادثة. كما قال ريتشارد، ‘جيد. ثم افعل ذلك،’ ركض تشوي هيوك بهدوء كما يشاء. نظرًا لعدم وجود أي بديل آخر حقًا، فقد كان جيدًا بالنسبة له. بينما يركض بهدوء، حشد ريتشارد العديد من أصحاب السيادة وقاد قوات التحالف هنا.
كان تشوي هيوك في حيرة من أمره بسبب كلماته. لقد شعر بقدر كبير من الثقة في المهارة التي يمتلكها، ‘عيون التمييز’. على الأقل، كان يعتقد أن هي لن تخذله أبدًا حتى الآن. ثم، هل يعني ذلك أنه كان عليه أن يثق في ‘عيون القاضي’ التي ادعى ريتشارد أنه يمتلكها؟
كان هناك حوالي خمسة أيام حتى وعده بشهر واحد.
حتى أثناء حديث ريتشارد، رفع تشوي هيوك سيفه ببطء. ومع ذلك، إذا كان تشوي هيوك مصمماً، لكان قد ألقى بالفعل بسيفه على رأس ريتشارد. حقيقة أن تشوي هيوك يأخذ وقته دليل على أنه يستمع إلى كلمات ريتشارد.
هل لا يزال اقتراح ريتشارد ساري المفعول؟ حسنًا… في كلتا الحالتين.
“لماذا؟ لماذا…؟ حسنًا، أولاً، دعنا نفكر في الأمر بالعكس؟ ما هي أسباب عدم الانتقام؟ إنهم ليسوا خصوما يمكننا مواجهتهم بقوتنا. من الأهمية بمكان أن تنجو البشرية من هذه الحرب ضد الوحوش. لا يمكنك تغيير ما حدث حتى لو انتقمت. شئ مثل هذا؟ لكن…”
“سينتهي اليوم.”
ومع ذلك، ما زال يسأل. عندما فعل ذلك، كشف ريتشارد عن تعبير مذهول. لقد كان تعبيرًا سيظهره تشوي هيوك إذا كان في هذا الموقف.
في النهاية، سيكون هذا هو المكان الذي سيتم فيه تحديد المشرفين السبعة. على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم ذلك من خلال القضاء أو إذا كان سيتم إنشاء نظام أقوى.
لم يبدو ريتشارد قلقًا من حقيقة أنه قال إنه سيقتله وكشف عن ثقة لا أساس لها. في هذا ريتشارد، أطلق تشوي هيوك النار،
تعبت..
“لماذا تحاول الانتقام؟”
انتقام. في تلك الكلمة المنفردة، صر المقبض الذي أمسكه تشوي هيوك كما لو أنه سيتحطم.
تعبت..
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
