ما بعد الكارثة
105- ما بعد الكارثة
مجرد التفكير في ذلك يرسل الدم إلى رأسه ، حتى أغلق عينيه وسحق هذا الشعور ، محاولاً التفكير بعقلانية.
اليأس.
الغضب.
كانت رحلة العودة إلى الأكاديمية بضع ساعات في مجملها. منح روي الوقت الكافي للتأمل ، وفرز أفكاره وعواطفه.
الصدمة.
الصدمة.
كفنان قتالي ، لم يكن هذا خطأً تمامًا. كان لديه مهمة لإكمالها وكان لديه القليل من الحافز أو الواجب لتحمل أي مسؤولية أخرى خارج المهمة التي كلفت بيلا بها إلى اتحاد القتال. كان من المفترض أن يحمي الحراس الشخصيون بغض النظر عن هدف الحماية الذي قاموا به ، أو أين ذهبوا, لم يكن من المفترض أن يتحملوا مسؤولية اتخاذ القرار طالما كان هدفهم من الحماية جيدًا عقليًا وشخصًا بالغًا. في هذا الصدد ، كان روي على ما يرام.
المترجم: Tahtoh
الشعور بالذنب.
وحتى الحزن.
إذا كان روي قويًا بما فيه الكفاية ، لكان قادرًا على هزيمة خصمه المبتدئ القتالي بسرعة قبل الانتقال إلى جانب بيلا لحمايتها.
……………….
دوامة من العواطف تدور داخل روي. العواطف التي لم يفهمها. تعارفا فقط لمدة أربع وعشرين ساعة، مدة ضئيلة. لقد كانوا بالكاد أصدقاء لأنهم اقتربوا قليلاً خلال مدة مهمتهم. كانت هناك فرصة جيدة لأن روي لن يراها مرة أخرى حتى لو نجحت المهمة.
“المتدرب روي كوارير؟” استفسر رجل على رأس الفريق ، مشيراً إلى زي المبتدئ لروي “أنا المفتش غيل.” قال ، رأى شارة روي. “أنا هنا لمتابعة بروتوكولات ما بعد المهمة. أشجعك على أن تعود إلى أكاديمية القتال لتقديم تقرير وبيان.”
فلماذا؟
أومأ روي برأسه ، وألقى نظرة أخيرة على جثة بيلا حتى عندما أحرق مشهدها عينيه التي لا حياة فيها.
لا بد أنها صرخت وكافحت في يأس حيث أمسكها الرجال وفتحوا حلقها مثل الماشية.
لماذا شعر أن روحه ممزقة عندما حدق في جثتها؟
لأنها كانت مسؤوليته؟ لأنه انتهى به الأمر إلى وضع جهده في سلامتها ونجاحها؟
أومأ روي برأسه ، وألقى نظرة أخيرة على جثة بيلا حتى عندما أحرق مشهدها عينيه التي لا حياة فيها.
ربما كلاهما.
استدار روي عندما سمع وصول مجموعة من الأشخاص يرتدون الزي القتالي بشعار اتحاد القتال.
مرت الدقائق الأبدية من العواطف قبل أن يخرج روي من صدمته. أخرج جهاز الاتصال الذي سلمه له اتحاد القتال ، وضغط أحد الأزرار العديدة ، التي كان من المفترض أن يضغطها عندما تنتهي المهمة. وأعطى بعض التفاصيل الإضافية ، مشيرا إلى وجود جثة. سينقل الجهاز موقعه إلى اتحاد القتال ، وسوف يرسلون أفرادًا بعد المهمة لتولي المسؤولية.
كان القتل لا يزال جريمة في إمبراطورية كاندريان. سيتعاون اتحاد القتال مع شرطة تنفيذ القانون وتبدأ العملية القضائية على الفور. سيُطلب منه تقديم شهادة وبيانات حول هذه المسألة في نهاية المطاف.
إذا كان روي قويًا بما فيه الكفاية ، لكان قادرًا على هزيمة خصمه المبتدئ القتالي بسرعة قبل الانتقال إلى جانب بيلا لحمايتها.
كيف يمكن أن يغفر لنفسه مع العلم أن تقصيره سمح لها بمعاناة مثل هذا المصير؟
تلميح من العزم لمع في عينيه. لومينرز وهذا الرجل ويرن. لم يكن روي يخفي أيًا من المعلومات التي يمتلكها. وأعرب عن أمله في تحقيق العدالة.
اليأس.
كان الأولين أكثر موضوعية ، مما سمح له بتحليلهما بشكل أكثر عدالة.
كانت لديه رغبة قوية في انهاءه بنفسه. في هذه اللحظة بالذات يمكنه الركض بسهولة وقتل ويرن في لحظة.
ولكن بدلاً من ذلك ، قام بتفريغ كل مسؤولية صنع القرار لها، مما حرر نفسه من العبء.
الجزء الأخير كان الأصعب. لم يكن روي متأكدًا حتى من حصوله على إجابة ، أو إذا كان سيجد إجابة.
“فوووو…” زفير ، كبح نفسه.
سبب فشل المهمة هو أنهم سقطوا في فخ عدوهم. لقد تم ايقاعهم في اللحظة التي أبلغ فيها ويرن لومينرز بموقعهم. كان هذا هو سبب وفاة بيلا.
لماذا فشل؟ ما مقدار المسؤولية التي تحملها؟ والأهم من ذلك ، كيف كان من المفترض أن يتعامل مع عواطفه؟
خطوة
الصدمة.
ولكن بدلاً من ذلك ، قام بتفريغ كل مسؤولية صنع القرار لها، مما حرر نفسه من العبء.
استدار روي عندما سمع وصول مجموعة من الأشخاص يرتدون الزي القتالي بشعار اتحاد القتال.
“المتدرب روي كوارير؟” استفسر رجل على رأس الفريق ، مشيراً إلى زي المبتدئ لروي “أنا المفتش غيل.” قال ، رأى شارة روي. “أنا هنا لمتابعة بروتوكولات ما بعد المهمة. أشجعك على أن تعود إلى أكاديمية القتال لتقديم تقرير وبيان.”
ربما كلاهما.
أومأ روي برأسه ، وألقى نظرة أخيرة على جثة بيلا حتى عندما أحرق مشهدها عينيه التي لا حياة فيها.
تلميح من العزم لمع في عينيه. لومينرز وهذا الرجل ويرن. لم يكن روي يخفي أيًا من المعلومات التي يمتلكها. وأعرب عن أمله في تحقيق العدالة.
خطوة
تنهد بشكل هش قبل أن يدير ظهره عليها.
كانت رحلة العودة إلى الأكاديمية بضع ساعات في مجملها. منح روي الوقت الكافي للتأمل ، وفرز أفكاره وعواطفه.
مرت الدقائق الأبدية من العواطف قبل أن يخرج روي من صدمته. أخرج جهاز الاتصال الذي سلمه له اتحاد القتال ، وضغط أحد الأزرار العديدة ، التي كان من المفترض أن يضغطها عندما تنتهي المهمة. وأعطى بعض التفاصيل الإضافية ، مشيرا إلى وجود جثة. سينقل الجهاز موقعه إلى اتحاد القتال ، وسوف يرسلون أفرادًا بعد المهمة لتولي المسؤولية.
سبب فشل المهمة هو أنهم سقطوا في فخ عدوهم. لقد تم ايقاعهم في اللحظة التي أبلغ فيها ويرن لومينرز بموقعهم. كان هذا هو سبب وفاة بيلا.
لماذا فشل؟ ما مقدار المسؤولية التي تحملها؟ والأهم من ذلك ، كيف كان من المفترض أن يتعامل مع عواطفه؟
ربما كلاهما.
الجزء الأخير كان الأصعب. لم يكن روي متأكدًا حتى من حصوله على إجابة ، أو إذا كان سيجد إجابة.
تلميح من العزم لمع في عينيه. لومينرز وهذا الرجل ويرن. لم يكن روي يخفي أيًا من المعلومات التي يمتلكها. وأعرب عن أمله في تحقيق العدالة.
كان الأولين أكثر موضوعية ، مما سمح له بتحليلهما بشكل أكثر عدالة.
الغضب.
لا بد أنها صرخت وكافحت في يأس حيث أمسكها الرجال وفتحوا حلقها مثل الماشية.
سبب فشل المهمة هو أنهم سقطوا في فخ عدوهم. لقد تم ايقاعهم في اللحظة التي أبلغ فيها ويرن لومينرز بموقعهم. كان هذا هو سبب وفاة بيلا.
فلماذا؟
لأنها كانت مسؤوليته؟ لأنه انتهى به الأمر إلى وضع جهده في سلامتها ونجاحها؟
بعد فوات الأوان ، أدرك روي أن لومينرز يجب أن يكون قد حشدوا إلى حد كبير جميع القوى العاملة المتاحة في متناول اليد حتى قبل نصب كمين المبتدئ القتالي المقنع لروي وبيلا. هذا منطقي.
المنطق البسيط لم يعد يهم.
كان القصد من المبتدئ القتالي المقنع سحب روي بعيدًا عن بيلا وإبقائه هناك بينما العصابات التي حشدتها كانت من أجل بيلا وكان يجب أن تقتلها بعد ذلك ، عندما كانت عزلاء وضعيفة.
“المتدرب روي كوارير؟” استفسر رجل على رأس الفريق ، مشيراً إلى زي المبتدئ لروي “أنا المفتش غيل.” قال ، رأى شارة روي. “أنا هنا لمتابعة بروتوكولات ما بعد المهمة. أشجعك على أن تعود إلى أكاديمية القتال لتقديم تقرير وبيان.”
لا بد أنها صرخت وكافحت في يأس حيث أمسكها الرجال وفتحوا حلقها مثل الماشية.
استدار روي عندما سمع وصول مجموعة من الأشخاص يرتدون الزي القتالي بشعار اتحاد القتال.
مجرد التفكير في ذلك يرسل الدم إلى رأسه ، حتى أغلق عينيه وسحق هذا الشعور ، محاولاً التفكير بعقلانية.
ولكن بدلاً من ذلك ، قام بتفريغ كل مسؤولية صنع القرار لها، مما حرر نفسه من العبء.
إذا كان روي قادرًا على تجنب المبتدئ القتالي ، لكانوا قد نجوا. كان روي سيقضي على العصابات بسهولة.
فلماذا؟
في النهاية ، شعر روي وكأنه أحمق. كان يعتقد أنه هو الذي يوقف ويقيد المبتدئ القتالي. ولكن في النهاية ، اتضح أنه عكس ذلك تمامًا. تبين أن المبتدئ القتالي من كان يوقفه!
فلماذا؟
إذا كان روي قويًا بما فيه الكفاية ، لكان قادرًا على هزيمة خصمه المبتدئ القتالي بسرعة قبل الانتقال إلى جانب بيلا لحمايتها.
كان لديه الكثير من الندم. لو كان أكثر حذراً ، لكان قد أبقى بيلا مخفية وتفاعل مع ويرن نيابة عنها. كان من الممكن أن تكون هذه خطة حذرة على الأقل كانت ستجنب بيلا من مصيرها.
كان لديه الكثير من الندم. لو كان أكثر حذراً ، لكان قد أبقى بيلا مخفية وتفاعل مع ويرن نيابة عنها. كان من الممكن أن تكون هذه خطة حذرة على الأقل كانت ستجنب بيلا من مصيرها.
بعد فوات الأوان ، أدرك روي أن لومينرز يجب أن يكون قد حشدوا إلى حد كبير جميع القوى العاملة المتاحة في متناول اليد حتى قبل نصب كمين المبتدئ القتالي المقنع لروي وبيلا. هذا منطقي.
ولكن بدلاً من ذلك ، قام بتفريغ كل مسؤولية صنع القرار لها، مما حرر نفسه من العبء.
اليأس.
مجرد التفكير في ذلك يرسل الدم إلى رأسه ، حتى أغلق عينيه وسحق هذا الشعور ، محاولاً التفكير بعقلانية.
كفنان قتالي ، لم يكن هذا خطأً تمامًا. كان لديه مهمة لإكمالها وكان لديه القليل من الحافز أو الواجب لتحمل أي مسؤولية أخرى خارج المهمة التي كلفت بيلا بها إلى اتحاد القتال. كان من المفترض أن يحمي الحراس الشخصيون بغض النظر عن هدف الحماية الذي قاموا به ، أو أين ذهبوا, لم يكن من المفترض أن يتحملوا مسؤولية اتخاذ القرار طالما كان هدفهم من الحماية جيدًا عقليًا وشخصًا بالغًا. في هذا الصدد ، كان روي على ما يرام.
ومع ذلك ، كان من المفترض أن يحميها كحارس شخصي.
تلميح من العزم لمع في عينيه. لومينرز وهذا الرجل ويرن. لم يكن روي يخفي أيًا من المعلومات التي يمتلكها. وأعرب عن أمله في تحقيق العدالة.
سبب فشل المهمة هو أنهم سقطوا في فخ عدوهم. لقد تم ايقاعهم في اللحظة التي أبلغ فيها ويرن لومينرز بموقعهم. كان هذا هو سبب وفاة بيلا.
إذا كان روي قويًا بما فيه الكفاية ، لكان قادرًا على هزيمة خصمه المبتدئ القتالي بسرعة قبل الانتقال إلى جانب بيلا لحمايتها.
كان هذا غير معقول بعض الشيء من وجهة نظر موضوعية. هزيمة مبتدئ قتالي أقدم بميزة بدنية ضخمة ، كان ذلك أيضًا في فترة زمنية قصيرة غير معقول إلى حد ما لمبتدئ قتالي حديث الاختراق. علاوة على ذلك ، كانت هذه أول مهمة له كانت أصعب بكثير من تقييم الأكاديمية للبعثة.
سبب فشل المهمة هو أنهم سقطوا في فخ عدوهم. لقد تم ايقاعهم في اللحظة التي أبلغ فيها ويرن لومينرز بموقعهم. كان هذا هو سبب وفاة بيلا.
لكن السؤال كان ما إذا كان روي قادرًا على مسامحة نفسه. على الرغم من حقيقة أنه كان مدركًا بما يكفي ليتمكن من النظر إلى الوضع من وجهة نظر موضوعية, ذكرى جثة بيلا التي كانت محفورة بعمق في ذهنه رفعت رأسها إلى المعادلة ، وجعلت عواطف روي المضطربة تهيج مرة أخرى.
مع الأخذ في الاعتبار جميع الأشياء ، كان هناك الكثير من الأسباب التي يمكن للمرء أن يقيم روي ليكون خاليًا من المسؤولية على الرغم من فشله في إكمال المهمة بنجاح.
105- ما بعد الكارثة
لكن السؤال كان ما إذا كان روي قادرًا على مسامحة نفسه. على الرغم من حقيقة أنه كان مدركًا بما يكفي ليتمكن من النظر إلى الوضع من وجهة نظر موضوعية, ذكرى جثة بيلا التي كانت محفورة بعمق في ذهنه رفعت رأسها إلى المعادلة ، وجعلت عواطف روي المضطربة تهيج مرة أخرى.
خطوة
كانت لديه رغبة قوية في انهاءه بنفسه. في هذه اللحظة بالذات يمكنه الركض بسهولة وقتل ويرن في لحظة.
المنطق البسيط لم يعد يهم.
الشعور بالذنب.
كيف يمكن أن يغفر لنفسه مع العلم أن تقصيره سمح لها بمعاناة مثل هذا المصير؟
كان هذا غير معقول بعض الشيء من وجهة نظر موضوعية. هزيمة مبتدئ قتالي أقدم بميزة بدنية ضخمة ، كان ذلك أيضًا في فترة زمنية قصيرة غير معقول إلى حد ما لمبتدئ قتالي حديث الاختراق. علاوة على ذلك ، كانت هذه أول مهمة له كانت أصعب بكثير من تقييم الأكاديمية للبعثة.
……………….
المترجم: Tahtoh
مع الأخذ في الاعتبار جميع الأشياء ، كان هناك الكثير من الأسباب التي يمكن للمرء أن يقيم روي ليكون خاليًا من المسؤولية على الرغم من فشله في إكمال المهمة بنجاح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
