نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 68

التطهير

التطهير

عند رؤية أن ريان كان يسد مدخل البرج بسيف الفجر، شعرت المرأة ذات الثوب الأبيض المائل للرمادي بإحساسٍ بالخطر.

كانت ليا على وشك التحدث عندما عبست وقالت، “أسمع طفلًا يبكي، إنه قريب جدًا!” إلتفتَتْ إلى ريان والآخرين وسألت، “أتسمعونه؟”

 

 

أدارت المقص الهائل بسرعة، ضغطته حول رقبتها، وسحبت برفق.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله 

 

 

تدفق دم حيوي أحمر على الفور، مصحوبًا بصراخها الحاد. تدفق الدم في كل إتجاه كما لو كان له حياةٌ خاصة به، لافًا جسدها بالكامل.

فصول اليوم، أرجوا أنها قد أعجبتكم~

 

‘لحسن الحظ، لحسن الحظ. لو أن فالنتين قد إستمر أو كان أقوى قليلًا، لَـكُنتُ قد كشفتُ عن شذوذي حتى مع ختم ذلك الوجود العظيم… لا يمكنني الخضوع للتنقية في المستقبل. لن أتمكن حتى من العثور على شخص لطرد الشر. أنا الشر الذي يجب طرده…’ ابتهج لوميان ولم يترك الألم المتبقي يظهر على وجهه.

بدا الأمر كما لو أن المرأة قد زيَّنَتْ نفسها بدرع دموي كامل.

عندما رأى أورور الواقفة عند الباب، تبدو سليمة تمامًا، تنهد بإرتياح.

 

 

في هذه الأثناء، أمسك ريان سيف الفجر في الإتجاه المعاكس بكلتا يديه ونصف ركع.

 

 

 

بصوت بووب، طعن سيفه بكلتا يديه، الذي تكثف من الضوء، في الأرضية الحجرية أمامه.

في اللحظة التالية، سمع لوميان الصوت الغامض الذي بدا وكأنه يأتي من مسافة لا نهائية ولكن أيضًا بدا قريبًا.

 

 

تفكك السيف وتحول إلى بقع من الضوء المشابه لشمس الصباح.

 

 

 

كانت متجمعةً بكثافة ولا تعد ولا تحصى، مشكلةً إعصارًا متذبذبًا وعنيفًا إجتاح إلى الأمام.

 

 

بينما ركض فالنتين ولوميان، أمسك ريان كلًا منهما بيد وقفز من إرتفاع يزيد عن العشر أمتار إلى شجرة خارج القلعة.

أينما مر إعصار النور، تم حلق الأرضية الحجرية حتى أصبحت رقيقة. سوِّيتْ بعض الدرجات وظهرت تشققات مبالغ فيها. تم إغراق المرأة تمامًا قبل أن تستطيع المراوغة.

من الواضح أن هذه كانت عملية صنعها لوميان. لماذا بدا وكأنه لا علاقة له بها في النهاية؟

 

 

بقي الدرع الدموي على جسدها لثانية قبل أن يتحطم تمامًا ويذوب في الضوء.

 

 

 

هذه المرة، تركت البيئة الخاصة للطابق الثالث وكانت في مكانٍ مليء بقوة الحياة. لم يعد بإمكانها استخدام الوجوه الشاحبة والشفافة لتغيير موضعها. لم تستطِع إلا المراقبة بينما ظهرت شقوق صغيرة دموية على جسدها.

 

 

توسعت الشقوق بسرعة وتحولت على الفور إلى جُرحٍ بشعٍ قطع عبر المرأة.

“نعم!” وافق لوميان على الفور، لكن فالنتين إقترب من ريان أولًا. وضع يده على رأس ريان، ونطق بكلمة هيرميس القديمة، “شمس!” تشكلت المياه المقدسة وتناثرت، لكن لم يحدث شيء غير عادي لريان.

 

 

بينما ترددت أصداء صرخاتها، تحطم جسدها إلى قطع من اللحم. إستمرت قطع اللحم وروحها بالتعرض للهجوم من قبل عاصفة الضوء حتى هدأ الإعصار. تم طحن اللحم، وتبددت الروح.

على الرغم من أن ريان بذل قصارى جهده لمنع إعصار النور من توريط الآخرين، إلا أنه كان لا يزال أضعفَ من أن يُسَيطَرَ عليه. لقد دمر رقعة كبيرة من الجدران على جانبه والسلالم خلفه. لو لم يجد لوميان، ليا وفالنتين غطاءً مقدمًا، لكانوا قد أصيبوا بشكل أو بأخر.

 

كان قبول تنقية المياه المقدسة بمثابة شيطان يحتضن النور المقدس- لا بد أن يواجه مشاكل.

على الرغم من أن ريان بذل قصارى جهده لمنع إعصار النور من توريط الآخرين، إلا أنه كان لا يزال أضعفَ من أن يُسَيطَرَ عليه. لقد دمر رقعة كبيرة من الجدران على جانبه والسلالم خلفه. لو لم يجد لوميان، ليا وفالنتين غطاءً مقدمًا، لكانوا قد أصيبوا بشكل أو بأخر.

كان قبول تنقية المياه المقدسة بمثابة شيطان يحتضن النور المقدس- لا بد أن يواجه مشاكل.

 

توقف لوميان ورفاقه ونظروا إلى القلعة.

“وااا! وااا! وااا!”

عندما رأى أورور الواقفة عند الباب، تبدو سليمة تمامًا، تنهد بإرتياح.

 

 

أُرعِبَ الأطفال ذوو مخالب الطيور الذين كانوا يتسلقون الجدار، وصرخوا.

فقط عن طريق البقاء على قيد الحياة ستكون هناك فرصة!

 

 

رنَّتْ آذان لوميان والآخرين كما لو أنهم تعرضوا لهجوم صوتي.

هذه المرة، تركت البيئة الخاصة للطابق الثالث وكانت في مكانٍ مليء بقوة الحياة. لم يعد بإمكانها استخدام الوجوه الشاحبة والشفافة لتغيير موضعها. لم تستطِع إلا المراقبة بينما ظهرت شقوق صغيرة دموية على جسدها.

 

في هذه الأثناء، أمسك ريان سيف الفجر في الإتجاه المعاكس بكلتا يديه ونصف ركع.

“دعنا نذهب!” إستدار ريان وإصطدم بالجدار القريب الأكثر تضررًا.

 

 

إستمتعوا~~

تحطم! تحطم الجدار وسقط عدد كبير من الصخور.

“هل كل شيء بخير؟”

 

 

ظهرت حفرة ضخمة يمكن للبشر الزحف من خلالها.

 

لم يكن واضحًا بقدر ما كان في حلمه، وذلك منع من الدخول في حالة الإقتراب من الموت.

بينما ركض فالنتين ولوميان، أمسك ريان كلًا منهما بيد وقفز من إرتفاع يزيد عن العشر أمتار إلى شجرة خارج القلعة.

 

 

كان على لوميان إبلاغ أخته أنه إذا جاءت السيدة بواليس لإستجوابها وإسكاتها، فعليها بيع الأجانب الثلاثة والموافقة على أن تسجنها السيدة بواليس. يمكنها كشف سر ثمين وتقوم بإمساكه لتأخير السيدة بواليس لفترة من الوقت، وتمنعها من إعدام أي شخص على الفور.

بااام! في الجو، ركل الشجرة وطار بشكل مائل بعيدًا عن القلعة.

 

 

مع إدراك أنه قد تم تطهير رفاقه وأنه قد تم التخلص من جميع المخاطر، اقترح ريان على الفور، “إذا شققنا طريقنا إلى حافة القرية الآن، فسنقوم بتنشيط إعادة الحلقة. وفي حالة إكتشاف السيدة بواليس لدليل وملاحقتها لنا، يمكننا محاولة الفرار وإعادة بدء الحلقة.”

نزلت ليا من تلقاء نفسها، مستخدمةً نتوء الجدران الخارجية للقلعة لتنزل بسرعة، وهبطت على الأرض في نفسٍ أو اثنين.

تفكك السيف وتحول إلى بقع من الضوء المشابه لشمس الصباح.

 

 

إنتظر ريان، لوميان وفالنتين ليا لبضع ثوانٍ بينما إهتزت الأشجار بعنف. بعد لقائها، ركضوا إلى الجزء الخلفي من التل وغادروا قبل أن يلحقهم الخدم الآخرون.

 

 

 

 

 

 

في أقل من دقيقة، وقفت السيدة بواليس بلا أي تعبير بجانب الفتحة الممزقة عند مدخل البرج، مرتديةً فستانًا أزرقًا رماديًا منفوشًا.

 

 

نزلت ليا من تلقاء نفسها، مستخدمةً نتوء الجدران الخارجية للقلعة لتنزل بسرعة، وهبطت على الأرض في نفسٍ أو اثنين.

إتهم الأطفال الذين زحفوا على الجدران الغُرباء بأنهم همجيون وقاسون، منادين والدتهم.

 

 

في تلك اللحظة، فهم بشكل تقريبي ما قد حدث للتو.

بقيت السيدة بواليس بوجه رمادي، صامتة.

رؤية ليا في هذين الفصلين أعاد ذكريات، 

 

 

 

 

 

في الغابة بجانب قرية كوردو.

إستمتعوا~~

 

ظهرت حفرة ضخمة يمكن للبشر الزحف من خلالها.

توقف لوميان ورفاقه ونظروا إلى القلعة.

 

 

 

كانت ليا على وشك التحدث عندما عبست وقالت، “أسمع طفلًا يبكي، إنه قريب جدًا!” إلتفتَتْ إلى ريان والآخرين وسألت، “أتسمعونه؟”

بينما ركض فالنتين ولوميان، أمسك ريان كلًا منهما بيد وقفز من إرتفاع يزيد عن العشر أمتار إلى شجرة خارج القلعة.

 

 

ذُهل لوميان واستمع بعناية، سمع صوت طفل يبكي بشكل ضبابي، لكنه لم يكن بالقرب الذي وصفته ليا، في الواقع، بدا بعيدًا.

 

 

“هل كل شيء بخير؟”

“أستطيع سماعه قليلاً.” أجاب ريان بصدق.

 

 

 

تغير تعبير فالنتين كما لو أنه قد فكر في شيء ما.

كانت متجمعةً بكثافة ولا تعد ولا تحصى، مشكلةً إعصارًا متذبذبًا وعنيفًا إجتاح إلى الأمام.

 

بينما ترددت أصداء صرخاتها، تحطم جسدها إلى قطع من اللحم. إستمرت قطع اللحم وروحها بالتعرض للهجوم من قبل عاصفة الضوء حتى هدأ الإعصار. تم طحن اللحم، وتبددت الروح.

في الوقت نفسه، إلتوى وجه ليا من الألم، وضغطت يدها بشكل غريزي على بطنها، أين وجد إنتفاخ وإلتواء واضحين.

 

 

“دعنا نذهب!” إستدار ريان وإصطدم بالجدار القريب الأكثر تضررًا.

ذهب فالنتين بسرعة إلى ليا ووضع يده على رأسها، وقال كلمة في هيرميس القديمة قد تعلمها لوميان للتو، “شمس!”

ثم مشى إلى لوميان ووضع يده على رأس الصياد. “شمس!” كرر، وسقطت قطرات من السائل الشفاف. شعر لوميان فجأة بألم حاد في قلبه، كما لو أن ثعبانًا كان يحفر بداخله. في كل مرة تحرك بها، تسارع قلب لوميان أو تباطأ، مسببًا انزعاجًا شديدًا.

 

لم يكن التفسير الذي قدمه لعدم الهروب مع ريان والآخرين هو السبب الوحيد. كان أقرب للعذر.

تكثفت قطرات سائل ذهبي شفافة من الهواء وتناثرت على جسم ليا.

عندما رأى أورور الواقفة عند الباب، تبدو سليمة تمامًا، تنهد بإرتياح.

 

أينما مر إعصار النور، تم حلق الأرضية الحجرية حتى أصبحت رقيقة. سوِّيتْ بعض الدرجات وظهرت تشققات مبالغ فيها. تم إغراق المرأة تمامًا قبل أن تستطيع المراوغة.

تصاعد دخان أسود وهمي على الفور من جسد ليا، وتناوب تعبيرها بين التشوه والحالة الطبيعية.

إستفسر كلا الشقيقين في نفس الوقت.

 

ذهب فالنتين بسرعة إلى ليا ووضع يده على رأسها، وقال كلمة في هيرميس القديمة قد تعلمها لوميان للتو، “شمس!”

أخيرًا، عاد بطنها إلى حالته الأصلية وتوقف عن التواء.

في الغابة بجانب قرية كوردو.

 

فصول اليوم، أرجوا أنها قد أعجبتكم~

“فووه…” تنهدت ليا بإرتياح. “لقد تجنبت بصعوبة أن أصبح والدةَ وحش. لحسن الحظ، تعاملنا مع ذلك في الوقت المناسب قبل أن يستطيع التجذُّر.”

 

 

 

إرتدت ابتسامة على وجهها، غير منزعجة من التجربة الغريبة والمرعبة.

علاوة على ذلك، بمجرد أن تلتقي السيدة بواليس مع ليا والآخرين، إذا خرجت منتصرة، فإن إما ريان والإثنين الآخرين سيطلق الحلقة ويمحو ذكرياتهم. إذا خسرت، ما الذي يجب أن يقلقوا بشأنه؟

 

تغير تعبير فالنتين كما لو أنه قد فكر في شيء ما.

تحولت ليا إلى لوميان، ريان وفالنتين.

عندما رأى أورور الواقفة عند الباب، تبدو سليمة تمامًا، تنهد بإرتياح.

 

صرَّ لوميان أسنانه وركض إلى منزله عبر طريق القرية، متحملًا الألم في أسفل ساقه.

“أتريدون تطهير أنفسكم بالماء المقدس؟! أقلق من أن تصبحوا أمهات دون قصد.”

 

 

“وداعًا! إذا لم تجرؤ السيدة بواليس على مواجهة متجاوزين رسميين مثلكم ولم يتم إعادة الدورة، سأراكم في الحانة القديمة غدًا!” لوح لوميان بيده وإنطلق نحو حافة الغابة، مذكراً إياهم، “إعتنوا بأنفسكم، يا ملفوفاتي!”

“نعم!” وافق لوميان على الفور، لكن فالنتين إقترب من ريان أولًا. وضع يده على رأس ريان، ونطق بكلمة هيرميس القديمة، “شمس!” تشكلت المياه المقدسة وتناثرت، لكن لم يحدث شيء غير عادي لريان.

 

 

 

طهر فالنتين نفسه بعد ذلك، ولم يظهر دخان أسود.

 

 

“هل كل شيء بخير؟”

ثم مشى إلى لوميان ووضع يده على رأس الصياد. “شمس!” كرر، وسقطت قطرات من السائل الشفاف. شعر لوميان فجأة بألم حاد في قلبه، كما لو أن ثعبانًا كان يحفر بداخله. في كل مرة تحرك بها، تسارع قلب لوميان أو تباطأ، مسببًا انزعاجًا شديدًا.

 

 

في اللحظة التالية، سمع لوميان الصوت الغامض الذي بدا وكأنه يأتي من مسافة لا نهائية ولكن أيضًا بدا قريبًا.

في اللحظة التالية، سمع لوميان الصوت الغامض الذي بدا وكأنه يأتي من مسافة لا نهائية ولكن أيضًا بدا قريبًا.

 

 

 

لم يكن واضحًا بقدر ما كان في حلمه، وذلك منع من الدخول في حالة الإقتراب من الموت.

بمجرد خروجه من الغابة، أصبح تعبير لوميان جادًا.

 

 

تمامًا عندما لم يستطِع لوميان تحمل الأمر بعد الآن، أوقف فالنتين عملية التطهير وأومأ برأسه.

إرتدت ابتسامة على وجهها، غير منزعجة من التجربة الغريبة والمرعبة.

 

على الرغم من أن ريان بذل قصارى جهده لمنع إعصار النور من توريط الآخرين، إلا أنه كان لا يزال أضعفَ من أن يُسَيطَرَ عليه. لقد دمر رقعة كبيرة من الجدران على جانبه والسلالم خلفه. لو لم يجد لوميان، ليا وفالنتين غطاءً مقدمًا، لكانوا قد أصيبوا بشكل أو بأخر.

“ليس هناك شيء خاطئ معك أيضًا.”

 

 

 

فووه… تنهد لوميان بإرتياح بصمت، يستشعر وكأنه قد تم سحبه من حافة الموت.

 

 

بينما ترددت أصداء صرخاتها، تحطم جسدها إلى قطع من اللحم. إستمرت قطع اللحم وروحها بالتعرض للهجوم من قبل عاصفة الضوء حتى هدأ الإعصار. تم طحن اللحم، وتبددت الروح.

في تلك اللحظة، فهم بشكل تقريبي ما قد حدث للتو.

“نعم!” وافق لوميان على الفور، لكن فالنتين إقترب من ريان أولًا. وضع يده على رأس ريان، ونطق بكلمة هيرميس القديمة، “شمس!” تشكلت المياه المقدسة وتناثرت، لكن لم يحدث شيء غير عادي لريان.

 

 

وفقًا للسيدة الغامضة، فقد لوثه إله شرير معين. لم يستطِع الحفاظ على حالته الطبيعية إلا عن طريق الإعتماد على الختم السريع لذلك الوجود العظيم.

 

 

 

كان قبول تنقية المياه المقدسة بمثابة شيطان يحتضن النور المقدس- لا بد أن يواجه مشاكل.

 

 

إرتدت ابتسامة على وجهها، غير منزعجة من التجربة الغريبة والمرعبة.

بمعنىً آخر، لقد كان ملوثًا من قبل إلهٍ شريرًا وإحتاج إلى التطهير!

 

 

ظهرت حفرة ضخمة يمكن للبشر الزحف من خلالها.

‘لحسن الحظ، لحسن الحظ. لو أن فالنتين قد إستمر أو كان أقوى قليلًا، لَـكُنتُ قد كشفتُ عن شذوذي حتى مع ختم ذلك الوجود العظيم… لا يمكنني الخضوع للتنقية في المستقبل. لن أتمكن حتى من العثور على شخص لطرد الشر. أنا الشر الذي يجب طرده…’ ابتهج لوميان ولم يترك الألم المتبقي يظهر على وجهه.

في تلك اللحظة، ألقى لوميان نظرة خاطفة عليهم قبل أن يلوح بيده ويُصَرِّح، “إذهبوا يا رفاق. سأذهب إلى المنزل!”

 

 

مع إدراك أنه قد تم تطهير رفاقه وأنه قد تم التخلص من جميع المخاطر، اقترح ريان على الفور، “إذا شققنا طريقنا إلى حافة القرية الآن، فسنقوم بتنشيط إعادة الحلقة. وفي حالة إكتشاف السيدة بواليس لدليل وملاحقتها لنا، يمكننا محاولة الفرار وإعادة بدء الحلقة.”

 

 

 

ملاحظًا تعبير فالنتين الحائر، أضاف ريان، “أشعر بالقلق من أنه إذا مُتنا ذات مرة خلال دورة، فقد تكون هناك تداعيات بمجرد أن ترفع الحلقة. لذلك، من الأفضل عدم الفناء في هذه اللحظة.”

 

 

 

“مفهوم.” وافقت ليا قبل أن يتدخل فالنتين بأي أفكار راديكالية.

 

 

 

ملاحظًا أن رفيقيه قد توصلا إلى نفس النتيجة، أومأ فالنتين برأسه ببساطة.

“هل كل شيء بخير؟”

 

بااام! في الجو، ركل الشجرة وطار بشكل مائل بعيدًا عن القلعة.

في تلك اللحظة، ألقى لوميان نظرة خاطفة عليهم قبل أن يلوح بيده ويُصَرِّح، “إذهبوا يا رفاق. سأذهب إلى المنزل!”

 

 

 

جعد ريان جبينه بإرتباك وسأل، “ألست قلقًا من أن تأتي السيدة بواليس بعدك؟”

 

 

تحطم! تحطم الجدار وسقط عدد كبير من الصخور.

إبتسم لوميان وأجاب، “أنا لست مثلكم. بمجرد دخولي إلى البرج، لقد حاولت تجنب مرأى الأطفال الوحش. لم يكتشفوني، وقُتلت المرأة المنجبة التي رأتني. يبدو أنه حتى توجيه الأرواح غير فعال. كيف يمكن أن تشتبه السيدة بواليس في أن فريق متجاوزين قوي مثل فريقكم قد يحظر معه شخصًا عاديًا مثلي؟”

 

 

 

“فكروا في الأمر. قبل وصولكم إلى كوردو، لم يحاول أحد التسلل إلى القلعة. في اللحظة التي وصلتم فيها، حدث شيء ما على الفور. من يمكن أن يكون مشتبه به غيركم يا رفاق؟”

تغير تعبير فالنتين كما لو أنه قد فكر في شيء ما.

 

 

“إذا هربت معكم، فسوف يتم جري معكم!” تم ترك ريان وليا وفالنتين عاجزين عن الكلام.

 

 

 

من الواضح أن هذه كانت عملية صنعها لوميان. لماذا بدا وكأنه لا علاقة له بها في النهاية؟

أخيرًا، عاد بطنها إلى حالته الأصلية وتوقف عن التواء.

 

“نعم!” وافق لوميان على الفور، لكن فالنتين إقترب من ريان أولًا. وضع يده على رأس ريان، ونطق بكلمة هيرميس القديمة، “شمس!” تشكلت المياه المقدسة وتناثرت، لكن لم يحدث شيء غير عادي لريان.

هل سيتحملون كل اللوم؟

 

 

 

“وداعًا! إذا لم تجرؤ السيدة بواليس على مواجهة متجاوزين رسميين مثلكم ولم يتم إعادة الدورة، سأراكم في الحانة القديمة غدًا!” لوح لوميان بيده وإنطلق نحو حافة الغابة، مذكراً إياهم، “إعتنوا بأنفسكم، يا ملفوفاتي!”

على الرغم من أن ريان بذل قصارى جهده لمنع إعصار النور من توريط الآخرين، إلا أنه كان لا يزال أضعفَ من أن يُسَيطَرَ عليه. لقد دمر رقعة كبيرة من الجدران على جانبه والسلالم خلفه. لو لم يجد لوميان، ليا وفالنتين غطاءً مقدمًا، لكانوا قد أصيبوا بشكل أو بأخر.

 

“وااا! وااا! وااا!”

بمجرد خروجه من الغابة، أصبح تعبير لوميان جادًا.

 

 

في أقل من دقيقة، وقفت السيدة بواليس بلا أي تعبير بجانب الفتحة الممزقة عند مدخل البرج، مرتديةً فستانًا أزرقًا رماديًا منفوشًا.

لم يكن التفسير الذي قدمه لعدم الهروب مع ريان والآخرين هو السبب الوحيد. كان أقرب للعذر.

 

 

 

كان هدفه الأساسي هو العودة إلى المنزل على الفور والإلتقاء مع أورور.

“وااا! وااا! وااا!”

 

 

بمجرد أن دعت أورور السيدة بواليس لتناول شاي بعد الظهر، تسلل شخصٌ ما إلى القلعة، لقد كانت المشتبه به الرئيسي.

 

 

 

كان على لوميان إبلاغ أخته أنه إذا جاءت السيدة بواليس لإستجوابها وإسكاتها، فعليها بيع الأجانب الثلاثة والموافقة على أن تسجنها السيدة بواليس. يمكنها كشف سر ثمين وتقوم بإمساكه لتأخير السيدة بواليس لفترة من الوقت، وتمنعها من إعدام أي شخص على الفور.

 

 

توقف لوميان ورفاقه ونظروا إلى القلعة.

فقط عن طريق البقاء على قيد الحياة ستكون هناك فرصة!

 

 

حتى في الحلقة، لم يستطِع لوميان أن يموت بسهولة في حالة حدوث شيء كارثي بمجرد انتهاء الحلقة!

ظهرت حفرة ضخمة يمكن للبشر الزحف من خلالها.

 

بينما ترددت أصداء صرخاتها، تحطم جسدها إلى قطع من اللحم. إستمرت قطع اللحم وروحها بالتعرض للهجوم من قبل عاصفة الضوء حتى هدأ الإعصار. تم طحن اللحم، وتبددت الروح.

علاوة على ذلك، بمجرد أن تلتقي السيدة بواليس مع ليا والآخرين، إذا خرجت منتصرة، فإن إما ريان والإثنين الآخرين سيطلق الحلقة ويمحو ذكرياتهم. إذا خسرت، ما الذي يجب أن يقلقوا بشأنه؟

 

 

 

صرَّ لوميان أسنانه وركض إلى منزله عبر طريق القرية، متحملًا الألم في أسفل ساقه.

 

 

 

عندما رأى أورور الواقفة عند الباب، تبدو سليمة تمامًا، تنهد بإرتياح.

 

 

طهر فالنتين نفسه بعد ذلك، ولم يظهر دخان أسود.

“هل كل شيء بخير؟”

بمجرد خروجه من الغابة، أصبح تعبير لوميان جادًا.

 

في الوقت نفسه، إلتوى وجه ليا من الألم، وضغطت يدها بشكل غريزي على بطنها، أين وجد إنتفاخ وإلتواء واضحين.

“هل كل شيء بخير؟”

 

 

“هل كل شيء بخير؟”

إستفسر كلا الشقيقين في نفس الوقت.

صرَّ لوميان أسنانه وركض إلى منزله عبر طريق القرية، متحملًا الألم في أسفل ساقه.

~~~~

“مفهوم.” وافقت ليا قبل أن يتدخل فالنتين بأي أفكار راديكالية.

فصول اليوم، أرجوا أنها قد أعجبتكم~

 

 

 

رؤية ليا في هذين الفصلين أعاد ذكريات، 

بينما ترددت أصداء صرخاتها، تحطم جسدها إلى قطع من اللحم. إستمرت قطع اللحم وروحها بالتعرض للهجوم من قبل عاصفة الضوء حتى هدأ الإعصار. تم طحن اللحم، وتبددت الروح.

 

ذُهل لوميان واستمع بعناية، سمع صوت طفل يبكي بشكل ضبابي، لكنه لم يكن بالقرب الذي وصفته ليا، في الواقع، بدا بعيدًا.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله 

 

 

لم يكن واضحًا بقدر ما كان في حلمه، وذلك منع من الدخول في حالة الإقتراب من الموت.

إستمتعوا~~

إبتسم لوميان وأجاب، “أنا لست مثلكم. بمجرد دخولي إلى البرج، لقد حاولت تجنب مرأى الأطفال الوحش. لم يكتشفوني، وقُتلت المرأة المنجبة التي رأتني. يبدو أنه حتى توجيه الأرواح غير فعال. كيف يمكن أن تشتبه السيدة بواليس في أن فريق متجاوزين قوي مثل فريقكم قد يحظر معه شخصًا عاديًا مثلي؟”

 

رؤية ليا في هذين الفصلين أعاد ذكريات، 

في أقل من دقيقة، وقفت السيدة بواليس بلا أي تعبير بجانب الفتحة الممزقة عند مدخل البرج، مرتديةً فستانًا أزرقًا رماديًا منفوشًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط