سلاح
‘كَـجُثة؟’
تبع لوميان وراءها عن كثب، مستخدمًا جرعة الصياد لتقوية جسده وتسلق التل الذي لم يكن ليتسلقه سابقًا بمساعدة الصخور وجذور الأشجار، على الرغم من أنه لم يكن عديم المشاكل ورشيقًا كرفيقته.
غرق قلب لوميان عند سماع ذلك.
الأمر الأكثر إثارةً للإعجاب هو أن الأجراس الفضية الأربعة عليها ظلت بلا حراك وصامتة.
إذا ترك جسد رايمون الحلقة بسبب التضحية، فلن يكون قادرًا على الإحياء من خلال الحلقة. بمجرد حل الخلل في كوردو، سيكون ميت حقًا وليس مفقودًا فقط.
عندما مروا بمجموعة من زهور الزنبق، مدَّ لوميان يده لنزع واحدة، لكن ريان أوقفه من ساعده.
على الرغم من أن لوميان لم يرِد الإعتراف بأن شابًا أحمقًا مثل رايمون كان صديقه، إلا أنهما عرفا بعضهما البعض لخمس سنوات تقريبًا. لقد لعبوا معًا، قاموا بالمقالب معًا، وخاضوا العديد من الأشياء معًا. بغض النظر، لم يستطِع معاملته على أنه غريب.
بقيت ليا صامتة وخطت خطوتين نحو المدخل الخلفي للهيكل الشبيه بالقلعة.
متذكرًا الماضي، أدرك أنه بخلاف أورور، كان رايمون على الأرجح هو الشخص الذي تفاعل معه أكثر من أي شخص.
“حسنًا.” لم تعترض أورور.
‘ألم تقل أورور كثيرًا أن الحمقى محظوظون؟ لماذا يحدث هذا؟’ لم يستطِع لوميان إلا الرد، “حتى لو أصبح جثة، ستبقى روح. ستعاد الحلقة.”
شعر لوميان، الذي راقب العملية برمتها، بالحيرة. لم يستطِع فهم ما كان يرمي إليه هؤلاء الأجانب الثلاثة.
تنهدت أورور بهدوء.
في تلك الحالة، كانت جثة رايمون معادلة لمادة نقية دون أي روحانية. يمكن أن تترك الحلقة دون التسبب في إعادة.
“لربما لا يهتم الكيان الذي تلقى التضحية بالأرواح وأراد فقط اللحم والدم؟ ربما لم يرغب في تفعيل الحلقة وأراد فقط لحمًا ودمًا بدلًا من روح رايمون، وتركها في كوردو أو دمره بشكل مباشر؟”
“ذلك أفضل من أن يسخر مني الآخرون.” أشار لوميان إلى التلة شديدة الانحدار خلفهم، “دعونا نصعد الآن. لا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت.”
في تلك الحالة، كانت جثة رايمون معادلة لمادة نقية دون أي روحانية. يمكن أن تترك الحلقة دون التسبب في إعادة.
شعر لوميان، الذي راقب العملية برمتها، بالحيرة. لم يستطِع فهم ما كان يرمي إليه هؤلاء الأجانب الثلاثة.
عند سماع رد أخته، أعاد عقل لوميان على الفور ما يمكن أنه حدث.
“ما الرهيب في ذلك؟” ربت لوميان على صدره. “أنا أنقذ نفسي.”
بعد أن غادر الجميع الماء، سبح رايمون بعيدًا. وفجأة، أمسكت قوة غير مرئية بساقيه، غطت فمه، وسحبته إلى أعماق النهر، حيث غرق.
“يمكنك استخدام عطر العنبر الرمادي خاصتي. لدينا القرنفل في المنزل، ولدي أيضًا مسك الغزلان ومكونات لصنع الشموع. فقط الزنبق نحتاج إلى الحصول عليه من مكان آخر.
بعد ذلك، ستبقى روحه في قاع النهر أو تُدمر. سوف تنجرف جثته إلى مكان مجهول وتصبح تضحية…
من ناحية أخرى، أخرجت ليا مسدسًا فضيًا صغيرًا ورائعًا من حذاء مارسيليا خاصتها. “هذا هو سلاحي.”
عند هذه الفكرة، سقط الإلهام فجأةً على لوميان.
بعد أن غادر الجميع الماء، سبح رايمون بعيدًا. وفجأة، أمسكت قوة غير مرئية بساقيه، غطت فمه، وسحبته إلى أعماق النهر، حيث غرق.
“بغض النظر عما إذا كانت روح رايمون قد تركت أو دمرت، بمجرد إعادة الحلقة، يجب أن يظهر في شكل شبح.”
ضحكت ليا، أجراسها ترن، “لديك موهبة للسخرية من النفس.”
“من الناحية المنطقية، هذا صحيح.” أومأت أورور برأسها. “بعد حلول الظلام، سأقوم بطقس نفساني وأرى ما إذا كان بإمكاني العثور على روح رايمون. نعم، من الأفضل أن يكون لدينا شيء يستخدمهُ غالبًا كوسيط.”
أومأت أورور برأسها قليلا.
أجاب لوميان دون تردد، “بعد إستكشاف القلعة في فترة ما بعد الظهر، سأذهب إلى منزل رايمون. يبحث والداه عني ليسألاني عن مكانه على أي حال.”
“ذلك ليس ضروريًا. أبقيهِ معكِ لحماية نفسك من السيدة بواليس.” أصر لوميان، متوقعًا إعتراضات أخته. “فالنتين مؤمن متعصب للشمس المشتعلة الأبدية. وفقًا لك، كمتجاوز، يجب أن يكون قد إختار مسار الشمس. سيكون أكثر فائدةً من مشبك النزاهة.”
عندما يحين الوقت، بمهاراته كصياد ويقظة لوميان، لن يكون من الصعب عليه الحصول على غرضٍ إستخدمه رايمون.
‘ذلك صحيح…’ استفاد لوميان تمامًا من هذه التجربة.
“حسنًا.” لم تعترض أورور.
تحركت شفتيها بلا صوت، تتمتم بشيء تحت أنفاسها.
زفر لوميان وسأل، “أورور، آه، أختي الكبرى، هل أنتِ قادرة على توجيه الأرواح؟”
إستمتعوا~~
“كباحث غموض، فأنا أمتلك معرفةً حول مواضيع مختلفة.” ضحكت أورور في سخرية من النفس. “كيف سارت محادثتك مع الأجانب الثلاثة؟”
ترك هذا لوميان في حالة من الرهبة.
روى لوميان بسرعة نقاشه مع السيدة الغامضة ومحادثته مع ريان، ليا وفالنتين، لكنه تجنب ذكر صلاة الكيان.
على الرغم من أن لوميان لم يرِد الإعتراف بأن شابًا أحمقًا مثل رايمون كان صديقه، إلا أنهما عرفا بعضهما البعض لخمس سنوات تقريبًا. لقد لعبوا معًا، قاموا بالمقالب معًا، وخاضوا العديد من الأشياء معًا. بغض النظر، لم يستطِع معاملته على أنه غريب.
إستمعت أورور بإهتمام وتنهدت
“أتذكر أن لدى السيدة بواليس حديقة، لكنني لا أعرف ما إذا كانت قد أزهرت.”
“من الخطر مقاومة الفساد بنشاط، لكنها الطريقة الوحيدة لإستكشاف أنقاض الحلم، كشف أسراره، والعثور على مفتاح كسر الحلقة. ستكون رحلة صعبة بالنسبة لك…”
تنهدت أورور بهدوء.
“ما الرهيب في ذلك؟” ربت لوميان على صدره. “أنا أنقذ نفسي.”
“نعم.” أجاب لوميان، يشعر بالثقة في إفتراضه.
أومأت أورور برأسها قليلا.
أقرَّتْ أورور بإقتضاب.
“يمكنك استخدام عطر العنبر الرمادي خاصتي. لدينا القرنفل في المنزل، ولدي أيضًا مسك الغزلان ومكونات لصنع الشموع. فقط الزنبق نحتاج إلى الحصول عليه من مكان آخر.
“ذلك ليس ضروريًا. أبقيهِ معكِ لحماية نفسك من السيدة بواليس.” أصر لوميان، متوقعًا إعتراضات أخته. “فالنتين مؤمن متعصب للشمس المشتعلة الأبدية. وفقًا لك، كمتجاوز، يجب أن يكون قد إختار مسار الشمس. سيكون أكثر فائدةً من مشبك النزاهة.”
“أتذكر أن لدى السيدة بواليس حديقة، لكنني لا أعرف ما إذا كانت قد أزهرت.”
تبع لوميان وراءها عن كثب، مستخدمًا جرعة الصياد لتقوية جسده وتسلق التل الذي لم يكن ليتسلقه سابقًا بمساعدة الصخور وجذور الأشجار، على الرغم من أنه لم يكن عديم المشاكل ورشيقًا كرفيقته.
أكد لوميان بثقة، “لقد أزهرت.”
ضحكت ليا، أجراسها ترن، “لديك موهبة للسخرية من النفس.”
خلال الدورة الأخيرة، عندما زار هو وأورور القلعة لإستعارة العربة، لاحظا أن العديد من الزهور في الحديقة قد أزهرت بالفعل، وهو أمر غير معتاد في أوائل الربيع في الجبال.
عند سماع رد أخته، أعاد عقل لوميان على الفور ما يمكن أنه حدث.
أقرَّتْ أورور بإقتضاب.
في اللحظة التالية، رنت الأجراس الفضية الأربعة بحجابها وحذائها.
“على أي حال، يجب أن تستكشف القلعة في فترة ما بعد الظهر. يمكنك قطف بعض الزهور بينما تفعل ذلك. هل سترسل تلك المرأة هذه الأشياء إلى أنقاض الحلم من أجلك؟”
أقرَّتْ أورور بإقتضاب.
“نعم.” أجاب لوميان، يشعر بالثقة في إفتراضه.
هذه المرة، على الرغم من رنين الأجراس، إلا أنه كان خافتًا وبطيئًا.
تداولت أورور للحظة قبل أن تقول، “سأعطيك مشبك النزاهة قبل أن تغادر بعد ظهر هذا اليوم. قلعة السيدة بواليس قذرة، وقد تشمل اللاموتى. يمكن أن يكون مفيدًا للغاية.”
“على أي حال، يجب أن تستكشف القلعة في فترة ما بعد الظهر. يمكنك قطف بعض الزهور بينما تفعل ذلك. هل سترسل تلك المرأة هذه الأشياء إلى أنقاض الحلم من أجلك؟”
“ذلك ليس ضروريًا. أبقيهِ معكِ لحماية نفسك من السيدة بواليس.” أصر لوميان، متوقعًا إعتراضات أخته. “فالنتين مؤمن متعصب للشمس المشتعلة الأبدية. وفقًا لك، كمتجاوز، يجب أن يكون قد إختار مسار الشمس. سيكون أكثر فائدةً من مشبك النزاهة.”
مما يمكنني إستنتاجه تسلسلات الثلاثة هي: ليا على الأرجح مهرج أو لاعب خفة، فالنتين: على الأرجح مسار الشمس، ريان: العملاق، لست متأكد من هذا؟
بناءً على ملاحظات أورور على مدار السنوات القليلة الماضية، إختار المؤمنون المتعصبون للشمس المشتعلة الأبدية مسار الشمس عادةً.
“ما الرهيب في ذلك؟” ربت لوميان على صدره. “أنا أنقذ نفسي.”
ذلك منطقي أيضًا. يميل المؤمنون بالشمس المشتعلة الأبدية الذين اختاروا مسار الشمس إلى التعصب أكثر فأكثر ما لم يكونوا لا يؤمنون بهذا الإله الحقيقي من البداية.
إذا ترك جسد رايمون الحلقة بسبب التضحية، فلن يكون قادرًا على الإحياء من خلال الحلقة. بمجرد حل الخلل في كوردو، سيكون ميت حقًا وليس مفقودًا فقط.
“ذلك صحيح.” اعترفت أورور. “يمكنك التدرب على أبسط طريقة لتنشيط الرؤية الروحية. بعد ذلك، خذ قيلولة في الظهيرة لتجديد طاقتك. سأعلمك كلمات هيرميس وهيرميس القديمة المطلوبة لطقس الليلة.”
تنهدت أورور بهدوء.
عند سماع كلمات أخته، تذكر لوميان فجأة شيئًا عادةً ما قالته كثيرًا عندما كانت تستعجل بمخطوطاتها، “الجدول الزمني ضيق، والمهمة هائلة.”
في حركة سريعة، قفز ريان إلى صخرة بارزة وسط التل.
…
أجاب لوميان دون تردد، “بعد إستكشاف القلعة في فترة ما بعد الظهر، سأذهب إلى منزل رايمون. يبحث والداه عني ليسألاني عن مكانه على أي حال.”
في الساعة 3:20 مساءً، وقف لوميان على منحدر التل المطل على قلعة المسؤول عندما إكتشف السيدة بواليس وهي تقترب من القرية مع خادمة السيدة خاصتها كاثي. إرتدت السيدة بواليس فستانًا مذهلًا رماديًا مائلًا للزُرقة كان به زغب طفيف، ورُبِطَ شعرها للخلف في كعكة أنيقة.
بمجرد أن كانوا بعيدين عن الأنظار، سارع لوميان إلى الجزء الخلفي من التل حيث إنتظر ريان، ليا وفالنتين بالفعل. بدوا وكأنهم يرتدون ملابسهم الأصلية، ولم يقوموا بأي استعدادات لما سيأتي.
بمجرد أن كانوا بعيدين عن الأنظار، سارع لوميان إلى الجزء الخلفي من التل حيث إنتظر ريان، ليا وفالنتين بالفعل. بدوا وكأنهم يرتدون ملابسهم الأصلية، ولم يقوموا بأي استعدادات لما سيأتي.
“يمكنك استخدام عطر العنبر الرمادي خاصتي. لدينا القرنفل في المنزل، ولدي أيضًا مسك الغزلان ومكونات لصنع الشموع. فقط الزنبق نحتاج إلى الحصول عليه من مكان آخر.
فوجئ لوميان برؤية أنهم غير مسلحين وسأل، “أنتم لا تحملون أي أسلحة؟”
“ذلك صحيح.” اعترفت أورور. “يمكنك التدرب على أبسط طريقة لتنشيط الرؤية الروحية. بعد ذلك، خذ قيلولة في الظهيرة لتجديد طاقتك. سأعلمك كلمات هيرميس وهيرميس القديمة المطلوبة لطقس الليلة.”
ابتسم ريان، الذي كان أطول بقليل من 1.7 متر وأجاب، “لا أحتاج أن أحمل معي سلاحاً.”
“على أي حال، يجب أن تستكشف القلعة في فترة ما بعد الظهر. يمكنك قطف بعض الزهور بينما تفعل ذلك. هل سترسل تلك المرأة هذه الأشياء إلى أنقاض الحلم من أجلك؟”
فالنتين، الذي كان يرتدي سترة بيضاء ومعطفًا رقيقًا من التويد الأزرق، ردد مشاعر ريان، “لست بحاجة إلى سلاح.”
“على أي حال، يجب أن تستكشف القلعة في فترة ما بعد الظهر. يمكنك قطف بعض الزهور بينما تفعل ذلك. هل سترسل تلك المرأة هذه الأشياء إلى أنقاض الحلم من أجلك؟”
من ناحية أخرى، أخرجت ليا مسدسًا فضيًا صغيرًا ورائعًا من حذاء مارسيليا خاصتها. “هذا هو سلاحي.”
“انتظر للحظة.” أوقفه ريان ونظر إلى ليا.
دفعت الفوهة لتكشف عن رصاصات ملونة مختلفة محفورة بأنماط ورموز مختلفة. “لديها تأثيرات تجاوز مختلفة.”
…
بااا! أغلقت ليا الفوهة وسألت لوميان بإبتسامة، “ما السلاح الذي أحضرته؟”
‘إذن، ما هو الغرض من صنع ألسنة اللهب؟’ قبل أن يسأل لوميان، دخلت ليا إلى الحديقة وتوجهت نحو القلعة.
‘لا يحتاج أحدكم إلى سلاح، والآخر لا يحتاج إلى حمل سلاح معه، والأخرى لديها مثل هذا المسدس القوي حسن المظهر. يجعلني هذا أبدو سخيفًا…’ رفع السترة الداكنة ليكشف عن فأس من الحديد الأسود مدفوع تحت حزامه.
روى لوميان بسرعة نقاشه مع السيدة الغامضة ومحادثته مع ريان، ليا وفالنتين، لكنه تجنب ذكر صلاة الكيان.
دون انتظار ريان والآخرين للتحدث، تنهد وقال، “أنتم جميعًا تتصرفون كمتجاوزين، وأنا كرجل عصابات يستعد للقتال.”
“مفهوم.” أجاب فالنتين بجدية.
ضحكت ليا، أجراسها ترن، “لديك موهبة للسخرية من النفس.”
متذكرًا الماضي، أدرك أنه بخلاف أورور، كان رايمون على الأرجح هو الشخص الذي تفاعل معه أكثر من أي شخص.
“ذلك أفضل من أن يسخر مني الآخرون.” أشار لوميان إلى التلة شديدة الانحدار خلفهم، “دعونا نصعد الآن. لا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت.”
في حركة سريعة، قفز ريان إلى صخرة بارزة وسط التل.
“حسنًا.” ليا، بملابسها الضيقة، كانت أول من تسلق.
أقرَّتْ أورور بإقتضاب.
تحركت بخفة حركة وكان توازنها إستثنائيًا. مستخدمةً الأخاديد في التضاريس، صعدت التل بسهولة.
تحركت شفتيها بلا صوت، تتمتم بشيء تحت أنفاسها.
الأمر الأكثر إثارةً للإعجاب هو أن الأجراس الفضية الأربعة عليها ظلت بلا حراك وصامتة.
متذكرًا الماضي، أدرك أنه بخلاف أورور، كان رايمون على الأرجح هو الشخص الذي تفاعل معه أكثر من أي شخص.
تبع لوميان وراءها عن كثب، مستخدمًا جرعة الصياد لتقوية جسده وتسلق التل الذي لم يكن ليتسلقه سابقًا بمساعدة الصخور وجذور الأشجار، على الرغم من أنه لم يكن عديم المشاكل ورشيقًا كرفيقته.
“بغض النظر عما إذا كانت روح رايمون قد تركت أو دمرت، بمجرد إعادة الحلقة، يجب أن يظهر في شكل شبح.”
بعد إستعادة توازنه، نظر إلى الوراء ورأى ريان يمسك بكتف فالنتين ويرفعه.
مما يمكنني إستنتاجه تسلسلات الثلاثة هي: ليا على الأرجح مهرج أو لاعب خفة، فالنتين: على الأرجح مسار الشمس، ريان: العملاق، لست متأكد من هذا؟
في حركة سريعة، قفز ريان إلى صخرة بارزة وسط التل.
بمجرد أن كانوا بعيدين عن الأنظار، سارع لوميان إلى الجزء الخلفي من التل حيث إنتظر ريان، ليا وفالنتين بالفعل. بدوا وكأنهم يرتدون ملابسهم الأصلية، ولم يقوموا بأي استعدادات لما سيأتي.
دون تردد، قفز إلى الأمام مرة أخرى، مسلما فالنتين إلى جوار لوميان وليا.
في تلك الحالة، كانت جثة رايمون معادلة لمادة نقية دون أي روحانية. يمكن أن تترك الحلقة دون التسبب في إعادة.
طوال المسعى بأكمله، بدا وكأن جسده قد إتسع في الحجم.
“على أي حال، يجب أن تستكشف القلعة في فترة ما بعد الظهر. يمكنك قطف بعض الزهور بينما تفعل ذلك. هل سترسل تلك المرأة هذه الأشياء إلى أنقاض الحلم من أجلك؟”
ترك هذا لوميان في حالة من الرهبة.
عندما مروا بمجموعة من زهور الزنبق، مدَّ لوميان يده لنزع واحدة، لكن ريان أوقفه من ساعده.
على الرغم من أن التل لم يكن مرتفعًا، إلا أنه كان لا يزال مبالغًا فيه أن يتم تسلقه بقفزتين فقط.
…
الصيادون بالتأكيد لن يستطيعوا فعل ذلك!
ابتسم ريان، الذي كان أطول بقليل من 1.7 متر وأجاب، “لا أحتاج أن أحمل معي سلاحاً.”
بعد أن خرج من ذهوله، نظر لوميان إلى المبنى على شكل قلعة مع برجين والحديقة المحيطة به. اقترح على الأجانب الثلاثة، “سندخل من الباب الخلفي.”
ذلك منطقي أيضًا. يميل المؤمنون بالشمس المشتعلة الأبدية الذين اختاروا مسار الشمس إلى التعصب أكثر فأكثر ما لم يكونوا لا يؤمنون بهذا الإله الحقيقي من البداية.
“انتظر للحظة.” أوقفه ريان ونظر إلى ليا.
لم يَسألْ لوميان عن سبب قيامهِ بذلك، وإكتفى بالقول بلطف، “لا داعي للإسراع. يمكننا قطف الزهور لاحقًا. إذا تسبب قطفها في وقوع حادث غريب ما، فسوف تتعرض مهمتنا للخطر.”
بقيت ليا صامتة وخطت خطوتين نحو المدخل الخلفي للهيكل الشبيه بالقلعة.
‘ذلك صحيح…’ استفاد لوميان تمامًا من هذه التجربة.
تحركت شفتيها بلا صوت، تتمتم بشيء تحت أنفاسها.
“نعم.” أجاب لوميان، يشعر بالثقة في إفتراضه.
في اللحظة التالية، رنت الأجراس الفضية الأربعة بحجابها وحذائها.
بناءً على ملاحظات أورور على مدار السنوات القليلة الماضية، إختار المؤمنون المتعصبون للشمس المشتعلة الأبدية مسار الشمس عادةً.
لم يكن الصوت يصم الآذان، لكنه كان عاجلًا وشديدًا.
في حركة سريعة، قفز ريان إلى صخرة بارزة وسط التل.
إلتفَّتْ ليا وتوجهت إلى لوميان والباقي، “إنه طريق غادر. مشكلة خطيرة حقًا.” وبهذا، خطت خطوتين نحو المدخل الأمامي.
مما يمكنني إستنتاجه تسلسلات الثلاثة هي: ليا على الأرجح مهرج أو لاعب خفة، فالنتين: على الأرجح مسار الشمس، ريان: العملاق، لست متأكد من هذا؟
دينغ دينغ دينغ. استمرت الأجراس في الرنين، تزداد أكثر وأكثر إلحاحًا.
بعد أن خرج من ذهوله، نظر لوميان إلى المبنى على شكل قلعة مع برجين والحديقة المحيطة به. اقترح على الأجانب الثلاثة، “سندخل من الباب الخلفي.”
“من المحتمل أن نواجه مشكلة كبيرة إذا حاولنا الدخول من الأمام.” كانت نبرة ليا شديدة، لكن وُجِدَتْ لمحةُ إبتسامة على وجهها.
“على أي حال، يجب أن تستكشف القلعة في فترة ما بعد الظهر. يمكنك قطف بعض الزهور بينما تفعل ذلك. هل سترسل تلك المرأة هذه الأشياء إلى أنقاض الحلم من أجلك؟”
“ماذا لو تسلقنا من خلال النافذة؟” استفسر ريان.
“أي استعدادات؟” سأل لوميان، مرتبكًا.
أومأت ليا برأسها وغيرت مسارها، وشقَّت طريقها نحو الحديقة.
بقيت ليا صامتة وخطت خطوتين نحو المدخل الخلفي للهيكل الشبيه بالقلعة.
هذه المرة، على الرغم من رنين الأجراس، إلا أنه كان خافتًا وبطيئًا.
“أتذكر أن لدى السيدة بواليس حديقة، لكنني لا أعرف ما إذا كانت قد أزهرت.”
ابتسمت ليا وزفرت، “هذا الطريق آمن.”
‘هذه هي الطريقة التي يعمل بها المتجاوزون؟’ تذكر تعاليم أخته وتساءل، “التنبؤ بالخطر؟”
شعر لوميان، الذي راقب العملية برمتها، بالحيرة. لم يستطِع فهم ما كان يرمي إليه هؤلاء الأجانب الثلاثة.
‘ذلك صحيح…’ استفاد لوميان تمامًا من هذه التجربة.
‘هذه هي الطريقة التي يعمل بها المتجاوزون؟’ تذكر تعاليم أخته وتساءل، “التنبؤ بالخطر؟”
‘ذلك صحيح…’ استفاد لوميان تمامًا من هذه التجربة.
“بالفعل.” أومأت ليا برأسها وإلتفتت إلى فالنتين. “سوف أستكشف الطريق أمامنا. كُن مستعدًا.”
على الرغم من أن التل لم يكن مرتفعًا، إلا أنه كان لا يزال مبالغًا فيه أن يتم تسلقه بقفزتين فقط.
“مفهوم.” أجاب فالنتين بجدية.
في تلك الحالة، كانت جثة رايمون معادلة لمادة نقية دون أي روحانية. يمكن أن تترك الحلقة دون التسبب في إعادة.
“أي استعدادات؟” سأل لوميان، مرتبكًا.
تحركت بخفة حركة وكان توازنها إستثنائيًا. مستخدمةً الأخاديد في التضاريس، صعدت التل بسهولة.
ضحكت ليا. “يستعد لإلقاء التعاويذ الإلهية وإستحضار اللهب.”
متذكرًا الماضي، أدرك أنه بخلاف أورور، كان رايمون على الأرجح هو الشخص الذي تفاعل معه أكثر من أي شخص.
‘إذن، ما هو الغرض من صنع ألسنة اللهب؟’ قبل أن يسأل لوميان، دخلت ليا إلى الحديقة وتوجهت نحو القلعة.
طوال المسعى بأكمله، بدا وكأن جسده قد إتسع في الحجم.
وصلت إلى النافذة وأشارت إلى أن كل شيء كان جيدًا.
“بالفعل.” أومأت ليا برأسها وإلتفتت إلى فالنتين. “سوف أستكشف الطريق أمامنا. كُن مستعدًا.”
“هيا بنا.” أخبر ريان المجموعة وهو يسرع نحو ليا.
“بالفعل.” أومأت ليا برأسها وإلتفتت إلى فالنتين. “سوف أستكشف الطريق أمامنا. كُن مستعدًا.”
تبعهما فالنتين ولوميان عن كثب.
ابتسمت ليا وزفرت، “هذا الطريق آمن.”
عندما مروا بمجموعة من زهور الزنبق، مدَّ لوميان يده لنزع واحدة، لكن ريان أوقفه من ساعده.
‘إذن، ما هو الغرض من صنع ألسنة اللهب؟’ قبل أن يسأل لوميان، دخلت ليا إلى الحديقة وتوجهت نحو القلعة.
لم يَسألْ لوميان عن سبب قيامهِ بذلك، وإكتفى بالقول بلطف، “لا داعي للإسراع. يمكننا قطف الزهور لاحقًا. إذا تسبب قطفها في وقوع حادث غريب ما، فسوف تتعرض مهمتنا للخطر.”
متذكرًا الماضي، أدرك أنه بخلاف أورور، كان رايمون على الأرجح هو الشخص الذي تفاعل معه أكثر من أي شخص.
‘ذلك صحيح…’ استفاد لوميان تمامًا من هذه التجربة.
“بغض النظر عما إذا كانت روح رايمون قد تركت أو دمرت، بمجرد إعادة الحلقة، يجب أن يظهر في شكل شبح.”
سرعان ما وصلوا إلى صف من النوافذ على جانب القلعة.
~~~~
الفصل الثاني، أرجو أنه قد أعجبكم
“أي استعدادات؟” سأل لوميان، مرتبكًا.
مما يمكنني إستنتاجه تسلسلات الثلاثة هي: ليا على الأرجح مهرج أو لاعب خفة، فالنتين: على الأرجح مسار الشمس، ريان: العملاق، لست متأكد من هذا؟
ابتسمت ليا وزفرت، “هذا الطريق آمن.”
المهم ذلك كل شيء للآن أراكم غدا إن شاء الله
سرعان ما وصلوا إلى صف من النوافذ على جانب القلعة. ~~~~ الفصل الثاني، أرجو أنه قد أعجبكم
إستمتعوا~~
“حسنًا.” لم تعترض أورور.
طوال المسعى بأكمله، بدا وكأن جسده قد إتسع في الحجم.
بعد أن خرج من ذهوله، نظر لوميان إلى المبنى على شكل قلعة مع برجين والحديقة المحيطة به. اقترح على الأجانب الثلاثة، “سندخل من الباب الخلفي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
