الذهاب للمنزل
433: الذهاب للمنزل
“وانغ بينغان، هل يمكنك تذكر رقم هاتف منزلك؟” سأل هان فاي عامل التوصيل برفق أثناء المرور عبر هاتف هوانغ لي. تحدث الرئيس أيضًا كثيرًا مع هوانغ لي لكن تم إرسال معظم الرسائل من قبل هوانغ لي. لقد اكتشفت العديد من الأشياء الغريبة عندما عملت في النوبة الليلية وقالت أنها قد تصاب بالجنون إذا استمر هذا الأمر.
“إنك تستهدف مريضا لخداعه عمدًا، أين قلبك؟” أمسك هان فاي معصم الحارس، “وهذا الشيء يدعى مذبح، وليس صندوق إله.”
“لا تستمع إلى هرائه!” أصبحت هوانغ لي متوترة فجأة. وأشارت إلى حارسي الأمن، “كل هذه الأشياء حدثت لأنكم أيها الحراس عديمي الفائدة!”
“حوادث؟” أمسك شياو لي بمعصم هوانغ لي، “منذ أسبوع واحد فقط، انتحر الصبي الذي وظفته للتو. عندما انضم، كان بخير تمامًا فلماذا قد يقتل نفسه في المنزل بدون سبب؟ علاوة على ذلك، كان راكعًا أيضًا عندما تم العثور عليه. لماذا ذلك؟”
أمسك عامل التوصيل بالهاتف غير المستجيب وكان على وشك البكاء. أومأ برأسه بقوة. انفتح فمه على مصراعيه لكن لم تخرج أي كلمات.
“نحن عديمي الفائدة؟” انفجر شياو لي على الفور. أمسك بهوية عامل التوصيل، “منذ شهرين، كيف مات الرجل العجوز الذي كان يعمل هنا؟ نزل من مناوبته ثم في صباح اليوم التالي تم العثور على جثته داخل المحل! تم العثور عليه راكع في موته. ما الذي يمكن أن يجعله ليموت بتلك الطريقة الغريبة؟”
أمسك عامل التوصيل بالهاتف غير المستجيب وكان على وشك البكاء. أومأ برأسه بقوة. انفتح فمه على مصراعيه لكن لم تخرج أي كلمات.
“مات جميع العمال هنا تقريبًا، وما زلت تكذبين على المبتدئ؟” أمسك شياو لي بقوة أكثر وهو يحدق في هوانغ لي، “إذا كان كل شيء على ما يرام، فلماذا لا تعملين في المناوبة الليلية بنفسك؟”
أراد هوانغ لي إيقاف الحارس، لكن الأخير استمر في التكلم، “قبل شهر، لم يعد موظفك إلى المنزل بعد مناوبته، ولكنه بدلاً من ذلك سكر من الشرب. ذهب ليغني بجانب النهر في منتصف الليل وطاف جسده على بعد كيلومترين أسفل مجرى النهر”.
“اذهب إلى المنزل: الطريق إلى المنزل يمكن أن يكون قصير وطويل، وأحيانًا يكون طويل جدًا بحيث لا يمكنك الوصول إلى المنزل على الإطلاق.
”تلك حوادث! أصمت!” صرخت هوانغ لي لإيقاف الحارس.
بعد مرور بعض الوقت، تلعثم عامل التوصيل ببعض الأرقام. حاول هان فاي الاتصال به. في الواقع، عندما سحب الحارس بطاقة هوية عامل التوصيل، حفظ هان فاي بالفعل رقم هاتف الرجل وعنوانه، فعل هذا فقط للنظر من خلال هاتف هوانغ لي.
“حوادث؟” أمسك شياو لي بمعصم هوانغ لي، “منذ أسبوع واحد فقط، انتحر الصبي الذي وظفته للتو. عندما انضم، كان بخير تمامًا فلماذا قد يقتل نفسه في المنزل بدون سبب؟ علاوة على ذلك، كان راكعًا أيضًا عندما تم العثور عليه. لماذا ذلك؟”
“حسنًا، سأذهب إلى هناك الآن، أنت في المركز التجاري، نعم؟”
“مات جميع العمال هنا تقريبًا، وما زلت تكذبين على المبتدئ؟” أمسك شياو لي بقوة أكثر وهو يحدق في هوانغ لي، “إذا كان كل شيء على ما يرام، فلماذا لا تعملين في المناوبة الليلية بنفسك؟”
“أطلقني! أطلقني!”
“أيمكنني استعارة هاتفك؟ أود أن أتصل بوالد موظف التوصيل وأخبره بالحقيقة حتى لا يتم خداعه من قبل لي داشينغ”. عندما تحدث هان فاي، أبقى عينيه على عامل التوصيل، كان يشع بإحساس بالعدالة.
كان رد المدير بسيطًا، وكانت هناك كلمة واحدة فقط- أهربي.
“مات جميع العمال هنا تقريبًا، وما زلت تكذبين على المبتدئ؟” أمسك شياو لي بقوة أكثر وهو يحدق في هوانغ لي، “إذا كان كل شيء على ما يرام، فلماذا لا تعملين في المناوبة الليلية بنفسك؟”
“الأخت هوانغ، لا تقلقي، والدتي بحاجة إلى إجراء عملية جراحية في المستشفى، لذلك أنا بالحاجة إلى هذا المال. مهما حدث، لن أستسلم”. قال هان فاي بابتسامة، تلك الابتسامة كانت مليئة بالألم. عند رؤية هذا، فتح فم هوانغ لي كما لو أنها قد أرادت قول شيئ ما ولكن في النهاية، لم تفعل.
“أنا…”
”تلك حوادث! أصمت!” صرخت هوانغ لي لإيقاف الحارس.
“سمعت أنه عندما عملت في النوبة الليلية، غالبًا ما تحدثتِ إلى نفسك وتوسلتِ الهواء من أجل الرحمة. صحيح! ليلة أمس، رأيتك تقفين أمام صندوق الإله ذاك جامدة تمامًا لمدة نصف ساعة كاملة! لا بد أنك رأيت شيئًا قذرًا هناك، أليس كذلك؟!” عندما اقترب شياو لي من هوانغ لي أكثر، صده هان فاي. “مبتدئ، أنا فقط أساعدك، ألا ترى ذلك؟”
“الأخت هوانغ، لا تقلقي، والدتي بحاجة إلى إجراء عملية جراحية في المستشفى، لذلك أنا بالحاجة إلى هذا المال. مهما حدث، لن أستسلم”. قال هان فاي بابتسامة، تلك الابتسامة كانت مليئة بالألم. عند رؤية هذا، فتح فم هوانغ لي كما لو أنها قد أرادت قول شيئ ما ولكن في النهاية، لم تفعل.
“إنك تستهدف مريضا لخداعه عمدًا، أين قلبك؟” أمسك هان فاي معصم الحارس، “وهذا الشيء يدعى مذبح، وليس صندوق إله.”
“من الجيد أن تمتلك إحساس بالعدالة ولكن لا يجب أن تتدخل في شؤون الآخرين. تعرف على من يحاول مساعدتك حقًا”. أدرك شياو لي أنه غير قادر على هز يد هان فاي. لذا هدد هان فاي بالكلمات، على أمل أن يطلقه.
“مات جميع العمال هنا تقريبًا، وما زلت تكذبين على المبتدئ؟” أمسك شياو لي بقوة أكثر وهو يحدق في هوانغ لي، “إذا كان كل شيء على ما يرام، فلماذا لا تعملين في المناوبة الليلية بنفسك؟”
“لي داشينغ، سأتصل الآن بزهو وي. لا أصدق أنه يسمح لكما بالبقاء! أظن جديًا أنكما اللصوص وراء البضائع المفقودة!” أخرجت هوانغ لي هاتفها. أخافها الحارس حقًا.
“أيتها العاهرة! لا عجب أن زهو وي كان يستهدفنا! لقد كنت تطعمينه الأكاذيب من وراء ظهورنا!” اندفع الحارس الآخر للإمساك بهاتف هوانغ لي. عندما كان الموقف على وشك الخروج عن نطاق السيطرة، جاء صوت سقوط جسم ثقيل من الطابق العلوي. كان المركز التجاري هادئًا جدًا في الليل لذا سمعه الجميع بوضوح. توقفوا عن القتال واستداروا للنظر أعمق في المركز التجاري.
“حسنًا، سأذهب إلى هناك الآن، أنت في المركز التجاري، نعم؟”
“أيتها العاهرة! لا عجب أن زهو وي كان يستهدفنا! لقد كنت تطعمينه الأكاذيب من وراء ظهورنا!” اندفع الحارس الآخر للإمساك بهاتف هوانغ لي. عندما كان الموقف على وشك الخروج عن نطاق السيطرة، جاء صوت سقوط جسم ثقيل من الطابق العلوي. كان المركز التجاري هادئًا جدًا في الليل لذا سمعه الجميع بوضوح. توقفوا عن القتال واستداروا للنظر أعمق في المركز التجاري.
كان المركز التجاري مظلم باستثناء ضوء الطوارئ الأخضر بالقرب من مخرج الأمان. الضوء الأخضر الباهت جعل المكان يبدو وكأنه جحيم. هان فاي والحارس أطلقا في نفس الوقت. تبادل الحارسان نظرة ثم أخرج لي داشينغ عصاه. “أتى من الطابق العلوي؟”
“مات جميع العمال هنا تقريبًا، وما زلت تكذبين على المبتدئ؟” أمسك شياو لي بقوة أكثر وهو يحدق في هوانغ لي، “إذا كان كل شيء على ما يرام، فلماذا لا تعملين في المناوبة الليلية بنفسك؟”
“أكان الطابق الثالث أم الرابع؟” كان لي داشينغ متوتر. حدق في عامل التوصيل وهان فاي. ”هذا لم ينته بعد! انتظر هنا حتى نعود!” ركض الحارسان إلى المركز التجاري حاملين بطاقة عمل التوصيل. طاردهم عامل التوصيل وأغلق هاتفه عن طريق الخطأ. “أعيد، أعيدها!”
تجاهله الحراس وهم يسرعون للطابق العلوي. كانوا الأمن الليلي. إذا حدث شيء ما للمركز التجاري في الليل، فسيقوم زهو وي بخصم رواتبهم. بما من أنهم قد أخذوا هوية عامل التوصيل، كان من الواضح أنهم لم ينتهوا منه.
“أسمعت ذلك؟” اختبأت هوانغ لي بجانب هان فاي، وكان وجهها شاحب. “في وقت سابق… ما قاله لي داشينغ، ذلك ليس صحيحًا، لا تصدقه.”
“لي داشينغ، سأتصل الآن بزهو وي. لا أصدق أنه يسمح لكما بالبقاء! أظن جديًا أنكما اللصوص وراء البضائع المفقودة!” أخرجت هوانغ لي هاتفها. أخافها الحارس حقًا.
“الأخت هوانغ، لا تقلقي، والدتي بحاجة إلى إجراء عملية جراحية في المستشفى، لذلك أنا بالحاجة إلى هذا المال. مهما حدث، لن أستسلم”. قال هان فاي بابتسامة، تلك الابتسامة كانت مليئة بالألم. عند رؤية هذا، فتح فم هوانغ لي كما لو أنها قد أرادت قول شيئ ما ولكن في النهاية، لم تفعل.
“لي داشينغ، سأتصل الآن بزهو وي. لا أصدق أنه يسمح لكما بالبقاء! أظن جديًا أنكما اللصوص وراء البضائع المفقودة!” أخرجت هوانغ لي هاتفها. أخافها الحارس حقًا.
“أيمكنني استعارة هاتفك؟ أود أن أتصل بوالد موظف التوصيل وأخبره بالحقيقة حتى لا يتم خداعه من قبل لي داشينغ”. عندما تحدث هان فاي، أبقى عينيه على عامل التوصيل، كان يشع بإحساس بالعدالة.
“لا تستمع إلى هرائه!” أصبحت هوانغ لي متوترة فجأة. وأشارت إلى حارسي الأمن، “كل هذه الأشياء حدثت لأنكم أيها الحراس عديمي الفائدة!”
433: الذهاب للمنزل
“حسنا.” فتحت هوانغ لي هاتفها وسلمته إلى هان فاي. مشى هان فاي نحو عامل التوصيل وهو يحمل هاتف هوانغ لي. عندما يواجه بعيدًا عن هوانغ لي، قام بالتمرير عبر الهاتف للتحقق من الرسائل وسجلات الهاتف. أبقت هوانغ لي اتصال مستمر مع 3 أشخاص. كانوا الرئيس، تشو وي والوغد. ظل الوغد يراسل هوانغ لي، لكن هوانغ لي لم ترد أبدًا. كان الوغد هو الزوج السابق لهوانغ لي. في البداية، توسل لرؤية الطفل ولكن لاحقًا، هدد بقتل عائلة هوانغ لي.
تجاهله الحراس وهم يسرعون للطابق العلوي. كانوا الأمن الليلي. إذا حدث شيء ما للمركز التجاري في الليل، فسيقوم زهو وي بخصم رواتبهم. بما من أنهم قد أخذوا هوية عامل التوصيل، كان من الواضح أنهم لم ينتهوا منه.
“وانغ بينغان، هل يمكنك تذكر رقم هاتف منزلك؟” سأل هان فاي عامل التوصيل برفق أثناء المرور عبر هاتف هوانغ لي. تحدث الرئيس أيضًا كثيرًا مع هوانغ لي لكن تم إرسال معظم الرسائل من قبل هوانغ لي. لقد اكتشفت العديد من الأشياء الغريبة عندما عملت في النوبة الليلية وقالت أنها قد تصاب بالجنون إذا استمر هذا الأمر.
“بينغان، لا تقلق، خذ وقتك، نحن نعلم أنك لم ترتكب أي خطأ.” كان صوت هان فاي ناعمًا ودافئًا. مسح هان فاي من خلال سجل الرسائل. عندما رأى الرسالة منذ 3 أيام، ارتجف بؤبؤاه. قبل 3 أيام، أرسلت هوانغ لي رسالة إلى رئيسها قائلةً، بدأت الساعات في الدوران للخلف عند منتصف الليل، وسقطت قطعة القماش السوداء فوق المذبح وكان أحدهم يطرق من الداخل.
كان رد المدير بسيطًا، وكانت هناك كلمة واحدة فقط- أهربي.
التقط هان فاي بعض الصور لصناديق تناول الطعام وصندوق التسليم ثم أرسلها إلى والد وانغ بينغان. “إذا طالبوا بتعويض أريهم هذه الصور. لم يخطئ بينغان، فهم المخطئين”.
بعد مرور بعض الوقت، أرسلت هوانغ لي رسالة إلى رئيسها مرة أخرى تقول أن الصوت قد اختفى لكنها كانت خائفة جدًا للعودة. قال لها المدير أن تحرس خارج الباب. لقد عزاها قائلاً أنه سيكون هناك مبتدئ قادم لتولي مناوبة العمل الليلية قريبًا.
من هذه الرسائل، كان من الواضح أن الاثنين كانا يعرفان بالفعل وجود بعض المشاكل في المذبح. عندما اقتربت هوانغ لي، عاد هان فاي إلى الصفحة الرئيسية واقترب من عامل التوصيل. “لا تتوتر، فنحن لسنا أشرار.”
كان المركز التجاري مظلم باستثناء ضوء الطوارئ الأخضر بالقرب من مخرج الأمان. الضوء الأخضر الباهت جعل المكان يبدو وكأنه جحيم. هان فاي والحارس أطلقا في نفس الوقت. تبادل الحارسان نظرة ثم أخرج لي داشينغ عصاه. “أتى من الطابق العلوي؟”
بعد مرور بعض الوقت، تلعثم عامل التوصيل ببعض الأرقام. حاول هان فاي الاتصال به. في الواقع، عندما سحب الحارس بطاقة هوية عامل التوصيل، حفظ هان فاي بالفعل رقم هاتف الرجل وعنوانه، فعل هذا فقط للنظر من خلال هاتف هوانغ لي.
تجاهله الحراس وهم يسرعون للطابق العلوي. كانوا الأمن الليلي. إذا حدث شيء ما للمركز التجاري في الليل، فسيقوم زهو وي بخصم رواتبهم. بما من أنهم قد أخذوا هوية عامل التوصيل، كان من الواضح أنهم لم ينتهوا منه.
“جدي، أنا آسف للاتصال بك في هذا الوقت ولكن وانغ بينغان واجه بعض المشاكل، شخص ما يحاول التنمر عليه.” بعد مرور المكالمة، أخبر هان فاي الرجل العجوز بكل شيء. كان والد وانغ بينغان لا يزال مستيقظ لأنه كان ينتظر عودة طفله إلى المنزل، على الرغم من أن طفله كان يبلغ من العمر 30 عامًا تقريبًا.
“حسنًا، سأذهب إلى هناك الآن، أنت في المركز التجاري، نعم؟”
التقط هان فاي بعض الصور لصناديق تناول الطعام وصندوق التسليم ثم أرسلها إلى والد وانغ بينغان. “إذا طالبوا بتعويض أريهم هذه الصور. لم يخطئ بينغان، فهم المخطئين”.
“لا تستمع إلى هرائه!” أصبحت هوانغ لي متوترة فجأة. وأشارت إلى حارسي الأمن، “كل هذه الأشياء حدثت لأنكم أيها الحراس عديمي الفائدة!”
“أنا…”
“شكرا، شكرا لك!”
“عرفت ذلك،” كانت حياة شخص ما على المحك، لذا لم يضيع هان فاي الوقت. أعاد لهوانغ لي هاتفها. “الأخت هوانغ، سأخذ بينغان إلى المنزل، وسأعود حالاً.” قبل أن تتمكن هوانغ لي من قول أي شيء، التقط هان فاي صندوق التسليم وقاد وانغ بينغان نحو المخرج.
“جدي، هل تمانع في القدوم لجلب بينغان؟ يبدو أنه قد أرعب ولا يعرف ماذا يفعل”. لم يجرؤ هان فاي على التجول في عالم الذاكرة قبل أن يفهم سر هذا المكان.
“حسنًا، سأذهب إلى هناك الآن، أنت في المركز التجاري، نعم؟”
ممسكًا بصندوق التوصيل، جلس هان فاي بالخلف بينما أمر وانغ بينغان بأخذهم إلى المنزل. كان الليل مظلم. بمجرد مغادرتهم المركز التجاري، انخفضت درجة الحرارة كما لو كانوا قد أثاروا نوعًا من المحرمات.
“بينغان وأنا في انتظارك عند المدخل C.” أغلق هان فاي. كان على وشك مسح الأرض عندما أعلن الصوت الآلي مرةً أخرى، “إشعار للاعب 0000! لقد أطلقت مهمة عشوائية— اذهب إلى المنزل.
“اذهب إلى المنزل: الطريق إلى المنزل يمكن أن يكون قصير وطويل، وأحيانًا يكون طويل جدًا بحيث لا يمكنك الوصول إلى المنزل على الإطلاق.
“لا تستمع إلى هرائه!” أصبحت هوانغ لي متوترة فجأة. وأشارت إلى حارسي الأمن، “كل هذه الأشياء حدثت لأنكم أيها الحراس عديمي الفائدة!”
“اذهب إلى المنزل: الطريق إلى المنزل يمكن أن يكون قصير وطويل، وأحيانًا يكون طويل جدًا بحيث لا يمكنك الوصول إلى المنزل على الإطلاق.
“متطلبات المهمة: مرافقة وانغ بينغان للمنزل بأمان.” لم يهتم هان فاي كثيرًا بهذا الأمر في البداية، ولكن عندما قرأ وصف المهمة مرةً أخرى، شعر أن شيئًا ما لم يكن صحيح. ‘سيأتي والد وانغ بينغان لإحضاره، ما علي سوى الانتظار فلماذا قد توجد مهمة مرافقة؟ أو سيحدث شيء ما لوالد وانغ بينغان في طريقه إلى هنا؟’
أضاق هان فاي عينيه بينما قرأ وصف المهمة مرةً أخرى. قد لا يكون المنزل مبنى. بالنسبة لوانغ بينغان، المنزل هو والده! إذا رحل والده فلن يعود إلى المنزل أبدًا.’
“نحن عديمي الفائدة؟” انفجر شياو لي على الفور. أمسك بهوية عامل التوصيل، “منذ شهرين، كيف مات الرجل العجوز الذي كان يعمل هنا؟ نزل من مناوبته ثم في صباح اليوم التالي تم العثور على جثته داخل المحل! تم العثور عليه راكع في موته. ما الذي يمكن أن يجعله ليموت بتلك الطريقة الغريبة؟”
قرر هان فاي اتخاذ خطوة لكنه كان قلق بشأن هوانغ لي. كان المتجر سيصبح غريب في الليل ودخلت في مشاجرة مع الحراس.
“أسمعت ذلك؟” اختبأت هوانغ لي بجانب هان فاي، وكان وجهها شاحب. “في وقت سابق… ما قاله لي داشينغ، ذلك ليس صحيحًا، لا تصدقه.”
‘لو أنني قد كنت صاحب المذبح، فما الذي كنت لأختاره؟” بعد بعض التردد، سأل هان فاي وانغ بينغان، “والدك يعاني من مشاكل صحية، أليس كذلك؟”
أمسك عامل التوصيل بالهاتف غير المستجيب وكان على وشك البكاء. أومأ برأسه بقوة. انفتح فمه على مصراعيه لكن لم تخرج أي كلمات.
“عرفت ذلك،” كانت حياة شخص ما على المحك، لذا لم يضيع هان فاي الوقت. أعاد لهوانغ لي هاتفها. “الأخت هوانغ، سأخذ بينغان إلى المنزل، وسأعود حالاً.” قبل أن تتمكن هوانغ لي من قول أي شيء، التقط هان فاي صندوق التسليم وقاد وانغ بينغان نحو المخرج.
“بينغان، لا تقلق، خذ وقتك، نحن نعلم أنك لم ترتكب أي خطأ.” كان صوت هان فاي ناعمًا ودافئًا. مسح هان فاي من خلال سجل الرسائل. عندما رأى الرسالة منذ 3 أيام، ارتجف بؤبؤاه. قبل 3 أيام، أرسلت هوانغ لي رسالة إلى رئيسها قائلةً، بدأت الساعات في الدوران للخلف عند منتصف الليل، وسقطت قطعة القماش السوداء فوق المذبح وكان أحدهم يطرق من الداخل.
“سنستخدم دراجتك. فقط اسلك نفس المسار الذي أخبرك والدك أن تسلكه في كل مرة”. تعامل هان فاي مع الأطفال المصابين بالتوحد من قبل. كان على والديهم أن يعملوا بجهد أكبر للتأكد من أن الأطفال يمكن أن يكونوا مستقلين. لأجل شيء بسيط مثل العودة إلى المنزل، كان عليهم التدرب لعدة مرات.
“إنك تستهدف مريضا لخداعه عمدًا، أين قلبك؟” أمسك هان فاي معصم الحارس، “وهذا الشيء يدعى مذبح، وليس صندوق إله.”
ممسكًا بصندوق التوصيل، جلس هان فاي بالخلف بينما أمر وانغ بينغان بأخذهم إلى المنزل. كان الليل مظلم. بمجرد مغادرتهم المركز التجاري، انخفضت درجة الحرارة كما لو كانوا قد أثاروا نوعًا من المحرمات.
أمسك عامل التوصيل بالهاتف غير المستجيب وكان على وشك البكاء. أومأ برأسه بقوة. انفتح فمه على مصراعيه لكن لم تخرج أي كلمات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
