نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 44

التنصت

التنصت

إضطرَّ لوميان للتحقيق، لكنه لم يستطِع تفعيل أي شذوذات، مما قد يسبب إعادة الدورة في وقت مبكر. كان عليه أن يفكر في البدء من المشاكل المحيطية والتقدم خطوةً بخطوة.

لوميان، الذي قرفص خارج النافذة، عَجِزَ عن الكلام.

تمثلت فكرته الأولية في العثور على عشيقات الأب بعد ظهر اليوم وإستخدام التنصت وطرق أخرى لمعرفة ما إذا كانوا يعرفون أي شيء. إذا لم يكتسب أي شيء أو إفتقر إلى الفرصة في الوقت الحالي، فسيذهب إلى الكاتدرائية ليرى ما إذا أمكنه مقابلة الأب والدردشة معه حول الحياة اليومية في القرية.

هذا الأجنبي من داريج قد تخرج من مدرسة بيجور اللاهوتية. في العام الماضي، تم إرساله إلى كوردو بناءً على أوامر الأسقف ليكون نائبَ غيوم بينيت. عادةً تم نبذه وكان مسؤولًا عن تسجيل الجنازات والزواج وحديثي الولادة فقط.

كان الهدف الأول لِـلوميان هو سيبيل بيري، عشيقة الأب غيوم بينيت وأخت الراعي، بيير بيري. لقد ربطتها علاقة وثيقة بالشخصيتَينِ الشاذتين، لذلك لربما قد عرفت شيئًا.

إشتبه لوميان في أن سبب زواجها منه بإستخدام ذلك القدر الضئيل من الأصول هو لأنها قد أصبحت بالفعل عشيقة للأب في ذلك الوقت وإحتاجت لزوجٍ ليكون والدَ إبنها غير الشرعي. وعد الأب سرًا بشيء ما.

صديق لوميان غيوم الأصغر، غيوم بيري، قد كان إبنَ عمٍ بعيد لِـبيير بيري. حتى لون شعره كان مختلفًا، ولم يعيشوا معًا.

“هاه؟” لم يُخفِ لوميان دهشته. ~~~~ فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

بلغت سيبيل بيري الرابعة والعشرين من العمر، وتزوجت من جان موري، رجل في منتصف العمر في أواخر الأربعينيات.

“إذن إنسَ الأمر. سأصلي مرةً أخرى غدًا.”

كان عازبًا لأكثر من الـ30 عامًا. سبب أنه إستطاع الزواج من سيبيل بيري قد كان لأنه لم يكن لديه أي متطلبات للمهر.

لم يكن هناك حمام. قاموا فقط بِـبناء سقيفة في الجزء الخلفي من المنزل.

إشتبه لوميان في أن سبب زواجها منه بإستخدام ذلك القدر الضئيل من الأصول هو لأنها قد أصبحت بالفعل عشيقة للأب في ذلك الوقت وإحتاجت لزوجٍ ليكون والدَ إبنها غير الشرعي. وعد الأب سرًا بشيء ما.

بعد الإستماع لبعض الوقت، سار لوميان من منزل راصل إلى الكاتدرائية على حافة ساحة القرية، على أمل إجراء محادثة وجهًا لوجه مع الأب.

على الرغم من أن إنتيس كانت منفتحة، وشاع الأطفال غير الشرعيين، إلا أن العديد من الأزواج أو الزوجات كانوا لا يزالون على إستعداد لأخذ أطفال أزواجهم غير الشرعيين تحت أجنحتهم على الرغم من غضبهم عندما إكتشفوا ذلك. فَـبعد كل شيء، عادَلَ هذا إمتلاك خادم أو خادمة إضافية مجانية في المستقبل. علاوةً على ذلك، لم يكن لديهم الحق في وراثة أيٍّ مِنَ الأصول. ولكن لم يُسمح لرجال الدين في كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية بالزواج وإنجاب الأطفال. غالبًا ما وجدوا آباءً لأطفالهم غير الشرعيين.

أشبهه صوته تمامًا، مخنوق نوعا ما. لقد كان نوع الشخص الذي سيتجاذب أطراف الحديث تحت شجرة الدردار في ساحة القرية عادةً، يردُّ كل أربع أو خمس جمل. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما كان أكسل من أن يقوم بتمشيط شعره الأسود. بدت عيناه البنيتان عديمتا الحياة، ولم تكن لحيته محلوقةً تماما. بدا كئيبًا.

وصل لوميان إلى منزل جان موري، منزلٌ أبيضٌ رماديٌّ قصير ذو طابق واحد على حافة كوردو. خلف المطبخ كانت غرفة النوم، والجانب الآخر قد اتصل بالطابق السفلي، عامِلًا كغرفة معيشة وغرفة طعام.

 

لم يكن هناك حمام. قاموا فقط بِـبناء سقيفة في الجزء الخلفي من المنزل.

هذا الأجنبي من داريج قد تخرج من مدرسة بيجور اللاهوتية. في العام الماضي، تم إرساله إلى كوردو بناءً على أوامر الأسقف ليكون نائبَ غيوم بينيت. عادةً تم نبذه وكان مسؤولًا عن تسجيل الجنازات والزواج وحديثي الولادة فقط.

دخل لوميان دون أن يطرق، ذهب بهدوء إلى جانب المنزل وقرفص تحت نافذة غرفة النوم.

كان الوضع في كوردو هو نفسه. كان شماس من الرتبة الخامسة هو الأب، وكان راهب من الرتبة الرابعة نائبَ الأب، وتم تزويدهم بعدد قليل من الخدم.

في تلك اللحظة، كان شخصٌ ما يجلس بالداخل. إستطاع لوميان سماع أنفاسه وتحديد إرتفاعه المقابل.

“بالإضافة إلى الشذوذ الذي ذكرته، إكتشفتُ أيضًا أن هناك شيئًا خاطئًا مع نائب الأب، ميشيل غاريغ.”

ولم يمضِ وقت طويل حتى جاءت خطوات خفيفة من المطبخ إلى غرفة النوم.

أشبهه صوته تمامًا، مخنوق نوعا ما. لقد كان نوع الشخص الذي سيتجاذب أطراف الحديث تحت شجرة الدردار في ساحة القرية عادةً، يردُّ كل أربع أو خمس جمل. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما كان أكسل من أن يقوم بتمشيط شعره الأسود. بدت عيناه البنيتان عديمتا الحياة، ولم تكن لحيته محلوقةً تماما. بدا كئيبًا.

لم تكن هناك حاجة للحساب. كصياد، حصل لوميان بطبيعة الحال على الوزن التقريبي لمالك الخطى في ذهنه.

كانت على الأرجح امرأة، ربما سيبيل بيري.

كانت على الأرجح امرأة، ربما سيبيل بيري.

حصل على تقدير أعلى للأب. لقد جاء إلى سيبيل بيري في فترة ما بعد الظهر، وكان على موعد مع السيدة بواليس في الليل. يمكن القول أنه عامل مثالي في مجال الخيانة.

إنطباع لوميان عن سيبيل بيري قد كان أنها امرأة ذات شعر أسود رقيق وناعم لا تحب ربطه للأعلى كالنساء الأخريات. تركته يتدفق بحرية أو ربطته في تسريحة ذيل حصان، مما أعطى شعورًا بأنها كانت لا تزال فتاة صغيرة غير متزوجة.

خلال الدورة الأخيرة، وصل لوميان إلى الكاتدرائية وحدث أن واجه مغادرة الأب. وقد طلب منه الأخير أن يصلي في اليوم التالي، ولم يمنح لميشيل فرصة الإستماع إلى صلوات وإعترافات المؤمنين.

لم تكن ملامح وجهها رائعة، لكنها كانت لينةً ومستديرة، ممتلئة قليلًا.

‘تخطط مجموعة الأب لشيء في الخفاء داخل الكاتدرائية؟’

في تلك اللحظة، تحدث جان موري، الذي كان جالسًا بصمت في غرفة النوم، بشكل مظلم.

ولم يمضِ وقت طويل حتى جاءت خطوات خفيفة من المطبخ إلى غرفة النوم.

“جاء الأب بعد ظهر هذا اليوم؟”

الطقس الذي تحدثت عنه لم يكن ‘مراسم التضحية’ في المأدبة. من المحتمل أنه كان مرتبطًا بالليلة الثانية عشرة!

أشبهه صوته تمامًا، مخنوق نوعا ما. لقد كان نوع الشخص الذي سيتجاذب أطراف الحديث تحت شجرة الدردار في ساحة القرية عادةً، يردُّ كل أربع أو خمس جمل. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما كان أكسل من أن يقوم بتمشيط شعره الأسود. بدت عيناه البنيتان عديمتا الحياة، ولم تكن لحيته محلوقةً تماما. بدا كئيبًا.

بعد الإنحناء، حدق في ميشيل، راغبًا في رؤية رد فعل نائب الأب هذا على آداب الشمس المشتعلة الأبدية.

“كان هنا.” كان صوت سيبيل بيري لا يزال طفوليًا قليلًا. لقد ولدت هكذا.

بعد الإنحناء، حدق في ميشيل، راغبًا في رؤية رد فعل نائب الأب هذا على آداب الشمس المشتعلة الأبدية.

سكت جان موري للحظة قبل أن يسأل “هل قُمتُم بذلك؟”

‘تخطط مجموعة الأب لشيء في الخفاء داخل الكاتدرائية؟’

“لقد فعلنا.” أجابت سيبيل بصراحة.

كان باتو راصل زوج مادونا بينيت. زوجته أيضًا عشيقةٌ للأب.

صمت جان موري مرةً أخرى. بينما سارت سيبيل إلى المطبخ، قال، “ليس لدي الكثير لأقوله عن الأب، لكن إحذري من الرجال الآخرين، وخاصةً باتو راصل.”

‘وحالته الجسدية، على ما أظن؟’ لوميان، الذي كان يتنصت في الخارج، تمتم بصمت.

كان باتو راصل زوج مادونا بينيت. زوجته أيضًا عشيقةٌ للأب.

كان ميشيل أطول من لوميان. (شعر لوميان أنه نما أطول بـ 2 إلى 3 سنتيمترات بعد تناول جرعة الصياد. كان طوله 1.8 متر تقريبًا). كان فتىً شابًا بشعرٍ بنيٍّ مجعد.

لوميان، الذي قرفص خارج النافذة، عَجِزَ عن الكلام.

إنطباع لوميان عن سيبيل بيري قد كان أنها امرأة ذات شعر أسود رقيق وناعم لا تحب ربطه للأعلى كالنساء الأخريات. تركته يتدفق بحرية أو ربطته في تسريحة ذيل حصان، مما أعطى شعورًا بأنها كانت لا تزال فتاة صغيرة غير متزوجة.

كانت هذه العلاقة فوضوية حقًا!

ومع ذلك، عندما وصل إلى الكاتدرائية، لم يكن غيوم بينيت موجودًا هناك. فقط نائب الأب، ميشيل غاريغ، وقف أمام المذبح.

حصل على تقدير أعلى للأب. لقد جاء إلى سيبيل بيري في فترة ما بعد الظهر، وكان على موعد مع السيدة بواليس في الليل. يمكن القول أنه عامل مثالي في مجال الخيانة.

صديق لوميان غيوم الأصغر، غيوم بيري، قد كان إبنَ عمٍ بعيد لِـبيير بيري. حتى لون شعره كان مختلفًا، ولم يعيشوا معًا.

لو أنه قد خصص المزيد من طاقته في هذا المجال لأمور الكنيسة ودمجها مع مكائده وخططه، لكان قد تقدم منذ فترة طويلة في رتب الكنيسة وأصبح متجاوزًا.

كان عازبًا لأكثر من الـ30 عامًا. سبب أنه إستطاع الزواج من سيبيل بيري قد كان لأنه لم يكن لديه أي متطلبات للمهر.

كانت رتب الكنيسة هي رتب رجال دين الشمس المشتعلة الأبدية. مع البدء من الرتبة الأولى، وجد العتبان، القارئ، المرتل، الراهب، الشمَّاس الثانوي، الشماس- المعروف أيضًا بإسم الكاهن أو الأب، الأسقف، رئيس الأساقفة، والكاردينال. لم يكن البابا في صفوف رجال الدين.

‘تخطط مجموعة الأب لشيء في الخفاء داخل الكاتدرائية؟’

بينهم، الرتبة السادسة وما فوقها قد كانوا رجالَ دينٍ كِبار. بكلمات أورور، من الممكن أن يمتلكوا قوىً خارقة. أما بالنسبة للرتب الثلاثة الدنيا، فقد تعاملوا بشكل أساسي مع الأعمال الروتينية للكاتدرائية ودعم الطقوس. في القرون القليلة الماضية، كانوا مجرد ألقابٍ فخريةٍ ولم يعاملوا كَـرجال دين حقيقيين. عادةً ما كان الرهبان ذوي الرتبة الرابعة من الطلاب الذين تخرجوا للتو من المدرسة. يمكن أن يمثل شمامسة الرتبة الخامسة كهنة حقيقين يترأسون كاتدرائية في منطقة ريفية.

ولم يمضِ وقت طويل حتى جاءت خطوات خفيفة من المطبخ إلى غرفة النوم.

كان الوضع في كوردو هو نفسه. كان شماس من الرتبة الخامسة هو الأب، وكان راهب من الرتبة الرابعة نائبَ الأب، وتم تزويدهم بعدد قليل من الخدم.

الطقس الذي تحدثت عنه لم يكن ‘مراسم التضحية’ في المأدبة. من المحتمل أنه كان مرتبطًا بالليلة الثانية عشرة!

إحتاج غيوم بينيت لِـأنْ يتم ترقيته لرتبة أخرى بعد ليصبحَ كاهنًا حقيقيًا.

لم يتردد على الإطلاق. كانت عيناه البنيتان مليئتان بالفرح والترقب.

“أنا أفهم.” ردت سيبيل بيري ببساطة على تحذيرات زوجها.

على الرغم من أن إنتيس كانت منفتحة، وشاع الأطفال غير الشرعيين، إلا أن العديد من الأزواج أو الزوجات كانوا لا يزالون على إستعداد لأخذ أطفال أزواجهم غير الشرعيين تحت أجنحتهم على الرغم من غضبهم عندما إكتشفوا ذلك. فَـبعد كل شيء، عادَلَ هذا إمتلاك خادم أو خادمة إضافية مجانية في المستقبل. علاوةً على ذلك، لم يكن لديهم الحق في وراثة أيٍّ مِنَ الأصول. ولكن لم يُسمح لرجال الدين في كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية بالزواج وإنجاب الأطفال. غالبًا ما وجدوا آباءً لأطفالهم غير الشرعيين.

قام جان موري بتغيير الموضوع.

بعد الإستماع لبعض الوقت، سار لوميان من منزل راصل إلى الكاتدرائية على حافة ساحة القرية، على أمل إجراء محادثة وجهًا لوجه مع الأب.

“هل عاد أخوكِ بيير من الرَعي؟”

‘إنه حقًا لا يهتم بالشمس المشتعلة الأبدية والقديس سيث…’

“نعم، هناك طقس مهم يتطلب مساعدته.” أوضحت سيبيل عرضيا.

في هذه اللحظة، سار باتو راصل، الذي كان له لحية رجل نبيل، في المطبخ. سأل مادونا، التي كانت مشغولة بإعطاء خادمة السيدة الأوامر، “متى سَـتدعينَ الأب كضيف مرةً أخرى؟”

‘طقس؟’ ارتعدت جفون لوميان عندما سمع ذلك.

بعد الإستماع لبعض الوقت، سار لوميان من منزل راصل إلى الكاتدرائية على حافة ساحة القرية، على أمل إجراء محادثة وجهًا لوجه مع الأب.

سأل جان موري، “مهرجان الصوم الكبير؟”

ولم يمضِ وقت طويل حتى جاءت خطوات خفيفة من المطبخ إلى غرفة النوم.

“لا، إنه طقسٌ للإله.” ردَّتْ سيبيل بفارغ الصبر، “لا تسأل الكثير. ستعرف عندما يحين الوقت.”

صديق لوميان غيوم الأصغر، غيوم بيري، قد كان إبنَ عمٍ بعيد لِـبيير بيري. حتى لون شعره كان مختلفًا، ولم يعيشوا معًا.

إعترف جان موري بإيجاز وقال، “مجدوا الشمس!”

إعترف جان موري بإيجاز وقال، “مجدوا الشمس!”

لم تستجِب سيبيل وغادرت غرفة النوم لتدخل المطبخ.

برؤية أن الشمس كانت على وشك الغروب، عاد إلى المنزل وسأل أورور، “هل وجدتِ أيَّ شيء؟”

أصدر لوميان حكمًا على الفور.

“جاء الأب بعد ظهر هذا اليوم؟”

كان لدى سيبيل فهمٌ معين للمعاملات السرية بين الأب والراعي بيير بيري، لكن زوجها، جان موري، كان غير مدركٍ تمامًا!

لم تكن هناك حاجة للحساب. كصياد، حصل لوميان بطبيعة الحال على الوزن التقريبي لمالك الخطى في ذهنه.

الطقس الذي تحدثت عنه لم يكن ‘مراسم التضحية’ في المأدبة. من المحتمل أنه كان مرتبطًا بالليلة الثانية عشرة!

أومأت أورور برأسها قليلًا.

بكونه قد إكتسب شيئًا ما، غادر لوميان منزل موري وهرع إلى المبنى المكون من طابقين حيث عاش باتو راصل ومادونا بينيت.

في تلك اللحظة، كان شخصٌ ما يجلس بالداخل. إستطاع لوميان سماع أنفاسه وتحديد إرتفاعه المقابل.

على عكس سيبيل، تم تزويج مادونا بينيت بنصيب من الميراث. كما تلقى باتو راصل قسمه من منزله الأصلي، لذا فقد تمكنوا من بناء منزلٍ لائقٍ وعهدوا بأكثر من 20 خروفًا للرُعاةِ لِـرَعيِّها.

‘طقس؟’ ارتعدت جفون لوميان عندما سمع ذلك.

لم يعرف لوميان متى أصبحت مادونا عشيقةً للأب. كل ما عرفه هو أنه في العام الماضي، قبل أن يتواصل مع السيدة بواليس، غالبًا ما زار الأب مادونا. لربما أثارت المحرمات من هويته لهبا ما.

كانت على الأرجح امرأة، ربما سيبيل بيري.

في هذه اللحظة، سار باتو راصل، الذي كان له لحية رجل نبيل، في المطبخ. سأل مادونا، التي كانت مشغولة بإعطاء خادمة السيدة الأوامر، “متى سَـتدعينَ الأب كضيف مرةً أخرى؟”

ولم يمضِ وقت طويل حتى جاءت خطوات خفيفة من المطبخ إلى غرفة النوم.

كان لديه تعبير منفعل، يأمل في التمسك بالشخص الذي أمسك القوة الحقيقية في كوردو.

كانت عيون نائب الأب متحمسة، كما لو كان يسأل عما إذا كان لوميان سيعترف بما من أنه هنا.

ألقت مادونا نظرة خاطفة على إبنة والد باتو غير الشرعية، والتي كانت أيضًا الخادمة التي تطبخ، وقالت بنبرة رقيقة، “لا أعرف. يعتمد ذلك على مزاجه.”

‘كثيرًا ما تذهب إلى الكاتدرائية؟’ عبس لوميان.

‘وحالته الجسدية، على ما أظن؟’ لوميان، الذي كان يتنصت في الخارج، تمتم بصمت.

‘إنه حقًا لا يهتم بالشمس المشتعلة الأبدية والقديس سيث…’

رفض باتو راصل الإستسلام، “ألا تذهبين إلى الكاتدرائية للصلاة كثيرًا مؤخرًا؟ يمكنك أن تسأليه أثناء وجودكِ هناك.”

كان لديه تعبير منفعل، يأمل في التمسك بالشخص الذي أمسك القوة الحقيقية في كوردو.

‘كثيرًا ما تذهب إلى الكاتدرائية؟’ عبس لوميان.

“جاء الأب بعد ظهر هذا اليوم؟”

‘تخطط مجموعة الأب لشيء في الخفاء داخل الكاتدرائية؟’

كانت هذه العلاقة فوضوية حقًا!

‘إنه حقًا لا يهتم بالشمس المشتعلة الأبدية والقديس سيث…’

إذا كان هناك قدر معين من التردد، فَسَـيستطيع لوميان تحديد أنه قد تورط مع مجموعة الأب.

بعد الإستماع لبعض الوقت، سار لوميان من منزل راصل إلى الكاتدرائية على حافة ساحة القرية، على أمل إجراء محادثة وجهًا لوجه مع الأب.

لو أنه قد خصص المزيد من طاقته في هذا المجال لأمور الكنيسة ودمجها مع مكائده وخططه، لكان قد تقدم منذ فترة طويلة في رتب الكنيسة وأصبح متجاوزًا.

ومع ذلك، عندما وصل إلى الكاتدرائية، لم يكن غيوم بينيت موجودًا هناك. فقط نائب الأب، ميشيل غاريغ، وقف أمام المذبح.

كان ميشيل أطول من لوميان. (شعر لوميان أنه نما أطول بـ 2 إلى 3 سنتيمترات بعد تناول جرعة الصياد. كان طوله 1.8 متر تقريبًا). كان فتىً شابًا بشعرٍ بنيٍّ مجعد.

هذا الأجنبي من داريج قد تخرج من مدرسة بيجور اللاهوتية. في العام الماضي، تم إرساله إلى كوردو بناءً على أوامر الأسقف ليكون نائبَ غيوم بينيت. عادةً تم نبذه وكان مسؤولًا عن تسجيل الجنازات والزواج وحديثي الولادة فقط.

بلغت سيبيل بيري الرابعة والعشرين من العمر، وتزوجت من جان موري، رجل في منتصف العمر في أواخر الأربعينيات.

خلال الدورة الأخيرة، وصل لوميان إلى الكاتدرائية وحدث أن واجه مغادرة الأب. وقد طلب منه الأخير أن يصلي في اليوم التالي، ولم يمنح لميشيل فرصة الإستماع إلى صلوات وإعترافات المؤمنين.

إستدار لوميان وغادر الكاتدرائية. لقد خطط للتسلل إلى منزل ميشيل عند تعمق الليل لمعرفة ما إذا كان يمكنه الحصول على أي معلومات مفيدة.

كان ميشيل أطول من لوميان. (شعر لوميان أنه نما أطول بـ 2 إلى 3 سنتيمترات بعد تناول جرعة الصياد. كان طوله 1.8 متر تقريبًا). كان فتىً شابًا بشعرٍ بنيٍّ مجعد.

أشبهه صوته تمامًا، مخنوق نوعا ما. لقد كان نوع الشخص الذي سيتجاذب أطراف الحديث تحت شجرة الدردار في ساحة القرية عادةً، يردُّ كل أربع أو خمس جمل. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما كان أكسل من أن يقوم بتمشيط شعره الأسود. بدت عيناه البنيتان عديمتا الحياة، ولم تكن لحيته محلوقةً تماما. بدا كئيبًا.

نظر لوميان إلى ميشيل غاريغ، الذي كان يرتدي رداءً أبيضًا بخيوط ذهبية، وبسط ذراعيه.

بعد الإستماع لبعض الوقت، سار لوميان من منزل راصل إلى الكاتدرائية على حافة ساحة القرية، على أمل إجراء محادثة وجهًا لوجه مع الأب.

“مجدوا الشمس!”

في تلك اللحظة، تحدث جان موري، الذي كان جالسًا بصمت في غرفة النوم، بشكل مظلم.

بعد الإنحناء، حدق في ميشيل، راغبًا في رؤية رد فعل نائب الأب هذا على آداب الشمس المشتعلة الأبدية.

إشتبه لوميان في أن سبب زواجها منه بإستخدام ذلك القدر الضئيل من الأصول هو لأنها قد أصبحت بالفعل عشيقة للأب في ذلك الوقت وإحتاجت لزوجٍ ليكون والدَ إبنها غير الشرعي. وعد الأب سرًا بشيء ما.

إذا كان هناك قدر معين من التردد، فَسَـيستطيع لوميان تحديد أنه قد تورط مع مجموعة الأب.

أراكم غدا إن شاء الله

لكن ميشيل غاريغ رد على الفور بنفس الوضعية.

كانت رتب الكنيسة هي رتب رجال دين الشمس المشتعلة الأبدية. مع البدء من الرتبة الأولى، وجد العتبان، القارئ، المرتل، الراهب، الشمَّاس الثانوي، الشماس- المعروف أيضًا بإسم الكاهن أو الأب، الأسقف، رئيس الأساقفة، والكاردينال. لم يكن البابا في صفوف رجال الدين.

“مجدوا الشمس!”

إستمتعوا~~

لم يتردد على الإطلاق. كانت عيناه البنيتان مليئتان بالفرح والترقب.

أصدر لوميان حكمًا على الفور.

من كلمات مادونا بينيت، عادةً ما ناقشت مجموعة الأب الأمور هنا في كثير من الأحيان. وكَـنائبِ الأب، يجب أن يكون ميشيل قد لاحظ شيئًا ما، أليس كذلك؟’ لم يسأل لوميان مباشرة. نظر حوله وسأل، “الأب ليس هنا؟”

كان الوضع في كوردو هو نفسه. كان شماس من الرتبة الخامسة هو الأب، وكان راهب من الرتبة الرابعة نائبَ الأب، وتم تزويدهم بعدد قليل من الخدم.

“لقد رحل منذ فترة.” أجاب ميشيل، “جاء ثلاثة أجانب الى هنا منذ حوالي الـ15 دقيقة ولكن دون جدوى.”

إنطباع لوميان عن سيبيل بيري قد كان أنها امرأة ذات شعر أسود رقيق وناعم لا تحب ربطه للأعلى كالنساء الأخريات. تركته يتدفق بحرية أو ربطته في تسريحة ذيل حصان، مما أعطى شعورًا بأنها كانت لا تزال فتاة صغيرة غير متزوجة.

كانت عيون نائب الأب متحمسة، كما لو كان يسأل عما إذا كان لوميان سيعترف بما من أنه هنا.

في تلك اللحظة، تحدث جان موري، الذي كان جالسًا بصمت في غرفة النوم، بشكل مظلم.

نظرًا لأن الأب على الأرجح قد إلتفَّ واختبأ مرةً أخرى في الكاتدرائية، في إنتظار السيدة بواليس لإحضار العشاء وكان يتنصت على محادثتِهِ مع ميشيل، تنهد لوميان عمدًا.

أراكم غدا إن شاء الله

“إذن إنسَ الأمر. سأصلي مرةً أخرى غدًا.”

كان باتو راصل زوج مادونا بينيت. زوجته أيضًا عشيقةٌ للأب.

فقدت عيون ميشيل بريقها.

إنطباع لوميان عن سيبيل بيري قد كان أنها امرأة ذات شعر أسود رقيق وناعم لا تحب ربطه للأعلى كالنساء الأخريات. تركته يتدفق بحرية أو ربطته في تسريحة ذيل حصان، مما أعطى شعورًا بأنها كانت لا تزال فتاة صغيرة غير متزوجة.

إستدار لوميان وغادر الكاتدرائية. لقد خطط للتسلل إلى منزل ميشيل عند تعمق الليل لمعرفة ما إذا كان يمكنه الحصول على أي معلومات مفيدة.

“لقد فعلنا.” أجابت سيبيل بصراحة.

برؤية أن الشمس كانت على وشك الغروب، عاد إلى المنزل وسأل أورور، “هل وجدتِ أيَّ شيء؟”

كان لدى سيبيل فهمٌ معين للمعاملات السرية بين الأب والراعي بيير بيري، لكن زوجها، جان موري، كان غير مدركٍ تمامًا!

أومأت أورور برأسها قليلًا.

حصل على تقدير أعلى للأب. لقد جاء إلى سيبيل بيري في فترة ما بعد الظهر، وكان على موعد مع السيدة بواليس في الليل. يمكن القول أنه عامل مثالي في مجال الخيانة.

“بالإضافة إلى الشذوذ الذي ذكرته، إكتشفتُ أيضًا أن هناك شيئًا خاطئًا مع نائب الأب، ميشيل غاريغ.”

نظرًا لأن الأب على الأرجح قد إلتفَّ واختبأ مرةً أخرى في الكاتدرائية، في إنتظار السيدة بواليس لإحضار العشاء وكان يتنصت على محادثتِهِ مع ميشيل، تنهد لوميان عمدًا.

“هاه؟” لم يُخفِ لوميان دهشته.
~~~~
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم~

إنطباع لوميان عن سيبيل بيري قد كان أنها امرأة ذات شعر أسود رقيق وناعم لا تحب ربطه للأعلى كالنساء الأخريات. تركته يتدفق بحرية أو ربطته في تسريحة ذيل حصان، مما أعطى شعورًا بأنها كانت لا تزال فتاة صغيرة غير متزوجة.

أراكم غدا إن شاء الله

إنطباع لوميان عن سيبيل بيري قد كان أنها امرأة ذات شعر أسود رقيق وناعم لا تحب ربطه للأعلى كالنساء الأخريات. تركته يتدفق بحرية أو ربطته في تسريحة ذيل حصان، مما أعطى شعورًا بأنها كانت لا تزال فتاة صغيرة غير متزوجة.

إستمتعوا~~

كان لديه تعبير منفعل، يأمل في التمسك بالشخص الذي أمسك القوة الحقيقية في كوردو.

 

وصل لوميان إلى منزل جان موري، منزلٌ أبيضٌ رماديٌّ قصير ذو طابق واحد على حافة كوردو. خلف المطبخ كانت غرفة النوم، والجانب الآخر قد اتصل بالطابق السفلي، عامِلًا كغرفة معيشة وغرفة طعام.

لوميان، الذي قرفص خارج النافذة، عَجِزَ عن الكلام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط