نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 41

لاموتى

لاموتى

‘ما هي باراميتا؟’ صُدم لوميان بينما إستدار بسرعة لينظر من النافذة.

لكن ما رآه في الخارج لم يكن ما توقعه. بدلًا من الجبال والمراعي والأشجار، حَيَّتهُ برية مقفرة. حجبت السحب البيضاء الشاحبة في السماء كل ضوء الشمس، وألقت كل شيء في ظلال.

كان لاميتًا أخر مرتديًا للكتان الأبيض، لكنه كان يرتدي قناعًا مصنوعًا من الورق الأبيض على وجهه. تفكك الشكل ببطء تحت الضوء الذهبي.

في البرية، تجولت شخصيات غريبة في الأنحاء. إرتدى معظمهم ملابس من الكتان الأبيض، وجوههم زرقاء شاحبة، عيونهم فارغة، أفواههم مفتوحة، يبدون كَـأي شيء إلا طبيعيين.

كان بصر لوميان حادًا، وإستطاع رؤية الفارس بوضوح من بعيد.

راقب لوميان في رعب بينما ركضت بعض الشخصيات بجنون نحو حافة البرية، بينما تعثر الآخرون بإتجاههم من الجانب الآخر. كان الأمر كما لو أنهم لن يتوقفوا أبدًا، محكومٌ عليهم بالتجول بلا هدفٍ إلى الأبد.

“XXX.” نطقت أورور بكلمة بلغة لم يفهمها لوميان.

على حافة البرية، بالقرب من جُرف، كان بإمكانه أن يُميِّزَ وحوشًا سوداء بقرون طويلة وأجساد بشرية، تمسك بالأشكال ذات الملابس البيضاء وترميها فوق الحافة.

فتح لوميان فمه للإحتجاج، لكن أورور قاطعته.

فجأة، إخترقت صرخةٌ تُخَثِرُ الدَمَ الهواء، مباشرةً أذني لوميان وأورور.

فجأة، خرجت يد من النيران الذهبية، وأمسكت ذراع لوميان.

صدى صوت الحوافر في البرية بينما ركب شخص طويل يرتدي درعًا أسودًا بالكامل حصانًا أبيضًا. كان الحصان نحيفًا جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه لم يتبقَ منه سوى الجلد والعِظام. كان الفارس يتحرَّكُ ببطء في بعض الأحيان ويهرول ذهابًا وإيابًا في أحيان أخرى، كما لو كان يرعى الغنم.

شعر وكأنه لكم كتلة من الجليد الصلب. سارت قشعريرة عبر جسده، مما جعله غير قادر على الحركة للحظة.

كان بصر لوميان حادًا، وإستطاع رؤية الفارس بوضوح من بعيد.

لقد عرف أنه لم يستطِع محاربة اللاموتى، لذلك لم يمكِنهُ إلا أن يكون سائق عربة مؤقت.

داخل الخوذة التي كانت تتألق ببريق معدني، أومض شعاعان أحمران عميقان مثل اللهب. إمتدَّ جرحٌ بشع في رقبة الفارس على طول الطريق إلى سُرَّته، مما قسمه إلى نصفين تقريبًا وسحب أمعاءه البيضاء الشاحبة.

راقب لوميان بحَسَدٍ وهيبة، متمنيًا أن يفعل شيئًا للمساعدة. كان يتوق للتقدم في التسلسل وإكتساب المزيد من القدرات.

بدون أي حاجة للمزيد من الأدلة، عرف لوميان ما كان ذلك: فارس موت!

لقد كافح من أجل التحرر، لكنه كان في الجو بلا فائدة.

لقد كان مخلوقًا ظهر غالبًا في الفولكلور الإنتيسي.

نظر لوميان إلى الأمام ورأى أن الخيول كانت بلا حركة، مع إستخلاص لحمها ودمها على ما يبدو، لم يتبقَ سوى الفراء والجلد الذابل ملفوفين حول عظامها.

فجأةً توقفت العربة التي كانوا بداخلها.

لم تُهدِر أورور أي وقت وإستردَّتْ حفنة أخرى من المواد، وأشعلتها بالمشبك الذهبي أمامها. إشتعلت المواد، مما خلق ضوءًا ذهبيًا مُبهِرًا قضى على اللاموتى المُقتربين. صرخاتهم المؤلمة صدت في البرية قبل أن تتفكك إلى عدم.

فتحت ناروكا البابَ بصمتٍ وخرجت.

“ركز على روحانياتك ووسعها لتشمل هذا المشبك. كرر هذه الكلمة بينما تركض: ‘XXX’!”

بدأ وجهها الشاحب، عيناها الفارغتان وتعبيرها المخدر يشبه الأشكال المرتدية لملابس الكتان الأبيض التي رآها لوميان سابقًا.

فجأة، إخترقت صرخةٌ تُخَثِرُ الدَمَ الهواء، مباشرةً أذني لوميان وأورور.

إلتفَّتْ إليه أورور وقالت بصوت عميق، “هذا المكان مليء باللاموتى. يجب أن تبقى بجانبي في جميع الأوقات.”

تخلى فارس الموت عن هدفه ووجه حصانه نحو العربة.

أثناء حديثها، أخرجت مشبكًا من الذهب وربطته بملابسها.

لم يمضِ وقت طويل حتى فرغت الحقيبة التي إحتوت على مسحوق زهرة الشمس، وكانوا لا يزالون على بعد مئات الأمتار من حافة البرية. بدا قطيع اللاموتى وكأنه لا ينتهي أبدًا.

أخرجت أورور حفنة من مسحوق أسود مائل للرمادي من جيبها بيدها الأخرى.

“أخي الغبي، عِش جيدًا…” همست أورور بإبتسامة حزينة قبل أن تلتهمها الهالة السوداء تمامًا.

إنحنى لوميان إلى الأمام لينظر إلى سائق العربة وأدرك أن سيويل أصبح مثل ناروكا شاحبَ الوجه وعيناه فارغتان، سائرًا ببطء أعمق في البرية كما لو كان قد مات منذ فترة طويلة.

إنقض اللاميت الغريب نحو لوميان، ولكن قبل أن يمكنه الاتصال، نزل عليه شعاع من النور النقي المقدس.

قال بسرعة لأورور، “أختي الكبرى، أنا بالفعل متجاوز. تعاملي مع هؤلاء اللاموتى. سأقود العربة وأُخرِجُنا من هنا في أقرب وقت ممكن!”

“أورور!”

لقد عرف أنه لم يستطِع محاربة اللاموتى، لذلك لم يمكِنهُ إلا أن يكون سائق عربة مؤقت.

بمجرد أن نطقت أورور الكلمة، أضاء المشبك الذهبي أمامها بضوء ذهبي عنيف ولكنه غير محفز.

ولكن إذا ظهر فارس الموت، فسيبذل قصارى جهده لصده.

نظرت أورور إلى الوراء ورأت أنه توقف. صرخت على عجل، “هل أنت غبي؟ أهرب!”

فوجئت أورور بتحول لوميان المفاجئ، لكنها سرعان ما إستعادت رباطة جأشها. ذكَّرته، “تفقد حالة الخيول!”

راقب لوميان في رعب بينما ركضت بعض الشخصيات بجنون نحو حافة البرية، بينما تعثر الآخرون بإتجاههم من الجانب الآخر. كان الأمر كما لو أنهم لن يتوقفوا أبدًا، محكومٌ عليهم بالتجول بلا هدفٍ إلى الأبد.

نظر لوميان إلى الأمام ورأى أن الخيول كانت بلا حركة، مع إستخلاص لحمها ودمها على ما يبدو، لم يتبقَ سوى الفراء والجلد الذابل ملفوفين حول عظامها.

اعتمد الثنائي على المسحوق الأسود الرمادي وتعاويذ المشعوذ لإجتياز البرية. قضى الضوء الذهبي على عدد لا يحصى من اللاموتى المكسوين بالكتان الأبيض.

“لقد ماتت الخيول.” أخبرته أورور.

مرتديًا المشبك بشكل غريزي، ركز لوميان أفكاره وفقًا لتوجيهات أخته، مُوَسِعًا طاقته الروحية.

فجأة، أمسك اللاموتى نفحة من الأحياء وإندفعوا نحو العربة، محاولين الدخول.

أفضل فرصة لهم قد كانت إستخدام الموارد التي بقيت لديهم للهروب من البرية المعروفة بإسم باراميتا.

“XXX.” نطقت أورور بكلمة بلغة لم يفهمها لوميان.

بااا!

بمجرد أن نطقت أورور الكلمة، أضاء المشبك الذهبي أمامها بضوء ذهبي عنيف ولكنه غير محفز.

“XXX.” نطقت أورور بكلمة بلغة لم يفهمها لوميان.

إحترق المسحوق الأسود المائل للرمادي في يدها اليسرى، مُشِعًا بتدفق من الضوء يشبه الماء، منتشرًا في جميع الإتجاهات. صرخ اللاموتى بمجرد إتصالهم بالضوء، وتصاعد دخان سماوي اللون من أجسادهم.

“لا يمكننا البقاء هنا. دعينا نهرب!”

لقد أرادوا التراجع، لكن المزيد من اللاموتى إندفعوا للأمام، ضاغطين أنفسهم حول العربة، وتبخروا وإختفوا.

إنقض اللاميت الغريب نحو لوميان، ولكن قبل أن يمكنه الاتصال، نزل عليه شعاع من النور النقي المقدس.

راقب لوميان بحَسَدٍ وهيبة، متمنيًا أن يفعل شيئًا للمساعدة. كان يتوق للتقدم في التسلسل وإكتساب المزيد من القدرات.

إنجذب اللاموتى إلى الغاز، تاركين لوميان للإندفاع نحوها.

لكن المسحوق في يد أورور كان على وشك النفاد، وكان اللاموتى لا يزالون قادمين، متجاهلين أولئك الذين تم تدميرهم بالفعل. عرف لوميان أنهم لم يستطيعوا البقاء هناك إلى الأبد.

إنقض اللاميت الغريب نحو لوميان، ولكن قبل أن يمكنه الاتصال، نزل عليه شعاع من النور النقي المقدس.

“لا يمكننا البقاء هنا. دعينا نهرب!”

إنقض اللاميت الغريب نحو لوميان، ولكن قبل أن يمكنه الاتصال، نزل عليه شعاع من النور النقي المقدس.

بغض النظر عن عدد المواد التي أعدتها أخته، لم تستطِع التعامل مع ذلك الكم من اللاموتى!

إنجذب اللاموتى إلى الغاز، تاركين لوميان للإندفاع نحوها.

فارس الموت والمخلوقات التي بدت وكأنها شياطين كانت لا تزال موجودة.

“لا تقلق، سأتبعك. إذا بقيت، فسوف تتدخل في إستخدامي لتعويذة قوية وتُبطِئ سرعتنا بينما نحاول الهروب فقط.”

أفضل فرصة لهم قد كانت إستخدام الموارد التي بقيت لديهم للهروب من البرية المعروفة بإسم باراميتا.

“لقد ماتت الخيول.” أخبرته أورور.

أومأت أورور برأسها وقالت ببساطة، “إتبعني.”

“أورور!”

في اللحظة التي أنهت فيها حديثها، إختفى المسحوق الأسود المائل للرمادي في كفها في الهواء، وأُبتُلِعَتْ الأنحاء المقفرة من قبل اللاموتى.

لم يفهم لوميان الكلمة، لكنه حفظ النطق في ذاكرته.

لم تُهدِر أورور أي وقت وإستردَّتْ حفنة أخرى من المواد، وأشعلتها بالمشبك الذهبي أمامها. إشتعلت المواد، مما خلق ضوءًا ذهبيًا مُبهِرًا قضى على اللاموتى المُقتربين. صرخاتهم المؤلمة صدت في البرية قبل أن تتفكك إلى عدم.

فارس الموت والمخلوقات التي بدت وكأنها شياطين كانت لا تزال موجودة.

قفزت أورور من العربة مع تتبع لوميان عن قرب خلفها، متسارعين نحو حافة البرية الأقرب.

راقب لوميان في رعب بينما ركضت بعض الشخصيات بجنون نحو حافة البرية، بينما تعثر الآخرون بإتجاههم من الجانب الآخر. كان الأمر كما لو أنهم لن يتوقفوا أبدًا، محكومٌ عليهم بالتجول بلا هدفٍ إلى الأبد.

فجأة، خرجت يد من النيران الذهبية، وأمسكت ذراع لوميان.

من أجل تجنب إبطاء أخته، ركض لوميان بعنف نحو حافة البرية، صارخًا بكلمة أورور التي أعطته إياه بكل قوته.

تَفَعَّلَتْ غرائز لوميان، ونبهته إلى التهديد الوشيك. قام بلف ساعده ووجه ضربة سريعة لليد.

ثووود ثووود!

بااا!

نظر لوميان إلى الأمام ورأى أن الخيول كانت بلا حركة، مع إستخلاص لحمها ودمها على ما يبدو، لم يتبقَ سوى الفراء والجلد الذابل ملفوفين حول عظامها.

شعر وكأنه لكم كتلة من الجليد الصلب. سارت قشعريرة عبر جسده، مما جعله غير قادر على الحركة للحظة.

بمجرد أن أمسك المشبك الذهبي، شعر بنور دافئ يلف جسده، يطرد أفكاره المظلمة ويُبطِئ عقله المتسارع.

طقطقت أسنان لوميان بينما رأى صاحب اليد.

في اللحظة التي أنهت فيها حديثها، إختفى المسحوق الأسود المائل للرمادي في كفها في الهواء، وأُبتُلِعَتْ الأنحاء المقفرة من قبل اللاموتى.

كان لاميتًا أخر مرتديًا للكتان الأبيض، لكنه كان يرتدي قناعًا مصنوعًا من الورق الأبيض على وجهه. تفكك الشكل ببطء تحت الضوء الذهبي.

بدأ وجهها الشاحب، عيناها الفارغتان وتعبيرها المخدر يشبه الأشكال المرتدية لملابس الكتان الأبيض التي رآها لوميان سابقًا.

إنقض اللاميت الغريب نحو لوميان، ولكن قبل أن يمكنه الاتصال، نزل عليه شعاع من النور النقي المقدس.

فارس الموت والمخلوقات التي بدت وكأنها شياطين كانت لا تزال موجودة.

توقف اللاميت المُقنَّع في مساره، وإحترق بشراسة قبل أن يتحلل في بخار أسود.

لكن فجأة، توقف كل اللاموتى في مسارهم. حدث شيءٌ ما بعيدًا.

“إستمر في التحرك!” صرخت أورور وسحبت يدها عن المشبك الذهبي وإندفعت للأمام.

في اللحظة التي أنهت فيها حديثها، إختفى المسحوق الأسود المائل للرمادي في كفها في الهواء، وأُبتُلِعَتْ الأنحاء المقفرة من قبل اللاموتى.

تخلص لوميان من البرد وزاد سرعته ليتَّبِعَ أخته.

صدى صوت الحوافر في البرية بينما ركب شخص طويل يرتدي درعًا أسودًا بالكامل حصانًا أبيضًا. كان الحصان نحيفًا جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه لم يتبقَ منه سوى الجلد والعِظام. كان الفارس يتحرَّكُ ببطء في بعض الأحيان ويهرول ذهابًا وإيابًا في أحيان أخرى، كما لو كان يرعى الغنم.

اعتمد الثنائي على المسحوق الأسود الرمادي وتعاويذ المشعوذ لإجتياز البرية. قضى الضوء الذهبي على عدد لا يحصى من اللاموتى المكسوين بالكتان الأبيض.

لقد أرادوا التراجع، لكن المزيد من اللاموتى إندفعوا للأمام، ضاغطين أنفسهم حول العربة، وتبخروا وإختفوا.

لسوء الحظ، لم تستطِع أورور ببساطة إبقاء مادة واحدة لتعبئة كل حقيبة. كمشعوذ، كان عليها أن تتوقع سيناريوهات مختلفة.

لم يقل لوميان أي شيء وركض نحو أورور. إفترق الزومبي أمامه، مما فتح طريقاً تحت الضوء الذهبي للمشبك.

لم يمضِ وقت طويل حتى فرغت الحقيبة التي إحتوت على مسحوق زهرة الشمس، وكانوا لا يزالون على بعد مئات الأمتار من حافة البرية. بدا قطيع اللاموتى وكأنه لا ينتهي أبدًا.

“عندما أصرخ ‘ثلاثة’، أُركض نحو حافة البرية ولا تنظر إلى الوراء!”

ما أخافهم أكثر هو إقتراب فارس الموت. شعر الفارس الذي إمتطى حصانًا بالاضطراب وكان يركض نحوهم.

تخلى فارس الموت عن هدفه ووجه حصانه نحو العربة.

تغير تعبير أورور لعدة مرات في الضوء الذهبي. تباطأت، صرَّتْ أسنانها، وتحدثت على وجه السرعة لِـلوميان.

“XXX!”

“عندما أصرخ ‘ثلاثة’، أُركض نحو حافة البرية ولا تنظر إلى الوراء!”

~~~~

فتح لوميان فمه للإحتجاج، لكن أورور قاطعته.

“لا يمكننا البقاء هنا. دعينا نهرب!”

“لا تقلق، سأتبعك. إذا بقيت، فسوف تتدخل في إستخدامي لتعويذة قوية وتُبطِئ سرعتنا بينما نحاول الهروب فقط.”

لكن فجأة، توقف كل اللاموتى في مسارهم. حدث شيءٌ ما بعيدًا.

أثناء حديثها، أزالت أورور المشبك الذهبي من صدرها وسلمته لِـلوميان، وأعطته التعليمات.

“لقد ماتت الخيول.” أخبرته أورور.

“ركز على روحانياتك ووسعها لتشمل هذا المشبك. كرر هذه الكلمة بينما تركض: ‘XXX’!”

“عندما أصرخ ‘ثلاثة’، أُركض نحو حافة البرية ولا تنظر إلى الوراء!”

لم يفهم لوميان الكلمة، لكنه حفظ النطق في ذاكرته.

داخل الخوذة التي كانت تتألق ببريق معدني، أومض شعاعان أحمران عميقان مثل اللهب. إمتدَّ جرحٌ بشع في رقبة الفارس على طول الطريق إلى سُرَّته، مما قسمه إلى نصفين تقريبًا وسحب أمعاءه البيضاء الشاحبة.

بمجرد أن أمسك المشبك الذهبي، شعر بنور دافئ يلف جسده، يطرد أفكاره المظلمة ويُبطِئ عقله المتسارع.

‘ما هي باراميتا؟’ صُدم لوميان بينما إستدار بسرعة لينظر من النافذة.

مرتديًا المشبك بشكل غريزي، ركز لوميان أفكاره وفقًا لتوجيهات أخته، مُوَسِعًا طاقته الروحية.

راقب لوميان بحَسَدٍ وهيبة، متمنيًا أن يفعل شيئًا للمساعدة. كان يتوق للتقدم في التسلسل وإكتساب المزيد من القدرات.

برؤية المسحوق الأسود المائل إلى الرمادي في يدها ينفد، إستعادت أورور مادة أخرى وصرخت، “واحد، اثنان، ثلاثة!”

“لقد ماتت الخيول.” أخبرته أورور.

من أجل تجنب إبطاء أخته، ركض لوميان بعنف نحو حافة البرية، صارخًا بكلمة أورور التي أعطته إياه بكل قوته.

أخرجت أورور حفنة من مسحوق أسود مائل للرمادي من جيبها بيدها الأخرى.

“XXX!”

فارس الموت والمخلوقات التي بدت وكأنها شياطين كانت لا تزال موجودة.

إنبعث من المشبك الذهبي توهج ذهبي مشع، ينير لوميان كما لو كانت شمسٌ مصغرةٌ قد عُلِّقَتْ على صدره. تجنبه اللاموتى في طريقه بشكل غريزي.

فوجئت أورور بتحول لوميان المفاجئ، لكنها سرعان ما إستعادت رباطة جأشها. ذكَّرته، “تفقد حالة الخيول!”

ثووود ثووود!

“لا يمكننا البقاء هنا. دعينا نهرب!”

أثناء ركضه، لم يستطع لوميان التخلص من قلقه على أخته. ألقى نظرة على أورور، التي بقيت في مكانها محاطة بسحابة من الغاز الأسود.

إنجذب اللاموتى إلى الغاز، تاركين لوميان للإندفاع نحوها.

إنجذب اللاموتى إلى الغاز، تاركين لوميان للإندفاع نحوها.

فارس الموت والمخلوقات التي بدت وكأنها شياطين كانت لا تزال موجودة.

لم يكن لوميان أحمق. عندما رأى هذا المشهد، فهم أن أخته كانت تكذب عندما قالت أنها ستتبعه.

“أورور!”

“أورور!”

توقف اللاميت المُقنَّع في مساره، وإحترق بشراسة قبل أن يتحلل في بخار أسود.

صرخ وتوقف فجأة وإلتفَّ نحو أخته.

صدى صوت الحوافر في البرية بينما ركب شخص طويل يرتدي درعًا أسودًا بالكامل حصانًا أبيضًا. كان الحصان نحيفًا جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه لم يتبقَ منه سوى الجلد والعِظام. كان الفارس يتحرَّكُ ببطء في بعض الأحيان ويهرول ذهابًا وإيابًا في أحيان أخرى، كما لو كان يرعى الغنم.

نظرت أورور إلى الوراء ورأت أنه توقف. صرخت على عجل، “هل أنت غبي؟ أهرب!”

ثم أخرجت مادة سوداء حديدية أخرى ورشتها على لوميان، مما تسبب في دفعه إلى حافة البرية بقوة غير مرئية.

لم يقل لوميان أي شيء وركض نحو أورور. إفترق الزومبي أمامه، مما فتح طريقاً تحت الضوء الذهبي للمشبك.

ثووود ثووود!

عند رؤية هذا، أخفضت أورور رأسها ولعنت بهدوء، “يا لك من أحمق..”

“لقد ماتت الخيول.” أخبرته أورور.

ثم أخرجت مادة سوداء حديدية أخرى ورشتها على لوميان، مما تسبب في دفعه إلى حافة البرية بقوة غير مرئية.

طقطقت أسنان لوميان بينما رأى صاحب اليد.

لقد كافح من أجل التحرر، لكنه كان في الجو بلا فائدة.

فتحت ناروكا البابَ بصمتٍ وخرجت.

“أخي الغبي، عِش جيدًا…” همست أورور بإبتسامة حزينة قبل أن تلتهمها الهالة السوداء تمامًا.

“XXX.” نطقت أورور بكلمة بلغة لم يفهمها لوميان.

لقد كُشِفت مباشرةً لعدد لا يحصى من الشخصيات وفارس الموت.

قال بسرعة لأورور، “أختي الكبرى، أنا بالفعل متجاوز. تعاملي مع هؤلاء اللاموتى. سأقود العربة وأُخرِجُنا من هنا في أقرب وقت ممكن!”

“أورور!”

فجأةً توقفت العربة التي كانوا بداخلها.

إنتفخت عيون لوميان من الرعب، وتحول جلده وعيناه إلى اللون الأحمر بسبب الأوعية الدموية.

ثووود ثووود!

ومع ذلك، لا زال قد تم دفعه إلى حافة البرية.

لم يفهم لوميان الكلمة، لكنه حفظ النطق في ذاكرته.

لكن فجأة، توقف كل اللاموتى في مسارهم. حدث شيءٌ ما بعيدًا.

لكن المسحوق في يد أورور كان على وشك النفاد، وكان اللاموتى لا يزالون قادمين، متجاهلين أولئك الذين تم تدميرهم بالفعل. عرف لوميان أنهم لم يستطيعوا البقاء هناك إلى الأبد.

شعرت أورور بالتحول ونظرت إلى الأعلى في حالة صدمة. رأت عربة مكشوفة تمر، مسحوبة ليس من قبل خيول، بل مخلوقان شيطانيان لهما قرون ماعز. كانت العربة ذات لون أحمر غامق، وتشبه محارة أو مهد، وجلست داخلها امرأة تشبه السيدة بواليس، ترتدي تاجًا زهريًا وثوبًا أخضر.

حذا حذوه كل لا ميت، بينما تجمعوا حول العربة وهي تتجه نحو سلسلة الجبال الضبابية خلف البرية.

ولكن على عكس السيدة بواليس، كانت مهيبةً للغاية.

إنجذب اللاموتى إلى الغاز، تاركين لوميان للإندفاع نحوها.

تخلى فارس الموت عن هدفه ووجه حصانه نحو العربة.

عند رؤية هذا، أخفضت أورور رأسها ولعنت بهدوء، “يا لك من أحمق..”

حذا حذوه كل لا ميت، بينما تجمعوا حول العربة وهي تتجه نحو سلسلة الجبال الضبابية خلف البرية.

لقد كافح من أجل التحرر، لكنه كان في الجو بلا فائدة.

~~~~

“لا تقلق، سأتبعك. إذا بقيت، فسوف تتدخل في إستخدامي لتعويذة قوية وتُبطِئ سرعتنا بينما نحاول الهروب فقط.”

باراميتا تعني العالم الآخر أو الجانب الآخر للعالم أو شيء من ذلك، تركتها كما هي بما من أنها تشير لمكان معين هنا~

بااا!

~~

طقطقت أسنان لوميان بينما رأى صاحب اليد.

 

اعتمد الثنائي على المسحوق الأسود الرمادي وتعاويذ المشعوذ لإجتياز البرية. قضى الضوء الذهبي على عدد لا يحصى من اللاموتى المكسوين بالكتان الأبيض.

إنتفخت عيون لوميان من الرعب، وتحول جلده وعيناه إلى اللون الأحمر بسبب الأوعية الدموية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط