الجاني [1]
الفصل 714: الجاني [1]
دوى صوته في جميع أنحاء الغرفة كالهمسات الناعمة والمتكررة التي دغدغ آذان الحاضرين بشكل غير مريح.
ما يقرب من خمسين قدمًا تحت القاعة الكبرى كانت مساحة منفصلة.
… أو لنكون أكثر دقة ، بريسيلا.
عادة ، تعقد المناقشات بين الأطراف فوق السطح ، في القاعة الرئيسية. نادرًا ما يتم استخدام المستوى الأدنى على الإطلاق.
صرخ الأمير فالينغ وهو يلقي بصره.
… وعندما حدث هذا ، كان يشير دائمًا تقريبًا إلى حدوث شيء ذي طبيعة خطيرة للغاية.
تم إرجاع كلاهما على الفور إلى أنفسهم من خلال تلويح من يد الأمير ديفو ، ثم التفت لمخاطبة الشخص الذي كان مسؤولاً عن الحيلة الصغيرة.
كان جو القبو باردًا ومتوترًا. أحاط عشرة أشخاص بطاولة كبيرة بيضاوية الشكل أضاءتها بقعة ضوء واحدة تسقط على النقطة المركزية للطاولة.
————— ترجمة FLASH
كان التوتر في الغرفة ملموسًا تقريبًا.
كما بدا أنه أُجبر على البقاء مستيقظًا.
كان انتباه الجميع موجهاً نحو الشيطان الذي كان يرتدي رداءً أسود طويلاً وقلنسوة ويقف في الطرف المقابل من الطاولة.
كيف تحول كل شيء بهذه الطريقة؟ لم تتذكر ما حدث على الإطلاق.
كان ، الأمير ديفو. البطريرك الحالي لبيت الحسد.
الفصل 714: الجاني [1]
كان يتفحص الغرفة بصمت بنظرة ازدراء. بينما نظر الآخرون إليه دون تعبير.
كان ضحكها مثل صوت اللؤلؤ المتشابك. كان هشًا وممتعًا للأذنين.
خلف الأمير ديفوت كان هناك شيطان آخر ، يزين بالمثل غطاء أسود ليغطي ملامحه. بدا أن الشيطان خرج منه إلى حد ما ، حيث تمسكوا بالكرسي لإعالة أنفسهم.
“سحر؟“
على الرغم من ذلك ، تركزت أنظارهم حاليًا على بريسيلا ، التي كانت تقف خلف جدها.
“لقد سمعته ، أليس كذلك؟ من الواضح أن بريسيلا لم تكن من فعل هذا. حتى تمسك الشخص المسؤول بالفعل عن قتل خلفائك ، فهذه مجرد تكهنات من نهايته.”
لم تكن نظراتهم ودية.
“كنت أعلم أنك ستقول هذا.”
تحدث الأمير ديفو مرة أخرى.
“هل تقصد أنها لا يجب أن تكون بخير؟“
“انطلاقا من وجود عشرة منا فقط ، فإن الوضع أكثر خطورة بكثير مما كان متوقعا“.
“ه- هو الذي فعل ذلك! ما زلت أتذكر الشخص الذي فعل هذا بي. كان يعمل مع ظهرها خلال الوقت الذي كنا فيه في الكهف! … لقد كانت قوته ملكًا لبيت الكسل! “
دوى صوته في جميع أنحاء الغرفة كالهمسات الناعمة والمتكررة التي دغدغ آذان الحاضرين بشكل غير مريح.
“لا تتظاهر وكأنك لم تفهم كلامي.”
لقد سببت تلك لبريسيلا قدرًا كبيرًا من الانزعاج ، لكن كل ما يمكنها فعله هو البقاء في صمت.
“كيكي ، لم أكن أتوقع أبدًا .. كيك … ترى يومًا تبدو فيه جميعًا مضطربين للغاية. مثل هذا التسلية …”
“أخطر مما كان متوقعا؟“
لقد سببت تلك لبريسيلا قدرًا كبيرًا من الانزعاج ، لكن كل ما يمكنها فعله هو البقاء في صمت.
تحدث أحد الشياطين الجالسة ، وكان صوته على وشك التسلية. وبالمثل ، كان هناك شخصية أخرى تقف خلفه ، ولكن بالمقارنة مع الشخص الذي يقف خلف الأمير ديفوت ، لم يكن يرتدي غطاء للرأس ، وكان الجميع قادرين على رؤية الحالة التي كان فيها.
ابتسم الأمير أريان ابتسامة. بعد ذلك ، نظر إلى الأمير ديفوت ، الذي أومأ برأسه ردًا ، ثم استدار كلاهما لينظر وراءهما حيث يقف شيطانان.
… لم يكن الأمر جيدًا.
“لا تتظاهر وكأنك لم تفهم كلامي.”
كانت بشرته ناصعة البياض كالورق ، وبالكاد يستطيع إبقاء عينيه مفتوحتين. بدا أنه يعاني من ألم شديد. كان من المحتمل أنه كان سينهار على الأرض لولا الفيلم الأبيض الرقيق الذي كان يغطي جسده.
نظر الأمير فالينغ خلفه ، وألقى نظرة فاحصة عليها. سرعان ما هز رأسه.
كما بدا أنه أُجبر على البقاء مستيقظًا.
… وعندما حدث هذا ، كان يشير دائمًا تقريبًا إلى حدوث شيء ذي طبيعة خطيرة للغاية.
حدق شيطان آخر في الشيطان الذي تحدث.
“… هل نسيت أنه ليس الوحيد الذي نجا؟“
“هل هناك شيء مضحك في الوضع يا أمير أريان؟“
“أنا أفعل ، أفعل … الأمير سيرلينج.”
“أنا أفعل ، أفعل … الأمير سيرلينج.”
تدخل الأمير سيرلينج. لقد كان شيطانًا نحيفًا إلى حد ما بشعر أخضر قصير ورئيس منزل الكبرياء.
غطى الأمير أريان فمه لإخفاء ابتسامته بينما كان يخاطب الأمير سيرلينج.
تحدث الأمير أريان.
“قد لا تجده مسليًا ، لكنه ليس أقل من كونه مسليًا بالنسبة لي.”
“يبدو أنك اشتعلت أخيرًا.”
غير قادر على الاحتفاظ بها بعد الآن ، بدأ في الثرثرة بصوت عالٍ.
“يبدو أنك اشتعلت أخيرًا.”
“كيكي ، لم أكن أتوقع أبدًا .. كيك … ترى يومًا تبدو فيه جميعًا مضطربين للغاية. مثل هذا التسلية …”
ما يقرب من خمسين قدمًا تحت القاعة الكبرى كانت مساحة منفصلة.
استمر ضحكه لبضع دقائق ، وخلال هذه الفترة لم يظهر أي من الشياطين أي رد فعل على السلوك الذي كان يعرضه. كان الأمر كما لو كانوا قد اعتادوا عليه بالفعل.
حدق شيطان آخر في الشيطان الذي تحدث.
“هل انتهيت من الضحك؟“
“نعم ، لكن -“
في النهاية ، تحدث شيطان آخر. لقد كان شيطانًا قوي البنية وله عضلات بحجم البطيخ. نظر لفترة وجيزة إلى الأمير أريان ، نظر نحو الأمير فالينج من منزل الكسل وأوقف نظره إلى بريسيلا.
“هل هناك شيء مضحك في الوضع يا أمير أريان؟“
ضاقت عينيه على الفور.
… وعندما حدث هذا ، كان يشير دائمًا تقريبًا إلى حدوث شيء ذي طبيعة خطيرة للغاية.
صرخ الأمير فالينغ وهو يلقي بصره.
“في حين أن الخطة نجحت بالفعل وكانت – عفوًا ، لقد قصدت الجاني – بطريقة ما كانت قادرة على قتل أربعة خلفاء ، لم يتمكنوا من إكمال وظائفهم. لا يزال اثنان منهم قادرين على البقاء على قيد الحياة.”
“هل هناك شيء ما ، الأمير آتون؟ يبدو أنك تنظر إلى خليفتى كثيرًا. إنها جميلة ، أليس كذلك؟“
غطى الأمير أريان فمه لإخفاء ابتسامته بينما كان يخاطب الأمير سيرلينج.
ابتسمت ابتسامة على وجه الأمير فالينج وهو يخاطب الأمير آتون. لا يبدو أنه منزعج جدًا من حقيقة أن الجميع ينظرون الآن في اتجاهه.
تحدث الأمير أريان.
… أو لنكون أكثر دقة ، بريسيلا.
صرخ الأمير فالينغ وهو يلقي بصره.
لقد حافظ على نفس السلوك اللطيف الذي كان يُظهره حتى هذه اللحظة وهو ينظر حوله إلى الآخرين ويسخر منه.
… أو لنكون أكثر دقة ، بريسيلا.
“هل يهمك شيء؟ هل سحرك جمالها كلكم؟“
… أو لنكون أكثر دقة ، بريسيلا.
“سحر؟“
“حدث شيء ما الليلة الماضية أثناء اجتماعنا ، ومن بين كل الحاضرين ، خلفك هو الوحيد الذي لم يصب بأذى على الإطلاق.”
كان الصوت الناعم والبلوري يطفو في الهواء. في الحال ، سقط الشيطانان اللذان كانا يقفان خلف الأمير ديفوت والأمير أريان في حالة ذهول.
ومع ذلك ، ظل يحدق في بريسيلا.
تم إرجاع كلاهما على الفور إلى أنفسهم من خلال تلويح من يد الأمير ديفو ، ثم التفت لمخاطبة الشخص الذي كان مسؤولاً عن الحيلة الصغيرة.
“هذا مستحيل. أنا مدرك جيداً لقدراتها.”
“هذا ليس وقت نكاتك الصغيرة ، الأميرة رهان.”
لم يكن لديها خيار سوى البقاء ثابتة والتحديق عاجزًا في جدها ، الذي لم يُظهر أي علامة على تأثره بالادعاءات.
بشعر أسود طويل ووجه لا يمكن وصفه إلا بكلمة “جميلة” ، غطت الأميرة رهان ، رئيسة دار السحر ، فمها وضحكت.
“لم تعتقد أنني سأفعل ذلك ، أليس كذلك؟“
كان ضحكها مثل صوت اللؤلؤ المتشابك. كان هشًا وممتعًا للأذنين.
كان جو القبو باردًا ومتوترًا. أحاط عشرة أشخاص بطاولة كبيرة بيضاوية الشكل أضاءتها بقعة ضوء واحدة تسقط على النقطة المركزية للطاولة.
“لقد كنت أحاول فقط الرد على التعليق الذي أدلى به الأمير فالينج. في حين أن السيدة الشابة جميلة حقًا ، لا يزال أمامها طريق طويل قبل أن تصل إلى النقطة التي يمكنها أن تسحر فيها كل فرد في الغرفة.”
“أوه؟“
أزلت يدها من فمها ، واختفت الابتسامة على وجهها وعيناها مغمضتان.
“إذن أنت تقول أن بريسيلا هي المسؤولة عن كل هذا؟“
“… ما أريد معرفته ، مع ذلك ، هو لماذا هي بخير تمامًا؟ “
“هل تشير إلى أنني المسؤول عن كل هذا؟“
على الفور تقريبًا ، التفت الجميع للنظر إلى بريسيلا ، التي نظرت حولها في حيرة.
ومع ذلك ، ظل يحدق في بريسيلا.
“هل تقصد أنها لا يجب أن تكون بخير؟“
“هل يهمك شيء؟ هل سحرك جمالها كلكم؟“
يحدق بها مباشرة ، انخفض صوت الأمير فالينج.
“هل تشير إلى أنني المسؤول عن كل هذا؟“
نظر إليه رهان غير مستمتع. عيناها ضيقة للغاية.
“قد لا تجده مسليًا ، لكنه ليس أقل من كونه مسليًا بالنسبة لي.”
“لا تتظاهر وكأنك لم تفهم كلامي.”
———-—-
ألقت بصرها في كل الاتجاهات. لنكون أكثر تحديدًا ، تجاه المقاعد الشاغرة خلف عدد قليل من الأمراء.
“هل تقصد أنها لا يجب أن تكون بخير؟“
“حدث شيء ما الليلة الماضية أثناء اجتماعنا ، ومن بين كل الحاضرين ، خلفك هو الوحيد الذي لم يصب بأذى على الإطلاق.”
“انطلاقا من وجود عشرة منا فقط ، فإن الوضع أكثر خطورة بكثير مما كان متوقعا“.
نغمتها الرقيقة عادة أخذت فجأة جليدية وهي تدير رأسها.
رفع البني الأمير فالينج.
“… هل هذه صدفة؟ “
“يبدو أنك اشتعلت أخيرًا.”
“هل تشير إلى أنني المسؤول عن كل هذا؟“
على الفور تقريبًا ، التفت الجميع للنظر إلى بريسيلا ، التي نظرت حولها في حيرة.
اختفت الابتسامة التي تم لصقها على وجه الأمير فالينج ، ونظر حوله إلى الشياطين الأخرى ببرود.
لم تكن نظراتهم ودية.
“كنت معكم جميعًا خلال الشهر الماضي. هل تعتقدون حقًا أن لدي القدرة على عدم اكتشاف الكثير منكم؟“
“هذا ليس وقت نكاتك الصغيرة ، الأميرة رهان.”
“هذا ليس هو.”
أزلت يدها من فمها ، واختفت الابتسامة على وجهها وعيناها مغمضتان.
تدخل الأمير سيرلينج. لقد كان شيطانًا نحيفًا إلى حد ما بشعر أخضر قصير ورئيس منزل الكبرياء.
ضاقت عينيه على الفور.
“نحن نعلم أنه من المستحيل عليك أن تفعل ذلك بنفسك …”
“أنا متأكد من أنكم لن تتهموها بدون أي دليل. ادخلوا في صلب الموضوع. أخبروني بالضبط ما الذي جعلكم تعتقدون أنها وراء ذلك.”
لم يكمل الجملة ، لكن المعنى كان واضحًا تمامًا حيث تحول تركيز الجميع مرة أخرى نحو بريسيلا الذي ارتجف في نظرهم.
صرخ الأمير فالينغ وهو يلقي بصره.
شعرت أن كل شيء ينقلب عليها في تلك اللحظة.
لقد حافظ على نفس السلوك اللطيف الذي كان يُظهره حتى هذه اللحظة وهو ينظر حوله إلى الآخرين ويسخر منه.
‘ماذا يحدث هنا؟‘
ابتسم الأمير أريان. ثم نظر من ورائه نحو خليفته. نمت الابتسامة على وجهه مع التسلية.
كان عقل بريسيلا في حالة فوضى كاملة.
“إذن أنت تقول أن الشخص الذي فعل ذلك لم يكن بريسيلا ، ولكن شخصًا آخر؟“
حدث كل هذا بسرعة كبيرة لدرجة أنها قبل أن تعرف ذلك ، تم اتهامها بشكل غير مباشر بقتل أربعة دوقات وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
ابتسمت ابتسامة على وجه الأمير فالينج وهو يخاطب الأمير آتون. لا يبدو أنه منزعج جدًا من حقيقة أن الجميع ينظرون الآن في اتجاهه.
كيف تحول كل شيء بهذه الطريقة؟ لم تتذكر ما حدث على الإطلاق.
كانت لديها الرغبة في الصراخ بأن هذا كله كان مجرد إعداد وأنها ليست مسؤولة عن أي منها ، لكنها كانت تعلم أنه مهما قالت ، لن يستمع إليها أحد وأن كلماتها سيتم تجاهلها.
كانت قيد الإعداد.
“أنا متأكد من أنكم لن تتهموها بدون أي دليل. ادخلوا في صلب الموضوع. أخبروني بالضبط ما الذي جعلكم تعتقدون أنها وراء ذلك.”
“إذن أنت تقول أن بريسيلا هي المسؤولة عن كل هذا؟“
“ما الذي يجعلك متأكدة أنها هي التي فعلت ذلك؟ هل رأيتها تفعل ذلك؟“
نظر الأمير فالينغ خلفه ، وألقى نظرة فاحصة عليها. سرعان ما هز رأسه.
تدخل الأمير سيرلينج. لقد كان شيطانًا نحيفًا إلى حد ما بشعر أخضر قصير ورئيس منزل الكبرياء.
“هذا مستحيل. أنا مدرك جيداً لقدراتها.”
“إذن أنت تقول أن الشخص الذي فعل ذلك لم يكن بريسيلا ، ولكن شخصًا آخر؟“
انحنى إلى الأمام ونظر بعناية إلى الجميع. عندما نظر إلى أعينهم ، أدرك أن اتهاماتهم لها بعض الأساس.
استمر ضحكه لبضع دقائق ، وخلال هذه الفترة لم يظهر أي من الشياطين أي رد فعل على السلوك الذي كان يعرضه. كان الأمر كما لو كانوا قد اعتادوا عليه بالفعل.
“أنا متأكد من أنكم لن تتهموها بدون أي دليل. ادخلوا في صلب الموضوع. أخبروني بالضبط ما الذي جعلكم تعتقدون أنها وراء ذلك.”
“حدث شيء ما الليلة الماضية أثناء اجتماعنا ، ومن بين كل الحاضرين ، خلفك هو الوحيد الذي لم يصب بأذى على الإطلاق.”
“يبدو أنك اشتعلت أخيرًا.”
“هل تشير إلى أنني المسؤول عن كل هذا؟“
ابتسم الأمير أريان ابتسامة. بعد ذلك ، نظر إلى الأمير ديفوت ، الذي أومأ برأسه ردًا ، ثم استدار كلاهما لينظر وراءهما حيث يقف شيطانان.
“في حين أن الخطة نجحت بالفعل وكانت – عفوًا ، لقد قصدت الجاني – بطريقة ما كانت قادرة على قتل أربعة خلفاء ، لم يتمكنوا من إكمال وظائفهم. لا يزال اثنان منهم قادرين على البقاء على قيد الحياة.”
تحدث الأمير أريان.
قطع الأمير فالينج اهتمامه بالآخرين.
“في حين أن الخطة نجحت بالفعل وكانت – عفوًا ، لقد قصدت الجاني – بطريقة ما كانت قادرة على قتل أربعة خلفاء ، لم يتمكنوا من إكمال وظائفهم. لا يزال اثنان منهم قادرين على البقاء على قيد الحياة.”
تحول انتباه الجميع نحو الدوقات.
تحول انتباه الجميع نحو الدوقات.
سأل الأمير فالينغ وهو يفتح فمه.
للأسف ، الشخص الوحيد الذي بدا أنه في وضع يسمح له بالحركة أو التحدث هو الدوق أوخان ، الذي خفض غطاء رأسه لإظهار وجهه الشاحب. كان يحدق الآن في بريسيلا.
“انطلاقا من وجود عشرة منا فقط ، فإن الوضع أكثر خطورة بكثير مما كان متوقعا“.
“لم تعتقد أنني سأفعل ذلك ، أليس كذلك؟“
كان انتباه الجميع موجهاً نحو الشيطان الذي كان يرتدي رداءً أسود طويلاً وقلنسوة ويقف في الطرف المقابل من الطاولة.
“ماذا؟“
“… هل نسيت أنه ليس الوحيد الذي نجا؟“
نظرت بريسيلا حولها في حيرة شديدة من الأحداث التي تتكشف أمامها.
لقد حافظ على نفس السلوك اللطيف الذي كان يُظهره حتى هذه اللحظة وهو ينظر حوله إلى الآخرين ويسخر منه.
كانت لديها الرغبة في الصراخ بأن هذا كله كان مجرد إعداد وأنها ليست مسؤولة عن أي منها ، لكنها كانت تعلم أنه مهما قالت ، لن يستمع إليها أحد وأن كلماتها سيتم تجاهلها.
استمر ضحكه لبضع دقائق ، وخلال هذه الفترة لم يظهر أي من الشياطين أي رد فعل على السلوك الذي كان يعرضه. كان الأمر كما لو كانوا قد اعتادوا عليه بالفعل.
لم يكن لديها خيار سوى البقاء ثابتة والتحديق عاجزًا في جدها ، الذي لم يُظهر أي علامة على تأثره بالادعاءات.
عادة ، تعقد المناقشات بين الأطراف فوق السطح ، في القاعة الرئيسية. نادرًا ما يتم استخدام المستوى الأدنى على الإطلاق.
وجه انتباهه مباشرة إلى أوخان ، الذي كان يحدق في بريسيلا بنظرة مليئة بقصد القتل.
على الفور تقريبًا ، التفت الجميع للنظر إلى بريسيلا ، التي نظرت حولها في حيرة.
لا يبدو أنه يتصرف.
تم إرجاع كلاهما على الفور إلى أنفسهم من خلال تلويح من يد الأمير ديفو ، ثم التفت لمخاطبة الشخص الذي كان مسؤولاً عن الحيلة الصغيرة.
سأل الأمير فالينغ وهو يفتح فمه.
“… هل نسيت أنه ليس الوحيد الذي نجا؟“
“ما الذي يجعلك متأكدة أنها هي التي فعلت ذلك؟ هل رأيتها تفعل ذلك؟“
لا يبدو أنه يتصرف.
بمجرد أن بدأ يتحدث ، اندلعت خصلة من قوته ، وضغطت على الدوق ، الذي أصبح وجهه أكثر شحوبًا.
لم تكن نظراتهم ودية.
ومع ذلك ، ظل يحدق في بريسيلا.
لم تكن نظراتهم ودية.
“ه- هو الذي فعل ذلك! ما زلت أتذكر الشخص الذي فعل هذا بي. كان يعمل مع ظهرها خلال الوقت الذي كنا فيه في الكهف! … لقد كانت قوته ملكًا لبيت الكسل! “
تحول انتباه الجميع نحو الدوقات.
“أوه؟“
“نعم ، لكن -“
رفع البني الأمير فالينج.
ابتسمت ابتسامة على وجه الأمير فالينج وهو يخاطب الأمير آتون. لا يبدو أنه منزعج جدًا من حقيقة أن الجميع ينظرون الآن في اتجاهه.
“إذن أنت تقول أن الشخص الذي فعل ذلك لم يكن بريسيلا ، ولكن شخصًا آخر؟“
———-—-
“نعم ، لكن -“
نظر إليه رهان غير مستمتع. عيناها ضيقة للغاية.
“لا أعتقد أنك بحاجة إلى مزيد من التفاصيل.”
يحدق بها مباشرة ، انخفض صوت الأمير فالينج.
قطع الأمير فالينج اهتمامه بالآخرين.
ألقت بصرها في كل الاتجاهات. لنكون أكثر تحديدًا ، تجاه المقاعد الشاغرة خلف عدد قليل من الأمراء.
“لقد سمعته ، أليس كذلك؟ من الواضح أن بريسيلا لم تكن من فعل هذا. حتى تمسك الشخص المسؤول بالفعل عن قتل خلفائك ، فهذه مجرد تكهنات من نهايته.”
كيف تحول كل شيء بهذه الطريقة؟ لم تتذكر ما حدث على الإطلاق.
“كنت أعلم أنك ستقول هذا.”
“هل تقصد أنها لا يجب أن تكون بخير؟“
ابتسم الأمير أريان. ثم نظر من ورائه نحو خليفته. نمت الابتسامة على وجهه مع التسلية.
ما يقرب من خمسين قدمًا تحت القاعة الكبرى كانت مساحة منفصلة.
“… هل نسيت أنه ليس الوحيد الذي نجا؟“
تحول انتباه الجميع نحو الدوقات.
كما بدا أنه أُجبر على البقاء مستيقظًا.
———-—-
لقد حافظ على نفس السلوك اللطيف الذي كان يُظهره حتى هذه اللحظة وهو ينظر حوله إلى الآخرين ويسخر منه.
‘ماذا يحدث هنا؟‘
اية (34) وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ ٱسۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِيَ نَفَقٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمٗا فِي ٱلسَّمَآءِ فَتَأۡتِيَهُم بِـَٔايَةٖۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى ٱلۡهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ (35) سورة الأنعام الاية (35)
“كنت معكم جميعًا خلال الشهر الماضي. هل تعتقدون حقًا أن لدي القدرة على عدم اكتشاف الكثير منكم؟“
“أوه؟“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
