ملك الشياطين (5)
الفصل 64: ملك الشياطين (5)
اقتبس بيك سيوين أقوال الأدميرال لي سونشين. “أولئك الذين يطلبون الموت سيحيون. أولئك الذين يسعون إلى الحياة يموتون.”
**
“لكن ماذا نفعل الآن؟ إذا استمرت الأمور على هذا النحو، سيموت جميع الهائجين.”
من الخارج، القبة التي غطت مقاطعة سيونغبوك غير شفافة، لكنها جلية من الداخل. بالطبع، بدا هذا المكان وكأنه من الفضاء الخارجي بدلاً من مقاطعة سيونغبوك، لكن السماء التي رأوها خارج القبة لا تزال سماء الأرض.
من الخارج، القبة التي غطت مقاطعة سيونغبوك غير شفافة، لكنها جلية من الداخل. بالطبع، بدا هذا المكان وكأنه من الفضاء الخارجي بدلاً من مقاطعة سيونغبوك، لكن السماء التي رأوها خارج القبة لا تزال سماء الأرض.
انه الغسق حاليا.
“ماذا يمكننا أن نفعل… لا يمكننا إيقاف هذا. لقد تذكرنا بالفعل.”
انتشرت النيران من يد تشوي هيوك وكأنها ستحرق العالم كله.
‘المراقبون بلا عيون’ أخرجوا الكراهية التي تسربت عندما يكون نائما. بصفته شخصًا يمتلك سمة ‘عين العقل’، قدر على مقاومتها بسرعة، ولكن لم يكن من السهل قمع الخوف والدهشة بمجرد إطلاق سراحه. هناك حل واحد فقط. مثل السابق. عليه أن يقفز في ذلك الخوف ويتحمل. حتى تخف حواسه الحساسة.
{كييااه!}
“ها. ها. هاها…”
دوت صرخات الشيطان، الذي أمسكه تشوي هيوك، باستمرار.
“هوو…”
اعتاد الشيطان المثير للشفقة أن يكون كابوسًا يوقظه حي سيونغبوك في الماضي. الشيطان المشتعل الذي صهر الأسمنت والصلب بنيرانه اللامتناهية. الشيطان الذي تم صده بفارق ضئيل من خلال وفاة القديسة تشوي مييون.
“حدسه ينشط الآن. حتى الآن، لا يزال يريد أن يعيش! ليس هناك شك في أنه يقف مكتوفي الأيدي لأن الأمر سيهدد حياته إذا جرح نفسه أو إذا قفز نحو الوحوش! لذا فإن غرائزه للبقاء على قيد الحياة وغرائزه للتدمير الذاتي تتقاتل! إذا ساعدته قليلاً، يمكنك تحقيق ذلك حتى تفوز غرائزه للبقاء على قيد الحياة!”
لكن الشيطان يبكي حاليا. تشوه وجهه، الذي استوعبه تشوي هيوك بيده، بسبب الحروق.
انتشرت النيران من يد تشوي هيوك وكأنها ستحرق العالم كله.
كانت صيحاتها يائسة، على غرار مناشدة من يبكي. لم يعتقد أي إنسان أن الوحش المليء بقصد القتل يمكن أن يبكي هكذا.
<رقصة الجناح المشتعلة> ما زالت نشطة. لم تجرؤ الوحوش الأخرى على الاقتراب بسبب ريش يشبه اللهب يرفرف حول جسده.
“هل تؤلم؟ هل هذا يؤلم؟”
يمكن سماع صوت جر الشيطان بوضوح.
ومع ذلك، شعر تشوي هيوك أن صرخاته لم تكن كافية. الوحش الذي قتل والدته، الوحش الذي ضحك وهو يسمع صرخات أمه، ليبكي وحشه من هذا بعد كل ذلك… ألم يكن هذا مملًا لدرجة أن يكون سخيفًا؟
“لا يمكنك أن تكون هكذا.”
“لهذا السبب نفعل العكس.”
عندما تركه تشوي هيوك، تم الكشف عن وجهه، حيث انصهرت العينان والأنف والفم معًا. حاول الشيطان أن يفتح فمه ليصرخ، لكنه لم يكن قادرًا على إطلاق صرخة مناسبة حيث اندمجت شفتيه العلوية والسفلية معًا. تردد صوت الهروب وصراخه من حلقه مختلطًا ليبدو مثل رياح الجحيم.
وقع الهائجون في حالة من الجنون بسبب الهلوسة والتحفيز الذهني الناتج عن ‘المراقبين بلا عيون’.
شرييك، جواه!
ومع ذلك، دحضت لي جينهي.
<رقصة الجناح المشتعلة> ما زالت نشطة. لم تجرؤ الوحوش الأخرى على الاقتراب بسبب ريش يشبه اللهب يرفرف حول جسده.
صرخت لي جينهي على عجل، لكن بيك سيوين هز رأسه ببطء.
“لا يزال هناك الكثير.”
في هذه اللحظة، امتلك غالبية الهائجون نفس الفكرة.
أمسك تشوي هيوك بساق الشيطان بيده اليسرى. ساقه محترقة.
قامت لي جينهي بفرك المكان الذي أصيبت فيه وابتسمت بشكل مشرق. عاد بيك سيوين إلى طبيعته.
{كرررر!}
قالت لي جينهي،
غير قادر على الصراخ بشكل صحيح بسبب حرقة فمه، تقلص الشيطان في خوف. قام تشوي هيوك بجره من ساقه كما لو انه يجر جثة.
“ها…”
كل خطوة اتخذها تشوي هيوك ستبتلعها النيران، وحتى الوحوش الحذرة من بعيد أصبحت محاصرة في النيران، وتتدحرجت على الأرض قبل أن تتحول إلى رماد. في منطقة مليئة بالآلات المكسورة، انقطع الصراخ بشكل متقطع واستمرت صرخات الشيطان المكبوتة بشكل ضعيف. سكون غريب.
لقد بذل قصارى جهده لإعادة الهائجين إلى رشدهم. ومع ذلك، لم يكن هناك فائدة. حتى عندما منح إحساسًا بالأمان والتضامن مع ‘استيقظ!’، ستعود عيونهم للحظات إلى طبيعتها قبل الوقوع في حالة من الجنون مرة أخرى. إذا سكب كل قوته، فقد يكون قادرًا على إعادة شخص أو شخصين إلى طبيعته، لكن هذا لن يكون مجديًا. أيضًا، من الصعب على باي جينمان الاقتراب من المعارك الشرسة. في النهاية، بالكاد اعتنى باي جينمان بالهائجين الذين أصيبوا بالجنون وأصابوا أنفسهم.
يمكن سماع صوت جر الشيطان بوضوح.
قالت لي جينهي،
ثنك، رعشة، جلجل!
من الخارج، القبة التي غطت مقاطعة سيونغبوك غير شفافة، لكنها جلية من الداخل. بالطبع، بدا هذا المكان وكأنه من الفضاء الخارجي بدلاً من مقاطعة سيونغبوك، لكن السماء التي رأوها خارج القبة لا تزال سماء الأرض.
الشيطان، الذي يُجر أثناء النطح على أكوام من الآلات، قد انتشر على الأرض في مرحلة ما. الساق التي أمسك بها تشوي هيوك أصبحت محترقة ومقطوعة. لم يكن الشيطان قادرًا على تحمل الألم حيث تدحرج جسده على الأرض.
“حدسه ينشط الآن. حتى الآن، لا يزال يريد أن يعيش! ليس هناك شك في أنه يقف مكتوفي الأيدي لأن الأمر سيهدد حياته إذا جرح نفسه أو إذا قفز نحو الوحوش! لذا فإن غرائزه للبقاء على قيد الحياة وغرائزه للتدمير الذاتي تتقاتل! إذا ساعدته قليلاً، يمكنك تحقيق ذلك حتى تفوز غرائزه للبقاء على قيد الحياة!”
“ما… قطعت؟”
“يا. ماذا تقصدين ‘حتى الآن، لا يزال يريد أن يعيش؟’… إذا قلت ذلك على هذا النحو، فهذا يجعلني أبدو سيئًا”
فرك تشوي هيوك، بنظرة غير متأثرة، يده التي تحولت إلى اللون الأسود بالرماد وأمسك بساق أخرى. اتجهت خطواته نحو رالمراقبين بلا عيون’.
“يبدو أننا نحتاج إلى قوتك.”
أراد تشوي هيوك سماع ذلك. أغنية تعاونية للشيطان المشتعل وصراخهم.
“إتبع حسك!”
“الان الان. سأكون لطيفًا للغاية وأستمر لفترة أطول قليلاً.”
صرخت لي جينهي على عجل، لكن بيك سيوين هز رأسه ببطء.
لمنع الشيطان المشتعل من أن يصبح مقاوماً للألم، خفض تشوي هيوك الحرارة. ثنك، ثانك. شعر الشيطان المشتعل، الذي كان يُجر أثناء الاصطدام بالآلات، ببرودة مؤقتة… وتعلم مشاعر اليأس والخوف غير المألوفة.
صرخت لي جينهي على عجل، لكن بيك سيوين هز رأسه ببطء.
**
ومع ذلك، فالظروف هي نفسها بالنسبة للهائجون الذين قاوموا الهجمات العقلية. على الرغم من أنهم فهموا حيل الوحوش، إلا أنهم لم يهتموا. لم يحاولوا التزام الهدوء. لم يقاوموا وتركوا أجسادهم لتسقط في الجنون الذي يرشدهم الوحوش.
انتفخ لون أرجواني بين الشمس الحمراء مثل الأوردة.
بدلاً من ضخ قوته في بيك سيوين، من الأفضل الاعتناء بالهائجين الذين يؤذون أنفسهم. منذ أن بيك سيوين هادئ.
وقع الهائجون في حالة من الجنون بسبب الهلوسة والتحفيز الذهني الناتج عن ‘المراقبين بلا عيون’.
**
اختفت الحدود المميزة للهائجون، والتي كانت تتأرجح بين النظام والفوضى، ولم يبق سوى الفوضى. هناك من نسي أنفسهم في أصوات أحبائهم، بينما قفز آخرون بعد رؤية الهلوسة، لكن النتيجة هي نفسها. جنون. جعل ‘المراقبون بلا عيون’ الهائجين عاطفين، ومع ذلك، فإن المشاعر التي امتلكها معظمهم هي فقط الغضب واليأس والجنون الممزوج بدفعات متقطعة من المتعة. الهائجون، الذين لم يتمكنوا من مقاومة الهجمات العقلية للمراقبين بلا عيون، سقطوا ببساطة في حالة من الجنون.
اندلعت المعارك في كل مكان. هؤلاء الهائجون، الذين تأثروا، أصيبوا بالجنون وقاتلوا الوحوش أو سيجرحون أنفسهم. ومع ذلك، وقف بيك سيوين شارد الذهن.
ومع ذلك، فالظروف هي نفسها بالنسبة للهائجون الذين قاوموا الهجمات العقلية. على الرغم من أنهم فهموا حيل الوحوش، إلا أنهم لم يهتموا. لم يحاولوا التزام الهدوء. لم يقاوموا وتركوا أجسادهم لتسقط في الجنون الذي يرشدهم الوحوش.
الشيطان، الذي يُجر أثناء النطح على أكوام من الآلات، قد انتشر على الأرض في مرحلة ما. الساق التي أمسك بها تشوي هيوك أصبحت محترقة ومقطوعة. لم يكن الشيطان قادرًا على تحمل الألم حيث تدحرج جسده على الأرض.
لماذا؟
“إتبع حسك!”
“ها. ها. هاها…”
“أولئك الذين يسعون إلى الموت سيعيشون~”
اندلع ضحك محبط.
من الخارج، القبة التي غطت مقاطعة سيونغبوك غير شفافة، لكنها جلية من الداخل. بالطبع، بدا هذا المكان وكأنه من الفضاء الخارجي بدلاً من مقاطعة سيونغبوك، لكن السماء التي رأوها خارج القبة لا تزال سماء الأرض.
في اللحظة التي فقدوا فيها أعز الناس عليهم، تحول الخوف والجبن والشوق من ذلك اليوم إلى هلوسة من صنع الوحوش. على غرار الظلام الذي شعروا به في اللحظة التي كانوا على وشك النوم فيها والارتباك الذي شعروا به عندما فتحت أعينهم في الصباح، أدرك الهائجون فجأة. بلادة حياتهم التي استمرت منذ ذلك اليوم. هم الذين عاشوا في حالة تشبه الحلم جزئيًا بعد أن تركوا كل ما هو جميل وراءهم. هم الذين عاشوا ببساطة لأنهم لم يمتوا. الشعور بالعبث في صدورهم الذي لا يمكن أن يشبع بعد شرب أنهار من الدم وأكل جبال اللحم.
“ماذا تقصد أنه لا يوجد شيء يمكننا القيام به!”
والغضب الذي شعروا به تجاه الوحوش الأوغاد التي استخدمت هذه الذكريات.
“الان الان. سأكون لطيفًا للغاية وأستمر لفترة أطول قليلاً.”
تنوير؟ استراتيجية، تكتيكات؟
ثنك، رعشة، جلجل!
في هذه اللحظة، امتلك غالبية الهائجون نفس الفكرة.
شعر باي جينمن بالألم. لم يكن هناك أحد لم يأوي نوعًا من الجحيم بعد ذلك اليوم. وهذا الجحيم يتجلى هنا والآن. كان من المؤسف. وبسبب هذا، لم يكن واثقًا.
“تبا لذلك!”
“ما… قطعت؟”
“كييييييه!!”
“ما… قطعت؟”
{كوالاله!}
قال بيك سيوين لباي جينمان.
تشابك الوحوش والهائجون معًا. من هو الوحش ومن هو الانسان؟ لا يمكن التمييز. التقطيع بالسيوف، وتمزيق العظام بأيديهم، وتمزيق الأوردة، وتحطيم الرؤوس… هجم الهائجون في نفس الوقت. سواء استجابت الوحوش بشكل منهجي أم لا، سواء ماتت أم لا، حتى ماتت جميع الوحوش، حتى تحطمت أطراف الهائجون ويموتوا، سيضغطون بلا كلل إلى الأمام.
“هوو…”
ظنوا،
“حدسه ينشط الآن. حتى الآن، لا يزال يريد أن يعيش! ليس هناك شك في أنه يقف مكتوفي الأيدي لأن الأمر سيهدد حياته إذا جرح نفسه أو إذا قفز نحو الوحوش! لذا فإن غرائزه للبقاء على قيد الحياة وغرائزه للتدمير الذاتي تتقاتل! إذا ساعدته قليلاً، يمكنك تحقيق ذلك حتى تفوز غرائزه للبقاء على قيد الحياة!”
‘سواء تمت أنت أو أمت أنا، أتمنى فقط أن يموت كل شيء.’
فكرت لي ٦ في شيء جيد عندما رأته. أمسكت بيده فجأة.
بالطبع، هناك القليل ممن حافظوا على حواسهم.
الشيء الوحيد الذي فعله المراقبون بلا عيون هو سحب الزناد. كل شيء آخر قام به بنفسه. لذلك لم يكن باي جينمان واثقًا من قدرته على قطع أغلال اكتئاب بيك سيوين.
كل من لي جينهي وباي جينمان هكذا.
“تبا لذلك!”
“إتبع حسك!”
تنهدت لي جينهي.
غير قادرة على التواصل. صرخت لي جينهي وهي تنظر إلى الهائجين الذين تناثروا مثل فراشات النمر وماتوا مع الوحوش. حتى لو أوقفت أولئك الذين ينفدون، فسيكون ذلك للحظة واحدة فقط. شعرت لي جينهي بالعجز التام. لم تكن هناك طريقة لمنعهم.
“نعم؟”
“إذا واصلتم على هذا النحو، فسوف تموتون! أيها الأوغاد المجانين!!!”
كان في حالة خمول.
صرخت حتى صار صوتها أجشًا، لكنه لم يكن مجديًا.
{كييااه!}
نظرت لي جينهي حولها. لقد بحثت عن قائد يمكنه تهدئة هذا الوضع. ريو هيونسونغ وبيك سيوين. ومع ذلك، حتى أنهم لم يكونوا في أذهانهم السليمة.
“هل تؤلم؟ هل هذا يؤلم؟”
ان ريو هيونسونغ هائج أسرع من أي شخص آخر. جلب المراقبون بلا عيون الذعر والخوف. وهكذا، لم يكن قادرًا على التوقف.
ومع ذلك، الجنون شرس. مسح الهائجون الوحوش بقوة لا تصدق. ومع ذلك، فالخسائر غير الضرورية كبيرة بنفس القدر. نظر باي جينمان إلى الضحايا بأسف، لكن لم يكن بإمكانه فعل أي شيء.
على الرغم من عدم معرفة أحد بذلك، إلا أن عقله ضعيف. هو ضعيف للتوتر ولم يكن لديه عداء. كان هكذا منذ الصغر. لذلك، على الرغم من أنه يمتلك مهارات سيف أفضل من أي شخص آخر، لم يتم اختياره كرياضي أولمبي. لقد اعتاد على التدريب. ليس لديه مزاج المنتصر. كان هذا ما قاله مدربه دائمًا، وهو أيضًا شيئ شعر به ريو هيونسونغ في عظامه.
الآن، تحمل ريو هيونسونغ معارك شرسة أفضل من أي شخص آخر وامتلك نية قاتلة. ومع ذلك، هذا لا يعني أن طبيعته الحقيقية قد اختفت تمامًا. لا يزال يعاني من الكوابيس كل ليلة. لم يستطع النوم بدون سيفه، ولأنه استخدم سيفه في نومه لم يستطع النوم مع أحد.
كلما شارك في المسابقات الرسمية التي كانت متعطشة للدماء أكثر منها عدائية، لم يكن قادرًا على إظهار حتى نصف قدراته بعد خضوعه للضغط.
“حدسه ينشط الآن. حتى الآن، لا يزال يريد أن يعيش! ليس هناك شك في أنه يقف مكتوفي الأيدي لأن الأمر سيهدد حياته إذا جرح نفسه أو إذا قفز نحو الوحوش! لذا فإن غرائزه للبقاء على قيد الحياة وغرائزه للتدمير الذاتي تتقاتل! إذا ساعدته قليلاً، يمكنك تحقيق ذلك حتى تفوز غرائزه للبقاء على قيد الحياة!”
هكذا خسر كل فرصه في المشاركة وعاد إلى الحرم الجامعي. قضى ريو هيونسونغ وقته في النوم البطيء، متخبطًا على مكتبه، أثناء المحاضرات. على الرغم من أنه كان استنكارًا للذات، ربما ذلك بسبب كونه وديعًا بطبيعته، لكن السلام الفاتر لم يكن سيئًا. ومع ذلك، عندما استيقظ من غفوته، كان ما رآه هو دم ولحم طلاب آخرين. كل شيء تغير في ذلك اليوم.
“لكن ماذا نفعل الآن؟ إذا استمرت الأمور على هذا النحو، سيموت جميع الهائجين.”
“يآآآآه!”
تذمر،
أراد ريو هيونسونغ العيش. أراد البقاء على قيد الحياة. ولأنه فعل ذلك، أخفى كل خوفه ودهشه وضعفه في أعماق قلبه. قفز إلى الرعب ومارس سيافته بشراسة أكثر من أي شخص آخر. حتى تلاشى هذا الشعور الرهيب.
لقد بذل قصارى جهده لإعادة الهائجين إلى رشدهم. ومع ذلك، لم يكن هناك فائدة. حتى عندما منح إحساسًا بالأمان والتضامن مع ‘استيقظ!’، ستعود عيونهم للحظات إلى طبيعتها قبل الوقوع في حالة من الجنون مرة أخرى. إذا سكب كل قوته، فقد يكون قادرًا على إعادة شخص أو شخصين إلى طبيعته، لكن هذا لن يكون مجديًا. أيضًا، من الصعب على باي جينمان الاقتراب من المعارك الشرسة. في النهاية، بالكاد اعتنى باي جينمان بالهائجين الذين أصيبوا بالجنون وأصابوا أنفسهم.
الآن، تحمل ريو هيونسونغ معارك شرسة أفضل من أي شخص آخر وامتلك نية قاتلة. ومع ذلك، هذا لا يعني أن طبيعته الحقيقية قد اختفت تمامًا. لا يزال يعاني من الكوابيس كل ليلة. لم يستطع النوم بدون سيفه، ولأنه استخدم سيفه في نومه لم يستطع النوم مع أحد.
“حدسه ينشط الآن. حتى الآن، لا يزال يريد أن يعيش! ليس هناك شك في أنه يقف مكتوفي الأيدي لأن الأمر سيهدد حياته إذا جرح نفسه أو إذا قفز نحو الوحوش! لذا فإن غرائزه للبقاء على قيد الحياة وغرائزه للتدمير الذاتي تتقاتل! إذا ساعدته قليلاً، يمكنك تحقيق ذلك حتى تفوز غرائزه للبقاء على قيد الحياة!”
‘المراقبون بلا عيون’ أخرجوا الكراهية التي تسربت عندما يكون نائما. بصفته شخصًا يمتلك سمة ‘عين العقل’، قدر على مقاومتها بسرعة، ولكن لم يكن من السهل قمع الخوف والدهشة بمجرد إطلاق سراحه. هناك حل واحد فقط. مثل السابق. عليه أن يقفز في ذلك الخوف ويتحمل. حتى تخف حواسه الحساسة.
**
ألقى ريو هيونسونغ مسؤولياته كقائد وبدأ في الهروب بين الوحوش. تألقت مهاراته الدقيقة والرائعة التي لا مثيل لها في السيف بشراسة قاتلة.
في اللحظة التي فقدوا فيها أعز الناس عليهم، تحول الخوف والجبن والشوق من ذلك اليوم إلى هلوسة من صنع الوحوش. على غرار الظلام الذي شعروا به في اللحظة التي كانوا على وشك النوم فيها والارتباك الذي شعروا به عندما فتحت أعينهم في الصباح، أدرك الهائجون فجأة. بلادة حياتهم التي استمرت منذ ذلك اليوم. هم الذين عاشوا في حالة تشبه الحلم جزئيًا بعد أن تركوا كل ما هو جميل وراءهم. هم الذين عاشوا ببساطة لأنهم لم يمتوا. الشعور بالعبث في صدورهم الذي لا يمكن أن يشبع بعد شرب أنهار من الدم وأكل جبال اللحم.
تنهدت لي جينهي.
يمتلك بيك سيوين كلا من ‘الحدس’ و ‘عين العقل’. كما هو متوقع، لم يكن في حالة جنون مثل غيره من الهائجين. ومع ذلك، لم يكن لديه القدرة على التحكم في هذا الوضع.
“ريو هيونغ لا يبدو جيدًا… بيك هيونغ؟ ماذا عن بيك هيونغ؟”
ثم، كما لو تذكر شيئًا ما فجأة، وضع يديه على عينيه وتنهد.
الشخص الوحيد الذي يمكن أن تؤمن به هو بيك سيوين.
شعر باي جينمن بالألم. لم يكن هناك أحد لم يأوي نوعًا من الجحيم بعد ذلك اليوم. وهذا الجحيم يتجلى هنا والآن. كان من المؤسف. وبسبب هذا، لم يكن واثقًا.
يمتلك بيك سيوين كلا من ‘الحدس’ و ‘عين العقل’. كما هو متوقع، لم يكن في حالة جنون مثل غيره من الهائجين. ومع ذلك، لم يكن لديه القدرة على التحكم في هذا الوضع.
“نعم. لقد فهمت الآن أنني جربته. هذا ليس شيئًا يمكننا إيقافه. بدلاً من ذلك، من الأفضل أن نفجرها أكثر. اجعلهم أكثر جنونًا. قم بتفجيرها حتى يقتلوا الطرف الآخر قبل أن يموتوا.”
كان في حالة خمول.
ومع ذلك، الجنون شرس. مسح الهائجون الوحوش بقوة لا تصدق. ومع ذلك، فالخسائر غير الضرورية كبيرة بنفس القدر. نظر باي جينمان إلى الضحايا بأسف، لكن لم يكن بإمكانه فعل أي شيء.
“بيك هيونغ! قم بشيء ما!”
“لا. لا تزال هناك فرصة. بيك هيونغ ليس غاضبًا مثل الآخرين!”
صرخت لي جينهي على عجل، لكن بيك سيوين هز رأسه ببطء.
ومع ذلك، الجنون شرس. مسح الهائجون الوحوش بقوة لا تصدق. ومع ذلك، فالخسائر غير الضرورية كبيرة بنفس القدر. نظر باي جينمان إلى الضحايا بأسف، لكن لم يكن بإمكانه فعل أي شيء.
“ماذا يمكننا أن نفعل… لا يمكننا إيقاف هذا. لقد تذكرنا بالفعل.”
كل من لي جينهي وباي جينمان هكذا.
ثم، كما لو تذكر شيئًا ما فجأة، وضع يديه على عينيه وتنهد.
ومع ذلك، دحضت لي جينهي.
“ها… تبا…. اللعنة على هذا…”
“إتبع حسك!”
ظهر الاكتئاب الذي شعر به عادة عندما يكون بمفرده ولن يتلاشى.
“ها… تبا…. اللعنة على هذا…”
“ماذا تقصد أنه لا يوجد شيء يمكننا القيام به!”
ظهر الاكتئاب الذي شعر به عادة عندما يكون بمفرده ولن يتلاشى.
سئمت لي جينهي من هذا. كيف كان ام رفاقها المفترضين لم يكونوا على صواب؟ شعرت بألم في رأسها عندما رأت هؤلاء الهائجين المجانين يمزقون الوحوش.
“لكن ماذا نفعل الآن؟ إذا استمرت الأمور على هذا النحو، سيموت جميع الهائجين.”
‘اكره هذا. أنا أكره هذا.’
“… لا أعرف ما إذا بإمكاني النجاح بقوتي. المدير بيك هو خبير في سمة عين العقل… لقد قاوم بالفعل حيل المراقبين بلا عيون. سبب كونه هكذا الآن هو فقط بسبب اكتئابه…”
ومع ذلك، لم تستطع الاستمرار في كرهها إلى الأبد.
ذلك لأنها تعرف ظروفه أكثر من أي شخص آخر. يقوم تشو يونغجين بذرف دموع الدم حرفياً. لم تكن متأكدة من كيفية استخدامه للكارما، لكن الأوردة في عينيه انفجرت، واختلط الدم بدموعه. لم يكن هناك شك في أنه يسمع صراخ عشيقته لي هيجين.
“ها… ماذا أفعل بشأن يونغجين.”
“يآآآآه!”
ذلك لأنها تعرف ظروفه أكثر من أي شخص آخر. يقوم تشو يونغجين بذرف دموع الدم حرفياً. لم تكن متأكدة من كيفية استخدامه للكارما، لكن الأوردة في عينيه انفجرت، واختلط الدم بدموعه. لم يكن هناك شك في أنه يسمع صراخ عشيقته لي هيجين.
كل من لي جينهي وباي جينمان هكذا.
عندما عرفت سبب عدم قدرته على الوقوع في حالة من الجنون، شعرت بالحزن والحسرة. بالطبع، سمعت لي جينهي أيضًا الأصوات التي كرهتها أكثر من غيرها. ومع ذلك، فقد شعرت بالاشمئزاز فقط، ولم يكن لدرجة جعلها تغضب. في كلتا الحالتين، لم تفقد أي شخص عزيز عليها في هذه الفوضى. ألم تترك أصدقائها وعائلتها وراءها لتأتي إلى سيول؟ على الرغم من أنه يبدو أن بعض أصدقائها في الباركور قد ماتوا… انها حزينة فقط. لم يدفعها إلى الجنون. بدلاً من ذلك، اكتسبت بالفعل أصدقاء جيدين مثل تشوي هيوك وتشو يونغجين وبيك سيوين بعد ذلك اليوم.
أراد تشوي هيوك سماع ذلك. أغنية تعاونية للشيطان المشتعل وصراخهم.
رأت لي جينهي أليكسي يستخدم سيفه بعيون غارقة.
“لا يزال هناك الكثير.”
”ليوشا! ليوشا! عد! يا! ألا تسمعني؟! ليوشا!”
“إتبع حسك!”
إذا كان أي يوم آخر، لكان قد جاء يهز ذيله، لكن كما لو لا يستطيع سماعها، لم ينظر إلى الوراء. اختفى بين الوحوش.
ثم، كما لو تذكر شيئًا ما فجأة، وضع يديه على عينيه وتنهد.
لي جينهي، التي تقفز لأعلى ولأسفل غير قادرة على فعل أي شيء، اكتشفت شخصًا ما زال لديه حواسه. الوصي باي جينمان.
لكن الشيطان يبكي حاليا. تشوه وجهه، الذي استوعبه تشوي هيوك بيده، بسبب الحروق.
لقد بذل قصارى جهده لإعادة الهائجين إلى رشدهم. ومع ذلك، لم يكن هناك فائدة. حتى عندما منح إحساسًا بالأمان والتضامن مع ‘استيقظ!’، ستعود عيونهم للحظات إلى طبيعتها قبل الوقوع في حالة من الجنون مرة أخرى. إذا سكب كل قوته، فقد يكون قادرًا على إعادة شخص أو شخصين إلى طبيعته، لكن هذا لن يكون مجديًا. أيضًا، من الصعب على باي جينمان الاقتراب من المعارك الشرسة. في النهاية، بالكاد اعتنى باي جينمان بالهائجين الذين أصيبوا بالجنون وأصابوا أنفسهم.
ومع ذلك، الجنون شرس. مسح الهائجون الوحوش بقوة لا تصدق. ومع ذلك، فالخسائر غير الضرورية كبيرة بنفس القدر. نظر باي جينمان إلى الضحايا بأسف، لكن لم يكن بإمكانه فعل أي شيء.
على الرغم من عدم معرفة أحد بذلك، إلا أن عقله ضعيف. هو ضعيف للتوتر ولم يكن لديه عداء. كان هكذا منذ الصغر. لذلك، على الرغم من أنه يمتلك مهارات سيف أفضل من أي شخص آخر، لم يتم اختياره كرياضي أولمبي. لقد اعتاد على التدريب. ليس لديه مزاج المنتصر. كان هذا ما قاله مدربه دائمًا، وهو أيضًا شيئ شعر به ريو هيونسونغ في عظامه.
فكرت لي ٦ في شيء جيد عندما رأته. أمسكت بيده فجأة.
انخفض فك لي جينهي وباي جينمان بسماع اقتراحه الشديد. ابتسم بيك سيوين بإشراق وقال،
“وصي!”
“لا. لا تزال هناك فرصة. بيك هيونغ ليس غاضبًا مثل الآخرين!”
“نعم؟”
على الرغم من عدم معرفة أحد بذلك، إلا أن عقله ضعيف. هو ضعيف للتوتر ولم يكن لديه عداء. كان هكذا منذ الصغر. لذلك، على الرغم من أنه يمتلك مهارات سيف أفضل من أي شخص آخر، لم يتم اختياره كرياضي أولمبي. لقد اعتاد على التدريب. ليس لديه مزاج المنتصر. كان هذا ما قاله مدربه دائمًا، وهو أيضًا شيئ شعر به ريو هيونسونغ في عظامه.
“لدي خطة جيدة! اتبعني!”
“لكن ماذا نفعل الآن؟ إذا استمرت الأمور على هذا النحو، سيموت جميع الهائجين.”
المكان الذي جرت لي جينهي باي جينمان إليه أمام بيك سيوين. لا يزال بيك سيوين مكتئب وفتور.
“بيك هيونغ! سأعيدك إلى الوضع الطبيعي. طالما تستعيد حواسك، يمكنك فعل شيء.”
“يآآآآه!”
حدق باي جينمان في بيك سيوين. ان بيك سيوين هو الشخص الذي قاد الهائجسن بدلاً من تشوي هيوك، الذي لم يكن مهتمًا بالسياسة. بيك سيوين، الذي كان مدروسًا ودقيقًا ومبهجًا، انبعث منه الاكتئاب والفتور الذي لم يظهره بشكل طبيعي في المجمل.
أومأ بيك سيوين برأسه. ثم رفع كفه وقلبها.
كان قد رد على لي جينهي من قبل، لكنه ضعف أكثر خلال هذا الوقت. حتى عندما اقتربت لي جينهي و باي جينمان، لم ينتبه إليهما. في الواقع، في ساحة معركة جحيم حيث يصبح حتى الأشخاص العاديون مجانين، لا توجد طريقة يمكن أن يتحمل بيك سيوين، الذي عانى من الاكتئاب.
نظرت لي جينهي حولها. لقد بحثت عن قائد يمكنه تهدئة هذا الوضع. ريو هيونسونغ وبيك سيوين. ومع ذلك، حتى أنهم لم يكونوا في أذهانهم السليمة.
شعر باي جينمن بالألم. لم يكن هناك أحد لم يأوي نوعًا من الجحيم بعد ذلك اليوم. وهذا الجحيم يتجلى هنا والآن. كان من المؤسف. وبسبب هذا، لم يكن واثقًا.
لقد بذل قصارى جهده لإعادة الهائجين إلى رشدهم. ومع ذلك، لم يكن هناك فائدة. حتى عندما منح إحساسًا بالأمان والتضامن مع ‘استيقظ!’، ستعود عيونهم للحظات إلى طبيعتها قبل الوقوع في حالة من الجنون مرة أخرى. إذا سكب كل قوته، فقد يكون قادرًا على إعادة شخص أو شخصين إلى طبيعته، لكن هذا لن يكون مجديًا. أيضًا، من الصعب على باي جينمان الاقتراب من المعارك الشرسة. في النهاية، بالكاد اعتنى باي جينمان بالهائجين الذين أصيبوا بالجنون وأصابوا أنفسهم.
“… لا أعرف ما إذا بإمكاني النجاح بقوتي. المدير بيك هو خبير في سمة عين العقل… لقد قاوم بالفعل حيل المراقبين بلا عيون. سبب كونه هكذا الآن هو فقط بسبب اكتئابه…”
“إذا واصلتم على هذا النحو، فسوف تموتون! أيها الأوغاد المجانين!!!”
الشيء الوحيد الذي فعله المراقبون بلا عيون هو سحب الزناد. كل شيء آخر قام به بنفسه. لذلك لم يكن باي جينمان واثقًا من قدرته على قطع أغلال اكتئاب بيك سيوين.
“تبا لذلك!”
بدلاً من ضخ قوته في بيك سيوين، من الأفضل الاعتناء بالهائجين الذين يؤذون أنفسهم. منذ أن بيك سيوين هادئ.
تنوير؟ استراتيجية، تكتيكات؟
ومع ذلك، دحضت لي جينهي.
في اللحظة التي فقدوا فيها أعز الناس عليهم، تحول الخوف والجبن والشوق من ذلك اليوم إلى هلوسة من صنع الوحوش. على غرار الظلام الذي شعروا به في اللحظة التي كانوا على وشك النوم فيها والارتباك الذي شعروا به عندما فتحت أعينهم في الصباح، أدرك الهائجون فجأة. بلادة حياتهم التي استمرت منذ ذلك اليوم. هم الذين عاشوا في حالة تشبه الحلم جزئيًا بعد أن تركوا كل ما هو جميل وراءهم. هم الذين عاشوا ببساطة لأنهم لم يمتوا. الشعور بالعبث في صدورهم الذي لا يمكن أن يشبع بعد شرب أنهار من الدم وأكل جبال اللحم.
“لا. لا تزال هناك فرصة. بيك هيونغ ليس غاضبًا مثل الآخرين!”
كلما شارك في المسابقات الرسمية التي كانت متعطشة للدماء أكثر منها عدائية، لم يكن قادرًا على إظهار حتى نصف قدراته بعد خضوعه للضغط.
“الآن بعد أن نظرت إليه…”
ومع ذلك، الجنون شرس. مسح الهائجون الوحوش بقوة لا تصدق. ومع ذلك، فالخسائر غير الضرورية كبيرة بنفس القدر. نظر باي جينمان إلى الضحايا بأسف، لكن لم يكن بإمكانه فعل أي شيء.
اندلعت المعارك في كل مكان. هؤلاء الهائجون، الذين تأثروا، أصيبوا بالجنون وقاتلوا الوحوش أو سيجرحون أنفسهم. ومع ذلك، وقف بيك سيوين شارد الذهن.
لمنع الشيطان المشتعل من أن يصبح مقاوماً للألم، خفض تشوي هيوك الحرارة. ثنك، ثانك. شعر الشيطان المشتعل، الذي كان يُجر أثناء الاصطدام بالآلات، ببرودة مؤقتة… وتعلم مشاعر اليأس والخوف غير المألوفة.
قالت لي جينهي،
والغضب الذي شعروا به تجاه الوحوش الأوغاد التي استخدمت هذه الذكريات.
“حدسه ينشط الآن. حتى الآن، لا يزال يريد أن يعيش! ليس هناك شك في أنه يقف مكتوفي الأيدي لأن الأمر سيهدد حياته إذا جرح نفسه أو إذا قفز نحو الوحوش! لذا فإن غرائزه للبقاء على قيد الحياة وغرائزه للتدمير الذاتي تتقاتل! إذا ساعدته قليلاً، يمكنك تحقيق ذلك حتى تفوز غرائزه للبقاء على قيد الحياة!”
اعتاد الشيطان المثير للشفقة أن يكون كابوسًا يوقظه حي سيونغبوك في الماضي. الشيطان المشتعل الذي صهر الأسمنت والصلب بنيرانه اللامتناهية. الشيطان الذي تم صده بفارق ضئيل من خلال وفاة القديسة تشوي مييون.
عند هذه الكلمات، حل باي جينمان نفسه. لقد سكب الكارما الخاصة به، المليئة بطاقة الحياة، مباشرة في بيك سيوين. يبدو أنه لا فائدة منه لفترة من الوقت. وقف بيك سيوين ببساطة شارد الذهن. ومع ذلك، عندما زاد باي جينمان من قوته، أصبح هناك تأثير.
“أولئك الذين يسعون إلى الموت سيعيشون~”
“ها…”
‘سواء تمت أنت أو أمت أنا، أتمنى فقط أن يموت كل شيء.’
أطلق بيك سيوين تنهيدة كبيرة. رفع كتفيه ثم تركهما يسقطان.
أومأ بيك سيوين برأسه. ثم رفع كفه وقلبها.
هز رأسه وطرف عينيه. التقى ببطء بنظرات باي جينمان ولي جينهي وانتقد رأس لي جينهي.
كلما شارك في المسابقات الرسمية التي كانت متعطشة للدماء أكثر منها عدائية، لم يكن قادرًا على إظهار حتى نصف قدراته بعد خضوعه للضغط.
تذمر،
بالطبع، هناك القليل ممن حافظوا على حواسهم.
“يا. ماذا تقصدين ‘حتى الآن، لا يزال يريد أن يعيش؟’… إذا قلت ذلك على هذا النحو، فهذا يجعلني أبدو سيئًا”
“إذا واصلتم على هذا النحو، فسوف تموتون! أيها الأوغاد المجانين!!!”
قامت لي جينهي بفرك المكان الذي أصيبت فيه وابتسمت بشكل مشرق. عاد بيك سيوين إلى طبيعته.
“ما… قطعت؟”
“وماذا في ذلك!”
“كييييييه!!”
صرخت قبل أن تعانقه بشدة. سألت في هذه الحالة،
ظنوا،
“لكن ماذا نفعل الآن؟ إذا استمرت الأمور على هذا النحو، سيموت جميع الهائجين.”
ثم، كما لو تذكر شيئًا ما فجأة، وضع يديه على عينيه وتنهد.
ربت بيك سيوين على ظهرها وهو ينظر إلى الموقف. في عينيه، لا يبدو أنهم سيموتون جميعًا. منذ أنه لا يزالون الهائجون أقوياء. ومع ذلك، يبدو أن نصفهم سيموتون.
تشابك الوحوش والهائجون معًا. من هو الوحش ومن هو الانسان؟ لا يمكن التمييز. التقطيع بالسيوف، وتمزيق العظام بأيديهم، وتمزيق الأوردة، وتحطيم الرؤوس… هجم الهائجون في نفس الوقت. سواء استجابت الوحوش بشكل منهجي أم لا، سواء ماتت أم لا، حتى ماتت جميع الوحوش، حتى تحطمت أطراف الهائجون ويموتوا، سيضغطون بلا كلل إلى الأمام.
سيكون الأمر صعبًا إذا حدث ذلك.
انتشرت النيران من يد تشوي هيوك وكأنها ستحرق العالم كله.
قال بيك سيوين لباي جينمان.
الشيء الوحيد الذي فعله المراقبون بلا عيون هو سحب الزناد. كل شيء آخر قام به بنفسه. لذلك لم يكن باي جينمان واثقًا من قدرته على قطع أغلال اكتئاب بيك سيوين.
“يبدو أننا نحتاج إلى قوتك.”
فوضى عااارمة. لم انوقع حدوث شيء كهذا.
أعرب باي جينمان عن عدم موافقته.
غير قادرة على التواصل. صرخت لي جينهي وهي تنظر إلى الهائجين الذين تناثروا مثل فراشات النمر وماتوا مع الوحوش. حتى لو أوقفت أولئك الذين ينفدون، فسيكون ذلك للحظة واحدة فقط. شعرت لي جينهي بالعجز التام. لم تكن هناك طريقة لمنعهم.
“ربما إذا كان هناك واحد أو اثنان… إذا استخدمت قوتي في منطقة كبيرة، فلن تعمل.”
يمتلك بيك سيوين كلا من ‘الحدس’ و ‘عين العقل’. كما هو متوقع، لم يكن في حالة جنون مثل غيره من الهائجين. ومع ذلك، لم يكن لديه القدرة على التحكم في هذا الوضع.
أومأ بيك سيوين برأسه. ثم رفع كفه وقلبها.
أمسك تشوي هيوك بساق الشيطان بيده اليسرى. ساقه محترقة.
“لهذا السبب نفعل العكس.”
“عكس؟”
ومع ذلك، الجنون شرس. مسح الهائجون الوحوش بقوة لا تصدق. ومع ذلك، فالخسائر غير الضرورية كبيرة بنفس القدر. نظر باي جينمان إلى الضحايا بأسف، لكن لم يكن بإمكانه فعل أي شيء.
“نعم. لقد فهمت الآن أنني جربته. هذا ليس شيئًا يمكننا إيقافه. بدلاً من ذلك، من الأفضل أن نفجرها أكثر. اجعلهم أكثر جنونًا. قم بتفجيرها حتى يقتلوا الطرف الآخر قبل أن يموتوا.”
“ريو هيونغ لا يبدو جيدًا… بيك هيونغ؟ ماذا عن بيك هيونغ؟”
“هاء؟”
انتفخ لون أرجواني بين الشمس الحمراء مثل الأوردة.
“هوو…”
ومع ذلك، الجنون شرس. مسح الهائجون الوحوش بقوة لا تصدق. ومع ذلك، فالخسائر غير الضرورية كبيرة بنفس القدر. نظر باي جينمان إلى الضحايا بأسف، لكن لم يكن بإمكانه فعل أي شيء.
انخفض فك لي جينهي وباي جينمان بسماع اقتراحه الشديد. ابتسم بيك سيوين بإشراق وقال،
ذلك لأنها تعرف ظروفه أكثر من أي شخص آخر. يقوم تشو يونغجين بذرف دموع الدم حرفياً. لم تكن متأكدة من كيفية استخدامه للكارما، لكن الأوردة في عينيه انفجرت، واختلط الدم بدموعه. لم يكن هناك شك في أنه يسمع صراخ عشيقته لي هيجين.
“أولئك الذين يسعون إلى الموت سيعيشون~”
“بيك هيونغ! قم بشيء ما!”
اقتبس بيك سيوين أقوال الأدميرال لي سونشين. “أولئك الذين يطلبون الموت سيحيون. أولئك الذين يسعون إلى الحياة يموتون.”
“ها… تبا…. اللعنة على هذا…”
فوضى عااارمة. لم انوقع حدوث شيء كهذا.
أطلق بيك سيوين تنهيدة كبيرة. رفع كتفيه ثم تركهما يسقطان.
غير قادر على الصراخ بشكل صحيح بسبب حرقة فمه، تقلص الشيطان في خوف. قام تشوي هيوك بجره من ساقه كما لو انه يجر جثة.
الشيء الوحيد الذي فعله المراقبون بلا عيون هو سحب الزناد. كل شيء آخر قام به بنفسه. لذلك لم يكن باي جينمان واثقًا من قدرته على قطع أغلال اكتئاب بيك سيوين.
الشيطان، الذي يُجر أثناء النطح على أكوام من الآلات، قد انتشر على الأرض في مرحلة ما. الساق التي أمسك بها تشوي هيوك أصبحت محترقة ومقطوعة. لم يكن الشيطان قادرًا على تحمل الألم حيث تدحرج جسده على الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
