بداية النهاية [3]
675 بداية النهاية [3].
لكن هذا كان جيدًا ، كان هناك سبب لوجود المونوليث. إذا كان الاتحاد غير راغب في اتخاذ الخطوات اللازمة لإنقاذ البشرية ، فستكون مهمة هيلموك هي القيام بالأشياء التي لا يستطيعون القيام بها.
[يوم 3]
“… يجب أن نفكر في كيفية التعامل مع الفأر الصغير الذي ذبح كل الجواسيس الذين ربيتهم بشق الأنفس. هل تدرك مدى صعوبة تربية الدمى من هذا العيار؟“
مقر المونوليث.
عندما رفعوا رؤوسهم مرة أخرى ، كان هيملوك جالسًا بالفعل على العرش الكبير ويده مرفوعة على كرسي ذراع العرش ، مما تسبب في رفع الجزء السفلي من ذقنه قليلاً.
في قاعة كبيرة مضاءة بشكل خافت بثريا كبيرة ، جلس عشرون شخصًا على عشرة عروش ذهبية موضوعة على جانبي القاعة ، مع عرش كبير فارغ في نهاية الممر.
شعر كل من في الغرفة بقشعريرة تسيل في عمودهم الفقري حيث اندلعت عيون هيملوك على مجموعة من حوالي عشرين شخصًا كانوا حاضرين.
كان العرش أسود نفاث اللون وكان أكبر بكثير من العروش الذهبية التي كانت موجودة في الغرفة. كان واضحا لمن ينتمي العرش.
اية (104) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (105) سورة المائدة الاية (105)
كان هناك ما يقرب من عشرين شخصًا في الغرفة ، وكانوا جميعًا ينظرون إلى بعضهم البعض بتعابير تنقل الحسابات الباردة والعداء.
“هل الجميع هنا؟“
هذا صحيح ، أنا لست مجنونًا. الجميع ليسوا أذكياء بما يكفي لفهم ما أفعله. لقد حان الوقت لأن أعيدهم إلى رشدهم وأظهر لهم مدى قسوة الواقع “.
كان مو جينهاو ، الذي كان جالسًا على العرش المجاور للعرش الذي كان موجودًا في وسط الغرفة ، أول شخص يتحدث حيث اجتاحت عيناه الرماديتان الغرفة بأكملها.
بمجرد أن ظهر ، كان هناك صمت مفاجئ وشامل انتشر في جميع أنحاء الغرفة ، وكل واحد من العشرين من كبار السن الذين كانوا هناك أحنوا رؤوسهم.
ربط رجليه ووضع ذراعيه فوق رجليه.
“أمامنا أربعة أيام أخرى قبل انتهاء الهدنة. أريد أن يستعد الجميع قبل ذلك وأن يفعلوا كما هو مخطط له في الأصل. تأكد من عدم قتل أي إنسان. أولويتنا هي تحويل أكبر عدد ممكن من البشر إلى جانبنا. لا تقتلهم.”
“يجب أن يعرف الجميع سبب اجتماعنا اليوم ، أليس كذلك؟“
بمجرد أن غادرت هذه الكلمات فم هيملوك ، بدأ الجو على الفور يصبح شديد التوتر.
“… متى يأتي القائد؟“
إذا تم ضبطه على غير علم ، حتى أحد شيوخ المجلس سيجد نفسه مغسول دماغه وسيطرته عليها.
لا أحد في الغرفة بدا مهتمًا بما قاله مو جينهاو أثناء قيامهم جميعًا بأعمالهم. كان من الواضح منذ البداية أن سلطة مو جينهاو لم تكن عالية بما يكفي للتأثير على الأشخاص الموجودين في القاعة.
عندما رأى هيملوك أن الجميع أومأوا برؤوسهم ، كانت هناك نظرة من الرضا الواضح على وجهه. اتخذ هيلموك قرارًا بزيادة استثماراته في الرقائق بعد أن ثبت نجاح الرقائق في موضوع الاختبار 876 ، المعروف أيضًا باسم رين دوفر.
كان لكل شخص كان هناك في القاعة نفس مستوى القوة الذي يتمتع به أحد رؤساء الاتحاد السبعة ، ومع ذلك كانوا جميعًا مختلفين تمامًا عن بعضهم البعض من حيث قوتهم وما تخصصوا فيه.
“يجب أن يعرف الجميع سبب اجتماعنا اليوم ، أليس كذلك؟“
الشخص الوحيد الذي رد كان رجلاً جالسًا على العرش الذهبي مقابله. انتشرت ابتسامة دافئة على وجهه وهو يتحدث.
عندما بدأ شعر ميراندا في الالتواء ، بدأ يتساقط في اتجاهات عشوائية على وجهها. فتح الباب بشكل غير متوقع بينما كانت على وشك أن تقول شيئًا آخر ، ودخل هيملوك مباشرة.
من الناحية الموضوعية ، كان وسيمًا. كان لديه ملامح وجه حادة ومنظمة بشكل جيد جعلته يبدو وكأنه من المشاهير. كان ذلك حتى توقف أحدهم تجاه عينيه ، والتي بدت خالية من أي عاطفة ، ولم تكن تبتسم ، على عكس وجهه.
كان الهواء المحيط به شديد الاضطهاد.
كليمنتين كتيب ، مُصنف [SS] من المونوليث ، وأحد شيوخ جزء من مجلس المونوليث.
كليمنتين كتيب ، مُصنف [SS] من المونوليث ، وأحد شيوخ جزء من مجلس المونوليث.
أعطته نظراته الفارغة جوًا ثقيلًا.
كان الهواء المحيط به شديد الاضطهاد.
“نحن ندرك سبب وجودنا. فقط لدينا العديد من المهام لإكمالها استعدادًا لما هو قادم. ليس لدينا جميعًا الوقت لنضيعه هنا في مناقشة التفاصيل غير ذات الصلة التي نعرفها بالفعل.”
[يوم 3]
“إنه ليس عديم الفائدة“.
أجاب مو جينهاو ، وصوته خالي من أي عاطفة ، وأصبحت الغرفة أكثر توتراً.
أجاب مو جينهاو ، وصوته خالي من أي عاطفة ، وأصبحت الغرفة أكثر توتراً.
“..اعتقد.”
“من فضلك ، توقفوا أنتم الاثنان.”
ربط رجليه ووضع ذراعيه فوق رجليه.
في هذه اللحظة تحدث صوت آخر.
“من فضلك ، توقفوا أنتم الاثنان.”
كان الصوت يخص امرأة ذات شعر بني طويل ولامع وحاجبين قويين جلست على الطرف الآخر من كليمنتين. كشف رقة ثوبها عن انشقاقها ، وحقيقة أنها كانت تتكئ على مسند ذراع العرش كشفت ساقيها المتصالبتين ببعضهما البعض.
“القائد في طريقه ، ولا نريد أن يصبح المكان سيئًا قبل وصوله ، أليس كذلك؟“
“بالطبع. كما قلت ، لن أرفض أبدًا أي سلطة تُمنح لي؟“
كان لكلماتها جاذبية خاصة ، ونتيجة لذلك ، اضطر كل من كليمنتين و مو جينهاو إلى التوقف عن الكلام والتراجع بطريقة غير عادية.
كان الهواء المحيط به شديد الاضطهاد.
لم يتم ذلك بدافع الخوف ، بل بدافع وفرة من الحذر. ميراندا بلاك ، أحد كبار السن في المونوليث مجلس ، ومرتبة[SS ]. كانت أيضًا ثاني أقوى شخص في الغرفة.
منظمة مثالية لم تكن راغبة في فعل كل ما يلزم لإنقاذ البشرية.
لم تكن قوتها تكمن في مظهرها ، بل قوتها الهائلة التي منحتها القدرة على التحكم في عقل شخص قريب منها.
أصبحت عيون ميراندا أكثر برودة حيث كانت يدها تطرق على مسند ذراع العرش. نظرت حول الغرفة إلى عشرين شخصًا أو نحو ذلك قبل أن ترد ببرود.
إذا تم ضبطه على غير علم ، حتى أحد شيوخ المجلس سيجد نفسه مغسول دماغه وسيطرته عليها.
“على الرغم من أنني أجد الشريحة مفيدة جدًا الآن بعد أن حصلت عليها ، فهل من الضروري حقًا لنا جميعًا زرعها فينا؟“
سيدة الدمية
“يعرف معظمكم الآن ما حدث منذ فترة وجيزة ، أثناء انعقاد المؤتمر“.
كان اللقب الذي أطلق عليها ، وهي بلا شك تستحق اسمها.
أصبحت عيون ميراندا أكثر برودة حيث كانت يدها تطرق على مسند ذراع العرش. نظرت حول الغرفة إلى عشرين شخصًا أو نحو ذلك قبل أن ترد ببرود.
“هل تعرف ما الذي يجب أن نهتم به أكثر؟“
***
أصبحت عيون ميراندا أكثر برودة حيث كانت يدها تطرق على مسند ذراع العرش. نظرت حول الغرفة إلى عشرين شخصًا أو نحو ذلك قبل أن ترد ببرود.
“بالطبع ، ألا يجب علينا جميعًا الاستفادة من كل ميزة صغيرة متاحة لنا؟ إذا أعطاك أحدهم القوة ، فلماذا ترفضها؟“
“… يجب أن نفكر في كيفية التعامل مع الفأر الصغير الذي ذبح كل الجواسيس الذين ربيتهم بشق الأنفس. هل تدرك مدى صعوبة تربية الدمى من هذا العيار؟“
بدأ الهواء المحيط بها يصبح أكثر كثافة ، وارتفع شعرها ببطء.
لكن هذا كان جيدًا ، كان هناك سبب لوجود المونوليث. إذا كان الاتحاد غير راغب في اتخاذ الخطوات اللازمة لإنقاذ البشرية ، فستكون مهمة هيلموك هي القيام بالأشياء التي لا يستطيعون القيام بها.
عندما بدأ شعر ميراندا في الالتواء ، بدأ يتساقط في اتجاهات عشوائية على وجهها. فتح الباب بشكل غير متوقع بينما كانت على وشك أن تقول شيئًا آخر ، ودخل هيملوك مباشرة.
لم يكن رجلاً مثالياً. لم يكن لدى هيلموك أي مبادئ ، وبالنسبة له ، كانت الطريقة المثالية هي التي من شأنها أن تمنحه القدرة على تحقيق هدفه.
بمجرد أن ظهر ، كان هناك صمت مفاجئ وشامل انتشر في جميع أنحاء الغرفة ، وكل واحد من العشرين من كبار السن الذين كانوا هناك أحنوا رؤوسهم.
ما فعله ايفربلود لم يكن صغيرا بأي حال من الأحوال.
لم يجرؤ أحد على رفعه ، باستثناء مو جينهاو.
“نعم.”
عندما رفعوا رؤوسهم مرة أخرى ، كان هيملوك جالسًا بالفعل على العرش الكبير ويده مرفوعة على كرسي ذراع العرش ، مما تسبب في رفع الجزء السفلي من ذقنه قليلاً.
فتح روان عينيه مرة أخرى ، وحاول تغيير الموضوع.
“أرى أنكم جميعًا قد جعلتم أنفسكم مرتاحين بالفعل.”
***
سيدة الدمية
المثالية. الهدف غير الواقعي لتحقيق الكمال.
في واقع الأمر ، كان هيملوك قد زرع شريحة داخل رأسه بنفس الطريقة التي قام بها الآخرون. من ناحية أخرى ، كانت رقاقاته فريدة من نوعها مقارنة بشريحتهم.
عدم الرغبة في التنازل عن شيء ما من أجل الحفاظ على الكمال ، وما كان الاتحاد في نظر هيلموك.
“عند التفكير ، كان هذا خطأي. قد يقول البعض أنه كان خطأ ، لكنه لم يكن سيئًا للغاية. في الواقع ، كنت أتوقع أن شيئًا مشابهًا سيحدث. القوى التي فقدناها ليست ضئيلة ، ولكن مع هذا الضئيل التطهير ، لقد تمكنا من زيادة كراهية قواتنا للمجال البشري “.
منظمة مثالية لم تكن راغبة في فعل كل ما يلزم لإنقاذ البشرية.
فيما يتعلق بمن طوروا الرقاقة …
لكن هذا كان جيدًا ، كان هناك سبب لوجود المونوليث. إذا كان الاتحاد غير راغب في اتخاذ الخطوات اللازمة لإنقاذ البشرية ، فستكون مهمة هيلموك هي القيام بالأشياء التي لا يستطيعون القيام بها.
اية (104) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (105) سورة المائدة الاية (105)
شعر كل من في الغرفة بقشعريرة تسيل في عمودهم الفقري حيث اندلعت عيون هيملوك على مجموعة من حوالي عشرين شخصًا كانوا حاضرين.
ظلت الغرفة صامتة حتى أخذ هيملوك بصره وأغلق عينيه.
[يوم 3]
“يعرف معظمكم الآن ما حدث منذ فترة وجيزة ، أثناء انعقاد المؤتمر“.
كانت القوة المخبأة وراء جهاز التفجير مدمرة ، وكان شيئًا قام به هيلموك سراً من أجل السيطرة بشكل أفضل على المنظمة بأكملها.
بمجرد أن غادرت هذه الكلمات فم هيملوك ، بدأ الجو على الفور يصبح شديد التوتر.
————— ترجمة FLASH
لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة واحدة ، مما سمح لهيملوك بمواصلة الحديث.
عندما بدأ شعر ميراندا في الالتواء ، بدأ يتساقط في اتجاهات عشوائية على وجهها. فتح الباب بشكل غير متوقع بينما كانت على وشك أن تقول شيئًا آخر ، ودخل هيملوك مباشرة.
“عند التفكير ، كان هذا خطأي. قد يقول البعض أنه كان خطأ ، لكنه لم يكن سيئًا للغاية. في الواقع ، كنت أتوقع أن شيئًا مشابهًا سيحدث. القوى التي فقدناها ليست ضئيلة ، ولكن مع هذا الضئيل التطهير ، لقد تمكنا من زيادة كراهية قواتنا للمجال البشري “.
“نعم.”
ما فعله ايفربلود لم يكن صغيرا بأي حال من الأحوال.
بدأت القشور الداكنة تتشكل حول خدي هيملوك وذراعيه حيث انبثقت الأجنحة من خلفه ، وبدأت سلالته الشيطانية في قمع سلالة أي شخص آخر.
في الواقع ، كان الضرر الذي لحق بالمونوليث جسيمًا جدًا. كان هيلموك يقلل فقط من الضرر هنا ، وكان سببًا وجيهًا للغاية.
أعطت هذه الرقاقة وحدها هيملوك الثقة للفوز بالحرب ، وكان أيضًا ما جعل حيلة إيفربلود مؤلمة للغاية لأن العديد من الجنود الذين ماتوا كانت الرقاقة في رؤوسهم.
“إذا نحينا هذا الموضوع جانبًا ، هل أجرى كل فرد منكم الجراحة؟“
بدأت القشور الداكنة تتشكل حول خدي هيملوك وذراعيه حيث انبثقت الأجنحة من خلفه ، وبدأت سلالته الشيطانية في قمع سلالة أي شخص آخر.
“نعم.”
فتح روان عينيه مرة أخرى ، وحاول تغيير الموضوع.
“نعم.”
“لقد كان مؤسفًا بعض الشيء ، لكن كان لا بد من القيام به.”
“نعم.”
كان هناك جهاز تتبع ، لكن هذا كان متعلقًا به.
أجاب الجميع بالإجماع تقريبًا.
اية (104) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (105) سورة المائدة الاية (105)
عندما رأى هيملوك أن الجميع أومأوا برؤوسهم ، كانت هناك نظرة من الرضا الواضح على وجهه. اتخذ هيلموك قرارًا بزيادة استثماراته في الرقائق بعد أن ثبت نجاح الرقائق في موضوع الاختبار 876 ، المعروف أيضًا باسم رين دوفر.
بدأ الهواء المحيط بها يصبح أكثر كثافة ، وارتفع شعرها ببطء.
وكانت النتيجة شريحة أقوى بعدة مرات من النموذج الأولي القديم ، والذي تم غرسه حاليًا في رؤوس جميع المديرين التنفيذيين في المونوليث تقريبًا ، بما في ذلك المحاربون من الرتب الأدنى.
أعطت هذه الرقاقة وحدها هيملوك الثقة للفوز بالحرب ، وكان أيضًا ما جعل حيلة إيفربلود مؤلمة للغاية لأن العديد من الجنود الذين ماتوا كانت الرقاقة في رؤوسهم.
“على الرغم من أنني أجد الشريحة مفيدة جدًا الآن بعد أن حصلت عليها ، فهل من الضروري حقًا لنا جميعًا زرعها فينا؟“
“عند التفكير ، كان هذا خطأي. قد يقول البعض أنه كان خطأ ، لكنه لم يكن سيئًا للغاية. في الواقع ، كنت أتوقع أن شيئًا مشابهًا سيحدث. القوى التي فقدناها ليست ضئيلة ، ولكن مع هذا الضئيل التطهير ، لقد تمكنا من زيادة كراهية قواتنا للمجال البشري “.
سأل رجل قوي البنية. حك روان خالند مؤخرة رأسه الأصلع وهو جالس وذراعيه متشابكتان وساقاه متباعدتان. تعبيره ينقل تلميحا من عدم الرضا.
لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة واحدة ، مما سمح لهيملوك بمواصلة الحديث.
كان الهواء المحيط به شديد الاضطهاد.
عندما رأى هيملوك أن الجميع أومأوا برؤوسهم ، كانت هناك نظرة من الرضا الواضح على وجهه. اتخذ هيلموك قرارًا بزيادة استثماراته في الرقائق بعد أن ثبت نجاح الرقائق في موضوع الاختبار 876 ، المعروف أيضًا باسم رين دوفر.
حدّق هيلموك في وجهه وابتسم.
***
“بالطبع ، ألا يجب علينا جميعًا الاستفادة من كل ميزة صغيرة متاحة لنا؟ إذا أعطاك أحدهم القوة ، فلماذا ترفضها؟“
أصبحت عيون ميراندا أكثر برودة حيث كانت يدها تطرق على مسند ذراع العرش. نظرت حول الغرفة إلى عشرين شخصًا أو نحو ذلك قبل أن ترد ببرود.
“..اعتقد.”
“من فضلك ، توقفوا أنتم الاثنان.”
هدأ روان في النهاية واتكأ على كرسيه.
“أرى أنكم جميعًا قد جعلتم أنفسكم مرتاحين بالفعل.”
توقف روان عن عمل مشهد وأغلق عينيه فقط بدلاً من المجادلة مع هيلموك. ربما كان هذا لأنه كان خائفًا من هيلموك ولم يرغب في إغضابه ، أو ربما كان ذلك لأنه كان لديه بعض المعرفة بأن ما قاله هيلموك كان له بعض الحقيقة في ذلك.
أجاب مو جينهاو ، وصوته خالي من أي عاطفة ، وأصبحت الغرفة أكثر توتراً.
لا أحد يعرف حقًا ، ولم يكن مهتمًا بالمعرفة.
“ماذا عنك أيها القائد؟ هل لديك أيضًا شريحة؟“
فتح روان عينيه مرة أخرى ، وحاول تغيير الموضوع.
“ماذا عنك أيها القائد؟ هل لديك أيضًا شريحة؟“
“ماذا عنك أيها القائد؟ هل لديك أيضًا شريحة؟“
“… يجب أن نفكر في كيفية التعامل مع الفأر الصغير الذي ذبح كل الجواسيس الذين ربيتهم بشق الأنفس. هل تدرك مدى صعوبة تربية الدمى من هذا العيار؟“
“بالطبع. كما قلت ، لن أرفض أبدًا أي سلطة تُمنح لي؟“
لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة واحدة ، مما سمح لهيملوك بمواصلة الحديث.
في واقع الأمر ، كان هيملوك قد زرع شريحة داخل رأسه بنفس الطريقة التي قام بها الآخرون. من ناحية أخرى ، كانت رقاقاته فريدة من نوعها مقارنة بشريحتهم.
“ماذا عنك أيها القائد؟ هل لديك أيضًا شريحة؟“
بالنظر إلى أن الشريحة المثبتة في رأس 876 كانت مجرد نموذج أولي تجريبي ، لم تكن هناك وظيفة تفجير ذاتية مثبتة داخلها في حالة رفض الشخص الامتثال للأوامر.
ما فعله ايفربلود لم يكن صغيرا بأي حال من الأحوال.
كان هناك جهاز تتبع ، لكن هذا كان متعلقًا به.
لا أحد في الغرفة بدا مهتمًا بما قاله مو جينهاو أثناء قيامهم جميعًا بأعمالهم. كان من الواضح منذ البداية أن سلطة مو جينهاو لم تكن عالية بما يكفي للتأثير على الأشخاص الموجودين في القاعة.
بعد كل الأموال التي استثمرها في تطوير الشريحة ، تمكن هيلموك من إقناع شخص ما بتثبيت جهاز تفجير ذاتي من شأنه أن يقتل أي شخص بالقرب من الشريحة.
ما فعله ايفربلود لم يكن صغيرا بأي حال من الأحوال.
كانت القوة المخبأة وراء جهاز التفجير مدمرة ، وكان شيئًا قام به هيلموك سراً من أجل السيطرة بشكل أفضل على المنظمة بأكملها.
كان هناك ما يقرب من عشرين شخصًا في الغرفة ، وكانوا جميعًا ينظرون إلى بعضهم البعض بتعابير تنقل الحسابات الباردة والعداء.
لا يمكن لأحد أن يقف ضده.
كان العرش أسود نفاث اللون وكان أكبر بكثير من العروش الذهبية التي كانت موجودة في الغرفة. كان واضحا لمن ينتمي العرش.
لم يكن رجلاً مثالياً. لم يكن لدى هيلموك أي مبادئ ، وبالنسبة له ، كانت الطريقة المثالية هي التي من شأنها أن تمنحه القدرة على تحقيق هدفه.
كان سيسحقه.
فيما يتعلق بمن طوروا الرقاقة …
[يوم 3]
“لقد كان مؤسفًا بعض الشيء ، لكن كان لا بد من القيام به.”
عدم الرغبة في التنازل عن شيء ما من أجل الحفاظ على الكمال ، وما كان الاتحاد في نظر هيلموك.
بصرف النظر عنه وعدد قليل من الأشخاص الآخرين ، لا يمكن لأحد أن يعرف عن سره الصغير هذا ، والذي سيكون بمثابة سلاح الملاذ الأخير.
اية (104) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (105) سورة المائدة الاية (105)
“أتمنى ألا تصل إلى هذا الحد …”
حدّق هيلموك في وجهه وابتسم.
بعد كل شيء ، لم يكن هيلموك مجنونًا. بالتأكيد لم يكن كذلك.
وكانت النتيجة شريحة أقوى بعدة مرات من النموذج الأولي القديم ، والذي تم غرسه حاليًا في رؤوس جميع المديرين التنفيذيين في المونوليث تقريبًا ، بما في ذلك المحاربون من الرتب الأدنى.
كان المنقذ المستقبلي للبشرية.
لم يكن رجلاً مثالياً. لم يكن لدى هيلموك أي مبادئ ، وبالنسبة له ، كانت الطريقة المثالية هي التي من شأنها أن تمنحه القدرة على تحقيق هدفه.
لقد كان شخصًا سيعمل على منع انقراض الجنس البشري. لا توجد طريقة يمكن أن يكون شخص مثله مجنون؟
بمجرد أن غادرت هذه الكلمات فم هيملوك ، بدأ الجو على الفور يصبح شديد التوتر.
هذا صحيح ، أنا لست مجنونًا. الجميع ليسوا أذكياء بما يكفي لفهم ما أفعله. لقد حان الوقت لأن أعيدهم إلى رشدهم وأظهر لهم مدى قسوة الواقع “.
بالنظر إلى أن الشريحة المثبتة في رأس 876 كانت مجرد نموذج أولي تجريبي ، لم تكن هناك وظيفة تفجير ذاتية مثبتة داخلها في حالة رفض الشخص الامتثال للأوامر.
وقف هيملوك فجأة واستدار لمواجهة أعضاء مجلس مونوليث. بدأ الهواء من حوله يدق ، وانخفض التوتر في الغرفة ، مما جعل التنفس صعبًا على الجميع.
“عند التفكير ، كان هذا خطأي. قد يقول البعض أنه كان خطأ ، لكنه لم يكن سيئًا للغاية. في الواقع ، كنت أتوقع أن شيئًا مشابهًا سيحدث. القوى التي فقدناها ليست ضئيلة ، ولكن مع هذا الضئيل التطهير ، لقد تمكنا من زيادة كراهية قواتنا للمجال البشري “.
بدأت القشور الداكنة تتشكل حول خدي هيملوك وذراعيه حيث انبثقت الأجنحة من خلفه ، وبدأت سلالته الشيطانية في قمع سلالة أي شخص آخر.
لا يمكن لأحد أن يقف ضده.
“أمامنا أربعة أيام أخرى قبل انتهاء الهدنة. أريد أن يستعد الجميع قبل ذلك وأن يفعلوا كما هو مخطط له في الأصل. تأكد من عدم قتل أي إنسان. أولويتنا هي تحويل أكبر عدد ممكن من البشر إلى جانبنا. لا تقتلهم.”
لا أحد في الغرفة بدا مهتمًا بما قاله مو جينهاو أثناء قيامهم جميعًا بأعمالهم. كان من الواضح منذ البداية أن سلطة مو جينهاو لم تكن عالية بما يكفي للتأثير على الأشخاص الموجودين في القاعة.
هذا العالم المثالي الذي كان يعيش فيه الآخرون….
كان سيسحقه.
كان سيسحقه.
“نحن ندرك سبب وجودنا. فقط لدينا العديد من المهام لإكمالها استعدادًا لما هو قادم. ليس لدينا جميعًا الوقت لنضيعه هنا في مناقشة التفاصيل غير ذات الصلة التي نعرفها بالفعل.”
“هل تعرف ما الذي يجب أن نهتم به أكثر؟“
ربط رجليه ووضع ذراعيه فوق رجليه.
المثالية. الهدف غير الواقعي لتحقيق الكمال.
———-—-
“نعم.”
“نعم.”
اية (104) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (105) سورة المائدة الاية (105)
“يجب أن يعرف الجميع سبب اجتماعنا اليوم ، أليس كذلك؟“
بعد كل الأموال التي استثمرها في تطوير الشريحة ، تمكن هيلموك من إقناع شخص ما بتثبيت جهاز تفجير ذاتي من شأنه أن يقتل أي شخص بالقرب من الشريحة.
في قاعة كبيرة مضاءة بشكل خافت بثريا كبيرة ، جلس عشرون شخصًا على عشرة عروش ذهبية موضوعة على جانبي القاعة ، مع عرش كبير فارغ في نهاية الممر.
ظلت الغرفة صامتة حتى أخذ هيملوك بصره وأغلق عينيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
