نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 419

ألست خائف

ألست خائف

419: ألست خائف؟

“هل لديك أي دليل على ذلك؟” نظرًا لأن هذا قد إنطوى على شركة صيدلانية الخالد، فقد كان هان فاي حذر للغاية. فتح الحارس شفتيه ثم نظر إلى أخيه فاقد الوعي. شحب وجهه وارتجفت شفتاه. “هل تؤمن بالأشباح؟”

 

حاملا طوق القاتل بذراع واحدة، رفعه هان فاي وسار نحو باي شيان الذي كان لا يزال متجمد من الصدمة. “الأخ باي، لقد رأيت أنني كنت أدافع عن نفسي فقط. كان هو من جاء بعدنا بالسكين أولاً”.

 

تحرك الرجل في زي حارس الأمن ببطء إلى الطابق الثاني. طرق باب الغرفة الأولى على اليسار ولم يكن هناك جواب. بقلب متسارع، جرب الحارس الباب وأدرك أنه لم يكن مغلق. عندما فتح الباب، سقط نحوه رجل كان موضوع على الباب. مد الحارس لا شعوريا يده للإمساك به. عندما رأى الحارس وجه الرجل ضاق بؤبؤا عينه وارتجفت ذراعيه. “أخ الأكبر؟!” إذا كان شقيقه الأكبر فاقد للوعي، فمن الذي كان يراسله سابقًا؟

حاملا طوق القاتل بذراع واحدة، رفعه هان فاي وسار نحو باي شيان الذي كان لا يزال متجمد من الصدمة. “الأخ باي، لقد رأيت أنني كنت أدافع عن نفسي فقط. كان هو من جاء بعدنا بالسكين أولاً”.

 

 

“لقد صرخت بالفعل بصوتٍ عالٍ، أو هل صادفت شخصًا آخر؟” سرعان ما أجاب الأخ الصغير.

كان باي شيان ضعيف الركبتين. عندما رأى هان فاي يقترب، ارتجفت شفتيه وتلعثم، “نعم، لقد فعل”.

 

 

 

“هل لديك بعض الملابس الإضافية عليك؟ كان الأمر عاجلاً للغاية في وقت سابق، لربما قد تجاوز هجومي المضاد الحدود”.

419: ألست خائف؟

 

ارتجف جسده وبلغ الخوف في قلبه أقصى درجاته. لقد أخذ خطوة إلى الوراء بشكل لا إرادي وإصطدم ظهره بشيء. ‘أتذكر أن الجدار لا يزال بعيد جدًا!’

“بالطبع.” نزع باي شيان بدلته باهظة الثمن ومزق قطعة كبيرة من قميصه. “أهذا كافٍ؟”

“قبل 10 سنوات، عندما كان أخي لا يزال صغيرًا جدًا، كان حارس أمن هنا. كان هذا المكان مثل الجنة في الصباح ولكن حدثت أشياء غريبة جدًا في الليل، وأكثرها شيوعًا كانت صرخات الأطفال التي لا يمكن تفسيرها. كان أخي شجاعًا جدًا، لذا لقد بحث عن مصدر البكاء لمعرفة الحقيقة. لقد بحث لفترة طويلة قبل أن يؤكد أن الصرخات جاءت من مستشفى الجراحة التجميلية الواقع في أعمق جزء من الحديقة.”

 

“احذية بيضاء؟” أمسك هان فاي بالجزء الخلفي من عنق الرجل وضغطه على الحائط. صرخ الحارس وطلب الرحمة.

“هذا جيّد.” قبل هان فاي القماش وضمد جرح القاتل، لمنع الرجل من الموت من فقدان الدم.

سقطت يد على كتفه ثم إلتفت ذراع حول رقبته. “هل تريد أن تعيش أم تموت؟” صدى تحذير رجل في أذنيه. كاد الحارس أن ينهار من الخوف. اهتز جسده بشدة. “لماذا أنت وأخوك هنا؟”

 

 

“تعرف حتى كيفية القيام بالإسعافات الأولية؟” برؤية كم كان هان فاي مألوف بهذا، صُدم باي شيان. لماذا قد يعرف ممثل هذه المهارات بهذا الشكل الجيد؟

 

 

“اكتشف أخي الصبي لأول مرة خلال دوريته في الثالثة صباحًا. بدأ المستشفى عمله الطبيعي بعد الفجر. وجد العامل جثة الصبي خلف رف الأحذية. قال الطبيب الشرعي أنه قد توفي قبل يومين”. كان الحارس بالفعل مغطى بالعرق البارد وهو يتحدث عن هذه الأشياء.

“لقد تعلمتها منذ وقت طويل. أستعملها في معظم الوقت أستخدمه على الآخرين”. بعد أن تعامل هان فاي مع جراح القاتل، بدأ في البحث عن أدلة عليه. “جميع تلاميذ الفراشة محترفين للغاية. الأسلحة التي يستخدمونها مصنوعة من مواد خاصة يمكن أن تفلت من تفتيش السلامة. لا يبدو هذا الرجل وكأنه تلميذ للفراشة. على الرغم من أنه كبير الحجم، إلا أنه لا يتمتع بخبرة قتالية. لقد خططت لـ7 أو 8 إجراءات مضادة ولكن لم تتح لي الفرصة مطلقًا لاستخدام أي منها”.

“لست متأكد تمامًا، لكنني سمعت من أخي أن الأيتام الذين غادروا المستشفى كانوا سيحصلون على علاج جسدي مجاني، كما أن المستشفى سيساعدهم أيضًا في العثور على أسر بالتبني حتى يتمكنوا من التمتع بحياة خالية من الهموم.”

 

 

عندما وصلت يده إلى جيب معطف الرجل، وجد هان فاي هاتف الرجل. “قفل ببصمة الأصبع؟” أمسك هان فاي بأصابع الرجل واحدًا تلو الآخر، اختبرها ضد الهاتف، وسرعان ما فتحه. نزل العرق البارد أسفل جبهة باي شيان عند رؤية هذا. “إذا فإن قفل بصمات الأصابع ليس آمن بعد كل شيء.” مع خفض رأسه، قام بصمت بتغيير قفل بصمة الإصبع على هاتفه إلى قفل كلمة مرور.

 

 

“تذكر أخي ذلك الصبي لأنه كان يتمتع بشخصية غريبة. عندما تم إرسال الصبي إلى المستشفى لأول مرة، حاول الهرب. كان وجهه مغطى بندوب الحروق. لم يفكر أخي كثيرًا في ذلك، فبعد كل شيء، اعتقد أخي أن الصبي كان هنا لإجراء جراحة ترميم وجه”.

نظر هان فاي عبر هاتف الرجل ووجد أخيرًا الشيء الذي أراده في قائمة جهات الاتصال. “طوال اليومين الماضيين، كان على اتصال بشخص يدعى أخي الصغير.” استخدم القماش لمسح الدم على وجه القاتل، لقد بدا مثل حارس الأمن في وقت سابق. “يجب أن يكونا توأمين ولكن لماذا يأتي توأم إلى هذا المكان للتظاهر بأنهما أشباح؟”

”لا تتوانى! سأكون في انتظارك في الغرفة الأولى على اليسار!”

 

وقف باي شيان على الجانب ولاحظ أن هان فاي قد كان يتواصل مع شقيق القاتل. لقد فهم الآن لماذا إستطاع هان فاي لعب دور شرير بشكل جيد للغاية. كان الاختلاف الوحيد بين هان فاي والشيطان هو وجهه اللطيف والخجول.

“نعم، ما هو هدفهم؟” هدأ باي شيان أخيرًا. “لسوء الحظ فقد وعيه أو يمكننا سؤاله مباشرةً.”

 

 

 

“لا بأس، أخوه الصغير لا يزال في الخارج.” نظر هان فاي عبر رسائل الدردشة الخاصة بهم وبعد التعرف على أسلوب كتابة الأخ الأكبر، أرسل رسالة إلى الأخ الصغير على هاتف الرجل. “هناك أشخاص من الخارج هنا، لماذا لم تخطرني؟”

“عندما تم إرسال الأطفال إلى المستشفى، على الرغم من أنهم كانوا يرتدون ملابس رديئة وخائفين للغاية، كانت أعينهم لا تزال تحمل براءة الأطفال. ومع ذلك، عندما تم إرسالهم من المستشفى ليلاً، ستختفي البراءة في عيونهم، وبدوا وكأنهم تحولوا إلى دمى صغيرة”.

 

 

“لقد صرخت بالفعل بصوتٍ عالٍ، أو هل صادفت شخصًا آخر؟” سرعان ما أجاب الأخ الصغير.

 

 

 

“على أي حال، تعال إلى الطابق الثاني الآن!”

 

 

“بالطبع.” نزع باي شيان بدلته باهظة الثمن ومزق قطعة كبيرة من قميصه. “أهذا كافٍ؟”

“الأن؟ هل علي أن أفعل؟ أعني ألا يجب أن نغادر هذا المكان بينما لا يزال بإمكاننا ذلك؟”

”لا تتوانى! سأكون في انتظارك في الغرفة الأولى على اليسار!”

 

لكن المشكل كان أن ثلاثتهم قد كانوا واقفين في الممر الذي ظهر في الفيديو. استمرت درجة الحرارة في الانخفاض، نظر هان فاي نحو المكان الذي التقط فيه فيديو الحذاء الأبيض. في نهاية الممر، كان شخصٌ ما قد وضع زوجًا من الأحذية البيضاء.

”لا تتوانى! سأكون في انتظارك في الغرفة الأولى على اليسار!”

 

 

كان باي شيان ضعيف الركبتين. عندما رأى هان فاي يقترب، ارتجفت شفتيه وتلعثم، “نعم، لقد فعل”.

“حسنًا، سأتي الآن.”

وقف باي شيان على الجانب ولاحظ أن هان فاي قد كان يتواصل مع شقيق القاتل. لقد فهم الآن لماذا إستطاع هان فاي لعب دور شرير بشكل جيد للغاية. كان الاختلاف الوحيد بين هان فاي والشيطان هو وجهه اللطيف والخجول.

 

 

وقف باي شيان على الجانب ولاحظ أن هان فاي قد كان يتواصل مع شقيق القاتل. لقد فهم الآن لماذا إستطاع هان فاي لعب دور شرير بشكل جيد للغاية. كان الاختلاف الوحيد بين هان فاي والشيطان هو وجهه اللطيف والخجول.

عندما وصلت يده إلى جيب معطف الرجل، وجد هان فاي هاتف الرجل. “قفل ببصمة الأصبع؟” أمسك هان فاي بأصابع الرجل واحدًا تلو الآخر، اختبرها ضد الهاتف، وسرعان ما فتحه. نزل العرق البارد أسفل جبهة باي شيان عند رؤية هذا. “إذا فإن قفل بصمات الأصابع ليس آمن بعد كل شيء.” مع خفض رأسه، قام بصمت بتغيير قفل بصمة الإصبع على هاتفه إلى قفل كلمة مرور.

 

“خدم المستشفى العملاء الأكثر تميزًا فقط، قاد جميع الأعضاء سياراتهم للدخول إليه. لم يكن لدى الحراس تصريح للدخول. لذلك، لم يكن لدى أخي أي فكرة عمن كان داخل المستشفى. في انطباعه، كانت الجراحة التجميلية عادةً للبالغين، وليس للأطفال. أجبره فضوله على التركيز على المستشفى ولاحظ شيئًا ما. من الناحية النظرية، كان المستشفى يخدم أغنى العملاء فقط، لكن أخي لاحظ بعض دخول أطفال عانوا من سوء التغذية وكانوا نحيفين للغاية المستشفى من حين لآخر. لقد بدا وكأنهم قد تم إحضارهم من دار أيتام”. أوضح الحارس الذكر.

ساحبين الرجل الفاقد للوعي للغرفة، صعد هان فاي وباي شيان إلى أعلى الدرج. بعد بضع دقائق، جاءت خطوات ضعيفة من الدرجات وكذلك ضوء وامض. “أخي الأكبر؟ هل أنت هناك؟ أنا قادم…” 

 

 

ارتجف جسده وبلغ الخوف في قلبه أقصى درجاته. لقد أخذ خطوة إلى الوراء بشكل لا إرادي وإصطدم ظهره بشيء. ‘أتذكر أن الجدار لا يزال بعيد جدًا!’

تحرك الرجل في زي حارس الأمن ببطء إلى الطابق الثاني. طرق باب الغرفة الأولى على اليسار ولم يكن هناك جواب. بقلب متسارع، جرب الحارس الباب وأدرك أنه لم يكن مغلق. عندما فتح الباب، سقط نحوه رجل كان موضوع على الباب. مد الحارس لا شعوريا يده للإمساك به. عندما رأى الحارس وجه الرجل ضاق بؤبؤا عينه وارتجفت ذراعيه. “أخ الأكبر؟!” إذا كان شقيقه الأكبر فاقد للوعي، فمن الذي كان يراسله سابقًا؟

 

 

“هل لديك بعض الملابس الإضافية عليك؟ كان الأمر عاجلاً للغاية في وقت سابق، لربما قد تجاوز هجومي المضاد الحدود”.

ارتجف جسده وبلغ الخوف في قلبه أقصى درجاته. لقد أخذ خطوة إلى الوراء بشكل لا إرادي وإصطدم ظهره بشيء. ‘أتذكر أن الجدار لا يزال بعيد جدًا!’

 

 

سقطت يد على كتفه ثم إلتفت ذراع حول رقبته. “هل تريد أن تعيش أم تموت؟” صدى تحذير رجل في أذنيه. كاد الحارس أن ينهار من الخوف. اهتز جسده بشدة. “لماذا أنت وأخوك هنا؟”

 

 

“تعرف حتى كيفية القيام بالإسعافات الأولية؟” برؤية كم كان هان فاي مألوف بهذا، صُدم باي شيان. لماذا قد يعرف ممثل هذه المهارات بهذا الشكل الجيد؟

“لقد كان أخي من اتصل بي هنا، إعتاد العمل هنا كحارس. قال أنه قد وجدت أموالا يمكن كسبها”. تلعثم الرجل.

“أقسم أنني أقول الحقيقة. رأى أخي ذلك بأم عينيه”.

 

 

“أحتاج إلى المزيد من التفاصيل، ما الذي تفعلانه هنا بالضبط.”

 

 

 

“نبحث عن زوج أحذية أطفال بيضاء.”

 

 

 

“احذية بيضاء؟” أمسك هان فاي بالجزء الخلفي من عنق الرجل وضغطه على الحائط. صرخ الحارس وطلب الرحمة.

 

 

 

“اهدأ، أريد فقط أن أعرف الحقيقة. إذا تعاونت جيدًا، فلن أؤذيك”. حدق هان فاي في عيون الحارس. “فبعد كل شيء، نحن جميعًا أناس طيبون.”

 

 

“هل لديك بعض الملابس الإضافية عليك؟ كان الأمر عاجلاً للغاية في وقت سابق، لربما قد تجاوز هجومي المضاد الحدود”.

رأى الحارس أخاه فاقد الوعي والضمادة الملطخة بالدماء على رأسه. أومأ برأسه على عجل، “سأخبرك بكل شيء.” متخلّيا عن المقاومة، جلس الحارس بجانب أخيه. لقد التقى بمحترف هذه المرة. لإنقاذ حياته، لم يجرؤ على إخفاء أي شيء، أخبر هان فاي بكل ما يعرفه.

 

 

 

“قبل 10 سنوات، عندما كان أخي لا يزال صغيرًا جدًا، كان حارس أمن هنا. كان هذا المكان مثل الجنة في الصباح ولكن حدثت أشياء غريبة جدًا في الليل، وأكثرها شيوعًا كانت صرخات الأطفال التي لا يمكن تفسيرها. كان أخي شجاعًا جدًا، لذا لقد بحث عن مصدر البكاء لمعرفة الحقيقة. لقد بحث لفترة طويلة قبل أن يؤكد أن الصرخات جاءت من مستشفى الجراحة التجميلية الواقع في أعمق جزء من الحديقة.”

“أقسم أنني أقول الحقيقة. رأى أخي ذلك بأم عينيه”.

 

 

“خدم المستشفى العملاء الأكثر تميزًا فقط، قاد جميع الأعضاء سياراتهم للدخول إليه. لم يكن لدى الحراس تصريح للدخول. لذلك، لم يكن لدى أخي أي فكرة عمن كان داخل المستشفى. في انطباعه، كانت الجراحة التجميلية عادةً للبالغين، وليس للأطفال. أجبره فضوله على التركيز على المستشفى ولاحظ شيئًا ما. من الناحية النظرية، كان المستشفى يخدم أغنى العملاء فقط، لكن أخي لاحظ بعض دخول أطفال عانوا من سوء التغذية وكانوا نحيفين للغاية المستشفى من حين لآخر. لقد بدا وكأنهم قد تم إحضارهم من دار أيتام”. أوضح الحارس الذكر.

 

 

“لم يسجل أخي ذلك! لقد كان مجرد حارس أمن هنا، ولم يخبرني أبدًا عن هذه الأشياء!” إلتوى وجه الحارس من الخوف. لوح يديه. “لا أعرف أي شيء عن هذه! أقسم!”

“أطفال تم جلبهم من دار للأيتام؟” كان هذا بالفعل شيئًا لم يتوقعه هان فاي.

“لست متأكد تمامًا، لكنني سمعت من أخي أن الأيتام الذين غادروا المستشفى كانوا سيحصلون على علاج جسدي مجاني، كما أن المستشفى سيساعدهم أيضًا في العثور على أسر بالتبني حتى يتمكنوا من التمتع بحياة خالية من الهموم.”

 

 

“أقسم أنني أقول الحقيقة. رأى أخي ذلك بأم عينيه”.

 

 

 

“حسنًا، استمر. ما الذي حدث بعد ذلك؟”

ارتجف جسده وبلغ الخوف في قلبه أقصى درجاته. لقد أخذ خطوة إلى الوراء بشكل لا إرادي وإصطدم ظهره بشيء. ‘أتذكر أن الجدار لا يزال بعيد جدًا!’

 

“لم يسجل أخي ذلك! لقد كان مجرد حارس أمن هنا، ولم يخبرني أبدًا عن هذه الأشياء!” إلتوى وجه الحارس من الخوف. لوح يديه. “لا أعرف أي شيء عن هذه! أقسم!”

“عندما تم إرسال الأطفال إلى المستشفى، على الرغم من أنهم كانوا يرتدون ملابس رديئة وخائفين للغاية، كانت أعينهم لا تزال تحمل براءة الأطفال. ومع ذلك، عندما تم إرسالهم من المستشفى ليلاً، ستختفي البراءة في عيونهم، وبدوا وكأنهم تحولوا إلى دمى صغيرة”.

 

 

“تذكر أخي ذلك الصبي لأنه كان يتمتع بشخصية غريبة. عندما تم إرسال الصبي إلى المستشفى لأول مرة، حاول الهرب. كان وجهه مغطى بندوب الحروق. لم يفكر أخي كثيرًا في ذلك، فبعد كل شيء، اعتقد أخي أن الصبي كان هنا لإجراء جراحة ترميم وجه”.

أثار هذا اهتمام هان فاي. “شخصياتهم تغيرت؟ زراعة الشخصية؟” لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عن كيفية إجراء هذه الجراحة. من كلمات الحارس، ظن هان فاي أن هذا المستشفى الذي أدارته شركة صيدلانية الخالد كان يفعل أشياءً غير أخلاقية للغاية.

 

 

“خدم المستشفى العملاء الأكثر تميزًا فقط، قاد جميع الأعضاء سياراتهم للدخول إليه. لم يكن لدى الحراس تصريح للدخول. لذلك، لم يكن لدى أخي أي فكرة عمن كان داخل المستشفى. في انطباعه، كانت الجراحة التجميلية عادةً للبالغين، وليس للأطفال. أجبره فضوله على التركيز على المستشفى ولاحظ شيئًا ما. من الناحية النظرية، كان المستشفى يخدم أغنى العملاء فقط، لكن أخي لاحظ بعض دخول أطفال عانوا من سوء التغذية وكانوا نحيفين للغاية المستشفى من حين لآخر. لقد بدا وكأنهم قد تم إحضارهم من دار أيتام”. أوضح الحارس الذكر.

“لست متأكد تمامًا، لكنني سمعت من أخي أن الأيتام الذين غادروا المستشفى كانوا سيحصلون على علاج جسدي مجاني، كما أن المستشفى سيساعدهم أيضًا في العثور على أسر بالتبني حتى يتمكنوا من التمتع بحياة خالية من الهموم.”

 

 

فوجئ الحارس بأن هان فاي قد خمّن ما سيقوله تاليا. أومأ برأسه. “ذهبت نسبة صغيرة للغاية من الأطفال إلى المستشفى ولم يخرجوا منه قط”. هبت الرياح عبر الممر. خدشت النفايات الورقية الأرض المملوءة بآثار أقدام الأطفال. انخفضت درجة الحرارة.

“ذلك جيد.” كان لدى باي شيان انطباع جيد عن صيدلانية الخالد، فبعد كل شيء أنقذت دواء الشركة العديد من الأرواح… منها تأولئك اللذين لم يستطيعوا تحمل تكاليفها.

“قبل 10 سنوات، عندما كان أخي لا يزال صغيرًا جدًا، كان حارس أمن هنا. كان هذا المكان مثل الجنة في الصباح ولكن حدثت أشياء غريبة جدًا في الليل، وأكثرها شيوعًا كانت صرخات الأطفال التي لا يمكن تفسيرها. كان أخي شجاعًا جدًا، لذا لقد بحث عن مصدر البكاء لمعرفة الحقيقة. لقد بحث لفترة طويلة قبل أن يؤكد أن الصرخات جاءت من مستشفى الجراحة التجميلية الواقع في أعمق جزء من الحديقة.”

 

“نعم، ما هو هدفهم؟” هدأ باي شيان أخيرًا. “لسوء الحظ فقد وعيه أو يمكننا سؤاله مباشرةً.”

“الأيتام الذين غادروا عولجوا، أيعني ذلك أنه هناك أيتام لم يستطيعون المغادرة؟” بدا صوت هان فاي مخيفا في الظلام. 

 

 

 

فوجئ الحارس بأن هان فاي قد خمّن ما سيقوله تاليا. أومأ برأسه. “ذهبت نسبة صغيرة للغاية من الأطفال إلى المستشفى ولم يخرجوا منه قط”. هبت الرياح عبر الممر. خدشت النفايات الورقية الأرض المملوءة بآثار أقدام الأطفال. انخفضت درجة الحرارة.

 

 

وقف باي شيان على الجانب ولاحظ أن هان فاي قد كان يتواصل مع شقيق القاتل. لقد فهم الآن لماذا إستطاع هان فاي لعب دور شرير بشكل جيد للغاية. كان الاختلاف الوحيد بين هان فاي والشيطان هو وجهه اللطيف والخجول.

“هل لديك أي دليل على ذلك؟” نظرًا لأن هذا قد إنطوى على شركة صيدلانية الخالد، فقد كان هان فاي حذر للغاية. فتح الحارس شفتيه ثم نظر إلى أخيه فاقد الوعي. شحب وجهه وارتجفت شفتاه. “هل تؤمن بالأشباح؟”

“ذلك جيد.” كان لدى باي شيان انطباع جيد عن صيدلانية الخالد، فبعد كل شيء أنقذت دواء الشركة العديد من الأرواح… منها تأولئك اللذين لم يستطيعوا تحمل تكاليفها.

 

 

“لماذا تسأل ذلك فجأة؟” أصيب باي شيان بالذعر. كان مألوف بأفلام الرعب المبتذلة، عادةً عندما يسأل أحدهم هذا السؤال، تبدأ الشخصيات في الموت.

 

 

تحرك الرجل في زي حارس الأمن ببطء إلى الطابق الثاني. طرق باب الغرفة الأولى على اليسار ولم يكن هناك جواب. بقلب متسارع، جرب الحارس الباب وأدرك أنه لم يكن مغلق. عندما فتح الباب، سقط نحوه رجل كان موضوع على الباب. مد الحارس لا شعوريا يده للإمساك به. عندما رأى الحارس وجه الرجل ضاق بؤبؤا عينه وارتجفت ذراعيه. “أخ الأكبر؟!” إذا كان شقيقه الأكبر فاقد للوعي، فمن الذي كان يراسله سابقًا؟

“واجه أخي شبحًا في هذا المبنى، كان طفلًا يرتدي حذاءًا أبيض. بمجرد أن تقابله، سوف يستمر في التحديق فيك ووجهه يظهر في كل مكان”. أمسكت يدا الحارس ببعضهما البعض. اهتز جسده بقوة أكبر.

“تعرف حتى كيفية القيام بالإسعافات الأولية؟” برؤية كم كان هان فاي مألوف بهذا، صُدم باي شيان. لماذا قد يعرف ممثل هذه المهارات بهذا الشكل الجيد؟

 

 

“هذا ليس دليلاً كافياً لإثبات أن الصبي شبح.”

كان باي شيان ضعيف الركبتين. عندما رأى هان فاي يقترب، ارتجفت شفتيه وتلعثم، “نعم، لقد فعل”.

 

 

“اكتشف أخي الصبي لأول مرة خلال دوريته في الثالثة صباحًا. بدأ المستشفى عمله الطبيعي بعد الفجر. وجد العامل جثة الصبي خلف رف الأحذية. قال الطبيب الشرعي أنه قد توفي قبل يومين”. كان الحارس بالفعل مغطى بالعرق البارد وهو يتحدث عن هذه الأشياء.

“متى ظهرت؟ هل كانوا هناك دائمًا؟” عندما تم جذب انتباههم إلى الأحذية البيضاء، صدى الهاتف الذي كان يحمله هان فاي فجأةً مع ببكاء الأطفال. أنزلوا رؤوسهم للنظر ورأوا أن الهاتف قد شغل الفيديو التالي تلقائيًا.

 

ارتجف جسده وبلغ الخوف في قلبه أقصى درجاته. لقد أخذ خطوة إلى الوراء بشكل لا إرادي وإصطدم ظهره بشيء. ‘أتذكر أن الجدار لا يزال بعيد جدًا!’

“تذكر أخي ذلك الصبي لأنه كان يتمتع بشخصية غريبة. عندما تم إرسال الصبي إلى المستشفى لأول مرة، حاول الهرب. كان وجهه مغطى بندوب الحروق. لم يفكر أخي كثيرًا في ذلك، فبعد كل شيء، اعتقد أخي أن الصبي كان هنا لإجراء جراحة ترميم وجه”.

نظر هان فاي عبر هاتف الرجل ووجد أخيرًا الشيء الذي أراده في قائمة جهات الاتصال. “طوال اليومين الماضيين، كان على اتصال بشخص يدعى أخي الصغير.” استخدم القماش لمسح الدم على وجه القاتل، لقد بدا مثل حارس الأمن في وقت سابق. “يجب أن يكونا توأمين ولكن لماذا يأتي توأم إلى هذا المكان للتظاهر بأنهما أشباح؟”

 

 

“وثم؟”

 

 

“أطفال تم جلبهم من دار للأيتام؟” كان هذا بالفعل شيئًا لم يتوقعه هان فاي.

“في ذلك اليوم عندما أعيد القبض على الصبي، أفضل طبيب في المستشفى، الطبيب شيا، دخل في شجار مع عميله. اشتهر الدكتور شيا بمزاجه الجيد، ولم يعرف أحد ما أغضبه لتلك الدرجة في ذلك اليوم. سرعان ما اعتذر الدكتور شيا للعميل وبدا وكأن كل شيء قد عاد إلى طبيعته. ومع ذلك، بناءً على ما قاله أخي، الأحداث الغريبة قد بدأت حينها فقط”. أوضح الحارس. “توقف الطبيب شيا وزوجته عن الحضور إلى المستشفى. تم إرسال الأطفال الأفقر إلى المستشفى. إستمرت آلة المراقبة في غرفة المراقبة تواجه مشاكل وستقوم بالتقاط لقطات غريبة. مثل سقوط الأحذية من رفوف الأحذية بدون سبب، زحف أشياء عبر الممرات الفارغة، والكاميرات المتتبعة للوجوه البشرية سوف تتحرك من تلقاء نفسها بينما لا يوجد أي أحد هناك”.

سقطت يد على كتفه ثم إلتفت ذراع حول رقبته. “هل تريد أن تعيش أم تموت؟” صدى تحذير رجل في أذنيه. كاد الحارس أن ينهار من الخوف. اهتز جسده بشدة. “لماذا أنت وأخوك هنا؟”

 

 

انخفض صوت الحارس. أصبح أكثر خوفا وكأنه قد وحد شيئ ينظر إليه من الممر المظلم.

 

 

 

“ألا تزال تلك اللقطات متاحة؟” سأل هان فاي.

 

 

 

“تم حذف معظمها ولكن أخي سجل واحدة منها. لقد غيّر هاتفه عدة مرات على مر السنين لكنه لم يحذف ذلك الفيديو مطلقًا. وبسبب هذا الفيديو أيضًا، جئنا نبحث عن أحذية بيضاء”. أشار الحارس إلى الهاتف الذي كان هان فاي يمسكه بأيدي مرتجفة. “يمكنك التحقق من آخر فيديو في القائمة.”

“عندما تم إرسال الأطفال إلى المستشفى، على الرغم من أنهم كانوا يرتدون ملابس رديئة وخائفين للغاية، كانت أعينهم لا تزال تحمل براءة الأطفال. ومع ذلك، عندما تم إرسالهم من المستشفى ليلاً، ستختفي البراءة في عيونهم، وبدوا وكأنهم تحولوا إلى دمى صغيرة”.

 

 

نظر هان فاي عبر الهاتف لفترة طويلة قبل أن يجد الفيديو المخفي. نقر عليه وظهرت لقطات كاميرة مراقبة مسجلة على هاتف.

 

 

 

كان الممر عند منتصف الليل هادئًا بشكل استثنائي. بعد حوالي الـ5 ثوان، ظهر زوج من الأحذية البيضاء فجأة على الشاشة. بعد توقف قصير، بدأ الحذاء يتحرك وكأن شخصا ما كان يرتديه! كان الفيديو قصيرًا جدًا، مدته نصف دقيقة فقط، لكنه مرعب.

“ذلك جيد.” كان لدى باي شيان انطباع جيد عن صيدلانية الخالد، فبعد كل شيء أنقذت دواء الشركة العديد من الأرواح… منها تأولئك اللذين لم يستطيعوا تحمل تكاليفها.

 

 

لكن المشكل كان أن ثلاثتهم قد كانوا واقفين في الممر الذي ظهر في الفيديو. استمرت درجة الحرارة في الانخفاض، نظر هان فاي نحو المكان الذي التقط فيه فيديو الحذاء الأبيض. في نهاية الممر، كان شخصٌ ما قد وضع زوجًا من الأحذية البيضاء.

“الأيتام الذين غادروا عولجوا، أيعني ذلك أنه هناك أيتام لم يستطيعون المغادرة؟” بدا صوت هان فاي مخيفا في الظلام. 

 

 

“متى ظهرت؟ هل كانوا هناك دائمًا؟” عندما تم جذب انتباههم إلى الأحذية البيضاء، صدى الهاتف الذي كان يحمله هان فاي فجأةً مع ببكاء الأطفال. أنزلوا رؤوسهم للنظر ورأوا أن الهاتف قد شغل الفيديو التالي تلقائيًا.

“حسنًا، استمر. ما الذي حدث بعد ذلك؟”

 

 

في الفيديو، تم تقييد صبي على كرسي وتعرض للإهانة والضرب. كان وجهه محترق وقبيح للغاية. بحث هان فاي وكان هناك العديد من مقاطع الفيديو المماثلة في المجلد المخفي.

 

 

“تعرف حتى كيفية القيام بالإسعافات الأولية؟” برؤية كم كان هان فاي مألوف بهذا، صُدم باي شيان. لماذا قد يعرف ممثل هذه المهارات بهذا الشكل الجيد؟

“لم يسجل أخي ذلك! لقد كان مجرد حارس أمن هنا، ولم يخبرني أبدًا عن هذه الأشياء!” إلتوى وجه الحارس من الخوف. لوح يديه. “لا أعرف أي شيء عن هذه! أقسم!”

 

 

 

“لقد كذب عليك أخوك. لقد عاد إلى هنا ليس من أجل المال ولكن لإنقاذ حياته”. شعر هان فاي بالبرودة أيضًا. حدق في الحذاء الأبيض في نهاية الممر. التقط القاتل فاقد الوعي واستخدمه كدرع لحم.

 

 

 

“لقد صرخت بالفعل بصوتٍ عالٍ، أو هل صادفت شخصًا آخر؟” سرعان ما أجاب الأخ الصغير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط