خُطى القبطان على الأرض
لم يفهم دنكان المنطق وراء اختفاء الطائفيين أمام عينيه. كل ما كان يعرفه هو أن هذه كانت قدرة آي.
انتهت الحياة المروعة لصاحب المتجر المسمى “رون” ، لكن لا يزال لديه مكان في العالم …… لأن هذه الهوية ، احبها دنكان.
بعد بضع ثوانٍ من التأكيد على عدم استطاعتهم العودة ، أدار رأسه قليلاً وسأل الحمامة على كتفه: “… إلى أين أرسلتهم؟”
بناءً على ما يعرفه ، سلك دنكان المسار الصاعد الذي أدى إلى السطح بناءً على ذكرياته المجزأة. لا داعي للتردد. كان يريد استكشاف هذا العالم.
رفرفت آي بجناحيها – اللتان أصبحتا شفافتين ونظفتهما بمنقارها – قبل أن تجيب: “لقد عادوا إلى الظل!”
نظرت الحمامة إلى الأعلى ، ببراءة في دنكان ، “غووغوو!”
عبس دنكان. لقد بدأ يتكيف مع لغة آي ويمكن أن يخمن ما تقصده بشكل غامض: “… أتقصدين ، أنك قد ارسلتهم إلى شيء كـ … فضاء موازي؟ أم أنك حولتهم إلى حالة من نوع ما لا يمكن فيها الوصول لهم؟ ”
خطى خطوات قليلة إلى الأمام ، وغمره الضوء أخيرًا.
نظرت الحمامة إلى الأعلى ، ببراءة في دنكان ، “غووغوو!”
خارج المخبأ المهجور ، كان هناك ممر أضيق بكثير من أنفاق الصرف الصحي التي كان فيها من قبل – إنه طريق متشعب ، أحدهما يتعمق تحت الأرض والآخر إلى الأعلى.
عادت لـ التظاهر بأنها حمامة حقيقية مرة أخرى …
تسارعت خطاه.
لكن هذا لا يهم ، يعتقد دنكان أنه قد حصل على الحقيقة بالفعل.
سرعان ما قام دنكان بفرز شظايا الذاكرة الموجودة في ذهنه ، والتي كان معظمها فوضوي وغامض لأنها موروثة من الجثة. لم يستطع جمع كل المعلومات حول الدولة المدينة بلاند ، ولكن حتى الأجزاء الأساسية كانت كافية لمنحه نظرة عامة. ليفكر فيما ينبغي عليه فعله بعد ذلك.
ربت على رأس الحمامة باصبعه ومن ثم نظر حول المأوى ذي الإضاءة الخافتة.
ربت على رأس الحمامة باصبعه ومن ثم نظر حول المأوى ذي الإضاءة الخافتة.
تحت ضوء مصباح الزيت كان كل شيء في الغرفة الصغيرة واضحًا. لقد اختفى المؤمنون باله الشمس تمامًا من هذا العالم ، والوحيد هنا ، كانت جثة تحوزها روح القبطان الشبح وحمامته.
بعد ذلك رتب مظهره. محاولًا أن يبدو كمواطن عادي قدر الأمكان وليس كطائفي هارب يختبئئ بالمجاري واكمل السير.
لكن في الظلام ، كان لدى دنكان شعور – بدا وكأنه يشعر أن اولائك الثلاثة لا يزالون هنا ، بجانبه تمامًا ، محاصرين في هذه الغرفة ، في مكان ما لا يمكن اكتشافه والوصول إليه بأي وسيلة. فجوة بالأبعاد.
تفاجأ دنكان بمدى ملاءمة الرد. لم يكن يعلم ما إذا كان ذلك مصادفة أم عن عمد ، لكنه سرعان ما ترك الأمر ومضى قدمًا.
أمكنه حتى الإحساس بصرخاتهم وكفاحهم العبثي، محاولاتهم اليائسة للعودة إلى العالم الحقيقي ، لكنهم كانوا مبعدين عن الواقع بحاجز غير مرئي.
لدى الطائفيين أيضًا “حياتهم الطبيعية” الخاصة بهم. باستثناء عدد قليل من “الكهنة” الذين تهدف مهنتهم إلى إيذاء عامة الناس، فإن معظمهم مجرد أناس خدعوا منذ البداية. مثل الأفراد المسنين العازبين بدون عائلات ، والمواطنين الفقراء من الطبقة الدنيا ، أو الشباب الذين لم يختبروا الحياة بعد ، فهذه كلها أهداف رئيسية يجب على الطائفيين تجنيدها. مثل صاحب الجسد الذي يحتله دنكان الآن …
ساد هذا الشعور لفترة حتى رأى دنكان الدليل: تحت ضوء مصباح الزيت على المنضدة ، رأى فجأة أثرًا على الحائط المجاور في تداخل مثالي بين الضوء والظل. ولكن عندما نظر مرة أخرى ، اختفى الأثر على الحائط دون أن يترك أثرا.
تسارعت خطاه.
كان هذا آخر أثر لهم هنا في العالم الحقيقي.
احس بتيارات الهواء النقي على شعره ، تبعها صوت بعيد بدى كهدير غامض لبعض المصانع والمرافق التي تعمل طوال الليل. كان بإمكانه أيضًا سماع الصوت الخافت للأمواج التي تصطدم بالشعاب المرجانية ، مما جعله يرغب بالهرولة من الإثارة.
تنهد دنكان بهدوء وغادر الغرفة مع الحمامة.
تحت ضوء مصباح الزيت كان كل شيء في الغرفة الصغيرة واضحًا. لقد اختفى المؤمنون باله الشمس تمامًا من هذا العالم ، والوحيد هنا ، كانت جثة تحوزها روح القبطان الشبح وحمامته.
خارج المخبأ المهجور ، كان هناك ممر أضيق بكثير من أنفاق الصرف الصحي التي كان فيها من قبل – إنه طريق متشعب ، أحدهما يتعمق تحت الأرض والآخر إلى الأعلى.
ولكن أولًا، يجب أن يخلع الرداء الأسود على جسده. إن ارتداء مثل هذا الزي في الشارع من شأنه أن يلفت انتباه المسؤولين.
بناءً على ما يعرفه ، سلك دنكان المسار الصاعد الذي أدى إلى السطح بناءً على ذكرياته المجزأة. لا داعي للتردد. كان يريد استكشاف هذا العالم.
كان هذا آخر أثر لهم هنا في العالم الحقيقي.
تسارعت خطاه.
ساد هذا الشعور لفترة حتى رأى دنكان الدليل: تحت ضوء مصباح الزيت على المنضدة ، رأى فجأة أثرًا على الحائط المجاور في تداخل مثالي بين الضوء والظل. ولكن عندما نظر مرة أخرى ، اختفى الأثر على الحائط دون أن يترك أثرا.
احس بتيارات الهواء النقي على شعره ، تبعها صوت بعيد بدى كهدير غامض لبعض المصانع والمرافق التي تعمل طوال الليل. كان بإمكانه أيضًا سماع الصوت الخافت للأمواج التي تصطدم بالشعاب المرجانية ، مما جعله يرغب بالهرولة من الإثارة.
تسارعت خطى دنكان على الطريق المنحدرة ، وملأ الهواء النقي صدره ، كان بإمكانه بالفعل سماع صوت المصنع البعيد والأمواج بوضوح ، وبعد فترة ، رأى ضوء المخرج أمامه.
“العصر ينادي! العصر ينادي! ” رفرفت آي بجناحيها وعادت مرة أخرى إلى شكلها المعتاد واصدرت صوتًا سعيدًا.
لدى الطائفيين أيضًا “حياتهم الطبيعية” الخاصة بهم. باستثناء عدد قليل من “الكهنة” الذين تهدف مهنتهم إلى إيذاء عامة الناس، فإن معظمهم مجرد أناس خدعوا منذ البداية. مثل الأفراد المسنين العازبين بدون عائلات ، والمواطنين الفقراء من الطبقة الدنيا ، أو الشباب الذين لم يختبروا الحياة بعد ، فهذه كلها أهداف رئيسية يجب على الطائفيين تجنيدها. مثل صاحب الجسد الذي يحتله دنكان الآن …
أوقف دنكان قدميه ، وحدق في الحمامة بعد أن تذكر شيئًا: “لا تتحدثي بشكل عرضي في الخارج بعد الآن. الحمام لا يتحدث لغة البشر “.
المخرج ليس بعيدًا.
فكرت آي للحظة ورفرفت بجناحيها بقوة ، “نعم ، قبطان!”
“العصر ينادي! العصر ينادي! ” رفرفت آي بجناحيها وعادت مرة أخرى إلى شكلها المعتاد واصدرت صوتًا سعيدًا.
تفاجأ دنكان بمدى ملاءمة الرد. لم يكن يعلم ما إذا كان ذلك مصادفة أم عن عمد ، لكنه سرعان ما ترك الأمر ومضى قدمًا.
لدى الطائفيين أيضًا “حياتهم الطبيعية” الخاصة بهم. باستثناء عدد قليل من “الكهنة” الذين تهدف مهنتهم إلى إيذاء عامة الناس، فإن معظمهم مجرد أناس خدعوا منذ البداية. مثل الأفراد المسنين العازبين بدون عائلات ، والمواطنين الفقراء من الطبقة الدنيا ، أو الشباب الذين لم يختبروا الحياة بعد ، فهذه كلها أهداف رئيسية يجب على الطائفيين تجنيدها. مثل صاحب الجسد الذي يحتله دنكان الآن …
كان هناك عالم جديد بالكامل ينتظره بعد كل شيء!
انفجر دنكان ضاحكًا بصوت مكبوت.
ولكن أولًا، يجب أن يخلع الرداء الأسود على جسده. إن ارتداء مثل هذا الزي في الشارع من شأنه أن يلفت انتباه المسؤولين.
المخرج ليس بعيدًا.
ثانيًا ، يجب أيضًا أن يتجنب أنظار الحراس الليليين. كان لدى بلاند قانون حظر تجوال صارم. إذا رغب المواطنون بالخروج أثناء الليل ، فيجب أن تكون معهم وثيقة قانونية تسمح لهم بذلك. ومن الواضح أن صاحب هذه الجثة التي يحوزوها لا يملك مثل هذه التصاريح..
لدى الطائفيين أيضًا “حياتهم الطبيعية” الخاصة بهم. باستثناء عدد قليل من “الكهنة” الذين تهدف مهنتهم إلى إيذاء عامة الناس، فإن معظمهم مجرد أناس خدعوا منذ البداية. مثل الأفراد المسنين العازبين بدون عائلات ، والمواطنين الفقراء من الطبقة الدنيا ، أو الشباب الذين لم يختبروا الحياة بعد ، فهذه كلها أهداف رئيسية يجب على الطائفيين تجنيدها. مثل صاحب الجسد الذي يحتله دنكان الآن …
سرعان ما قام دنكان بفرز شظايا الذاكرة الموجودة في ذهنه ، والتي كان معظمها فوضوي وغامض لأنها موروثة من الجثة. لم يستطع جمع كل المعلومات حول الدولة المدينة بلاند ، ولكن حتى الأجزاء الأساسية كانت كافية لمنحه نظرة عامة. ليفكر فيما ينبغي عليه فعله بعد ذلك.
بناءً على ما يعرفه ، سلك دنكان المسار الصاعد الذي أدى إلى السطح بناءً على ذكرياته المجزأة. لا داعي للتردد. كان يريد استكشاف هذا العالم.
خلع رداء الطائفة الأسود أولاً قبل أن يصل إلى المخرج – كانت الملابس تحت الرداء عادية لا تثير الشكوك. فكر دنكان بحرق الرداء الملقى على الأرض، لكن النيران ستجذب بالتأكيد الانتباه. في النهاية ، لفها وأخفاها في زاوية بعيدًا عن الأنظار.
تعويذة الشمس التي يحملها كانت أيضًا شيئًا يمكن أن يسبب له المتاعب ، ولكنها قد تحتوي أيضًا على معلومات قيمة. بعد التردد ، قرر دنكان أن يأخذها معه – يمكنه استخدام هذه التعويذة عندما يعود إلى الضائعة. وسيجري اختبارًا لمعرفة ما إذا كان بإمكان آي إعادتها أيضًا.
تعويذة الشمس التي يحملها كانت أيضًا شيئًا يمكن أن يسبب له المتاعب ، ولكنها قد تحتوي أيضًا على معلومات قيمة. بعد التردد ، قرر دنكان أن يأخذها معه – يمكنه استخدام هذه التعويذة عندما يعود إلى الضائعة. وسيجري اختبارًا لمعرفة ما إذا كان بإمكان آي إعادتها أيضًا.
تحت ضوء مصباح الزيت كان كل شيء في الغرفة الصغيرة واضحًا. لقد اختفى المؤمنون باله الشمس تمامًا من هذا العالم ، والوحيد هنا ، كانت جثة تحوزها روح القبطان الشبح وحمامته.
بعد ذلك رتب مظهره. محاولًا أن يبدو كمواطن عادي قدر الأمكان وليس كطائفي هارب يختبئئ بالمجاري واكمل السير.
رجل مريض للغاية وغير مهم. يدير متجرًا قديمًا للتحف وأغراض الزينة المزيفة في وسط المدينة يكافح للحياة ودفع الضرائب.
المخرج ليس بعيدًا.
عبس دنكان. لقد بدأ يتكيف مع لغة آي ويمكن أن يخمن ما تقصده بشكل غامض: “… أتقصدين ، أنك قد ارسلتهم إلى شيء كـ … فضاء موازي؟ أم أنك حولتهم إلى حالة من نوع ما لا يمكن فيها الوصول لهم؟ ”
تسارعت خطى دنكان على الطريق المنحدرة ، وملأ الهواء النقي صدره ، كان بإمكانه بالفعل سماع صوت المصنع البعيد والأمواج بوضوح ، وبعد فترة ، رأى ضوء المخرج أمامه.
رفرفت آي بجناحيها – اللتان أصبحتا شفافتين ونظفتهما بمنقارها – قبل أن تجيب: “لقد عادوا إلى الظل!”
خطى خطوات قليلة إلى الأمام ، وغمره الضوء أخيرًا.
تعويذة الشمس التي يحملها كانت أيضًا شيئًا يمكن أن يسبب له المتاعب ، ولكنها قد تحتوي أيضًا على معلومات قيمة. بعد التردد ، قرر دنكان أن يأخذها معه – يمكنه استخدام هذه التعويذة عندما يعود إلى الضائعة. وسيجري اختبارًا لمعرفة ما إذا كان بإمكان آي إعادتها أيضًا.
وصل أخيرًا إلى السطح.
بعد ذلك رتب مظهره. محاولًا أن يبدو كمواطن عادي قدر الأمكان وليس كطائفي هارب يختبئئ بالمجاري واكمل السير.
أرض صلبة ومستقرة يغمرها الضوء الباهت.
أوقف دنكان قدميه ، وحدق في الحمامة بعد أن تذكر شيئًا: “لا تتحدثي بشكل عرضي في الخارج بعد الآن. الحمام لا يتحدث لغة البشر “.
اتسعت عيون دنكان حين رأى المدينة ، هذه المدينة وسط هذا البحر اللامحدود ، والتي مثلت الحضارة البشرية – الندبة الهائلة في السماء الممتدة عبر المدينة ، أضاءت صفوف أسطح المباني والأبراج وما وراءها. امكنه أيضًا رؤية العديد من المباني البعيدة والرائعة ، وهي الكاتدرائية ومبنى البلدية.
تعويذة الشمس التي يحملها كانت أيضًا شيئًا يمكن أن يسبب له المتاعب ، ولكنها قد تحتوي أيضًا على معلومات قيمة. بعد التردد ، قرر دنكان أن يأخذها معه – يمكنه استخدام هذه التعويذة عندما يعود إلى الضائعة. وسيجري اختبارًا لمعرفة ما إذا كان بإمكان آي إعادتها أيضًا.
انفجر دنكان ضاحكًا بصوت مكبوت.
ولكن أولًا، يجب أن يخلع الرداء الأسود على جسده. إن ارتداء مثل هذا الزي في الشارع من شأنه أن يلفت انتباه المسؤولين.
لكن بعد لحظة ، أوقف الضحكة المجنونة بالقوة وبدأ يمشي. لم يكن هذا هو المكان المناسب للوقوف باهمال.
لدى الطائفيين أيضًا “حياتهم الطبيعية” الخاصة بهم. باستثناء عدد قليل من “الكهنة” الذين تهدف مهنتهم إلى إيذاء عامة الناس، فإن معظمهم مجرد أناس خدعوا منذ البداية. مثل الأفراد المسنين العازبين بدون عائلات ، والمواطنين الفقراء من الطبقة الدنيا ، أو الشباب الذين لم يختبروا الحياة بعد ، فهذه كلها أهداف رئيسية يجب على الطائفيين تجنيدها. مثل صاحب الجسد الذي يحتله دنكان الآن …
رجل مريض للغاية وغير مهم. يدير متجرًا قديمًا للتحف وأغراض الزينة المزيفة في وسط المدينة يكافح للحياة ودفع الضرائب.
رجل مريض للغاية وغير مهم. يدير متجرًا قديمًا للتحف وأغراض الزينة المزيفة في وسط المدينة يكافح للحياة ودفع الضرائب.
رجل مريض للغاية وغير مهم. يدير متجرًا قديمًا للتحف وأغراض الزينة المزيفة في وسط المدينة يكافح للحياة ودفع الضرائب.
انتهت الحياة المروعة لصاحب المتجر المسمى “رون” ، لكن لا يزال لديه مكان في العالم …… لأن هذه الهوية ، احبها دنكان.
عبس دنكان. لقد بدأ يتكيف مع لغة آي ويمكن أن يخمن ما تقصده بشكل غامض: “… أتقصدين ، أنك قد ارسلتهم إلى شيء كـ … فضاء موازي؟ أم أنك حولتهم إلى حالة من نوع ما لا يمكن فيها الوصول لهم؟ ”
ثانيًا ، يجب أيضًا أن يتجنب أنظار الحراس الليليين. كان لدى بلاند قانون حظر تجوال صارم. إذا رغب المواطنون بالخروج أثناء الليل ، فيجب أن تكون معهم وثيقة قانونية تسمح لهم بذلك. ومن الواضح أن صاحب هذه الجثة التي يحوزوها لا يملك مثل هذه التصاريح..
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
