تحول الشيطان [1]
658 تحول الشيطان [1]
“النباتات الموجودة داخل الخاتم هي بلا شك من بين أفضل النباتات على هذا الكوكب. إذا لم تتمكن من العثور عليها هناك ، أشك في أنك ستتمكن من العثور على العشب الذي تبحث عنه في أي مكان آخر على هذا الكوكب.”
“لا ، هذا لا يعمل كذلك.”
انتشرت ابتسامة باهتة على شفتي لأنني لم أستطع منع نفسي من الثناء عليه.
جعدت ميليسا شعرها وألقت أنبوب اختبار في حاوية قريبة قبل أن تحول تركيزها إلى حامل أنبوب اختبار يحتوي على خمسة أنابيب اختبار إضافية تم ترتيبها بطريقة منظمة.
حدقت في ظهره في ارتباك بينما رمشت عيناي مرارًا وتكرارًا.
وبينما كانت تفحص كل أنبوب اختبار بعناية ، أمالت جسدها إلى الأمام وأجهدت عينيها من أجل الرؤية بشكل أكثر وضوحًا.
أغمضت عيناي عندما تحول انتباهي نحو الهياكل الكبيرة التي كان الأقزام يبنونها. تحول مزاجي رسميًا.
“… يبدو أن هؤلاء هم أيضًا إخفاقات.”
“لا ينبغي أن يكون هذا شيئًا يجب أن تسألني عنه. من الأفضل أن تفكر فيه بنفسك.”
لاحظت ميليسا أنابيب الاختبار لمدة خمس دقائق قبل أن تهز رأسها في خيبة أمل.
على الأقل ، بالنسبة للمشروع ، كانت تعمل عليه حاليًا.
ثم انحدر جسدها على الكرسي خلفها وهي تتدحرج على الأرض. كانت تضع ذقنها تحت يدها تتأمل.
أخذ المشهد أمام عينيه ، سأل فجأة.
أنا أفتقر إلى شيء ما. حتى بعد تجربة الأعشاب الجديدة التي تنمو على هذا الكوكب ، ما زلت غير قادر على تحديد موقع العشب بالخصائص المرغوبة.
أومأت برأسي بهدوء.
كانت ميليسا هي الشخص الوحيد الذي بقي في القلعة بينما ذهب الآخرون إلى خزائن هذا الكوكب ونهبوا كل شيء للنهب.
لم يكن هذا شيئًا أريده لأنني استثمرت بالفعل قدرًا هائلاً من الموارد في المدينة التي يتم بناؤها حاليًا حول القلعة.
أجرت ميليسا أبحاثًا وتجارب على النباتات التي جمعتها على مدار فترة وجودها على هذا الكوكب بينما كان الآخرون بصدد استكشاف الخزائن.
“ما هذا؟ هل قررت أخيرًا أن تقترح علي؟“
كان لديها إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من النباتات والأعشاب ، ولكن أثناء فحصها لخصائصها ، اكتشفت أن الغالبية العظمى منهم يمتلكون صفات لم تجدها مرغوبة.
“لقد هزمت سوريول وانقطع الاتصال بينه وبين الشياطين.”
على الأقل ، بالنسبة للمشروع ، كانت تعمل عليه حاليًا.
“… يبدو أن هؤلاء هم أيضًا إخفاقات.”
والأسوأ من ذلك ، أن الأعشاب التي أحضرها الآخرون من الخزائن أثبتت عدم جدواها ، كما يتضح من أنابيب الاختبار الفاشلة أمامها.
قطعني جين قبل أن أقول أي شيء.
“… هل هذه الرحلة ستذهب سدى؟“
كانت ميليسا هي الشخص الوحيد الذي بقي في القلعة بينما ذهب الآخرون إلى خزائن هذا الكوكب ونهبوا كل شيء للنهب.
تنهدت ميليسا بخيبة أمل وهي تهز رأسها مرة أخرى.
كانت التغييرات مصحوبة بصرخات مدوية من الأقزام الذين وقفوا فوق جدران القلعة وأوامر نبح على الشياطين والعفاريت الذين كانوا يعملون بلا كلل ليل نهار وهم يحركون الصخور الكبيرة بأيديهم العارية.
عندما كانت على وشك الوقوف من كرسيها ، فتح باب المختبر ودخلت شخصية مألوفة.
“آمل أن يكون هناك شيء مفيد هنا.”
“كيف يجري البحث؟“
“لا ليس بالفعل كذلك.”
لم يكن الشخص سوى رين الذي عاد لتوه من رحلته إلى الخزانة.
“هل أنت هنا لتعطيني النباتات والأعشاب التي جمعتها من الخزانة؟“
“نفسه كما كان من قبل.”
“هاه؟“
“كما في؟“
شعرت بالغيرة للحظات.
“كما لم يحدث شيء“.
فهم جين على الفور ما كنت أحاول قوله وهو يقترب.
لم تنظر ميليسا حتى إلى رين لأنها واصلت الجلوس على مقعدها وحدقت بهدوء في أنابيب الاختبار أمامها.
وقفت من مقعدها وسارت نحو الطاولة التي تحمل أنابيب الاختبار. دسّت جسدها على المنضدة بيديها ، فتحت راحة يدها وحدقت في الخاتم في يدها قبل أن تغمغم.
فقط بعد أن شعرت بوجود رين بجانبها واصلت التحدث.
استمرت الأيام بالمرور ، وخلال تلك الفترة حدثت تغيرات ملحوظة في المنطقة المحيطة بالقلعة.
“هل أنت هنا لتعطيني النباتات والأعشاب التي جمعتها من الخزانة؟“
“مالذي يفعلونه؟“
“نعم ، كم هو ذكي.”
“ما الذي تبحث عنه لي؟“
لوح رين بيده في الهواء وألقى بحلقة صغيرة في اتجاه ميليسا.
“في الفترة التي سبقت الحرب ، كشف سوريول عن أنشطتنا المشبوهة للشياطين. ووفقًا لما قاله سوريول ، فقد ظل على اتصال بهم منذ ذلك الحين وأطلعهم بانتظام على جميع اكتشافاته. في ذلك الوقت ، كان هناك لم تكن هناك أي مشاكل على الإطلاق ، ولكن … “
استحوذت ميليسا على الخاتم ، وأخذت تنظر إلى رين وتبتسم.
جعدت ميليسا شعرها وألقت أنبوب اختبار في حاوية قريبة قبل أن تحول تركيزها إلى حامل أنبوب اختبار يحتوي على خمسة أنابيب اختبار إضافية تم ترتيبها بطريقة منظمة.
“ما هذا؟ هل قررت أخيرًا أن تقترح علي؟“
“نعم.”
“انت تتمنى.”
صليل!
“لا ليس بالفعل كذلك.”
“إذا كان هذا سيحدث ، فعندئذ على الأرجح سأقول وداعا لهذا الكوكب.”
ارتعش فم رن بشكل واضح ، وضحكت ميليسا بهدوء قبل الإمساك بالحلقة في يدها.
“ما الذي تبحث عنه لي؟“
“شكرًا.”
أصبح جين حقًا أكثر حدة مما كان عليه في الماضي. هل كان هذا نتيجة كل الخبرة التي تراكمت لديه في إدارة مثل هذه النقابة الكبيرة؟
وقفت من مقعدها وسارت نحو الطاولة التي تحمل أنابيب الاختبار. دسّت جسدها على المنضدة بيديها ، فتحت راحة يدها وحدقت في الخاتم في يدها قبل أن تغمغم.
أخذ المشهد أمام عينيه ، سأل فجأة.
“آمل أن يكون هناك شيء مفيد هنا.”
استحوذت ميليسا على الخاتم ، وأخذت تنظر إلى رين وتبتسم.
“لا تقلق.”
“لا أعتقد ، أنا متأكد.”
طمأنها رن من الخلف عندما ابتعد عنها صوت خطاه.
تركتني كلماته مذهولة عندما رمشت عيناي عدة مرات.
“النباتات الموجودة داخل الخاتم هي بلا شك من بين أفضل النباتات على هذا الكوكب. إذا لم تتمكن من العثور عليها هناك ، أشك في أنك ستتمكن من العثور على العشب الذي تبحث عنه في أي مكان آخر على هذا الكوكب.”
ارتفع صوت رن عندما اقترب من نهاية الغرفة وتوقف عند الباب. أعطاها نظرة أخرى قبل أن يقول ، “فقط افعل ما بوسعك. إذا تمكنت من حل مشكلة تسمم مانا حقًا ، فسنحصل على بطاقة رابحة أخرى في أيدينا.”
“على ما يرام.”
“انت تتمنى.”
أمسكت ميليسا بالحلقة مرة أخرى بإحكام وأخرجت نفسًا طويلًا ومتعبًا.
658 تحول الشيطان [1]
“سأبذل قصارى جهدي لمعرفة ما إذا كان بإمكاني أن أفعل ما أعطيته لي. إذا لم أجده هنا ، فلا تتوقع مني أن أذهب إلى كوكب آخر للعثور على العشب المناسب.”
بدأت أفكر في نفسي عندما فكرت في اسم محتمل يمكنني تسمية المدينة به.
“نعم ، يجب ألا تكون هناك مشكلة“.
أنا أفتقر إلى شيء ما. حتى بعد تجربة الأعشاب الجديدة التي تنمو على هذا الكوكب ، ما زلت غير قادر على تحديد موقع العشب بالخصائص المرغوبة.
ارتفع صوت رن عندما اقترب من نهاية الغرفة وتوقف عند الباب. أعطاها نظرة أخرى قبل أن يقول ، “فقط افعل ما بوسعك. إذا تمكنت من حل مشكلة تسمم مانا حقًا ، فسنحصل على بطاقة رابحة أخرى في أيدينا.”
وضع جين يده بعناية تحت ذقنه وهو ينظر إلى السماء وانحنى للخلف ضد العارضة.
صليل!
658 تحول الشيطان [1]
أغلق الباب وعاد الصمت إلى الغرفة.
“إنهم يبنون نظام تمويه يغطي المدينة بأكملها.”
“ها …”
كان رأسي فارغًا تمامًا عندما حاولت التفكير في كل الأسماء المحتملة التي يمكنني أن أعطيها للمدينة.
كسر الصمت تنهد ميليسا وهي تتلاعب بالخاتم في يديها. تشكلت ابتسامة رقيقة على وجهها وهي تحدق في الخاتم في يدها وتنظر في المحتويات.
انتشرت ابتسامة باهتة على شفتي لأنني لم أستطع منع نفسي من الثناء عليه.
“أعتقد أنه لا يزال لدي الكثير من العمل للقيام به.”
658 تحول الشيطان [1]
***
“نعم ، يجب ألا تكون هناك مشكلة“.
استمرت الأيام بالمرور ، وخلال تلك الفترة حدثت تغيرات ملحوظة في المنطقة المحيطة بالقلعة.
658 تحول الشيطان [1]
“أسرع ، ليس لدينا الكثير من الوقت!”
أصبح جين حقًا أكثر حدة مما كان عليه في الماضي. هل كان هذا نتيجة كل الخبرة التي تراكمت لديه في إدارة مثل هذه النقابة الكبيرة؟
كانت التغييرات مصحوبة بصرخات مدوية من الأقزام الذين وقفوا فوق جدران القلعة وأوامر نبح على الشياطين والعفاريت الذين كانوا يعملون بلا كلل ليل نهار وهم يحركون الصخور الكبيرة بأيديهم العارية.
“لا أعتقد ، أنا متأكد.”
احتوت الصخور على خامات ثمينة وجاءت مباشرة من المنجم الذي لم يكن بعيدًا عن القلعة.
فهم جين على الفور ما كنت أحاول قوله وهو يقترب.
عندما وصلت الصخور إلى منطقة محددة أسفل التل حيث كانت القلعة قائمة ، تم ترسيبها بالقرب من فرن ضخم يبلغ ارتفاعه على الأقل خمسة أضعاف ارتفاع الأورك النموذجي ومعالجة الخامات إلى معادن ستستخدم لاحقًا من قبل المهندسين الأقزام الذين تمركزوا في مناطق مختلفة حول مخطط المدينة وصنعوا معدات غريبة.
لوح جين بيده قبل أن يعود إلى القلعة.
“مالذي يفعلونه؟“
“ماذا أنت قادم على فعله؟“
رن صوت جين من ورائي بينما كنت أقف فوق جدران القلعة ولاحظت العملية تحتي. في نفس الوقت ، نسمات نسيم لطيفة تطاير ملابسي ودفعت شعري للوراء.
“هذا هو بالضبط.”
“إنهم يبنون نظام تمويه يغطي المدينة بأكملها.”
“نعم ، يجب ألا تكون هناك مشكلة“.
أجبت دون أن أدر رأسي للخلف.
“آمل أن يكون هناك شيء مفيد هنا.”
“هل تحاول إخفاء المدينة؟“
“لا ليس بالفعل كذلك.”
“نعم.”
استحوذت ميليسا على الخاتم ، وأخذت تنظر إلى رين وتبتسم.
أومأت برأسي بهدوء.
“سأبذل قصارى جهدي لمعرفة ما إذا كان بإمكاني أن أفعل ما أعطيته لي. إذا لم أجده هنا ، فلا تتوقع مني أن أذهب إلى كوكب آخر للعثور على العشب المناسب.”
“تلقيت تحذيرًا من سوريول من أن الشياطين على الأرجح تشتبه في أن شيئًا ما على الكوكب.”
لم يكن الشخص سوى رين الذي عاد لتوه من رحلته إلى الخزانة.
“هل تعتقد ذلك؟“
أغلق الباب وعاد الصمت إلى الغرفة.
“لا أعتقد ، أنا متأكد.”
“أعتقد أنه لا يزال لدي الكثير من العمل للقيام به.”
أغمضت عيناي عندما تحول انتباهي نحو الهياكل الكبيرة التي كان الأقزام يبنونها. تحول مزاجي رسميًا.
“هاه؟“
“في الفترة التي سبقت الحرب ، كشف سوريول عن أنشطتنا المشبوهة للشياطين. ووفقًا لما قاله سوريول ، فقد ظل على اتصال بهم منذ ذلك الحين وأطلعهم بانتظام على جميع اكتشافاته. في ذلك الوقت ، كان هناك لم تكن هناك أي مشاكل على الإطلاق ، ولكن … “
“ما الذي تبحث عنه لي؟“
“لقد هزمت سوريول وانقطع الاتصال بينه وبين الشياطين.”
فهم جين على الفور ما كنت أحاول قوله وهو يقترب.
فهم جين على الفور ما كنت أحاول قوله وهو يقترب.
————— ترجمة FLASH
أدرت رأسي أخيرًا لأحدق فيه قبل أن أومأت برأسي.
فهم جين على الفور ما كنت أحاول قوله وهو يقترب.
“نعم ، هناك فرصة كبيرة لإرسال بعض الشياطين فوق هذا الكوكب لاستكشاف الموقف.”
“… يبدو أن هؤلاء هم أيضًا إخفاقات.”
كان نظام التمويه ذا أولوية قصوى في الوقت الحالي.
“النباتات الموجودة داخل الخاتم هي بلا شك من بين أفضل النباتات على هذا الكوكب. إذا لم تتمكن من العثور عليها هناك ، أشك في أنك ستتمكن من العثور على العشب الذي تبحث عنه في أي مكان آخر على هذا الكوكب.”
بدونها ، فإن معظم الخطط التي أملكها لهذا الكوكب ستذهب إلى البالوعة.
لوح جين بيده قبل أن يعود إلى القلعة.
“حتى لو أخبرنا سوريول أن الوضع تحت السيطرة ، فمن المحتمل أنهم سيستمرون في إرسال الشياطين للتحقيق في الكوكب“.
“نفسه كما كان من قبل.”
“إذا وجدوا أن معظم الشياطين قد تم إبادةها وتم تسوية جزء كبير من الأرض ، فسوف يفهمون ما حدث وعلى الأرجح سينبهون إيزيبث.”
انحنى جين إلى الأمام ووضع يديه على غطاء السقف.
“إذا كان هذا سيحدث ، فعندئذ على الأرجح سأقول وداعا لهذا الكوكب.”
وقفت من مقعدها وسارت نحو الطاولة التي تحمل أنابيب الاختبار. دسّت جسدها على المنضدة بيديها ، فتحت راحة يدها وحدقت في الخاتم في يدها قبل أن تغمغم.
لم يكن هذا شيئًا أريده لأنني استثمرت بالفعل قدرًا هائلاً من الموارد في المدينة التي يتم بناؤها حاليًا حول القلعة.
“آمل أن يكون هناك شيء مفيد هنا.”
لحسن الحظ ، كنت مستعدًا وتوقعت بالفعل هذا النوع من السيناريو منذ البداية.
بدأت أفكر في نفسي عندما فكرت في اسم محتمل يمكنني تسمية المدينة به.
قطعني جين قبل أن أقول أي شيء.
والأسوأ من ذلك ، أن الأعشاب التي أحضرها الآخرون من الخزائن أثبتت عدم جدواها ، كما يتضح من أنابيب الاختبار الفاشلة أمامها.
“حسنًا ، لقد فهمت خطتك. كما أنني فهمت أخيرًا لماذا طلبت مني التخلص من الخزائن.”
عندما نظر بعيدًا ، بدأت شفاه جين تتجعد لأعلى. كان نسيم خفيف يهب على جسده ، وأثناء ذلك ، تسبب في ترفرف شعره في الهواء ، كاشفاً عن عينيه الخضراء الزمردية المتلألئة مثل الجواهر وفكه المنحوت.
“ما هذا؟ هل قررت أخيرًا أن تقترح علي؟“
“وسيم نذل.”
“كما في؟“
شعرت بالغيرة للحظات.
بدونها ، فإن معظم الخطط التي أملكها لهذا الكوكب ستذهب إلى البالوعة.
… فقط للحظات.
“اسم؟“
“نظرًا لعدم وجود فرصة لمنع الشياطين من استكشاف الكوكب ، ستجعل الأمر يبدو وكأنه شياطين مفقودة وأننا هربنا مباشرة بعد هزيمة الشياطين ونهب الكوكب بأكمله. بالإضافة إلى حقيقة أن الشياطين لا تهتم بخامات الكوكب ، فمن المحتمل أن يتخلوا عن هذا الكوكب “.
***
“هذا هو بالضبط.”
***
انتشرت ابتسامة باهتة على شفتي لأنني لم أستطع منع نفسي من الثناء عليه.
على الأقل ، بالنسبة للمشروع ، كانت تعمل عليه حاليًا.
“لقد أصبحت أكثر حدة“.
أغمضت عيناي عندما تحول انتباهي نحو الهياكل الكبيرة التي كان الأقزام يبنونها. تحول مزاجي رسميًا.
لقد فهم كل شيء دون الحاجة إلى الخوض في التفاصيل الدقيقة.
على الأرجح هكذا.
أصبح جين حقًا أكثر حدة مما كان عليه في الماضي. هل كان هذا نتيجة كل الخبرة التي تراكمت لديه في إدارة مثل هذه النقابة الكبيرة؟
هززت رأسي بعد التفكير في الأمر لبضع دقائق أخرى.
على الأرجح هكذا.
“إنهم يبنون نظام تمويه يغطي المدينة بأكملها.”
“شكرًا.”
كان لديها إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من النباتات والأعشاب ، ولكن أثناء فحصها لخصائصها ، اكتشفت أن الغالبية العظمى منهم يمتلكون صفات لم تجدها مرغوبة.
انحنى جين إلى الأمام ووضع يديه على غطاء السقف.
***
أخذ المشهد أمام عينيه ، سأل فجأة.
هززت رأسي بعد التفكير في الأمر لبضع دقائق أخرى.
“هل فكرت في اسم للمدينة؟“
أغمضت عيناي عندما تحول انتباهي نحو الهياكل الكبيرة التي كان الأقزام يبنونها. تحول مزاجي رسميًا.
“اسم؟“
فهم جين على الفور ما كنت أحاول قوله وهو يقترب.
تركتني كلماته مذهولة عندما رمشت عيناي عدة مرات.
————— ترجمة FLASH
“هذا صحيح ، لقد كنت مشغولًا جدًا بكل شيء لدرجة أنني نسيت تمامًا حقيقة أن المدينة ليس لها اسم.”
“تلقيت تحذيرًا من سوريول من أن الشياطين على الأرجح تشتبه في أن شيئًا ما على الكوكب.”
“أمم.”
“نعم ، يجب ألا تكون هناك مشكلة“.
بدأت أفكر في نفسي عندما فكرت في اسم محتمل يمكنني تسمية المدينة به.
“إذا وجدوا أن معظم الشياطين قد تم إبادةها وتم تسوية جزء كبير من الأرض ، فسوف يفهمون ما حدث وعلى الأرجح سينبهون إيزيبث.”
ظل رأسي فارغًا خلال الدقائق الخمس التالية حيث لم يخطر ببالي شيء.
أدرت رأسي أخيرًا لأحدق فيه قبل أن أومأت برأسي.
“لا أستطيع التفكير في اسم؟“
عندما نظر بعيدًا ، بدأت شفاه جين تتجعد لأعلى. كان نسيم خفيف يهب على جسده ، وأثناء ذلك ، تسبب في ترفرف شعره في الهواء ، كاشفاً عن عينيه الخضراء الزمردية المتلألئة مثل الجواهر وفكه المنحوت.
“…لا ليس بعد “
أصبح جين حقًا أكثر حدة مما كان عليه في الماضي. هل كان هذا نتيجة كل الخبرة التي تراكمت لديه في إدارة مثل هذه النقابة الكبيرة؟
هززت رأسي بعد التفكير في الأمر لبضع دقائق أخرى.
“ما الذي تبحث عنه لي؟“
كان رأسي فارغًا تمامًا عندما حاولت التفكير في كل الأسماء المحتملة التي يمكنني أن أعطيها للمدينة.
… فقط للحظات.
لقد فكرت في تسميتها شيئًا على غرار مدينة الأمل ؛ ومع ذلك ، بعد المزيد من التفكير في الأمر ، أدركت أنه إذا حاولت تسمية ذلك ، فمن المحتمل أن أتعرض للضرب من قبل الآخرين.
كانت هناك أيضًا مدينة كاسيا ، لكن الفكرة ذاتها جعلتني أشعر بالضيق ، لذلك نعم ، لم أستطع حقًا التوصل إلى أي شيء.
فهم جين على الفور ما كنت أحاول قوله وهو يقترب.
في النهاية ، كان بإمكاني فقط أن أنظر إلى جين بلا حول ولا قوة.
“اسم؟“
“ما الذي تبحث عنه لي؟“
“هذا صحيح ، لقد كنت مشغولًا جدًا بكل شيء لدرجة أنني نسيت تمامًا حقيقة أن المدينة ليس لها اسم.”
“هل لديك اي اقتراحات؟“
استمرت الأيام بالمرور ، وخلال تلك الفترة حدثت تغيرات ملحوظة في المنطقة المحيطة بالقلعة.
“اقتراحات؟“
رن صوت جين من ورائي بينما كنت أقف فوق جدران القلعة ولاحظت العملية تحتي. في نفس الوقت ، نسمات نسيم لطيفة تطاير ملابسي ودفعت شعري للوراء.
وضع جين يده بعناية تحت ذقنه وهو ينظر إلى السماء وانحنى للخلف ضد العارضة.
“ها …”
في النهاية تشكلت ابتسامة متكلفة على وجهه وهو يمشي من جانبي وربت على كتفي.
استمرت الأيام بالمرور ، وخلال تلك الفترة حدثت تغيرات ملحوظة في المنطقة المحيطة بالقلعة.
“لا ينبغي أن يكون هذا شيئًا يجب أن تسألني عنه. من الأفضل أن تفكر فيه بنفسك.”
“هاه؟“
“هاه؟“
“… هل هذه الرحلة ستذهب سدى؟“
أرجع رأسي للخلف وأنا أحدق في جين.
وبينما كانت تفحص كل أنبوب اختبار بعناية ، أمالت جسدها إلى الأمام وأجهدت عينيها من أجل الرؤية بشكل أكثر وضوحًا.
“ماذا أنت قادم على فعله؟“
أرجع رأسي للخلف وأنا أحدق في جين.
“هل ستطلب اقتراحي لاسم ابنك عندما يحين الوقت؟“
عندما كانت على وشك الوقوف من كرسيها ، فتح باب المختبر ودخلت شخصية مألوفة.
“آآآآه؟“
لاحظت ميليسا أنابيب الاختبار لمدة خمس دقائق قبل أن تهز رأسها في خيبة أمل.
لوح جين بيده قبل أن يعود إلى القلعة.
ظل رأسي فارغًا خلال الدقائق الخمس التالية حيث لم يخطر ببالي شيء.
حدقت في ظهره في ارتباك بينما رمشت عيناي مرارًا وتكرارًا.
أغلق الباب وعاد الصمت إلى الغرفة.
“… يا لها من طريقة غريبة للقول إنك لا تستطيع التفكير في اسم.”
لم يكن هذا شيئًا أريده لأنني استثمرت بالفعل قدرًا هائلاً من الموارد في المدينة التي يتم بناؤها حاليًا حول القلعة.
كان لديها إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من النباتات والأعشاب ، ولكن أثناء فحصها لخصائصها ، اكتشفت أن الغالبية العظمى منهم يمتلكون صفات لم تجدها مرغوبة.
———-—-
“… يبدو أن هؤلاء هم أيضًا إخفاقات.”
وضع جين يده بعناية تحت ذقنه وهو ينظر إلى السماء وانحنى للخلف ضد العارضة.
اية (86) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَٰتِ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ (87)سورة المائدة الاية (87)
وبينما كانت تفحص كل أنبوب اختبار بعناية ، أمالت جسدها إلى الأمام وأجهدت عينيها من أجل الرؤية بشكل أكثر وضوحًا.
عندما وصلت الصخور إلى منطقة محددة أسفل التل حيث كانت القلعة قائمة ، تم ترسيبها بالقرب من فرن ضخم يبلغ ارتفاعه على الأقل خمسة أضعاف ارتفاع الأورك النموذجي ومعالجة الخامات إلى معادن ستستخدم لاحقًا من قبل المهندسين الأقزام الذين تمركزوا في مناطق مختلفة حول مخطط المدينة وصنعوا معدات غريبة.
كان لديها إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من النباتات والأعشاب ، ولكن أثناء فحصها لخصائصها ، اكتشفت أن الغالبية العظمى منهم يمتلكون صفات لم تجدها مرغوبة.
“ما هذا؟ هل قررت أخيرًا أن تقترح علي؟“
“هذا هو بالضبط.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
