سنتان [3]
الفصل 610: سنتان [3]
“سوف تفعل.”
“هذا مؤلم في الواقع …”
“في أقل من أسبوع“.
مشيت مونيكا في ممر صغير تمتم بهدوء لنفسها.
“يبدو أنك هنا بالفعل ، رين.”
توقفت قدميها عن الحركة في النهاية. خفضت رأسها لتفحص يدها المصافحة قبل أن تشدها بحذر.
“في أقل من أسبوع“.
“ألم يطلبوا منه أن يسير بسهولة؟“
“كيفن“.
كان هجومه ، أو عرض القوة أقوى بكثير مما توقعته مونيكا.
علقت مونيكا وهي جالسة على المقعد المجاور لي.
كل شيء تم كتابته.
كان من الصعب بالنسبة لي ألا ألاحظه عندما كان دائمًا مركز الاهتمام. بعيدة كل البعد عما كنت عليه.
على الأقل ، كان من المفترض أن يكون هجوم رين.
أخذت نفسا عميقا.
عرفت مونيكا منذ البداية أن رين سيتباهى قليلاً من أجل إسكات الناس. كان لا بد من القيام بذلك حتى لا تنهار سمعة الاتحاد والحكومة المركزية.
“بالتأكيد.”
لقد كان شيئًا تمت مناقشته مسبقًا.
كلما فكر في الأمر ، شعر بالعجز أكثر.
كان رين قد أبقى بعيدًا جدًا عن الأنظار خلال السنوات القليلة الماضية ، مما أدى إلى فقدان اسمه لصالح عامة الناس. كانت الأحداث التي وقعت في المؤتمر ما زالت حاضرة في أذهان الكثير من الناس ، لذا لم ينسوا اسمه بسرعة ، لكن افتقاره إلى الإنجازات البارزة أو الشهرة بعد ذلك جعله يفقد الكثير من شهرته التي حصل عليها سابقًا.
أجبته بشكل عرضي بينما كان الصمت المربك يتغلغل في الهواء.
بمعنى ما ، كانت أفعاله ضرورية. كان لا بد من القيام بها من أجل إثبات نفسه بسرعة كاسم كبير في المجال البشري.
كان العمر موضوعًا حساسًا للنساء ، ولم تكن مونيكا استثناءً. كانت تكره معرفة أنها تكبر.
“أنا متأكد من أن الجميع سيتذكر اسمه الآن …”
الفصل 610: سنتان [3]
تجهمت مونيكا وهي تصافح يدها.
صليل-!
“اللعنة هذا مؤلم.”
كان من الصعب بالنسبة لي ألا ألاحظه عندما كان دائمًا مركز الاهتمام. بعيدة كل البعد عما كنت عليه.
تمتمت من أنفاسها.
استمر في الوقوف لبضع ثوان قبل أن يسقط على كرسيه ويتنهد.
لقد ترك نمو رن حتى صوتها.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، هناك فرصة أنه قد يحصل على مرتبة أعلى مما فعلت. بلا شك ، لقد تحسن كثيرًا خلال السنوات القليلة الماضية … “
على الرغم من حقيقة أن لديها إحساسًا قويًا بالمنافسة ، إلا أنها لم تكن لديها رغبة في التنافس مع رين. لا جدوى من التنافس في معركة خاسرة.
لقد كنت أتدرب بجنون خلال العامين الماضيين ، بين قضاء الوقت مع عائلتي ومحاولة إيجاد أي طريقة يمكن أن أجد بها طريقة لعلاج روحي.
بدون شك ، سوف يتفوق عليها عاجلاً أم آجلاً.
“هاء .. الحياة غير عادلة”.
“أنا متأكد من أن الجميع سيتذكر اسمه الآن …”
جعلها الفكر تهز رأسها.
ثم سألته على ما يبدو أنه يتذكر شيئًا ما.
“أفتقد نوعًا ما تلك الأيام التي كنا فيها أنا ودونا نتغلب عليه وكيفن بلا معنى لمساعدتهما على التقدم. في غضون بضع سنوات فقط أصبح قويًا بالفعل هذا يجعلني أشعر بالشيخوخة ، وأنا فقط في منتصف الثلاثينيات من عمري … “
رد وايلان بنبرة عاجزة إلى حد ما.
كان العمر موضوعًا حساسًا للنساء ، ولم تكن مونيكا استثناءً. كانت تكره معرفة أنها تكبر.
“لم نر بعضنا البعض منذ عام. اعتقدت أنني سألحق ببعض الأمور. لا يوجد شيء أريد أن أتحدث عنه حقا.
“حسنًا ، على الأقل لست سيئة مثل دونا.”
“يبدو أنك هنا بالفعل ، رين.”
اذكر لها عمرها وستجد نفسك عالقًا على الحائط قبل أن تعرف ذلك.
***
فكرت مونيكا في نفسها وهي تضع ذقنها تحت يدها.
على مدى العامين الماضيين ، لم أُبد أي اهتمام بأي شيء له علاقة بالعالم الخارجي ، لذلك لم أكن على دراية بالحالة الحالية للتحالف مع الأجناس الأخرى.
“بالتفكير في كيفن ، من المؤكد أنه تحسن كثيرًا أيضًا .؛
“هل ستغادر بالفعل؟“
على الرغم من أنه ليس بقدر رين ، إلا أنه لا يزال يمثل مستوى نموًا مثيرًا للإعجاب.
أخذت نفسا عميقا.
لقد كان الآن على وشك الرتبة [S].
“بالتأكيد ، أخبره أنني سأقابله قبل الاجتماع في غضون أسبوع“.
مقارنةب رن ، لم يكن الأمر رائعا إلى هذا الحد ، ولكن يجب أن نتذكر أن مصنعي التصنيف “S” لم يتم وضعهم أبدا في قائمة أفضل 100. وكانوا يتراوحون عادةبين 200 و 300.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، هناك فرصة أنه قد يحصل على مرتبة أعلى مما فعلت. بلا شك ، لقد تحسن كثيرًا خلال السنوات القليلة الماضية … “
تم تصميم أفضل 100 شخصًا فقط للأشخاص الذين حصلوا على رتبة S +.
“هذا مؤلم في الواقع …”
أظهر هذا وحده المساهمات العديدة التي قدمها على مر السنين. بالإضافة إلى ذلك ، على الرغم من حقيقة أنه لم يكن موجودًا تمامًا من حيث الرتبة الفعلية ، فقد تم الحكم على قوته أيضًا في نطاق S] [+. ذهب هذا وحده لإظهار مدى روعة موهبته.
في بعض الأحيان ، كنت أتساءل لماذا لم تختاره سجلات أكاشيك بدلاً من كيفين.
“تنهد ، أشعر بالعجز حقًا عندما أفكر في الاثنين.”
صليل-!
علقت رأسها منخفضًا ، استأنفت مونيكا خطواتها قبل أن تتوقف في النهاية أمام باب خشبي كبير.
لماذا لا يستطيع رين وأوكتافيوس التحدث مع بعضهما البعض مثل أي إنسان آخر؟ لماذا كان عليه أن يكون الرسول بينهما على الدوام؟
[نائب رئيس الاتحاد]
لوحت لها بتكاسل قبل أن أعود انتباهي إلى وايلان.
عند رؤية النقوش المعدنية على الباب ، أمسكت مونيكا بالمقبض وفتحت الباب. ثم دخلت المكتب على مهل.
كيفن عنونة رأسه.
صليل-!
نظرت إلى يساري ويميني وأنا أغلقت الباب خلفي قبل أن أتوجه إلى مخرج المبنى.
رحب بها مكتب واسع بحجم ملعب تنس. كان هناك شخص جالسًا على مكتب خشبي كبير بالقرب من نهاية الغرفة. كان يتحدث مع شخص ما في ذلك الوقت.
“بالتأكيد ، أخبره أنني سأقابله قبل الاجتماع في غضون أسبوع“.
استغرق الأمر من مونيكا لمحة واحدة لتحديد هوية الفرد.
“يبدو أنك هنا بالفعل ، رين.”
“أنا أعلم ، لقد رأيتك.”
تبتسم مونيكا ، أغلقت الباب خلفها.
لوحت لها بتكاسل قبل أن أعود انتباهي إلى وايلان.
***
“أنا بخير ، فقط منزعج قليلاً.”
في خضم نقاشي مع وايلان ، انفتح الباب خلفي ، وظهرت مونيكا.
كان هناك العديد من الأشخاص الذين لم يكشفوا عن نقاط قوتهم ، مثل ليام وجين في هذه الحالة.
“يبدو أنك هنا بالفعل ، رين.”
“بالتأكيد.”
اتكأت مونيكا على كرسيها بينما كانت تضع قطعة حلوى على لسانها.
لوحت لها بتكاسل قبل أن أعود انتباهي إلى وايلان.
“بالتفكير في كيفن ، من المؤكد أنه تحسن كثيرًا أيضًا .؛
“متى سيعقد الاجتماع؟“
ثم سألته على ما يبدو أنه يتذكر شيئًا ما.
“في أقل من أسبوع“.
كان من الصعب بالنسبة لي ألا ألاحظه عندما كان دائمًا مركز الاهتمام. بعيدة كل البعد عما كنت عليه.
رد وايلان بنبرة صارمة ، وعيناه تجنيان مونيكا لمحة واحدة.
بدون شك ، سوف يتفوق عليها عاجلاً أم آجلاً.
“سأقدم لك التفاصيل عندما يحين الوقت ، لكن من الأفضل ألا تتأخر.”
توقفت قدمي.
“أفهم.”
صليل-!
أومأت برأسه بهدوء.
اية(35) إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفۡتَدُواْ بِهِۦ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (36) يُرِيدُونَ أَن يَخۡرُجُواْ مِنَ ٱلنَّارِ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنۡهَاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّقِيمٞ (37) سورة المائدة الاية (37)
ثم سألته على ما يبدو أنه يتذكر شيئًا ما.
“هنا ، تناول الحلوى. ستساعدك على التخفيف من حالتك المزاجية.”
“كيف هو التقدم فيما يتعلق بالتحالف؟“
بمجرد أن انتهيت من الكلام ، فتحت الباب وغادرت. كنت سأتأخر إذا لم أستعجل.
على مدى العامين الماضيين ، لم أُبد أي اهتمام بأي شيء له علاقة بالعالم الخارجي ، لذلك لم أكن على دراية بالحالة الحالية للتحالف مع الأجناس الأخرى.
ناداني وايلان عندما كنت على وشك المغادرة.
الآن بعد أن كنت أخطط لاتخاذ إجراء ، كنت أشعر بالفضول لمعرفة كيف كانت الأمور تسير.
“ماذا أنا؟ رسولهم؟ “
إنه بطيء ، لكن تم إحراز بعض التقدم “.
“نعم هو“.
رد وايلان بنبرة عاجزة إلى حد ما.
لقد كان شيئًا تمت مناقشته مسبقًا.
“على الرغم من أن الأجناس الأخرى تبدو حريصة على تشكيل تحالف معنا ، إلا أننا ما زلنا نتفاوض بشأن بعض الأمور الثانوية.”
نظرت إلى يميني ويساري للتحقق مما إذا كان هناك أي شخص آخر في الجوار ، سألت ببطء.
“مثل؟“
“بغض النظر عن ذلك في الوقت الحالي ، سوف آخذ إجازتي الآن. لقد كان حديثا لطيفا—”
“مقدار القوة والتأثير الذي ستتمتع به أصواتنا عند اتخاذ قرارات مهمة ، وتبادل التكنولوجيا والمواد الخام … فقط الأشياء المملة ، كما تعلم؟ “
“بالحديث عنه ، أتساءل لماذا لم يأت إلى هنا. مع قوته ، يجب ألا يواجه مشكلة في الوصول إلى التصنيف العالمي ، كما هو الحال بالنسبة للرجل في مجموعتك … الرجل النسيان.”
“يبدو الأمر مملًا حقًا.”
بدأ كيفن يخدش جانب وجهه بابتسامة غريبة المظهر.
علقت مونيكا وهي جالسة على المقعد المجاور لي.
“بالتفكير في كيفن ، من المؤكد أنه تحسن كثيرًا أيضًا .؛
ثم تقدمت للأمام وأخذت قطعة حلوى من طبق زجاجي صغير كان موضوعاً على مكتب وايلان.
سأل ، وأنا خرجت منه.
فتحت الحلوى ، نقرت على كتفي وأظهرت لي يدها.
اتكأت مونيكا على كرسيها بينما كانت تضع قطعة حلوى على لسانها.
“ستتمكن قريبًا من حضور مثل هذه الاجتماعات ، لذا اسمح لي أن أقدم لك بعض النصائح. اضغط بيدك في المنطقة بين إصبعك الإبهام والسبابة. عندما تكون على وشك الإيماء ، فهذه طريقة رائعة لإيقاظك أعلى.”
“لقد نسيت تقريبًا أن أذكر هذا ، لكن أوكتافيوس يريد التحدث إليك في أحد هذه الأيام. لست متأكدًا مما يريد التحدث معك بشأنه ، لكن يبدو أنه يتعلق بشيء ناقشته كلاكما من قبل. “
“أرى…”
“اللعنة هذا مؤلم.”
أومأت برأسي ببطء بينما كان يستمع إلى أصوات مونيكا العشوائية.
“حسنًا ، من الأفضل أن أذهب.”
من ناحية أخرى ، هز وايلان رأسه بسبب الإحباط. كان واضحًا من تعبير وجهه أنه معتاد على ذلك.
تجهمت مونيكا وهي تصافح يدها.
“حسنًا ، من الأفضل أن أذهب.”
“طيب، حسنا…”
وقفت من على مقعدي بمجرد أن تمكنت من سماع كل ما أردت أن أسمعه.
كان وجهه ينقل إشارة خافتة من الانزعاج عندما أنزل رأسه لينظر إلى كفي يضغط على كتفه. لم أكن متأكدًا حقًا مما إذا كان مجرد خيالي لأنه ظهر واختفى بالسرعة التي أتى بها.
في اللحظة المحددة التي وقفت فيها ، شعرت أن نظرة مونيكا توقفت علي.
ظهرت نظرة تفاهم على وجه كيفن.
“هل ستغادر بالفعل؟“
على الرغم من حقيقة أن لديها إحساسًا قويًا بالمنافسة ، إلا أنها لم تكن لديها رغبة في التنافس مع رين. لا جدوى من التنافس في معركة خاسرة.
“نعم.”
“تقصد ليام؟“
أجبته وأنا أستدير لأواجه الباب.
“لدي موعد بعد ذلك ، لذا لن أتمكن من البقاء هنا لفترة طويلة.”
“انتظر لحظة.”
“طيب، حسنا…”
تم تصميم أفضل 100 شخصًا فقط للأشخاص الذين حصلوا على رتبة S +.
اتكأت مونيكا على كرسيها بينما كانت تضع قطعة حلوى على لسانها.
“كيفن“.
“أعتقد أنني سأراك الأسبوع المقبل عندما تحضر الاجتماع.”
“اللعنة هذا مؤلم.”
“سوف تفعل.”
لم يتحدث أي منا خلال الثواني التالية.
“عقد على رين الثاني.”
لو كشفوا عن قوتهم ، لكانوا قد أخرجوا بتحد شخصين من التصنيف العالمي.
ناداني وايلان عندما كنت على وشك المغادرة.
“هذا مؤلم في الواقع …”
توقفت قدمي.
كان العمر موضوعًا حساسًا للنساء ، ولم تكن مونيكا استثناءً. كانت تكره معرفة أنها تكبر.
“نعم؟“
… وكان ذلك بالضبط لأنني تشاجرت مع ليام كل يوم تقريبًا ، عرفت مدى رعب قوته في الوقت الحالي.
“لقد نسيت تقريبًا أن أذكر هذا ، لكن أوكتافيوس يريد التحدث إليك في أحد هذه الأيام. لست متأكدًا مما يريد التحدث معك بشأنه ، لكن يبدو أنه يتعلق بشيء ناقشته كلاكما من قبل. “
علقت رأسها منخفضًا ، استأنفت مونيكا خطواتها قبل أن تتوقف في النهاية أمام باب خشبي كبير.
تجعدت حوافي عندما سمعت كلماته. ثم أومأت برأسي.
“سأقدم لك التفاصيل عندما يحين الوقت ، لكن من الأفضل ألا تتأخر.”
“بالتأكيد ، أخبره أنني سأقابله قبل الاجتماع في غضون أسبوع“.
“ساعدني في تعيين بوابة لـ إيمورا.”
بمجرد أن انتهيت من الكلام ، فتحت الباب وغادرت. كنت سأتأخر إذا لم أستعجل.
من استكشاف الأبراج المحصنة إلى الدخول في قتال مع كل فرد في مجموعة المرتزقة. حسنًا ، أقول للجميع ، لكن في الغالب كان ليام وأنجيليكا فقط.
***
“يجب أن يكون مجرد عقل. لا شيء غير عادي مع مدى العبث بها في الوقت الحالي.
صليل-!
قطع كيفن إصبعه في الذكرى.
وقف وايلان بلا كلام وهو يحدق في ظهر رين.
ثم تقدمت للأمام وأخذت قطعة حلوى من طبق زجاجي صغير كان موضوعاً على مكتب وايلان.
استمر في الوقوف لبضع ثوان قبل أن يسقط على كرسيه ويتنهد.
أجبته بشكل عرضي بينما كان الصمت المربك يتغلغل في الهواء.
“ماذا أنا؟ رسولهم؟ “
عرفت مونيكا منذ البداية أن رين سيتباهى قليلاً من أجل إسكات الناس. كان لا بد من القيام بذلك حتى لا تنهار سمعة الاتحاد والحكومة المركزية.
تذمر على نفسه وهو يشد شعره بكلتا يديه.
علقت رأسها منخفضًا ، استأنفت مونيكا خطواتها قبل أن تتوقف في النهاية أمام باب خشبي كبير.
لماذا لا يستطيع رين وأوكتافيوس التحدث مع بعضهما البعض مثل أي إنسان آخر؟ لماذا كان عليه أن يكون الرسول بينهما على الدوام؟
كانت موهبته ببساطة خارج هذا العالم.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك ، لأنه كان شيئًا متكررًا لفترة طويلة الآن.
“نعم ، لولا ذلك لكنت مثل جين.”
ومما زاد الطين بلة ، لم يكن الأمر كما لو كان بإمكانه فعل أي شيء حيال الموقف.
لقد حان الوقت لإعادته.
بصفته نائب رئيس الاتحاد ، كان مسؤولاً عن تلبية جميع مطالب أوكتافيوس “والرؤساء“. كانت وظيفته أساسًا سواء أحبها أم لا.
“بالتأكيد.”
كلما فكر في الأمر ، شعر بالعجز أكثر.
“طيب، حسنا…”
“… ربما يجب أن أترك وظيفتي.”
رد وايلان بنبرة صارمة ، وعيناه تجنيان مونيكا لمحة واحدة.
هرب همس ناعم من شفتيه.
“بالحديث عنه ، أتساءل لماذا لم يأت إلى هنا. مع قوته ، يجب ألا يواجه مشكلة في الوصول إلى التصنيف العالمي ، كما هو الحال بالنسبة للرجل في مجموعتك … الرجل النسيان.”
“لا تقل ذلك“.
“مثل؟“
تحدثت مونيكا بعد سماع تعليقه. ثم سلمته الحلوى.
***
“هنا ، تناول الحلوى. ستساعدك على التخفيف من حالتك المزاجية.”
رمش عدة مرات ، أميل رأسي.
***
بصفته نائب رئيس الاتحاد ، كان مسؤولاً عن تلبية جميع مطالب أوكتافيوس “والرؤساء“. كانت وظيفته أساسًا سواء أحبها أم لا.
صليل-!
لو كشفوا عن قوتهم ، لكانوا قد أخرجوا بتحد شخصين من التصنيف العالمي.
نظرت إلى يساري ويميني وأنا أغلقت الباب خلفي قبل أن أتوجه إلى مخرج المبنى.
ثم تقدمت للأمام وأخذت قطعة حلوى من طبق زجاجي صغير كان موضوعاً على مكتب وايلان.
لقد حان الوقت لإعادته.
كان هجومه ، أو عرض القوة أقوى بكثير مما توقعته مونيكا.
… او كذلك ظننت انا.
“عقد على رين الثاني.”
“لقد جعلتني أنتظر طويلا بما فيه الكفاية.”
نظرت إلى يميني ويساري للتحقق مما إذا كان هناك أي شخص آخر في الجوار ، سألت ببطء.
تردد صدى صوت مألوف من الخلف ، وتوقفت قدمي.
“أفهم.”
ثم استدرت ببطء
“لماذا تنظر الي هكذا؟“
“كيفن“.
“نعم ، لأكون صادقًا ، كنت أفضل عدم الكشف عن قوتي.”
“كان لفترة ما.”
فتحت الحلوى ، نقرت على كتفي وأظهرت لي يدها.
تأرجحت وابتسمت عندما اكتشفت كيفن.
ناداني وايلان عندما كنت على وشك المغادرة.
“لكم من الزمن استمر ذلك؟“
“أنا أعلم ، لقد رأيتك.”
“حوالي عام أو نحو ذلك؟ أردت مقابلتك عندما كنا في الحفل ، لكن حسنًا … كنت مشغولا جدا.”
هرب همس ناعم من شفتيه.
“أنا أعلم ، لقد رأيتك.”
إنه بطيء ، لكن تم إحراز بعض التقدم “.
لقد فاقت شعبية كيفن شعبي بكثير.
“يجب أن يكون مجرد عقل. لا شيء غير عادي مع مدى العبث بها في الوقت الحالي.
كان من الصعب بالنسبة لي ألا ألاحظه عندما كان دائمًا مركز الاهتمام. بعيدة كل البعد عما كنت عليه.
“يبدو أنك هنا بالفعل ، رين.”
ومع ذلك ، كان هذا ما أردته ، لذلك لم أكن من أشكو.
“… احتاج معروفا.”
“لذا…”
نظرت إلى يميني ويساري للتحقق مما إذا كان هناك أي شخص آخر في الجوار ، سألت ببطء.
السبب الوحيد الذي اخترت الكشف عن قوتي كان من أجل الحصول على منصب قيادي عند التعامل مع الأمور المتعلقة بالمونوليث.
“هل هناك أي شيء تريد أن تقوله؟“
بدون شك ، سوف يتفوق عليها عاجلاً أم آجلاً.
“حسنًا؟“
تحدثت مونيكا بعد سماع تعليقه. ثم سلمته الحلوى.
كيفن عنونة رأسه.
“لقد جعلتني أنتظر طويلا بما فيه الكفاية.”
“لم نر بعضنا البعض منذ عام. اعتقدت أنني سألحق ببعض الأمور. لا يوجد شيء أريد أن أتحدث عنه حقا.
“على الرغم من أن الأجناس الأخرى تبدو حريصة على تشكيل تحالف معنا ، إلا أننا ما زلنا نتفاوض بشأن بعض الأمور الثانوية.”
“أوه.”
كان هجومه ، أو عرض القوة أقوى بكثير مما توقعته مونيكا.
أجبته بشكل عرضي بينما كان الصمت المربك يتغلغل في الهواء.
ظهرت نظرة تفاهم على وجه كيفن.
لم يتحدث أي منا خلال الثواني التالية.
بتحويل المحادثة إلى جين ، تجعدت حواجب كيفن قليلاً.
لم أستطع أن أضع إصبعي على ما كان عليه ، ولكن كان هناك بعض الإحراج والقلق الغريب الذي لم أستطع التخلص منه تمامًا.
حدق كيفن عينيه للحظة قبل أن يهز رأسه.
لقد رفضت ذلك بافتراض أن السبب في ذلك هو أننا لم نر بعضنا البعض منذ عام أو عامين لأن كلانا كان مشغولًا للغاية.
“ستتمكن قريبًا من حضور مثل هذه الاجتماعات ، لذا اسمح لي أن أقدم لك بعض النصائح. اضغط بيدك في المنطقة بين إصبعك الإبهام والسبابة. عندما تكون على وشك الإيماء ، فهذه طريقة رائعة لإيقاظك أعلى.”
“إهم … كيف حالك”؟
… او كذلك ظننت انا.
بدأ كيفن يخدش جانب وجهه بابتسامة غريبة المظهر.
كلما فكر في الأمر ، شعر بالعجز أكثر.
“أنا بخير ، فقط منزعج قليلاً.”
“لقد جعلتني أنتظر طويلا بما فيه الكفاية.”
“متضايق؟“
“نعم ، لأكون صادقًا ، كنت أفضل عدم الكشف عن قوتي.”
تحدثت مونيكا بعد سماع تعليقه. ثم سلمته الحلوى.
السبب الوحيد الذي اخترت الكشف عن قوتي كان من أجل الحصول على منصب قيادي عند التعامل مع الأمور المتعلقة بالمونوليث.
عند رؤية النقوش المعدنية على الباب ، أمسكت مونيكا بالمقبض وفتحت الباب. ثم دخلت المكتب على مهل.
كان هذا شيئًا لا يمكنني التخلي عنه.
“بالتفكير في كيفن ، من المؤكد أنه تحسن كثيرًا أيضًا .؛
ظهرت نظرة تفاهم على وجه كيفن.
“حوالي عام أو نحو ذلك؟ أردت مقابلتك عندما كنا في الحفل ، لكن حسنًا … كنت مشغولا جدا.”
“كما هو متوقع. لقد كان لديك حقًا شيء ما في الاعتبار عند الإعلان عن قوتك من هذا القبيل.”
استغرق الأمر من مونيكا لمحة واحدة لتحديد هوية الفرد.
“نعم ، لولا ذلك لكنت مثل جين.”
لقد ترك نمو رن حتى صوتها.
بتحويل المحادثة إلى جين ، تجعدت حواجب كيفن قليلاً.
كلما فكر في الأمر ، شعر بالعجز أكثر.
“بالحديث عنه ، أتساءل لماذا لم يأت إلى هنا. مع قوته ، يجب ألا يواجه مشكلة في الوصول إلى التصنيف العالمي ، كما هو الحال بالنسبة للرجل في مجموعتك … الرجل النسيان.”
“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، هناك فرصة أنه قد يحصل على مرتبة أعلى مما فعلت. بلا شك ، لقد تحسن كثيرًا خلال السنوات القليلة الماضية … “
“تقصد ليام؟“
توقفت قدمي.
“نعم هو“.
رد وايلان بنبرة عاجزة إلى حد ما.
قطع كيفن إصبعه في الذكرى.
“تقصد ليام؟“
هزت كتفي.
“بغض النظر عن ذلك في الوقت الحالي ، سوف آخذ إجازتي الآن. لقد كان حديثا لطيفا—”
“يدقني ، يجب أن يكون لديهم دوافعهم. حسنًا ، على الأقل جين ، ليام فقط غير مهتم بهذا النوع من الأشياء.”
… او كذلك ظننت انا.
لم تكن التصنيفات دقيقة تمامًا.
“لقد جعلتني أنتظر طويلا بما فيه الكفاية.”
كان هناك العديد من الأشخاص الذين لم يكشفوا عن نقاط قوتهم ، مثل ليام وجين في هذه الحالة.
***
لو كشفوا عن قوتهم ، لكانوا قد أخرجوا بتحد شخصين من التصنيف العالمي.
لقد كان شيئًا تمت مناقشته مسبقًا.
خاصةً ليام الذي من المحتمل أن يكون قريبًا مني.
بدون شك ، سوف يتفوق عليها عاجلاً أم آجلاً.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، هناك فرصة أنه قد يحصل على مرتبة أعلى مما فعلت. بلا شك ، لقد تحسن كثيرًا خلال السنوات القليلة الماضية … “
قطع كيفن إصبعه في الذكرى.
لقد كنت أتدرب بجنون خلال العامين الماضيين ، بين قضاء الوقت مع عائلتي ومحاولة إيجاد أي طريقة يمكن أن أجد بها طريقة لعلاج روحي.
وقفت من على مقعدي بمجرد أن تمكنت من سماع كل ما أردت أن أسمعه.
من استكشاف الأبراج المحصنة إلى الدخول في قتال مع كل فرد في مجموعة المرتزقة. حسنًا ، أقول للجميع ، لكن في الغالب كان ليام وأنجيليكا فقط.
“لماذا تنظر الي هكذا؟“
… وكان ذلك بالضبط لأنني تشاجرت مع ليام كل يوم تقريبًا ، عرفت مدى رعب قوته في الوقت الحالي.
“كنت تنظر إلي بغرابة قبل ثانية فقط.”
في بعض الأحيان ، كنت أتساءل لماذا لم تختاره سجلات أكاشيك بدلاً من كيفين.
“بغض النظر عن ذلك في الوقت الحالي ، سوف آخذ إجازتي الآن. لقد كان حديثا لطيفا—”
كانت موهبته ببساطة خارج هذا العالم.
لماذا لا يستطيع رين وأوكتافيوس التحدث مع بعضهما البعض مثل أي إنسان آخر؟ لماذا كان عليه أن يكون الرسول بينهما على الدوام؟
“لماذا تنظر الي هكذا؟“
“تنهد ، أشعر بالعجز حقًا عندما أفكر في الاثنين.”
لقد هزني صوت كيفن من أفكاري.
***
رمش عدة مرات ، أميل رأسي.
[نائب رئيس الاتحاد]
“ماذا تقصد؟“
اتكأت مونيكا على كرسيها بينما كانت تضع قطعة حلوى على لسانها.
“كنت تنظر إلي بغرابة قبل ثانية فقط.”
“نعم ، لأكون صادقًا ، كنت أفضل عدم الكشف عن قوتي.”
“حقًا؟“
“أفتقد نوعًا ما تلك الأيام التي كنا فيها أنا ودونا نتغلب عليه وكيفن بلا معنى لمساعدتهما على التقدم. في غضون بضع سنوات فقط أصبح قويًا بالفعل هذا يجعلني أشعر بالشيخوخة ، وأنا فقط في منتصف الثلاثينيات من عمري … “
لابد أنك فعلت ذلك دون وعي.
إنه بطيء ، لكن تم إحراز بعض التقدم “.
حدق كيفن عينيه للحظة قبل أن يهز رأسه.
“بغض النظر عن ذلك في الوقت الحالي ، سوف آخذ إجازتي الآن. لقد كان حديثا لطيفا—”
“لقد نسيت تقريبًا أن أذكر هذا ، لكن أوكتافيوس يريد التحدث إليك في أحد هذه الأيام. لست متأكدًا مما يريد التحدث معك بشأنه ، لكن يبدو أنه يتعلق بشيء ناقشته كلاكما من قبل. “
“انتظر لحظة.”
لوحت لها بتكاسل قبل أن أعود انتباهي إلى وايلان.
أمسكت بكتف كيفن قبل أن يستعد للمغادرة. تذكرت فجأة شيئا ما.
كان من الصعب بالنسبة لي ألا ألاحظه عندما كان دائمًا مركز الاهتمام. بعيدة كل البعد عما كنت عليه.
“حسنًا؟“
“هذا مؤلم في الواقع …”
كان وجهه ينقل إشارة خافتة من الانزعاج عندما أنزل رأسه لينظر إلى كفي يضغط على كتفه. لم أكن متأكدًا حقًا مما إذا كان مجرد خيالي لأنه ظهر واختفى بالسرعة التي أتى بها.
نظرت إلى يساري ويميني وأنا أغلقت الباب خلفي قبل أن أتوجه إلى مخرج المبنى.
“نعم؟“
فكرت مونيكا في نفسها وهي تضع ذقنها تحت يدها.
سأل ، وأنا خرجت منه.
لوحت لها بتكاسل قبل أن أعود انتباهي إلى وايلان.
“يجب أن يكون مجرد عقل. لا شيء غير عادي مع مدى العبث بها في الوقت الحالي.
“لم نر بعضنا البعض منذ عام. اعتقدت أنني سألحق ببعض الأمور. لا يوجد شيء أريد أن أتحدث عنه حقا.
“… احتاج معروفا.”
“حسنًا ، على الأقل لست سيئة مثل دونا.”
أخذت نفسا عميقا.
“كان لفترة ما.”
قلت ثم ، لقيت عينيه.
“نعم هو“.
“ساعدني في تعيين بوابة لـ إيمورا.”
حدق كيفن عينيه للحظة قبل أن يهز رأسه.
***
———-—-
“حوالي عام أو نحو ذلك؟ أردت مقابلتك عندما كنا في الحفل ، لكن حسنًا … كنت مشغولا جدا.”
“أنا أعلم ، لقد رأيتك.”
اية(35) إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفۡتَدُواْ بِهِۦ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (36) يُرِيدُونَ أَن يَخۡرُجُواْ مِنَ ٱلنَّارِ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنۡهَاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّقِيمٞ (37) سورة المائدة الاية (37)
“… ربما يجب أن أترك وظيفتي.”
“ساعدني في تعيين بوابة لـ إيمورا.”
لماذا لا يستطيع رين وأوكتافيوس التحدث مع بعضهما البعض مثل أي إنسان آخر؟ لماذا كان عليه أن يكون الرسول بينهما على الدوام؟
“حسنًا ، على الأقل لست سيئة مثل دونا.”
“سأقدم لك التفاصيل عندما يحين الوقت ، لكن من الأفضل ألا تتأخر.”
“كيفن“.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
