نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 33

سمك

سمك

بعد وجبة فطور غير مرضية ، لم يتحسن مزاج دنكان. بدلاً من ذلك ، أصبح منزعجًا قليلاً بسبب المعلومات التي قالها رأس الماعز.

دون انتظار أن يواصل رأس الماعز خطابه ، تابعت أليس بسرعة ، “بالمناسبة ، قبل قليل، أخبرني القبطان بمناقشة الأمر مع الحوض … كيف أسأل؟”

نظر إلى الحمامة آي ، التي كانت تتجول على رف قريب ، وشعر أن الأفكار الجامحة في ذهنه أصبحت أكثر سوءًا.

“… بغض النظر عن أي شيء ، أحتاج إلى إيجاد طريقة لتجديد الضروريات على هذه السفينة… على الرغم من أنني لا أستطيع تغيير الكثير على متن سفينة الأشباح ، ما زلت لا أستطيع السماح لنفسي بالتحول إلى شبح بربري…. ”

لطالما اعتقد دنكان أن هذه الحمامة – الناطقة “بكلمات الأرض” – ولدت بسبب روحه التي تنتمي إلى الأرض والتي تفاعلت مع البوصلة النحاسية أثناء سيره في عالم الروح.

انحنت الأسماك التي كانت تسبح في الهواء شيئًا فشيئًا. نظر تشو مينغ إليهم بفضول ، إلى عيونهم المنتفخة ، إلى حراشفهم الدقيقة ، إلى أفواههم المفتوحة والمغلقة

ولكن ماذا لو… لم يكن الأمر كذلك؟

ماذا لو ، كما قال رأس الماعز ، كانت الحمامة مجرد نوع من الشبح خرج من مكان “أعمق” من الأعماق؟

“هامت الضائعة في البحر لفترة طويلة جدًا. لذا ربما تطورت الدول خلال هذا الوقت إلى حد حتى رأس الماعز لا يستطيع التنبؤ به. حسب المشهد في المجاري ، على الأقل دولة بلاند هي مدينة قوية ومتقدمة ، وأكدت المسدسات التي يحملها هؤلاء الطائفيون التطور التكنولوجي للمجتمع البشري … ”

أيعني ذلك أن تلك “الكلمات الأرضية” التي تنطق بها آي من وقت لآخر لا علاقة لها بذاكرة “تشو مينغ” ، ولكنها رؤيا من تاريخ معين في هذا العالم …

نظر إلى الحمامة آي ، التي كانت تتجول على رف قريب ، وشعر أن الأفكار الجامحة في ذهنه أصبحت أكثر سوءًا.

الاحتمالات الكامنة وراء هذه النظرية ازعجت دنكان.

“هل تريدني أن أغسل الصحون؟” قاطعت أليس أفكاره، نظر إليها بـ تفاجؤ. حكت شعرها بطريقة محرجة: “أعتقد أنني يجب أن أجد شيئًا ما لأفعله ما دمت على متن السفينة الآن ؛ خلاف ذلك ، سأشعر وكأنني طفيلية … ”

“ربما قبل قرن من الزمان ، كانت هذه السفينة القديمة لا تقهر ، لكن من يدري ما الذي قد تغير. ربما ، الميزة الوحيدة التي تتمتع بها الضائعة الآن هي سمعتها ، والسمعة لا تحل المشاكل عندما تكون في قتال بحري … ”

ذكرها دنكان: “انت لا تأكلين على الإطلاق ، لكن من الجيد أنك تفكرين بهذه الطريقة. خذِ الأطباق وناقشي الأمر مع الحوض. إذا كان لا يمانع ، يمكنك المضي قدمًا وغسل الأطباق “.

جلس دنكان بين عدد قليل من قضبان الصيد ، وعاد مزاجه إلى حاله السابق أثناء الانتظار الطويل.

بعد قول هذا ، وقف دون انتظار رد أليس. وقال قبل التوجه إلى الخارج: “سأذهب وأتفقد سطح السفينة. إذا لم يكن هناك شيء آخر ، فلا تزعجيني “.

عاد الصمت إلى مقصورة القبطان ، تاركًا رأس الماعز الأسود فقط على الطاولة يحدق بهدوء في الاتجاه الذي خرج منه الجميع.

طارت الحمامة التي كانت تتجول على الرفوف إلى كتف دنكان ثم غادر الغرفة، تاركًا أليس مع رأس الماعز في الخلف.

“يا ياللهول! كيف يمكن أن أغفل عن أمر كهذا.. هذا هو البحر! هناك أسماك في الماء! ”

“هل القبطان في مزاج سيء؟” بعد لحظة من التردد ، سألت أليس التمثال بعناية.

ثم نظر إلى الحمامة على كتفه.

أجاب رأس الماعز بصوت عميق: “مزاج القبطان مثل طقس البحر الشاسع، لا تتكهن به، فقط اقبله.”

بصدق ، لم يكن لدى دنكان في الواقع خبرة في الصيد في البحر – على الرغم من أن لديه خبرة محدودة في القيام بذلك في بركة في مسقط رأسه. لكن هذا لا يهم ، كان لديه متسع من الوقت للتعلم على أي حال. قد ينجح ، أليس كذلك؟

دون انتظار أن يواصل رأس الماعز خطابه ، تابعت أليس بسرعة ، “بالمناسبة ، قبل قليل، أخبرني القبطان بمناقشة الأمر مع الحوض … كيف أسأل؟”

ثم لفت انتباهه صوت رش المياه في الجوار. كانت مجموعة من الأسماك الذهبية الصغيرة ، كانوا ينفثون فقاعات في الهواء ويلوحون بذيولهم كما لو كانوا يسبحون في الماء ، يدورون ببطء حول دنكان.

“ببساطة ، اذهبي لغسل الأشياء ، وإذا تم رشها بالماء ، فهذا يعني أن الحوض لا يحبك. بالحديث عن ذلك ، هل تعلمين كيف تغسلين الأطباق؟ إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلدي بعض الخبرة النظرية … ”

“غو غو؟” قامت “آي” بإمالة رأسها واصدرت أخيرًا بعض الضوضاء التي يجب أن تصدر عن الحمامة العادية.

قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة ، قامت أليس بسرعة بجمع أدوات المائدة على الطاولة واندفعت خارج الباب وهي تصرخ: “لا داعي ، سأتعلم بمفردي. شكرا لك ، سيد رأس الماعز! مع السلامة!”

لقد تم تكليفه بمهمة القيادة من قبل القبطان ، وكان عليه إنجازها بشكل جيد.

عاد الصمت إلى مقصورة القبطان ، تاركًا رأس الماعز الأسود فقط على الطاولة يحدق بهدوء في الاتجاه الذي خرج منه الجميع.

بصدق ، لم يكن لدى دنكان في الواقع خبرة في الصيد في البحر – على الرغم من أن لديه خبرة محدودة في القيام بذلك في بركة في مسقط رأسه. لكن هذا لا يهم ، كان لديه متسع من الوقت للتعلم على أي حال. قد ينجح ، أليس كذلك؟

“كم أتمنى ان تكون لدي أرجل …” تنهد التمثال لسوء حظه.

شعر تشو مينغ فجأة أن هذه الأسماك كانت جميلة ، و …

ثم أعاد بصره إلى الخريطة أمامه، حيث كان الضباب المحيط بالضائعة لا يزال يتشتت ببطء.

ثم نظر إلى الحمامة على كتفه.

لقد تم تكليفه بمهمة القيادة من قبل القبطان ، وكان عليه إنجازها بشكل جيد.

ربما … إذا ارتحت قليلاً اليوم ، فيمكننا تجربة “مسيرة روحية” أخرى.

تحت السيطرة الدقيقة للسائق ، قامت سفينة الأشباح الكبيرة “الحية” بضبط زاوية كل شراع وهي تتمايل على طول المياه. خلال هذا ، كان رأس الماعز يغني أغنية من عصر غير معروف:

لطالما اعتقد دنكان أن هذه الحمامة – الناطقة “بكلمات الأرض” – ولدت بسبب روحه التي تنتمي إلى الأرض والتي تفاعلت مع البوصلة النحاسية أثناء سيره في عالم الروح.

ارفعوا الأشرعة ، ارفعوا الأشرعة ، بحارتنا يغادرون الوطن.

“يا ياللهول! كيف يمكن أن أغفل عن أمر كهذا.. هذا هو البحر! هناك أسماك في الماء! ”

وسط العواصف والرياح نجابه الموت.

تحت السيطرة الدقيقة للسائق ، قامت سفينة الأشباح الكبيرة “الحية” بضبط زاوية كل شراع وهي تتمايل على طول المياه. خلال هذا ، كان رأس الماعز يغني أغنية من عصر غير معروف:

انشروا الأشرعة ، وتشبثوا بالجوانب! نحن في وسط البحر!

ابتعدوا ، فنحن نبحر بعيدًا! السلام على ارواحنا!

ابتعدوا عن الأسماك ، عن أنيابها ، نحن البحارة نريد أن نعيش!

“يا ياللهول! كيف يمكن أن أغفل عن أمر كهذا.. هذا هو البحر! هناك أسماك في الماء! ”

ابتعدوا ، فنحن نبحر بعيدًا! السلام على ارواحنا!

بصدق ، لم يكن لدى دنكان في الواقع خبرة في الصيد في البحر – على الرغم من أن لديه خبرة محدودة في القيام بذلك في بركة في مسقط رأسه. لكن هذا لا يهم ، كان لديه متسع من الوقت للتعلم على أي حال. قد ينجح ، أليس كذلك؟

في هذه الأثناء ، دار دنكان حول غرفة الإمداد والمطبخ مرة أخرى قبل أن يصل أخيرًا إلى الجزء الأوسط من السفينة.

في هذه الأثناء ، دار دنكان حول غرفة الإمداد والمطبخ مرة أخرى قبل أن يصل أخيرًا إلى الجزء الأوسط من السفينة.

بغض النظر عن عدد المرات التي فتش فيها المخزن ، لم تقدم السفينة أي شيء أكثر من الجبن واللحم.

كان الخبر السار هو أنه لم يكن مضطرًا لتناول البسكويت المليء باليرقات مثل البحارة من قصص العصور الوسطى تلك. كانت الأخبار السيئة أنه لم يكن هناك حتى بسكويت باليرقات على متن سفينة الأشباح هذه.

كان الخبر السار هو أنه لم يكن مضطرًا لتناول البسكويت المليء باليرقات مثل البحارة من قصص العصور الوسطى تلك. كانت الأخبار السيئة أنه لم يكن هناك حتى بسكويت باليرقات على متن سفينة الأشباح هذه.

في هذه الأثناء ، دار دنكان حول غرفة الإمداد والمطبخ مرة أخرى قبل أن يصل أخيرًا إلى الجزء الأوسط من السفينة.

ازاح أفكاره الجامحه في الوقت الحالي ، أخذ آي الهادئة إلى حافة سطح السفينة وأطل على المحيط اللامحدود.

أحوال البحر اليوم مستقرة إلى حد ما ، والسماء غائمة إلى حد ما ، لكن لا توجد علامة على قدوم عاصفة.

“… بغض النظر عن أي شيء ، أحتاج إلى إيجاد طريقة لتجديد الضروريات على هذه السفينة… على الرغم من أنني لا أستطيع تغيير الكثير على متن سفينة الأشباح ، ما زلت لا أستطيع السماح لنفسي بالتحول إلى شبح بربري…. ”

أحوال البحر اليوم مستقرة إلى حد ما ، والسماء غائمة إلى حد ما ، لكن لا توجد علامة على قدوم عاصفة.

“قد تحتاج أليس أيضًا إلى تغيير ملابسها في وقت ما ، ولا يوجد شيء مناسب للإرتداء بخلاف الخرق الموجودة في المقصورة.”

“هل القبطان في مزاج سيء؟” بعد لحظة من التردد ، سألت أليس التمثال بعناية.

“هامت الضائعة في البحر لفترة طويلة جدًا. لذا ربما تطورت الدول خلال هذا الوقت إلى حد حتى رأس الماعز لا يستطيع التنبؤ به. حسب المشهد في المجاري ، على الأقل دولة بلاند هي مدينة قوية ومتقدمة ، وأكدت المسدسات التي يحملها هؤلاء الطائفيون التطور التكنولوجي للمجتمع البشري … ”

أيعني ذلك أن تلك “الكلمات الأرضية” التي تنطق بها آي من وقت لآخر لا علاقة لها بذاكرة “تشو مينغ” ، ولكنها رؤيا من تاريخ معين في هذا العالم …

“ربما قبل قرن من الزمان ، كانت هذه السفينة القديمة لا تقهر ، لكن من يدري ما الذي قد تغير. ربما ، الميزة الوحيدة التي تتمتع بها الضائعة الآن هي سمعتها ، والسمعة لا تحل المشاكل عندما تكون في قتال بحري … ”

ابتعدوا ، فنحن نبحر بعيدًا! السلام على ارواحنا!

ثم نظر إلى الحمامة على كتفه.

دفعت “الاحتمالات” المفاجئة لما يعنيه ذلك مزاج دنكان إلى الجبال. لا يمكن إقامة اتصال مع الأرض وإعادة إمداد السفينة في يوم واحد ، ولكن يمكن له الصيد!

ربما … إذا ارتحت قليلاً اليوم ، فيمكننا تجربة “مسيرة روحية” أخرى.

“ربما قبل قرن من الزمان ، كانت هذه السفينة القديمة لا تقهر ، لكن من يدري ما الذي قد تغير. ربما ، الميزة الوحيدة التي تتمتع بها الضائعة الآن هي سمعتها ، والسمعة لا تحل المشاكل عندما تكون في قتال بحري … ”

“غو غو؟” قامت “آي” بإمالة رأسها واصدرت أخيرًا بعض الضوضاء التي يجب أن تصدر عن الحمامة العادية.

لطالما اعتقد دنكان أن هذه الحمامة – الناطقة “بكلمات الأرض” – ولدت بسبب روحه التي تنتمي إلى الأرض والتي تفاعلت مع البوصلة النحاسية أثناء سيره في عالم الروح.

بينما يبتسم من هذا السلوك ، لاحظ دنكان فجأة شيئًا من زاوية عينيه. جذبته الحركة ، نظر لا شعوريًا إلى الأسفل ليرى ما كان يسبح بالأسفل في الماء.

إنها طريقة جيدة للراحة قبل رحلة الروح التالية ، وفرصة لتحسين حالة نقص الطعام في السفينة.

بعد لحظة من عدم التصديق ، وجه الرجل يده على وجهه في إدراك.

بحماس بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق ، تذكر دنكان وجود قضبان صيد ثقيلة في مقصورة التخزين أسفل السطح. أما الطُعم … فهل يمكن استخدام اللحم المقدد والجبن؟

“يا ياللهول! كيف يمكن أن أغفل عن أمر كهذا.. هذا هو البحر! هناك أسماك في الماء! ”

دون انتظار أن يواصل رأس الماعز خطابه ، تابعت أليس بسرعة ، “بالمناسبة ، قبل قليل، أخبرني القبطان بمناقشة الأمر مع الحوض … كيف أسأل؟”

دفعت “الاحتمالات” المفاجئة لما يعنيه ذلك مزاج دنكان إلى الجبال. لا يمكن إقامة اتصال مع الأرض وإعادة إمداد السفينة في يوم واحد ، ولكن يمكن له الصيد!

بصدق ، لم يكن لدى دنكان في الواقع خبرة في الصيد في البحر – على الرغم من أن لديه خبرة محدودة في القيام بذلك في بركة في مسقط رأسه. لكن هذا لا يهم ، كان لديه متسع من الوقت للتعلم على أي حال. قد ينجح ، أليس كذلك؟

لقد سئم من اللحم المقدد والجبن!

ثم لفت انتباهه صوت رش المياه في الجوار. كانت مجموعة من الأسماك الذهبية الصغيرة ، كانوا ينفثون فقاعات في الهواء ويلوحون بذيولهم كما لو كانوا يسبحون في الماء ، يدورون ببطء حول دنكان.

بحماس بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق ، تذكر دنكان وجود قضبان صيد ثقيلة في مقصورة التخزين أسفل السطح. أما الطُعم … فهل يمكن استخدام اللحم المقدد والجبن؟

كان الخبر السار هو أنه لم يكن مضطرًا لتناول البسكويت المليء باليرقات مثل البحارة من قصص العصور الوسطى تلك. كانت الأخبار السيئة أنه لم يكن هناك حتى بسكويت باليرقات على متن سفينة الأشباح هذه.

وهكذا ، وجد كل من كان على متن السفينة وظيفة يمكنهم القيام بها: الدمية الملعونة كانت تغسل الأطباق ، ورأس الماعز ذو الفم الثرثار يركز على قيادة السفينة ، أما قبطان السفينة الضائعة كان مشغولًا بالركض بين المقصورة والسطح.

تحت السيطرة الدقيقة للسائق ، قامت سفينة الأشباح الكبيرة “الحية” بضبط زاوية كل شراع وهي تتمايل على طول المياه. خلال هذا ، كان رأس الماعز يغني أغنية من عصر غير معروف:

لم يستغرق دنكان وقتًا طويلاً للعودة بثلاثة صنارات صيد ثقيلة المظهر وبعض “الطُعم” من مخزون الطعام. قام بإعداد الأشياء على جانب السفينة ببراعة ، وسرعان ما ربط الطُعم بالخطاف وألقاه في البحر. واستخدم دلوًا فارغًا ليكون بمثابة كرسيً انتظار.

ولكن ماذا لو… لم يكن الأمر كذلك؟

بصدق ، لم يكن لدى دنكان في الواقع خبرة في الصيد في البحر – على الرغم من أن لديه خبرة محدودة في القيام بذلك في بركة في مسقط رأسه. لكن هذا لا يهم ، كان لديه متسع من الوقت للتعلم على أي حال. قد ينجح ، أليس كذلك؟

ابتعدوا عن الأسماك ، عن أنيابها ، نحن البحارة نريد أن نعيش!

إنها طريقة جيدة للراحة قبل رحلة الروح التالية ، وفرصة لتحسين حالة نقص الطعام في السفينة.

أيعني ذلك أن تلك “الكلمات الأرضية” التي تنطق بها آي من وقت لآخر لا علاقة لها بذاكرة “تشو مينغ” ، ولكنها رؤيا من تاريخ معين في هذا العالم …

جلس دنكان بين عدد قليل من قضبان الصيد ، وعاد مزاجه إلى حاله السابق أثناء الانتظار الطويل.

“… بغض النظر عن أي شيء ، أحتاج إلى إيجاد طريقة لتجديد الضروريات على هذه السفينة… على الرغم من أنني لا أستطيع تغيير الكثير على متن سفينة الأشباح ، ما زلت لا أستطيع السماح لنفسي بالتحول إلى شبح بربري…. ”

أحوال البحر اليوم مستقرة إلى حد ما ، والسماء غائمة إلى حد ما ، لكن لا توجد علامة على قدوم عاصفة.

بصدق ، لم يكن لدى دنكان في الواقع خبرة في الصيد في البحر – على الرغم من أن لديه خبرة محدودة في القيام بذلك في بركة في مسقط رأسه. لكن هذا لا يهم ، كان لديه متسع من الوقت للتعلم على أي حال. قد ينجح ، أليس كذلك؟

جلس دنكان على البرميل ، متكئًا على رافعة لحمل الكابل ، وضيق عينيه قليلاً حيث اهتز القارب قليلاً.

بينما يبتسم من هذا السلوك ، لاحظ دنكان فجأة شيئًا من زاوية عينيه. جذبته الحركة ، نظر لا شعوريًا إلى الأسفل ليرى ما كان يسبح بالأسفل في الماء.

قبل أن يدرك ذلك ، كان قد وقع في حالة نصف نوم ونصف استيقاظ.

لذيذة جدًا.

داخل حلمه ، كان حافي القدمين على مياه البحر الهادئة مع وجود شمس دافئة معلقة في السماء. كانت هذه الشمس هي الشمس “الطبيعية” في ذكرياته.

“كم أتمنى ان تكون لدي أرجل …” تنهد التمثال لسوء حظه.

ثم لفت انتباهه صوت رش المياه في الجوار. كانت مجموعة من الأسماك الذهبية الصغيرة ، كانوا ينفثون فقاعات في الهواء ويلوحون بذيولهم كما لو كانوا يسبحون في الماء ، يدورون ببطء حول دنكان.

طارت الحمامة التي كانت تتجول على الرفوف إلى كتف دنكان ثم غادر الغرفة، تاركًا أليس مع رأس الماعز في الخلف.

انحنت الأسماك التي كانت تسبح في الهواء شيئًا فشيئًا. نظر تشو مينغ إليهم بفضول ، إلى عيونهم المنتفخة ، إلى حراشفهم الدقيقة ، إلى أفواههم المفتوحة والمغلقة

“… بغض النظر عن أي شيء ، أحتاج إلى إيجاد طريقة لتجديد الضروريات على هذه السفينة… على الرغم من أنني لا أستطيع تغيير الكثير على متن سفينة الأشباح ، ما زلت لا أستطيع السماح لنفسي بالتحول إلى شبح بربري…. ”

شعر تشو مينغ فجأة أن هذه الأسماك كانت جميلة ، و …

“غو غو؟” قامت “آي” بإمالة رأسها واصدرت أخيرًا بعض الضوضاء التي يجب أن تصدر عن الحمامة العادية.

لذيذة جدًا.

قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة ، قامت أليس بسرعة بجمع أدوات المائدة على الطاولة واندفعت خارج الباب وهي تصرخ: “لا داعي ، سأتعلم بمفردي. شكرا لك ، سيد رأس الماعز! مع السلامة!”

ولكن ماذا لو… لم يكن الأمر كذلك؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط