نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 2

"\u0645\u0642\u0644\u0628"

"\u0645\u0642\u0644\u0628"

اعتذر رايان بأدب لِـلوميان. “سامحني، لم أتوقع مثل هذا الموقف.” قال.

شاهد لوميان هذا بهدوء وصرخ بقلق، “ماذا عني؟”

 

 

ضحك لوميان.

“إذن سأختار خيارًا مختلفًا. ويمكن إستخدامه أيضًا مع الأصدقاء.

 

 

“أتقترح أننا بحاجة إلى كأسٍ آخرٍ من لافي فاغتي؟”

 

 

 

دون إنتظار رد ريان، قام بتغيير الموضوع.

 

 

 

“ما الذي قد يجلب أجانب مثلكم إلى كوردو؟ هل أنتم هنا لشراء الصوف أو الجلد؟”

 

 

 

كسب العديد من سكان كوردو رزقهم كَـرُعاة.

 

 

 

أطلق ريان تنهدًا مرتاحًا صامتًا وإغتنم الفرصة لِـشرح هدفهم الحقيقي.

 

 

كانت كوردو مكانًا خاليًا من مصابيح الشوارع في الليل، ومع ذلك فإن النجوم المتلألئة في السماء قدمت بصيصًا خافتًا سمح لأربعتهم بالتنقل على الطريق. لم يقم الضوء المُصفَر المنبعث من النوافذ على كلا الجانبين إلا بتعزيز للأجواء الأثيريّة.

“جئنا لزيارة قس كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية، غيوم بينيت، ولكن يبدو أنه غائب عن كُلٍّ من منزله والكاتدرائية.”

أذهل المشهد الجميع بمن فيهم الرجل والمرأة.

 

طارت أورور من السقف مثل طائر ودخلت نافذة في الطابق الثاني، تاركةً لوميان وراءها.

ذكره بيير، الذي استمتع بأفسنتين ريان المجاني، أنه لم توجد سوى كنيسة واحدة في كوردو.

 

 

 

كان جميع السكان المحليين الآخرين حول المنضدة يشربون، لكن لم يُجِب أحد على سؤال ريان. يبدو أن الإسم قد مثل نوعًا من المحرمات أو سلطةً لا يمكن مناقشتها علانية.

“أورور! أورور!” صرخ لوميان وهو يصعد الدرج.

 

“أتعرف كيف ترسم؟” تساءلت ليا، مدركةً طريقة لوميان في التفكير.

أخذ لوميان رشفةً من شرابه وفكر لبضع ثوانٍ قبل أن يعرض مساعدته.

 

 

 

“يمكنني أن أخمن تقريبًا أين هو الأب. هل تريدون مني أن آخذكُم إلى هناك؟”

 

 

 

لم تضيع ليا أي وقت. “إذا لم يكن ذلك مزعجا جدا.”

 

 

 

أومأ ريان بالموافقة.

جمع لوميان شفتيه، وتلاشت ابتسامته شيئًا فشيئًا.

 

“ألا يعجبكم ذلك؟”

“بمجرد انتهائك من شرابك.”

 

 

 

“حسنا.” رفع لوميان كوبه وأنهى الكحول ذي اللون الأخضر الفاتح.

 

 

بينما تمتم لوميان لنفسه، عاد إلى مسكنه في ضواحي القرية الصغيرة.

أنزل كأسه ووقف على قدميه.

 

 

بينما تمتم لوميان لنفسه، عاد إلى مسكنه في ضواحي القرية الصغيرة.

“دعونا نذهب.”

 

 

“في تلك الحالة، دعنا نحدد مكان الأب أولاً.” قرر ريان، وأغلق المحادثة.

“شكرًا جزيلًا.” أعرب ريان عن امتنانه وأشار لِـفالنتين وليا بِـأن يقفا.

 

 

*هناك لفظة تحبيب بالفرنسية تعني ملفوفتي الصغيرة أو شيء كذلك، ذلك ما يلعب عليه الكاتب هنا.

أضاء وجه لوميان بإبتسامة. “ليست هناك مشكلة على الإطلاق. لقد سمعتم قصتي وإستمتعت بمشروب مجاني. هذا يجعلنا أصدقاء، أليس كذلك؟”

ريان، الذي كان على وشك أن يُعانَقَ مثل الدب، تجمد.

 

 

“نعم.” أومأ ريان برأسه.

 

 

“مرحبًا، هل هناك أحد؟ سأدخل إذا لم تردوا.” تمتم بصوت منخفض بالكاد أمكن سماعه في الليل.

اتسعت ابتسامة لوميان، ممتدة من أذن إلى أذن. فتح ذراعيه على مصراعيها، داعيًا الطرف الآخر لِـعناق.

 

 

 

“آه، من الجيد مقابلتكم يا ملفوفاتي*.” صاح بحماسة.

 

 

“سيدة. راقية للغاية. يمكنك معرفة أنها من المدينة بنظرة واحدة فقط. لا يمكنني وصف مظهرها. لماذا لا أرسمها لكم؟”

ريان، الذي كان على وشك أن يُعانَقَ مثل الدب، تجمد.

“إذن سأختار خيارًا مختلفًا. ويمكن إستخدامه أيضًا مع الأصدقاء.

 

“أورور! أورور!” صرخ لوميان وهو يصعد الدرج.

“ملفوفات؟”

“ما الخطب؟” استفسرت ليا بفضول.

 

 

كان تعبيره مزيجًا من الحَيرةِ والإحراج.

“كيف كان شكله؟” سأل ريان بتعبير جاد.

 

أومأت ليا بالموافقة، وأجراسها ترن.

أظهر فالنتين وليا التعبير ذاته.

 

 

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله.

“إنه مصطلح مَوَدَّةٍ نستخدمه مع أصدقائنا.” أوضح لوميان بصدق بريء، “الجميع في منطقة داريج يعرفون ذلك. لقد كان تقليدًا لقرون، صدقوني، ملفوفاتي.”

لم تضيع ليا أي وقت. “إذا لم يكن ذلك مزعجا جدا.”

 

اختلس لوميان نظرة خاطفة إلى كل غرفة لكنه لم يتمكن من العثور على أخته.

لم يسع ليا إلا أن تلقي نظرةً حولها، منتجةً أصوات رنين.

 

 

 

أومأ بيير والآخرون بالموافقة، مؤكدين للقادمين الجدد أن كلمات لوميان كانت صحيحة. ومع ذلك، لمحت الابتسامات على وجوههم إلى أنهم سعداء برؤية الأجانب يكافحون من أجل فهم تحياتهم الودية.

 

 

 

قام لوميان بمداعبة ذقنه في تفكير.

“آه، من الجيد مقابلتكم يا ملفوفاتي*.” صاح بحماسة.

 

 

“ألا يعجبكم ذلك؟”

 

 

 

“إذن سأختار خيارًا مختلفًا. ويمكن إستخدامه أيضًا مع الأصدقاء.

 

 

 

“أرانبي العزيزة، كتاكيتي المُحَببة، بطَّاتي الجميلة، أو ربما خِرافي اللطيفة؟ أيها يعمل معكم؟”

تأمل لوميان للحظة وأجاب بتمعن، “أنتم الثلاثة لستم الأجانب الوحيدين اللذين جاءوا إلى الحانة اليوم. شخصٌ آخر وصل في وقت أبكر، لكنني لا أعرف متى غادر.”

 

إستمتعوا~

لكن تعبير ريان كان متصلبًا كاللوح، وتجعد جبين فالنتين بإرتباك.

 

 

 

أطلقت ليا تنهدًا، مزيج من السخط والتسلية.

 

 

 

“دعنا نستمر مع الملفوف، حسنًا؟ على الأقل يبدو ذلك طبيعيًا.”

تبعهما ليا وفالنتين عن كثب.

 

 

فيوو. أطلق ريان تنهيدة هادئة وأمسك برفق بمرفق فالنتين. أعطى إيماءة طفيفة وأشار، “إنهم جميعا يبدون كَـكنوز ثمينة للأسرة.”

“أورور، لا أفهم لماذا تأتين إلى هنا كثيرًا. ما الشيء المثير للاهتمام حول هذا المنظر؟” علق لوميان.

 

 

دون انتظار رد لوميان، أدار جسده وخاطب النادل، “كم سيكون؟”

 

 

“مرحبًا، هل هناك أحد؟ سأدخل إذا لم تردوا.” تمتم بصوت منخفض بالكاد أمكن سماعه في الليل.

“اثنان فيرل ذهبية.” أجاب النادل، وهو ينظر إلى الكؤوس المصطفة على المنضدة.

كانت نظراتها مركزة على الكون، وجهها هادئ، شبيهة بالتمثال.

 

أظهر فالنتين وليا التعبير ذاته.

قام ريان بتسوية الفاتورة، وحولت ليا الحديث إلى موضوع مختلف.

 

 

الحمد لله كان هناك فصل ثاني~~

“لوميان إسمٌ غير شائع.”

لم ينتظر لوميان لأن يطرق ريان. بدلاً من ذلك، مد يده وعبث بفتحة المفتاح قبل أن يفتح الباب الجانبي بصرير.

 

 

“على الأقل أفضل من أسماء مثل بيير وغيوم.” رد لوميان بإبتسامة، “إذا ناديتِ بيير في هذا المكان، فإن ثلث الناس سَـيُديرونَ رؤوسهم. نادي غيوم، وسيجيب ثلثٌ آخر. أما بالنسبة لهذا الرجل…”

 

 

أنزل كأسه ووقف على قدميه.

أشار إلى الرجل النحيل في منتصف العمر الذي كان يحتسي شرابه المجاني.

 

 

شاهد لوميان هذا بهدوء وصرخ بقلق، “ماذا عني؟”

“إسمه الكامل هو بيير غيوم.”

 

 

استغرق لوميان لحظة للتفكير.

أومضت ليا ابتسامة، متهربةً من موضوع الملفوف.

“كما هو متوقع، فإن الأب على علاقة مع مدام بواليس.”

 

 

عندما غادروا الحانة، استدار لوميان وقام بِـتفحص المناطق المحيطة.

نظرت إلى أخيها وابتسمت.

 

 

“ما الخطب؟” استفسرت ليا بفضول.

أومضت ليا ابتسامة، متهربةً من موضوع الملفوف.

 

“نعم.” أومأ ريان برأسه.

تأمل لوميان للحظة وأجاب بتمعن، “أنتم الثلاثة لستم الأجانب الوحيدين اللذين جاءوا إلى الحانة اليوم. شخصٌ آخر وصل في وقت أبكر، لكنني لا أعرف متى غادر.”

“حسنًا.” وافق لوميان.

 

 

“كيف كان شكله؟” سأل ريان بتعبير جاد.

 

 

 

استغرق لوميان لحظة للتفكير.

“جئنا لزيارة قس كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية، غيوم بينيت، ولكن يبدو أنه غائب عن كُلٍّ من منزله والكاتدرائية.”

 

 

“سيدة. راقية للغاية. يمكنك معرفة أنها من المدينة بنظرة واحدة فقط. لا يمكنني وصف مظهرها. لماذا لا أرسمها لكم؟”

كان السقف برتقالي ناري، لونته سماء الشفق. في المنتصف جلس شخص ممسكًا بركبتيه محدقا بتأمل في النجوم المتلألئة.

 

 

“أتعرف كيف ترسم؟” تساءلت ليا، مدركةً طريقة لوميان في التفكير.

“حسنا.” رفع لوميان كوبه وأنهى الكحول ذي اللون الأخضر الفاتح.

 

“ما الخطب؟” استفسرت ليا بفضول.

ضحك لوميان.

 

 

 

“أنا لا أعرف.”

فجأة، جلس الرجل وصاح في ريان وفريقه، “بحق الإله! لقد أفسدتم خطط الكنيسة المقدسة!”

 

 

“في تلك الحالة، دعنا نحدد مكان الأب أولاً.” قرر ريان، وأغلق المحادثة.

 

 

وسط الزئير المدوي، لوح لوميان، الذي اقترب بهدوء من خلف المجموعة، بيده وتحدث بسرعة، “آه، يبدو أننا اكتشفنا الأب. إلى اللقاء، ملفوفاتي!”

كانت كوردو مكانًا خاليًا من مصابيح الشوارع في الليل، ومع ذلك فإن النجوم المتلألئة في السماء قدمت بصيصًا خافتًا سمح لأربعتهم بالتنقل على الطريق. لم يقم الضوء المُصفَر المنبعث من النوافذ على كلا الجانبين إلا بتعزيز للأجواء الأثيريّة.

“حسنًا.” وافق لوميان.

 

الحمد لله كان هناك فصل ثاني~~

عند اقترابهم من كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية الواقعة في ساحة القرية، بدت البنية الفخمة ضبابيةً إلى حد ما في الظلام، كما لو كانت تندمج مع الليل.

 

 

 

“لقد كُنا هنا من قبل. لا أحد هنا.” تذمر فالنتين بعبوس.

 

 

“سيدة. راقية للغاية. يمكنك معرفة أنها من المدينة بنظرة واحدة فقط. لا يمكنني وصف مظهرها. لماذا لا أرسمها لكم؟”

ابتسم لوميان وقال، “عدم وجود أي أحد عند الباب الأمامي لا يعني أنه لا يوجد أي أحد في مكان آخر.”

~~~

 

تم تقسيم الطابق العلوي إلى ثلاث غرف ودورة مياه، كانت جميع الأبواب مفتوحة.

ثم شرع في قيادة ريان والآخرين حول مقدمة الكاتدرائية نحو المقبرة، حيث وجدوا بابًا خشبيًا بنيًا داكنًا.

 

 

 

لم ينتظر لوميان لأن يطرق ريان. بدلاً من ذلك، مد يده وعبث بفتحة المفتاح قبل أن يفتح الباب الجانبي بصرير.

 

 

مراقبا بقع الضوء الفضية تختفي في سماء الليل، تنهد بهدوء، وتمتم لنفسه، “أتساءل متى سأكون قادرًا على امتلاك مثل هذه القوى غير العادية…”

“هذا ليس لطيفًا جدًا، أليس كذلك؟” عبس ريان.

“يمكنني أن أخمن تقريبًا أين هو الأب. هل تريدون مني أن آخذكُم إلى هناك؟”

 

“نعم، لقد سمعت ذلك أيضًا.” وافق لوميان.

أومأت ليا بالموافقة، وأجراسها ترن.

 

 

 

“نحن هنا لزيارة الأب، وليس لقتاله.”

 

 

 

“حسنًا.” وافق لوميان.

كسب العديد من سكان كوردو رزقهم كَـرُعاة.

 

لكن تعبير ريان كان متصلبًا كاللوح، وتجعد جبين فالنتين بإرتباك.

أغلق الباب الخشبي وطرق برفق.

اختلس لوميان نظرة خاطفة إلى كل غرفة لكنه لم يتمكن من العثور على أخته.

 

 

“مرحبًا، هل هناك أحد؟ سأدخل إذا لم تردوا.” تمتم بصوت منخفض بالكاد أمكن سماعه في الليل.

 

 

 

لم يكن هناك رد من داخل الكاتدرائية.

 

 

ثم شرع في قيادة ريان والآخرين حول مقدمة الكاتدرائية نحو المقبرة، حيث وجدوا بابًا خشبيًا بنيًا داكنًا.

دون تردد، فتح لوميان الباب وأشار إلى الداخل.

الحمد لله كان هناك فصل ثاني~~

 

 

“أدخلوا، هيا.”

 

 

كان تعبيره مزيجًا من الحَيرةِ والإحراج.

تردد ريان. نظر إلى الظلمة خلف الباب ونظر إلى رفاقه.

~~~

 

 

“حسنًا.” اتخذ خطوة للأمام، بطيئة لكن حازمة.

“أخشى حقًا أن يصاب الأبُ بنوبة قلبية.”

 

بينما كان الفريق في حالة صدمة، لم تستطع ليا، ريان وفالنتين محو كلمات الرجل في منتصف العمر، بيير غيوم، من أذهانهم: “…يجب أن تبتعدوا عن هذا الفرد، إنه الفتى الأكثر خبثاً في القرية بأكملها.”

تبعهما ليا وفالنتين عن كثب.

كان المبنى الذي دعاه منزله عبارة عن شكل غريب من طابقين. عمل الطابق الأرضي كَـكُلٍّ من مطبخ وردهة. سيطر فرن ضخم وموقد فخم على الغرفة.

 

فكر في الأمر للحظة، ثم سار حتى نهاية الممر وصعد السلم الذي يؤدي إلى السطح.

كانت الأجراس الفضية الأربعة التي زينت حذاء ليا وحجابها صامتة بشكل مخيف.

رفع رأسه، محدقًا في الغابة الكثيفة البعيدة، ممتصًا همسات الريح التي هبت عبر الأشجار.

 

“مرحبًا، هل هناك أحد؟ سأدخل إذا لم تردوا.” تمتم بصوت منخفض بالكاد أمكن سماعه في الليل.

كانت البيئة قاتمة وغريبة بينما شق الأربعة طريقهم إلى الأمام.

ضحك لوميان.

 

 

من العدم، توقف ريان وتمتم بصوت منخفض، “ما تلك الضوضاء؟”

 

 

“نعم، لقد سمعت ذلك أيضًا.” وافق لوميان.

 

 

 

دون تضييع أي وقت، دفع الباب بقوة، وفُتحت بصوتٍ عالٍ، ليكشف عمَّا يكمن وراءها.

 

 

“إسمه الكامل هو بيير غيوم.”

كانت المساحة ذات الإضاءة الخافتة تشبه حُجرة اعتراف. أشرق شعاع من ضوء النجوم عبرها، كاشفًا عن رجلٍ عارٍ في أوج عطائه، ملقىً فوق امرأة ذات بشرة فاتحة.

 

 

 

أذهل المشهد الجميع بمن فيهم الرجل والمرأة.

 

 

رفع رأسه، محدقًا في الغابة الكثيفة البعيدة، ممتصًا همسات الريح التي هبت عبر الأشجار.

فجأة، جلس الرجل وصاح في ريان وفريقه، “بحق الإله! لقد أفسدتم خطط الكنيسة المقدسة!”

دون تردد، فتح لوميان الباب وأشار إلى الداخل.

 

 

وسط الزئير المدوي، لوح لوميان، الذي اقترب بهدوء من خلف المجموعة، بيده وتحدث بسرعة، “آه، يبدو أننا اكتشفنا الأب. إلى اللقاء، ملفوفاتي!”

“أتعرف كيف ترسم؟” تساءلت ليا، مدركةً طريقة لوميان في التفكير.

 

ضحك لوميان.

قبل أن يتمكن أي شخص من التفاعل، اندفع لوميان نحو الباب الجانبي، تاركًا كلماته تنجرف في مهب الريح.

 

 

“مرحبًا، هل هناك أحد؟ سأدخل إذا لم تردوا.” تمتم بصوت منخفض بالكاد أمكن سماعه في الليل.

بينما كان الفريق في حالة صدمة، لم تستطع ليا، ريان وفالنتين محو كلمات الرجل في منتصف العمر، بيير غيوم، من أذهانهم: “…يجب أن تبتعدوا عن هذا الفرد، إنه الفتى الأكثر خبثاً في القرية بأكملها.”

 

 

“اثنان فيرل ذهبية.” أجاب النادل، وهو ينظر إلى الكؤوس المصطفة على المنضدة.

 

 

“جئنا لزيارة قس كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية، غيوم بينيت، ولكن يبدو أنه غائب عن كُلٍّ من منزله والكاتدرائية.”

تجول لوميان خلال الطريق الريفي، ويداه موضوعتان في جيوبه بينما يُصَفِّرُ بِـنغمةً تحت النجوم.

 

 

تأمل لوميان للحظة وأجاب بتمعن، “أنتم الثلاثة لستم الأجانب الوحيدين اللذين جاءوا إلى الحانة اليوم. شخصٌ آخر وصل في وقت أبكر، لكنني لا أعرف متى غادر.”

“كما هو متوقع، فإن الأب على علاقة مع مدام بواليس.”

 

 

رفع رأسه، محدقًا في الغابة الكثيفة البعيدة، ممتصًا همسات الريح التي هبت عبر الأشجار.

“يا إلهي، أولئك الأجانب ينضحون بجو من المكانة. لن يحلم الأب أبدًا بعبورهم. يجب أن يدفع مبلغًا باهظًا للحفاظ على مداعباته الدنيئة طي الكتمان والحفاظ على مكانته داخل الكاتدرائية.”

 

 

 

“همف، لا يمكنه إلا لومُ نفسه على إشتهائه لأورور. لقد كنت أنتظر هكذا فرصة من مدة…”

 

 

 

بينما تمتم لوميان لنفسه، عاد إلى مسكنه في ضواحي القرية الصغيرة.

“شكرًا جزيلًا.” أعرب ريان عن امتنانه وأشار لِـفالنتين وليا بِـأن يقفا.

 

 

كان المبنى الذي دعاه منزله عبارة عن شكل غريب من طابقين. عمل الطابق الأرضي كَـكُلٍّ من مطبخ وردهة. سيطر فرن ضخم وموقد فخم على الغرفة.

بينما تمتم لوميان لنفسه، عاد إلى مسكنه في ضواحي القرية الصغيرة.

 

 

“أورور! أورور!” صرخ لوميان وهو يصعد الدرج.

 

 

 

لم يأتِ رد.

 

 

 

تم تقسيم الطابق العلوي إلى ثلاث غرف ودورة مياه، كانت جميع الأبواب مفتوحة.

“أعرف إجابة هذا السؤال. قال الإمبراطور روزيل ذلك!”

 

تأمل لوميان للحظة وأجاب بتمعن، “أنتم الثلاثة لستم الأجانب الوحيدين اللذين جاءوا إلى الحانة اليوم. شخصٌ آخر وصل في وقت أبكر، لكنني لا أعرف متى غادر.”

اختلس لوميان نظرة خاطفة إلى كل غرفة لكنه لم يتمكن من العثور على أخته.

 

 

“لقد كُنا هنا من قبل. لا أحد هنا.” تذمر فالنتين بعبوس.

فكر في الأمر للحظة، ثم سار حتى نهاية الممر وصعد السلم الذي يؤدي إلى السطح.

 

 

 

كان السقف برتقالي ناري، لونته سماء الشفق. في المنتصف جلس شخص ممسكًا بركبتيه محدقا بتأمل في النجوم المتلألئة.

 

 

كانت هذه امرأة رائعة، إلى حد استثنائي. خصلات شعرها الطويلة والسميكة عبارة عن لمحة من الذهب، عيناها زرقاء شاحبة، وكانت ملامح وجهها معقدة ورقيقة.

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله.

 

 

كانت نظراتها مركزة على الكون، وجهها هادئ، شبيهة بالتمثال.

 

 

أخذ لوميان رشفةً من شرابه وفكر لبضع ثوانٍ قبل أن يعرض مساعدته.

بقي لوميان صامتا. تحرك إلى جانبها وجلس معها.

 

 

 

رفع رأسه، محدقًا في الغابة الكثيفة البعيدة، ممتصًا همسات الريح التي هبت عبر الأشجار.

 

 

دون تضييع أي وقت، دفع الباب بقوة، وفُتحت بصوتٍ عالٍ، ليكشف عمَّا يكمن وراءها.

بعد فترة، رفعت المرأة ذراعيها وتمددت، دون الإهتمام بِـكيفَ بدت.

ثم أصبح تعبيرها جدي. “لوميان، لا تستفز الأب بعد الآن. سيكون الأمر مزعجًا إذا حصلنا على واحد جديد.”

 

 

“أورور، لا أفهم لماذا تأتين إلى هنا كثيرًا. ما الشيء المثير للاهتمام حول هذا المنظر؟” علق لوميان.

 

 

 

“أدعوني أختي الكبرى!” وبخت أورور بشكل لعوب، ونقرت رأس لوميان بإصبعها.

 

 

تجول لوميان خلال الطريق الريفي، ويداه موضوعتان في جيوبه بينما يُصَفِّرُ بِـنغمةً تحت النجوم.

تنهدت أورور وفكرت لنفسها، “قال فيلسوف ذات مرة أن هناك شيئين فقط يستحقان التبجيل في هذا العالم. أحدهما هو الأخلاق في قلب المرء، والآخر هو الكون فوق رأس المرء.”

تم تقسيم الطابق العلوي إلى ثلاث غرف ودورة مياه، كانت جميع الأبواب مفتوحة.

 

 

لاحظ لوميان تعبير أخته الحزين قليلاً وإبتسم.

عند اقترابهم من كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية الواقعة في ساحة القرية، بدت البنية الفخمة ضبابيةً إلى حد ما في الظلام، كما لو كانت تندمج مع الليل.

 

 

“أعرف إجابة هذا السؤال. قال الإمبراطور روزيل ذلك!”

تردد ريان. نظر إلى الظلمة خلف الباب ونظر إلى رفاقه.

 

“أعرف إجابة هذا السؤال. قال الإمبراطور روزيل ذلك!”

“بففتت…” ضحكت أورور.

 

 

 

أخذت نفسًا ورفعت حواجبها الذهبية الجميلة.

“إذن سأختار خيارًا مختلفًا. ويمكن إستخدامه أيضًا مع الأصدقاء.

 

لم يسع ليا إلا أن تلقي نظرةً حولها، منتجةً أصوات رنين.

“لقد كنت تشرب مرةً أخرى!”

أظهر فالنتين وليا التعبير ذاته.

 

“جئنا لزيارة قس كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية، غيوم بينيت، ولكن يبدو أنه غائب عن كُلٍّ من منزله والكاتدرائية.”

“يدعى ذلك ببناء العلاقات الإجتماعية.” انتهز لوميان الفرصة لِـيَرويَّ ما حدث للتو. “قابلت ثلاثة أجانب…”

 

 

تردد ريان. نظر إلى الظلمة خلف الباب ونظر إلى رفاقه.

لم تستطع أورور إلا أن تضحك.

 

 

أظهر فالنتين وليا التعبير ذاته.

“أخشى حقًا أن يصاب الأبُ بنوبة قلبية.”

 

 

 

ثم أصبح تعبيرها جدي. “لوميان، لا تستفز الأب بعد الآن. سيكون الأمر مزعجًا إذا حصلنا على واحد جديد.”

 

 

 

“لكنني لا أستطيع تحمل وجهه…”. اشتكى لوميان قبل أن تقف أورور.

 

 

 

نظرت إلى أخيها وابتسمت.

 

 

أغلق الباب الخشبي وطرق برفق.

“حسنًا، إنه وقت النوم، يا أخي المخمور.” قالت أورور بإبتسامة وهي تلقي ببعض الغبار الفضي.

وسط الزئير المدوي، لوح لوميان، الذي اقترب بهدوء من خلف المجموعة، بيده وتحدث بسرعة، “آه، يبدو أننا اكتشفنا الأب. إلى اللقاء، ملفوفاتي!”

 

 

طارت أورور من السقف مثل طائر ودخلت نافذة في الطابق الثاني، تاركةً لوميان وراءها.

 

 

“لكنني لا أستطيع تحمل وجهه…”. اشتكى لوميان قبل أن تقف أورور.

شاهد لوميان هذا بهدوء وصرخ بقلق، “ماذا عني؟”

 

 

نظرت إلى أخيها وابتسمت.

“تسلق نزولًا بنفسك!” أجابت أورور بلا رحمة.

“جئنا لزيارة قس كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية، غيوم بينيت، ولكن يبدو أنه غائب عن كُلٍّ من منزله والكاتدرائية.”

 

تأمل لوميان للحظة وأجاب بتمعن، “أنتم الثلاثة لستم الأجانب الوحيدين اللذين جاءوا إلى الحانة اليوم. شخصٌ آخر وصل في وقت أبكر، لكنني لا أعرف متى غادر.”

جمع لوميان شفتيه، وتلاشت ابتسامته شيئًا فشيئًا.

أذهل المشهد الجميع بمن فيهم الرجل والمرأة.

 

أظهر فالنتين وليا التعبير ذاته.

مراقبا بقع الضوء الفضية تختفي في سماء الليل، تنهد بهدوء، وتمتم لنفسه، “أتساءل متى سأكون قادرًا على امتلاك مثل هذه القوى غير العادية…”

“آه، من الجيد مقابلتكم يا ملفوفاتي*.” صاح بحماسة.

 

أخذت نفسًا ورفعت حواجبها الذهبية الجميلة.

*هناك لفظة تحبيب بالفرنسية تعني ملفوفتي الصغيرة أو شيء كذلك، ذلك ما يلعب عليه الكاتب هنا.

فكر في الأمر للحظة، ثم سار حتى نهاية الممر وصعد السلم الذي يؤدي إلى السطح.

~~~

“همف، لا يمكنه إلا لومُ نفسه على إشتهائه لأورور. لقد كنت أنتظر هكذا فرصة من مدة…”

الحمد لله كان هناك فصل ثاني~~

 

“ما الذي قد يجلب أجانب مثلكم إلى كوردو؟ هل أنتم هنا لشراء الصوف أو الجلد؟”

ذلك كل شيء للآن، أراكم غدا إن شاء الله.

 

 

 

إستمتعوا~

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط