الحلبة [1]
الفصل 508: الحلبة [1]
“ماذا تقصد؟“
قبل دقائق من نصب كمين لعشيرة الطمع ، أرسلت رسالة إلى عشيرة الغضب.
بدأت ببطء في تكوين فكرة عما كان يحاول قوله.
أخبرتهم في الرسالة أن عشيرة الكسل وعشيرة الشراهة كانوا يخططون للعمل معًا سراً لنصب كمين لعشيرة الطمع.
أتذكر أنفاسي ، اندفعت مرة أخرى إلى الأمام.
على الرغم من أن كلماتي بدت سطحية ، فقد زودتهم بالموقع الدقيق لمكان حدوث الكمين وأخبرتهم أنهم يعلمون أنهم كانوا يخططون لنصب كمين ضد شخص يُدعى “الموت الأبيض” وأن الأمر كله كان خدعة بالترتيب لجعل عشيرة الجشع تتصرف ، واغتنم هذه الفرصة لإلحاق الضرر بهم.
“أنا لا أثق به.”
نظرًا لأن عشيرة الغضب كانت متحالفة مع عشيرة الطمع ، فكل ما كان عليهم فعله هو الاتصال بهم وتأكيد المعلومات التي أخبرتهم بها.
باختصار ، من أجل الوصول إلى والد أماندا ، كان علي أن أخسر عمداً أمام شيطان حتى يبيعوني إلى الساحة.
بمجرد أن يكونوا قادرين على تأكيد كلامي ، كان الباقي إلى حد كبير يشرح نفسه بنفسه.
“صحيح …”
بينما كان الجميع يحدقون في المسافة ، وقفت ببطء.
“آه.”
“ربما يجب أن آخذ إجازتي …”
“صحيح.”
تم إنجاز خطتي إلى حد كبير.
“يمكنك التوقف الآن.”
إذا كان هناك وقت للمغادرة ، فقد حان الوقت الآن. مع بقاء الجميع في حيرة من أمرهم وذهولهم من الموقف المفاجئ ، كنت على استعداد لاستغلال هذه الفرصة للمغادرة.
بمجرد أن يكونوا قادرين على تأكيد كلامي ، كان الباقي إلى حد كبير يشرح نفسه بنفسه.
ألقيت نظرة أخرى نحو السماء ، تنهدت بارتياح.
طمأنني الآخر.
“كان ذلك وشيكا…”
باتباع التوجيهات التي قدمتها لي نفسي الأخرى ، واصلت الركض لمدة ساعتين تاليتين. لنكون أكثر دقة ، لقد كانت في الواقع ثلاث ساعات حيث قابلت الكثير من الشياطين والوحوش على طول الطريق.
لحسن حظي ، نجحت الخطة بطريقة ما. من خلال استغلال رغبة الشيطان في إيذاء بعضنا البعض ، تمكنت من إنشاء هذا السيناريو.
خدشت جانب خدي.
على أي حال ، لم أكن قلقًا أبدًا بشأن فشل الخطة. كان لدي ثلاث خطط أخرى معدة فقط في حالة فشل هذه الخطة.
“أنت لست مخطئا تماما.”
لا يعني ذلك أنني أردت الفشل ، لكنني لم أكن متوهمًا. لم أفكر أبدًا أن خطتي لا يمكن أن تفشل.
لم أشك أيضًا في أن كل ما خطط له سينتهي به الأمر ، ولكن …
وجدت نفسي أشك في خطتي كثيرًا ، لكن في النهاية ، بدا الأمر كما لو أن الشياطين كانت في سلام لفترة طويلة جدًا بحيث لم تدرك ما حدث.
لم يبحثوا عني رغم ذلك.
“جيد لي.”
“ماذا تقصد؟“
أخفيت وجودي قدر الإمكان ، غادرت المنطقة بهدوء وتوجهت نحو أراضي برايد كلان.
صليل. صليل. صليل.
لقد تحقق هدفي هنا.
“جيد.”
حان الوقت بالنسبة لي للانتقال إلى الجزء التالي.
لم يبحثوا عني رغم ذلك.
***
“أرى…”
بعد فترة ، داخل غابة كبيرة.
“ساعتين!؟“
“كم من الوقت حتى نصل إلى وجهتنا؟“
“لن أقترح شيئًا خطيرًا جدًا دون الخروج بإجراءات مضادة”.
توقفت قليلاً ، أضع يدي بجانب الشجرة.
كان لدي هدف في ذهني عند العمل على الخطة السابقة. في المقام الأول ، كنت أرغب في تحويل انتباه عشيرة برايد بعيدًا عن أراضيها.
لقد مر نصف يوم تقريبًا منذ أن تركت الصراع ، والآن ، كانت الشمس قد بدأت بالفعل في الغروب.
بمجرد أن يكونوا قادرين على تأكيد كلامي ، كان الباقي إلى حد كبير يشرح نفسه بنفسه.
بالنظر إلى أنني كنت تحت ضيق الوقت ، كنت أعلم أنه يمكنني إضاعة أقل وقت ممكن.
سرعان ما استرخيت حواجب ، وسألت.
“نحن على وشك الانتهاء. حوالي ساعتين.”
عندما رأيت أنني لا أستطيع رؤية أي شيء خارج عن المألوف في المنطقة من حولي ، التفت إلى نفسي الأخرى.
“ساعتين!؟“
تأوهت.
ليس هذا فحسب ، بل كان علي أيضًا أن أحترس من الوحوش والشياطين في طريقي. إذا كان هناك أي شيء ، فقد أدى ذلك فقط إلى جعلني أكثر تعباً.
كان لا بد من الإشارة إلى أنه عندما كان يقصد ساعتين ، كان ذلك يعني ساعتين من الركض بأقصى سرعة.
“نعم.”
ليس هذا فحسب ، بل كان علي أيضًا أن أحترس من الوحوش والشياطين في طريقي. إذا كان هناك أي شيء ، فقد أدى ذلك فقط إلى جعلني أكثر تعباً.
“كان ذلك وشيكا…”
“أسرع ، ليس لديك الكثير من الوقت. استمر في الجري بشكل مستقيم.”
“… بخير.”
يمكن أن يكون بمثابة ذريعة كبيرة للعشائر الأخرى لبدء النزاعات مع بعضها البعض.
أتذكر أنفاسي ، اندفعت مرة أخرى إلى الأمام.
“كم من الوقت حتى نصل إلى وجهتنا؟“
“لا يمكنني إضاعة الوقت …”
***
كان لدي هدف في ذهني عند العمل على الخطة السابقة. في المقام الأول ، كنت أرغب في تحويل انتباه عشيرة برايد بعيدًا عن أراضيها.
***
على الرغم من أن الصراع كان طفيفًا ، إلا أنه كان لا يزال صراعًا.
“حافظ على حذرك دائمًا. في هذه الحياة ، قد لا تعرف أبدًا من قد ينتهي بك الأمر بخيانتك من العدم. فقط تثق بنفسك أبدا.”
يمكن أن يكون بمثابة ذريعة كبيرة للعشائر الأخرى لبدء النزاعات مع بعضها البعض.
كان لدي هدف في ذهني عند العمل على الخطة السابقة. في المقام الأول ، كنت أرغب في تحويل انتباه عشيرة برايد بعيدًا عن أراضيها.
كان هذا بالضبط ما أردت.
***
ومع ذلك ، لم أكن ساذجًا بما يكفي للاعتقاد بأنهم لن يلاحظوا أن لدي دور في هذا الصراع. لكن هذا كان جيدًا ، في الوقت الذي أدركوا فيه ما حدث ، كنت قد غادرت بالفعل عالم الشياطين.
“… هل نحن هنا أخيرا؟ “
“هووب!”
بينما كان الجميع يحدقون في المسافة ، وقفت ببطء.
بالضغط على قدمي على الأرض ، سرعت أكثر.
سرعان ما استرخيت حواجب ، وسألت.
***
تم إنجاز خطتي إلى حد كبير.
باتباع التوجيهات التي قدمتها لي نفسي الأخرى ، واصلت الركض لمدة ساعتين تاليتين. لنكون أكثر دقة ، لقد كانت في الواقع ثلاث ساعات حيث قابلت الكثير من الشياطين والوحوش على طول الطريق.
لم يبحثوا عني رغم ذلك.
حواجب مجعدة.
تمامًا كما توقعت ، تسبب القتال عن بُعد في حدوث فوضى كافية لجذب انتباه عشيرة الكبرياء.
نظرًا لأن عشيرة الغضب كانت متحالفة مع عشيرة الطمع ، فكل ما كان عليهم فعله هو الاتصال بهم وتأكيد المعلومات التي أخبرتهم بها.
كان هذا بالضبط ما أردت.
السبب الوحيد الذي جعلني أستمع إلى ما سيقوله هو أنني علمت أن موتي لم يكن شيئًا في مصلحته.
“يمكنك التوقف الآن.”
وضعت يدي على ركبتي ، أخذت نفسا عميقا. تقطر العرق من جانب وجهي.
عند سماع صوت معين ، توقفت قدمي.
بدأ كل شيء في النهاية يصبح منطقيًا.
وضعت يدي على ركبتي ، أخذت نفسا عميقا. تقطر العرق من جانب وجهي.
قبل دقائق من نصب كمين لعشيرة الطمع ، أرسلت رسالة إلى عشيرة الغضب.
“… هل نحن هنا أخيرا؟ “
لم تكن الأشجار طبيعية تمامًا. كانوا طويلين جدًا ، وكان لحاءهم مظلمًا جدًا. كان أبرزها حقيقة أن الأوراق كانت حمراء.
بالنظر حولي ، كان الشيء الوحيد الذي لقيت بصري هو الأشجار.
لا يعني ذلك أنني أردت الفشل ، لكنني لم أكن متوهمًا. لم أفكر أبدًا أن خطتي لا يمكن أن تفشل.
لم تكن الأشجار طبيعية تمامًا. كانوا طويلين جدًا ، وكان لحاءهم مظلمًا جدًا. كان أبرزها حقيقة أن الأوراق كانت حمراء.
عندما رأيت أنني لا أستطيع رؤية أي شيء خارج عن المألوف في المنطقة من حولي ، التفت إلى نفسي الأخرى.
نظرًا لأن الوقت كان ليلًا ، كان من الصعب جدًا بالنسبة لي أن أرى ما ينتظرني. علاوة على ذلك ، ساد صمت مخيف المنطقة من حولي ، مما جعلها أكثر رعباً.
يمكن أن يكون بمثابة ذريعة كبيرة للعشائر الأخرى لبدء النزاعات مع بعضها البعض.
سحق. سحق.
“ألفظه، قول ما هي.”
الضجيج الوحيد الذي سمعته هو صوت طقطقة قدمي وهي تطأ الأرض.
***
عندما رأيت أنني لا أستطيع رؤية أي شيء خارج عن المألوف في المنطقة من حولي ، التفت إلى نفسي الأخرى.
“ولكن ما علاقة ذلك بخسارة عمدي أمام الشيطان؟“
“هل والد أماندا هنا؟“
خدشت جانب خدي.
“ليس تماما.”
“… بخير.”
أجاب.
أجاب.
حواجب مجعدة.
بالضغط على قدمي على الأرض ، سرعت أكثر.
“ماذا تقصد؟“
“…جيد؟ “
“نحن قريبون ، لكن علينا التوقف الآن. قد لا تحب صوت كلماتي التالية.”
على الرغم من أن كلماتي بدت سطحية ، فقد زودتهم بالموقع الدقيق لمكان حدوث الكمين وأخبرتهم أنهم يعلمون أنهم كانوا يخططون لنصب كمين ضد شخص يُدعى “الموت الأبيض” وأن الأمر كله كان خدعة بالترتيب لجعل عشيرة الجشع تتصرف ، واغتنم هذه الفرصة لإلحاق الضرر بهم.
عندما عدت خطوة إلى الوراء ، شعرت على الفور بشيء ينذر بالسوء.
“ألفظه، قول ما هي.”
“ألفظه، قول ما هي.”
التقى أعيننا.
التقى أعيننا.
للحظة وجيزة ، رأيت شفتيّ الأخرى ملتفة لأعلى. لقد غادرت بالسرعة التي أتت بها ، وبالتالي أصبحت غير متأكد مما إذا كانت حقيقية أم لا.
“هل والد أماندا هنا؟“
“هل تخيلت ذلك للتو؟“
“هل والد أماندا هنا؟“
جعلتني كلماته التالية أدرك أنني لم أفهم بشكل خاطئ.
لم يبحثوا عني رغم ذلك.
“… ستقاتل شيطانا وتخسر عن قصد.”
“صحيح…”
“إيه؟“
خدشت جانب خدي.
رمشت عيناي عدة مرات لأنني واجهت صعوبة في محاولة معالجة ما كان يقوله.
وضعت يدي على ركبتي ، أخذت نفسا عميقا. تقطر العرق من جانب وجهي.
“هل تخبرني أن أفقد عن قصد؟ وأن يأسرك شيطان؟“
“واحدة من أكبر وسائل الترفيه في موريان هي الحلبة الخاصة بهم. مكان يتم فيه جعل الأسرى من الأعراق الأخرى يقاتلون بعضهم البعض ، وحيث يقيم والد أماندا حاليًا.”
هذا…
أجاب.
هل كان مجنون أو شيء من هذا القبيل؟
للحظة وجيزة ، رأيت شفتيّ الأخرى ملتفة لأعلى. لقد غادرت بالسرعة التي أتت بها ، وبالتالي أصبحت غير متأكد مما إذا كانت حقيقية أم لا.
“لا تهتم ، لقد كان دائمًا مجنونًا.”
لم تكن الأشجار طبيعية تمامًا. كانوا طويلين جدًا ، وكان لحاءهم مظلمًا جدًا. كان أبرزها حقيقة أن الأوراق كانت حمراء.
لماذا في العالم نسيت هذا؟
أنا الآخر اتكأ على شجرة. رافق حركته صوت قعقعة صغير.
أخذت نفسا عميقا وجلست على الأرض. ثم أسندت ظهري على إحدى الأشجار.
وجدت نفسي أشك في خطتي كثيرًا ، لكن في النهاية ، بدا الأمر كما لو أن الشياطين كانت في سلام لفترة طويلة جدًا بحيث لم تدرك ما حدث.
كان هناك بالتأكيد ما هو أكثر للخطة مما سمح به. لم أكن أخطط لرفضها دون أن أفهم بشكل صحيح ما كان يحاول قوله.
“أسرع ، ليس لديك الكثير من الوقت. استمر في الجري بشكل مستقيم.”
“يرجى شرح خطتك لي“.
بالنظر إلى أنني كنت تحت ضيق الوقت ، كنت أعلم أنه يمكنني إضاعة أقل وقت ممكن.
“بالتأكيد.”
أخبرتهم في الرسالة أن عشيرة الكسل وعشيرة الشراهة كانوا يخططون للعمل معًا سراً لنصب كمين لعشيرة الطمع.
بطريقة هادئة إلى حد ما ، بدأ يشرح.
“نحن قريبون ، لكن علينا التوقف الآن. قد لا تحب صوت كلماتي التالية.”
رفع يده ووجهها نحو المسافة.
“كان ذلك وشيكا…”
“ليس بعيدًا عن هنا ، ستجد موريان ، واحدة من أكبر المدن في إقليم عشيرة الكبرياء. المدينة كبيرة جدًا ، بحجم مدينة أشتون ، ويقع والد أماندا هناك.”
“جيد لي.”
“أرى…”
مرة أخرى غطيت فمي بيدي ، فكرت فجأة.
خدشت جانب خدي.
“جيد.”
“ولكن ما علاقة ذلك بخسارة عمدي أمام الشيطان؟“
التقى أعيننا.
“دعني أشرح.”
لم تكن الأشجار طبيعية تمامًا. كانوا طويلين جدًا ، وكان لحاءهم مظلمًا جدًا. كان أبرزها حقيقة أن الأوراق كانت حمراء.
أنا الآخر اتكأ على شجرة. رافق حركته صوت قعقعة صغير.
لم يبحثوا عني رغم ذلك.
“بصراحة ، لا يمكنك التسلل إلى موريان. إنه مستحيل ما لم تكن قوتك مساوية لقوة شيطان من رتبة دوق.”
كان الشيء الوحيد الذي طمأنني.
“رتبة SS؟ هذا صعب؟ “
“نعم.”
رمشت عيناي عدة مرات لأنني واجهت صعوبة في محاولة معالجة ما كان يقوله.
فاجأتني كلماته قليلا.
على الرغم من أن كلماتي بدت سطحية ، فقد زودتهم بالموقع الدقيق لمكان حدوث الكمين وأخبرتهم أنهم يعلمون أنهم كانوا يخططون لنصب كمين ضد شخص يُدعى “الموت الأبيض” وأن الأمر كله كان خدعة بالترتيب لجعل عشيرة الجشع تتصرف ، واغتنم هذه الفرصة لإلحاق الضرر بهم.
“حتى لو استطعت أن تجعل الأمر يبدو وكأن لديك طاقة شيطانية داخل جسدك بفضل الحيلة التي علمتك إياها ، فيمكن اكتشافها بسهولة. قد تنجح عندما لا ينتبه أحد ، ولكن بمجرد دخولك مدينة مليئة مع الشياطين ، لن تقوم بخطوتين قبل أن يكتشف الجميع أنك محتال “.
كان لا بد من الإشارة إلى أنه عندما كان يقصد ساعتين ، كان ذلك يعني ساعتين من الركض بأقصى سرعة.
“صحيح…”
توقفت قليلاً ، أضع يدي بجانب الشجرة.
حوافي متماسكة بإحكام.
السبب الوحيد الذي جعلني أستمع إلى ما سيقوله هو أنني علمت أن موتي لم يكن شيئًا في مصلحته.
جعلتني كلماته مرة أخرى أدرك مدى خطورة عالم الشياطين. حتى الآن كنت ألعب فقط مع الشياطين الأضعف في ضواحي المدن الكبرى.
أومأني الآخر.
سرعان ما استرخيت حواجب ، وسألت.
ضاقت عيني.
“فهمت. ولكن ما علاقة ذلك بحقيقة أنني يجب أن أخسر أمام شيطان؟ هل تفكر في جعلني أتسلل إلى المكان كسجين؟ ولكن ما الذي يجعلك تعتقد أن الشيطان لن يقتلني؟ “
عند سماع صوت معين ، توقفت قدمي.
“أنت لست مخطئا تماما.”
رمشت عيناي عدة مرات لأنني واجهت صعوبة في محاولة معالجة ما كان يقوله.
تحدثت أنا الآخر.
“أنت لست مخطئا تماما.”
“لن أخبرك في خطاب طويل أخبرك فيه بالضبط كيف تعمل المدينة لأن ذلك سيكون له نتائج عكسية. سأنتقل مباشرة إلى النقطة ، إذا قبض عليك شيطان ، فلن تقتل. في الواقع ، سوف يقتلون. يبذلون قصارى جهدهم لإبقائك على قيد الحياة “.
على الرغم من أن الصراع كان طفيفًا ، إلا أنه كان لا يزال صراعًا.
“أوه؟“
وضعت يدي على ركبتي ، أخذت نفسا عميقا. تقطر العرق من جانب وجهي.
مرة أخرى تفاجأت بكلماته.
نظرًا لأن الوقت كان ليلًا ، كان من الصعب جدًا بالنسبة لي أن أرى ما ينتظرني. علاوة على ذلك ، ساد صمت مخيف المنطقة من حولي ، مما جعلها أكثر رعباً.
“أشرح.”
“إيه؟“
“مهم.”
“آه.”
أومأني الآخر.
“أشرح.”
“بطريقة ما ، الشياطين لا تختلف عن البشر ، أو أي عرق آخر لديه ذرة من الذكاء. في مرحلة ما ، كلهم يبحثون عن الترفيه.”
“أنا لا أثق به.”
“صحيح …”
“…جيد؟ “
بدأت ببطء في تكوين فكرة عما كان يحاول قوله.
“لا يمكنني إضاعة الوقت …”
خفضت رأسي ووضعت يدي على فمي ، تمتمت بهدوء.
“دعني أشرح.”
“هل تقول أن مظهري سيكون بمثابة شكل من أشكال الترفيه بالنسبة لهم ، ومن ثم لماذا لا يقتلونني ، ولكن يبيعونني لكسب المال؟“
صليل. صليل. صليل.
“نعم.”
بينما كان الجميع يحدقون في المسافة ، وقفت ببطء.
“أرى…”
“فهمت. ولكن ما علاقة ذلك بحقيقة أنني يجب أن أخسر أمام شيطان؟ هل تفكر في جعلني أتسلل إلى المكان كسجين؟ ولكن ما الذي يجعلك تعتقد أن الشيطان لن يقتلني؟ “
مرة أخرى غطيت فمي بيدي ، فكرت فجأة.
“اسمح لي أن أقدم لكمنصيحة.”
“هل هذا ما حدث مع والد أماندا؟ هل هو حاليًا داخل تلك المدينة بغرض الترفيه عن الشياطين؟“
عندما عدت خطوة إلى الوراء ، شعرت على الفور بشيء ينذر بالسوء.
“صحيح.”
صليل. صليل. صليل.
لم أشك أيضًا في أن كل ما خطط له سينتهي به الأمر ، ولكن …
تقدمت بضع خطوات إلى الأمام ، وتوقفت الأخرى أمامي.
بما أنه قال إن التسلل إلى المدينة أمر مستحيل ، بدا أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تنجح.
“واحدة من أكبر وسائل الترفيه في موريان هي الحلبة الخاصة بهم. مكان يتم فيه جعل الأسرى من الأعراق الأخرى يقاتلون بعضهم البعض ، وحيث يقيم والد أماندا حاليًا.”
“لن أقترح شيئًا خطيرًا جدًا دون الخروج بإجراءات مضادة”.
“آه.”
لحسن حظي ، نجحت الخطة بطريقة ما. من خلال استغلال رغبة الشيطان في إيذاء بعضنا البعض ، تمكنت من إنشاء هذا السيناريو.
أخرجت صوتًا صغيرًا.
بالضغط على قدمي على الأرض ، سرعت أكثر.
بدأ كل شيء في النهاية يصبح منطقيًا.
حواجب مجعدة.
باختصار ، من أجل الوصول إلى والد أماندا ، كان علي أن أخسر عمداً أمام شيطان حتى يبيعوني إلى الساحة.
“أشرح.”
بما أنه قال إن التسلل إلى المدينة أمر مستحيل ، بدا أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تنجح.
جعلتني كلماته التالية أدرك أنني لم أفهم بشكل خاطئ.
كان هناك مشكلة واحدة فقط.
كان لا بد من الإشارة إلى أنه عندما كان يقصد ساعتين ، كان ذلك يعني ساعتين من الركض بأقصى سرعة.
“واحدة من أكبر وسائل الترفيه في موريان هي الحلبة الخاصة بهم. مكان يتم فيه جعل الأسرى من الأعراق الأخرى يقاتلون بعضهم البعض ، وحيث يقيم والد أماندا حاليًا.”
أخرجت صوتًا صغيرًا.
“لا تقلق بشأن ذلك.”
“ربما يجب أن آخذ إجازتي …”
طمأنني الآخر.
“هل هذا ما حدث مع والد أماندا؟ هل هو حاليًا داخل تلك المدينة بغرض الترفيه عن الشياطين؟“
“لن أقترح شيئًا خطيرًا جدًا دون الخروج بإجراءات مضادة”.
بسماع كلماته ، خرجت منه. رفعت رأسي ولقيت عينيه التي بدت خالية من أي مشاعر ، وانتهى بي الأمر برأسه.
“همم.”
حوافي متماسكة بإحكام.
عيناي مغمضتان.
“هل تخيلت ذلك للتو؟“
لأكون صريحًا ، على مدى الأشهر الأربعة الماضية ، رأيت مدى ذكائه وحسابه. عملت كل واحدة من خططه بشكل جيد.
“دعني أشرح.”
قد يتعلق الأمر بحقيقة أنه فهم تمامًا نفسية الشياطين ، ولكن لم تفشل خططه أبدًا.
“صحيح …”
لم أشك أيضًا في أن كل ما خطط له سينتهي به الأمر ، ولكن …
عيناي مغمضتان.
“أنا لا أثق به.”
“أرى…”
أنا فقط لا أستطيع أن أثق به. بدون الفهم الكامل لنواياه ، لم أستطع أن أثق به على الإطلاق.
بالنظر إلى أنني كنت تحت ضيق الوقت ، كنت أعلم أنه يمكنني إضاعة أقل وقت ممكن.
السبب الوحيد الذي جعلني أستمع إلى ما سيقوله هو أنني علمت أن موتي لم يكن شيئًا في مصلحته.
———-—-
كان الشيء الوحيد الذي طمأنني.
“أنا لا أثق بك على الإطلاق.”
“أنت تشك بي؟“
توقفت قليلاً ، أضع يدي بجانب الشجرة.
بسماع كلماته ، خرجت منه. رفعت رأسي ولقيت عينيه التي بدت خالية من أي مشاعر ، وانتهى بي الأمر برأسه.
خدشت جانب خدي.
“أنا لا أثق بك على الإطلاق.”
قد يتعلق الأمر بحقيقة أنه فهم تمامًا نفسية الشياطين ، ولكن لم تفشل خططه أبدًا.
“جيد.”
عندما عدت خطوة إلى الوراء ، شعرت على الفور بشيء ينذر بالسوء.
“…جيد؟ “
سرعان ما استرخيت حواجب ، وسألت.
“اسمح لي أن أقدم لكمنصيحة.”
بالنظر إلى أنني كنت تحت ضيق الوقت ، كنت أعلم أنه يمكنني إضاعة أقل وقت ممكن.
اختفى فجأة من مكانه قبل أن يعاود الظهور فوق غصن شجرة.
“أنت لست مخطئا تماما.”
“حافظ على حذرك دائمًا. في هذه الحياة ، قد لا تعرف أبدًا من قد ينتهي بك الأمر بخيانتك من العدم. فقط تثق بنفسك أبدا.”
“يمكنك التوقف الآن.”
ضاقت عيني.
بسماع كلماته ، خرجت منه. رفعت رأسي ولقيت عينيه التي بدت خالية من أي مشاعر ، وانتهى بي الأمر برأسه.
استطعت أن أقول من نبرة صوته أنه كان يتحدث من واقع التجربة ، لكن على الرغم من كوننا نفس الشخص ، كنا مختلفين اختلافًا جوهريًا.
باتباع التوجيهات التي قدمتها لي نفسي الأخرى ، واصلت الركض لمدة ساعتين تاليتين. لنكون أكثر دقة ، لقد كانت في الواقع ثلاث ساعات حيث قابلت الكثير من الشياطين والوحوش على طول الطريق.
نقش كلماته في ذهني ، وقفت ببطء.
أخذت نفسا عميقا وجلست على الأرض. ثم أسندت ظهري على إحدى الأشجار.
“سأضع كلماتك في الاعتبار.”
حان الوقت بالنسبة لي للانتقال إلى الجزء التالي.
ثم استدرت وتوجهت أعمق في الغابة. لقد حان الوقت للقبض على الشيطان.
اختفى فجأة من مكانه قبل أن يعاود الظهور فوق غصن شجرة.
“لا يمكنني إضاعة الوقت …”
ترجمة FLASH
عند سماع صوت معين ، توقفت قدمي.
———-—-
“… هل نحن هنا أخيرا؟ “
“أنا لا أثق به.”
اية (100) وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْۚ إِنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ كَانُواْ لَكُمۡ عَدُوّٗا مُّبِينٗا (101)سورة النساء الاية (101)
يمكن أن يكون بمثابة ذريعة كبيرة للعشائر الأخرى لبدء النزاعات مع بعضها البعض.
“لا تقلق بشأن ذلك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
