ينبوع النور (2)
الفصل 190: ينبوع النور (2)
انتشرت الأخبار بسرعة عبر البالادين والمحققين بأن يوجين لايونهارت قد عبر بوابة الإنتقال وانتهك حاجز المعبد. تم التغلب على المحققين الثلاثة الأوائل الذين واجهوه في لحظة، بينما وقف البالادين الثلاثة بلا حول ولا قوة بينما مر بينهم يوجين.
فرقة من عشرة بالادين تبحث في ضواحي المعبد، وهو مكان مجاور للحاجز. لكي يكتسب أي شخص مناعة ضد خداع الحاجز، عليه أن يُبارَكَ من قبل الكاردينال روجرس. بدون هذه المباركة، من المستحيل الاقتراب من المعبد، ناهيك عن الينبوع. بغض النظر عن المدة التي يغامر فيها أي شخص في الضباب، فإنهم سيستمرون في الدوران حول الضواحي. لهذا السبب، تم نشر العديد من البالادين في الضواحي.
القوة التي قمعت يوجين مختلفة عن الاستخدام النموذجي للسحر، لكنه لم يستطع أن يشعر بالخصائص الفريدة للسحر الإلهي منها أيضًا. من المحتمل أنه سحر عتيق، شيء مشابه لسحر الدم.
مع تحول الأمور بهذه الطريقة، لم يعد بإمكان جيوفاني، قائد فرسان صليب الدم، ترك الأشياء كما هي. لم يسمح قائد الفرسان بوجود فرسان صليب الدم في المعبد، لكن جيوفاني إعتقد أن الطقوس مقدسة وإلهية وشعر بفرح هائل لقدرته على المشاركة في الطقوس كفارس يخدم الإله.
مع تحول الأمور بهذه الطريقة، لم يعد بإمكان جيوفاني، قائد فرسان صليب الدم، ترك الأشياء كما هي. لم يسمح قائد الفرسان بوجود فرسان صليب الدم في المعبد، لكن جيوفاني إعتقد أن الطقوس مقدسة وإلهية وشعر بفرح هائل لقدرته على المشاركة في الطقوس كفارس يخدم الإله.
جيوفاني ليس وحده الذي يملك الرغبة في البقاء وفيًا لإيمانه. اعتبر جميع البالادين الذين رافقوا جيوفاني أنه لشرف وفرح أن تتاح لهم الفرصة للمشاركة في السر المقدس. فلماذا يهم لو أنهم هنا دون أوامر من القائد؟ هذا عمل الإله، ولا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة لمحبي النور من أعمال الإله.
طردت أجنحة الضوء العملاقة الضباب وهي تنتشر في مجدها الكامل. حدق يوجين بهم مباشرة، ولاحظ تراكم القوة التي توحدها صلوات العشرات من البالادين. تجمع الإيمان بالصلاة وتضخم إلى ما لا نهاية. على الرغم من اختفاء الشمس والظلام في السماء، إلا أن الضوء المنبعث من البالادين إنحدر مثل الشمس الإصطناعية.
انتشرت الأخبار بسرعة عبر البالادين والمحققين بأن يوجين لايونهارت قد عبر بوابة الإنتقال وانتهك حاجز المعبد. تم التغلب على المحققين الثلاثة الأوائل الذين واجهوه في لحظة، بينما وقف البالادين الثلاثة بلا حول ولا قوة بينما مر بينهم يوجين.
حتى لو إن الدخيل هو البطل الذي اختاره السيف المقدس، فإن إرادته لإحداث الدمار لا يمكن أن تسبق إرادة الإله. في الواقع، إنه عمل غير مقبول من يوجين لايونهارت أن يغزو المعبد دون موافقة، بل وإيذاء المحققين أيضًا.
راااامبل!
لقد تدربوا على المواجهات ضد الوحوش الكبيرة والوحوش الشيطانية والأعداء بمستويات مماثلة من التهديد، لكن ما يواجهونه الآن ليس وحشا ولا وحشا شيطانيا.
يجب أن يُوقَف، حتى لو أصيب البطل في هذه العملية. البطل، تجسيد النور، لا يمكن أن يفسد سر النور المقدس. يمكن التئام الجروح الجسدية بمرور الوقت، لكن الخطيئة لا رجعة فيها، خاصة عندما تنطوي على إنكار إرادة الإله وإهانة السر. الأمر يكون تجاوزًا أكبر عندما يصدر من البطل، الذي من المفترض أن يكون أنبل من أي شخص آخر ومطيعًا لإرادة النور.
الفصل 190: ينبوع النور (2)
‘يجب إيقافه.’
لم يحن الوقت بعد.
تم نقل رغبة جيوفاني الجادة واليائسة بشكل جيد إلى البالادين. لقد تعاطفوا مع رغبة جيوفاني أثناء مشاركة ألمه. عليهم إيقاف الدخيل، حتى لو كان البطل….لا، يجب إيقافه لأنه البطل. لا يمكن للبطل أن يدنس المراسم.
فووش!
فرقة من عشرة بالادين تبحث في ضواحي المعبد، وهو مكان مجاور للحاجز. لكي يكتسب أي شخص مناعة ضد خداع الحاجز، عليه أن يُبارَكَ من قبل الكاردينال روجرس. بدون هذه المباركة، من المستحيل الاقتراب من المعبد، ناهيك عن الينبوع. بغض النظر عن المدة التي يغامر فيها أي شخص في الضباب، فإنهم سيستمرون في الدوران حول الضواحي. لهذا السبب، تم نشر العديد من البالادين في الضواحي.
شارك أتاراكس نفس أفكار جيوفاني. منذ البداية، آمَنَ بِـصدِّ الدخيل بكل قوة. لا يجب السماح له أبدا بوضع قدمه داخل الحاجز….دفعه أسفه إلى إعطاء أوامر للمحققين: لم يتمكنوا من تحمل التراجع. عليهم أن ينسوا حقيقة أنهم يواجهون البطل.
تحول تجسيد هتافات البالادين من أجنحة النور إلى سيف كبير. من الواضح أن الشكل الثاني من هتافاتهم يمكن أن يجرف أعدائه بسهولة، وكذلك أي شخص في المنطقة المجاورة. وهكذا، تراجع المحققون إلى جانب البالادين، ثم انضموا إلى الصلاة لتقديم الدعم بقوتهم الإلهية.
بعد أن ارتفعت عاليًا بما يكفي لاختراق الجنة، انهارت الأجنحة. انسكب عدد لا يحصى من ريش الضوء باتجاه يوجين مثل الشهب الساقطة.
~
وأخيرًا سيف المون لايت.
يمكن أن يتحرك البالادين والمحققون دون عوائق من خلال الضباب الذي يلف المعبد. لم تُضَلَل عيونهم بسبب الضباب، مما يعني أن بحثهم يجب أن يكون شيئًا كالتنفس، لكنهم وجدوا أنفسهم يواجهون صعوبات. لم يتمكنوا من العثور على يوجين في أي مكان، على الرغم من أنه يجب أن يكون قد دخل الحاجز. قام المئات من البالادين والمحققين بتفتيش الأنقاض والغابات المحيطة تمامًا، لكن لم يتمكن أي منهم من التقاط نفحة من رائحة يوجين. اختفى يوجين مثل الشبح بعد دخوله الحاجز.
تم تقسيم المجموعات بشكل طبيعي بمجرد صدور الأوامر. تمسك البالادين بزملائهم، كما فعل المحققون. في المقام الأول، هم ينتمون إلى منظمات مختلفة، لذلك فَـهُم ليسوا معتادين على العمل معا.
طردت أجنحة الضوء العملاقة الضباب وهي تنتشر في مجدها الكامل. حدق يوجين بهم مباشرة، ولاحظ تراكم القوة التي توحدها صلوات العشرات من البالادين. تجمع الإيمان بالصلاة وتضخم إلى ما لا نهاية. على الرغم من اختفاء الشمس والظلام في السماء، إلا أن الضوء المنبعث من البالادين إنحدر مثل الشمس الإصطناعية.
‘أين ذهبت بحق الجحيم؟ كيف؟’
أجبر الخوف البالادين على الصمت، لكن خلال صمتهم، وجَّهوا رماحهم بهدوء إلى الأمام. تحركوا أقرب إلى بعضهم البعض وشددوا جدار الدروع. حاول البالادين التغلب على الخوف الشرير بإيمانهم بالإله.
تم تقسيم المجموعات بشكل طبيعي بمجرد صدور الأوامر. تمسك البالادين بزملائهم، كما فعل المحققون. في المقام الأول، هم ينتمون إلى منظمات مختلفة، لذلك فَـهُم ليسوا معتادين على العمل معا.
فرقة من عشرة بالادين تبحث في ضواحي المعبد، وهو مكان مجاور للحاجز. لكي يكتسب أي شخص مناعة ضد خداع الحاجز، عليه أن يُبارَكَ من قبل الكاردينال روجرس. بدون هذه المباركة، من المستحيل الاقتراب من المعبد، ناهيك عن الينبوع. بغض النظر عن المدة التي يغامر فيها أي شخص في الضباب، فإنهم سيستمرون في الدوران حول الضواحي. لهذا السبب، تم نشر العديد من البالادين في الضواحي.
يجب أن يُوقَف، حتى لو أصيب البطل في هذه العملية. البطل، تجسيد النور، لا يمكن أن يفسد سر النور المقدس. يمكن التئام الجروح الجسدية بمرور الوقت، لكن الخطيئة لا رجعة فيها، خاصة عندما تنطوي على إنكار إرادة الإله وإهانة السر. الأمر يكون تجاوزًا أكبر عندما يصدر من البطل، الذي من المفترض أن يكون أنبل من أي شخص آخر ومطيعًا لإرادة النور.
لكن، لسوء حظهم، يوجين يدرك جيدا هذه الحقيقة أيضا.
في الحقيقة، لا حاجة لإستخدام السيف المقدس. الشفرة الشعائرية الجميلة، في الواقع، غير عملية على الإطلاق كَـسلاح.
“هاه؟” شعر البالادين بشيء ما. ظلوا في حالة تأهب قصوى، ويمكن أن يشعروا بشيء يزحف نحوهم ببطء.
سمع صرخاتًا، لكن هذا لم يُهِم يوجين. لم يهتم كم أسقط بهجمته هذه. يمكن أن يشعر بالعداء يُشِع من جميع الجهات. لقد تغلب غضبهم على خوفهم وضَخَّمَ عدائهم إلى نية قاتلة. البطل ينكر سر النور. يهاجم المؤمنين، أولئك الذين من المفترض أن يحميهم ويقودهم. الأهم من ذلك، لا تردد ولا رحمة يمكن إيجادها في ضرباته.
وبعد ذلك، رأوا ذلك. الشيء الذي يتعدى عليهم هو….
نظر يوجين إلى الأفق وهو يرفع سيفه.
لقد دربوا إرادتهم على أن تكون ثابتة، لكن الآن، صارت مثل شمعة أمام عاصفة، هشة ويمكن أن تهتز بسهولة. أحس البالادين بالخوف من مواجهة هذا الشاب، يوجين لايونهارت.
تشددت وجوههم. شفاههم ترفرف وهم يتلون الصلوات، اقتربوا من بعضهم البعض.
البرق يدور حول ألسنة اللهب التي تغطي السيف المقدس، ويسحب الطاقة السحرية من الغلاف الجوي مرة أخرى إلى ألسنة اللهب. تسبب السيف الفارغ في تضخيم لهب النصل ثم تقليصها. قام السيف الفارغ بتكثيف الطاقة السحرية غير المستقرة عن طريق تقييدها، ثم تغليف النصل في عملية متكررة.
تحول تجسيد هتافات البالادين من أجنحة النور إلى سيف كبير. من الواضح أن الشكل الثاني من هتافاتهم يمكن أن يجرف أعدائه بسهولة، وكذلك أي شخص في المنطقة المجاورة. وهكذا، تراجع المحققون إلى جانب البالادين، ثم انضموا إلى الصلاة لتقديم الدعم بقوتهم الإلهية.
لا يرتدي البالادين دروعً جسدية. الاستثناء الوحيد هو عندما يعطى البابا، وكيل النور، أوامر للتحضير لحربٍ مقدسة. لكن هذه الطقوس ليست حربا. إنها حدث مقدس للضوء، فما الحاجة لإرتداء دروعهم؟ على الأقل، هذه هي الفكرة، لكن لسوء الحظ، وجدوا أنفسهم بأمس الحاجة لدروعهم الآن. شعر جميع البالادين العشرة بهذا عندما واجهوا الطاقة الشرسة والشريرة التي شلت حواسهم ببطء.
هاجموا يوجين دون تردد.
تدَرَّع البالادين العشرة بالضوء. رفعوا دروعهم وإستلوا السيوف، والضوء إلتوى حول الشفرات لتحويل أسلحتهم إلى رماح طويلة. اختبأوا وراء دروعهم الفخورة ومدوها في طابور طويل. برزت الرماح من الفجوات، واكتمل جدار من الضوء في لحظة.
أدت صلواتهم إلى إنتشار ضوء أقوى، والضوء ملفوف حول جثث البالادين في شكل درعًا. إنها مهارة متاحة لجميع البالادين من يوراس: درع الضوء.
بعد أن ارتفعت عاليًا بما يكفي لاختراق الجنة، انهارت الأجنحة. انسكب عدد لا يحصى من ريش الضوء باتجاه يوجين مثل الشهب الساقطة.
‘….الجو حار’ فكر يوجين.
سيتغير تسليح الإيمان هذا في الشكل والحجم وفقا لعمق إيمان المستخدم، ويمكن أن يستدعي البالادين من فرسان صليب الدم درعا قادرا على الدفاع ضد قوة السيف. يمكنهم منع هجمات أقوى إذا قاموا ببناء درع من الضوء. يمكن القول أن البالادين في يوراس تميزوا بالدفاع القوي الذي لا يتزعزع والذي يفخرون به.
حتى لو إن الدخيل هو البطل الذي اختاره السيف المقدس، فإن إرادته لإحداث الدمار لا يمكن أن تسبق إرادة الإله. في الواقع، إنه عمل غير مقبول من يوجين لايونهارت أن يغزو المعبد دون موافقة، بل وإيذاء المحققين أيضًا.
تدَرَّع البالادين العشرة بالضوء. رفعوا دروعهم وإستلوا السيوف، والضوء إلتوى حول الشفرات لتحويل أسلحتهم إلى رماح طويلة. اختبأوا وراء دروعهم الفخورة ومدوها في طابور طويل. برزت الرماح من الفجوات، واكتمل جدار من الضوء في لحظة.
لاحظ يوجين البالادين من مسافة بعيدة. إنه قادم من مصدر ينبوع النور. لقد فكر في تدميره ومتابعته إلى أي مكان يؤدي إليه، ولكن من الصعب تحديد المكان الذي أدت إليه الفوضى المعقدة للأنابيب بالضبط. عليه أيضا التفكير في عواقب تدمير المصدر، لأنه سيؤثر على الينبوع.
كراك! كراك!
لقد تدربوا على المواجهات ضد الوحوش الكبيرة والوحوش الشيطانية والأعداء بمستويات مماثلة من التهديد، لكن ما يواجهونه الآن ليس وحشا ولا وحشا شيطانيا.
تم نقل رغبة جيوفاني الجادة واليائسة بشكل جيد إلى البالادين. لقد تعاطفوا مع رغبة جيوفاني أثناء مشاركة ألمه. عليهم إيقاف الدخيل، حتى لو كان البطل….لا، يجب إيقافه لأنه البطل. لا يمكن للبطل أن يدنس المراسم.
هل هذا يعني أنه ليس عدوهم؟
لم يعرفوا يقينا. أحسَّ البالادين باليأس. أرادوا أن ينكروا أن الشاب الذي واجهوه هو عدو. هل ذلك ربما لأنه تم الإعتراف به من قبل السيف المقدس؟ ربما لأنه البطل الأول منذ ثلاثمائة عام؟ لا، ليس هذا. لو حددوه على أنه عدو، لن يكون لديهم خيار سوى محاربته. لكنهم لم يرغبوا في القتال. لا، لم يتمكنوا من القتال.
لاحظ يوجين البالادين من مسافة بعيدة. إنه قادم من مصدر ينبوع النور. لقد فكر في تدميره ومتابعته إلى أي مكان يؤدي إليه، ولكن من الصعب تحديد المكان الذي أدت إليه الفوضى المعقدة للأنابيب بالضبط. عليه أيضا التفكير في عواقب تدمير المصدر، لأنه سيؤثر على الينبوع.
رفع يوجين السيف المقدس وسط الفوضى. شيء غريب إمتزج مع الطاقة السحرية يتحكم فيه باستخدام صيغة حلقة اللهب. مختلف عن لهب البرق. شعر يوجين أنه غريب وغامض، لكن ليس من المستحيل السيطرة عليه أيضا.
لقد دربوا إرادتهم على أن تكون ثابتة، لكن الآن، صارت مثل شمعة أمام عاصفة، هشة ويمكن أن تهتز بسهولة. أحس البالادين بالخوف من مواجهة هذا الشاب، يوجين لايونهارت.
ليس ذلك فحسب، بل إنه يضرب المؤمنين بالسيف المقدس. هذا حقا تدنيس مقدسات لا يمكن تصوره. صاح البالادين المتدينون، ونزف المحققون، معاقبوا الكفرة، من شفاههم الممضوغة.
لاحظ يوجين البالادين من مسافة بعيدة. إنه قادم من مصدر ينبوع النور. لقد فكر في تدميره ومتابعته إلى أي مكان يؤدي إليه، ولكن من الصعب تحديد المكان الذي أدت إليه الفوضى المعقدة للأنابيب بالضبط. عليه أيضا التفكير في عواقب تدمير المصدر، لأنه سيؤثر على الينبوع.
~
منذ مئات السنين، قادت الإمبراطورية المقدسة عملية صيد للسحرة، ومحققوا مالفيكاروم يحتكرون الآن السحر ذاته الذي وصفوه سابقا بالبدعة.
لم يحن الوقت بعد.
طردت أجنحة الضوء العملاقة الضباب وهي تنتشر في مجدها الكامل. حدق يوجين بهم مباشرة، ولاحظ تراكم القوة التي توحدها صلوات العشرات من البالادين. تجمع الإيمان بالصلاة وتضخم إلى ما لا نهاية. على الرغم من اختفاء الشمس والظلام في السماء، إلا أن الضوء المنبعث من البالادين إنحدر مثل الشمس الإصطناعية.
وهكذا، ترك المصدر وراءه، وبعد اتخاذ خطوات قليلة، وجد نفسه في هذا المكان. حاول أن يفهمه من منظور ساحر. قسم هذا الحاجز المساحة إلى مناطق مختلفة وربطها بطرق معقدة وملتوية. مصدر الينبوع هو القلب، الموقع الأكثر سرية داخل الحاجز، مكان يستحيل دخوله، ما لم….المعجزة….ما لم ترشدك المعجزة اللعينة.
“هل تخططون لإيقافي؟” سأل يوجين وهو يلقي نظرة خاطفة على السيف المقدس في يده. ينبعث من هذا السلاح الإلهي توهج خفي، نظر إليه يوجين بتعبير ملتوي.
“…..”
لم يرد البالادين. لم يستطيعوا. لم يتمكنوا من التفكير في إجابة على السؤال الواضح. حيث أن معركة شرسة تدور في أذهانهم. لا أريد إيقافه. فقط إفتح الطريق له إسمح له بالمرور. لا، دعونا فقط نهرب — لكنهم لا يستطيعون. شفاههم متشققة، العرق البارد يغرق جباههم وظهورهم وقلوبهم تنبض بمجنون.
شارك أتاراكس نفس أفكار جيوفاني. منذ البداية، آمَنَ بِـصدِّ الدخيل بكل قوة. لا يجب السماح له أبدا بوضع قدمه داخل الحاجز….دفعه أسفه إلى إعطاء أوامر للمحققين: لم يتمكنوا من تحمل التراجع. عليهم أن ينسوا حقيقة أنهم يواجهون البطل.
حتى لو إن الدخيل هو البطل الذي اختاره السيف المقدس، فإن إرادته لإحداث الدمار لا يمكن أن تسبق إرادة الإله. في الواقع، إنه عمل غير مقبول من يوجين لايونهارت أن يغزو المعبد دون موافقة، بل وإيذاء المحققين أيضًا.
أجبر الخوف البالادين على الصمت، لكن خلال صمتهم، وجَّهوا رماحهم بهدوء إلى الأمام. تحركوا أقرب إلى بعضهم البعض وشددوا جدار الدروع. حاول البالادين التغلب على الخوف الشرير بإيمانهم بالإله.
إمتزجت القوة الإلهية في خاتم آغاروث جنبا إلى جنب مع طاقة يوجين السحرية بدلا من التدفق بشكل منفصل.
يمكن أن يشعر يوجين بذلك أيضا — بدأ البالادين يهدأون تدريجيا. كلما صارت دروعهم أكثر تشدداً، صار ضوئها أكثر كثافة. أخيرًا، استقرت أطراف رماحهم بالإيمان ولم تعُد ترتجف.
وهكذا، ترك المصدر وراءه، وبعد اتخاذ خطوات قليلة، وجد نفسه في هذا المكان. حاول أن يفهمه من منظور ساحر. قسم هذا الحاجز المساحة إلى مناطق مختلفة وربطها بطرق معقدة وملتوية. مصدر الينبوع هو القلب، الموقع الأكثر سرية داخل الحاجز، مكان يستحيل دخوله، ما لم….المعجزة….ما لم ترشدك المعجزة اللعينة.
استمرت ألسنة اللهب يوجين في الإحتراق. واصل المضي قدما بتعبير شرس وشرير. ضرب السيف مع كل نبضة من الضباب، ثم جاء الصراخ والدم. تهرب البعض من السيف واندفعوا، لكنهم أجلوا موتهم بمقدار ثانية فقط.
أشعل مثل هذا المشهد انفجارًا في قلب يوجين، وشعر أن شعره الرمادي يقف على نهايته. لقد لمَّحَ لهم بالإبتعاد، ولكن يبدو أنهمت مُصِرونَ على عرقلة طريقه. ألا يعني هذا أنه لم يتبقَ له سوى شيء واحد للقيام به؟
أحاطت ألسنة لهب صيغة اللهب الأبيض بجسده، واتخذ خطوة إلى الأمام. هذه الخطوة هي كل ما يتطلبه الأمر. سرعان ما اجتاح اللهب الشره كامل جسد يوجين.
تغلغلت ألسنة البرق الحادة في اللهب.
ووش!
كُسِرَ الضوء إلى قطع لا حصر لها. انفجرت النيران المحيطة بِـيوجين إلى الأمام والتهمت بشراهة حطام الضوء. أخذ نفسًا طويلا، واصل يوجين المضي قدما. لم يستطع جدار الدروع الخاص بالبالادين إيقاف يوجين. جدار النور، المرتبط بالإيمان، مزقه اللهب المشتعل كما لو أنه ليس أكثر من ورقة. تم سحق الرماح التي رفعوها بِـعزم حتى قبل أن يتم دفعها. درع إيمانهم عمل فقط على إنقاذ حياتهم بالكاد حيث تم سحقهم وتحطيمهم إلى شكل لا يمكن التعرف عليه.
“هل تخططون لإيقافي؟” سأل يوجين وهو يلقي نظرة خاطفة على السيف المقدس في يده. ينبعث من هذا السلاح الإلهي توهج خفي، نظر إليه يوجين بتعبير ملتوي.
هذا من فعل السيف المقدس. رفرفت ألسنة لهب يوجين بقوة أكبر من الضوء المنبعث من النصل، واستخدم صيغة اللهب الأبيض لتكثيف قوة السيف كالمعطف يحيط بشفرة السيف المقدس.
نضح سيف العقاب بنور أكثر إشراقًا، وشد يوجين قبضته على السيف المقدس أثناء النظر لأعلى. أشع خاتم آغاروث بتوهج قاتم.
في الحقيقة، لا حاجة لإستخدام السيف المقدس. الشفرة الشعائرية الجميلة، في الواقع، غير عملية على الإطلاق كَـسلاح.
“هااه.” سخر يوجين قبل أن يجعل جوهره يدور. تسببت صيغة حلقة اللهب في زيادة إنتاجه للطاقة السحرية بشكل متفجر.
يوجين يعرف هذا بالفعل. ومع ذلك، فقد ضرب بالسيف المقدس لأنه أراد ذلك. السيف المقدس آلتاير هو قطعة أثرية خلفها ذلك الكلب العجوز إله النور، وهم يؤمنون بإلههم دون قيد أو شرط. لذلك أراد أن يدمر نورهم بالسيف المقدس.
فرقة من عشرة بالادين تبحث في ضواحي المعبد، وهو مكان مجاور للحاجز. لكي يكتسب أي شخص مناعة ضد خداع الحاجز، عليه أن يُبارَكَ من قبل الكاردينال روجرس. بدون هذه المباركة، من المستحيل الاقتراب من المعبد، ناهيك عن الينبوع. بغض النظر عن المدة التي يغامر فيها أي شخص في الضباب، فإنهم سيستمرون في الدوران حول الضواحي. لهذا السبب، تم نشر العديد من البالادين في الضواحي.
حتى لو إن الدخيل هو البطل الذي اختاره السيف المقدس، فإن إرادته لإحداث الدمار لا يمكن أن تسبق إرادة الإله. في الواقع، إنه عمل غير مقبول من يوجين لايونهارت أن يغزو المعبد دون موافقة، بل وإيذاء المحققين أيضًا.
‘….الجو حار’ فكر يوجين.
تدَرَّع البالادين العشرة بالضوء. رفعوا دروعهم وإستلوا السيوف، والضوء إلتوى حول الشفرات لتحويل أسلحتهم إلى رماح طويلة. اختبأوا وراء دروعهم الفخورة ومدوها في طابور طويل. برزت الرماح من الفجوات، واكتمل جدار من الضوء في لحظة.
تسبب سيل الطاقة السحرية المتصاعد من يوجين في فقدان المحققين للسيطرة. على الرغم من أنه سيكون من الصعب العثور على أي شيء متفوق عندما يتعلق الأمر بتعاويذ الإحاطة، العشرات من المحققين جمعوا قوتهم لتثبيت يوجين في مكانه، إلا أن أفضل ما يمكنهم فعله هو تقييده للحظة قصيرة.
قلبه ينبض بوتيرة سريعة، على الرغم من أنه لم يستخدم الاشتعال. تدفق الدم في جسده بشكل أسرع بكثير من المعتاد، وطاقته السحرية تُعزز النار بدلا من تهدئتها.
الفصل 190: ينبوع النور (2)
نشأ ضباب كثيف من العدم. تعرف الحاجز القديم على العدو الذي يهدد المعبد، وتم تنبيه جميع المؤمنين داخل المعبد بوجود يوجين. بدأ الجميع باستثناء الثلاثة الذين يجرون المراسم في الينبوع في التحرك نحو يوجين.
رفع يوجين السيف المقدس وسط الفوضى. شيء غريب إمتزج مع الطاقة السحرية يتحكم فيه باستخدام صيغة حلقة اللهب. مختلف عن لهب البرق. شعر يوجين أنه غريب وغامض، لكن ليس من المستحيل السيطرة عليه أيضا.
لقد تدربوا على المواجهات ضد الوحوش الكبيرة والوحوش الشيطانية والأعداء بمستويات مماثلة من التهديد، لكن ما يواجهونه الآن ليس وحشا ولا وحشا شيطانيا.
لا يعرف يوجين بهذا، ولكن حتى المعرفة لم تغير شيئا. لم يخطط للتراجع أبدًا؛ إذا سد أي شيء طريقه، فسوف يدمره. إذا سقطوا وما زالوا يحاولون منعه، فسوف يدوسهم. إذا أمسكوا بِـكاحليه، سيقطع أيديهم.
كيينغ!
تسببت كل خطوة من خطواته في ارتعاش الضباب، على الرغم من قلة الرياح. لكن ضحك الفتيات وصراخهن وآهاتهن وصرخاتهن لها صدًى واضح مثل الجرس من مسافة بعيدة. ما كلية القدرة والعلم في هذا الذي يسمى بالإله بالضبط؟
تضخم اللهب المحيط بالسيف المقدس عندما قفز عليه شيء من وراء الضباب. تحرك يوجين دون النظر، وإفترق ضوء السيف الشاحب خلال الضباب. تبعه اللهب بعد فترة وجيزة، تمزق الضباب بالضوء القوي.
أدت صلواتهم إلى إنتشار ضوء أقوى، والضوء ملفوف حول جثث البالادين في شكل درعًا. إنها مهارة متاحة لجميع البالادين من يوراس: درع الضوء.
سمع صرخاتًا، لكن هذا لم يُهِم يوجين. لم يهتم كم أسقط بهجمته هذه. يمكن أن يشعر بالعداء يُشِع من جميع الجهات. لقد تغلب غضبهم على خوفهم وضَخَّمَ عدائهم إلى نية قاتلة. البطل ينكر سر النور. يهاجم المؤمنين، أولئك الذين من المفترض أن يحميهم ويقودهم. الأهم من ذلك، لا تردد ولا رحمة يمكن إيجادها في ضرباته.
‘يجب إيقافه.’
ليس ذلك فحسب، بل إنه يضرب المؤمنين بالسيف المقدس. هذا حقا تدنيس مقدسات لا يمكن تصوره. صاح البالادين المتدينون، ونزف المحققون، معاقبوا الكفرة، من شفاههم الممضوغة.
هاجموا يوجين دون تردد.
تم إجبار تشكيل البالادين على التغيير بسبب الضربات المستمرة — لم يؤدِ النهج الطائش إلا إلى تقليل أعدادهم. ومع ذلك، لم يستطع البالادين السماح لِـيوجين بمواصلة طريقه.
استمر الضباب في النبض. ولكن نظرًا لأنه سميك جدا، لم يستطع يوجين التمييز بوضوح بين خصومه. ومع ذلك، يمكنه شم رائحة الدم من وراء الضباب الأبيض. يسمع هتافاتهم وتنهداتهم.
إمتزجت القوة الإلهية في خاتم آغاروث جنبا إلى جنب مع طاقة يوجين السحرية بدلا من التدفق بشكل منفصل.
لقد تدربوا على المواجهات ضد الوحوش الكبيرة والوحوش الشيطانية والأعداء بمستويات مماثلة من التهديد، لكن ما يواجهونه الآن ليس وحشا ولا وحشا شيطانيا.
“لماذا أنتم من تبكون؟” قال. يملك يوجين العديد من البطاقات في جعبته. لديه آكاشا من سيينا، ولديه كنوز لايونهارت: سيف تيمبست وينِد، سهم الصاعقة بيرنوا، رمح التنين خاربوس وسيف آزفيل.
أدت صلواتهم إلى إنتشار ضوء أقوى، والضوء ملفوف حول جثث البالادين في شكل درعًا. إنها مهارة متاحة لجميع البالادين من يوراس: درع الضوء.
وأخيرًا سيف المون لايت.
تسببت كل خطوة من خطواته في ارتعاش الضباب، على الرغم من قلة الرياح. لكن ضحك الفتيات وصراخهن وآهاتهن وصرخاتهن لها صدًى واضح مثل الجرس من مسافة بعيدة. ما كلية القدرة والعلم في هذا الذي يسمى بالإله بالضبط؟
ومع ذلك، لم يرغب في استخدام أي شيء آخر. هنا والآن، إستخدم السيف المقدس فقط. إنه ينكر جوهرهم بالسيف الذي تركه الإله صرخوا وبكوا من أجله.
ارتفعت أجنحة الضوء الكبيرة عاليًا في السماء، وتكثفت صلاة البالادين وفقا لذلك. صدى هتافاتهم المتزايدة مثل ترنيمة.
استمرت ألسنة اللهب يوجين في الإحتراق. واصل المضي قدما بتعبير شرس وشرير. ضرب السيف مع كل نبضة من الضباب، ثم جاء الصراخ والدم. تهرب البعض من السيف واندفعوا، لكنهم أجلوا موتهم بمقدار ثانية فقط.
“…..”
بدا الأمر كما لو أنه يضرب دون تفكير، لكن لم يتمكن أحد من الاقتراب منه. لا يمكن لأحد أن يأتي على عجل دون إعداد أنفسهم لأن يُقطع. حتى لو أعدوا أنفسهم واقتربوا بحذر، فسيتم قطعهم. بدا أن نفاد الصبر يدفعهم إلى الأمام، لكن تم الترحيب بهم بضربات مؤلمة.
تم إجبار تشكيل البالادين على التغيير بسبب الضربات المستمرة — لم يؤدِ النهج الطائش إلا إلى تقليل أعدادهم. ومع ذلك، لم يستطع البالادين السماح لِـيوجين بمواصلة طريقه.
أحاطت ألسنة لهب صيغة اللهب الأبيض بجسده، واتخذ خطوة إلى الأمام. هذه الخطوة هي كل ما يتطلبه الأمر. سرعان ما اجتاح اللهب الشره كامل جسد يوجين.
تلا العشرات من البالادين نفس الصلاة، وتحطم درع الضوء الذي يحمي أجسادهم قبل أن يلتف حول تشكيلتهم بالكامل.
لقد دربوا إرادتهم على أن تكون ثابتة، لكن الآن، صارت مثل شمعة أمام عاصفة، هشة ويمكن أن تهتز بسهولة. أحس البالادين بالخوف من مواجهة هذا الشاب، يوجين لايونهارت.
منذ مئات السنين، قادت الإمبراطورية المقدسة عملية صيد للسحرة، ومحققوا مالفيكاروم يحتكرون الآن السحر ذاته الذي وصفوه سابقا بالبدعة.
فووش!
طردت أجنحة الضوء العملاقة الضباب وهي تنتشر في مجدها الكامل. حدق يوجين بهم مباشرة، ولاحظ تراكم القوة التي توحدها صلوات العشرات من البالادين. تجمع الإيمان بالصلاة وتضخم إلى ما لا نهاية. على الرغم من اختفاء الشمس والظلام في السماء، إلا أن الضوء المنبعث من البالادين إنحدر مثل الشمس الإصطناعية.
القوة التي قمعت يوجين مختلفة عن الاستخدام النموذجي للسحر، لكنه لم يستطع أن يشعر بالخصائص الفريدة للسحر الإلهي منها أيضًا. من المحتمل أنه سحر عتيق، شيء مشابه لسحر الدم.
لكن، لسوء حظهم، يوجين يدرك جيدا هذه الحقيقة أيضا.
ارتفعت أجنحة الضوء الكبيرة عاليًا في السماء، وتكثفت صلاة البالادين وفقا لذلك. صدى هتافاتهم المتزايدة مثل ترنيمة.
أحاطت ألسنة لهب صيغة اللهب الأبيض بجسده، واتخذ خطوة إلى الأمام. هذه الخطوة هي كل ما يتطلبه الأمر. سرعان ما اجتاح اللهب الشره كامل جسد يوجين.
بعد أن ارتفعت عاليًا بما يكفي لاختراق الجنة، انهارت الأجنحة. انسكب عدد لا يحصى من ريش الضوء باتجاه يوجين مثل الشهب الساقطة.
كُسِرَ الضوء إلى قطع لا حصر لها. انفجرت النيران المحيطة بِـيوجين إلى الأمام والتهمت بشراهة حطام الضوء. أخذ نفسًا طويلا، واصل يوجين المضي قدما. لم يستطع جدار الدروع الخاص بالبالادين إيقاف يوجين. جدار النور، المرتبط بالإيمان، مزقه اللهب المشتعل كما لو أنه ليس أكثر من ورقة. تم سحق الرماح التي رفعوها بِـعزم حتى قبل أن يتم دفعها. درع إيمانهم عمل فقط على إنقاذ حياتهم بالكاد حيث تم سحقهم وتحطيمهم إلى شكل لا يمكن التعرف عليه.
“هااه.” سخر يوجين قبل أن يجعل جوهره يدور. تسببت صيغة حلقة اللهب في زيادة إنتاجه للطاقة السحرية بشكل متفجر.
نظر يوجين إلى الأفق وهو يرفع سيفه.
تلا العشرات من البالادين نفس الصلاة، وتحطم درع الضوء الذي يحمي أجسادهم قبل أن يلتف حول تشكيلتهم بالكامل.
‘أين ذهبت بحق الجحيم؟ كيف؟’
كراك!
شارك أتاراكس نفس أفكار جيوفاني. منذ البداية، آمَنَ بِـصدِّ الدخيل بكل قوة. لا يجب السماح له أبدا بوضع قدمه داخل الحاجز….دفعه أسفه إلى إعطاء أوامر للمحققين: لم يتمكنوا من تحمل التراجع. عليهم أن ينسوا حقيقة أنهم يواجهون البطل.
بدأت قوة غير ملموسة بالضغط على يوجين. المحققون جمعوا صلواتهم أثناء ترنيمة البالادين في انسجام تام.
فرقة من عشرة بالادين تبحث في ضواحي المعبد، وهو مكان مجاور للحاجز. لكي يكتسب أي شخص مناعة ضد خداع الحاجز، عليه أن يُبارَكَ من قبل الكاردينال روجرس. بدون هذه المباركة، من المستحيل الاقتراب من المعبد، ناهيك عن الينبوع. بغض النظر عن المدة التي يغامر فيها أي شخص في الضباب، فإنهم سيستمرون في الدوران حول الضواحي. لهذا السبب، تم نشر العديد من البالادين في الضواحي.
القوة التي قمعت يوجين مختلفة عن الاستخدام النموذجي للسحر، لكنه لم يستطع أن يشعر بالخصائص الفريدة للسحر الإلهي منها أيضًا. من المحتمل أنه سحر عتيق، شيء مشابه لسحر الدم.
في الحقيقة، لا حاجة لإستخدام السيف المقدس. الشفرة الشعائرية الجميلة، في الواقع، غير عملية على الإطلاق كَـسلاح.
منذ مئات السنين، قادت الإمبراطورية المقدسة عملية صيد للسحرة، ومحققوا مالفيكاروم يحتكرون الآن السحر ذاته الذي وصفوه سابقا بالبدعة.
يمكن أن يشعر يوجين بالقوة القمعية التي تزداد قوة بحلول الثانية، وليس ذلك فقط لِـربطه جسديا. تدخلت الرابطة في تدفق الطاقة السحرية داخل جسده وتحييدها تماما.
القوة التي قمعت يوجين مختلفة عن الاستخدام النموذجي للسحر، لكنه لم يستطع أن يشعر بالخصائص الفريدة للسحر الإلهي منها أيضًا. من المحتمل أنه سحر عتيق، شيء مشابه لسحر الدم.
‘….الجو حار’ فكر يوجين.
“هااه.” سخر يوجين قبل أن يجعل جوهره يدور. تسببت صيغة حلقة اللهب في زيادة إنتاجه للطاقة السحرية بشكل متفجر.
يمكن أن يشعر يوجين بذلك أيضا — بدأ البالادين يهدأون تدريجيا. كلما صارت دروعهم أكثر تشدداً، صار ضوئها أكثر كثافة. أخيرًا، استقرت أطراف رماحهم بالإيمان ولم تعُد ترتجف.
هاجموا يوجين دون تردد.
كيينغ!
أبدا خاتم آغاروث رد فعلٍ على طاقة يوجين السحرية المتفجرة من إصبعه الأيسر. هذا الخاتم من بقايا إله حربٍ قديم هلك. على الرغم من أن إرادة آغاروث لم تعد باقية في الخاتم، إلا أنه مشبع بروح تشبه مزاج سيده السابق. تذكر خاتم آغاروث ساحات معارك الأساطير بينما الريش يتدفق من السماء.
طردت أجنحة الضوء العملاقة الضباب وهي تنتشر في مجدها الكامل. حدق يوجين بهم مباشرة، ولاحظ تراكم القوة التي توحدها صلوات العشرات من البالادين. تجمع الإيمان بالصلاة وتضخم إلى ما لا نهاية. على الرغم من اختفاء الشمس والظلام في السماء، إلا أن الضوء المنبعث من البالادين إنحدر مثل الشمس الإصطناعية.
عرف الخاتم الواجب الذي يحتاج للقيام به في مثل هذه الأوقات.
راااامبل!
عانق خاتم آغاروث طاقة يوجين السحرية المتدفقة، والقوة الإلهية الموجودة داخل الخاتم عززت الطاقة السحرية أكثر. صار لهب البرق متشابكًا مع تدفق الطاقة السحرية.
انتشرت الأخبار بسرعة عبر البالادين والمحققين بأن يوجين لايونهارت قد عبر بوابة الإنتقال وانتهك حاجز المعبد. تم التغلب على المحققين الثلاثة الأوائل الذين واجهوه في لحظة، بينما وقف البالادين الثلاثة بلا حول ولا قوة بينما مر بينهم يوجين.
تسبب سيل الطاقة السحرية المتصاعد من يوجين في فقدان المحققين للسيطرة. على الرغم من أنه سيكون من الصعب العثور على أي شيء متفوق عندما يتعلق الأمر بتعاويذ الإحاطة، العشرات من المحققين جمعوا قوتهم لتثبيت يوجين في مكانه، إلا أن أفضل ما يمكنهم فعله هو تقييده للحظة قصيرة.
~
نضح سيف العقاب بنور أكثر إشراقًا، وشد يوجين قبضته على السيف المقدس أثناء النظر لأعلى. أشع خاتم آغاروث بتوهج قاتم.
في اللحظة التي كسر ارتباطهم، وصل الريش إلى جسد يوجين. ومع ذلك، فشل الريش في إيذاء يوجين. بدلا من ذلك، ارتفعت ألسنة اللهب لأعلى، مما أدى إلى حرق الريش في هياجها.
ليس ذلك فحسب، بل إنه يضرب المؤمنين بالسيف المقدس. هذا حقا تدنيس مقدسات لا يمكن تصوره. صاح البالادين المتدينون، ونزف المحققون، معاقبوا الكفرة، من شفاههم الممضوغة.
استمر الضباب في النبض. ولكن نظرًا لأنه سميك جدا، لم يستطع يوجين التمييز بوضوح بين خصومه. ومع ذلك، يمكنه شم رائحة الدم من وراء الضباب الأبيض. يسمع هتافاتهم وتنهداتهم.
رفع يوجين السيف المقدس وسط الفوضى. شيء غريب إمتزج مع الطاقة السحرية يتحكم فيه باستخدام صيغة حلقة اللهب. مختلف عن لهب البرق. شعر يوجين أنه غريب وغامض، لكن ليس من المستحيل السيطرة عليه أيضا.
لاحظ يوجين البالادين من مسافة بعيدة. إنه قادم من مصدر ينبوع النور. لقد فكر في تدميره ومتابعته إلى أي مكان يؤدي إليه، ولكن من الصعب تحديد المكان الذي أدت إليه الفوضى المعقدة للأنابيب بالضبط. عليه أيضا التفكير في عواقب تدمير المصدر، لأنه سيؤثر على الينبوع.
بدأ سيف العقاب نزوله نحو يوجين، وابتلع اللهب النور.
إمتزجت القوة الإلهية في خاتم آغاروث جنبا إلى جنب مع طاقة يوجين السحرية بدلا من التدفق بشكل منفصل.
في الحقيقة، لا حاجة لإستخدام السيف المقدس. الشفرة الشعائرية الجميلة، في الواقع، غير عملية على الإطلاق كَـسلاح.
صيغة اللهب الأبيض للايونهارت.
أدت صلواتهم إلى إنتشار ضوء أقوى، والضوء ملفوف حول جثث البالادين في شكل درعًا. إنها مهارة متاحة لجميع البالادين من يوراس: درع الضوء.
قلبه ينبض بوتيرة سريعة، على الرغم من أنه لم يستخدم الاشتعال. تدفق الدم في جسده بشكل أسرع بكثير من المعتاد، وطاقته السحرية تُعزز النار بدلا من تهدئتها.
السيف الفارغ للدراغونيك.
بعد أن ارتفعت عاليًا بما يكفي لاختراق الجنة، انهارت الأجنحة. انسكب عدد لا يحصى من ريش الضوء باتجاه يوجين مثل الشهب الساقطة.
كراك!
“هااه.” سخر يوجين قبل أن يجعل جوهره يدور. تسببت صيغة حلقة اللهب في زيادة إنتاجه للطاقة السحرية بشكل متفجر.
البرق يدور حول ألسنة اللهب التي تغطي السيف المقدس، ويسحب الطاقة السحرية من الغلاف الجوي مرة أخرى إلى ألسنة اللهب. تسبب السيف الفارغ في تضخيم لهب النصل ثم تقليصها. قام السيف الفارغ بتكثيف الطاقة السحرية غير المستقرة عن طريق تقييدها، ثم تغليف النصل في عملية متكررة.
أجبر الخوف البالادين على الصمت، لكن خلال صمتهم، وجَّهوا رماحهم بهدوء إلى الأمام. تحركوا أقرب إلى بعضهم البعض وشددوا جدار الدروع. حاول البالادين التغلب على الخوف الشرير بإيمانهم بالإله.
أبدا خاتم آغاروث رد فعلٍ على طاقة يوجين السحرية المتفجرة من إصبعه الأيسر. هذا الخاتم من بقايا إله حربٍ قديم هلك. على الرغم من أن إرادة آغاروث لم تعد باقية في الخاتم، إلا أنه مشبع بروح تشبه مزاج سيده السابق. تذكر خاتم آغاروث ساحات معارك الأساطير بينما الريش يتدفق من السماء.
واحد.
يمكن أن يشعر يوجين بالقوة القمعية التي تزداد قوة بحلول الثانية، وليس ذلك فقط لِـربطه جسديا. تدخلت الرابطة في تدفق الطاقة السحرية داخل جسده وتحييدها تماما.
رااااامبل!
تحول تجسيد هتافات البالادين من أجنحة النور إلى سيف كبير. من الواضح أن الشكل الثاني من هتافاتهم يمكن أن يجرف أعدائه بسهولة، وكذلك أي شخص في المنطقة المجاورة. وهكذا، تراجع المحققون إلى جانب البالادين، ثم انضموا إلى الصلاة لتقديم الدعم بقوتهم الإلهية.
لا يعرف يوجين بهذا، ولكن حتى المعرفة لم تغير شيئا. لم يخطط للتراجع أبدًا؛ إذا سد أي شيء طريقه، فسوف يدمره. إذا سقطوا وما زالوا يحاولون منعه، فسوف يدوسهم. إذا أمسكوا بِـكاحليه، سيقطع أيديهم.
نضح سيف العقاب بنور أكثر إشراقًا، وشد يوجين قبضته على السيف المقدس أثناء النظر لأعلى. أشع خاتم آغاروث بتوهج قاتم.
استمرت ألسنة اللهب يوجين في الإحتراق. واصل المضي قدما بتعبير شرس وشرير. ضرب السيف مع كل نبضة من الضباب، ثم جاء الصراخ والدم. تهرب البعض من السيف واندفعوا، لكنهم أجلوا موتهم بمقدار ثانية فقط.
كراك! كراك!
تغلغلت ألسنة البرق الحادة في اللهب.
أبدا خاتم آغاروث رد فعلٍ على طاقة يوجين السحرية المتفجرة من إصبعه الأيسر. هذا الخاتم من بقايا إله حربٍ قديم هلك. على الرغم من أن إرادة آغاروث لم تعد باقية في الخاتم، إلا أنه مشبع بروح تشبه مزاج سيده السابق. تذكر خاتم آغاروث ساحات معارك الأساطير بينما الريش يتدفق من السماء.
اثنان.
كراك! كراك!
تم تغليفه مرتين بالسيف الفارغ، وانتشرت ألسنة اللهب البيضاء والزرقاء إنتشرت على الشفرة بِـشكل بقع سوداء.
قلبه ينبض بوتيرة سريعة، على الرغم من أنه لم يستخدم الاشتعال. تدفق الدم في جسده بشكل أسرع بكثير من المعتاد، وطاقته السحرية تُعزز النار بدلا من تهدئتها.
بدأ سيف العقاب نزوله نحو يوجين، وابتلع اللهب النور.
أحاطت ألسنة لهب صيغة اللهب الأبيض بجسده، واتخذ خطوة إلى الأمام. هذه الخطوة هي كل ما يتطلبه الأمر. سرعان ما اجتاح اللهب الشره كامل جسد يوجين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
