نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إرادة أبدية 349

رسالة حُب....

رسالة حُب....

الفصل 349: رسالة حُب….

 

“لا –“

بعد التعمُّق في تعويذة تطور الإرادة لمدرسة الصقيع والأوتار التي لا تموت ، أصبحَ باي شياوتشون مليئُا بالترقُب فيما يتعلق بما سيأتي في المستقبل. هذا صحيح بشكل خاص بعد استشعار قوة حياته المُزدهرة. على الرغم من أنه لم يكُن متأكدًا تمامًا من حدود طول عمره ، إلا أن لديهِ شعور بأنهُ سيكون على الأقل ألف عام أو نحو ذلك.

بمُجرد أن رأى أماكن الأتصالات ، لم يتردد ولو للحظة في قطع يده بالهواء ، مما تسبب في توهج الضوء الذهبي بشكل ساطع.

وجدَ الكثير من الناس أن الزراعة مملة و مضجرة ، لكنهُ لم يمانع في ذلك على الإطلاق ، وسرعان ما انغمس في تعويذة تطور الإرادة لمدرسة الصقيع والأوتار التي لا تموت.

أطلق المحتال سرداب الليل فورًا صرخة دموية بينما خرجت روحه من القناع. بشكل غير متوقع ، بمجرد ظهوره في العراء ، بدا أن بعض القوى القوية تُمسك به كما لو أنها تُريد جرّه بعيدًا.

بعد بعض التفكير ، قررَ أنه سيبدأ في زراعة الأوتار التي لا تموت بإصبع قدمه اليُسرى.

“انتهى!” صرخ. “لقد انتهينا! جاءوا مرة أخرى! ماذا نفعل؟ ماذا يفترض بنا أن نفعل…؟”

“سأذهب مع إصبع قدم واحد في كُل مرة” ، إعتقدَ . “ستكون هذه هي الطريقة الأكثر استقرارًا للقيام بذلك!” وباتَ مقتنعًا تمامًا بأن هذا هو المسار الصحيح. بإمكانه بالفعل تخيُّل صرخات الألم من أعدائه عندما يتفاجؤون بقوة إصبع قدمه.

“هذا لن يُجدي نفعًا!” إعتقدَ. “لا أُصدق أنه لا توجد مرآة واحدة هنا!” شعرَ بخيبة أمل صغيرة. ومع ذلك ، في تلك المرحلة فكّر في الشابة من محكمة نهر السماء التي قتلها في المعركة. عندما قامَ بمسح حقيبتِها ، تذكّر رؤية مرآة.

“فقط أحمق سيبدأ بالأصابع. ما فائدة الأصابع؟ الجميع على استعداد لهجوم شخص ما بيديه. علاوةً على ذلك ، في لحظة حرجة ، كيف يُمكن أن تُساعِدك أصابعك على الهروب؟ لكن أصابع القدم مُختلِفة. لا يُمكنُهُم فقط الإمساك بالناس على حين غرة في هجوم مفاجئ ، بل يمكن أيضًا استخدامُها للهروب بأقصى سُرعة. طالما لدي حياتي الصغيرة المسكينة ، لدي كل شيء! بعد أن وصل إلى هذه النقطة في قطار أفكاره ، أصبحَ باي شياوتشون مقتنعًا بأنهُ مثال للحكمة والذكاء والشجاعة. باتَ سعيدًا جدًا لدرجة أنه بدأ يبحث حوله عن مرآة نُحاسية ليُعجب بنفسه ، فقط ليكتشف أنه لا توجد مرايا في كهفه الخالد.

بدأ المحتال سرداب الليل يرتجف مرة أخرى ، وبدا أنه يريد أن يقول شيئًا ما. ومع ذلك ، بالنظر إلى مدى توهج عيون باي شياوتشون الدموية ، لم يجرؤ حتى على فتح فمه. أومأ برأسه ببساطة وعيناه تومض بالرعب.

“هذا لن يُجدي نفعًا!” إعتقدَ. “لا أُصدق أنه لا توجد مرآة واحدة هنا!” شعرَ بخيبة أمل صغيرة. ومع ذلك ، في تلك المرحلة فكّر في الشابة من محكمة نهر السماء التي قتلها في المعركة. عندما قامَ بمسح حقيبتِها ، تذكّر رؤية مرآة.

الفصل 349: رسالة حُب….  

سُرعانَ ما فتح حقيبتها وبدأ في سرقة محتوياتها حتى وجد مرآة نحاسية مُستديرة بحجم راحة اليد. كما بحثَ عن السلحفاة الصغيرة ، لكنهُ لم يجد له أي أثر. ومع ذلك ، فقد اعتاد على أعمال الاختفاء الغامضة للسلحفاة ، وبالتالي لم يكن متفاجئًا للغاية.

قال باي شياوتشون بصوتٍ هادر : “يُمكنني مسح الأرض بهذا الأرنب العجوز ، لذلك أرفض تصديق أنني لا أستطيع التعامل مع هذا القناع الصغير الجبان!” شخرَ ببرود ، سحبَ المرآة ودرسها أكثر قليلًا. ثم قام بإيماءة تعويذة بكلتا يديه وأشار إلى القناع. بدأ المحتال سرداب الليل على الفور في الصُراخ ، ولكن بعد ذلك حدّقَ باي شياوتشون في وجهه وسرعان ما أغلق فمه.

بعد فحص المرآة قليلا ، فرِحَ باي شياوتشون باكتشاف أنها لم تكُن مُجرد مرآة عادية ، بل في الواقع عنصرًا سحريًا مفيدًا. على الرُغم من أنها لم تكُن استثنائية مثل كنوزه الثلاثة الثمينة ، إلا أنها لا تزال مثيرة للإعجاب: يمكن أن تُشكّل استنساخًا سحريًا.

“لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت الأخت الكُبرى سونغ” ، إعتقدَ. “يا رجل ، أفتقدُها ….” كلما فكّر في مظهر سونغ جونوان المثير للغاية ، امتلأ قلبُه بمشاعر دافئة. بعد أن رمش عدة مرات ، قرر أنه يجب أن يذهب للعثور عليها ويقول بعض الأشياء اللطيفة.

ومع ذلك ، لم يكُن نوع الاستنساخ الذي يمكن استخدامه للقتال ، ولكن أكثر لتشتيت انتباه العدو. عندما كان يُقاتل الشابة ، كان قد سيطر تمامًا على القتال. بالإضافة إلى ذلك ، فإن استخدامه لعين دارما إمتداد السماء جعل استخدام مثل هذا الاستنساخ عديم الفائدة.

“أنا بالفعل في مرحلة تكوين النواة ،” فكّر ، “وهو أمر رائع بالفعل. أحتاج إلى تحقيق توازن جيد بين العمل الجاد والترفيه. لا يُمكِنُني الجلوس و الزراعة طوال الوقت “. كلما فكّر في هذا الموضوع ، كلما أصبحَ من المنطقي ترك التأمُل المُنعزل. بذلك ، فتح كهفه الخالد وخرج إلى العراء….

“ليس سيئًا على الإطلاق ، في الواقع” ، قال وهو يعبث بالمرآة. بعد لحظة ، قررَ دراسة المرآة بعينه الثالثة. بمجرد فتحها ، قال ، “إيي؟”

“رسالة حُب!!!”

توهج الضوء البنفسجي داخل كهفه الخالد ، ثم اختفى بعد لحظة عندما أغلق عينه الثالثة.

بعد اللعب بها لفترة أطول قليلًا ، قام أخيرًا بتركها جانبًا واستأنف زراعته. مر الوقت. لم يمضِ وقت طويل ، مر نصف شهر.

“يبدو أن الشابة لم تكُن تعرف حتى الوظيفة الحقيقية لهذه المرآة. لا يُمكن أن تُشكّل استنساخًا سحريًا فحسب ، بل يُمكِنُها أيضًا إبقاء الأرواح على قيد الحياة! مفاجأة أخرى هي أن تقلُبات هذه المرآة مُشابهة جدًا لتقلُبات القناع الغامض. على الرُغم من أنهُما لم يكونا متماثلين تمامًا ، إلا أنهما قريبين جدًا.

مر نصف شهر آخر ، وخلال هذه الفترة لم يُسيء القناع التصرُف مرة أخرى. بدأ باي شياوتشون في تشتيت انتباهه عنهُ قليلًا ، بل ووجد نفسه يفكّر في مسألة حبوب تحدي النهر.

بعد اللعب بها لفترة أطول قليلًا ، قام أخيرًا بتركها جانبًا واستأنف زراعته. مر الوقت. لم يمضِ وقت طويل ، مر نصف شهر.

 

في إحدى الليالي عندما كان في منتصف جلسة زراعة ، وقفَ كُل الشعر على جسده فجأة على نهايته. فتحَ عينيه ، ولاحظ أن الأرض تتموج بعنف ، وتراكمَ الهواء البارد في كهفه الخالد ، كما لو أنه أنفصل عن العالم الأوسع من حوله.

“سأذهب مع إصبع قدم واحد في كُل مرة” ، إعتقدَ . “ستكون هذه هي الطريقة الأكثر استقرارًا للقيام بذلك!” وباتَ مقتنعًا تمامًا بأن هذا هو المسار الصحيح. بإمكانه بالفعل تخيُّل صرخات الألم من أعدائه عندما يتفاجؤون بقوة إصبع قدمه.

في الوقت نفسه ، طارَ شُعاع أحمر من الضوء من حقيبته ، وظهرَ القناع. ثم تحدث صوت قديم ، على ما يبدو يرتجف من القلق.

أطلق المحتال سرداب الليل فورًا صرخة دموية بينما خرجت روحه من القناع. بشكل غير متوقع ، بمجرد ظهوره في العراء ، بدا أن بعض القوى القوية تُمسك به كما لو أنها تُريد جرّه بعيدًا.

“لا –“

توهج الضوء البنفسجي داخل كهفه الخالد ، ثم اختفى بعد لحظة عندما أغلق عينه الثالثة.

شهقَ باي شياوتشون. قبل أن يتمكن الصوت من قول أكثر من كلمة واحدة ، أخرجَ كومة من التعويذات الورقية أكبر من ذي قبل ، وضخَّ قوة زراعته الأساسية لتكوين النواة فيها ، ثم ألقاها على القناع.

بعد أن أخذَ نفسًا عميقًا من الهواء النقي ، نظرَ حوله إلى طائفة تحدي النهر ، وفي أعماق قلبه ، ارتفعَ شعور بالفخر الشديد. شبكَ يديه خلف ظهره ، وبدأ في التجول عبرَ الطائفة ، مُقدّرًا المشاهد أثناء تجوّلِه.

رنت أصوات الصفع مرة أخرى ، جنبًا إلى جنب مع هدير الغضب من داخل القناع. ارتطمَ القناع بالأرض ، واختفت التموجات.

“هل هذا…؟” اتسعت عيناه ، وشهق. ثم بدأ يرتجف من الإثارة.

عندها فقط طفت روح المحتال سرداب الليل المرتجفة.

“لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت الأخت الكُبرى سونغ” ، إعتقدَ. “يا رجل ، أفتقدُها ….” كلما فكّر في مظهر سونغ جونوان المثير للغاية ، امتلأ قلبُه بمشاعر دافئة. بعد أن رمش عدة مرات ، قرر أنه يجب أن يذهب للعثور عليها ويقول بعض الأشياء اللطيفة.

“انتهى!” صرخ. “لقد انتهينا! جاءوا مرة أخرى! ماذا نفعل؟ ماذا يفترض بنا أن نفعل…؟”

الفصل 349: رسالة حُب….  

أصبحَ باي شياوتشون مرعوبًا أيضًا ، وكان مُقتنعًا بأنهُ إذا تصرف بشكل أبطأ ، لكان قد تعرض لخطر شديد.

بينما مشى ، تحركت أوراق الأشجار ، وغنّت الطيور. إن الطاقة الروحية في طائفة تحدي النهر وفيرة ، وبدا المكان بأكمله وكأنه جنة سماوية. التقى بالعديد من تلاميذ طائفة تحدي النهر ، بما في ذلك الشباب والشابات ، وجميعهم حدّقوا فيه بنظرات من الرهبة والخشوع. بسبب وضعه كالبطريرك الصغير ، فهو لديه أحد أعلى المناصب في الطائفة بأكملها.

“روح الشر اللعينة!!” قال باي شياوتشون وهو يطحن أسنانه. ثم نظر بعناية إلى روح المحتال سرداب الليل. بعد لحظة ، ظهر بصيص من التصميم في عينيه.

مر نصف شهر آخر ، وخلال هذه الفترة لم يُسيء القناع التصرُف مرة أخرى. بدأ باي شياوتشون في تشتيت انتباهه عنهُ قليلًا ، بل ووجد نفسه يفكّر في مسألة حبوب تحدي النهر.

“المحتال سرداب الليل ، سأعطيك منزلًا جديدًا ، وستحتاج إلى التعاون. وإلا سأضطر إلى رميك في نهر إمتداد السماء مع القناع لإطعام الأسماك!

“أنا بالفعل في مرحلة تكوين النواة ،” فكّر ، “وهو أمر رائع بالفعل. أحتاج إلى تحقيق توازن جيد بين العمل الجاد والترفيه. لا يُمكِنُني الجلوس و الزراعة طوال الوقت “. كلما فكّر في هذا الموضوع ، كلما أصبحَ من المنطقي ترك التأمُل المُنعزل. بذلك ، فتح كهفه الخالد وخرج إلى العراء….

بدأ المحتال سرداب الليل يرتجف مرة أخرى ، وبدا أنه يريد أن يقول شيئًا ما. ومع ذلك ، بالنظر إلى مدى توهج عيون باي شياوتشون الدموية ، لم يجرؤ حتى على فتح فمه. أومأ برأسه ببساطة وعيناه تومض بالرعب.

في الوقت نفسه ، طارَ شُعاع أحمر من الضوء من حقيبته ، وظهرَ القناع. ثم تحدث صوت قديم ، على ما يبدو يرتجف من القلق.

قال باي شياوتشون بصوتٍ هادر : “يُمكنني مسح الأرض بهذا الأرنب العجوز ، لذلك أرفض تصديق أنني لا أستطيع التعامل مع هذا القناع الصغير الجبان!” شخرَ ببرود ، سحبَ المرآة ودرسها أكثر قليلًا. ثم قام بإيماءة تعويذة بكلتا يديه وأشار إلى القناع. بدأ المحتال سرداب الليل على الفور في الصُراخ ، ولكن بعد ذلك حدّقَ باي شياوتشون في وجهه وسرعان ما أغلق فمه.

في إحدى الليالي عندما كان في منتصف جلسة زراعة ، وقفَ كُل الشعر على جسده فجأة على نهايته. فتحَ عينيه ، ولاحظ أن الأرض تتموج بعنف ، وتراكمَ الهواء البارد في كهفه الخالد ، كما لو أنه أنفصل عن العالم الأوسع من حوله.

انزلقَ باي شياوتشون إلى التركيز الكامل عندما أطلق العنان لهالة داو السماء. غلت نواتُهُ الذهبية عندما اندلعت قاعدته الزراعية بالقوة. نتيجةً لذلك ، تحوّلت يده اليمنى إلى اللون الذهبي تمامًا. في الوقت نفسه ، فتحَ عين دارما إمتداد السماء الخاصة به ، مُشرِقةً بضوء بنفسجي شديد.

المترجم ~ Eternal Turtle

انفجرت موجة صدمة مُرعِبة من باي شياوتشون. أصبحَ الضوء البنفسجي الساطع من عين دارما إمتداد السماء مصبوغًا الآن بالذهب حيثُ أنطلقَ تيار من هالة داو السماء عبره ليهبط على القناع. على الفور تقريبًا ، تمكّن باي شياوتشون من رؤية المناطق التي أتصلت فيها روح المحتال سرداب الليل بالقناع نفسه.

“دعنا نرى ما إذا كُنتَ ستتمكن من إساءة التصرف مرة أخرى بعد أن أصبحتَ في هذه الحالة!” شعرَ بالرضا الشديد عن نفسه ، ووضعَ القناع بعيدًا ، ثم استمر في زراعته.

بمُجرد أن رأى أماكن الأتصالات ، لم يتردد ولو للحظة في قطع يده بالهواء ، مما تسبب في توهج الضوء الذهبي بشكل ساطع.

بدأ المحتال سرداب الليل يرتجف مرة أخرى ، وبدا أنه يريد أن يقول شيئًا ما. ومع ذلك ، بالنظر إلى مدى توهج عيون باي شياوتشون الدموية ، لم يجرؤ حتى على فتح فمه. أومأ برأسه ببساطة وعيناه تومض بالرعب.

“قطع!” صرخ. ترددت أصوات الهدير بينما قطعت يده الأتصالات. ارتجفت الأتصالات. على الرغم من أنهم أقوياء ، إلا أنهم تعرّضوا الآن للهجوم من قِبلْ هالة داو السماء ، ولا يُمكِنُهُم الصمود إلا للحظة قصيرة. وسُرعانَ ما ذابوا!

صرخ المحتال سرداب الليل مرعوبًا ، وسقطَ فك باي شياوتشون. لحسن الحظ ، أن المرآة بالفعل جاهزة للانطلاق. سُرعانَ ما لوّحَ بكُمه ، وأرسل المرآة تطير نحو المحتال سرداب الليل. في غمضة عين ، تم امتصاص روح المحتال سرداب الليل بالداخل.

أطلق المحتال سرداب الليل فورًا صرخة دموية بينما خرجت روحه من القناع. بشكل غير متوقع ، بمجرد ظهوره في العراء ، بدا أن بعض القوى القوية تُمسك به كما لو أنها تُريد جرّه بعيدًا.

شهقَ باي شياوتشون. قبل أن يتمكن الصوت من قول أكثر من كلمة واحدة ، أخرجَ كومة من التعويذات الورقية أكبر من ذي قبل ، وضخَّ قوة زراعته الأساسية لتكوين النواة فيها ، ثم ألقاها على القناع.

صرخ المحتال سرداب الليل مرعوبًا ، وسقطَ فك باي شياوتشون. لحسن الحظ ، أن المرآة بالفعل جاهزة للانطلاق. سُرعانَ ما لوّحَ بكُمه ، وأرسل المرآة تطير نحو المحتال سرداب الليل. في غمضة عين ، تم امتصاص روح المحتال سرداب الليل بالداخل.

بدأ المحتال سرداب الليل يرتجف مرة أخرى ، وبدا أنه يريد أن يقول شيئًا ما. ومع ذلك ، بالنظر إلى مدى توهج عيون باي شياوتشون الدموية ، لم يجرؤ حتى على فتح فمه. أومأ برأسه ببساطة وعيناه تومض بالرعب.

بعد انتهاء كُل شيء ، تُرِكَ باي شياوتشون يلهث لالتقاط أنفاسه. على الرغم من أن الأحداث التي وقعت للتو بدت بسيطة بما فيه الكفاية ، إلا أنها كانت في الواقع مُستنزِفة بشكل لا يُصدق. أكّد فحص سريع أن المحتال سرداب الليل الآن في المرآة. بدا أن روحه قد ضعفت بشكل كبير ، وفقدَ وعيه ، لكنهُ لم يُصب بجروح خطيرة. تنفّسَ باي شياوتشون براحة.

بدأ المحتال سرداب الليل يرتجف مرة أخرى ، وبدا أنه يريد أن يقول شيئًا ما. ومع ذلك ، بالنظر إلى مدى توهج عيون باي شياوتشون الدموية ، لم يجرؤ حتى على فتح فمه. أومأ برأسه ببساطة وعيناه تومض بالرعب.

ثم حوّلَ نظرته إلى القناع. شخرَ ببرود ، وأخرجَ المزيد من التعويذات الورقية ، التي صفعها على سطح القناع. في النهاية ، لم يعُد مُتأكدًا من عدد التعاويذ التقييدية التي ختمت القناع ، ولكن أصبحت عليه طبقات فوق طبقات منها. أخيرًا ، شعرَ باي شياوتشون براحة أكبر.

بمُجرد أن رأى أماكن الأتصالات ، لم يتردد ولو للحظة في قطع يده بالهواء ، مما تسبب في توهج الضوء الذهبي بشكل ساطع.

“دعنا نرى ما إذا كُنتَ ستتمكن من إساءة التصرف مرة أخرى بعد أن أصبحتَ في هذه الحالة!” شعرَ بالرضا الشديد عن نفسه ، ووضعَ القناع بعيدًا ، ثم استمر في زراعته.

سُرعانَ ما فتح حقيبتها وبدأ في سرقة محتوياتها حتى وجد مرآة نحاسية مُستديرة بحجم راحة اليد. كما بحثَ عن السلحفاة الصغيرة ، لكنهُ لم يجد له أي أثر. ومع ذلك ، فقد اعتاد على أعمال الاختفاء الغامضة للسلحفاة ، وبالتالي لم يكن متفاجئًا للغاية.

مر نصف شهر آخر ، وخلال هذه الفترة لم يُسيء القناع التصرُف مرة أخرى. بدأ باي شياوتشون في تشتيت انتباهه عنهُ قليلًا ، بل ووجد نفسه يفكّر في مسألة حبوب تحدي النهر.

“روح الشر اللعينة!!” قال باي شياوتشون وهو يطحن أسنانه. ثم نظر بعناية إلى روح المحتال سرداب الليل. بعد لحظة ، ظهر بصيص من التصميم في عينيه.

بعد نصف شهر ، لم يستطع الجلوس لفترة أطول.

 

“أنا بالفعل في مرحلة تكوين النواة ،” فكّر ، “وهو أمر رائع بالفعل. أحتاج إلى تحقيق توازن جيد بين العمل الجاد والترفيه. لا يُمكِنُني الجلوس و الزراعة طوال الوقت “. كلما فكّر في هذا الموضوع ، كلما أصبحَ من المنطقي ترك التأمُل المُنعزل. بذلك ، فتح كهفه الخالد وخرج إلى العراء….

ثم حوّلَ نظرته إلى القناع. شخرَ ببرود ، وأخرجَ المزيد من التعويذات الورقية ، التي صفعها على سطح القناع. في النهاية ، لم يعُد مُتأكدًا من عدد التعاويذ التقييدية التي ختمت القناع ، ولكن أصبحت عليه طبقات فوق طبقات منها. أخيرًا ، شعرَ باي شياوتشون براحة أكبر.

بعد أن أخذَ نفسًا عميقًا من الهواء النقي ، نظرَ حوله إلى طائفة تحدي النهر ، وفي أعماق قلبه ، ارتفعَ شعور بالفخر الشديد. شبكَ يديه خلف ظهره ، وبدأ في التجول عبرَ الطائفة ، مُقدّرًا المشاهد أثناء تجوّلِه.

صرخ المحتال سرداب الليل مرعوبًا ، وسقطَ فك باي شياوتشون. لحسن الحظ ، أن المرآة بالفعل جاهزة للانطلاق. سُرعانَ ما لوّحَ بكُمه ، وأرسل المرآة تطير نحو المحتال سرداب الليل. في غمضة عين ، تم امتصاص روح المحتال سرداب الليل بالداخل.

“لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت الأخت الكُبرى سونغ” ، إعتقدَ. “يا رجل ، أفتقدُها ….” كلما فكّر في مظهر سونغ جونوان المثير للغاية ، امتلأ قلبُه بمشاعر دافئة. بعد أن رمش عدة مرات ، قرر أنه يجب أن يذهب للعثور عليها ويقول بعض الأشياء اللطيفة.

بعد التعمُّق في تعويذة تطور الإرادة لمدرسة الصقيع والأوتار التي لا تموت ، أصبحَ باي شياوتشون مليئُا بالترقُب فيما يتعلق بما سيأتي في المستقبل. هذا صحيح بشكل خاص بعد استشعار قوة حياته المُزدهرة. على الرغم من أنه لم يكُن متأكدًا تمامًا من حدود طول عمره ، إلا أن لديهِ شعور بأنهُ سيكون على الأقل ألف عام أو نحو ذلك.

بينما مشى ، تحركت أوراق الأشجار ، وغنّت الطيور. إن الطاقة الروحية في طائفة تحدي النهر وفيرة ، وبدا المكان بأكمله وكأنه جنة سماوية. التقى بالعديد من تلاميذ طائفة تحدي النهر ، بما في ذلك الشباب والشابات ، وجميعهم حدّقوا فيه بنظرات من الرهبة والخشوع. بسبب وضعه كالبطريرك الصغير ، فهو لديه أحد أعلى المناصب في الطائفة بأكملها.

“هذا لن يُجدي نفعًا!” إعتقدَ. “لا أُصدق أنه لا توجد مرآة واحدة هنا!” شعرَ بخيبة أمل صغيرة. ومع ذلك ، في تلك المرحلة فكّر في الشابة من محكمة نهر السماء التي قتلها في المعركة. عندما قامَ بمسح حقيبتِها ، تذكّر رؤية مرآة.

ونظرات الرهبة هذه ملحوظة بشكل خاص على وجوه التلاميذ من أقسام التيار العميق وتيار الحبوب ، الذين لم يعرفوا الكثير عنه في الواقع. بعد كُل شيء ، بدا مظهرُهُ النقي والمثالي مُمتعًا للعين. بالإضافة إلى ذلك ، استمتع بتقديم عرض جيد في الأماكن العامة. الحقيقة هي أنهُ هناك عدد غير قليل من التلميذات الشابات اللواتي أُعجِبنَ به.

“يبدو أن الشابة لم تكُن تعرف حتى الوظيفة الحقيقية لهذه المرآة. لا يُمكن أن تُشكّل استنساخًا سحريًا فحسب ، بل يُمكِنُها أيضًا إبقاء الأرواح على قيد الحياة! مفاجأة أخرى هي أن تقلُبات هذه المرآة مُشابهة جدًا لتقلُبات القناع الغامض. على الرُغم من أنهُما لم يكونا متماثلين تمامًا ، إلا أنهما قريبين جدًا.

في هذه اللحظة ، مرَّ عبر قِسم التيار العميق ، وصادفَ بعض التلاميذ الذين قدموّا له التحيات. فجأة ، طارت تلميذة من أحد الجبال. بدت جميلة جدًا ، لكنها أحمرّت خجلًا وهي تتجه إلى باي شياوتشون. لصدمته ، عضّت شفتها السُفلية وتجنّبت نظراتُه ، سلّمته ظرفًا بسُرعة. قبل أن يتمكن من قول أي شيء لها ، استدارت وهربت بعيدًا.

بعد اللعب بها لفترة أطول قليلًا ، قام أخيرًا بتركها جانبًا واستأنف زراعته. مر الوقت. لم يمضِ وقت طويل ، مر نصف شهر.

عادةً ما يستخدم المزارعون قِطع اليشم للتواصل مع بعضهم البعض ، مما يجعل الحروف المكتوبة بخط اليد نادرة إلى حد ما. أُصيبَ باي شياوتشون بالصدمة للحظة ، ثم نظرَ إلى الظرف ليكتشف أن قلبًا قد رُسِمَ على سطحه….

“لا –“

“هل هذا…؟” اتسعت عيناه ، وشهق. ثم بدأ يرتجف من الإثارة.

“روح الشر اللعينة!!” قال باي شياوتشون وهو يطحن أسنانه. ثم نظر بعناية إلى روح المحتال سرداب الليل. بعد لحظة ، ظهر بصيص من التصميم في عينيه.

“رسالة حُب!!!”

“هذا لن يُجدي نفعًا!” إعتقدَ. “لا أُصدق أنه لا توجد مرآة واحدة هنا!” شعرَ بخيبة أمل صغيرة. ومع ذلك ، في تلك المرحلة فكّر في الشابة من محكمة نهر السماء التي قتلها في المعركة. عندما قامَ بمسح حقيبتِها ، تذكّر رؤية مرآة.

 

“دعنا نرى ما إذا كُنتَ ستتمكن من إساءة التصرف مرة أخرى بعد أن أصبحتَ في هذه الحالة!” شعرَ بالرضا الشديد عن نفسه ، ووضعَ القناع بعيدًا ، ثم استمر في زراعته.

المترجم ~ Eternal Turtle

بعد انتهاء كُل شيء ، تُرِكَ باي شياوتشون يلهث لالتقاط أنفاسه. على الرغم من أن الأحداث التي وقعت للتو بدت بسيطة بما فيه الكفاية ، إلا أنها كانت في الواقع مُستنزِفة بشكل لا يُصدق. أكّد فحص سريع أن المحتال سرداب الليل الآن في المرآة. بدا أن روحه قد ضعفت بشكل كبير ، وفقدَ وعيه ، لكنهُ لم يُصب بجروح خطيرة. تنفّسَ باي شياوتشون براحة.

 

بينما مشى ، تحركت أوراق الأشجار ، وغنّت الطيور. إن الطاقة الروحية في طائفة تحدي النهر وفيرة ، وبدا المكان بأكمله وكأنه جنة سماوية. التقى بالعديد من تلاميذ طائفة تحدي النهر ، بما في ذلك الشباب والشابات ، وجميعهم حدّقوا فيه بنظرات من الرهبة والخشوع. بسبب وضعه كالبطريرك الصغير ، فهو لديه أحد أعلى المناصب في الطائفة بأكملها.

بينما مشى ، تحركت أوراق الأشجار ، وغنّت الطيور. إن الطاقة الروحية في طائفة تحدي النهر وفيرة ، وبدا المكان بأكمله وكأنه جنة سماوية. التقى بالعديد من تلاميذ طائفة تحدي النهر ، بما في ذلك الشباب والشابات ، وجميعهم حدّقوا فيه بنظرات من الرهبة والخشوع. بسبب وضعه كالبطريرك الصغير ، فهو لديه أحد أعلى المناصب في الطائفة بأكملها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط