سفينة العالم الروحي
اتضح أن دنكان لم يكن بحاجة إلى طاقم على الإطلاق لأنه طالما كان – القبطان – على رأس القيادة ، يمكن أن تبحر الضائعة في أي وقت!
كان بإمكان لورانس سماع الألم من صوت الشخص الآخر ، مما يشير إلى حدوث أمر فظيع. ثم تطلع إلى المكان الذي تم فيه إعداد طاولة الصلاة ، اندلعت شعلة سوداء أرجوانية مشؤومة من البخور ، لم يكن الكاهن الموقر الذي أحضروه في الرحلة على ما يرام، كان ينزف من فمه وأنفه ويرتعش هذا يعني أنه يقاوم أي تلوث قذر يغزو روحه.
بالطبع ، شعر بالخوف لفترة وجيزة من اللهب الأخضر الشبحي حين ارتفع في الهواء وبدأ بالقيام بأشياء غريبة ، لكن هذا الخوف كان ضئيلا مقارنة بفكرة عدم السيطرة. لذلك ، شد قبضته على دفة القيادة ورفض تركها.
عليه فقط تسليم “الظاهرة الشاذة 099” اللعينة في المخزن إلى المسؤولين في دولة مدينة بلاند*. وبعد ذلك، أقسم أنه لن ينخرط في هذا العمل مرة أخرى.
والآن اكتشف دنكان أن اللهب الأخضر كان نوعًا من “القوة” غير المؤذية. أما ما إذا كان سيتمكن من استعادة جسده أم لا كان سؤالًا لوقت لاحق. لكن في الوقت الحالي على الأقل ، كانت الشعلة تساعده ، وكان في أمس الحاجة إليها!
“بـ الغوص في عالم الروح. يمكننا قضاء عشر دقائق هناك والهرب من أعنف موجة انهيار للحدود. هذا سيمنح كاهننا فرصة للتعافي “. قال لورانس مرة أخرى بنبرة أمر ، “أطع أوامري الآن!”
سرعان ما تلاشى تسونامي الضجيج في ذهنه، ووجد دنكان عقله في حالة من الصفاء التام ، حيث أصبحت السفينة امتدادًا لذاته. على الرغم من أنه لا يزال يفتقر إلى المعرفة والخبرة التي يتمتع بها قبطان مؤهل ، إلا أن التحكم في “الضائعة” لم يعد يمثل له مشكلة.
تفاجأ النائب للحظات ، الرجل الذي قضى نصف حياته في البحر بدا غير قادر على تصديق أذنيه: “قبطان ؟!”
أولاً ، حاول إدارة الدفة واستقبل رد فعل حقيقي من “القوة” داخل رأسه – كانت تخبره أن الهيكل بدأ في الانعطاف كما كان ينوي.
لم يكن لدى دنكان أي قوة إضافية للجدال مع رأس الماعز. نظرًا لأن التمثال قال إن عليه الاعتماد على الحدس ، عليه أن يكون متهورًا.
ومع ذلك ، فإن السرعة التي كانت تستدير بها السفينة لا تزال تبدو غير كافية ، أتت صرخة رأس الماعز الصاخبة عبر الأنبوب النحاسي المجاور له مؤكدةً على ذلك “انتبه ، نحن نقترب بسرعة من حدود الواقع … نحن على وشك الوقوع في العالم الروحي! قبطان ، نحن بحاجة إلى…. ”
لم يكن لدى دنكان أي قوة إضافية للجدال مع رأس الماعز. نظرًا لأن التمثال قال إن عليه الاعتماد على الحدس ، عليه أن يكون متهورًا.
“أنا أقوم بذلك!” صرخ دنكان مقاطعًا صراخ رأس الماعز ، “بدلاً من إحداث ضوضاء في الأسفل ، ما رأيك بالمساعدة!”
“بـ الغوص في عالم الروح. يمكننا قضاء عشر دقائق هناك والهرب من أعنف موجة انهيار للحدود. هذا سيمنح كاهننا فرصة للتعافي “. قال لورانس مرة أخرى بنبرة أمر ، “أطع أوامري الآن!”
هدأ رأس الماعز للحظات ، ولكن فقط عندما اعتقد دنكان أن الطرف الآخر قد توقف أخيرًا ، عاد صوته الأجش والصاخب من الأنبوب : “هيا! قاتل! هيا! هيا!”
شعر دنكان بتلك اللحظة أنه فقد الإحساس بالواقع. يمكن لـ دنكان قبول القدوم إلى سفينة الأشباح ، وأن يصبح قبطانًا شبحًا ، وأن يتم طهيه بنيران شبحية خضراء ، ولكن ما هذا ، تشجيع؟ لم يخطر بباله أبدا أن رأس الماعز هذا الذي لطالما شعر بالخطر والخوف منه، سيتفاعل هكذا الان … لقد كان مخيفًا سابقًا لكن الآن أصبح أكثر إخافة وريبة.
دنكان: “… ..؟”
حدث أمر غريب في البيئة المحيطة في تلك اللحظة. أصبحت السماء أكثر قتامة، وأصبحت مياه البحر الزرقاء في الأصل مليئة الآن بخيوط من الخطوط السوداء المتشابكة مثل شبكة من الشعر. بعد فترة وجيزة ، تحولت المياه الزرقاء إلى بحر من المياه السوداء و ظهرت أشياء غامضة لا حصر لها.
شعر دنكان بتلك اللحظة أنه فقد الإحساس بالواقع. يمكن لـ دنكان قبول القدوم إلى سفينة الأشباح ، وأن يصبح قبطانًا شبحًا ، وأن يتم طهيه بنيران شبحية خضراء ، ولكن ما هذا ، تشجيع؟ لم يخطر بباله أبدا أن رأس الماعز هذا الذي لطالما شعر بالخطر والخوف منه، سيتفاعل هكذا الان … لقد كان مخيفًا سابقًا لكن الآن أصبح أكثر إخافة وريبة.
“أغلق علامة الشعار المقدس مؤقتًا. سنغوص في عالم الأرواح! ”
لكن الضباب الذي اقترب بسرعة لم يمنح دنكان الوقت أو الفرصة للتفكير في الأمر. على الرغم من أن الضائعة قد بدأت في الانعطاف بسرعة ، إلا أنها لم تكن أسرع من الضباب المتزايد خلفها وسرعان ما غلف الضباب المنطقة المحيطة بالسفينة.
بدأ الطاقم في تنفيذ الأوامر بخطوات سريعة ودقيقة ، تاركًا لورانس يلتقط أنفاسه ويركز على الصورة الأكبر. بدأ الإحساس بالحماية لـ الآثار المقدسة ينحسر وفقًا لأمره ، وسرعان ما غرقوا في “عالم الروح” ، وهو فراغ بين الواقع والبحر العميق.
حدث أمر غريب في البيئة المحيطة في تلك اللحظة. أصبحت السماء أكثر قتامة، وأصبحت مياه البحر الزرقاء في الأصل مليئة الآن بخيوط من الخطوط السوداء المتشابكة مثل شبكة من الشعر. بعد فترة وجيزة ، تحولت المياه الزرقاء إلى بحر من المياه السوداء و ظهرت أشياء غامضة لا حصر لها.
“لقد سقطنا في عالم الأرواح!” أوقف رأس الماعز “التشجيع” الصاخب والمخيف وتحدث. بدا صوته بعيدا وتداخل مع مجموعة مخيفة من الأصوات الأخرى في الخلفية. “ولكن لم تسقط ’الضائعة’ بشكل كامل بعد. قبطان ، يمكن لها الاستمرار حتى تغرق خذ دفة القيادة قبل أن نغرق في أعماق البحار. إذا حافظنا على المسار ، فلا يزال بإمكان الضائعة الخروج! ”
“لقد سقطنا في عالم الأرواح!” أوقف رأس الماعز “التشجيع” الصاخب والمخيف وتحدث. بدا صوته بعيدا وتداخل مع مجموعة مخيفة من الأصوات الأخرى في الخلفية. “ولكن لم تسقط ’الضائعة’ بشكل كامل بعد. قبطان ، يمكن لها الاستمرار حتى تغرق خذ دفة القيادة قبل أن نغرق في أعماق البحار. إذا حافظنا على المسار ، فلا يزال بإمكان الضائعة الخروج! ”
لكن الضباب الذي اقترب بسرعة لم يمنح دنكان الوقت أو الفرصة للتفكير في الأمر. على الرغم من أن الضائعة قد بدأت في الانعطاف بسرعة ، إلا أنها لم تكن أسرع من الضباب المتزايد خلفها وسرعان ما غلف الضباب المنطقة المحيطة بالسفينة.
“بافتراض أنني أعلم إلى أين أذهب!” صرخ دنكان ، بدا صوته المختلط مع صوت طقطقة ألسنة اللهب كما لو أتى من الجحيم ، “لقد فقدت إحساسي بالاتجاه!”
عليه فقط تسليم “الظاهرة الشاذة 099” اللعينة في المخزن إلى المسؤولين في دولة مدينة بلاند*. وبعد ذلك، أقسم أنه لن ينخرط في هذا العمل مرة أخرى.
“الحدس ، قبطان ، الحدس!” صرخ رأس الماعز عبر الأنبوب النحاسي مرة أخرى ، “حدسك أدق من العلامات الموجودة على الخريطة!”
تحرك فك النائب ولكن بعد ذلك شد على أسنانه وامتثل: “نعم ، كابتن!”
“….” اندفع شعور بالعجز إلى قلبه.
كان القيام بذلك أمرًا خطيرًا ، لكن تاريخيًا ، كانت هناك حالات لسفن عائدة من ذلك المكان. بصفته عضوًا في جمعية المستكشفين ، فقد قرأ العديد من النصوص حول هذا الموضوع والعديد من “أدلة البقاء” التي كتبها الناجون لإثبات إمكانية ذلك.
لم يكن لدى دنكان أي قوة إضافية للجدال مع رأس الماعز. نظرًا لأن التمثال قال إن عليه الاعتماد على الحدس ، عليه أن يكون متهورًا.
بعد استذكار إحساسه الأخير ، قبل أن يعمي الضباب رؤيته ، أمسك دفة القيادة بكلتا يديه وأدارها بأقصى ما يستطيع في الاتجاه الذي آمن به.
بالطبع ، شعر بالخوف لفترة وجيزة من اللهب الأخضر الشبحي حين ارتفع في الهواء وبدأ بالقيام بأشياء غريبة ، لكن هذا الخوف كان ضئيلا مقارنة بفكرة عدم السيطرة. لذلك ، شد قبضته على دفة القيادة ورفض تركها.
من أعلى إلى أسفل ، أصدرت السفينة الضائعة سلسلة طويلة من الأصوات المتألمة من بدن السفينة. وبينما كانت السفينة تسير بشكل قوس عبر البحر الأسود. فجأة ، وبين الضباب من حول، لفت دنكان شيء ما.
كانت سفينة ، سفينة بيضاء تبدو أصغر من السفينة الضائعة مع مدخنة داكنة في منتصف الهيكل.
كانت سفينة ، سفينة بيضاء تبدو أصغر من السفينة الضائعة مع مدخنة داكنة في منتصف الهيكل.
“لقد سقطنا في عالم الأرواح!” أوقف رأس الماعز “التشجيع” الصاخب والمخيف وتحدث. بدا صوته بعيدا وتداخل مع مجموعة مخيفة من الأصوات الأخرى في الخلفية. “ولكن لم تسقط ’الضائعة’ بشكل كامل بعد. قبطان ، يمكن لها الاستمرار حتى تغرق خذ دفة القيادة قبل أن نغرق في أعماق البحار. إذا حافظنا على المسار ، فلا يزال بإمكان الضائعة الخروج! ”
وكانت السفينتان في مسار تصادم مثالي مع بعضهما البعض!
……
لعن دنكان “اللعنة! ستغرق السفينة في عالم الأرواح! ”
تفاجأ النائب للحظات ، الرجل الذي قضى نصف حياته في البحر بدا غير قادر على تصديق أذنيه: “قبطان ؟!”
لقد استكتشف هذا العالم الغريب لفترة دون أن يرى روحًا حية ، فلماذا تظهر الآن سفينة أخرى من بين كل الأوقات؟ ما احتمال حصول أمر كهذا؟
عندما تهب الرياح والأمواج ، يطلق البحر الشاسع العنان لقوته المرعبة على هذا العالم. في مواجهة هذه القوة الطبيعية الهائلة ، سيشعر الجميع بالضآلة أمامها.
……
بدأ الطاقم في تنفيذ الأوامر بخطوات سريعة ودقيقة ، تاركًا لورانس يلتقط أنفاسه ويركز على الصورة الأكبر. بدأ الإحساس بالحماية لـ الآثار المقدسة ينحسر وفقًا لأمره ، وسرعان ما غرقوا في “عالم الروح” ، وهو فراغ بين الواقع والبحر العميق.
عندما تهب الرياح والأمواج ، يطلق البحر الشاسع العنان لقوته المرعبة على هذا العالم. في مواجهة هذه القوة الطبيعية الهائلة ، سيشعر الجميع بالضآلة أمامها.
من أعلى إلى أسفل ، أصدرت السفينة الضائعة سلسلة طويلة من الأصوات المتألمة من بدن السفينة. وبينما كانت السفينة تسير بشكل قوس عبر البحر الأسود. فجأة ، وبين الضباب من حول، لفت دنكان شيء ما.
وهكذا كانت الأخبار السيئة تنتظر سفينة البلوط الأبيض، كانت السفينة حاليًا تضغط أخر جزء من طاقتها في تلك التوربينات البخارية لمحاربة ما قد يكون الموت إذا فشلوا.
من أعلى إلى أسفل ، أصدرت السفينة الضائعة سلسلة طويلة من الأصوات المتألمة من بدن السفينة. وبينما كانت السفينة تسير بشكل قوس عبر البحر الأسود. فجأة ، وبين الضباب من حول، لفت دنكان شيء ما.
وقف القبطان ذو الشعر الرمادي ، لورانس كريد ، في غرفة قيادة البلوط الأبيض. على الرغم من الجدران القوية والنوافذ الزجاجية المحيطة به ، إلا أن هذه الحواجز السطحية لم تمنحه أي شعور بالأمان. وبدلاً من ذلك ، كان يسمع أنين التروس الميكانيكية التي تضرب بعضها البعض ، الأمر الذي أقلقه بينما امسك بالدفة.
لا يمكن أن يسوء الأمر أكثر ، أليس كذلك؟ عليه فقط السماح للبلوط الأبيض بتفادي العاصفة على حافة عالم الأرواح ثم الخروج باستخدام الطاقة المتصاعدة للتوربينات البخارية المتقدمة لتنفيذ “انجراف روح” مثير. ثم ، إذا كان الحظ لا يزال بجانبه ، فيمكنه إعادة طاقمه إلى عالم البشر.
من خلال النافذة الواسعة كان بإمكانه رؤية الأمواج الهائلة تصطدم بالسفينة لكن ما أخافه اكثر كان الضباب الكثيف الذي تصاعد وانتشر.
“أغلق علامة الشعار المقدس مؤقتًا. سنغوص في عالم الأرواح! ”
كانت البلوط الأبيض هي السفينة البخارية الأكثر تقدمًا في العالم الحالي ، ولكن حتى الآلات الأكثر تقدمًا يمكنها فقط ضمان بقاء السفينة في البحر “الطبيعي”. أما وراء الضباب الغامض ، كان ما يسمونه حدود الواقع ، المجهول الذي تكمن فيه الآلهة الشريرة.
اتضح أن دنكان لم يكن بحاجة إلى طاقم على الإطلاق لأنه طالما كان – القبطان – على رأس القيادة ، يمكن أن تبحر الضائعة في أي وقت!
“أيها القبطان! لا يستطيع الكاهن أن يصمد أكثر من هذا! ” أتت الصيحات الحزينة للنائب الأول من الجانب.
حدق لورانس بذهول.
كان بإمكان لورانس سماع الألم من صوت الشخص الآخر ، مما يشير إلى حدوث أمر فظيع. ثم تطلع إلى المكان الذي تم فيه إعداد طاولة الصلاة ، اندلعت شعلة سوداء أرجوانية مشؤومة من البخور ، لم يكن الكاهن الموقر الذي أحضروه في الرحلة على ما يرام، كان ينزف من فمه وأنفه ويرتعش هذا يعني أنه يقاوم أي تلوث قذر يغزو روحه.
من خلال النافذة الواسعة كان بإمكانه رؤية الأمواج الهائلة تصطدم بالسفينة لكن ما أخافه اكثر كان الضباب الكثيف الذي تصاعد وانتشر.
“قبطان!” جاء صوت النائب من الجانب مرة أخرى ولكن تم قطعه بأمر لورانس التالي.
“أنا أقوم بذلك!” صرخ دنكان مقاطعًا صراخ رأس الماعز ، “بدلاً من إحداث ضوضاء في الأسفل ، ما رأيك بالمساعدة!”
“أغلق علامة الشعار المقدس مؤقتًا. سنغوص في عالم الأرواح! ”
تفاجأ النائب للحظات ، الرجل الذي قضى نصف حياته في البحر بدا غير قادر على تصديق أذنيه: “قبطان ؟!”
تفاجأ النائب للحظات ، الرجل الذي قضى نصف حياته في البحر بدا غير قادر على تصديق أذنيه: “قبطان ؟!”
سرعان ما تلاشى تسونامي الضجيج في ذهنه، ووجد دنكان عقله في حالة من الصفاء التام ، حيث أصبحت السفينة امتدادًا لذاته. على الرغم من أنه لا يزال يفتقر إلى المعرفة والخبرة التي يتمتع بها قبطان مؤهل ، إلا أن التحكم في “الضائعة” لم يعد يمثل له مشكلة.
“بـ الغوص في عالم الروح. يمكننا قضاء عشر دقائق هناك والهرب من أعنف موجة انهيار للحدود. هذا سيمنح كاهننا فرصة للتعافي “. قال لورانس مرة أخرى بنبرة أمر ، “أطع أوامري الآن!”
لا يمكن أن يسوء الأمر أكثر ، أليس كذلك؟ عليه فقط السماح للبلوط الأبيض بتفادي العاصفة على حافة عالم الأرواح ثم الخروج باستخدام الطاقة المتصاعدة للتوربينات البخارية المتقدمة لتنفيذ “انجراف روح” مثير. ثم ، إذا كان الحظ لا يزال بجانبه ، فيمكنه إعادة طاقمه إلى عالم البشر.
تحرك فك النائب ولكن بعد ذلك شد على أسنانه وامتثل: “نعم ، كابتن!”
“بـ الغوص في عالم الروح. يمكننا قضاء عشر دقائق هناك والهرب من أعنف موجة انهيار للحدود. هذا سيمنح كاهننا فرصة للتعافي “. قال لورانس مرة أخرى بنبرة أمر ، “أطع أوامري الآن!”
بدأ الطاقم في تنفيذ الأوامر بخطوات سريعة ودقيقة ، تاركًا لورانس يلتقط أنفاسه ويركز على الصورة الأكبر. بدأ الإحساس بالحماية لـ الآثار المقدسة ينحسر وفقًا لأمره ، وسرعان ما غرقوا في “عالم الروح” ، وهو فراغ بين الواقع والبحر العميق.
كانت سفينة ، سفينة بيضاء تبدو أصغر من السفينة الضائعة مع مدخنة داكنة في منتصف الهيكل.
كان القيام بذلك أمرًا خطيرًا ، لكن تاريخيًا ، كانت هناك حالات لسفن عائدة من ذلك المكان. بصفته عضوًا في جمعية المستكشفين ، فقد قرأ العديد من النصوص حول هذا الموضوع والعديد من “أدلة البقاء” التي كتبها الناجون لإثبات إمكانية ذلك.
من خلال النافذة الواسعة كان بإمكانه رؤية الأمواج الهائلة تصطدم بالسفينة لكن ما أخافه اكثر كان الضباب الكثيف الذي تصاعد وانتشر.
لا يمكن أن يسوء الأمر أكثر ، أليس كذلك؟ عليه فقط السماح للبلوط الأبيض بتفادي العاصفة على حافة عالم الأرواح ثم الخروج باستخدام الطاقة المتصاعدة للتوربينات البخارية المتقدمة لتنفيذ “انجراف روح” مثير. ثم ، إذا كان الحظ لا يزال بجانبه ، فيمكنه إعادة طاقمه إلى عالم البشر.
“….” اندفع شعور بالعجز إلى قلبه.
عليه فقط تسليم “الظاهرة الشاذة 099” اللعينة في المخزن إلى المسؤولين في دولة مدينة بلاند*. وبعد ذلك، أقسم أنه لن ينخرط في هذا العمل مرة أخرى.
“…اللعنة!”
*(الدولة المدينة “City-state” هي دولة ذات سيادة، توصف أيضاً بأنها نوع من البلدان الصغيرة المستقلة، التي تتكون عادةً من مدينة واحدة والأراضي التابعة لها)
وكانت السفينتان في مسار تصادم مثالي مع بعضهما البعض!
لا يمكن للأمور أن تسوء أكثر….
كانت سفينة ، سفينة بيضاء تبدو أصغر من السفينة الضائعة مع مدخنة داكنة في منتصف الهيكل.
حاول لورانس أن يريح نفسه حتى رأى سفينة ذات ثلاث صواري أكبر من البلوط الأبيض . ظهرت فجأة ، مندفعة باتجاههم مثل وحش لا يقهر!
لكن الضباب الذي اقترب بسرعة لم يمنح دنكان الوقت أو الفرصة للتفكير في الأمر. على الرغم من أن الضائعة قد بدأت في الانعطاف بسرعة ، إلا أنها لم تكن أسرع من الضباب المتزايد خلفها وسرعان ما غلف الضباب المنطقة المحيطة بالسفينة.
حدق لورانس بذهول.
عندما تهب الرياح والأمواج ، يطلق البحر الشاسع العنان لقوته المرعبة على هذا العالم. في مواجهة هذه القوة الطبيعية الهائلة ، سيشعر الجميع بالضآلة أمامها.
“…اللعنة!”
بدأ الطاقم في تنفيذ الأوامر بخطوات سريعة ودقيقة ، تاركًا لورانس يلتقط أنفاسه ويركز على الصورة الأكبر. بدأ الإحساس بالحماية لـ الآثار المقدسة ينحسر وفقًا لأمره ، وسرعان ما غرقوا في “عالم الروح” ، وهو فراغ بين الواقع والبحر العميق.
والآن اكتشف دنكان أن اللهب الأخضر كان نوعًا من “القوة” غير المؤذية. أما ما إذا كان سيتمكن من استعادة جسده أم لا كان سؤالًا لوقت لاحق. لكن في الوقت الحالي على الأقل ، كانت الشعلة تساعده ، وكان في أمس الحاجة إليها!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
