نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 49

وضع النقاط على الحروف مقدماً

وضع النقاط على الحروف مقدماً

الفصل السابع: 

الفصل السابع: 

   مراسم حفل الزفاف

 “لأن زوجي كان خائفًا مما سيقوله والدي فقط.”

 

 “مع ذلك، إنه شهر عسل… أليس قضاءه في الشمال المقفر مضيعة؟ إن، صاحب السمو، يرتكب خطأ فادحاً، لا يتكرر شهر عسل مرتين .”  

 

“لا شيء سيختلف عن ذي قبل” 

        مع اقتراب موعد الزفاف، دعت ارتيزيا كل اقارب عائلة روزان الممتدة، وكان أول ما قالته وقتئذ:

 

“لا شيء سيختلف عن ذي قبل” 

      و لم يكن القصر احد القصور التي تقطنها عائلة روزان، بل قصراً صيفياً تستخدم مرة واحدة في كل موسم لأغراض ترفيهية. فقد كان لا شك أفضل من قصر إفرون الذي لم يخضع لأية تجديدات على مر السنين، في كثير من النواحي.

لقد قضى نحب نسل ال روزان المباشرين عن بكرة أبيهم، ما جعل ارتيزيا ترث اللقب، ولا أحد سواها، فقد كانت الوريثة الوحيدة مع أنّ نسبها موضع شك. 

هذا ما ينص عليه عقد الزواج على اية حال، لكن يكون هناك أطفال حقاً.

وقتذاك، أعرب الكثيرون أن ما فعله ميرايلا مثيرًا للاشمئزاز، مع ذلك، ليس لدى أحدهم ما يكفي من الشرعية حتى ينال ثقة ماركوس ويُنصبه سيداً، ولا كان أحدهم مؤهلا على حد السواء. إذ لم يحققوا أي تقدم في الدنو من ثروة العائلة أو سلطتها لأجل طويل.

ثم نهضت من مقعدها، وقالت:”حسنًا، يبدو أننا ناقشنا كل الضروريات، يمكنكم البقاء وشغل أنفسكم حتى يحين حفل الزفاف، لا أعتقد أنه سيتاح لي وقت للتحدث مع أي منكم على حدا.” 

 حاول قلة منهم إنشاء علاقة جيدة معها، ولكن لم ينجح معظمهم، وبعد ضياع سطوة العائلة وتأثيرها، أفلس عدد كبير منهم، وتدمرت أعمالهم العائلية، عندئذ، طفق البعض يبحثون عن سبيل للنجاة بعيداً عن ال روزان منشئهم، ولم يعد أي منهم إلى المجتمع الراقي، حيث كانت ميرايلا نشطة منذئذ.

رمقهم بنظرة حارقة، ثم أضاف:” كنتم أذلاء خاضعين،لذا أقترح عليكم أن تبقوا ذيولكم بين أرجلكم خانعين، وعلى عكس ما فات، فلن يلحق الذلُ بكم أو يتلطخ 

والآن بعد أن انفصلت أرتيزيا عن والدتها وأصبحت الماركيزة، توقع الكثير منهم تغير الأمور إلى حد ما. وتجمع الأقارب البعيدين في العاصمة لأول مرة منذ مدة طويلة، وهمسوا لبعضهم البعض:

“سمعت أنها انفصلت عن والدتها بعد أن خاضا شجاراً محموماً، ألا تحتاج إلى أقارب لرعايتها؟ لا سيما إذا كانت تريد أن تؤدي وظيفة الدوقة الكبرى جيداً”

  ” حتى إن ورثت اللقب، فذلك من أجل زواجها لا أكثر. لا تزال يافعة صغيرة، تحتاج إلى ولي أمر”.  

ثم وضعت يدها جانب صدرها وقالت :

” بالتفكير أنها فازت بقلب الأرشيدوق ، فلا عجب أنها ابنة ميرايلا حقًا، التفاحة لا تسقط بعيداً عن الشجرة… أقول هذا من باب المجاملة.”

أما المكان الوحيد الذي أغلق بابه، فقد كان غرفة العروس، لا تقل عن سائر ارجاء القصر روعةً، نشرت إيميلي الدانتيل الأبيض والحرير الوردي الفاتح لتزيين الغرفة، وقد ملأت رائحة الورود الوردية اللطيفة أنحاء الغرفة.

“سمعت أنها انفصلت عن والدتها بعد أن خاضا شجاراً محموماً، ألا تحتاج إلى أقارب لرعايتها؟ لا سيما إذا كانت تريد أن تؤدي وظيفة الدوقة الكبرى جيداً”

الشرف، ففي هذه المرة، سوف تنحنى رؤوسكم للسيد الحق وليس لقاتل .”

حاول بعضهم الاتصال بأرتيزيا فعلاً، لكنها تجاهلتهم جميعًا حتى هذه اللحظة، لأنها على يقين من أن لا أحد منهم سوف يفيدها في شيء. 

      و لم يكن القصر احد القصور التي تقطنها عائلة روزان، بل قصراً صيفياً تستخدم مرة واحدة في كل موسم لأغراض ترفيهية. فقد كان لا شك أفضل من قصر إفرون الذي لم يخضع لأية تجديدات على مر السنين، في كثير من النواحي.

ولكن حتى تتحرى الأمان في المستقبل، أرادت على الأقل اغتنام فرصة واحدة للتوضيح ووضع الأمور في نصابها تحسباً، وهكذا دعتهم أجمعين إلى العاصمة، بالإضافة إلى دعوتهم لحضور حفل الزفاف، وبعد أن اجتمعوا معًا في المكان المنشود، ظهرت وماركوس يتبعها، ثم شغلت مقعد الشرف، لم تقدم حتى التحية، بل دخلت إلى صلب الموضوع رأساً.

ثم أضاف ببرود شديد: “لم أنس قط ما قاله بعض الحاضرين هنا يوم أخبرتهم أني عازم على توجيه التهمة إلى القاتل الذي سمم سادة العائلة”

 “إذا كان لديكم أدنى اعتراض على أحقيتي في خلافة ال روزان، تحدثوا عما يدور في خلدكم هنا والآن.”

ثم وضعت يدها جانب صدرها وقالت :

نال منهم الاستياء من سلوكها الفخور، وتساؤلوا في غيظ، ما الذي تفكر به تلك البغي الصغيرة؟ ما اعترف الماركيز السابق بأنها ابنة إلا لمنع نشوب فضيحة، وفي الواقع، ليست سوى طفلة غير شرعية مجهولة الأب! 

للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

     مع ذلك، لم يستطع أحدهم أن يتفوه ببنت شفة، لم يُعرف من والدها الحقيقي، لكن ليس هناك أدنى مجال للشك في أنها ابنة أحد أبناء أو أحفاد مايكل لا ريب؛ ملامح وجهها و استماتة الماركيز السابق في التستر على الأمر على وجهة سرعة دليلين كافيين لأثبات ذلك، وكما قد عزز اعتراف الإمبراطور حقها في الخلافة، وما كان بإستطاعة الأقارب الضعفاء أن يجرؤوا على التشكيك في ذلك.  

    

   ألقت أرتيزيا نظرة خاطفة على الحاضرين جميعهم، قد كانوا خاضعين، ولا خيار أمامهم غير الطاعة. ثم تحدثت:

 “ستحصلين على اللقب بمجرد زواجك. الآن هذا ما أسميه زفافاً!” 

 “لن يتحد آل روزان و آل إفرون معاً، لن ندمج أنا والأرشيدوق عائلاتنا بل سنتزوج فرادى.” 

 حاول قلة منهم إنشاء علاقة جيدة معها، ولكن لم ينجح معظمهم، وبعد ضياع سطوة العائلة وتأثيرها، أفلس عدد كبير منهم، وتدمرت أعمالهم العائلية، عندئذ، طفق البعض يبحثون عن سبيل للنجاة بعيداً عن ال روزان منشئهم، ولم يعد أي منهم إلى المجتمع الراقي، حيث كانت ميرايلا نشطة منذئذ.

لقد رتبت لأمر مع سيدريك لأنها وضعت الطلاق في الحسبان. وأضافت ووجهها خالي من التعبير: “وليس لدي أي نية لأستخدام أي شخص عديم الفائدة لأنه قريبي، كما أسلفتُ، لن يتغير أي شيء، لكن…” 

 “ستحصلين على اللقب بمجرد زواجك. الآن هذا ما أسميه زفافاً!” 

ثم وضعت يدها جانب صدرها وقالت :

أوج الصيف إلى آخره 

 “أنا أدرك أن العائلة الرئيسية لم تعر الفروع أدنى إهتمام حتى الآن. ولذا من الآن فصاعدًا ، سأحاول القيام بواجبي على أتم وجه، وسأقدم معاشًا تقاعديًا لأولئك الذين يواجهون صعوبة في إطعام أنفسهم، ورعاية للأسر العاجزة عن إعالة نفسها، و كبار السن والأطفال”. 

 

ثم رمقت الحاضرين واحداً واحداً بهدوء، ظلو صامتين، فواصلت الكلام: “سوف ينوب ماركوس عني، يمكنكم الاتصال به إذا ما احتجتم إلى أي شيء.”

أصدقاء حتى تدعوهم، وقد يقصدها ضيف أو اثنان لأغراض سياسية.

 فنده رجل في منتصف العمر قائلاً:  

 فنده رجل في منتصف العمر قائلاً:  

“دعني أسألك أمراً واحدًا، ماذا يحدث للخلافة من بعدك، مثلا لو لقيتِ مصرعكِ 

لقد قضى نحب نسل ال روزان المباشرين عن بكرة أبيهم، ما جعل ارتيزيا ترث اللقب، ولا أحد سواها، فقد كانت الوريثة الوحيدة مع أنّ نسبها موضع شك. 

فجأة؟ فهل سيكون جميع أطفالك أبناء عائلة إفرون؟”

للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

 كان سلوكه فظًا ومتسرعًا. فمن الجحود التحدث عن الخلافة أمام خليفة لا يبلغ من العمر سوى ثمانية عشر عامًا، ناهيك بذكر أطفال المستقبل لفتاة صغيرة. لكنها لم تظهر أي رد فعل يذكر، بل أجابت ونبرتها سوية وجافة كأنها تملي عليهم شروط العقد:

ولكن حتى تتحرى الأمان في المستقبل، أرادت على الأقل اغتنام فرصة واحدة للتوضيح ووضع الأمور في نصابها تحسباً، وهكذا دعتهم أجمعين إلى العاصمة، بالإضافة إلى دعوتهم لحضور حفل الزفاف، وبعد أن اجتمعوا معًا في المكان المنشود، ظهرت وماركوس يتبعها، ثم شغلت مقعد الشرف، لم تقدم حتى التحية، بل دخلت إلى صلب الموضوع رأساً.

 ” إن البكر لآل إيفرون، أما المولود الثاني، فيرث آل روزان. “

هذا ما ينص عليه عقد الزواج على اية حال، لكن يكون هناك أطفال حقاً.

هذا ما ينص عليه عقد الزواج على اية حال، لكن يكون هناك أطفال حقاً.

      و لم يكن القصر احد القصور التي تقطنها عائلة روزان، بل قصراً صيفياً تستخدم مرة واحدة في كل موسم لأغراض ترفيهية. فقد كان لا شك أفضل من قصر إفرون الذي لم يخضع لأية تجديدات على مر السنين، في كثير من النواحي.

فأحمر الرجل الذي لم يكن يعدها سوى غِرة وحاول أن يخزيها، من شدة الغيظ لردها الهادئ، ونظر ماركوس صوبه شرزاً. 

 “لأن زوجي كان خائفًا مما سيقوله والدي فقط.”

ثم نهضت من مقعدها، وقالت:”حسنًا، يبدو أننا ناقشنا كل الضروريات، يمكنكم البقاء وشغل أنفسكم حتى يحين حفل الزفاف، لا أعتقد أنه سيتاح لي وقت للتحدث مع أي منكم على حدا.” 

 ” إن البكر لآل إيفرون، أما المولود الثاني، فيرث آل روزان. “

بغض النظر عما صرحت به، فقد أسرع القليل منهم هرعين وراءها، ينادونها: “يا آنسة أرتيزيا ، آنسة -” 

أوج الصيف إلى آخره 

وقف ماركوس، الذي نهض ليتبعها، حائلا في وجههم، قابلوه بغضب:

    

“فلتبتعد عن الطريق، يجب أن أتحدث إلى الماركيزة المقبلة، كيف يجرؤ خادم تخلى عن سيده أن يقف في الطريق …”

ثم رمقت الحاضرين واحداً واحداً بهدوء، ظلو صامتين، فواصلت الكلام: “سوف ينوب ماركوس عني، يمكنكم الاتصال به إذا ما احتجتم إلى أي شيء.”

فقاطعهم: “ليس لديكم الحق في قول ذلك.” 

   ألقت أرتيزيا نظرة خاطفة على الحاضرين جميعهم، قد كانوا خاضعين، ولا خيار أمامهم غير الطاعة. ثم تحدثت:

ثم أضاف ببرود شديد: “لم أنس قط ما قاله بعض الحاضرين هنا يوم أخبرتهم أني عازم على توجيه التهمة إلى القاتل الذي سمم سادة العائلة”

ثم أضاف ببرود شديد: “لم أنس قط ما قاله بعض الحاضرين هنا يوم أخبرتهم أني عازم على توجيه التهمة إلى القاتل الذي سمم سادة العائلة”

رمقهم بنظرة حارقة، ثم أضاف:” كنتم أذلاء خاضعين،لذا أقترح عليكم أن تبقوا ذيولكم بين أرجلكم خانعين، وعلى عكس ما فات، فلن يلحق الذلُ بكم أو يتلطخ 

          لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.

الشرف، ففي هذه المرة، سوف تنحنى رؤوسكم للسيد الحق وليس لقاتل .”

بغض النظر عما صرحت به، فقد أسرع القليل منهم هرعين وراءها، ينادونها: “يا آنسة أرتيزيا ، آنسة -” 

ليس لدي أي منهم أي سطوة في العاصمة، ولم يكن أحدهم حريصاً على أخذ زمام المبادرة. حتى لو كان لدى بعضهم لديهم قوة متبقية، فلن تطأ اقدامهم هذا المكان متجاهلين الأيام الخوالي، لأنهم ليسوا متأكدين من قدرتهم على تحصيل أي منفعة. ولذلك كشف ماركوس عن أسنانه في وجههم دون تردد ككلب عجوز عدواني. 

     عُين بعض الأولاد الصغار خصيصاً للتخلص من حشرات السيكادا، وهم الآن يخيطون أرض الحديقة ركضاً يمنة ويسرة، محملين بدلاء مملوءة بالماء لأجل نقع أجنحة السيكادا لمنعها من إصدار أي طنين، بما أنهم لم يتمكنوا من امساك الحشرات كلها.

***

رمقهم بنظرة حارقة، ثم أضاف:” كنتم أذلاء خاضعين،لذا أقترح عليكم أن تبقوا ذيولكم بين أرجلكم خانعين، وعلى عكس ما فات، فلن يلحق الذلُ بكم أو يتلطخ 

          لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.

 “أنا أدرك أن العائلة الرئيسية لم تعر الفروع أدنى إهتمام حتى الآن. ولذا من الآن فصاعدًا ، سأحاول القيام بواجبي على أتم وجه، وسأقدم معاشًا تقاعديًا لأولئك الذين يواجهون صعوبة في إطعام أنفسهم، ورعاية للأسر العاجزة عن إعالة نفسها، و كبار السن والأطفال”. 

      و لم يكن القصر احد القصور التي تقطنها عائلة روزان، بل قصراً صيفياً تستخدم مرة واحدة في كل موسم لأغراض ترفيهية. فقد كان لا شك أفضل من قصر إفرون الذي لم يخضع لأية تجديدات على مر السنين، في كثير من النواحي.

 “نعم. على السيد سيدريك أن يحمي الدوقية الكبرى خلال الشتاء، إذا ذهبنا إلى أي مكان آخر، فسوف تستغرق العودة إلى الشمال وقتاً طويلاً.”

وبالطبع، ما كانت أرتيزيا لتدعو الناس إلى القصر وإن كان جميلًا، ليست المشكلة الأساسية في المظهر الداخلي وحده، بل في الإصلاحات التي لم تكتمل بعد، والسماح للناس بالدخول إليه الآن لا يقل عن الإعلان عن بناء الممرات والخزائن السرية والمرافق الجديدة الأخرى، وهذا غير محبب لا ريب..

هذا ما ينص عليه عقد الزواج على اية حال، لكن يكون هناك أطفال حقاً.

أوج الصيف إلى آخره 

 ” إن البكر لآل إيفرون، أما المولود الثاني، فيرث آل روزان. “

     عُين بعض الأولاد الصغار خصيصاً للتخلص من حشرات السيكادا، وهم الآن يخيطون أرض الحديقة ركضاً يمنة ويسرة، محملين بدلاء مملوءة بالماء لأجل نقع أجنحة السيكادا لمنعها من إصدار أي طنين، بما أنهم لم يتمكنوا من امساك الحشرات كلها.

 

     وفتحت جميع أبواب القصر على مصراعيها لاستقبال الضيوف، وزعت الشموع في كل مكان لإنارة حفل الزفاف المسائي، ووزعت أكواب من الخمور الذهبية على الجميع. حتى رئيس الأساقفة الذي جاء لإجراء الحفل ألقى خطابات والتهاني وهو محمر الوجه.  

“دعني أسألك أمراً واحدًا، ماذا يحدث للخلافة من بعدك، مثلا لو لقيتِ مصرعكِ 

أما المكان الوحيد الذي أغلق بابه، فقد كان غرفة العروس، لا تقل عن سائر ارجاء القصر روعةً، نشرت إيميلي الدانتيل الأبيض والحرير الوردي الفاتح لتزيين الغرفة، وقد ملأت رائحة الورود الوردية اللطيفة أنحاء الغرفة.

 “مع ذلك، إنه شهر عسل… أليس قضاءه في الشمال المقفر مضيعة؟ إن، صاحب السمو، يرتكب خطأ فادحاً، لا يتكرر شهر عسل مرتين .”  

صاحت الكونتيسة يونيس وهي تدخل غرفة العروس:

 

“يا إلهي. هذا رائع، لا بد أن صاحب السمو يهتم بك كثيرًا. يجب أن أخاطبك الآن بالارشيدوقة، على ما أعتقد.”  

مع أنها فهمت ما تشير إليه شارلوت بكلماتها تماما، تظاهرت بالجهل، ونطقت: ” من الأفضل السفر في الربيع أو الصيف، أنا واثقة من أننا سنحظى بفرصة لاحقاً”.

فأجابت ارتيزيا: “ليس بعد”.

وبالطبع، ما كانت أرتيزيا لتدعو الناس إلى القصر وإن كان جميلًا، ليست المشكلة الأساسية في المظهر الداخلي وحده، بل في الإصلاحات التي لم تكتمل بعد، والسماح للناس بالدخول إليه الآن لا يقل عن الإعلان عن بناء الممرات والخزائن السرية والمرافق الجديدة الأخرى، وهذا غير محبب لا ريب..

 “ستحصلين على اللقب بمجرد زواجك. الآن هذا ما أسميه زفافاً!” 

وقتذاك، أعرب الكثيرون أن ما فعله ميرايلا مثيرًا للاشمئزاز، مع ذلك، ليس لدى أحدهم ما يكفي من الشرعية حتى ينال ثقة ماركوس ويُنصبه سيداً، ولا كان أحدهم مؤهلا على حد السواء. إذ لم يحققوا أي تقدم في الدنو من ثروة العائلة أو سلطتها لأجل طويل.

” سمعت أن حفل زفافك كان مذهلاً أيضاً، يا كونتيسة شارلوت.” 

“دعني أسألك أمراً واحدًا، ماذا يحدث للخلافة من بعدك، مثلا لو لقيتِ مصرعكِ 

 “لأن زوجي كان خائفًا مما سيقوله والدي فقط.”

          لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.

فهزت رأسها موافقة، لقد اعتقدت أن هذه الورود مضيعة للمال، لربما ليس لتقليل الإنفاق أي داع، ولكن بالمقابل، لا سبب وجيه للمغالاة في تزيين هذه الغرفة أيضاً. 

    

 لا تُفتح غرفة العروس أبوابها إلا للأصدقاء المقربين، لكنها لم تملك أي أقارب أو 

 

أصدقاء حتى تدعوهم، وقد يقصدها ضيف أو اثنان لأغراض سياسية.

 “مع ذلك، إنه شهر عسل… أليس قضاءه في الشمال المقفر مضيعة؟ إن، صاحب السمو، يرتكب خطأ فادحاً، لا يتكرر شهر عسل مرتين .”  

  لعل الخدم قد زينوا القصر بطريقة تناسب افتراض أن هذا الزواج زواج حب، وعلى سبيل المثال، صوفيا من دون شك.

 “أنا أدرك أن العائلة الرئيسية لم تعر الفروع أدنى إهتمام حتى الآن. ولذا من الآن فصاعدًا ، سأحاول القيام بواجبي على أتم وجه، وسأقدم معاشًا تقاعديًا لأولئك الذين يواجهون صعوبة في إطعام أنفسهم، ورعاية للأسر العاجزة عن إعالة نفسها، و كبار السن والأطفال”. 

 لم تتخيل قط أن سيدريك هو الذي اختار الزهور وأرسلها شخصياً.  

“يا إلهي. هذا رائع، لا بد أن صاحب السمو يهتم بك كثيرًا. يجب أن أخاطبك الآن بالارشيدوقة، على ما أعتقد.”  

علقت الكونتيسة يونيس:

 “نعم. على السيد سيدريك أن يحمي الدوقية الكبرى خلال الشتاء، إذا ذهبنا إلى أي مكان آخر، فسوف تستغرق العودة إلى الشمال وقتاً طويلاً.”

“سمعت أنكِ ذاهبة إلى الشمال لقضاء شهر العسل.” 

      و لم يكن القصر احد القصور التي تقطنها عائلة روزان، بل قصراً صيفياً تستخدم مرة واحدة في كل موسم لأغراض ترفيهية. فقد كان لا شك أفضل من قصر إفرون الذي لم يخضع لأية تجديدات على مر السنين، في كثير من النواحي.

 “نعم. على السيد سيدريك أن يحمي الدوقية الكبرى خلال الشتاء، إذا ذهبنا إلى أي مكان آخر، فسوف تستغرق العودة إلى الشمال وقتاً طويلاً.”

مع أنها فهمت ما تشير إليه شارلوت بكلماتها تماما، تظاهرت بالجهل، ونطقت: ” من الأفضل السفر في الربيع أو الصيف، أنا واثقة من أننا سنحظى بفرصة لاحقاً”.

 “مع ذلك، إنه شهر عسل… أليس قضاءه في الشمال المقفر مضيعة؟ إن، صاحب السمو، يرتكب خطأ فادحاً، لا يتكرر شهر عسل مرتين .”  

قبل أن يُفتح الباب، صاح منادٍ عن هوية الزائر معلناً:

فأجابت وهي تبتسم من أجل المظاهر:

فقاطعهم: “ليس لديكم الحق في قول ذلك.” 

” لكنه لم يستطع العودة إلى وطنه منذ ثلاث سنوات، يمكننا تأجيل السفر إلى أي مكان آخر لأي الوقت.”

وهذا ليس كافيًا، لأن تلك الأرض عزيزة على قلب سيدريك، ومن أجل حمايتها بطريقة صحيحة، عليها أن تراها بأم عينيها وتشعر بها بكل حواسها. 

فابتسمت الكونتيسة يونيس ابتسامة ملتوية وقالت: “حسنًا، وهل سيشكل الشمال فرقاً؟ حتى لو دفنت في الثلج، فسيكون الجو حارًا جدًا مع زوج رائع.”

  ” وصلت جلالة الإمبراطورة. “

مع أنها فهمت ما تشير إليه شارلوت بكلماتها تماما، تظاهرت بالجهل، ونطقت: ” من الأفضل السفر في الربيع أو الصيف، أنا واثقة من أننا سنحظى بفرصة لاحقاً”.

لقد قضى نحب نسل ال روزان المباشرين عن بكرة أبيهم، ما جعل ارتيزيا ترث اللقب، ولا أحد سواها، فقد كانت الوريثة الوحيدة مع أنّ نسبها موضع شك. 

       هذا الوقت أفضل وقت للقاء أتباع آل إفرون، كما أن لابد عليها دراسة الوضع في الشمال جيداً. كل ما تعرفه عن الدوقية الكبرى كان مدوناً أوراق التقارير والكتب التي شاهدتها لا أكثر. وأما ما رأته بأم عينيها، كان أرضا جرداء ليس فيها سوى الأطلال الخربة والقبور الممتدة إلى مالانهاية. 

 فنده رجل في منتصف العمر قائلاً:  

وهذا ليس كافيًا، لأن تلك الأرض عزيزة على قلب سيدريك، ومن أجل حمايتها بطريقة صحيحة، عليها أن تراها بأم عينيها وتشعر بها بكل حواسها. 

ثم نهضت من مقعدها، وقالت:”حسنًا، يبدو أننا ناقشنا كل الضروريات، يمكنكم البقاء وشغل أنفسكم حتى يحين حفل الزفاف، لا أعتقد أنه سيتاح لي وقت للتحدث مع أي منكم على حدا.” 

أضافت شارلوت بإبتسامة: “حسنًا، أنتِ لستِ فتاة عادية، لذا أفترض أن لديك ما هو أكثر أهمية من الاستمتاع بزفافك. “

“يا إلهي. هذا رائع، لا بد أن صاحب السمو يهتم بك كثيرًا. يجب أن أخاطبك الآن بالارشيدوقة، على ما أعتقد.”  

عندئذ طرق أحدهم الباب، فضحكت ضحكة جهور، وأضافت:

        مع اقتراب موعد الزفاف، دعت ارتيزيا كل اقارب عائلة روزان الممتدة، وكان أول ما قالته وقتئذ:

“هل جاء العريس نافذ الصبر لرؤيتك؟” 

أضافت شارلوت بإبتسامة: “حسنًا، أنتِ لستِ فتاة عادية، لذا أفترض أن لديك ما هو أكثر أهمية من الاستمتاع بزفافك. “

قبل أن يُفتح الباب، صاح منادٍ عن هوية الزائر معلناً:

حاول بعضهم الاتصال بأرتيزيا فعلاً، لكنها تجاهلتهم جميعًا حتى هذه اللحظة، لأنها على يقين من أن لا أحد منهم سوف يفيدها في شيء. 

  ” وصلت جلالة الإمبراطورة. “

   مراسم حفل الزفاف

 

وقتذاك، أعرب الكثيرون أن ما فعله ميرايلا مثيرًا للاشمئزاز، مع ذلك، ليس لدى أحدهم ما يكفي من الشرعية حتى ينال ثقة ماركوس ويُنصبه سيداً، ولا كان أحدهم مؤهلا على حد السواء. إذ لم يحققوا أي تقدم في الدنو من ثروة العائلة أو سلطتها لأجل طويل.

للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

لقد قضى نحب نسل ال روزان المباشرين عن بكرة أبيهم، ما جعل ارتيزيا ترث اللقب، ولا أحد سواها، فقد كانت الوريثة الوحيدة مع أنّ نسبها موضع شك. 

    

أضافت شارلوت بإبتسامة: “حسنًا، أنتِ لستِ فتاة عادية، لذا أفترض أن لديك ما هو أكثر أهمية من الاستمتاع بزفافك. “

وقف ماركوس، الذي نهض ليتبعها، حائلا في وجههم، قابلوه بغضب:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط