المسابقة (4)
الفصل 173: المسابقة (4)
كل واحد من هذه الأسباب يبدو معقولًا. حقيقة أن لهب البرق أصبح واحدًأ مع أرواح شجرة العالم وانضمت إلى طاقة يوجين السحرية قد تكون في الواقع فائدة خاصة ناتجة عن تشابك أي عدد من هذه العوامل المختلفة.
في وسط غابة المنزل الرئيسي، اكتمل بناء بحيرة اصطناعية قبل بضعة أسابيع. هذا الموقع على مقربة من قرية الجان وأيضا قريبٌ من شتلات شجرة العالم.
لكن هذا الكهف تحت الأرض مليء بالطاقة السحرية النقية حتى أكثر سمكا من تلك الموجودة في الغابة أو في خط سحري القديم لعشيرة لايونهارت. في الوقت نفسه، أرواح شجرة العالم أكثر انسجامًا مع الطاقة السحرية هنا. يمكن أن يفتح يوجين الباب الذي شكلته الجذور ويدخل هذا الكهف لأن أرواح شجرة العالم التي اندمجت مع نيران البرق واندمجت في طاقته السحرية قادرة على التواصل مع هذه الأرواح الأخرى.
بعد تلقي ترحيب حار من الجان، اقترب يوجين من البحيرة.
“بعبارة أخرى، على الرغم من أن الأدوية المفترضة ليس لها أي آثار فعلية، فقد ظهر تأثير واضح عند إدخال عوامل وتأثيرات نفسية مختلفة. وقد أطلق على هذا التأثير تأثير الدواء الوهمي! أليس هذا مذهلا؟ دون إستعمال أي تعويذة التنويم المغناطيسي، حدثت تغييرات جسدية واضحة بسبب تعديلاتٍ عقلية….ألم تر أيضا التأثير الذي يمكن أن يحدثه الإيحاء الذاتي المكثف في مناسبات قليلة؟” سألت ميلكيث.
“يوو.” بِـتحية عرضية، جنبا إلى جنب مع ابتسامة متكلفة، طارت لمقابلته.
“على أي حال، إذا إستمررتِ في التأمل العاري خاصتك….حسنا….فقط تأكدي من القيام بذلك بعد التحقق من عدم وجود أي شخص آخر في الجوار.” طلب يوجين.
سيدة البرج الأبيض ميلكيث الحياة. جالسة في وسط البحيرة، لوحت نحو يوجين. ظلت ميلكيث تقيم في هذه الغابة خلال الأيام الثلاثة الماضية، مستخدمةً الحاجة إلى تثقيف الجان كذريعة.
– سيينا، أنا معجب بك.
ردا على هذه التحية الحارة من ميلكيث، ضيق يوجين عينيه عليها. بعد أن سمع بعض الأخبار من كارمن في وقت سابق، استعد للإنزعاج، ولكن لحسن الحظ، بدت ميلكيث ترتدي ملابس مناسبة حاليا.
“عندما تقول لنفسك سأفعل ذلك. أستطيع أن أفعل ذلك! ….حتى لو لم يوجد لهذا أي تأثير جسدي، فإن الاعتقاد لا يزال مهما للغاية.” أومأت ميلكيث بحكمة.
“لماذا تعبيرك جاد جدا؟” استفسرت ميلكيث. “هل يمكن أن تكون قد تعرضت للضرب خلال المنافسة؟”
سعل يوجين وصحح خيال مير الجامح “…أنا لم أعطِها تنفسا صناعيا….فقط مسحت الدم الذي يتدفق من كل من منخريها.”
“هذا مستحيل فقط.” شخر يوجين.
“لقد أخبرتِني بالفعل أن شيئا كهذا ليس له أي تأثير.”
“مم، هذا صحيح. لذا أخبرني الجان أنك تشارك في مسابقة ضد فرسان التنين الأبيض، صحيح؟ هناك احتمال أن فرسان الوايت لايونز قد يهزمون، لكن يستحيل أن تخسر أنت.” أثنت عليه ميلكيث بمغازلة وهي تقف على قمة البحيرة.
سطح البحيرة، الواضح لدرجة أنه بدا شفافا، إرتجف مع تموج صغير مع كل خطوة اتخذتها ميلكيث.
واصلت ميلكيث الدردشة وهي تسير إليه، “يبدو أنك تمكنت من تحقيق النصر خلال المنافسة، لذلك يجب أن تكون عشيرة لايونهارت بأكملها مليئة بالاحتفالات….فلماذا يكون لدى صبي وسيم مثلك مثل هذا التعبير المنزعج—”
“لماذا جلستِ عاريةً في البحيرة؟” قال يوجين فجأة.
“لا، أعني ذلك حقا. محتويات تلك الحكاية الخيالية….حسنا….معظمها مزيج ذكي من الحقيقة والأكاذيب. لم أكن الشخص الذي سقط في البحر؛ بل إنها سيينا.” كشف يوجين.
أغلقت شفاه ميلكيث بشكل طبيعي بسبب هذا الاتهام. ثم حدقت مباشرة في عيني يوجين لبضع لحظات. لكنها رفضت إظهار أي خجل! في اللحظة التي يعترف فيها المرء بأنه يشعر بشيء مثل الخجل ويكشفه للآخرين، سيستمر في الشعور بالحرج الشديد حتى يمزق شعره في النهاية.
أجاب يوجين وهو يجلس في منتصف الكهف: “ربما لا.”
“….ذلك من أجل التدريب.” ادعت ميلكيث في النهاية.
“من أين تأتين طريقة التدريب السخيفة هذه بالضبط؟” سأل يوجين بتشكك.
بينما مير تطلق تئن، لا تزال عالقة في خيالها الجامح، بدأ يوجين يغرق ببطء في الماء بينما هو ملفوف بأمان في فقاعة الهواء. سرعان ما صار يوجين يغوص تحت سطح البحيرة.
سعل يوجين وصحح خيال مير الجامح “…أنا لم أعطِها تنفسا صناعيا….فقط مسحت الدم الذي يتدفق من كل من منخريها.”
“مرحبا، أيها الشقي. يبدو أنك لا تعرف الكثير عن استدعاء الروح، ولكن من أجل زيادة تقاربك مع الأرواح—”
“لقد أخبرتِني بالفعل أن شيئا كهذا ليس له أي تأثير.”
يمكن رؤية أرواح خبيثة ولعينة مثل هذه تتجول في الغابة بأكملها. على الرغم من أنهم لن يأتوا إذا مد يده واتصل بهم، إلا أنهم دائما عالقون في محيطه كما لو أنهم لا يستطيعون تحمل الابتعاد عنه.
“….يبدو أنك حقا لا أعرف أي شيء، صحيح؟” واصلت ميلكيث بعناد. “هناك ورقة مثيرة للاهتمام قُدِمَتْ إلى جمعية أبحاث آروث السحرية منذ بعض الوقت.”
“لماذا تطرحين شيء كهذا فجأة؟” سأل يوجين بإرتباك.
الفصل 173: المسابقة (4)
“فقط استمع حتى النهاية. كانت محتويات الورقة على النحو التالي. وصفت الورقة بعض التجارب السريرية التي أجراها كيميائي في عملية تطوير دواء جديد. وأوضح بالتفصيل لموضوعيه الخاضعين للاختبار نوع الدواء الجديد الذي طوره وتأثيره، ثم قام بإعطائهم الدواء.” وصفت ميلكيث.
“تلك المرأة ستسخر مني بالتأكيد على هذا….!” ميلكيث هدر. “فقط بالضبط ماذا قالت عني؟”
“وماذا في ذلك؟” ضغط يوجين عليها بفارغ الصبر.
“بعد إعطاء الدواء على مدى فترة من الزمن، أفاد الأشخاص الخاضعون للاختبار أنهم يشعرون بتأثير واضح من تناول الدواء.”
“لا، أعني ذلك حقا. محتويات تلك الحكاية الخيالية….حسنا….معظمها مزيج ذكي من الحقيقة والأكاذيب. لم أكن الشخص الذي سقط في البحر؛ بل إنها سيينا.” كشف يوجين.
“إذا أخذ المرء دواء، ثم، بطبيعة الحال، سوف يشعر بآثاره.”
“هذا صحيح! ولكن في الواقع، الدواء الذي يفترض أن الخيميائي قد صنعه هو في الحقيقة مجرد ماء عادي مع بعض النكهات الدقيقة والأصباغ الكيميائية المضافة إليه لجعله يبدو وكأنه جرعة سحرية. لا ينبغي أن يكون لهذا أي تأثير على الإطلاق على الأشخاص الخاضعين للاختبار.” أوضحت ميلكيث.
سطح البحيرة، الواضح لدرجة أنه بدا شفافا، إرتجف مع تموج صغير مع كل خطوة اتخذتها ميلكيث.
واصل يوجين الاستماع في صمت.
“بعبارة أخرى، على الرغم من أن الأدوية المفترضة ليس لها أي آثار فعلية، فقد ظهر تأثير واضح عند إدخال عوامل وتأثيرات نفسية مختلفة. وقد أطلق على هذا التأثير تأثير الدواء الوهمي! أليس هذا مذهلا؟ دون إستعمال أي تعويذة التنويم المغناطيسي، حدثت تغييرات جسدية واضحة بسبب تعديلاتٍ عقلية….ألم تر أيضا التأثير الذي يمكن أن يحدثه الإيحاء الذاتي المكثف في مناسبات قليلة؟” سألت ميلكيث.
تردد يوجين، “نعم….حسنا….”
….بعد كل شيء، فقط ما الفائدة التي يمكن أن يحصل عليها من قول مثل هذه الكذبة المحرجة؟ في هذا الصدد، لم يستطع يوجين فهم سبب قيام سيينا بمثل هذا الشيء.
“عندما تقول لنفسك سأفعل ذلك. أستطيع أن أفعل ذلك! ….حتى لو لم يوجد لهذا أي تأثير جسدي، فإن الاعتقاد لا يزال مهما للغاية.” أومأت ميلكيث بحكمة.
بينما مير تطلق تئن، لا تزال عالقة في خيالها الجامح، بدأ يوجين يغرق ببطء في الماء بينما هو ملفوف بأمان في فقاعة الهواء. سرعان ما صار يوجين يغوص تحت سطح البحيرة.
“هل تعتقد أنه سيكون اليوم؟” سألت مير.
“حسنا….” أومأ يوجين برأسه مع تعبير متذبذب.
تردد يوجين، “نعم….حسنا….”
بإضافة الإنزعاج لتهديدها، ضبطت ميلكيث قبضتيها معا بإحكام ومثلت حركات فرك الحلق.
ما تحاول ميلكيث أن تقول أنه بسبب ما يسمى الوهم أو أيًا يكن….هي لا تزال متمسكة بالخرافات التي لا تمتلك أي تأثير واضح…..ولكن ما التأثير الذي يمكن أن يحدث عندما تكون تعرف بالفعل أنها مجرد خرافة؟
“….وبالتالي، هل رأيتِ أي تأثير من هذا التدريب؟” قرر يوجين في النهاية أن يسأل فقط.
“….يبدو أنك حقا لا أعرف أي شيء، صحيح؟” واصلت ميلكيث بعناد. “هناك ورقة مثيرة للاهتمام قُدِمَتْ إلى جمعية أبحاث آروث السحرية منذ بعض الوقت.”
“قبل أن أجيب على هذا السؤال، أريدك أن تتذكر من أنا. اسمي ميلكيث الحياة، أعظم مستدعي أرواح في التاريخ.” أعلنت ميلكيث بفخر.
“هذا صحيح، أميرة الروح من برج السحر الأبيض.”
يمكن رؤية أرواح خبيثة ولعينة مثل هذه تتجول في الغابة بأكملها. على الرغم من أنهم لن يأتوا إذا مد يده واتصل بهم، إلا أنهم دائما عالقون في محيطه كما لو أنهم لا يستطيعون تحمل الابتعاد عنه.
“كياااااااك!”
كرد فعل على كلام يوجين، الذي أثار ذكريات ماضيها المخزي، غطت ميلكيث أذنيها وأطلقت صرخة. في حين أنها قد تكون قادرة على تجاهل أشياء أخرى، من الصعب عليها أن تتحمل عار اللقب الذي استخدمته في شبابها.
كل يوم، أثناء القتال ضد اعتداءات الوحوش الشيطانية — أرغ! — يطلق هامل صرخة ويسقط في البحر. هذا لا مفر منه. في ذلك الوقت، كان هامل ضعيفًا وغير كفء لدرجة أنه من الصعب حتى اعتباره عضوا في مجموعة محاربين!
“على أي حال، إذا إستمررتِ في التأمل العاري خاصتك….حسنا….فقط تأكدي من القيام بذلك بعد التحقق من عدم وجود أي شخص آخر في الجوار.” طلب يوجين.
واصلت ميلكيث الدردشة وهي تسير إليه، “يبدو أنك تمكنت من تحقيق النصر خلال المنافسة، لذلك يجب أن تكون عشيرة لايونهارت بأكملها مليئة بالاحتفالات….فلماذا يكون لدى صبي وسيم مثلك مثل هذا التعبير المنزعج—”
تكافح من أجل جمع نفسها، تلعثمت ميلكيث، “لقد راقبت دائما، على أية حال؟ إذن من بحق الجحيم الذي رآني بينما أنا أتأمل؟”
‘على الرغم من ذلك، كأرواح بدائية، لا ينبغي أن يكون لأرواح شجرة العالم وعي حتى.’
أجاب يوجين: “السيدة كارمن.”
في الواقع، لم تطلق سيينا أي نوع من الصرخات. حيث فقدت سيينا وعيها بالفعل عندما سقطت في البحر. لولا هامل، الذي تصادف وجوده في مكان قريب، وألقى بنفسه في البحر، لَـمُزِقَتْ سيينا بالدوامة المستعرة في البحر أدناها.
هدرت ميلكيث، “لذلك إنها هي….!”
“هذا أفضل من أن يراكِ رجل.” عزاها يوجين.
[كان الطريق البحري المؤدي إلى هيلموث قاسيا للغاية. السماء فوق البحر مخنوقة بالغيوم الداكنة لدرجة أنه لا يمكن رؤية الشمس، وإعتقدت مجموعة البطل أن الأمواج والعواصف الهائجة لن تنتهي أبدا.]
“تلك المرأة ستسخر مني بالتأكيد على هذا….!” ميلكيث هدر. “فقط بالضبط ماذا قالت عني؟”
بعد مسح محيطه، سار يوجين ببطء على البحيرة. لم تصنع قدميه أدنى تموج عندما داس على سطح الماء، وقبل مضي فترة طويلة، صار يوجين يقف في وسط البحيرة.
“لم تقل في الواقع كل هذا القدر. قالت إنها فقط بدت حقًا…..اممم…..محرجة.” قال يوجين هذا وهو يلقي فقاعة شفافة من الهواء أحاطت به.
برؤية هذا، ضاقت عيون ميلكيث وهي تمتم، “حقا الآن، كم هذا مثير للاهتمام.”
وهامل، الذي صار للتو عضوًا في مجموعة البطل، يتمتع بسمعة طيبة لكونه لئيما وشرسا، حتى مقارنة بالمرتزقة الآخرين. ومع ذلك، حتى هامل لم يستطِع الانغماس في دوافعه والركض في تلك البحار الهائجة.
“ما هو؟”
وهامل، الذي صار للتو عضوًا في مجموعة البطل، يتمتع بسمعة طيبة لكونه لئيما وشرسا، حتى مقارنة بالمرتزقة الآخرين. ومع ذلك، حتى هامل لم يستطِع الانغماس في دوافعه والركض في تلك البحار الهائجة.
“أثناء تجولي في هذه الغابة، بقيت أمارس بجد سحر الروح كما فعلت في شبابي النشط، ولكن مع ذلك، لم تختر أرواح شجرة العالم أن تسكن في داخلي كما فعلت معك.” اشتكت ميلكيث.
“مم، هذا صحيح. لذا أخبرني الجان أنك تشارك في مسابقة ضد فرسان التنين الأبيض، صحيح؟ هناك احتمال أن فرسان الوايت لايونز قد يهزمون، لكن يستحيل أن تخسر أنت.” أثنت عليه ميلكيث بمغازلة وهي تقف على قمة البحيرة.
لم يكلف يوجين عناء الرد على تمتمات ميلكيث المؤسفة. حتى أنه لم يستطع أن يشرح بالتفصيل لماذا اختارت أرواح شجرة العالم الإقامة في جسده.
“نعم، لا يوجد.” شخر يوجين. “هناك الكثير من الأشياء التي لم تعرف سيينا كيف تفعلها. لم تستطع السباحة، ولم تستطع الخياطة، وليست جيدة في الطهي. هل تعلمين؟ حتى فيرموث أتته أوقات اضطر فيها إلى إجبار نفسه على أكل طهي سيينا بوجه مستقيم.”
هل صيغة اللهب الأبيض خاصة فقط؟ أم ذلك لأن يوجين قد ولد بموهبة طبيعية في التلاعب بالطاقة السحرية؟ هل يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية لصيغة حلقة اللهب التي تشكلت عن طريق تطعيم الثقب الأبدي على دوائره؟ آكاشا صنعت بقلب تنين. هل يمكن أن يكون ذلك بفضل قدرة العصاة على اكتشاف كل السحر؟ أو أنه قد اكتسب بطريقة أو بأخرى تقارب مع الأرواح بعد التعاقد مع ملك أرواح الرياح، تيمبست؟
سطح البحيرة، الواضح لدرجة أنه بدا شفافا، إرتجف مع تموج صغير مع كل خطوة اتخذتها ميلكيث.
كل واحد من هذه الأسباب يبدو معقولًا. حقيقة أن لهب البرق أصبح واحدًأ مع أرواح شجرة العالم وانضمت إلى طاقة يوجين السحرية قد تكون في الواقع فائدة خاصة ناتجة عن تشابك أي عدد من هذه العوامل المختلفة.
‘…قد تكون حتى موهبة فريدة من نوعها.’ فكر يوجين في أحد العوامل المحتملة.
“أثناء تجولي في هذه الغابة، بقيت أمارس بجد سحر الروح كما فعلت في شبابي النشط، ولكن مع ذلك، لم تختر أرواح شجرة العالم أن تسكن في داخلي كما فعلت معك.” اشتكت ميلكيث.
تردد يوجين، “نعم….حسنا….”
لقد زار ملاذ الجان الذي يقع في عمق غابة سمر. لقد دخل مدينة الجان الفارغة، واكتشف شجرة العالم التي تقف شامخة في وسط البحيرة، ووجد الجان الذين بدا أنهم ينامون في الداخل — بالإضافة إلى شخص الذي تم ختمه بجروح قاتلة بشكل شبه مؤكد. لقد اجتمع أخيرًا مع سيينا، التي بقيت على قيد الحياة فقط من خلال علاقتها بشجرة العالم.
لقد عانى يوجين من معجزة حقيقية هناك. انيسيه، المرتبطة بطريقة ما بكريستينا، قد نشرت أجنحتها الملائكية الثمانية. بفضل المعجزة التي قامت بها انيسيه هناك، التقى يوجين بسيينا في عالم وعيهم.
لقد عانى يوجين من معجزة حقيقية هناك. انيسيه، المرتبطة بطريقة ما بكريستينا، قد نشرت أجنحتها الملائكية الثمانية. بفضل المعجزة التي قامت بها انيسيه هناك، التقى يوجين بسيينا في عالم وعيهم.
“بالطبع، لن أتبعك. حتى لو فعلت، أنت فقط ستجعلني أغلي من الغضب، فلماذا أنا دون داع سأتبعك؟” ردت ميلكيث وهي تتراجع إلى الوراء. “…لقد قلت لك هذا مرات عديدة، ولكن هذه العباءة لا تزال تنتمي لي. لم يتبق سوى ست سنوات حتى استعادتها. لو تسببت حتى في أن تصير رطبة، أنا….!”
‘…بما أنها حماية الأرواح….هل انيسيه أم شجرة العالم هي التي منحتها لي؟’ تساءل يوجين بصمت.
قد لا يعرف السبب المحدد لهذه الظاهرة، لكن حقيقة اندماج نيران البرق مع الطاقة السحرية هي فائدة خالصة له.
في وسط غابة المنزل الرئيسي، اكتمل بناء بحيرة اصطناعية قبل بضعة أسابيع. هذا الموقع على مقربة من قرية الجان وأيضا قريبٌ من شتلات شجرة العالم.
“لا تتبعيني.” أمر يوجين.
كل واحد من هذه الأسباب يبدو معقولًا. حقيقة أن لهب البرق أصبح واحدًأ مع أرواح شجرة العالم وانضمت إلى طاقة يوجين السحرية قد تكون في الواقع فائدة خاصة ناتجة عن تشابك أي عدد من هذه العوامل المختلفة.
بما أن هذا هو الحال، ثم….
“بالطبع، لن أتبعك. حتى لو فعلت، أنت فقط ستجعلني أغلي من الغضب، فلماذا أنا دون داع سأتبعك؟” ردت ميلكيث وهي تتراجع إلى الوراء. “…لقد قلت لك هذا مرات عديدة، ولكن هذه العباءة لا تزال تنتمي لي. لم يتبق سوى ست سنوات حتى استعادتها. لو تسببت حتى في أن تصير رطبة، أنا….!”
قد لا يعرف السبب المحدد لهذه الظاهرة، لكن حقيقة اندماج نيران البرق مع الطاقة السحرية هي فائدة خالصة له.
بإضافة الإنزعاج لتهديدها، ضبطت ميلكيث قبضتيها معا بإحكام ومثلت حركات فرك الحلق.
لقد عانى يوجين من معجزة حقيقية هناك. انيسيه، المرتبطة بطريقة ما بكريستينا، قد نشرت أجنحتها الملائكية الثمانية. بفضل المعجزة التي قامت بها انيسيه هناك، التقى يوجين بسيينا في عالم وعيهم.
بعد مسح محيطه، سار يوجين ببطء على البحيرة. لم تصنع قدميه أدنى تموج عندما داس على سطح الماء، وقبل مضي فترة طويلة، صار يوجين يقف في وسط البحيرة.
حتى بدون تعميم صيغة اللهب الأبيض، بدأت أرواح شجرة العالم التي تنسق الطاقة السحرية هنا تتسلل ببطء إلى يوجين.
في هذا الممر المليء بالمياه، السقف فوقها مباشرة ليس مصنوعا من التربة أو الصخور ولكن من الجذور. بينما استمروا في السفر عبر الممر، سرعان ما غادروا البحيرة خلفهم ووصلوا إلى مكان ما أسفل الغابة.
“هل تعرف كيف تسبح، السير يوجين؟”
مخرجة رأسها من داخل عباءة. ضحك يوجين على تعبير مير الشرير، وهو يعرف بالضبط ما تفكر فيه.
“لا، أعني ذلك حقا. محتويات تلك الحكاية الخيالية….حسنا….معظمها مزيج ذكي من الحقيقة والأكاذيب. لم أكن الشخص الذي سقط في البحر؛ بل إنها سيينا.” كشف يوجين.
“….يبدو أنك حقا لا أعرف أي شيء، صحيح؟” واصلت ميلكيث بعناد. “هناك ورقة مثيرة للاهتمام قُدِمَتْ إلى جمعية أبحاث آروث السحرية منذ بعض الوقت.”
ما تحاول ميلكيث أن تقول أنه بسبب ما يسمى الوهم أو أيًا يكن….هي لا تزال متمسكة بالخرافات التي لا تمتلك أي تأثير واضح…..ولكن ما التأثير الذي يمكن أن يحدث عندما تكون تعرف بالفعل أنها مجرد خرافة؟
[كان الطريق البحري المؤدي إلى هيلموث قاسيا للغاية. السماء فوق البحر مخنوقة بالغيوم الداكنة لدرجة أنه لا يمكن رؤية الشمس، وإعتقدت مجموعة البطل أن الأمواج والعواصف الهائجة لن تنتهي أبدا.]
“لا تتبعيني.” أمر يوجين.
بينما مير تطلق تئن، لا تزال عالقة في خيالها الجامح، بدأ يوجين يغرق ببطء في الماء بينما هو ملفوف بأمان في فقاعة الهواء. سرعان ما صار يوجين يغوص تحت سطح البحيرة.
وهامل، الذي صار للتو عضوًا في مجموعة البطل، يتمتع بسمعة طيبة لكونه لئيما وشرسا، حتى مقارنة بالمرتزقة الآخرين. ومع ذلك، حتى هامل لم يستطِع الانغماس في دوافعه والركض في تلك البحار الهائجة.
“بعبارة أخرى، على الرغم من أن الأدوية المفترضة ليس لها أي آثار فعلية، فقد ظهر تأثير واضح عند إدخال عوامل وتأثيرات نفسية مختلفة. وقد أطلق على هذا التأثير تأثير الدواء الوهمي! أليس هذا مذهلا؟ دون إستعمال أي تعويذة التنويم المغناطيسي، حدثت تغييرات جسدية واضحة بسبب تعديلاتٍ عقلية….ألم تر أيضا التأثير الذي يمكن أن يحدثه الإيحاء الذاتي المكثف في مناسبات قليلة؟” سألت ميلكيث.
السبب في ذلك بسيط — لم يكن هامل يعرف كيف يسبح.
“لا، أعني ذلك حقا. محتويات تلك الحكاية الخيالية….حسنا….معظمها مزيج ذكي من الحقيقة والأكاذيب. لم أكن الشخص الذي سقط في البحر؛ بل إنها سيينا.” كشف يوجين.
في قاع البحيرة هناك كهف صغير تحت الماء أدى إلى مكان آخر. لم يتم إنشاء الكهف من قبل ميلكيث. بعد أن تم حفر قاع البحيرة وضغط الأرض بمساعدة ملك أرواح الأرض….
كل يوم، أثناء القتال ضد اعتداءات الوحوش الشيطانية — أرغ! — يطلق هامل صرخة ويسقط في البحر. هذا لا مفر منه. في ذلك الوقت، كان هامل ضعيفًا وغير كفء لدرجة أنه من الصعب حتى اعتباره عضوا في مجموعة محاربين!
أجاب يوجين: “السيدة كارمن.”
ساعديني، سيينا!
ومع ذلك، لماذا يجب أن يهم هذا؟ خلال الوقت الذي رحل فيه هامل، كتبت سيينا تلك الحكاية الخيالية بمحض إرادتها ورمتها في جميع أنحاء العالم، لذلك كل هذا مجرد رد فعل من فعل الكارما على سيينا أن تجنيه لفعل شيء محرج للغاية.
[عندما يسقط في البحر ويبدأ يغرق، هامل ينادي اسم سيينا الحكيمة وهو يكافح….]
أخبرها يوجين: “أنا جيد جدا في السباحة.”
– سيينا، أنا معجب بك.
[كان الطريق البحري المؤدي إلى هيلموث قاسيا للغاية. السماء فوق البحر مخنوقة بالغيوم الداكنة لدرجة أنه لا يمكن رؤية الشمس، وإعتقدت مجموعة البطل أن الأمواج والعواصف الهائجة لن تنتهي أبدا.]
قالت مير بتعجرف: “أعلم أنك تقول ذلك فقط لأنك محرج.”
“هذا مستحيل فقط.” شخر يوجين.
“لا، أعني ذلك حقا. محتويات تلك الحكاية الخيالية….حسنا….معظمها مزيج ذكي من الحقيقة والأكاذيب. لم أكن الشخص الذي سقط في البحر؛ بل إنها سيينا.” كشف يوجين.
“…ماذا؟” لهثت مير كما اتسعت عينيها.
منذ حياته السابقة، لم يواجه يوجين أبدا عقبة في مهاراته في التلاعب بالطاقة السحرية.
….هذا المكان قريب أيضا إلى الخط السحري الخاص بعشيرة لايونهارت. كما خمن تيمبست ذات مرة، ربطت جذور شتلات شجرة العالم نفسها أيضا بالخط الاصطناعي الذي أنشأه فيرموث. بفضل هذا، إمتلك خط عشيرة لايونهارت السحري الآن كمية أكبر من الطاقة السحرية من ذي قبل، وهناك ما يكفي من الطاقة السحرية السميكة العائمة فوق الأرض لجعل الغابة بأكملها تبدو وكأنها خط سحري.
“بينما تتحدث بعيدا وتحلق فوق البحر، تعرضت للهجوم من قبل السحرة السود المختبئين تحت سطح الماء وأصيبت برد فعل عنيف بسبب الطاقة السحرية. ثم، عندما انتهى بها الأمر بالسقوط في البحر…” تذكر هامل تلك اللحظة بابتسامة متكلفة. “هامل، هامل! أنقذني! نادت بلا حول ولا قوة بصراخ أحمق.”
كل واحد من هذه الأسباب يبدو معقولًا. حقيقة أن لهب البرق أصبح واحدًأ مع أرواح شجرة العالم وانضمت إلى طاقة يوجين السحرية قد تكون في الواقع فائدة خاصة ناتجة عن تشابك أي عدد من هذه العوامل المختلفة.
في الواقع، لم تطلق سيينا أي نوع من الصرخات. حيث فقدت سيينا وعيها بالفعل عندما سقطت في البحر. لولا هامل، الذي تصادف وجوده في مكان قريب، وألقى بنفسه في البحر، لَـمُزِقَتْ سيينا بالدوامة المستعرة في البحر أدناها.
“….وبالتالي، هل رأيتِ أي تأثير من هذا التدريب؟” قرر يوجين في النهاية أن يسأل فقط.
…..الحقيقة هي هذه، لكن يوجين اختار بهدوء أن يكذب على مير. نظرًا لأنه قد حُمِلَّ عار سقوط سيينا، شعر يوجين، باعتباره تناسخ هامل، أن له الحق في الانتقام من سيينا.
“بينما تتحدث بعيدا وتحلق فوق البحر، تعرضت للهجوم من قبل السحرة السود المختبئين تحت سطح الماء وأصيبت برد فعل عنيف بسبب الطاقة السحرية. ثم، عندما انتهى بها الأمر بالسقوط في البحر…” تذكر هامل تلك اللحظة بابتسامة متكلفة. “هامل، هامل! أنقذني! نادت بلا حول ولا قوة بصراخ أحمق.”
“فقط فكري في الأمر. ألن يكون غريبًا على سيينا، التي نشأت في غابة بعيدة عن البحر، لمعرفة كيفية السباحة؟” أشار يوجين.
وهامل، الذي صار للتو عضوًا في مجموعة البطل، يتمتع بسمعة طيبة لكونه لئيما وشرسا، حتى مقارنة بالمرتزقة الآخرين. ومع ذلك، حتى هامل لم يستطِع الانغماس في دوافعه والركض في تلك البحار الهائجة.
بما أن هذا هو الحال، ثم….
“….لِـ-لا يوجد شيء لا تستطيع السيدة سيينا فعله.” تلعثمت مير بشدة.
لقد زار ملاذ الجان الذي يقع في عمق غابة سمر. لقد دخل مدينة الجان الفارغة، واكتشف شجرة العالم التي تقف شامخة في وسط البحيرة، ووجد الجان الذين بدا أنهم ينامون في الداخل — بالإضافة إلى شخص الذي تم ختمه بجروح قاتلة بشكل شبه مؤكد. لقد اجتمع أخيرًا مع سيينا، التي بقيت على قيد الحياة فقط من خلال علاقتها بشجرة العالم.
“نعم، لا يوجد.” شخر يوجين. “هناك الكثير من الأشياء التي لم تعرف سيينا كيف تفعلها. لم تستطع السباحة، ولم تستطع الخياطة، وليست جيدة في الطهي. هل تعلمين؟ حتى فيرموث أتته أوقات اضطر فيها إلى إجبار نفسه على أكل طهي سيينا بوجه مستقيم.”
….هذا المكان قريب أيضا إلى الخط السحري الخاص بعشيرة لايونهارت. كما خمن تيمبست ذات مرة، ربطت جذور شتلات شجرة العالم نفسها أيضا بالخط الاصطناعي الذي أنشأه فيرموث. بفضل هذا، إمتلك خط عشيرة لايونهارت السحري الآن كمية أكبر من الطاقة السحرية من ذي قبل، وهناك ما يكفي من الطاقة السحرية السميكة العائمة فوق الأرض لجعل الغابة بأكملها تبدو وكأنها خط سحري.
الحقيقة هي أنها ليس بهذا السوء. صحيح أنها أسوأ طاهية في المجموعة، لكن طهي سيينا كان لا يزال صالحا للأكل إلى حد ما.
“….وبالتالي، هل رأيتِ أي تأثير من هذا التدريب؟” قرر يوجين في النهاية أن يسأل فقط.
ومع ذلك، لماذا يجب أن يهم هذا؟ خلال الوقت الذي رحل فيه هامل، كتبت سيينا تلك الحكاية الخيالية بمحض إرادتها ورمتها في جميع أنحاء العالم، لذلك كل هذا مجرد رد فعل من فعل الكارما على سيينا أن تجنيه لفعل شيء محرج للغاية.
تابع يوجين، “هل تريدين أن تعرفي كيف بدت سيينا مضحكة عندما تم سحبها أخيرا من البحر؟ جسدها كله غارق في مياه البحر—”
“وماذا في ذلك؟” ضغط يوجين عليها بفارغ الصبر.
“هذا…” بدأت شفاه مير ترتجف وهي تتلعثم بسرعة “…هـ-هل….هل أعطيتها تنفسا صناعيا؟”
– سيينا، أنا معجب بك.
عبس يوجين، “ما الذي تتحدثين عنه….؟”
لم يكلف يوجين عناء الرد على تمتمات ميلكيث المؤسفة. حتى أنه لم يستطع أن يشرح بالتفصيل لماذا اختارت أرواح شجرة العالم الإقامة في جسده.
“بـ-بما أنها سقط في الـ-البحر….ثـ-ثم، بالطبع بكل تأكيد، قد ابتلعت بعض الماء، لـ-لذا يجب أن تكون قد توقفت عن التنفس، صحيح؟ إ-إذن، لا بد أنك اضطررت إلى إعطائها تنفسا صناعيا….” تحولت خدود مير إلى اللون الأحمر وهي تسكت بإحراج.
كل واحد من هذه الأسباب يبدو معقولًا. حقيقة أن لهب البرق أصبح واحدًأ مع أرواح شجرة العالم وانضمت إلى طاقة يوجين السحرية قد تكون في الواقع فائدة خاصة ناتجة عن تشابك أي عدد من هذه العوامل المختلفة.
سعل يوجين وصحح خيال مير الجامح “…أنا لم أعطِها تنفسا صناعيا….فقط مسحت الدم الذي يتدفق من كل من منخريها.”
للإعتقاد أن مير ستأتي بفكرة إعطاء التنفس الاصطناعي لسيينا….! يستحيل أن يذهب يوجين بعيدًا جدًا بأكاذيبه.
….بعد كل شيء، فقط ما الفائدة التي يمكن أن يحصل عليها من قول مثل هذه الكذبة المحرجة؟ في هذا الصدد، لم يستطع يوجين فهم سبب قيام سيينا بمثل هذا الشيء.
في قاع البحيرة هناك كهف صغير تحت الماء أدى إلى مكان آخر. لم يتم إنشاء الكهف من قبل ميلكيث. بعد أن تم حفر قاع البحيرة وضغط الأرض بمساعدة ملك أرواح الأرض….
– سيينا، أنا معجب بك.
“قبل أن أجيب على هذا السؤال، أريدك أن تتذكر من أنا. اسمي ميلكيث الحياة، أعظم مستدعي أرواح في التاريخ.” أعلنت ميلكيث بفخر.
لماذا كتبت مثل هذه القمامة في نهاية الحكاية الخيالية….؟ لا، ربما انيسيه هي التي كتبت هذا السطر. يوجين على يقين من أن تلك القصة الخيالية اللعينة قد شارك في تأليفها كل من سيينا وانيسيه.
بينما مير تطلق تئن، لا تزال عالقة في خيالها الجامح، بدأ يوجين يغرق ببطء في الماء بينما هو ملفوف بأمان في فقاعة الهواء. سرعان ما صار يوجين يغوص تحت سطح البحيرة.
“بـ-بما أنها سقط في الـ-البحر….ثـ-ثم، بالطبع بكل تأكيد، قد ابتلعت بعض الماء، لـ-لذا يجب أن تكون قد توقفت عن التنفس، صحيح؟ إ-إذن، لا بد أنك اضطررت إلى إعطائها تنفسا صناعيا….” تحولت خدود مير إلى اللون الأحمر وهي تسكت بإحراج.
تم إنشاء هذه البحيرة بمساعدة ميلكيث. لقد وسعوا وعمقوا الجسم المائي الصغير الذي كان موجودا بالفعل. بناء البحيرة هو بالفعل إضافة إلى خطة تطوير الغابات في المنزل الرئيسي، ولكن بفضل مساعدة ميلكيث، التي وقعت عقدا مع ملك أرواح الأرض، تم الانتهاء من تطوير الغابة في إطار زمني أسرع بكثير مما هو متوقع.
“نعم، لا يوجد.” شخر يوجين. “هناك الكثير من الأشياء التي لم تعرف سيينا كيف تفعلها. لم تستطع السباحة، ولم تستطع الخياطة، وليست جيدة في الطهي. هل تعلمين؟ حتى فيرموث أتته أوقات اضطر فيها إلى إجبار نفسه على أكل طهي سيينا بوجه مستقيم.”
هكذا تم إنشاء هذه البحيرة الاصطناعية.
واصل يوجين الغوص في عمق الماء، مرورا بالعديد من الأسماك التي تسبح في الجسم المائي.
لهب دافئ لفَّ يوجين. أغلق عينيه وشعر بأرواح شجرة العالم والطاقة السحرية داخل هذا الكهف. من خط سحري الذي أنشأه فيرموث. تجمعت الأرواح التي تعيش داخل جذور شتلات شجرة العالم.
في قاع البحيرة هناك كهف صغير تحت الماء أدى إلى مكان آخر. لم يتم إنشاء الكهف من قبل ميلكيث. بعد أن تم حفر قاع البحيرة وضغط الأرض بمساعدة ملك أرواح الأرض….
“حسنا….” أومأ يوجين برأسه مع تعبير متذبذب.
وبعبارة أخرى، فإن حركات هذه الأرواح لا علاقة لها بالمرح.
….عدد من الجذور قد حفرت أسفل من خلال أرضية الغابة وظهرت في الجزء السفلي من البحيرة، مشكلةً هذا الكهف.
“تلك المرأة ستسخر مني بالتأكيد على هذا….!” ميلكيث هدر. “فقط بالضبط ماذا قالت عني؟”
مد يوجين يده لِـلمس الجذور المتشابكة عند مدخل الكهف.
كرد فعل على كلام يوجين، الذي أثار ذكريات ماضيها المخزي، غطت ميلكيث أذنيها وأطلقت صرخة. في حين أنها قد تكون قادرة على تجاهل أشياء أخرى، من الصعب عليها أن تتحمل عار اللقب الذي استخدمته في شبابها.
….فرقعة!
داخل فقاعة الهواء، أطلقت طاقة يوجين السحرية شرارة. بدون أي مدخلات من يوجين، بدأت ألسنة اللهب التي تم دمجها في الطاقة السحرية تتدفق من فقاعة الهواء.
…إرتجفت عقدة الجذور ببطء وفُتِحَت. مدخل الكهف بدا عريضا بما يكفي ليمر به الشخص.
“بالطبع، لن أتبعك. حتى لو فعلت، أنت فقط ستجعلني أغلي من الغضب، فلماذا أنا دون داع سأتبعك؟” ردت ميلكيث وهي تتراجع إلى الوراء. “…لقد قلت لك هذا مرات عديدة، ولكن هذه العباءة لا تزال تنتمي لي. لم يتبق سوى ست سنوات حتى استعادتها. لو تسببت حتى في أن تصير رطبة، أنا….!”
سطح البحيرة، الواضح لدرجة أنه بدا شفافا، إرتجف مع تموج صغير مع كل خطوة اتخذتها ميلكيث.
لم يتم الكشف عن وجود هذا المكان لأي شخص، ولا حتى للعائلة الرئيسية. في المقام الأول، يوجين هو الوحيد الذي يمكنه فتح الباب لهذا الكهف. ميلكيث هي أول من اكتشف هذا الكهف، لكنها حتى لم تتمكن من فتحه.
لقد زار ملاذ الجان الذي يقع في عمق غابة سمر. لقد دخل مدينة الجان الفارغة، واكتشف شجرة العالم التي تقف شامخة في وسط البحيرة، ووجد الجان الذين بدا أنهم ينامون في الداخل — بالإضافة إلى شخص الذي تم ختمه بجروح قاتلة بشكل شبه مؤكد. لقد اجتمع أخيرًا مع سيينا، التي بقيت على قيد الحياة فقط من خلال علاقتها بشجرة العالم.
…..الحقيقة هي هذه، لكن يوجين اختار بهدوء أن يكذب على مير. نظرًا لأنه قد حُمِلَّ عار سقوط سيينا، شعر يوجين، باعتباره تناسخ هامل، أن له الحق في الانتقام من سيينا.
“…على الرغم من أنني قد أتيت إلى هنا بالفعل عدة مرات، إلا أن هذا المكان غامض تماما.” تمتمت مير وهي تخرج رأسها من العباءة وتحدق لأعلى.
في هذا الممر المليء بالمياه، السقف فوقها مباشرة ليس مصنوعا من التربة أو الصخور ولكن من الجذور. بينما استمروا في السفر عبر الممر، سرعان ما غادروا البحيرة خلفهم ووصلوا إلى مكان ما أسفل الغابة.
الآن بعد أن صار يقفون على الأرض بدلا من الطفو في الماء، فجر يوجين فقاعة الهواء. هناك عدة أنواع من الجذور والتربة متشابكة بشكل معقد لتشكيل الجدران حول هذا المكان. تم إنشاء هذا المكان من جذور شتلات شجرة العالم بمجرد وصولها إلى قاع أرضية الغابة.
ساعديني، سيينا!
لكن هذا الكهف تحت الأرض مليء بالطاقة السحرية النقية حتى أكثر سمكا من تلك الموجودة في الغابة أو في خط سحري القديم لعشيرة لايونهارت. في الوقت نفسه، أرواح شجرة العالم أكثر انسجامًا مع الطاقة السحرية هنا. يمكن أن يفتح يوجين الباب الذي شكلته الجذور ويدخل هذا الكهف لأن أرواح شجرة العالم التي اندمجت مع نيران البرق واندمجت في طاقته السحرية قادرة على التواصل مع هذه الأرواح الأخرى.
….هذا المكان قريب أيضا إلى الخط السحري الخاص بعشيرة لايونهارت. كما خمن تيمبست ذات مرة، ربطت جذور شتلات شجرة العالم نفسها أيضا بالخط الاصطناعي الذي أنشأه فيرموث. بفضل هذا، إمتلك خط عشيرة لايونهارت السحري الآن كمية أكبر من الطاقة السحرية من ذي قبل، وهناك ما يكفي من الطاقة السحرية السميكة العائمة فوق الأرض لجعل الغابة بأكملها تبدو وكأنها خط سحري.
أجاب يوجين: “السيدة كارمن.”
لكن هذا الكهف تحت الأرض مليء بالطاقة السحرية النقية حتى أكثر سمكا من تلك الموجودة في الغابة أو في خط سحري القديم لعشيرة لايونهارت. في الوقت نفسه، أرواح شجرة العالم أكثر انسجامًا مع الطاقة السحرية هنا. يمكن أن يفتح يوجين الباب الذي شكلته الجذور ويدخل هذا الكهف لأن أرواح شجرة العالم التي اندمجت مع نيران البرق واندمجت في طاقته السحرية قادرة على التواصل مع هذه الأرواح الأخرى.
“بـ-بما أنها سقط في الـ-البحر….ثـ-ثم، بالطبع بكل تأكيد، قد ابتلعت بعض الماء، لـ-لذا يجب أن تكون قد توقفت عن التنفس، صحيح؟ إ-إذن، لا بد أنك اضطررت إلى إعطائها تنفسا صناعيا….” تحولت خدود مير إلى اللون الأحمر وهي تسكت بإحراج.
“….لِـ-لا يوجد شيء لا تستطيع السيدة سيينا فعله.” تلعثمت مير بشدة.
“هل تعتقد أنه سيكون اليوم؟” سألت مير.
أجاب يوجين وهو يجلس في منتصف الكهف: “ربما لا.”
“بعبارة أخرى، على الرغم من أن الأدوية المفترضة ليس لها أي آثار فعلية، فقد ظهر تأثير واضح عند إدخال عوامل وتأثيرات نفسية مختلفة. وقد أطلق على هذا التأثير تأثير الدواء الوهمي! أليس هذا مذهلا؟ دون إستعمال أي تعويذة التنويم المغناطيسي، حدثت تغييرات جسدية واضحة بسبب تعديلاتٍ عقلية….ألم تر أيضا التأثير الذي يمكن أن يحدثه الإيحاء الذاتي المكثف في مناسبات قليلة؟” سألت ميلكيث.
قالت مير بتعجرف: “أعلم أنك تقول ذلك فقط لأنك محرج.”
حتى بدون تعميم صيغة اللهب الأبيض، بدأت أرواح شجرة العالم التي تنسق الطاقة السحرية هنا تتسلل ببطء إلى يوجين.
“لماذا تعبيرك جاد جدا؟” استفسرت ميلكيث. “هل يمكن أن تكون قد تعرضت للضرب خلال المنافسة؟”
‘لا ينبغي أن أحاول السيطرة عليهم باستخدام إرادتي.’
يمكن رؤية أرواح خبيثة ولعينة مثل هذه تتجول في الغابة بأكملها. على الرغم من أنهم لن يأتوا إذا مد يده واتصل بهم، إلا أنهم دائما عالقون في محيطه كما لو أنهم لا يستطيعون تحمل الابتعاد عنه.
“….وبالتالي، هل رأيتِ أي تأثير من هذا التدريب؟” قرر يوجين في النهاية أن يسأل فقط.
‘على الرغم من ذلك، كأرواح بدائية، لا ينبغي أن يكون لأرواح شجرة العالم وعي حتى.’
وبعبارة أخرى، فإن حركات هذه الأرواح لا علاقة لها بالمرح.
….فرقعة!
“…ماذا؟” لهثت مير كما اتسعت عينيها.
بما أن هذا هو الحال، ثم….
…إرتجفت عقدة الجذور ببطء وفُتِحَت. مدخل الكهف بدا عريضا بما يكفي ليمر به الشخص.
‘لا ينبغي أن أحاول السيطرة عليهم باستخدام إرادتي.’
منذ حياته السابقة، لم يواجه يوجين أبدا عقبة في مهاراته في التلاعب بالطاقة السحرية.
يمكن رؤية أرواح خبيثة ولعينة مثل هذه تتجول في الغابة بأكملها. على الرغم من أنهم لن يأتوا إذا مد يده واتصل بهم، إلا أنهم دائما عالقون في محيطه كما لو أنهم لا يستطيعون تحمل الابتعاد عنه.
يمكن اعتبار الأرواح شكلا آخر من أشكال الطاقة السحرية. ومن بين هذه الأنواع المختلفة من الأرواح، شجرة العالم قوية روحيا بما يكفي لدرجة أن الجان قد عبدوها دينيا، أرواح شجرة العالم كائنات مستقلة لا يستطيع حتى ملوك الأرواح الآخرون السيطرة عليها.
لكن هذا الكهف تحت الأرض مليء بالطاقة السحرية النقية حتى أكثر سمكا من تلك الموجودة في الغابة أو في خط سحري القديم لعشيرة لايونهارت. في الوقت نفسه، أرواح شجرة العالم أكثر انسجامًا مع الطاقة السحرية هنا. يمكن أن يفتح يوجين الباب الذي شكلته الجذور ويدخل هذا الكهف لأن أرواح شجرة العالم التي اندمجت مع نيران البرق واندمجت في طاقته السحرية قادرة على التواصل مع هذه الأرواح الأخرى.
بعبارة أخرى، بما أن ملوك الأرواح غير قادرين على السيطرة عليهم، فَـمن المستحيل على يوجين التحكم في هذه الأرواح. ولكن ماذا لو طلب مساعدتهم بدلًا من التحكم فيهم؟ إذا أراد الانسجام والتعاون، بدلا من الهيمنة عليهم….
لهب دافئ لفَّ يوجين. أغلق عينيه وشعر بأرواح شجرة العالم والطاقة السحرية داخل هذا الكهف. من خط سحري الذي أنشأه فيرموث. تجمعت الأرواح التي تعيش داخل جذور شتلات شجرة العالم.
حاليا، تقدم يوجين في صيغة اللهب الأبيض هو النجم الخامس.
فووش.
….بعد كل شيء، فقط ما الفائدة التي يمكن أن يحصل عليها من قول مثل هذه الكذبة المحرجة؟ في هذا الصدد، لم يستطع يوجين فهم سبب قيام سيينا بمثل هذا الشيء.
…..الحقيقة هي هذه، لكن يوجين اختار بهدوء أن يكذب على مير. نظرًا لأنه قد حُمِلَّ عار سقوط سيينا، شعر يوجين، باعتباره تناسخ هامل، أن له الحق في الانتقام من سيينا.
لهب دافئ لفَّ يوجين. أغلق عينيه وشعر بأرواح شجرة العالم والطاقة السحرية داخل هذا الكهف. من خط سحري الذي أنشأه فيرموث. تجمعت الأرواح التي تعيش داخل جذور شتلات شجرة العالم.
حاليا، تقدم يوجين في صيغة اللهب الأبيض هو النجم الخامس.
“هذا صحيح! ولكن في الواقع، الدواء الذي يفترض أن الخيميائي قد صنعه هو في الحقيقة مجرد ماء عادي مع بعض النكهات الدقيقة والأصباغ الكيميائية المضافة إليه لجعله يبدو وكأنه جرعة سحرية. لا ينبغي أن يكون لهذا أي تأثير على الإطلاق على الأشخاص الخاضعين للاختبار.” أوضحت ميلكيث.
بعد تلقي ترحيب حار من الجان، اقترب يوجين من البحيرة.
‘لن يكون اليوم، ولكن….’
“هذا…” بدأت شفاه مير ترتجف وهي تتلعثم بسرعة “…هـ-هل….هل أعطيتها تنفسا صناعيا؟”
يوجين واثق من أنه عاجلا أم آجلا، سيقفز فوق النجم الخامس ويصل إلى النجم السادس.
للإعتقاد أن مير ستأتي بفكرة إعطاء التنفس الاصطناعي لسيينا….! يستحيل أن يذهب يوجين بعيدًا جدًا بأكاذيبه.
‘لا ينبغي أن أحاول السيطرة عليهم باستخدام إرادتي.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
