العاصمة (8)
الفصل 164: العاصمة (8)
بعد لفِّ وجهها جانبًا، سعلت كارمن بصوت عال. “….اممم…..لماذا لا….تفعل ذلك في وقت لاحق….؟”
كان هناك رجل يدعى أوريكس دراغونيك قبل ثلاثمائة سنة.
– بما أنك تخطط للكذب، فعليك أن تجعل أكاذيبك أكثر منطقية، كما تعلم….
“لقد علمت ألتشستر أسلوب لايونهارت. والد ألتشستر….علمني بطريرك دراغونيك السابق الأسلوب التنيني. أنا شخصيًا أعتقد أن لايونهارت هم الذين عانوا من خسارة أثناء ذلك التبادل.” تحدثت كارمن وهي تمضغ نهاية سيجارها. سرعان ما عبست لأنها شعرت بالمرارة تنتشر في فمها. “….بعبارة أخرى، أنا علمت ألتشستر، لذلك أعرف من هو ألتشستر. إنه خجول، لكن ولائه لسيده يجعله يُخدع بسهولة.”
تماما مثل فيرموث، صنع أوريكس فجأة اسمًا لنفسه في العالم. خلال الوقت الذي غزت فيه جيوش الوحوش الشيطانية حدود كيهل، إعتقد الجنرال حينها أن جيشه ليس لديه فرصة للفوز في ساحة المعركة الفوضوية هذه، لذلك أوشك أن يأمر أتباعه بالتراجع.
“اررغ….!” شعرت لافيرا بصدمة تنتشر في جميع أنحاء جسدها، وغطت فمها.
في تلك اللحظة، نزل أوريكس حرفيا من السماء. بعد ظهوره، ذبح نصف جيوش الوحش الشيطاني بقوة سيفه التي وصل طولها إلى عشرات الأمتار. بمساعدة أوريكس، حظي جيش كيهل بفرصة للفوز، ولم يتركوا الأمر يضيع — لقد نجحوا في طرد جيش الوحوش الشيطانية من حدود كيهل.
“….عفوًا؟”
إمتلك معظم الأبطال الذين عاشوا في تلك الحقبة قصة أو اثنتين كهذه. ذلك طبيعي؛ كان العالم في حالة من الفوضى قبل ثلاثمائة عام. حروب مستمرة في كل مكان، والأعداء دائما أقوياء، والبشر أقلية….لا يسع الناس إلا أن يحلموا بأن يصيروا بطلا.
عندما سأل أحدهم أوريكس عن المكان الذي تعلم فيه مهارات المبارزة، أخبر أوريكس الرجل أنه تعلمها من والده. عندما قاطع شخص آخر المحادثة وسأل كيف يمكنه تجميع هذا القدر من الطاقة السحرية، ظلت إجابته كما هي. في الواقع، استخدم نفس الإجابة لمعظم الأسئلة. في النهاية، صار الجنرال غامضًا بشكل محبط لدرجة أن السؤال صار: من هو والد أوريكس.
– هذا شائن….
– اسم والدي هو بارلاسكيز. إنه تنين.
‘ماذا يفعل بحق اللعنة؟ لماذا هنا؟ هم ليسوا وحدهم. لماذا يتلمس جسد الجان الخادمة أمام الجميع؟’
“طلبت منك وبقية فرسان التنين الأبيض حراسة المناطق القريبة من أرض لايونهارت. لا أريد أن يدخل الغرباء إلى المنزل الرئيسي.”
….على الرغم من أن العالم صدق ذلك، عرف هامل أن أوريكس دراغونيك ليس نصف إنسان ونصف تنين.
بعد ضرب فينوس طوال فترة النهار قليلا، تمكن هامل أخيرا من سماع ما حدث له.
اسمه هو فينوس ألين. تماما مثل هامل، كان مرتزقًا. في وقت من الأوقات، تواجد فينوس وهامل في نفس نقابة المرتزقة. حتى أنهم قاتلوا معا في ساحة المعركة.
“كيف حالك؟”
ومع ذلك، هو ليس صديق هامل حقًا.
لم يستطع ألتشستر فهم منطق كارمن، لكنه قرر عدم التفكير في ذلك.
“آه….” ابتسم ألتشستر كما لو إنه يتفهم لماذا يحدق يوجين في وجهه. “أنا أتحدث إلى أحفاد فيرموث العظيم، لذلك أعلم أنه لا ينبغي أن أكون فخورا جدا….لكن سلفي، السير أوريكس دراغونيك، كان أيضًا بطلًا أسطوريًا.”
كان فينوس لقيطًا ضيق الأفق. عندما انضم الشاب هامل لأول مرة إلى نقابة المرتزقة، صار فينوس موجه هامل بما أنه أكبر من هامل بسنة. أمر فينوس هامل بإفراغ أواني الغرفة وغسل ملابس كبار المرتزقة ذات الرائحة الكريهة. نظرًا لأن تقليد أصغر عضو في المجموعة يقوم بجميع أنواع الأعمال القذرة كان موجودا بالفعل حتى في تلك الحقبة الفاسدة، اتبع هامل أوامر فينوس بطاعة.
– ….اللورد هامل….سمعت أنك كنت أيضًا مرتزقة عادي….
بعد هذا، أجاب يوجين عرضا، “لقد دهشت فقط لمقابلة سليل نصف التنين الأسطوري. هذا كل شيء.”
هامل لا يزال شابا في ذلك الوقت، ولكن وفقا لطبيعته الفطرية، ظل مزاجه يزداد سوءا. في البداية، اتبع الأوامر ببساطة، ولكن في مرحلة ما، بدأت كل الأشياء التي أجبر على القيام بها تزعجه.
“هل فعلتِ ذلك بسبب الغابة؟” سأل يوجين كارمن، التي تضع الآن سيجارًا آخرًا في فمها.
‘هذا اللقيط أكبر مني بسنة واحدة فقط، لكنه يستمر في التأمر علي لمجرد أنه أقدم مني.’
ليس فينوس هو الوحيد الذي لم يعجب به هامل. كره أيضًا المرتزقة كبار السن. لم يجد شيئًا لتعلمه منهم، ولم يستحقوا أي احترام. حتى أن بعضهم نظر إلى مؤخرة الشاب هامل بطريقة جنسية للغاية، ليس من النادر أن تحدث هذه الأنواع من الحوادث في نقابات المرتزقة خلال تلك الحقبة.
“….جرحي من القتال مع الأميرة راكشاسا آلمني فجأة.” أمسك يوجين صدره، وقمع ضحكته من الخروج.
بالطبع، يفضل هامل الموت على أن يتقبل أي نوع من التحرش الجنسي، وهذه هي الطريقة التي تحول بها كل شيء إلى جحيم. إقترب أحد كبار المرتزقة بالقرب من كيس نوم هامل. بعد أن نفد صبره أخيرًا، أوسع هامل ذلك العجوز ضربًا.
ومع ذلك، لا حاجة حقًا لكي يعطي يوجين مثل هذا الأمر. حيث أن شيئًا ما يتلوى ضعد على الفور من عمق جسدها وملأ فمها.
بطبيعة الحال، برز فينوس أيضا. أمطر هامل باللعنات، لذلك ضرب هامل فينوس أيضا.
كان فينوس لقيطًا ضيق الأفق. عندما انضم الشاب هامل لأول مرة إلى نقابة المرتزقة، صار فينوس موجه هامل بما أنه أكبر من هامل بسنة. أمر فينوس هامل بإفراغ أواني الغرفة وغسل ملابس كبار المرتزقة ذات الرائحة الكريهة. نظرًا لأن تقليد أصغر عضو في المجموعة يقوم بجميع أنواع الأعمال القذرة كان موجودا بالفعل حتى في تلك الحقبة الفاسدة، اتبع هامل أوامر فينوس بطاعة.
‘….ما زلت لا أستطيع.’ فكر يوجين، وشعر بمشاعر مختلطة.
ثم قفز زعيم نقابة المرتزقة على هامل قائلا إنه سيقطع ذراعي هامل. كيف يجرؤ أصغر عضو في نقابة المرتزقة على إرتكاب التمرد؟ لذلك، ضرب هامل زعيم نقابة المرتزقة أيضا.
وبطبيعة الحال لأنه ثار ضد القيادة، لم يعد بإمكانه البقاء في نقابة المرتزقة تلك. وهكذا جمع الشاب هامل أمتعته بسرعة ونهب جيوب فاقد الوعي فينوس والمرتزقة الآخرين. بعد ذلك، غادر نقابة المرتزقة.
‘وجدت ماذا؟’ فكرت كارمن محتارة.
“….يبدو أن لديك الكثير من الاحترام لسلفك.” تحدث يوجين، محاولا أن يكون هادئا قدر الإمكان.
اعتقد هامل أن هذه ستكون آخر مرة يرى فيها فينوس.
عندما صار فينوس أوريكس وحمى حدود كيهل، كان هامل في مجموعة فيرموث. بناء على طلب إمبراطور كيهل، توجهوا إلى حدود كيهل. عندما وصلوا، كانت المعركة قد انتهت بالفعل.
قدم الجنرال الذي يحرس الحدود حينها أوريكس إلى مجموعة البطل بطريقة كبيرة إلى حد ما. نظرًا لأن هامل لم يقابل فينوس لفترة طويلة، لم يستطع التعرف على فينوس من مظهره. علاوة على ذلك، بدا فينوس مختلفا أيضًا — صار شعره أحمر الآن وعينه زرقاء.
“….ألن يكون من الأفضل إذا ذهبنا معا؟” سأل ألتشستر بتلميح من السخط.
ومع ذلك، تذكر هامل طاقة فينوس السحرية. بالطبع سيفعل — حيث ظل فينوس دائمًا يتباهى ويوجه هامل على كيفية تدريب الطاقة السحرية. على أية حال، بالنسبة للشخص الذي يطلق الكثير من الهراء، من المؤكد أن فينوس ليس لديه الكثير من الجواهر أو الكثير من الطاقة السحرية….
“هل لدي شيء على وجهي؟” سأل ألتشستر وهو ينظف خده بخجل.
“….يبدو أن لديك الكثير من الاحترام لسلفك.” تحدث يوجين، محاولا أن يكون هادئا قدر الإمكان.
‘لا بد أنني حدقت به لفترة طويلة.’
– أنت أغبى من الخنزير.
بعد هذا، أجاب يوجين عرضا، “لقد دهشت فقط لمقابلة سليل نصف التنين الأسطوري. هذا كل شيء.”
“آه….” ابتسم ألتشستر كما لو إنه يتفهم لماذا يحدق يوجين في وجهه. “أنا أتحدث إلى أحفاد فيرموث العظيم، لذلك أعلم أنه لا ينبغي أن أكون فخورا جدا….لكن سلفي، السير أوريكس دراغونيك، كان أيضًا بطلًا أسطوريًا.”
حاول يوجين بيائس كبح ضحكه.
لكن هناك شيء واحد لا يمكنه إنكاره أبدا — كان هامل أضعف عضو في مجموعة الأبطال عندما وصلوا لأول مرة إلى خط المواجهة في هيلموث. من بين الأبطال الذين صنعوا اسمًا لأنفسهم بالفعل في المنطقة، هناك الكثير من الأشخاص الذين هم أقوى منه.
– ….اللورد هامل….سمعت أنك كنت أيضًا مرتزقة عادي….
“لم يستطع سلفي رفض طلب الإمبراطور في ذلك الوقت، لذلك بقي في كيهل وحمى الإمبراطورية. ومع ذلك….وفقا لتاريخ عائلتنا، لقد ندم دائما لعدم الذهاب إلى هيلموث….”
تحت العباءة، قرص يوجين فخذه. قرأت مير أيضًا ما يدور في رأس يوجين. بدون أي أسباب شخصية، ساعدت مير يوجين في كبح ضحكه عن طريق الضغط على الجلد ولفه على خصر يوجين وذراعيه.
استمر فينوس في التظاهر بأنه لا يعرف شيئا، لذلك جعله هامل يقول الحقيقة. إمتلك هامل بعض الأدلة لدعم كلماته.
بسبب رفض كارمن الحازم، لم يملك ألتشستر خيار سوى التراجع.
– هل انت فينوس؟
وبطبيعة الحال لأنه ثار ضد القيادة، لم يعد بإمكانه البقاء في نقابة المرتزقة تلك. وهكذا جمع الشاب هامل أمتعته بسرعة ونهب جيوب فاقد الوعي فينوس والمرتزقة الآخرين. بعد ذلك، غادر نقابة المرتزقة.
– ….أنت تخطئني بشخص آخر. اسمي أوريكس دراغونيك. والدي هو بارلاسكيز التنين….
“تمامًا مثل إحترامكم لفيرموث العظيم.” تحدث ألتشستر مبتسما: “ربما لم يقاتل سلفي ضد ملوك الشياطين في هيلموث، لكنه قام بحماية العديد من مواطني كيهل وخط كيهل الحدودي أثناء بقائه في الإمبراطورية. قام السير فيرموث بحماية العالم من خلال القتال ضد ملوك الشياطين، لكن سلفي كرس حياته أيضا لكيهل.”
– إنها قليلة، لكن لا يزال بإمكاني الشعور بطاقة فينوس السحرية.
– أنت أغبى من الخنزير.
– ….أنا لا أعرف من هو فينوس.
استمر فينوس في التظاهر بأنه لا يعرف شيئا، لذلك جعله هامل يقول الحقيقة. إمتلك هامل بعض الأدلة لدعم كلماته.
عندما سأل أحدهم أوريكس عن المكان الذي تعلم فيه مهارات المبارزة، أخبر أوريكس الرجل أنه تعلمها من والده. عندما قاطع شخص آخر المحادثة وسأل كيف يمكنه تجميع هذا القدر من الطاقة السحرية، ظلت إجابته كما هي. في الواقع، استخدم نفس الإجابة لمعظم الأسئلة. في النهاية، صار الجنرال غامضًا بشكل محبط لدرجة أن السؤال صار: من هو والد أوريكس.
قدم الجنرال الذي يحرس الحدود حينها أوريكس إلى مجموعة البطل بطريقة كبيرة إلى حد ما. نظرًا لأن هامل لم يقابل فينوس لفترة طويلة، لم يستطع التعرف على فينوس من مظهره. علاوة على ذلك، بدا فينوس مختلفا أيضًا — صار شعره أحمر الآن وعينه زرقاء.
“بالطبع، سيكون لديك إصابة. الأميرة راكشاسا قوية.” تحدثت كارمن وهي تدير رأسها بعيدًا عن النافذة. ممسكة بذراعها اليمنى، ثم واصلت، “لكننا أقوياء أيضا، طفل….حسنا، أعتقد أنني لا يمكن أن أدعوك بالطفل بعد الآن، يوجين.”
– أيها اللعين. أنت جاسوس ملك شياطين، أليس كذلك؟
على أي حال، بفضل كون كارمن واضحة حقا، إمتلك يوجين فكرة تقريبية عن كيفية حصول كارمن على مدمر السماء ومن صنعها.
– هذا شائن….
– لقد بدأتِ على أي حال، فلماذا لا تخبريني بالقصة اللعينة بأكملها؟
– كما ترى، فينوس الذي أعرفه هو لقيط أضعف من حجر يتدحرج في الشارع. كيف يمكن لمثل هذا اللقيط أن يصبح أقوى بكثير في غضون عشر سنوات؟
“هذه الغابة قيمة للغاية. لا يوجد فقط خط سحري من صنع فيرموث العظيم، ولكن هناك أيضا الأشجار التي أحضرتها. هذه الأشياء تجعل الغابة مستودع كنز. إذا اكتشف ألتشستر عن الغابة….فَسَـيبلغ الإمبراطور بالتأكيد. لن يحاول الاستيلاء على أرضنا، لكنه أكثر من قادر على إصدار مرسوم ملكي يأمرنا بالتعاون والسماح لفرسان التنين الأبيض بالتدريب في الغابة. ستصير الأمور صاخبة هنا هكذا.”
– ….اللورد هامل….سمعت أنك كنت أيضًا مرتزقة عادي….
“نعم، لهذا السبب.” أومأت كارمن برأسها. “ألتشستر ليس شخصًا أسود القلب. لقد عرفته منذ أن كان طفلا صغيرا. في وقت من الأوقات، تبادلت المعرفة من أجل صداقة لايونهارت والدراغونيك.”
– عرف الجميع بالفعل قوتي الغريبة عندما كنت مرتزقا، لكنهم لم يعرفوك يا فينوس. كيف لا يكون لدي بعض الشكوك عندما يكون لقيط ضعيف مثلك قد صار قويا فجأة؟ قل لي الحقيقة، أنت يا إبن العاهرة. أنت جاسوس ملك شياطين، أليس كذلك؟ أمرك ملك الشياطين بالتسلل إلى كيهل وقتل الامبراطور، صحيح؟
– ما الذي تقوله بالضبط….؟
تحت العباءة، قرص يوجين فخذه. قرأت مير أيضًا ما يدور في رأس يوجين. بدون أي أسباب شخصية، ساعدت مير يوجين في كبح ضحكه عن طريق الضغط على الجلد ولفه على خصر يوجين وذراعيه.
لم يشعر هامل بالحاجة إلى التحدث عن هذا الأمر أكثر من ذلك — انقض ببساطة على أوريكس. في حيرة من أمره، قاتل أوريكس على الفور. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يتدحرج أوريكس على الأرض، وهو ينزف من فتحتي أنفه.
على أي حال، بفضل كون كارمن واضحة حقا، إمتلك يوجين فكرة تقريبية عن كيفية حصول كارمن على مدمر السماء ومن صنعها.
اعتقد هامل أن هذه ستكون آخر مرة يرى فيها فينوس.
– قل الحقيقة، أنت يا ابن العاهرة. أنت جاسوس ملك شياطين، أليس كذلك؟
– لا، لقد قلت لك أنا….أرغ!
– لقد بدأتِ على أي حال، فلماذا لا تخبريني بالقصة اللعينة بأكملها؟
بعد ضرب فينوس طوال فترة النهار قليلا، تمكن هامل أخيرا من سماع ما حدث له.
لم يشعر هامل بالحاجة إلى التحدث عن هذا الأمر أكثر من ذلك — انقض ببساطة على أوريكس. في حيرة من أمره، قاتل أوريكس على الفور. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يتدحرج أوريكس على الأرض، وهو ينزف من فتحتي أنفه.
بسبب هياج هامل في نقابة المرتزقة، تم حل النقابة. لذلك، اضطر فينوس إلى التجول حول العديد من نقابات المرتزقة لاكتساب الخبرة. خلال تلك الحقبة، المهمة الرئيسية للمرتزق هي القتال في الحروب، لكن هذه ليست وظيفتهم الوحيدة.
“اررغ….!” شعرت لافيرا بصدمة تنتشر في جميع أنحاء جسدها، وغطت فمها.
على أي حال، بفضل كون كارمن واضحة حقا، إمتلك يوجين فكرة تقريبية عن كيفية حصول كارمن على مدمر السماء ومن صنعها.
– لقد استكشفت زنزانة تحت الأرض بسبب مهمة. لكن اتضح أن الزنزانة هي قبر تنين….؟ عندما لمست قلب التنين في تلك الزنزانة، دخلت قوته جسمك؟ هل تمزح معي؟
“تمامًا مثل إحترامكم لفيرموث العظيم.” تحدث ألتشستر مبتسما: “ربما لم يقاتل سلفي ضد ملوك الشياطين في هيلموث، لكنه قام بحماية العديد من مواطني كيهل وخط كيهل الحدودي أثناء بقائه في الإمبراطورية. قام السير فيرموث بحماية العالم من خلال القتال ضد ملوك الشياطين، لكن سلفي كرس حياته أيضا لكيهل.”
– لـ-لماذا لا تزال تقول أنني أكذب….؟!
– بما أنك تخطط للكذب، فعليك أن تجعل أكاذيبك أكثر منطقية، كما تعلم….
“سنناقش كيفية حماية المنزل في وقت لاحق. سنأتي إليك، لذلك قم فقط بإنشاء معسكر خارج جدار المنزل الرئيسي أو شيء من هذا القبيل.” أمرت كارمن ألتشستر.
ظل أوريكس يبكي في ذلك الوقت، ودموعه إختلطت بالمخاط والدم من أنفه.
‘إنه يعاقبني.’ فكرت لافيرا وعضت شفتيها.
‘هذا اللقيط أكبر مني بسنة واحدة فقط، لكنه يستمر في التأمر علي لمجرد أنه أقدم مني.’
في رأس يوجين، تداخل وجه أوريكس في ذلك الوقت مع وجه ألتشستر، الذي يجلس أمامه مباشرة. نتيجة لذلك، كاد يوجين أن يفقد سيطرته على نفسه، على الرغم من أن مير لا تزال تقرصه بكل قوتها داخل العباءة.
بطبيعة الحال، برز فينوس أيضا. أمطر هامل باللعنات، لذلك ضرب هامل فينوس أيضا.
“اررغ….!” شعرت لافيرا بصدمة تنتشر في جميع أنحاء جسدها، وغطت فمها.
“لو تمكن سلفي من الذهاب إلى هيلموث مع الأبطال….لربما تمكن فيرموث العظيم من تحقيق المزيد من الإنجازات…” تحدث ألتشستر، وهو ينظر خارج نافذة العربة.
‘وجدت ماذا؟’ فكرت كارمن محتارة.
“لقد علمت ألتشستر أسلوب لايونهارت. والد ألتشستر….علمني بطريرك دراغونيك السابق الأسلوب التنيني. أنا شخصيًا أعتقد أن لايونهارت هم الذين عانوا من خسارة أثناء ذلك التبادل.” تحدثت كارمن وهي تمضغ نهاية سيجارها. سرعان ما عبست لأنها شعرت بالمرارة تنتشر في فمها. “….بعبارة أخرى، أنا علمت ألتشستر، لذلك أعرف من هو ألتشستر. إنه خجول، لكن ولائه لسيده يجعله يُخدع بسهولة.”
بالطبع، لم يمتلك ألتشستر أي طريقة لمعرفة تلك القصة. من ناحية أخرى، يوجين يعرف أوريكس وما حدث في الماضي، لذلك بدا الأمر وكأنه تعذيب له أن يستمع إلى ألتشستر. عزم أوريكس على عدم الذهاب إلى هيلموث قبل ثلاثمائة عام. حيث أراد أن يعامل بأقصى درجات الاحترام في كيهل، فقط يحارب الوحوش الشيطانية التي غزت الحدود من وقت لآخر. لو ذهب إلى هيلموث، لَـتوجب على أوريكس القتال كل يوم والقلق بشأن قيام شخص ما بدفع سكين في حلقه كل ليلة. هذا هو بالضبط ما كانت عليه هيلموث في ذلك الوقت.
“آه….” ابتسم ألتشستر كما لو إنه يتفهم لماذا يحدق يوجين في وجهه. “أنا أتحدث إلى أحفاد فيرموث العظيم، لذلك أعلم أنه لا ينبغي أن أكون فخورا جدا….لكن سلفي، السير أوريكس دراغونيك، كان أيضًا بطلًا أسطوريًا.”
لم تحتج مجموعة البطل إلى أوريكس أيضًا. في البداية، إهتمت سيينا بقلب تنين أوريكس، لكنها سرعان ما أصيبت بخيبة أمل عندما اكتشفت أن أوريكس ليس لديه الكثير من الطاقة السحرية على الرغم من أنه صاحب قلب تنين.
– هامل، هل تعرف المثل الذي يقول وضع أحمر الشفاه على شفاه خنزير؟
– لماذا يوضع أحمر الشفاه على شفاه خنزير؟
– أنت أغبى من الخنزير.
“…هااااع.” سعل يوجين فجأة.
منذ أن أحب مولون القتال ضد شخص قوي. فقد إهتم أيضا بأوريكس. ومع ذلك، سرعان ما تبدد اهتمامه بمجرد أن اكتشف أن أوريكس ليس قويا كما إعتقد.
أما بالنسبة لانيسيه وفيرموث، فقد أظهروا اهتمامًا صفريًا بأوريكس منذ البداية. قالت انيسيه إن المجموعة الحالية مثالية، وإضافة شخص ما سيكسر التوازن. علاوة على ذلك، قيمت أوريكس كشخص لا يستحق ما يكفي لكي يجعلها تنتظر حتى تستعيد المجموعة التوازن.
ظل أوريكس يبكي في ذلك الوقت، ودموعه إختلطت بالمخاط والدم من أنفه.
– هامل، هل تعرف المثل الذي يقول وضع أحمر الشفاه على شفاه خنزير؟
قال فيرموث نفس الأشياء: مجموعة الأبطال ليست بحاجة إلى عضو إضافي. نحن الخمسة جيدون بالفعل.
“وجدته.” تحدث يوجين بهدوء، ولم يعطِ أي إنتباه للمتفرجين.
قال فيرموث ذلك دائمًا. بينما المجموعة تتجول حول هيلموث، التقوا بالعديد من الأبطال. ورغب البعض في أن يكون عضوًا في مجموعتهم. هناك من أراده هامل نفسه كأحد أعضاء المجموعة.
– لقد وجدت مدمر السماء بالصدفة-لا، معجزة….واو، لقد مرت بالفعل عقود منذ أن وجدتها. مررت بتجربة سحرية في صغري. هذا كل ما استطيع ان اقوله لك.
لكن هناك شيء واحد لا يمكنه إنكاره أبدا — كان هامل أضعف عضو في مجموعة الأبطال عندما وصلوا لأول مرة إلى خط المواجهة في هيلموث. من بين الأبطال الذين صنعوا اسمًا لأنفسهم بالفعل في المنطقة، هناك الكثير من الأشخاص الذين هم أقوى منه.
ومع ذلك، تذكر هامل طاقة فينوس السحرية. بالطبع سيفعل — حيث ظل فينوس دائمًا يتباهى ويوجه هامل على كيفية تدريب الطاقة السحرية. على أية حال، بالنسبة للشخص الذي يطلق الكثير من الهراء، من المؤكد أن فينوس ليس لديه الكثير من الجواهر أو الكثير من الطاقة السحرية….
ومع ذلك، لم يطلب منهم فيرموث الانضمام إلى مجموعته. على العكس من ذلك، عندما اقترب منه أبطال آخرون راغبين في أن يصيروا عضوا، رفضهم بشدة. أوضح لهم فيرموث أنه حظي بقتال عظيم معهم في هذه المناسبة أو تلك، لكن عليه أن يكون مع زملائه الحاليين.
“لا تتحركي.” كرر يوجين كلامه، ثم أمسك أكتاف لافيرا.
في ذلك الوقت، لم يستطع هامل حقا فهم فيرموث.
أثناء حديثهم، وصل البلاك لايونز الآخرين إلى المنزل عبر بوابة الإنتقال.
أثناء التحدث مع البلاك لايونز، صادف أن كارمن رأت ما يفعله يوجين بِـلافيرا. فتحت فمها مصدومة، ووقع السيجار من فمها.
‘….ما زلت لا أستطيع.’ فكر يوجين، وشعر بمشاعر مختلطة.
بقيت تحدق بساعة جيبها، بينما تنظر خلسة إلى يوجين. “….تنين، هاه….”
ليس فينوس هو الوحيد الذي لم يعجب به هامل. كره أيضًا المرتزقة كبار السن. لم يجد شيئًا لتعلمه منهم، ولم يستحقوا أي احترام. حتى أن بعضهم نظر إلى مؤخرة الشاب هامل بطريقة جنسية للغاية، ليس من النادر أن تحدث هذه الأنواع من الحوادث في نقابات المرتزقة خلال تلك الحقبة.
وضع يده داخل العباءة وصفع ظهر يد مير لمنعها من الضغط عليه.
بعد ضرب فينوس طوال فترة النهار قليلا، تمكن هامل أخيرا من سماع ما حدث له.
“….يبدو أن لديك الكثير من الاحترام لسلفك.” تحدث يوجين، محاولا أن يكون هادئا قدر الإمكان.
– اسم والدي هو بارلاسكيز. إنه تنين.
“تمامًا مثل إحترامكم لفيرموث العظيم.” تحدث ألتشستر مبتسما: “ربما لم يقاتل سلفي ضد ملوك الشياطين في هيلموث، لكنه قام بحماية العديد من مواطني كيهل وخط كيهل الحدودي أثناء بقائه في الإمبراطورية. قام السير فيرموث بحماية العالم من خلال القتال ضد ملوك الشياطين، لكن سلفي كرس حياته أيضا لكيهل.”
– لـ-لماذا لا تزال تقول أنني أكذب….؟!
نظر ألتشستر إلى رمز التنين الأبيض على زيه العسكري.
– عرف الجميع بالفعل قوتي الغريبة عندما كنت مرتزقا، لكنهم لم يعرفوك يا فينوس. كيف لا يكون لدي بعض الشكوك عندما يكون لقيط ضعيف مثلك قد صار قويا فجأة؟ قل لي الحقيقة، أنت يا إبن العاهرة. أنت جاسوس ملك شياطين، أليس كذلك؟ أمرك ملك الشياطين بالتسلل إلى كيهل وقتل الامبراطور، صحيح؟
تحت العباءة، قرص يوجين فخذه. قرأت مير أيضًا ما يدور في رأس يوجين. بدون أي أسباب شخصية، ساعدت مير يوجين في كبح ضحكه عن طريق الضغط على الجلد ولفه على خصر يوجين وذراعيه.
“….يقال أن أول إمبراطور لكيهل كان صديقًا لتنين.” أوضح ألتشستر الأسطورة التأسيسية لكيهل. “منذ البداية، إمبراطورية كيهل صديقة للتنانين. ومع ذلك، فقد مر وقت طويل منذ وفاة التنين الحارس للإمبراطورية. لم يحدث اتصال بين الإمبراطورية والتنين بعد ذلك….ولكن عندما وصل سلفي نصف التنين إلى كيهل قبل ثلاثمائة عام، صارت الإمبراطورية مرة أخرى صديقة للتنانين.”
كان هناك رجل يدعى أوريكس دراغونيك قبل ثلاثمائة سنة.
“…هااااع.” سعل يوجين فجأة.
بعد تحذير يوجين، ذهبت كارمن إلى البلاك لايونز لمناقشة خططهم المستقبلية.
“ما الخطأ؟” سأل ألتشستر بسرعة.
‘….ما زلت لا أستطيع.’ فكر يوجين، وشعر بمشاعر مختلطة.
“….جرحي من القتال مع الأميرة راكشاسا آلمني فجأة.” أمسك يوجين صدره، وقمع ضحكته من الخروج.
“بالطبع، سيكون لديك إصابة. الأميرة راكشاسا قوية.” تحدثت كارمن وهي تدير رأسها بعيدًا عن النافذة. ممسكة بذراعها اليمنى، ثم واصلت، “لكننا أقوياء أيضا، طفل….حسنا، أعتقد أنني لا يمكن أن أدعوك بالطفل بعد الآن، يوجين.”
“….لماذا تدعيني بالطفل إذن….” قال ألتشستر بخجل.
– لـ-لماذا لا تزال تقول أنني أكذب….؟!
“إبقَ هادئًا، طفل. أنا لم أنجو من معركة حياة وموت معك، لذلك لا تزال طفلًا بالنسبة لي، ألتشستر.”
استمر فينوس في التظاهر بأنه لا يعرف شيئا، لذلك جعله هامل يقول الحقيقة. إمتلك هامل بعض الأدلة لدعم كلماته.
لم يستطع ألتشستر فهم منطق كارمن، لكنه قرر عدم التفكير في ذلك.
هامل لا يزال شابا في ذلك الوقت، ولكن وفقا لطبيعته الفطرية، ظل مزاجه يزداد سوءا. في البداية، اتبع الأوامر ببساطة، ولكن في مرحلة ما، بدأت كل الأشياء التي أجبر على القيام بها تزعجه.
“تنين، هاه…” تمتمت كارمن وهي تحدق بأصابعها المضغوطة.
على الرغم من أن لافيرا لم تفعل ذلك عن قصد، فقد وقع يوجين في خطر لأنه خرج معها إلى المدينة. منذ أن وضع العبد سيده في ورطة، لا بد من معاقبة العبد.
“هل لديك شيء أردتِ قوله؟” سأل يوجين بحذر.
“لا، لا شيء.” وضعت كارمن يدها في جيب معطفها وضحكت. “مدمر السماء….ساعة الجيب التي تخفي شكلها الحقيقي.”
أثناء حديثهم، وصل البلاك لايونز الآخرين إلى المنزل عبر بوابة الإنتقال.
بقيت تحدق بساعة جيبها، بينما تنظر خلسة إلى يوجين. “….تنين، هاه….”
في تلك اللحظة، نزل أوريكس حرفيا من السماء. بعد ظهوره، ذبح نصف جيوش الوحش الشيطاني بقوة سيفه التي وصل طولها إلى عشرات الأمتار. بمساعدة أوريكس، حظي جيش كيهل بفرصة للفوز، ولم يتركوا الأمر يضيع — لقد نجحوا في طرد جيش الوحوش الشيطانية من حدود كيهل.
بقي يوجين صامتا بسبب رد فعل كارمن الواضح. ما قالته كارمن في اليوم السابق مر عبر عقل يوجين.
غرس يوجين الطاقة السحرية في لافيرا وهو يبقي يده على خصرها.
“كيف حالك؟”
بعد لفِّ وجهها جانبًا، سعلت كارمن بصوت عال. “….اممم…..لماذا لا….تفعل ذلك في وقت لاحق….؟”
– لقد وجدت مدمر السماء بالصدفة-لا، معجزة….واو، لقد مرت بالفعل عقود منذ أن وجدتها. مررت بتجربة سحرية في صغري. هذا كل ما استطيع ان اقوله لك.
غرس يوجين الطاقة السحرية في لافيرا وهو يبقي يده على خصرها.
– لقد بدأتِ على أي حال، فلماذا لا تخبريني بالقصة اللعينة بأكملها؟
– لا أستطيع، لا أستطيع كسر الوعد لأن الوعود مهمة.
“في هذه الحالة، سأفعل ما تطلبين. سوف نستخدم بوابة الإنتقال في ضواحي سيريس لزيارة أرض لايونهارت.”
على أي حال، بفضل كون كارمن واضحة حقا، إمتلك يوجين فكرة تقريبية عن كيفية حصول كارمن على مدمر السماء ومن صنعها.
حاول يوجين بيائس كبح ضحكه.
قال فيرموث نفس الأشياء: مجموعة الأبطال ليست بحاجة إلى عضو إضافي. نحن الخمسة جيدون بالفعل.
“….ألن يكون من الأفضل إذا ذهبنا معا؟” سأل ألتشستر بتلميح من السخط.
تماما مثل فيرموث، صنع أوريكس فجأة اسمًا لنفسه في العالم. خلال الوقت الذي غزت فيه جيوش الوحوش الشيطانية حدود كيهل، إعتقد الجنرال حينها أن جيشه ليس لديه فرصة للفوز في ساحة المعركة الفوضوية هذه، لذلك أوشك أن يأمر أتباعه بالتراجع.
“لا، يا رفاق يجب أن تذهبوا بالطريقة العادية.” هزت كارمن رأسها.
اسمه هو فينوس ألين. تماما مثل هامل، كان مرتزقًا. في وقت من الأوقات، تواجد فينوس وهامل في نفس نقابة المرتزقة. حتى أنهم قاتلوا معا في ساحة المعركة.
– لا أستطيع، لا أستطيع كسر الوعد لأن الوعود مهمة.
“أعتقد أن هذا غير فعال….”
“طلبت منك وبقية فرسان التنين الأبيض حراسة المناطق القريبة من أرض لايونهارت. لا أريد أن يدخل الغرباء إلى المنزل الرئيسي.”
“لا، لا شيء.” وضعت كارمن يدها في جيب معطفها وضحكت. “مدمر السماء….ساعة الجيب التي تخفي شكلها الحقيقي.”
بسبب رفض كارمن الحازم، لم يملك ألتشستر خيار سوى التراجع.
ثم قفز زعيم نقابة المرتزقة على هامل قائلا إنه سيقطع ذراعي هامل. كيف يجرؤ أصغر عضو في نقابة المرتزقة على إرتكاب التمرد؟ لذلك، ضرب هامل زعيم نقابة المرتزقة أيضا.
“في هذه الحالة، سأفعل ما تطلبين. سوف نستخدم بوابة الإنتقال في ضواحي سيريس لزيارة أرض لايونهارت.”
“سنناقش كيفية حماية المنزل في وقت لاحق. سنأتي إليك، لذلك قم فقط بإنشاء معسكر خارج جدار المنزل الرئيسي أو شيء من هذا القبيل.” أمرت كارمن ألتشستر.
في ذلك الوقت، لم يستطع هامل حقا فهم فيرموث.
بعد مغادرة ألتشستر، مرت كارمن عبر بوابة الإنتقال أولا. بعد كارمن، دخل يوجين أيضا بوابة الإنتقال. على مرأى من غابة مألوفة تكشفت أمام عينيه.
بالطبع، لم يمتلك ألتشستر أي طريقة لمعرفة تلك القصة. من ناحية أخرى، يوجين يعرف أوريكس وما حدث في الماضي، لذلك بدا الأمر وكأنه تعذيب له أن يستمع إلى ألتشستر. عزم أوريكس على عدم الذهاب إلى هيلموث قبل ثلاثمائة عام. حيث أراد أن يعامل بأقصى درجات الاحترام في كيهل، فقط يحارب الوحوش الشيطانية التي غزت الحدود من وقت لآخر. لو ذهب إلى هيلموث، لَـتوجب على أوريكس القتال كل يوم والقلق بشأن قيام شخص ما بدفع سكين في حلقه كل ليلة. هذا هو بالضبط ما كانت عليه هيلموث في ذلك الوقت.
“هل فعلتِ ذلك بسبب الغابة؟” سأل يوجين كارمن، التي تضع الآن سيجارًا آخرًا في فمها.
“نعم، لهذا السبب.” أومأت كارمن برأسها. “ألتشستر ليس شخصًا أسود القلب. لقد عرفته منذ أن كان طفلا صغيرا. في وقت من الأوقات، تبادلت المعرفة من أجل صداقة لايونهارت والدراغونيك.”
“تبادل المعرفة؟” أمال يوجين رأسه بإرتباك.
“نعم، لهذا السبب.” أومأت كارمن برأسها. “ألتشستر ليس شخصًا أسود القلب. لقد عرفته منذ أن كان طفلا صغيرا. في وقت من الأوقات، تبادلت المعرفة من أجل صداقة لايونهارت والدراغونيك.”
“لقد علمت ألتشستر أسلوب لايونهارت. والد ألتشستر….علمني بطريرك دراغونيك السابق الأسلوب التنيني. أنا شخصيًا أعتقد أن لايونهارت هم الذين عانوا من خسارة أثناء ذلك التبادل.” تحدثت كارمن وهي تمضغ نهاية سيجارها. سرعان ما عبست لأنها شعرت بالمرارة تنتشر في فمها. “….بعبارة أخرى، أنا علمت ألتشستر، لذلك أعرف من هو ألتشستر. إنه خجول، لكن ولائه لسيده يجعله يُخدع بسهولة.”
– أنت أغبى من الخنزير.
سيد ألتشستر هو إمبراطور كيهل.
قال فيرموث نفس الأشياء: مجموعة الأبطال ليست بحاجة إلى عضو إضافي. نحن الخمسة جيدون بالفعل.
– قل الحقيقة، أنت يا ابن العاهرة. أنت جاسوس ملك شياطين، أليس كذلك؟
“هذه الغابة قيمة للغاية. لا يوجد فقط خط سحري من صنع فيرموث العظيم، ولكن هناك أيضا الأشجار التي أحضرتها. هذه الأشياء تجعل الغابة مستودع كنز. إذا اكتشف ألتشستر عن الغابة….فَسَـيبلغ الإمبراطور بالتأكيد. لن يحاول الاستيلاء على أرضنا، لكنه أكثر من قادر على إصدار مرسوم ملكي يأمرنا بالتعاون والسماح لفرسان التنين الأبيض بالتدريب في الغابة. ستصير الأمور صاخبة هنا هكذا.”
“سنناقش كيفية حماية المنزل في وقت لاحق. سنأتي إليك، لذلك قم فقط بإنشاء معسكر خارج جدار المنزل الرئيسي أو شيء من هذا القبيل.” أمرت كارمن ألتشستر.
أثناء حديثهم، وصل البلاك لايونز الآخرين إلى المنزل عبر بوابة الإنتقال.
بعد النظر إليهم، واصلت كارمن، “تراجعت الأميرة راكشاسا، لكن لا تخفض حذرك. منذ أن ذهبت إلى هذا الحد في المرة الأخيرة، لا نعرف متى ستضرب مرة أخرى.”
“لم يستطع سلفي رفض طلب الإمبراطور في ذلك الوقت، لذلك بقي في كيهل وحمى الإمبراطورية. ومع ذلك….وفقا لتاريخ عائلتنا، لقد ندم دائما لعدم الذهاب إلى هيلموث….”
بعد تحذير يوجين، ذهبت كارمن إلى البلاك لايونز لمناقشة خططهم المستقبلية.
لمسة يوجين حساسة، كما لو إنه مجرد إجراء نوع من التشخيص. بعد صدرها، نزلت يدا يوجين على خصر وبطن لافيرا.
اقترب يوجين من لافيرا، التي بدت شاحبة بشكل ملحوظ.
على أي حال، بفضل كون كارمن واضحة حقا، إمتلك يوجين فكرة تقريبية عن كيفية حصول كارمن على مدمر السماء ومن صنعها.
“….سيد يوجين.” فقدت عيون لافيرا التركيز للحظة.
“كيف حالك؟”
“أنا…..حسنا. سيد يوجين، أنت….لا، لا يهم. أنا آسفة….”
سيد ألتشستر هو إمبراطور كيهل.
“ما الذي تعتذرين بسببه؟” تذمر يوجين وهو يقف أمام لافيرا. “قفي ساكنة.”
بالطبع، يفضل هامل الموت على أن يتقبل أي نوع من التحرش الجنسي، وهذه هي الطريقة التي تحول بها كل شيء إلى جحيم. إقترب أحد كبار المرتزقة بالقرب من كيس نوم هامل. بعد أن نفد صبره أخيرًا، أوسع هامل ذلك العجوز ضربًا.
“….عفوًا؟”
فوجئت لافيرا، لكنها وقفت ثابتة، متذكرة تعليمات يوجين.
“لا تتحركي.” كرر يوجين كلامه، ثم أمسك أكتاف لافيرا.
فوجئت لافيرا، لكنها وقفت ثابتة، متذكرة تعليمات يوجين.
‘إنه يعاقبني.’ فكرت لافيرا وعضت شفتيها.
– بما أنك تخطط للكذب، فعليك أن تجعل أكاذيبك أكثر منطقية، كما تعلم….
على الرغم من أن لافيرا لم تفعل ذلك عن قصد، فقد وقع يوجين في خطر لأنه خرج معها إلى المدينة. منذ أن وضع العبد سيده في ورطة، لا بد من معاقبة العبد.
“لا تتحركي.” كرر يوجين كلامه، ثم أمسك أكتاف لافيرا.
“هممممممم….” تفحص يوجين جسد لافيرا، بدءًا من كتفها. ذهبت يديه ببطء فوق الإبطين وعظام الترقوة وصدرها. لم تحس لافيرا بالإذلال، لكنها حزنت من حقيقة أن يوجين، الذي تُقَدِرُهُ هي حقًا، يفعل هذا النوع من الأشياء لها.
“هممممممم….” تفحص يوجين جسد لافيرا، بدءًا من كتفها. ذهبت يديه ببطء فوق الإبطين وعظام الترقوة وصدرها. لم تحس لافيرا بالإذلال، لكنها حزنت من حقيقة أن يوجين، الذي تُقَدِرُهُ هي حقًا، يفعل هذا النوع من الأشياء لها.
أثناء التحدث مع البلاك لايونز، صادف أن كارمن رأت ما يفعله يوجين بِـلافيرا. فتحت فمها مصدومة، ووقع السيجار من فمها.
استمر فينوس في التظاهر بأنه لا يعرف شيئا، لذلك جعله هامل يقول الحقيقة. إمتلك هامل بعض الأدلة لدعم كلماته.
‘….ما زلت لا أستطيع.’ فكر يوجين، وشعر بمشاعر مختلطة.
‘ماذا يفعل بحق اللعنة؟ لماذا هنا؟ هم ليسوا وحدهم. لماذا يتلمس جسد الجان الخادمة أمام الجميع؟’
فقدت عيون كارمن التركيز.
‘هذا اللقيط أكبر مني بسنة واحدة فقط، لكنه يستمر في التأمر علي لمجرد أنه أقدم مني.’
على الرغم من أن لافيرا لم تفعل ذلك عن قصد، فقد وقع يوجين في خطر لأنه خرج معها إلى المدينة. منذ أن وضع العبد سيده في ورطة، لا بد من معاقبة العبد.
لمسة يوجين حساسة، كما لو إنه مجرد إجراء نوع من التشخيص. بعد صدرها، نزلت يدا يوجين على خصر وبطن لافيرا.
بالطبع، يفضل هامل الموت على أن يتقبل أي نوع من التحرش الجنسي، وهذه هي الطريقة التي تحول بها كل شيء إلى جحيم. إقترب أحد كبار المرتزقة بالقرب من كيس نوم هامل. بعد أن نفد صبره أخيرًا، أوسع هامل ذلك العجوز ضربًا.
ثم قفز زعيم نقابة المرتزقة على هامل قائلا إنه سيقطع ذراعي هامل. كيف يجرؤ أصغر عضو في نقابة المرتزقة على إرتكاب التمرد؟ لذلك، ضرب هامل زعيم نقابة المرتزقة أيضا.
بعد لفِّ وجهها جانبًا، سعلت كارمن بصوت عال. “….اممم…..لماذا لا….تفعل ذلك في وقت لاحق….؟”
بعد هذا، أجاب يوجين عرضا، “لقد دهشت فقط لمقابلة سليل نصف التنين الأسطوري. هذا كل شيء.”
“وجدته.” تحدث يوجين بهدوء، ولم يعطِ أي إنتباه للمتفرجين.
– هامل، هل تعرف المثل الذي يقول وضع أحمر الشفاه على شفاه خنزير؟
‘وجدت ماذا؟’ فكرت كارمن محتارة.
– ….أنا لا أعرف من هو فينوس.
قبل أن تتمكن من قول شيء، صفع يوجين خصر لافيرا.
ومع ذلك، لا حاجة حقًا لكي يعطي يوجين مثل هذا الأمر. حيث أن شيئًا ما يتلوى ضعد على الفور من عمق جسدها وملأ فمها.
“اررغ….!” شعرت لافيرا بصدمة تنتشر في جميع أنحاء جسدها، وغطت فمها.
“….جرحي من القتال مع الأميرة راكشاسا آلمني فجأة.” أمسك يوجين صدره، وقمع ضحكته من الخروج.
غرس يوجين الطاقة السحرية في لافيرا وهو يبقي يده على خصرها.
‘لا بد أنني حدقت به لفترة طويلة.’
“افتحي فمك.” أمرها يوجين.
على أي حال، بفضل كون كارمن واضحة حقا، إمتلك يوجين فكرة تقريبية عن كيفية حصول كارمن على مدمر السماء ومن صنعها.
ومع ذلك، لا حاجة حقًا لكي يعطي يوجين مثل هذا الأمر. حيث أن شيئًا ما يتلوى ضعد على الفور من عمق جسدها وملأ فمها.
بعد تحذير يوجين، ذهبت كارمن إلى البلاك لايونز لمناقشة خططهم المستقبلية.
“بلااااارغ!”
تقيأت لافيرا كتلة داكنة.
“هل فعلتِ ذلك بسبب الغابة؟” سأل يوجين كارمن، التي تضع الآن سيجارًا آخرًا في فمها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
