معركة شديدة [1]
الفصل 350: معركة شديدة [1]
في هذه المرحلة ، لم يعد بإمكاني تحديد القوة المشعة من هجومها.
فوام -!
“رين ، ابقَ في الخلف“.
اية (136) قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنٞ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ (137) سورة آل عمران الاية (137)
مدّ يده باتجاهي ، دفعني وايلان للخلف. نظرت نظرته الثاقبة والثلجية الباردة دون اكتراث إلى دورارا الذي كان يقف أمامه.
وارتفعت بلاطات الأرضية المكسورة ببطء في الهواء من حولها ، محيطة بجسدها.
التمسك بعصا خشبية يضاعف حجمها ، كرة حمراء مغروسة بعمق في الجزء العلوي منها. غطى لون أحمر ناعم ضبابي المنطقة المحيطة بالموظفين ، مما خلق شعورًا غامضًا.
عندما رأيت أنها كانت تكتشف الأشياء ببطء ، رفعت يدي ، لوحت في اتجاهها بطريقة ساخرة تقريبًا.
خيم توتر شديد في القاعة حيث كان الجانبان محاصرين في تحديق شديد.
بينما كان هذا يحدث ، لم تكن الدزينة أو ما يقرب من ذلك تقف مكتوفة الأيدي. وبتوجيه أسلحتهم في اتجاهنا ، كانوا يستعدون أيضًا لإطلاق النار في نفس الوقت.
وييينغ -!
ترددت أصداء صراخها الغاضب في جميع أنحاء المبنى بأكمله حيث ظهرت قوة مخيفة من أعلى قمة الطاقم. في غضون ثوانٍ ، تحققت كرة قوية من الطاقة أمام دورارا وهي توجه العصا في اتجاهي. ثم شرعت الكرة في الارتفاع أمامها.
في حركة سلسة ، أخرج وايلان سيفه ووجهه في اتجاه دورارا.
خيم توتر شديد في القاعة حيث كان الجانبان محاصرين في تحديق شديد.
بمقارنة الضغط الذي كان ينفذه بضغط دورارا ، استطعت أن أقول إنه كان أضعف منها. في الواقع ، لم تكن مباراة متقاربة حيث تم قمع هالته بسرعة من قبلها.
“… ستدفع مقابل ما فعلته!”
بدا وايلان أيضًا أنه يعرف هذه الحقيقة لأن مظهر الجدية لم يسبق له مثيل شوه وجهه.
“أولتروك ، هل يمكنك التعامل مع هجومها؟“
دون إضاعة أي وقت ، قام بتوجيه القليل من المانا الذي استعاده في جسده باتجاه طرف السيف العريض.
ردا على ذلك ، أطلق أولتروك صرخة عميقة. كان صوته يشبه صرخة الرعد الغاضبة حيث كان يتردد صداها في جميع أنحاء القاعة ، ويهز بقوة البيئة المحيطة. انبثقت طاقة مدمرة متجذرة في أعماق جسده ، تغلفه بالكامل ، مثل حجاب رقيق.
“… سيطرته على البيسون أعلى من فريقي.”
———-—-
فكرت في نفسي وأنا أراقبه من الجانب.
“الفجوة بين كل رتبة تزداد كلما اقترب المرء من القمة.” قلت في نفسي.
من خلال كيفية تمكنه من التحكم بحرية في الرؤى للوصول إلى نقطة معينة من النص العريض دون عوائق ، كان بإمكاني أن أفهم مدى قدرة وايلان.
“فهمتها.”
ولكن بينما كان وايلان يستعد للقتال ، على عكس توقعاته ، لم يكن انتباه دورارا موجها نحوه أو تجاه أولتروك ، الذي لم يتحرك بعد وكان يراقب دورارا بهدوء.
وطمأن ألتروك قائلاً: “اترك الأمر لي“.
كان انتباهها في الواقع موجهًا نحوي. كان دورارا يتكلم ببطء ، بلهجة لم أستطع أن أضع إصبعي عليها.
تحول تعبير دورارا من برد جليدي إلى كئيب حيث سطعت عيناها اللتان احتوتتا على ضوء أسود خافت بشكل أكثر شراسة. كان عقلها يتعامل ببطء مع كل ما يحدث أمامها.
“هذه الهالة المألوفة …”
آخر شيء أردت القيام به هو محاولة المساعدة وانتهى بي الأمر بجعل الوضع أسوأ. إذا كنت أخطط لمساعدتهم ، فيجب أن يكون ذلك بطريقة من شأنها أن تساعد بالفعل ، وليس إعاقة.
سافر صوتها البارد عبر آذان جميع الحاضرين حيث لم يستطع وجهي إلا أن يتغير قليلاً.
مدّ يده باتجاهي ، دفعني وايلان للخلف. نظرت نظرته الثاقبة والثلجية الباردة دون اكتراث إلى دورارا الذي كان يقف أمامه.
تحول تعبير دورارا من برد جليدي إلى كئيب حيث سطعت عيناها اللتان احتوتتا على ضوء أسود خافت بشكل أكثر شراسة. كان عقلها يتعامل ببطء مع كل ما يحدث أمامها.
لحسن حظي ، تلقيت الدعم من وايلان. غلفنا درع رفيع.
عندما رأيت أنها كانت تكتشف الأشياء ببطء ، رفعت يدي ، لوحت في اتجاهها بطريقة ساخرة تقريبًا.
بينما كان هذا يحدث ، لم تكن الدزينة أو ما يقرب من ذلك تقف مكتوفة الأيدي. وبتوجيه أسلحتهم في اتجاهنا ، كانوا يستعدون أيضًا لإطلاق النار في نفس الوقت.
“أهلا.”
“… لا يمكن أن يكون . لا ، لا يمكن أن يكون ممكنا.!”
بعد أن كنت تولي اهتماما كبيرا لي خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك ، كانت بالفعل على دراية بهالة. على الرغم من أنني أستطيع إخفاء ذلك ، إلا أنني لم أشعر بالحاجة إلى القيام بذلك بعد الآن.
لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تهدأ من عواطفها. عاد وجهها إلى طبيعته الباردة وغير المبالية. ومع ذلك ، يمكن أن يشعر كل شخص في الغرفة بإراقة الدماء الملموسة التي تنضح من جسدها.
كانت قد اكتشفت بالفعل ما حدث لذلك لم تعد هناك حاجة.
“أولتروك ، هل يمكنك التعامل مع هجومها؟“
تم القيام بدور كارل. لم يعد هناك حاجة إليه.
“هذه الهالة المألوفة …”
قد يزعجها أيضًا لتعطيل عقليتها.
———-—-
“… لا يمكن أن يكون . لا ، لا يمكن أن يكون ممكنا.!”
“… لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ “
عندما رآني يلوح بيدي في اتجاهها ، اتضح لها أخيرًا. ظهرت نظرة من الصدمة والخيانة المطلقة على وجه دورارا وهي تشدد قبضتها على كفها.
سيء للغاية لم يحدث شيء من هذا القبيل.
لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تهدأ من عواطفها. عاد وجهها إلى طبيعته الباردة وغير المبالية. ومع ذلك ، يمكن أن يشعر كل شخص في الغرفة بإراقة الدماء الملموسة التي تنضح من جسدها.
———-—-
كانت غاضبة.
“… ستدفع مقابل ما فعلته!”
‘يالها من خيبة أمل…”
التمسك بعصا خشبية يضاعف حجمها ، كرة حمراء مغروسة بعمق في الجزء العلوي منها. غطى لون أحمر ناعم ضبابي المنطقة المحيطة بالموظفين ، مما خلق شعورًا غامضًا.
عندما رأيت أن تهكمتي لم تنجح ، شعرت أنها كانت مؤسفة بعض الشيء.
بينما كان هذا يحدث ، لم تكن الدزينة أو ما يقرب من ذلك تقف مكتوفة الأيدي. وبتوجيه أسلحتهم في اتجاهنا ، كانوا يستعدون أيضًا لإطلاق النار في نفس الوقت.
إذا تمكنت من استفزازها للقيام بشيء غبي بدافع الغضب ، لكنا استغلنا هذه الفرصة واستفدنا منها.
سيء للغاية لم يحدث شيء من هذا القبيل.
سيء للغاية لم يحدث شيء من هذا القبيل.
“لا يسعنا إلا أن نأمل أن تتمكن أولتروك من التعامل معها …”
“فهمت. حصلت أخيرًا على ما فعلته يا رفاق. حيلة صغيرة ذكية …”
“ما هي رتبة الشيخ السابق؟” سألت بدافع الفضول.
كل كلمة من كلماتها كانت تبرد الهواء حيث غطى الشعور بالخفقان والخنق القاعة.
“… لا يمكن أن يكون . لا ، لا يمكن أن يكون ممكنا.!”
فوام -!
لقد انتهيت بالفعل من دوري. كان الباقي متروك لهم.
عندها ظهرت هالة قاتلة فجأة من خلف جسدها الصغير ، على شكل جمجمة حمراء وهمية.
نظر إليّ من زاوية عينيه ، أجاب وايلان بهدوء: “، الحدود. “
شددت قبضتها على العصا ، حتى أكثر من ذلك ، حدقت دورارا في اتجاهي ، ووجهت الهالة القاتلة التي تدور حول جسدها نحو المكان الذي كنت أقف فيه.
لم يمض وقت طويل قبل أن أصابني شيء أخيرًا عندما فتحت عيني قليلاً.
“… ستدفع مقابل ما فعلته!”
‘يالها من خيبة أمل…”
صرخت بصوت عالٍ ، وانفجرت هالتها في اتجاهي مثل تسونامي لا يمكن إيقافه. عند فتح فمها ، أطلقت الجمجمة الوهمية في اتجاهي بسرعة مرعبة.
كان تعبير وايلان باردًا وغير مبالٍ وهو يحدق في الثنائيات التي تقف خلف دورارا.
“ابقَ في الخلف ، رن“.
أومأت برأسي في الفهم ، أصغيت لكلمات وايلان. على الرغم من أنه كان قاسياً بعض الشيء ، إلا أن وايلان كان على حق.
دفعني إلى الوراء أكثر ، تقدم وايلان للأمام وألقى راحة عادية في اتجاه الجمجمة. على الرغم من أن الكف بدا وكأنه هجوم عادي ، إلا أنه لم يكن كذلك.
بعد أن رأت أن هجومها الصغير لم ينجح ، شمّ دورارا. ثم شرعت في النقر على العصا على الأرض مرة واحدة.
قبل لحظات من ملامستها للجمجمة الحمراء ، والتي كانت انعكاسًا ملموسًا لسفك الدماء لدى دورارا ، غلف توهج أبيض صغير كف وايلان بينما أحاطت الهالة يده بطريقة هادئة وهادئة.
فكرت في نفسي وأنا أراقبه من الجانب.
بمجرد أن كانت الجمجمة على بعد أمتار قليلة مني ، قطعت يده ، تشكلت فجوة كبيرة وانقسمت الجمجمة كما لو كانت مصنوعة من الماء. ما أعقب ذلك كان عاصفة قوية أفسدت شعري وملابسي ، لكن بخلاف ذلك ، كنت بخير تمامًا.
لم أكن بحاجة لإنكار الحقيقة. في مستواي الحالي ، كنت مجرد عبء.
“همف“.
“هذه ليست معركة يمكنني التدخل فيها …” تمتم بصمت.
بعد أن رأت أن هجومها الصغير لم ينجح ، شمّ دورارا. ثم شرعت في النقر على العصا على الأرض مرة واحدة.
أحدق في المعركة التي تلت ذلك ، وإلقاء نظرة خاطفة على كل ما كان يحدث حولي ، بدأ متصفحي يترابطان معًا.
كسر! كسر!
فجأة ، في اللحظة التي لامست فيها طاقمها الأرض ، تحطم كل شيء تحت قدميها تمامًا ، وكشف عن الأرض الخشنة تحتها.
“ما هي رتبة الشيخ السابق؟” سألت بدافع الفضول.
وارتفعت بلاطات الأرضية المكسورة ببطء في الهواء من حولها ، محيطة بجسدها.
تم القيام بدور كارل. لم يعد هناك حاجة إليه.
ظهرت خيوط رقيقة من المانا فجأة حول دورارا ، وأحاطت بها تمامًا. رفعت موظفيها في الهواء ، وأطلقت صرخة تخثر الدم.
مع صرخة أخرى عالية النبرة ، تجمدت المانا حول دورارا فجأة. ثم ، في انسجام تام ، تكتل باتجاه الياقوت الموضوع على قمة العصا.
“سأقتلك أيها الخائن!”
“هذه الهالة المألوفة …”
ترددت أصداء صراخها الغاضب في جميع أنحاء المبنى بأكمله حيث ظهرت قوة مخيفة من أعلى قمة الطاقم. في غضون ثوانٍ ، تحققت كرة قوية من الطاقة أمام دورارا وهي توجه العصا في اتجاهي. ثم شرعت الكرة في الارتفاع أمامها.
قبل لحظات من ملامستها للجمجمة الحمراء ، والتي كانت انعكاسًا ملموسًا لسفك الدماء لدى دورارا ، غلف توهج أبيض صغير كف وايلان بينما أحاطت الهالة يده بطريقة هادئة وهادئة.
“هياك!”
التمسك بعصا خشبية يضاعف حجمها ، كرة حمراء مغروسة بعمق في الجزء العلوي منها. غطى لون أحمر ناعم ضبابي المنطقة المحيطة بالموظفين ، مما خلق شعورًا غامضًا.
لكنها لم تنته.
بدا وايلان أيضًا أنه يعرف هذه الحقيقة لأن مظهر الجدية لم يسبق له مثيل شوه وجهه.
مع صرخة أخرى عالية النبرة ، تجمدت المانا حول دورارا فجأة. ثم ، في انسجام تام ، تكتل باتجاه الياقوت الموضوع على قمة العصا.
“الفجوة بين كل رتبة تزداد كلما اقترب المرء من القمة.” قلت في نفسي.
كل هذا حدث في غضون ثوان. بحلول الوقت الذي تقاربت فيه المانا بالكامل على قمة العصا ، مرت ثانية وظهرت كرة أخرى أمامها.
“ماذا إذا…”
بينما كان هذا يحدث ، لم تكن الدزينة أو ما يقرب من ذلك تقف مكتوفة الأيدي. وبتوجيه أسلحتهم في اتجاهنا ، كانوا يستعدون أيضًا لإطلاق النار في نفس الوقت.
بمجرد أن كانت الجمجمة على بعد أمتار قليلة مني ، قطعت يده ، تشكلت فجوة كبيرة وانقسمت الجمجمة كما لو كانت مصنوعة من الماء. ما أعقب ذلك كان عاصفة قوية أفسدت شعري وملابسي ، لكن بخلاف ذلك ، كنت بخير تمامًا.
وسرعان ما أصبح كلا الجانبين مستعدين مع توسع طاقة التهديد من اتجاههما.
“ماذا إذا…”
بنظرة فاحصة ، نظر وايلان إلى جانبه.
“بالمقارنة مع العجوز السابقة التي قابلناها من قبل ، فهي في دوري مختلف. يمكنني التعامل معه. هي ، لا أستطيع.”
“أولتروك ، هل يمكنك التعامل مع هجومها؟“
بعد استقرار أجسادهم بعد الانفجار ، وجهوا انتباههم نحونا.
وطمأن ألتروك قائلاً: “اترك الأمر لي“.
تم دفع الآخرين حول دورارا و أولتروك إلى الخلف نتيجة للأحداث التي أعقبت ذلك.
كونهارتب نفسه ، كان أولتروك واثقًا في الدفاع ضد هجوم دورارا. على الرغم من أنه كان يشعر بمدى قوة هجومها ، إلا أنه لم يكن خائفًا.
خيم توتر شديد في القاعة حيث كان الجانبان محاصرين في تحديق شديد.
أو ، على الأقل ، هكذا بدا الأمر بالنسبة لي.
“… لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ “
ولكن مع مرور الثواني ، أصبحت الطاقة المتجمعة في كبار موظفيها أكثر تهديدًا وقوة.
في هذه المرحلة ، لم يعد بإمكاني تحديد القوة المشعة من هجومها.
انفجار-!
“هووورج!”
قبل لحظات من ملامستها للجمجمة الحمراء ، والتي كانت انعكاسًا ملموسًا لسفك الدماء لدى دورارا ، غلف توهج أبيض صغير كف وايلان بينما أحاطت الهالة يده بطريقة هادئة وهادئة.
ردا على ذلك ، أطلق أولتروك صرخة عميقة. كان صوته يشبه صرخة الرعد الغاضبة حيث كان يتردد صداها في جميع أنحاء القاعة ، ويهز بقوة البيئة المحيطة. انبثقت طاقة مدمرة متجذرة في أعماق جسده ، تغلفه بالكامل ، مثل حجاب رقيق.
“قرف…!”
أخذ خطوة للأمام ، تحطمت الأرضية تحته مع اتساع الشقوق الدقيقة الصغيرة من المنطقة حول قدمه. توترت عضلات ساقه ، وكشفت عن أوردة سميكة تهدد بالخروج من جلده في أي لحظة. رسم أولتروك محيا تهديدا.
من خلال كيفية تمكنه من التحكم بحرية في الرؤى للوصول إلى نقطة معينة من النص العريض دون عوائق ، كان بإمكاني أن أفهم مدى قدرة وايلان.
مع ملاحظة ما كان يفعله أولتروك ، أصبحت عيون دورارا أكثر برودة. توقفت الطاقة الهائلة العالقة فوق طاقمها.
أو ، على الأقل ، هكذا بدا الأمر بالنسبة لي.
دون أن تقول أي شيء ، خفضت العصا بزاوية 45 درجة ، اندمجت دائرتا الطاقة التي تدور حولها معًا لتشكيل كتلة أكبر لا يمكن تصورها من المانا المدمرة التي أطلقت بسرعة في اتجاهنا. اجتاحت طاقة جامحة وعنيفة الريح ، مزقت بقوة أي شيء في القاعة.
تسبب هجوم دورارا المخيف في تصلب نظرات أولتروك و وايلان. ومع ذلك ، فإن أولتروك ، الذي كان يقف في المقدمة ، لم يراوغ. أطلق جسده الطاقة المتراكمة في عجولته ، وتمزق في الهواء بسرعة مرعبة للغاية. تمسك بالفأس الكبير بكلتا يديه ، وظهر أمام انفجار الطاقة تمامًا كما لو كان قد انتقل عن بعد.
سافر صوتها البارد عبر آذان جميع الحاضرين حيث لم يستطع وجهي إلا أن يتغير قليلاً.
نظرًا لأن أولتروك يتحرك بشكل أسرع من أي وقت مضى ، فقد تم وضع الفأس في موضع منخفض ورأسه بزاوية أسفل خصره تمامًا. لكن هذا لم يكن مشكلة بالنسبة له. كثفت قبضته على الفأس ، انتفخت عضلات أولتروك وتأرجح قطريًا بطريقة تصاعدية.
كسر! كسر!
انطلق ضوء أحمر كثيف من طرف الفأس وسحق بلا رحمة هجوم دورارا. انفجرت المساحة حول أولتروك .
بعد استقرار أجسادهم بعد الانفجار ، وجهوا انتباههم نحونا.
انفجار-!
في حركة سلسة ، أخرج وايلان سيفه ووجهه في اتجاه دورارا.
ظهرت قوة كبيرة من الاصطدام وجهاً لوجه ، مما تسبب في دفع أولتروك إلى الخلف. انطلق ضوء ساطع للخارج ، وتفكك كل شيء قريب من مركز التصادم.
كل هذا حدث في غضون ثوان. بحلول الوقت الذي تقاربت فيه المانا بالكامل على قمة العصا ، مرت ثانية وظهرت كرة أخرى أمامها.
تم دفع الآخرين حول دورارا و أولتروك إلى الخلف نتيجة للأحداث التي أعقبت ذلك.
فكرت في نفسي وأنا أراقبه من الجانب.
لحسن حظي ، تلقيت الدعم من وايلان. غلفنا درع رفيع.
أعتقد أنني فهمت الآن لماذا يمكن أن يعتني به وايلان.
“قرف…!”
على الرغم من أنني علمت أنني قد أكملت دوري بالفعل ، أحدق في المعارك التي تلت ذلك ، فقد نشأ شعور غريب من داخلي.
على الرغم من أننا لم نكن قريبين جدًا من الهجوم ، إلا أنني رأيت وايلان يكافح من أجل نزع فتيل توابع الاصطدام.
وسرعان ما أصبح كلا الجانبين مستعدين مع توسع طاقة التهديد من اتجاههما.
يحدق في المعركة التي تلت ذلك ، وجه وايلان لا يمكن أن يكون أكثر جدية.
بدا وايلان أيضًا أنه يعرف هذه الحقيقة لأن مظهر الجدية لم يسبق له مثيل شوه وجهه.
“هذه ليست معركة يمكنني التدخل فيها …” تمتم بصمت.
وطمأن ألتروك قائلاً: “اترك الأمر لي“.
بعد أن شهد التبادل الذي حدث للتو ، أدرك وايلان أن المعركة كانت أبعد من دوريته.
“فهمت. حصلت أخيرًا على ما فعلته يا رفاق. حيلة صغيرة ذكية …”
“الفجوة بين كل رتبة تزداد كلما اقترب المرء من القمة.” قلت في نفسي.
فجأة ، في اللحظة التي لامست فيها طاقمها الأرض ، تحطم كل شيء تحت قدميها تمامًا ، وكشف عن الأرض الخشنة تحتها.
“بالمقارنة مع العجوز السابقة التي قابلناها من قبل ، فهي في دوري مختلف. يمكنني التعامل معه. هي ، لا أستطيع.”
أحدق في المعركة التي تلت ذلك ، وإلقاء نظرة خاطفة على كل ما كان يحدث حولي ، بدأ متصفحي يترابطان معًا.
“ما هي رتبة الشيخ السابق؟” سألت بدافع الفضول.
“… ستدفع مقابل ما فعلته!”
بما أنني لم أكن هناك ، لم أشاهد القتال.
تم دفع الآخرين حول دورارا و أولتروك إلى الخلف نتيجة للأحداث التي أعقبت ذلك.
نظر إليّ من زاوية عينيه ، أجاب وايلان بهدوء: “، الحدود. “
ردا على ذلك ، أطلق أولتروك صرخة عميقة. كان صوته يشبه صرخة الرعد الغاضبة حيث كان يتردد صداها في جميع أنحاء القاعة ، ويهز بقوة البيئة المحيطة. انبثقت طاقة مدمرة متجذرة في أعماق جسده ، تغلفه بالكامل ، مثل حجاب رقيق.
“آه لقد فهمت…”
عندما رأيت أن تهكمتي لم تنجح ، شعرت أنها كانت مؤسفة بعض الشيء.
أعتقد أنني فهمت الآن لماذا يمكن أن يعتني به وايلان.
آخر شيء أردت القيام به هو محاولة المساعدة وانتهى بي الأمر بجعل الوضع أسوأ. إذا كنت أخطط لمساعدتهم ، فيجب أن يكون ذلك بطريقة من شأنها أن تساعد بالفعل ، وليس إعاقة.
“لا يسعنا إلا أن نأمل أن تتمكن أولتروك من التعامل معها …”
دون إضاعة أي وقت ، قام بتوجيه القليل من المانا الذي استعاده في جسده باتجاه طرف السيف العريض.
كان تعبير وايلان باردًا وغير مبالٍ وهو يحدق في الثنائيات التي تقف خلف دورارا.
بدا وايلان أيضًا أنه يعرف هذه الحقيقة لأن مظهر الجدية لم يسبق له مثيل شوه وجهه.
بعد استقرار أجسادهم بعد الانفجار ، وجهوا انتباههم نحونا.
ولكن مع مرور الثواني ، أصبحت الطاقة المتجمعة في كبار موظفيها أكثر تهديدًا وقوة.
رفعوا أسلحتهم وجهوا إلينا دون تردد.
“أهلا.”
أخذ خطوة إلى الأمام ، دفعني وايلان بقوة خلفه.
قبل لحظات من ملامستها للجمجمة الحمراء ، والتي كانت انعكاسًا ملموسًا لسفك الدماء لدى دورارا ، غلف توهج أبيض صغير كف وايلان بينما أحاطت الهالة يده بطريقة هادئة وهادئة.
“توقف يا رين. أنت أضعف من أن تكون ذا فائدة. أنت مجرد عبء في الوقت الحالي.”
أو ، على الأقل ، هكذا بدا الأمر بالنسبة لي.
“فهمتها.”
“ابقَ في الخلف ، رن“.
أومأت برأسي في الفهم ، أصغيت لكلمات وايلان. على الرغم من أنه كان قاسياً بعض الشيء ، إلا أن وايلان كان على حق.
“سأقتلك أيها الخائن!”
لم أكن بحاجة لإنكار الحقيقة. في مستواي الحالي ، كنت مجرد عبء.
“لا يسعنا إلا أن نأمل أن تتمكن أولتروك من التعامل معها …”
لقد انتهيت بالفعل من دوري. كان الباقي متروك لهم.
أخذ خطوة للأمام ، تحطمت الأرضية تحته مع اتساع الشقوق الدقيقة الصغيرة من المنطقة حول قدمه. توترت عضلات ساقه ، وكشفت عن أوردة سميكة تهدد بالخروج من جلده في أي لحظة. رسم أولتروك محيا تهديدا.
بانج – بانج –
“فهمتها.”
قبل أن أعرف ذلك ، بدأ وايلان والقادة الآخرون في القتال ، وأضواء متعددة الألوان تتصاعد في الهواء.
“سأقتلك أيها الخائن!”
“لا أحب هذا …”
دون أن تقول أي شيء ، خفضت العصا بزاوية 45 درجة ، اندمجت دائرتا الطاقة التي تدور حولها معًا لتشكيل كتلة أكبر لا يمكن تصورها من المانا المدمرة التي أطلقت بسرعة في اتجاهنا. اجتاحت طاقة جامحة وعنيفة الريح ، مزقت بقوة أي شيء في القاعة.
على الرغم من أنني علمت أنني قد أكملت دوري بالفعل ، أحدق في المعارك التي تلت ذلك ، فقد نشأ شعور غريب من داخلي.
آخر شيء أردت القيام به هو محاولة المساعدة وانتهى بي الأمر بجعل الوضع أسوأ. إذا كنت أخطط لمساعدتهم ، فيجب أن يكون ذلك بطريقة من شأنها أن تساعد بالفعل ، وليس إعاقة.
لم أستطع شرح ما كنت أشعر به. إزعاج؟ إحباط؟ العجز؟ … أم مزيج من كل هؤلاء؟
عندها ظهرت هالة قاتلة فجأة من خلف جسدها الصغير ، على شكل جمجمة حمراء وهمية.
مجرد التحديق في معركة اثنين منهم ومعاملتي كعبء لم يجلس معي بشكل صحيح. لقد تجاوزت مرحلتي السلبية بوقت طويل.
“هذه الهالة المألوفة …”
لقد أردت أن أساعد. كنت أرغب في تخفيف أعبائهم ، ولو قليلاً.
كان انتباهها في الواقع موجهًا نحوي. كان دورارا يتكلم ببطء ، بلهجة لم أستطع أن أضع إصبعي عليها.
من الواضح أن هذا لم يكن لأنني شعرت بالتعاطف معهم أو أي مشاعر أخرى مماثلة لها. كنت أرغب في مساعدتهم لأنني لم أرغب في أن يتعبوا ويفقدوا في نهاية المطاف في وقت لاحق من العملية.
وسرعان ما أصبح كلا الجانبين مستعدين مع توسع طاقة التهديد من اتجاههما.
كما أنني لم أحب الشعور بأنني عبء.
إذا تمكنت من استفزازها للقيام بشيء غبي بدافع الغضب ، لكنا استغلنا هذه الفرصة واستفدنا منها.
“… فقط كيف يمكنني مساعدتهم دون التسبب في مزيد من المتاعب لهم؟ “
دون إضاعة أي وقت ، قام بتوجيه القليل من المانا الذي استعاده في جسده باتجاه طرف السيف العريض.
عبرت ذراعي وقضم مسمار إبهامي ، بدأت الشريحة الموجودة داخل رأسي في المعالجة بكامل قوتها.
“… ستدفع مقابل ما فعلته!”
آخر شيء أردت القيام به هو محاولة المساعدة وانتهى بي الأمر بجعل الوضع أسوأ. إذا كنت أخطط لمساعدتهم ، فيجب أن يكون ذلك بطريقة من شأنها أن تساعد بالفعل ، وليس إعاقة.
قبل أن أعرف ذلك ، بدأ وايلان والقادة الآخرون في القتال ، وأضواء متعددة الألوان تتصاعد في الهواء.
كنت بحاجة إلى مراعاة جميع المتغيرات والعوامل من حولي.
“هووورج!”
“… لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ “
دون أن تقول أي شيء ، خفضت العصا بزاوية 45 درجة ، اندمجت دائرتا الطاقة التي تدور حولها معًا لتشكيل كتلة أكبر لا يمكن تصورها من المانا المدمرة التي أطلقت بسرعة في اتجاهنا. اجتاحت طاقة جامحة وعنيفة الريح ، مزقت بقوة أي شيء في القاعة.
أحدق في المعركة التي تلت ذلك ، وإلقاء نظرة خاطفة على كل ما كان يحدث حولي ، بدأ متصفحي يترابطان معًا.
ولكن مع مرور الثواني ، أصبحت الطاقة المتجمعة في كبار موظفيها أكثر تهديدًا وقوة.
لم يمض وقت طويل قبل أن أصابني شيء أخيرًا عندما فتحت عيني قليلاً.
الفصل 350: معركة شديدة [1]
“ماذا إذا…”
لكنها لم تنته.
مدّ يده باتجاهي ، دفعني وايلان للخلف. نظرت نظرته الثاقبة والثلجية الباردة دون اكتراث إلى دورارا الذي كان يقف أمامه.
———-—-
عندها ظهرت هالة قاتلة فجأة من خلف جسدها الصغير ، على شكل جمجمة حمراء وهمية.
ترجمة FLASH
تسبب هجوم دورارا المخيف في تصلب نظرات أولتروك و وايلان. ومع ذلك ، فإن أولتروك ، الذي كان يقف في المقدمة ، لم يراوغ. أطلق جسده الطاقة المتراكمة في عجولته ، وتمزق في الهواء بسرعة مرعبة للغاية. تمسك بالفأس الكبير بكلتا يديه ، وظهر أمام انفجار الطاقة تمامًا كما لو كان قد انتقل عن بعد.
———-—-
“لا أحب هذا …”
التمسك بعصا خشبية يضاعف حجمها ، كرة حمراء مغروسة بعمق في الجزء العلوي منها. غطى لون أحمر ناعم ضبابي المنطقة المحيطة بالموظفين ، مما خلق شعورًا غامضًا.
اية (136) قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنٞ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ (137) سورة آل عمران الاية (137)
“لا يسعنا إلا أن نأمل أن تتمكن أولتروك من التعامل معها …”
“لا أحب هذا …”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
