نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 102

السبعة المضاعفة - الفصل 13

السبعة المضاعفة - الفصل 13

الفصل 13 :

الثلاثاء 24 أبريل. اليوم ، تحدث شيبو تاكوما على انفراد مع الحليفة التي شاركته هدفه المتمثل في “نظام جديد” ، ساوامورا ماكي ، في الوقت المعتاد قبل العودة إلى المنزل.

“كم أنت عنيد. ليست هناك حاجة لإرهاق نفسك إلى هذه الدرجة.”

الوقت بالفعل هو الساعة 11:00 مساءً. من أجل تجنب إزعاج الناس في المنزل (بما في ذلك الخدم) ، تناول العشاء في الخارج و اتصل مسبقا لإبلاغ عائلته أنهم ليسوا بحاجة إلى انتظاره. يجب أن يكون الخدم الذين يعيشون في منزله قد ناموا بالفعل ، لذلك تسلل تاكوما عبر الباب الخلفي دون رنين جرس الباب.

أما بالنسبة للأكواب المعدنية المتصلة بخط الاستواء لحوض المياه ، فقد كانت تتكون من 60 CADs متخصصة مرتبطة ببعضها البعض كجهاز مساعدة على الرؤية. سمح شكل الكوب لجهاز مساعدة الرؤية بترجمة البيانات المادية و الحالة الموزعة بدقة في المساحة الفارغة التي يبلغ قطرها 10 سم في مركز حوض المياه الكروي إلى معلومات ساعدت في الصب السحري. تم تمرير هذه المعلومات على طول الأسلاك داخل الأعمدة التي دعمت بالوعة المياه في جهاز التشغيل ، و الذي صادف أنه الـ CAD الكبير الثابت الذي تم وضعه أمام ميوكي لهذه التجربة.

“تاكوما-سان.”

“و مع ذلك ، باستثناء جداول الفصول الرسمية ، طلب طلاب من السنة الثانية الفصل E إجراء تجربة خارج المنهج الدراسي في ساحة المدرسة.”

بينما يخلع حذائه ، نادى شاب يكبره ببضع سنوات على تاكوما.

“عادة ، كنت سأفعل ما طلبه المدير ، لكن لدي حاليا فكرة خاصة بي.”

“سينسي بانتظارك في غرفة الدراسة.”

لذلك لم يكن أمام تاكوما خيار سوى الرد بهذه الطريقة.

أشار لقب سينسي إلى رئيس عائلة شيبو ، شيبو تاكومي. يجب أن يكون الشاب الذي يعمل كمساعد لوالده قد تلقى أوامر من والده لانتظار تاكوما هنا. على الرغم من التفكير “كم هذا مزعج” ، لم يستطع تاكوما تجاهل ذلك. بعد الرد “فهمت” على الشاب ، توجه تاكوما لغرفة الدراسة.

ردا على لعب تسوزورا دور الغبي (في عيون كاندا) ، كان على كاندا أن يأخذ نفسا عميقا للسيطرة على إحباطه.

على السطح ، عملت عائلة شيبو كمستشارين استثماريين ، خاصة في مجال أدوات مشتقات الطقس. و كنوع خاص من أدوات إدارة المخاطر ، استخدمت أدوات مشتقات الطقس على نطاق واسع للتنبؤ بمخاطر الطقس غير النمطية. كأداة مالية ، تم تحديد قيمة أدوات مشتقات الطقس من خلال قيم الطقس المختلفة مثل درجة الحرارة و الرطوبة و الكثافة و ما إلى ذلك. في حين أن تصنيع الأغذية قد قلل من فعالية أدوات مشتقات الطقس ، فإن ظهور الطاقة الشمسية باعتبارها المزود الرئيسي للكهرباء في البلدان الأكثر تقدما جعل الوقت المقدر لأشعة الشمس مؤشرا رئيسيا لتوقعات الأرباح التي تستخدمها الشركات. السبب وراء الإشارة إلى شيبو تاكومي باسم “سينسي” هو أنه تم الاعتراف به علنا داخل الأمة ليكون السلطة في تنبؤات الطقس السنوية.

“لا أجرؤ على رفضك كطفل.”

و مع ذلك ، في الوقت الحالي ، تاكوما يواجه رئيس واحدة من العائلـات الـ 18 المساعدة ، ساحر تنافس براعته السحرية براعة العشائر العشرة الرئيسية ، شيبو تاكومي.

“إنهم مختلفون.”

“تعال.”

“ماذا كان ذلك الآن؟”

قيلت هذه العبارة لـ تاكوما عند دخوله غرفة الدراسة ، قبل وقت قصير من جلوسه على مجموعة الأرائك التي تم فصلها عن المكتب السميك الثقيل الذي استخدمه والده.

ألقى تسوزورا نظرة باردة على المراسل الذي ارتدى ابتسامة ساخرة و هو يسأل هذا.

نهض تاكومي من طاولة مكتبه و جلس بينما يواجه تاكوما.

بالحديث عن ذلك ، عرف كاندا منذ البداية أن المدير كان غائبا. بدلا من ذلك ، سيكون من الأدق القول أنه دعا نفسه على وجه التحديد أثناء غياب المدير.

“تاكوما ، كيف هي المدرسة الثانوية؟ هل تستمتع بها؟”

“هذه مجرد المسارات التي اختاروها لأنفسهم. في السنة الأخيرة في جامعة السحر ، هم بالغون ناضجون قادرون على اتخاذ قراراتهم. حتى التدخلات الصغيرة من جانب الطريق لا يمكن أن تسبب أي تأثير ذي مغزى.”

(هل اتصلت بي هنا في هذه الساعة للحديث عن هذا الهراء؟) ، هذا ما فكّر فيه تاكوما كردة الفعل. على الرغم من أنه يعلم جيدا أن هذا مجرد حديث صغير ، إلا أن مشاعر تاكوما الغاضبة على وشك أن تطغى على عقلانيته.

“المدير!؟ ألست في اجتماع؟”

“أبي ، يجب أن أقول هذا بالفعل مرات لا تحصى من قبل. بالنسبة لي ، المدرسة الثانوية ليست مكانا للمتعة و الألعاب.”

حتى مع معرفة ذلك ، لم يستطع تاكوما إلا أن يبصق ذلك. كُتب “لا داعي للقلق” بوضوح على وجهه.

ردا على كلمات ابنه ، ارتدى تاكومي تعبير “حقا؟”.

ردا على السؤال القادم من المراسل الذي سارع للحاق بالركب ، أعطى تسوزورا ردا باردا. و مع ذلك ، لا بد أنه شعر أن مثل هذا الرد كان غير مضياف للغاية و وسع شرحه على الفور.

“كم أنت عنيد. ليست هناك حاجة لإرهاق نفسك إلى هذه الدرجة.”

“انتهت التجربة.”

“أبي ، أنت الشخص الذي يرتاح أكثر من اللازم!”

“لا يهم من هو! صحيح أن سايغـوسا خانوا الرقم “3” و استخدموا الرقم “7” المسروق للفوز بمكانتهم بين العشائر العشرة الرئيسية!”

عند رؤية موقف تاكومي الهادئ ، انفجر هياج تاكوما أخيرا.

“لقد بدأت.”

“من الواضح أن أمامنا عاما واحدا فقط حتى المؤتمر التالي لاختيار العشائر العشرة الرئيسية. بهذا المعدل ، ستستحوذ أزهار الحائط سايغـوسا هذه مرة أخرى على مكاننا في العشائر العشرة الرئيسية بينما ستعاني عائلة شيبو مرة أخرى من إهانة كونهم أقل شأنا منهم!”

الشخص الذي ظهر على الشاشة و الذي يمكنه تبادل إشارات البث بالقوة لاستقبال الإشارات كان المدير موموياما ، الذي يجب أن يكون في اجتماع مع جمعية السحر.

“مؤتمر الاختيار يختار 10 عائلات من أصل 28 عائلة.”

حاول المراسل الاستفسار أكثر من جينيفر ، لكنها تحدثت أولا.

الصوت الذي تحدث به تاكومي تجاه تاكوما تداخل مع شعور بعدم الجدوى.

“انسى الأمر. أعلم أنك لن تقبل هذا بغض النظر عما أقوله.”

“التركيز فقط على عائلة سايغـوسا لا طائل من ورائه على الإطلاق. حتى أنت ، تاكوما ، يجب أن تكون على دراية بشيء من هذا المستوى.”

خلال كل هذا ، ظل تعبير كاندا دون تغيير ، لكن عيون أتباعه انتفخت من الصدمة.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقول فيها تاكومي هذه الكلمات. بدلا من ذلك ، باستثناء الأيام التي لم يتفاعل فيها أبدا مع ابنه ، كان لدى تاكومي شعور بأنه قال هذا لابنه على أساس يومي في العام الماضي.

“التحكم في الجاذبية.”

“لديك نقطة.”

علاوة على ذلك ، لم تكن هناك حالة قبل فيها تاكوما كلمات والده.

علاوة على ذلك ، لم تكن هناك حالة قبل فيها تاكوما كلمات والده.

بعد بدء الفترة الخامسة ، بدأ أحد المراسلين من أتباع كاندا يهمس له بينما كانت جينيفر تقودهم إلى مختبر الإشعاع الذي كان قيد الاستعداد.

“عائلة سايغـوسا ليست أكثر من عائلة واحدة من بين 28 عائلة.”

“تهدف هذه التجربة إلى تحدي أحد الألغاز الثلاثة الكبرى لسحر الجاذبية.”

“إنهم مختلفون.”

“الحاجز النيوتروني. مرشح أشعة غاما.”

اليوم ، موقف تاكوما عنيد كما هو دائما.

“أنا أرى.”

“تاكوما.”

بدأت ميوكي في تنشيط السحر الثاني من نوع التحكم في الجاذبية. في وسط بالوعة المياه الكروية ، ظهر مجال جاذبية ثقيل يبلغ قطره 10 سم. على وجه الدقة ، تم إنشاء مجال جاذبية جديد داخل المنطقة الكروية التي كان عرضها 10 سم و عملت ضد السحر الأصلي من نوع التحكم في الجاذبية الذي ينسحب للخارج عن طريق السحب نحو المركز ، و بالتالي تضخيم الجاذبية المتبادلة للمادة.

“إنهم ليسوا نفس الشيء. عائلة سايغـوسا مختلفة.”

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقول فيها تاكومي هذه الكلمات. بدلا من ذلك ، باستثناء الأيام التي لم يتفاعل فيها أبدا مع ابنه ، كان لدى تاكومي شعور بأنه قال هذا لابنه على أساس يومي في العام الماضي.

تنهد تاكومي تنهيدة مليئة بالإرهاق.

“أبي؟ ماذا تقول فجأة؟”

“من هو الذي زرع هذا الهوس المتجذر فيك؟”

“هراء …. إنها مجرد مصادفة. يجب ألا تكون لديهم أي فكرة عن تحركاتنا. بعد كل شيء ، لم أبلغ الحزب بهذا.”

“لا يهم من هو! صحيح أن سايغـوسا خانوا الرقم “3” و استخدموا الرقم “7” المسروق للفوز بمكانتهم بين العشائر العشرة الرئيسية!”

توقع تاكومي أن ابنه سيجد هذا غريبا ، لذلك بدأ مباشرة في شرح منطقه دون إضاعة أي وقت.

“تاكوما …… الأيام التي كانت فيها عائلة سايغـوسا تحمل الرقم “3” بدلا من الرقم “7” سبقت إنشاء العشائر العشرة الرئيسية. عندما اقترح السيد الكبير نظام العشائر العشرة الرئيسية ، كانت عائلة سايغـوسا تحمل بالفعل الرقم “7” في اسمها. علاوة على ذلك ، إنهم يمتلكون بالفعل القوة التي تتفوق على الآخرين في العائلات الـ 28.”

على سطح الماء مع مركز مجوف يتكون من سحر التحكم في الجاذبية من ميوكي ، تلاعبت ميوكي ببراعة بالماء المختلط داخل تأثير مجال الجاذبية لإنشاء أيونات الديوتيريوم و الهيدروجين و الأكسجين.

“من حيث القوة التي تتفوق على الآخرين ، فإن هذا فقط نتيجة لسرقتهم سرا نتائج الأبحاث من مختبري الأبحاث الثالث و السابع. من الواضح أن الهيئة التجريبية النهائية جاءت من مختبر الأبحاث الثالث و انفصلت عن مختبر الأبحاث الثالث قبل سرقة “السيطرة على القطيع” الذي تم تصوره و تطويره في الأصل من قبل عائلة شيبو تماما عندما كنا في المرحلة الأخيرة قبل الانتهاء تماما لمصلحتهم الخاصة. ليس فقط عائلتنا شيبو ، لكن تم خداع عائلات ميتسويا و ميكازوكي و تاناباتا و ناناسي من قبل عائلة سايغـوسا! أبي ، كيف لك أن تكون هادئا جدا حتى عندما يكون هذا هو الوضع بوضوح!؟”

“إيقاف مرشح أشعة غاما.”

“تاكوما. مثلنا تماما ، السحرة من عائلة سايغـوسا هم أيضا هيئات تجريبية.”

ربما بسبب غرائزهم المهنية كصحفيين ، تم لفت انتباههم بالكامل نحو الجهاز التجريبي المثبت في ساحة المدرسة بواسطة مباني المدرسة على الجانب.

عند سماع الجمل التي نطق بها تاكومي بنبرة مريرة ، صمت حتى تاكوما الغاضب.

“آه ، لا ، لن يكون هناك شيء أفضل إذا كان بإمكاني مساعدة هؤلاء الأطفال.”

“إنهم كائنات تم بناؤها. الفرق الوحيد هو أنه ، على عكس العائلات الـ 27 الأخرى …… لا ، العائلات الـ 26 الأخرى الراضية عن نصيبها كتجارب ، لقد اختاروا طريقهم الخاص. هذا ليس شيئا يُندم عليه ، لكنه يستحق الثناء.”

فُتح جدار مختبر الإشعاع دون صوت.

** المترجم : لا أعلم ما إذا كان تاكومي قد استثنى عائلته كنوع من استنكار الذات ، لكن ما فهمته و هو على الأرجح ، العائلة التي استثناها هي عائلة يـوتسوبـا بما أنها متعمقة في أشياء كالبحث و التجارب **

“بناء على الخطة الأصلية ، كان من المفترض إجراء هذه التجربة بعد المدرسة. و مع ذلك ، نظرا لأن عددا قليلا من أعضاء هيئة التدريس الذين عرفوا التفاصيل أرادوا مشاركة طلابهم ، فقد قمنا مؤقتا بتعليق جميع فصول المهارات العملية حتى يتمكن جميع الطلاب المهتمين من المشاركة بحرية. كما أن إجراء التجربة على أرض المدرسة جاء من نفس السبب.”

”…. إذن في الجوهر ، أبي ، أنت تقول أن الخيانة و المؤامرات هي أشياء جديرة بالثناء؟”

“في الآونة الأخيرة ، هناك بعض الشائعات البغيضة التي تدور حول المجتمع فيما يتعلق بالمناهج الدراسية هنا في المدرسة الثانوية السحرية الأولى. هل تم غسل أدمغة الطلاب في المدارس الثانوية السحرية التسعة ليصبحوا جنودا؟”

تمكن تاكوما من حشد رد.

“لقد تطوع الطلاب لإجراء تجربة لا يغطيها المنهج الدراسي.”

“ألا تحاول التآمر على العشائر العشرة الرئيسية الحالية الآن؟”

“من قال أنهم تخلوا؟” “تخلوا عن ماذا؟”

“هذا ……!”

“عضو الكونغرس كاندا ، لقد قلت بالفعل أن المدير موموياما بعيد في رحلة عمل إلى طوكيو اليوم. من فضلك ، هل سيكون من الممكن لك أن تأتي مرة أخرى عندما يكون المدير هنا؟”

و مع ذلك ، كان رد تاكوما مثل بوميرانغ أخطأ هدفه و عاد إلى الشخص الذي أطلقه.

أمام ابنه ، الذي صمت مع تعبير متجهم على وجهه ، تنهد تاكومي قليلا.

أمام ابنه ، الذي صمت مع تعبير متجهم على وجهه ، تنهد تاكومي قليلا.

أومأ كاندا برأسه بأدب و ترك هذه الجملة البسيطة قبل مغادرة الساحة. ليس فقط ساحة المدرسة ، بل المدرسة الثانوية الأولى تماما. لقد تذكر أنه قبل كل شيء ، سيكون من المروع أن يخرج بتصريحات تتعارض مع نيته الأصلية ، لذلك سيتعين عليه اليوم التراجع مؤقتا.

“انسى الأمر. أعلم أنك لن تقبل هذا بغض النظر عما أقوله.”

“اعتقدت أن المدير كان بعيدا عن العمل.”

لم يبدأ “اتهام” تاكوما و “إقناع” تاكومي اليوم. بما في ذلك هذه الحالة ، أعاد الأب و الإبن قراءة نفس المحادثة عشرات المرات. على الرغم من ذلك ، ما زالا لا يسعهما إلا أن يتجادلا مع بعضهما البعض ، الأمر الذي أثبت فقط أن رباطهما كأب و ابن لا يمكن قطعه.

و مع ذلك ، سؤال حرفي تلقى إجابة حرفية. أصبح صوت المراسل أكثر خشونة بسبب هياجه ، لكن كاندا ، كما هو متوقع من شخص نجا من عالم التعامل المزدوج للسياسيين ، لم يكن من السهل إزعاجه.

“اتصلت بك هنا اليوم لأنه لدي شيء آخر أقوله.”

“عضو الكونغرس كاندا و العديد من الصحفيين في جولة في المدرسة.”

”….. في مثل هذه الساعة المتأخرة؟”

ألقى تاكوما أكبر قدر ممكن من السخرية في رده.

اليوم ، موقف تاكوما عنيد كما هو دائما.

“هذا لأنه من الضروري للغاية إخبارك بهذا اليوم. على محمل الجد ، إذا كنت أعرف أنك ستعود متأخرا جدا ، لكنت قد رتبت اجتماعا معك مسبقا. بهذه الطريقة ، بإمكاني التحدث معك عندما تعود إلى المنزل من المدرسة.”

“أنت …. محق تمامًا. أعتقد أنه ينبغي الإشادة بموقفهم الاستباقي تجاه تحسين المجتمع.”

و مع ذلك ، كانت هذه لفتة مدمرة للذات من جانب تاكوما.

“تاكوما.”

”….. آسف.”

“لا يهم من هو! صحيح أن سايغـوسا خانوا الرقم “3” و استخدموا الرقم “7” المسروق للفوز بمكانتهم بين العشائر العشرة الرئيسية!”

“ليس عليك أن تعتذر لي. و مع ذلك ، عليك أن تطلب مغفرة والدتك. يجب أن تكون قد ظلت مستيقظة.”

“إنهم مختلفون.”

دون محاولة إخفاء تعبيره ، انجرفت عيون تاكوما في كل مكان بينما قطع تاكومي المطاردة.

“لم نتخلى عن شيء أبدا. لقد حددنا أولويته فقط أسفل الانتهاء من نظام الطاقة الشمسية أولا. على الرغم من توقف البحث على جهاز تجريبي واسع النطاق بسبب مشاكل الميزانية ، إلا أن الموضوع نفسه لا يزال مستمرا حتى في مجالات أخرى غير السحر.”

“تاكوما ، خذ يوم عطلة من المدرسة غدا.”

لذلك لم يكن أمام تاكوما خيار سوى الرد بهذه الطريقة.

“أبي؟ ماذا تقول فجأة؟”

حتى مع معرفة ذلك ، لم يستطع تاكوما إلا أن يبصق ذلك. كُتب “لا داعي للقلق” بوضوح على وجهه.

لم يكن تعبير تاكوما المصدوم مزيفا. لقد كان في حيرة من والده حقا.

اليوم ، موقف تاكوما عنيد كما هو دائما.

“غدا ، سيقوم عضو الكونجرس كاندا من حزب المعارضة بجولة في الثانوية الأولى.”

“انسى الأمر. أعلم أنك لن تقبل هذا بغض النظر عما أقوله.”

توقع تاكومي أن ابنه سيجد هذا غريبا ، لذلك بدأ مباشرة في شرح منطقه دون إضاعة أي وقت.

تماما عندما كان كاندا على وشك الرد بأن هذا أمر طبيعي ، هدأ فجأة. السبب في عدم تدخل جمعية السحر اليوم هو أنه تم اتخاذ خطوات على أعلى مستوى داخل الجمعية. على الرغم من أن يد المساعدة ظلت مجهولة ، إلا أن كاندا كان قادرا إلى حد ما على تخمين هويتها. مع أخذ ذلك في الاعتبار ، كان صحيحا أن عدة نقاط أصبحت مشبوهة.

“عضو الكونغرس كاندا من حزب المعارضة ، هل تقصد كاندا مؤيد حقوق الإنسان و المؤيد المناهض للسحر؟”

قيلت هذه العبارة لـ تاكوما عند دخوله غرفة الدراسة ، قبل وقت قصير من جلوسه على مجموعة الأرائك التي تم فصلها عن المكتب السميك الثقيل الذي استخدمه والده.

“صحيح. فضلا عن أتباعه الإعلاميين.”

أضافت مينامي الحاجز النيوتروني بين المنطقة السحرية لسحر نوع التحكم في الجاذبية و المنطقة السحرية التي شكلها سحر التحول. كما يوحي اسمه ، الحاجز النيوتروني هو نوع من السحر الذي يولّد مجالا يمنع النيوترونات من الارتداد.

“لأي سبب؟”

“لا ، هذا ……”

على الرغم من أن تاكوما سأل هذا ، إلا أنه خمن الإجابة بالفعل. بعد الأخذ في الاعتبار تصريحات عضو الكونغرس كاندا الأخيرة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة ، هدفه من وراء زيارة الثانوية الأولى واضح تقريبا. سؤال تاكوما يهدف لأغراض التحقق فقط.

مصحوبة بالرنين المفاجئ للساعة ، بدأت الشاشة الموجودة على الحائط المغطاة بلوحة انطباعية شهيرة تعمل سرا. بسرعة ، تم تحويل الصورة إلى صورة واضحة في الوقت الفعلي.

“إنه يقدم عرضا عن حماية المراهقين من تجريدهم قسرا من حرياتهم بالسحر.”

“أعتذر على مقاطعة فصلك.”

“الحقوق المدنية!؟”

عند رؤية هذه الكلمات المتكررة و الموقف العدواني ، حتى شخص آخر غير تاكومي سيتساءل عما إذا كان تاكوما حقا “بعيدا عن الاستفزاز”.

حتى مع معرفة ذلك ، لم يستطع تاكوما إلا أن يبصق ذلك. كُتب “لا داعي للقلق” بوضوح على وجهه.

و مع ذلك ، كان رد تاكوما مثل بوميرانغ أخطأ هدفه و عاد إلى الشخص الذي أطلقه.

“أنا أفهم ما تحاول قوله ، لكن خصمنا هو عضو في الكونغرس الوطني. التسبب في حادث سيكون مشكلة كبيرة.”

هزت أزوسا رأسها مرارا و تكرارا ، و حاولت عدة مرات الضغط على الميكروفون مرة أخرى على يديه. و مع ذلك ، غير قادرة على تحمل ابتسامة إيسوري و ضغط تاتسويا الخالي من الكلمات ، ارتدت أزوسا تعبيرا مصابا بالدموع و هي تقبل الميكروفون.

تسببت كلمات والده في ظهور تعبير غاضب على وجه تاكوما لسبب مختلف تماما عن ذي قبل.

“لم نتخلى عن شيء أبدا. لقد حددنا أولويته فقط أسفل الانتهاء من نظام الطاقة الشمسية أولا. على الرغم من توقف البحث على جهاز تجريبي واسع النطاق بسبب مشاكل الميزانية ، إلا أن الموضوع نفسه لا يزال مستمرا حتى في مجالات أخرى غير السحر.”

“حتى لو كان خصما مزعجا ، فلن أختار معركة دون الانتباه إلى العواقب. أنا لست طفوليا إلى هذا الحد.”

تمكن تاكوما من حشد رد.

“حتى لو افتعل قتالا معك؟”

“إنهم مختلفون.”

”…..آه بالطبع. هل سيتم استفزازي بهذه السهولة؟”

إن استيعاب جدولهم الزمني في يوم آخر سيسمح لـ موموياما بإجراء جميع الاستعدادات اللازمة في وقت مبكر. كان للمدير موموياما أيضا صلات وثيقة بحزب المعارضة الذي كان كاندا جزءا منه. من الواضح أن زيارتهم القسرية اليوم كانت هجوما مفاجئا لأنه يخشى تأثير موموياما ، و الذي كان ميزة لم يكن ليحصل عليها إذا جاء في يوم آخر.

استرخى تاكومي و انحنى بعمق إلى الأريكة.

لحسن الحظ ، لم يكن كاندا بحاجة للإجابة على سؤال تسوزورا حيث أجابت جينيفر نيابة عنه.

“جيد. بما أنك تتحدث بحزم ، فكن مستعدا لتحمل مسؤولية كلماتك.”

يتكون الجهاز التجريبي المعروف باسم الفرن النجمي من تصميم بسيط يحتوي على حوض مياه كروي فوق قاعدة. تمت إزالة مضخة المياه بالفعل في مختبر الإشعاع. تم ربط أكواب معدنية بعرض 15 سم بخط الاستواء لحوض الماء ، حيث دعمت أربعة قضبان تمتد من القاعدة هذه الأكواب المعدنية. تم إيقاف نقطة دخول المياه أعلاه مباشرة بواسطة مقلاة دائرية بعرض 30 سم و تم لصق مقلاة مماثلة على الجانب الآخر.

“أنا أعرف ذلك! هذا كل ما عليك قوله ، أليس كذلك؟”

“مؤتمر الاختيار يختار 10 عائلات من أصل 28 عائلة.”

عند رؤية هذه الكلمات المتكررة و الموقف العدواني ، حتى شخص آخر غير تاكومي سيتساءل عما إذا كان تاكوما حقا “بعيدا عن الاستفزاز”.

أشار لقب سينسي إلى رئيس عائلة شيبو ، شيبو تاكومي. يجب أن يكون الشاب الذي يعمل كمساعد لوالده قد تلقى أوامر من والده لانتظار تاكوما هنا. على الرغم من التفكير “كم هذا مزعج” ، لم يستطع تاكوما تجاهل ذلك. بعد الرد “فهمت” على الشاب ، توجه تاكوما لغرفة الدراسة.

“تاكوما ، يتم التعامل مع الوضع من قبل سايغوسا-دونو. لا يمكنك تحت أي ظرف من الظروف القيام بأي شيء غير ضروري.”

تراجع كاندا لأنه يفكر في ذلك ، لكنه الآن وافق بالفعل.

و مع ذلك ، لم يتم نطق هذه العبارة بالذات من تاكومي بدافع القلق على موقف ابنه ، لكن تم توقيتها بعناية بدلا من ذلك.

و مع ذلك ، في الوقت الحالي ، تاكوما يواجه رئيس واحدة من العائلـات الـ 18 المساعدة ، ساحر تنافس براعته السحرية براعة العشائر العشرة الرئيسية ، شيبو تاكومي.

“سايغـوسا!؟”

“إيقاف حاجز النيوترونات.”

كما هو متوقع ، أظهر تاكوما رد فعل شديد.

“ابدأوا التجربة.”

“لا تفعل أي شيء غير ضروري. يجب أن تتحمل مسؤولية كلماتك الخاصة.”

”….. في مثل هذه الساعة المتأخرة؟”

و مع ذلك ، كان هذا بالفعل بعد أن توصلوا إلى اتفاق.

ألقى تسوزورا نظرة باردة على المراسل الذي ارتدى ابتسامة ساخرة و هو يسأل هذا.

“لن تتدخل عائلة شيبو في هذا الحادث. لقد سمعتني يا تاكوما. هذا هو القرار.”

“عضو الكونغرس كاندا ، هل أنت على علم بإحصائيات التخرج في مدرستنا؟ على سبيل المثال ، اختار 65٪ من خريجينا العام الماضي الالتحاق بجامعة السحر. أقل من 10٪ من الطلاب اختاروا الالتحاق بأكاديمية الدفاع الوطني.”

ليس الأمر كما لو أنه يمكن أن يتراجع بعد كل هذا …

“الحاجز النيوتروني. مرشح أشعة غاما.”

“… أنا أعرف!”

“انسى الأمر. أعلم أنك لن تقبل هذا بغض النظر عما أقوله.”

لذلك لم يكن أمام تاكوما خيار سوى الرد بهذه الطريقة.

“إيقاف حاجز النيوترونات.”

□□□□□□

منغمسة تماما في الثقافة اليابانية ، لم تكن جينيفر بأي حال من الأحوال مختلفة عن الشخص الياباني باستثناء مظهرها وحده. عند الإشارة إلى زملائها ، استخدمت “سينسي” و ليس “سيد”.

لقد كانوا زوارا غير متوقعين للجميع تقريبا في الثانوية الأولى ، على الرغم من أنهم ربما أيضا زوار غير مرحب بهم لكل شخص منتسب إلى الثانوية الأولى.

“و مع ذلك ، بعد البحث في تقدم خريجي جامعة السحر ، اختارت نسبة 45٪ وظيفة متعلقة بقوات الدفاع الذاتي اليابانية. إذا تم دمجها مع الطلاب الذين التحقوا بكلية الدفاع الوطني بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية ، فإن أكثر من نصف الطلاب الذين تلقوا تعليمهم في المدارس الثانوية السحرية يصبحون منتسبين إلى قوات الدفاع.”

نزل عشرة رجال و نساء من ثلاث سيارات ليموزين سوداء.

الفصل 13 : الثلاثاء 24 أبريل. اليوم ، تحدث شيبو تاكوما على انفراد مع الحليفة التي شاركته هدفه المتمثل في “نظام جديد” ، ساوامورا ماكي ، في الوقت المعتاد قبل العودة إلى المنزل.

يتألفون من عضو الكونغرس كاندا و سكرتيرته و المراسلين العاملين لصالح عضو الكونغرس و الحراس الشخصيين.

بينما كان يفكر في هذا و المراسلون الذين كانوا يعملون كأتباعه قلقين ، وصلت مجموعتهم مع جينيفر في المقدمة إلى مختبر الإشعاع.

خلال الفترة الرابعة ، بعد الظهر ، طالبوا فجأة بمقابلة المدير. بالطبع ، لم يتم تحديد موعد في وقت مبكر. بشكل عام ، سيتم رفضهم بلطف و إرسالهم إلى الباب ، لكن مكانة عضو الكونغرس الوطني وصلت لدرجة أنهم قادرين على فعل شيء استبدادي مثل هذا. و في هذا الصدد، لم تتغير الأمور كثيرا عن القرن الماضي.

في الصورة ، أبقى موموياما شعره الأبيض مهندما بطريقة الساموراي و كان النصف السفلي من وجهه مغطى بشارب أبيض نقي. كانت المنطقة المحيطة بعينيه غارقة ، مما يجعل من الصعب فك رموز تعبيره. و مع ذلك ، فإن النظرة الثاقبة المنبثقة من أعماق مآخذ العين الغارقة تلك نقلت بشكل مثالي الغضب المطلق الناجم عن هذه الزيارة الفظة مع عدم وجود مجال لسوء التفسير.

مع تجاهل عضو الكونجرس كاندا تماما للباقة و مطالبته باجتماع ، لم يستطعنائب المدير ياوساكا من الثانوية الأولى إلا أن يحييهم بتعبير مرير على وجهه.

“تاكوما.”

“عضو الكونغرس كاندا ، لقد قلت بالفعل أن المدير موموياما بعيد في رحلة عمل إلى طوكيو اليوم. من فضلك ، هل سيكون من الممكن لك أن تأتي مرة أخرى عندما يكون المدير هنا؟”

“سينسي ، لقد انتهينا من استعداداتنا. هل يمكننا تحريك الجهاز التجريبي؟”

“هوو. هل تحاول أن ترفضني أنا كاندا ، كطفل ، و تطلب مني أن أعود مرة أخرى؟

و مع ذلك ، لم يتم نطق هذه العبارة بالذات من تاكومي بدافع القلق على موقف ابنه ، لكن تم توقيتها بعناية بدلا من ذلك.

“لا أجرؤ على رفضك كطفل.”

“إنهم مختلفون.”

“إذن لا بأس بالعميد أيضا. أود أن أشاهد فصول مدرستكم اللامعة و هي تعمل.”

“تاكوما ، خذ يوم عطلة من المدرسة غدا.”

“هذا ليس شيئا يمكنني منحه. كما اعتقدت ، تحتاج إلى التحدث مباشرة مع المدير.”

“بالحديث عن ذلك ، لماذا لا يتم إجراء تجربة رسمية خلال وقت الفصل؟ هل هذا شائع؟”

كان كل من كاندا و ياوساكا في الخمسينيات من العمر. للوهلة الأولى و مع التفكير في الظهور التلفزيوني ، بدا كاندا أصغر سنا بفضل جهود فناني الماكياج و جراحي التجميل. و مع ذلك ، عند الفحص الدقيق ، حمل كاندا أيضا أعراضا تناسب عمره. على الرغم من أن الرجلين كانا من نفس الفئة العمرية ، إلا أن مشهد أحد الجانبين المتعجرف يتحدث بحماسة أكبر و أكبر بينما كان الجانب الآخر يتعرق و يشعر بالقلق بعيدا دون أن يجرؤ على الانتقام صنع مشهدا مضحكا على الرغم من تردده الشائع إلى حد ما.

يتكون الجهاز التجريبي المعروف باسم الفرن النجمي من تصميم بسيط يحتوي على حوض مياه كروي فوق قاعدة. تمت إزالة مضخة المياه بالفعل في مختبر الإشعاع. تم ربط أكواب معدنية بعرض 15 سم بخط الاستواء لحوض الماء ، حيث دعمت أربعة قضبان تمتد من القاعدة هذه الأكواب المعدنية. تم إيقاف نقطة دخول المياه أعلاه مباشرة بواسطة مقلاة دائرية بعرض 30 سم و تم لصق مقلاة مماثلة على الجانب الآخر.

بالحديث عن ذلك ، عرف كاندا منذ البداية أن المدير كان غائبا. بدلا من ذلك ، سيكون من الأدق القول أنه دعا نفسه على وجه التحديد أثناء غياب المدير.

“بما أنك تدرك ذلك بالفعل ، هل يمكنك تغيير زيارتك إلى يوم آخر؟”

مدير المدرسة الثانوية الأولى ، موموياما أسوما ، يبلغ من العمر 71 عاما. منذ توليه منصب مدير الثانوية الأولى حتى الآن ، انقضت 11 عاما كاملة. بالنسبة للعالم الخارجي ، كان معروفا على نطاق واسع بمساهمته بشكل كبير في إنشاء التعليم العالي للسحرة. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، تعرض أيضا لانتقادات لإهماله الاختلافات بين طلاب الدورتين 1 و 2 ، مما سمح للسلبية الناتجة بين المعسكرين بالتفاقم و النمو. و مع ذلك ، فإن الانتقادات الموجهة نحو مسؤوليته في السماح للفجوة بالنمو بقيت فقط على مستوى الهمسات خلف ظهره. ليس فقط في التعليم السحري ، كان موموياما أسوما يعتبر أيضا سلطة في التعليم العالي ، و امتدت علاقاته عبر مجالات متعددة. بالنسبة لعضو الكونغرس كاندا ، لم يكن شخصا يهتم بمواجهته مباشرة.

“إيقاف مرشح أشعة غاما.”

رغبة في تقديم أداء ناجح أثناء غياب موموياما ، جادل كاندا مع ياوساكا ، الذي كان يحاول منع التغطية الإعلامية أثناء غياب المدير ، حيث مر الوقت تدريجيا مع احتفاظ كاندا بالأفضلية. لا يرغبنائب المدير في شيء أكثر من نتيجة حيث ينتهى الوقت. بالنسبة لعضو الكونغرس كاندا ، ستكون هذه النتيجة مرادفة لـ “كسب المعركة و خسارة الحرب”. تماما عندما بدأ كاندا في الانفعال و كان على وشك فرض المشكلة ، تردد صدى صوت يقلد موسيقى البيانو من مكتب المدير.

“هوو. هل تحاول أن ترفضني أنا كاندا ، كطفل ، و تطلب مني أن أعود مرة أخرى؟

مصحوبة بالرنين المفاجئ للساعة ، بدأت الشاشة الموجودة على الحائط المغطاة بلوحة انطباعية شهيرة تعمل سرا. بسرعة ، تم تحويل الصورة إلى صورة واضحة في الوقت الفعلي.

عندما دخل كاندا و أتباعه إلى مختبر الإشعاع ، توقفوا فجأة عندما اكتشفوا عيونا غير ودية عليهم. كانت النظرات الجليدية الموجهة نحوهم من الطلاب الذين يستعدون في المختبر كما لو كانوا يعرفون أنهم قادمون. و مع ذلك ، استمر ذلك للحظة فقط حيث بدا أن الطلاب قد نسوا تماما السياسي و زمرته و وجهوا كل انتباههم إلى المهمة المطروحة. بغض النظر عما إذا كان كاندا أو المراسلين ، فقد شعروا جميعا بأن النظرات الباردة السابقة التي أُرسلت في طريقهم بدت و كأنها مفاهيم خاطئة.

“المدير!؟ ألست في اجتماع؟”

“عضو الكونغرس كاندا. في منتصف التجربة ، سيفقد الطلاب تركيزهم و يشتت انتباههم بواسطة الميكروفونات و الكاميرات. في أسوأ الحالات ، يمكن أن يعاني الطلاب من ضرر لا يمكن إصلاحه بسبب الفشل في السحر. و لا يرغب أي معلم في حدوث شيء كهذا.”

الشخص الذي ظهر على الشاشة و الذي يمكنه تبادل إشارات البث بالقوة لاستقبال الإشارات كان المدير موموياما ، الذي يجب أن يكون في اجتماع مع جمعية السحر.

“عندما تقولين بحثا عن المفاعلات النووية الحرارية ، هل هذا حتى تتمكنوا من إنشاء انفجار نووي حراري قابل للتطبيق من خلال السحر؟”

“لقد تمكنت من توفير القليل من الوقت.”

“إنه تماما كما سمعت ، عضو الكونغرس كاندا. يبدو أنه من الأفضل لك أن تأتي في يوم آخر.”

لم يدخر المدير موموياما سوى جملة واحدة تجاه سؤالنائب المدير ، و أدار نظره و حدق في كاندا.

“من الواضح أن أمامنا عاما واحدا فقط حتى المؤتمر التالي لاختيار العشائر العشرة الرئيسية. بهذا المعدل ، ستستحوذ أزهار الحائط سايغـوسا هذه مرة أخرى على مكاننا في العشائر العشرة الرئيسية بينما ستعاني عائلة شيبو مرة أخرى من إهانة كونهم أقل شأنا منهم!”

أعطت الصورة التي أظهرتها الكاميرات المثبتة في مواقع استراتيجية في الزوايا الأربع للشاشة اعتقادا خاطئا بأن شخصا حقيقيا يقف هناك. تحت نظرة موموياما الثاقبة ، بدأ كاندا يشعر بعدم الارتياح قليلا.

كما هو متوقع ، أظهر تاكوما رد فعل شديد.

“إذن ، عضو الكونغرس كاندا. ما هو عملك اليوم؟”

“أنا أرى.”

في الصورة ، أبقى موموياما شعره الأبيض مهندما بطريقة الساموراي و كان النصف السفلي من وجهه مغطى بشارب أبيض نقي. كانت المنطقة المحيطة بعينيه غارقة ، مما يجعل من الصعب فك رموز تعبيره. و مع ذلك ، فإن النظرة الثاقبة المنبثقة من أعماق مآخذ العين الغارقة تلك نقلت بشكل مثالي الغضب المطلق الناجم عن هذه الزيارة الفظة مع عدم وجود مجال لسوء التفسير.

“تاكوما.”

“آه ، لا ، أعتذر بتواضع عن إزعاجكم دون تحديد موعد مبكر.”

كما هو متوقع ، أظهر تاكوما رد فعل شديد.

على الرغم من أن هذا كان إلى حد ما بنفس الطريقة التي عامل بها ياوساكا ، إلا أن كاندا هذه المرة شد بطنه عندما أجاب.

“و مع ذلك ، أعتقد أن استعدادهم لاستخدام السحر لتحدي الوضع الراهن للمجتمع يحتوي على قيمة لا علاقة لها تماما بإكمال هذه التقنية. أعتقد أن نوايا مواجهة المجتمع و تغيير تصوراته قيمة لا يمكن مقارنتها.”

“بما أنك تدرك ذلك بالفعل ، هل يمكنك تغيير زيارتك إلى يوم آخر؟”

و مع ذلك ، فإن وضعه الحالي لم يسمح له بالتشكيك في هذا الأمر و سمح له فقط بالإجابة على السؤال المطروح. أجاب ياوساكا على السؤال المطروح عليه.

تمسك موموياما بكلمات كاندا ، و صعد مطلبه كما لو كان يغطي كلماته بالكامل. قادمة من أعلى سلطة في المدرسة ، كان لعبارة “زيارة يوم آخر” وزن أكبر مما لو كان هنا شخصيا. على الرغم من أن ردود أفعال كاندا كادت تدفعه إلى الإيماءة ، إلا أنه بالكاد تمكن من التوقف في الوقت المناسب بفضل المراسلين العاملين لديه يهمسون على وجه السرعة “عضو الكونجرس ، عضو الكونغرس.”.

مصحوبة بالرنين المفاجئ للساعة ، بدأت الشاشة الموجودة على الحائط المغطاة بلوحة انطباعية شهيرة تعمل سرا. بسرعة ، تم تحويل الصورة إلى صورة واضحة في الوقت الفعلي.

“عادة ، كنت سأفعل ما طلبه المدير ، لكن لدي حاليا فكرة خاصة بي.”

كاد وجه كاندا أن ينهار عندما اجتاح الرجل الوسيم الذي ، حتى للوهلة الأولى ، نفسه بهواء علمي نظرة حادة بشكل مدهش عليه.

“هوو.”

(هل اتصلت بي هنا في هذه الساعة للحديث عن هذا الهراء؟) ، هذا ما فكّر فيه تاكوما كردة الفعل. على الرغم من أنه يعلم جيدا أن هذا مجرد حديث صغير ، إلا أن مشاعر تاكوما الغاضبة على وشك أن تطغى على عقلانيته.

حافظ موموياما على نظرته المهيبة و هو يحثه على التحدث أكثر. حتى من خلال الكاميرا ، كان من الواضح أن كاندا لا يزال غارق في هالة موموياما ، لكن لسانه كان بالكاد قادرا على العمل.

“يشمل التركيب الغازي البخار و الديوتيريوم و الهيدروجين و الأكسجين. لم يتم الكشف عن أيونات الديوتيريوم أو المركبات المشعة الأخرى!”

“في الآونة الأخيرة ، هناك بعض الشائعات البغيضة التي تدور حول المجتمع فيما يتعلق بالمناهج الدراسية هنا في المدرسة الثانوية السحرية الأولى. هل تم غسل أدمغة الطلاب في المدارس الثانوية السحرية التسعة ليصبحوا جنودا؟”

ربما بسبب غرائزهم المهنية كصحفيين ، تم لفت انتباههم بالكامل نحو الجهاز التجريبي المثبت في ساحة المدرسة بواسطة مباني المدرسة على الجانب.

“يا لها من فكرة سخيفة.”

ربما لأنه لم يعد قادرا على إخفاء إحراجه بعد الآن ، أضاف تسوزورا عبارة “على الرغم من أن هذه الكلمات لا تناسبني حقا” قبل أن ينظر بعيدا.

تعبيره غاضب للغاية ، رد موموياما. كان مجرد مدير للثانوية الأولى ، لذلك لم يكن لديه أي سلطة لقيادة جميع المدارس الثانوية السحرية ، لكن التحسينات التي أجراها على المنهج السحري في المدرسة الثانوية الأولى قد تم اعتمادها جميعا كمعيار من قبل المدارس الثانوية السحرية الثمانية الأخرى. كمعلم ، كان موموياما فخورا بشدة بالمشروع التنموي الساحر الذي ابتكره شخصيا.

“التحول رباعي المراحل.”

“عضو الكونغرس كاندا ، هل أنت على علم بإحصائيات التخرج في مدرستنا؟ على سبيل المثال ، اختار 65٪ من خريجينا العام الماضي الالتحاق بجامعة السحر. أقل من 10٪ من الطلاب اختاروا الالتحاق بأكاديمية الدفاع الوطني.”

”….. إذا قلت ذلك على هذا النحو ، فسوف أمنحك الإذن بالمراقبة.”

رد موموياما على كاندا بمقاييس محددة بوضوح. و مع ذلك ، رد كاندا على الرد بابتسامة سعيدة كما لو كان ينتظر هذه الخطوة لبعض الوقت.

“لقد منح المدير الإذن.”

“و مع ذلك ، بعد البحث في تقدم خريجي جامعة السحر ، اختارت نسبة 45٪ وظيفة متعلقة بقوات الدفاع الذاتي اليابانية. إذا تم دمجها مع الطلاب الذين التحقوا بكلية الدفاع الوطني بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية ، فإن أكثر من نصف الطلاب الذين تلقوا تعليمهم في المدارس الثانوية السحرية يصبحون منتسبين إلى قوات الدفاع.”

تمسك موموياما بكلمات كاندا ، و صعد مطلبه كما لو كان يغطي كلماته بالكامل. قادمة من أعلى سلطة في المدرسة ، كان لعبارة “زيارة يوم آخر” وزن أكبر مما لو كان هنا شخصيا. على الرغم من أن ردود أفعال كاندا كادت تدفعه إلى الإيماءة ، إلا أنه بالكاد تمكن من التوقف في الوقت المناسب بفضل المراسلين العاملين لديه يهمسون على وجه السرعة “عضو الكونجرس ، عضو الكونغرس.”.

عند رؤية كاندا يرتدي تعبيرا يصيح إلى حد ما على إطلاق العنان لفخه ، لم يتردد موموياما أبدا.

”….. أنا أفهم. في هذه الحالة ، حتى لو كانت تجربة خارج المنهج الدراسي ، يرجى السماح لي بالحضور.”

“هذه مجرد المسارات التي اختاروها لأنفسهم. في السنة الأخيرة في جامعة السحر ، هم بالغون ناضجون قادرون على اتخاذ قراراتهم. حتى التدخلات الصغيرة من جانب الطريق لا يمكن أن تسبب أي تأثير ذي مغزى.”

لم يبدأ “اتهام” تاكوما و “إقناع” تاكومي اليوم. بما في ذلك هذه الحالة ، أعاد الأب و الإبن قراءة نفس المحادثة عشرات المرات. على الرغم من ذلك ، ما زالا لا يسعهما إلا أن يتجادلا مع بعضهما البعض ، الأمر الذي أثبت فقط أن رباطهما كأب و ابن لا يمكن قطعه.

“بالطبع.”

و كان الاستياء المتزايد قد شوّه وجوه الصحفيين. كانوا يدركون أن خصمهم هو الخبير و أنهم كانوا غرباء فقط. بالإضافة إلى ذلك ، كانوا يجهلون تماما مدى صعوبة {الـإنصهار الخطي المتزامن}. إذا كان هناك مثال واحد ناجح فقط في العالم ، فلن تكون هناك طريقة يمكنهم من خلالها توسيع هذا بالقوة ليشمل طلاب المدارس الثانوية حتى على المستوى التجريبي.

لسبب ما ، أومأ كاندا برأسه بشدة على حجة موموياما.

“أنت …. محق تمامًا. أعتقد أنه ينبغي الإشادة بموقفهم الاستباقي تجاه تحسين المجتمع.”

“أفكاري تتماشى تماما مع ما قاله المدير. و لهذا السبب بالتحديد ، جئت لتفقد المدرسة من أجل محو الانطباع غير المسؤول بأن المدارس الثانوية السحرية ليست أكثر من معسكر تنموي للجيش.”

ردا على لعب تسوزورا دور الغبي (في عيون كاندا) ، كان على كاندا أن يأخذ نفسا عميقا للسيطرة على إحباطه.

كانت كلمات كاندا غير المعلنة هي أنه سينشر دعاية حول انطباع المدارس الثانوية السحرية بالطريقة التي يختارها. بالنسبة لـ موموياما الماكر ، فإن حيلة من هذا المستوى لن تفلت منه أبدا.

و مع ذلك ، لم يتم نطق هذه العبارة بالذات من تاكومي بدافع القلق على موقف ابنه ، لكن تم توقيتها بعناية بدلا من ذلك.

“يا له من صداع. فصول المهارات العملية للسحر حساسة للغاية. قد تسبب الزيارة المفاجئة اضطرابا بين الطلاب.”

“… أنا أعرف!”

“بالتأكيد لن أسبب أي مشكلة.”

و مع ذلك ، كان هذا بالفعل بعد أن توصلوا إلى اتفاق.

في هذه المرحلة ، تصلب موقف كاندا. بدلا من أن يستعيد وتيرته الأصلية ، من الأنسب القول إن هذا الشعور كان كما لو أنه أصبح عنيدا لأنه لم يستطع التغلب على موموياما.

الفصل 13 : الثلاثاء 24 أبريل. اليوم ، تحدث شيبو تاكوما على انفراد مع الحليفة التي شاركته هدفه المتمثل في “نظام جديد” ، ساوامورا ماكي ، في الوقت المعتاد قبل العودة إلى المنزل.

”….. إذا قلت ذلك على هذا النحو ، فسوف أمنحك الإذن بالمراقبة.”

“تاكوما. مثلنا تماما ، السحرة من عائلة سايغـوسا هم أيضا هيئات تجريبية.”

بعد تقديم الاقتراحات للتظاهر بأنه نظر في هذا لفترة من الوقت ، تبنى موموياما موقف الموافقة على طلب كاندا. غير مبال بنائب المدير ياوساكا الذي تفاجأ علنا و أصابته الحيرة ، واصل موموياما التحدث بنبرة لا تحتمل الرفض.

كاد وجه كاندا أن ينهار عندما اجتاح الرجل الوسيم الذي ، حتى للوهلة الأولى ، نفسه بهواء علمي نظرة حادة بشكل مدهش عليه.

“و مع ذلك ، يسمح لك فقط بالمراقبة من الفترة الخامسة فصاعدا.”

“ما الذي تشير إليه؟”

“هذا …. لا ، هذا جيد.”

“إيه ، آسف على هذا العرض.”

كان كاندا على وشك الاعتراض على الحالة غير المتوقعة بدافع رد الفعل ، لكن نظرا لأنه قال بالفعل أنه “بالتأكيد لن يسبب أي مشكلة” ، لم يكن في وضع يسمح له بتقديم أي اعتراضات.

ردا على لعب تسوزورا دور الغبي (في عيون كاندا) ، كان على كاندا أن يأخذ نفسا عميقا للسيطرة على إحباطه.

“العميد ، ما هي الفصول المقررة لفصول المهارات العملية خلال الفترة الخامسة؟”

”…..آه بالطبع. هل سيتم استفزازي بهذه السهولة؟”

متظاهرا بالجهل بمعركة كاندا الداخلية ، طرح موموياما هذا السؤال على ياوساكا.

“هاهاهاها.”

تم تبادل المشاعر المختلطة من المفاجأة و الحيرة في ياوساكا من أجل الدهشة الكاملة. ذلك لأنه حتى بدون رد ياوساكا ، كان لدى موموياما عادة فهم مثالي لجداول الفصول الدراسية لكل فصل على مدار جميع السنوات.

“لا تفعل أي شيء غير ضروري. يجب أن تتحمل مسؤولية كلماتك الخاصة.”

“لا يوجد فصل مقرر للمهارات العملية خلال الفترة الخامسة.”

أعطت الصورة التي أظهرتها الكاميرات المثبتة في مواقع استراتيجية في الزوايا الأربع للشاشة اعتقادا خاطئا بأن شخصا حقيقيا يقف هناك. تحت نظرة موموياما الثاقبة ، بدأ كاندا يشعر بعدم الارتياح قليلا.

و مع ذلك ، فإن وضعه الحالي لم يسمح له بالتشكيك في هذا الأمر و سمح له فقط بالإجابة على السؤال المطروح. أجاب ياوساكا على السؤال المطروح عليه.

“كانت تلك التجربة تدور حول المفاعل النووي الحراري السحري من نوع التحكم المستمر في الجاذبية.”

“و مع ذلك ، باستثناء جداول الفصول الرسمية ، طلب طلاب من السنة الثانية الفصل E إجراء تجربة خارج المنهج الدراسي في ساحة المدرسة.”

“أبي؟ ماذا تقول فجأة؟”

“إنه تماما كما سمعت ، عضو الكونغرس كاندا. يبدو أنه من الأفضل لك أن تأتي في يوم آخر.”

** المترجم : لا أعلم ما إذا كان تاكومي قد استثنى عائلته كنوع من استنكار الذات ، لكن ما فهمته و هو على الأرجح ، العائلة التي استثناها هي عائلة يـوتسوبـا بما أنها متعمقة في أشياء كالبحث و التجارب **

“هذا لا يمكن أن يكون! إذن على الأقل ، اسمح لي أن أراقب منتصف الفترة الرابعة.”

نزل عشرة رجال و نساء من ثلاث سيارات ليموزين سوداء.

إن استيعاب جدولهم الزمني في يوم آخر سيسمح لـ موموياما بإجراء جميع الاستعدادات اللازمة في وقت مبكر. كان للمدير موموياما أيضا صلات وثيقة بحزب المعارضة الذي كان كاندا جزءا منه. من الواضح أن زيارتهم القسرية اليوم كانت هجوما مفاجئا لأنه يخشى تأثير موموياما ، و الذي كان ميزة لم يكن ليحصل عليها إذا جاء في يوم آخر.

“عندما تقولين بحثا عن المفاعلات النووية الحرارية ، هل هذا حتى تتمكنوا من إنشاء انفجار نووي حراري قابل للتطبيق من خلال السحر؟”

تراجع كاندا لأنه يفكر في ذلك ، لكنه الآن وافق بالفعل.

على الرغم من أن كاندا كان يتصرف كمؤيد مناهض للسحر ، إلا أنه لم يكن يعتقد أن السحرة مخلوقات غير إنسانية. في الواقع ، اعترف بالفوائد التي يشكلها السحرة. تضمنت أجندته السياسية الدفاع عن المشاعر المعادية للسحر أمام وسائل الإعلام. مع القليل من الخطاب الناري الذي كان شائعا لدى الجماهير ، يمكن أن يتعرض السحرة لنيران خطيرة. الشخص الذي يتصرف وراء الكواليس لضمان أن تغطية اليوم (الدعاية السياسية مع هذا كهدف) ظلت خالية من التدخل ، فهم هذا ، و بالتالي تمت الموافقة ضمنيا على كاندا من قبل هذا المعاون الغامض للانخراط في هذه الديماغوجية لمنع السياسيين الذين يكرهون السحرة حقا من الاستيلاء على السلطة.

“عضو الكونغرس كاندا. في منتصف التجربة ، سيفقد الطلاب تركيزهم و يشتت انتباههم بواسطة الميكروفونات و الكاميرات. في أسوأ الحالات ، يمكن أن يعاني الطلاب من ضرر لا يمكن إصلاحه بسبب الفشل في السحر. و لا يرغب أي معلم في حدوث شيء كهذا.”

لذلك لم يكن أمام تاكوما خيار سوى الرد بهذه الطريقة.

في النهاية ، كاندا هو دخيل عندما يتعلق الأمر بالسحر. لم يكن لديه أي أساس لدحض كلمات موموياما. تماما كما استخدم كاندا الطلاب كذريعة ، لم يجرؤ على إحداث مشاجرة قد تدمر مستقبل الطلاب.

“لديك نقطة.”

”….. أنا أفهم. في هذه الحالة ، حتى لو كانت تجربة خارج المنهج الدراسي ، يرجى السماح لي بالحضور.”

“هذه مجرد المسارات التي اختاروها لأنفسهم. في السنة الأخيرة في جامعة السحر ، هم بالغون ناضجون قادرون على اتخاذ قراراتهم. حتى التدخلات الصغيرة من جانب الطريق لا يمكن أن تسبب أي تأثير ذي مغزى.”

“أنا أرى. نائب المدير ، استدعي سميث-سينسي و اطلب منها توجيه عضو الكونجرس كاندا.”

“الحقوق المدنية!؟”

محبط للغاية ، هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوله كاندا. دون خيانة أي فرح ، أعطى المدير موموياما هذه الأوامر إلى نائب المدير ياوساكا و قطع الاتصال.

سأل مراسل آخر في عدم تصديق.

بعد بدء الفترة الخامسة ، بدأ أحد المراسلين من أتباع كاندا يهمس له بينما كانت جينيفر تقودهم إلى مختبر الإشعاع الذي كان قيد الاستعداد.

“هل هذه تجربة اقترحها الطلاب؟”

“عضو الكونغرس ، ألا تعتقد أن هناك شيئا غريبا؟”

إن استيعاب جدولهم الزمني في يوم آخر سيسمح لـ موموياما بإجراء جميع الاستعدادات اللازمة في وقت مبكر. كان للمدير موموياما أيضا صلات وثيقة بحزب المعارضة الذي كان كاندا جزءا منه. من الواضح أن زيارتهم القسرية اليوم كانت هجوما مفاجئا لأنه يخشى تأثير موموياما ، و الذي كان ميزة لم يكن ليحصل عليها إذا جاء في يوم آخر.

“ما الذي تشير إليه؟”

بفضل ممارسة إيسوري السيطرة على قوة كولوم ، تم تخفيض التنافر الكهرومغناطيسي داخل المجال إلى 1/10000. كانت القوة الكهرومغناطيسية بين الجسيمات في نواة ذرة الديوتيريوم هي 10 أس 36. عندما تم تخفيض هذه القوة الكهرومغناطيسية إلى 1/10000 ، أصبحت الجاذبية أكبر 100 مرة من المعتاد ، و بالتالي منع الاندماج النووي. و مع ذلك ، كان هناك ما يكفي من الطاقة الحرارية المجمعة لإشعال تفاعل الاندماج النووي تلقائيا ، مما يعني أن الطاقة الحركية للأيونات قد انخفضت. و في هذا الصدد، فإن مجرد ارتفاع الضغط الناجم عن التحول رباعي المراحل يكفي لتلبية متطلبات التفاعل.

كان الصوت الذي استجاب به كاندا منخفضا مع الاستياء ، لكن المراسل لم يهتم و هو يواصل.

أعطت الصورة التي أظهرتها الكاميرات المثبتة في مواقع استراتيجية في الزوايا الأربع للشاشة اعتقادا خاطئا بأن شخصا حقيقيا يقف هناك. تحت نظرة موموياما الثاقبة ، بدأ كاندا يشعر بعدم الارتياح قليلا.

“حقيقة أنه لم يكن هناك فصل واحد للمهارات العملية. يبدو الأمر كما لو كانوا يعرفون أننا قادمون.”

“تاكوما.”

“هراء …. إنها مجرد مصادفة. يجب ألا تكون لديهم أي فكرة عن تحركاتنا. بعد كل شيء ، لم أبلغ الحزب بهذا.”

“إيقاف حاجز النيوترونات.”

“لكن هذه التغطية كانت غريبة بعض الشيء منذ البداية. عادة ، فإن أي تغطية إعلامية تتعلق بالسحر ستؤدي على الفور إلى التدخل حتى أثناء مرحلة التخطيط ، لكن لم يتحدث أحد هذه المرة.”

”…. إذن في الجوهر ، أبي ، أنت تقول أن الخيانة و المؤامرات هي أشياء جديرة بالثناء؟”

تماما عندما كان كاندا على وشك الرد بأن هذا أمر طبيعي ، هدأ فجأة. السبب في عدم تدخل جمعية السحر اليوم هو أنه تم اتخاذ خطوات على أعلى مستوى داخل الجمعية. على الرغم من أن يد المساعدة ظلت مجهولة ، إلا أن كاندا كان قادرا إلى حد ما على تخمين هويتها. مع أخذ ذلك في الاعتبار ، كان صحيحا أن عدة نقاط أصبحت مشبوهة.

ليس الأمر كما لو أنه يمكن أن يتراجع بعد كل هذا …

على الرغم من أن كاندا كان يتصرف كمؤيد مناهض للسحر ، إلا أنه لم يكن يعتقد أن السحرة مخلوقات غير إنسانية. في الواقع ، اعترف بالفوائد التي يشكلها السحرة. تضمنت أجندته السياسية الدفاع عن المشاعر المعادية للسحر أمام وسائل الإعلام. مع القليل من الخطاب الناري الذي كان شائعا لدى الجماهير ، يمكن أن يتعرض السحرة لنيران خطيرة. الشخص الذي يتصرف وراء الكواليس لضمان أن تغطية اليوم (الدعاية السياسية مع هذا كهدف) ظلت خالية من التدخل ، فهم هذا ، و بالتالي تمت الموافقة ضمنيا على كاندا من قبل هذا المعاون الغامض للانخراط في هذه الديماغوجية لمنع السياسيين الذين يكرهون السحرة حقا من الاستيلاء على السلطة.

“بالطبع.”

و مع ذلك ، هل كان هذا السبب كافيا للسماح لهم بغض الطرف عن مظاهرته المناهضة للسحر؟ إذا كان هذا الشخص حقا ، فمن المحتمل جدا أنه سيستخدمه كأداة سياسية على أكمل وجه. و مع ذلك ، فإن هذا لا يضمن أن الجميع في العشائر العشرة الرئيسية رأوا من خلال هذا.

بالحديث عن ذلك ، عرف كاندا منذ البداية أن المدير كان غائبا. بدلا من ذلك ، سيكون من الأدق القول أنه دعا نفسه على وجه التحديد أثناء غياب المدير.

بينما كان يفكر في هذا و المراسلون الذين كانوا يعملون كأتباعه قلقين ، وصلت مجموعتهم مع جينيفر في المقدمة إلى مختبر الإشعاع.

“أنت …. محق تمامًا. أعتقد أنه ينبغي الإشادة بموقفهم الاستباقي تجاه تحسين المجتمع.”

عندما دخل كاندا و أتباعه إلى مختبر الإشعاع ، توقفوا فجأة عندما اكتشفوا عيونا غير ودية عليهم. كانت النظرات الجليدية الموجهة نحوهم من الطلاب الذين يستعدون في المختبر كما لو كانوا يعرفون أنهم قادمون. و مع ذلك ، استمر ذلك للحظة فقط حيث بدا أن الطلاب قد نسوا تماما السياسي و زمرته و وجهوا كل انتباههم إلى المهمة المطروحة. بغض النظر عما إذا كان كاندا أو المراسلين ، فقد شعروا جميعا بأن النظرات الباردة السابقة التي أُرسلت في طريقهم بدت و كأنها مفاهيم خاطئة.

“و مع ذلك ، بعد البحث في تقدم خريجي جامعة السحر ، اختارت نسبة 45٪ وظيفة متعلقة بقوات الدفاع الذاتي اليابانية. إذا تم دمجها مع الطلاب الذين التحقوا بكلية الدفاع الوطني بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية ، فإن أكثر من نصف الطلاب الذين تلقوا تعليمهم في المدارس الثانوية السحرية يصبحون منتسبين إلى قوات الدفاع.”

“سميث-سينسي ، هؤلاء الناس؟”

(هل اتصلت بي هنا في هذه الساعة للحديث عن هذا الهراء؟) ، هذا ما فكّر فيه تاكوما كردة الفعل. على الرغم من أنه يعلم جيدا أن هذا مجرد حديث صغير ، إلا أن مشاعر تاكوما الغاضبة على وشك أن تطغى على عقلانيته.

الشخص الذي تحدث – الشخص الوحيد الذي أظهر أي علامة على الاهتمام – هو تسوزورا ، الذي كان يشرف حاليا على الطلاب.

لحسن الحظ ، لم يكن كاندا بحاجة للإجابة على سؤال تسوزورا حيث أجابت جينيفر نيابة عنه.

“عضو الكونغرس كاندا و العديد من الصحفيين في جولة في المدرسة.”

“لا ، هذا ……”

“عضو الكونغرس الوطني شيء ، لكن لماذا هناك صحفيون يرافقونه؟ تتطلب التغطية الإعلامية في الحرم المدرسي تصاريح معتمدة مسبقا. لم أسمع شيئا على الإطلاق عن هذا.”

لحسن الحظ ، لم يكن كاندا بحاجة للإجابة على سؤال تسوزورا حيث أجابت جينيفر نيابة عنه.

كاد وجه كاندا أن ينهار عندما اجتاح الرجل الوسيم الذي ، حتى للوهلة الأولى ، نفسه بهواء علمي نظرة حادة بشكل مدهش عليه.

سأل مراسل آخر في عدم تصديق.

“لقد منح المدير الإذن.”

في هذه المرحلة ، تصلب موقف كاندا. بدلا من أن يستعيد وتيرته الأصلية ، من الأنسب القول إن هذا الشعور كان كما لو أنه أصبح عنيدا لأنه لم يستطع التغلب على موموياما.

لحسن الحظ ، لم يكن كاندا بحاجة للإجابة على سؤال تسوزورا حيث أجابت جينيفر نيابة عنه.

“تعال.”

“اعتقدت أن المدير كان بعيدا عن العمل.”

“ما الذي تشير إليه؟”

“لقد خصص بعض الوقت و أبلغ هذا عبر اتصال.”

“لديك نقطة.”

“أنا أرى.”

في هذه المرحلة ، تصلب موقف كاندا. بدلا من أن يستعيد وتيرته الأصلية ، من الأنسب القول إن هذا الشعور كان كما لو أنه أصبح عنيدا لأنه لم يستطع التغلب على موموياما.

كان كل من كاندا و المراسلين تحت عمله غير راضين إلى حد ما عن مدى سهولة قبول تسوزورا لمثل هذه الإجابة البسيطة. و مع ذلك ، مقارنة بالعداوة التي لا أساس لها ، كانت هذه طريقة أسهل بكثير لممارسة أعمالهم. أقنع كاندا نفسه بقبول ذلك ، و أجرى محادثة مع تسوزورا.

شاهدت جينيفر حزب عضو الكونغرس المسؤول عن هذا الاضطراب يغادر و بمجرد أن أصبحوا بعيدين عن الأنظار ، تحدثت على الفور إلى تسوزورا.

“أعتذر على مقاطعة فصلك.”

“عضو الكونغرس ، ألا تعتقد أن هناك شيئا غريبا؟”

“بالكاد ، هذا ليس فصلي في الواقع.”

“أنت …. محق تمامًا. أعتقد أنه ينبغي الإشادة بموقفهم الاستباقي تجاه تحسين المجتمع.”

لكن ألم تضع أنظارك علينا؟ على الرغم من أنهم سمعوا صوت شخص غير قادر على كبح شخير من الضحك ، بحلول الوقت الذي وجهوا فيه أعينهم نحو الطلاب ، كانوا جميعا يعملون بعيدا بتعبيرات جادة على وجوههم ، دون ترك أي وسيلة لمعرفة من ضحك. تنهد كاندا بعمق داخل نفسه لقمع الغضب المتصاعد الذي لم يكن لديه مكان يذهب إليه و هو يتحدث إلى تسوزورا مرة أخرى.

“حتى لو افتعل قتالا معك؟”

“سمعت أن هذه تجربة خارج المنهج. ما الذي يخططون للقيام به؟”

“حتى لو افتعل قتالا معك؟”

“لقد تطوع الطلاب لإجراء تجربة لا يغطيها المنهج الدراسي.”

“ابدأوا بإضافة الماء.”

ردا على لعب تسوزورا دور الغبي (في عيون كاندا) ، كان على كاندا أن يأخذ نفسا عميقا للسيطرة على إحباطه.

“الحاجز النيوتروني. مرشح أشعة غاما.”

“أي نوع من التجارب هي؟”

إن استيعاب جدولهم الزمني في يوم آخر سيسمح لـ موموياما بإجراء جميع الاستعدادات اللازمة في وقت مبكر. كان للمدير موموياما أيضا صلات وثيقة بحزب المعارضة الذي كان كاندا جزءا منه. من الواضح أن زيارتهم القسرية اليوم كانت هجوما مفاجئا لأنه يخشى تأثير موموياما ، و الذي كان ميزة لم يكن ليحصل عليها إذا جاء في يوم آخر.

تم طرح هذا السؤال من قبل أحد المراسلين. السبب في أن تسوزورا ألقى نظرة رافضة على ذلك المراسل هو أنه فشل في تقديم نفسه. و مع ذلك ، لم يتم هنا صياغة أي رد على سؤال المراسل أو سؤاله الموجه نحو اسم المراسل.

“تعال.”

“سينسي ، لقد انتهينا من استعداداتنا. هل يمكننا تحريك الجهاز التجريبي؟”

“إذن ، عضو الكونغرس كاندا. ما هو عملك اليوم؟”

كقائد للتجربة ، نادى إيسوري على تسوزورا و حدث أن قاطع المحادثة بين المراسل و تسوزورا.

“ما هذا الشيء؟ ألم يتخلوا عن مفاعل نووي حراري عملي؟”

”….. حسنا ، يمكنك فعل ذلك.”

الشخص الذي ظهر على الشاشة و الذي يمكنه تبادل إشارات البث بالقوة لاستقبال الإشارات كان المدير موموياما ، الذي يجب أن يكون في اجتماع مع جمعية السحر.

باستخدام محطة معلومات بحجم A4 ، تحقق تسوزورا من قائمة المراجعة التي مررها إيسوري و أعطى موافقته. ردا على ذلك ، رد أعضاء نادي الروبوتات المسؤول عن الدعم فقط بأنهم كانوا ينتظرون إلى الأبد قبل البدء في تشغيل أدوات التحكم على الحائط.

بعد تقديم الاقتراحات للتظاهر بأنه نظر في هذا لفترة من الوقت ، تبنى موموياما موقف الموافقة على طلب كاندا. غير مبال بنائب المدير ياوساكا الذي تفاجأ علنا و أصابته الحيرة ، واصل موموياما التحدث بنبرة لا تحتمل الرفض.

خلال كل هذا ، ظل تعبير كاندا دون تغيير ، لكن عيون أتباعه انتفخت من الصدمة.

و مع ذلك ، فقد اعتادوا منذ فترة طويلة على هذا المستوى من السخرية. كان مصدر هذا الاستياء المتوقع هو الموقف الرافض الذي عامل المراسلين مثل الرعاع العاديين. ليس فقط تسوزورا ، شعر الصحفيون أن نائب المدير ، و المدير ، و المعلمة التي تقف هناك ، و حتى الطلاب لم يكلفوا أنفسهم عناء معاملة رسل الرأي العام هؤلاء بأي نوع من الاحترام.

فُتح جدار مختبر الإشعاع دون صوت.

“و مع ذلك ، باستثناء جداول الفصول الرسمية ، طلب طلاب من السنة الثانية الفصل E إجراء تجربة خارج المنهج الدراسي في ساحة المدرسة.”

كان هذا مجرد نفق يستخدم لنقل الآلات الكبيرة ، لكن رؤية جدار واحد من مختبر بلا نوافذ يتثاءب بلا صوت يُفتح يعطي مشاعر عادة ما توجد مع قاعدة سرية.

“مثل ذلك المستخدم خلال “الهالوين المحروق”؟”

و مع ذلك ، فإن هذا الشعور جاء فقط من أفراد من الخارج ، حيث سئم الطلاب منذ فترة طويلة من هذا المنظر و بدأوا في دفع قاعدة تحمل مغسلة كروية يبلغ قطرها متران نصفها مملوء بمزيج من الماء الثقيل و الخفيف (النصف الآخر كان مملوءا بالبخار) قبل أن يُفتح الجدار بالكامل. على الرغم من استخدام كلمة دفع ، تم تجهيز القاعدة بمحرك ، مما يجعل الحركة قطعة من الكعكة طالما تم توفير الاتجاه الصحيح. واحدا تلو الآخر ، غادر الطلاب إلى ساحة المدرسة ، و تبعهم تسوزورا.

بعد بدء الفترة الخامسة ، بدأ أحد المراسلين من أتباع كاندا يهمس له بينما كانت جينيفر تقودهم إلى مختبر الإشعاع الذي كان قيد الاستعداد.

“هيا بنا.”

** المترجم : لا أعلم ما إذا كان تاكومي قد استثنى عائلته كنوع من استنكار الذات ، لكن ما فهمته و هو على الأرجح ، العائلة التي استثناها هي عائلة يـوتسوبـا بما أنها متعمقة في أشياء كالبحث و التجارب **

بهذه الكلمات من جينيفر ، سارع عضو الكونجرس كاندا و الصحفيون بشكل محموم للحاق بالركب.

سأل مراسل آخر في عدم تصديق.

“بالحديث عن ذلك ، لماذا لا يتم إجراء تجربة رسمية خلال وقت الفصل؟ هل هذا شائع؟”

“في الآونة الأخيرة ، هناك بعض الشائعات البغيضة التي تدور حول المجتمع فيما يتعلق بالمناهج الدراسية هنا في المدرسة الثانوية السحرية الأولى. هل تم غسل أدمغة الطلاب في المدارس الثانوية السحرية التسعة ليصبحوا جنودا؟”

“نادرا.”

“آه ، لا ، لن يكون هناك شيء أفضل إذا كان بإمكاني مساعدة هؤلاء الأطفال.”

ردا على السؤال القادم من المراسل الذي سارع للحاق بالركب ، أعطى تسوزورا ردا باردا. و مع ذلك ، لا بد أنه شعر أن مثل هذا الرد كان غير مضياف للغاية و وسع شرحه على الفور.

“عضو الكونغرس ، ألا تعتقد أن هناك شيئا غريبا؟”

“بناء على الخطة الأصلية ، كان من المفترض إجراء هذه التجربة بعد المدرسة. و مع ذلك ، نظرا لأن عددا قليلا من أعضاء هيئة التدريس الذين عرفوا التفاصيل أرادوا مشاركة طلابهم ، فقد قمنا مؤقتا بتعليق جميع فصول المهارات العملية حتى يتمكن جميع الطلاب المهتمين من المشاركة بحرية. كما أن إجراء التجربة على أرض المدرسة جاء من نفس السبب.”

بعد ثلاث دقائق من بدء التجربة ، صدر إعلان يعلن نهاية التجربة من شفاه تاتسويا. تم إيقاف سحر كولوم من نوع التحكم في قوة كولوم و سحر التحكم في الجاذبية الثاني و تلاشى الضوء داخل الجهاز التجريبي.

“هل هذه تجربة اقترحها الطلاب؟”

لحسن الحظ ، لم يكن كاندا بحاجة للإجابة على سؤال تسوزورا حيث أجابت جينيفر نيابة عنه.

سأل مراسل آخر في عدم تصديق.

“لقد بدأت.”

“هذا صحيح ، ستكون هذه التجربة ذات مغزى كبير من المنظورين النظري و العملي.”

“الحاجز النيوتروني. مرشح أشعة غاما.”

“من الناحية العملية ، أنت تتحدث عن شيء مثل السلاح السري المستخدم خلال “الهالوين المحروق” الذي أمكنه أن يبيد أسطول العدو بأكمله؟”

“هوو. هل تحاول أن ترفضني أنا كاندا ، كطفل ، و تطلب مني أن أعود مرة أخرى؟

ألقى تسوزورا نظرة باردة على المراسل الذي ارتدى ابتسامة ساخرة و هو يسأل هذا.

“عضو الكونغرس كاندا و العديد من الصحفيين في جولة في المدرسة.”

“تهدف هذه التجربة إلى تحدي أحد الألغاز الثلاثة الكبرى لسحر الجاذبية.”

خلال كل هذا ، ظل تعبير كاندا دون تغيير ، لكن عيون أتباعه انتفخت من الصدمة.

بعد ترك هذه الإجابة ، سار تسوزورا نحو الطلاب المجتمعين تحت حوض المياه الكروي.

تم طرح هذا السؤال من قبل أحد المراسلين. السبب في أن تسوزورا ألقى نظرة رافضة على ذلك المراسل هو أنه فشل في تقديم نفسه. و مع ذلك ، لم يتم هنا صياغة أي رد على سؤال المراسل أو سؤاله الموجه نحو اسم المراسل.

حاول المراسل الاستفسار أكثر من جينيفر ، لكنها تحدثت أولا.

قامت ميوكي بتنشيط سحر نوع التحكم في الجاذبية. تشكل مجال جاذبية في الجزء الداخلي من حوض الماء حيث أصبح الماء المختلط الذي كان نصف ماء ثقيل و نصف ماء خفيف مجوفا في المركز ، مما دفع الماء إلى الخارج نحو داخل حوض الماء.

“لقد بدأت.”

الشخص الذي تحدث – الشخص الوحيد الذي أظهر أي علامة على الاهتمام – هو تسوزورا ، الذي كان يشرف حاليا على الطلاب.

ربما بسبب غرائزهم المهنية كصحفيين ، تم لفت انتباههم بالكامل نحو الجهاز التجريبي المثبت في ساحة المدرسة بواسطة مباني المدرسة على الجانب.

“نادرا.”

يتكون الجهاز التجريبي المعروف باسم الفرن النجمي من تصميم بسيط يحتوي على حوض مياه كروي فوق قاعدة. تمت إزالة مضخة المياه بالفعل في مختبر الإشعاع. تم ربط أكواب معدنية بعرض 15 سم بخط الاستواء لحوض الماء ، حيث دعمت أربعة قضبان تمتد من القاعدة هذه الأكواب المعدنية. تم إيقاف نقطة دخول المياه أعلاه مباشرة بواسطة مقلاة دائرية بعرض 30 سم و تم لصق مقلاة مماثلة على الجانب الآخر.

“هوو. هل تحاول أن ترفضني أنا كاندا ، كطفل ، و تطلب مني أن أعود مرة أخرى؟

جذب الجهاز التجريبي انتباه العديد من الطلاب الواقفين في نوافذ السكن المدرسي. من الناحية العملية ، تخلت جميع الفصول الدراسية عن أي ادعاء بالدراسة الفعلية. توقعا لحدوث ذلك ، أوقف معظم أعضاء هيئة التدريس فصول المهارات العملية و تحولوا إلى محاضرات نهائية.

و مع ذلك ، فقد اعتادوا منذ فترة طويلة على هذا المستوى من السخرية. كان مصدر هذا الاستياء المتوقع هو الموقف الرافض الذي عامل المراسلين مثل الرعاع العاديين. ليس فقط تسوزورا ، شعر الصحفيون أن نائب المدير ، و المدير ، و المعلمة التي تقف هناك ، و حتى الطلاب لم يكلفوا أنفسهم عناء معاملة رسل الرأي العام هؤلاء بأي نوع من الاحترام.

الطلاب الذين لم يكونوا راضين عن الوقوف بجانب النوافذ نزلوا أيضا إلى الطابق السفلي. حضر الفصل E من السنة الثانية بأكمله بالإضافة إلى أعضاء مجلس الطلاب الذين لم يكونوا جزءا من التجربة. و بالمثل ، كان الأعضاء السابقون في الفصل E السنة الأولى في العام الماضي بالإضافة إلى جميع المشاركات من مسابقة المدارس التسعة في العام الماضي حاضرين أيضا. بالإضافة إلى الطلاب ، كان هناك عدد غير قليل من المعلمين هنا أيضا.

“الحقوق المدنية!؟”

“ابدأوا التجربة.”

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقول فيها تاكومي هذه الكلمات. بدلا من ذلك ، باستثناء الأيام التي لم يتفاعل فيها أبدا مع ابنه ، كان لدى تاكومي شعور بأنه قال هذا لابنه على أساس يومي في العام الماضي.

الشخص الموجود على الميكروفون هو تاتسويا. صمت جميع الطلاب المجتمعين في الساحة دون كلمة أخرى. ابتلع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بصعوبة ، ونظروا في عجب بينما أعطى تاتسويا الإشارة.

مع تجاهل عضو الكونجرس كاندا تماما للباقة و مطالبته باجتماع ، لم يستطعنائب المدير ياوساكا من الثانوية الأولى إلا أن يحييهم بتعبير مرير على وجهه.

“التحكم في الجاذبية.”

“انسى الأمر. أعلم أنك لن تقبل هذا بغض النظر عما أقوله.”

قامت ميوكي بتنشيط سحر نوع التحكم في الجاذبية. تشكل مجال جاذبية في الجزء الداخلي من حوض الماء حيث أصبح الماء المختلط الذي كان نصف ماء ثقيل و نصف ماء خفيف مجوفا في المركز ، مما دفع الماء إلى الخارج نحو داخل حوض الماء.

“عضو الكونغرس كاندا ، هل أنت على علم بإحصائيات التخرج في مدرستنا؟ على سبيل المثال ، اختار 65٪ من خريجينا العام الماضي الالتحاق بجامعة السحر. أقل من 10٪ من الطلاب اختاروا الالتحاق بأكاديمية الدفاع الوطني.”

“التحول رباعي المراحل.”

تسببت كلمات والده في ظهور تعبير غاضب على وجه تاكوما لسبب مختلف تماما عن ذي قبل.

قامت كاسومي و إيزومي بتنشيط سحر التحول – سحر من نوع التشتت. تحويل السائل إلى الحالة الرابعة ، و الذي هو في الأساس سحر التحول رباعي المراحل.

و مع ذلك ، فإن وضعه الحالي لم يسمح له بالتشكيك في هذا الأمر و سمح له فقط بالإجابة على السؤال المطروح. أجاب ياوساكا على السؤال المطروح عليه.

على سطح الماء مع مركز مجوف يتكون من سحر التحكم في الجاذبية من ميوكي ، تلاعبت ميوكي ببراعة بالماء المختلط داخل تأثير مجال الجاذبية لإنشاء أيونات الديوتيريوم و الهيدروجين و الأكسجين.

و مع ذلك ، هل كان هذا السبب كافيا للسماح لهم بغض الطرف عن مظاهرته المناهضة للسحر؟ إذا كان هذا الشخص حقا ، فمن المحتمل جدا أنه سيستخدمه كأداة سياسية على أكمل وجه. و مع ذلك ، فإن هذا لا يضمن أن الجميع في العشائر العشرة الرئيسية رأوا من خلال هذا.

“الحاجز النيوتروني. مرشح أشعة غاما.”

“مثل ذلك المستخدم خلال “الهالوين المحروق”؟”

أضافت مينامي الحاجز النيوتروني بين المنطقة السحرية لسحر نوع التحكم في الجاذبية و المنطقة السحرية التي شكلها سحر التحول. كما يوحي اسمه ، الحاجز النيوتروني هو نوع من السحر الذي يولّد مجالا يمنع النيوترونات من الارتداد.

“لقد وصلت التجربة النووية الحرارية المستدامة باستخدام سحر التحكم المستمر في الجاذبية كجوهر لها إلى الهدف المتوقع. أعلن بموجب هذا أن تجربة “الفرن النجمي” ناجحة.”

علاوة على ذلك ، أدخلت هونوكا مرشح أشعة غاما بين حاجز النيوترون و مجال إزاحة المرحلة الرابعة. مرشح أشعة جاما هو نوع من السحر الذي يجمع الطاقة الحرارية من أشعة غاما و يعبر عنها كضوء مرئي.

كاد وجه كاندا أن ينهار عندما اجتاح الرجل الوسيم الذي ، حتى للوهلة الأولى ، نفسه بهواء علمي نظرة حادة بشكل مدهش عليه.

تم تصنيف كل من مرشح أشعة غاما و الحاجز النيوتروني على أنهما سحر من نوع التشتت. تم تعريف سحر نوع التشتت على أنه سحر يتداخل مع حركة و تفاعل الجسيمات الأولية و المركبة. تم تصنيف السحر الذي يتلاعب بأشعة غاما على أنه سحر من نوع التشتت لأنه يتداخل مع جزيئات الضوء ، لكن على مستوى ما كان هذا تصنيفا لاحقا. تم تطوير هذين السحرين في الأصل لتحييد خطر أسلحة الانشطار النووي و تم البحث في الاثنين معا في معظم المواقف. لسهولة البحث ، تم تصنيف كل من مرشح أشعة غاما و الحاجز النيوتروني معا.

“حسنا ، هذا …… من وجهة نظر فنية ، لا تزال هذه التجربة غير ناضجة بعض الشيء. كانت تعتمد بشكل مفرط على البراعة السحرية للأفراد. لم يتحقق النجاح إلا بفضل الأعضاء المختارين ، لذلك لا يزال هناك العديد من المشكلات التي يجب حلها قبل تحقيقها.”

“التحكم في الجاذبية.”

“تاكوما ، يتم التعامل مع الوضع من قبل سايغوسا-دونو. لا يمكنك تحت أي ظرف من الظروف القيام بأي شيء غير ضروري.”

بدأت ميوكي في تنشيط السحر الثاني من نوع التحكم في الجاذبية. في وسط بالوعة المياه الكروية ، ظهر مجال جاذبية ثقيل يبلغ قطره 10 سم. على وجه الدقة ، تم إنشاء مجال جاذبية جديد داخل المنطقة الكروية التي كان عرضها 10 سم و عملت ضد السحر الأصلي من نوع التحكم في الجاذبية الذي ينسحب للخارج عن طريق السحب نحو المركز ، و بالتالي تضخيم الجاذبية المتبادلة للمادة.

سأل مراسل آخر في عدم تصديق.

أما بالنسبة للأكواب المعدنية المتصلة بخط الاستواء لحوض المياه ، فقد كانت تتكون من 60 CADs متخصصة مرتبطة ببعضها البعض كجهاز مساعدة على الرؤية. سمح شكل الكوب لجهاز مساعدة الرؤية بترجمة البيانات المادية و الحالة الموزعة بدقة في المساحة الفارغة التي يبلغ قطرها 10 سم في مركز حوض المياه الكروي إلى معلومات ساعدت في الصب السحري. تم تمرير هذه المعلومات على طول الأسلاك داخل الأعمدة التي دعمت بالوعة المياه في جهاز التشغيل ، و الذي صادف أنه الـ CAD الكبير الثابت الذي تم وضعه أمام ميوكي لهذه التجربة.

باستخدام محطة معلومات بحجم A4 ، تحقق تسوزورا من قائمة المراجعة التي مررها إيسوري و أعطى موافقته. ردا على ذلك ، رد أعضاء نادي الروبوتات المسؤول عن الدعم فقط بأنهم كانوا ينتظرون إلى الأبد قبل البدء في تشغيل أدوات التحكم على الحائط.

مع قوة المعالجة الأعلى بكثير من قوة الـ CADs المحمولة ، قام الـ CAD الثابت بتجميع البيانات من 60 جهازا للمساعدة في الرؤية و إرسال تسلسل التنشيط إلى المُلقي. بفضل هذه المعلومات ، تمكنت ميوكي من إلقاء سحر من نوع التحكم في الجاذبية و الذي كان قادرا على مواجهة الطاقة المتغيرة داخل مجال الجاذبية و تنفيذها. بالطبع ، كان هذا ممكنا فقط مع قوتها السحرية كشرط أساسي. و مع ذلك ، بدون تقنية مجال الجاذبية المتكررة التي تم تطويرها من خلال سحر نوع الطيران و جهاز مساعدة الرؤية الدقيق الذي يجمع بين جميع مجموعات البيانات الـ 60 ، حتى ميوكي لن تكون قادرة على الحفاظ باستمرار على مثل هذا المجال المستقر و الثقيل للجاذبية. كان جهاز مساعدة الرؤية هذا هو الترس الرئيسي للجهاز التجريبي “الفرن النجمي”.

ردا على السؤال القادم من المراسل الذي سارع للحاق بالركب ، أعطى تسوزورا ردا باردا. و مع ذلك ، لا بد أنه شعر أن مثل هذا الرد كان غير مضياف للغاية و وسع شرحه على الفور.

“السيطرة على قوة كولوم.”

بدون إله للعبادة ، لا يمكن للمرء البقاء في المهرجان. كان التخلي عن موكب النصر هو الخيار الوحيد حيث لم يتمكن الصحفيون إلا من إيقاف تغطيتهم للثانوية الأولى.

بفضل ممارسة إيسوري السيطرة على قوة كولوم ، تم تخفيض التنافر الكهرومغناطيسي داخل المجال إلى 1/10000. كانت القوة الكهرومغناطيسية بين الجسيمات في نواة ذرة الديوتيريوم هي 10 أس 36. عندما تم تخفيض هذه القوة الكهرومغناطيسية إلى 1/10000 ، أصبحت الجاذبية أكبر 100 مرة من المعتاد ، و بالتالي منع الاندماج النووي. و مع ذلك ، كان هناك ما يكفي من الطاقة الحرارية المجمعة لإشعال تفاعل الاندماج النووي تلقائيا ، مما يعني أن الطاقة الحركية للأيونات قد انخفضت. و في هذا الصدد، فإن مجرد ارتفاع الضغط الناجم عن التحول رباعي المراحل يكفي لتلبية متطلبات التفاعل.

“إنهم مختلفون.”

ظهر ضوء خافت. صرخة بلا كلمات تنبعث من الطلاب الذين يراقبون التجربة. أصبح السطوع أقوى تدريجيا مع استمرار الضوء لمدة دقيقة ، ثم دقيقتين.

عند رؤية كاندا يرتدي تعبيرا يصيح إلى حد ما على إطلاق العنان لفخه ، لم يتردد موموياما أبدا.

بدأ الماء داخل حوض الماء الكروي يغلي بشراسة. كانت النظرية الكامنة وراء هذه الطاقة الحرارية التي تم جمعها تجريبيا هي نفسها المفاعلات النووية الحرارية المحصورة المغناطيسية. من خلال ضرب النيوترونات بمفتاح تباطؤ ، يمكن تحويل الطاقة الحركية للنيوترونات إلى طاقة حرارية. من حيث تصميم هذا النوع من مفاعلات الاندماج النووي ، كان الضعف الهيكلي بسبب التعرض المستمر للإشعاع النيوتروني مشكلة يجب التغلب عليها من أجل الاستحمام مباشرة لجهاز تجميع الطاقة الحرارية داخل النيوترونات عالية السرعة. أصبح الضعف الهيكلي بسبب التعرض للإشعاع النيوتروني العتبة المحددة لإنشاء مفاعل نووي حراري عملي و دائم. لكن في هذه التجربة ، اُستخدِم الماء كمبطئ للنيوترونات ، و شملت الكرة المجوفة المكونة من الماء الطاقة الناتجة عن التفاعل تماما ، و بذلك تزيل مشكلة مرور الإشعاع النيوتروني عبر وعاء ليصطدم بالمتباطئ. كان هذا التصميم أيضا إجراء مضادا فعالا للغاية للضعف الهيكلي للجدران. حوّل التحكم في الجاذبية إمكانية إنشاء كرة فارغة داخل الماء إلى حقيقة واقعة.

“المدير!؟ ألست في اجتماع؟”

أظهر مقياس الحرارة الرقمي الموجود بجانب حوض الماء الكروي أن الماء المختلط الذي يغلي في الداخل قد وصل إلى 300 درجة. يمكن حساب ضغط الهواء داخل الكرة ليكون 100 ضغط جوي. على الرغم من أن التحكم في الجاذبية يمكن أن يمنع الجهاز من الانهيار بغض النظر عن مدى ارتفاع الضغط الداخلي ، إلا أن قدرة الوعاء على التحمل على وشك الوصول إلى الحد الأقصى.

“يا له من صداع. فصول المهارات العملية للسحر حساسة للغاية. قد تسبب الزيارة المفاجئة اضطرابا بين الطلاب.”

“انتهت التجربة.”

“هذا صحيح ، ستكون هذه التجربة ذات مغزى كبير من المنظورين النظري و العملي.”

بعد ثلاث دقائق من بدء التجربة ، صدر إعلان يعلن نهاية التجربة من شفاه تاتسويا. تم إيقاف سحر كولوم من نوع التحكم في قوة كولوم و سحر التحكم في الجاذبية الثاني و تلاشى الضوء داخل الجهاز التجريبي.

“النوايا …. أليس كذلك؟”

“إيقاف مرشح أشعة غاما.”

“تاكوما ، خذ يوم عطلة من المدرسة غدا.”

بعد التحقق من توقف تفاعل الاندماج النووي ، تم أيضا إيقاف مرشح أشعة غاما المستخدَم لالتقاط أشعة غاما النيوترونية.

“إن إنشاء انفجار مصغر لا يتطلب حتى مثل هذا المزيج السحري المعقد ، و لن يستخدم الانفجار العملاق الذي تتحدثون عنه يا رفاق واحدا أيضا. علاوة على ذلك ، فإن المثال الناجح الوحيد للانفجار النووي الحراري واسع النطاق يأتي من ميغيل دياز من الجيش البرازيلي و سحر الدرجة الـإستراتيجية الخاص به ، {الـإنصهار الخطي المتزامن} (Synchronized Linear Fusion). لم يتمكن أي شخص آخر من إعادة إنشاء قدرة دياز. حتى مع وجود عدد لا يحصى من الطلاب الموهوبين في مدرستنا ، هل تعتقدون حقا أن مثل هذا الشيء ممكن؟”

“إيقاف التحكم في الجاذبية ، الحفاظ على حاجز النيوترون.”

“لقد بدأت.”

استسلم جدار الماء الذي يغطي داخل الوعاء لجاذبية الأرض و سقط في قاع الوعاء.

وجّه تاتسويا نظرة ممتنة إلى مينامي ، التي كانت بصدد خفض كتفيها ، قبل أن يوجه نظره نحو هونوكا و كاسومي و إيزومي و ميوكي بهذا الترتيب. أخيرا ، لفت هو و إيسوري انتباه أعين بعضهما البعض و أومآ برأسهما قبل أن يمرر تاتسويا الميكروفون إلى يدي أزوسا ، التي كانت تراقب بجد أجهزة التسجيل المختلفة حتى الآن.

أذرع قابلة للتشغيل من نادي الروبوتات تقوم بتوصيل كابل إلى الجزء العلوي من الوعاء الكروي. تحتوي الواجهة الأمامية للكابل على محلل غاز. بعد فتح الغطاء ، تدفق الغاز داخل الوعاء بسرعة نحو المحلل بسبب الاختلاف في الضغط.

ألقى تسوزورا نظرة باردة على المراسل الذي ارتدى ابتسامة ساخرة و هو يسأل هذا.

“يشمل التركيب الغازي البخار و الديوتيريوم و الهيدروجين و الأكسجين. لم يتم الكشف عن أيونات الديوتيريوم أو المركبات المشعة الأخرى!”

“إذن ، عضو الكونغرس كاندا. ما هو عملك اليوم؟”

جالسا أمام المحلل ، قدّم كينت المتحمس للغاية تقريرا بسيطا عن النتائج. على الرغم من وصفها بالبساطة ، طالما لم تكن هناك أخطاء حسابية ، فلن تكون هناك فرصة لفقدان أي شيء. تسبب هذا في مشاجرة متحمسة تموجت من خلال أولئك المجتمعين هنا لمراقبة الإجراءات.

الشخص الذي تحدث – الشخص الوحيد الذي أظهر أي علامة على الاهتمام – هو تسوزورا ، الذي كان يشرف حاليا على الطلاب.

“ابدأوا بإضافة الماء.”

لم يبدأ “اتهام” تاكوما و “إقناع” تاكومي اليوم. بما في ذلك هذه الحالة ، أعاد الأب و الإبن قراءة نفس المحادثة عشرات المرات. على الرغم من ذلك ، ما زالا لا يسعهما إلا أن يتجادلا مع بعضهما البعض ، الأمر الذي أثبت فقط أن رباطهما كأب و ابن لا يمكن قطعه.

بناء على أوامر تاتسويا ، تم توصيل خرطوم مياه مرن بالكابل و بدأ في ضخ الماء البارد في الوعاء. بدأ البخار الكثيف ينبعث من داخل حوض الماء الكروي ، لكن البخار تلاشى بسرعة ليكشف عن حوض ماء مليء بالماء الشفاف.

“ابدأوا التجربة.”

“إيقاف حاجز النيوترونات.”

“هوو.”

وجّه تاتسويا نظرة ممتنة إلى مينامي ، التي كانت بصدد خفض كتفيها ، قبل أن يوجه نظره نحو هونوكا و كاسومي و إيزومي و ميوكي بهذا الترتيب. أخيرا ، لفت هو و إيسوري انتباه أعين بعضهما البعض و أومآ برأسهما قبل أن يمرر تاتسويا الميكروفون إلى يدي أزوسا ، التي كانت تراقب بجد أجهزة التسجيل المختلفة حتى الآن.

متظاهرا بالجهل بمعركة كاندا الداخلية ، طرح موموياما هذا السؤال على ياوساكا.

هزت أزوسا رأسها مرارا و تكرارا ، و حاولت عدة مرات الضغط على الميكروفون مرة أخرى على يديه. و مع ذلك ، غير قادرة على تحمل ابتسامة إيسوري و ضغط تاتسويا الخالي من الكلمات ، ارتدت أزوسا تعبيرا مصابا بالدموع و هي تقبل الميكروفون.

بهذه الكلمات من جينيفر ، سارع عضو الكونجرس كاندا و الصحفيون بشكل محموم للحاق بالركب.

بعد أخذ العديد من الأنفاس العميقة ، نقلت أزوسا الميكروفون إلى شفتيها. تبنت تعبيرا حازما – على الرغم من أنه بدا أشبه بتعبير مدمر للذات – قدمت إعلانها للطلاب المجتمعين الذين شهدوا هذه العملية برمتها.

توقع تاكومي أن ابنه سيجد هذا غريبا ، لذلك بدأ مباشرة في شرح منطقه دون إضاعة أي وقت.

“حقيقة أنه لم يكن هناك فصل واحد للمهارات العملية. يبدو الأمر كما لو كانوا يعرفون أننا قادمون.”

“لقد وصلت التجربة النووية الحرارية المستدامة باستخدام سحر التحكم المستمر في الجاذبية كجوهر لها إلى الهدف المتوقع. أعلن بموجب هذا أن تجربة “الفرن النجمي” ناجحة.”

كاد وجه كاندا أن ينهار عندما اجتاح الرجل الوسيم الذي ، حتى للوهلة الأولى ، نفسه بهواء علمي نظرة حادة بشكل مدهش عليه.

امتلأت كل من الساحة و مساكن الطلبة بالهتافات في نفس الوقت. كانت الهتافات الحارة التي يمكن وصفها بأنها متقلبة هي أيضا الصرخات التي بشرت بإمكانيات و مستقبل “السحر”.

“أنا أفهم ما تحاول قوله ، لكن خصمنا هو عضو في الكونغرس الوطني. التسبب في حادث سيكون مشكلة كبيرة.”

بعد أن تغلبت عليه هتافات الطلاب ، وقف عضو الكونجرس كاندا و مراسلوه متجمدين تماما ، و لم يستعيدوا ذكاءهم إلا عندما تم إعادة حوض المياه الكروي إلى مختبر الإشعاع و كان الطلاب يتدفقون من الساحة إلى فصولهم الدراسية ، استعادوا ذكاءهم أخيرا.

”…..آه بالطبع. هل سيتم استفزازي بهذه السهولة؟”

“ماذا كان ذلك الآن؟”

“تعال.”

بصوت يرتجف من الخوف ، سأل أحد المراسلين تسوزورا و جينيفر ، اللذين كانا عميقين في حديثهما.

“في الآونة الأخيرة ، هناك بعض الشائعات البغيضة التي تدور حول المجتمع فيما يتعلق بالمناهج الدراسية هنا في المدرسة الثانوية السحرية الأولى. هل تم غسل أدمغة الطلاب في المدارس الثانوية السحرية التسعة ليصبحوا جنودا؟”

“كانت تلك التجربة تدور حول المفاعل النووي الحراري السحري من نوع التحكم المستمر في الجاذبية.”

على سطح الماء مع مركز مجوف يتكون من سحر التحكم في الجاذبية من ميوكي ، تلاعبت ميوكي ببراعة بالماء المختلط داخل تأثير مجال الجاذبية لإنشاء أيونات الديوتيريوم و الهيدروجين و الأكسجين.

و مع ذلك ، سؤال حرفي تلقى إجابة حرفية. أصبح صوت المراسل أكثر خشونة بسبب هياجه ، لكن كاندا ، كما هو متوقع من شخص نجا من عالم التعامل المزدوج للسياسيين ، لم يكن من السهل إزعاجه.

“إنهم كائنات تم بناؤها. الفرق الوحيد هو أنه ، على عكس العائلات الـ 27 الأخرى …… لا ، العائلات الـ 26 الأخرى الراضية عن نصيبها كتجارب ، لقد اختاروا طريقهم الخاص. هذا ليس شيئا يُندم عليه ، لكنه يستحق الثناء.”

“ما هذا الشيء؟ ألم يتخلوا عن مفاعل نووي حراري عملي؟”

“التركيز فقط على عائلة سايغـوسا لا طائل من ورائه على الإطلاق. حتى أنت ، تاكوما ، يجب أن تكون على دراية بشيء من هذا المستوى.”

كان هذا سؤال كاندا …

“نادرا.”

“من قال أنهم تخلوا؟” “تخلوا عن ماذا؟”

أضافت مينامي الحاجز النيوتروني بين المنطقة السحرية لسحر نوع التحكم في الجاذبية و المنطقة السحرية التي شكلها سحر التحول. كما يوحي اسمه ، الحاجز النيوتروني هو نوع من السحر الذي يولّد مجالا يمنع النيوترونات من الارتداد.

… و كانت تلك الردود التي قدمها تسوزورا و جنيفر في نفس الوقت. تبادل الاثنان نظرة بعد تداخلت أصواتهما قبل أن تفتح جينيفر فمها مرة أخرى.

لذلك لم يكن أمام تاكوما خيار سوى الرد بهذه الطريقة.

“لم نتخلى عن شيء أبدا. لقد حددنا أولويته فقط أسفل الانتهاء من نظام الطاقة الشمسية أولا. على الرغم من توقف البحث على جهاز تجريبي واسع النطاق بسبب مشاكل الميزانية ، إلا أن الموضوع نفسه لا يزال مستمرا حتى في مجالات أخرى غير السحر.”

و مع ذلك ، كان رد تاكوما مثل بوميرانغ أخطأ هدفه و عاد إلى الشخص الذي أطلقه.

على الرغم من أنهم سمعوا سخرية “هوو ، هل هذا صحيح” تنزلق من فم تسوزورا ، فقد تجاهله كل من كاندا و جينيفر.

“التحول رباعي المراحل.”

“استخدام السحر لإجراء البحوث النووية الحرارية هو أيضا جزء من هذا. تم التخلي عن المفاعلات النووية الحرارية التي تستخدم السحر الكهرومغناطيسي بسبب تعقيدها ، لكن بالمقارنة ، فإن المفاعلات النووية الحرارية الجديدة التي تعتمد على سحر نوع التحكم في الجاذبية لا تزال قيد البحث في عالم نظرية السحر.”

“لقد تمكنت من توفير القليل من الوقت.”

“عندما تقولين بحثا عن المفاعلات النووية الحرارية ، هل هذا حتى تتمكنوا من إنشاء انفجار نووي حراري قابل للتطبيق من خلال السحر؟”

“لن تتدخل عائلة شيبو في هذا الحادث. لقد سمعتني يا تاكوما. هذا هو القرار.”

“مثل ذلك المستخدم خلال “الهالوين المحروق”؟”

“إيقاف حاجز النيوترونات.”

كانت الأسئلة التي طرحها الصحفيان مليئة بالحقد ، مما تسبب في تجعيد جينيفر جبينها.

“لم أستطع إلا أن أغضب قليلا عندما رأيت النوايا الحسنة لطلابنا يساء فهمها.”

و مع ذلك ، لم تسقط لوائح الاتهام الشائكة من شفتيها.

“عائلة سايغـوسا ليست أكثر من عائلة واحدة من بين 28 عائلة.”

“هاهاهاها.”

في النهاية ، كاندا هو دخيل عندما يتعلق الأمر بالسحر. لم يكن لديه أي أساس لدحض كلمات موموياما. تماما كما استخدم كاندا الطلاب كذريعة ، لم يجرؤ على إحداث مشاجرة قد تدمر مستقبل الطلاب.

أزال ضحك تسوزورا الوقح لدغة جينيفر و أرعب الصحفيين قليلا.

بعد ثلاث دقائق من بدء التجربة ، صدر إعلان يعلن نهاية التجربة من شفاه تاتسويا. تم إيقاف سحر كولوم من نوع التحكم في قوة كولوم و سحر التحكم في الجاذبية الثاني و تلاشى الضوء داخل الجهاز التجريبي.

“انفجار نووي حراري؟ اعذروا وقاحتي ، لكن ما الذي بالضبط كنتم تشاهدونه للتو؟”

“هراء …. إنها مجرد مصادفة. يجب ألا تكون لديهم أي فكرة عن تحركاتنا. بعد كل شيء ، لم أبلغ الحزب بهذا.”

كان الاستخدام غير الطبيعي للمجاملات ذات الشقين بمثابة ضربة غير مهذبة عن قصد. حتى الفرد غير المدرك يمكن أن يقول أن الكلمات تعني حرفيا “هل عيونكم فقط للزينة؟”. هذا الرجل الذي يحمل اسم تسوزورا لم يكن لديه موقف متعجرف فحسب ، بل يحمل أيضا شخصية ساخرة.

“ألا تحاول التآمر على العشائر العشرة الرئيسية الحالية الآن؟”

“إن إنشاء انفجار مصغر لا يتطلب حتى مثل هذا المزيج السحري المعقد ، و لن يستخدم الانفجار العملاق الذي تتحدثون عنه يا رفاق واحدا أيضا. علاوة على ذلك ، فإن المثال الناجح الوحيد للانفجار النووي الحراري واسع النطاق يأتي من ميغيل دياز من الجيش البرازيلي و سحر الدرجة الـإستراتيجية الخاص به ، {الـإنصهار الخطي المتزامن} (Synchronized Linear Fusion). لم يتمكن أي شخص آخر من إعادة إنشاء قدرة دياز. حتى مع وجود عدد لا يحصى من الطلاب الموهوبين في مدرستنا ، هل تعتقدون حقا أن مثل هذا الشيء ممكن؟”

الشخص الموجود على الميكروفون هو تاتسويا. صمت جميع الطلاب المجتمعين في الساحة دون كلمة أخرى. ابتلع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بصعوبة ، ونظروا في عجب بينما أعطى تاتسويا الإشارة.

و كان الاستياء المتزايد قد شوّه وجوه الصحفيين. كانوا يدركون أن خصمهم هو الخبير و أنهم كانوا غرباء فقط. بالإضافة إلى ذلك ، كانوا يجهلون تماما مدى صعوبة {الـإنصهار الخطي المتزامن}. إذا كان هناك مثال واحد ناجح فقط في العالم ، فلن تكون هناك طريقة يمكنهم من خلالها توسيع هذا بالقوة ليشمل طلاب المدارس الثانوية حتى على المستوى التجريبي.

رغبة في تقديم أداء ناجح أثناء غياب موموياما ، جادل كاندا مع ياوساكا ، الذي كان يحاول منع التغطية الإعلامية أثناء غياب المدير ، حيث مر الوقت تدريجيا مع احتفاظ كاندا بالأفضلية. لا يرغبنائب المدير في شيء أكثر من نتيجة حيث ينتهى الوقت. بالنسبة لعضو الكونغرس كاندا ، ستكون هذه النتيجة مرادفة لـ “كسب المعركة و خسارة الحرب”. تماما عندما بدأ كاندا في الانفعال و كان على وشك فرض المشكلة ، تردد صدى صوت يقلد موسيقى البيانو من مكتب المدير.

و مع ذلك ، فقد اعتادوا منذ فترة طويلة على هذا المستوى من السخرية. كان مصدر هذا الاستياء المتوقع هو الموقف الرافض الذي عامل المراسلين مثل الرعاع العاديين. ليس فقط تسوزورا ، شعر الصحفيون أن نائب المدير ، و المدير ، و المعلمة التي تقف هناك ، و حتى الطلاب لم يكلفوا أنفسهم عناء معاملة رسل الرأي العام هؤلاء بأي نوع من الاحترام.

“لم نتخلى عن شيء أبدا. لقد حددنا أولويته فقط أسفل الانتهاء من نظام الطاقة الشمسية أولا. على الرغم من توقف البحث على جهاز تجريبي واسع النطاق بسبب مشاكل الميزانية ، إلا أن الموضوع نفسه لا يزال مستمرا حتى في مجالات أخرى غير السحر.”

“كانت التجربة النووية الحرارية اليوم تهدف إلى مصادر الطاقة التي تشكل أساس المجتمع. على الرغم من وجود عدد غير قليل من العقبات المتبقية للتحايل عليها ، إذا أصبح هذا الفرن النجمي أكثر عملية ، فمن المحتمل أن يوفر مصدرا أكثر وفرة للطاقة من الطاقة الشمسية.”

“لم نتخلى عن شيء أبدا. لقد حددنا أولويته فقط أسفل الانتهاء من نظام الطاقة الشمسية أولا. على الرغم من توقف البحث على جهاز تجريبي واسع النطاق بسبب مشاكل الميزانية ، إلا أن الموضوع نفسه لا يزال مستمرا حتى في مجالات أخرى غير السحر.”

أبقى تسوزورا عينيه على كاندا و هو يقول هذا. حتى لو كانوا غير راغبين في قبول ذلك ، فقد عرف الصحفيون من أعماق قلوبهم أنهم لا شيء في عيون تسوزورا.

حتى مع معرفة ذلك ، لم يستطع تاكوما إلا أن يبصق ذلك. كُتب “لا داعي للقلق” بوضوح على وجهه.

“ما رأيك ، عضو الكونغرس كاندا؟ يتمتع طلابنا بروح رائعة من المساهمة السلمية و المدنية ، أليس كذلك؟”

“المدير!؟ ألست في اجتماع؟”

“أنت …. محق تمامًا. أعتقد أنه ينبغي الإشادة بموقفهم الاستباقي تجاه تحسين المجتمع.”

“ابدأوا بإضافة الماء.”

ربما كان لديه تبديل في مكان ما ، لكن في مواجهة جولة القوة الوقحة في تسوزورا ، لم يستطع كاندا إلا أن يومئ برأسه عن غير قصد.

“بما أنك تدرك ذلك بالفعل ، هل يمكنك تغيير زيارتك إلى يوم آخر؟”

ردا على ذلك ، كشف تسوزورا عن ابتسامة مزيفة و انحنى نحو كاندا.

أعطت الصورة التي أظهرتها الكاميرات المثبتة في مواقع استراتيجية في الزوايا الأربع للشاشة اعتقادا خاطئا بأن شخصا حقيقيا يقف هناك. تحت نظرة موموياما الثاقبة ، بدأ كاندا يشعر بعدم الارتياح قليلا.

“شكرا جزيلا لك ، عضو الكونغرس كاندا. سأسجل الكلمات التي تحدثت بها للتو. أنا متأكد من أنك لن تعترض عن هذا ، باسم تعزيز تحفيز الطلاب؟”

“سينسي بانتظارك في غرفة الدراسة.”

“لا ، هذا ……”

سأل مراسل آخر في عدم تصديق.

“بالتأكيد لا توجد مشكلة؟”

“من الناحية العملية ، أنت تتحدث عن شيء مثل السلاح السري المستخدم خلال “الهالوين المحروق” الذي أمكنه أن يبيد أسطول العدو بأكمله؟”

“آه ، لا ، لن يكون هناك شيء أفضل إذا كان بإمكاني مساعدة هؤلاء الأطفال.”

الشخص الموجود على الميكروفون هو تاتسويا. صمت جميع الطلاب المجتمعين في الساحة دون كلمة أخرى. ابتلع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بصعوبة ، ونظروا في عجب بينما أعطى تاتسويا الإشارة.

أومأ كاندا برأسه بأدب و ترك هذه الجملة البسيطة قبل مغادرة الساحة. ليس فقط ساحة المدرسة ، بل المدرسة الثانوية الأولى تماما. لقد تذكر أنه قبل كل شيء ، سيكون من المروع أن يخرج بتصريحات تتعارض مع نيته الأصلية ، لذلك سيتعين عليه اليوم التراجع مؤقتا.

“إيقاف التحكم في الجاذبية ، الحفاظ على حاجز النيوترون.”

بدون إله للعبادة ، لا يمكن للمرء البقاء في المهرجان. كان التخلي عن موكب النصر هو الخيار الوحيد حيث لم يتمكن الصحفيون إلا من إيقاف تغطيتهم للثانوية الأولى.

ردا على كلمات ابنه ، ارتدى تاكومي تعبير “حقا؟”.

شاهدت جينيفر حزب عضو الكونغرس المسؤول عن هذا الاضطراب يغادر و بمجرد أن أصبحوا بعيدين عن الأنظار ، تحدثت على الفور إلى تسوزورا.

“التحكم في الجاذبية.”

“تسوزورا-سينسي.”

“هذا صحيح ، ستكون هذه التجربة ذات مغزى كبير من المنظورين النظري و العملي.”

منغمسة تماما في الثقافة اليابانية ، لم تكن جينيفر بأي حال من الأحوال مختلفة عن الشخص الياباني باستثناء مظهرها وحده. عند الإشارة إلى زملائها ، استخدمت “سينسي” و ليس “سيد”.

محبط للغاية ، هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوله كاندا. دون خيانة أي فرح ، أعطى المدير موموياما هذه الأوامر إلى نائب المدير ياوساكا و قطع الاتصال.

“ألم تبالغ بعض الشيء؟”

شاهدت جينيفر حزب عضو الكونغرس المسؤول عن هذا الاضطراب يغادر و بمجرد أن أصبحوا بعيدين عن الأنظار ، تحدثت على الفور إلى تسوزورا.

و مع ذلك ، فإن موقفها المؤدب كان أيضا يابانيا واضحا. من المؤكد أن الصدق الوحشي سيعتبر تحيزا أمريكيا.

بعد بدء الفترة الخامسة ، بدأ أحد المراسلين من أتباع كاندا يهمس له بينما كانت جينيفر تقودهم إلى مختبر الإشعاع الذي كان قيد الاستعداد.

“إيه ، آسف على هذا العرض.”

“أنا أعرف ذلك! هذا كل ما عليك قوله ، أليس كذلك؟”

بدا تسوزورا محرجا بعض الشيء من الإشارة إليه.

علاوة على ذلك ، أدخلت هونوكا مرشح أشعة غاما بين حاجز النيوترون و مجال إزاحة المرحلة الرابعة. مرشح أشعة جاما هو نوع من السحر الذي يجمع الطاقة الحرارية من أشعة غاما و يعبر عنها كضوء مرئي.

“لم أستطع إلا أن أغضب قليلا عندما رأيت النوايا الحسنة لطلابنا يساء فهمها.”

“إنه تماما كما سمعت ، عضو الكونغرس كاندا. يبدو أنه من الأفضل لك أن تأتي في يوم آخر.”

“النوايا …. أليس كذلك؟”

“أنا أرى.”

لم يكن الأمر أنها لم تكن على دراية بالمعنى الكامن وراء هذه الكلمات. لنكون صادقين ، جينيفر عرفت تسوزورا منذ جامعة السحر. على الرغم من أن جينيفر كانت أكبر ببضع سنوات ، إلا أن مكانتهما في جامعة السحر كانت هي نفسها – زميلان في البحث. أيضا ، بأدق العبارات ، كانا زملاء على أساس ممتاز. السبب في صدمة جينيفر من كلمات تسوزورا هو أن هذا لم يكن من شيمه. على الرغم من الاعتراف بـ تسوزورا على أنه غريب الأطوار من قبل الجميع في الثانوية الأولى ، إلا أن ذلك فقط لأن شخصيته من النوع الذي يتخلى عن أي شيء غير ضروري إلى أقصى درجة. عادة ، لم يكن شخصا يعترف بقيمة شيء عاطفي مثل “النوايا”. بالنسبة لـ تسوزورا النموذجي ، كان “الدافع” و “الموضوعية” أشياء يجب تشريحها و ليس تقييمها. ذلك على وجه التحديد لأن جينيفر كانت على علم بذلك ، فقد انزلق سؤالها عن غير قصد من شفتيها.

“عضو الكونغرس كاندا و العديد من الصحفيين في جولة في المدرسة.”

و في هذا الصدد ، كان تسوزورا نفسه على علم بذلك. كان سبب إحراجه هو أنه شعر أن كلمات مثل “النوايا” لا تناسبه.

“هوو. هل تحاول أن ترفضني أنا كاندا ، كطفل ، و تطلب مني أن أعود مرة أخرى؟

“حسنا ، هذا …… من وجهة نظر فنية ، لا تزال هذه التجربة غير ناضجة بعض الشيء. كانت تعتمد بشكل مفرط على البراعة السحرية للأفراد. لم يتحقق النجاح إلا بفضل الأعضاء المختارين ، لذلك لا يزال هناك العديد من المشكلات التي يجب حلها قبل تحقيقها.”

“آه ، لا ، لن يكون هناك شيء أفضل إذا كان بإمكاني مساعدة هؤلاء الأطفال.”

أومأت جينيفر برأسها موافقة على نقاط تسوزورا. كانت تحمل نفس الرأي بالضبط.

ردا على ذلك ، كشف تسوزورا عن ابتسامة مزيفة و انحنى نحو كاندا.

“و مع ذلك ، أعتقد أن استعدادهم لاستخدام السحر لتحدي الوضع الراهن للمجتمع يحتوي على قيمة لا علاقة لها تماما بإكمال هذه التقنية. أعتقد أن نوايا مواجهة المجتمع و تغيير تصوراته قيمة لا يمكن مقارنتها.”

“عضو الكونغرس كاندا و العديد من الصحفيين في جولة في المدرسة.”

ربما لأنه لم يعد قادرا على إخفاء إحراجه بعد الآن ، أضاف تسوزورا عبارة “على الرغم من أن هذه الكلمات لا تناسبني حقا” قبل أن ينظر بعيدا.

عند رؤية كاندا يرتدي تعبيرا يصيح إلى حد ما على إطلاق العنان لفخه ، لم يتردد موموياما أبدا.

“هذا …. لا ، هذا جيد.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط