تم تركهم، تم نسيانهم ثم عادوا 3
اختفى الظلام الذي وجد قلعة الشتاء مع بزوغ الفجر تاركا وراءه اثاره الشنيعة حيث كانت الجثث في كل مكان.
شرع جنود قلعة الشتاء يجمعون الجثث، فإذا كانت أطرافهم ممزقة يكوّمونها في حفرة أمام البوابة بغية حرقها،كان أنا من أشعلتها.
إذا كان غوين و الفرسان المتدربين ، فبلا شك هم أفضل مكان للراحة.
“هل هذا كل ما تريد أن تفعله؟ الأكل؟” انا سألت.
انتصرت في حرب الشتاء واجتزت اختبار الملك. كل ما تبقى هو إنهاء العمل الذي بدأته ، و أجلته لفترة طويلة.
أحرقت جثث المحاربين ، الذين دفنوا تحت الجليد دون أن يتم انتشالهم لمئات السنين منتجة دخانا رهيبًا.
“هناك شيء لم أفعله بعد. ”
كرمبب كرمبب.
لم يفتح أحد فمه. كان كل من الحراس والفرسان يراقبون بهدوء ،حيث لما وقفت معهم على الحائط ورأيت الجثث تحترق رأيت فيها 400 عام من التشتت.
لم تنطفئ النار حتى غروب الشمس.
ضحكت بشكل رقيق.
“لا يوجد سيف على خصره،بينما نحن ثلاثة و لدينا سكين”.
* *
“هناك شيء لم أفعله بعد. ”
هناك جرحى لكن لم يخرج أي محارب. ”
لم يُظهر المحارب ما إذا كان الفرسان قد شاركوا بنشاط في المعركة منذ البداية. ربما كانت سيطرة اللاموتى على الجثث المجمدة ضعيفة . وبسبب هذا لم نجد سوى عدد كبير من الجنود الذين أصيبوا بجروح سببتها أظافر الموتى ، لكن لم يمت أحد.
لم تنطفئ النار حتى غروب الشمس.
قلت “بالمناسبة ، أحترمكم جميعًا”.
لكن من الخطأ الكبير استخدام لحم الأحياء ضد إرادتهم. سأكون محترمًا لذاتي و- ”
“اعتن جيدًا بالجنود. ”
‘هل سمعني؟’
“لا تقلق.”
“لقد جئتُ لآخذ جائزتي التي وعدتني بها”.
بعد الإبلاغ ، لم يترك فينسنت منصبه. لقد لاحظت أن لديه شيئا ليقوله.
ثم أتت الليتش بعد مغادرة فينسنت.
الولاء الأعمى للملك ونفس طريقة تدريب قلوب المانا. كان التناغم بين الروح والطاقة في الجسد متماثلين.
“ماذا؟”
تردد فينسنت لفترة طويلة.
“لقد فات الأوان ، لكن تهانينا. ”
“أعتقد أنه سيكون من الأفضل التظاهر بالجهل حتى يذهب.”
“؟؟؟”
لقد مرت ثلاثة أيام على المعركة ضد اللاموتى.
“ألست أصغر سيد سيف في المملكة؟ ”
قال فنسنت بابتسامة.
“ألست أصغر سيد سيف في المملكة؟ ”
ابتسم وقال : “عد للراحة” ، ولكن يبدو أنه لا يزال لديه ما يقوله.
كان هناك رجل أغمض عينيه ورجل نظر إلي بوجه حرج.
“كيف لا يمكنك التعرف على جنودك؟ ”
“و انا اسف ،لن أنسى أبدًا ما ضحيت به من أجل بالاهارد. ”
“ما الذي تتحدث عنه…”
هذه النبرة التي تحدث بها غوين كانت مألوفة لي.
بوجه مليء بالندم ، لم أفهم غايته.
“هل نهجم عليه؟”
“ماذا؟”
“سأكون قويا. سأكون قويا ، سأكون قويا. لن أدع جلالته يحمل العبء بمفرده مرة أخرى. ”
“إيوس. من الواضح أنك من حرض إخوتك. ”
التزمت الصمت مرة أخرى عندما رأيت تعبير فينسنت الذي يكشف التزاما غير مسبوق، ومهما كان السبب ، لم أرغب في إفساد هذا التصميم.
الفرسان الذين لم ينسوا دربهم المستقيم على الرغم من موتهم لن يتمكنوا من إلحاق أي ضرر بالمملكة لمدة ثلاثة أيام.
“للفرسان المخلصين. ”
“أتطلع إلى ذلك.”
كان فارس الموت إيوس ، الذي استحوذ على جسد غوين تائها.
”لا تكن عجولا. إنه شيء سيعرفون متى يقولونه. ”
ثم أتت الليتش بعد مغادرة فينسنت.
لم يكن الأمر أنهم كانوا يطالبون بهذه الأجساد بالكامل ، و لم يبتزوا حياة الآخرين.
أخبرتها بآخر كلمات فرسان الموت.
“لا لم أفعل.” هذا كل ما قاله.
“هناك شيء لم أفعله بعد. ”
نظرت إلى الرجال الثلاثة الذين نظروا إلي بوجوههم المحرجة ، وضربت جبهتي.
“كل الواجبات التي أوكلتها إليهم قبل 400 عام قد ولت، لم يتبقى أي شيء لفعله. ”
“سكين اللحم ليس سيفا.”
”لا تكن عجولا. إنه شيء سيعرفون متى يقولونه. ”
تجول حول قلعة غروب الشمس في اليوم التالي حتى تصادفهم.
لقد اقتنعت دون وعي بما قالته.
لا” ، قلت بينما أقطع إيكيون وتأملات التخاطر المذنبة. “لا علاقة لذلك باحترام الذات. عليك فقط تجاوز هذا الخط. افعل ما عليك القيام به ،” قلت بينما كنت أشاهد الإخوة إكيون الثلاثة ، ثم أضفت ، “وسيكون من الأفضل إذا انتقلتم إلى الآخرين أيضًا واستوعبتم شظايا المانا المنتشرة في أجسادهم “.
“لا تقلق.”
الفرسان الذين لم ينسوا دربهم المستقيم على الرغم من موتهم لن يتمكنوا من إلحاق أي ضرر بالمملكة لمدة ثلاثة أيام.
الشيء الوحيد الذي كنت قلقًا بشأنه هو غوين و الفرسان المتدربين.
لم يكن جسدي هو الذي أخطأ ، لذا فإن الكارما لم تكن تؤذيني حقًا.
ابتسم وقال : “عد للراحة” ، ولكن يبدو أنه لا يزال لديه ما يقوله.
رأيت الأشباح المفقودة تدخل أجسادهم.
“؟؟؟”
“لسبب ما ، لا أستطيع مقاومة شهيتي. حتى لو كنت تعتقد أن الأمر مضحك ، فهذه مشكلة خطيرة بالنسبة لنا.”
“لا تقلق ، فلن يؤذوهم إلا إذا تم إجبارهم ، كل ما هنالك أنهم احتاجوا فقط إلى مكان للنوم لفترة من الوقت. ”
تجول حول قلعة غروب الشمس في اليوم التالي حتى تصادفهم.
***
إذا كان غوين و الفرسان المتدربين ، فبلا شك هم أفضل مكان للراحة.
الولاء الأعمى للملك ونفس طريقة تدريب قلوب المانا. كان التناغم بين الروح والطاقة في الجسد متماثلين.
“أرى.”
“لقد فات الأوان ، لكن تهانينا. ”
أخذت مشروبا بعد ان انفصلت عنها. لم أحب الكحول قط، لكنني أعتقد أنني بحاجة إلى شرب القليل اليوم.
“نعم ، أشعر بالفخر لأن طاقتنا ستضعف إذا لم نفعل ذلك.”
“لا تمزح معي. ”
أخيرًا وليس آخرًا ، قدمت نخبا آخر للفرسان المخلصين الذين حاربوا بجانب للملك.
قبل 400 عام ، أفرغت كأسي تخليداً لذكرى الجنود والفرسان المفقودين في جبل سوري. وأفرغت الكأس اليوم مرة أخرى تخليداً لذكرى أرواح بالاهارد ، الذين بالكاد تمكنوا من الحصول على جنازة .
“لا لم أفعل.” هذا كل ما قاله.
“للفرسان المخلصين. ”
أخيرًا وليس آخرًا ، قدمت نخبا آخر للفرسان المخلصين الذين حاربوا بجانب للملك.
“لقد فات الأوان ، لكن تهانينا. ”
“لقد جئتُ لآخذ جائزتي التي وعدتني بها”.
* *
لقد مرت ثلاثة أيام على المعركة ضد اللاموتى.
عندما تلاحظ انتشار إشاعة صبيانية ، على الرغم من أنها تنتقل بين رجال أقوياء لم يتراجعوا أبدًا ضد الوحوش.
* *
“هناك شائعة مروعة في القلعة. ”
“سواء رأيت شبحًا أو ظلًا مخفيًا في الظلام. ”
ويبدو أن جراح اللاموتى كانت عميقة.
عندما تلاحظ انتشار إشاعة صبيانية ، على الرغم من أنها تنتقل بين رجال أقوياء لم يتراجعوا أبدًا ضد الوحوش.
“ليس غريبا أن ترى شبحا يعوي أمام عينيك وجثث الموتى تعود للحياة، لكن سيتم نسيان هذا أيضًا بمرور الوقت. ”
ابتسم وقال : “عد للراحة” ، ولكن يبدو أنه لا يزال لديه ما يقوله.
حتى هذا الكلام الفارغ سينتهي في الوقت المناسب.
“لقد فات الأوان ، لكن تهانينا. ”
كنت أعتقد ذلك.
تجول حول قلعة غروب الشمس في اليوم التالي حتى تصادفهم.
الفرسان الذين لم ينسوا دربهم المستقيم على الرغم من موتهم لن يتمكنوا من إلحاق أي ضرر بالمملكة لمدة ثلاثة أيام.
طردتني أوفيليا لأنني سأؤثر على تركيزها كالمعتاد. قبل أيام قليلة شعرت بالاكتئاب وتجولت في أرجاء القلعة دون مكان محدد أذهب إليه.
في ليلة هادئة ، وقت لا يستيقظ فيه أحد إلا الحرس.كانت زاوية القلعة بطريقة ما صاخبة.
“؟؟؟”
كرمبب كرمبب.
“أراهن أنني لم أفعل أي شيء يؤذي هذا الجسد.”
كان هناك رجل أغمض عينيه ورجل نظر إلي بوجه حرج.
تجول حول قلعة غروب الشمس في اليوم التالي حتى تصادفهم.
تابعت مصدر الإزعاج حتى ظهر المطبخ.
“همم؟”
“قلت لك ألا تفعلها.”
“ألست أصغر سيد سيف في المملكة؟ ”
كانت هناك وجوه مألوفة، غوين و الفرسان المتدربين.
شعرت وكأنني في السوق حتى وقت متأخر من الليل ، و حاولت تجاهلهم فإذا بهم يرونني ويحنون رؤوسهم.
بمعنى آخر ، انفجرت طاقة حلقات المانا في أجساد جوين والمرشحين. نظرت إلى الإخوة إكيون الثلاثة.
“تناولوا ما اعتدتم تناوله. ”
إذا كان غوين و الفرسان المتدربين ، فبلا شك هم أفضل مكان للراحة.
أرجحت يدي واستدرت. ثم تصلبت في مكاني.
نظرت إلى الرجال الثلاثة الذين نظروا إلي بوجوههم المحرجة ، وضربت جبهتي.
استدرت مرة أخرى.
توقف ثلاثة من الرجال الذين كانوا يطحنون أدوات المائدة في المطبخ عن الأكل ونظروا إلي.
أخبرتها بآخر كلمات فرسان الموت.
“هل تريد البعض؟ ”
الشيء الوحيد الذي كنت قلقًا بشأنه هو غوين و الفرسان المتدربين.
ألقى واين العملاق الثلجي قطعة من اللحم في فمه وسألني.
“كيف لا يمكنك التعرف على جنودك؟ ”
بوجه مليء بالندم ، لم أفهم غايته.
كانت مجرد مجاملة بسيطة ،لن يراها أي أحد غريبة. إذا لم تخرج من الفارس الملكي السري الذي لم يستطع أن يتقبلني. فهؤلاء هم الرجال الذين أمسكوا السيف بحقد وضغينة ضدي.
ابتسم وقال : “عد للراحة” ، ولكن يبدو أنه لا يزال لديه ما يقوله.
“سكين اللحم ليس سيفا.”
بعد ذهابي إلى القصر الملكي ، لم يعارضني علانية كما كان من قبل ، لكن هذا لا يعني أن علاقتنا تحسنت بما يكفي لإظهار الإحترام من خلال احناء رأسه.
أخذت مشروبا بعد ان انفصلت عنها. لم أحب الكحول قط، لكنني أعتقد أنني بحاجة إلى شرب القليل اليوم.
هؤلاء الرجال تحدثوا معي أولاً.
بدا أن الفرسان المدمرين ، الفرسان الخانقين ، يمكن أن يلتئموا من أجل الوصول إلى مستواهم السابق بشكل أسرع مما كنت أتخيله.
كان الوضع غريباً وغير مفهوم.
في الوقت الذي قُتل فيه الإخوة الثلاثة في جبل سوري ، كان إكيون في التاسعة والعشرين من عمره ، وإيوس تسعة عشر ، وإدار ثمانية عشر.
بمعنى آخر ، انفجرت طاقة حلقات المانا في أجساد جوين والمرشحين. نظرت إلى الإخوة إكيون الثلاثة.
لذلك سألتهم.
“ألست أصغر سيد سيف في المملكة؟ ”
“من أنتم؟”
رد غوين بشكل طبيعي على سؤالي.
هؤلاء الرجال تحدثوا معي أولاً.
“كيف لا يمكنك التعرف على جنودك؟ ”
ألقى واين العملاق الثلجي قطعة من اللحم في فمه وسألني.
بعد الإبلاغ ، لم يترك فينسنت منصبه. لقد لاحظت أن لديه شيئا ليقوله.
ضحكت بشكل رقيق.
لقد اقتنعت دون وعي بما قالته.
ويبدو أن جراح اللاموتى كانت عميقة.
“لا تمزح معي. ”
التزمت الصمت مرة أخرى عندما رأيت تعبير فينسنت الذي يكشف التزاما غير مسبوق، ومهما كان السبب ، لم أرغب في إفساد هذا التصميم.
أخذت مشروبا بعد ان انفصلت عنها. لم أحب الكحول قط، لكنني أعتقد أنني بحاجة إلى شرب القليل اليوم.
في كلامي ، تبادل غوين و الرجال النظرات.
” لم يكن هناك شيء لفهمه. كيف يمكنني أن ألومهم إذا كنت أتجول في جسد شخص آخر؟ حتى لو لم يفهموا ، فهل سيكونون حذرين ، كما طلبت؟”
في ذلك الوقت ، استحوذت موجات غريبة على حواسي.
“هل هذا كل ما تريد أن تفعله؟ الأكل؟” انا سألت.
ابتسم وقال : “عد للراحة” ، ولكن يبدو أنه لا يزال لديه ما يقوله.
انتقال إرادة غير مفهومة للحواس البشرية ، كانت بالتأكيد تخاطرا.
ابتسم وقال : “عد للراحة” ، ولكن يبدو أنه لا يزال لديه ما يقوله.
بطريقة ما عرفت من هم.
“أراهن أنني لم أفعل أي شيء يؤذي هذا الجسد.”
“اكشف عن هويتك. ”
“لا لم أفعل.” هذا كل ما قاله.
“ما الذي تتحدث عنه…”
هذه النبرة التي تحدث بها غوين كانت مألوفة لي.
“لا يوجد سيف على خصره،بينما نحن ثلاثة و لدينا سكين”.
كان فارس الموت إيوس ، الذي استحوذ على جسد غوين تائها.
التزمت الصمت مرة أخرى عندما رأيت تعبير فينسنت الذي يكشف التزاما غير مسبوق، ومهما كان السبب ، لم أرغب في إفساد هذا التصميم.
أدرت رأسي أكثر عندما تحدثت معه.
كان هناك رجل أغمض عينيه ورجل نظر إلي بوجه حرج.
بوجه مليء بالندم ، لم أفهم غايته.
“إكيون و إدار”.
في كلماتي ، قال إيوس ، جوين الحالي ، بنبرة خفية ، “وإذا كان وجودنا يفيدهم أيضًا ، فلن يتأذى أحد”.
“قلت لك ألا تفعلها.”
انتقال إرادة غير مفهومة للحواس البشرية ، كانت بالتأكيد تخاطرا.
“ما الذي تتحدث عنه؟ أنت من قلت أن الخريطة جيدة.”
ضحكت عندما أومأوا برؤوسهم بلهفة.
كان فارس الموت إيوس ، الذي استحوذ على جسد غوين تائها.
“تبدو مضطربًا حقًا”
أستطيع أن أرى الأفكار تتدفق على طول الطريق إلي.
إذا كان غوين و الفرسان المتدربين ، فبلا شك هم أفضل مكان للراحة.
“هل نهجم عليه؟”
كان فارس الموت إيوس ، الذي استحوذ على جسد غوين تائها.
لكن من الخطأ الكبير استخدام لحم الأحياء ضد إرادتهم. سأكون محترمًا لذاتي و- ”
“أعتقد أنه سيكون من الأفضل التظاهر بالجهل حتى يذهب.”
“أتطلع إلى ذلك.”
“أو نسقطه ثم نهرب؟”
“أتطلع إلى ذلك.”
“ساعة كل يوم. ومع ذلك ، لا أحد يجب أن يعرف.”
“لقد فكرت في كل شيء وخطتك ستبوء بالفشل،هل رأيت مهاراته ذلك اليوم؟”
“كيف لا يمكنك التعرف على جنودك؟ ”
“لا يوجد سيف على خصره،بينما نحن ثلاثة و لدينا سكين”.
ألقى واين العملاق الثلجي قطعة من اللحم في فمه وسألني.
“سكين اللحم ليس سيفا.”
توقفت التخاطرات بين الإخوة الثلاثة.
أخيرًا وليس آخرًا ، قدمت نخبا آخر للفرسان المخلصين الذين حاربوا بجانب للملك.
جاءت خططهم السخيفة التي كانوا يتشاركونها في رأسي،ثم أجبتهم أخيرا محذرا إياهم.
قال فنسنت بابتسامة.
“من يحاول إسقاطي ؟ ”
حتى أنهم كانوا يملأون معدة شخص ما بسرقة جسدهم. لقد كانت مجرد نزهة قصيرة في الليل بينما كان صاحب الجسد فاقدًا للوعي.
‘هل سمعني؟’
كان فارس الموت إيوس ، الذي استحوذ على جسد غوين تائها.
‘أعتقد أنه سمعنا’.
كانت هناك وجوه مألوفة، غوين و الفرسان المتدربين.
“اخرس ، لقد سمعنا”
بطريقة ما عرفت من هم.
توقفت التخاطرات بين الإخوة الثلاثة.
نظرت إلى الرجال الثلاثة الذين نظروا إلي بوجوههم المحرجة ، وضربت جبهتي.
الآن أتذكر.
مرت ثلاثة أيام أخرى بعد أن قابلت الإخوة إيكيون ، الذين كانوا يتجولون الآن كل ليلة.
كان الاخوة من بين الفرسان الملكيين الأكثر موهبة لأنهم كانوا أصغر الفرسان.
في الوقت الذي قُتل فيه الإخوة الثلاثة في جبل سوري ، كان إكيون في التاسعة والعشرين من عمره ، وإيوس تسعة عشر ، وإدار ثمانية عشر.
“هناك شائعة مروعة في القلعة. ”
بصرف النظر عن مهاراته ، كان كبيرًا بما يكفي لإحداث المتاعب. نعم، كانت الاجواء صاخبة للغاية في ذلك الوقت بسببهم.
ألقى واين العملاق الثلجي قطعة من اللحم في فمه وسألني.
ويبدو أن جراح اللاموتى كانت عميقة.
“حسنا ،لقد إمتلكتم الكثير من الجرأة في الماضي”.
“اخرس ، لقد سمعنا”
كرمبب كرمبب.
دحرج غوين مقل عينيه.
الولاء الأعمى للملك ونفس طريقة تدريب قلوب المانا. كان التناغم بين الروح والطاقة في الجسد متماثلين.
“إيوس. من الواضح أنك من حرض إخوتك. ”
* *
في الأيام الخوالي ، كان الأخ الثاني دائمًا مفتعل المشاكل.
لم يكن هناك سبب لتفويت مثل هذه الفرصة الذهبية.
“لا لم أفعل.” هذا كل ما قاله.
“ما الذي تتحدث عنه؟ أنت من قلت أن الخريطة جيدة.”
ويبدو أن جراح اللاموتى كانت عميقة.
* *
التزمت الصمت مرة أخرى عندما رأيت تعبير فينسنت الذي يكشف التزاما غير مسبوق، ومهما كان السبب ، لم أرغب في إفساد هذا التصميم.
“إنه غير عادل،هذا بسبب أنه لا أستطيع النوم بسلام هذه الأيام”،تكلم إيوس في جسد غوين ،ذاكرا عذره،لم يتحمل افتقاره لجسد، فهو يريد الإستمتاع بالأشياء التي لا يستطيع فعلها إلا في جسد حقيقي
على عكس كلمات إيوس ، لم أعتبر رغباتهم سخيفة على الإطلاق. فهمت كل شيء. عندما اكتسبت جسدي البشري ، كان أول شيء استمتعت به هو الطعام. في ذلك الوقت ، اعتقدت أنه يكفي أن أتمكن من تناول الطعام كإنسان ، وكان ممتعا جدا.
“هل هذا كل ما تريد أن تفعله؟ الأكل؟” انا سألت.
في كلامي ، تبادل غوين و الرجال النظرات.
“لسبب ما ، لا أستطيع مقاومة شهيتي. حتى لو كنت تعتقد أن الأمر مضحك ، فهذه مشكلة خطيرة بالنسبة لنا.”
“هل تريد البعض؟ ”
على عكس كلمات إيوس ، لم أعتبر رغباتهم سخيفة على الإطلاق. فهمت كل شيء. عندما اكتسبت جسدي البشري ، كان أول شيء استمتعت به هو الطعام. في ذلك الوقت ، اعتقدت أنه يكفي أن أتمكن من تناول الطعام كإنسان ، وكان ممتعا جدا.
في كلماتي ، قال إيوس ، جوين الحالي ، بنبرة خفية ، “وإذا كان وجودنا يفيدهم أيضًا ، فلن يتأذى أحد”.
على الرغم من أنهم لم يتذكروا ذلك تمامًا ، بعد أن ظلوا على قيد الحياة لفترة طويلة ، إلا أن شهيتهم كانت لا تزال سائلة وحيوية ، كما كانت عندما استيقظت في جسد أدريان.
ضحكت بشكل رقيق.
لم يكن الأمر أنهم كانوا يطالبون بهذه الأجساد بالكامل ، و لم يبتزوا حياة الآخرين.
بوجه مليء بالندم ، لم أفهم غايته.
حتى أنهم كانوا يملأون معدة شخص ما بسرقة جسدهم. لقد كانت مجرد نزهة قصيرة في الليل بينما كان صاحب الجسد فاقدًا للوعي.
قلت لهم “يجب أن تتجنبوا إيذاء صاحب الجسد. يجب أن يكون لديكم ضبط النفس”.
“لقد فكرت في كل شيء وخطتك ستبوء بالفشل،هل رأيت مهاراته ذلك اليوم؟”
“أراهن أنني لم أفعل أي شيء يؤذي هذا الجسد.”
“نعم ، أشعر بالفخر لأن طاقتنا ستضعف إذا لم نفعل ذلك.”
كان الوضع غريباً وغير مفهوم.
“لكنك تفهم،أليس كذلك؟”سألت.
كان الوضع غريباً وغير مفهوم.
” لم يكن هناك شيء لفهمه. كيف يمكنني أن ألومهم إذا كنت أتجول في جسد شخص آخر؟ حتى لو لم يفهموا ، فهل سيكونون حذرين ، كما طلبت؟”
قلت لهم “يجب أن تتجنبوا إيذاء صاحب الجسد. يجب أن يكون لديكم ضبط النفس”.
هززت رأسي. مستحيل.
“و انا اسف ،لن أنسى أبدًا ما ضحيت به من أجل بالاهارد. ”
لذلك ، عرضت على مثيري الشغب إتفاقا مناسبا.
“ساعة كل يوم. ومع ذلك ، لا أحد يجب أن يعرف.”
ضحكت عندما أومأوا برؤوسهم بلهفة.
قلت “بالمناسبة ، أحترمكم جميعًا”.
تابعت مصدر الإزعاج حتى ظهر المطبخ.
جاء رد إيوس السريع: “لدي هوية الآن”.
“هذا جيد ، لكن تأدب وكن هادئًا.”
قال فنسنت بابتسامة.
في كلماتي ، قال إيوس ، جوين الحالي ، بنبرة خفية ، “وإذا كان وجودنا يفيدهم أيضًا ، فلن يتأذى أحد”.
شعرت وكأنني في السوق حتى وقت متأخر من الليل ، و حاولت تجاهلهم فإذا بهم يرونني ويحنون رؤوسهم.
“هناك مانا غير صالحة للاستعمال منتشرة في جميع أنحاء جسم صديقي الجديد. إنها المرة الأولى التي أرى فيها شيئًا من هذا القبيل ، مع شظايا منتشرة في جميع أنحاء الجسم. يجب أن يكون مؤلمًا جدًا لهذا الجسم لتوجيه المانا”.
ويبدو أن جراح اللاموتى كانت عميقة.
قد لا يكون ذلك ممكنًا في وقت قصير ، لكن إذا عملت بجد عليه لفترة طويلة ، فلن تشعر بالألم في كل مرة تغادر فيها. وإذا كنت محظوظًا ، يمكنك أخيرًا امتصاص كل تلك الطاقة.
قد لا يكون ذلك ممكنًا في وقت قصير ، لكن إذا عملت بجد عليه لفترة طويلة ، فلن تشعر بالألم في كل مرة تغادر فيها. وإذا كنت محظوظًا ، يمكنك أخيرًا امتصاص كل تلك الطاقة.
“ألن يكون ذلك كافياً كمكافأة على استخدام أجسادهم؟”
“لا تمزح معي. ”
جعلتني الأفكار الطائشة للأخوة الثلاثة أفكر في الأمور بجدية. اعتقدت أنني أعرف شظايا المانا التي يتحدثون عنها. من الواضح أنها كانت بقايا حلقات مانا التي تحطمت بسبب المالك الأصلي لجسدي.
ثم أتت الليتش بعد مغادرة فينسنت.
“هل هذا كل ما تريد أن تفعله؟ الأكل؟” انا سألت.
بمعنى آخر ، انفجرت طاقة حلقات المانا في أجساد جوين والمرشحين. نظرت إلى الإخوة إكيون الثلاثة.
لكن من الخطأ الكبير استخدام لحم الأحياء ضد إرادتهم. سأكون محترمًا لذاتي و- ”
أخيرًا وليس آخرًا ، قدمت نخبا آخر للفرسان المخلصين الذين حاربوا بجانب للملك.
“من يحاول إسقاطي ؟ ”
لا” ، قلت بينما أقطع إيكيون وتأملات التخاطر المذنبة. “لا علاقة لذلك باحترام الذات. عليك فقط تجاوز هذا الخط. افعل ما عليك القيام به ،” قلت بينما كنت أشاهد الإخوة إكيون الثلاثة ، ثم أضفت ، “وسيكون من الأفضل إذا انتقلتم إلى الآخرين أيضًا واستوعبتم شظايا المانا المنتشرة في أجسادهم “.
بعد الانتهاء من تحضيراتي لمغادرة القلعة ، توجهت إلى العاصمة مع عدد قليل من الفرسان في حاشيتي.
بدا أن الفرسان المدمرين ، الفرسان الخانقين ، يمكن أن يلتئموا من أجل الوصول إلى مستواهم السابق بشكل أسرع مما كنت أتخيله.
تدفق الضحك من رئتي.
“همم؟”
لم يكن خطأي ، خيانتي ، لكنها أصبحت الكارما التي كان عليّ أن أتحملها في النهاية. وهنا كانت طريقة لتحقيق التوازن إلى حد ما بين تلك الكارما. ومع ذلك ، قد لا يجعل ذلك الفرسان يبتسمون ، ولن أتمكن أبدًا من تعويضهم عن الوقت الذي قضوه كرجال محطمين.
ركض حصاني دون توقف ،حتى وصلت في النهاية إلى العاصمة،ثم ذهبت مباشرو إلى الملك.
“لقد فات الأوان ، لكن تهانينا. ”
“هل حقا تغمض عينيك؟” سألني إيوس ببعض الفضول.
قلت لنفسي: “سأتظاهر بأنني لا أعرف من الآن فصاعدًا”.
رد غوين بشكل طبيعي على سؤالي.
لم يُظهر المحارب ما إذا كان الفرسان قد شاركوا بنشاط في المعركة منذ البداية. ربما كانت سيطرة اللاموتى على الجثث المجمدة ضعيفة . وبسبب هذا لم نجد سوى عدد كبير من الجنود الذين أصيبوا بجروح سببتها أظافر الموتى ، لكن لم يمت أحد.
لم يكن جسدي هو الذي أخطأ ، لذا فإن الكارما لم تكن تؤذيني حقًا.
لم يكن هناك سبب لتفويت مثل هذه الفرصة الذهبية.
لقد اقتنعت دون وعي بما قالته.
***
مرت ثلاثة أيام أخرى بعد أن قابلت الإخوة إيكيون ، الذين كانوا يتجولون الآن كل ليلة.
بعد الانتهاء من تحضيراتي لمغادرة القلعة ، توجهت إلى العاصمة مع عدد قليل من الفرسان في حاشيتي.
رد غوين بشكل طبيعي على سؤالي.
انتصرت في حرب الشتاء واجتزت اختبار الملك. كل ما تبقى هو إنهاء العمل الذي بدأته ، و أجلته لفترة طويلة.
ركض حصاني دون توقف ،حتى وصلت في النهاية إلى العاصمة،ثم ذهبت مباشرو إلى الملك.
***
“لقد جئتُ لآخذ جائزتي التي وعدتني بها”.
شرع جنود قلعة الشتاء يجمعون الجثث، فإذا كانت أطرافهم ممزقة يكوّمونها في حفرة أمام البوابة بغية حرقها،كان أنا من أشعلتها.
جاء رد إيوس السريع: “لدي هوية الآن”.
توقفت لاسباب صحية و انشاء الله ما اتوقف مجددا ،حاولوا دعمنا في التعليقات كل يومين ثلاثة فصل جديد.
تحياتي!
طردتني أوفيليا لأنني سأؤثر على تركيزها كالمعتاد. قبل أيام قليلة شعرت بالاكتئاب وتجولت في أرجاء القلعة دون مكان محدد أذهب إليه.
هناك جرحى لكن لم يخرج أي محارب. ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
