الشراع الاسود 14
الفصل 109: الشراع الأسود 14
عرف تشانغ هنغ أنها ستكون رحلة طويلة أمامه. قرر عدم التسرع في ذلك لأنه كان لديه متسع من الوقت لتعلم كل ما يريد تعلمه.
نظرا لأن تشانغ هنغ سيستقر هنا لعشر سنوات على الأقل ، لذلك من المهم أن يفهم محيطه بشكل أفضل. للقيام بذلك ، قام بجولة في ناسو بأكملها لبضعة أيام ، وتحدث مع الجميع. وشمل ذلك تجار السمك في السوق إلى السكارى من الحانات ، والبغايا في الشارع ، ورجال الأعمال الأذكياء في المركز التجاري ، والقراصنة الذين جابوا الشوارع. يمكن أن تكون المحادثات بناءة أو غير ممتعة.
كل الدلائل تشير إلى أنه أصبح قرصانا كاملا! كان مستعدا.
ومع ذلك ، طوال العملية برمتها ، أنفق تشانغ هنغ ما مجموعه 19 بيزو فضي. كان الأمر يستحق ذلك تماما ، لأنه مكنه من النظر إلى نافذة الحياة في ناسو.
الفصل 109: الشراع الأسود 14
بالنسبة للكثيرين ، كان القراصنة عصابة من البلطجية الخارجين عن القانون على استعداد لارتكاب جميع أنواع الجرائم البشعة. من الناحية الفنية ، لم يكونوا مخطئين ، فأولئك الذين اختاروا حياة القراصنة لم يكونوا “نظيفين” تماما في المقام الأول. كان هذا هو السبب في أن الغرباء افترضوا تلقائيا أن المدينة التي يديرها القراصنة يجب أن تتكون من الخطيئة والفوضى.
عندما يتعلق الأمر بحاكم ناسو ، لم يكن هناك حاكم.
بعد حفر قدميه والشعور بالرمال حول المكان لبعض الوقت ، لم يعد تشانغ هنغ يتفق مع هذا الرأي المحافظ. مع وجود الآلاف من القراصنة المتهورين في المدينة على استعداد لخوض معركة مخمورة مع أي شخص ، لم يتوقع أحد أن تكون المدينة سلمية. وقد حول هذا ناسو إلى فوضى غير منظمة. ومع ذلك ، إذا كان المرء على استعداد للنظر إلى ما وراء كل قتال الشوارع ، فقد كان هناك بالفعل نظام وسط الفوضى.
بعد أربعة أيام. جمع أسد البحر طاقمه واستعد للإبحار. كانت هذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها قدم تشانغ هنغ سفينة قراصنة حقيقية.
منذ حوالي 63 عاما ، استقرت الدفعة الأولى من المهاجرين الأوروبيين في ناسو ، وسرعان ما حولوا المكان إلى مدينة وحتى بنوا قلعة لملكهم. في ذكرى الملك تشارلز ، تم تعميد المدينة باسم تشارلز تاون. لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، أدرك سكان الجزيرة أن توسع المدينة وصيد الأسماك كان أقل ربحا بكثير من جذب السفن إلى الشعاب المرجانية. عندما جنحت هذه السفن ، كانوا ينهبون كل ما صادفوه. مع تحقيق المشروع أرباحا هائلة ، بدأ معظم الرجال في الجزيرة في التحول إلى القرصنة. بعد فترة وجيزة ، عندما لم يكن ذلك كافيا ، توجهوا للبحث عن السفن بدلا من انتظارها.
اشتبه تشانغ هنغ في أنه يجب أن يكون جزءا من المنظمة إذا أراد بناء قوته الخاصة. لسوء الحظ ، سيكون هذا صعبا ، على أقل تقدير. باستثناء ملاك الأراضي ، اعتبر بقية أعضاء المنظمة رواد ناسو ، حيث يمتلكون مساحات شاسعة من المزارع والقوى العاملة ومستودعات الأسلحة.
في الوقت نفسه ، جذبت الميزة الجغرافية لجزر البهاما قراصنة آخرين هنا ، حيث أصبحت متاهة الجزر الخاصة بها تمويها مثاليا من أعين المتطفلين من البحرية. كما ثبت أنها محطة مثالية للقراصنة من منطقة البحر الكاريبي لتخزين سفنهم وبالتالي التخلص من جميع بضائعهم المسروقة أيضا.
منذ حوالي 63 عاما ، استقرت الدفعة الأولى من المهاجرين الأوروبيين في ناسو ، وسرعان ما حولوا المكان إلى مدينة وحتى بنوا قلعة لملكهم. في ذكرى الملك تشارلز ، تم تعميد المدينة باسم تشارلز تاون. لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، أدرك سكان الجزيرة أن توسع المدينة وصيد الأسماك كان أقل ربحا بكثير من جذب السفن إلى الشعاب المرجانية. عندما جنحت هذه السفن ، كانوا ينهبون كل ما صادفوه. مع تحقيق المشروع أرباحا هائلة ، بدأ معظم الرجال في الجزيرة في التحول إلى القرصنة. بعد فترة وجيزة ، عندما لم يكن ذلك كافيا ، توجهوا للبحث عن السفن بدلا من انتظارها.
هكذا ولد المكان المسمى ناسو ، وهو اسم مستوحى من أمير إنجليزي. ومن المفارقات أنها تحولت الآن إلى ملاذ للقراصنة.
بالنسبة للكثيرين ، كان القراصنة عصابة من البلطجية الخارجين عن القانون على استعداد لارتكاب جميع أنواع الجرائم البشعة. من الناحية الفنية ، لم يكونوا مخطئين ، فأولئك الذين اختاروا حياة القراصنة لم يكونوا “نظيفين” تماما في المقام الأول. كان هذا هو السبب في أن الغرباء افترضوا تلقائيا أن المدينة التي يديرها القراصنة يجب أن تتكون من الخطيئة والفوضى.
بعد سنوات من التطوير ، توصلت ناسو إلى نظام تداول فريد من نوعه. كان كل قبطان قراصنة يرسو في ناسو يبيع بضائعه المسروقة لتجار السوق السوداء ، الذين بدورهم يغسلون البضائع ويرسلونها إلى تشارلستون ونيويورك وبوسطن. وفرت لهم مثل هذه العملية مبلغا فاحشا من الأرباح دون أن يضطروا إلى المخاطرة بحياتهم.
بعد حفر قدميه والشعور بالرمال حول المكان لبعض الوقت ، لم يعد تشانغ هنغ يتفق مع هذا الرأي المحافظ. مع وجود الآلاف من القراصنة المتهورين في المدينة على استعداد لخوض معركة مخمورة مع أي شخص ، لم يتوقع أحد أن تكون المدينة سلمية. وقد حول هذا ناسو إلى فوضى غير منظمة. ومع ذلك ، إذا كان المرء على استعداد للنظر إلى ما وراء كل قتال الشوارع ، فقد كان هناك بالفعل نظام وسط الفوضى.
وكان هذا هو المصدر الرئيسي للدخل في ناسو. كان القراصنة يترددون على بيت الدعارة والكازينو والحانات في الغالب. كان هناك أيضا مثمنون محترفون يقيمون متجرا في الجزيرة ، مسؤولين عن تقييم قيمة البضائع المنهوبة. بخلاف ذلك ، كان المرشدون في الجزيرة يبيعون أي معلومات لديهم عن السفن التجارية للقراصنة المقيمين. كان الصيادون في الجزيرة في الغالب هناك لإطعام القراصنة. أخيرا ، كان تجار الأسلحة وتجار الرقيق المحتملين نشطين في هذه الجزيرة أيضا ، إذا كنت تعرف مكان العثور عليهم.
بالنسبة للكثيرين ، كان القراصنة عصابة من البلطجية الخارجين عن القانون على استعداد لارتكاب جميع أنواع الجرائم البشعة. من الناحية الفنية ، لم يكونوا مخطئين ، فأولئك الذين اختاروا حياة القراصنة لم يكونوا “نظيفين” تماما في المقام الأول. كان هذا هو السبب في أن الغرباء افترضوا تلقائيا أن المدينة التي يديرها القراصنة يجب أن تتكون من الخطيئة والفوضى.
عندما يتعلق الأمر بحاكم ناسو ، لم يكن هناك حاكم.
الفصل 109: الشراع الأسود 14
ومع ذلك ، كانت منظمة واحدة في الجزيرة مسؤولة عن الحفاظ على نظامها القانوني. كانت تتألف من تجار السوق السوداء وقباطنة القراصنة وملاك الأراضي الأثرياء.
على عكس نظرائه ، كان لدى أوين ميول إلى أن يكون مستقيما جدا في بعض الأحيان ، من بقايا أيامه في البحرية. نتيجة لذلك ، وجد صعوبة في التوافق مع مجتمع القراصنة في البداية. بمجرد أن عرفه القراصنة بشكل أفضل ، كانوا أكثر من راغبين في أن يصبحوا أصدقاءه.
اشتبه تشانغ هنغ في أنه يجب أن يكون جزءا من المنظمة إذا أراد بناء قوته الخاصة. لسوء الحظ ، سيكون هذا صعبا ، على أقل تقدير. باستثناء ملاك الأراضي ، اعتبر بقية أعضاء المنظمة رواد ناسو ، حيث يمتلكون مساحات شاسعة من المزارع والقوى العاملة ومستودعات الأسلحة.
وتنطبق القواعد نفسها عندما تصبح تاجرا في السوق السوداء، حيث يحتاج المرء إلى علاقات سياسية عميقة لتهريب البضائع إلى الخارج. جاء معظم تجار السوق السوداء بخلفيات مثيرة للإعجاب للغاية ، وغالبا ما يستخدمون نفوذ أسرهم للاختلاط بحاكم المستعمرة. كانت هناك حاجة أيضا إلى مبلغ كبير من المال لرشوة الضباط الذين يحرسون الميناء. إن تحقيق أي من هذه الأشياء لهو أمر صعب.
كل ما كان لديه الآن هو 20 بيزو فضي.
وتنطبق القواعد نفسها عندما تصبح تاجرا في السوق السوداء، حيث يحتاج المرء إلى علاقات سياسية عميقة لتهريب البضائع إلى الخارج. جاء معظم تجار السوق السوداء بخلفيات مثيرة للإعجاب للغاية ، وغالبا ما يستخدمون نفوذ أسرهم للاختلاط بحاكم المستعمرة. كانت هناك حاجة أيضا إلى مبلغ كبير من المال لرشوة الضباط الذين يحرسون الميناء. إن تحقيق أي من هذه الأشياء لهو أمر صعب.
ومع ذلك ، كانت منظمة واحدة في الجزيرة مسؤولة عن الحفاظ على نظامها القانوني. كانت تتألف من تجار السوق السوداء وقباطنة القراصنة وملاك الأراضي الأثرياء.
ومع ذلك ، فإن أن تصبح قبطانا للقراصنة كان بالتأكيد خيارا أكثر قابلية للتطبيق. غير أن هذا لا يعني أنها ستكون مهمة سهلة. على الرغم من قباطنة القراصنة الأسطوريين ، فإن القبطان الذي لديه القدرة على إقناع القراصنة بالانضمام إلى سفنهم يتطلب عادة مجموعة رائعة من المهارات.
بعد حفر قدميه والشعور بالرمال حول المكان لبعض الوقت ، لم يعد تشانغ هنغ يتفق مع هذا الرأي المحافظ. مع وجود الآلاف من القراصنة المتهورين في المدينة على استعداد لخوض معركة مخمورة مع أي شخص ، لم يتوقع أحد أن تكون المدينة سلمية. وقد حول هذا ناسو إلى فوضى غير منظمة. ومع ذلك ، إذا كان المرء على استعداد للنظر إلى ما وراء كل قتال الشوارع ، فقد كان هناك بالفعل نظام وسط الفوضى.
عرف تشانغ هنغ أنها ستكون رحلة طويلة أمامه. قرر عدم التسرع في ذلك لأنه كان لديه متسع من الوقت لتعلم كل ما يريد تعلمه.
هكذا ولد المكان المسمى ناسو ، وهو اسم مستوحى من أمير إنجليزي. ومن المفارقات أنها تحولت الآن إلى ملاذ للقراصنة.
بعد أربعة أيام. جمع أسد البحر طاقمه واستعد للإبحار. كانت هذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها قدم تشانغ هنغ سفينة قراصنة حقيقية.
عندما يتعلق الأمر بحاكم ناسو ، لم يكن هناك حاكم.
كان البارك الذي كان عليه في هذا الوقت ملكا لفريزر ذات مرة ، وكانت واحدة من أفضل سفن ميناء ناسو. حملت مجموعة فخورة من 30 مدفعا. 24 مدفع ذو التسع أرطال بينما باقي المدافع ذات اثنا عشر رطلا ، وهي قوية بما يكفي لهزيمة معظم الذين تجرأوا على الدخول فى مجالهم.
الفصل 109: الشراع الأسود 14
في هذه الرحلة ، كان أسد البحر في مهمة لنهب سفينة إمداد هولندية وسفينة تجارية إسبانية. بفضل استخدام تشانغ هنغ السريع لبندقيته أثناء الغارة ، تمكن من إنقاذ ثلاثة من حلفائه. وقد أكسبته هذه الخطوة احترام الكثيرين الذين كانوا على متنها. كان بإمكانه الهرب إلى بر الأمان مثل ما فعله مارفن ، لكنه بدلا من ذلك استأجر منزلا في ناسو.
بعد سنوات من التطوير ، توصلت ناسو إلى نظام تداول فريد من نوعه. كان كل قبطان قراصنة يرسو في ناسو يبيع بضائعه المسروقة لتجار السوق السوداء ، الذين بدورهم يغسلون البضائع ويرسلونها إلى تشارلستون ونيويورك وبوسطن. وفرت لهم مثل هذه العملية مبلغا فاحشا من الأرباح دون أن يضطروا إلى المخاطرة بحياتهم.
كل الدلائل تشير إلى أنه أصبح قرصانا كاملا! كان مستعدا.
عرف تشانغ هنغ أنها ستكون رحلة طويلة أمامه. قرر عدم التسرع في ذلك لأنه كان لديه متسع من الوقت لتعلم كل ما يريد تعلمه.
جعلته مهمته البطولية في إنقاذ زملائه نجم السفينة ، حيث تلقى باستمرار إيماءات موافقة من الطاقم. عندما رأى الفرصة في متناول اليد ، طلب من أوين مساعدته في تحسين مهاراته القتالية القريبة. من خلال القراصنة الآخرين ، اكتشف أن أوين لديه أفضل المهارات بين الجميع عندما يتعلق الأمر بالخنجر.
في كل قتال ، كان دائما أول من يهاجم أعدائه. كانت قسوته الشجاعة لا هوادة فيها ، مما أكسبه أعلى احترام للقراصنة. عندما قتل رئيس القراصنة السابق في المعركة ، صوت الجميع على متن السفينة بالإجماع كرئيس جديد لهم.
اعتاد أوين أن يكون ضابط في البحرية له مستقبل مشرق. بسبب حادث ، اساء فيه إلى رئيسه. تم إرساله إلى بيئة معادية لإكمال مهمة مستحيلة. بدافع الإحباط ، قتل أوين رئيسه. ولهذا تم مطاردته مثل الفريسة ، وفي النهاية أجبر على مغادرة مسقط رأسه ، وانتهى به المطاف في ناسو كقرصان.
ومع ذلك ، طوال العملية برمتها ، أنفق تشانغ هنغ ما مجموعه 19 بيزو فضي. كان الأمر يستحق ذلك تماما ، لأنه مكنه من النظر إلى نافذة الحياة في ناسو.
على عكس نظرائه ، كان لدى أوين ميول إلى أن يكون مستقيما جدا في بعض الأحيان ، من بقايا أيامه في البحرية. نتيجة لذلك ، وجد صعوبة في التوافق مع مجتمع القراصنة في البداية. بمجرد أن عرفه القراصنة بشكل أفضل ، كانوا أكثر من راغبين في أن يصبحوا أصدقاءه.
كل ما كان لديه الآن هو 20 بيزو فضي.
في كل قتال ، كان دائما أول من يهاجم أعدائه. كانت قسوته الشجاعة لا هوادة فيها ، مما أكسبه أعلى احترام للقراصنة. عندما قتل رئيس القراصنة السابق في المعركة ، صوت الجميع على متن السفينة بالإجماع كرئيس جديد لهم.
على عكس نظرائه ، كان لدى أوين ميول إلى أن يكون مستقيما جدا في بعض الأحيان ، من بقايا أيامه في البحرية. نتيجة لذلك ، وجد صعوبة في التوافق مع مجتمع القراصنة في البداية. بمجرد أن عرفه القراصنة بشكل أفضل ، كانوا أكثر من راغبين في أن يصبحوا أصدقاءه.
___________________
عندما يتعلق الأمر بحاكم ناسو ، لم يكن هناك حاكم.
Cobra
ومع ذلك ، فإن أن تصبح قبطانا للقراصنة كان بالتأكيد خيارا أكثر قابلية للتطبيق. غير أن هذا لا يعني أنها ستكون مهمة سهلة. على الرغم من قباطنة القراصنة الأسطوريين ، فإن القبطان الذي لديه القدرة على إقناع القراصنة بالانضمام إلى سفنهم يتطلب عادة مجموعة رائعة من المهارات.
اشتبه تشانغ هنغ في أنه يجب أن يكون جزءا من المنظمة إذا أراد بناء قوته الخاصة. لسوء الحظ ، سيكون هذا صعبا ، على أقل تقدير. باستثناء ملاك الأراضي ، اعتبر بقية أعضاء المنظمة رواد ناسو ، حيث يمتلكون مساحات شاسعة من المزارع والقوى العاملة ومستودعات الأسلحة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
