الغابة (1)
الفصل 114: الغابة (1)
أقوى قبيلة على الإطلاق هي قبيلة كوتشيلا. هم أكبر قبيلة في غابة سمر وحكموا أيضًا العديد من القبائل المجاورة. بالنظر إلى حجمها، من الطبيعي وجود العديد من الشائعات حول قبيلة كوتشيلا، لكن في الواقع، لم توجد أي شائعات. ذلك جزئيا بسبب كون أراضيهم غابات غير مأهولة، وجزئيًا بسبب حقيقة أن القبيلة منعزلة بشكل مفرط. لم يشاركوا أبدًا في سوق العبيد عندما فعلت معظم القبائل ذلك، وبصرف النظر عن القبائل التي حكموها، لم يشاركوا أبدًا مع أي شخص.
“حسنًا.”
لم يطلب إيفاتار حتى إذن يوجين. عندما أشار إيفاتار إلى محاربيه، زرعوا أعلام زوران حول المخيم.
بات!
‘أعتقد أنكِ غاضبة….’ فكر يوجين.
ربت الرجل على ظهر يوجين بيده الكبيرة. بطريقته الخاصة، أظهر المودة ولكن يده كبيرة بشكل بربري لدرجة أن تربيتةً خفيفة كافية لزعزعة جسد يوجين بالكامل.
هي تحترق في الداخل. ومع ذلك، لم تستطع إظهار ذلك لِـيوجين.
“هذا، يمكنني القيام به.”
قال الرجل: “أراك لاحقا يا صديقي.”
“السيد يوجين، سيدتي….”
“من يقول أنني صديقك؟”
تحدث أنسيلا بلطف شديد. ألقى يوجين نظرةً على الخدم والفرسان خلف أنسيلا.
بعد موازنة جسده، نظر إليه يوجين بحدة.
قبيلة زوران — من أكبر القبائل في سمر. الرجل بجانب يوجين هو وريثٌ شابٌ لقبيلة زوران. انطلاقا من مظهره، من الصعب تصديق أنه صغير؛ ومع ذلك، هذا الرجل يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا بشكل مدهش، وهو بنفس عمر يوجين.
عيناه منزعجتان إلى حد ما، لكنه لم يبدُ غاضبًا. بسبب عيونه منذ طفولته، بدت عيناه فقط غاضبتين، إنه وسيما بشكل حقيقي، وسيمٌ جدًا. لم يكفِ عبوس الطفل الوسيم لتخويف الرجل.
عليها أن تبدو دائما مثالية. لم تستطِع على وجه الخصوص أن تظهر للآخرين وجهها المتهالك بعد أن استيقظت. لهذا السبب بدأت أنسيلا في الاستعداد بنفسها، دون مساعدة الخادم، مباشرة بعد أن استيقظت.
“أنا لا أهتم بالزيارة، لكن لا تُظهر نفسك فجأة. لو أردت المجيء، فَـإفعل ذلك بشكلٍ مناسب وارسل لي رسالة قبل أن تفعل.”
ذلك مفهوم — حيث بدا الرجل نفسه مخيفًا للغاية. غطت الوشم الأسود جسده البني اللون. هناك أيضًا عدة ندوب على وجهه. لذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة عبوس يوجين، لم يبدُ شيئًا مقارنة بوجه الرجل المبتسم.
ليس هذا الرجل فقط. إمتلك العشرات من السكان الأصليين وراء الرجل مظاهر وأحجام خطيرة.
“….ما الأمر مع هذا التقرير؟!”
قبيلة زوران — من أكبر القبائل في سمر. الرجل بجانب يوجين هو وريثٌ شابٌ لقبيلة زوران. انطلاقا من مظهره، من الصعب تصديق أنه صغير؛ ومع ذلك، هذا الرجل يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا بشكل مدهش، وهو بنفس عمر يوجين.
رأى يوجين عيون أنسيلا ترتعش.
“نحن أصدقاء لأننا شاركنا المشروب.”
“وأشجاااار؟!”
“لقد شربته فقط لأنك كنت عازما على جعلي أشربه.”
متذمرًا، أدار يوجين رأسه بعيدا.
“ماركيز راغوس والكونت بيريد يقيمان حفلاتهما في نفس التاريخ. إنهما واضحان للغاية.” شخرت أنسيلا.
“….”
لقد التقى بقبيلة زوران قبل شهر، لم يمضِ وقت طويل بعد مغادرة ملاذ الجان.
تضمن التقرير أيضًا مكان يوجين وحالته. بالأمس، عاد يوجين عبر البوابة الجنوبية لإمبراطورية كيهل.
بعد تقديم نفسه وقبيلته، ابتسم إيفاتار وقدم يده.
عندما انتهى يوجين من إطلاق البرق باستخدام قوس الصاعقة، غادر هو والجان على الفور. فوجئ هؤلاء السكان الأصليون غير الأذكياء، لأن الرعد ضرب الأرض مثل المطر. ومع ذلك، هرعوا إلى هجرة الجان العظيمة، ولعابهم يسيل.
عيناه منزعجتان إلى حد ما، لكنه لم يبدُ غاضبًا. بسبب عيونه منذ طفولته، بدت عيناه فقط غاضبتين، إنه وسيما بشكل حقيقي، وسيمٌ جدًا. لم يكفِ عبوس الطفل الوسيم لتخويف الرجل.
قضى يوجين على الكثير من السكان الأصليين، الكثير حقًا. في البداية، لم يخطط لقتلهم، لكنه وجد أنه لا يستطيع التعامل معهم بسهولة. إذا لم يجعلهم يخافون منه، فإن عدد المهاجمين سيزداد فقط، وسيواصلون القدوم إليه.
تضمن التقرير أيضًا مكان يوجين وحالته. بالأمس، عاد يوجين عبر البوابة الجنوبية لإمبراطورية كيهل.
هذا وحده كافٍ لإثارة تعجب أنسيلا. متى غادر كيهل من الأساس؟ هي تعلم أن يوجين قد غادر قلعة فرسان البلاك لايونز. لم تعرف وجهته بالضبط، لكنها افترضت أنها في مكان ما في إمبراطورية كيهل.
كانت ستكون رحلة كالجحيم.
“السيد يوجين، سيدتي….”
“أريد أن أصير صديقك لهذا السبب. نحن في نفس العمر وكلانا قويان. لن يكون سيئًا بالنسبة لك أن تصبح صديقا لي. “
في اليوم الأول من رحلتهم، خرج ما يقرب من مائة مهاجم. لقد تبين أن توقيت رحيلهم فظيعٌ إلى حد ما. هناك سوق للعبيد في مكان قريب، وشارك فيه العديد من المحاربين القبليين. بالنسبة لهم، مطاردة وصيد مائة جان هو مجرد متعة بعد الحفلة.
“سيدة أنسيلا.”
توقع يوجين أن يستمر الكمين طوال الليل. للتحضير، ناقش مع كريستينا حول استخدام شتلة شجرة العالم لوضع حاجز ومراقبة الأشياء، وربما طلب الدعم.
حملت أنسيلا مروحة الريش لإخفاء الزاوية التي ترتعش من فمها.
جاء إيفاتار، وريث زوران، للزيارة. لاحظ يوجين أن القبائل الأخرى تسير على رؤوس أصابعها بشكل صارخ حول إيفاتار، لذلك بدلًا من الهجوم الأعمى، رحب يوجين بإيفاتار مبدئيًا.
– إلى منطقة لايونهارت.
– أنت. أنت قوي.
قال الرجل: “أراك لاحقا يا صديقي.”
بعد تقديم نفسه وقبيلته، ابتسم إيفاتار وقدم يده.
“…..لم أفهم.”
حملت أنسيلا مروحة الريش لإخفاء الزاوية التي ترتعش من فمها.
معظم القبائل تفكر بهذه الطريقة، لكن الأمر مختلف مع القبائل العظيمة. ليس من المبالغة تسمية القبائل العظيمة، الواقعة في أعماق الغابة الكبيرة، بالبلدان الصغيرة. عادة ما انخرطت قبيلة بهذا الحجم مع أطراف مختلفة، وهذا ينطبق على قبيلة زوران أيضًا.
– أعرف ما هو هذا اللهب حولك.
“أمتلك عقلًا وآدابًا عامة مناسبة.” قهقه إيفاتار.
– ماذا في ذلك؟ هل ستحاول الإستفادة من هذا؟
لم يبدُ إيفاتار عدائيا.
– إذا فعلت ذلك، فسأفقد العديد من محاربي زوران.
‘أعتقد أنكِ غاضبة….’ فكر يوجين.
إعتقد يوجين أيضًا أنه من الجيد إجراء تحالف مع إيفاتار. لم يعرف يقينًا هل سيزور سمر في المستقبل، لكن لا ضرر في أن يصير صديقا لوريث قبيلة عظمى.
لم يبدُ إيفاتار عدائيا.
“ما الأمر مع الجان؟ قال التقرير أنه لم يجلب واحدًا أو إثنين منهم، ولكن مائة منهم؟ من أين أحضر هؤلاء الجان من الأساس؟ بالطبع، سمر! لماذا أحضر مائة الجان من سمر؟!“
“تلقينا رسالة من بوابة الإنتقال.”
“سأزور لايونهارت يوما ما.”
– هؤلاء الجان، هل هم عبيدك؟
“أمتلك عقلًا وآدابًا عامة مناسبة.” قهقه إيفاتار.
– لا، هم ليسوا كذلك.
بما في ذلك سيغنارد، هناك مائة من الجان يقفون خلفه.
– ثم ماذا تفعل؟
– سأخرجهم من هذه الغابة اللعينة.
أجاب يوجين: “لقد أخبرتك بهذا عدة مرات، لكن، لم أطلب منك القيام بذلك.”
– اين تأخذهم؟
– إلى منطقة لايونهارت.
بعد ساعات من التحضير، ارتفعت الشمس أخيرًا. لو إن البطريرك وأطفالها في المنزل، لَـتناولت الإفطار معهم. ومع ذلك، لا يوجد سوى أنسيلا وجيرهارد هنا الآن.
صباح اليوم مثل الصباح المعتاد — جيرهارد في الملحق وأنسيلا في المنزل الرئيسي.
– لذا إذا ساعدتك، فأنا أساعد لايونهارت.
بما في ذلك سيغنارد، هناك مائة من الجان يقفون خلفه.
“….ما الأمر مع هذا التقرير؟!”
“…..ماذا مع هذا الطفل بحق السماء؟”
لم يطلب إيفاتار حتى إذن يوجين. عندما أشار إيفاتار إلى محاربيه، زرعوا أعلام زوران حول المخيم.
لم يقل ذلك بصوت عال أمام إيفاتار. التحالف مع قبيلة زوران ليس أمرًا سيئًا، لكن يوجين لم يثِق بإيفاتار بعد. استفاد من إيفاتار وقبيلة زوران خلال رحلتهم، لكن، من السابق لأوانه الوثوق بهم.
– أنت. أنت قوي.
وهذا ما حدث. سكان سمر الأصليون خائفون من زوران أكثر من خوفهم من شخص خارجي ألقى ومضات من البرق، وأثار العواصف، وأطلق شعاعًا فقطط الإله يعرف ما هو.
“إذن هل كنت سأموت في منتصف الطريق؟”
جاء إيفاتار، وريث زوران، للزيارة. لاحظ يوجين أن القبائل الأخرى تسير على رؤوس أصابعها بشكل صارخ حول إيفاتار، لذلك بدلًا من الهجوم الأعمى، رحب يوجين بإيفاتار مبدئيًا.
أصبح إيفاتار ومحاربو زوران حراسهم المتطوعين لمدة شهر، طوال الرحلة عبر غابة سمر. مجرد السفر معهم كافٍ لجعل القبائل الأخرى لا تهاجمهم.
كانت ستكون رحلة كالجحيم.
“سأزور لايونهارت يوما ما.”
أجاب يوجين: “لقد أخبرتك بهذا عدة مرات، لكن، لم أطلب منك القيام بذلك.”
“عوائل….؟ يوجين، لست متأكدةً ما الذي تتحدث عنه الآن.”
“هذا لا يغير حقيقة أن زوران ساعدك.”
“إذن هل يجب ألَّا ألتقي به؟ ألَّا أقوم بتوصيل بوابة الإنتقال وأطلب منه الرحيل؟”
خلال رحلتهم، تحدث يوجين مع إيفاتار عن أشياء كثيرة.
“…..جهز العربة.”
“أريد أن أصير صديقك لهذا السبب. نحن في نفس العمر وكلانا قويان. لن يكون سيئًا بالنسبة لك أن تصبح صديقا لي. “
لم يحب سكان سمر إمبراطورية كيهل. بالنسبة لهم، إمبراطورية كيهل مجرد غازٍّ دخل الغابة دون إذن، ودمر الغابة كما يحلو لهم، واستمروا في محاولة جعل الغابة جزءا من أراضيهم.
“ما الأمر مع الجان؟ قال التقرير أنه لم يجلب واحدًا أو إثنين منهم، ولكن مائة منهم؟ من أين أحضر هؤلاء الجان من الأساس؟ بالطبع، سمر! لماذا أحضر مائة الجان من سمر؟!“
معظم القبائل تفكر بهذه الطريقة، لكن الأمر مختلف مع القبائل العظيمة. ليس من المبالغة تسمية القبائل العظيمة، الواقعة في أعماق الغابة الكبيرة، بالبلدان الصغيرة. عادة ما انخرطت قبيلة بهذا الحجم مع أطراف مختلفة، وهذا ينطبق على قبيلة زوران أيضًا.
لم يقل ذلك بصوت عال أمام إيفاتار. التحالف مع قبيلة زوران ليس أمرًا سيئًا، لكن يوجين لم يثِق بإيفاتار بعد. استفاد من إيفاتار وقبيلة زوران خلال رحلتهم، لكن، من السابق لأوانه الوثوق بهم.
توقع يوجين أن يستمر الكمين طوال الليل. للتحضير، ناقش مع كريستينا حول استخدام شتلة شجرة العالم لوضع حاجز ومراقبة الأشياء، وربما طلب الدعم.
“يوجين لايونهارت. حتى لو لم تصبح البطريرك، فلن يتمكن لايونهارت من تجاهل وجودك وقوتك.”
“نحن أصدقاء لأننا شاركنا المشروب.”
“أعتقد أنك إستفدت من وجودي فعلا، أليس كذلك؟ إذا لم أحمِك أنت والجان، لما وصلت إلى هنا اليوم.”
عندما التقى يوجين بإيفاتار لأول مرة، ذَكَّرَ الأخير يوجين بمولون. لم يبدوا متشابهين، لكنهما عمالقة عضليون ولم يتحدثوا اللغة جيدًا.
رأى يوجين عيون أنسيلا ترتعش.
هناك الكثير من الحفلات خلال العام الجديد. هناك حفل إستضافهُ ماركيز راغوس الأسبوع المقبل. وقالت الدعوة إن الحفلة هي للإحتفال بالعام الجديد، لكن أنسيلا تعلم أن الحفلة تدور في الواقع حول التباهي بقوة راغوس.
“أريد أن أصير صديقك لهذا السبب. نحن في نفس العمر وكلانا قويان. لن يكون سيئًا بالنسبة لك أن تصبح صديقا لي. “
اتضح أنهم مختلفين، بعد كل شيء. إيفاتار أذكى من مولون.
قبيلة زوران — من أكبر القبائل في سمر. الرجل بجانب يوجين هو وريثٌ شابٌ لقبيلة زوران. انطلاقا من مظهره، من الصعب تصديق أنه صغير؛ ومع ذلك، هذا الرجل يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا بشكل مدهش، وهو بنفس عمر يوجين.
“أعتقد أنك إستفدت من وجودي فعلا، أليس كذلك؟ إذا لم أحمِك أنت والجان، لما وصلت إلى هنا اليوم.”
“إذن هل كنت سأموت في منتصف الطريق؟”
حملت أنسيلا مروحة الريش لإخفاء الزاوية التي ترتعش من فمها.
“هاها! لن تموت. أنت قوي. لكن. أنت، سيغنارد وكريستينا لن تكونوا قادرين على حماية مائة من الجان دون إصابات.”
لم ذلك فقط، أيضًا. وصولًا إلى البوابة الجنوبية، أتى يوجين برفقة قبيلة زوران العظيمة، إحدى أقوى القبائل في سمر.
قهقه إيفاتار وصفع ظهر يوجين.
لم يطلب إيفاتار حتى إذن يوجين. عندما أشار إيفاتار إلى محاربيه، زرعوا أعلام زوران حول المخيم.
“سيكون الأمر صعبًا للغاية. سيستغرق الأمر وقتًا أطول للوصول إلى هنا وستتعب جدًا.”
قهقه إيفاتار وصفع ظهر يوجين.
يوجين لم ينكر ذلك. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن محاربي إيفاتار وزوران جعلوا الرحلة مريحة حقًا. بدونهم، كان سيتوجب على مجموعة يوجين أن تتوقف وتغلق نفسها داخل الحاجز. إذا حاولوا طلب الدعم، لَـصارت الرحلة أطول، لأنهم سيضطرون إلى السفر ذهابًا وإيابًا.
“….ما الأمر مع هذا التقرير؟!”
“أنا لا أطلب منك شيئا ماديا.” قال إيفاتار وهو يبتسم: “يوما ما، عندما أزور قصر لايونهارت. أتمنى فقط أن تحييني كضيفك.”
لم تمتلك أي فكرة عن سبب تورط يوجين مع برابرة سمر في المقام الأول، ولكن الآن أحضر يوجين أيضًا مائة من الجان وثلاث أشجار تطفو فوق رؤوسهم؟
“هذا، يمكنني القيام به.”
إعتقد يوجين أيضًا أنه من الجيد إجراء تحالف مع إيفاتار. لم يعرف يقينًا هل سيزور سمر في المستقبل، لكن لا ضرر في أن يصير صديقا لوريث قبيلة عظمى.
‘يمكنني أيضًا تفهم وضعهم.’
بصقت أنسيلا القهوة العطرة في فمها. اقترب الخادم المصدوم، لكن أنسيلا لم تستطع الاهتمام بالخادم وكرامتها كزوجة ثانية.
دعم هيلموث حرية سكان سمر الأصليين. السبب في عدم تمكن إمبراطورية كيهل من إرسال الجيش لغزو سمر هو أن العديد من البلدان، بما في ذلك هيلموث، تسيطر على إمبراطورية كيهل. وهكذا، هناك بعض القبائل التي أجرت تبادلات مباشرة مع الشياطين في هيلموث.
بعد أن صبت جام غضبها على الخادم الشخصي، ابتسمت أنسيلا بلطف مستقبلةً يوجين الذي اجتاز البوابة.
أقوى قبيلة على الإطلاق هي قبيلة كوتشيلا. هم أكبر قبيلة في غابة سمر وحكموا أيضًا العديد من القبائل المجاورة. بالنظر إلى حجمها، من الطبيعي وجود العديد من الشائعات حول قبيلة كوتشيلا، لكن في الواقع، لم توجد أي شائعات. ذلك جزئيا بسبب كون أراضيهم غابات غير مأهولة، وجزئيًا بسبب حقيقة أن القبيلة منعزلة بشكل مفرط. لم يشاركوا أبدًا في سوق العبيد عندما فعلت معظم القبائل ذلك، وبصرف النظر عن القبائل التي حكموها، لم يشاركوا أبدًا مع أي شخص.
لم يعتقد يوجين أن كوتشيلا أو قبيلة تابعة لهيلموث هي وراء بارانغ، لكنه اضطر إلى البقاء على أهبة الاستعداد بما أن هيلموث متورطة.
“عفوا….؟”
لم يقل ذلك بصوت عال أمام إيفاتار. التحالف مع قبيلة زوران ليس أمرًا سيئًا، لكن يوجين لم يثِق بإيفاتار بعد. استفاد من إيفاتار وقبيلة زوران خلال رحلتهم، لكن، من السابق لأوانه الوثوق بهم.
بعد أن صبت جام غضبها على الخادم الشخصي، ابتسمت أنسيلا بلطف مستقبلةً يوجين الذي اجتاز البوابة.
عندما انتهى يوجين من إطلاق البرق باستخدام قوس الصاعقة، غادر هو والجان على الفور. فوجئ هؤلاء السكان الأصليون غير الأذكياء، لأن الرعد ضرب الأرض مثل المطر. ومع ذلك، هرعوا إلى هجرة الجان العظيمة، ولعابهم يسيل.
“أنا لا أهتم بالزيارة، لكن لا تُظهر نفسك فجأة. لو أردت المجيء، فَـإفعل ذلك بشكلٍ مناسب وارسل لي رسالة قبل أن تفعل.”
“أمتلك عقلًا وآدابًا عامة مناسبة.” قهقه إيفاتار.
أنسيلا كاينز، الزوجة الثانية لبطريرك لايونهارت، بدأتْ صباحها مبكرا.
“هذا لا يغير حقيقة أن زوران ساعدك.”
تستيقظ عادة قبل الفجر، لكنها لا تخرج من الغرفة على الفور. على الرغم من أن زوجها غيلياد وأطفالها المحبوبين ليسوا في المنزل الرئيسي في الوقت الحالي، إلا أنها أرادت الحفاظ على كرامتها باعتبارها الزوجة الثانية لمنزل لايونهارت المرموق.
متأسفًا على سؤاله، خفض الخادم الشخصي رأسه دون إجابة.
التقى بعيون هازارد، قائد الفرقة الثانية. حنى هازارد كتفه قليلًا وحرك شفتيه.
عليها أن تبدو دائما مثالية. لم تستطِع على وجه الخصوص أن تظهر للآخرين وجهها المتهالك بعد أن استيقظت. لهذا السبب بدأت أنسيلا في الاستعداد بنفسها، دون مساعدة الخادم، مباشرة بعد أن استيقظت.
“عوائل.”
أخذت حمامًا، جففت ومشطت شعرها، وضعت مكياجها واختارت زيَّها لهذا اليوم. على الرغم من أنها لم تخطط للخروج إلى حفلة أو شيء ما ولا يوجد ضيوف مُتَوَقَعينَ أيضًا، إلا أن ذلك لم يمنعها من بذل قصارى جهدها لتبدو لائقة.
لم يعتقد يوجين أن كوتشيلا أو قبيلة تابعة لهيلموث هي وراء بارانغ، لكنه اضطر إلى البقاء على أهبة الاستعداد بما أن هيلموث متورطة.
لم يعتقد يوجين أن كوتشيلا أو قبيلة تابعة لهيلموث هي وراء بارانغ، لكنه اضطر إلى البقاء على أهبة الاستعداد بما أن هيلموث متورطة.
بعد ساعات من التحضير، ارتفعت الشمس أخيرًا. لو إن البطريرك وأطفالها في المنزل، لَـتناولت الإفطار معهم. ومع ذلك، لا يوجد سوى أنسيلا وجيرهارد هنا الآن.
“يا إلهي….”
وهذا ما حدث. سكان سمر الأصليون خائفون من زوران أكثر من خوفهم من شخص خارجي ألقى ومضات من البرق، وأثار العواصف، وأطلق شعاعًا فقطط الإله يعرف ما هو.
لم تُرِد أن تبدو معادية، وتأكدت من أنها على علاقة جيدة معه. ومع ذلك، تناول الطعام وحدها معه….بدا محرجًا نوعا ما. شعر جيرهارد أيضا بنفس الطريقة، لذلك نادرًا ما شاركا نفس الطاولة.
ضغطت أنسيلا على فخذها متسائلة هل هي تحلم. ‘إنه مؤلم، مما يعني أن هذا ليس حلمًا.’ هذا التقرير الذي لا يصدق صحيح.
صباح اليوم مثل الصباح المعتاد — جيرهارد في الملحق وأنسيلا في المنزل الرئيسي.
“….الغابة….واسعة. لديها العديد من الأشجار. وما هي الأشجار فوق رأسك؟”
مع خادم يرافقها، جلست أنسيلا أمام الطاولة وشمت رائحة القهوة في فنجانها. أمامها فنجان قهوة بدون حبة سكر واحدة وطبق سلطة طازجة. وشمل الفخر نظرة أنسيلا. ظل النظام الغذائي النظيف والتمارين الثابتة جزءًا من جهودها لإظهار كرامة كونها الزوجة الثانية لبطريرك لايونهارت.
ومع ذلك، لم تقدر المظهر فقط. بينما البطريرك بعيد، أدارت أنسيلا جميع الشؤون في المنزل الرئيسي، وخاصة المناسبات الاجتماعية.
“وااه….هذا غير متوقع. هل هم أصدقائك؟”
هناك الكثير من الحفلات خلال العام الجديد. هناك حفل إستضافهُ ماركيز راغوس الأسبوع المقبل. وقالت الدعوة إن الحفلة هي للإحتفال بالعام الجديد، لكن أنسيلا تعلم أن الحفلة تدور في الواقع حول التباهي بقوة راغوس.
أخذت حمامًا، جففت ومشطت شعرها، وضعت مكياجها واختارت زيَّها لهذا اليوم. على الرغم من أنها لم تخطط للخروج إلى حفلة أو شيء ما ولا يوجد ضيوف مُتَوَقَعينَ أيضًا، إلا أن ذلك لم يمنعها من بذل قصارى جهدها لتبدو لائقة.
لم يحب سكان سمر إمبراطورية كيهل. بالنسبة لهم، إمبراطورية كيهل مجرد غازٍّ دخل الغابة دون إذن، ودمر الغابة كما يحلو لهم، واستمروا في محاولة جعل الغابة جزءا من أراضيهم.
ليس نادرًا أن يفعل النبلاء هذا. معظم مجاميع النبلاء رفيعي المستوى تدور حول التباهي بقوتهم. أبقى النبلاء بعضهم البعض تحت السيطرة من خلال التباهي من حيث فخامة الحفلات ورُتَبِ الضيوف. كما قاموا بمراجعة علاقاتهم عن طريق التحقق مِن مَن رفض الدعوات ومن ذهب إلى حفلته.
“اممم….إنهم ليسوا أصدقاء.” قال يوجين، بعد إلقاء نظرة خاطفة.
ومع ذلك، قال التقرير إن يوجين وصل إلى الإمبراطورية عبر البوابة الجنوبية. ‘الجنوب. غابة سمر. متى؟ لماذا سمر؟’
“ماركيز راغوس والكونت بيريد يقيمان حفلاتهما في نفس التاريخ. إنهما واضحان للغاية.” شخرت أنسيلا.
تلقت الدعوات من كلاهما. كَـأرقى منزل في كيهل—لا، القارة، يمكن لعشيرة لايونهارت المشاركة في أي حفلة. المضيفون هم الذين يقلقون بشأن حضور لايونهارت.
تساءلت أنسيلا بفرح، وسلمت التقرير بعد التحقق من قائمة الضيوف.
“….ما الأمر مع هذا التقرير؟!”
في هذا التقرير، هناك الكثير من المعلومات بصرف النظر عن الحفلة. الأمر يتعلق بالشائعات المختلفة المتعلقة بأحفاد لايونهارت، الذين تزوجوا وأنجبوا أطفالًا…
“أريد أن أصير صديقك لهذا السبب. نحن في نفس العمر وكلانا قويان. لن يكون سيئًا بالنسبة لك أن تصبح صديقا لي. “
“بوهه.”
“سأزرعها في الغابة.”
بصقت أنسيلا القهوة العطرة في فمها. اقترب الخادم المصدوم، لكن أنسيلا لم تستطع الاهتمام بالخادم وكرامتها كزوجة ثانية.
إعتقد يوجين أيضًا أنه من الجيد إجراء تحالف مع إيفاتار. لم يعرف يقينًا هل سيزور سمر في المستقبل، لكن لا ضرر في أن يصير صديقا لوريث قبيلة عظمى.
“….ما الأمر مع هذا التقرير؟!”
– لا، هم ليسوا كذلك.
قامت أنسيلا من مقعدها وهي ترتجف. قرأت التقرير الملطخ بالقهوة عدة مرات. شعرت بالدوار، وانهارت مرة أخرى على الكرسي.
هناك الكثير من الحفلات خلال العام الجديد. هناك حفل إستضافهُ ماركيز راغوس الأسبوع المقبل. وقالت الدعوة إن الحفلة هي للإحتفال بالعام الجديد، لكن أنسيلا تعلم أن الحفلة تدور في الواقع حول التباهي بقوة راغوس.
‘ما الذي يحصل معه بحق السماء….ماذا فعل؟’
تضمن التقرير أيضًا مكان يوجين وحالته. بالأمس، عاد يوجين عبر البوابة الجنوبية لإمبراطورية كيهل.
“سأزور لايونهارت يوما ما.”
هذا وحده كافٍ لإثارة تعجب أنسيلا. متى غادر كيهل من الأساس؟ هي تعلم أن يوجين قد غادر قلعة فرسان البلاك لايونز. لم تعرف وجهته بالضبط، لكنها افترضت أنها في مكان ما في إمبراطورية كيهل.
“ثم….من هم؟”
“ثم….من هم؟”
ومع ذلك، قال التقرير إن يوجين وصل إلى الإمبراطورية عبر البوابة الجنوبية. ‘الجنوب. غابة سمر. متى؟ لماذا سمر؟’
“أنا لا أطلب منك شيئا ماديا.” قال إيفاتار وهو يبتسم: “يوما ما، عندما أزور قصر لايونهارت. أتمنى فقط أن تحييني كضيفك.”
لم ذلك فقط، أيضًا. وصولًا إلى البوابة الجنوبية، أتى يوجين برفقة قبيلة زوران العظيمة، إحدى أقوى القبائل في سمر.
“هذا لا يغير حقيقة أن زوران ساعدك.”
توقع يوجين أن يستمر الكمين طوال الليل. للتحضير، ناقش مع كريستينا حول استخدام شتلة شجرة العالم لوضع حاجز ومراقبة الأشياء، وربما طلب الدعم.
“والجان؟”
لم تمتلك أي فكرة عن سبب تورط يوجين مع برابرة سمر في المقام الأول، ولكن الآن أحضر يوجين أيضًا مائة من الجان وثلاث أشجار تطفو فوق رؤوسهم؟
“…..لم أفهم.”
“وأشجاااار؟!”
التقى بعيون هازارد، قائد الفرقة الثانية. حنى هازارد كتفه قليلًا وحرك شفتيه.
ضغطت أنسيلا على فخذها متسائلة هل هي تحلم. ‘إنه مؤلم، مما يعني أن هذا ليس حلمًا.’ هذا التقرير الذي لا يصدق صحيح.
“لِـمَن؟!”
يوجين قد أُصطُحِبَ من قبل سكان سمر الأصليين، مع مائة من الجان، مع ثلاث أشجار تطفو فوق رؤوسهم. أمام الجمهور، قد مر عبر البوابة، وبقي الليل في المدينة الجنوبية، ووصل هذا الصباح إلى بوابة الإنتقال في العاصمة سيريس…
“حسنًا.”
بدا التقرير سخيفًا للغاية.
“أوه، لا….غاضبة….لماذا سأكون غاضبة؟ لا شيء يستدعي الغضب عن جلب الأصدقاء.”
ضغطت أنسيلا على فخذها متسائلة هل هي تحلم. ‘إنه مؤلم، مما يعني أن هذا ليس حلمًا.’ هذا التقرير الذي لا يصدق صحيح.
عادت أنسيلا متأخرة إلى رشدها ومسحت القهوة من على فمها بالمنديل أولا.
يوجين قد أُصطُحِبَ من قبل سكان سمر الأصليين، مع مائة من الجان، مع ثلاث أشجار تطفو فوق رؤوسهم. أمام الجمهور، قد مر عبر البوابة، وبقي الليل في المدينة الجنوبية، ووصل هذا الصباح إلى بوابة الإنتقال في العاصمة سيريس…
“العربة….أحضر العربة….”
“سيدة أنسيلا.”
اقترب كبير الخدم في القصر على عجل من أنسيلا.
قامت أنسيلا من مقعدها وهي ترتجف. قرأت التقرير الملطخ بالقهوة عدة مرات. شعرت بالدوار، وانهارت مرة أخرى على الكرسي.
– لذا إذا ساعدتك، فأنا أساعد لايونهارت.
“تلقينا رسالة من بوابة الإنتقال.”
“ما الأمر مع الجان؟ قال التقرير أنه لم يجلب واحدًا أو إثنين منهم، ولكن مائة منهم؟ من أين أحضر هؤلاء الجان من الأساس؟ بالطبع، سمر! لماذا أحضر مائة الجان من سمر؟!“
“….ما الرسالة….؟”
“أمتلك عقلًا وآدابًا عامة مناسبة.” قهقه إيفاتار.
“بوابة الإنتقال في سيريس تطلب أن تُفتح….”
“اممم….إنهم ليسوا أصدقاء.” قال يوجين، بعد إلقاء نظرة خاطفة.
“لِـمَن؟!”
“أمتلك عقلًا وآدابًا عامة مناسبة.” قهقه إيفاتار.
“السيد يوجين، سيدتي….”
“وأشجاااار؟!”
أجاب الخادم الشخصي. صدمت أنسيلا وهي تمسك برأسها.
“…..ماذا مع هذا الطفل بحق السماء؟”
صباح اليوم مثل الصباح المعتاد — جيرهارد في الملحق وأنسيلا في المنزل الرئيسي.
“عفوا….؟”
يوجين قد أُصطُحِبَ من قبل سكان سمر الأصليين، مع مائة من الجان، مع ثلاث أشجار تطفو فوق رؤوسهم. أمام الجمهور، قد مر عبر البوابة، وبقي الليل في المدينة الجنوبية، ووصل هذا الصباح إلى بوابة الإنتقال في العاصمة سيريس…
“لم أتلق تقارير عن توجهه إلى سمر، فلماذا هو قادم من سمر؟”
– ماذا في ذلك؟ هل ستحاول الإستفادة من هذا؟
“امم….”
بينما تتنفس بصعوبة، قلصت أنسيلا قبضتيها.
“ما الأمر مع الجان؟ قال التقرير أنه لم يجلب واحدًا أو إثنين منهم، ولكن مائة منهم؟ من أين أحضر هؤلاء الجان من الأساس؟ بالطبع، سمر! لماذا أحضر مائة الجان من سمر؟!“
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) متذمرًا، أدار يوجين رأسه بعيدا.
“….”
“لماذا لديه أشجار تطفو فوق رأسه! لماذا يفعل هذه الأشياء في العراء! لماذا يتطوع ليكون مهرجًا!”
“هذا…..لست متأكدًا….”
“من يقول أنني صديقك؟”
“دعهم يفعلون ما يريدون!”
بعد الصياح، انهارت أنسيلا على مقعدها مرة أخرى.
“بوهه.”
عليها أن تبدو دائما مثالية. لم تستطِع على وجه الخصوص أن تظهر للآخرين وجهها المتهالك بعد أن استيقظت. لهذا السبب بدأت أنسيلا في الاستعداد بنفسها، دون مساعدة الخادم، مباشرة بعد أن استيقظت.
“…..جهز العربة.”
اقترب كبير الخدم في القصر على عجل من أنسيلا.
“أنتِ ذاهبة لمقابلته؟”
“إذن هل يجب ألَّا ألتقي به؟ ألَّا أقوم بتوصيل بوابة الإنتقال وأطلب منه الرحيل؟”
بدا التقرير سخيفًا للغاية.
متأسفًا على سؤاله، خفض الخادم الشخصي رأسه دون إجابة.
بعد ساعات من التحضير، ارتفعت الشمس أخيرًا. لو إن البطريرك وأطفالها في المنزل، لَـتناولت الإفطار معهم. ومع ذلك، لا يوجد سوى أنسيلا وجيرهارد هنا الآن.
“واحد، اثنان….أوه، ياا~…..لقد أحضرت الكثير من الأصدقاء.”
“كيف يمكن أن يفعل ذلك؟ هذا….هذا اللعيـ-…..هذا الصبي….صبي شرير!”
أصبح إيفاتار ومحاربو زوران حراسهم المتطوعين لمدة شهر، طوال الرحلة عبر غابة سمر. مجرد السفر معهم كافٍ لجعل القبائل الأخرى لا تهاجمهم.
بينما تتنفس بصعوبة، قلصت أنسيلا قبضتيها.
“هذا…..لست متأكدًا….”
“يا إلهي….”
“وااه….هذا غير متوقع. هل هم أصدقائك؟”
بعد أن صبت جام غضبها على الخادم الشخصي، ابتسمت أنسيلا بلطف مستقبلةً يوجين الذي اجتاز البوابة.
لم يبدُ إيفاتار عدائيا.
“وااه….هذا غير متوقع. هل هم أصدقائك؟”
– لا، هم ليسوا كذلك.
هي تحترق في الداخل. ومع ذلك، لم تستطع إظهار ذلك لِـيوجين.
مرت سبع سنوات منذ أن صار يوجين إبنًا بالتبني للمنزل الرئيسي، ولم تفقد أنسيلا أبدًا رباطة جأشها أمام يوجين طوال هذا الوقت.
“كيف يمكن أن يفعل ذلك؟ هذا….هذا اللعيـ-…..هذا الصبي….صبي شرير!”
“نحن أصدقاء لأننا شاركنا المشروب.”
“واحد، اثنان….أوه، ياا~…..لقد أحضرت الكثير من الأصدقاء.”
“إذن هل كنت سأموت في منتصف الطريق؟”
“هل أنتِ غاضبة؟”
– هؤلاء الجان، هل هم عبيدك؟
رأى يوجين عيون أنسيلا ترتعش.
مرت سبع سنوات منذ أن صار يوجين إبنًا بالتبني للمنزل الرئيسي، ولم تفقد أنسيلا أبدًا رباطة جأشها أمام يوجين طوال هذا الوقت.
معظم القبائل تفكر بهذه الطريقة، لكن الأمر مختلف مع القبائل العظيمة. ليس من المبالغة تسمية القبائل العظيمة، الواقعة في أعماق الغابة الكبيرة، بالبلدان الصغيرة. عادة ما انخرطت قبيلة بهذا الحجم مع أطراف مختلفة، وهذا ينطبق على قبيلة زوران أيضًا.
“أوه، لا….غاضبة….لماذا سأكون غاضبة؟ لا شيء يستدعي الغضب عن جلب الأصدقاء.”
أخذت حمامًا، جففت ومشطت شعرها، وضعت مكياجها واختارت زيَّها لهذا اليوم. على الرغم من أنها لم تخطط للخروج إلى حفلة أو شيء ما ولا يوجد ضيوف مُتَوَقَعينَ أيضًا، إلا أن ذلك لم يمنعها من بذل قصارى جهدها لتبدو لائقة.
‘أعتقد أنكِ غاضبة….’ فكر يوجين.
معظم القبائل تفكر بهذه الطريقة، لكن الأمر مختلف مع القبائل العظيمة. ليس من المبالغة تسمية القبائل العظيمة، الواقعة في أعماق الغابة الكبيرة، بالبلدان الصغيرة. عادة ما انخرطت قبيلة بهذا الحجم مع أطراف مختلفة، وهذا ينطبق على قبيلة زوران أيضًا.
لم يطلب إيفاتار حتى إذن يوجين. عندما أشار إيفاتار إلى محاربيه، زرعوا أعلام زوران حول المخيم.
تحدث أنسيلا بلطف شديد. ألقى يوجين نظرةً على الخدم والفرسان خلف أنسيلا.
التقى بعيون هازارد، قائد الفرقة الثانية. حنى هازارد كتفه قليلًا وحرك شفتيه.
“بوابة الإنتقال في سيريس تطلب أن تُفتح….”
هذا وحده كافٍ لإثارة تعجب أنسيلا. متى غادر كيهل من الأساس؟ هي تعلم أن يوجين قد غادر قلعة فرسان البلاك لايونز. لم تعرف وجهته بالضبط، لكنها افترضت أنها في مكان ما في إمبراطورية كيهل.
“اممم….إنهم ليسوا أصدقاء.” قال يوجين، بعد إلقاء نظرة خاطفة.
“هذا، يمكنني القيام به.”
بما في ذلك سيغنارد، هناك مائة من الجان يقفون خلفه.
يوجين لم ينكر ذلك. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن محاربي إيفاتار وزوران جعلوا الرحلة مريحة حقًا. بدونهم، كان سيتوجب على مجموعة يوجين أن تتوقف وتغلق نفسها داخل الحاجز. إذا حاولوا طلب الدعم، لَـصارت الرحلة أطول، لأنهم سيضطرون إلى السفر ذهابًا وإيابًا.
“ثم….من هم؟”
جاء إيفاتار، وريث زوران، للزيارة. لاحظ يوجين أن القبائل الأخرى تسير على رؤوس أصابعها بشكل صارخ حول إيفاتار، لذلك بدلًا من الهجوم الأعمى، رحب يوجين بإيفاتار مبدئيًا.
“عوائل.”
ربت الرجل على ظهر يوجين بيده الكبيرة. بطريقته الخاصة، أظهر المودة ولكن يده كبيرة بشكل بربري لدرجة أن تربيتةً خفيفة كافية لزعزعة جسد يوجين بالكامل.
“عوائل….؟ يوجين، لست متأكدةً ما الذي تتحدث عنه الآن.”
حملت أنسيلا مروحة الريش لإخفاء الزاوية التي ترتعش من فمها.
أخذت حمامًا، جففت ومشطت شعرها، وضعت مكياجها واختارت زيَّها لهذا اليوم. على الرغم من أنها لم تخطط للخروج إلى حفلة أو شيء ما ولا يوجد ضيوف مُتَوَقَعينَ أيضًا، إلا أن ذلك لم يمنعها من بذل قصارى جهدها لتبدو لائقة.
“اممم….هم أكثر كَـجيران…..من أن يكون عوائل.”
ليس نادرًا أن يفعل النبلاء هذا. معظم مجاميع النبلاء رفيعي المستوى تدور حول التباهي بقوتهم. أبقى النبلاء بعضهم البعض تحت السيطرة من خلال التباهي من حيث فخامة الحفلات ورُتَبِ الضيوف. كما قاموا بمراجعة علاقاتهم عن طريق التحقق مِن مَن رفض الدعوات ومن ذهب إلى حفلته.
“…..لم أفهم.”
“أليست غابة المنزل الرئيسي واسعة؟” سأل يوجين ببراءة.
ليس نادرًا أن يفعل النبلاء هذا. معظم مجاميع النبلاء رفيعي المستوى تدور حول التباهي بقوتهم. أبقى النبلاء بعضهم البعض تحت السيطرة من خلال التباهي من حيث فخامة الحفلات ورُتَبِ الضيوف. كما قاموا بمراجعة علاقاتهم عن طريق التحقق مِن مَن رفض الدعوات ومن ذهب إلى حفلته.
“….الغابة….واسعة. لديها العديد من الأشجار. وما هي الأشجار فوق رأسك؟”
“سأزرعها في الغابة.”
ومع ذلك، لم تقدر المظهر فقط. بينما البطريرك بعيد، أدارت أنسيلا جميع الشؤون في المنزل الرئيسي، وخاصة المناسبات الاجتماعية.
“….أليس هناك الكثير منهم بالفعل؟ لماذا تلك الأشجار على وجه التحديد؟ هل هناك سبب لإحضار بعض الأشجار العائمة فوق رأسك؟”
“هذه أشجار باهظة الثمن ونادرة.”
“….هذا لطيف. لذا، ما علاقة الجان بالغابة الواسعة….”
“….الغابة….واسعة. لديها العديد من الأشجار. وما هي الأشجار فوق رأسك؟”
قال يوجين وهو يبتسم بشكل محرج: “سأسمح لهم بالعيش في الغابة.”
– سأخرجهم من هذه الغابة اللعينة.
وهكذا فقط، تم سحق المروحة في يد أنسيلا.
“هذا…..لست متأكدًا….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
