يوم عطلة أوجو-ساما الرائع (؟)
يوم عطلة أوجو-ساما الرائع (؟) :
2 نوفمبر 2095.
□□□□□□
تغلب شعور و مزاج الانتصار في المعركة على جميع أنحاء البلاد.
“كاسومي-تشان ، لا تسببي مشاكل لـ أوني-ساما بالقفز عليها فجأة.”
في مساء اليوم قبل أمس ، ذكرت الأخبار أن قوات الدفاع قد قضت على القاعدة الأمامية للتحالف الـآسيوي العظيم و أسطولها بسلاحها السري. و كانت آخر الأخبار التي تدفقت عبر غرفة المعيشة في وقت متأخر من مساء أمس هي أن شمال طوكيو طلبت من واشنطن إخماد المشاعر كوسيط للسلام. و قد حدث هذا التطور بسرعة كبيرة ، و لذلك كان هناك من لا يعتبرون التقرير موثوقا به إلى هذا الحد ، لكن نسبة مئوية صغيرة فقط من السكان احتفظت بالقدرة على إصدار حكم غير مزعج.
كانت تعلم أن هيروفومي يشعر بالنقص و المنافسة مع الفتى الأصغر منه بعامين و فهمت أنه أمر طبيعي. و مع ذلك ، في هذه المرحلة الزمنية ، لم تشعر أن إظهار الغيرة كان أمرا جديرا بالثناء.
أصبح الكثير من السكان فجأة معلقين على الشؤون العسكرية – الأولاد الذين لا يهتمون عادة بالسياسة يتحدثون عن الدبلوماسية و سياسة القوة البراغماتية بأصوات عالية في المدارس.
الوقت الحالي هو العاشرة صباحا. نظرا لأن اليوم كان يوما من أيام الأسبوع ، فعادة ما تكون في المدرسة في هذا الوقت. و مع ذلك ، استمر طلاب كل مدرسة ثانوية سحرية متورطة في حادثة يوكوهاما في الحصول على استراحة من المدرسة منذ يوم أمس ، و لم تكن المدرسة الثانوية الأولى استثناء.
لصدمة الفتيات الواضحة ، لم يكن للتحديق المنزعج في وقت مثل هذا الوقت القدرة على كبحهم.
“آه لا أعرف … يجب أن أسألها عن ذلك.”
لم يقتصر هذا على المدرسة. تنهدت سايغوسا مايومي على المشاهير ذوي الروح العالية و غير المسؤولة على الشاشة ، و أطفأت التلفزيون.
“النتائج؟”
الوقت الحالي هو العاشرة صباحا. نظرا لأن اليوم كان يوما من أيام الأسبوع ، فعادة ما تكون في المدرسة في هذا الوقت. و مع ذلك ، استمر طلاب كل مدرسة ثانوية سحرية متورطة في حادثة يوكوهاما في الحصول على استراحة من المدرسة منذ يوم أمس ، و لم تكن المدرسة الثانوية الأولى استثناء.
“أوني-تشان ، لقد عدنا!”
كشخص يستعد لإجراء امتحاناتها في بداية العام الجديد ، فإن أخذ استراحة من التدريب على الموضوعات التي كانت تدرسها تسبب بالتأكيد في مشاعر معقدة في قلبها ، لكنها لم تكن شخصا متورطا لمجرد أنها كانت في مكان الحادث. كانت مايومي متورطة بالفعل ، لذلك كان من الجيد لها أن تأخذ قسطا من الراحة.
باختصار ، ربما أمرت مدبرة المنزل بالتأكد من ذلك. كالعادة ، انحنت مدبرة المنزل باحترام و انسحبت عندما أعطت مايومي إجابتها.
لسوء الحظ ، لم تستطع الاسترخاء.
ليس هذا فحسب ، بل أظهرها إلى درجة أنه حتى الفتاة الصغيرة ستلاحظ.
“”أوجو-ساما ، من فضلك اغفري مقاطعة راحتك””
“حسنا ، قليلا. لكنني بخير.”
لقد أطفأت التلفزيون ، أليس كذلك؟
في الواقع ، ساهمت بشكل مباشر في تدمير دبابة مرتين ، لكن مايومي لم تكن تكذب عن قصد. ببساطة لم يترك ذلك انطباعا.
كان التوقيت الجيد للغاية لصوت مدبرة المنزل الذي يمكن سماعه من الاتصال الداخلي مجرد صدفة – كانت مايومي تدرك ذلك تماما حتى عندما كانت تفكر في الاحتمال.
اليوم هو الجمعة. هناك دروس يوم السبت أيضا ، لكن السنوات الثالثة لم يكن عليها في الواقع الذهاب إلى المدرسة ، و لم يكن عددهم هم الذين يقومون بالدراسة الذاتية في المنزل اليوم و غدا صغيرا.
“سأفتح الباب الآن.”
بالطبع ، كان للأشخاص المعنيين آرائهم الخاصة حول هذه المسألة و كانت هناك محادثات زواج مرتبة أخرى لم تصبح خطوبة تماما. و مع ذلك ، غالبا ما تناول مايومي و هيروفومي العشاء معا و ذهبا إلى المسرح معا في بيئة عائلية مع كل من عشيرتي سايغـوسا و إتـسووا. على الرغم من توقعات البالغين ، لم يكن الزوجان نفسهما مهتمين ، و من هنا جاءت وجوه البوكر المتبادلة.
أجابت و هي تقف من كرسيها. في الواقع ، كان بإمكانها فتحه عن طريق إعطاء أمر لواجهة التعرف على الصوت الخاصة بالروبوت المنزلي المساعد ، لكن دون سبب معين ، فتحت مايومي الباب بنفسها.
الوقت الحالي هو العاشرة صباحا. نظرا لأن اليوم كان يوما من أيام الأسبوع ، فعادة ما تكون في المدرسة في هذا الوقت. و مع ذلك ، استمر طلاب كل مدرسة ثانوية سحرية متورطة في حادثة يوكوهاما في الحصول على استراحة من المدرسة منذ يوم أمس ، و لم تكن المدرسة الثانوية الأولى استثناء.
أمام الباب كانت مدبرة المنزل المسؤولة عن رعاية مايومي. حتى الآن ، هناك ثقافة فرعية مدعومة على نطاق واسع النساء اللواتي ترتدين الزي الرسمي و يطلق عليهن كلمة تبدأ ب “خ” و تنتهي بـ “ة” ، متبوعة بتشريف “سان” … حسنا ، كانت التنورة بطول ربلة الساق ، و أخفت الياقة المنطقة أسفل الرقبة ، و لم تكن هناك أجزاء كبيرة مكشوفة في الخلف ، لذلك كان هذا زيا وظيفيا.
“جيز ، إيزومي ، أنت تتذمرين هكذا الآن.”
** المترجم : الكلمة هي “خادمة” **
لم يقتصر هذا على المدرسة. تنهدت سايغوسا مايومي على المشاهير ذوي الروح العالية و غير المسؤولة على الشاشة ، و أطفأت التلفزيون.
إلى جانب ذلك ، في هذا المنزل ، فإن وجود مدبرة منزل ترتدي هذا النوع من الزي الرسمي ليس غريبا على الأقل. بعد كل هذا الوقت ، لم تكن هناك طريقة يجب أن تشعر بأنها غير عادية على الإطلاق.
على حافة أراضي قصر عائلة سايغـوسا الواسعة ، كان هناك مبنى طويل و ضيق و مستطيل الشكل على شكل مكعب. كان هذا المبنى البسيط لكن غير الريفي هو ميدان الإطلاق الخاص بعائلة سايغـوسا.
“ماذا؟”
كانت المشكلة مجرد تعثر بسيط و تم إطلاق سراحها على الفور (تم تمزيق كاسومي من مايومي) و التي كانت ، بصراحة ، ممتنة.
سألت مايومي مدبرة المنزل ، التي كانت في منتصف العشرينات من عمرها.
لكن بعد ذلك مباشرة ، في وقت واحد تقريبا ، شلت الكلمات التي تم تذكرها لسانها ، كلمات “سر وطني”.
“السيد (دانا-ساما) يستدعيك.”
“هاي ، كاسومي-تشان ، جومونجي-كن و أنا لسنا على وجه الخصوص …”
عندما سمعت هذا ، تجهمت مايومي قليلا. (مرة أخرى؟) ، فكرت.
“و مع ذلك ، من المؤكد أن أوني-ساما كانت يقصف كثيرا.”
(على الرغم من استجوابه لي حول ما حدث مرارا و تكرارا بالأمس فقط …) بينما تذمرت مايومي في ذهنها ، جعلتها الكلمات التالية تميل رأسها.
“أوه ، هذا ما تبدو عليه في عيون مايومي؟”
“إنه ينتظر في غرفة الاستقبال.”
كان باب الدراسة مختلفا عن باب غرفة الاستقبال. لم يكن لديه مكبر صوت مدمج فيه. وفقا للحس السليم ، لا ينبغي أن يمر الصوت الهادئ مثل الهمس عبر الباب و الجدران الضخمة من الردهة.
على الرغم من وصفها بأنها إمالة للرأس ، إلا أنها كانت لفتة خاصة في ذهنها فقط.
شعرت أن عيني أزوسا اتسعتا عندما استلقت فجأة و بدأت تغفو ، لكن مايومي لم تعرها أي اهتمام و بدأت تتنفس كما لو كانت نائمة بعمق.
(غرفة الاستقبال؟ ليست غرفة الدراسة؟)
“سأعود إلى المنزل الرئيسي. لكن قبل ذلك ….”
كان هذا سؤالا طرحته مايومي.
“أعتقد أن هناك سببا واحدا فقط لنا نحن للاتصال بالجيش؟”
“هل هناك ضيوف؟”
“لقد كنا معا منذ الولادة ، لكنني لم أكن أعرف أنك رومانسية إلى هذا الحد ، إيزومي. اعتقدت أنك كنت متحفظة فقط.”
“يبدو ذلك.”
“سأذهب إلى الجبهة.”
لا يمكن القول إنهما كانا معا لفترة طويلة ، لكن بشكل تقريبي ، كانت مهمة رفيقتها أن تكون مفيدة للغاية لـ مايومي. من التبادل القصير ، فهمت مايومي أن المرأة لا تعرف الضيوف.
“هذه بالتأكيد ترتيبات سريعة … حسنا ، يرجى الحذر. سننتظر عودتكم سالمين.”
“من فضلك أبلغيه أنني سآتي بعد أن أغير ملابسي.”
و مع ذلك ، ظلت المرأة ذات مظهر فتاة صغيرة جالسة. و لم يرفع أحد حواجبه على هذا.
“هل أساعدك في تغيير ملابسك؟”
كان الفستان المصمم من قطعة واحدة الذي ارتدته بلون فاتح ، مع تنورة بطول الكاحل تبرز قليلا بالقرب من محيط الفخذ. بعد أن عدلت الدانتيل على الحافة ، طرقت مايومي باب غرفة الاستقبال.
بعد النظر في الأمر للحظة ، اتخذت مايومي على الفور قرارا بديهيا. لم تقدم الموضة الحديثة العديد من الفرص لارتداء الفساتين التي لا يمكن ارتداؤها بنفسها.
“ليس الأمر أنني لا أستطيع ، مكانتي الاجتماعية …”
“سيكون كل شيء على ما يرام. سأرتدي بملابس رسمية مناسبة.”
(و مع ذلك ، ربما حصل على التفاصيل من ناكورا-سان.)
باختصار ، ربما أمرت مدبرة المنزل بالتأكد من ذلك. كالعادة ، انحنت مدبرة المنزل باحترام و انسحبت عندما أعطت مايومي إجابتها.
لم يكن هيروفومي بأي حال من الأحوال شخصا غير سار. بطبيعة الحال هو فتى لطيف ، لكن مايومي شعرت لبعض الوقت أن هذا يعني في الواقع مقبولا بعض الشيء.
□□□□□□
لم يشكك في كلمات مايومي. و مع ذلك ، لم يكن هيروفومي راضيا عن إجابتها.
كان الفستان المصمم من قطعة واحدة الذي ارتدته بلون فاتح ، مع تنورة بطول الكاحل تبرز قليلا بالقرب من محيط الفخذ. بعد أن عدلت الدانتيل على الحافة ، طرقت مايومي باب غرفة الاستقبال.
“سنترك القوات الجوية لقوات الدفاع الذاتي اليابانية. يجب أن نفكر نحن في كيفية التعامل مع السحرة.”
“”ادخلي.””
أصبح الكثير من السكان فجأة معلقين على الشؤون العسكرية – الأولاد الذين لا يهتمون عادة بالسياسة يتحدثون عن الدبلوماسية و سياسة القوة البراغماتية بأصوات عالية في المدارس.
كان الصوت الذي بدا و كأنه قادم من الغرفة هو صوت والدها المسجل من مكبر صوت مثبت داخل الباب الخشبي المزخرف. كان الصوت المسجل لا يمكن تمييزه تقريبا عن صوته الحي و أخبر أفراد العائلة أنهم بحاجة إلى أن يكونوا رسميين.
كانت نظرات القلق موجهة إلى مايومي ، التي كانت تزور غرفة مجلس الطلاب للمساعدة في التعامل مع المتابعات ، من قبل أزوسا.
على ما يبدو ، كان ضيوف اليوم أشخاصا لا يمكن أن يكونوا منفتحين معهم.
“أوني-تشان ، أنت بالتأكيد تكونين في مزاج سيئ عندما يأتي هيروفومي-سان.”
“أرجو المعذرة.”
في مساء اليوم قبل أمس ، ذكرت الأخبار أن قوات الدفاع قد قضت على القاعدة الأمامية للتحالف الـآسيوي العظيم و أسطولها بسلاحها السري. و كانت آخر الأخبار التي تدفقت عبر غرفة المعيشة في وقت متأخر من مساء أمس هي أن شمال طوكيو طلبت من واشنطن إخماد المشاعر كوسيط للسلام. و قد حدث هذا التطور بسرعة كبيرة ، و لذلك كان هناك من لا يعتبرون التقرير موثوقا به إلى هذا الحد ، لكن نسبة مئوية صغيرة فقط من السكان احتفظت بالقدرة على إصدار حكم غير مزعج.
مرتدية قناعها السميك المعتاد المكون من طبقتين لسيدة ، نطقت مايومي بالعبارة المبتذلة بنبرة منخفضة و دخلت الغرفة ببطء.
“أنا أرى. إذن غادرت و أتيت إلى المدرسة؟”
مع إلقاء عينيها ، نظرت إلى وجوه الضيوف.
“ني-سان.”
كان للرجل و المرأة الجالسين أمام والدها وجهان تعرفهما. و مع ذلك ، لم يكونا من نوع المعارف الذين رحبت بهم بشكل خاص. و مع ذلك ، لم تكرههم بشكل خاص أيضا.
“اعتقدت أنني لا أستطيع تحمل أن أصبح أكثر إرهاقا.”
و مع ذلك ، لم تظهر أيا من مشاعرها الحقيقية لأنها وقفت بجانب والدها بوجه مبتسم و قدمت انحناءة رشيقة لضيوفهم.
الفتاة التي احتضنت مايومي هي التوائم الأكبر ، أخت مايومي الصغرى و أخت إيزومي الكبرى ، سايغوسا كاسومي. على عكس إيزومي ، هي فتاة مسترجلة ذات شعر قصير.
“مرحبا ، هيروفومي-سان. ميو-سان ، لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك آخر مرة.”
هذا أدى بالتأكيد إلى تغيير في المزاج. و مع ذلك ، كان في الاتجاه المعاكس لما قصدته.
قبل أن ترد الفتاة ، وقف الشاب.
4 نوفمبر 2095.
و مع ذلك ، ظلت المرأة ذات مظهر فتاة صغيرة جالسة. و لم يرفع أحد حواجبه على هذا.
تطابقت ملامح وجهها مع المظهر الشبابي لجسدها. يتناسب أسلوبها في الملابس تماما مع ملامحها الجسدية ، و بطريقة ما لم يعط أي تلميح إلى “الأنوثة”.
لم يكونوا يحتفظون بوجوه البوكر. لم تعتبر مايومي و لا والدها كويتشي هذا عدم احترام.
و مع ذلك ، فإن “السير بصمت” دائما ما يجعل مزاجهم يزداد سوءا ، و هو أمر تعرفه مايومي جيدا.
أما لماذا لم تكن المرأة ، إتسووا ميو ، جالسة على أريكة: كانت تجلس على كرسي متحرك.
وافقت مايومي على بيان هيروفومي و أظهرت موافقتها. في المقام الأول ، لم يكن لدى الجانب الياباني أي نية لإخفاء حشد ميو. إلى جانب هويات ميو و هيروفومي الكاملة ، كانت عضويتهما كضباط تم نشرهما في الحرب و قدراتهما معروفة جيدا. لذلك في ظل الظروف التي كانت متوقعة …
و مع ذلك ، بدا أن شقيقها ، إتسووا هيروفومي ، يشعر بالذنب حيال ذلك. على الرغم من أنهم لم يعتبروه وقحا ، إلا أن التحية المقابلة كانت غير واضحة بعض الشيء.
“”أوجو-ساما ، من فضلك اغفري مقاطعة راحتك””
“شكرا جزيلا لك ، مايومي-سان.”
“هذا صحيح ، شيبا ميوكي-كن.”
“من فضلك اجلس. بعد كل شيء ، ميو-سان جالسة بالفعل.”
استغرق الأمر كل ما لديها لتقديم هذه الإجابة.
“شكرا جزيلا لك ، مايومي سان. و نعم ، لقد مر بعض البقت.”
“جيز ، إيزومي ، أنت تتذمرين هكذا الآن.”
شعرت أن الشخص الذي تتم مناقشته ، ميو ، أصبحت متحدية بدلا من ذلك ، عندما أجابت على كلمات مايومي بضحكة و ابتسامة ملائكية.
و مع ذلك ، لم يتكرر الطرق و فُتح الباب دون صوت.
بينما كان هيروفومي يجلس برفق على الأريكة ، كما طلبت منه ، استحوذت مايومي على نفس الشك ، “هل هي أكبر مني حقا؟” الذي شعرت به دائما عندما تكون وجها لوجه مع ميو.
و مع ذلك ، لم يوافق ناكورا على كلمات سيده.
كانت حقيقة لا جدال فيها أن إتسووا ميو قد بلغت الـ 26 من عمرها هذا العام. و مع ذلك ، كلما كان الشخص الفعلي في مجال رؤيتها ، لم تستطع إلا أن ترغب في الشك في هذه الحقيقة.
جاءت مايومي ، التي كانت مكدسة بأشياء مستنزفة عقليا من الصباح فصاعدا ، مباشرة بعد الغداء إلى ميدان الإطلاق هذا و كانت بالفعل هناك لمدة ثلاث ساعات. بإصرار ، أطلقت على أهداف باستخدام CAD متخصص طويل و ضيق على شكل قصب بمقبض.
كان طولها أقصر بمقدار سنتيمتر واحد أو اثنين فقط من طول مايومي. و مع ذلك ، كانت أجسادهما مختلفة تماما. يمكن وصف جسدها في كلمة واحدة – غير متطور. لم يكن هناك الكثير عن جسدها يمكن تسميته “أنثوي”.
كانت حقيقة لا جدال فيها أن إتسووا ميو قد بلغت الـ 26 من عمرها هذا العام. و مع ذلك ، كلما كان الشخص الفعلي في مجال رؤيتها ، لم تستطع إلا أن ترغب في الشك في هذه الحقيقة.
لكي نكون صادقين ، لا يزال بإمكانها تحريك ساقيها. لكن بسبب جسدها الضعيف للغاية ، لم يستطع تحمل المشي لفترة طويلة.
“لقد كنا معا منذ الولادة ، لكنني لم أكن أعرف أنك رومانسية إلى هذا الحد ، إيزومي. اعتقدت أنك كنت متحفظة فقط.”
بدأت في استخدام كرسي متحرك في الوقت الذي بلغت فيه الـ 20 من عمرها ، لأن جسدها كان أضعف من أن يمارس الرياضة لفترة طويلة بما فيه الكفاية. كانت شهيتها صغيرة ، مما يعني أنها لم تحصل على ما يكفي من التغذية ، مما جعل جسدها ضعيفا في حلقة مفرغة. كان شكلها غير المتطور نتيجة لذلك.
“هذا صحيح ، إنه ليس ناقصا في المظهر الجيد ، لكن النقطة المؤسفة فيه هي أنه لن يحاول بالضبط فهم قلب العذراء.”
كان هناك انتفاخ صغير جدا في منطقة صدرها يمكن رؤيته أثناء ارتدائها ملابسها. إن وصفها بأنها مسطحة تماما لن يكون مبالغة كبيرة. كانت منطقة الورك الخاصة بها أيضا رقيقة مثل منطقة الفتاة الصغيرة. بدا جسد ميو و كأنه ينتمي إلى شخص يبلغ من العمر 13 عاما تقريبا.
سحرة هذه الأمة لا يريدون المكانة. مُنعت العشائر العشرة الرئيسية التي أيدتها الأمة من الحصول على السلطة السياسية “الرسمية”.
تطابقت ملامح وجهها مع المظهر الشبابي لجسدها. يتناسب أسلوبها في الملابس تماما مع ملامحها الجسدية ، و بطريقة ما لم يعط أي تلميح إلى “الأنوثة”.
تابع هيروفومي. مع تلقي دعم أخته (؟) ، عاد هدوئه. من خلال “مشترك” ، كان يعني بلا شك بين اليابان و التحالف الـآسيوي العظيم. مع هذا التفسير ، انتظرت مايومي كلماته التالية.
لكن مظهرها الطفولي لم يكن مهما. لم تقم ميو بأي نزهات بعد تخرجها من الكلية و اتخذت ترتيبات خاصة لأخذ معظم فصولها الجامعية عبر الإنترنت ، فلماذا أتت إلى هنا اليوم؟ سرا ، في ذهنها ، كانت مايومي تحك رأسها في حيرة من فكرة (لا أعتقد بأي وسيلة أنها ترافق هيروفومي-سان فقط).
“هذا صحيح ، شيبا ميوكي-كن.”
“لقد جئنا لنقول وداعا لك اليوم.”
“الجبهة … أنت ذاهبة إلى معركة!؟”
عندما نشرت ميو هذا الخبر ، كانت نظرة مايومي مغمورة بعدم التصديق – أو لكي تكون على صواب ، كانت في حيرة من العبارة السابقة.
(على الرغم من استجوابه لي حول ما حدث مرارا و تكرارا بالأمس فقط …) بينما تذمرت مايومي في ذهنها ، جعلتها الكلمات التالية تميل رأسها.
“هل ستعودين إلى المسكن الرئيسي لعائلتك؟”
و من ثم عندما سمعت هيروفومي يقول هذا ، كان من الصعب عليها التحكم في السرعة التي نظرت بها.
لإخفاء أي اضطراب واضح – لكنها لم تكن بحاجة إلى الشعور بالضيق – أجابت مايومي بسؤال.
“آه ، لا … هذا صحيح. إذا قمت بزيارة عائلة جـومونجي ، أعتقد أنك ستسمع تقريرا شاملا.”
كان المقر الرئيسي لعشيرة إتـسووا في محافظة إهيمي ، لكن لأن ميو كانت بحاجة إلى الانتقال إلى الجامعة ، فقد غادرت و جاءت إلى طوكيو لتعيش حياتها في أحد مساكنهم الأخرى. لأن شقيقها الأصغر ، هيروفومي ، بدأ الكلية بعد تخرجها مباشرة ، عاش الاثنان معا.
** المترجم : هنا يمكن تفسير كلمة “رومانسية” أيضا بـ “فتاة ذات عقلية صغيرة” **
“سأعود إلى المنزل الرئيسي. لكن قبل ذلك ….”
بسبب شعوره بالمسؤولية كمضيف ، قام كويتشي على الفور بتغطية الزلة و أعاد الابتسامة الضعيفة إلى وجه ميو. نتيجة لندرة الخيارات لتعبيراتهم ، بقيت مايومي و هيروفومي بلا تعبير.
قطعت ميو كلماتها بطريقة رسمية لإخفاء ضحكتها الداخلية. كان هيروفومي يغير تعبيره عمدا ، و يجمع حواجبه معا بشكل متجهم.
ربما كان يسيطر عليه مشاعر مماثلة من عدم الرضا. و مع ذلك ، كان هذا قرارا حكوميا قبله رئيس عشيرة إتـسووا ، و لم يتمكن هيروفومي من إلغائه. لقد كان شخصا يمكن اختياره كالرئيس التالي لعشيرة إتـسووا ، لكنه لم يكن بعد “الرئيس التالي”. و في هذه المرحلة ، لا يمكن تغيير الوضع بأي اعتراضات أثارها. ظهر قراره بمرافقة أخته الكبرى على الأقل من أجل مساعدتها في وجه هيروفومي.
“سأذهب إلى الجبهة.”
على الرغم من وصفها بأنها إمالة للرأس ، إلا أنها كانت لفتة خاصة في ذهنها فقط.
“الجبهة … أنت ذاهبة إلى معركة!؟”
“هذا صحيح ، شيبا ميوكي-كن.”
عندما غرق معنى عبارة “الجبهة” في دماغها ، رفعت مايومي صوتها دون تفكير.
كانت تعلم أن هيروفومي يشعر بالنقص و المنافسة مع الفتى الأصغر منه بعامين و فهمت أنه أمر طبيعي. و مع ذلك ، في هذه المرحلة الزمنية ، لم تشعر أن إظهار الغيرة كان أمرا جديرا بالثناء.
“… أرجو المعذرة على وقاحتي. لكن لماذا …”
“مساعدتي؟”
اعتذرت مايومي على الفور عن سوء تصرفها و نظرت إلى ميو و والدها بعيون مرتبكة.
لإخفاء أي اضطراب واضح – لكنها لم تكن بحاجة إلى الشعور بالضيق – أجابت مايومي بسؤال.
“سيتم الإعلان العام الأسبوع المقبل ، لكن القرار الرسمي قد اُتخذ.”
حولت مايومي نظرتها إلى أصابع قدميها و اعتبرت أنها ربما انتهت.
جاء الجواب من والدها.
اليوم هو الجمعة. هناك دروس يوم السبت أيضا ، لكن السنوات الثالثة لم يكن عليها في الواقع الذهاب إلى المدرسة ، و لم يكن عددهم هم الذين يقومون بالدراسة الذاتية في المنزل اليوم و غدا صغيرا.
“ستبقى ميو و شقيقها لفترة من الوقت في قاعدة ساسيبو البحرية. من هناك سوف يذهبون غربا مع البحرية عن طريق البحر. وجهتهم شيء لا نعرفه. و مع ذلك ، فإن الغرض منها هو حث التحالف الـآسيوي العظيم على إبرام معاهدة سلام من خلال استعراض القوة … ربما لا يلزم أن يقال هذا ، لكن حتى يتم الإعلان الرسمي ، لا كلمة لأي شخص.”
□□□□□□
“نعم ، أنا أفهم ذلك.”
□□□□□□
وافقت مايومي بسهولة على تحذير والدها. بطبيعة الحال ، كانت توافق فقط على جزء “لا كلمة لأي شخص”.
“على الرغم من ذلك ، لا يزالون في السنة الأولى ، لذلك لا أعتقد أنه يمكنهم شرح الأمور جيدا لـ هيروفومي-سان و ميو-سان.”
لقد فهمت سبب حشد الجيش لـ ميو. المرأة هي واحدة من 13 ساحرا من الدرجة الـإستراتيجية المعترف بهم علنا في العالم ، و قيل أن هناك على الأرجح أقل من خمسين في المجموع ، و الباقي مختبئون. اعترفت الحكومة اليابانية علنا بوجود مستخدم واحد فقط لسحر من الدرجة الـإستراتيجية.
“على الرغم من ذلك ، لا يزالون في السنة الأولى ، لذلك لا أعتقد أنه يمكنهم شرح الأمور جيدا لـ هيروفومي-سان و ميو-سان.”
سحر الدرجة الـإستراتيجية الخاص بهذه المرأة {الهاوية} (Abyss) هو هجوم بحري متخصص ، لكن يمكن استخدامه أيضا بشكل فعال على الأرض. فقط من خلال مرافقتها لهم ، يجب أن يكونوا قادرين على ممارسة ضغط هائل على العدو.
هذا أدى بالتأكيد إلى تغيير في المزاج. و مع ذلك ، كان في الاتجاه المعاكس لما قصدته.
و مع ذلك ، و مع ذلك ، شعرت أنها لم تكن خطوة عقلانية للغاية في هذا الوقت. تم شن طليعة الغزو ضد منطقة يوكوهاما الساحلية و تسببت تصرفات الجيش في ذلك الوقت في إحداث فوضى في شبه الجزيرة الكورية ، مما أدى بالفعل إلى إنهاء مرحلة 31 أكتوبر من الصراع. طالما أنهم لن يسعوا للحصول على تنازلات إقليمية ، فإن الغزو المضاد كان بالفعل غير ضروري من الناحية الاستراتيجية. لم تكن هناك حاجة للقول إنها شعرت أن عيوب الذهاب إلى حد إرسال ميو لعدة أسابيع في حالتها هذه ، حتى مع كل الاستعدادات الشاملة ، كانت أكبر من المزايا.
لكي نكون صادقين ، لا يزال بإمكانها تحريك ساقيها. لكن بسبب جسدها الضعيف للغاية ، لم يستطع تحمل المشي لفترة طويلة.
لم يكن الأمر واضحا بما يكفي لوضعها في ذهنها ، لكن مايومي شعرت بعدم الارتياح بشكل عام.
“الكتيبة 101 المستقلة المجهزة بالسحر … هذا مزعج. بالتأكيد ، هذه هي الوحدة التي يتقرب منها الـ يـوتسوبـا بحماس؟”
“سأذهب أيضا مع أختي الكبرى.”
كان هناك سبب لعدم قول مايومي “لقد مر بعض الوقت” لـ هيروفومي. كان هذا هو السبب في تشتت أفكار مايومي عندما اتضح أن ميو لم تكن يرافق هيروفومي ببساطة.
ربما كان يسيطر عليه مشاعر مماثلة من عدم الرضا. و مع ذلك ، كان هذا قرارا حكوميا قبله رئيس عشيرة إتـسووا ، و لم يتمكن هيروفومي من إلغائه. لقد كان شخصا يمكن اختياره كالرئيس التالي لعشيرة إتـسووا ، لكنه لم يكن بعد “الرئيس التالي”. و في هذه المرحلة ، لا يمكن تغيير الوضع بأي اعتراضات أثارها. ظهر قراره بمرافقة أخته الكبرى على الأقل من أجل مساعدتها في وجه هيروفومي.
(و مع ذلك ، ربما حصل على التفاصيل من ناكورا-سان.)
“الحقيقة هي …”
“سنترك القوات الجوية لقوات الدفاع الذاتي اليابانية. يجب أن نفكر نحن في كيفية التعامل مع السحرة.”
ربما رغبة منها في تغيير الأجواء التي أحدثها مزاج شقيقها ، تحولت نبرة ميو إلى نغمة مازحة.
“مايومي-سان؟”
“كنت أرغب في رؤية مايومي-سان تصبح عروس أخي.”
“بالطبع ، سنعرف عن أي حشرات مزعجة تطن حول أوني-ساما.”
هذا أدى بالتأكيد إلى تغيير في المزاج. و مع ذلك ، كان في الاتجاه المعاكس لما قصدته.
كانت المشكلة مجرد تعثر بسيط و تم إطلاق سراحها على الفور (تم تمزيق كاسومي من مايومي) و التي كانت ، بصراحة ، ممتنة.
هذه الملاحظة ، للأسف ، استمرت من الموضوع السابق و لم يضحك أحد على ما كان يسمى عادة نوع “نذير الموت” من النكتة.
“أوني-تشان ، أنت بالتأكيد تكونين في مزاج سيئ عندما يأتي هيروفومي-سان.”
“ني-سان.”
كما توقعت ، بمجرد عودتها من شرفة الفندق إلى قاعة المدخل التي ربما يمكنك الرقص فيها ، نادى كويتشي على مايومي للتوقف.
”.. أنا آسفة.”
دلّلت مايومي التوأم كثيرا لأنهما كانتا رائعتين ، و كان التوأم يعشقان مايومي في المقابل. و مع ذلك ، في الآونة الأخيرة – ربما بسبب أعمارهم – لاحظت أنهما وقحتان بعض الشيء.
في الجو الخطير بشكل متزايد ، أطلقت ميو صرخة حزينة و أصبحت ذابلة تماما.
“جيز ، إيزومي ، أنت تتذمرين هكذا الآن.”
“آه ، حسنا ، سنتحدث عن هذا مرة أخرى عندما يعود هيروفومي-كن.”
كان هذا سؤالا طرحته مايومي.
بسبب شعوره بالمسؤولية كمضيف ، قام كويتشي على الفور بتغطية الزلة و أعاد الابتسامة الضعيفة إلى وجه ميو. نتيجة لندرة الخيارات لتعبيراتهم ، بقيت مايومي و هيروفومي بلا تعبير.
“كاسومي-تشان! كيف تعرفين اسم هانزو-كن!؟”
كان هناك سبب لعدم قول مايومي “لقد مر بعض الوقت” لـ هيروفومي. كان هذا هو السبب في تشتت أفكار مايومي عندما اتضح أن ميو لم تكن يرافق هيروفومي ببساطة.
“لقد كنا معا منذ الولادة ، لكنني لم أكن أعرف أنك رومانسية إلى هذا الحد ، إيزومي. اعتقدت أنك كنت متحفظة فقط.”
هيروفومي هو أحد المرشحين ليصبح خطيب مايومي. و مع ذلك ، نظرا لأن هيروفومي هو الابن الأكبر لعشيرة إتـسووا ، فقد يكون من الأفضل القول إن مايومي كانت إحدى المرشحات لتصبح خطيبة هيروفومي. كانا من نسل مباشر للعشائر العشرة الرئيسية و متقاربين في العمر. أحدهما هو وريث و الأخرى هي الابنة الكبرى للعائلة الرئيسية مع أخ أكبر هو الوريث الرئيسي – يمكن وصف الظروف بأنها مواتية للغاية.
“كاسومي-تشان ، لا تسببي مشاكل لـ أوني-ساما بالقفز عليها فجأة.”
لقول الحقيقة ، كانت الظروف هي نفسها مع كاتسوتو من عشيرة جـومونجي ، و كان كويتشي يفكر في أي شخص يريد الزواج من مايومي. (تم استبعاد ماساكي من عشيرة إتـشيجو لأنه أصغر من مايومي).
على عكس استخدام مسدس فعلي ، لم يتسبب الإطلاق بالسحر في ارتداد من شأنه أن يؤذي يديها ، لكن التعب العقلي كان قاسيا بشكل طبيعي.
بالطبع ، كان للأشخاص المعنيين آرائهم الخاصة حول هذه المسألة و كانت هناك محادثات زواج مرتبة أخرى لم تصبح خطوبة تماما. و مع ذلك ، غالبا ما تناول مايومي و هيروفومي العشاء معا و ذهبا إلى المسرح معا في بيئة عائلية مع كل من عشيرتي سايغـوسا و إتـسووا. على الرغم من توقعات البالغين ، لم يكن الزوجان نفسهما مهتمين ، و من هنا جاءت وجوه البوكر المتبادلة.
** المترجم : الكلمة هي “خادمة” **
و مع ذلك ، فإن “السير بصمت” دائما ما يجعل مزاجهم يزداد سوءا ، و هو أمر تعرفه مايومي جيدا.
طرح سؤاله حول مسألة مختلفة. و مباشرة بعد أن سأله ، كان لدى كويتشي إجابة من نفسه.
“بالمناسبة ، متى ستغادرين؟”
“سأذهب أيضا مع أختي الكبرى.”
مع تدفق المحادثة المعاد توجيهه ، نشأ جو مريح لا يمكن إخفاؤه تماما – كانت مايومي غير راضية عن هذا الضعف – و أجاب هيروفومي.
و مع ذلك ، بالنسبة لـ مايومي القاتمة للغاية ، فإن هذا التعب أدفئ قلبها.
“سنذهب إلى ساسيبو في نهاية هذا الأسبوع. سمعت أن السفينة تغادر يوم الجمعة من الأسبوع المقبل.”
“شكرا جزيلا لك ، مايومي-سان.”
أما بالنسبة لـ مايومي ، فبينما كانت مشغولة بتعاستها ، لم تنس معرفة التفاصيل.
اليوم هو الجمعة. هناك دروس يوم السبت أيضا ، لكن السنوات الثالثة لم يكن عليها في الواقع الذهاب إلى المدرسة ، و لم يكن عددهم هم الذين يقومون بالدراسة الذاتية في المنزل اليوم و غدا صغيرا.
“هذه بالتأكيد ترتيبات سريعة … حسنا ، يرجى الحذر. سننتظر عودتكم سالمين.”
“جيز ، إيزومي ، أنت تتذمرين هكذا الآن.”
متنكرة بشكل لا تشوبه شائبة خلف قناع قطتها ، انحنت مايومي إلى الأمام في مقعدها.
“إنه ينتظر في غرفة الاستقبال.”
“شكرا لك.”
“هاي ، كاسومي-تشان ، جومونجي-كن و أنا لسنا على وجه الخصوص …”
حولت مايومي نظرتها إلى أصابع قدميها و اعتبرت أنها ربما انتهت.
“كاسومي-تشان ، لا تسببي مشاكل لـ أوني-ساما بالقفز عليها فجأة.”
“قبل أن نغادر للذهاب إلى الجبهة ، هل يمكننا الحصول على مساعدة مايومي-سان …”
“يبدو ذلك.”
و من ثم عندما سمعت هيروفومي يقول هذا ، كان من الصعب عليها التحكم في السرعة التي نظرت بها.
حسنا ، إذا كان كل ما تفعلينه هو العثور على عيوب شريكك ، فلن تشعري بالرضا أبدا.
“مساعدتي؟”
“هل أساعدك في تغيير ملابسك؟”
بينما كانت تعبر ضمنيا عن رأي مفاده أنه “لا يوجد شيء يمكنني القيام به من أجلكم” ، فقد أمالت رأسها عمدا بطريقة صبيانية. من المحتمل أن الكوهاي الخاص بها و الناضج الذي يشبه الصخرة لن يعيرها أي اهتمام – مايومي تسميه “وقحا” – هو يرى من خلالها و ينظر إليها بملل متظاهر به ، لكن هيروفومي توقف عن محاولة إخفاء اضطراباته و ترك عينيه تتحول.
“سأعود إلى المنزل الرئيسي. لكن قبل ذلك ….”
“لا ، بدلا من المساعدة ، نريدك أن تقدم لنا رؤيتك.”
عندما قال هيروفومي هذا ، تبادر ذلك الشخص إلى الذهن على الفور. الكوهاي الناضج و الوقح و الموثوق. الطالب في السنة الأولى الذي حوّل شاحنة عملاقة إلى غبار ، الذي تغطى بالسايون المتلألئة ، الذي استخدم طريقة شفاء معجزة.
و مع ذلك ، لم ينجح الأمر على ميو. هل كان ذلك لأن تأثيرها أضعف بشكل متوقع على جنسها ، أو ربما لأن ميو بدت صغيرة جدا ، لدرجة أنها رأتها على أنها “امرأة أكبر سنا”.
** المترجم : هنا يمكن تفسير كلمة “رومانسية” أيضا بـ “فتاة ذات عقلية صغيرة” **
“لقد تم إبلاغ مايومي-سان بالفعل ، مما سيجعل هذه محادثة سريعة. ليس لدينا ما يكفي من الوقت لإجراء تحقيق أولي.”
“دعينا نتحدث في غرفة الدراسة.”
“هذا صحيح. أنا أفهم.”
لماذا – فكّرت مايومي بصدق في هذا – ظهر اسم كاتسوتو؟ حاولت مايومي على عجل إصلاح “سوء فهم” أختها الصغرى ، لكن لم تكن لا إيزومي و لا كاسومي تستمعان.
بدت ميو حزينة حتى قلبها ، و يدها على خدها. من المؤكد أن حديثها و طريقتها استدعاها بعض الشعور بأنها امرأة أكبر سنا. و مع ذلك ، فإن الانطباع بأنها طفلة تجاوزت نفسها كان قويا – لقد أثارت التسلية بدلا من الاهتمام. و مع ذلك ، فإن هذا لم يجعل مايومي تسترخي. أخفت حذرها لأنها اتفقت مع ميو.
دون القلق بشأن الوتيرة ، أطلقت بجدية ، و قبل أن تعرف ذلك ، استنفدت مخزون الأهداف. ألقت عينها على ساعتها و فوجئت بالوقت الذي مر. وضعت الـ CAD الخاص بها على الرف و بدأت في وضع كل شيء آخر بعيدا.
“السحر يقاوَم بالسحر. السحرة من قبل السحرة. أعتقد أن هذا بالتأكيد ما هو مشترك بيننا.”
“الحب الحقيقي ، بالتأكيد … إذا كانت هناك عقبة مفاجئة عالية جدا ، فيجب أن يستيقظ الحب الحقيقي الشرس ، أليس كذلك؟”
تابع هيروفومي. مع تلقي دعم أخته (؟) ، عاد هدوئه. من خلال “مشترك” ، كان يعني بلا شك بين اليابان و التحالف الـآسيوي العظيم. مع هذا التفسير ، انتظرت مايومي كلماته التالية.
إلى جانب ذلك ، في هذا المنزل ، فإن وجود مدبرة منزل ترتدي هذا النوع من الزي الرسمي ليس غريبا على الأقل. بعد كل هذا الوقت ، لم تكن هناك طريقة يجب أن تشعر بأنها غير عادية على الإطلاق.
“سأرافق أختي. و لا شك أن الجانب الآخر أدرك ذلك.”
“يبدو ذلك.”
وافقت مايومي على بيان هيروفومي و أظهرت موافقتها. في المقام الأول ، لم يكن لدى الجانب الياباني أي نية لإخفاء حشد ميو. إلى جانب هويات ميو و هيروفومي الكاملة ، كانت عضويتهما كضباط تم نشرهما في الحرب و قدراتهما معروفة جيدا. لذلك في ظل الظروف التي كانت متوقعة …
“إنه ليس شخصا سيئا ، لكن هذا كل ما هو عليه. مثل هذا الشخص غير الموثوق به غير مناسب لـ أوني-ساما.”
لكي يكون كش ملك فعالا ، كان عليك إخبار خصمك بذلك. بمعنى آخر ، السلاح السري ليس مادة جيدة لجعل خصمك يتفاوض على حل وسط.
“ربما يكون الأمر كما تعتقد يا سيدي.”
“يدرك الجانب الآخر أنه في وضع غير موات في القتال البحري مع {الهاوية} الخاصة بـ ني-سان. لذلك ، نتوقع هجوما مضادا يجمع بين القوة القتالية الجوية و السحر.”
إذا كان الساحر على اتصال بالجيش ، فعندئذ كان ذلك لاكتساب تلك الثقة و الحفاظ عليها. ليس بهدف بناء تلك العلاقة من توطيدها. كان هذا التفكير ، بالنسبة لشخص يفهم موقف السحرة ، الفطرة السليمة.
سحر نوع الحركة من الدرجة الـإستراتيجية ، {الهاوية} هو سحر قادر على خلق منخفض كروي قادر على الامتداد من بضع عشرات من الأمتار إلى عدة كيلومترات. السفن التي يتم صيدها داخل المنطقة السحرية في البحر تنزلق أسفل جدران المياه شديدة الانحدار ، و تتهاوى. ثم ، عند إلغاء السحر ، تبتلعها الأمواج الهائلة مع عودة البحر إلى مستوى أفقي. يمكن إنشاء نصف الكرة الأرضية بعمق يصل إلى كيلومتر واحد ، مما يسهل اصطياد الغواصات المغمورة أيضا.
و بدلا من ذلك ، كانت هناك الإدارة و الجيش و الشرطة و العالم المالي. في جوانب مختلفة ، احتاج أولئك الذين يمسكون بالسلطة السياسية إلى رعاية المهارات السحرية لمواصلة قاعدة سلطتهم الشخصية. لكي لا يعاملوا كأدوات يمكن التخلص منها ، و أن يكونوا أدوات يستمر استخدامها ، فقد جعلوا أنفسهم أدوات لا غنى عنها و ارتقوا إلى منصب الخدم الذين يتلاعبون بأسيادهم. لهذا الغرض ، “لكي تكون قادرا على استخدامك باستمرار” من قبلهم ، من الضروري “أن تصبح ضروريا” و كانت هناك حاجة إلى تحالفات مؤقتة.
إذا كانت المسافة بين الخصمين قريبة جدا ، فقد تتسبب حركات المياه في إلحاق الضرر بالجانب الحليف أيضا. يمكن تسمية سحر الدرجة الـإستراتيجية الذي تمتلكه ميو ، بمداه الكبير ، بالعدو الطبيعي للقوات البحرية.
أصبح الكثير من السكان فجأة معلقين على الشؤون العسكرية – الأولاد الذين لا يهتمون عادة بالسياسة يتحدثون عن الدبلوماسية و سياسة القوة البراغماتية بأصوات عالية في المدارس.
و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، كانت {الهاوية} الخاصة بـ ميو عاجزة تماما ضد السلاح الجوي. لم تستطع استدعائه بدون سطح مائي مستمر ، و لاستخدامها على الأرض ، عليها أن تعرف مسبقا أن هناك مصدرا تحت الأرض للمياه يمكنها استخدامه – هناك شروط مختلفة لاستخدامه.
حسنا ، ربما كان القدوم إلى المدرسة لأن البقاء في المنزل أكثر إرهاقا شيئا لم يستطع الآخرون فهمه.
مع تشكيل معركة العدو الذي تحدث عنه هيروفومي ، لم يكن لديها خيار آخر.
“أنت متحفظة يا إيزومي. ألن يكون من الصواب محاولة مواعدتهم لفترة قصيرة.”
“سنترك القوات الجوية لقوات الدفاع الذاتي اليابانية. يجب أن نفكر نحن في كيفية التعامل مع السحرة.”
إذا كان الساحر على اتصال بالجيش ، فعندئذ كان ذلك لاكتساب تلك الثقة و الحفاظ عليها. ليس بهدف بناء تلك العلاقة من توطيدها. كان هذا التفكير ، بالنسبة لشخص يفهم موقف السحرة ، الفطرة السليمة.
كانت هذه أيضا حقيقة لا يمكنها الاعتراض عليها.
والدها يشك في شيبا تاتسويا.
من حيث الشكل و المضمون ، كان مجتمع السحرة الذي ترأسته العشائر العشرة الرئيسية داخل اليابان – سواء كانوا سحرة ملحقين بالحكومة ، أو ملحقين بالجيش ، أو مرتبطين بمؤسسة مدنية ، أو مستخدمين للسحر الحديث أو مستخدمين للسحر القديم – يعتمدون على أنفسهم. تم تضمين السحرة الذين من المحتمل أن يرافقوا الجيش في تلك الـ “نحن”.
يوم عطلة أوجو-ساما الرائع (؟) : 2 نوفمبر 2095.
“مايومي-سان ، هل رأيت حلفاءنا السحرة يصدون العدو و سحر العدو في يوكوهاما؟ أود منك أن تخبرينا عن جوانب سحر العدو الذي رأيته و السحر الفعال الذي تم استخدامه ضده.”
مع تدفق المحادثة المعاد توجيهه ، نشأ جو مريح لا يمكن إخفاؤه تماما – كانت مايومي غير راضية عن هذا الضعف – و أجاب هيروفومي.
في الواقع ، كان هذا سؤالا صعبا و خطيرا. لم تشكك في ضرورة تقديم المعلومات و لن ترفض القيام بأشياء لا يمكنها رفض القيام بها. هكذا هو الأمر.
□□□□□□
”.. على الرغم من أنني رأيت سحر العدو ، إلا أنني كنت دائما في الخلف ، و المرة الوحيدة التي قاتلت ضدهم هي عندما كنت أهاجم من طائرة هليكوبتر.”
“سأذهب أيضا مع أختي الكبرى.”
في الواقع ، ساهمت بشكل مباشر في تدمير دبابة مرتين ، لكن مايومي لم تكن تكذب عن قصد. ببساطة لم يترك ذلك انطباعا.
“ربما يكون الأمر كما تعتقد يا سيدي.”
لم يشكك في كلمات مايومي. و مع ذلك ، لم يكن هيروفومي راضيا عن إجابتها.
“إلى جانب ذلك ، أنا و كاسومي-تشان قلقتان بشأن أوني-ساما؟ على الرغم من كون أوني-ساما جميلة جدا ، لم يكن لديك صديق حميم أبدا و أنت بالفعل في الـ 18 من العمر … أنت على وشك التخرج من المدرسة الثانوية.”
“إذن كنت تساعدين في إجلاء المدنيين حتى النهاية.”
“قبل أن نغادر للذهاب إلى الجبهة ، هل يمكننا الحصول على مساعدة مايومي-سان …”
كان يقصد بكلمة “مدنيين” غير السحرة. تم التعرف على السحرة كوجود خاص. عادة ما تشعر مايومي بالأسف لكلا الجانبين من وجهة النظر الضيقة بأن الأشخاص الذين لم يكونوا سحرة كانوا عاجزين. و مع ذلك ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للإشارة إلى ذلك.
“الحب الحقيقي ، بالتأكيد … إذا كانت هناك عقبة مفاجئة عالية جدا ، فيجب أن يستيقظ الحب الحقيقي الشرس ، أليس كذلك؟”
“حتى النهاية ستكون خاطئة ، لكن … بينما كنت أنتظر المروحية ، قام الطلاب من سنتي و ما تحت بإيقافها.”
“يدرك الجانب الآخر أنه في وضع غير موات في القتال البحري مع {الهاوية} الخاصة بـ ني-سان. لذلك ، نتوقع هجوما مضادا يجمع بين القوة القتالية الجوية و السحر.”
“إذن ألا يمكنك تعريفنا بهؤلاء الناس؟ طلاب المدرسة الثانوية الأولى الذين قاتلوا بالفعل ضد سحرة التحالف الـآسيوي العظيم.”
لذلك حاولت تغيير الموضوع بسرعة. و مع ذلك ، لم تكن مايومي على علم بأن هذا أيضا تعليق يرثى له. حتى جاء الهجوم المضاد من أخواتها.
عندما قال هيروفومي هذا ، تبادر ذلك الشخص إلى الذهن على الفور. الكوهاي الناضج و الوقح و الموثوق. الطالب في السنة الأولى الذي حوّل شاحنة عملاقة إلى غبار ، الذي تغطى بالسايون المتلألئة ، الذي استخدم طريقة شفاء معجزة.
اختفى تعبيرها الذي لا يتزعزع. لم تعتقد مايومي أن أي شخص يمكنه رؤية ما تحاول إخفاءه.
لكن بعد ذلك مباشرة ، في وقت واحد تقريبا ، شلت الكلمات التي تم تذكرها لسانها ، كلمات “سر وطني”.
قبل أن يتخلص من الرماد في سلة المهملات ، انحنى ناكورا و أدار ظهره.
“مايومي-سان؟”
“كاسومي-تشان ، إيزومي-تشان ، مرحبا بعودتكما.”
تم فحص مايومي المتعثرة من قبل عيون ميو المشبوهة. لم تكن ميو الوحيدة التي تنظر إليها بريبة. كان هيروفومي – و على أي حال والدها – ينظران إليها بشك ، و أدركت مايومي نفاد صبرهم.
و مع ذلك ، لم يوافق ناكورا على كلمات سيده.
“آه ، لا … هذا صحيح. إذا قمت بزيارة عائلة جـومونجي ، أعتقد أنك ستسمع تقريرا شاملا.”
داخل مايومي ، اشتعلت الرغبة في معرفة ذلك أيضا ، لكن حتى الآن ، كان الشعور بأنها يجب أن تتجنب لمس هذا اللغز لا يزال أقوى.
“هل تقصدين كاتسوتو-كن …”
“لقد كنا معا منذ الولادة ، لكنني لم أكن أعرف أنك رومانسية إلى هذا الحد ، إيزومي. اعتقدت أنك كنت متحفظة فقط.”
لم يكن هيروفومي بأي حال من الأحوال شخصا غير سار. بطبيعة الحال هو فتى لطيف ، لكن مايومي شعرت لبعض الوقت أن هذا يعني في الواقع مقبولا بعض الشيء.
“ادخل.”
كانت تعلم أن هيروفومي يشعر بالنقص و المنافسة مع الفتى الأصغر منه بعامين و فهمت أنه أمر طبيعي. و مع ذلك ، في هذه المرحلة الزمنية ، لم تشعر أن إظهار الغيرة كان أمرا جديرا بالثناء.
كانت نظرات القلق موجهة إلى مايومي ، التي كانت تزور غرفة مجلس الطلاب للمساعدة في التعامل مع المتابعات ، من قبل أزوسا.
ليس هذا فحسب ، بل أظهرها إلى درجة أنه حتى الفتاة الصغيرة ستلاحظ.
خلال الخلاف المعتاد بين التوأم – أي المشاحنات المرحة – استعادت مايومي موقفها و جاءت إليهما.
كانت الدرجات “المقبولة” التي وضعتها له على ورقة واحدة من بطاقة التقرير في قلبها كلها غير صادقة.
“الكتيبة 101 المستقلة المجهزة بالسحر … هذا مزعج. بالتأكيد ، هذه هي الوحدة التي يتقرب منها الـ يـوتسوبـا بحماس؟”
“الآخرون ، الذين يجب أن يكونوا مفيدين … من المحتمل واتانابي ماري و إيسوري كي و تشيودا كانون من العائلـات المائة. سأتصل بهم جميعا من أجلك.”
قبل أن يتخلص من الرماد في سلة المهملات ، انحنى ناكورا و أدار ظهره.
“من فضلك افعلي.”
و مع ذلك ، و مع ذلك ، شعرت أنها لم تكن خطوة عقلانية للغاية في هذا الوقت. تم شن طليعة الغزو ضد منطقة يوكوهاما الساحلية و تسببت تصرفات الجيش في ذلك الوقت في إحداث فوضى في شبه الجزيرة الكورية ، مما أدى بالفعل إلى إنهاء مرحلة 31 أكتوبر من الصراع. طالما أنهم لن يسعوا للحصول على تنازلات إقليمية ، فإن الغزو المضاد كان بالفعل غير ضروري من الناحية الاستراتيجية. لم تكن هناك حاجة للقول إنها شعرت أن عيوب الذهاب إلى حد إرسال ميو لعدة أسابيع في حالتها هذه ، حتى مع كل الاستعدادات الشاملة ، كانت أكبر من المزايا.
حسنا ، إذا كان كل ما تفعلينه هو العثور على عيوب شريكك ، فلن تشعري بالرضا أبدا.
مع تدفق المحادثة المعاد توجيهه ، نشأ جو مريح لا يمكن إخفاؤه تماما – كانت مايومي غير راضية عن هذا الضعف – و أجاب هيروفومي.
أعطتهم مايومي الأسماء و وعدت بتنظيم الاجتماعات بطريقة رسمية.
كانت نظرات القلق موجهة إلى مايومي ، التي كانت تزور غرفة مجلس الطلاب للمساعدة في التعامل مع المتابعات ، من قبل أزوسا.
□□□□□□
”.. أنا آسفة.”
بعد ذلك ، اتصلت بـ ماري و كي و كانون في ذلك الوقت و هناك (لم يكن كاتسوتو في المنزل) ، و حددت مواعيد معهم جميعا ، و رأت مع والدها و الأشقاء إتسووا.
على ما يبدو ، كان ضيوف اليوم أشخاصا لا يمكن أن يكونوا منفتحين معهم.
أرادت مايومي حقا أن تتنهد عندما غادرا ، لكن اختلاس النظر إلى وجه والدها أخبرها أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل إطلاق سراحها.
هيروفومي هو أحد المرشحين ليصبح خطيب مايومي. و مع ذلك ، نظرا لأن هيروفومي هو الابن الأكبر لعشيرة إتـسووا ، فقد يكون من الأفضل القول إن مايومي كانت إحدى المرشحات لتصبح خطيبة هيروفومي. كانا من نسل مباشر للعشائر العشرة الرئيسية و متقاربين في العمر. أحدهما هو وريث و الأخرى هي الابنة الكبرى للعائلة الرئيسية مع أخ أكبر هو الوريث الرئيسي – يمكن وصف الظروف بأنها مواتية للغاية.
“مايومي ، أريد أن أتحدث قليلا. أنت لا تمانعين أليس كذلك؟”
“حسنا ، قليلا. لكنني بخير.”
كما توقعت ، بمجرد عودتها من شرفة الفندق إلى قاعة المدخل التي ربما يمكنك الرقص فيها ، نادى كويتشي على مايومي للتوقف.
و مع ذلك ، و مع ذلك ، شعرت أنها لم تكن خطوة عقلانية للغاية في هذا الوقت. تم شن طليعة الغزو ضد منطقة يوكوهاما الساحلية و تسببت تصرفات الجيش في ذلك الوقت في إحداث فوضى في شبه الجزيرة الكورية ، مما أدى بالفعل إلى إنهاء مرحلة 31 أكتوبر من الصراع. طالما أنهم لن يسعوا للحصول على تنازلات إقليمية ، فإن الغزو المضاد كان بالفعل غير ضروري من الناحية الاستراتيجية. لم تكن هناك حاجة للقول إنها شعرت أن عيوب الذهاب إلى حد إرسال ميو لعدة أسابيع في حالتها هذه ، حتى مع كل الاستعدادات الشاملة ، كانت أكبر من المزايا.
“دعينا نتحدث في غرفة الدراسة.”
“ادخل.”
سرعان ما ابتعد دون انتظار إجابة.
** المترجم : هنا يمكن تفسير كلمة “رومانسية” أيضا بـ “فتاة ذات عقلية صغيرة” **
قدم كويتشي مظهرا خارجيا لرجل أعمال من النخبة في منتصف القرن الماضي. قد يقول أي شخص إن صحته كانت هشة – كان وجهه اجتماعيا أكثر من كونه كريما و كانت نبرة صوته لطيفة لتتناسب مع ذلك ، لكن مثل جميع الرؤساء الآخرين للعشائر العشرة الرئيسية ، لن يختلف أي فرد من عائلته مع سايغوسا كويتشي.
بدأت في استخدام كرسي متحرك في الوقت الذي بلغت فيه الـ 20 من عمرها ، لأن جسدها كان أضعف من أن يمارس الرياضة لفترة طويلة بما فيه الكفاية. كانت شهيتها صغيرة ، مما يعني أنها لم تحصل على ما يكفي من التغذية ، مما جعل جسدها ضعيفا في حلقة مفرغة. كان شكلها غير المتطور نتيجة لذلك.
و لم يكن أسلوب مايومي اتخاذ موقف متمرد لا معنى له. بينما كانت ترتدي قطعة واحدة صلبة بأكمام طويلة لا ترتديها عادة ، تبعت مايومي ظهر والدها.
“هل تقصد حتى من وجهة نظر الأنثى؟ نعم ، أعتقد أن جمال ميوكي-سان واضح لأي من الجنسين.”
كانت غرفة الدراسة تحتوي على خزانة كتب كلاسيكية و مكتب ضخم و كرسي جلدي واحد. جلس كويتشي على الفور ، مما أجبر مايومي على الاستماع إلى كلمات والدها أثناء الوقوف. نظرا لأن هذا ما فعله دائما ، لم تنزعج مايومي.
كانت غرفة الدراسة تحتوي على خزانة كتب كلاسيكية و مكتب ضخم و كرسي جلدي واحد. جلس كويتشي على الفور ، مما أجبر مايومي على الاستماع إلى كلمات والدها أثناء الوقوف. نظرا لأن هذا ما فعله دائما ، لم تنزعج مايومي.
“لم يكن هناك طلاب في السنة الأولى في قائمة الأسماء التي قدمتها يا مايومي.”
لقد أطلقت.
تطرق كويتشي إلى الموضوع مع ابنته التي كانت تقف على بعد حوالي مترين منه دون مقدمات.
□□□□□□
“ألم أسمع أن ابنة عائلة تشيبا و الابن الثاني لعائلة يوشيدا لعبا دورا نشطا؟”
و مع ذلك ، ظلت المرأة ذات مظهر فتاة صغيرة جالسة. و لم يرفع أحد حواجبه على هذا.
تمتمت مايومي “أبي الراكون” في رأسها. كانت بنية كويتشي ثعلبا أكثر من راكون و ذئبا أكثر من ثعلب ، و مع ذلك ، كانت مايومي واثقة من أن والدها لم يستطع معرفة ما تفكر فيه من مظهرها الخارجي.
لم يشكك في كلمات مايومي. و مع ذلك ، لم يكن هيروفومي راضيا عن إجابتها.
“على الرغم من ذلك ، لا يزالون في السنة الأولى ، لذلك لا أعتقد أنه يمكنهم شرح الأمور جيدا لـ هيروفومي-سان و ميو-سان.”
بسبب شعوره بالمسؤولية كمضيف ، قام كويتشي على الفور بتغطية الزلة و أعاد الابتسامة الضعيفة إلى وجه ميو. نتيجة لندرة الخيارات لتعبيراتهم ، بقيت مايومي و هيروفومي بلا تعبير.
(و مع ذلك ، ربما حصل على التفاصيل من ناكورا-سان.)
“الكتيبة 101 المستقلة المجهزة بالسحر … هذا مزعج. بالتأكيد ، هذه هي الوحدة التي يتقرب منها الـ يـوتسوبـا بحماس؟”
بينما كانت تشاهد والدها يتذمر مع “أنا أرى” ، فكّرت مايومي في ذلك. بشكل عام ، هذا هو نفس “الاستجواب” القاسي الذي تلقته بالأمس فقط. كان إصرار صيده أكثر من الراكون ، لعنته في رأسها.
“ماذا؟”
“و مع ذلك ، ألم يحققوا خطوات كبيرة لا يمكن تصورها و هم في السنة الأولى؟ خاصة تلك الفتاة التي لعبت أيضا دورا نشطا للغاية في مسابقة المدارس التسعة …”
“السحر يقاوَم بالسحر. السحرة من قبل السحرة. أعتقد أن هذا بالتأكيد ما هو مشترك بيننا.”
“تقصد ميوكي-سان؟”
لم يقتصر هذا على المدرسة. تنهدت سايغوسا مايومي على المشاهير ذوي الروح العالية و غير المسؤولة على الشاشة ، و أطفأت التلفزيون.
“هذا صحيح ، شيبا ميوكي-كن.”
“سأعود إلى المنزل الرئيسي. لكن قبل ذلك ….”
شعرت كما لو أن إطارات النظارات ذات اللون الخفيف التي كان يرتديها للعرض ينبعث منها ضوء متلألئ. كان من المفترض أن تخفي هذه النظارات حقيقة أن عينه اليمنى كانت عينا زائفة. و مع ذلك ، نظرا لأنها لم تحتوي على أي وسيلة للتحايل الخاصة للقيام بذلك ، كانت لدى مايومي شكوكها حول ذلك.
داخل مايومي ، اشتعلت الرغبة في معرفة ذلك أيضا ، لكن حتى الآن ، كان الشعور بأنها يجب أن تتجنب لمس هذا اللغز لا يزال أقوى.
“بدت و كأنها فتاة ممتازة جدا. نائبة رئيسة في مجلس الطلاب الذي تم تعيينه حديثا ، و إذا سارت الأمور على ما يرام ، فستصبح رئيسة مجلس الطلاب مثلك ، مايومي.”
حسنا ، ربما كان القدوم إلى المدرسة لأن البقاء في المنزل أكثر إرهاقا شيئا لم يستطع الآخرون فهمه.
“نعم ، إنها ممتازة للغاية. بالإضافة إلى كونها فتاة جميلة جدا.”
كان هناك سبب لعدم قول مايومي “لقد مر بعض الوقت” لـ هيروفومي. كان هذا هو السبب في تشتت أفكار مايومي عندما اتضح أن ميو لم تكن يرافق هيروفومي ببساطة.
“أوه ، هذا ما تبدو عليه في عيون مايومي؟”
”… هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا.”
“هل تقصد حتى من وجهة نظر الأنثى؟ نعم ، أعتقد أن جمال ميوكي-سان واضح لأي من الجنسين.”
و مع ذلك ، فإن “السير بصمت” دائما ما يجعل مزاجهم يزداد سوءا ، و هو أمر تعرفه مايومي جيدا.
ارتعشت شفاه كويتشي قليلا.
(لقد كنتما تستخدمان أشخاصا آخرين للقيام بذلك !؟)
لا يمكن رؤية أي أثر للشهوة في العين اليسرى داخل النظارات.
و مع ذلك ، و مع ذلك ، شعرت أنها لم تكن خطوة عقلانية للغاية في هذا الوقت. تم شن طليعة الغزو ضد منطقة يوكوهاما الساحلية و تسببت تصرفات الجيش في ذلك الوقت في إحداث فوضى في شبه الجزيرة الكورية ، مما أدى بالفعل إلى إنهاء مرحلة 31 أكتوبر من الصراع. طالما أنهم لن يسعوا للحصول على تنازلات إقليمية ، فإن الغزو المضاد كان بالفعل غير ضروري من الناحية الاستراتيجية. لم تكن هناك حاجة للقول إنها شعرت أن عيوب الذهاب إلى حد إرسال ميو لعدة أسابيع في حالتها هذه ، حتى مع كل الاستعدادات الشاملة ، كانت أكبر من المزايا.
مثل هذا الشيء أثار بشكل خاص حذر مايومي.
أمام الباب كانت مدبرة المنزل المسؤولة عن رعاية مايومي. حتى الآن ، هناك ثقافة فرعية مدعومة على نطاق واسع النساء اللواتي ترتدين الزي الرسمي و يطلق عليهن كلمة تبدأ ب “خ” و تنتهي بـ “ة” ، متبوعة بتشريف “سان” … حسنا ، كانت التنورة بطول ربلة الساق ، و أخفت الياقة المنطقة أسفل الرقبة ، و لم تكن هناك أجزاء كبيرة مكشوفة في الخلف ، لذلك كان هذا زيا وظيفيا.
“حسنا ، حسنا … تمكنت من استخدام سحر بدرجة عالية من الصعوبة مثل {إنفيرنو} و {نيفلهايم} … أود مقابلتها مرة واحدة. ألا يمكنك تقديمها لعائلتنا؟”
قبل أن ترد الفتاة ، وقف الشاب.
“آه لا أعرف … يجب أن أسألها عن ذلك.”
(على الرغم من استجوابه لي حول ما حدث مرارا و تكرارا بالأمس فقط …) بينما تذمرت مايومي في ذهنها ، جعلتها الكلمات التالية تميل رأسها.
“هذا صحيح ، ألا يمكنك أن تسأليها من أجلي؟ بالتفكير في الأمر ، أنا متأكد تماما من أن ميوكي-كن لديها أخ أكبر؟ ألم تقولي يا مايومي أنه ساعدك على الخروج من محنة في مسابقة المدارس التسعة؟ هذه فرصة جيدة. سأقدم له شكري في نفس الوقت – سيكون من الجيد أن تقومي بدعوتهما.”
على حافة أراضي قصر عائلة سايغـوسا الواسعة ، كان هناك مبنى طويل و ضيق و مستطيل الشكل على شكل مكعب. كان هذا المبنى البسيط لكن غير الريفي هو ميدان الإطلاق الخاص بعائلة سايغـوسا.
لم تسمح لها الابتسامة المهذبة بقراءة ما يدور في رأسه. لن تسمح لها العدسات الملونة بالتقاط الترقب في عينيه. و مع ذلك ، فقد عرفته منذ ولادتها. هي بالفعل تبلغ من العمر 18 عاما – لم تعد علاقتهما علاقة يجد فيها جانب واحد فقط الآخر شفافا.
و مع ذلك ، عندما خلعت نظارات حجب المعلومات الخاصة بها ، تلقت احتضانا من الخلف لم تكن مستعدة له – كان تغيير الخطط أمرا لا مفر منه.
(إذن هذا ما كان يهدف إليه …!)
(إذن هذا ما كان يهدف إليه …!)
بالتأكيد ، جعلت مايومي ناكورا يعد بالحفاظ على السر في المروحية. لم تصل الحلقة المتعلقة بسحر تاتسويا الخاص إلى آذان والدها.
أنتج السيف الحاد خوفا في اللحام من أن نصله سينقلب ضده. كانت التحالفات المؤقتة علاقات ثقة متبادلة بأنها لن تتعرض للخيانة.
و مع ذلك ، لم تعتقد أنه لن يخبره بأي شيء.
“لم يكن هناك طلاب في السنة الأولى في قائمة الأسماء التي قدمتها يا مايومي.”
لم تكن متفائلة إلى هذا الحد.
“على الرغم من ذلك ، لا يزالون في السنة الأولى ، لذلك لا أعتقد أنه يمكنهم شرح الأمور جيدا لـ هيروفومي-سان و ميو-سان.”
ناكورا هو ثعلب عجوز ماكر – ربما أعطى صاحب العمل تلميحات دون خرق اتفاقه على إبقاء الأمر سرا ، و سيتمكن والدها ، الذي كان من قدامى المحاربين في معارك لا حصر لها ، من الحصول على الكثير من المعلومات من ذلك.
تابع هيروفومي. مع تلقي دعم أخته (؟) ، عاد هدوئه. من خلال “مشترك” ، كان يعني بلا شك بين اليابان و التحالف الـآسيوي العظيم. مع هذا التفسير ، انتظرت مايومي كلماته التالية.
والدها يشك في شيبا تاتسويا.
و مع ذلك ، لم تظهر أيا من مشاعرها الحقيقية لأنها وقفت بجانب والدها بوجه مبتسم و قدمت انحناءة رشيقة لضيوفهم.
بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن الأمر يتعلق بـ “شيء” غير معروف حتى لنفسها.
عزل رئيس عشيرة سايغـوسا نفسه لفترة من الوقت في غرفة الدراسة ، و نظر إلى المكتب ، عندما تسبب الصوت الصغير للطرق على الباب في النظر إلى الأعلى.
داخل مايومي ، اشتعلت الرغبة في معرفة ذلك أيضا ، لكن حتى الآن ، كان الشعور بأنها يجب أن تتجنب لمس هذا اللغز لا يزال أقوى.
مثل هذا الشيء أثار بشكل خاص حذر مايومي.
كانت تخشى دون وعي أن يؤدي لمس هذا اللغز إلى تدمير علاقتهما الحالية.
هيروفومي هو أحد المرشحين ليصبح خطيب مايومي. و مع ذلك ، نظرا لأن هيروفومي هو الابن الأكبر لعشيرة إتـسووا ، فقد يكون من الأفضل القول إن مايومي كانت إحدى المرشحات لتصبح خطيبة هيروفومي. كانا من نسل مباشر للعشائر العشرة الرئيسية و متقاربين في العمر. أحدهما هو وريث و الأخرى هي الابنة الكبرى للعائلة الرئيسية مع أخ أكبر هو الوريث الرئيسي – يمكن وصف الظروف بأنها مواتية للغاية.
“سأحاول أن أسأل …”
“يبدو ذلك.”
استغرق الأمر كل ما لديها لتقديم هذه الإجابة.
“سيكون كل شيء على ما يرام. سأرتدي بملابس رسمية مناسبة.”
□□□□□□
”.. على الرغم من أنني رأيت سحر العدو ، إلا أنني كنت دائما في الخلف ، و المرة الوحيدة التي قاتلت ضدهم هي عندما كنت أهاجم من طائرة هليكوبتر.”
عزل رئيس عشيرة سايغـوسا نفسه لفترة من الوقت في غرفة الدراسة ، و نظر إلى المكتب ، عندما تسبب الصوت الصغير للطرق على الباب في النظر إلى الأعلى.
“لقد كنا معا منذ الولادة ، لكنني لم أكن أعرف أنك رومانسية إلى هذا الحد ، إيزومي. اعتقدت أنك كنت متحفظة فقط.”
“ادخل.”
“و مع ذلك ، من المؤكد أن أوني-ساما كانت يقصف كثيرا.”
كان باب الدراسة مختلفا عن باب غرفة الاستقبال. لم يكن لديه مكبر صوت مدمج فيه. وفقا للحس السليم ، لا ينبغي أن يمر الصوت الهادئ مثل الهمس عبر الباب و الجدران الضخمة من الردهة.
** المترجم : الكلمة هي “خادمة” **
و مع ذلك ، لم يتكرر الطرق و فُتح الباب دون صوت.
العذر الذي سيحصل عليه هو “من أجل هذا التحقيق”. إلى جانب ذلك ، على الرغم من أن الرجل قد خدمه لفترة طويلة ، إلا أن كويتشي لم يفكر في ناكورا كعضو في عائلة سايغـوسا. و هذا بالتأكيد هو الأمر نفسه بالنسبة لذلك الرجل أيضا.
الشخص الذي دخل كان رجلا مسنا بشعر أبيض مصقول بعناية ، ناكورا ، الخادم الشخصي.
“إيزومي ، تقييمك قاس للغاية. حسنا ، أي نوع من الأشخاص سيكون على ما يرام ، ماذا عن كاتسوتو-كن؟”
“النتائج؟”
(إذن هذا ما كان يهدف إليه …!)
كان السؤال مجزأ بعض الشيء ، لكن ناكورا اقترب أكثر كما أشار سيده و قدم بطاقة ذاكرة باحترام.
“ماذا في ذلك ، أنا و إيزومي ما زلنا في الـ 15 من العمر.”
قام كويتشي بتعيين البطاقة الورقية مع البيانات المطبوعة بنمط مفصل على مستوى الميكرومتر في الماسح الضوئي و استدعى المستند الذي تم فك تشفيره إلى الشاشة العريضة على المكتب.
“لقد عدت ، أوني-ساما.”
“الكتيبة 101 المستقلة المجهزة بالسحر … هذا مزعج. بالتأكيد ، هذه هي الوحدة التي يتقرب منها الـ يـوتسوبـا بحماس؟”
“آه ، حسنا ، سنتحدث عن هذا مرة أخرى عندما يعود هيروفومي-كن.”
“يبدو أنهم على اتصال متكرر ، لكن هدفهم غير معروف.”
في الجو الخطير بشكل متزايد ، أطلقت ميو صرخة حزينة و أصبحت ذابلة تماما.
“أعتقد أن هناك سببا واحدا فقط لنا نحن للاتصال بالجيش؟”
الشخص الذي دخل كان رجلا مسنا بشعر أبيض مصقول بعناية ، ناكورا ، الخادم الشخصي.
عندما قال كويتشي “نحن” ، لم يكن يقتصر على عشيرة سايغـوسا أو العشائر العشرة الرئيسية – بل قصد جميع السحرة في البلاد بشكل عام.
إلى جانب ذلك ، في هذا المنزل ، فإن وجود مدبرة منزل ترتدي هذا النوع من الزي الرسمي ليس غريبا على الأقل. بعد كل هذا الوقت ، لم تكن هناك طريقة يجب أن تشعر بأنها غير عادية على الإطلاق.
سحرة هذه الأمة لا يريدون المكانة. مُنعت العشائر العشرة الرئيسية التي أيدتها الأمة من الحصول على السلطة السياسية “الرسمية”.
لا يمكن رؤية أي أثر للشهوة في العين اليسرى داخل النظارات.
و بدلا من ذلك ، كانت هناك الإدارة و الجيش و الشرطة و العالم المالي. في جوانب مختلفة ، احتاج أولئك الذين يمسكون بالسلطة السياسية إلى رعاية المهارات السحرية لمواصلة قاعدة سلطتهم الشخصية. لكي لا يعاملوا كأدوات يمكن التخلص منها ، و أن يكونوا أدوات يستمر استخدامها ، فقد جعلوا أنفسهم أدوات لا غنى عنها و ارتقوا إلى منصب الخدم الذين يتلاعبون بأسيادهم. لهذا الغرض ، “لكي تكون قادرا على استخدامك باستمرار” من قبلهم ، من الضروري “أن تصبح ضروريا” و كانت هناك حاجة إلى تحالفات مؤقتة.
لم يقتصر هذا على المدرسة. تنهدت سايغوسا مايومي على المشاهير ذوي الروح العالية و غير المسؤولة على الشاشة ، و أطفأت التلفزيون.
من أجل الحصول على ذلك ، لم تكن القدرة كافية.
لإخفاء أي اضطراب واضح – لكنها لم تكن بحاجة إلى الشعور بالضيق – أجابت مايومي بسؤال.
أنتج السيف الحاد خوفا في اللحام من أن نصله سينقلب ضده. كانت التحالفات المؤقتة علاقات ثقة متبادلة بأنها لن تتعرض للخيانة.
□□□□□□
إذا كان الساحر على اتصال بالجيش ، فعندئذ كان ذلك لاكتساب تلك الثقة و الحفاظ عليها. ليس بهدف بناء تلك العلاقة من توطيدها. كان هذا التفكير ، بالنسبة لشخص يفهم موقف السحرة ، الفطرة السليمة.
الفتاة التي انحنت بأدب بيديها معا كانت التوأم الأصغر ، سايغوسا إيزومي. فتاة أنثوية ذات شعر في بوب مستقيم يصل إلى كتفيها.
و مع ذلك ، لم يوافق ناكورا على كلمات سيده.
“و مع ذلك ، ألم يحققوا خطوات كبيرة لا يمكن تصورها و هم في السنة الأولى؟ خاصة تلك الفتاة التي لعبت أيضا دورا نشطا للغاية في مسابقة المدارس التسعة …”
“أنشأ القائد العام ، اللواء سايكي ، الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر بهدف الحصول على قوة عسكرية مجهزة بالسحر مستقلة عن العشائر العشرة الرئيسية. كان الضابط القائد ، الرائد كازاما ، معروفا بأنه الشخص الذي لم يوافق على العشائر العشرة الرئيسية عندما تقاعد القائد العام كودو من الخدمة العسكرية. مهما كانت عشيرة يـوتسوبـا غير عادية ، أعتقد أنه سيكون من الصعب الفوز بكتيبته.”
“إذن كنت تساعدين في إجلاء المدنيين حتى النهاية.”
رفع كويتشي حاجبيه على كلمات ناكورا.
“”ادخلي.””
”… هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا.”
“أرجو المعذرة.”
“هذا لأن الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر لم تمس مصالح عشيرة سايغـوسا.”
لم يشكك في كلمات مايومي. و مع ذلك ، لم يكن هيروفومي راضيا عن إجابتها.
لم يتم قول سؤال “إذن لماذا تعرف عن هذا؟” من فم كويتشي.
“سأذهب أيضا مع أختي الكبرى.”
العذر الذي سيحصل عليه هو “من أجل هذا التحقيق”. إلى جانب ذلك ، على الرغم من أن الرجل قد خدمه لفترة طويلة ، إلا أن كويتشي لم يفكر في ناكورا كعضو في عائلة سايغـوسا. و هذا بالتأكيد هو الأمر نفسه بالنسبة لذلك الرجل أيضا.
كانت نظرات القلق موجهة إلى مايومي ، التي كانت تزور غرفة مجلس الطلاب للمساعدة في التعامل مع المتابعات ، من قبل أزوسا.
”.. إذن ، لماذا تظل عائلة يـوتسوبـا على اتصال بالكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر؟”
على الرغم من وصفها بأنها إمالة للرأس ، إلا أنها كانت لفتة خاصة في ذهنها فقط.
طرح سؤاله حول مسألة مختلفة. و مباشرة بعد أن سأله ، كان لدى كويتشي إجابة من نفسه.
العذر الذي سيحصل عليه هو “من أجل هذا التحقيق”. إلى جانب ذلك ، على الرغم من أن الرجل قد خدمه لفترة طويلة ، إلا أن كويتشي لم يفكر في ناكورا كعضو في عائلة سايغـوسا. و هذا بالتأكيد هو الأمر نفسه بالنسبة لذلك الرجل أيضا.
“ربما يكون الأمر كما تعتقد يا سيدي.”
أجابت كاسومي بصوت مبتسم.
لم يكن لدى ناكورا أي مهارات في قراءة العقل. لم يكن لدى كويتشي أي مهارة من هذا القبيل أيضا. و مع ذلك ، دون التأكد ، كان ناكورا واثقا من أن كويتشي قد قام بنفس التخمين الذي كان لديه هو نفسه.
“هذا لأن الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر لم تمس مصالح عشيرة سايغـوسا.”
أخذ كويتشي البطاقة التي تم تحريرها من الماسح الضوئي بين إصبعيه السبابة و الوسطى و نقر يده برفق. اشتعلت البطاقة الورقية التي تركها تطير بالضوء قبل أن تحترق على الفور.
“سنذهب إلى ساسيبو في نهاية هذا الأسبوع. سمعت أن السفينة تغادر يوم الجمعة من الأسبوع المقبل.”
قبل أن يتخلص من الرماد في سلة المهملات ، انحنى ناكورا و أدار ظهره.
(أو ربما أنا أكثر سهولة في القراءة مما أعتقد) ، فكرت مايومي ، أصبحت مكتئبة بعض الشيء.
□□□□□□
تدرك مايومي جيدا نفسها المثيرة للشفقة ، فقد سقطت في اكتئاب من محادثة أخواتها.
على حافة أراضي قصر عائلة سايغـوسا الواسعة ، كان هناك مبنى طويل و ضيق و مستطيل الشكل على شكل مكعب. كان هذا المبنى البسيط لكن غير الريفي هو ميدان الإطلاق الخاص بعائلة سايغـوسا.
“يبدو أنهم على اتصال متكرر ، لكن هدفهم غير معروف.”
حتى لو كان يسمى الخاص بعائلة سايغـوسا ، فقد تم بناء النطاق بالفعل من أجل مايومي. قبل خمس سنوات ، عندما حصلت مايومي على أول كأس لها في بطولة على المستوى الوطني ، تم بناؤه إحياء لذكرى ذلك.
“هل تقصدين كاتسوتو-كن …”
جاءت مايومي ، التي كانت مكدسة بأشياء مستنزفة عقليا من الصباح فصاعدا ، مباشرة بعد الغداء إلى ميدان الإطلاق هذا و كانت بالفعل هناك لمدة ثلاث ساعات. بإصرار ، أطلقت على أهداف باستخدام CAD متخصص طويل و ضيق على شكل قصب بمقبض.
“آه ، لا … هذا صحيح. إذا قمت بزيارة عائلة جـومونجي ، أعتقد أنك ستسمع تقريرا شاملا.”
لقد أطلقت.
مثل هذا الشيء أثار بشكل خاص حذر مايومي.
لقد دمّرت.
“الحقيقة هي …”
على عكس استخدام مسدس فعلي ، لم يتسبب الإطلاق بالسحر في ارتداد من شأنه أن يؤذي يديها ، لكن التعب العقلي كان قاسيا بشكل طبيعي.
(إذن هذا ما كان يهدف إليه …!)
و مع ذلك ، بالنسبة لـ مايومي القاتمة للغاية ، فإن هذا التعب أدفئ قلبها.
“كاسومي-تشان ، إيزومي-تشان ، مرحبا بعودتكما.”
دون القلق بشأن الوتيرة ، أطلقت بجدية ، و قبل أن تعرف ذلك ، استنفدت مخزون الأهداف. ألقت عينها على ساعتها و فوجئت بالوقت الذي مر. وضعت الـ CAD الخاص بها على الرف و بدأت في وضع كل شيء آخر بعيدا.
”… هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا.”
“أوني-تشان ، لقد عدنا!”
و مع ذلك ، فإن “السير بصمت” دائما ما يجعل مزاجهم يزداد سوءا ، و هو أمر تعرفه مايومي جيدا.
و مع ذلك ، عندما خلعت نظارات حجب المعلومات الخاصة بها ، تلقت احتضانا من الخلف لم تكن مستعدة له – كان تغيير الخطط أمرا لا مفر منه.
و مع ذلك ، بدا أن شقيقها ، إتسووا هيروفومي ، يشعر بالذنب حيال ذلك. على الرغم من أنهم لم يعتبروه وقحا ، إلا أن التحية المقابلة كانت غير واضحة بعض الشيء.
“كاسومي-تشان ، لا تسببي مشاكل لـ أوني-ساما بالقفز عليها فجأة.”
اليوم هو الجمعة. هناك دروس يوم السبت أيضا ، لكن السنوات الثالثة لم يكن عليها في الواقع الذهاب إلى المدرسة ، و لم يكن عددهم هم الذين يقومون بالدراسة الذاتية في المنزل اليوم و غدا صغيرا.
“جيز ، إيزومي ، أنت تتذمرين هكذا الآن.”
“هل هناك ضيوف؟”
“هذا لأن كاسومي-تشان سيئة الخلق.”
بينما كانت تعبر ضمنيا عن رأي مفاده أنه “لا يوجد شيء يمكنني القيام به من أجلكم” ، فقد أمالت رأسها عمدا بطريقة صبيانية. من المحتمل أن الكوهاي الخاص بها و الناضج الذي يشبه الصخرة لن يعيرها أي اهتمام – مايومي تسميه “وقحا” – هو يرى من خلالها و ينظر إليها بملل متظاهر به ، لكن هيروفومي توقف عن محاولة إخفاء اضطراباته و ترك عينيه تتحول.
كانت المشكلة مجرد تعثر بسيط و تم إطلاق سراحها على الفور (تم تمزيق كاسومي من مايومي) و التي كانت ، بصراحة ، ممتنة.
“يبدو أنهم على اتصال متكرر ، لكن هدفهم غير معروف.”
“كاسومي-تشان ، إيزومي-تشان ، مرحبا بعودتكما.”
تطرق كويتشي إلى الموضوع مع ابنته التي كانت تقف على بعد حوالي مترين منه دون مقدمات.
خلال الخلاف المعتاد بين التوأم – أي المشاحنات المرحة – استعادت مايومي موقفها و جاءت إليهما.
و بدلا من ذلك ، كانت هناك الإدارة و الجيش و الشرطة و العالم المالي. في جوانب مختلفة ، احتاج أولئك الذين يمسكون بالسلطة السياسية إلى رعاية المهارات السحرية لمواصلة قاعدة سلطتهم الشخصية. لكي لا يعاملوا كأدوات يمكن التخلص منها ، و أن يكونوا أدوات يستمر استخدامها ، فقد جعلوا أنفسهم أدوات لا غنى عنها و ارتقوا إلى منصب الخدم الذين يتلاعبون بأسيادهم. لهذا الغرض ، “لكي تكون قادرا على استخدامك باستمرار” من قبلهم ، من الضروري “أن تصبح ضروريا” و كانت هناك حاجة إلى تحالفات مؤقتة.
“لقد عدت ، أوني-ساما.”
كان المقر الرئيسي لعشيرة إتـسووا في محافظة إهيمي ، لكن لأن ميو كانت بحاجة إلى الانتقال إلى الجامعة ، فقد غادرت و جاءت إلى طوكيو لتعيش حياتها في أحد مساكنهم الأخرى. لأن شقيقها الأصغر ، هيروفومي ، بدأ الكلية بعد تخرجها مباشرة ، عاش الاثنان معا.
الفتاة التي انحنت بأدب بيديها معا كانت التوأم الأصغر ، سايغوسا إيزومي. فتاة أنثوية ذات شعر في بوب مستقيم يصل إلى كتفيها.
“ألن يكون من الأفضل إذا انتظرت حتى الأسبوع المقبل …”
الفتاة التي احتضنت مايومي هي التوائم الأكبر ، أخت مايومي الصغرى و أخت إيزومي الكبرى ، سايغوسا كاسومي. على عكس إيزومي ، هي فتاة مسترجلة ذات شعر قصير.
بينما كان هيروفومي يجلس برفق على الأريكة ، كما طلبت منه ، استحوذت مايومي على نفس الشك ، “هل هي أكبر مني حقا؟” الذي شعرت به دائما عندما تكون وجها لوجه مع ميو.
كاسومي و إيزومي هما توأمان متطابقان ، لكن لأن أذواقهما و أخلاقهما متعاكسة تماما ، فعادة لن تخطئ إحداهما بالأخرى.
“أنشأ القائد العام ، اللواء سايكي ، الكتيبة المستقلة المجهزة بالسحر بهدف الحصول على قوة عسكرية مجهزة بالسحر مستقلة عن العشائر العشرة الرئيسية. كان الضابط القائد ، الرائد كازاما ، معروفا بأنه الشخص الذي لم يوافق على العشائر العشرة الرئيسية عندما تقاعد القائد العام كودو من الخدمة العسكرية. مهما كانت عشيرة يـوتسوبـا غير عادية ، أعتقد أنه سيكون من الصعب الفوز بكتيبته.”
“على ماذا تتدربين؟ إنها ليست رصاصة فعلية من سحر نوع الحركة. سحر المنطقة الافتراضي؟”
“من فضلك اجلس. بعد كل شيء ، ميو-سان جالسة بالفعل.”
“سحر اختراق توسيع المنطقة الافتراضية ، أليس كذلك؟ لقد تدربت أوني-ساما على هذا السحر في كثير من الأحيان مؤخرا.”
** المترجم : الكلمة هي “خادمة” **
و مع ذلك ، فقد اشتركتا في حساسية حادة متماثلة تجاه السحر. قد يقول أي شخص أن حساسية مايومي تجاه العملية كانت متفوقة على قدرتها على النظرية ، لكن التوأم كانا من نوع السحرة الذين لهم نفس توجهها. قد تكون قدرتهما على تمييز هوية التسلسلات المستدعاة أكبر من قدرة مايومي. الآن فقط ، أدركا السحر الذي استخدمته بشكل صحيح من “ثقب الرصاصة” الذي بقي على الهدف.
بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن الأمر يتعلق بـ “شيء” غير معروف حتى لنفسها.
دلّلت مايومي التوأم كثيرا لأنهما كانتا رائعتين ، و كان التوأم يعشقان مايومي في المقابل. و مع ذلك ، في الآونة الأخيرة – ربما بسبب أعمارهم – لاحظت أنهما وقحتان بعض الشيء.
“ماذا؟”
“و مع ذلك ، من المؤكد أن أوني-ساما كانت يقصف كثيرا.”
“يا لك من طيبة القلب! أنت لطيفة للغاية ، كاسومي-تشان! يكفي أن تفهم العذراء قلب الرجل بعد أن يصبحا عشاق! من أجل جعل قلب العذراء له ، يجب على الرجل أولا أن يفهم قلب العذراء.”
أدركت عيون إيزومي الحادة عدم وجود بقايا الأهداف ، مما جعلها تتحدث بنبرة مندهشة قليلا.
قام كويتشي بتعيين البطاقة الورقية مع البيانات المطبوعة بنمط مفصل على مستوى الميكرومتر في الماسح الضوئي و استدعى المستند الذي تم فك تشفيره إلى الشاشة العريضة على المكتب.
“إذن فقد جاء هيروفومي-سان؟”
و مع ذلك ، لم تظهر أيا من مشاعرها الحقيقية لأنها وقفت بجانب والدها بوجه مبتسم و قدمت انحناءة رشيقة لضيوفهم.
أجابت كاسومي بصوت مبتسم.
“يبدو أنهم على اتصال متكرر ، لكن هدفهم غير معروف.”
“أوني-تشان ، أنت بالتأكيد تكونين في مزاج سيئ عندما يأتي هيروفومي-سان.”
كانت تخشى دون وعي أن يؤدي لمس هذا اللغز إلى تدمير علاقتهما الحالية.
اختفى تعبيرها الذي لا يتزعزع. لم تعتقد مايومي أن أي شخص يمكنه رؤية ما تحاول إخفاءه.
سحرة هذه الأمة لا يريدون المكانة. مُنعت العشائر العشرة الرئيسية التي أيدتها الأمة من الحصول على السلطة السياسية “الرسمية”.
(على أي حال ، هاتان الاثنتان ثاقبتا النظر تماما.)
و مع ذلك ، بالنسبة لـ مايومي القاتمة للغاية ، فإن هذا التعب أدفئ قلبها.
(أو ربما أنا أكثر سهولة في القراءة مما أعتقد) ، فكرت مايومي ، أصبحت مكتئبة بعض الشيء.
كانت حقيقة لا جدال فيها أن إتسووا ميو قد بلغت الـ 26 من عمرها هذا العام. و مع ذلك ، كلما كان الشخص الفعلي في مجال رؤيتها ، لم تستطع إلا أن ترغب في الشك في هذه الحقيقة.
“لا أعتقد أن هيروفومي-سان شخص بهذا السوء.”
“شكرا جزيلا لك ، مايومي سان. و نعم ، لقد مر بعض البقت.”
“إنه ليس شخصا سيئا ، لكن هذا كل ما هو عليه. مثل هذا الشخص غير الموثوق به غير مناسب لـ أوني-ساما.”
العذر الذي سيحصل عليه هو “من أجل هذا التحقيق”. إلى جانب ذلك ، على الرغم من أن الرجل قد خدمه لفترة طويلة ، إلا أن كويتشي لم يفكر في ناكورا كعضو في عائلة سايغـوسا. و هذا بالتأكيد هو الأمر نفسه بالنسبة لذلك الرجل أيضا.
“إيزومي ، تقييمك قاس للغاية. حسنا ، أي نوع من الأشخاص سيكون على ما يرام ، ماذا عن كاتسوتو-كن؟”
كشخص يستعد لإجراء امتحاناتها في بداية العام الجديد ، فإن أخذ استراحة من التدريب على الموضوعات التي كانت تدرسها تسبب بالتأكيد في مشاعر معقدة في قلبها ، لكنها لم تكن شخصا متورطا لمجرد أنها كانت في مكان الحادث. كانت مايومي متورطة بالفعل ، لذلك كان من الجيد لها أن تأخذ قسطا من الراحة.
“هاي ، كاسومي-تشان ، جومونجي-كن و أنا لسنا على وجه الخصوص …”
الشخص الذي دخل كان رجلا مسنا بشعر أبيض مصقول بعناية ، ناكورا ، الخادم الشخصي.
“هذا صحيح ، إنه ليس ناقصا في المظهر الجيد ، لكن النقطة المؤسفة فيه هي أنه لن يحاول بالضبط فهم قلب العذراء.”
كان هناك سبب لعدم قول مايومي “لقد مر بعض الوقت” لـ هيروفومي. كان هذا هو السبب في تشتت أفكار مايومي عندما اتضح أن ميو لم تكن يرافق هيروفومي ببساطة.
لماذا – فكّرت مايومي بصدق في هذا – ظهر اسم كاتسوتو؟ حاولت مايومي على عجل إصلاح “سوء فهم” أختها الصغرى ، لكن لم تكن لا إيزومي و لا كاسومي تستمعان.
“الحب الحقيقي ، بالتأكيد … إذا كانت هناك عقبة مفاجئة عالية جدا ، فيجب أن يستيقظ الحب الحقيقي الشرس ، أليس كذلك؟”
“دعونا نرى ، كيف يمكنني وضع الرجل المناسب لها … على أي حال ، أعتقد أنه من الطبيعي ألا يفهم الرجل قلب العذراء لأننا لا نفهم ما يفكر فيه الرجال.”
“سأفتح الباب الآن.”
“يا لك من طيبة القلب! أنت لطيفة للغاية ، كاسومي-تشان! يكفي أن تفهم العذراء قلب الرجل بعد أن يصبحا عشاق! من أجل جعل قلب العذراء له ، يجب على الرجل أولا أن يفهم قلب العذراء.”
“النتائج؟”
“قلب عذراء … عشاق. إذن ، ما الذي سيكون ضروريا بخلاف المظهر الجيد؟”
ربما كان يسيطر عليه مشاعر مماثلة من عدم الرضا. و مع ذلك ، كان هذا قرارا حكوميا قبله رئيس عشيرة إتـسووا ، و لم يتمكن هيروفومي من إلغائه. لقد كان شخصا يمكن اختياره كالرئيس التالي لعشيرة إتـسووا ، لكنه لم يكن بعد “الرئيس التالي”. و في هذه المرحلة ، لا يمكن تغيير الوضع بأي اعتراضات أثارها. ظهر قراره بمرافقة أخته الكبرى على الأقل من أجل مساعدتها في وجه هيروفومي.
“الحب الحقيقي ، بالتأكيد … إذا كانت هناك عقبة مفاجئة عالية جدا ، فيجب أن يستيقظ الحب الحقيقي الشرس ، أليس كذلك؟”
قبل أن ترد الفتاة ، وقف الشاب.
“لقد كنا معا منذ الولادة ، لكنني لم أكن أعرف أنك رومانسية إلى هذا الحد ، إيزومي. اعتقدت أنك كنت متحفظة فقط.”
أصبح الكثير من السكان فجأة معلقين على الشؤون العسكرية – الأولاد الذين لا يهتمون عادة بالسياسة يتحدثون عن الدبلوماسية و سياسة القوة البراغماتية بأصوات عالية في المدارس.
“أشعر أنك قصدت شيئا آخر عندما قلت “رومانسية”… حسنا ، يكفي من هذا. إلى جانب ذلك ، أنا لست رومانسية ، كاسومي-تشان. أنت فقط لا تهتمين بما فيه الكفاية بهذه الأشياء.”
عندما قال كويتشي “نحن” ، لم يكن يقتصر على عشيرة سايغـوسا أو العشائر العشرة الرئيسية – بل قصد جميع السحرة في البلاد بشكل عام.
** المترجم : هنا يمكن تفسير كلمة “رومانسية” أيضا بـ “فتاة ذات عقلية صغيرة” **
“كنت أرغب في رؤية مايومي-سان تصبح عروس أخي.”
“أيا كان ، أنا لست أنثوية جدا على أي حال. إذن ، بعد كل شيء ، من الذي يسمح له أن تحبه أوني-تشان؟ شخص مثل هاتوري-سان؟”
لكن بعد ذلك مباشرة ، في وقت واحد تقريبا ، شلت الكلمات التي تم تذكرها لسانها ، كلمات “سر وطني”.
“كاسومي-تشان! كيف تعرفين اسم هانزو-كن!؟”
عزل رئيس عشيرة سايغـوسا نفسه لفترة من الوقت في غرفة الدراسة ، و نظر إلى المكتب ، عندما تسبب الصوت الصغير للطرق على الباب في النظر إلى الأعلى.
ظهرت من العدم (في الواقع كانت هناك منذ البداية) ، كانت مايومي بينهما لأنها لم تستطع الاستماع بصمت إلى هذه الكلمات. لم تتذكر مايومي على الإطلاق تقديم هاتوري لأخواتها الأصغر سنا.
“لا ، بدلا من المساعدة ، نريدك أن تقدم لنا رؤيتك.”
“بالطبع ، سنعرف عن أي حشرات مزعجة تطن حول أوني-ساما.”
“هذا صحيح ، إنه ليس ناقصا في المظهر الجيد ، لكن النقطة المؤسفة فيه هي أنه لن يحاول بالضبط فهم قلب العذراء.”
** المترجم : ههههه هاتوري المسكين **
طوت ذراعيها على الطاولة.
“إيزومي-تشان ، لا أصدق ذلك ، أنتما الاثنتان لم تتجسسا علي ، أليس كذلك!؟ لا … ليس من شأنكما من أواعده أو أي شيء آخر!”
أصبح الكثير من السكان فجأة معلقين على الشؤون العسكرية – الأولاد الذين لا يهتمون عادة بالسياسة يتحدثون عن الدبلوماسية و سياسة القوة البراغماتية بأصوات عالية في المدارس.
“هذا ليس صحيحا ، أوني-تشان. أنا و إيزومي لدينا مدرسة ، لذلك لا توجد طريقة يمكننا من خلالها التجسس عليك شخصيا!”
“هل هناك ضيوف؟”
(لقد كنتما تستخدمان أشخاصا آخرين للقيام بذلك !؟)
“مايومي-سان؟”
كانت تصرخ فقط في ذهنها ، لذلك بالطبع لا يمكن سماعها من قبل الآخرين. و مع ذلك ، ربما يمكن للتوأم سماعها بطريقة ما ، لكن مايومي لم تستطع رؤية أي شيء بناءً على سلوكهما.
“إذن فقد جاء هيروفومي-سان؟”
“إلى جانب ذلك ، أنا و كاسومي-تشان قلقتان بشأن أوني-ساما؟ على الرغم من كون أوني-ساما جميلة جدا ، لم يكن لديك صديق حميم أبدا و أنت بالفعل في الـ 18 من العمر … أنت على وشك التخرج من المدرسة الثانوية.”
□□□□□□
“ليس الأمر أنني لا أستطيع ، مكانتي الاجتماعية …”
تطرق كويتشي إلى الموضوع مع ابنته التي كانت تقف على بعد حوالي مترين منه دون مقدمات.
كانت تدرك أن قول هذا يبدو و كأنه عذر. و الأسوأ من ذلك ، عذر “بائس” إلى حد ما أو ربما نوع “مثير للشفقة” من الأعذار.
ناكورا هو ثعلب عجوز ماكر – ربما أعطى صاحب العمل تلميحات دون خرق اتفاقه على إبقاء الأمر سرا ، و سيتمكن والدها ، الذي كان من قدامى المحاربين في معارك لا حصر لها ، من الحصول على الكثير من المعلومات من ذلك.
“مهلا ، ألستما في نفس القارب. بعد كل شيء ، أنتما الاثنتان لم تواعدا أي شخص أيضا.”
“يا لك من طيبة القلب! أنت لطيفة للغاية ، كاسومي-تشان! يكفي أن تفهم العذراء قلب الرجل بعد أن يصبحا عشاق! من أجل جعل قلب العذراء له ، يجب على الرجل أولا أن يفهم قلب العذراء.”
لذلك حاولت تغيير الموضوع بسرعة. و مع ذلك ، لم تكن مايومي على علم بأن هذا أيضا تعليق يرثى له. حتى جاء الهجوم المضاد من أخواتها.
(على أي حال ، هاتان الاثنتان ثاقبتا النظر تماما.)
“ماذا في ذلك ، أنا و إيزومي ما زلنا في الـ 15 من العمر.”
لم يشكك في كلمات مايومي. و مع ذلك ، لم يكن هيروفومي راضيا عن إجابتها.
“أما بالنسبة لاعترافات الحب ، فقد تلقيت اثنين اليوم. لقد رفضتهم بأدب. “هذه التجربة” ليست غير شائعة.”
** المترجم : ههههه هاتوري المسكين **
“أنت متحفظة يا إيزومي. ألن يكون من الصواب محاولة مواعدتهم لفترة قصيرة.”
لكي نكون صادقين ، لا يزال بإمكانها تحريك ساقيها. لكن بسبب جسدها الضعيف للغاية ، لم يستطع تحمل المشي لفترة طويلة.
“كاسومي-تشان قاسية للغاية. مما لا شك فيه أن جميع أصدقاء كاسومي-تشان لا يفكرون في كاسومي-تشان على أنها “مجرد صديقة” … إذا واصلت هذا السلوك المتراخي ، فسيحدث شيء سيء عاجلا أم آجلا.”
“سأرافق أختي. و لا شك أن الجانب الآخر أدرك ذلك.”
تدرك مايومي جيدا نفسها المثيرة للشفقة ، فقد سقطت في اكتئاب من محادثة أخواتها.
“من فضلك اجلس. بعد كل شيء ، ميو-سان جالسة بالفعل.”
□□□□□□
“سيكون كل شيء على ما يرام. سأرتدي بملابس رسمية مناسبة.”
4 نوفمبر 2095.
أخيرا ، كانت استراحة الظهر في اليوم الأول من استئناف الفصول الدراسية.
خلال الخلاف المعتاد بين التوأم – أي المشاحنات المرحة – استعادت مايومي موقفها و جاءت إليهما.
“الرئيسة – أعني ، مايومي-سان. يبدو أنك متعبة بعض الشيء.”
** المترجم : الكلمة هي “خادمة” **
كانت نظرات القلق موجهة إلى مايومي ، التي كانت تزور غرفة مجلس الطلاب للمساعدة في التعامل مع المتابعات ، من قبل أزوسا.
“لقد عدت ، أوني-ساما.”
“حسنا ، قليلا. لكنني بخير.”
المترجم : عثمان (OTHMan)
“ألن يكون من الأفضل إذا انتظرت حتى الأسبوع المقبل …”
استغرق الأمر كل ما لديها لتقديم هذه الإجابة.
اليوم هو الجمعة. هناك دروس يوم السبت أيضا ، لكن السنوات الثالثة لم يكن عليها في الواقع الذهاب إلى المدرسة ، و لم يكن عددهم هم الذين يقومون بالدراسة الذاتية في المنزل اليوم و غدا صغيرا.
لماذا – فكّرت مايومي بصدق في هذا – ظهر اسم كاتسوتو؟ حاولت مايومي على عجل إصلاح “سوء فهم” أختها الصغرى ، لكن لم تكن لا إيزومي و لا كاسومي تستمعان.
“اعتقدت أنني لا أستطيع تحمل أن أصبح أكثر إرهاقا.”
“أوني-تشان ، أنت بالتأكيد تكونين في مزاج سيئ عندما يأتي هيروفومي-سان.”
“أنا أرى. إذن غادرت و أتيت إلى المدرسة؟”
لم يشكك في كلمات مايومي. و مع ذلك ، لم يكن هيروفومي راضيا عن إجابتها.
أمالت أزوسا رأسها ، و هي تحدق في حيرة من رد مايومي.
هذا أدى بالتأكيد إلى تغيير في المزاج. و مع ذلك ، كان في الاتجاه المعاكس لما قصدته.
حسنا ، ربما كان القدوم إلى المدرسة لأن البقاء في المنزل أكثر إرهاقا شيئا لم يستطع الآخرون فهمه.
اليوم هو الجمعة. هناك دروس يوم السبت أيضا ، لكن السنوات الثالثة لم يكن عليها في الواقع الذهاب إلى المدرسة ، و لم يكن عددهم هم الذين يقومون بالدراسة الذاتية في المنزل اليوم و غدا صغيرا.
شعرت أن الشرح سيكون محرجا إلى حد ما.
كانت المشكلة مجرد تعثر بسيط و تم إطلاق سراحها على الفور (تم تمزيق كاسومي من مايومي) و التي كانت ، بصراحة ، ممتنة.
و هكذا ، لم تجب مايومي على سؤال أزوسا و تثاءبت “آه” صغيرة بيد واحدة تغطي فمها.
بينما كانت تشاهد والدها يتذمر مع “أنا أرى” ، فكّرت مايومي في ذلك. بشكل عام ، هذا هو نفس “الاستجواب” القاسي الذي تلقته بالأمس فقط. كان إصرار صيده أكثر من الراكون ، لعنته في رأسها.
طوت ذراعيها على الطاولة.
“آه لا أعرف … يجب أن أسألها عن ذلك.”
ثم أراحت خدها عليهما.
“لا ، بدلا من المساعدة ، نريدك أن تقدم لنا رؤيتك.”
شعرت أن عيني أزوسا اتسعتا عندما استلقت فجأة و بدأت تغفو ، لكن مايومي لم تعرها أي اهتمام و بدأت تتنفس كما لو كانت نائمة بعمق.
اختفى تعبيرها الذي لا يتزعزع. لم تعتقد مايومي أن أي شخص يمكنه رؤية ما تحاول إخفاءه.
“هاي ، كاسومي-تشان ، جومونجي-كن و أنا لسنا على وجه الخصوص …”
ظهرت من العدم (في الواقع كانت هناك منذ البداية) ، كانت مايومي بينهما لأنها لم تستطع الاستماع بصمت إلى هذه الكلمات. لم تتذكر مايومي على الإطلاق تقديم هاتوري لأخواتها الأصغر سنا.
المترجم : عثمان (OTHMan)
“شكرا جزيلا لك ، مايومي-سان.”
نهاية المجلد 11 بشكل رسمي. سندخل السنة الثانية مع بداية المجلد 12.
“كاسومي-تشان! كيف تعرفين اسم هانزو-كن!؟”
“هذا صحيح ، ألا يمكنك أن تسأليها من أجلي؟ بالتفكير في الأمر ، أنا متأكد تماما من أن ميوكي-كن لديها أخ أكبر؟ ألم تقولي يا مايومي أنه ساعدك على الخروج من محنة في مسابقة المدارس التسعة؟ هذه فرصة جيدة. سأقدم له شكري في نفس الوقت – سيكون من الجيد أن تقومي بدعوتهما.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
