القبضة الحديدية
الكتاب 7 ، الفصل 41 – القبضة الحديدية
تجاهل ردها الموضوع. بدلاً من ذلك بدأت بأخبار أخرى. “قلعة السماء دمرها زعيم متمردي سكايكلود ، كلاود هوك”
وقعت دراغونمير في المرتفعات. من بين جميع الأراضي الإليسية ، تمتعت بأعلى ارتفاع.
الصدمة رسمت وجوه الشيوخ ، نهض بعضهم على أقدامهم.
كان لها تضاريس فريدة حيث تم رفع حدودها ولكن المركز انخفض إلى الداخل. وقد ولّدت عشرات السلاسل الجبلية أنهارًا تتدفق عبر الإقليم ، مما أدى إلى إنشاء مساحات شاسعة من المستنقعات والغابات. هذا التنوع من الثروات الطبيعية جعل دراغونمير مكانًا مزدهرًا وجميلًا.
امتدت الأراضي المسطحة عبر وسط الامتداد الشبيه بأسطوانة المملكة. حيث كانت تتركز فيها ثمانين بالمائة من مدنها وبلداتها. في وسط المدينة جلست عاصمتها.
كان كلا الشابين مستعدين بشكل ممتاز لهذا الدور. كان فاهاجن أقوى الاثنين ، لكنه كان أيضًا أكثرهما تمردًا. على الرغم من أن بيريجراين لم يتمتع بنفس القوة ، إلا أنه كان معروفًا بتقواه ومراقبة نفسه. كان أيضًا الأكبر ، وبالتالي كان أكثر استقرارًا.
نظراً لتأكيدها على القوة ومناطقها الحدودية غير القابلة للعبور ، نادراً ما واجه دراغونمير تهديدات خارجية. ومع ذلك ، ظلت قبائل المسوخ مختبئة بين الجبال. على مدى سنوات ، اندلع صراع مروع بين الشعب الإليسي وهؤلاء المتحولين. في نهاية المطاف ، تشكلت مجموعات متفرقة واستمرت المعارك كمناوشات عرضية – مما أزعج الإليسيين ، ولكن لم يكن تهديدًا كبيرًا.
مثل كل عالم آخر ، كانت دراغونمير تحت سيطرة عدد من العائلات القوية. تم تعيين حاكمها من قبل بطريرك العائلة ، وهو خط امتد – مثل عائلة كلود – إلى الوراء ، إلى صائدي الشياطين الأسطوريين القدامى. قبل إنشاء العوالم الإليسية لم تكن هذه أسمائهم. أعطيت عائلة دراغو وعائلة كلود هذه الأسماء الجديدة عندما تولى زمام السيطرة.
“أنا لست هنا للمناقشة ، أنا هنا للتأكد من أن عالمنا يتخذ القرار الصحيح*” لم تبذل فينيكس أي محاولة للدفاع عن نفسها ، كانت تعلم أن الأمر سيصل إلى هذا الحد. نظرت إلى الآخرين قبل أن تثبت عينيها أخيرًا على بيريجراين دراغو. “لم تكن أبدًا الرجل المناسب لهذا المنصب. تخل عن منصب الحاكم لفاهاغن – الرجل الذي كان يجب أن يحصل عليه منذ البداية”
حكمت عائلة دراغو دراغونمير لستة عشر جيلاً. قبل وفاته قبل عقد من الزمن ، اختار حاكم المملكة ممثلين اثنين من بين أقوى ستين أسرة في دراغنمير. الأول كان ابنه ، فاهاجن دراغو.
كان كلا الشابين مستعدين بشكل ممتاز لهذا الدور. كان فاهاجن أقوى الاثنين ، لكنه كان أيضًا أكثرهما تمردًا. على الرغم من أن بيريجراين لم يتمتع بنفس القوة ، إلا أنه كان معروفًا بتقواه ومراقبة نفسه. كان أيضًا الأكبر ، وبالتالي كان أكثر استقرارًا.
لكنها عادت الآن؟ ومع زنديق أجنبي! ماذا كان معنى هذا؟
في خضم قلقه ، اندلعت أخبار صدمت الحاكم مثل صاعقة البرق. عادت فينيكس إغنا ، التي فُقدت في أراضي المتمردين لأسابيع. معها كان وثنيًا من سكايكلود.
في النهاية تقرر بالإجماع بين العائلات والهيكل أن يصبح بيريجراين حاكمًا. كان سيأخذ الوشاح باعتباره الممثل السادس عشر لعائلتهم لتولي هذا المنصب اللامع.
“لقد أفسدك هؤلاء المجدفون أيضًا! هل اعتقدت بصدق أن حيلتك ستجعلنا نتبعك في أعماق الخطيئة؟” لم يحب الحاكم فينيكس أبدًا. الآن ها هي تقدم أدلة ضد نفسها – كافية لإخراجها من رأسه. “حراس! انتزعوا هذه الوثنية! سوف نتعامل معها مع الكاهن الأكبر”
لتجنب النزاعات بين فصائل عائلة دراغو ، غادر فاهاغن العاصمة بعد هزيمته. قرر السفر وذهب لسنوات حيث أخذته الرياح. في النهاية تلاشى من الوعي العام.
خيم الصمت التام. علقت كلماتها فوق الجميع مثل ستارة حديدية. هل فقدت عقلها؟ تحدثت بالخيانة لرجل شغل منصب الحاكم لأكثر من عقد! ومع ذلك فقد تحدثت بشكل عرضي كما لو كانت تعاقب نادل للخدمة السيئة.
كانت تلك الكلمتان الكافيتان لوصف الحاكم الجديد: مُرضٍ تمامًا. خلال فترة حكمه لم تكن هناك إنجازات كبيرة ، لكن لم تكن هناك أي مشاكل. ربما كانت حقيقة أنه كان “متوسط المستوى” لدرجة أنه حصل على الدعم قبل عشر سنوات. كان وضع دراغنمير مستقرًا ، بعد كل شيء.
على أي حال ، كان الدعم من وراء الكواليس هو الذي أكسب بيريجرين منصبه. كانت الحقيقة أنه كان هناك بعض شيوخ الأسرة الذين يدعمون فاهاجن ، حيث كان والده الحاكم السابق. ومع ذلك ، كان بيريجرين لديه أكثر من مجرد فصيل من العائلة إلى جانبه ، كما أراد الكاهن الأكبر في المملكة والقائد العام أن يتم تنصيبه.
لم تكن هناك حاجة لشخص متطرف. علاوة على ذلك ، سيكون من الأسهل بكثير تشكيل والتحكم في بيريجراين ، فيما يتعلق بالهيكل.
تجاهل ردها الموضوع. بدلاً من ذلك بدأت بأخبار أخرى. “قلعة السماء دمرها زعيم متمردي سكايكلود ، كلاود هوك”
على أي حال ، كان الدعم من وراء الكواليس هو الذي أكسب بيريجرين منصبه. كانت الحقيقة أنه كان هناك بعض شيوخ الأسرة الذين يدعمون فاهاجن ، حيث كان والده الحاكم السابق. ومع ذلك ، كان بيريجرين لديه أكثر من مجرد فصيل من العائلة إلى جانبه ، كما أراد الكاهن الأكبر في المملكة والقائد العام أن يتم تنصيبه.
أخيرًا ، لف الرجل قطعة القماش الممزقة وسقط الصمت مع غطاء رأسه. تم الكشف عن وجه رجل في منتصف العمر. تم استبدال الواجهة المتهورة التي يتذكرونها منذ سنوات بكرامة كئيبة. أصبح حضوره أكثر رعباً عشر مرات مما كان عليه من قبل.
كان هيكل القوة في دراغونمير هو نفسه مثل سكايكلود. يمثل الكاهن الأكبر الهيكل بينما القائد العام يقود الجيوش. على الرغم من أن هؤلاء الرجال لم يتمكنوا من إقحام أنفسهم بشكل مباشر في الأمور السياسية ، فإن هذا لا يعني أن السلطة التي يمثلونها قد تم تجاهلها.
كان الكاهن الأكبر باستيان نيفيس في السلطة لمدة عامين فقط عندما بدأت عملية الاختيار هذه ، لذلك اعتبرها فرصة لتوطيد حكمه. في غضون ذلك ، قائد المدينة العام ، لودويغ هايتاور ، لم يكن نفسه رجلاً قوياً. لم يعد حتى من بين العشرة الأوائل في المملكة.
م.م : فينيكس : peace was never an option
كان كلاهما يأمل في إبقاء العالم – ومواقفهما – خالية من الصراع.
الكتاب 7 ، الفصل 41 – القبضة الحديدية
لذلك بينما كان فاهاغن قوياً كان أيضا مثيراً للجدل ، صغيراً جداً للحفاظ على الاستقرار. كان عدم اليقين هذا هو ما أفقده مقر السلطة.
“بالطبع لا!” اندلع غضب بيريجراين. “أرى ما يحدث. لقد أدرتِ ظهرك للآلهة! هل تدركين ما هي الذنوب الجسيمة التي ارتكبتها هنا؟!”
كان الكاهن الأكبر والحاكم والقائد العام يتمتعون بصداقة حميمة منذ أن أنقذوا حياته في سن مبكرة. لسداد هذا الدين ، امتثل الحاكم القديم ودعم صعود بيريجرين.
على أي حال ، كان الدعم من وراء الكواليس هو الذي أكسب بيريجرين منصبه. كانت الحقيقة أنه كان هناك بعض شيوخ الأسرة الذين يدعمون فاهاجن ، حيث كان والده الحاكم السابق. ومع ذلك ، كان بيريجرين لديه أكثر من مجرد فصيل من العائلة إلى جانبه ، كما أراد الكاهن الأكبر في المملكة والقائد العام أن يتم تنصيبه.
لم تكن أيام الحاكم الجديد هادئة. كانت المشاكل تختمر منذ اندلاع الفوضى في سكايكلود. خرج الإله التنين ، الذي لم يتحرك منذ مائة عام ، من الهيكل. جنباً إلى جنب مع السامين الأخرين دقت أبواق الحرب. كانت هناك حاجة للجنود للقتال ضد الوثنيين المتمردين.
لذلك بينما كان فاهاغن قوياً كان أيضا مثيراً للجدل ، صغيراً جداً للحفاظ على الاستقرار. كان عدم اليقين هذا هو ما أفقده مقر السلطة.
امتثل الحاكم دراغو. غادر الكاهن الأكبر باستيان والقائد العام لودويج إلى قلعة السماء ، حيث سيخدمون الآلهة مباشرة.
كل المعلومات مفيدة جداً ، بالتأكيد. لقد أعادها كلاود هوك وفينيكس إلى هنا مع وضع هدف واحد في الاعتبار – إحضار دراغونمير إلى صفهم بأي وسيلة ضرورية. كان لا بد من إكمال المهمة في أقرب وقت ممكن ، مما يعني أنه حتى الأساليب التي لا يسمح بها عادة كانت مطروحة على الطاولة ، لكن الهدف الأخير كان أن تصبح هذه الأرض صديقة لـ سكايكلود ، وليس عدوًا.
عرفت فينيكس أن بيريجراين كان تعاونه غير مرجح. كان فاهاجن مختلفًا. كان الوحيد الذي حمل راية التمرد هنا في دراغنمير. إذا قاموا بتثبيته على مقعد الحاكم ، فإن مهمتهم ستتم.
في الآونة الأخيرة ، لم ترد أي كلمة من قلعة السماء ، كانت مسألة أقلقت بيريجراين. حتى وقت قريب كانت السفن تصل كل يوم لجمع المزيد من المحاربين ، مر ما يقرب من أسبوع حتى الآن دون أي اتصال. ما يحدث في قلعة السماء كان سريًا ، لكنهم بالتأكيد سيبقون حاكم العوالم على علم بأي أحداث كبرى؟
عندما فتحت سكايكلود بوابة الحدود في المرة الأولى ، كان قرار بيريجراين فوريًا. أرسل فينيكس إلى المقدمة بأمل سري ألا تعود أبدًا. عندما عادت الأخبار بأن الوضع في سكايكلود قد تدهور ، لم يكن بيرجراين بعيدًا عن الانزعاج.
هل يمكن أن يحدث شيء ما؟ بدا الأمر مستحيلاً! قام أربعة عظماء وعدد لا يحصى من الجنود بحماية قلعتهم المجيدة. لا تهم قوة العدو ، لم تكن سكايكلود سوى عالم واحد. كانت الصعاب لا يمكن التغلب عليها.
في خضم قلقه ، اندلعت أخبار صدمت الحاكم مثل صاعقة البرق. عادت فينيكس إغنا ، التي فُقدت في أراضي المتمردين لأسابيع. معها كان وثنيًا من سكايكلود.
“الصق فمك اللعين.”
هذه المزعجة! ذهبت عندما وجب أن تعود وعادت عندما وجب أن تذهب. كانت فينيكس أكبر صداع للحاكم. كانت زعيمة فيلق صائدي الشياطين وأقوى محاربة في العالم – مع المزاج المناسب. صداقتها الشخصية مع فاهاجن كانت أيضًا مصدر قلق لأنها لم توافق أبدًا على تعيين بيريجراين. ظل الاثنان على خلاف منذ ذلك الحين.
خيم الصمت التام. علقت كلماتها فوق الجميع مثل ستارة حديدية. هل فقدت عقلها؟ تحدثت بالخيانة لرجل شغل منصب الحاكم لأكثر من عقد! ومع ذلك فقد تحدثت بشكل عرضي كما لو كانت تعاقب نادل للخدمة السيئة.
على الرغم من كره الحاكم دراغو لم يخل من ذرة من الذكاء. لم يتفاعل على الفور ، لكنه جمع بعض الأتباع وغادر ليرى ما الذي ستفعله المرأة المزعجة. سيتم اتخاذ قرار بمجرد تعلم المزيد.
عندما فتحت سكايكلود بوابة الحدود في المرة الأولى ، كان قرار بيريجراين فوريًا. أرسل فينيكس إلى المقدمة بأمل سري ألا تعود أبدًا. عندما عادت الأخبار بأن الوضع في سكايكلود قد تدهور ، لم يكن بيرجراين بعيدًا عن الانزعاج.
“لقد أفسدك هؤلاء المجدفون أيضًا! هل اعتقدت بصدق أن حيلتك ستجعلنا نتبعك في أعماق الخطيئة؟” لم يحب الحاكم فينيكس أبدًا. الآن ها هي تقدم أدلة ضد نفسها – كافية لإخراجها من رأسه. “حراس! انتزعوا هذه الوثنية! سوف نتعامل معها مع الكاهن الأكبر”
لكنها عادت الآن؟ ومع زنديق أجنبي! ماذا كان معنى هذا؟
لم تكن هناك حاجة لشخص متطرف. علاوة على ذلك ، سيكون من الأسهل بكثير تشكيل والتحكم في بيريجراين ، فيما يتعلق بالهيكل.
كل ما تطلبه الأمر كان وهجًا وابتعدت هذه الحفلة الترحيبية عن طريقها. تقدمت فينيكس للأمام وفتحت الأبواب ، وخطت إلى الداخل.
على الرغم من كره الحاكم دراغو لم يخل من ذرة من الذكاء. لم يتفاعل على الفور ، لكنه جمع بعض الأتباع وغادر ليرى ما الذي ستفعله المرأة المزعجة. سيتم اتخاذ قرار بمجرد تعلم المزيد.
**
قوّت العنقاء أسفل السجادة الحمراء بخطوات طويلة ، تبعها اثنان آخران. امرأة جميلة ذات أردية بيضاء طويلة وشعر أسود ورجل بملابس سوداء ممزقة.
على أي حال ، كان الدعم من وراء الكواليس هو الذي أكسب بيريجرين منصبه. كانت الحقيقة أنه كان هناك بعض شيوخ الأسرة الذين يدعمون فاهاجن ، حيث كان والده الحاكم السابق. ومع ذلك ، كان بيريجرين لديه أكثر من مجرد فصيل من العائلة إلى جانبه ، كما أراد الكاهن الأكبر في المملكة والقائد العام أن يتم تنصيبه.
نظرت سيلين من خلال صفحات المعلومات في يديها كما سارت. كانت التقارير عن أمور في دراغونمير ، بتفصيل العائلات المختلفة وحالة قواتهم. بالإضافة إلى ذلك ، كان لديها ملفات تعريف لمعظم الشخصيات البارزة في المملكة.
كل المعلومات مفيدة جداً ، بالتأكيد. لقد أعادها كلاود هوك وفينيكس إلى هنا مع وضع هدف واحد في الاعتبار – إحضار دراغونمير إلى صفهم بأي وسيلة ضرورية. كان لا بد من إكمال المهمة في أقرب وقت ممكن ، مما يعني أنه حتى الأساليب التي لا يسمح بها عادة كانت مطروحة على الطاولة ، لكن الهدف الأخير كان أن تصبح هذه الأرض صديقة لـ سكايكلود ، وليس عدوًا.
أخيرًا ، لف الرجل قطعة القماش الممزقة وسقط الصمت مع غطاء رأسه. تم الكشف عن وجه رجل في منتصف العمر. تم استبدال الواجهة المتهورة التي يتذكرونها منذ سنوات بكرامة كئيبة. أصبح حضوره أكثر رعباً عشر مرات مما كان عليه من قبل.
نظراً لتأكيدها على القوة ومناطقها الحدودية غير القابلة للعبور ، نادراً ما واجه دراغونمير تهديدات خارجية. ومع ذلك ، ظلت قبائل المسوخ مختبئة بين الجبال. على مدى سنوات ، اندلع صراع مروع بين الشعب الإليسي وهؤلاء المتحولين. في نهاية المطاف ، تشكلت مجموعات متفرقة واستمرت المعارك كمناوشات عرضية – مما أزعج الإليسيين ، ولكن لم يكن تهديدًا كبيرًا.
لا يمكن القول أن فينيكس كانت سعيدة بتعيين سيلين. لقد تذمرت ، “كلاود هوك لا يثق بأحد ، أليس كذلك”.
“لقد أفسدك هؤلاء المجدفون أيضًا! هل اعتقدت بصدق أن حيلتك ستجعلنا نتبعك في أعماق الخطيئة؟” لم يحب الحاكم فينيكس أبدًا. الآن ها هي تقدم أدلة ضد نفسها – كافية لإخراجها من رأسه. “حراس! انتزعوا هذه الوثنية! سوف نتعامل معها مع الكاهن الأكبر”
تقدمت فينيكس إلى الأمام ، “نسيت تقديمها. هذه سيلين كلود ، نائبة زعيم التحالف الأخضر. وهذا هو الحاكم السابع عشر لدراغونمير – فاهاجن دراغو”
أجابت سيلين بنبرة صوتها المعتادة الفاترة. “تتطلب الأوقات غير العادية إجراءات استثنائية. أنا هنا لمساعدتك.”
مسحت فينيكس يدها عبر فمها كما لو كانت تحاول مسح العبوس. لم تقل شيئاً. منذ وقت ليس ببعيد ، كانت هذه المرأة هي الأفاتار التي اختارها ملك الآلهة. كانت حقيقة أنها كسرت سيطرتها عرضًا قويًا لإرادتها. كانت المرأة مذهلة ، ولم يكن هناك من ينكر ذلك. حتى فينيكس لن تنظر إليها بازدراء.
دون كلمة أخرى ، قادت ضيفيها نحو قلب المدينة ، وقوبلوا بمجموعة من الحراس القلقين والمباشرين. صعد المتحدث إلى الأمام وخاطب سيدة صائدي الشياطين بعبوس شديد ، ” القائدة إغنا. اسمحي لي أن أرحب ب –”
كان لها تضاريس فريدة حيث تم رفع حدودها ولكن المركز انخفض إلى الداخل. وقد ولّدت عشرات السلاسل الجبلية أنهارًا تتدفق عبر الإقليم ، مما أدى إلى إنشاء مساحات شاسعة من المستنقعات والغابات. هذا التنوع من الثروات الطبيعية جعل دراغونمير مكانًا مزدهرًا وجميلًا.
“الصق فمك اللعين.”
كان كلا الشابين مستعدين بشكل ممتاز لهذا الدور. كان فاهاجن أقوى الاثنين ، لكنه كان أيضًا أكثرهما تمردًا. على الرغم من أن بيريجراين لم يتمتع بنفس القوة ، إلا أنه كان معروفًا بتقواه ومراقبة نفسه. كان أيضًا الأكبر ، وبالتالي كان أكثر استقرارًا.
كل ما تطلبه الأمر كان وهجًا وابتعدت هذه الحفلة الترحيبية عن طريقها. تقدمت فينيكس للأمام وفتحت الأبواب ، وخطت إلى الداخل.
“سيدة فينيكس إجنا ، قائد فيلق الشياطين ، وصل!”
عندما اندفع الثلاثة إلى قصر الحاكم ، انطلقت صرخات متسرعة من هيرالد. لم يكن هناك جدية أو شكليات في المكالمة ، بل مثل بائع يتصل بعميل ساخط.
كانت القاعة الرئيسية مكانًا فخمًا ومهيبًا. تم تصميمها لتمثيل قوة وكرامة عالمهم. جلس بيريجراين دراغو على رأس طاولة طويلة محاطة بخمسة ممثلين آخرين للعائلة وعدد من المسؤولين العسكريين. بدا أنهم جميعًا مستغرقون في أي عمل كانوا يناقشونه عندما دفعهم صوت انفجار الأبواب إلى رفع رؤوسهم.
اتبعت بخطواتها ، مقاسة كخطوات واسعة. على الرغم من وجود ثلاثة منهم فقط ، غزا الزوار القاعة مثل الجيش. على الفور امتلأت الغرفة بهواء ثقيل ومتعجرف جعل الشيوخ يحبسون أنفاسهم.
لو كان هنا فقط الكاهن الأكبر والقائد العام! لا أستطيع التحكم في هذه العاهرة المجنونة بمفردي! شُدت شفتي بيريجراين.
نظرت سيلين إليهم بتعبير فارغ. كانت عيناها السوداء الثاقبتان تجولان على كل وجه تمامًا كما انجذبت إليها كل عين. بدون شك لم تكن مقيمة في دراغونمير ، كما أن وجودها جعلها شخصية قوية ومهمة. يمكنهم رؤيته في عينيها ، برك سوداء مليئة بالقوة ، تقطع كسكين.
الكتاب 7 ، الفصل 41 – القبضة الحديدية
لكنها عادت الآن؟ ومع زنديق أجنبي! ماذا كان معنى هذا؟
طهر الحاكم دراغو حنجرته لتبديد الصمت غير المريح. “القائدة إغنا. لقد ذهبتِ منذ فترة طويلة ، كنا قلقين بشأن سلامتك. إنه خبر سار أن تعودي. هل وصلت إلينا كلمة تفيد بأن لديك معلومات مهمة تتعلق ببقاء العوالم الإليسية؟ لقد دعوت إلى اجتماع للعائلات الكبيرة وقيادتنا العسكرية. ربما يمكنك مشاركة ما تعلمتهِ معنا”
تجاهل ردها الموضوع. بدلاً من ذلك بدأت بأخبار أخرى. “قلعة السماء دمرها زعيم متمردي سكايكلود ، كلاود هوك”
وقعت دراغونمير في المرتفعات. من بين جميع الأراضي الإليسية ، تمتعت بأعلى ارتفاع.
“ماذا؟!”
تقدمت فينيكس إلى الأمام ، “نسيت تقديمها. هذه سيلين كلود ، نائبة زعيم التحالف الأخضر. وهذا هو الحاكم السابع عشر لدراغونمير – فاهاجن دراغو”
الصدمة رسمت وجوه الشيوخ ، نهض بعضهم على أقدامهم.
“إله التنين ، إله البرق ، إله النور وإله الحرب قد هُزموا جميعًا.”
كان الكاهن الأكبر باستيان نيفيس في السلطة لمدة عامين فقط عندما بدأت عملية الاختيار هذه ، لذلك اعتبرها فرصة لتوطيد حكمه. في غضون ذلك ، قائد المدينة العام ، لودويغ هايتاور ، لم يكن نفسه رجلاً قوياً. لم يعد حتى من بين العشرة الأوائل في المملكة.
“فينكس ، هل تعرفين ما تقولينه؟ هل هناك أي دليل يدعم هذه الادعاءات الجامحة؟”
كان كلاهما يأمل في إبقاء العالم – ومواقفهما – خالية من الصراع.
“أنا هنا لأخبرك أن دراغونمير تضع رأسها أسفل نصل الإعدام. كل جنسنا البشري يواجه الدمار ، انظروا بأنفسكم”
**
لم تضيع فينيكس الوقت في التوضيح. لقد سحبت كرة بلورية ووضعتها على الطاولة. ابتلع ضوء فوري في وقت لاحق المجال. تراجعت بعد بضع دقائق ، وكشفت عن بحر من الوجوه الرصينة والمصدومة. كان هذا أكثر من أن يُصدق!
لم تضيع فينيكس الوقت في التوضيح. لقد سحبت كرة بلورية ووضعتها على الطاولة. ابتلع ضوء فوري في وقت لاحق المجال. تراجعت بعد بضع دقائق ، وكشفت عن بحر من الوجوه الرصينة والمصدومة. كان هذا أكثر من أن يُصدق!
كانت القاعة الرئيسية مكانًا فخمًا ومهيبًا. تم تصميمها لتمثيل قوة وكرامة عالمهم. جلس بيريجراين دراغو على رأس طاولة طويلة محاطة بخمسة ممثلين آخرين للعائلة وعدد من المسؤولين العسكريين. بدا أنهم جميعًا مستغرقون في أي عمل كانوا يناقشونه عندما دفعهم صوت انفجار الأبواب إلى رفع رؤوسهم.
**
جمعت فينيكس البلورة ، “دعني أكون واضحة وصريحة. نحن بحاجة إلى وضع حد فوري لجميع الأعمال العدائية ضد سكايكلود والانضمام إليهم”
كل المعلومات مفيدة جداً ، بالتأكيد. لقد أعادها كلاود هوك وفينيكس إلى هنا مع وضع هدف واحد في الاعتبار – إحضار دراغونمير إلى صفهم بأي وسيلة ضرورية. كان لا بد من إكمال المهمة في أقرب وقت ممكن ، مما يعني أنه حتى الأساليب التي لا يسمح بها عادة كانت مطروحة على الطاولة ، لكن الهدف الأخير كان أن تصبح هذه الأرض صديقة لـ سكايكلود ، وليس عدوًا.
“بالطبع لا!” اندلع غضب بيريجراين. “أرى ما يحدث. لقد أدرتِ ظهرك للآلهة! هل تدركين ما هي الذنوب الجسيمة التي ارتكبتها هنا؟!”
لم ترفع فينيكس صوتها ، لكن البرد فيه كان واضحًا ، “الآلهة هم ساطور وليس لديهم سوى رؤوس لقطعها ، لماذا تبقى مخلصًا؟”
“ومن المفترض أن نصدقك ، لماذا؟ بسبب هذا الهراء ؟ لا يوجد شيء مقنع في تلك الأكاذيب!” كان بيريجراين من تابع مخلص للآلهة. لم يكن من طبيعته الانتفاض ضدهم. لا يهم ما إذا كان ما أظهرته لهم الكريستال صحيحًا. لن يتمرد أبدًا ، كان القيام بذلك انتحارًا!
“ماذا؟!”
وقعت دراغونمير في المرتفعات. من بين جميع الأراضي الإليسية ، تمتعت بأعلى ارتفاع.
“لقد أفسدك هؤلاء المجدفون أيضًا! هل اعتقدت بصدق أن حيلتك ستجعلنا نتبعك في أعماق الخطيئة؟” لم يحب الحاكم فينيكس أبدًا. الآن ها هي تقدم أدلة ضد نفسها – كافية لإخراجها من رأسه. “حراس! انتزعوا هذه الوثنية! سوف نتعامل معها مع الكاهن الأكبر”
“أنا لست هنا للمناقشة ، أنا هنا للتأكد من أن عالمنا يتخذ القرار الصحيح*” لم تبذل فينيكس أي محاولة للدفاع عن نفسها ، كانت تعلم أن الأمر سيصل إلى هذا الحد. نظرت إلى الآخرين قبل أن تثبت عينيها أخيرًا على بيريجراين دراغو. “لم تكن أبدًا الرجل المناسب لهذا المنصب. تخل عن منصب الحاكم لفاهاغن – الرجل الذي كان يجب أن يحصل عليه منذ البداية”
م.م : فينيكس : peace was never an option
امتثل الحاكم دراغو. غادر الكاهن الأكبر باستيان والقائد العام لودويج إلى قلعة السماء ، حيث سيخدمون الآلهة مباشرة.
خيم الصمت التام. علقت كلماتها فوق الجميع مثل ستارة حديدية. هل فقدت عقلها؟ تحدثت بالخيانة لرجل شغل منصب الحاكم لأكثر من عقد! ومع ذلك فقد تحدثت بشكل عرضي كما لو كانت تعاقب نادل للخدمة السيئة.
ومضت عين سيلين اليمنى بالضوء الفضي. كانت تعرف ما سيحدث بعد ذلك ، رغم أنها لم تتوقعه. سيف من الخلف ، من احد قادة الوالي.
كل المعلومات مفيدة جداً ، بالتأكيد. لقد أعادها كلاود هوك وفينيكس إلى هنا مع وضع هدف واحد في الاعتبار – إحضار دراغونمير إلى صفهم بأي وسيلة ضرورية. كان لا بد من إكمال المهمة في أقرب وقت ممكن ، مما يعني أنه حتى الأساليب التي لا يسمح بها عادة كانت مطروحة على الطاولة ، لكن الهدف الأخير كان أن تصبح هذه الأرض صديقة لـ سكايكلود ، وليس عدوًا.
تم سحب نصف سيف الرجل فقط عندما تحركت سيلين. قطعت ذراعه قبل أن يتم فعلته. يمكن أن تكون قاسية عند الحاجة لذلك لم تتردد في الهجوم على هدفها. باختراق واحد ، تم قطع جسد الحكم دراغو إلى قسمين. ترك شقها جرحًا عبر القاعة بطول ثلاثين متراً.
“سيدة فينيكس إجنا ، قائد فيلق الشياطين ، وصل!”
سريع … سريع جداً! جعلت عينيها من المستحيل على أي شخص الحصول على شعرة من سيلين كلود.
كانت القاعة الرئيسية مكانًا فخمًا ومهيبًا. تم تصميمها لتمثيل قوة وكرامة عالمهم. جلس بيريجراين دراغو على رأس طاولة طويلة محاطة بخمسة ممثلين آخرين للعائلة وعدد من المسؤولين العسكريين. بدا أنهم جميعًا مستغرقون في أي عمل كانوا يناقشونه عندما دفعهم صوت انفجار الأبواب إلى رفع رؤوسهم.
الصدمة والإنذار رسما كل وجه. كانوا يعرفون أنهم لا يستطيعون الوقوف ضد هاتين المرأتين.
“أنت …” سرعة ووقاحة الفعل تحدت الاستجابة.
جمعت فينيكس البلورة ، “دعني أكون واضحة وصريحة. نحن بحاجة إلى وضع حد فوري لجميع الأعمال العدائية ضد سكايكلود والانضمام إليهم”
“أنا هنا لأخبرك أن دراغونمير تضع رأسها أسفل نصل الإعدام. كل جنسنا البشري يواجه الدمار ، انظروا بأنفسكم”
تقدمت فينيكس إلى الأمام ، “نسيت تقديمها. هذه سيلين كلود ، نائبة زعيم التحالف الأخضر. وهذا هو الحاكم السابع عشر لدراغونمير – فاهاجن دراغو”
“فينكس ، هل تعرفين ما تقولينه؟ هل هناك أي دليل يدعم هذه الادعاءات الجامحة؟”
أخيرًا ، لف الرجل قطعة القماش الممزقة وسقط الصمت مع غطاء رأسه. تم الكشف عن وجه رجل في منتصف العمر. تم استبدال الواجهة المتهورة التي يتذكرونها منذ سنوات بكرامة كئيبة. أصبح حضوره أكثر رعباً عشر مرات مما كان عليه من قبل.
لم يظهر هذا الرجل إلا نادرًا بين الناس في العقد الماضي. نسي معظمهم أنه موجود. نعم ، لقد كان فاهاجن دراغو ، أحد أقوى المقاتلين في هذه المملكة.
عرفت فينيكس أن بيريجراين كان تعاونه غير مرجح. كان فاهاجن مختلفًا. كان الوحيد الذي حمل راية التمرد هنا في دراغنمير. إذا قاموا بتثبيته على مقعد الحاكم ، فإن مهمتهم ستتم.
وقعت دراغونمير في المرتفعات. من بين جميع الأراضي الإليسية ، تمتعت بأعلى ارتفاع.
“لقد أفسدك هؤلاء المجدفون أيضًا! هل اعتقدت بصدق أن حيلتك ستجعلنا نتبعك في أعماق الخطيئة؟” لم يحب الحاكم فينيكس أبدًا. الآن ها هي تقدم أدلة ضد نفسها – كافية لإخراجها من رأسه. “حراس! انتزعوا هذه الوثنية! سوف نتعامل معها مع الكاهن الأكبر”
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
هل يمكن أن يحدث شيء ما؟ بدا الأمر مستحيلاً! قام أربعة عظماء وعدد لا يحصى من الجنود بحماية قلعتهم المجيدة. لا تهم قوة العدو ، لم تكن سكايكلود سوى عالم واحد. كانت الصعاب لا يمكن التغلب عليها.
ترجمة : Bolay
“أنا هنا لأخبرك أن دراغونمير تضع رأسها أسفل نصل الإعدام. كل جنسنا البشري يواجه الدمار ، انظروا بأنفسكم”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
