الزائرة - الفصل 6
الفصل 6 :
أثرت القبضة المتأرجحة على قبضة أخرى.
انحنت شيزوكو إلى الأمام على الشاشة.
تم تبديل المواقف المادية في لحظة ، مع تبديل الهجوم و الدفاع بسلاسة بين بعضهما البعض.
لم تكن شيزوكو الوحيدة التي انصدمت.
كان تاتسويا و ياكومو منخرطين في تدريبهما الصباحي اليومي.
بغض النظر عن كيفية سماعه ، فشل الصوت الذي تذبذب في أذنيه في أن يبدو إيجابيا.
لم يكونوا يتدربان فقط على ضرب بعضهما البعض.
أثناء ركضها ، وصلت إيريكا إلى الصندوق الرفيع الطويل الذي كانت ترتديه على ظهرها و سحبت سيفا عاريا لم يكن مغلفا. كبديل للنصل ، تم تغطية جسم السيف بالكامل بالنقوش ، نظرا لأنه كان سلاحا منقوشا من قبل عائلة إيسوري. كانت هذه هدية من إيسوري كي إلى إيريكا كبديل لأوروتشيمارو البارز بشكل مفرط. على الرغم من عدم قدرته على تحقيق نفس قوة أوروتشيمارو ، إلا أنه كان لا يزال مجهزا بالقدرة على تنفيذ تعويذات التحكم في القصور الذاتي.
إلى جانب الهجمات المباشرة ، كانت هناك أيضا خطافات يسارية و يمينية جاءت من أعلى و أسفل ، و قطع الكاراتيه و ضربات النخيل. تجنب الهجوم ، و الاستيلاء على الطرف الممتد للخصم ، كل ذلك أثناء صد الطرف الآخر للخصم الذي كان يسعى إلى إزاحة الهجوم المضاد في آخر ثانية ممكنة.
استغرق الأمر لحظة فقط لتوجيه الضربة الحاسمة.
من حيث فنون الدفاع عن النفس في الوقت الحالي ، كان تاتسويا و ياكومو متساويين.
مرة أخرى على متن دراجته النارية ، سأل تاتسويا بصوت عال …
كلاهما مد ذراعه اليمنى.
عند مقارنة السحر من نوع الانبعاث من السحر الحديث مع السحر الكهربائي من السحر القديم ، كانت قوة الأول أكبر على حساب تحكم أقل. كان ميكيهيكو قادرا فقط على تجنب الضربة الأولى بفضل هذا. ومع ذلك ، عندما واجه حرفيا قوة تتحرك بسرعة الكهرباء في هذا النطاق ، لم يكن ميكيهيكو واثقا من قدرته على الاستمرار في المراوغة إلى الأبد.
مع فقدان كلا الهجومين لبعضهما البعض في وقت واحد ، أصبح الاثنان الآن في وضع يكون فيه ظهورهما لبعضهما البعض.
قبل لحظة من بدء الخنجر طيرانه ، كان سوليفان يدرك أنه حتى القدرة الجسدية لمصاص الدماء لم تكن كافية لتفادي الخنجر في الوقت المناسب. ومع ذلك ، إذا كان هو نفسه مع استعادة قواه العقلية ، فيجب أن يكون قادرا على إلقاء {تحريف المسار} في الوقت المناسب.
حول تاتسويا مركز ثقله و رفع الساق التي كان يضع عليها كل وزنه في الأصل و اتخذ خطوة إلى الأمام.
ومع ذلك ، كانت هذه حالة ألقت فيها خصمه السحر بالفعل. بطريقة ما ، تمكنت من إلقاء السحر دون اللجوء إلى تسلسلات التنشيط ولم يكن هناك أي علامة على ضعف التعويذة.
فشلت ضربة الكوع المتوقعة في الوصول.
تباطأ بعد أن أغلق خطوة واحدة خلف إيريكا و سحب المحطة مرة أخرى مع الحفاظ على نفس المسافة.
التفت.
نسخ المثال أمامه (ميكيهيكو) ، الذي كان وجهه أحمر من الخجل و ينظر إلى مكان آخر ، حذا تاتسويا حذوه.
تماما مثل تاتسويا ، انسحب ياكومو إلى مسافة آمنة.
دون انتظار خصمها لإنهاء الحركة ، كانت قد حددت بالفعل اتجاه الحركة في نفس اللحظة و غيرت مسار سيفها.
رؤية أن كلاهما استخدم نفس النوع من الهجوم ، و نفذ نفس المناورة المراوغة و خلقا في النهاية فجوة غير ضرورية بينهما ، ابتسامة ساخرة إلزامية – لم يكن هناك وقت لأي من ذلك.
ومع ذلك ، فإن الصدمة الكهربائية أطلقت وميضا و تلاشت قبل أن تتلامس مع جسد لينا.
تقدم تاتسويا نحو ياكومو.
نسخ المثال أمامه (ميكيهيكو) ، الذي كان وجهه أحمر من الخجل و ينظر إلى مكان آخر ، حذا تاتسويا حذوه.
من حيث التقنيات ، كان الاثنان ينافسان بعضهما البعض.
“قد تشكل قدرتك على قراءة أسلوب الخصم تهديدا لأعدائك ، لكن هذا لا يعني أنه لا توجد طريقة للاستفادة من ذلك.”
كما احتفظ تاتسويا بالتفوق من حيث البراعة الجسدية.
في حدود معرفة ميكيهيكو ، لم تكن هناك تقنية سحرية معقدة بما يكفي لإنشاء حاجز يمنع كل من المادة الفيزيائية و الطاقة السحرية.
كانت الإستراتيجية هي المكان الذي يتخلف فيه كثيرا عن ياكومو.
“تاتسويا ، ماذا عني؟”
باختصار ، كان الطريق الوحيد للنصر يكمن في تدفق مستمر من الهجمات من تاتسويا لتجنب إعطاء خصمه أي فرصة لابتكار أي حيل. أي موقف خلق فصلا غير ضروري بين الاثنين سيترك تاتسويا في وضع أدنى لا مفر منه. بمجرد أن دخل النطاق و كان مستعدا لأرجحة قبضته إلى الأمام ، شعر تاتسويا أن وجود ياكومو كان متذبذبا.
“أعتقد أن الناس يقتربون هنا؟”
عانى تاتسويا قليلا مؤخرا على يد هذه التقنية. قام بقمع إحباطه بالقوة و قام بتنشيط {هدم الغرام}.
على الرغم من أن ميكيهيكو قد حصل على قدرات بدنية فائقة بفضل التدريب المكثف ، إلا أنه لم يكن هناك أي طريقة يمكنه من خلالها تجنب ضربة تنتقل بسرعة الصوت خلال هذا الإطار الزمني.
ارتعش جسد ياكومو المتذبذب لفترة وجيزة قبل أن يختفي. تمكن {هدم الغرام} الخاص بـ تاتسويا من إبطال قدرة ياكومو.
فقط للحظة قصيرة.
وسع تاتسويا حواسه الخمس بالكامل و سعى إلى تحديد موقع جسد ياكومو المادي الفعلي.
“أنت تقول إن الكائنات الروحية – لا شيء أكثر من أجسام روحية معزولة تمت إزالتها من الظواهر الفيزيائية مؤهلة أيضا لأنها “مخلوقات ليست من هذا العالم”؟”
على اليمين؟ أم على اليسار؟
“و لهذا السبب طلبت منك المساعدة ، أليس كذلك؟”
حتى شخص قوي مثل ياكومو لا ينبغي أن يكون لديه الوقت للتسلل خلفه.
و غني عن القول إن الهدف من كلماته هي شريكته في هذه العملية ، إيريكا.
كان تحليل تاتسويا مثاليا.
خلفه جاء صوت الرياح المتسارعة.
لكن فرضية تاتسويا كانت معيبة.
كانت إيريكا واثقة من أن خصمها لم تكتشف هجومها حتى اللحظة التي سبقت توجيه الضربة. باختصار ، خلال اللحظة القصيرة عندما رفعت سيفها و ضربت ، تمكن خصمها من اختيار استجابة سحرية و تنشيطها و تجنب الهجوم بنجاح.
كان ياكومو يقف أمامه مباشرة.
تقدم تاتسويا نحو ياكومو.
كان على بعد 50 سنتيمترا خلف المكان الذي استهدفه تاتسويا.
“تم تأكيد الاسترجاع.”
استغرق الأمر لحظة فقط لتوجيه الضربة الحاسمة.
“… آه ، تلك الحادثة. أمم ، هل هناك حقا مصاصي دماء يظهرون في اليابان؟”
طارت القبضة المحفورة مرة أخرى.
بالنظر إلى أن الكيان الفعلي قد هبط إلى شائعة ، يجب أن يكون هناك شيء يعمل وراء الظلال. و بعبارة أخرى ، هذه الحادثة لا تزال تخضع للرقابة في الـ USNA. هناك الآن احتمال أن يكون الويب أكثر تعقيدا مما كان يتصور سابقا.
عادة ، كانت هذه مسافة لا يمكن الوصول إليها ، لكن ياكومو أخذ في الاعتبار أيضا أنه في اللحظة التي تسقط فيها الضربة ، كان لا يزال هناك احتمال للهزيمة المتبادلة.
({حجاب العروس} (Wataboushi))
باستثناء أن جسد ياكومو لم يكن يتقدم بقبضته.
– كان الأمر كما لو أن عاصفة قد أطفأت لهب شمعة.
مصدوما تماما بالقبضة التي تم إزاحتها من الجسم ، تم إلقاء جسد تاتسويا في الهواء بواسطة رمية ياكومو.
“يا رفاق ، أعتذر عن الدخول في محادثتكما ، لكن ألا يجب أن نذهب؟”
“وااه ، مخيف ، مخيف.”
قبل رفع المعصم الذي يحمل المسدس ، تحولت إريكا إلى الجناح الأيسر لخصمها.
أطلق ياكومو أخيرا مفصل تاتسويا بعد إلقاء تاتسويا على الأرض أثناء تبنيه كلمات لا تبدو و كأنه كان يتراجع.
سمع الجميع “آه”. الشخص الذي أصدر الصوت كان ميكيهيكو ، ولم تكن هناك حاجة لذكر السبب.
منذ أن تم القبض على معصمه ، لم يتمكن تاتسويا من تنفيذ هبوط مثالي. بينما تمكن من تخفيف التأثير و منع أي كسور ، إلا أنه لا يزال قد تلقى الضربة و يحتاج إلى السعال عدة مرات من أجل استعادة تنفسه إلى طبيعته.
هربت “آه” صغيرة من شفتي تاتسويا.
“… سيدي ، ماذا كان ذلك؟”
“… سيدي ، ماذا كان ذلك؟”
عند سماع الكلمات التي قالها تاتسويا بعد أن وقف أخيرا على قدميه ، فرك ياكومو صدغه بيد واحدة وهو يرد – ربما لأنه كان يمسح العرق.
خلف إيريكا ، يمكن سماع هدير الرعد.
“حسنا ، لم أكن أعتقد أنك ستتمكن من اختراق {عباءة السراب} (Mirage Cloak).”
مرة أخرى على متن دراجته النارية ، سأل تاتسويا بصوت عال …
بينما ظلت نبرة صوته كما لو أنه يمزح ، كانت دهشته خطيرة للغاية. لم تكن خدعته مع الصورة اللاحقة شيئا تم التخطيط له مسبقا و كان إبداعا عفويا. كان ذلك لأن ياكومو لم يتخيل أبدا أن تاتسويا يمكنه اختراق عباءة الميراج.
لحسن الحظ ، بدت المرأة المُقنّعة مشتتة تماما. حتى مع هذه المواجهة المتوترة مع إيريكا ، كان انتباهها النهائي لا يزال موجها نحو “مصاص الدماء”.
“إذن تسمى هذه التقنية {عباءة السراب} ، هاه … سيدي ، هذه ليست تقنية وهم عادية ، أليس كذلك؟”
أمامها مباشرة ، ضرب خنجر في الأرض.
“إذن فقد رأيت من خلالها.”
انهارت الكهرباء أثناء محاولتها ضرب ميكيهيكو وهو يتراجع لتجنب الضربة.
على الرغم من أن ياكومو كان يتنهد بطريقة مبالغ فيها ، إلا أنه فشل في إخفاء حقيقة أنه كان سعيدا للغاية – على الأرجح ، لم يخطط أبدا لإخفائها في المقام الأول.
“ومع ذلك ، يبدو أن عظمة الترقوة لخصمك تسبّب لها ألما كبيرا.”
“قد تشكل قدرتك على قراءة أسلوب الخصم تهديدا لأعدائك ، لكن هذا لا يعني أنه لا توجد طريقة للاستفادة من ذلك.”
المجموعة الثالثة كانت فريق الحراسة الخاص الذي جمعته عائلة تشيبا مع القوة الشهيرة في السحر القديم ، عائلة يوشيدا ، في الدعم.
“مثل وهمك السابق؟”
“ماذا تقصدين باليابان؟”
“{عباءة السراب} هي تقنية مصممة في الأصل للحماية من عيون الأشياء التي ليست من هذا العالم. أما بالنسبة لطريقة عملها …. حسنا ، يمكنك المضي قدما و التفكير بنفسك. إذا كنت أنت ، فيجب أن تكون قادرا على فهمها في لحظة.”
ومع ذلك ، كانت هذه حالة ألقت فيها خصمه السحر بالفعل. بطريقة ما ، تمكنت من إلقاء السحر دون اللجوء إلى تسلسلات التنشيط ولم يكن هناك أي علامة على ضعف التعويذة.
لم يطلب تاتسويا من ياكومو التوقف عن الضرب حول الأدغال. جزء من السبب هو أن السؤال عن تقنيات الآخرين كان ممنوعا ، لكن ما لفت انتباهه أكثر هو اختيار ياكومو للكلمات.
كلاهما مد ذراعه اليمنى.
“سيدي.”
اختارت مايا التخلي عن أي محاولة لإخفاء اهتمامها ، و سمحت لـ تاتسويا بالتحدث.
“همم؟ ما الخطب مع هذا التعبير الجاد فجأة. … حسنا ، أنت دائما هكذا ، لكن الآن لديك مثل هذا الصوت المخيف أيضا.”
لحسن الحظ ، بدت المرأة المُقنّعة مشتتة تماما. حتى مع هذه المواجهة المتوترة مع إيريكا ، كان انتباهها النهائي لا يزال موجها نحو “مصاص الدماء”.
كان هناك خط رفيع بين الثناء و السخرية عندما يتعلق الأمر بهذا الكلام حول ارتداء تعبير جاد دائما ، و الذي اختار تاتسويا أخيرا تجاهله لأنه لم يكن قادرا على فك رموز أي واحد كان – مما يعني أنه لم يفعل شيئا على الإطلاق.
لقد فهم ميكيهيكو تماما مدى قدرة تقنيات إيريكا. على الرغم من أنه لم يتم تدريبه رسميا على المبارزة ، إلا أن السحر القديم و فنون الدفاع عن النفس التقليدية كانت متشابكة بعمق لدرجة أنها كانت معرفة عامة تقريبا.
بطريقة ما ، بدا تعبير ياكومو أقل من سعيد ، مما يدل على الأرجح على أنه اتخذ القرار الصحيح. علاوة على ذلك ، لم يكن تاتسويا في حالة مزاجية للعب مع نكاته (؟).
ومع ذلك ، في مواجهة هذا المستوى من الاستياء ، أدار ميكيهيكو عينيه على مضض إلى إيريكا.
“للتو ، لقد تحدثت عن الأشياء التي ليست من هذا العالم.”
كان استخراج الإلكترونات من داخل جسم ما أحد التقنيات في الأنظمة الأربعة الرئيسية و الأنواع الثمانية و كان تقنية أساسية في سحر نوع الانبعاث. منذ استبدال جزء من “ظواهر” الإلكترون ، كان سحر نوع الانبعاث قادرا على توجيه كميات أكبر من الكهرباء مقارنة بالقدرات الكهربائية من السحر القديم.
“آه ، هذا ما يدور حوله الأمر.”
لم تلامس شفرة إيريكا سوى الهواء بينما كان هدفها قد ابتعد عنها بالفعل ثلاثة أمتار.
لم تكن هناك حاجة لإكمال الجملة نصف المكتملة.
داخل عائلة تشيبا ، لم يكن من المبالغة القول إن قدرات إيريكا كانت في المرتبة الثانية بعد والدها و إخوتها الأكبر سنا. ومع ذلك ، من حيث المبارزة الخالصة ، فقد تجاوزت بالفعل تقنية والدها و كانت ساخنة في السعي وراء شقيقها الثاني العبقري ، تشيبا ناوتسوغو.
لم يترك رده مجالا لسوء التفسير ، كما لو كان قد توقع أن تاتسويا سيطرح هذا السؤال.
قال ميكيهيكو إنه “يشعر بالصداع” و غادر على الفور إلى المستوصف بعد الانتهاء من الغداء. يبدو أن صداعه ، و ليس حالة الوعي الغامضة ، كان ناتجا أيضا عن الإرهاق المفرط.
“أعداؤنا لا يقتصرون على البشر فقط. ليس من النادر أن يعقد بعضهم صفقة مع قوى من خارج هذا العالم.”
“همم؟ ما الخطب مع هذا التعبير الجاد فجأة. … حسنا ، أنت دائما هكذا ، لكن الآن لديك مثل هذا الصوت المخيف أيضا.”
في حين أن هذه كانت الإجابة المتوقعة بناء على محادثتهما السابقة ، إلا أن هذا الرد يتعارض مع المعرفة التي كان يمتلكها بالفعل.
ومع ذلك ، اتخذ على الفور قرارا بأن لها الحق في المعرفة.
“ومع ذلك ، يدعي أحد أصدقائي وهو مستخدم للسحر القديم أن اللقاءات مع الأرواح الفعلية هي حوادث نادرة …”
تراجع ميكيهيكو ثلاث خطوات و استدار بسرعة. في اللحظة التي استدار فيها جسده ، فقدت العصا الخشبية دعمها غير المرئي و ارتطمت بالأرض.
لم يكن تاتسويا يقول هذا لأنه صدّق شخصا على الآخر ، لكن لأنه أراد إجابة يمكن أن يصدقها.
“… مهلا ، هل يمكنك إعارتي معطفا أو شيئا من هذا القبيل؟”
“أتذكر أن صديق تاتسويا-كن هو الابن الثاني لعائلة يوشيدا. في حين أن كلماته صحيحة أيضا … في حالتك ، أعتقد أنك لم تفكر في الأمر بشكل شامل بما فيه الكفاية.”
“إذا لم يُفلح {تشتت الضباب} ، فلن يواجه ترايدنت أي مشكلة.”
توقف ياكومو مؤقتا عن التحدث هناك. بعد تلقي طلب التفكير في الأمور بشكل أكثر شمولا ، غمر تاتسويا نفسه في بحر من الاعتبارات و توصل إلى حل بعد فترة قصيرة من الزمن.
ضغطت الساحرة المُقنّعة على كتفها الأيمن بيدها اليسرى. ربما كان سحر نوع التسارع أو نوع الحركة ، لكن قبل أن يفجر خصمها ، تمكنت إيريكا من ربط ضربة شريرة بسيفها الخالي من النصل ضد كتف عدوها الأيمن. أبقت الساحرة المُقنّعة يدها على كتفها بينما كانت تحدق في اتجاه قتال ميكيهيكو و مصاصة الدماء المستمر.
“كلمات ميكيهيكو صحيحة ، لكنها في نفس الوقت غير كاملة. هل هذا ما تشير إليه؟ إن الاصطدامات الفعلية بأرواح فعلية نادرة للغاية ، لكن التوغلات لأن شخصا آخر قدم الزخم ليست نادرة ، هل أنا على حق؟”
مصدوما تماما بالقبضة التي تم إزاحتها من الجسم ، تم إلقاء جسد تاتسويا في الهواء بواسطة رمية ياكومو.
“سأعطيك الحد الأدنى من درجة النجاح.”
قامت إيريكا تلقائيا بتنشيط سحر التسريع الذاتي.
كما يليق بكلماته ، كان تعبير ياكومو بعيدا عن الرضا.
انهارت الكهرباء أثناء محاولتها ضرب ميكيهيكو وهو يتراجع لتجنب الضربة.
“حسنا … أعتقد أنه حتى حكيم مثل تاتسويا-كن سيقع فريسة لتحيز الارتباط و الفخاخ المعرفية.”
سرعان ما كبح تاتسويا عضلات وجهه التي كانت على وشك الاسترخاء في ابتسامة و فكر ما إذا كان سيقول شيئا أو يظل صامتا. لقد اعتقد حقا أن ما كانت ميزوكي تقلق بشأنه لا يمكن أن يتحقق ، لكنه لم يكن قادرا على الحكم على ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لطرح الموضوع.
على ما يبدو ، تم تعيين شريط عالي جدا و التسجيل أكثر قسوة.
لم يطلب تاتسويا من ياكومو التوقف عن الضرب حول الأدغال. جزء من السبب هو أن السؤال عن تقنيات الآخرين كان ممنوعا ، لكن ما لفت انتباهه أكثر هو اختيار ياكومو للكلمات.
ومع ذلك ، شعر تاتسويا أنه من المخجل للغاية (و ليس محرجا) أن يطلق عليه “حكيم” في وجهه و صلى ألا يتكرر هذا.
بناء على اقتراح مايا ، غامر تاتسويا مرة أخرى بسؤال آخر. ومع ذلك ، أشار رد مايا إلى موضوع غير ذي صلة تماما.
لقد كانت شهادة على مدى انزعاج تاتسويا عندما تم الإشادة به على الرغم من خطئه.
خلال هذا الوقت ، ظلت ذراع لينا في وضع التصويب.
ومع ذلك ، تم تجاهل اتزان تاتسويا من خلال كلمات ياكومو التالية.
“ماذا تقصدين باليابان؟”
“أنت أيضا يجب أن تكون قد جرّبت بنفسك مرة أو اثنتين الاتصال بمخلوقات غير موجودة في هذه العالم. فيما يتعلق بما يشير إليه ممارسو السحر الحديثون باسم سحر الأرواح (الكائنات الروحية) ، ما الذي تعتقد أنهم يستخدمونه كوسيلة؟”
ومع ذلك ، في مواجهة هذا المستوى من الاستياء ، أدار ميكيهيكو عينيه على مضض إلى إيريكا.
هربت “آه” صغيرة من شفتي تاتسويا.
كان ياكومو يقف أمامه مباشرة.
“أرى أنك ربطت النقاط. ما يشير إليه السحرة الحديثون بالكائنات الروحية هم “مخلوقات من عالم آخر.”
لم تتمكن Q و R و لينا تماما من اكتشاف هذا الهجوم المفاجئ قبل ظهوره.
كانت هذه بالفعل نقطة عمياء. ركز تاتسويا على ياكومو بينما استمر في الشرح.
كانت الإستراتيجية هي المكان الذي يتخلف فيه كثيرا عن ياكومو.
“آه ، الفكر الواعي و الوعي الذاتي كلاهما ثانوي. لا تملك البكتيريا فكرا واعيا أو وعيا ذاتيا ، لكنها قادرة على دخول جسم الإنسان و التأثير على عمليات جسم الإنسان بما يكفي للتأثير على الصحة. بالإضافة إلى ذلك ، لديها حتى القدرة غير المكتملة على التكرار الذاتي. ومع ذلك ، حتى لو لم تستوفي متطلبات “المخلوق الحي” على المستوى الفكري ، فهذا لا يكفي لإنكار أنها “كائنات حية” لديها القدرة على إصابة جسم الإنسان.”
ومع ذلك ، تم تجاهل اتزان تاتسويا من خلال كلمات ياكومو التالية.
“أنت تقول إن الكائنات الروحية – لا شيء أكثر من أجسام روحية معزولة تمت إزالتها من الظواهر الفيزيائية مؤهلة أيضا لأنها “مخلوقات ليست من هذا العالم”؟”
□□□□□□
“بالمعنى الدقيق للكلمة ، هم أشبه بالمخلوقات التي لا تمتلك جسدا ماديا. بالإضافة إلى ذلك ، هل أثبت أي شخص أن الأرواح لا تمتلك فكرا خاصا بها؟”
“في هذه الحالة ، اسمحي لي بالمضي قدما … أوبا-وي ، هل يمكنك أن تخبريني كيف يعمل {الباريد} ، السحر الخاص بعائلة كـودو؟”
“… صحيح أن أحدا لم يفعل ذلك. من ناحية أخرى ، أعرف شخصا واحدا قد يفعل ذلك.”
({حجاب العروس} (Wataboushi))
علاوة على ذلك ، رأى تاتسويا شخصيا ذلك الصديق لأرواحه المتلاعب بها أمامه مباشرة. بالمقارنة مع تلقي الأوامر و جعل الروح تقرر من تلقاء نفسها ، كان من المنطقي أن يتم دمج العملية برمتها داخل التسلسل السحري و أن الروح تمتلك وعيا خاصا بها.
بدت بخير بناء على ما يمكن أن يراه ، لكنه لا يزال يريد أن يسألها للتأكد.
“سيدي ، هل لي أن أطرح سؤالا آخر؟”
ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها ، لم يستطع الهروب من المطاردة. لم يكن الصياد الذي يطارده من غبار النجوم ، بل كانت جلادة تحمل اسم ألمع نجم في سماء الليل.
“تفضل.”
“أعتقد أننا سنكون أكثر كفاءة إذا تمكنا من الوصول إلى نظام مكافحة الجريمة الذي توفره كاميرات الشوارع.”
“يعتقد السحر الحديث أن الكائن الروحي هو جسم معلوماتي معزول داخل البعد المعلوماتي آيديا عن ظواهره الطبيعية. نظرا لأنه نشأ من الظواهر الطبيعية ، فمن الممكن استخدام التسلسلات السحرية لإعادة إنشاء التأثير الأصلي. هذه هي النظرية الحالية وراء سحر الأرواح.”
“… شكرا جزيلا.”
“إلى حد كبير. السحر الحديث مثير للإعجاب حقا إذا كان قادرا على التوصل إلى هذا النوع من النظريات.”
ضغطت لينا بيدها على كتفها الأيمن و ألقت سحر الشفاء على نفسها. لحسن الحظ ، كانت قادرة على الحفاظ على تعبير غير مقروء أمام مرؤوسيها بفضل تنكرها السحري {الباريد} ، لكنها أطلقت من مسدس بينما كان عظم الترقوة متشققا ، مما تسبب في كسر كامل مؤلم بما يكفي لجعلها تبكي تقريبا.
“إذن ، بالنسبة للطفيليات التي تلتصق بالأشكال الروحية للبشر و تسبب طفرات ، من أين تأتي أجسام المعلومات الخاصة بهم؟”
تجاهلت لينا عمرها تماما و اشتكت بمرارة في خصوصية عقلها.
بعد سماع كلمات ميكيهيكو ، اشتبه تاتسويا في أن الطفيليات كانت هيئات معلومات يمكن أن تؤثر على الـإيدوس البشري. لم تؤد إشارة ياكومو إلى البكتيريا و الأمراض إلا إلى تعميق هذا الانطباع.
جنبا إلى جنب مع العيون الذهبية التي بدا أنها تجذب المرء ، و تنظر من خلال فجوات القناع.
“الطفيليات (Parasites) … يا لها من طريقة إنجليزية لوضعها. للأسف ، لست على علم بمصدر هيئات المعلومات هذه. بالنظر إلى أنها قادرة على التأثير على الروح البشرية ، أتخيل أنها جاءت من أصل مماثل.”
تسببت الصدمة في تخفيف وعيها و قبضتها على السيف لثانية وجيزة فقط.
“هيئات المعلومات من روح بشرية ….”
“نحن آسفتان للغاية.”
“أعتقد ، بغض النظر عما إذا كان الوحش يأتي في شكل إنسان أو وحش ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتسبب في تغيير الكائنات الحية في هذا العالم بهذه الطريقة يجب أن يأتي من الشياطين الناشئة عن أجسام المعلومات الروحية. بعد ذلك ، تماما كما أن المظهر الجسدي لهذه الأرواح له خطوة واحدة في عالمنا و الظل البديل لهذا العالم ، فإن الشياطين الناشئة من الروح تمتد أيضا على جانبي المشهد العقلي و الأثير. السبب في أن اللقاءات الروحية نادرة ليس لأنها غير موجودة ، لكن لأننا لسنا مجهزين بالقدرة على مراقبة الروح البشرية. في حين أن هذا الخط من التفكير سيكون بالتأكيد بدعة في نظر لندن ، فهذه هي مشاعري الحقيقية بشأن هذه المسألة.”
على الرغم من الساعة المتأخرة ، لم تكن الشوارع خالية تماما من الناس. ومع ذلك ، فشل هذا في تبرير أي قلق عندما كانوا منخرطين في مطاردة تنافس سرعة دراجة نارية. متجاهلة تماما إمكانية تدخل الشرطة ، سحبت لينا شفرة صغيرة – خنجر.
كما هو متوقع من قوة رئيسية في السحر القديم ، لم يكن هذا الاسم للعرض فقط.
حقق جسدها درجة من الحركة تجاوزت الفطرة السليمة.
لقد مر وقت طويل منذ أن فكر تاتسويا بهذه الطريقة.
“تفضل.”
□□□□□□
مع رؤية الأصدقاء و العدو المشتبكين مع بعضهما البعض ، نظر تاتسويا نحو الساحرة المُقنّعة كما لو كانت عينيها الذهبيتين تجذبانه نحو الداخل.
بعد يومين ، كان ليو لا يزال محصورا في السرير. سيكون الشخص العادي بالفعل في حالة حرجة من فقدان الوعي ، لذلك كان عدم القدرة على الخروج من المستشفى لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام أمرا طبيعيا. من ناحية أخرى ، سيكون الناس أكثر قلقا من أنه كان يدفع نفسه بشدة أو أنه متهور إذا كان قادرا بالفعل على مغادرة المستشفى بهذه السرعة.
“صباح الخير~.”
على الأقل ، هذا ما اعتقده تاتسويا.
(تاتسويا-كن …؟)
ومع ذلك ، على مستوى ما ، كان من الطبيعي أن يكون هناك أشخاص لا يفكرون بهذه الطريقة.
“… سيدي ، ماذا كان ذلك؟”
“ليو-كن ، كيف يشعر …؟”
ساحرة بشعر أحمر ملتهب و عيون ذهبية تطارد سوليفان. بعد التحول إلى أنجي سيريوس ، كانت لينا منغمسة بالفعل في ضوضاء السايون عدة مرات. في كل مرة ، شعرت أنها ستفقد أثر سوليفان …
كانت ميزوكي بالضبط من النوع الذي لم يفكر بهذه الطريقة.
“شيزوكو ، آسفة للاتصال بك فجأة.”
“يجب أن يكون على ما يرام. قالوا إنه لا توجد علامات على إصابات خارجية إلى جانب بعض الكدمات ، ولا توجد علامة على وجود كسور أو ألم داخلي. إلا إذا كنت تعتقدين أن إيريكا تكذب؟”
مع فقدان كلا الهجومين لبعضهما البعض في وقت واحد ، أصبح الاثنان الآن في وضع يكون فيه ظهورهما لبعضهما البعض.
كملاحظة جانبية ، اشتبه تاتسويا في الواقع في أن إيريكا الغائبة حاليا كانت أقل من صادقة.
– اندفعت كتلة من الهواء المضغوط نحو ميكيهيكو قبل وصول الضربة المادية.
“هذا ليس ما قصدته …”
كان هناك شخصان بشريان يتصادمان ضد بعضهما البعض. ارتدى أحدهما معطفا كبيرا و قبعة لإخفاء أي تلميح للوجه و الملامح الجسدية و الآخر يرتدي قناعا لتغطية كل شيء حول العينين.
ومع ذلك ، بناء على مزاج ميزوكي ، حتى لو كانت تؤوي مثل هذا الفكر ، لم تكن هناك طريقة يمكنها بها اتهام صديقتها بالكذب.
“نعم سيدتي.”
حتى لو لم يكن الشخص المعني حاضرا ، و غني عن القول ، ذلك على وجه التحديد لأن الشخص المعني لم يكن حاضرا ، فقد تجنبت التحدث خلف ظهرها.
ومع ذلك ، بدون أي دعامات داعمة ، كانت عصا ميكيهيكو الخشبية تقف منتصبة على الأرض.
أيضا ، السبب في أن إيريكا لم تكن في هذا المكان – الفصل الدراسي قبل بدء الفصل ، لم يكن لأنها كانت تراقب ليو في المستشفى ، لكن فقط لأنها لم تصل إلى المدرسة بعد.
بعد التفكير لفترة وجيزة في هذا الأمر ، حافظت إيريكا على حذرها وهي تفحص بعناية خصمها التي وصلت إلى طريق مسدود. قد يبدو مظهرها مزحة ، لكن مهاراتها كانت بلا شك من الدرجة الأولى. أما بالنسبة لمهارتها السحرية ، في الوقت الحالي ، فإن الأداء اللحظي في تلك اللحظة الانفرادية كان كافيا لتقييمها فوق الدرجة الأولى بكثير. إحساس إيريكا القتالي أخبرها أنه بالمعدل الحالي ، ستفقد المبادرة التي تمتلكها في الوقت الحالي و ستجبر على اتخاذ موقف دفاعي ، و بالتالي ستكون احتمالات فوزها ميؤوسا منها.
بالأمس ، هرعت أيضا قبل أن يرن الجرس مباشرة.
كان الهدف الأصلي هو تحطيم المعصم بالضربة الهابطة ، انقسمت العصا إلى قسمين مع كسر نظيف.
ربما سيكون اليوم حالة مماثلة.
شحب وجه ميكيهيكو ، و أرسل نظرة “أنت خائن” على تاتسويا.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك ، ميكيهيكو ليس هنا بعد أيضا.”
كانت المرأة تتصرف بمفردها ، بينما تحركت إيريكا و ميكيهيكو كفريق.
لم يتم تقديم هذا التعليق مع وضع أي اعتبارات مسبقة في الاعتبار. كان هذا فقط لأنه بينما كان يفكر في سبب عدم وصول إيريكا بعد ، تذكر فقط أن ميكيهيكو لا يزال غائبا.
كان هناك خط رفيع بين الثناء و السخرية عندما يتعلق الأمر بهذا الكلام حول ارتداء تعبير جاد دائما ، و الذي اختار تاتسويا أخيرا تجاهله لأنه لم يكن قادرا على فك رموز أي واحد كان – مما يعني أنه لم يفعل شيئا على الإطلاق.
عند هذه الكلمات ، أصبح وجه ميزوكي قاسيا بعض الشيء.
“ما زالوا يعاملونها و كأنها أسطورة حضرية هنا في أمريكا. على أقل تقدير ، لا توجد تغطية إعلامية.”
سرعان ما كبح تاتسويا عضلات وجهه التي كانت على وشك الاسترخاء في ابتسامة و فكر ما إذا كان سيقول شيئا أو يظل صامتا. لقد اعتقد حقا أن ما كانت ميزوكي تقلق بشأنه لا يمكن أن يتحقق ، لكنه لم يكن قادرا على الحكم على ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لطرح الموضوع.
– اندفعت كتلة من الهواء المضغوط نحو ميكيهيكو قبل وصول الضربة المادية.
“صباح الخير~.”
انتقل ميكيهيكو إلى جناح خصمه وفي نفس الوقت هبط لأن التأثير اختفى ، و أرجح العصا التي أمسكها في يده اليمنى على معصم عدوه الأيمن الممدود ، مستهدفا المفصل.
“صباح الخير ، تاتسويا ، شيباتا-سان ….”
“الطفيليات (Parasites) … يا لها من طريقة إنجليزية لوضعها. للأسف ، لست على علم بمصدر هيئات المعلومات هذه. بالنظر إلى أنها قادرة على التأثير على الروح البشرية ، أتخيل أنها جاءت من أصل مماثل.”
تماما عندما كان تاتسويا في حيرة من أمره بشأن الإجراء الذي يجب اتخاذه ، دخل ميكيهيكو و إيريكا الفصل الدراسي مرتدين تعابير مرهقة بنفس القدر.
الساحرة المُقنّعة لم تسمح لتلك اللحظة بالمرور.
بمجرد أن جلس الاثنان ، ومضت شاشة العرض إشارة أن الفصل قد بدأ.
“أعتقد أنك على صواب. بجدية … تلك المُقنّعة اللعينة. ستدفع ثمن ملابسي في المرة القادمة التي نلتقي فيها.”
خلال استراحة الغداء في ذلك اليوم ، تصرف تاتسويا و مجموعته بشكل مختلف قليلا عن المعتاد. بدلا من الذهاب إلى الكافتيريا ، سقطت إيريكا على مكتبها. إذا انتبه المرء بعناية ، يمكن سماع شخير صغير ينبعث منها.
ربما كان ذلك لأن تحركاتهم كانت سريعة جدا ، لكن المشاة المتناثرين فشلوا في ملاحظة الخنجر. أيضا ، كان التلوين الداكن غير العاكس غير واضح حتى في وضح النهار. دون أن تكلف نفسها عناء إخفاء نيتها ، ألقت لينا الخنجر إلى الأمام.
لم تكن هناك طريقة لأخذ قيلولة أثناء الفصل لأنهم قاموا بتسجيل الدخول إلى محطاتهم ، لكنها الآن نائمة بسرعة.
ربما كان أحدهم هاربا ، و الآخر على الأرجح هو المطارد.
قال ميكيهيكو إنه “يشعر بالصداع” و غادر على الفور إلى المستوصف بعد الانتهاء من الغداء. يبدو أن صداعه ، و ليس حالة الوعي الغامضة ، كان ناتجا أيضا عن الإرهاق المفرط.
على وجه الدقة ، كانت تنظر إلى أبعد من ذلك. كانت تشاهد شابا يركب على دراجة نارية مع CAD فضي موجه إلى مصاصة الدماء.
نظرا لأنه توقع أن يكون هذا استنفادا بسيطا ، فقد ترك كل شيء يتعلق بـ ميكيهيكو إلى ميزوكي.
“يجب أن يكون على ما يرام. قالوا إنه لا توجد علامات على إصابات خارجية إلى جانب بعض الكدمات ، ولا توجد علامة على وجود كسور أو ألم داخلي. إلا إذا كنت تعتقدين أن إيريكا تكذب؟”
ثم ، بالنسبة لـ تاتسويا نفسه …
“ما زالوا يعاملونها و كأنها أسطورة حضرية هنا في أمريكا. على أقل تقدير ، لا توجد تغطية إعلامية.”
“شيزوكو ، آسفة للاتصال بك فجأة.”
بعد أن تلاشت الومضات من الحديقة ، لم يكن هناك أي علامة على الساحرة المُقنّعة أو مصاصة الدماء.
“حسنا ، ما الأمر؟”
عند سماع صوت آخر يقتحم المحادثة ، رمشت إيريكا مرتين و سحبت على مضض محطة معلومات غير تالفة في الغالب.
“حسنا ، قال تاتسويا-سان إن لديه شيئا عليه أن يسأل شيزوكو بشأنه.”
“أعتذر عن الاتصال بك في مثل هذه الساعة المتأخرة. كنت أرغب في إرسال بريد إلكتروني ، لكنني شعرت أن هذا بالتأكيد يحتاج إلى التواصل مباشرة.”
… فقد طلب من هونوكا الاتصال بـ شيزوكو عبر الهاتف.
“و لهذا السبب طلبت منك المساعدة ، أليس كذلك؟”
“أعتذر عن الاتصال بك في مثل هذه الساعة المتأخرة. كنت أرغب في إرسال بريد إلكتروني ، لكنني شعرت أن هذا بالتأكيد يحتاج إلى التواصل مباشرة.”
كلاهما مد ذراعه اليمنى.
حتى الأجهزة المحمولة الأصغر في أنظمة الاتصالات الحديثة يمكن أن تصوّر الصور التي كانت تشبه المحادثات وجها لوجه. كانت الصورة التي جاءت من خلال جهازه الشخصي المحمول هي شيزوكو ، التي كانت تستخدم أيضا جهازا مشابها للتواصل. على الرغم من مرور شهر قصير فقط منذ آخر مرة رأوا فيها بعضهم البعض ، يبدو أنها نضجت قليلا بشكل واضح.
بجانب تاتسويا ، أصدرت ميوكي صوتا صغيرا بينما غمرت الصدمة وجهها.
“لا تقلق. إنها الساعة الثامنة مساء فقط هنا.”
“هل هذا هو الطلب الذي تريد مني أن أوافق عليه؟”
حدقت الفتاة الصغيرة على الشاشة بعينيها وهي تبتسم. كالعادة ، كان هذا تعبيرا غامضا إلى حد ما للقراءة ، لكنهم الآن عرفوا جميعا أن هذه الابتسامة تعني أنها سعيدة للغاية.
“وااه ، مخيف ، مخيف.”
حدقت هونوكا و ميوكي بانتقام في محطاتهما الخاصة.
و مقابل قطع إيريكا ، تفادت خصمها هذا الهجوم بدلا من تلقي الضربة. بناء على هذا وحده ، فالخصم التي تواجهه إيريكا قوية حقا. ومع ذلك-
لسوء الحظ ، وضع تاتسويا شيزوكو على الشاشة الرئيسية و العكس صحيح. اختلفت الأجهزة المحمولة الشخصية عند المشاهدة من خلال الشاشة الرئيسية أو الشاشات الجانبية حيث كان من الصعب على الأخيرة التمييز بين تعابير الوجه.
مصدوما تماما بالقبضة التي تم إزاحتها من الجسم ، تم إلقاء جسد تاتسويا في الهواء بواسطة رمية ياكومو.
“إذن ، ما الأمر؟”
تراجع ميكيهيكو ثلاث خطوات و استدار بسرعة. في اللحظة التي استدار فيها جسده ، فقدت العصا الخشبية دعمها غير المرئي و ارتطمت بالأرض.
“آه ، سمعت من هونوكا أن لديكم أيضا حادثة مصاص دماء بالقرب منك. إذا كنت على علم بأي تفاصيل ، كنت أتساءل عما إذا كان بإمكانك الكشف عنها.”
“أعتقد أن الناس يقتربون هنا؟”
انحرف رأس شيزوكو إلى جانب واحد على الشاشة.
“لقد تعلمت أوبا-أوي ذات مرة على يد الكبير كودو مباشرة. حتى لو كنت لا تعرفين التسلسل السحري ، فأنا متأكد من أنه لديك على الأقل فكرة ، أليس كذلك؟”
“… شيزوكو؟”
بمعنى آخر ، انس تاتسويا ، حتى ميوكي لم تكن يعرف رقم الخط المباشر. كانت السيطرة على المعلومات المحيطة بعائلة يـوتسوبـا أكثر كثافة بعدة مرات من الحكومة ، و لم تكن هذه مبالغة خاملة من قبل أولئك الذين يعرفون.
“… آه ، تلك الحادثة. أمم ، هل هناك حقا مصاصي دماء يظهرون في اليابان؟”
كان ميكيهيكو قد تمكن بالفعل من التعامل مع وضعه اليائس ، لكن هذا المستقبل المحكوم عليه بالفشل لم يتحقق.
“ماذا تقصدين باليابان؟”
“هل هذا صحيح؟”
“ما زالوا يعاملونها و كأنها أسطورة حضرية هنا في أمريكا. على أقل تقدير ، لا توجد تغطية إعلامية.”
لم يخبر حتى هونوكا أو حتى ميوكي بهذه القفزة في المنطق.
على الرغم من اختلافها إلى حد ما عن الأساطير أو مخلوقات القصص المصورة ، إلا أن مصاصي الدماء ، أو بشكل أكثر دقة الشياطين التي تلتهم الأرواح ، كانت موجودة حقا.
قد لا تكون طبيعة الطلب المقدم من عائلة تشيبا إلى عائلة يوشيدا عملا رسميا ، لكن طلب المساعدة نفسه كان بالكامل من قبل الكتاب. ردا على ذلك ، تم تعيين ميكيهيكو على الفور كجهة اتصال ، و الذي أعرب عن نفس السؤال الذي طرحه للمرة العاشرة على الأقل منذ يوم أمس.
بالنظر إلى أن الكيان الفعلي قد هبط إلى شائعة ، يجب أن يكون هناك شيء يعمل وراء الظلال. و بعبارة أخرى ، هذه الحادثة لا تزال تخضع للرقابة في الـ USNA. هناك الآن احتمال أن يكون الويب أكثر تعقيدا مما كان يتصور سابقا.
□□□□□□
“الشائعات جيدة. أود أن أعرف أكبر قدر ممكن.”
اهتزت تلك العيون الذهبية بشكل كبير.
“هل حدث شيء ما؟”
—لقد وجداه.
انحنت شيزوكو إلى الأمام على الشاشة.
“سيدي.”
فكر تاتسويا حول موعد إبلاغ الفتاة الصغيرة على أرض أجنبية بنفسها بأن أحد أصدقائهم قد تعرض للهجوم.
انتقل ميكيهيكو إلى جناح خصمه وفي نفس الوقت هبط لأن التأثير اختفى ، و أرجح العصا التي أمسكها في يده اليمنى على معصم عدوه الأيمن الممدود ، مستهدفا المفصل.
“تعرض ليو للهجوم من قبل ما نشتبه في أنه مصاص دماء.”
فجأة ، أطلقت الظلال في الشارع هجوما كهربائيا باتجاه لينا.
ومع ذلك ، اتخذ على الفور قرارا بأن لها الحق في المعرفة.
(في هذه الحالة ….)
في النهاية ، لم يتمكن تاتسويا نفسه من شرح سبب اتخاذه هذا الاختيار.
حتى الأجهزة المحمولة الأصغر في أنظمة الاتصالات الحديثة يمكن أن تصوّر الصور التي كانت تشبه المحادثات وجها لوجه. كانت الصورة التي جاءت من خلال جهازه الشخصي المحمول هي شيزوكو ، التي كانت تستخدم أيضا جهازا مشابها للتواصل. على الرغم من مرور شهر قصير فقط منذ آخر مرة رأوا فيها بعضهم البعض ، يبدو أنها نضجت قليلا بشكل واضح.
ربما استجابة غريزية.
“حسنا ، لم أكن أعتقد أنك ستتمكن من اختراق {عباءة السراب} (Mirage Cloak).”
بالتناوب ، ربما شعر بهاجس ما سيأتي.
على الرغم من الساعة المتأخرة ، لم تكن الشوارع خالية تماما من الناس. ومع ذلك ، فشل هذا في تبرير أي قلق عندما كانوا منخرطين في مطاردة تنافس سرعة دراجة نارية. متجاهلة تماما إمكانية تدخل الشرطة ، سحبت لينا شفرة صغيرة – خنجر.
“لحسن الحظ ، حياته ليست في خطر.”
ومع ذلك ، اتخذ على الفور قرارا بأن لها الحق في المعرفة.
“كيف …؟”
بمعنى آخر ، انس تاتسويا ، حتى ميوكي لم تكن يعرف رقم الخط المباشر. كانت السيطرة على المعلومات المحيطة بعائلة يـوتسوبـا أكثر كثافة بعدة مرات من الحكومة ، و لم تكن هذه مبالغة خاملة من قبل أولئك الذين يعرفون.
ومع ذلك ، فإن التسبب في قلق الشخص على الجانب الآخر من الخط دون داع لم يكن نيته الأصلية. على الرغم من أن تاتسويا أضاف جملة أخرى للمساعدة في تخفيف الصدمة التي شعرت بها شيزوكو ، إلا أنها للأسف بدت وكأنها تقع على آذان صماء.
“… صحيح أن أحدا لم يفعل ذلك. من ناحية أخرى ، أعرف شخصا واحدا قد يفعل ذلك.”
“لا ، إنه بخير بالفعل ، لذا من فضلك لا تضعي هذه النظرة على وجهك ، حسنا؟ استخدم ليو قوته الخاصة لصد الجاني ، إلا أنه أصيب بجروح طفيفة بسبب القوى الخاصة لخصمه خلال ذلك الوقت. وهو حاليا يرقد في المستشفى.”
أمام يدها المفتوحة ، رقصت كرة صغيرة من الكهرباء.
من المؤكد أن “كلمات تاتسويا المريحة” فشلت في تشكيل أي شيء قادر عن بعد. أي كلمات مثل الراحة في المستشفى لن تؤدي إلا إلى تأجيج قلقها إذا كانت ذات رباطة جأش أضعف.
كان سيف إيريكا بدون نصل قد قطع عصابة الرأس التي تمنع شعر المرأة المُقنّعة بناء على السرعة وحدها.
“حقا؟ الحمد لله ….”
ثم ، بالنسبة لـ تاتسويا نفسه …
لحسن الحظ ، لم تكن شيزوكو من النوع الذي يغرق في اليأس أو التشاؤم. عند رؤية تاتسويا يعطي إيماءة نشطة ، تنهدت بارتياح.
({حجاب العروس} (Wataboushi))
لا يمكن تحقيق هذا النوع من المحادثات إلا من خلال مكالمات الفيديو.
“نعم سيدتي.”
“أناأرى ، و لهذا السبب يريد تاتسويا-سان معرفة أي شيء متعلق بهذا.”
عند سماع صوت آخر يقتحم المحادثة ، رمشت إيريكا مرتين و سحبت على مضض محطة معلومات غير تالفة في الغالب.
أعطى تاتسويا مرة أخرى إيماءة بالإيجاب لكلمات شيزوكو التي لم تتم صياغتها كسؤال.
باستثناء أن جسد ياكومو لم يكن يتقدم بقبضته.
“ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه يتعين عليك التحقيق أكثر من اللازم.”
كانت تلك الصورة محفورة بعمق في عيني إيريكا و وعيها.
قبل كل ذلك ، كان عليه بالتأكيد تذكيرها بهذا.
نسخ المثال أمامه (ميكيهيكو) ، الذي كان وجهه أحمر من الخجل و ينظر إلى مكان آخر ، حذا تاتسويا حذوه.
“إذا كان بإمكانك إخباري بأي شيء تعرفينه ، فسيكون ذلك أكثر من كاف.”
كانت المرأة تتصرف بمفردها ، بينما تحركت إيريكا و ميكيهيكو كفريق.
“لكنك تعتقد أن هناك أدلة في أمريكا ، أليس كذلك؟”
ومع ذلك ، اتخذ على الفور قرارا بأن لها الحق في المعرفة.
“أشبه بالبحث عن أدلة. لأكون صادقا ، أعتقد أن مرتكب حوادث مصاصي الدماء جاء من أمريكا.”
كالعادة ، ظهرت مايا على شاشة مكالمة الفيديو بجمالها المعتاد الذي يتحدى الشيخوخة و ابتسامتها الغامضة. وقف هاياما إلى جانبها ، مرتديا بدلة أنيقة من ثلاث قطع. بينما كان تاتسويا يفكر في غرابة حضور هاياما لمكالمة عائلية ، كان تاتسويا يقف أيضا بجانب ميوكي مرتديا بدلة سوداء ، لذلك ربما كانا متماثلين تقريبا.
لم تكن شيزوكو الوحيدة التي انصدمت.
“قوموا إجراء تشريح الجثة على الفور على جثة الرقيب. أيضا ، هل تمكنتم من التعرف على الشخص الآخر الذي كنت ألاحقه؟”
لم يخبر حتى هونوكا أو حتى ميوكي بهذه القفزة في المنطق.
تصلب جسد سوليفان.
“لهذا السبب لا أريدك أن تفعلي أي شيء خطير ، شيزوكو. بالتأكيد أيضا تجنب القيام بأي شيء من شأنه أن يعرضك للخطر. المعلومات من جانبك ليست حرجة بشكل مطلق.”
على الرغم من أنهم لم يكونوا جزءا من فريق التحقيق الذي تقوده عائلة سايغـوسا ، إلا أنهم لم يتصرفوا بشأن أي شيء يستحق العقاب.
“… فهمت ، لن أتصرف بتهور. لذا ، من فضلك انتظرني دون أي توقعات عالية.”
(حاجز؟ أم أنها تعويذة إضعاف؟)
“أردت أن أسأل فقط في حالة ، أنت تخبرينني ألا يكون لدي توقعات عالية في جمع المعلومات و ليس حول القيام بأي شيء متهور ، هل فهمت ذلك بشكل صحيح؟”
** المترجم : في الديانة الهندوسية كالي هي إلهة القوة المطلقة و الدمار **
“بالطبع.”
تراجعت إيريكا لتجنب الكرة الكهربائية ، و اندفعت إلى عيون الساحرة قبل أن يتم توجيه الفوهة إليها.
على الرغم من أن شيزوكو لم تكن غبية ولا حمقاء ، إلا أنه لم يشعر بالراحة التامة حتى بعد تذكيرها مرة أخرى.
لم يخبر حتى هونوكا أو حتى ميوكي بهذه القفزة في المنطق.
□□□□□□
اليد اليمنى المتمايلة التي حملت المسدس موجهة إلى أسفل بصقت رصاصة.
بناء على معرفة إيريكا ، توجد حاليا ثلاث مجموعات منظمة تتخذ إجراءات ضد حوادث مصاصي الدماء المتسلسلة في المدينة.
كانت تلك الصورة محفورة بعمق في عيني إيريكا و وعيها.
ترأس المجموعة الأولى الشرطة ، مع وحدة التحقيق الخاصة التابعة لإدارة الشرطة (النسخة اليابانية من مكتب التحقيقات الفيدرالي) التي تقود أقسام السلامة العامة المختلفة في المطاردة.
دون أي تردد ، رفعت إيريكا سيفها.
تألفت مجموعة التحقيق الثانية من أعضاء من العشائر العشرة الرئيسية ، مع عائلة سايغـوسا التي تقود الطريق و عائلة جـومونجي خلفهم مباشرة. و حظوا بدعم الشؤون الداخلية (إدارة مراقبة المعلومات التابعة لمجلس الوزراء) و ساعدوا الشرطة في دور نصف رسمي و نصف مدني. كان الاختلاف الوحيد هو أنه ، على عكس المعتاد ، كان النصف “المدني” يتمتع بالميزة.
“… شكرا جزيلا.”
المجموعة الثالثة كانت فريق الحراسة الخاص الذي جمعته عائلة تشيبا مع القوة الشهيرة في السحر القديم ، عائلة يوشيدا ، في الدعم.
اختارت عدم استخدام أي سحر للتعزيز. ضد هذا النوع من الخصم ، لن تحقق المساعدة السحرية سوى التأثير المعاكس ، لذلك اعتمدت على غرائزها و قدرتها على قراءة خصمها.
باختصار ، كانت هذه مجموعة إيريكا.
مدت المرأة المُقنّعة يدها اليسرى نحو وجه إيريكا.
“ألن يكون من الأفضل إذا وحدنا قوانا مع طلابنا السينباي…؟”
“طالما أن أوني-ساما يقول ذلك … هل يمكنك أن تعطيني دقيقة؟”
قد لا تكون طبيعة الطلب المقدم من عائلة تشيبا إلى عائلة يوشيدا عملا رسميا ، لكن طلب المساعدة نفسه كان بالكامل من قبل الكتاب. ردا على ذلك ، تم تعيين ميكيهيكو على الفور كجهة اتصال ، و الذي أعرب عن نفس السؤال الذي طرحه للمرة العاشرة على الأقل منذ يوم أمس.
رفعت الساحرة المُقنّعة يدها اليسرى نحو تاتسويا. مثل الختم ، كان هاجس الاستدعاء السحري بالفعل في متناول يدها في لحظة.
و غني عن القول إن الهدف من كلماته هي شريكته في هذه العملية ، إيريكا.
تأرجح سيفها بقوة في الاتجاه العكسي و مر فوق الشعر القرمزي الداكن للمرأة الغريبة التي كانت تحت اتجاه الأرجحة مباشرة.
“أعتقد أننا سنكون أكثر كفاءة إذا تمكنا من الوصول إلى نظام مكافحة الجريمة الذي توفره كاميرات الشوارع.”
“نحن آسفتان للغاية.”
“لا تقلقي. حتى الشرطة ، التي لديها أكبر قدر من الوصول إلى أنظمة المراقبة ، لم تعثر على أي أثر بعد.”
بعد التفكير لفترة وجيزة في هذا الأمر ، حافظت إيريكا على حذرها وهي تفحص بعناية خصمها التي وصلت إلى طريق مسدود. قد يبدو مظهرها مزحة ، لكن مهاراتها كانت بلا شك من الدرجة الأولى. أما بالنسبة لمهارتها السحرية ، في الوقت الحالي ، فإن الأداء اللحظي في تلك اللحظة الانفرادية كان كافيا لتقييمها فوق الدرجة الأولى بكثير. إحساس إيريكا القتالي أخبرها أنه بالمعدل الحالي ، ستفقد المبادرة التي تمتلكها في الوقت الحالي و ستجبر على اتخاذ موقف دفاعي ، و بالتالي ستكون احتمالات فوزها ميؤوسا منها.
“إذن فيما يتعلق بالقوى العاملة ، أعتقد أن التعاون سيكون أفضل بكثير من محاولة القيام بذلك بمفردنا.”
“ألن يكون من الأفضل إذا وحدنا قوانا مع طلابنا السينباي…؟”
“و لهذا السبب طلبت منك المساعدة ، أليس كذلك؟”
انحنت شيزوكو إلى الأمام على الشاشة.
“لا ، ليس فقط نحن الاثنين ….”
فشلت ضربة الكوع المتوقعة في الوصول.
تخلى ميكيهيكو عن محاولة إقناع إيريكا التي تتقدم بسرعة و ركض بسرعة للحاق بها حتى كان يقف جنبا إلى جنب معها.
على ما يبدو ، تم تعيين شريط عالي جدا و التسجيل أكثر قسوة.
“لن نجد أي شيء بمجرد التعرج بلا جدوى …”
على اليمين؟ أم على اليسار؟
كان يتحدث إلى نفسه ، لكنه كان يتذمر أيضا في نفس الوقت. لم يكن هذا حجم صوت يمكن أن تسمعه إيريكا ، لكنها ربما تتجاهل هذا حتى لو سمعته. إذا تم الضغط عليه لسبب ما ، كان هذا هو السبب الحقيقي وراء اختيار ميكيهيكو كرفيق إيريكا.
كما قال تاتسويا ، لم تكن إيريكا فقط على الطرف المتلقي ، فقد تمكنت من الحصول على ضربة انتقامية خاصة بها. على الرغم من أن الضربة كانت ضحلة بعض الشيء ، إلا أن شفرة إيريكا تلامست بالتأكيد مع الكتف الأيمن للساحرة المُقنّعة قبل أن تهب عليها العاصفة.
كانت عائلة يوشيدا عشيرة نقلت السحر القديم بأسلوب الشينتو. على الرغم من أنها ليست تماما مثل العائلات المتخصصة مثل الأونميودو ، إلا أن معرفتهم في العرافة كانت لا تزال عميقة. في الأصل ، سمح هذا البلد تقليديا بسهولة الوصول إلى التقنيات بين الجماعات الدينية. استنادا إلى حقيقة أن مجموعة أسلوب الشينتو كانت تستخدم التعويذات كوسيلة ، لم يكونوا متمسكين بالقواعد.
ضغطت الساحرة المُقنّعة على كتفها الأيمن بيدها اليسرى. ربما كان سحر نوع التسارع أو نوع الحركة ، لكن قبل أن يفجر خصمها ، تمكنت إيريكا من ربط ضربة شريرة بسيفها الخالي من النصل ضد كتف عدوها الأيمن. أبقت الساحرة المُقنّعة يدها على كتفها بينما كانت تحدق في اتجاه قتال ميكيهيكو و مصاصة الدماء المستمر.
بعد أن سمع من توشيكازو أن النهج العلمي للتحقيق لم يسفر عن نتائج تذكر ، قرر الضابط القائد من عائلة تشيبا (والد توشيكازو و إيريكا) الاعتماد على المهارات التي برع فيها مستخدمو السحر القديم و طلب رسميا التعاون من رئيس عائلة يوشيدا ، التي كانت أقرب صديق لهم بين عائلات السحر القديم. نظرا لأن رئيس عائلة تشيبا كان “غريب أطوار غامض” يعتقد شخصيا أنه “عديم الفائدة بدون قدرات سحرية” ، فمن المحتمل أنه شعر أنه “لا يمكن قتال القوى الخارقة للطبيعة إلا بقوى خارقة للطبيعة”.
بالتناوب ، ربما شعر بهاجس ما سيأتي.
بناء على ذلك ، لم يكن ميكيهيكو يرافق إيريكا كدليل ، لكن كـ “عراف”.
ومع ذلك ، اجتاح سوليفان ذراعيه و أرسل R و سكينها القتالي يطير.
“ميكي ، من أي طريق؟”
في حدود معرفة ميكيهيكو ، لم تكن هناك تقنية سحرية معقدة بما يكفي لإنشاء حاجز يمنع كل من المادة الفيزيائية و الطاقة السحرية.
عند التوقف عند التقاطع ، أدارت إيريكا رأسها لتسأل.
“… صحيح أن أحدا لم يفعل ذلك. من ناحية أخرى ، أعرف شخصا واحدا قد يفعل ذلك.”
(أتمنى حقا أن تكون أكثر تهذيبا) ، تنهد ميكيهيكو عقليا لنفسه وهو يضع عصا خشبية بطول أقل من متر ، أشبه بثلاثة أقدام ، على الطريق. كملاحظة جانبية ، بعد أن قررت لينا مناداته بـ “ميكي” ، تخلى رسميا عن محاولة تغيير ذلك.
“…سحر “التحوّل” هو شيء لا يمكن تحقيقه في العالم الحقيقي ، أعتقد أنك تدرك ذلك بالفعل ، أليس كذلك؟”
بدلا من تسميتها عصا خشبية ، كانت أشبه بعصا خشبية رفيعة و طويلة مغطاة بأحرف صغيرة مكتوبة بالحبر الأسود. كان طرف العصا مستديرا بشكل كامل تقريبا.
“هذه هي الطريقة التي تمكنت بها من تحقيق ذلك في الوقت المناسب. عمل جيد يا ميكي.”
وضع يده على أحد طرفيها للتأكد من وقوفها بشكل مستقيم ثم أزال يده برفق.
في حدود معرفة ميكيهيكو ، لم تكن هناك تقنية سحرية معقدة بما يكفي لإنشاء حاجز يمنع كل من المادة الفيزيائية و الطاقة السحرية.
بينما كانت عمودية على الأرض ، كانت الأرض تحته عبارة عن رصيف ، لذلك لن تتمكن عصا خشبية بسيطة من اختراقها.
“لن نجد أي شيء بمجرد التعرج بلا جدوى …”
ومع ذلك ، بدون أي دعامات داعمة ، كانت عصا ميكيهيكو الخشبية تقف منتصبة على الأرض.
“لا تقلق. إنها الساعة الثامنة مساء فقط هنا.”
تراجع ميكيهيكو ثلاث خطوات و استدار بسرعة. في اللحظة التي استدار فيها جسده ، فقدت العصا الخشبية دعمها غير المرئي و ارتطمت بالأرض.
ومن ثم ، حتى لو كانت قادرة على تحمل إحدى ضربات إيريكا ، فلا ينبغي أن تكون هناك طريقة لها لتفاديها – إذا كانت مجرد إنسانة عادية ، فهذا هو.
بصوت ضوضاء جاف ، تدحرجت عبر الأرض و أشارت أخيرا نحو يمين التقاطع.
و مقابل قطع إيريكا ، تفادت خصمها هذا الهجوم بدلا من تلقي الضربة. بناء على هذا وحده ، فالخصم التي تواجهه إيريكا قوية حقا. ومع ذلك-
“من هذا الطريق ….”
إيريكا من ناحية أخرى ….
سارت إيريكا في الاتجاه الذي أشارت إليه العصا. ننسى انتظار رفيقها ، حتى أنها لم تكلف نفسها عناء إدارة رأسها.
انهارت الكهرباء أثناء محاولتها ضرب ميكيهيكو وهو يتراجع لتجنب الضربة.
ضحك ميكيهيكو بشكل مؤلم و التقط عصاه قبل أن يسرع وراء إيريكا. قبل اللحاق بها مباشرة ، بدا فجأة أنه يتذكر شيئا ما و أخرج محطة معلومات من جيبه الداخلي. تم تعيين المحطة على البث. بعد التحقق من أن المحطة كانت لا تزال تبث موقعه إلى شبكة المعلومات التي سجلها مسبقا ، أعادها إلى جيبه.
سرعان ما كبح تاتسويا عضلات وجهه التي كانت على وشك الاسترخاء في ابتسامة و فكر ما إذا كان سيقول شيئا أو يظل صامتا. لقد اعتقد حقا أن ما كانت ميزوكي تقلق بشأنه لا يمكن أن يتحقق ، لكنه لم يكن قادرا على الحكم على ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لطرح الموضوع.
اختفت الابتسامة المؤلمة من وجه ميكيهيكو. كان لديه هاجس بأنهما يقتربان من هدفهما.
أوقف تاتسويا سحره و خفض ذراعه.
تباطأ بعد أن أغلق خطوة واحدة خلف إيريكا و سحب المحطة مرة أخرى مع الحفاظ على نفس المسافة.
ساحرة بشعر أحمر ملتهب و عيون ذهبية تطارد سوليفان. بعد التحول إلى أنجي سيريوس ، كانت لينا منغمسة بالفعل في ضوضاء السايون عدة مرات. في كل مرة ، شعرت أنها ستفقد أثر سوليفان …
استدعى قائمة بأسماء المواقع. بعد سحب إدخال جديد آخر إلى القائمة ، استبدل ميكيهيكو محطته و سار جنبا إلى جنب مع إيريكا أثناء تقدمهما.
كلاهما بدا أنثويا.
□□□□□□
“صباح الخير~.”
كان يرتدي معطفا كبيرا و قبعة مسحوبة من الحافة. تحت القبعة ، كان هناك قطعة قماش رمادية بنمط من الخفافيش السوداء التي غطت الوجه بالكامل. تشارلز سوليفان ، الذي مُنح اسم ديموس الثاني مع النجوم ، كان يستخدم حاليا كل قوته للفرار للنجاة بحياته.
قال ميكيهيكو إنه “يشعر بالصداع” و غادر على الفور إلى المستوصف بعد الانتهاء من الغداء. يبدو أن صداعه ، و ليس حالة الوعي الغامضة ، كان ناتجا أيضا عن الإرهاق المفرط.
ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها ، لم يستطع الهروب من المطاردة. لم يكن الصياد الذي يطارده من غبار النجوم ، بل كانت جلادة تحمل اسم ألمع نجم في سماء الليل.
“ومع ذلك ، يدعي أحد أصدقائي وهو مستخدم للسحر القديم أن اللقاءات مع الأرواح الفعلية هي حوادث نادرة …”
** المترجم : ألمع نجم في السماء في الإنجليزية يُعرف باسم (Sirius) (سيريوس) **
بدلا من تسميتها عصا خشبية ، كانت أشبه بعصا خشبية رفيعة و طويلة مغطاة بأحرف صغيرة مكتوبة بالحبر الأسود. كان طرف العصا مستديرا بشكل كامل تقريبا.
ساحرة بشعر أحمر ملتهب و عيون ذهبية تطارد سوليفان. بعد التحول إلى أنجي سيريوس ، كانت لينا منغمسة بالفعل في ضوضاء السايون عدة مرات. في كل مرة ، شعرت أنها ستفقد أثر سوليفان …
على الرغم من أن ياكومو كان يتنهد بطريقة مبالغ فيها ، إلا أنه فشل في إخفاء حقيقة أنه كان سعيدا للغاية – على الأرجح ، لم يخطط أبدا لإخفائها في المقام الأول.
“القائدة الأعلى ، خذي اليمين التالي.”
تصلب جسد سوليفان.
لكن موقع سوليفان كان مغلقا عليه تماما بواسطة رادار السايون الذي كان ينبعث من القاعدة المتنقلة متنكرا في شكل شاحنة أخبار. في هذا الصدد ، كانت الـ USNA خطوة إلى الأمام من اليابان. مع رادار يمكنه تحديد توقيعات موجة السايون ، كان من المستحيل عمليا الهروب من داخل نطاق حساسية الرادار. علاوة على ذلك ، طالما أن لينا كان لديها مذيع إشارة الرادار المصغر المحمول باليد ، فإن الهروب من نطاق الرادار كان غير وارد.
انحنت شيزوكو إلى الأمام على الشاشة.
“كلارا ، راشيل ، انتقلا إلى مقدمة سوليفان.”
كانت الخيوط المتناثرة بطول الصدر. تسببت الرياح الخفيفة في رفرفة شعرها ، مما أعطى مظهرا شريرا تماما.
نادت لينا في جهاز الإرسال الخاص بها. كانت كلارا و راشيل ألقاب الصيادتان Q و R على التوالي. لينا ، التي كرهت الإشارة إلى الناس بالحروف ، هي التي أعطتهما تلك الأسماء ، لأنها لم تكن أسماءهما الحقيقية. بالطبع ، تُكتب و تُنطق “كلارا” بحرف “C” و ليس “Q” ، لكن لينا لم تهتم حقا لأنها مجرد ألقاب.
عانى تاتسويا قليلا مؤخرا على يد هذه التقنية. قام بقمع إحباطه بالقوة و قام بتنشيط {هدم الغرام}.
عشرين إلى ثلاثين مترا في الأمام ، تكثفت هالة القتال السحري. كان الاثنان يوقفان حاليا تقدم سوليفان. بالنسبة لـ لينا ، كانت هذه مسألة بسيطة لخطوة واحدة. كانت الآن تسيطر تماما على موقف سوليفان.
□□□□□□
على الرغم من الساعة المتأخرة ، لم تكن الشوارع خالية تماما من الناس. ومع ذلك ، فشل هذا في تبرير أي قلق عندما كانوا منخرطين في مطاردة تنافس سرعة دراجة نارية. متجاهلة تماما إمكانية تدخل الشرطة ، سحبت لينا شفرة صغيرة – خنجر.
لم يكن جسد ليو يحتوي على أي إصابات صارخة باستثناء الكدمات العادية. لم تكن هناك علامات على التمزقات أو الحروق. بعبارة أخرى ، اعتقد ميكيهيكو أن خصمه لم يستخدم النار أو الرعد أو الشفرات ضد ليو أثناء صراعهما.
ربما كان ذلك لأن تحركاتهم كانت سريعة جدا ، لكن المشاة المتناثرين فشلوا في ملاحظة الخنجر. أيضا ، كان التلوين الداكن غير العاكس غير واضح حتى في وضح النهار. دون أن تكلف نفسها عناء إخفاء نيتها ، ألقت لينا الخنجر إلى الأمام.
بعد أن فقد سترته و تم تركه في الوراء ، لم يستطع ميكيهيكو إلا الوقوف هناك.
كان هذا الخنجر عبارة عن CAD متكامل مسلح. كان مجرد فعل الرمي كافيا لتنشيط سحر نوع الحركة ، مما يسمح للمستخدم بالتلاعب بمساره الذي تم إلقاؤه نحو الهدف. غير الخنجر الذي ألقت به لينا اتجاهاته عدة مرات في الهواء قبل أن يطير نحو ظهر سوليفان.
ساحرة بشعر أحمر ملتهب و عيون ذهبية تطارد سوليفان. بعد التحول إلى أنجي سيريوس ، كانت لينا منغمسة بالفعل في ضوضاء السايون عدة مرات. في كل مرة ، شعرت أنها ستفقد أثر سوليفان …
قبل لحظة من بدء الخنجر طيرانه ، كان سوليفان يدرك أنه حتى القدرة الجسدية لمصاص الدماء لم تكن كافية لتفادي الخنجر في الوقت المناسب. ومع ذلك ، إذا كان هو نفسه مع استعادة قواه العقلية ، فيجب أن يكون قادرا على إلقاء {تحريف المسار} في الوقت المناسب.
نظرا لأنه توقع أن يكون هذا استنفادا بسيطا ، فقد ترك كل شيء يتعلق بـ ميكيهيكو إلى ميزوكي.
مع وضع ذلك في الاعتبار ، ركز سوليفان على الخنجر و أراد أن يطير نحو إحدى الصيادتين اللتن اقتربتا من ظهره. (نيران صديقة) ، فكر سوليفان عقليا. الآن ، يجب أن يغير الخنجر في طريقه مسار طيرانه نحو ظهر الصيادة.
قد لا تكون طبيعة الطلب المقدم من عائلة تشيبا إلى عائلة يوشيدا عملا رسميا ، لكن طلب المساعدة نفسه كان بالكامل من قبل الكتاب. ردا على ذلك ، تم تعيين ميكيهيكو على الفور كجهة اتصال ، و الذي أعرب عن نفس السؤال الذي طرحه للمرة العاشرة على الأقل منذ يوم أمس.
انزلقت صرخة رعب لا صوت لها من شفتي سوليفان.
من الواضح أن الردود الوحيدة التي يمكن أن يحشدها ميكيهيكو في هذا السياق كانت “آه” و “هذا”.
فشلت قدرته {تحريف المسار} تماما في التأثير على سحر لينا من نوع الحركة.
لم تكن هناك حاجة لإكمال الجملة نصف المكتملة.
كان الفرق في قوة التداخل ببساطة كبيرا جدا.
… فقد طلب من هونوكا الاتصال بـ شيزوكو عبر الهاتف.
مع العلم أن قدرته كانت غير فعالة ، رفع سوليفان ذراعه اليمنى على عجل ، حيث غرق خنجر لينا بعمق عند الاصطدام.
“هذا هو هذا. و هذا هو ذلك.”
تصلب جسد سوليفان.
غير قادرة على إخفاء تعبيرها ، انفجرت مايا من الضحك.
تم قطع ظهره إلى شرائط بواسطة سكين R القتالي.
كان هناك خط رفيع بين الثناء و السخرية عندما يتعلق الأمر بهذا الكلام حول ارتداء تعبير جاد دائما ، و الذي اختار تاتسويا أخيرا تجاهله لأنه لم يكن قادرا على فك رموز أي واحد كان – مما يعني أنه لم يفعل شيئا على الإطلاق.
كان من الممكن أن تكون تلك إصابات قاتلة لشخص عادي.
مباشرة بعد السؤال ، شعرت بالإحراج بعد أن أدركت سلوكها غير السليم.
ومع ذلك ، اجتاح سوليفان ذراعيه و أرسل R و سكينها القتالي يطير.
استغرق الأمر لحظة فقط لتوجيه الضربة الحاسمة.
في هذا الوقت ، ظهر الساحر المُقنّع. تلك العيون الذهبية التي تطل من وراء القناع نظرت إلى عيني سوليفان.
بينما كانت هناك سجلات للون و المظهر الخارجي ، لم تكن هناك معلومات ذات صلة بالكتلة أو التصميم الفيزيائي أو التركيب الكيميائي.
أخذت لينا مسدسا و فكّته.
(سحر من نوع الانبعاث!)
فجأة ، أطلقت الظلال في الشارع هجوما كهربائيا باتجاه لينا.
لم يشكك أحد في أوامرها لأن هذا كان الإجراء المتوقع. في اللحظة التي جلست فيها ، بدأت القاعدة المتنقلة في التحرك بلا صوت. ومع ذلك ، كان الجزء الداخلي من السيارة مليئا بالارتباك ، وهو نوع من الجو تقريبا “أريد أن أسأل لكني خائف جدا من التحدث”. صرخ خراب شعرها و الأحذية الملتوية الناجمة عن الومضات عمليا بأنها “هربت و تراجعت”. ومع ذلك ، فإن كلمة “الهروب” كانت ببساطة غير متوافقة مع القائدة الأعلى للنجوم ، “سيريوس”.
لم تتمكن Q و R و لينا تماما من اكتشاف هذا الهجوم المفاجئ قبل ظهوره.
تم تمرير التعويذة المنشطة على طول أطراف أصابعه و تنشطت التعويذة.
ومع ذلك ، فإن الصدمة الكهربائية أطلقت وميضا و تلاشت قبل أن تتلامس مع جسد لينا.
□□□□□□
قامت لينا بتنشيط تداخل المنطقة الواسعة على رد الفعل و أبطلت سحر مصاص الدماء.
أثناء ركضها ، وصلت إيريكا إلى الصندوق الرفيع الطويل الذي كانت ترتديه على ظهرها و سحبت سيفا عاريا لم يكن مغلفا. كبديل للنصل ، تم تغطية جسم السيف بالكامل بالنقوش ، نظرا لأنه كان سلاحا منقوشا من قبل عائلة إيسوري. كانت هذه هدية من إيسوري كي إلى إيريكا كبديل لأوروتشيمارو البارز بشكل مفرط. على الرغم من عدم قدرته على تحقيق نفس قوة أوروتشيمارو ، إلا أنه كان لا يزال مجهزا بالقدرة على تنفيذ تعويذات التحكم في القصور الذاتي.
خلال هذا الوقت ، ظلت ذراع لينا في وضع التصويب.
على الرغم من الساعة المتأخرة ، لم تكن الشوارع خالية تماما من الناس. ومع ذلك ، فشل هذا في تبرير أي قلق عندما كانوا منخرطين في مطاردة تنافس سرعة دراجة نارية. متجاهلة تماما إمكانية تدخل الشرطة ، سحبت لينا شفرة صغيرة – خنجر.
تم توجيه الفوهة مباشرة إلى قلب سوليفان.
كانت قبضة الشيطان مصحوبة برياح متسارعة. حتى من خلال المعطف ، احتوى هذا المعصم النحيف على قوة لا يمكن تصورها و يمتلك سرعة صوتية تقريبا.
شد إصبع لينا على الزناد.
لم يترك رده مجالا لسوء التفسير ، كما لو كان قد توقع أن تاتسويا سيطرح هذا السؤال.
تجاهلت الرصاصة ، التي عززتها {تقوية البيانات} ، كل مظهر من مظاهر الدفاع و دمّرت قلب سوليفان.
“تاتسويا ، ماذا عني؟”
بعد ذلك ، استخدموا العرافة للإشارة إلى الطريق مرتين أخريين. بعد المشي لمدة عشر دقائق تقريبا ، سمع الاثنان صوتا خفيفا لخطوات الجري. كانت أصوات الأحذية ذات الكعب المطاطي ، مع مجموعة واحدة من خطوات الفرار و الخطوات الأخرى في المطاردة.
لم تسهب لينا في الحديث عن هذا النجاح لفترة طويلة جدا و بدأت في التحرك مرة أخرى.
استهدف ساقيها و حاول استخدام سحر {التحلل} – أو على الأقل كانت هذه هي الخطة.
كانت عيناها مغلقتين على الصورة التي تختفي تدريجيا لمصاص الدماء الذي أطلق الهجوم الكهربائي.
“كيف …؟”
□□□□□□
لم تكن هناك فرصة له لتقديم أي مساعدة.
بعد ذلك ، استخدموا العرافة للإشارة إلى الطريق مرتين أخريين. بعد المشي لمدة عشر دقائق تقريبا ، سمع الاثنان صوتا خفيفا لخطوات الجري. كانت أصوات الأحذية ذات الكعب المطاطي ، مع مجموعة واحدة من خطوات الفرار و الخطوات الأخرى في المطاردة.
قبل لحظة من بدء الخنجر طيرانه ، كان سوليفان يدرك أنه حتى القدرة الجسدية لمصاص الدماء لم تكن كافية لتفادي الخنجر في الوقت المناسب. ومع ذلك ، إذا كان هو نفسه مع استعادة قواه العقلية ، فيجب أن يكون قادرا على إلقاء {تحريف المسار} في الوقت المناسب.
ربما كان أحدهم هاربا ، و الآخر على الأرجح هو المطارد.
توقف ياكومو مؤقتا عن التحدث هناك. بعد تلقي طلب التفكير في الأمور بشكل أكثر شمولا ، غمر تاتسويا نفسه في بحر من الاعتبارات و توصل إلى حل بعد فترة قصيرة من الزمن.
تبادل الاثنان نظرة.
“أنت تقول إن الكائنات الروحية – لا شيء أكثر من أجسام روحية معزولة تمت إزالتها من الظواهر الفيزيائية مؤهلة أيضا لأنها “مخلوقات ليست من هذا العالم”؟”
ثم ، دون تبادل أي إشارة أخرى ، هرع الاثنان.
” تسألينني لماذا؟ من الواضح أنني تلقيت رسالة من ميكيهيكو.”
و بأساليب مختلفة ، توصلا إلى نفس النتيجة.
فكر تاتسويا حول موعد إبلاغ الفتاة الصغيرة على أرض أجنبية بنفسها بأن أحد أصدقائهم قد تعرض للهجوم.
—لقد وجداه.
بعد عودتها إلى القاعدة المتنقلة التي كانت متنكرة في شكل شاحنة إخبارية ، أعطت أنجي سيريوس – أو شكل لينا الحالي – الأمر بالتراجع حتى قبل أن تشغل مقعدا.
كانت إريكا متقدمة قليلا ، مع ميكيهيكو خلفها مباشرة.
عند سماع الكلمات التي قالها تاتسويا بعد أن وقف أخيرا على قدميه ، فرك ياكومو صدغه بيد واحدة وهو يرد – ربما لأنه كان يمسح العرق.
أثناء ركضها ، وصلت إيريكا إلى الصندوق الرفيع الطويل الذي كانت ترتديه على ظهرها و سحبت سيفا عاريا لم يكن مغلفا. كبديل للنصل ، تم تغطية جسم السيف بالكامل بالنقوش ، نظرا لأنه كان سلاحا منقوشا من قبل عائلة إيسوري. كانت هذه هدية من إيسوري كي إلى إيريكا كبديل لأوروتشيمارو البارز بشكل مفرط. على الرغم من عدم قدرته على تحقيق نفس قوة أوروتشيمارو ، إلا أنه كان لا يزال مجهزا بالقدرة على تنفيذ تعويذات التحكم في القصور الذاتي.
“من هذا الطريق ….”
على الجانب الآخر ، أمسك ميكيهيكو بعصا خشبية في يده اليمنى بينما تم قذف يساره ، على بعد طول حوالي قبضتين من قبضته اليمنى ، بسرعة إلى الخارج. انفجر شيء من كمه ، تم الآن تثبيت شيء يشبه المروحة في يده اليسرى.
تماما عندما كان تاتسويا في حيرة من أمره بشأن الإجراء الذي يجب اتخاذه ، دخل ميكيهيكو و إيريكا الفصل الدراسي مرتدين تعابير مرهقة بنفس القدر.
احتوى الجسم الذي بدا و كأنه مروحة حديدية على شرائط معدنية رقيقة تشبه الورق مرتبطة ببعضها البعض في نقطة واحدة. تم تغطية كل شريط معدني بنقوش من تعويذات و تشكيلات مختلفة. تم دمج هذه الشرائط لتشكيل المروحة الحديدية التي كانت قناة للسايون يفضلها الممارسون. ذهبت الشرابة الممتدة من المروحة إلى الغلاف ، حيث تم توصيلها بالجهاز الذي يحتوي على تسلسل التنشيط الذي حل محل أي حاجة للتعويذة.
كان تحليل تاتسويا مثاليا.
كان هذا أيضا نوعا من الـ CAD. بناء على اقتراح تاتسويا و أفكار ميكيهيكو الخاصة ، تم تصميم هذا النوع الجديد من الـ CAD التكميلي للسحر القديم لتبسيط العملية حيث استخدم السحر القديم كلا من التعويذات و الترنيمات.
نادت لينا في جهاز الإرسال الخاص بها. كانت كلارا و راشيل ألقاب الصيادتان Q و R على التوالي. لينا ، التي كرهت الإشارة إلى الناس بالحروف ، هي التي أعطتهما تلك الأسماء ، لأنها لم تكن أسماءهما الحقيقية. بالطبع ، تُكتب و تُنطق “كلارا” بحرف “C” و ليس “Q” ، لكن لينا لم تهتم حقا لأنها مجرد ألقاب.
استعد الاثنان للقتال الفوري و اقتربا. في بعض الأحيان ، تعطل إيقاعهما بشكل كبير لأن كلاهما كان مستعدا للمعركة.
على الرغم من أن ياكومو كان يتنهد بطريقة مبالغ فيها ، إلا أنه فشل في إخفاء حقيقة أنه كان سعيدا للغاية – على الأرجح ، لم يخطط أبدا لإخفائها في المقام الأول.
حتى مع الأخذ في الاعتبار ذلك ، كانت وتيرة إيريكا و ميكيهيكو لا تزال أسرع. أخذا طريقا مختصرا على طول الزقاق الصغير بين الصف الأنيق من المباني و دخول الحديقة الصغيرة المستخدمة لأغراض الإخلاء (في الواقع ، أشبه بموقع الإخلاء المؤقت أثناء الكوارث) ، رأى الاثنان أخيرا هدفهما.
الفصل 6 : أثرت القبضة المتأرجحة على قبضة أخرى.
كان هناك شخصان بشريان يتصادمان ضد بعضهما البعض. ارتدى أحدهما معطفا كبيرا و قبعة لإخفاء أي تلميح للوجه و الملامح الجسدية و الآخر يرتدي قناعا لتغطية كل شيء حول العينين.
“إذن ، بالنسبة للطفيليات التي تلتصق بالأشكال الروحية للبشر و تسبب طفرات ، من أين تأتي أجسام المعلومات الخاصة بهم؟”
كلاهما بدا أنثويا.
كان سيف إيريكا بدون نصل قد قطع عصابة الرأس التي تمنع شعر المرأة المُقنّعة بناء على السرعة وحدها.
“ميكي ، أنت تكلف بالشخص ذو المعطف. سأتعامل مع المرأة ذات القناع!”
تقلبت الخصلات الحمراء الداكنة بشكل كبير.
بناء على شهادة ليو ، كان الشخص الذي يرتدي المعطف و القبعة أكثر احتمالا ، لكن شخصا يتجول في ظلام الليل و يرتدي قناعا لإخفاء ملامحه كان أيضا مشبوها للغاية. الأهم من ذلك ، حتى من بعيد ، تسببت الشفرة الكبيرة في يد المرأة بالإضافة إلى تعاملها الخبير مع السلاح المذكور في زيادة شعور إيريكا بالحذر.
لقد مر وقت طويل منذ أن فكر تاتسويا بهذه الطريقة.
دون اللجوء إلى سحر التسريع الذاتي و الاعتماد فقط على سحر النقش الذي زاد من قوة النصل ، اندفعت إيريكا نحو المرأة المُقنّعة. على الرغم من أن السحر لم يستخدم لتسريع النصل ، إلا أن هذه كانت لا تزال درجة من السرعة من الصعب للغاية تجنبها بناء على القدرات البدنية وحدها إلا من قبل جزء صغير من الأشخاص الذين كانوا خبراء في فنون الدفاع عن النفس.
لم تكن هناك طريقة لأخذ قيلولة أثناء الفصل لأنهم قاموا بتسجيل الدخول إلى محطاتهم ، لكنها الآن نائمة بسرعة.
كان تعامل تلك المرأة مع النصل بالتأكيد من الدرجة الأولى ، لكنه لم يكن مرتفعا بما يكفي لتصنيفها على أنها خبيرة.
“ليس هذا فحسب ، بل تجنب أيضا {تشتت الضباب}.”
ومن ثم ، حتى لو كانت قادرة على تحمل إحدى ضربات إيريكا ، فلا ينبغي أن تكون هناك طريقة لها لتفاديها – إذا كانت مجرد إنسانة عادية ، فهذا هو.
عند سماع صوت آخر يقتحم المحادثة ، رمشت إيريكا مرتين و سحبت على مضض محطة معلومات غير تالفة في الغالب.
وميض من الضوء.
“تفضل.”
لم تلامس شفرة إيريكا سوى الهواء بينما كان هدفها قد ابتعد عنها بالفعل ثلاثة أمتار.
بينما كانت عمودية على الأرض ، كانت الأرض تحته عبارة عن رصيف ، لذلك لن تتمكن عصا خشبية بسيطة من اختراقها.
لم يكن الضوء مظهرا ماديا ، بل كان ضوء السايون الذي رافق تنشيط السحر. بعد ملاحظة ذلك ، لم تكن إيريكا منزعجة تماما من تفادي هجومها.
“هذا ليس ما قصدته …”
التفاصيل الوحيدة التي تستحق الصدمة هي سرعة السحر.
تماما مثل فرقة الروك المتحمسة للغاية على خشبة المسرح.
كانت إيريكا واثقة من أن خصمها لم تكتشف هجومها حتى اللحظة التي سبقت توجيه الضربة. باختصار ، خلال اللحظة القصيرة عندما رفعت سيفها و ضربت ، تمكن خصمها من اختيار استجابة سحرية و تنشيطها و تجنب الهجوم بنجاح.
(لو كانت بشرتها سوداء أيضا ، فستكون مثل كالي ، هاه ….)
انتقلت الساحرة المُقنّعة إلى مكان أسفل مصباح الشارع مباشرة. لم تكن هناك طريقة لمعرفة ، ولم تكن هناك حاجة ، ما إذا كان الشخص المعني يهتم بالفعل بأن شخصا ما شهد وجودها.
عند التوقف عند التقاطع ، أدارت إيريكا رأسها لتسأل.
كانت تلك الصورة محفورة بعمق في عيني إيريكا و وعيها.
“أعداؤنا لا يقتصرون على البشر فقط. ليس من النادر أن يعقد بعضهم صفقة مع قوى من خارج هذا العالم.”
ما لفت انتباهها لم يكن الملامح الأنثوية الجذابة التي سخرت من قدرة القناع على إخفائها ، ولا الجسم المادي المتناغم الذي يمكن رؤيته على الرغم من الملابس الثقيلة ، لكن لون شعرها الذي أضاءته أضواء الشوارع. لقد كان لونا لا يمكن للمرء أن يربطه بالبشر ، لون غير مقدس.
و مقابل قطع إيريكا ، تفادت خصمها هذا الهجوم بدلا من تلقي الضربة. بناء على هذا وحده ، فالخصم التي تواجهه إيريكا قوية حقا. ومع ذلك-
مظلم بما يكفي للخطأ على أنه أسود ، شعر أحمر قرمزي.
تجاهلت الرصاصة ، التي عززتها {تقوية البيانات} ، كل مظهر من مظاهر الدفاع و دمّرت قلب سوليفان.
جنبا إلى جنب مع العيون الذهبية التي بدا أنها تجذب المرء ، و تنظر من خلال فجوات القناع.
كما هو متوقع ، مد ميكيهيكو مروحته الحديدية (على شكل CAD) و نقر على الشرائط المعدنية بإصبعه.
“… ها أنا ذا!”
تسببت الصدمة في تخفيف وعيها و قبضتها على السيف لثانية وجيزة فقط.
تم تنشيط تدريبها على المبارزة كما لو كانت في رد فعل و تحررت من هذا. حشدت إيريكا و وسعت رؤيتها ، و أخذت جسد الساحرة المُقنّعة بالكامل. خفضت إيريكا أعمال التحضير إلى الحد الأدنى و ركضت نحو تلك المرأة.
قفز ميكيهيكو بشكل استباقي إلى الوراء لتجنب قطع الكاراتيه المنجل ، و أخرج على الفور خنجرا رميا من جيبه المخفي. لقد اندفع ما لا يمكن تسميته إلا بشفرة رمي صغيرة على معصم خصمه الممدود.
اختارت عدم استخدام أي سحر للتعزيز. ضد هذا النوع من الخصم ، لن تحقق المساعدة السحرية سوى التأثير المعاكس ، لذلك اعتمدت على غرائزها و قدرتها على قراءة خصمها.
كان يرتدي معطفا كبيرا و قبعة مسحوبة من الحافة. تحت القبعة ، كان هناك قطعة قماش رمادية بنمط من الخفافيش السوداء التي غطت الوجه بالكامل. تشارلز سوليفان ، الذي مُنح اسم ديموس الثاني مع النجوم ، كان يستخدم حاليا كل قوته للفرار للنجاة بحياته.
بدون استخدام السحر ، استخدمت إيريكا سرعة تشبه السحر حقا لتقترب من تلك المرأة.
انحرف رأس شيزوكو إلى جانب واحد على الشاشة.
على جانب الساحرة المُقنّعة ، يمكن رؤية آثار التردد.
شد إصبع لينا على الزناد.
دون أي تردد ، رفعت إيريكا سيفها.
لم يكن الضوء مظهرا ماديا ، بل كان ضوء السايون الذي رافق تنشيط السحر. بعد ملاحظة ذلك ، لم تكن إيريكا منزعجة تماما من تفادي هجومها.
أطلقت الساحرة المُقنّعة ضوءا سحريا آخر. لم يكن هذا سحر تسريع ذاتي ، لكنه سحر ذاتي من نوع الحركة.
□□□□□□
لم يكن لدى إيريكا القدرة على تحديد التسلسل السحري في لحظة.
كان غالبية العاملين لدى عائلة يـوتسوبـا على علم بأن تاتسويا هو ابن شقيقة مايا. في الوقت نفسه ، كانوا يعرفون أيضا أن تاتسويا لم يكن أكثر من أداة – باستثناء أن أقلية مختارة فقط لديها إمكانية الوصول إلى المعلومات بأنه سلاح. في ضوء ذلك ، حتى لو تواصل تاتسويا مع خالته عبر الهاتف ، سوف يُغلقون المكالمة حتما دون أن ينقلوه إليها.
بالمقارنة ، امتلكت إيريكا مجموعة من العيون الثاقبة التي تنتمي إلى سيافة مدرَّبة.
بمجرد أن جلس الاثنان ، ومضت شاشة العرض إشارة أن الفصل قد بدأ.
دون انتظار خصمها لإنهاء الحركة ، كانت قد حددت بالفعل اتجاه الحركة في نفس اللحظة و غيرت مسار سيفها.
“نحن آسفتان للغاية.”
تأرجح سيفها بقوة في الاتجاه العكسي و مر فوق الشعر القرمزي الداكن للمرأة الغريبة التي كانت تحت اتجاه الأرجحة مباشرة.
تحققت إيريكا من الوقت. مرت خمس دقائق تقريبا منذ أن اتصلوا بمصاصة الدماء و الساحرة المُقنّعة. و من المحتمل أن تصل المجموعات الأخرى قريبا.
قامت بتنشيط قدرة إلغاء القصور الذاتي و كبحت جماح تأرجحها.
“أنا آسفة جدا. على الرغم من أننا تمكنا من تسجيل شكل موجة السايون ، إلا أنه لا توجد حاليا تطابقات في قاعدة البيانات الخاصة بنا.”
حافظت المرأة المُقنّعة على وضع القرفصاء و قفزت أفقيا.
يمتلك الجزء الداخلي ارتفاعا كافيا لتشكيل سقف ، لكن على الرغم من ذلك ، لا تزال العضوان الأخرتان منحنيتين عند الخصر أمام لينا.
أوقفت إيريكا بالقوة خطواتها الملاحقة.
أوقف تاتسويا سحره و خفض ذراعه.
أمامها مباشرة ، ضرب خنجر في الأرض.
لقد كانت شهادة على مدى انزعاج تاتسويا عندما تم الإشادة به على الرغم من خطئه.
مستفيدة من عدم نشاط إيريكا ، نهضت المرأة المُقنّعة من ركبة واحدة.
كانت عائلة يوشيدا عشيرة نقلت السحر القديم بأسلوب الشينتو. على الرغم من أنها ليست تماما مثل العائلات المتخصصة مثل الأونميودو ، إلا أن معرفتهم في العرافة كانت لا تزال عميقة. في الأصل ، سمح هذا البلد تقليديا بسهولة الوصول إلى التقنيات بين الجماعات الدينية. استنادا إلى حقيقة أن مجموعة أسلوب الشينتو كانت تستخدم التعويذات كوسيلة ، لم يكونوا متمسكين بالقواعد.
تقلبت الخصلات الحمراء الداكنة بشكل كبير.
“هل يمكن إلقاء {الباريد} فوق نفسه؟”
كان سيف إيريكا بدون نصل قد قطع عصابة الرأس التي تمنع شعر المرأة المُقنّعة بناء على السرعة وحدها.
شكلت دائرة بإبهامها و إصبعها الأوسط.
كانت الخيوط المتناثرة بطول الصدر. تسببت الرياح الخفيفة في رفرفة شعرها ، مما أعطى مظهرا شريرا تماما.
على الرغم من أن فرصة وجود حواجز متعددة لم تكن بالتأكيد صفرا ، إلا أنها لا تزال تستحق وضعها على المحك.
(لو كانت بشرتها سوداء أيضا ، فستكون مثل كالي ، هاه ….)
بدلا من تسميتها عصا خشبية ، كانت أشبه بعصا خشبية رفيعة و طويلة مغطاة بأحرف صغيرة مكتوبة بالحبر الأسود. كان طرف العصا مستديرا بشكل كامل تقريبا.
** المترجم : في الديانة الهندوسية كالي هي إلهة القوة المطلقة و الدمار **
بعد يومين ، كان ليو لا يزال محصورا في السرير. سيكون الشخص العادي بالفعل في حالة حرجة من فقدان الوعي ، لذلك كان عدم القدرة على الخروج من المستشفى لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام أمرا طبيعيا. من ناحية أخرى ، سيكون الناس أكثر قلقا من أنه كان يدفع نفسه بشدة أو أنه متهور إذا كان قادرا بالفعل على مغادرة المستشفى بهذه السرعة.
بعد التفكير لفترة وجيزة في هذا الأمر ، حافظت إيريكا على حذرها وهي تفحص بعناية خصمها التي وصلت إلى طريق مسدود. قد يبدو مظهرها مزحة ، لكن مهاراتها كانت بلا شك من الدرجة الأولى. أما بالنسبة لمهارتها السحرية ، في الوقت الحالي ، فإن الأداء اللحظي في تلك اللحظة الانفرادية كان كافيا لتقييمها فوق الدرجة الأولى بكثير. إحساس إيريكا القتالي أخبرها أنه بالمعدل الحالي ، ستفقد المبادرة التي تمتلكها في الوقت الحالي و ستجبر على اتخاذ موقف دفاعي ، و بالتالي ستكون احتمالات فوزها ميؤوسا منها.
عانى تاتسويا قليلا مؤخرا على يد هذه التقنية. قام بقمع إحباطه بالقوة و قام بتنشيط {هدم الغرام}.
التغاضي عن أي فرصة يمكن أن يكون قاتلا.
ربما استجابة غريزية.
لحسن الحظ ، بدت المرأة المُقنّعة مشتتة تماما. حتى مع هذه المواجهة المتوترة مع إيريكا ، كان انتباهها النهائي لا يزال موجها نحو “مصاص الدماء”.
لسوء الحظ ، فإن الشفرة الصغيرة لم تحدث سوى ثقب في المعطف و فشلت في اختراق المزيد قبل الارتداد.
كانت المرأة تتصرف بمفردها ، بينما تحركت إيريكا و ميكيهيكو كفريق.
ومع ذلك ، شعر تاتسويا أن سؤالها كان مجرد مسار طبيعي للأحداث ، لذلك لن يوبخ أخته على مثل هذه التفاصيل الصغيرة.
و خلصت إيريكا إلى أن هناك فرصة للاستغلال.
باستثناء أن جسد ياكومو لم يكن يتقدم بقبضته.
شاهدت المرأة المُقنّعة و المبارزة الشابة بعضهما البعض.
كان ميكيهيكو قد تمكن بالفعل من التعامل مع وضعه اليائس ، لكن هذا المستقبل المحكوم عليه بالفشل لم يتحقق.
خلف إيريكا ، يمكن سماع هدير الرعد.
على الأقل ، هذا ما اعتقده تاتسويا.
ابتعدت العيون الذهبية عن إيريكا.
بعد إلقاء نظرة شاملة على شقيقها الأكبر ، الذي غادر المنزل على عجل بعد إلقاء نظرة خاطفة على محطة المعلومات من جيبه و عاد للتو أثناء شرح الموقف ، لم تستطع ميوكي إلا طرح هذا السؤال.
في تلك اللحظة ، أرجحت إيريكا نصلها للأمام.
لم يكن الضوء مظهرا ماديا ، بل كان ضوء السايون الذي رافق تنشيط السحر. بعد ملاحظة ذلك ، لم تكن إيريكا منزعجة تماما من تفادي هجومها.
خلفه جاء صوت الرياح المتسارعة.
عند التوقف عند التقاطع ، أدارت إيريكا رأسها لتسأل.
لقد فهم ميكيهيكو تماما مدى قدرة تقنيات إيريكا. على الرغم من أنه لم يتم تدريبه رسميا على المبارزة ، إلا أن السحر القديم و فنون الدفاع عن النفس التقليدية كانت متشابكة بعمق لدرجة أنها كانت معرفة عامة تقريبا.
في الفتحة التي يسهل الوصول إليها ، كان قد أعد التعويذة الأكثر تعقيدا.
داخل عائلة تشيبا ، لم يكن من المبالغة القول إن قدرات إيريكا كانت في المرتبة الثانية بعد والدها و إخوتها الأكبر سنا. ومع ذلك ، من حيث المبارزة الخالصة ، فقد تجاوزت بالفعل تقنية والدها و كانت ساخنة في السعي وراء شقيقها الثاني العبقري ، تشيبا ناوتسوغو.
“أنت أيضا يجب أن تكون قد جرّبت بنفسك مرة أو اثنتين الاتصال بمخلوقات غير موجودة في هذه العالم. فيما يتعلق بما يشير إليه ممارسو السحر الحديثون باسم سحر الأرواح (الكائنات الروحية) ، ما الذي تعتقد أنهم يستخدمونه كوسيلة؟”
و مقابل قطع إيريكا ، تفادت خصمها هذا الهجوم بدلا من تلقي الضربة. بناء على هذا وحده ، فالخصم التي تواجهه إيريكا قوية حقا. ومع ذلك-
حتى الأجهزة المحمولة الأصغر في أنظمة الاتصالات الحديثة يمكن أن تصوّر الصور التي كانت تشبه المحادثات وجها لوجه. كانت الصورة التي جاءت من خلال جهازه الشخصي المحمول هي شيزوكو ، التي كانت تستخدم أيضا جهازا مشابها للتواصل. على الرغم من مرور شهر قصير فقط منذ آخر مرة رأوا فيها بعضهم البعض ، يبدو أنها نضجت قليلا بشكل واضح.
(… الشخص الموجود هنا ليس ضعيفا أيضا.)
لم تكن شيزوكو الوحيدة التي انصدمت.
لم تكن هناك فرصة له لتقديم أي مساعدة.
({حجاب العروس} (Wataboushi))
كان الخصم الذي يواجهه تماما كما وصفه ليو: قبعة يرتديها منخفضة ، قناع من القماش الأبيض ، معطف طويل.
تم تبديل المواقف المادية في لحظة ، مع تبديل الهجوم و الدفاع بسلاسة بين بعضهما البعض.
لم تكن تحمل سلاحا ، على الرغم من أنها ربما تخفيه.
“أرى أنك ربطت النقاط. ما يشير إليه السحرة الحديثون بالكائنات الروحية هم “مخلوقات من عالم آخر.”
ومع ذلك ، كان هذا كافيا لتشكيل تهديد.
“آه ، آسف.”
لم يكن جسد ليو يحتوي على أي إصابات صارخة باستثناء الكدمات العادية. لم تكن هناك علامات على التمزقات أو الحروق. بعبارة أخرى ، اعتقد ميكيهيكو أن خصمه لم يستخدم النار أو الرعد أو الشفرات ضد ليو أثناء صراعهما.
ساحرة بشعر أحمر ملتهب و عيون ذهبية تطارد سوليفان. بعد التحول إلى أنجي سيريوس ، كانت لينا منغمسة بالفعل في ضوضاء السايون عدة مرات. في كل مرة ، شعرت أنها ستفقد أثر سوليفان …
و أي سلاح معني يجب أن يكون أداة مضللة.
قامت بتنشيط قدرة إلغاء القصور الذاتي و كبحت جماح تأرجحها.
خلاف ذلك ، ربما لجأت إلى قبضتيها.
عند هذه الكلمات ، أصبح وجه ميزوكي قاسيا بعض الشيء.
حتى الآن ، كانت زوايا الهجوم ضمن معاييره المتوقعة.
في حدود معرفة ميكيهيكو ، لم تكن هناك تقنية سحرية معقدة بما يكفي لإنشاء حاجز يمنع كل من المادة الفيزيائية و الطاقة السحرية.
ومع ذلك ، إذا أفلت أي شيء من ملاحظته ، فيجب أن يكون سرعة العدو و قوته الغريبة.
على الرغم من أن ميكيهيكو قد حصل على قدرات بدنية فائقة بفضل التدريب المكثف ، إلا أنه لم يكن هناك أي طريقة يمكنه من خلالها تجنب ضربة تنتقل بسرعة الصوت خلال هذا الإطار الزمني.
باقتصاره على سحر التحصين ، كان ليو ممارسا من الدرجة الأولى.
“سيدي ، هل لي أن أطرح سؤالا آخر؟”
مصاصة الدماء الأنثى – عين ميكيهيكو لخصمه جنسا من أجل البساطة – تأرجحت قبضتها نحو ميكيهيكو. منعتها القفازات الثقيلة التي يتم ارتداؤها على اليدين من إلحاق أي إصابات خارجية ، لكن كتعويض ، يمكن أن توفر ضربات قوية على الأعضاء الداخلية للخصم.
ومع ذلك ، بناء على مزاج ميزوكي ، حتى لو كانت تؤوي مثل هذا الفكر ، لم تكن هناك طريقة يمكنها بها اتهام صديقتها بالكذب.
كما هو متوقع ، مد ميكيهيكو مروحته الحديدية (على شكل CAD) و نقر على الشرائط المعدنية بإصبعه.
بينما ظلت نبرة صوته كما لو أنه يمزح ، كانت دهشته خطيرة للغاية. لم تكن خدعته مع الصورة اللاحقة شيئا تم التخطيط له مسبقا و كان إبداعا عفويا. كان ذلك لأن ياكومو لم يتخيل أبدا أن تاتسويا يمكنه اختراق عباءة الميراج.
({حجاب العروس} (Wataboushi))
“ما زالوا يعاملونها و كأنها أسطورة حضرية هنا في أمريكا. على أقل تقدير ، لا توجد تغطية إعلامية.”
تم تمرير التعويذة المنشطة على طول أطراف أصابعه و تنشطت التعويذة.
من حيث فنون الدفاع عن النفس في الوقت الحالي ، كان تاتسويا و ياكومو متساويين.
كانت قبضة الشيطان مصحوبة برياح متسارعة. حتى من خلال المعطف ، احتوى هذا المعصم النحيف على قوة لا يمكن تصورها و يمتلك سرعة صوتية تقريبا.
ضغطت الساحرة المُقنّعة على كتفها الأيمن بيدها اليسرى. ربما كان سحر نوع التسارع أو نوع الحركة ، لكن قبل أن يفجر خصمها ، تمكنت إيريكا من ربط ضربة شريرة بسيفها الخالي من النصل ضد كتف عدوها الأيمن. أبقت الساحرة المُقنّعة يدها على كتفها بينما كانت تحدق في اتجاه قتال ميكيهيكو و مصاصة الدماء المستمر.
على الرغم من أن ميكيهيكو قد حصل على قدرات بدنية فائقة بفضل التدريب المكثف ، إلا أنه لم يكن هناك أي طريقة يمكنه من خلالها تجنب ضربة تنتقل بسرعة الصوت خلال هذا الإطار الزمني.
“أرى أنك ربطت النقاط. ما يشير إليه السحرة الحديثون بالكائنات الروحية هم “مخلوقات من عالم آخر.”
– اندفعت كتلة من الهواء المضغوط نحو ميكيهيكو قبل وصول الضربة المادية.
قبل كل ذلك ، كان عليه بالتأكيد تذكيرها بهذا.
– على طول الرياح ، طاف جسد ميكيهيكو برفق.
ومع ذلك ، شعر تاتسويا أن سؤالها كان مجرد مسار طبيعي للأحداث ، لذلك لن يوبخ أخته على مثل هذه التفاصيل الصغيرة.
تجنب مسار القبضة عن طريق التحرك مع تدفق الهواء. مباشرة بعد تدفق الهواء ، أغلقت اللكمة. كان هذا هو تطبيق مفهوم السحر القديم “ركوب الرياح” من خلال الجمع بين إبطال الجاذبية و إلغاء القصور الذاتي في تغيير الظواهر.
“… آه ، تلك الحادثة. أمم ، هل هناك حقا مصاصي دماء يظهرون في اليابان؟”
انتقل ميكيهيكو إلى جناح خصمه وفي نفس الوقت هبط لأن التأثير اختفى ، و أرجح العصا التي أمسكها في يده اليمنى على معصم عدوه الأيمن الممدود ، مستهدفا المفصل.
تبادل الاثنان نظرة.
كان الهدف الأصلي هو تحطيم المعصم بالضربة الهابطة ، انقسمت العصا إلى قسمين مع كسر نظيف.
حتى الأجهزة المحمولة الأصغر في أنظمة الاتصالات الحديثة يمكن أن تصوّر الصور التي كانت تشبه المحادثات وجها لوجه. كانت الصورة التي جاءت من خلال جهازه الشخصي المحمول هي شيزوكو ، التي كانت تستخدم أيضا جهازا مشابها للتواصل. على الرغم من مرور شهر قصير فقط منذ آخر مرة رأوا فيها بعضهم البعض ، يبدو أنها نضجت قليلا بشكل واضح.
شعر لا شعوريا بالخدر الذي ينتقل على طول العصا إلى يده بينما دفعه النصف الآخر إلى التخلي عن العصا المكسورة.
علاوة على ذلك ، رأى تاتسويا شخصيا ذلك الصديق لأرواحه المتلاعب بها أمامه مباشرة. بالمقارنة مع تلقي الأوامر و جعل الروح تقرر من تلقاء نفسها ، كان من المنطقي أن يتم دمج العملية برمتها داخل التسلسل السحري و أن الروح تمتلك وعيا خاصا بها.
(حاجز؟ أم أنها تعويذة إضعاف؟)
ساحرة بشعر أحمر ملتهب و عيون ذهبية تطارد سوليفان. بعد التحول إلى أنجي سيريوس ، كانت لينا منغمسة بالفعل في ضوضاء السايون عدة مرات. في كل مرة ، شعرت أنها ستفقد أثر سوليفان …
قفز ميكيهيكو بشكل استباقي إلى الوراء لتجنب قطع الكاراتيه المنجل ، و أخرج على الفور خنجرا رميا من جيبه المخفي. لقد اندفع ما لا يمكن تسميته إلا بشفرة رمي صغيرة على معصم خصمه الممدود.
نادت لينا في جهاز الإرسال الخاص بها. كانت كلارا و راشيل ألقاب الصيادتان Q و R على التوالي. لينا ، التي كرهت الإشارة إلى الناس بالحروف ، هي التي أعطتهما تلك الأسماء ، لأنها لم تكن أسماءهما الحقيقية. بالطبع ، تُكتب و تُنطق “كلارا” بحرف “C” و ليس “Q” ، لكن لينا لم تهتم حقا لأنها مجرد ألقاب.
لسوء الحظ ، فإن الشفرة الصغيرة لم تحدث سوى ثقب في المعطف و فشلت في اختراق المزيد قبل الارتداد.
نظرا لأنه توقع أن يكون هذا استنفادا بسيطا ، فقد ترك كل شيء يتعلق بـ ميكيهيكو إلى ميزوكي.
(حاجز ، هاه!)
ربما استجابة غريزية.
لم يكن هناك أي علامة على تنشيط السحر ردا على الخنجر الذي تم إلقاؤه ، مما يعني أن خصمه أحاط نفسه عادة بحقل طارد للقذيفة. قاده تحليل ميكيهيكو إلى الاعتقاد بأن القوة غير المألوفة وراء تلك اللكمات و القطع ربما كانت مرتبطة أيضا بهذا الحاجز.
حافظت المرأة المُقنّعة على وضع القرفصاء و قفزت أفقيا.
(في هذه الحالة ….)
“همم ~~”
حرك إصبعه و فتح أول شريط معدني كان مغلقا مسبقا.
عند هذه الكلمات ، أصبح وجه ميزوكي قاسيا بعض الشيء.
في الفتحة التي يسهل الوصول إليها ، كان قد أعد التعويذة الأكثر تعقيدا.
ومع ذلك ، اجتاح سوليفان ذراعيه و أرسل R و سكينها القتالي يطير.
في حدود معرفة ميكيهيكو ، لم تكن هناك تقنية سحرية معقدة بما يكفي لإنشاء حاجز يمنع كل من المادة الفيزيائية و الطاقة السحرية.
و خلصت إيريكا إلى أن هناك فرصة للاستغلال.
على الرغم من أن فرصة وجود حواجز متعددة لم تكن بالتأكيد صفرا ، إلا أنها لا تزال تستحق وضعها على المحك.
و أي سلاح معني يجب أن يكون أداة مضللة.
({طفل الرعد}.)
“شكرا جزيلا. أوبا-وي ، يبدو أنني لن أتمكن من التعامل مع هذا الحادث بمفردي. هنا ، أطلب رسميا تعزيزات.”
{طفل الرعد} (Thunder Child) – أو المعروفة تقليديا باسم {فرخ الرعد} (Thunder Spawn) ، هو تعويذة سحرية تعيد إنشاء صاعقة صغيرة الحجم في مساحة صغيرة. كان هذا مجرد تقليد أدنى للسحر الحقيقي الذي يتلاعب بالفعل بالغيوم ، {غيمة الرعد} (Thunder Cloud) ، لكن تفريغها و جهدها كانا بنفس القوة.
نظرا لأنه توقع أن يكون هذا استنفادا بسيطا ، فقد ترك كل شيء يتعلق بـ ميكيهيكو إلى ميزوكي.
دوى هدير الدمار في السماء و انطلق فوق السماء إلى الطرف الآخر حيث استلقى فوق رأس مصاص الدماء و أطلق الكهرباء. في اللحظة التي تم فيها تنشيط السحر ، تم تحديد الضربة مسبقا. الكهرباء على رأس مصاص الدماء بـ 200 مليون متر في الثانية.
استهدف ساقيها و حاول استخدام سحر {التحلل} – أو على الأقل كانت هذه هي الخطة.
لا يمكن وصف الصوت الذي تلا ذلك إلا بأنه وحش يتألم كما لو كان يتمزق مثل القماش. ومع ذلك ، تم تغيير الصوت بسرعة إلى هدير أكثر ملاءمة. تم نقل الضوء الذي تغلغل في الهدف بعد الضربة إلى أيدي مصاصة الدماء وهي تمسك رأسها. كانت أطراف أصابعها تتأرجح بالصوت و تطلق شرر. هناك ، تم جمع الكهرباء بكميات زائدة عما أنتجه ميكيهيكو.
ومع ذلك ، إذا أفلت أي شيء من ملاحظته ، فيجب أن يكون سرعة العدو و قوته الغريبة.
(سحر من نوع الانبعاث!)
“إذن فهو ليس هاربا … خلاف ذلك ، قد يكون شكل موجة السايون قد تغير.”
كان استخراج الإلكترونات من داخل جسم ما أحد التقنيات في الأنظمة الأربعة الرئيسية و الأنواع الثمانية و كان تقنية أساسية في سحر نوع الانبعاث. منذ استبدال جزء من “ظواهر” الإلكترون ، كان سحر نوع الانبعاث قادرا على توجيه كميات أكبر من الكهرباء مقارنة بالقدرات الكهربائية من السحر القديم.
مصحوبا بصوت باهت ، فشل التأثير في إعطاء انطباع بكسر العظام أو تمزيق الجسد. ربما كان هناك معدن مركب خفيف الوزن أو درع واق للبدن – شيء مثل القفاز.
انهارت الكهرباء أثناء محاولتها ضرب ميكيهيكو وهو يتراجع لتجنب الضربة.
على الرغم من الساعة المتأخرة ، لم تكن الشوارع خالية تماما من الناس. ومع ذلك ، فشل هذا في تبرير أي قلق عندما كانوا منخرطين في مطاردة تنافس سرعة دراجة نارية. متجاهلة تماما إمكانية تدخل الشرطة ، سحبت لينا شفرة صغيرة – خنجر.
عند مقارنة السحر من نوع الانبعاث من السحر الحديث مع السحر الكهربائي من السحر القديم ، كانت قوة الأول أكبر على حساب تحكم أقل. كان ميكيهيكو قادرا فقط على تجنب الضربة الأولى بفضل هذا. ومع ذلك ، عندما واجه حرفيا قوة تتحرك بسرعة الكهرباء في هذا النطاق ، لم يكن ميكيهيكو واثقا من قدرته على الاستمرار في المراوغة إلى الأبد.
تقدم تاتسويا نحو ياكومو.
أعرب ميكيهيكو عن أسفه لخطئه اللاواعي في ترك جانب واحد من هجوم خصمه في عداد المفقودين حيث بدأ في تصميم السحر الدفاعي. لم يكن ميكيهيكو يحاول مضاهاة قوتها و حاول فقط إنشاء كتلة كثيفة من الهواء كدرع سحري.
دوى صوت الطلقات النارية الباهت خمس مرات ، حتى تم حجب الساحرة المُقنّعة تماما بواسطة الومضات.
ومع ذلك ، كانت هذه حالة ألقت فيها خصمه السحر بالفعل. بطريقة ما ، تمكنت من إلقاء السحر دون اللجوء إلى تسلسلات التنشيط ولم يكن هناك أي علامة على ضعف التعويذة.
ومع ذلك ، تم تجاهل اتزان تاتسويا من خلال كلمات ياكومو التالية.
باختصار ، كان هذا سحرا حقيقيا.
“سيدي ، هل لي أن أطرح سؤالا آخر؟”
(لن أنجح في الوقت -)
“أعتذر عن الاتصال بك في مثل هذه الساعة المتأخرة. كنت أرغب في إرسال بريد إلكتروني ، لكنني شعرت أن هذا بالتأكيد يحتاج إلى التواصل مباشرة.”
كان ميكيهيكو قد تمكن بالفعل من التعامل مع وضعه اليائس ، لكن هذا المستقبل المحكوم عليه بالفشل لم يتحقق.
“ليس لديكم موافقة من مجلس العشائر الرئيسية ، أليس كذلك؟”
– كان الأمر كما لو أن عاصفة قد أطفأت لهب شمعة.
قبل لحظة من بدء الخنجر طيرانه ، كان سوليفان يدرك أنه حتى القدرة الجسدية لمصاص الدماء لم تكن كافية لتفادي الخنجر في الوقت المناسب. ومع ذلك ، إذا كان هو نفسه مع استعادة قواه العقلية ، فيجب أن يكون قادرا على إلقاء {تحريف المسار} في الوقت المناسب.
– اختفت لقطة لجسم معلومات السايون مع الكهرباء في يد مصاصة الدماء.
“لحسن الحظ ، حياته ليست في خطر.”
رفعت المرأة المُقنّعة ذراعها اليسرى لمنع سيف إيريكا المتأرجح إلى أسفل.
“أعداؤنا لا يقتصرون على البشر فقط. ليس من النادر أن يعقد بعضهم صفقة مع قوى من خارج هذا العالم.”
مصحوبا بصوت باهت ، فشل التأثير في إعطاء انطباع بكسر العظام أو تمزيق الجسد. ربما كان هناك معدن مركب خفيف الوزن أو درع واق للبدن – شيء مثل القفاز.
(كيف لم أسمع أبدا أن إيريكا قوية جدا!؟ و استخدم تاتسويا نوعا من القدرة الغامضة لإبطال سحري تماما … ما الخطب بحق الجحيم مع طلاب المدارس الثانوية في اليابان هذه الأيام!؟)
حتى لو لم تكن هناك نية للقتل ، لم تُظهر إيريكا أي رحمة.
ثم ، بالنسبة لـ تاتسويا نفسه …
حملت خصمها مسدسا في يدها اليمنى. حتى لو كان قناع خصمها مضحكا ، فقد خضعت لتدريب صارم كأفراد مقاتلين و ليس مجرد ساحرة – تغلغل الحذر في كل شبر من وعي إيريكا لأنها أرادت جسدها للضغط على أوقية إضافية من القوة.
“لا تقلقا. على الرغم من تدخل طرف ثالث ، إلا أنني أتحمل مسؤولية السماح للهدف بالإفلات.”
انخفض النحاسة التي اقتربت من الذقن – فقط لأن شفرة الضرب لأسفل قد تم سحبها.
عند سماع هذا الرد ، أمرت لينا الاثنتين أمامها بالعودة إلى مقاعدهما و انحنت في كرسيها.
قبل رفع المعصم الذي يحمل المسدس ، تحولت إريكا إلى الجناح الأيسر لخصمها.
(لو كانت بشرتها سوداء أيضا ، فستكون مثل كالي ، هاه ….)
نصف نبضة قبل أن يتم توجيه المسدس المرفوع ، كانت إيريكا قد ضربت المسدس بالفعل.
بدت بخير بناء على ما يمكن أن يراه ، لكنه لا يزال يريد أن يسألها للتأكد.
بفضل الطبيعة القمعية لكاتم الصوت ، كانت الطلقة النارية خفيفة للغاية.
و مقابل قطع إيريكا ، تفادت خصمها هذا الهجوم بدلا من تلقي الضربة. بناء على هذا وحده ، فالخصم التي تواجهه إيريكا قوية حقا. ومع ذلك-
مدت المرأة المُقنّعة يدها اليسرى نحو وجه إيريكا.
“أنا آسفة جدا. على الرغم من أننا تمكنا من تسجيل شكل موجة السايون ، إلا أنه لا توجد حاليا تطابقات في قاعدة البيانات الخاصة بنا.”
شكلت دائرة بإبهامها و إصبعها الأوسط.
“أعداؤنا لا يقتصرون على البشر فقط. ليس من النادر أن يعقد بعضهم صفقة مع قوى من خارج هذا العالم.”
أمام يدها المفتوحة ، رقصت كرة صغيرة من الكهرباء.
كان تاتسويا و ياكومو منخرطين في تدريبهما الصباحي اليومي.
قامت إيريكا تلقائيا بتنشيط سحر التسريع الذاتي.
“ما زالوا يعاملونها و كأنها أسطورة حضرية هنا في أمريكا. على أقل تقدير ، لا توجد تغطية إعلامية.”
حقق جسدها درجة من الحركة تجاوزت الفطرة السليمة.
بالطبع لم تسمع أبدا عن هذا ، لأنهما لم يخبرا إيريكا في المقام الأول. كان اتباع تاتسويا لإشارتهم قرارا مستقلا تماما من ميكيهيكو. بطبيعة الحال ، كان عليه أيضا إبلاغ تاتسويا بجميع النتائج التي توصلوا إليها. عند التفكير ، حتى ميكيهيكو نفسه سيكون من الصعب عليه شرح كيفية وصوله إلى هذا الاستنتاج.
تراجعت إيريكا لتجنب الكرة الكهربائية ، و اندفعت إلى عيون الساحرة قبل أن يتم توجيه الفوهة إليها.
– اختفت لقطة لجسم معلومات السايون مع الكهرباء في يد مصاصة الدماء.
(حصلت عليك) ، فكرت إيريكا.
كان على بعد 50 سنتيمترا خلف المكان الذي استهدفه تاتسويا.
تماما عندما عبرت هذه الفكرة في ذهنها و خطت إيريكا على مسافة قريبة من سيفها …
ومع ذلك ، فشلت خصمها في الاستفادة من الافتتاح لهجوم متابعة.
لقد طرحتها جانبا قوة مفاجئة ارتفعت من مستوى القدمين و كانت مدركة فقط لما حدث في اللحظة التالية.
عند سماع هذا الرد ، أمرت لينا الاثنتين أمامها بالعودة إلى مقاعدهما و انحنت في كرسيها.
تسببت الصدمة في تخفيف وعيها و قبضتها على السيف لثانية وجيزة فقط.
سارت إيريكا في الاتجاه الذي أشارت إليه العصا. ننسى انتظار رفيقها ، حتى أنها لم تكلف نفسها عناء إدارة رأسها.
استعادت إيريكا موطئ قدمها على الفور.
احتوى الجسم الذي بدا و كأنه مروحة حديدية على شرائط معدنية رقيقة تشبه الورق مرتبطة ببعضها البعض في نقطة واحدة. تم تغطية كل شريط معدني بنقوش من تعويذات و تشكيلات مختلفة. تم دمج هذه الشرائط لتشكيل المروحة الحديدية التي كانت قناة للسايون يفضلها الممارسون. ذهبت الشرابة الممتدة من المروحة إلى الغلاف ، حيث تم توصيلها بالجهاز الذي يحتوي على تسلسل التنشيط الذي حل محل أي حاجة للتعويذة.
ومع ذلك ، فشلت خصمها في الاستفادة من الافتتاح لهجوم متابعة.
“تم تأكيد الاسترجاع.”
ضغطت الساحرة المُقنّعة على كتفها الأيمن بيدها اليسرى. ربما كان سحر نوع التسارع أو نوع الحركة ، لكن قبل أن يفجر خصمها ، تمكنت إيريكا من ربط ضربة شريرة بسيفها الخالي من النصل ضد كتف عدوها الأيمن. أبقت الساحرة المُقنّعة يدها على كتفها بينما كانت تحدق في اتجاه قتال ميكيهيكو و مصاصة الدماء المستمر.
قفزت إيريكا على المقعد الخلفي و لفّت ذراعيها بإحكام حول خصر تاتسويا.
على وجه الدقة ، كانت تنظر إلى أبعد من ذلك. كانت تشاهد شابا يركب على دراجة نارية مع CAD فضي موجه إلى مصاصة الدماء.
بينما ظلت نبرة صوته كما لو أنه يمزح ، كانت دهشته خطيرة للغاية. لم تكن خدعته مع الصورة اللاحقة شيئا تم التخطيط له مسبقا و كان إبداعا عفويا. كان ذلك لأن ياكومو لم يتخيل أبدا أن تاتسويا يمكنه اختراق عباءة الميراج.
تم حجب وجه الشاب بواسطة الخوذة ، لذلك لم يتم التعرف على ملامحه.
لم تكن هناك حاجة لإكمال الجملة نصف المكتملة.
“لا تقلقا. على الرغم من تدخل طرف ثالث ، إلا أنني أتحمل مسؤولية السماح للهدف بالإفلات.”
(تاتسويا-كن …؟)
إيريكا من ناحية أخرى ….
على الرغم من ذلك ، حتى وهي بالكاد احتفظت بفهم ضعيف لوعيها لأنها حافظت على موقف قتالي ، رأت إيريكا بوضوح بعينيها شكل زميلها تحت أضواء الشوارع.
“أعتقد ، بغض النظر عما إذا كان الوحش يأتي في شكل إنسان أو وحش ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتسبب في تغيير الكائنات الحية في هذا العالم بهذه الطريقة يجب أن يأتي من الشياطين الناشئة عن أجسام المعلومات الروحية. بعد ذلك ، تماما كما أن المظهر الجسدي لهذه الأرواح له خطوة واحدة في عالمنا و الظل البديل لهذا العالم ، فإن الشياطين الناشئة من الروح تمتد أيضا على جانبي المشهد العقلي و الأثير. السبب في أن اللقاءات الروحية نادرة ليس لأنها غير موجودة ، لكن لأننا لسنا مجهزين بالقدرة على مراقبة الروح البشرية. في حين أن هذا الخط من التفكير سيكون بالتأكيد بدعة في نظر لندن ، فهذه هي مشاعري الحقيقية بشأن هذه المسألة.”
إيريكا و ميكيهيكو و مصاصة الدماء.
ربما كان ذلك لأن تحركاتهم كانت سريعة جدا ، لكن المشاة المتناثرين فشلوا في ملاحظة الخنجر. أيضا ، كان التلوين الداكن غير العاكس غير واضح حتى في وضح النهار. دون أن تكلف نفسها عناء إخفاء نيتها ، ألقت لينا الخنجر إلى الأمام.
مع رؤية الأصدقاء و العدو المشتبكين مع بعضهما البعض ، نظر تاتسويا نحو الساحرة المُقنّعة كما لو كانت عينيها الذهبيتين تجذبانه نحو الداخل.
خلف إيريكا ، يمكن سماع هدير الرعد.
رفعت الساحرة المُقنّعة يدها اليسرى نحو تاتسويا. مثل الختم ، كان هاجس الاستدعاء السحري بالفعل في متناول يدها في لحظة.
بناء على تلميح تاتسويا ، أزال ميكيهيكو بشكل محموم محطة المعلومات الخاصة به.
ومع ذلك ، تلاشى هذا الهاجس مع الكتابة فوق العالم.
تألفت مجموعة التحقيق الثانية من أعضاء من العشائر العشرة الرئيسية ، مع عائلة سايغـوسا التي تقود الطريق و عائلة جـومونجي خلفهم مباشرة. و حظوا بدعم الشؤون الداخلية (إدارة مراقبة المعلومات التابعة لمجلس الوزراء) و ساعدوا الشرطة في دور نصف رسمي و نصف مدني. كان الاختلاف الوحيد هو أنه ، على عكس المعتاد ، كان النصف “المدني” يتمتع بالميزة.
اهتزت تلك العيون الذهبية بشكل كبير.
“… شيزوكو؟”
حاولت ثلاث مرات تنشيط أنواع مختلفة من السحر ، و ثلاث مرات تم تدميره.
طريقة لإظهار جانب الرعاية الخاص بك. كما لو كان يسمع شخصا يقول هذا ، خلع ميكيهيكو سترته القصيرة بشكل محموم و ألقاها إلى جانب إيريكا. (كان تاتسويا يرتدي حافظة في الكتف تحت معطفه ، لذلك لم يكن قادرا على القيام بذلك.)
سمع الجميع “آه”. الشخص الذي أصدر الصوت كان ميكيهيكو ، ولم تكن هناك حاجة لذكر السبب.
كان يتحدث إلى نفسه ، لكنه كان يتذمر أيضا في نفس الوقت. لم يكن هذا حجم صوت يمكن أن تسمعه إيريكا ، لكنها ربما تتجاهل هذا حتى لو سمعته. إذا تم الضغط عليه لسبب ما ، كان هذا هو السبب الحقيقي وراء اختيار ميكيهيكو كرفيق إيريكا.
كانت مصاصة الدماء تهرب.
– كان الأمر كما لو أن عاصفة قد أطفأت لهب شمعة.
مختبئة تحت الخوذة ، انجرفت نظرة تاتسويا من الساحرة المُقنّعة.
كان على بعد 50 سنتيمترا خلف المكان الذي استهدفه تاتسويا.
فقط للحظة قصيرة.
غير قادرة على إخفاء تعبيرها ، انفجرت مايا من الضحك.
الساحرة المُقنّعة لم تسمح لتلك اللحظة بالمرور.
“شكرا جزيلا. أوبا-وي ، يبدو أنني لن أتمكن من التعامل مع هذا الحادث بمفردي. هنا ، أطلب رسميا تعزيزات.”
التقنية التالية لم تكن سحرية.
“… ها أنا ذا!”
حتى لو تم تجنبت نظرته ، طالما كانت سحرية ، فلا شيء يمكن أن يفلت من “رؤية” تاتسويا.
تم توجيه الفوهة مباشرة إلى قلب سوليفان.
بمعنى آخر ، لاحظت الساحرة المُقنّعة أيضا هذه التفاصيل.
عادة ، كانت هذه مسافة لا يمكن الوصول إليها ، لكن ياكومو أخذ في الاعتبار أيضا أنه في اللحظة التي تسقط فيها الضربة ، كان لا يزال هناك احتمال للهزيمة المتبادلة.
اليد اليمنى المتمايلة التي حملت المسدس موجهة إلى أسفل بصقت رصاصة.
ربما استجابة غريزية.
تهدف حول قدميها ، طار الشرر و تحولت على الفور إلى ومضات.
بناء على شهادة ليو ، كان الشخص الذي يرتدي المعطف و القبعة أكثر احتمالا ، لكن شخصا يتجول في ظلام الليل و يرتدي قناعا لإخفاء ملامحه كان أيضا مشبوها للغاية. الأهم من ذلك ، حتى من بعيد ، تسببت الشفرة الكبيرة في يد المرأة بالإضافة إلى تعاملها الخبير مع السلاح المذكور في زيادة شعور إيريكا بالحذر.
دوى صوت الطلقات النارية الباهت خمس مرات ، حتى تم حجب الساحرة المُقنّعة تماما بواسطة الومضات.
عند هذه الكلمات ، أصبح وجه ميزوكي قاسيا بعض الشيء.
وجّه تاتسويا سحره إلى جسد الساحرة المُقنّعة.
“… فهمت ، لن أتصرف بتهور. لذا ، من فضلك انتظرني دون أي توقعات عالية.”
استهدف ساقيها و حاول استخدام سحر {التحلل} – أو على الأقل كانت هذه هي الخطة.
بالمقارنة ، امتلكت إيريكا مجموعة من العيون الثاقبة التي تنتمي إلى سيافة مدرَّبة.
تحتوي هيئة المعلومات التي كان ينبغي أن تصور الشكل المادي الفعلي لها فقط على بيانات سطحية ولا تحتوي على محتوى فعلي.
ومع ذلك ، شعر تاتسويا أنه من المخجل للغاية (و ليس محرجا) أن يطلق عليه “حكيم” في وجهه و صلى ألا يتكرر هذا.
بينما كانت هناك سجلات للون و المظهر الخارجي ، لم تكن هناك معلومات ذات صلة بالكتلة أو التصميم الفيزيائي أو التركيب الكيميائي.
“يبدو أنه كانت هناك أنصال رياح مختلطة مع العاصفة.”
أوقف تاتسويا سحره و خفض ذراعه.
“أرى أنك ربطت النقاط. ما يشير إليه السحرة الحديثون بالكائنات الروحية هم “مخلوقات من عالم آخر.”
بعد أن تلاشت الومضات من الحديقة ، لم يكن هناك أي علامة على الساحرة المُقنّعة أو مصاصة الدماء.
كان هناك خط رفيع بين الثناء و السخرية عندما يتعلق الأمر بهذا الكلام حول ارتداء تعبير جاد دائما ، و الذي اختار تاتسويا أخيرا تجاهله لأنه لم يكن قادرا على فك رموز أي واحد كان – مما يعني أنه لم يفعل شيئا على الإطلاق.
“هل أنتما الاثنان بخير؟”
مستفيدة من عدم نشاط إيريكا ، نهضت المرأة المُقنّعة من ركبة واحدة.
تخلى تاتسويا عن المطاردة ، نزل من الدراجة النارية و خلع خوذته قبل التحقق من وضع الآخرين.
تأرجح سيفها بقوة في الاتجاه العكسي و مر فوق الشعر القرمزي الداكن للمرأة الغريبة التي كانت تحت اتجاه الأرجحة مباشرة.
يبدو أن ميكيهيكو نجا من أي إصابات جسدية.
ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها ، لم يستطع الهروب من المطاردة. لم يكن الصياد الذي يطارده من غبار النجوم ، بل كانت جلادة تحمل اسم ألمع نجم في سماء الليل.
إيريكا من ناحية أخرى ….
ومع ذلك ، بدون أي دعامات داعمة ، كانت عصا ميكيهيكو الخشبية تقف منتصبة على الأرض.
“توقف عن التحديق فيّ هكذا. أنت تجعلني أشعر بالحرج.”
تماما عندما عبرت هذه الفكرة في ذهنها و خطت إيريكا على مسافة قريبة من سيفها …
“آه ، آسف.”
أخذت لينا مسدسا و فكّته.
نسخ المثال أمامه (ميكيهيكو) ، الذي كان وجهه أحمر من الخجل و ينظر إلى مكان آخر ، حذا تاتسويا حذوه.
في الفتحة التي يسهل الوصول إليها ، كان قد أعد التعويذة الأكثر تعقيدا.
هذا لا يعني أنه رأى جسدها عاريا تماما. بدت الملابس الداخلية الواقية سليمة. كل ما في الأمر أنه كانت هناك جروح و تمزقات على طول الملابس و بالقرب من منطقة الصدر و كانت هناك تلميحات لمنحنياتها.
ومع ذلك ، بناء على مزاج ميزوكي ، حتى لو كانت تؤوي مثل هذا الفكر ، لم تكن هناك طريقة يمكنها بها اتهام صديقتها بالكذب.
تماما مثل فرقة الروك المتحمسة للغاية على خشبة المسرح.
سمع الجميع “آه”. الشخص الذي أصدر الصوت كان ميكيهيكو ، ولم تكن هناك حاجة لذكر السبب.
هذا وحده بالكاد يعتبر غير لائق ، لأن هذا كان مشابها لارتداء ملابس السباحة على الشاطئ أو أثناء السباحة ، لكن ارتداء هذا في الشارع ربما يكون محرجا بعض الشيء.
كان بالضبط مثل “ضفدع متجمد تحت عيون ثعبان”. بدا و كأنه غير قادر على استخراج نفسه بقوته الخاصة ، و اختتم تاتسويا تفكيره بـ (هذا يكفي).
“… مهلا ، هل يمكنك إعارتي معطفا أو شيئا من هذا القبيل؟”
بدت بخير بناء على ما يمكن أن يراه ، لكنه لا يزال يريد أن يسألها للتأكد.
طريقة لإظهار جانب الرعاية الخاص بك. كما لو كان يسمع شخصا يقول هذا ، خلع ميكيهيكو سترته القصيرة بشكل محموم و ألقاها إلى جانب إيريكا. (كان تاتسويا يرتدي حافظة في الكتف تحت معطفه ، لذلك لم يكن قادرا على القيام بذلك.)
“أردت أن أسأل فقط في حالة ، أنت تخبرينني ألا يكون لدي توقعات عالية في جمع المعلومات و ليس حول القيام بأي شيء متهور ، هل فهمت ذلك بشكل صحيح؟”
“شكرا ، أنا بخير الآن.”
تألفت مجموعة التحقيق الثانية من أعضاء من العشائر العشرة الرئيسية ، مع عائلة سايغـوسا التي تقود الطريق و عائلة جـومونجي خلفهم مباشرة. و حظوا بدعم الشؤون الداخلية (إدارة مراقبة المعلومات التابعة لمجلس الوزراء) و ساعدوا الشرطة في دور نصف رسمي و نصف مدني. كان الاختلاف الوحيد هو أنه ، على عكس المعتاد ، كان النصف “المدني” يتمتع بالميزة.
لم تكن عارية ، ولم تكن حتى قريبة من شبه عارية. كانت مشاعر تاتسويا غير المقتنعة بشأن هذه المسألة هي أنها “تصنع شيء من لا شيء” ، لكن ربما كان هذا إحساسا آخر بالجماليات. في النهاية ، كان هذا أفضل بكثير من أن تكون وقحا تماما أو تفتقر إلى الخجل.
بجانب تاتسويا ، أصدرت ميوكي صوتا صغيرا بينما غمرت الصدمة وجهها.
“إيريكا ، هل أُصبت؟”
“لا أستطيع أن أصدق أن هناك خصما لا يمكن لـ أوني-ساما التعرف عليه …”
بدت بخير بناء على ما يمكن أن يراه ، لكنه لا يزال يريد أن يسألها للتأكد.
“لهذا السبب لا أريدك أن تفعلي أي شيء خطير ، شيزوكو. بالتأكيد أيضا تجنب القيام بأي شيء من شأنه أن يعرضك للخطر. المعلومات من جانبك ليست حرجة بشكل مطلق.”
“لحسن الحظ كنت أرتدي درعا تحتيا. و إلا سأكون في ورطة خطيرة.”
لم تكن هناك حاجة لإكمال الجملة نصف المكتملة.
كانت عبارة درع تحتي قديمة بالتأكيد ، على الرغم من أن تاتسويا لم يكن متأكدا مما إذا كانت نعمة أو نقمة كان يعرف أن “الدرع التحتي” يشير إلى شيء آخر. بدلا من المعدات الثقيلة التي يتم ارتداؤها كالدروع التحتية و التي كانت بمثابة واقي ضد الصدمات و تمزقات الجلد ، كان “الدرع التحي” الذي أشارت إليه إيريكا عبارة عن مجموعة من الملابس الداخلية المصنوعة من المطاط الصناعي و التي تمتلك صفات متعددة مثل كونها مضادة للرصاص و مقاومة للقطع. على عكس الكيفلر الثقيل ، كانت هناك مزايا مثل الحد الأدنى من القيود على الحركة بالإضافة إلى البقاء غير واضح حتى عند ارتدائه تحت الملابس العادية. من ناحية أخرى ، من منظور مادي صارم ، لم يكن تصميم الشكل المناسب شائعا بين أولئك الذين يرغبون في إخفاء ميزاتهم المادية. عادة ، لن تكون هذه مشكلة مع الملابس الأخرى في الأعلى ، لكن هذه المرة ، شكلت البدلة خطرا على أي عيون مرافقة بدلا من الشخص المعني.
بعبارة أخرى ، هل يمكنك الاتصال بها من أجلي ، كان هذا طلب تاتسويا لـ ميوكي.
“يبدو أنه كانت هناك أنصال رياح مختلطة مع العاصفة.”
(لن أنجح في الوقت -)
“أعتقد أنك على صواب. بجدية … تلك المُقنّعة اللعينة. ستدفع ثمن ملابسي في المرة القادمة التي نلتقي فيها.”
** المترجم : في الديانة الهندوسية كالي هي إلهة القوة المطلقة و الدمار **
“ومع ذلك ، يبدو أن عظمة الترقوة لخصمك تسبّب لها ألما كبيرا.”
ومع ذلك ، على مستوى ما ، كان من الطبيعي أن يكون هناك أشخاص لا يفكرون بهذه الطريقة.
“هذا هو هذا. و هذا هو ذلك.”
” تسألينني لماذا؟ من الواضح أنني تلقيت رسالة من ميكيهيكو.”
كما قال تاتسويا ، لم تكن إيريكا فقط على الطرف المتلقي ، فقد تمكنت من الحصول على ضربة انتقامية خاصة بها. على الرغم من أن الضربة كانت ضحلة بعض الشيء ، إلا أن شفرة إيريكا تلامست بالتأكيد مع الكتف الأيمن للساحرة المُقنّعة قبل أن تهب عليها العاصفة.
“القائدة الأعلى ، خذي اليمين التالي.”
حتى لو لم يكن تاتسويا قد شهد الحادث شخصيا ، لكان لا يزال قد استنتج بدقة الإجراءات بناء على مظهر الساحرة المُقنّعة بالإضافة إلى مدى الضرر الذي لحق بملابس إيريكا.
باستثناء أن جسد ياكومو لم يكن يتقدم بقبضته.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك ، تاتسويا-كن ، لماذا أنت هنا؟”
كما احتفظ تاتسويا بالتفوق من حيث البراعة الجسدية.
بالنظر إلى النظرة على وجهها ، يبدو أن هذا سؤال كانت إيريكا تتوق لطرحه منذ البداية بدلا من شيء صادف أنها تعثرت فيه. أما بالنسبة لكيفية الإجابة على ذلك ، فقد فكر تاتسويا في عدة زوايا مختلفة قبل أن يستقر أخيرا على الإجابة المباشرة – إلى حد كبير لأن هذا كان الأكثر إثارة للاهتمام.
نصف نبضة قبل أن يتم توجيه المسدس المرفوع ، كانت إيريكا قد ضربت المسدس بالفعل.
” تسألينني لماذا؟ من الواضح أنني تلقيت رسالة من ميكيهيكو.”
كان يتحدث إلى نفسه ، لكنه كان يتذمر أيضا في نفس الوقت. لم يكن هذا حجم صوت يمكن أن تسمعه إيريكا ، لكنها ربما تتجاهل هذا حتى لو سمعته. إذا تم الضغط عليه لسبب ما ، كان هذا هو السبب الحقيقي وراء اختيار ميكيهيكو كرفيق إيريكا.
شحب وجه ميكيهيكو ، و أرسل نظرة “أنت خائن” على تاتسويا.
مستفيدة من عدم نشاط إيريكا ، نهضت المرأة المُقنّعة من ركبة واحدة.
“همم ~~”
مصدوما تماما بالقبضة التي تم إزاحتها من الجسم ، تم إلقاء جسد تاتسويا في الهواء بواسطة رمية ياكومو.
ومع ذلك ، في مواجهة هذا المستوى من الاستياء ، أدار ميكيهيكو عينيه على مضض إلى إيريكا.
كان الخصم الذي يواجهه تماما كما وصفه ليو: قبعة يرتديها منخفضة ، قناع من القماش الأبيض ، معطف طويل.
“هذه هي الطريقة التي تمكنت بها من تحقيق ذلك في الوقت المناسب. عمل جيد يا ميكي.”
عند سماع صوت آخر يقتحم المحادثة ، رمشت إيريكا مرتين و سحبت على مضض محطة معلومات غير تالفة في الغالب.
كانت العبارة متسامحة على السطح ، و كان هذا وضعا حيث التهاني في محلها.
تجنب مسار القبضة عن طريق التحرك مع تدفق الهواء. مباشرة بعد تدفق الهواء ، أغلقت اللكمة. كان هذا هو تطبيق مفهوم السحر القديم “ركوب الرياح” من خلال الجمع بين إبطال الجاذبية و إلغاء القصور الذاتي في تغيير الظواهر.
من الواضح أن الردود الوحيدة التي يمكن أن يحشدها ميكيهيكو في هذا السياق كانت “آه” و “هذا”.
كان ميكيهيكو قد تمكن بالفعل من التعامل مع وضعه اليائس ، لكن هذا المستقبل المحكوم عليه بالفشل لم يتحقق.
بغض النظر عن كيفية سماعه ، فشل الصوت الذي تذبذب في أذنيه في أن يبدو إيجابيا.
ضغطت الساحرة المُقنّعة على كتفها الأيمن بيدها اليسرى. ربما كان سحر نوع التسارع أو نوع الحركة ، لكن قبل أن يفجر خصمها ، تمكنت إيريكا من ربط ضربة شريرة بسيفها الخالي من النصل ضد كتف عدوها الأيمن. أبقت الساحرة المُقنّعة يدها على كتفها بينما كانت تحدق في اتجاه قتال ميكيهيكو و مصاصة الدماء المستمر.
“بالحديث عن ذلك ، متى قمت بالاتصال بالضبط؟ أنا ، لا أعتقد أنني كنت على علم بهذا.”
بعد عودتها إلى القاعدة المتنقلة التي كانت متنكرة في شكل شاحنة إخبارية ، أعطت أنجي سيريوس – أو شكل لينا الحالي – الأمر بالتراجع حتى قبل أن تشغل مقعدا.
“…………”
“لحسن الحظ كنت أرتدي درعا تحتيا. و إلا سأكون في ورطة خطيرة.”
بالطبع لم تسمع أبدا عن هذا ، لأنهما لم يخبرا إيريكا في المقام الأول. كان اتباع تاتسويا لإشارتهم قرارا مستقلا تماما من ميكيهيكو. بطبيعة الحال ، كان عليه أيضا إبلاغ تاتسويا بجميع النتائج التي توصلوا إليها. عند التفكير ، حتى ميكيهيكو نفسه سيكون من الصعب عليه شرح كيفية وصوله إلى هذا الاستنتاج.
نسخ المثال أمامه (ميكيهيكو) ، الذي كان وجهه أحمر من الخجل و ينظر إلى مكان آخر ، حذا تاتسويا حذوه.
تحت نظرة إيريكا الباردة ، تدحرج العرق البارد على جبين ميكيهيكو.
“ليس هذا فحسب ، بل تجنب أيضا {تشتت الضباب}.”
كان بالضبط مثل “ضفدع متجمد تحت عيون ثعبان”. بدا و كأنه غير قادر على استخراج نفسه بقوته الخاصة ، و اختتم تاتسويا تفكيره بـ (هذا يكفي).
كان على بعد 50 سنتيمترا خلف المكان الذي استهدفه تاتسويا.
“يا رفاق ، أعتذر عن الدخول في محادثتكما ، لكن ألا يجب أن نذهب؟”
حول تاتسويا مركز ثقله و رفع الساق التي كان يضع عليها كل وزنه في الأصل و اتخذ خطوة إلى الأمام.
عند سماع صوت آخر يقتحم المحادثة ، رمشت إيريكا مرتين و سحبت على مضض محطة معلومات غير تالفة في الغالب.
سحب ميكيهيكو جهاز التتبع الخاص به. كانت الأضواء الساطعة التي تشير إلى أن المحققين المتحالفين يتقدمون على طول خطوط غير منتظمة ، وهو مؤشر واضح على أنهم بالتأكيد لم يتصرفوا بالتنسيق مع فرق التحقيق الأخرى.
“أعتقد أن الناس يقتربون هنا؟”
ومع ذلك ، كانت هذه حالة ألقت فيها خصمه السحر بالفعل. بطريقة ما ، تمكنت من إلقاء السحر دون اللجوء إلى تسلسلات التنشيط ولم يكن هناك أي علامة على ضعف التعويذة.
بناء على تلميح تاتسويا ، أزال ميكيهيكو بشكل محموم محطة المعلومات الخاصة به.
كان يتحدث إلى نفسه ، لكنه كان يتذمر أيضا في نفس الوقت. لم يكن هذا حجم صوت يمكن أن تسمعه إيريكا ، لكنها ربما تتجاهل هذا حتى لو سمعته. إذا تم الضغط عليه لسبب ما ، كان هذا هو السبب الحقيقي وراء اختيار ميكيهيكو كرفيق إيريكا.
تحققت إيريكا من الوقت. مرت خمس دقائق تقريبا منذ أن اتصلوا بمصاصة الدماء و الساحرة المُقنّعة. و من المحتمل أن تصل المجموعات الأخرى قريبا.
تخلى ميكيهيكو عن محاولة إقناع إيريكا التي تتقدم بسرعة و ركض بسرعة للحاق بها حتى كان يقف جنبا إلى جنب معها.
سحب ميكيهيكو جهاز التتبع الخاص به. كانت الأضواء الساطعة التي تشير إلى أن المحققين المتحالفين يتقدمون على طول خطوط غير منتظمة ، وهو مؤشر واضح على أنهم بالتأكيد لم يتصرفوا بالتنسيق مع فرق التحقيق الأخرى.
“لا تقلقا. على الرغم من تدخل طرف ثالث ، إلا أنني أتحمل مسؤولية السماح للهدف بالإفلات.”
“ليس لديكم موافقة من مجلس العشائر الرئيسية ، أليس كذلك؟”
عند التوقف عند التقاطع ، أدارت إيريكا رأسها لتسأل.
على الرغم من أنهم لم يكونوا جزءا من فريق التحقيق الذي تقوده عائلة سايغـوسا ، إلا أنهم لم يتصرفوا بشأن أي شيء يستحق العقاب.
قبل رفع المعصم الذي يحمل المسدس ، تحولت إريكا إلى الجناح الأيسر لخصمها.
ومع ذلك ، إذا كان ذلك ممكنا ، من المفيد تجنب إخطار فريق التحقيق التابع لعائلة سايغـوسا و عائلة جـومونجي بأنهم شاركوا في القتال داخل نطاق ولايتهم القضائية. قد يكون هذا مزعجا بشكل خاص إذا اصطدموا برئيسة مجلس الطلاب السابقة.
قفزت إيريكا على المقعد الخلفي و لفّت ذراعيها بإحكام حول خصر تاتسويا.
بينما كان الاثنان يتألمان من هذا ، كان تاتسويا يستعد للإخلاء دون رعاية للعالم.
لقد طرحتها جانبا قوة مفاجئة ارتفعت من مستوى القدمين و كانت مدركة فقط لما حدث في اللحظة التالية.
“إيريكا ، هل تحتاجين إلى توصيلة؟”
عشرين إلى ثلاثين مترا في الأمام ، تكثفت هالة القتال السحري. كان الاثنان يوقفان حاليا تقدم سوليفان. بالنسبة لـ لينا ، كانت هذه مسألة بسيطة لخطوة واحدة. كانت الآن تسيطر تماما على موقف سوليفان.
مرة أخرى على متن دراجته النارية ، سأل تاتسويا بصوت عال …
تجاهلت لينا عمرها تماما و اشتكت بمرارة في خصوصية عقلها.
“بالتأكيد شكرا.”
ومع ذلك ، بدون أي دعامات داعمة ، كانت عصا ميكيهيكو الخشبية تقف منتصبة على الأرض.
قفزت إيريكا على المقعد الخلفي و لفّت ذراعيها بإحكام حول خصر تاتسويا.
كان تاتسويا و ياكومو منخرطين في تدريبهما الصباحي اليومي.
“تاتسويا ، ماذا عني؟”
التغاضي عن أي فرصة يمكن أن يكون قاتلا.
“آسف ، السعة ممتلئة.”
“حسنا … أعتقد أنه حتى حكيم مثل تاتسويا-كن سيقع فريسة لتحيز الارتباط و الفخاخ المعرفية.”
ردا على سؤال ميكيهيكو المضطرب ، قلب تاتسويا مفتاح المحرك.
نسخ المثال أمامه (ميكيهيكو) ، الذي كان وجهه أحمر من الخجل و ينظر إلى مكان آخر ، حذا تاتسويا حذوه.
“سيتم تغريمك لركوبك بدون خوذة!”
“ومع ذلك ، يدعي أحد أصدقائي وهو مستخدم للسحر القديم أن اللقاءات مع الأرواح الفعلية هي حوادث نادرة …”
عند سماع الصراخ من خلفه ممزوجا بالإحباط (و ليس قدرا ضئيلا من عدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة) ، انطلق تاتسويا على الدراجة النارية. (بالحديث عن ذلك ، فإن غرامة عدم ارتداء خوذة لم تعد موجودة في القرن 21. بدلا من ذلك ، يمكن اتهام السائق بالقتل غير العمد اعتمادا على مدى إصابات الركاب.)
“ومع ذلك ، يبدو أن عظمة الترقوة لخصمك تسبّب لها ألما كبيرا.”
بعد أن فقد سترته و تم تركه في الوراء ، لم يستطع ميكيهيكو إلا الوقوف هناك.
“أنت تقول إن الكائنات الروحية – لا شيء أكثر من أجسام روحية معزولة تمت إزالتها من الظواهر الفيزيائية مؤهلة أيضا لأنها “مخلوقات ليست من هذا العالم”؟”
□□□□□□
كان ياكومو يقف أمامه مباشرة.
بعد عودتها إلى القاعدة المتنقلة التي كانت متنكرة في شكل شاحنة إخبارية ، أعطت أنجي سيريوس – أو شكل لينا الحالي – الأمر بالتراجع حتى قبل أن تشغل مقعدا.
تماما مثل تاتسويا ، انسحب ياكومو إلى مسافة آمنة.
لم يشكك أحد في أوامرها لأن هذا كان الإجراء المتوقع. في اللحظة التي جلست فيها ، بدأت القاعدة المتنقلة في التحرك بلا صوت. ومع ذلك ، كان الجزء الداخلي من السيارة مليئا بالارتباك ، وهو نوع من الجو تقريبا “أريد أن أسأل لكني خائف جدا من التحدث”. صرخ خراب شعرها و الأحذية الملتوية الناجمة عن الومضات عمليا بأنها “هربت و تراجعت”. ومع ذلك ، فإن كلمة “الهروب” كانت ببساطة غير متوافقة مع القائدة الأعلى للنجوم ، “سيريوس”.
“كيف …؟”
“الرائدة.”
كان استخراج الإلكترونات من داخل جسم ما أحد التقنيات في الأنظمة الأربعة الرئيسية و الأنواع الثمانية و كان تقنية أساسية في سحر نوع الانبعاث. منذ استبدال جزء من “ظواهر” الإلكترون ، كان سحر نوع الانبعاث قادرا على توجيه كميات أكبر من الكهرباء مقارنة بالقدرات الكهربائية من السحر القديم.
يمتلك الجزء الداخلي ارتفاعا كافيا لتشكيل سقف ، لكن على الرغم من ذلك ، لا تزال العضوان الأخرتان منحنيتين عند الخصر أمام لينا.
ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها ، لم يستطع الهروب من المطاردة. لم يكن الصياد الذي يطارده من غبار النجوم ، بل كانت جلادة تحمل اسم ألمع نجم في سماء الليل.
“نحن آسفتان للغاية.”
بدت بخير بناء على ما يمكن أن يراه ، لكنه لا يزال يريد أن يسألها للتأكد.
السبب في اعتذار الاثنتين هو أنهما تخلفتا أثناء المطاردة. طاردت لينا مصاصة الدماء بمفردها لأن رفيقتيها لم تتمكنا من مواكبة سرعتها.
مختبئة تحت الخوذة ، انجرفت نظرة تاتسويا من الساحرة المُقنّعة.
“لا تقلقا. على الرغم من تدخل طرف ثالث ، إلا أنني أتحمل مسؤولية السماح للهدف بالإفلات.”
و أي سلاح معني يجب أن يكون أداة مضللة.
“… شكرا جزيلا.”
“أعتقد أن الناس يقتربون هنا؟”
“بالإضافة إلى ذلك ، نجحنا في تنفيذ العقوبة على الرقيب سوليفان ، لذا لا يمكننا اعتبار ذلك فشلا تاما. هل استرجعنا جثة الرقيب؟”
كانت قبضة الشيطان مصحوبة برياح متسارعة. حتى من خلال المعطف ، احتوى هذا المعصم النحيف على قوة لا يمكن تصورها و يمتلك سرعة صوتية تقريبا.
“تم تأكيد الاسترجاع.”
“وااه ، مخيف ، مخيف.”
“هل هذا صحيح؟”
ربما سيكون اليوم حالة مماثلة.
عند سماع الصوت من خلف الاثنتين أمامها ، استرخت لينا و أومأت برأسها.
على الرغم من أنهم لم يكونوا جزءا من فريق التحقيق الذي تقوده عائلة سايغـوسا ، إلا أنهم لم يتصرفوا بشأن أي شيء يستحق العقاب.
“قوموا إجراء تشريح الجثة على الفور على جثة الرقيب. أيضا ، هل تمكنتم من التعرف على الشخص الآخر الذي كنت ألاحقه؟”
“تفضل.”
ومع ذلك ، شددت على الفور تعبيرها و سألت السؤال التالي.
“هل هذا هو الطلب الذي تريد مني أن أوافق عليه؟”
“أنا آسفة جدا. على الرغم من أننا تمكنا من تسجيل شكل موجة السايون ، إلا أنه لا توجد حاليا تطابقات في قاعدة البيانات الخاصة بنا.”
“أناأرى ، و لهذا السبب يريد تاتسويا-سان معرفة أي شيء متعلق بهذا.”
“إذن فهو ليس هاربا … خلاف ذلك ، قد يكون شكل موجة السايون قد تغير.”
ربما سيكون اليوم حالة مماثلة.
“أخشى أنه ربما يكون الخيار الأخير.”
ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها ، لم يستطع الهروب من المطاردة. لم يكن الصياد الذي يطارده من غبار النجوم ، بل كانت جلادة تحمل اسم ألمع نجم في سماء الليل.
“فهمت. استمروا في المطاردة بناء على شكل موجة السايون المسجل.”
نصف نبضة قبل أن يتم توجيه المسدس المرفوع ، كانت إيريكا قد ضربت المسدس بالفعل.
“نعم سيدتي.”
تراجعت إيريكا لتجنب الكرة الكهربائية ، و اندفعت إلى عيون الساحرة قبل أن يتم توجيه الفوهة إليها.
عند سماع هذا الرد ، أمرت لينا الاثنتين أمامها بالعودة إلى مقاعدهما و انحنت في كرسيها.
لم يكن الضوء مظهرا ماديا ، بل كان ضوء السايون الذي رافق تنشيط السحر. بعد ملاحظة ذلك ، لم تكن إيريكا منزعجة تماما من تفادي هجومها.
ضغطت لينا بيدها على كتفها الأيمن و ألقت سحر الشفاء على نفسها. لحسن الحظ ، كانت قادرة على الحفاظ على تعبير غير مقروء أمام مرؤوسيها بفضل تنكرها السحري {الباريد} ، لكنها أطلقت من مسدس بينما كان عظم الترقوة متشققا ، مما تسبب في كسر كامل مؤلم بما يكفي لجعلها تبكي تقريبا.
“أشبه بالبحث عن أدلة. لأكون صادقا ، أعتقد أن مرتكب حوادث مصاصي الدماء جاء من أمريكا.”
(كيف لم أسمع أبدا أن إيريكا قوية جدا!؟ و استخدم تاتسويا نوعا من القدرة الغامضة لإبطال سحري تماما … ما الخطب بحق الجحيم مع طلاب المدارس الثانوية في اليابان هذه الأيام!؟)
تجنب مسار القبضة عن طريق التحرك مع تدفق الهواء. مباشرة بعد تدفق الهواء ، أغلقت اللكمة. كان هذا هو تطبيق مفهوم السحر القديم “ركوب الرياح” من خلال الجمع بين إبطال الجاذبية و إلغاء القصور الذاتي في تغيير الظواهر.
تجاهلت لينا عمرها تماما و اشتكت بمرارة في خصوصية عقلها.
كانت الإستراتيجية هي المكان الذي يتخلف فيه كثيرا عن ياكومو.
□□□□□□
وسع تاتسويا حواسه الخمس بالكامل و سعى إلى تحديد موقع جسد ياكومو المادي الفعلي.
“هاه؟ أوبا-ساما؟”
“… ها أنا ذا!”
بعد إلقاء نظرة شاملة على شقيقها الأكبر ، الذي غادر المنزل على عجل بعد إلقاء نظرة خاطفة على محطة المعلومات من جيبه و عاد للتو أثناء شرح الموقف ، لم تستطع ميوكي إلا طرح هذا السؤال.
“حسنا ، قال تاتسويا-سان إن لديه شيئا عليه أن يسأل شيزوكو بشأنه.”
مباشرة بعد السؤال ، شعرت بالإحراج بعد أن أدركت سلوكها غير السليم.
لم تتمكن Q و R و لينا تماما من اكتشاف هذا الهجوم المفاجئ قبل ظهوره.
ومع ذلك ، شعر تاتسويا أن سؤالها كان مجرد مسار طبيعي للأحداث ، لذلك لن يوبخ أخته على مثل هذه التفاصيل الصغيرة.
انزلقت صرخة رعب لا صوت لها من شفتي سوليفان.
“هناك شيء أود مناقشته مع أوبا-وي.”
منذ أن تم القبض على معصمه ، لم يتمكن تاتسويا من تنفيذ هبوط مثالي. بينما تمكن من تخفيف التأثير و منع أي كسور ، إلا أنه لا يزال قد تلقى الضربة و يحتاج إلى السعال عدة مرات من أجل استعادة تنفسه إلى طبيعته.
بعبارة أخرى ، هل يمكنك الاتصال بها من أجلي ، كان هذا طلب تاتسويا لـ ميوكي.
أخذت لينا مسدسا و فكّته.
كان غالبية العاملين لدى عائلة يـوتسوبـا على علم بأن تاتسويا هو ابن شقيقة مايا. في الوقت نفسه ، كانوا يعرفون أيضا أن تاتسويا لم يكن أكثر من أداة – باستثناء أن أقلية مختارة فقط لديها إمكانية الوصول إلى المعلومات بأنه سلاح. في ضوء ذلك ، حتى لو تواصل تاتسويا مع خالته عبر الهاتف ، سوف يُغلقون المكالمة حتما دون أن ينقلوه إليها.
بجانب تاتسويا ، أصدرت ميوكي صوتا صغيرا بينما غمرت الصدمة وجهها.
بمعنى آخر ، انس تاتسويا ، حتى ميوكي لم تكن يعرف رقم الخط المباشر. كانت السيطرة على المعلومات المحيطة بعائلة يـوتسوبـا أكثر كثافة بعدة مرات من الحكومة ، و لم تكن هذه مبالغة خاملة من قبل أولئك الذين يعرفون.
أمام يدها المفتوحة ، رقصت كرة صغيرة من الكهرباء.
“طالما أن أوني-ساما يقول ذلك … هل يمكنك أن تعطيني دقيقة؟”
شكلت دائرة بإبهامها و إصبعها الأوسط.
“آه … سأذهب للتغيير أيضا.”
بدلا من تسميتها عصا خشبية ، كانت أشبه بعصا خشبية رفيعة و طويلة مغطاة بأحرف صغيرة مكتوبة بالحبر الأسود. كان طرف العصا مستديرا بشكل كامل تقريبا.
على الرغم من أنهم مرتبطين بالدم ، إلا أنهما لم يتمكنا من ارتداء ملابس غير رسمية ، و كان القيام بشيء مثل قطع الصورة عن الشاشة أمرا لا يمكن تصوره. كان هذا هو نوع الوجود الذي عليه خالتهم (و أفراد العائلة الآخرون).
أعطى تاتسويا مرة أخرى إيماءة بالإيجاب لكلمات شيزوكو التي لم تتم صياغتها كسؤال.
“أعتذر على الاتصال بك في وقت متأخر جدا.”
توقف ياكومو مؤقتا عن التحدث هناك. بعد تلقي طلب التفكير في الأمور بشكل أكثر شمولا ، غمر تاتسويا نفسه في بحر من الاعتبارات و توصل إلى حل بعد فترة قصيرة من الزمن.
“لا بأس. بالمقارنة مع ذلك ، من النادر جدا أن تتصل بي ميوكي-سان عبر الهاتف.”
“لا ، ليس فقط نحن الاثنين ….”
كالعادة ، ظهرت مايا على شاشة مكالمة الفيديو بجمالها المعتاد الذي يتحدى الشيخوخة و ابتسامتها الغامضة. وقف هاياما إلى جانبها ، مرتديا بدلة أنيقة من ثلاث قطع. بينما كان تاتسويا يفكر في غرابة حضور هاياما لمكالمة عائلية ، كان تاتسويا يقف أيضا بجانب ميوكي مرتديا بدلة سوداء ، لذلك ربما كانا متماثلين تقريبا.
“تفضل.”
بعد كلمات الترحيب المعتادة التي أخفت بعناية التحريض المتصاعد ، استخدمت ميوكي نبرة موضوعية – وهو عمل روتيني محدد بالنسبة لها في هذه الحالة – لنقل النقاط البارزة في رسالة تاتسويا.
عادة ، كانت هذه مسافة لا يمكن الوصول إليها ، لكن ياكومو أخذ في الاعتبار أيضا أنه في اللحظة التي تسقط فيها الضربة ، كان لا يزال هناك احتمال للهزيمة المتبادلة.
“تاتسويا-سان أيضا؟ هذا أيضا شيء نادر.”
بمعنى آخر ، لاحظت الساحرة المُقنّعة أيضا هذه التفاصيل.
اختارت مايا التخلي عن أي محاولة لإخفاء اهتمامها ، و سمحت لـ تاتسويا بالتحدث.
التفت.
“أوبا-وي ، هناك في الواقع شيء أود أن أسألك عنك و آخر أود أن أطلب منك الموافقة عليه.”
“ومع ذلك ، يدعي أحد أصدقائي وهو مستخدم للسحر القديم أن اللقاءات مع الأرواح الفعلية هي حوادث نادرة …”
“تفضل.”
“… مهلا ، هل يمكنك إعارتي معطفا أو شيئا من هذا القبيل؟”
أومأت مايا برأسها ، في مزاج ممتاز. حسنا ، انطلاقا من مظهرها ، على الأقل.
“ليس لديكم موافقة من مجلس العشائر الرئيسية ، أليس كذلك؟”
“في هذه الحالة ، اسمحي لي بالمضي قدما … أوبا-وي ، هل يمكنك أن تخبريني كيف يعمل {الباريد} ، السحر الخاص بعائلة كـودو؟”
“ما زالوا يعاملونها و كأنها أسطورة حضرية هنا في أمريكا. على أقل تقدير ، لا توجد تغطية إعلامية.”
بجانب تاتسويا ، أصدرت ميوكي صوتا صغيرا بينما غمرت الصدمة وجهها.
“أشبه بالبحث عن أدلة. لأكون صادقا ، أعتقد أن مرتكب حوادث مصاصي الدماء جاء من أمريكا.”
على الشاشة ، رفع هاياما حاجبا واحدا بشكل ملحوظ.
وجّه تاتسويا سحره إلى جسد الساحرة المُقنّعة.
غير قادرة على إخفاء تعبيرها ، انفجرت مايا من الضحك.
“نعم سيدتي.”
“بحقك الآن … تاتسويا-سان ، {الباريد} هو واحد من أكثر أسرار عائلة كـودو المحروسة. هل تعتقد أنني سأعرف هذا السر؟”
شعر لا شعوريا بالخدر الذي ينتقل على طول العصا إلى يده بينما دفعه النصف الآخر إلى التخلي عن العصا المكسورة.
وسط ضحكتها ، حرفت مايا السؤال.
حملت خصمها مسدسا في يدها اليمنى. حتى لو كان قناع خصمها مضحكا ، فقد خضعت لتدريب صارم كأفراد مقاتلين و ليس مجرد ساحرة – تغلغل الحذر في كل شبر من وعي إيريكا لأنها أرادت جسدها للضغط على أوقية إضافية من القوة.
“لقد تعلمت أوبا-أوي ذات مرة على يد الكبير كودو مباشرة. حتى لو كنت لا تعرفين التسلسل السحري ، فأنا متأكد من أنه لديك على الأقل فكرة ، أليس كذلك؟”
على الجانب الآخر ، أمسك ميكيهيكو بعصا خشبية في يده اليمنى بينما تم قذف يساره ، على بعد طول حوالي قبضتين من قبضته اليمنى ، بسرعة إلى الخارج. انفجر شيء من كمه ، تم الآن تثبيت شيء يشبه المروحة في يده اليسرى.
بعد إثبات أنها “لا تستطيع إخباره” ، واصل تاتسويا الدفع بسؤاله الخاص.
بمعنى آخر ، لاحظت الساحرة المُقنّعة أيضا هذه التفاصيل.
“يطبق السحر المضاد ، {الباريد} ، {تقوية البيانات} على الـإيدوس الخاص بك و يعيد كتابة أو يغير (يُحوّل) مظهرك. على وجه الدقة ، إنه تسلسل سحري يطبق مظهرا مختلفا أو قناعا مزيفا على الـإيدوس و يخلق مظهرا زائفا ، باستخدام المظهر الجديد لإخفاء الأصل من أجل حماية الشكل الحقيقي من التأثيرات السحرية المعادية ، أليس كذلك؟”
“أعتقد أن الناس يقتربون هنا؟”
لم يكن يضغط فحسب ، بل قدم أيضا فرضيته الخاصة.
شحب وجه ميكيهيكو ، و أرسل نظرة “أنت خائن” على تاتسويا.
“…سحر “التحوّل” هو شيء لا يمكن تحقيقه في العالم الحقيقي ، أعتقد أنك تدرك ذلك بالفعل ، أليس كذلك؟”
(أتمنى حقا أن تكون أكثر تهذيبا) ، تنهد ميكيهيكو عقليا لنفسه وهو يضع عصا خشبية بطول أقل من متر ، أشبه بثلاثة أقدام ، على الطريق. كملاحظة جانبية ، بعد أن قررت لينا مناداته بـ “ميكي” ، تخلى رسميا عن محاولة تغيير ذلك.
استجابت مايا مباشرة لفرضية تاتسويا. كان هذا وحده كافيا لإبلاغ تاتسويا بحقيقة كلماته ، لكن هذا لم يكن كافيا لإرضاء تاتسويا.
سمع الجميع “آه”. الشخص الذي أصدر الصوت كان ميكيهيكو ، ولم تكن هناك حاجة لذكر السبب.
“بدلا من استخدام”التحوّل” ، سيكون الضبط البسيط على المستوى البصري باستخدام سحر انكسار الضوء كافيا. تكمن المشكلة في أن سحر انكسار الضوء لا يمكن أن يفلت من “عيني” ، و هنا تكمن المشكلة.”
“إذن ، بالنسبة للطفيليات التي تلتصق بالأشكال الروحية للبشر و تسبب طفرات ، من أين تأتي أجسام المعلومات الخاصة بهم؟”
“أوني-ساما ، هذا ….”
ومع ذلك ، شعر تاتسويا أنه من المخجل للغاية (و ليس محرجا) أن يطلق عليه “حكيم” في وجهه و صلى ألا يتكرر هذا.
الشخص الذي استجاب لفظيا بينما بدا مندهشا تماما كانت ميوكي.
كما يليق بكلماته ، كان تعبير ياكومو بعيدا عن الرضا.
“لا أستطيع أن أصدق أن هناك خصما لا يمكن لـ أوني-ساما التعرف عليه …”
انخفض النحاسة التي اقتربت من الذقن – فقط لأن شفرة الضرب لأسفل قد تم سحبها.
“ليس هذا فحسب ، بل تجنب أيضا {تشتت الضباب}.”
تباطأ بعد أن أغلق خطوة واحدة خلف إيريكا و سحب المحطة مرة أخرى مع الحفاظ على نفس المسافة.
شاحبة الوجه ، أصيبت ميوكي بالصمت.
بعد يومين ، كان ليو لا يزال محصورا في السرير. سيكون الشخص العادي بالفعل في حالة حرجة من فقدان الوعي ، لذلك كان عدم القدرة على الخروج من المستشفى لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام أمرا طبيعيا. من ناحية أخرى ، سيكون الناس أكثر قلقا من أنه كان يدفع نفسه بشدة أو أنه متهور إذا كان قادرا بالفعل على مغادرة المستشفى بهذه السرعة.
كما لو أنها تلقت ضربة أيضا ، تجعدت حواجب مايا في لحظة على الجانب الآخر من الشاشة.
“أعتقد ، بغض النظر عما إذا كان الوحش يأتي في شكل إنسان أو وحش ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتسبب في تغيير الكائنات الحية في هذا العالم بهذه الطريقة يجب أن يأتي من الشياطين الناشئة عن أجسام المعلومات الروحية. بعد ذلك ، تماما كما أن المظهر الجسدي لهذه الأرواح له خطوة واحدة في عالمنا و الظل البديل لهذا العالم ، فإن الشياطين الناشئة من الروح تمتد أيضا على جانبي المشهد العقلي و الأثير. السبب في أن اللقاءات الروحية نادرة ليس لأنها غير موجودة ، لكن لأننا لسنا مجهزين بالقدرة على مراقبة الروح البشرية. في حين أن هذا الخط من التفكير سيكون بالتأكيد بدعة في نظر لندن ، فهذه هي مشاعري الحقيقية بشأن هذه المسألة.”
على الرغم من أنها استعادت بسرعة وجهها المبتسم ، إلا أن الظل في المحادثة قد تبدد.
قفز ميكيهيكو بشكل استباقي إلى الوراء لتجنب قطع الكاراتيه المنجل ، و أخرج على الفور خنجرا رميا من جيبه المخفي. لقد اندفع ما لا يمكن تسميته إلا بشفرة رمي صغيرة على معصم خصمه الممدود.
“إذا لم يُفلح {تشتت الضباب} ، فلن يواجه ترايدنت أي مشكلة.”
كانت العبارة متسامحة على السطح ، و كان هذا وضعا حيث التهاني في محلها.
** المترجم : ترايدنت هو اسم CAD تاتسويا ، وهو على شكل مسدس **
“تفضل.”
“هل يمكن إلقاء {الباريد} فوق نفسه؟”
(تاتسويا-كن …؟)
بناء على اقتراح مايا ، غامر تاتسويا مرة أخرى بسؤال آخر. ومع ذلك ، أشار رد مايا إلى موضوع غير ذي صلة تماما.
وجّه تاتسويا سحره إلى جسد الساحرة المُقنّعة.
“حسب ما أتذكر ، عندما يتعلق الأمر بـ {الباريد} ، كان الأخ الأصغر لـ سينسي هو الأكثر مهارة في {الباريد} ، أكثر حتى من سينسي نفسه.”
“إذن ، ما الأمر؟”
“شكرا جزيلا. أوبا-وي ، يبدو أنني لن أتمكن من التعامل مع هذا الحادث بمفردي. هنا ، أطلب رسميا تعزيزات.”
باختصار ، كان هذا سحرا حقيقيا.
“هل هذا هو الطلب الذي تريد مني أن أوافق عليه؟”
بالنظر إلى النظرة على وجهها ، يبدو أن هذا سؤال كانت إيريكا تتوق لطرحه منذ البداية بدلا من شيء صادف أنها تعثرت فيه. أما بالنسبة لكيفية الإجابة على ذلك ، فقد فكر تاتسويا في عدة زوايا مختلفة قبل أن يستقر أخيرا على الإجابة المباشرة – إلى حد كبير لأن هذا كان الأكثر إثارة للاهتمام.
عبر الشاشة ، لفتت الخالة و ابن الأخت انتباه بعضهما البعض.
استعادت إيريكا موطئ قدمها على الفور.
“… موافقة. صحيح أن الأمور قد تقدمت إلى ما هو أبعد من تقديراتنا الأولية. سأسمح لك بإجراء اتصال مع الرائد كازاما.”
ومع ذلك ، فإن الصدمة الكهربائية أطلقت وميضا و تلاشت قبل أن تتلامس مع جسد لينا.
انحنى تاتسويا و تراجع عن شاشة الفيديو.
سمع الجميع “آه”. الشخص الذي أصدر الصوت كان ميكيهيكو ، ولم تكن هناك حاجة لذكر السبب.
بدت بخير بناء على ما يمكن أن يراه ، لكنه لا يزال يريد أن يسألها للتأكد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
