الموسم الثاني - الفصل 274
ترجمة : [ Yama ]
كانت كلماتها غامضة ، لكن لوكاس فهم ما كانت تطلبه.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 274
لم يكن هناك أي إنسان في الوجود له الحق في منع راحته المقدسة ( ماذا عن آيريس؟)
كيف كان حالك؟
هز لوكاس رأسه ببطء.
ما هو الوضع الذي كنت فيه بالضبط الآن؟
لم يكن يعرف كيف أصبحت بينيانغ حاكم التنين ، لكنه كان متأكدًا من أنها لم يكن لفترة قصيرة.
لماذا أصبحت جزءًا من حاكم التنين السبعة ذي الأنياب؟
“وأعتقد أنك تعرف ذلك أيضًا.”
كان هناك الكثير من الأسئلة التي أراد طرحها حتى أن كلمة “جبل من الأسئلة ” لن تكون كافية لوصفه.
“هذا الهجوم الواحد استنفد معظم قوتي”.
ومع ذلك ، لم يسأل لوكاس أيًا منهم. كان يعلم أنه ليس لديهم الوقت لمثل هذه المحادثة.
بدت وكأنها تعرف بالضبط ما كان يخطط له.
“…”
-بطريقة ما.
بدت بينيانج غير قادرة على التحكم بسهولة في مشاعرها المتصاعدة ، لكنها تمكنت من تخمين نوايا لوكاس.
“أي شخص يعرف حتى جزءًا بسيطًا مما مر به المعلم خلال كل هذه السنوات لن يفكر أبدًا في كلمة” الهروب “.”
لقد كان حقا… حقا مؤسف.
ما هو الوضع الذي كنت فيه بالضبط الآن؟
لم يكن هذا موقفًا من شأنه أن يسمح لهم بالاستمتاع بلم شملهم.
كانت ذكريات مسقط رأسهم شيئًا نادرًا ما يهتم به المطلقون. كل شيء مروا به في ذلك الوقت لم يعد سوى ذكريات مريرة جعلت قلوبهم ترفرف ، بدلاً من ذلك ، تمت معالجتها ببساطة كـ “ معلومات ” قبل تخزينها في زاوية عشوائية من أذهانهم.
“هذا الهجوم الواحد استنفد معظم قوتي”.
كيف كان حالك؟
تحدثت بينيانغ بنبرة هادئة. داخليا ، كانت سعيدة لأن صوتها لم يتردد.
لكن لوكاس.
“كان ينبغي أن يكون قد تسبب في بعض الضرر لنوديسوب ، ولكن لم يكن ذلك كافيا لقتله. في أحسن الأحوال ، سيكون قادرًا على شراء بعض الوقت لنا فقط “.
كان غير مسؤول على الإطلاق.
سقط نوديسوب من المملكة السماوية إلى القارة أدناه ، وحتى في تلك اللحظة ، تم دفعه إلى أعماق المحيط.
“قد يكون هذا مجرد محاولة لتبرير أفكاري.”
بالطبع ، كان من المستحيل إغراق ملك روح الماء الذي أصبح مطلقًا ، لكن القوة الموجودة في هجومها السابق لم يكن مجرد ضوء.
“قد يكون هذا مجرد محاولة لتبرير أفكاري.”
كان من الواضح أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتفريق قوة الهجوم والعودة إلى المملكة السماوية.
لم يكن هناك أي إنسان في الوجود له الحق في منع راحته المقدسة ( ماذا عن آيريس؟)
“لماذا فعلت ذلك؟”
-بطريقة ما.
“أردت أن أتحدث إليك… أما عن طريقة أخرى…”
بعد دخوله العالم العظيم ، أُعطي جسدًا بشريًا. أصبح الجسد مرتبطًا بروحه ارتباطًا وثيقًا ، واستعاد القدرة على الشعور بالعواطف مثل البشر.
تحدثت بينيانغ بتعبير جاد على وجهها.
لم يتخل أبدًا عن هويته كإنسان حتى بعد إنقاذ أكوان لا حصر لها. عدد لا يحصى من البشر.
كانت كلماتها غامضة ، لكن لوكاس فهم ما كانت تطلبه.
إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكن أن يسمي منظمة “أرجنتو سْبيل”.
بدت وكأنها تعرف بالضبط ما كان يخطط له.
لكن لوكاس.
“ليس لدي واحدة.”
“لقد أصبحت مطلقًا من أجل البشر. ليس لدي أي نية لاستخدام تضحياتهم للحفاظ على وجودي أو إطالة أمده. لأن هذا من شأنه أن يهزم الغرض… لا. ”
رد لوكاس بابتسامة خافتة.
هز لوكاس رأسه ببطء.
“وأعتقد أنك تعرف ذلك أيضًا.”
لماذا أصبحت جزءًا من حاكم التنين السبعة ذي الأنياب؟
لم يكن يعرف كيف أصبحت بينيانغ حاكم التنين ، لكنه كان متأكدًا من أنها لم يكن لفترة قصيرة.
“السيد قدّر العلاقة السابقة كثيرًا. حتى التلميذ المخيب للآمال مثلي لم يُنسى… حتى بعد دهور لا حصر لها ، ما زلت لم تتخلى عن الإنسانية. أعلم أن عيش مثل هذه الحياة كان أسوأ من أي شكل من أشكال العقاب أو التعذيب “.
كان من الممكن حتى أن الدهور التي عاشها لوكاس لم تكن شيئًا بالمقارنة.
يبدو أن صوت لوكاس يحتوي على القليل من التهوية الممزوجة به.
بعد هذا الوقت ، لم يكن هناك أي طريقة أن تفتقر هذه المرأة إلى النضج الداخلي.
“لقد أصبحت مطلقًا من أجل البشر. ليس لدي أي نية لاستخدام تضحياتهم للحفاظ على وجودي أو إطالة أمده. لأن هذا من شأنه أن يهزم الغرض… لا. ”
سوف تفهم بينيانغ الحالية. لم يكن هناك خيار سوى التضحية.
لم يكن يعرف كيف أصبحت بينيانغ حاكم التنين ، لكنه كان متأكدًا من أنها لم يكن لفترة قصيرة.
“يمكن أن يكون واحدًا فقط من شيئين. إما أن أموت وحدي ، أو يموت الجميع معًا. ليس هناك من خيارات اخرى.”
لقد كان حقا… حقا مؤسف.
“… هناك خيارات أخرى.”
“…”
“هل تقصد أنني الناجي الوحيد؟”
“لماذا فعلت ذلك؟”
وأشار إلى الاقتراح الذي قدمته الكاهنة له في المرة الأولى التي التقيا فيها رسميًا في الحديقة.
تم تذكيره بالوقت الذي كان يريحها فيه في ليلة صحراوية مظلمة.
“لقد أصبحت مطلقًا من أجل البشر. ليس لدي أي نية لاستخدام تضحياتهم للحفاظ على وجودي أو إطالة أمده. لأن هذا من شأنه أن يهزم الغرض… لا. ”
لم يستطع لوكاس حتى مواجهة بينيانغ. أظهر هذا مدى تدهور قوة إرادته.
هز لوكاس رأسه ببطء.
“… أنا أحترم اختيارك يا معلم. لن أحاول إيقافك. لا ، لا يوجد إنسان في الكون المتعدد بأكمله لديه الحق في إيقافك “.
“قد يكون هذا مجرد محاولة لتبرير أفكاري.”
المطلق ، الذي حارب من أجل البشر إلى الأبد ، كان الآن على وشك الموت من أجل البشر.
نظر إلى بينيانغ.
سقط نوديسوب من المملكة السماوية إلى القارة أدناه ، وحتى في تلك اللحظة ، تم دفعه إلى أعماق المحيط.
في وجه تلميذته الأول.
“شكرًا لك.”
كانت غريبة.
كانت تعرف مدى صعوبة الأمر.
مع وجودها أمامه ، شعرت أنه كان قادرًا على رؤية نفسه الداخلي الملتوي بشكل أكثر وضوحًا.
“هل تقصد أنني الناجي الوحيد؟”
“تبرير؟”
ظلت بينيانغ تبتسم بشكل مشرق.
“لقد وعدت الناس في عالمنا الأصلي بأنني سأعود. أخبرتهم أنني سأعود بالتأكيد يومًا ما “.
لم يكن هذا موقفًا من شأنه أن يسمح لهم بالاستمتاع بلم شملهم.
“…”
كانت كلماتها غامضة ، لكن لوكاس فهم ما كانت تطلبه.
“كان هذا بيانا صدر عن الجهل. بعد أن أصبحت مطلقًا ، أدركت مدى اقترابي من المستحيل “.
إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكن أن يسمي منظمة “أرجنتو سْبيل”.
هز لوكاس رأسه ببطء.
تردد لوكاس للحظة ، ولم يرغب في الكشف عن مثل هذا الشيء المشين لتلميذته. كانت هذه عقلية مشتركة للمعلمين.
“… في النهاية ، بدأت أشعر بالهزيمة. لقد فقدت الاهتمام بالموضوع الذي كنت أفتخر به كثيرًا. ولست متأكدًا بالضبط متى حدث ذلك ، لكن قلبي كان محطمًا “.
كانت تعرف السبب الأساسي الذي جعل مشاعر المطلق تضعف بمرور الوقت.
بعد دخوله العالم العظيم ، أُعطي جسدًا بشريًا. أصبح الجسد مرتبطًا بروحه ارتباطًا وثيقًا ، واستعاد القدرة على الشعور بالعواطف مثل البشر.
“… إذا كان هذا ما يريده السيد.”
كان ذلك عندما كان قادرًا على النظر إلى وضعه بموضوعية أكبر.
ومع ذلك ، فتح فمه بعد لحظة.
أدرك لوكاس أنه كان بالفعل منهكًا بشكل لا يصدق لفترة طويلة. لكنه استمر في قمعها. لقد خدع نفسه وتصرف وكأن شيئًا لم يحدث.
ومع ذلك ، لم يسأل لوكاس أيًا منهم. كان يعلم أنه ليس لديهم الوقت لمثل هذه المحادثة.
وقد تسبب هذا الإجراء في تآكل إرادته تدريجياً من إرهاقه من الداخل. ببطء شديد ، ولكن بثبات ، كان عقله ينهار.
“قد يكون هذا مجرد محاولة لتبرير أفكاري.”
“كان ذلك في نفس الوقت الذي هاجم فيه نوديسوب. ملأت أفكاري في ذلك الوقت بالاشمئزاز “.
كان ذلك عندما كان قادرًا على النظر إلى وضعه بموضوعية أكبر.
تردد لوكاس للحظة ، ولم يرغب في الكشف عن مثل هذا الشيء المشين لتلميذته. كانت هذه عقلية مشتركة للمعلمين.
ترجمة : [ Yama ]
ومع ذلك ، فتح فمه بعد لحظة.
لماذا أصبحت جزءًا من حاكم التنين السبعة ذي الأنياب؟
“… اعتقدت أنه يمكنني الراحة أخيرًا…”
تحدثت بينيانغ بتعبير جاد على وجهها.
“…”
-بطريقة ما.
“المعلم الذي ضحى بنفسه من أجل تلاميذه. هذا عذر جيد ، أليس كذلك؟ لكن ما كنت أحاول فعله لم يكن تضحية نبيلة. ببساطة لم يكن سوى هروب”.
تردد لوكاس للحظة ، ولم يرغب في الكشف عن مثل هذا الشيء المشين لتلميذته. كانت هذه عقلية مشتركة للمعلمين.
كان غير مسؤول على الإطلاق.
لم يفعل ذلك.
لم يستطع لوكاس حتى مواجهة بينيانغ. أظهر هذا مدى تدهور قوة إرادته.
تردد لوكاس للحظة ، ولم يرغب في الكشف عن مثل هذا الشيء المشين لتلميذته. كانت هذه عقلية مشتركة للمعلمين.
إذا كان أحد أهداف الحكام هو تدمير لوكاس تمامًا ، فعندئذٍ كان على وشك تحقيق ذلك ببراعة.
كان من الواضح أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتفريق قوة الهجوم والعودة إلى المملكة السماوية.
“هذا ليس صحيحا.”
كان هناك الكثير من الأسئلة التي أراد طرحها حتى أن كلمة “جبل من الأسئلة ” لن تكون كافية لوصفه.
بدا صوت واضح.
بالطبع ، كان من المستحيل إغراق ملك روح الماء الذي أصبح مطلقًا ، لكن القوة الموجودة في هجومها السابق لم يكن مجرد ضوء.
رفع لوكاس رأسه ببطء. ثم رأى العيون المشرقة تحدق به.
لم يكن هناك أي إنسان في الوجود له الحق في منع راحته المقدسة ( ماذا عن آيريس؟)
“أي شخص يعرف حتى جزءًا بسيطًا مما مر به المعلم خلال كل هذه السنوات لن يفكر أبدًا في كلمة” الهروب “.”
“…”
“…”
“… إذا كان هذا ما يريده السيد.”
“سمعت عن[أرجينتو سبيل].”
كانت ذكريات مسقط رأسهم شيئًا نادرًا ما يهتم به المطلقون. كل شيء مروا به في ذلك الوقت لم يعد سوى ذكريات مريرة جعلت قلوبهم ترفرف ، بدلاً من ذلك ، تمت معالجتها ببساطة كـ “ معلومات ” قبل تخزينها في زاوية عشوائية من أذهانهم.
انتشرت ابتسامة لطيفة على شفاه بينيانغ.
تحدثت بينيانغ بتعبير جاد على وجهها.
“لقد جعلني ذلك سعيدة حقًا. لأنه أظهر أن المعلم لم ينسني حتى بعد كل هذا الوقت. ما زلت تتذكرني. كان هذا ما اعتقدته… ”
“يمكن أن يكون واحدًا فقط من شيئين. إما أن أموت وحدي ، أو يموت الجميع معًا. ليس هناك من خيارات اخرى.”
كانت تعني ذلك.
“تبرير؟”
كانت تعرف كم من الوقت قد مضى.
“هل تقصد أنني الناجي الوحيد؟”
كانت ذكريات مسقط رأسهم شيئًا نادرًا ما يهتم به المطلقون. كل شيء مروا به في ذلك الوقت لم يعد سوى ذكريات مريرة جعلت قلوبهم ترفرف ، بدلاً من ذلك ، تمت معالجتها ببساطة كـ “ معلومات ” قبل تخزينها في زاوية عشوائية من أذهانهم.
انتشرت ابتسامة لطيفة على شفاه بينيانغ.
لكن لوكاس.
“لقد جعلني ذلك سعيدة حقًا. لأنه أظهر أن المعلم لم ينسني حتى بعد كل هذا الوقت. ما زلت تتذكرني. كان هذا ما اعتقدته… ”
لم يفعل ذلك.
رفع لوكاس رأسه ببطء. ثم رأى العيون المشرقة تحدق به.
إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكن أن يسمي منظمة “أرجنتو سْبيل”.
“… في النهاية ، بدأت أشعر بالهزيمة. لقد فقدت الاهتمام بالموضوع الذي كنت أفتخر به كثيرًا. ولست متأكدًا بالضبط متى حدث ذلك ، لكن قلبي كان محطمًا “.
كانت تعرف مدى صعوبة الأمر.
“كان ينبغي أن يكون قد تسبب في بعض الضرر لنوديسوب ، ولكن لم يكن ذلك كافيا لقتله. في أحسن الأحوال ، سيكون قادرًا على شراء بعض الوقت لنا فقط “.
“السيد قدّر العلاقة السابقة كثيرًا. حتى التلميذ المخيب للآمال مثلي لم يُنسى… حتى بعد دهور لا حصر لها ، ما زلت لم تتخلى عن الإنسانية. أعلم أن عيش مثل هذه الحياة كان أسوأ من أي شكل من أشكال العقاب أو التعذيب “.
المطلق ، الذي حارب من أجل البشر إلى الأبد ، كان الآن على وشك الموت من أجل البشر.
كانت تعرف السبب الأساسي الذي جعل مشاعر المطلق تضعف بمرور الوقت.
هز لوكاس رأسه ببطء.
كان ذلك بسبب عدم قدرتهم على تحمل موقف طيب القلب والتعامل مع كل شيء تافه.
“… أنا أحترم اختيارك يا معلم. لن أحاول إيقافك. لا ، لا يوجد إنسان في الكون المتعدد بأكمله لديه الحق في إيقافك “.
إذا فعلوا ذلك ، فإن عقولهم ستنهار أو سيصابون بالجنون بعد إنقاذ بضعة أكوان فقط.
بدا صوت واضح.
لكن لوكاس واجه هذا الاعتقاد وجهاً لوجه.
بدت وكأنها تعرف بالضبط ما كان يخطط له.
لم يتخل أبدًا عن هويته كإنسان حتى بعد إنقاذ أكوان لا حصر لها. عدد لا يحصى من البشر.
وقد تسبب هذا الإجراء في تآكل إرادته تدريجياً من إرهاقه من الداخل. ببطء شديد ، ولكن بثبات ، كان عقله ينهار.
لقد تحمل الإرهاق العقلي والمعاناة وهو يحمل كل ذنبه في الداخل.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 274
“… ككائن يعرف القليل عن حياتك ، ككائن نصف بشري ، وقبل كل شيء ، كتلميذ حصل على بركتك ورعايتك في الماضي ، هناك شيء أردت دائمًا قوله له أنت.”
لم يستطع لوكاس حتى مواجهة بينيانغ. أظهر هذا مدى تدهور قوة إرادته.
انحنت له بينيانغ.
“… ككائن يعرف القليل عن حياتك ، ككائن نصف بشري ، وقبل كل شيء ، كتلميذ حصل على بركتك ورعايتك في الماضي ، هناك شيء أردت دائمًا قوله له أنت.”
“شكرًا لك.”
بعد دخوله العالم العظيم ، أُعطي جسدًا بشريًا. أصبح الجسد مرتبطًا بروحه ارتباطًا وثيقًا ، واستعاد القدرة على الشعور بالعواطف مثل البشر.
“…!”
المطلق ، الذي حارب من أجل البشر إلى الأبد ، كان الآن على وشك الموت من أجل البشر.
اتسعت عيون لوكاس عندما سمع هذه الكلمات. اهتز جسده بالكامل كما لو أن البرق ضربه.
ترجمة : [ Yama ]
-بطريقة ما.
لقد تحمل الإرهاق العقلي والمعاناة وهو يحمل كل ذنبه في الداخل.
تم تذكيره بالوقت الذي كان يريحها فيه في ليلة صحراوية مظلمة.
كان شاكرا.
“إنه شيء أردت أن أقوله لفترة طويلة. شكراً جزيلاً.”
تحدثت بينيانغ بتعبير جاد على وجهها.
هذه المرة ، تم عكس الأدوار.
هز لوكاس رأسه ببطء.
هذه المرة ، كان لوكاس ، وليس بينيانغ ، التي انهارت من الإرهاق.
كانت غريبة.
وكانت بينيانغ ، وليس لوكاس ، الذي كان يهتم بضعف عقل وجسد الآخر.
رد لوكاس بابتسامة خافتة.
“…أنت.”
مع وجودها أمامه ، شعرت أنه كان قادرًا على رؤية نفسه الداخلي الملتوي بشكل أكثر وضوحًا.
يبدو أن صوت لوكاس يحتوي على القليل من التهوية الممزوجة به.
لم يكن هذا موقفًا من شأنه أن يسمح لهم بالاستمتاع بلم شملهم.
“أنت تخبرني بالشيء الذي أردت سماعه أكثر من أي وقت مضى.”
لم يستطع لوكاس حتى مواجهة بينيانغ. أظهر هذا مدى تدهور قوة إرادته.
ابتسم بينيانغ بصوت خافت.
“… إذا كان هذا ما يريده السيد.”
“… أنا أحترم اختيارك يا معلم. لن أحاول إيقافك. لا ، لا يوجد إنسان في الكون المتعدد بأكمله لديه الحق في إيقافك “.
المطلق ، الذي حارب من أجل البشر إلى الأبد ، كان الآن على وشك الموت من أجل البشر.
“أنت تخبرني بالشيء الذي أردت سماعه أكثر من أي وقت مضى.”
كان ينوي أن يغمض عينيه ويطلق على الأبدية التي سيختبرها بعد انقراضه “استراحة”.
-بطريقة ما.
لم يكن هناك أي إنسان في الوجود له الحق في منع راحته المقدسة ( ماذا عن آيريس؟)
لم تكن تريد بكائها أن يكون آخر شيء يتذكره لوكاس ، لكنها لم تستطع إيقاف الدمعتين اللتين بدأتا في التدحرج على خديها.
كما نقلت بينيانغ أفكارها الداخلية إلى لوكاس.
“شكرًا لك.”
كان شاكرا.
أدرك لوكاس أنه كان بالفعل منهكًا بشكل لا يصدق لفترة طويلة. لكنه استمر في قمعها. لقد خدع نفسه وتصرف وكأن شيئًا لم يحدث.
كانت تلميذته الأول ، التي اعتادت البكاء على أشياء تافهة في الماضي ، قد نضجت بشكل رائع. لقد كبرت لدرجة أنها تمكنت حتى من التغاضي عن جشع سيدها المثير للشفقة.
لقد تحمل الإرهاق العقلي والمعاناة وهو يحمل كل ذنبه في الداخل.
“هل يمكنني أن أطلب منك رعاية هؤلاء الأطفال؟ لن يعرفوا ما يجب عليهم فعله لفترة من الوقت. وسيكون بالتأكيد وقتًا مؤلمًا. لكني أريدك أن تكون الشخص الذي يرشدهم “.
لقد تحمل الإرهاق العقلي والمعاناة وهو يحمل كل ذنبه في الداخل.
“… إذا كان هذا ما يريده السيد.”
رد لوكاس بابتسامة خافتة.
“شكرًا لك.”
“… ككائن يعرف القليل عن حياتك ، ككائن نصف بشري ، وقبل كل شيء ، كتلميذ حصل على بركتك ورعايتك في الماضي ، هناك شيء أردت دائمًا قوله له أنت.”
أغلق لوكاس عينيه.
تردد لوكاس للحظة ، ولم يرغب في الكشف عن مثل هذا الشيء المشين لتلميذته. كانت هذه عقلية مشتركة للمعلمين.
اختلطت الدموع بالدم تنهمر من عينيه المغلقتين.
أدرك لوكاس أنه كان بالفعل منهكًا بشكل لا يصدق لفترة طويلة. لكنه استمر في قمعها. لقد خدع نفسه وتصرف وكأن شيئًا لم يحدث.
“أنا سعيد بلقائك. أشعر أنني تمكنت من الحصول على أفضل هدية في نهاية حياتي “.
كانت تعني ذلك.
ظلت بينيانغ تبتسم بشكل مشرق.
كانت تعني ذلك.
لم تكن تريد بكائها أن يكون آخر شيء يتذكره لوكاس ، لكنها لم تستطع إيقاف الدمعتين اللتين بدأتا في التدحرج على خديها.
لماذا أصبحت جزءًا من حاكم التنين السبعة ذي الأنياب؟
ترجمة : [ Yama ]
إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكن أن يسمي منظمة “أرجنتو سْبيل”.
كانت تعرف السبب الأساسي الذي جعل مشاعر المطلق تضعف بمرور الوقت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
