التنين الذي يعيش بين الرعاع [3]
أحيط جين مو-وون بأكثر من اثني عشر بطلجي شرسين ومفتوقين. إذا تم وضع شخص عادي في نكانه، فمن المؤكد أنه سيتم تخويفه، لكن لسوء الحظ، لم يكن جين مو-وون رجلاً عاديًا.
إن فضوله حول الشخصية الغريبة التي قدمها له مو جين قد طغى على انزعاجه. لقد أراد بجدية معرفة أي نوع من الأشخاص غريبي الأطوار كان ها جين-وول، ليذهب في مثل هذه الرحلة البرية والغريبة.
لاحظ بهدوء الأشرار العملاقة الذين يحملون الداو من حوله وسأل: “هل هناك مشكلة؟”
“لا، يرجى المضي قدمًا، وآمل ألا تعود أبدًا.”
“هل تسألنا هذا لأنك حقًا لا تعرف؟”
اشترى ها جين-وول أولاً عشرات الأبقار القوية في سوق الماشية وأرسل الأبقار إلى قرية مجاورة. ثم أجرى مسابقة مصارعة الثيران، وراقب مصارعة الثيران لمدة يومين. بعد ذلك، أقام وليمة للقرويين، وأعطاهم الثيران مجانًا وغادر إلى دير في أحد التلال القريبة.
تقدم رجل بدا وكأنه زعيم البلطجية للأمام ونظر بحدة في جين مو-وون. لديه بطن جعة كبير وندبة طويلة على وجهه، مما جعله يبدو مخيفاً.
كان ذلك عندما سارت الأمور نحو وضع أدنى.
هز جين مو-وون كتفيه بشكل عرضي وأجاب: “أنا متأكد من أنني لم أقابل أيًا منكم من قبل.”
بطبيعة الحال، لم يكن بإمكان ما ديونغ الاكتفاء بالجلوس وتجاهل المشكلة. قام على الفور بتعبئة رجاله لسرقة كل أموال ها جين-وول وتقطيع إحدى ذراعي الباحث.
“أتيت إلى هنا لتجد المحتال، ها جين-وول، أليس كذلك؟”
بوم!
“هل تلك مشكلة؟”
“ظهر مؤخرًا في سوق الماشية في نهاية شارع شاينينج، لكن لا يمكنني التأكد مما إذا كان سيذهب إلى هناك مرة أخرى.” [1]
“بالطبع إنها مشكلة. اجلب هذا الشرير إلى ركبتيه!”
كراك!
قبل أن ينتهي الزعيم من إعطاء أوامره، كان البلطجية قد قاموا بالفعل بأرجحة شفراتهم في جين مو-وون.
“…مستحيل؟”
سووش!
“هل تسألنا هذا لأنك حقًا لا تعرف؟”
مشهد سقوط أمطار من الشفرات على الفرد سيخيف معظم الناس، لكن جين مو-وون هو أسوأ خصم محتمل لمحاولة إخافته.
“لا، لا مشكلة على الإطلاق.” هز زعيم قطاع الطرق رأسه بشدة.
لقد مد ببساطة إصبعين من يد واحدة نحو الشفرات الواردة.
“هل جننت؟” ضحك أحد المهاجمين، لكن في اللحظة التالية تم مسح الابتسامة من وجهه.
هل يمكن أن يكون تشكيل وهم؟ ضاق جين مو-وون عينيه.
صراع!
قشعريرة!
لحظة لمس أصابع جين مو-وون داو، تحطم مثل الزجاج. قد استخدم الشاب إصبعه المحطم للسلاح.
لقد مد ببساطة إصبعين من يد واحدة نحو الشفرات الواردة.
بعد ذلك، استمر جين مو-وون في وكز بقية الأسلحة، واحداً تلو الآخر، تحطمو إلى قطع وتناثرت على الأرض.
سقط فك زعيم البلطجية وهو يتأوه: “أوه… !!”
“أتيت إلى هنا لتجد المحتال، ها جين-وول، أليس كذلك؟”
لم يستطع تصديق ما يراه. هذا المشهد يتحدى الفطرة السليمة. كيف يمكن للإنسان أن يدمر الأسلحة الفولاذية بأصابعه العارية؟
لقد شعر أن ها جين-وول يختبره، وأنه في الواقع يراقبه من مكان قريب، يصفق بسعادة بينما هو معجباً بنتائج تحفته.
“أنت؟ أنت… “تمتم.
“حسنًا، لا أستمتع حقًا بالتواجد في مثل هذه المواقف…”
استدار جين مو-وون نحو الزعيم، الذي فقد القوة في ساقيه فجأة وسقط على مؤخرته بينما يشاهد إصبعين قاتلين يقتربان من جبهته. من حولهم، الرجال الآخرون، الذين دمرت أسلحتهم بالكامل، لم يستطيعوا الوقوف إلا مثل التماثيل، وامتلأت عيونهم بالرعب.
استدار جين مو-وون نحو الزعيم، الذي فقد القوة في ساقيه فجأة وسقط على مؤخرته بينما يشاهد إصبعين قاتلين يقتربان من جبهته. من حولهم، الرجال الآخرون، الذين دمرت أسلحتهم بالكامل، لم يستطيعوا الوقوف إلا مثل التماثيل، وامتلأت عيونهم بالرعب.
تبا! اخترنا الرجل الخطأ.
سار جين مو-وون ببطء عبر الغابة الحجرية، متعجبا بروعتها.
إنه سيد، إنه سيد…
على الرغم من وجود العديد من محاربي الموريم في كونمينغ، على مدار العقد الماضي، لم يسبق لأي منهم زيارة الأحياء الفقيرة. لهذا السبب، لم يخطر ببال البلطجية أن جين مو-وون فناناً قتالياً. حتى أنهم فشلوا في ملاحظة السيف المعلق على خصر الشاب حتى بعد تعرضهم للضرب السخيف.
قبل أن ينتهي الزعيم من إعطاء أوامره، كان البلطجية قد قاموا بالفعل بأرجحة شفراتهم في جين مو-وون.
اللعنة! لماذا أتى سيد إلى مكان مثل هذا…
هل يمكن أن يكون تشكيل وهم؟ ضاق جين مو-وون عينيه.
لقد دمر جين مو-وون نصلًا بيديه العاريتين، لا، بلمسة إصبع فقط. يمكن أن يكون هذا فقط قدرة السيد الأعلى.
“… إيه؟”
كما عبرت نفس الفكرة في أذهان البلطجية، لم يسعهم إلا أن يبتلعوا الخوف.
* * *
قرفص جين مو-وون أمام زعيم البلطجية وسأل: “هل ما زلت تواجه مشكلة معي؟”
كان ها جين-وول باحثاً فقير المظهر، لذلك عندما زار الأحياء الفقيرة لأول مرة ومعه قطعة فضية واحدة فقط، لم يزعجه أحد. سرعان ما فقد تلك الفضة، ثم شرع في اقتراض المال من وكر القمار.
“لا، لا مشكلة على الإطلاق.” هز زعيم قطاع الطرق رأسه بشدة.
لاحظ جين مو-وون محيطه لفترة، ثم نظر إلى السماء خلف الأشجار الحجرية الشاهقة.
“إذن، هل الوقت مناسب الآن للدردشة؟”
كراك!
“بالتاكيد! يمكننا الدردشة في أي وقت. هيهي!”
“… إيه؟”
“حسن.” ابتسم جين مو-وون.
“كان هناك مكان مثل هذا في العالم؟”
ومع ذلك، بالنسبة لزعيم البلطجية، فإن ابتسامة الشاب بمثابة ابتسامة شيطان. كان يبتسم، لكن إذا دقت تلك الأصابع الشيطانية جبهته…
بعد ذلك، استمر جين مو-وون في وكز بقية الأسلحة، واحداً تلو الآخر، تحطمو إلى قطع وتناثرت على الأرض.
قشعريرة!
اشترى ها جين-وول أولاً عشرات الأبقار القوية في سوق الماشية وأرسل الأبقار إلى قرية مجاورة. ثم أجرى مسابقة مصارعة الثيران، وراقب مصارعة الثيران لمدة يومين. بعد ذلك، أقام وليمة للقرويين، وأعطاهم الثيران مجانًا وغادر إلى دير في أحد التلال القريبة.
مجرد تخيله جعله يرتجف مثل ورقة في مهب الريح.
ظهرت العديد من السيدات الجذابات اللواتي يرتدين أردية فاتحة فضفاضة مصنوعة من ضوء السماء وسرقن قلبه. كانت بشرتهم البيضاء الحريرية، وعيونهم السوداء العميقة، وأصواتهم الملائكية، وحركاتهم المغرية ساحرة للغاية، وقد سُحر ما ديونغ وجميع رجاله ونسيوا تمامًا مكان وجودهم، أو ما كانوا يفعلونه.
“إذن، لماذا مجرد ذكر اسم ها جين-وول أثاركم بهذا الشكل يا رفاق؟”
أحيط جين مو-وون بأكثر من اثني عشر بطلجي شرسين ومفتوقين. إذا تم وضع شخص عادي في نكانه، فمن المؤكد أنه سيتم تخويفه، لكن لسوء الحظ، لم يكن جين مو-وون رجلاً عاديًا.
“هذا ابن العا…” أراد زعيم البلطجية أن يسب، ولكن عندما رأى وجه جين مو-وون، أغلق فمه على الفور. من الأفضل عدم إزعاج الرجل عندما لم يفهم بعد العلاقة بينه وبين ها جين-وول.
تقدم رجل بدا وكأنه زعيم البلطجية للأمام ونظر بحدة في جين مو-وون. لديه بطن جعة كبير وندبة طويلة على وجهه، مما جعله يبدو مخيفاً.
بحسرة، أخبر زعيم البلطجية جين مو-وون جانبه من القصة. إن اسمه ما ديونع، وهو صاحب وكر القمار وزعيم سكان الأحياء الفقيرة. قد يظن المرء أن بناء وكر قمار في حي فقير فكرة سيئة، ولكن نظرًا لأن معظم المخبرين الحكوميين والشرطة يميلون إلى تجنب الأحياء الفقيرة القذرة، انتهى الأمر بزبائن وكر القمار إلى أن يكونوا في الغالب من كبار المسؤولين والنخبة الثرية. الذين أرادوا الاستمتاع أثناء إخفاء هوياتهم. وهكذا، كان هامش ربح ما ديونغ مرتفعًا وكانت الأعمال التجارية جيدة، مما دفعه إلى تجميع قدر كبير من الثروة، لدرجة أنه خطط لمحاولة توسيع نطاق عمله إلى مركز التجار في كونمينغ.
“أتيت إلى هنا لتجد المحتال، ها جين-وول، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، فقد تحطم طموحه الكبير بشكل غير متوقع من قبل شخص يدعى ها جين-وول.
كان ها جين-وول باحثاً فقير المظهر، لذلك عندما زار الأحياء الفقيرة لأول مرة ومعه قطعة فضية واحدة فقط، لم يزعجه أحد. سرعان ما فقد تلك الفضة، ثم شرع في اقتراض المال من وكر القمار.
اشترى ها جين-وول أولاً عشرات الأبقار القوية في سوق الماشية وأرسل الأبقار إلى قرية مجاورة. ثم أجرى مسابقة مصارعة الثيران، وراقب مصارعة الثيران لمدة يومين. بعد ذلك، أقام وليمة للقرويين، وأعطاهم الثيران مجانًا وغادر إلى دير في أحد التلال القريبة.
كان ذلك عندما سارت الأمور نحو وضع أدنى.
“أنت؟ أنت… “تمتم.
لم يكن ما ديونغ يعرف ما إذا كان ها جين-وول يخفي ببساطة مهاراته الأصلية أو ما إذا كانت مهاراته قد تحسنت فجأة، لكن معدل فوز ها جين-وول بدأ في الزيادة بوتيرة سريعة، حتى لم يتمكن حتى أفضل التجار من فعل أي شيء لتحقيق ذلك. أوقف العالم. على هذا النحو، لم يمض وقت طويل قبل أن يربح ها جين-وول الكثير من الأموال من أفضل عملائه لدرجة أنها أصبحت مصيبة.
“حسنًا، لا أستمتع حقًا بالتواجد في مثل هذه المواقف…”
بطبيعة الحال، لم يكن بإمكان ما ديونغ الاكتفاء بالجلوس وتجاهل المشكلة. قام على الفور بتعبئة رجاله لسرقة كل أموال ها جين-وول وتقطيع إحدى ذراعي الباحث.
فجأة توقف في مساره. في حيرة، حدق في صخرة على شكل سيف أمامه مباشرة. كان متأكدًا من أنه رأى هذه الصخرة نفسها منذ وقت ليس ببعيد!
“ومع ذلك، هل تعرف ما فعله هذا الرجل؟ لقد ابتسم ببساطة وهزّ أصابعه بشكل عشوائي في الهواء. في البداية، ظننت أنه سيفعل شيئًا ما، لذلك فقط شاهدت وانتظرت، لكن… “كما لو كان يتذكر ذكرى مروعة، قام ما ديونغ بتأريض أسنانه وجسمه بالكامل اهتز من الغضب.
فقط عندما تأكد ما ديونغ متأكدًا من أن الشاب أصبح بعيدًا عن الأنظار وبعيدًا عن مرمى السمع، صرخ على أتباعه: “أوي، يا رفاق! أحضرو الملح! ثم رشوها في كل مكان! ” [2]
“لكن؟” حثه جين مو-وون، ثار اهتمامه بهذه الذكرى التي لم يبدو أن ما ديونغ على استعداد لتذكرها.
بوم!
“فجأة، شعرت بدوار شديد، وبعد ذلك… نزل جيش من الجنيات الجميلة من السماء وظهرت أمامي.”
بوم!
ظهرت العديد من السيدات الجذابات اللواتي يرتدين أردية فاتحة فضفاضة مصنوعة من ضوء السماء وسرقن قلبه. كانت بشرتهم البيضاء الحريرية، وعيونهم السوداء العميقة، وأصواتهم الملائكية، وحركاتهم المغرية ساحرة للغاية، وقد سُحر ما ديونغ وجميع رجاله ونسيوا تمامًا مكان وجودهم، أو ما كانوا يفعلونه.
على الرغم من وجود العديد من محاربي الموريم في كونمينغ، على مدار العقد الماضي، لم يسبق لأي منهم زيارة الأحياء الفقيرة. لهذا السبب، لم يخطر ببال البلطجية أن جين مو-وون فناناً قتالياً. حتى أنهم فشلوا في ملاحظة السيف المعلق على خصر الشاب حتى بعد تعرضهم للضرب السخيف.
“كان الأمر أشبه بالحلم، لا، حتى في أحلامي لم أفكر يومًا في أنني سألتقي بمثل هؤلاء النساء الرائعات. في تلك اللحظة، شعرت وكأنني شيء أكثر وحشية مما تحققت فيه أكثر أحلامي جموحًا.”
بالحكم على أفعاله، يبدو أن ها جين-وول كان مجنونًا تمامًا كما وصفه النادل. لم يكن هناك نمط لسلوكه ولا علامة على هدف واضح. لقد فعل ببساطة بشكل عفوي كل ما شعر أنه يفعله.
وهكذا، مارس ما ديونغ ورجاله الحب مع الجنيات الجميلة… حتى استيقظوا من أحلامهم الجميلة ودخلوا الكابوس الذي كان حقيقة واقعة.
تقدم رجل بدا وكأنه زعيم البلطجية للأمام ونظر بحدة في جين مو-وون. لديه بطن جعة كبير وندبة طويلة على وجهه، مما جعله يبدو مخيفاً.
أول شيء رآه ما ديونغ عندما فتح عينيه كانت الصخرة الكبيرة بين ذراعيه. ومما زاد الطين بلة، أنه كان يتعامل مع الصخرة الكبيرة، عارياً، على مرأى من الجميع في الأحياء الفقيرة.
لقد دمر جين مو-وون نصلًا بيديه العاريتين، لا، بلمسة إصبع فقط. يمكن أن يكون هذا فقط قدرة السيد الأعلى.
لقد طارت سمعته مباشرة من النافذة، ولم يتم إصلاحها أبدًا في هذه الغابة من الأحياء الفقيرة. بين عشية وضحاها، تحول الطاغية المخيف إلى ضحكة يرثى لها.
“فجأة، شعرت بدوار شديد، وبعد ذلك… نزل جيش من الجنيات الجميلة من السماء وظهرت أمامي.”
هل يمكن أن يكون تشكيل وهم؟ ضاق جين مو-وون عينيه.
إن هذا هو آخر مكان شوهد فيه ها جين-وول، ومن أجل المجيء إلى هنا، أمضى يومًا كاملاً في السفر دون راحة. يجب أن يكون منزعجًا للغاية، لكن لسبب ما، فإن تعبير جين مو-وون مرتاحًا.
وفقًا لأولئك الذين شهدوا سقوط ما ديونغ من حالة النعمة، ظل ها جين-وول في مكان الحدث لفترة طويلة جدًا، بينما كان يحدق بلا ريب في البلطجية ويغمغم في نفسه. يبدو أن تأملاته قد ذهبت إلى شيء من هذا القبيل: “كما هو متوقع، هل البشر أكثر غريزية من المنطقية؟ أم أن هؤلاء البلطجية فقط غير أخلاقيين بشكل طبيعي؟ إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يجعلهم مختلفين عن الحيوانات؟”
وفقًا لأولئك الذين شهدوا سقوط ما ديونغ من حالة النعمة، ظل ها جين-وول في مكان الحدث لفترة طويلة جدًا، بينما كان يحدق بلا ريب في البلطجية ويغمغم في نفسه. يبدو أن تأملاته قد ذهبت إلى شيء من هذا القبيل: “كما هو متوقع، هل البشر أكثر غريزية من المنطقية؟ أم أن هؤلاء البلطجية فقط غير أخلاقيين بشكل طبيعي؟ إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يجعلهم مختلفين عن الحيوانات؟”
حاول جين مو-وون تصوير المشهد في ذهنه، ولم يسعه إلا أن انفجر ضاحكًا: “بفت، هاهاها… إذن، ماذا حدث بعد ذلك؟”
لحظة لمس أصابع جين مو-وون داو، تحطم مثل الزجاج. قد استخدم الشاب إصبعه المحطم للسلاح.
“بينما كنا… في حيرة من أمرنا، سرق ذلك اللعين من كل الأموال الموجودة في وكر القمار. لقد أخذ كل شيء! كل الأموال التي كنت أدخرها لسنوات! أغغغغه… ”
مشهد سقوط أمطار من الشفرات على الفرد سيخيف معظم الناس، لكن جين مو-وون هو أسوأ خصم محتمل لمحاولة إخافته.
انتحب ما ديونغ قليلاً، ثم واصل سرد بقية قصته. بعد حادثة السرقة في وضح النهار، حشد بسرعة كل رجاله للقبض على ها جين-وول. ومع ذلك، على الرغم من أن اصطياد الباحث نفسه لم يكن صعبًا، إلا أن ها جين-وول كان يميل إلى الهروب على الفور مثل ثعبان البحر الزلق، مما جعل الأمور بطريقة ما أكثر إحباطًا مما لو لم يمسكوه على الإطلاق…!
مجرد تخيله جعله يرتجف مثل ورقة في مهب الريح.
“هل تعرف أين هو الآن؟”
بالحكم على أفعاله، يبدو أن ها جين-وول كان مجنونًا تمامًا كما وصفه النادل. لم يكن هناك نمط لسلوكه ولا علامة على هدف واضح. لقد فعل ببساطة بشكل عفوي كل ما شعر أنه يفعله.
“ظهر مؤخرًا في سوق الماشية في نهاية شارع شاينينج، لكن لا يمكنني التأكد مما إذا كان سيذهب إلى هناك مرة أخرى.” [1]
كراك!
“أرى.” نهض جين مو-وون.
تبا! اخترنا الرجل الخطأ.
“هل ستغادر الآن؟”
إنه سيد، إنه سيد…
“هل تريدني ان ابقى؟”
استدار جين مو-وون وغادر وهو يهز رأسه.
“لا، يرجى المضي قدمًا، وآمل ألا تعود أبدًا.”
مجرد تخيله جعله يرتجف مثل ورقة في مهب الريح.
استدار جين مو-وون وغادر وهو يهز رأسه.
كما يوحي اسمها، فإن الغابة الحجرية حرفياً غابة مكونة من الحجارة. تصطف جميع أنواع الصخور ذات الأشكال الغريبة جنبًا إلى جنب، مما يجعلها موقعًا سياحيًا جذابًا للغاية منذ العصور القديمة.
فقط عندما تأكد ما ديونغ متأكدًا من أن الشاب أصبح بعيدًا عن الأنظار وبعيدًا عن مرمى السمع، صرخ على أتباعه: “أوي، يا رفاق! أحضرو الملح! ثم رشوها في كل مكان! ” [2]
ومع ذلك، فقد تحطم طموحه الكبير بشكل غير متوقع من قبل شخص يدعى ها جين-وول.
* * *
على الرغم من وجود العديد من محاربي الموريم في كونمينغ، على مدار العقد الماضي، لم يسبق لأي منهم زيارة الأحياء الفقيرة. لهذا السبب، لم يخطر ببال البلطجية أن جين مو-وون فناناً قتالياً. حتى أنهم فشلوا في ملاحظة السيف المعلق على خصر الشاب حتى بعد تعرضهم للضرب السخيف.
تبين أن تتبع الرجل المسمى ها جين-وول كان تجربة سريالية.[*] أي غريبة وغير عادية]
لم يستطع تصديق ما يراه. هذا المشهد يتحدى الفطرة السليمة. كيف يمكن للإنسان أن يدمر الأسلحة الفولاذية بأصابعه العارية؟
اشترى ها جين-وول أولاً عشرات الأبقار القوية في سوق الماشية وأرسل الأبقار إلى قرية مجاورة. ثم أجرى مسابقة مصارعة الثيران، وراقب مصارعة الثيران لمدة يومين. بعد ذلك، أقام وليمة للقرويين، وأعطاهم الثيران مجانًا وغادر إلى دير في أحد التلال القريبة.
إنه سيد، إنه سيد…
هناك قضى عصورًا يتجادل مع راهب عجوز. قيل أن نقاشهم كان شرسًا ومكثفًا، ولم يكن مختلفًا عن مباراة الموت بين اثنين من فناني القتال. في النهاية، ترك الراهب الرهبنة بدموع وعاد إلى المجتمع الطبيعي. وجد جين مو-وون الراهب السابق وسأله عن محتويات النقاش، لكن الراهب رفض بشدة قول أي شيء.
“كان هناك مكان مثل هذا في العالم؟”
بالحكم على أفعاله، يبدو أن ها جين-وول كان مجنونًا تمامًا كما وصفه النادل. لم يكن هناك نمط لسلوكه ولا علامة على هدف واضح. لقد فعل ببساطة بشكل عفوي كل ما شعر أنه يفعله.
بعد ذلك، استمر جين مو-وون في وكز بقية الأسلحة، واحداً تلو الآخر، تحطمو إلى قطع وتناثرت على الأرض.
ربما هو من المفهوم أن يتخلى المرء عن البحث عن الرجل في هذه المرحلة، لكن جين مو-وون لم يشعر بذلك. لسبب ما، هو معجب بهذا المجنون اللطيف نوعًا ما. وهكذا، استمر في متابعة مسارات الباحث المجنون… طوال الطريق إلى غابة الأحجار. [3]
تبا! اخترنا الرجل الخطأ.
كما يوحي اسمها، فإن الغابة الحجرية حرفياً غابة مكونة من الحجارة. تصطف جميع أنواع الصخور ذات الأشكال الغريبة جنبًا إلى جنب، مما يجعلها موقعًا سياحيًا جذابًا للغاية منذ العصور القديمة.
“هل ستغادر الآن؟”
حتى جين مو-وون أعجب بعظمتها وروعتها.
“كان هناك مكان مثل هذا في العالم؟”
اشترى ها جين-وول أولاً عشرات الأبقار القوية في سوق الماشية وأرسل الأبقار إلى قرية مجاورة. ثم أجرى مسابقة مصارعة الثيران، وراقب مصارعة الثيران لمدة يومين. بعد ذلك، أقام وليمة للقرويين، وأعطاهم الثيران مجانًا وغادر إلى دير في أحد التلال القريبة.
إن هناك صخرة تشبه السيف وصخرة تشبه بوذا، ولكن ببساطة حقيقة أن كل هذه الصخور المختلفة التي لا تعد ولا تحصى يمكن أن تتحد بشكل مثالي لتشكيل غابة متشابكة جعلت المرء يدرك تمامًا كيف يمكن أن تكون الطبيعة غامضة ومتناغمة.
“متى دخلت التشكيل؟”
سار جين مو-وون ببطء عبر الغابة الحجرية، متعجبا بروعتها.
بعد ذلك، استمر جين مو-وون في وكز بقية الأسلحة، واحداً تلو الآخر، تحطمو إلى قطع وتناثرت على الأرض.
إن هذا هو آخر مكان شوهد فيه ها جين-وول، ومن أجل المجيء إلى هنا، أمضى يومًا كاملاً في السفر دون راحة. يجب أن يكون منزعجًا للغاية، لكن لسبب ما، فإن تعبير جين مو-وون مرتاحًا.
بالحكم على أفعاله، يبدو أن ها جين-وول كان مجنونًا تمامًا كما وصفه النادل. لم يكن هناك نمط لسلوكه ولا علامة على هدف واضح. لقد فعل ببساطة بشكل عفوي كل ما شعر أنه يفعله.
إن فضوله حول الشخصية الغريبة التي قدمها له مو جين قد طغى على انزعاجه. لقد أراد بجدية معرفة أي نوع من الأشخاص غريبي الأطوار كان ها جين-وول، ليذهب في مثل هذه الرحلة البرية والغريبة.
“هل ستغادر الآن؟”
فجأة توقف في مساره. في حيرة، حدق في صخرة على شكل سيف أمامه مباشرة. كان متأكدًا من أنه رأى هذه الصخرة نفسها منذ وقت ليس ببعيد!
لحظة لمس أصابع جين مو-وون داو، تحطم مثل الزجاج. قد استخدم الشاب إصبعه المحطم للسلاح.
“…مستحيل؟”
ظهرت العديد من السيدات الجذابات اللواتي يرتدين أردية فاتحة فضفاضة مصنوعة من ضوء السماء وسرقن قلبه. كانت بشرتهم البيضاء الحريرية، وعيونهم السوداء العميقة، وأصواتهم الملائكية، وحركاتهم المغرية ساحرة للغاية، وقد سُحر ما ديونغ وجميع رجاله ونسيوا تمامًا مكان وجودهم، أو ما كانوا يفعلونه.
تحرك جين مو-وون على الصخرة على شكل سيف. في السابق، كان قد استدار يسارًا في هذه المرحلة، لكنه اختار هذه المرة الاستدارة يمينًا بدلاً من ذلك. ومع ذلك، بعد مرور بعض الوقت، وجد نفسه مرة أخرى أمام الصخرة على شكل سيف.
وهكذا، مارس ما ديونغ ورجاله الحب مع الجنيات الجميلة… حتى استيقظوا من أحلامهم الجميلة ودخلوا الكابوس الذي كان حقيقة واقعة.
إنه مدهوش.
“… إيه؟”
“متى دخلت التشكيل؟”
لقد حوصر في تشكيل شوه حواس المرء ليخلق الوهم. إنه بالفعل ترحيبًا “حالماً” للغاية. لحسن الحظ، لا يبدو أن التشكيل قد تم إعداده مع وضع القتل في الاعتبار، ولكن إذا استمر في التجول في دوائر كهذه، عاجلاً أم آجلاً، فسوف يتعب نفسه.
على الرغم من أن إدراكه الشامل لا يزال نشطًا، فقد سار في تشكيل دون أن يلاحظ ذلك.
لقد علك جيدًا أن الرقص في راحة يد خصمه في مجال خبرته هو أمر غبي قدر الإمكان. حسنًا، إن كانت هذه هي الطريقة التي أراد بها ها جين-وول العزف عليها، فكل ما كان عليه فعله هو مواجهة العالم باستخدام تخصصه الخاص.
“هل هذه فكرتك عن حفل ترحيب؟”
لقد حوصر في تشكيل شوه حواس المرء ليخلق الوهم. إنه بالفعل ترحيبًا “حالماً” للغاية. لحسن الحظ، لا يبدو أن التشكيل قد تم إعداده مع وضع القتل في الاعتبار، ولكن إذا استمر في التجول في دوائر كهذه، عاجلاً أم آجلاً، فسوف يتعب نفسه.
مثل فتح ستائر المسرح في بداية المسرحية، انقسم التشكيل، ليكشف عن الرجل الذي يقف خلفه.
لاحظ جين مو-وون محيطه لفترة، ثم نظر إلى السماء خلف الأشجار الحجرية الشاهقة.
أحيط جين مو-وون بأكثر من اثني عشر بطلجي شرسين ومفتوقين. إذا تم وضع شخص عادي في نكانه، فمن المؤكد أنه سيتم تخويفه، لكن لسوء الحظ، لم يكن جين مو-وون رجلاً عاديًا.
بوم!
هناك قضى عصورًا يتجادل مع راهب عجوز. قيل أن نقاشهم كان شرسًا ومكثفًا، ولم يكن مختلفًا عن مباراة الموت بين اثنين من فناني القتال. في النهاية، ترك الراهب الرهبنة بدموع وعاد إلى المجتمع الطبيعي. وجد جين مو-وون الراهب السابق وسأله عن محتويات النقاش، لكن الراهب رفض بشدة قول أي شيء.
انطلق جين مو-وون من الأرض وقفز عالياً في الهواء. فقط عندما اعتقد أنه سيهرب من التشكيل، تحول كل شيء من حوله إلى اللون الأسود القاتم، ولم يتمكن من رؤية أي مكان يمكنه القفز إليه بأمان. مرة أخرى، تشوهت حواسه، ولم يكن لديه خيار سوى الهبوط في نفس المكان الذي قفز فيه.
لقد دمر جين مو-وون نصلًا بيديه العاريتين، لا، بلمسة إصبع فقط. يمكن أن يكون هذا فقط قدرة السيد الأعلى.
“يبدو أنه لا توجد ثغرة يمكنني استغلالها بالقفز، أليس كذلك؟” قال بعناية.
سووش!
لقد شعر أن ها جين-وول يختبره، وأنه في الواقع يراقبه من مكان قريب، يصفق بسعادة بينما هو معجباً بنتائج تحفته.
إنه سيد، إنه سيد…
“حسنًا، لا أستمتع حقًا بالتواجد في مثل هذه المواقف…”
مجرد تخيله جعله يرتجف مثل ورقة في مهب الريح.
هناك طريقتان للتعامل مع الأشخاص الأكثر ذكاءً. واحد، كن أذكى منهم، أو اثنين، فقط استخدم القوة الغاشمة.
“ومع ذلك، هل تعرف ما فعله هذا الرجل؟ لقد ابتسم ببساطة وهزّ أصابعه بشكل عشوائي في الهواء. في البداية، ظننت أنه سيفعل شيئًا ما، لذلك فقط شاهدت وانتظرت، لكن… “كما لو كان يتذكر ذكرى مروعة، قام ما ديونغ بتأريض أسنانه وجسمه بالكامل اهتز من الغضب.
قرر جين مو-وون الطريقة الأخيرة.
كما يوحي اسمها، فإن الغابة الحجرية حرفياً غابة مكونة من الحجارة. تصطف جميع أنواع الصخور ذات الأشكال الغريبة جنبًا إلى جنب، مما يجعلها موقعًا سياحيًا جذابًا للغاية منذ العصور القديمة.
لقد علك جيدًا أن الرقص في راحة يد خصمه في مجال خبرته هو أمر غبي قدر الإمكان. حسنًا، إن كانت هذه هي الطريقة التي أراد بها ها جين-وول العزف عليها، فكل ما كان عليه فعله هو مواجهة العالم باستخدام تخصصه الخاص.
سار جين مو-وون ببطء عبر الغابة الحجرية، متعجبا بروعتها.
وضع يده على زهرة الثلج، ثم سحب النصل في حركة سريعة واحدة.
أول شيء رآه ما ديونغ عندما فتح عينيه كانت الصخرة الكبيرة بين ذراعيه. ومما زاد الطين بلة، أنه كان يتعامل مع الصخرة الكبيرة، عارياً، على مرأى من الجميع في الأحياء الفقيرة.
سووش!
“بينما كنا… في حيرة من أمرنا، سرق ذلك اللعين من كل الأموال الموجودة في وكر القمار. لقد أخذ كل شيء! كل الأموال التي كنت أدخرها لسنوات! أغغغغه… ”
بعد وميض ساطع من الضوء مثل نيزك يسقط من السماء، رن صافرة زهرة الثلج وهي تخترق هدية ترحيب باحث معين بشكل سليم في جميع أنحاء غابة الحجر.
لقد شعر أن ها جين-وول يختبره، وأنه في الواقع يراقبه من مكان قريب، يصفق بسعادة بينما هو معجباً بنتائج تحفته.
كراك!
لاحظ جين مو-وون محيطه لفترة، ثم نظر إلى السماء خلف الأشجار الحجرية الشاهقة.
مثل فتح ستائر المسرح في بداية المسرحية، انقسم التشكيل، ليكشف عن الرجل الذي يقف خلفه.
أحيط جين مو-وون بأكثر من اثني عشر بطلجي شرسين ومفتوقين. إذا تم وضع شخص عادي في نكانه، فمن المؤكد أنه سيتم تخويفه، لكن لسوء الحظ، لم يكن جين مو-وون رجلاً عاديًا.
“… إيه؟”
ظهرت العديد من السيدات الجذابات اللواتي يرتدين أردية فاتحة فضفاضة مصنوعة من ضوء السماء وسرقن قلبه. كانت بشرتهم البيضاء الحريرية، وعيونهم السوداء العميقة، وأصواتهم الملائكية، وحركاتهم المغرية ساحرة للغاية، وقد سُحر ما ديونغ وجميع رجاله ونسيوا تمامًا مكان وجودهم، أو ما كانوا يفعلونه.
الهوامش:
استدار جين مو-وون نحو الزعيم، الذي فقد القوة في ساقيه فجأة وسقط على مؤخرته بينما يشاهد إصبعين قاتلين يقتربان من جبهته. من حولهم، الرجال الآخرون، الذين دمرت أسلحتهم بالكامل، لم يستطيعوا الوقوف إلا مثل التماثيل، وامتلأت عيونهم بالرعب.
- شارع شاينيغ: اسم شارع عشوائي، 광명 로، شارع Kwangmyung. وفقًا لخرائط جوجل، إنه اسم شارع حقيقي.
- يُعتقد أن الملح يصد الأرواح الشريرة، في حال لم تكن تعرف ذلك بالفعل، لكنني أشعر أن هذه إحدى الخرافات الشائعة التي تعبر القارات…
- غابة الأحجار (石林): تقع شيلين، أو بالمعنى الحرفي للكلمة “غابة الأحجار” في مقاطعة يوننان، على بعد حوالي 100 كم أو 60 ميلاً من العاصمة كونمينغ. هناك العديد من الغابات الحجرية الأخرى حول العالم بما في ذلك منتزه Tsingy de Bemaraha الوطني (مدغشقر) ومنتزه Gunung Mulu الوطني (ماليزيا).
[ ياهو، ظهر اخيرا حبيب الكل، وايضا انا بنام حاليا، ونهاية الفصل ليست مترحمة بشكل صحيح، لذا سلكوا]
انتحب ما ديونغ قليلاً، ثم واصل سرد بقية قصته. بعد حادثة السرقة في وضح النهار، حشد بسرعة كل رجاله للقبض على ها جين-وول. ومع ذلك، على الرغم من أن اصطياد الباحث نفسه لم يكن صعبًا، إلا أن ها جين-وول كان يميل إلى الهروب على الفور مثل ثعبان البحر الزلق، مما جعل الأمور بطريقة ما أكثر إحباطًا مما لو لم يمسكوه على الإطلاق…!
[ وايضا مللت من وضع مقسم الفصل اللي مكتوب عليه “أسطورة النصل الشمالي” وخلتها كدا * * * ]
“بالطبع إنها مشكلة. اجلب هذا الشرير إلى ركبتيه!”
حتى جين مو-وون أعجب بعظمتها وروعتها.
بوم!
قشعريرة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
