نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

صعود الدودة الى السيادة 3

تحذير؟

تحذير؟

3:تحذير؟

 

“أنا لست مجرد دودة، ولكن أنا دودة صغيرة. لن أملأ حتى مَعِدة طائر صغير.”.

لم يتخطى لين وو صدمته بعد، لا يزال مُستلقيًا على الأرض مثل دودة ميتة. في الواقع، هو دودة بالفعل، لذلك هذا صحيح نوعًا ما.

 

 

تحدث لين وو في نفسه.

“أنا دودة. أنا دودة. أنا دودة …” استمر لين وو في التكرار.

 

 

 

مرت ساعة حتى تمكن لين وو أخيرًا من جمع شُتاتِ نفسه. استدار ونظر إلى السماء قبل أن ينظر إلى الأرض. كما ألقى نظرة خاطفة على شفرات العُشب العِملاقة التي يَبلُغ ارتفاعها ثلاثة أضعاف طول جسده بالكامل.

 

 

 

قال لين وو مُشفقًا على حَالِهِ

.

 

مرت ساعة حتى تمكن لين وو أخيرًا من جمع شُتاتِ نفسه. استدار ونظر إلى السماء قبل أن ينظر إلى الأرض. كما ألقى نظرة خاطفة على شفرات العُشب العِملاقة التي يَبلُغ ارتفاعها ثلاثة أضعاف طول جسده بالكامل.

“أنا لست مجرد دودة، ولكن أنا دودة صغيرة. لن أملأ حتى مَعِدة طائر صغير.”.

 

 

لم يتخطى لين وو صدمته بعد، لا يزال مُستلقيًا على الأرض مثل دودة ميتة. في الواقع، هو دودة بالفعل، لذلك هذا صحيح نوعًا ما.

~ دينغ ~

 

 

تحدث لين وو في نفسه.

[تم الكشف عن بيئة جديدة: تحليل…]

“إذًا لديَّ مهمة جديدة الآن، لكنه لا يقول ما هي المكافأة مرة أخرى. هل له علاقة بالخطأ الذي يَظهر؟ و ماذا يعني بموارد الطاقة الحية؟ ” تساءل لين وو في نفسه.

[تم تحديد معامِلات جديدة: توسيع المتغيرات…]

 

[تم تحديد المضيف: بدء عملية الدمج…]

نظر لين وو إلى جسده ولم يتمكن من تحديد نوع الدودة التي هو عليها. لم تكن هناك سمات محددة تتطابق مع نوع معين، كل السمات لديه هي سِمات شائعة وغامضة جدًا.

[فشل الدمج: موارد غير كافية…]

“إذًا لديَّ مهمة جديدة الآن، لكنه لا يقول ما هي المكافأة مرة أخرى. هل له علاقة بالخطأ الذي يَظهر؟ و ماذا يعني بموارد الطاقة الحية؟ ” تساءل لين وو في نفسه.

[جاري إصدار مهمة: تحليل البيانات…]

 

[مهمة جديدة:اجمع موارد الطاقة الحية]

 

 

خضع لين وو للوضع وبدأ يزحف لأنه قرر القيام بالمهمة. لم يكن لديه أي شيء آخر ليفعله هنا على أي حال.

الإشعار الجديد الذي ظهر للتو جعل لين وو يستيقظ من دوامة شفقته على حاله.

“يجب أن أحاول على أي حال ، إذا لم تُعجبني ، سأتناول شيئًا آخر.”

 

“ماذا؟ من أين أتت هذه الكومة الترابية؟” شكك لين وو في نفسه عندما نظر إليها بتعبير صادم. بدا مندهشًا بقدر ما قد تندهش الدودة.

قال لين وو وهو ينظر إلى النافذة التي تطفو أمامه.

 

“هاه ، ما هذا الآن؟ ماذا تريد أيها النظام الغبي؟” 

 

 

 

تمكن لين وو مِن فهم الكلمات الموجودة أمامه، لكنه لم يتمكن من فهم ما تعنيه في سياق الجملة. كان شخصًا مُتحَضِرًا يستخدم أجهزة الكمبيوتر يوميًا، وبالتالي لم تكن هذه المصطلحات جديدة بالنسبة له، ومع ذلك بدا الأمر كما لو كانت غير مُكتملة وبالتالي لم تكن قادرة على تفسير المعنى تمامًا.

رغبةً منه في تجربة تلك الفاكهة، بدأ لين وو في التسلق على شفرات العشب. بعد بضع دقائق صار في القمة و قريبًا من الفاكهة. الثمرة الآن معلقة أسفله والطريقة الوحيدة التي تمكنه من الوصول إليها كانت بالتعليق رأسًا على عقب.

 

[تم الكشف عن بيئة جديدة: تحليل…]

“إذًا لديَّ مهمة جديدة الآن، لكنه لا يقول ما هي المكافأة مرة أخرى. هل له علاقة بالخطأ الذي يَظهر؟ و ماذا يعني بموارد الطاقة الحية؟ ” تساءل لين وو في نفسه.

 

 

 

سمِع لين وو فجأة صوت صراخ عالي جاء من بعيد ويبدو أنه يقترب من موقعه ببطء.

 

 

 

تساءل لين وو

 

“ما هذا الصوت؟ انتظر ، كيف يمكنني سماعه ، الديدان ليس لها آذان.”

 

 

ضربت نوبة إدراك مفاجئة لين وو لأنه فهم ما هي الكومة الصغيرة خلفه.

نظر حوله بحثًا عن مصدر الصوت لكنه لم يستطع اكتشافه بسبب حجمه. لين وو كان صغيرًا جدًا، طوله حوالي 2 سم(سنتيمتر) و سُمكه حوالي 2 مم(مليمتر) أيضًا. يمكن وصفه بأنه صغير جدًا. كان لونه بني غامق وجِلدُه ناعمًا، لكن جلده لم يكن لزجًا مثل ديدان الأرض.

 

 

 

كان يوجد بقعتين سوداوين صغيرتان في جسده من الأمام ، جنبًا إلى جنب مع فم دائري خالٍ من أي نوع من الأسنان. في الواقع البقعتان الصغيرتان كانت عيون لين وو. بالنسبة لأي شخص، تبدو عيون لين وو الحالية مثل النقاط السوداء التي ليس لها وظيفة. مع ذلك، فإنها تعمل في الواقع كعين بشرية طبيعية. تسمح له بالحصول على نفس الرؤية التي كانت عليها من قبل، عندما كان إنسانًا.

[التبديل إلى البروتوكولات البديلة: تم التبديل بنجاح]

 

هذا هو آخر شيء رآه لين وو قبل أن يتلاشى وعيه.

خضع لين وو للوضع وبدأ يزحف لأنه قرر القيام بالمهمة. لم يكن لديه أي شيء آخر ليفعله هنا على أي حال.

كاد لين وو أن يبصقه بسبب مدى تشابه الطعم، ومع ذلك كان قادرًا على الاحتفاظ به من خلال قوة الإرادة المُطلقة.

 

كاد لين وو أن يبصقه بسبب مدى تشابه الطعم، ومع ذلك كان قادرًا على الاحتفاظ به من خلال قوة الإرادة المُطلقة.

تحدث لين وو مع نفسه.

 

“موارد الطاقة الحية؟…..أعتقد أن النظام يقصد الغذاء، أليس كذلك؟ أعني ، لقد قال أنها ‘حية’ وليس أي مصدر للطاقة فقط.” 

 

 

 

بدأ لين وو بالفعل دون وعي في تَقَبُل نفسه الحالية باعتباره دودة و أنه ليس في حلم. يحاول الآن أن يتذكر ماذا يكون طعام الديدان. هو يعلم أن الديدان يمكنها أن تأكل الكثير من الأشياء، لكن ذلك يعتمد أيضًا على نوع الدودة التي عليها.

“ما هذا الصوت؟ انتظر ، كيف يمكنني سماعه ، الديدان ليس لها آذان.”

 

مرت بضع دقائق أخرى وشعر لين وو بالملل لأنه لم يتلق أي إشعار جديد.

على سبيل المثال، دودة الأرض تأكل الجثث والمواد المتحللة في التربة ، بينما هناك ديدان أخرى مثل الديدان الشريطية والتي هي طفيليات تعيش داخل حيوانات أخرى. وهناك أيضًا ديدان مثل اليرقات و هي يرقات الذباب والتي تعيش على اللحوم والنباتات المتعفنة.

 

 

 

نظر لين وو إلى جسده ولم يتمكن من تحديد نوع الدودة التي هو عليها. لم تكن هناك سمات محددة تتطابق مع نوع معين، كل السمات لديه هي سِمات شائعة وغامضة جدًا.

 

 

“إذًا لديَّ مهمة جديدة الآن، لكنه لا يقول ما هي المكافأة مرة أخرى. هل له علاقة بالخطأ الذي يَظهر؟ و ماذا يعني بموارد الطاقة الحية؟ ” تساءل لين وو في نفسه.

“أعتقد أنني يجب عليَّ أكل أي شيء.”

“إذًا لديَّ مهمة جديدة الآن، لكنه لا يقول ما هي المكافأة مرة أخرى. هل له علاقة بالخطأ الذي يَظهر؟ و ماذا يعني بموارد الطاقة الحية؟ ” تساءل لين وو في نفسه.

 

فكر لين وو في نفسه.

ثم نظر إلى التربة التي تحته وتساءل عنها، لكن فكرة أكل التراب جعلته يشعر بالغثيان.

[تم تحديد المضيف: بدء عملية الدمج…]

 

[تم تحديد معامِلات جديدة: توسيع المتغيرات…]

“يجب أن أحاول على أي حال ، إذا لم تُعجبني ، سأتناول شيئًا آخر.”

 

 

بعد فِهم هذا، تناول لين وو المزيد من التربة واستمر في تناولها حتى شعر بالشَبع. بعد أن شَبِع مرت دقيقة واحدة وشعر أنه يستطيع أن يأكل مرة أخرى.

حفز لين وو نفسه ثم أخذ نفسا عميقا من خلال جسده. في الواقع، لم يكن لجسم لين وو رئتان، لكن سمحت له طبيعة الدودة لديه بالتنفس باستخدام جلده. هناك شيء واحد حيره. هو يعلم أن الديدان ليس لديها رئتان وتتنفس من خلال جلدها، لكن المشكلة هي أن هذا حدث فقط لأن بشرتها تكون رطبة ولزجة. تسمح لهم تلك المادة اللزجة بتبادل الغازات، مما يُسهِل عليهم عملية التنفس.

 

 

[جاري إصدار مهمة: تحليل البيانات…]

لم يستطع لين وو معرفة سبب تنفسه بشكل طبيعي على الرغم من أن جِلده لم يَكُن لزِجًا، ولأنه لم يكن لديه أي فكرة عن نوع الدودة التي هو عليها، لم يُفكِر كثيرًا حول الأمر، ووضع فمه على الأرض وابتلع التراب. لم يكن لديه أسنان ، لِذلك لم يَمضُغها بل ابتَلعُهَا مباشرةً. لكن ما فاجأه، التربة التى تناولها للتو لم يكن لها طعم.

 

 

“هاه، لقد جُعت بسرعة كبيرة. ربما الديدان دائما ما تكون جائعة هكذا “.

“أوه انتظر! الآن بعد أن أصبحت دودة، يجب أن يكون لدي نوع مختلف من براعمِ التذوق، لذلك لا ينبغي أن تزعجني كثيرًا.”

 

 

 

بعد فِهم هذا، تناول لين وو المزيد من التربة واستمر في تناولها حتى شعر بالشَبع. بعد أن شَبِع مرت دقيقة واحدة وشعر أنه يستطيع أن يأكل مرة أخرى.

تحدث لين وو مع نفسه.

 

ملاحظة:* الألوان هتكون على نص النظام فقط

فكر لين وو في نفسه.

 

“هاه، لقد جُعت بسرعة كبيرة. ربما الديدان دائما ما تكون جائعة هكذا “.

ملاحظة:* الألوان هتكون على نص النظام فقط

 

 

لسبب غير معروف، أصبح هناك كرات بنية صغيرة تخرج من طرفه الآخر. كلما أكل أكثر ، تم إنتاج المزيد منها. فقط عندما أكل ما يكفي لإحداث حفرة صغيرة في الأرض، أدرك أن هناك كومة صغيرة خلفه أيضًا.

لم يتخطى لين وو صدمته بعد، لا يزال مُستلقيًا على الأرض مثل دودة ميتة. في الواقع، هو دودة بالفعل، لذلك هذا صحيح نوعًا ما.

 

تحدث لين وو في نفسه.

“ماذا؟ من أين أتت هذه الكومة الترابية؟” شكك لين وو في نفسه عندما نظر إليها بتعبير صادم. بدا مندهشًا بقدر ما قد تندهش الدودة.

 

 

“احتفظ بها. يمكنك القيام بذلك.”

ضربت نوبة إدراك مفاجئة لين وو لأنه فهم ما هي الكومة الصغيرة خلفه.

[تم بدء الدمج الجزئي: يُرجى الانتظار بصبر]

 

~ دينغ ~

صاح لين وو

بدأ لين وو بالفعل دون وعي في تَقَبُل نفسه الحالية باعتباره دودة و أنه ليس في حلم. يحاول الآن أن يتذكر ماذا يكون طعام الديدان. هو يعلم أن الديدان يمكنها أن تأكل الكثير من الأشياء، لكن ذلك يعتمد أيضًا على نوع الدودة التي عليها.

“لاااااااااا! لا تخبرني أنني سأتغوط في كل مكان أذهب إليه. بصفتي إنسانًا سابقًا ، لا يمكنني قبول ذلك ، احترامي لذاتي لن يسمح بذلك.”

الإشعار الجديد الذي ظهر للتو جعل لين وو يستيقظ من دوامة شفقته على حاله.

.

[تم تحديد المضيف: بدء عملية الدمج…]

.

“لاااااااااا! لا تخبرني أنني سأتغوط في كل مكان أذهب إليه. بصفتي إنسانًا سابقًا ، لا يمكنني قبول ذلك ، احترامي لذاتي لن يسمح بذلك.”

.

 

 

 

مرت بضع دقائق أخرى وشعر لين وو بالملل لأنه لم يتلق أي إشعار جديد.

“هاه، لقد جُعت بسرعة كبيرة. ربما الديدان دائما ما تكون جائعة هكذا “.

 

<<~>><<~>><<~>><<~>>

“أعتقد أن أكل التربة لا يعتبر بمثابة جمع موارد الطاقة الحية.”

 

 

“أنا دودة. أنا دودة. أنا دودة …” استمر لين وو في التكرار.

ثم تحولت نظرته إلى العشب الذي يحيط به في كل مكان. العشب موجود حوله في كل مكان كما لو أنه على مساحة لانهائية. في كل مكان يراه، لا يُمكِنه رؤية سوى عشب ، فقط على مسافة بعيدة يمكنه رؤية الأشجار. ربما المسافة الفعلية بين لين وو والأشجار بضعة أمتار فقط، لكن بالنظر إلى حجمه الحالى فإنها تُعادل بضعة أميال.

 

 

تمكن لين وو مِن فهم الكلمات الموجودة أمامه، لكنه لم يتمكن من فهم ما تعنيه في سياق الجملة. كان شخصًا مُتحَضِرًا يستخدم أجهزة الكمبيوتر يوميًا، وبالتالي لم تكن هذه المصطلحات جديدة بالنسبة له، ومع ذلك بدا الأمر كما لو كانت غير مُكتملة وبالتالي لم تكن قادرة على تفسير المعنى تمامًا.

قال لين وو في نفسه.

“ماذا؟ من أين أتت هذه الكومة الترابية؟” شكك لين وو في نفسه عندما نظر إليها بتعبير صادم. بدا مندهشًا بقدر ما قد تندهش الدودة.

“سوف آكل العشب فقط. يجب على الأقل أن يكون طعمه أفضل من طعم التربة.” 

<<~>><<~>><<~>><<~>>

 

“موارد الطاقة الحية؟…..أعتقد أن النظام يقصد الغذاء، أليس كذلك؟ أعني ، لقد قال أنها ‘حية’ وليس أي مصدر للطاقة فقط.” 

ثم زحف نحو قطعة من العشب وبدأ في أكلها. كان تناول العشب أصعب من التربة بعض الشئ لأنه لم يكن لديه أي أسنان ليقطع بها، ومع ذلك ، فقد تمكن في النهاية من أكل بعض منها. صُدم من طعم العشب، طعمه يُشبه إلى حدٍ كبير طعم العشب حينما تذوقه و هو بشري

 

 

[مهمة جديدة:اجمع موارد الطاقة الحية]

كاد لين وو أن يبصقه بسبب مدى تشابه الطعم، ومع ذلك كان قادرًا على الاحتفاظ به من خلال قوة الإرادة المُطلقة.

أخيرًا ، تمكن لين وو من ابتلاع قطعة العشب بنجاح. انتظر دقيقة قبل أن يأكل أكثر. ثم أدرك أنه كلما تناول المزيد، صار من السهل عليه تناوله مجددًا. الأمر كما لو أن طعم العشب أصبح أخيرًا طبيعيًا بالنسبة له، كما شعر بزيادة طفيفة في طاقته. شعر بأنه قد استعاد قدرته على التحمل وتلاشى التعب الذي تراكم بسبب الحفر والزحف.

 

“ط-ط-طائر! آه … سيأكلني!” صرخ لين وو ، رغم أن كل ما خرج من فمه كان بعض الأصوات غير المسموعة.

شجع لين وو نفسه.

بعد فِهم هذا، تناول لين وو المزيد من التربة واستمر في تناولها حتى شعر بالشَبع. بعد أن شَبِع مرت دقيقة واحدة وشعر أنه يستطيع أن يأكل مرة أخرى.

“احتفظ بها. يمكنك القيام بذلك.”

[مهمة جديدة:اجمع موارد الطاقة الحية]

 

 

أخيرًا ، تمكن لين وو من ابتلاع قطعة العشب بنجاح. انتظر دقيقة قبل أن يأكل أكثر. ثم أدرك أنه كلما تناول المزيد، صار من السهل عليه تناوله مجددًا. الأمر كما لو أن طعم العشب أصبح أخيرًا طبيعيًا بالنسبة له، كما شعر بزيادة طفيفة في طاقته. شعر بأنه قد استعاد قدرته على التحمل وتلاشى التعب الذي تراكم بسبب الحفر والزحف.

 

 

ثم تحولت نظرته إلى العشب الذي يحيط به في كل مكان. العشب موجود حوله في كل مكان كما لو أنه على مساحة لانهائية. في كل مكان يراه، لا يُمكِنه رؤية سوى عشب ، فقط على مسافة بعيدة يمكنه رؤية الأشجار. ربما المسافة الفعلية بين لين وو والأشجار بضعة أمتار فقط، لكن بالنظر إلى حجمه الحالى فإنها تُعادل بضعة أميال.

تحدث لين وو في نفسه.

“احتفظ بها. يمكنك القيام بذلك.”

“حسنًا ، يبدو أن العشب يوفر لي المزيد من الطاقة. خَمِن ماذا سأفعل، سوف آكل كل ذلك”.

لم يستطع لين وو معرفة سبب تنفسه بشكل طبيعي على الرغم من أن جِلده لم يَكُن لزِجًا، ولأنه لم يكن لديه أي فكرة عن نوع الدودة التي هو عليها، لم يُفكِر كثيرًا حول الأمر، ووضع فمه على الأرض وابتلع التراب. لم يكن لديه أسنان ، لِذلك لم يَمضُغها بل ابتَلعُهَا مباشرةً. لكن ما فاجأه، التربة التى تناولها للتو لم يكن لها طعم.

 

 

اكتشف لين وو شيئًا معلقًا فوقه. كانت هناك كرة صغيرة خضراء مُعلقة بساق صغيرة خضراء.

 

 

ثم زحف نحو قطعة من العشب وبدأ في أكلها. كان تناول العشب أصعب من التربة بعض الشئ لأنه لم يكن لديه أي أسنان ليقطع بها، ومع ذلك ، فقد تمكن في النهاية من أكل بعض منها. صُدم من طعم العشب، طعمه يُشبه إلى حدٍ كبير طعم العشب حينما تذوقه و هو بشري

تحدث لين وو بتعبير مرتبك وبدأ يتخيل.

سمِع لين وو فجأة صوت صراخ عالي جاء من بعيد ويبدو أنه يقترب من موقعه ببطء.

“هل هذه فاكهة؟ عشبٌ له فاكهة؟ أي نوع من العشب له فاكهة؟”

 

 

 

رغبةً منه في تجربة تلك الفاكهة، بدأ لين وو في التسلق على شفرات العشب. بعد بضع دقائق صار في القمة و قريبًا من الفاكهة. الثمرة الآن معلقة أسفله والطريقة الوحيدة التي تمكنه من الوصول إليها كانت بالتعليق رأسًا على عقب.

 

 

<<~>><<~>><<~>><<~>>

هكذا فعلها. إلتف حول الطرف وعلق نصف جسده على نصل العشب ومد جسده إلى الثمرة. ولكن وهو على وشك الوصول إلى الثمرة ، غطته الظلمة. رأى هناك ظل كبير يقف فوقه مباشرةً. نظر إلى الأعلى ثم تجمد من الخوف.

 

 

<<~>><<~>><<~>><<~>>

“ط-ط-طائر! آه … سيأكلني!” صرخ لين وو ، رغم أن كل ما خرج من فمه كان بعض الأصوات غير المسموعة.

 

 

~ تغريد ~

كان يوجد بقعتين سوداوين صغيرتان في جسده من الأمام ، جنبًا إلى جنب مع فم دائري خالٍ من أي نوع من الأسنان. في الواقع البقعتان الصغيرتان كانت عيون لين وو. بالنسبة لأي شخص، تبدو عيون لين وو الحالية مثل النقاط السوداء التي ليس لها وظيفة. مع ذلك، فإنها تعمل في الواقع كعين بشرية طبيعية. تسمح له بالحصول على نفس الرؤية التي كانت عليها من قبل، عندما كان إنسانًا.

 

<<~>><<~>><<~>><<~>>

غرد الطائر وأمال رأسه لإلقاء نظرة فاحصة على لين وو. بعد أن رآه الطائر، قام الطائر بإلتقاطه، لين وو قد استسلم بالفعل وأغلق عينيه معلنًا استسلامه. هو ينتظر أن يُؤْكل لكن فجأة شعر بهزات ثم غطاه سائل لزج ودافئ.

<<~>><<~>><<~>><<~>>

 

“حسنًا ، يبدو أن العشب يوفر لي المزيد من الطاقة. خَمِن ماذا سأفعل، سوف آكل كل ذلك”.

لين وو خائف جدًا من فتح عينيه والتحقق، ولكن الآن سمع الإشعار مرة أخرى.

“إذًا لديَّ مهمة جديدة الآن، لكنه لا يقول ما هي المكافأة مرة أخرى. هل له علاقة بالخطأ الذي يَظهر؟ و ماذا يعني بموارد الطاقة الحية؟ ” تساءل لين وو في نفسه.

 

 

~ دينغ ~

“أعتقد أن أكل التربة لا يعتبر بمثابة جمع موارد الطاقة الحية.”

 

“ط-ط-طائر! آه … سيأكلني!” صرخ لين وو ، رغم أن كل ما خرج من فمه كان بعض الأصوات غير المسموعة.

[تم الكشف عن مصادر الطاقة: جاري التحليل]

“لاااااااااا! لا تخبرني أنني سأتغوط في كل مكان أذهب إليه. بصفتي إنسانًا سابقًا ، لا يمكنني قبول ذلك ، احترامي لذاتي لن يسمح بذلك.”

[تم تحديد موارد الطاقة القابلة للامتصاص: امتصاص الموارد]

كان يوجد بقعتين سوداوين صغيرتان في جسده من الأمام ، جنبًا إلى جنب مع فم دائري خالٍ من أي نوع من الأسنان. في الواقع البقعتان الصغيرتان كانت عيون لين وو. بالنسبة لأي شخص، تبدو عيون لين وو الحالية مثل النقاط السوداء التي ليس لها وظيفة. مع ذلك، فإنها تعمل في الواقع كعين بشرية طبيعية. تسمح له بالحصول على نفس الرؤية التي كانت عليها من قبل، عندما كان إنسانًا.

[إعادة بدء عملية الدمج: خطأ! عدم كفاية الموارد]

صاح لين وو

[إعادة حساب المعامِلات: تحليل]

“هاه، لقد جُعت بسرعة كبيرة. ربما الديدان دائما ما تكون جائعة هكذا “.

[التبديل إلى البروتوكولات البديلة: تم التبديل بنجاح]

[تم تحديد معامِلات جديدة: توسيع المتغيرات…]

[تم بدء الدمج الجزئي: يُرجى الانتظار بصبر]

“ما هذا الصوت؟ انتظر ، كيف يمكنني سماعه ، الديدان ليس لها آذان.”

[تحذير! تحذير! تحذير! : تم الكشف عن شذوذ ، تلف البيانات.]

نظر لين وو إلى جسده ولم يتمكن من تحديد نوع الدودة التي هو عليها. لم تكن هناك سمات محددة تتطابق مع نوع معين، كل السمات لديه هي سِمات شائعة وغامضة جدًا.

هذا هو آخر شيء رآه لين وو قبل أن يتلاشى وعيه.

صاح لين وو

<<~>><<~>><<~>><<~>>

3:تحذير؟  

ترجمة: Spade

3:تحذير؟  

<<~>><<~>><<~>><<~>>

~ دينغ ~

ملاحظة:* الألوان هتكون على نص النظام فقط

[تم الكشف عن بيئة جديدة: تحليل…]

صاح لين وو

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط