التكيف مع الوضع
الفصل أربع مئة وسبعة – التكيف مع الوضع
عندما انسحبوا مغادرين مدينة شي شوان، استمر رين شياو سو في الجري لمسافة كيلومترين آخرين قبل التوقف.
ضحك تشانغ شياو مان. كانت هذه فرحة النجاة من كارثة. قال بجدية لرين شياو سو “شكرًا لك”
يميل الناس إلى الشعور بالإرهاق بسهولة بالغة عند خوض معركة. في ساحة المعركة، لا يمكن للمرء أن ينام بسلام، ويمكن فقط للمحاربين الحقيقيين تحمل مثل هذا الإرهاق الذهني.
مع اقتراب الليلة الثالثة، أمر تشانغ شياو مان بفحص الأسلحة النارية بينما أعطى الجميع حديثًا حماسيًا “أريدكم جميعًا أن تأخذوا ذخيرتكم بالكامل. سنضع حدا لهذه المعركة الليلة. أعلم أنكم مرهقون كلكم -“
“حسنا” لم يجرِ تشانغ شياو مان مزيدًا من التحقيق. بدلاً من ذلك، فكر للحظة قبل أن يقول “لكن لا يزال يتعين عليك الاستماع إلى الأوامر في المستقبل. هل نسيت ما قلته”
“لسنا كذلك أيها القائد” ضحك جياو شياو شين وقال “لقد شق لنا رين شياو يو طريقًا آمنًا إلى الأمام طوال هذا الوقت، ونحن هنا فقط نقدم الدعم له، لذلك لا نشعر بالتعب على الإطلاق”
“لسنا كذلك أيها القائد” ضحك جياو شياو شين وقال “لقد شق لنا رين شياو يو طريقًا آمنًا إلى الأمام طوال هذا الوقت، ونحن هنا فقط نقدم الدعم له، لذلك لا نشعر بالتعب على الإطلاق”
ألقى تشانغ شياو مان أكثر مقولاته شيوعًا لتحفيز القوات قبل المعركة النهائية. في الأساس، تصبح المراحل الأخيرة من المعركة أكثر خطورة، لذلك أمل في رفع معنويات قواته والسماح لهم بمواجهة القتال في حالة ممتازة.
“حسنا” لم يجرِ تشانغ شياو مان مزيدًا من التحقيق. بدلاً من ذلك، فكر للحظة قبل أن يقول “لكن لا يزال يتعين عليك الاستماع إلى الأوامر في المستقبل. هل نسيت ما قلته”
لم يكن أبدًا ذاك الشخص الذي يجيد إلقاء كلمات حماسية. لذلك، اعتقد أنه سيكون من الأفضل التحدث بينما استراح الجميع. لكن في النهاية، تبين أن ذلك غير ضروري على الإطلاق.
“امتنان من تشانغ شياو مان، +1!”
بعد يومين من القتال العنيف، تجهز جنود سرية الشفرة الحادة أكثر من السابق.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد يومين من القتال العنيف، تجهز جنود سرية الشفرة الحادة أكثر من السابق.
قال رين شياو سو بنبرة جادة “هناك خطر هنا”
كان هذا على عكس أي من المعارك التي خاضوها في الماضي. لم يكن الأمر بهذه السهولة من قبل.
مع اقتراب الليلة الثالثة، أمر تشانغ شياو مان بفحص الأسلحة النارية بينما أعطى الجميع حديثًا حماسيًا “أريدكم جميعًا أن تأخذوا ذخيرتكم بالكامل. سنضع حدا لهذه المعركة الليلة. أعلم أنكم مرهقون كلكم -“
حدق تشانغ شياو مان في هذا المنظر في حالة ذهول “كم هذا شرير! لو لم نغادر، لماتت جميع السريات الثلاث بالتأكيد”
قال تشانغ شياو مان بحسرة “انسوا الأمر. دعونا ننتهي من هذا الليلة. الجميع، انتبهوا. يشتبه قائد الكتيبة تشو والقادة الآخرون في أنهم أخفوا بعض الأسلحة المدمرة للغاية داخل هذه المدينة. لذلك إذا تم حصر العدو في الزاوية في اليوم الأخير من المعركة، فقد يختارون تفعيل تلك الأسلحة”
“ربما أسلحة مثل المدفعية أو شيء من هذا القبيل” قال تشانغ شياو مان “ما زلنا نفتقر إلى جمع معلومات استخباراتية جيدة في الحصن 178، لذلك ليس لدينا فكرة واضحة عن حجم القوات هنا أو ما هي الأسلحة التي يمتلكونها”
سأل رين شياو سو “هل حدد قائد الكتيبة تشو أي نوع من الأسلحة تم إخفاءه في هذه المدينة؟”
“ربما أسلحة مثل المدفعية أو شيء من هذا القبيل” قال تشانغ شياو مان “ما زلنا نفتقر إلى جمع معلومات استخباراتية جيدة في الحصن 178، لذلك ليس لدينا فكرة واضحة عن حجم القوات هنا أو ما هي الأسلحة التي يمتلكونها”
مم ناحية جمع المعلومات الاستخباراتية، أعجب رين شياو سو بقوة اتحاد تشينغ. قام تشينغ شين باستعدادات شاملة للحرب وفكر في المستقبل المحتمل أيضًا.
“ربما أسلحة مثل المدفعية أو شيء من هذا القبيل” قال تشانغ شياو مان “ما زلنا نفتقر إلى جمع معلومات استخباراتية جيدة في الحصن 178، لذلك ليس لدينا فكرة واضحة عن حجم القوات هنا أو ما هي الأسلحة التي يمتلكونها”
“حسنا” لم يجرِ تشانغ شياو مان مزيدًا من التحقيق. بدلاً من ذلك، فكر للحظة قبل أن يقول “لكن لا يزال يتعين عليك الاستماع إلى الأوامر في المستقبل. هل نسيت ما قلته”
في هذه الأثناء، في الحصن 178، ظل المعقل بأكمله بدون قيادة بعد رحيل تشانغ جينغ لين لأكثر من عقد من الزمان.
خلال النهار، شن المدافعون عن مدينة شي شوان موجة من الهجمات المسعورة ضد قوات الحصن 178. ولكن بعد صد تلك الموجة، لم تعد هناك علامات على نشاطهم.
على الرغم من وجود قائد احتياطي خلال تلك الفترة، إلا أنه مجرد جندي غير متلائم مع مكانة القائد. نتيجة لذلك، ركز هذا الجندي من الشمال الغربي الذي ترقى في صفوف الجيش بشكل أساسي على ضمان استعدادهم العسكري من خلال التدريب المستمر للقوات وركوب الدراجات. لم يطور الاقتصاد حقًا ولم ينشئ أي بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية، لأن هذه لم تكن جوانب جيدا فيها.
في هذه الأثناء، نظر رين شياو سو إلى سجل المنن في القصر ووجه نظره إلى الآخرين.
على الرغم من وجود قائد احتياطي خلال تلك الفترة، إلا أنه مجرد جندي غير متلائم مع مكانة القائد. نتيجة لذلك، ركز هذا الجندي من الشمال الغربي الذي ترقى في صفوف الجيش بشكل أساسي على ضمان استعدادهم العسكري من خلال التدريب المستمر للقوات وركوب الدراجات. لم يطور الاقتصاد حقًا ولم ينشئ أي بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية، لأن هذه لم تكن جوانب جيدا فيها.
خلال النهار، شن المدافعون عن مدينة شي شوان موجة من الهجمات المسعورة ضد قوات الحصن 178. ولكن بعد صد تلك الموجة، لم تعد هناك علامات على نشاطهم.
في ذلك الوقت، اعتقد تشانغ شياو مان أن اتحاد شونغ قد تعلم درسهم بعد تعرضوا للهزيمة. ومع ذلك، فإن استنساخ الظل الخاص برين شياو سو الذي تركه في الخارج بدأ يتربص بخطوط العدو من الخلف. اكتشف أن المدافعين عن شي شوان قد تراجعوا ببطء أثناء الهجوم.
فكر رين شياو سو في الأمر بعناية. ربما كان هذا الهجوم بمثابة غطاء حتى تتمكن القوات التي تقف خلفهم من الانسحاب من المدينة، أليس كذلك؟ فقط من خلال التراجع بهذه الطريقة لن يكتشفهم تشانغ شياو مان والآخرون. لكن لماذا تنسحب قوات مدينة شي شوان؟
لم يكن لدى رين شياو سو وقت للتفكير كثيرًا. “أيها القائد، لماذا لا ننسحب؟”
في هذه الأثناء، في الحصن 178، ظل المعقل بأكمله بدون قيادة بعد رحيل تشانغ جينغ لين لأكثر من عقد من الزمان.
“ننسحب؟ لقد فزنا للتو في المعركة وأنت تطالبنا بالانسحاب؟” سأل تشانغ شياو مان متفاجئا.
“امتنان من تشانغ شياو مان، +1!”
قال رين شياو سو بنبرة جادة “هناك خطر هنا”
أذهل ذلك الجميع في سرية الشفرة الحادة. زأر تشانغ شياو مان على كتف رين شياو سو “أنزلني، رين شياو سو. إذا عصيت أمري، سأقتلك!”
عبس تشانغ شياو مان “توجهنا هنا إلى خط المواجهة على وجه التحديد لأن هناك خطرًا، فكيف يمكننا الانسحاب؟ وإذا تراجعنا كثيرًا، فسنخسر الكثير من المناطق التي اكتسبناها من أجل لا شيء”
قال رين شياو سو بنبرة جادة “هناك خطر هنا”
“المدافعون عن مدينة شي شوان في الخلف ينسحبون الآن. يجب أن يكون هناك سبب لذلك!” قال رين شياو سو.
يميل الناس إلى الشعور بالإرهاق بسهولة بالغة عند خوض معركة. في ساحة المعركة، لا يمكن للمرء أن ينام بسلام، ويمكن فقط للمحاربين الحقيقيين تحمل مثل هذا الإرهاق الذهني.
“كيف علمت أنهم ينسحبون؟ ألم تكن هنا طوال الوقت؟” لوح تشانغ شياو مان. “لقد قاتلنا طوال الطريق إلى هنا، لذلك لا يمكننا الانسحاب!”
الفصل أربع مئة وسبعة – التكيف مع الوضع
“إذا نجحنا في ذلك من قبل، فيمكننا فعل ذلك مرة أخرى” قال رين شياو سو بقلق “دعنا ننسحب! ماذا لو قصف اتحاد شونغ المدينة بأكملها بالمدفعية؟”
“كيف لهذا أن يحدث؟ لدينا ثلاث سريات فقط تقتحم هذه المدينة. إذا قصفوا المنطقة بالمدفعية، فلن يختلف ذلك عن قتل بعوضة بمدفع.
مم ناحية جمع المعلومات الاستخباراتية، أعجب رين شياو سو بقوة اتحاد تشينغ. قام تشينغ شين باستعدادات شاملة للحرب وفكر في المستقبل المحتمل أيضًا.
خلال النهار، شن المدافعون عن مدينة شي شوان موجة من الهجمات المسعورة ضد قوات الحصن 178. ولكن بعد صد تلك الموجة، لم تعد هناك علامات على نشاطهم.
“حسنا” لم يجرِ تشانغ شياو مان مزيدًا من التحقيق. بدلاً من ذلك، فكر للحظة قبل أن يقول “لكن لا يزال يتعين عليك الاستماع إلى الأوامر في المستقبل. هل نسيت ما قلته”
كان تشانغ شياو مان على وشك الاستمرار في التحدث عندما أدرك أنه قد تم رفعه بواسطة رين شياو سو. انزعج تشانغ شياو مان “انزلني!”
على الرغم من وجود قائد احتياطي خلال تلك الفترة، إلا أنه مجرد جندي غير متلائم مع مكانة القائد. نتيجة لذلك، ركز هذا الجندي من الشمال الغربي الذي ترقى في صفوف الجيش بشكل أساسي على ضمان استعدادهم العسكري من خلال التدريب المستمر للقوات وركوب الدراجات. لم يطور الاقتصاد حقًا ولم ينشئ أي بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية، لأن هذه لم تكن جوانب جيدا فيها.
أجاب رين شياو سو بصراحة “لا أريد التحدث عن ذلك”
ومع ذلك، تجاهل رين شياو سو ما قاله. رفع تشانغ شياو مان وركض إلى الحدود الجانبية للمدينة.
أذهل ذلك الجميع في سرية الشفرة الحادة. زأر تشانغ شياو مان على كتف رين شياو سو “أنزلني، رين شياو سو. إذا عصيت أمري، سأقتلك!”
نظر تشانغ شياو مان إلى جياو شياو شين “هل قلت ذلك؟”
قال رين شياو سو أثناء تحركه “لو تواجدت هنا ثلاث سريات فقط، لما هاجم اتحاد شونغ بالتأكيد بهذه الشدة. ولكن إذا علم اتحاد شونغ أنني هنا أيضًا، فسيكون ذلك مختلفًا”
قال تشانغ شياو مان بحسرة “انسوا الأمر. دعونا ننتهي من هذا الليلة. الجميع، انتبهوا. يشتبه قائد الكتيبة تشو والقادة الآخرون في أنهم أخفوا بعض الأسلحة المدمرة للغاية داخل هذه المدينة. لذلك إذا تم حصر العدو في الزاوية في اليوم الأخير من المعركة، فقد يختارون تفعيل تلك الأسلحة”
ذهل تشانغ شياو مان. لفترة من الوقت، لم يفهم ما حاول رين شياو سو الوصول إليه.
لم يكن أبدًا ذاك الشخص الذي يجيد إلقاء كلمات حماسية. لذلك، اعتقد أنه سيكون من الأفضل التحدث بينما استراح الجميع. لكن في النهاية، تبين أن ذلك غير ضروري على الإطلاق.
قال رين شياو سو بنبرة جادة “هناك خطر هنا”
“كيف علمت أنهم ينسحبون؟ ألم تكن هنا طوال الوقت؟” لوح تشانغ شياو مان. “لقد قاتلنا طوال الطريق إلى هنا، لذلك لا يمكننا الانسحاب!”
في الوقت نفسه، ظلت سرية الشفرة الحادة والسرية الثانية والسرية الثالثة في حالة ذهول. تنهد تشانغ شياو مان فجأة على كتف رين شياو سو وصرخ “دعونا ننسحب جميعًا! رين شياو سو، إذا لم تعطيني تفسيرًا مُرضيًا لاحقا، فسأكون متأكدًا من إرسالك إلى المحكمة العسكرية”
كان تشانغ شياو مان على وشك الاستمرار في التحدث عندما أدرك أنه قد تم رفعه بواسطة رين شياو سو. انزعج تشانغ شياو مان “انزلني!”
نظر كل الجنود والضباط إلى بعضهم البعض. ماذا يمكنهم أن يفعلوا غير الانسحاب؟
عندما انسحبوا مغادرين مدينة شي شوان، استمر رين شياو سو في الجري لمسافة كيلومترين آخرين قبل التوقف.
كاد تشانغ شياو مان يتقيأ من شدة الاهتزازات على كتف رين شياو سو. إذا وضعنا كل شيء آخر جانباً، فإن قدرة رين شياو سو على التحمل مذهلة فعلا. ركض عدة كيلومترات وهو يحمل شخصًا يزيد وزنه عن 50 كيلوغرامًا دون أي مشكلة!
كاد تشانغ شياو مان يتقيأ من شدة الاهتزازات على كتف رين شياو سو. إذا وضعنا كل شيء آخر جانباً، فإن قدرة رين شياو سو على التحمل مذهلة فعلا. ركض عدة كيلومترات وهو يحمل شخصًا يزيد وزنه عن 50 كيلوغرامًا دون أي مشكلة!
“إذا نجحنا في ذلك من قبل، فيمكننا فعل ذلك مرة أخرى” قال رين شياو سو بقلق “دعنا ننسحب! ماذا لو قصف اتحاد شونغ المدينة بأكملها بالمدفعية؟”
ولكن بمجرد أن وضع رين شياو سو تشانغ شياو مان على الأرض، شاهدت سرية الشفرة الحادة كرة نارية ضخمة تنفجر في مدينة شي شوان. كما حدثت عدة انفجارات من بعيد.
قال رين شياو سو بنبرة جادة “هناك خطر هنا”
على الرغم من أنهم كانوا على بعد عدة كيلومترات، فقد شعر الجميع بأن الأرض تهتز.
أجاب جياو شياو شين بصراحة “نعم سيدي”
مم ناحية جمع المعلومات الاستخباراتية، أعجب رين شياو سو بقوة اتحاد تشينغ. قام تشينغ شين باستعدادات شاملة للحرب وفكر في المستقبل المحتمل أيضًا.
الفصل أربع مئة وسبعة – التكيف مع الوضع
لم يكن قصفا مدفعيا. في الواقع، لم يتطلب الأمر قصفًا مدفعيًا. كل ما تطلب الأمر لإحداث هذه الانفجارات هو المتفجرات التي تركتها قوات مدينة شي شوان والتي أسقطت المدينة المهجورة بأكملها في بحر من النيران.
“امتنان من تشانغ شياو مان، +1!”
حدق تشانغ شياو مان في هذا المنظر في حالة ذهول “كم هذا شرير! لو لم نغادر، لماتت جميع السريات الثلاث بالتأكيد”
ومع ذلك، تجاهل رين شياو سو ما قاله. رفع تشانغ شياو مان وركض إلى الحدود الجانبية للمدينة.
لم يفكر أكثر في رين شياو سو الذي حمله بالقوة. في هذه اللحظة، نظر جنود السرية الثانية والسرية الثالثة إلى بحر النيران بخوف عالق في أذهانهم.
بسبب الانفجارات سمع الجميع رنين في آذانهم.
“كيف علمت أن العدو قد انسحب؟” نظر تشانغ شياو مان إلى رين شياو سو بفضول.
“امتنان من تشانغ شياو مان، +1!”
“كيف علمت أن العدو قد انسحب؟” نظر تشانغ شياو مان إلى رين شياو سو بفضول.
“المدافعون عن مدينة شي شوان في الخلف ينسحبون الآن. يجب أن يكون هناك سبب لذلك!” قال رين شياو سو.
أجاب رين شياو سو بصراحة “لا أريد التحدث عن ذلك”
“كيف علمت أنهم ينسحبون؟ ألم تكن هنا طوال الوقت؟” لوح تشانغ شياو مان. “لقد قاتلنا طوال الطريق إلى هنا، لذلك لا يمكننا الانسحاب!”
“حسنا” لم يجرِ تشانغ شياو مان مزيدًا من التحقيق. بدلاً من ذلك، فكر للحظة قبل أن يقول “لكن لا يزال يتعين عليك الاستماع إلى الأوامر في المستقبل. هل نسيت ما قلته”
كاد تشانغ شياو مان يتقيأ من شدة الاهتزازات على كتف رين شياو سو. إذا وضعنا كل شيء آخر جانباً، فإن قدرة رين شياو سو على التحمل مذهلة فعلا. ركض عدة كيلومترات وهو يحمل شخصًا يزيد وزنه عن 50 كيلوغرامًا دون أي مشكلة!
قاطعه رين شياو سو “أيها القائد، قلت أنه يجب علينا معرفة كيفية التكيف مع الوضع”
مع اقتراب الليلة الثالثة، أمر تشانغ شياو مان بفحص الأسلحة النارية بينما أعطى الجميع حديثًا حماسيًا “أريدكم جميعًا أن تأخذوا ذخيرتكم بالكامل. سنضع حدا لهذه المعركة الليلة. أعلم أنكم مرهقون كلكم -“
اعتُبر هذا حقًا عملًا منقذًا للحياة. لولا رد الفعل السريع لرين شياو سو، لكان قد تم القضاء على جميع السريات الثلاث وسط الانفجارات.
نظر تشانغ شياو مان إلى جياو شياو شين “هل قلت ذلك؟”
لم يفكر أكثر في رين شياو سو الذي حمله بالقوة. في هذه اللحظة، نظر جنود السرية الثانية والسرية الثالثة إلى بحر النيران بخوف عالق في أذهانهم.
أجاب جياو شياو شين بصراحة “نعم سيدي”
“كيف علمت أن العدو قد انسحب؟” نظر تشانغ شياو مان إلى رين شياو سو بفضول.
ضحك تشانغ شياو مان. كانت هذه فرحة النجاة من كارثة. قال بجدية لرين شياو سو “شكرًا لك”
“امتنان من تشانغ شياو مان، +1!”
عبس تشانغ شياو مان “توجهنا هنا إلى خط المواجهة على وجه التحديد لأن هناك خطرًا، فكيف يمكننا الانسحاب؟ وإذا تراجعنا كثيرًا، فسنخسر الكثير من المناطق التي اكتسبناها من أجل لا شيء”
اعتُبر هذا حقًا عملًا منقذًا للحياة. لولا رد الفعل السريع لرين شياو سو، لكان قد تم القضاء على جميع السريات الثلاث وسط الانفجارات.
ومع ذلك، تجاهل رين شياو سو ما قاله. رفع تشانغ شياو مان وركض إلى الحدود الجانبية للمدينة.
بغض النظر عن الطريقة التي فعل بها الأمور، فإن وجود رين شياو سو سيمنح حياتهم بالتأكيد قدرًا أكبر من الأمان.
عندما انسحبوا مغادرين مدينة شي شوان، استمر رين شياو سو في الجري لمسافة كيلومترين آخرين قبل التوقف.
في هذه الأثناء، نظر رين شياو سو إلى سجل المنن في القصر ووجه نظره إلى الآخرين.
سأل رين شياو سو “هل حدد قائد الكتيبة تشو أي نوع من الأسلحة تم إخفاءه في هذه المدينة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
