نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 67

القَبر (3)

القَبر (3)

الفصل 67: القَبر (3)

 

كلاانغ!

 

 

قطعت أطراف أصابع فارس الموت جسده، ومزقت جانبه، لكن يوجين تجاهل هذا أيضا.

اخترق السيف الذي رماه فارس الموت جدار الردهة وحطم الجدار. على الرغم من أن يوجين قد تمكن من تجنب الرمية، إلا أنه لم يستطِع الإسترخاء بعد. فَـفارس الموت لا يزال يهاجمه.

بعض القفازات تحتوي على شفرات على منطقة ظهر اليد أو حتى أطراف الأصابع. ركزت هذه الأنواع من الأسلحة على التقطيع والخدش. ومع ذلك، أسلوب فارس الموت مختلف. فَـهو يستخدم بنشاط قوة قبضته ومفاصله. ولم يستخدم فقط ذراعيه مثل أطراف الوحش.

 

كلاانغ!

‘اللعنة، هذا مقرف.’

لا يوجد شيء هنا. فقط ثقب مجوف يمكن رؤيته في جذع فارس الموت. الجرح الذي تسبب في وفاة هامل في حياته السابقة ظل سليما حتى بعد مئات السنين.

على الرغم من أن الجو ليس حارًا هنا، إلا أن يوجين ظل يحرك جسده بقوة لدرجة أن جسده كله غارق الآن في العرق.

“اغغ…” انهار لامان على الأرض وتأوه.

 

 

لقد مر وقت طويل منذ أن شعر بهذا التعب آخر مرة، وليست عضلاته هي المُرهَقةُ فقط. حيث بدأت الطاقة السحرية في جوهره السحري في النفاد ببطء.

كلااغ.

 

 

لقد أفرط يوجين في استخدام قوته لمواكبة التفادي المتهور واختراق دفاعات فارس الموت. ولولا صيغة حلقة اللهب، لنفدت طاقته السحرية بالفعل، وسيكون قد إنهار على الأرض.

 

 

“…مُستذئب؟”

‘الآن، ماذا أفعل؟’

“لا….لا تنظر!” أمر فارس الموت المجنون الذي ظَنَّ نفسه أنه هامل.

 

 

تمكن يوجين من رؤية وجه فارس الموت. لقد أكد أن هذا اللاميت قد خلق من جثة هامل. لقد أكد أيضًا أن الروح التي تم إدخالها في هذا الجسد هي مجرد روحِ لقيطٍ غيرِ معروف.

هل يوجين الحالي قادرٌ على فعل مثل هذا الشيء؟ ‘حتى لو لم أستطِع، سيتعين عليَّ فقط تدبر الأمر بطريقة ما، أليسَ هذا واضحًا؟’ شجع يوجين نفسه هكذا وإلتفت الرياح حول نصله. بما أن كمية الطاقة السحرية التي يستطيع يوجين إدخالها في السيف قد تضاءلت، عززت الرياح التي كونتها أرواحه المستدعاة سيفه للتعويض عن ذلك.

 

لكن، إتضح أن ثمن هذه التسلية اللحظية قاسٍ.

لكن هذا ليس كافيًا. أراد يوجين قتل فارس الموت هذا وهو مصممٌ على القيام بذلك الآن. هَدَأ تَنَفُسَه، واصلَ يوجين تفعيل صيغة حلقة اللهب.

تشينغ!

 

 

مصدر القوةُ في جسد الإنسان هو القلب. لكن قلب فارس الموت لم ينبض، ولا يتدفق الدم في جسده. لقتل فارس الموت، سيحتاج المرء إلى تمزيقه إلى العديد من القطع بحيث لا يكون قادرًا على التجدد بعد ذلك.

“غااه!” لهث يوجين وهو يبتلع الدم الذي أوشك الهروب من شفتيه وألقى بجسده مرة أخرى في القتال.

 

 

هل يوجين الحالي قادرٌ على فعل مثل هذا الشيء؟ ‘حتى لو لم أستطِع، سيتعين عليَّ فقط تدبر الأمر بطريقة ما، أليسَ هذا واضحًا؟’ شجع يوجين نفسه هكذا وإلتفت الرياح حول نصله. بما أن كمية الطاقة السحرية التي يستطيع يوجين إدخالها في السيف قد تضاءلت، عززت الرياح التي كونتها أرواحه المستدعاة سيفه للتعويض عن ذلك.

“اغغ…” انهار لامان على الأرض وتأوه.

 

وحش….لا، هذا غير ممكن. لقد تمكن من إجراء محادثة، ولكن رغم ذلك هناك أسلوبه القتالي الفوضوي والبربري. ويبدو أن أسلحته الأساسية هي ذراعيه وأطراف أصابعه. على الرغم من أن موقفه بدا قذرًا، إلا أن مركز الثقل استقر بوضوح حول الجزء السفلي من جسمه. هناك أيضًا كيف بدا عندما صار في وضع الهائج.

باانغ!

تمكن يوجين فقط من دفعه للخلف لبضع لحظات؛ لم يهزم فارس الموت بعد. ومع ذلك، فقد نجح في تحطيم الدرع الذي يرتديه على صدره.

 

 

طار جسد يوجين في الهواء. ابتلع يوجين الدم الذي أوشك على الخروج من فمه، ونظر إلى الأرض. ارتفع فارس الموت ببطء من وسط حفرة عميقة بدت وكأنها موقع انفجارٍ حديث. كل ما فعله هو التخلص من سيفه، لكنه أصبح الآن أسرع وأقوى بما لا يقاس مما كان عليه من قبل.

 

 

وفي وسط تلك الحفرة، رأى أن هناك جوهرة حمراء موضوعة بداخلها. بدا واضحًا أن هذه الجوهرة تعمل بمثابة قلبٍ لهذا الشيء.

هذا هو مستوى مهارته الحقيقي. فَـمن خلال حمل سيف لا يعرف كيف يستخدمه، ولأنه حاول إعطاء الأولوية لإستخدام تقنيات السيف الشائعة دون الاعتماد على قوته الحقيقية، صارت جميع حركات فارس الموت صريحة وبسيطة.

في وسط الغرفة المظلمة، حلق هلال فوق تابوت أبيض نقي.

 

‘كما هو متوقع من رجل عظيم مثله.’

لكن الآن….

 

 

 

‘اللعنة.’

 

في كل مرة تحمل يوجين هجوما، شعر وكأن ذراعيه تتمزقان عن كتفه. على الرغم من أنه ظل يصد الضربات، لكنه ومع كل انفجار طاقةٍ سحرية، شعر بأن إحتياطياته من الطاقة السحرية يتم إستهلاكها. إنها هبة من السماء حقيقة أن يوجين قادرٌ على التعامل مع إطلاق مثل هذه الانفجارات الكبيرة من الطاقة السحرية.

هذا يعني أنه لا يهم حتى لو قاموا بفتحه. أو أن فتحه غير ممكن.

 

أخرج يوجين صندوقًا صغيرًا وسحقه في قبضته. كشف هذا عن قطعة سيف المون لايت، أخذها وألقى بها على أطراف أصابع فارس الموت.

من حسن الحظ أن يوجين قد درب سيطرته على الطاقة السحرية باستخدام قطعة سيف المون لايت كهدف لتعاويذه، لأنه لو لم يفعل ذلك، لنفدت طاقته السحرية بعد صدٍ واحدٍ لإحدى هذه الهجمات.

لم يتلقَ أي إجابة، فقط عواء، “غرووار!”

 

 

‘لكِن قدراتي لا تزال ضعيفة.’ لاحظ يوجين بتشاؤم.

‘دعنا نؤكد هذا أولًا.’

 

 

عندما كان فارس الموت لا يزال يحمل سيفا، كان خصمًا سهلًا، ولكن الآن بعد أن أسقط السيف وبدأ يقاتل بيديه العاريتين، صار خصمًا قاسيًا بالنسبة له. علاوة على ذلك، بدا أسلوب قتال فارس الموت فوضويًا لدرجة أنه من الصعب عليه قراءة الهجمات وقياس مقدار الطاقة السحرية التي يحتاجها للتعامل معه.

غير قادر على فهم ما حدث للتو، رفع رأسه لينظر حوله، لكن يوجين ضربه على مؤخرة رقبته لمنعه من النهوض.

 

أي نوع من الهراء هو هذا عندما يكون هو المُمسك به؟ انفجر يوجين ضاحكا بسبب هذا الإدعاء السخيف.

إن الأمر الآن هو كما لو إنه يقاتل حيوانًا بريًا أو وحشًا.

 

 

بينما ظل لامان عالقًا في تخيلاته التعسفية حول يوجين، حدق فارس الموت في يوجين الذي لا يزال مبتسمًا وألقى لامان عليه.

قد يكون يقاتل بيديه العاريتين، ولكن على الرغم من أن فارس الموت يرتدي قفازًا، إلا أنه لم يقاتل حقًا بقبضتيه. إلتفت القوة الشيطانية السوداء حول يديه، وإتخذت هيئةً ماديةً على أطراف أصابعه كما لو إنها مخالب.

 

 

 

‘مخالب؟ لا، الأمرُ مختلف. أصابعه منحنية، مما يعني أنه يستخدم أيضًا قوة يديه.’

لم يتلقَ أي إجابة، فقط عواء، “غرووار!”

بعض القفازات تحتوي على شفرات على منطقة ظهر اليد أو حتى أطراف الأصابع. ركزت هذه الأنواع من الأسلحة على التقطيع والخدش. ومع ذلك، أسلوب فارس الموت مختلف. فَـهو يستخدم بنشاط قوة قبضته ومفاصله. ولم يستخدم فقط ذراعيه مثل أطراف الوحش.

 

 

 

ثم هناك أيضًا موقفه. حيث أمالَ فارس الموت الجزء العلوي من جسمه للأمام، حتى صارت ذراعيه منخفضتين بما يكفي للمس الأرض. يبدو أن هذا الموقف مناسبٌ أكثر له مما كان عليه عندما وقف منتصبا على كلا القدمين، حيث هو الآن أكثر رشاقة.

غرر!

 

“فقط حاول، أيها الوغد اللعين. ما الذي تحاول أن تقوله عندما لا يمكنك حتى التعامل مع طفل يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا؟ قلتَ أنكَ هامل؟ هل تسخر من هامل؟” سخر يوجين من فارس الموت أثناء محاولته للوقوف على قدميه.

‘اللعنة. بما أنهم قد وضعوا روحًا في جسدي، فيجب أن تكون على الأقل روح إنسان. فقط أي نوعٍ من الوحش هو هذا الآن؟’

 

وحش….لا، هذا غير ممكن. لقد تمكن من إجراء محادثة، ولكن رغم ذلك هناك أسلوبه القتالي الفوضوي والبربري. ويبدو أن أسلحته الأساسية هي ذراعيه وأطراف أصابعه. على الرغم من أن موقفه بدا قذرًا، إلا أن مركز الثقل استقر بوضوح حول الجزء السفلي من جسمه. هناك أيضًا كيف بدا عندما صار في وضع الهائج.

 

 

حتى مختلٌ عقليٌّ مميز مثل فارس الموت هذا والذي لن يموت إلا إذا تمزق إلى أشلاء سيتحول إلى الغبار دون ترك أي آثار وراءه. ولكن بقدر قوة هذه الخطوة، فقد جاءت بنفس القدر من الآثار الجانبية.

لقد رأى شيئا كهذا في مكان ما من قبل….

 

 

بينما ظل لامان عالقًا في تخيلاته التعسفية حول يوجين، حدق فارس الموت في يوجين الذي لا يزال مبتسمًا وألقى لامان عليه.

“…مُستذئب؟”

‘الآن، ماذا أفعل؟’

في اللحظة التي نطق فيها بهذه الكلمات—

 

 

 

كراك! كراك!

 

 

 

إصطدمت أطراف أصابع فارس الموت بِـوينِد. إلتوى يوجين بحيث تحرك جسده مع قوة الضربة بدلًا من مقاومتها. من خلال القيام بذلك، تمكن من التراجع للخلف بعد الدوران عدة مرات.

 

 

 

“غرااه!” أخرج فارس الموت عواء وحشي.

 

 

أخرج يوجين صندوقًا صغيرًا وسحقه في قبضته. كشف هذا عن قطعة سيف المون لايت، أخذها وألقى بها على أطراف أصابع فارس الموت.

غرك، غرك، غرك!

‘إنه حقا رجل عظيم.’ أعجب لامان به حقًا.

 

 

بدأ يطحن أسنانه ببعضها. بالنظر إلى الجزء السفلي من فارس الموت يمكن رؤية أنه يرتدي أحذية معدنية، ولكن حتى هناك، إتخذت القوة الشيطانية السوداء هيئةَ المخالب.

 

 

“هل هذا صحيح؟”

“اللعنة، تخميني صحيح.” لعن يوجين فجأة. “أي نوع من الجَمعِ هو هذا؟ لماذا يحشرون روح مستذئب في جثة إنسان؟ ماذا يمكن أن نسمي شيئًا كهذا حتى؟”

“أنا….سأقتلك….!” هدر فارس الموت. 

لم يتلقَ أي إجابة، فقط عواء، “غرووار!”

من خلال القيام بذلك، إستطاع أن يدفع قطعة سيف المون لايت في صدر فارس الموت. هاجمت القوة الشيطانية الخاصة بفارس الموت ذراعي يوجين وجسده، لكن يوجين لم يتراجع وظل يضغط بقوة على الشظية.

 

 

بدا الأمر وكأن كلماته لم تصل إليه. بصق يوجين الدم المتجمع في فمه وحدق في فارس الموت.

لبضع لحظات، إرتفعت آمال يوجين. هل من الممكن أن لامان، الذين جاء يركضون إلى هنا بثقة، أيقظ بعض القوة العظيمة وأصبح الآن قادرا على هزيمة فارس الموت؟

 

 

“…إنهم حقا يفعلون مختلف أنواع الأشياء الغبية.” بعد أن قال هذه الكلمات، مد يوجين يده إلى عباءته مرةً أخرى.

ضُرِبَت جثة يوجين بالحائط. على الرغم من أن عباءة الظلام أعطته بعض الحماية، حيث أن القوة التي ضرب بها كافية لتفتيت جسده، إلا أن جسده لم يخرج دون أن يصاب بأذى. فقد أصيبت عظامه بالتأكيد، وشعر أن أعضائه الداخلية قد تكون كذلك.

 

 

غرر!

لبضع لحظات، إرتفعت آمال يوجين. هل من الممكن أن لامان، الذين جاء يركضون إلى هنا بثقة، أيقظ بعض القوة العظيمة وأصبح الآن قادرا على هزيمة فارس الموت؟

 

“أنا فضولي لرؤية ما بداخله هناك.”

إنطلق فارس الموت نحوه مرةً أخرى. وبما أن الوضع قد تغير عمَّا كان عليه في وقت سابق، فإن الأدوات التي يستخدمها يوجين يجب أن تتغير أيضًا لكي لا يقع في وضعٍ سلبي.

“أنت تقول….أنني مضحك؟”

 

وفي وسط تلك الحفرة، رأى أن هناك جوهرة حمراء موضوعة بداخلها. بدا واضحًا أن هذه الجوهرة تعمل بمثابة قلبٍ لهذا الشيء.

أخرج يوجين صندوقًا صغيرًا وسحقه في قبضته. كشف هذا عن قطعة سيف المون لايت، أخذها وألقى بها على أطراف أصابع فارس الموت.

عندما كان فارس الموت لا يزال يحمل سيفا، كان خصمًا سهلًا، ولكن الآن بعد أن أسقط السيف وبدأ يقاتل بيديه العاريتين، صار خصمًا قاسيًا بالنسبة له. علاوة على ذلك، بدا أسلوب قتال فارس الموت فوضويًا لدرجة أنه من الصعب عليه قراءة الهجمات وقياس مقدار الطاقة السحرية التي يحتاجها للتعامل معه.

 

“هل هذا صحيح؟”

‘قطعة واحدة لن تكون كافيةً لتبديد كل شيء.’

‘ماذا الآن؟’

ومع ذلك، يمكن أن تقلل على الأقل من قوة الضربة إلى مستوى مقبول. إنطلقت ضربةُ وينِد نحو القوة الشيطانية المتذبذبة الخاصة بفارس الموت.

لم يستطع يوجين التقاط الشظية التي وقعت. لم يكن لديه أي قوة متبقية لتجنب ذلك. سعل الدم وهو يبقي عينيه مثبتين على سحابة الدخان المظلمة.

 

 

تشينغ!

بينما ظل لامان عالقًا في تخيلاته التعسفية حول يوجين، حدق فارس الموت في يوجين الذي لا يزال مبتسمًا وألقى لامان عليه.

 

“هذا….غرر…! هذا ليس المكان الذي يجب أن تحاول الهروب إليه.” قال فارس الموت.

تبددت قوة ضربة يوجين أيضًا بسبب الشظية. ربما ستكون الأمور مختلفة لو إستخدم سيف المون لايت الحقيقي، لكن هذه القطعة بالتأكيد غير ملائمة للاستخدام.

 

 

لم يسمح فارس الموت ليوجين بالوقوف. أمسك يوجين من كتفيه وسحبه أمام وجهه حتى يتمكن من التحدث إليه مباشرةً.

لكن، إتضح أن ذلك كافٍ لتحويل المد والجزر. حيث عندما قام يوجين بأرجحةِ سيفه بجنون، دُفعتْ مخالب فارس الموت للخلف. وهكذا، إستطاع انتزاع الشظية ورميها على فارس الموت مرة أخرى. كرر هذا مرارا وتكرارا حتى شعر أن رأسه على وشك الانفجار.

ضُرِبَت جثة يوجين بالحائط. على الرغم من أن عباءة الظلام أعطته بعض الحماية، حيث أن القوة التي ضرب بها كافية لتفتيت جسده، إلا أن جسده لم يخرج دون أن يصاب بأذى. فقد أصيبت عظامه بالتأكيد، وشعر أن أعضائه الداخلية قد تكون كذلك.

 

هذا يعني أنه لا يهم حتى لو قاموا بفتحه. أو أن فتحه غير ممكن.

توجب على يوجين قراءة مسار هجمات فارس الموت، وتجنب ما يمكن تجنبه، ثم إمساك الشظية، رميها، الهجوم، ثم إمساك الشظية مرة أخرى وتكرار الدورة. على الرغم من أن يوجين خبير في جميع أنواع المعارك، حتى في حياته السابقة، إلا أنه لم يخُض يومًا معركة مزعجة مثل هذه المعركة.

لكن الآن….

 

 

إنقطعت أنفاس يوجين. ولم يمتلك خيارًا سوى تقبل الاختلاف الكبير في قدراتهما. على الرغم من أنه من المفترض أن يستهلك كلاهما نقاط قوة بعضهما البعض، إلا أن القوة الشيطانية الخاصة بفارس الموت لا يبدو أنها تَقِل. بدلًا من ذلك، في كل مرة تعرض فيها للهجوم، أصبح فارس الموت أكثر شراسة.

في كل مرة تحمل يوجين هجوما، شعر وكأن ذراعيه تتمزقان عن كتفه. على الرغم من أنه ظل يصد الضربات، لكنه ومع كل انفجار طاقةٍ سحرية، شعر بأن إحتياطياته من الطاقة السحرية يتم إستهلاكها. إنها هبة من السماء حقيقة أن يوجين قادرٌ على التعامل مع إطلاق مثل هذه الانفجارات الكبيرة من الطاقة السحرية.

 

“اغغ…” انهار لامان على الأرض وتأوه.

يرتدي يوجين عباءة الظلام. إنها قطعة سحرية يمكن أن تمنع التعاويذ حتى الدائرة الخامسة دون أي صعوبة، لكنها ليست كافية لحماية جسد يوجين تمامًا من هجمات فارس الموت. استمرت الجروح في التراكم، وصار جسد يوجين غارقًا بالدماء. لقد فقد بالفعل ما يكفي من الدماء لدرجة أن بصره بدأ يصبح ضبابيًا.

 

 

سلاش!

ومع ذلك، ظل تركيزه يزداد حدةً حتى عندما بدأت الطاقة السحرية في قلبه بالنفاد تمامًا. هل يجب أن يحاول التراجع الآن؟

 

قوته ليست عاليةً بما يكفي لكسب هذه المعركة. لو إن هذا قد حدث بعد بضع سنوات، شعر يوجين أنه سيكون قادرًا على الفوز. ولكن هل يجب أن يتراجع بسبب ذلك؟ شخص مثله؟ في مواجهة شخص يلعب مع جثته؟

لم يستطع يوجين التقاط الشظية التي وقعت. لم يكن لديه أي قوة متبقية لتجنب ذلك. سعل الدم وهو يبقي عينيه مثبتين على سحابة الدخان المظلمة.

تمكن يوجين من اختراق دفاعات فارس الموت عدة مرات. لكن درعه قاسٍ للغاية. لقد حاول دفع نصله في المفاصل، لكنه لم يشعر أنه يقطع أي شيء مهم. يبدو أن الجثة نفسها قد تم تعزيزها أيضًا. وفرسان الموت هو أعلى رتبة من اللاموتى، لذلك فَـمن المستحيل على يوجين هزيمته بشظيةٍ واحدة فقط من سيف المون لايت.

 

 

الضوء الذي أضاء هذه الغرفة المظلمة ليس قادمًا من لهب مستحضرٍ بطريقة سحرية.

ببطء، بدأ يوجين في التراجع. بينما لا يزال يخوض معركة بإستخدام الشظية بنشاط، إلا أن جسد يوجين غير ناضج بما يكفي لاستخلاص قوة هامل الكاملة. أجل، قدراته البدنية كافية لذلك، لكن قدرة طاقته السحرية ليست كافية.

قد يكون يقاتل بيديه العاريتين، ولكن على الرغم من أن فارس الموت يرتدي قفازًا، إلا أنه لم يقاتل حقًا بقبضتيه. إلتفت القوة الشيطانية السوداء حول يديه، وإتخذت هيئةً ماديةً على أطراف أصابعه كما لو إنها مخالب.

 

“أنا….سأقتلك….!” هدر فارس الموت. 

“غااه!” لهث يوجين وهو يبتلع الدم الذي أوشك الهروب من شفتيه وألقى بجسده مرة أخرى في القتال.

أجاب يوجين بوقاحة:” بعد سماع هذه الكلمات، أريد أن أفتحه أكثر.”

 

 

سلاش!

 

 

 

قطعت أطراف أصابع فارس الموت جسده، ومزقت جانبه، لكن يوجين تجاهل هذا أيضا.

“لقد أخبرتك بالفعل أن هذا عديم الفائدة.” قال فارس الموت: “هذا الباب لا يفتح.”

 

 

من خلال القيام بذلك، إستطاع أن يدفع قطعة سيف المون لايت في صدر فارس الموت. هاجمت القوة الشيطانية الخاصة بفارس الموت ذراعي يوجين وجسده، لكن يوجين لم يتراجع وظل يضغط بقوة على الشظية.

إنطلق فارس الموت نحوه مرةً أخرى. وبما أن الوضع قد تغير عمَّا كان عليه في وقت سابق، فإن الأدوات التي يستخدمها يوجين يجب أن تتغير أيضًا لكي لا يقع في وضعٍ سلبي.

 

 

تماما كما بدأت دفاعات فارس الموت تضعف، بدأ يوجين في إلقاء التعاويذ. هاجمت الانفجارات والمقذوفات درع فارس الموت غير المحمي.

 

 

أي نوع من الهراء هو هذا عندما يكون هو المُمسك به؟ انفجر يوجين ضاحكا بسبب هذا الإدعاء السخيف.

تمكنت قطعة سيف المون لايت من تبديد كل القوة السحرية إلى طاقة سحرية خالصة. عرف يوجين جيدًا هذا التأثير، لذلك علم أنه على ما يرام طالما أن تعاويذه لم تلمسها مباشرة. بعيون محتقنة بالدم، حرص على التحكم في مسارات كل من تعاويذه. سقطت سلسلة من الانفجارات حول الشظية.

لم يكن يضحك على مدى صلابة فارس الموت. بل هو يضحك لأن الدرع بعد تحطمه كشف عن صدر فارس الموت.

 

 

“جاااااااااااا!” مع هدير مليء بالغضب، تراجعت جثة فارس الموت للخلف.

“سيدي الشاب. أنا سأنطلق نحوه وأفتح ثغرةً لك، لذلك عليك أن تهرب بغض النظر عمَّا يحدث. لست بحاجة إلى محاولة إنقاذي بعد الآن.” قدم لامان هذا النداء الصادق، لكن لم يعطه فارس الموت ولا يوجين أي اهتمام.

 

أدار يوجين رأسه لينظر خلفه. تم إغلاق الباب بإحكام. يجب أن يكون فارس الموت قد أصابه الجنون وهو يحاول فتح الباب، لكن الباب لم يهتز حتى، ناهيك عن نقل صوت شخص يضرب على الجانب الآخر.

لم يستطع يوجين التقاط الشظية التي وقعت. لم يكن لديه أي قوة متبقية لتجنب ذلك. سعل الدم وهو يبقي عينيه مثبتين على سحابة الدخان المظلمة.

بدأ يطحن أسنانه ببعضها. بالنظر إلى الجزء السفلي من فارس الموت يمكن رؤية أنه يرتدي أحذية معدنية، ولكن حتى هناك، إتخذت القوة الشيطانية السوداء هيئةَ المخالب.

 

 

تمكن يوجين فقط من دفعه للخلف لبضع لحظات؛ لم يهزم فارس الموت بعد. ومع ذلك، فقد نجح في تحطيم الدرع الذي يرتديه على صدره.

بينما ظل لامان عالقًا في تخيلاته التعسفية حول يوجين، حدق فارس الموت في يوجين الذي لا يزال مبتسمًا وألقى لامان عليه.

 

 

“…كوه….كوكوه!” ضحك يوجين وهو يرى شيئا سخيفا.

 

 

سأل ساخرًا، “أنت تقول أنك هامل مع هذا الشيء في صدرك؟”

لم يكن يضحك على مدى صلابة فارس الموت. بل هو يضحك لأن الدرع بعد تحطمه كشف عن صدر فارس الموت.

تمكن يوجين فقط من دفعه للخلف لبضع لحظات؛ لم يهزم فارس الموت بعد. ومع ذلك، فقد نجح في تحطيم الدرع الذي يرتديه على صدره.

 

 

لا يوجد شيء هنا. فقط ثقب مجوف يمكن رؤيته في جذع فارس الموت. الجرح الذي تسبب في وفاة هامل في حياته السابقة ظل سليما حتى بعد مئات السنين.

 

 

 

وفي وسط تلك الحفرة، رأى أن هناك جوهرة حمراء موضوعة بداخلها. بدا واضحًا أن هذه الجوهرة تعمل بمثابة قلبٍ لهذا الشيء.

أي نوع من الهراء هو هذا عندما يكون هو المُمسك به؟ انفجر يوجين ضاحكا بسبب هذا الإدعاء السخيف.

“لا….لا تنظر!” أمر فارس الموت المجنون الذي ظَنَّ نفسه أنه هامل.

لم يتلقَ أي إجابة، فقط عواء، “غرووار!”

 

ضحك يوجين وأشار إلى الفتحة الموجودة في صدره.

“ثم لماذا….تحاول فتح هذا الباب؟”

 

 

سأل ساخرًا، “أنت تقول أنك هامل مع هذا الشيء في صدرك؟”

 

 

‘اللعنة، هذا مقرف.’

زأر فارس الموت في غضب، “غرااااااه!”

 

 

 

من المهم أن تعرف متى يمكنك تَحَمُلُ إستفزاز شخص ما ومتى سيكون من الأفضل لك أن تبقى صامتًا. والآن إنه الوقت المناسب للصمت. على الرغم من أن يوجين يعرف هذا جيدًا، إلا أنه لم يستطع التحمل. بعد أن رأى ذلك بنفسه، كيف يمكنه ألَّا يضحك؟

بدا الأمر وكأن كلماته لم تصل إليه. بصق يوجين الدم المتجمع في فمه وحدق في فارس الموت.

لكن، إتضح أن ثمن هذه التسلية اللحظية قاسٍ.

تشينغ!

 

“جاه!” صرخ لامان.

باانغ!

في كل مرة تحمل يوجين هجوما، شعر وكأن ذراعيه تتمزقان عن كتفه. على الرغم من أنه ظل يصد الضربات، لكنه ومع كل انفجار طاقةٍ سحرية، شعر بأن إحتياطياته من الطاقة السحرية يتم إستهلاكها. إنها هبة من السماء حقيقة أن يوجين قادرٌ على التعامل مع إطلاق مثل هذه الانفجارات الكبيرة من الطاقة السحرية.

 

 

ضُرِبَت جثة يوجين بالحائط. على الرغم من أن عباءة الظلام أعطته بعض الحماية، حيث أن القوة التي ضرب بها كافية لتفتيت جسده، إلا أن جسده لم يخرج دون أن يصاب بأذى. فقد أصيبت عظامه بالتأكيد، وشعر أن أعضائه الداخلية قد تكون كذلك.

كراغ!

 

 

“أنت…..غبي….نذل! كيف يمكن أن تكون هامل؟ أنت مجرد فارس موت. ولست حتى ذو روحٍ بشرية….ولكن روح مستذئب.” إنهار يوجين على الأرض وسعل الدم وهو يبتسم. “من الطريقة التي تتحرك بها، يبدو أنك كنت نوعا من وحش سنوري….هاها! هل يمكن أن تكون نمر؟ أو ربما أسد؟ لا، هذا غير ممكن. رؤية كيف تبدو أفعالك لطيفةً جدًا، قد تكون مجرد قطة منزل أليفة.”

 

“أنا….سأقتلك….!” هدر فارس الموت. 

لقد مر وقت طويل منذ أن شعر بهذا التعب آخر مرة، وليست عضلاته هي المُرهَقةُ فقط. حيث بدأت الطاقة السحرية في جوهره السحري في النفاد ببطء.

 

طار جسد يوجين في الهواء. ابتلع يوجين الدم الذي أوشك على الخروج من فمه، ونظر إلى الأرض. ارتفع فارس الموت ببطء من وسط حفرة عميقة بدت وكأنها موقع انفجارٍ حديث. كل ما فعله هو التخلص من سيفه، لكنه أصبح الآن أسرع وأقوى بما لا يقاس مما كان عليه من قبل.

“فقط حاول، أيها الوغد اللعين. ما الذي تحاول أن تقوله عندما لا يمكنك حتى التعامل مع طفل يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا؟ قلتَ أنكَ هامل؟ هل تسخر من هامل؟” سخر يوجين من فارس الموت أثناء محاولته للوقوف على قدميه.

لم يتلقَ أي إجابة، فقط عواء، “غرووار!”

 

 

كراغ!

 

 

وراء يوجين وقفت باب مغلق بإحكام. إنه الباب الذي كان يحرسه فارس الموت في البداية.

لم يسمح فارس الموت ليوجين بالوقوف. أمسك يوجين من كتفيه وسحبه أمام وجهه حتى يتمكن من التحدث إليه مباشرةً.

‘لماذا يغمز إليَّ هكذا بحق الجحيم؟’ فكر يوجين في نفسه.

 

لكن هذا ليس كافيًا. أراد يوجين قتل فارس الموت هذا وهو مصممٌ على القيام بذلك الآن. هَدَأ تَنَفُسَه، واصلَ يوجين تفعيل صيغة حلقة اللهب.

“أنا…..أنا هامل.” أصر فارس الموت.

لكن، إتضح أن ذلك كافٍ لتحويل المد والجزر. حيث عندما قام يوجين بأرجحةِ سيفه بجنون، دُفعتْ مخالب فارس الموت للخلف. وهكذا، إستطاع انتزاع الشظية ورميها على فارس الموت مرة أخرى. كرر هذا مرارا وتكرارا حتى شعر أن رأسه على وشك الانفجار.

 

 

“لست كذلك أيها اللعين الأحمق.” شتمه يوجين وهو يبصق بعض الدم المتدفق من فمه على وجه فارس الموت. “أيضًا، لا تقترب مني كثيرًا. بما أن رائحتك تبدو كَـرائحة جثة متعفنة. بما أنك قد مت بالفعل، فعليك أن ترقد بسلام فقط. ما الذي تعتقد أنك تفعل، متجولًا في جثة شخص آخر وتعبث مع الأحياء؟”

 

“غررر…!”

‘قطعة واحدة لن تكون كافيةً لتبديد كل شيء.’

كلااغ.

هذا الباب الذي لا يفتح يجب أن يكون قد تُرِكَ لصاحب هذا القبر الحقيقي.

 

 

إشتدت يده التي تمسك أكتاف يوجين. متحملًا ذلك، حدق يوجين في وجه فارس الموت.

 

 

 

لقد خسر يوجين. هل سيموت الآن؟ فقط هكذا؟ لا، هذه ليست النهاية بالنسبة له. حتى أنه تم تجسيده، لذلك لم ينوِ أبدًا الموت بهذه الطريقة غير المثمرة.

من خلال القيام بذلك، إستطاع أن يدفع قطعة سيف المون لايت في صدر فارس الموت. هاجمت القوة الشيطانية الخاصة بفارس الموت ذراعي يوجين وجسده، لكن يوجين لم يتراجع وظل يضغط بقوة على الشظية.

 

“غررر…!”

لو شعر أنه سيخسر، لهرب على الفور.

أي نوع من الهراء هو هذا عندما يكون هو المُمسك به؟ انفجر يوجين ضاحكا بسبب هذا الإدعاء السخيف.

 

 

لم يهرب يوجين لأنه أراد تأكيد هويته.

غرك، غرك، غرك!

 

 

عندما رفع يوجين سيفه لأول مرة ضد فارس الموت، شعر أنه قادر على الفوز.

 

 

 

والآن؟

لبضع لحظات، إرتفعت آمال يوجين. هل من الممكن أن لامان، الذين جاء يركضون إلى هنا بثقة، أيقظ بعض القوة العظيمة وأصبح الآن قادرا على هزيمة فارس الموت؟

 

 

‘لو إضطررت حقًا لإستخدامها، فسأكون في حالة يرثى لها خلال السنوات القليلة المقبلة.’

 

على الرغم من أن الأمر ليس مثيرًا للإعجاب حقًا، إلا أنه في حياته السابقة كَـهامل، أبقى خطوة خاصة واحدة مخفية كورقة رابحة. في الواقع، الأمر بسيط جدا لدرجة أنه لا يمكن حتى تسميتها بحركة خاصة حقًا. ولكن لا يزال….

 

 

“جاااااااااااا!” مع هدير مليء بالغضب، تراجعت جثة فارس الموت للخلف.

لو إستخدمها يوجين، فمن المؤكد أنه سيفوز. سيفوز مهما حدث.

كراك! كراك!

 

“على الرغم من وجود باب هنا أيضًا؟” سأل يوجين عرضًا.

حتى مختلٌ عقليٌّ مميز مثل فارس الموت هذا والذي لن يموت إلا إذا تمزق إلى أشلاء سيتحول إلى الغبار دون ترك أي آثار وراءه. ولكن بقدر قوة هذه الخطوة، فقد جاءت بنفس القدر من الآثار الجانبية.

“لست كذلك أيها اللعين الأحمق.” شتمه يوجين وهو يبصق بعض الدم المتدفق من فمه على وجه فارس الموت. “أيضًا، لا تقترب مني كثيرًا. بما أن رائحتك تبدو كَـرائحة جثة متعفنة. بما أنك قد مت بالفعل، فعليك أن ترقد بسلام فقط. ما الذي تعتقد أنك تفعل، متجولًا في جثة شخص آخر وتعبث مع الأحياء؟”

 

إشتدت يده التي تمسك أكتاف يوجين. متحملًا ذلك، حدق يوجين في وجه فارس الموت.

على الرغم من أنه يستحيل عليه قتل فارس الموت بقوته الحالية، إلا أنه إذا استخدم الإشتعال، فسيكون يوجين بالتأكيد قادرًا على قتله.

“هذا….غرر…! هذا ليس المكان الذي يجب أن تحاول الهروب إليه.” قال فارس الموت.

 

 

تماما كما بدأ يوجين يفكر في هل يستخدامها أم لا، سمع صوتا يناديه.

لم يستطع يوجين التقاط الشظية التي وقعت. لم يكن لديه أي قوة متبقية لتجنب ذلك. سعل الدم وهو يبقي عينيه مثبتين على سحابة الدخان المظلمة.

 

 

“سيدي الشاب!”

 

 

 

‘ماذا الآن؟’

لم يسمح فارس الموت ليوجين بالوقوف. أمسك يوجين من كتفيه وسحبه أمام وجهه حتى يتمكن من التحدث إليه مباشرةً.

 

قال يوجين وهو يدفع لامان عنه ويترنح على قدميه: “أنا أضحك فقط لأنك تبدو كَـالأحمق.”

إنه لامان سكولوف! هذا الأحمق، لقد أخرجه يوجين لمنحه فرصة الهرب، ولكن لماذا استمر في إتِباع يوجين طوال الطريق إلى هنا؟

 

 

يرتدي يوجين عباءة الظلام. إنها قطعة سحرية يمكن أن تمنع التعاويذ حتى الدائرة الخامسة دون أي صعوبة، لكنها ليست كافية لحماية جسد يوجين تمامًا من هجمات فارس الموت. استمرت الجروح في التراكم، وصار جسد يوجين غارقًا بالدماء. لقد فقد بالفعل ما يكفي من الدماء لدرجة أن بصره بدأ يصبح ضبابيًا.

لم يستطع يوجين أن يدير رأسه لينظر إلى لامان. فَـفارس الموت لا يزال يحمل يوجين من كتفيه.

 

 

 

“تراجع! أيها الوحش!” صرخ لامان وهو يندفع نحو فارس الموت.

“جاه!” صرخ لامان.

 

“أنت تقول….أنني مضحك؟”

لكن فارس الموت أيضا لم يكلف نفسه عناء النظر إلى لامان. أمسك يوجين بيد واحدة وألقى به نحو السقف على الجانب الآخر من الغرفة إلى لامان.

 

 

 

“غاغ!”

ضُرِبَ يوجين بجسد لامان المُلقى نحو وأرسل يتقلب عبر الأرض معه.

 

“…إنهم حقا يفعلون مختلف أنواع الأشياء الغبية.” بعد أن قال هذه الكلمات، مد يوجين يده إلى عباءته مرةً أخرى.

بانغ، بوم!

 

 

 

تحطمت جثة يوجين التي تم رميها على السقف، وإصطدمت مرة أخرى بالأرض، وتم إرسالها تتدحرج عبر الغرفة. منذ أن تم تجسيد يوجين، هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها جسده لأضرار بالغة. بينما ظل يوجين يبصق الدم، رفع رأسه.

باانغ!

 

 

ربما، هل يمكن أن يكون؟

توجب على يوجين قراءة مسار هجمات فارس الموت، وتجنب ما يمكن تجنبه، ثم إمساك الشظية، رميها، الهجوم، ثم إمساك الشظية مرة أخرى وتكرار الدورة. على الرغم من أن يوجين خبير في جميع أنواع المعارك، حتى في حياته السابقة، إلا أنه لم يخُض يومًا معركة مزعجة مثل هذه المعركة.

 

“ثم لماذا….تحاول فتح هذا الباب؟”

لبضع لحظات، إرتفعت آمال يوجين. هل من الممكن أن لامان، الذين جاء يركضون إلى هنا بثقة، أيقظ بعض القوة العظيمة وأصبح الآن قادرا على هزيمة فارس الموت؟

 

لكن هذا انتهى به الأمر إلى مجرد حلم يقظة. تم التغلب بسهولة على قوة سيف لامان من قبل فارس الموت، وتحطمت سكينه إلى أشلاء.

 

 

لو إضطر يوجين لإستخدام الإشتعال، فلن يكون أمامه خيار سوى استخدامه. ومع ذلك، قبل ذلك، لا يزال يتعين عليه التحقق مما هو موجود خلف هذا الباب. بما أن هذا كان قبر هامل، وهو نفسه هامل، ولو إن سيينا أو أي شخص آخر قد خطط لتناسخه، إذن….

“غوغ!”

“…مُستذئب؟”

 

 

ثم لم يستطع لامان حتى الابتعاد في الوقت المناسب. حيث أمسك فارس الموت لامان من رقبته والتفت للنظر إلى يوجين.

 

 

 

بشكل مفاجئ، سأل، “….هل هذا…تباعك؟”

 

 

وراء يوجين وقفت باب مغلق بإحكام. إنه الباب الذي كان يحرسه فارس الموت في البداية.

“كلا…” نفى يوجين عَرَضًا.

على الرغم من أن الأمر ليس مثيرًا للإعجاب حقًا، إلا أنه في حياته السابقة كَـهامل، أبقى خطوة خاصة واحدة مخفية كورقة رابحة. في الواقع، الأمر بسيط جدا لدرجة أنه لا يمكن حتى تسميتها بحركة خاصة حقًا. ولكن لا يزال….

 

لم يهرب يوجين لأنه أراد تأكيد هويته.

صاح لامان، “السيد الشاب….! أ-أرجوك أهرب. بينما أنا أمسك به—!”

‘اللعنة. بما أنهم قد وضعوا روحًا في جسدي، فيجب أن تكون على الأقل روح إنسان. فقط أي نوعٍ من الوحش هو هذا الآن؟’

أي نوع من الهراء هو هذا عندما يكون هو المُمسك به؟ انفجر يوجين ضاحكا بسبب هذا الإدعاء السخيف.

 

 

لو إضطر يوجين لإستخدام الإشتعال، فلن يكون أمامه خيار سوى استخدامه. ومع ذلك، قبل ذلك، لا يزال يتعين عليه التحقق مما هو موجود خلف هذا الباب. بما أن هذا كان قبر هامل، وهو نفسه هامل، ولو إن سيينا أو أي شخص آخر قد خطط لتناسخه، إذن….

هذا فقط جعل لامان يعجب بِـيوجين أكثر. فَـحتى بعد تعرضه للعديد من الإصابات وحصاره في قتال مع هذا الوحش الغامض، يوجين لا يزال قادرًا على الضحك بهذه الطريقة.

 

 

لكنها لم تفتح، فشلت محاولته. بعد ذلك مباشرة، أطلقت قلادة يوجين ضوءًا صغيرًا. شعر يوجين ببعض الحرارة القادمة من قلادته وبدأ الباب يتحرك.

‘إنه حقا رجل عظيم.’ أعجب لامان به حقًا.

 

 

 

بينما ظل لامان عالقًا في تخيلاته التعسفية حول يوجين، حدق فارس الموت في يوجين الذي لا يزال مبتسمًا وألقى لامان عليه.

باانغ!

 

‘الآن، ماذا أفعل؟’

“جاه!” صرخ لامان.

في وسط الغرفة المظلمة، حلق هلال فوق تابوت أبيض نقي.

 

‘الآن، ماذا أفعل؟’

ضُرِبَ يوجين بجسد لامان المُلقى نحو وأرسل يتقلب عبر الأرض معه.

‘لكِن قدراتي لا تزال ضعيفة.’ لاحظ يوجين بتشاؤم.

 

قطعت أطراف أصابع فارس الموت جسده، ومزقت جانبه، لكن يوجين تجاهل هذا أيضا.

“ماهو….غررر….المضحك جدًا؟” هدر فارس الموت.

كراك! كراك!

 

لو شعر أنه سيخسر، لهرب على الفور.

قال يوجين وهو يدفع لامان عنه ويترنح على قدميه: “أنا أضحك فقط لأنك تبدو كَـالأحمق.”

“نعم، أنت مضحك بجنون.”

 

كلااغ.

نهض لامان في نفس الوقت مع يوجين وانتقل بسرعة لدعمه.

 

 

“فقط حاول، أيها الوغد اللعين. ما الذي تحاول أن تقوله عندما لا يمكنك حتى التعامل مع طفل يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا؟ قلتَ أنكَ هامل؟ هل تسخر من هامل؟” سخر يوجين من فارس الموت أثناء محاولته للوقوف على قدميه.

“سيدي الشاب. أنا سأنطلق نحوه وأفتح ثغرةً لك، لذلك عليك أن تهرب بغض النظر عمَّا يحدث. لست بحاجة إلى محاولة إنقاذي بعد الآن.” قدم لامان هذا النداء الصادق، لكن لم يعطه فارس الموت ولا يوجين أي اهتمام.

من حسن الحظ أن يوجين قد درب سيطرته على الطاقة السحرية باستخدام قطعة سيف المون لايت كهدف لتعاويذه، لأنه لو لم يفعل ذلك، لنفدت طاقته السحرية بعد صدٍ واحدٍ لإحدى هذه الهجمات.

 

‘قطعة واحدة لن تكون كافيةً لتبديد كل شيء.’

“أنت تقول….أنني مضحك؟”

إبتسم يوجين، “إنظر، إنه مفتوح.”

 

 

“نعم، أنت مضحك بجنون.”

“غوغ!”

وراء يوجين وقفت باب مغلق بإحكام. إنه الباب الذي كان يحرسه فارس الموت في البداية.

لبضع لحظات، إرتفعت آمال يوجين. هل من الممكن أن لامان، الذين جاء يركضون إلى هنا بثقة، أيقظ بعض القوة العظيمة وأصبح الآن قادرا على هزيمة فارس الموت؟

 

والآن؟

على الرغم من أنه يعلم أن هناك بابا هنا، إلا أن فارس الموت لا زال رمى يوجين إلى هذا الجانب بدلًا من المكان الذي دخل منه أول مرة.

“ماهو….غررر….المضحك جدًا؟” هدر فارس الموت.

 

‘لو إضطررت حقًا لإستخدامها، فسأكون في حالة يرثى لها خلال السنوات القليلة المقبلة.’

هذا يعني أنه لا يهم حتى لو قاموا بفتحه. أو أن فتحه غير ممكن.

‘اللعنة، هذا مقرف.’

 

لا يوجد شيء هنا. فقط ثقب مجوف يمكن رؤيته في جذع فارس الموت. الجرح الذي تسبب في وفاة هامل في حياته السابقة ظل سليما حتى بعد مئات السنين.

‘دعنا نؤكد هذا أولًا.’

 

قام يوجين بِـلَفِّ قدميه للخلف. كما تم سحب لامان، الذي يدعم يوجين، إلى الوراء. برؤية هذا المنظر، إلتوت زوايا فم فارس الموت بابتسامة.

هذا الباب الذي لا يفتح يجب أن يكون قد تُرِكَ لصاحب هذا القبر الحقيقي.

 

لكنه الظلُ الشاحِبُ لضوء القمر.

“هذا….غرر…! هذا ليس المكان الذي يجب أن تحاول الهروب إليه.” قال فارس الموت.

لكن هذا ليس كافيًا. أراد يوجين قتل فارس الموت هذا وهو مصممٌ على القيام بذلك الآن. هَدَأ تَنَفُسَه، واصلَ يوجين تفعيل صيغة حلقة اللهب.

 

 

“على الرغم من وجود باب هنا أيضًا؟” سأل يوجين عرضًا.

 

 

سأل ساخرًا، “أنت تقول أنك هامل مع هذا الشيء في صدرك؟”

“هل أنت خائف مني؟”

 

 

 

“لا، كما قلت، أجدك مسليًا.”

في وسط الغرفة المظلمة، حلق هلال فوق تابوت أبيض نقي.

“ثم لماذا….تحاول فتح هذا الباب؟”

“على الرغم من أنك لم تقدم أي مساعدة، لكن لأنك حاولت إنقاذي.” كما تمتم يوجين بهذا، جلس على ظهر لامان فاقد الوعي.

 

ضُرِبَت جثة يوجين بالحائط. على الرغم من أن عباءة الظلام أعطته بعض الحماية، حيث أن القوة التي ضرب بها كافية لتفتيت جسده، إلا أن جسده لم يخرج دون أن يصاب بأذى. فقد أصيبت عظامه بالتأكيد، وشعر أن أعضائه الداخلية قد تكون كذلك.

“أنا فضولي لرؤية ما بداخله هناك.”

 

“هذا الباب لا يفتح. لم يتمكن أحد، ولا حتى هي، من فتح هذا الباب.”

 

“هل هذا صحيح؟”

 

 

 

وصلت يد يوجين إلى الباب. ظل لامان يتناوب في النظر إلى يوجين وفارس الموت بتعبير قلق. لماذا قد إقتربوا من الباب الذي لا يمكن حتى أن يفتح؟ هل يمكن أن يكون هذا جزءًا من خطة متعمدةٍ لإلهاء العدو؟

 

‘كما هو متوقع من رجل عظيم مثله.’

ومع ذلك، يمكن أن تقلل على الأقل من قوة الضربة إلى مستوى مقبول. إنطلقت ضربةُ وينِد نحو القوة الشيطانية المتذبذبة الخاصة بفارس الموت.

تماما كما بدا أن يوجين يحاول فتح الباب، يجب عليهم توجيه الهجوم إلى العدو. بالطبع، لم يستطع لامان أن يقول شيئًا كهذا بصوت عال. بدلًا من ذلك، غمز لامان بعين واحدة نحو يوجين لإبلاغه بأنه يفهم الخطة.

“غااه!” لهث يوجين وهو يبتلع الدم الذي أوشك الهروب من شفتيه وألقى بجسده مرة أخرى في القتال.

 

“…هؤلاء الأوغاد المجانين.” تمتم يوجين وهو ينظر إلى وسط الفضاء المفتوح أمامه. “لماذا تركوه هنا؟”

‘لماذا يغمز إليَّ هكذا بحق الجحيم؟’ فكر يوجين في نفسه.

 

 

“أنا…..أنا هامل.” أصر فارس الموت.

“لقد أخبرتك بالفعل أن هذا عديم الفائدة.” قال فارس الموت: “هذا الباب لا يفتح.”

 

أجاب يوجين بوقاحة:” بعد سماع هذه الكلمات، أريد أن أفتحه أكثر.”

وصلت يد يوجين إلى الباب. ظل لامان يتناوب في النظر إلى يوجين وفارس الموت بتعبير قلق. لماذا قد إقتربوا من الباب الذي لا يمكن حتى أن يفتح؟ هل يمكن أن يكون هذا جزءًا من خطة متعمدةٍ لإلهاء العدو؟

 

 

لو إضطر يوجين لإستخدام الإشتعال، فلن يكون أمامه خيار سوى استخدامه. ومع ذلك، قبل ذلك، لا يزال يتعين عليه التحقق مما هو موجود خلف هذا الباب. بما أن هذا كان قبر هامل، وهو نفسه هامل، ولو إن سيينا أو أي شخص آخر قد خطط لتناسخه، إذن….

 

 

بعض القفازات تحتوي على شفرات على منطقة ظهر اليد أو حتى أطراف الأصابع. ركزت هذه الأنواع من الأسلحة على التقطيع والخدش. ومع ذلك، أسلوب فارس الموت مختلف. فَـهو يستخدم بنشاط قوة قبضته ومفاصله. ولم يستخدم فقط ذراعيه مثل أطراف الوحش.

هذا الباب الذي لا يفتح يجب أن يكون قد تُرِكَ لصاحب هذا القبر الحقيقي.

لقد أفرط يوجين في استخدام قوته لمواكبة التفادي المتهور واختراق دفاعات فارس الموت. ولولا صيغة حلقة اللهب، لنفدت طاقته السحرية بالفعل، وسيكون قد إنهار على الأرض.

 

‘مخالب؟ لا، الأمرُ مختلف. أصابعه منحنية، مما يعني أنه يستخدم أيضًا قوة يديه.’

‘رغم أنه يمكن أن أميليا ميروين قد فتحت الباب ثم أغلقته على الفور بتعويذة.’ أثناء تفكيره في هذا، دفع الباب.

 

 

سأل ساخرًا، “أنت تقول أنك هامل مع هذا الشيء في صدرك؟”

لكنها لم تفتح، فشلت محاولته. بعد ذلك مباشرة، أطلقت قلادة يوجين ضوءًا صغيرًا. شعر يوجين ببعض الحرارة القادمة من قلادته وبدأ الباب يتحرك.

على الرغم من أنه يستحيل عليه قتل فارس الموت بقوته الحالية، إلا أنه إذا استخدم الإشتعال، فسيكون يوجين بالتأكيد قادرًا على قتله.

 

“…إنهم حقا يفعلون مختلف أنواع الأشياء الغبية.” بعد أن قال هذه الكلمات، مد يوجين يده إلى عباءته مرةً أخرى.

إبتسم يوجين، “إنظر، إنه مفتوح.”

 

تغير تعبير فارس الموت. سرعان ما انطلق نحو يوجين، لكن يوجين دفع الباب وسحب لامان معه. لا، بدلًا من قول أن الباب قد فتحت، الأمر أشبه بأنهُ قد أُمتُصَ من خلال الباب.

قال يوجين وهو يدفع لامان عنه ويترنح على قدميه: “أنا أضحك فقط لأنك تبدو كَـالأحمق.”

 

 

“اغغ…” انهار لامان على الأرض وتأوه.

لقد أفرط يوجين في استخدام قوته لمواكبة التفادي المتهور واختراق دفاعات فارس الموت. ولولا صيغة حلقة اللهب، لنفدت طاقته السحرية بالفعل، وسيكون قد إنهار على الأرض.

 

تماما كما بدأ يوجين يفكر في هل يستخدامها أم لا، سمع صوتا يناديه.

غير قادر على فهم ما حدث للتو، رفع رأسه لينظر حوله، لكن يوجين ضربه على مؤخرة رقبته لمنعه من النهوض.

 

 

 

“على الرغم من أنك لم تقدم أي مساعدة، لكن لأنك حاولت إنقاذي.” كما تمتم يوجين بهذا، جلس على ظهر لامان فاقد الوعي.

أخرج يوجين صندوقًا صغيرًا وسحقه في قبضته. كشف هذا عن قطعة سيف المون لايت، أخذها وألقى بها على أطراف أصابع فارس الموت.

 

“لا، كما قلت، أجدك مسليًا.”

أدار يوجين رأسه لينظر خلفه. تم إغلاق الباب بإحكام. يجب أن يكون فارس الموت قد أصابه الجنون وهو يحاول فتح الباب، لكن الباب لم يهتز حتى، ناهيك عن نقل صوت شخص يضرب على الجانب الآخر.

“غوغ!”

 

‘اللعنة. بما أنهم قد وضعوا روحًا في جسدي، فيجب أن تكون على الأقل روح إنسان. فقط أي نوعٍ من الوحش هو هذا الآن؟’

في الوقت الحالي، يمكن أن يفترض يوجين أن هذا مكانٌ آمن. أومأ برأسه وأدار رأسه إلى الأمام.

“ثم لماذا….تحاول فتح هذا الباب؟”

 

طار جسد يوجين في الهواء. ابتلع يوجين الدم الذي أوشك على الخروج من فمه، ونظر إلى الأرض. ارتفع فارس الموت ببطء من وسط حفرة عميقة بدت وكأنها موقع انفجارٍ حديث. كل ما فعله هو التخلص من سيفه، لكنه أصبح الآن أسرع وأقوى بما لا يقاس مما كان عليه من قبل.

“…هؤلاء الأوغاد المجانين.” تمتم يوجين وهو ينظر إلى وسط الفضاء المفتوح أمامه. “لماذا تركوه هنا؟”

 

الضوء الذي أضاء هذه الغرفة المظلمة ليس قادمًا من لهب مستحضرٍ بطريقة سحرية.

 

 

 

لكنه الظلُ الشاحِبُ لضوء القمر.

“على الرغم من أنك لم تقدم أي مساعدة، لكن لأنك حاولت إنقاذي.” كما تمتم يوجين بهذا، جلس على ظهر لامان فاقد الوعي.

 

 

في وسط الغرفة المظلمة، حلق هلال فوق تابوت أبيض نقي.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط