تعهد
الفصل ثلاثمائة وسبعة وثمانون – تعهد
في الشاحنة، ظل رين شياو سو جالسا بينما ناقشت قوات سرية الشفرة الحادة خططهم لاختراق الخط الدفاعي في جبل دينغ يوان. لم يكن عليهم فقط التفكير في كيفية اختراق جبل دينغ يوان، ولكن أيضًا الوضع في الاعتبار إمكانية وصول تعزيزات العدو من جبل غوان.
ظل رين شياو صامتًا للحظة قبل أن يقول “طعمها سيء”
بالنظر إلى مظهر وانغ شينغ يين، أدرك تشانغ شياو مان بوضوح أنها تنتمي لمجموعة السهول الوسطى. قال بحزن “عندما تنطلق القوات للحرب، كيف يمكن أن يُطلب منهم الانتظار لمجرد أن هناك من يريد أن يقول وداعًا؟ ابتعدي عن الطريق بسرعة. إنه جندي في سرية الشفرة الحادة الخاصة بي الآن، لذا لن أسمح له بمقابلتكما”
كان السبب في صعوبة الاستيلاء على جبل دينغ يوان هو أن قطاع الطرق التابعين لاتحاد شونغ دعموهم من الخطوط الأمامية لجبل غوان. في وقت السلم، بدت مجموعتا قطاع الطرق غير مرتبطتين على الإطلاق. ولكن عند اندلاع الحرب، بدا بشكل واضح أن هاتين المجموعتين قاتلتا في نفس الجانب.
لذلك إذا هاجموا جبل دينغ يوان، فسيتعين عليهم مواجهة التهديد من جبل غوان في نفس الوقت.
“هذا صحيح” قال تشانغ شياو مان “ولكن ماذا لو لم تأت التعزيزات من جبل دينغ يوان لدعمهم إذا لم يكن هناك ضغط كافٍ على جبل غوان؟”
سأل رين شياو سو “حتى لو لم نهاجم بهذه الطريقة، فسنظل مضطرين لمواجهة الهجمات من كلا الجانبين، أليس كذلك؟”
عندما كانت القافلة على وشك مغادرة الحصن 178، أوقف شخص ما القافلة فجأة من الأمام. اتضح أن وانغ شينغ تشي ووانغ شينغ يين كانا ينتظران عند البوابة الشرقية. قفز تشانغ شياو مان من الشاحنة وسأل “هل هناك أي شيء يمكنني مساعدتكما به؟”
قالت وانغ شينغ يين “رين شياو سو في سريتك، أليس كذلك؟ علمنا أنه سيتجه إلى الخطوط الأمامية اليوم بعد التحدث إلى القائد تشانغ. نحن نخطط فقط لتوديعه، لذلك لن نؤخر رحلتك حقًا”
ظل رين شياو سو جالسًا في الزاوية. علم أن علاقته بوانغ شينغ يين لم تكن كما فكر الجنود. لقد تعرفا على بعضهما البعض لأكثر من عشرة أيام بقليل. لم يكن قد مر شهر حتى.
ظل رين شياو صامتًا للحظة قبل أن يقول “طعمها سيء”
يعتقد الكثير من الناس أن عصر الحرب الموضعية لم يعد قابلاً للتطبيق في الحرب الحديثة، ولكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق.
بالنظر إلى مظهر وانغ شينغ يين، أدرك تشانغ شياو مان بوضوح أنها تنتمي لمجموعة السهول الوسطى. قال بحزن “عندما تنطلق القوات للحرب، كيف يمكن أن يُطلب منهم الانتظار لمجرد أن هناك من يريد أن يقول وداعًا؟ ابتعدي عن الطريق بسرعة. إنه جندي في سرية الشفرة الحادة الخاصة بي الآن، لذا لن أسمح له بمقابلتكما”
لذلك إذا هاجموا جبل دينغ يوان، فسيتعين عليهم مواجهة التهديد من جبل غوان في نفس الوقت.
“حسنا حسنا” لوح تشانغ شياو مان بيده بفارغ الصبر. “سأسلمها له”
كان تشانغ شياو مان بالفعل غير سعيد قليلاً. كيف يمكنه إيقاف جنوده عن رحلتهم بسبب مثل هذا الأمر التافه؟ بحق الجحيم؟
إحدى دراسات الأوضاع التي تناولت بالتفصيل معركة من أجل مطار أوضحت تمامًا ما كانت تدور حوله الحرب الحديثة. كانت القوات المهاجمة عشرة أضعاف عدد القوات الدفاعية، وكانوا يمتلكون أيضًا مدافع هاون عيار 122 ملم ومروحيات هجومية. ولكن حتى في ظل هذه الظروف، فقد استغرق المهاجمون ثلاثة أشهر حتى يأخذوا المطار. خلال المعركة، عانى كلا الجانبين من عدد لا يحصى من الضحايا.
قالت وانغ شينغ يين بابتسامة “أنا آسفة، لن نقول وداعًا له إذن. هل يمكنك تسليم هذه الهدية له؟ دعه يعرف أننا سنغادر أيضًا الحصن 178 في غضون ثلاثة أيام. عندما نعود إلى السهول الوسطى، سنساعده بالتأكيد في العثور على صديقه لي شينتان”
“حسنا حسنا” لوح تشانغ شياو مان بيده بفارغ الصبر. “سأسلمها له”
فكر تشانغ شياو مان في ما قاله. ثم أدرك أن رين شياو يو قصد أنه يجب عليهم التظاهر بمهاجمة جبل غوان أولاً، ثم يضعون كمين لانتزاع التعزيزات من جبل دينغ يوان عندما توجهوا إلى جبل غوان.
ثم قفز تشانغ شياو مان مرة أخرى إلى الشاحنة وقاد القافلة بسرعة عبر بوابة الحصن 178. ظل الجرس النحاسي خلفهم في نهاية ذلك الطريق الطويل في وسط الحصن دون تغيير. شاهدت مجموعة من الجنود وانغ شينغ يين، التي كانت تبتعد أكثر فأكثر وتمتموا “يا له من محظوظ …”
في الوقت الحالي، ظلت وانغ شينغ يين تلوح بيدها مودعة القافلة. في هذه الأثناء، ابتسم وانغ شينغ جين طوال الوقت دون أن يقول أي كلمة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كان تشانغ شياو مان بالفعل غير سعيد قليلاً. كيف يمكنه إيقاف جنوده عن رحلتهم بسبب مثل هذا الأمر التافه؟ بحق الجحيم؟
“هذا صحيح” قال تشانغ شياو مان “ولكن ماذا لو لم تأت التعزيزات من جبل دينغ يوان لدعمهم إذا لم يكن هناك ضغط كافٍ على جبل غوان؟”
“هل تتعهد بذلك؟” سأل تشانغ شياو مان متفاجئا.
سلم تشانغ شياو مان الهدية إلى رين شياو سو وقال “خلال زمن الحرب، لا يجب أن تكون في علاقة. هناك حياة وموت فقط للتفكير فيهما في الحرب، هل تفهم؟”
كان تشانغ شياو مان عاجزًا عن الكلام.
لم يرد رين شياو سو. أخذ الصندوق وفتحه. اكتشف أنه صندوق من كعك البازلاء. أخرج حبة ووضعها في فمه. ثم أعطى بقية الكعك لتشانغ شياو مان وقال “يمكنكم مشاركتها”
ذهل تشانغ شياو مان. “كيف يمكنك السماح لنا بتناول الوجبات التي قدمتها لك فتاة؟ أيها الفتى، ما الذي تفكر فيه؟”
حتى رين شياو سو نفسه لم يعتقد أنه كان لديه أي أمل في البقاء في ذلك الوقت.
لم يرد رين شياو سو. أخذ الصندوق وفتحه. اكتشف أنه صندوق من كعك البازلاء. أخرج حبة ووضعها في فمه. ثم أعطى بقية الكعك لتشانغ شياو مان وقال “يمكنكم مشاركتها”
ظل رين شياو صامتًا للحظة قبل أن يقول “طعمها سيء”
فكر تشانغ شياو مان في الأشياء لفترة من الوقت. “لكننا قد لا نكون قادرين على التعامل معهم عندما نتعرض للهجوم من كلا الجانبين”
كان تشانغ شياو مان عاجزًا عن الكلام.
عندما كانت القافلة على وشك مغادرة الحصن 178، أوقف شخص ما القافلة فجأة من الأمام. اتضح أن وانغ شينغ تشي ووانغ شينغ يين كانا ينتظران عند البوابة الشرقية. قفز تشانغ شياو مان من الشاحنة وسأل “هل هناك أي شيء يمكنني مساعدتكما به؟”
ربما شعر وانغ شينغ تشي أنه سيكون مفيدًا في المستقبل، لذلك سرعان ما أعرب له عن نواياه الطيبة أثناء وجودهم هنا.
اختطفت مجموعة الجنود من حوله الكعكات من يدي تشانغ شياو مان وقالوا “إذا لم يكن يريدها، فلنحصل عليها. من اللطيف أن ترسل لك فتاة شيئًا لتأكله، لكنك لا تزال صعب الإرضاء؟”
كانت سرية الشفرة الحادة حاليًا في مواجهة اثنين من مخابئ قطاع الطرق. على الرغم من أنهم قد يطلبون دعم قاذفات الصواريخ لقصف جبل دينغ يوان وجبل جوان، فماذا سيفعلون بعد ذلك؟ كيف لهم أن يقاتلوا ما تبقى من قوات اتحاد شونغ؟
ظل رين شياو سو جالسًا في الزاوية. علم أن علاقته بوانغ شينغ يين لم تكن كما فكر الجنود. لقد تعرفا على بعضهما البعض لأكثر من عشرة أيام بقليل. لم يكن قد مر شهر حتى.
لكن مهما حدث، فإن رين شياو سو لم يكن يثق في هؤلاء ‘الأصدقاء’ الذين لم يعرفهم سوى أكثر من عشرة أيام بقليل. بالنسبة لما سيحدث بعد أن يجد وانغ شينغ تشي لي شينتان، لم يهتم حقا.
ربما شعر وانغ شينغ تشي أنه سيكون مفيدًا في المستقبل، لذلك سرعان ما أعرب له عن نواياه الطيبة أثناء وجودهم هنا.
فكر تشانغ شياو مان في ما قاله. ثم أدرك أن رين شياو يو قصد أنه يجب عليهم التظاهر بمهاجمة جبل غوان أولاً، ثم يضعون كمين لانتزاع التعزيزات من جبل دينغ يوان عندما توجهوا إلى جبل غوان.
لم تصل ‘نظرية الصواريخ المطلقة’ إلى القدرة المثالية بعد.
لكن مهما حدث، فإن رين شياو سو لم يكن يثق في هؤلاء ‘الأصدقاء’ الذين لم يعرفهم سوى أكثر من عشرة أيام بقليل. بالنسبة لما سيحدث بعد أن يجد وانغ شينغ تشي لي شينتان، لم يهتم حقا.
بالحكم على ما كان بإمكان لي شينتان وسي ليرين القيام به، يمكن أن يفلت لي شينتان بالتأكيد سالمًا حتى لو كان لدى وانغ شينغ تشي دوافع خفية.
لكن عندما تذوق كعكة البازلاء، تذكر يانغ شياو جين. تساءل عن مكان تواجد فتاة القبعة الآن.
قالت وانغ شينغ يين بابتسامة “أنا آسفة، لن نقول وداعًا له إذن. هل يمكنك تسليم هذه الهدية له؟ دعه يعرف أننا سنغادر أيضًا الحصن 178 في غضون ثلاثة أيام. عندما نعود إلى السهول الوسطى، سنساعده بالتأكيد في العثور على صديقه لي شينتان”
ربما اعتقد كل منهما أن الآخر قد مات.
قصف الهدف بالقوة النارية يتطلب ثمنًا باهظًا ومعلومات عن انتشار قوة العدو النارية، والتي يتم كسبها من خلال التضحية بالأرواح.
حتى رين شياو سو نفسه لم يعتقد أنه كان لديه أي أمل في البقاء في ذلك الوقت.
قبل أن يتمكن من الانتقام، لم يكن رين شياو سو ينوي الانخراط مع أشخاص آخرين. كان يعاملهم فقط كمارة في حياته.
قالت وانغ شينغ يين “رين شياو سو في سريتك، أليس كذلك؟ علمنا أنه سيتجه إلى الخطوط الأمامية اليوم بعد التحدث إلى القائد تشانغ. نحن نخطط فقط لتوديعه، لذلك لن نؤخر رحلتك حقًا”
“هل أنت مجنون؟” قال تشانغ شياو مان وفمه مليء بكعكة البازلاء “كان تعهدي أن أهاجم جبل دينغ يوان. أيضا، مهاجمة جبل غوان أصعب من مهاجمة جبل دينغ يوان!”
فجأة، قال رين شياو سو “قائد السرية، لماذا لا نهاجم جبل غوان بدلاً من ذلك؟”
سأل رين شياو سو “حتى لو لم نهاجم بهذه الطريقة، فسنظل مضطرين لمواجهة الهجمات من كلا الجانبين، أليس كذلك؟”
ذهل تشانغ شياو مان. “كيف يمكنك السماح لنا بتناول الوجبات التي قدمتها لك فتاة؟ أيها الفتى، ما الذي تفكر فيه؟”
“هل أنت مجنون؟” قال تشانغ شياو مان وفمه مليء بكعكة البازلاء “كان تعهدي أن أهاجم جبل دينغ يوان. أيضا، مهاجمة جبل غوان أصعب من مهاجمة جبل دينغ يوان!”
قال رين شياو سو بهدوء “ألم تقل إن علينا منع التعزيزات في جبل غوان من القدوم لدعم جبل دينغ يوان أثناء هجومنا؟ لذا حتى لو هاجمنا جبل غوان، يجب أن تكون هناك تعزيزات قادمة من جبل دينغ يوان، أليس كذلك؟”
سأل رين شياو سو “حتى لو لم نهاجم بهذه الطريقة، فسنظل مضطرين لمواجهة الهجمات من كلا الجانبين، أليس كذلك؟”
بالنظر إلى مظهر وانغ شينغ يين، أدرك تشانغ شياو مان بوضوح أنها تنتمي لمجموعة السهول الوسطى. قال بحزن “عندما تنطلق القوات للحرب، كيف يمكن أن يُطلب منهم الانتظار لمجرد أن هناك من يريد أن يقول وداعًا؟ ابتعدي عن الطريق بسرعة. إنه جندي في سرية الشفرة الحادة الخاصة بي الآن، لذا لن أسمح له بمقابلتكما”
في الشاحنة، ظل رين شياو سو جالسا بينما ناقشت قوات سرية الشفرة الحادة خططهم لاختراق الخط الدفاعي في جبل دينغ يوان. لم يكن عليهم فقط التفكير في كيفية اختراق جبل دينغ يوان، ولكن أيضًا الوضع في الاعتبار إمكانية وصول تعزيزات العدو من جبل غوان.
فكر تشانغ شياو مان في ما قاله. ثم أدرك أن رين شياو يو قصد أنه يجب عليهم التظاهر بمهاجمة جبل غوان أولاً، ثم يضعون كمين لانتزاع التعزيزات من جبل دينغ يوان عندما توجهوا إلى جبل غوان.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كان تشانغ شياو مان بالفعل غير سعيد قليلاً. كيف يمكنه إيقاف جنوده عن رحلتهم بسبب مثل هذا الأمر التافه؟ بحق الجحيم؟
تناسب هذا الاقتراح مع ذوق جنود سرية الشفرة الحادة.
شعر جنود سرية الشفرة الحادة في الشاحنة فجأة أن هناك شيئًا ما غريبا. ظلوا قلقين من أن مجندًا مثل رين شياو سو سوف يتبول في سرواله بمجرد أن يصل إلى ساحة المعركة. ولكن لماذا بدا أن رين شياو سو كان أكثر تعطشا للمعركة مما كانوا عليه؟
تناسب هذا الاقتراح مع ذوق جنود سرية الشفرة الحادة.
بعد كل شيء، لا يزال الدفاع الموضعي يلعب دور قاتل في الحرب الحديثة.
إحدى دراسات الأوضاع التي تناولت بالتفصيل معركة من أجل مطار أوضحت تمامًا ما كانت تدور حوله الحرب الحديثة. كانت القوات المهاجمة عشرة أضعاف عدد القوات الدفاعية، وكانوا يمتلكون أيضًا مدافع هاون عيار 122 ملم ومروحيات هجومية. ولكن حتى في ظل هذه الظروف، فقد استغرق المهاجمون ثلاثة أشهر حتى يأخذوا المطار. خلال المعركة، عانى كلا الجانبين من عدد لا يحصى من الضحايا.
طُلب من ضباط الحصن 178 تعلم المعرفة العسكرية خلال أيام الأسبوع. على الرغم من أن هؤلاء الرجال لم يحبوا الدراسة، إلا أنهم ظلوا يستمتعون بقراءة دراسات الأوضاع عن الحروب المحفوظة من قبل الكارثة.
طُلب من ضباط الحصن 178 تعلم المعرفة العسكرية خلال أيام الأسبوع. على الرغم من أن هؤلاء الرجال لم يحبوا الدراسة، إلا أنهم ظلوا يستمتعون بقراءة دراسات الأوضاع عن الحروب المحفوظة من قبل الكارثة.
قالت وانغ شينغ يين بابتسامة “أنا آسفة، لن نقول وداعًا له إذن. هل يمكنك تسليم هذه الهدية له؟ دعه يعرف أننا سنغادر أيضًا الحصن 178 في غضون ثلاثة أيام. عندما نعود إلى السهول الوسطى، سنساعده بالتأكيد في العثور على صديقه لي شينتان”
إحدى دراسات الأوضاع التي تناولت بالتفصيل معركة من أجل مطار أوضحت تمامًا ما كانت تدور حوله الحرب الحديثة. كانت القوات المهاجمة عشرة أضعاف عدد القوات الدفاعية، وكانوا يمتلكون أيضًا مدافع هاون عيار 122 ملم ومروحيات هجومية. ولكن حتى في ظل هذه الظروف، فقد استغرق المهاجمون ثلاثة أشهر حتى يأخذوا المطار. خلال المعركة، عانى كلا الجانبين من عدد لا يحصى من الضحايا.
لكن عندما تذوق كعكة البازلاء، تذكر يانغ شياو جين. تساءل عن مكان تواجد فتاة القبعة الآن.
أثبتت دراسة الوضع هذه أنه طالما لم يكن لدى أحد الجانبين قوة آلية مدمرة وضربات جوية قوية يمكنه الاعتماد عليها، فيجب أن تؤخذ حرب المواقع على محمل الجد.
بالنظر إلى مظهر وانغ شينغ يين، أدرك تشانغ شياو مان بوضوح أنها تنتمي لمجموعة السهول الوسطى. قال بحزن “عندما تنطلق القوات للحرب، كيف يمكن أن يُطلب منهم الانتظار لمجرد أن هناك من يريد أن يقول وداعًا؟ ابتعدي عن الطريق بسرعة. إنه جندي في سرية الشفرة الحادة الخاصة بي الآن، لذا لن أسمح له بمقابلتكما”
مهما كانت المعدات التي بحوزتهم، فسيمتلك أعدائهم نفس المعدات أيضًا. في الواقع، يستطيع المدافعون زرع ألغامًا أرضية أيضًا، وفخاخ متعددة في المنطقة.
قصف الهدف بالقوة النارية يتطلب ثمنًا باهظًا ومعلومات عن انتشار قوة العدو النارية، والتي يتم كسبها من خلال التضحية بالأرواح.
في الشاحنة، ظل رين شياو سو جالسا بينما ناقشت قوات سرية الشفرة الحادة خططهم لاختراق الخط الدفاعي في جبل دينغ يوان. لم يكن عليهم فقط التفكير في كيفية اختراق جبل دينغ يوان، ولكن أيضًا الوضع في الاعتبار إمكانية وصول تعزيزات العدو من جبل غوان.
لولا رين شياو سو، الذي أعطى خريطة الانتشار الدفاعي إلى تشينغ شين، لكان قد استغرق تشينغ شين وقتًا طويلاً للحصول على المركز 313. في ذلك الوقت، كان الموعد النهائي الذي حدده مقر اتحاد تشينغ شهر واحد فقط.
كان السبب في صعوبة الاستيلاء على جبل دينغ يوان هو أن قطاع الطرق التابعين لاتحاد شونغ دعموهم من الخطوط الأمامية لجبل غوان. في وقت السلم، بدت مجموعتا قطاع الطرق غير مرتبطتين على الإطلاق. ولكن عند اندلاع الحرب، بدا بشكل واضح أن هاتين المجموعتين قاتلتا في نفس الجانب.
قال رين شياو سو بهدوء “ألم تقل إن علينا منع التعزيزات في جبل غوان من القدوم لدعم جبل دينغ يوان أثناء هجومنا؟ لذا حتى لو هاجمنا جبل غوان، يجب أن تكون هناك تعزيزات قادمة من جبل دينغ يوان، أليس كذلك؟”
يعتقد الكثير من الناس أن عصر الحرب الموضعية لم يعد قابلاً للتطبيق في الحرب الحديثة، ولكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق.
قال رين شياو سو بحزم “إذن سنضغط عليهم. فقط اترك ذلك لي”
لم تصل ‘نظرية الصواريخ المطلقة’ إلى القدرة المثالية بعد.
بالنظر إلى مظهر وانغ شينغ يين، أدرك تشانغ شياو مان بوضوح أنها تنتمي لمجموعة السهول الوسطى. قال بحزن “عندما تنطلق القوات للحرب، كيف يمكن أن يُطلب منهم الانتظار لمجرد أن هناك من يريد أن يقول وداعًا؟ ابتعدي عن الطريق بسرعة. إنه جندي في سرية الشفرة الحادة الخاصة بي الآن، لذا لن أسمح له بمقابلتكما”
في دراسة الوضع التي قرأها تشانغ شياو مان والآخرون، قصفت القوات الجوية المواقع التي تم احتلالها بسرعة. ولكن الآن كانت تلك الوحوش الطائرة في السماء هي أسياد القوة الجوية. كانت طائرات البشرية هشة للغاية بالمقارنة.
في دراسة الوضع التي قرأها تشانغ شياو مان والآخرون، قصفت القوات الجوية المواقع التي تم احتلالها بسرعة. ولكن الآن كانت تلك الوحوش الطائرة في السماء هي أسياد القوة الجوية. كانت طائرات البشرية هشة للغاية بالمقارنة.
كانت سرية الشفرة الحادة حاليًا في مواجهة اثنين من مخابئ قطاع الطرق. على الرغم من أنهم قد يطلبون دعم قاذفات الصواريخ لقصف جبل دينغ يوان وجبل جوان، فماذا سيفعلون بعد ذلك؟ كيف لهم أن يقاتلوا ما تبقى من قوات اتحاد شونغ؟
“هل تتعهد بذلك؟” سأل تشانغ شياو مان متفاجئا.
كانا مجرد اثنين من مخابئ قطاع الطرق اللعينين. المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد.
فكر تشانغ شياو مان في ما قاله. ثم أدرك أن رين شياو يو قصد أنه يجب عليهم التظاهر بمهاجمة جبل غوان أولاً، ثم يضعون كمين لانتزاع التعزيزات من جبل دينغ يوان عندما توجهوا إلى جبل غوان.
فكر تشانغ شياو مان في الأشياء لفترة من الوقت. “لكننا قد لا نكون قادرين على التعامل معهم عندما نتعرض للهجوم من كلا الجانبين”
فكر تشانغ شياو مان في ما قاله. ثم أدرك أن رين شياو يو قصد أنه يجب عليهم التظاهر بمهاجمة جبل غوان أولاً، ثم يضعون كمين لانتزاع التعزيزات من جبل دينغ يوان عندما توجهوا إلى جبل غوان.
سأل رين شياو سو “حتى لو لم نهاجم بهذه الطريقة، فسنظل مضطرين لمواجهة الهجمات من كلا الجانبين، أليس كذلك؟”
“هذا صحيح” قال تشانغ شياو مان “ولكن ماذا لو لم تأت التعزيزات من جبل دينغ يوان لدعمهم إذا لم يكن هناك ضغط كافٍ على جبل غوان؟”
في الوقت الحالي، ظلت وانغ شينغ يين تلوح بيدها مودعة القافلة. في هذه الأثناء، ابتسم وانغ شينغ جين طوال الوقت دون أن يقول أي كلمة.
قال رين شياو سو بحزم “إذن سنضغط عليهم. فقط اترك ذلك لي”
أثبتت دراسة الوضع هذه أنه طالما لم يكن لدى أحد الجانبين قوة آلية مدمرة وضربات جوية قوية يمكنه الاعتماد عليها، فيجب أن تؤخذ حرب المواقع على محمل الجد.
“هل تتعهد بذلك؟” سأل تشانغ شياو مان متفاجئا.
قالت وانغ شينغ يين بابتسامة “أنا آسفة، لن نقول وداعًا له إذن. هل يمكنك تسليم هذه الهدية له؟ دعه يعرف أننا سنغادر أيضًا الحصن 178 في غضون ثلاثة أيام. عندما نعود إلى السهول الوسطى، سنساعده بالتأكيد في العثور على صديقه لي شينتان”
“أجل!”
مهما كانت المعدات التي بحوزتهم، فسيمتلك أعدائهم نفس المعدات أيضًا. في الواقع، يستطيع المدافعون زرع ألغامًا أرضية أيضًا، وفخاخ متعددة في المنطقة.
شعر جنود سرية الشفرة الحادة في الشاحنة فجأة أن هناك شيئًا ما غريبا. ظلوا قلقين من أن مجندًا مثل رين شياو سو سوف يتبول في سرواله بمجرد أن يصل إلى ساحة المعركة. ولكن لماذا بدا أن رين شياو سو كان أكثر تعطشا للمعركة مما كانوا عليه؟
ألم يقال أن رين شياو سو كائن خارق؟ لا أحد يعرف من أين حصل على الثقة للتحدث بهذا التفاخر.
قال رين شياو سو بحزم “إذن سنضغط عليهم. فقط اترك ذلك لي”
م.م: الحرب الموضعية او استراتيجية الحرب الموضعية هي إحدى استراتيجيات الحروب المستخدمة قديما والتي اعتمدت كثيرا في الحرب اليابانية الروسية سنة 1904 والتي تعتمد على وضع قاعدة في منطقة معينة وتأمين المنطقة بشكل تام لإسقاط قوات العدو باستخدام قوات أقل. أما بالنسبة للصواريخ المطلقة فهي الصواريخ الأجهزة برادارات استكشاف، بمجرد إرسالها لمنطقة معينة ستكشف الأماكن الحساسة للقاعدة المستهدفة باستعمال الرادارات الحرارية (يمكن اعتبارها المضاد المثالي لاستراتيجية الحرب الموضعية).
“هل تتعهد بذلك؟” سأل تشانغ شياو مان متفاجئا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
