مستشفى الجنون
الفصل58: مستشفى الجنون
من أجل فهم عملية الموت الأسود بأكملها بشكل أكثر وضوحًا ، أخذ عينه بنفسه في الواقع ليصبح مصابًا بالموت الأسود… ..
ومع ذلك ، كان من المستحيل حاليًا القيام بذلك ، وكان مفوضو الملك هم الذين سيتعاملوا معها.
جلبت سفينتان كابوس الموت إلى بريسي.
بعد بضع نظرات ، خيم تعبير دوق باكنغهام.
في الأيام القليلة الأولى من ديسمبر 1432 ، كانت مدينة أفيل الساحلية لا تزال تستعد للاحتفال بالعام الجديد ، ولكن اليوم ، لم يرن جرس فرحة العام الجديد.
—— قبل مؤتمر المجد اللامع ، أمر الملك المفوضين بالتحقيق في المقاطعات.
ومع ذلك ، كان الاختلاف هو أن ولي العهد فيري كان يحظى بدعم الكرسي الرسولي.
في أقل من أسبوع ، توفي سبعة وأربعون ألف شخص في هذه المدينة الساحلية الكبيرة في مملكة بريسي. كانت المدينة بأكملها تقريبًا خالية من الحياة البشرية بين عشية وضحاها ، وكان عدد الأشخاص الذين ماتوا كبيرًا لدرجة أنها لم تكن مأهولة بالسكان. من ملاحظات المؤرخ الذي نجا بالصدفة ، يمكن للمرء أن يرى السجل اليائس لذلك الشهر:
“مات الجميع ، انجرفت السفينة المليئة بالبضائع مع الأمواج. وحظر مسؤولو المدينة قرع جرس الموت خوفًا من أن يؤدي قرع جرس الموت المتكرر إلى سقوط المدينة بأكملها في حالة من اليأس. لكن سرعان ما توقفوا عن القلق. لأن قارع الجرس مات أيضًا. مات اثنا عشر قاضيًا من أصل اثني عشر قاضيًا في هذا الميناء… ..
تم إلقاء أكثر من 540 شخصًا في المقابر يوميًا في الأراضي المنخفضة.
تشتت الناس مثل الغربان الخائفة. ”
الفرار سرع انتشار هذا الوباء.
جلالة الملك.
توفي 30 ألف شخص في مدينة غراندو بالقرب من أفيل في غضون أسبوع.
أتيل ، في الشمال ، فقدت نصف سكانها في غضون نصف شهر.
… .. لقد غزوا كل بلدان الهرطقة وأسسوا مملكة بريسي العظيمة على الأرض الشاسعة ، ومنذ ذلك الحين حمى الإله هذه الأرض. ”
جلبت سفينتان كابوس الموت إلى بريسي.
تم إلقاء أكثر من 540 شخصًا في المقابر يوميًا في الأراضي المنخفضة.
لقد نوى الملك استخدام عائلة جيلوج ومنحهم القوة والمكانة دون تردد. في الوقت نفسه ، وضع أيضًا سكينًا على أعناقهم للمراقبة والتقييد. بمجرد قيامهم بأي إجراءات تتجاوز الخط ، يمكن أن يتوقعوا سقوط رؤوسهم.
التقط تقريرًا آخر.
………
بدءًا من ميناء أفيل ، على طول الساحل الطويل إلى الداخل وعلى طول الطرق البرية الشبيهة بخيوط العنكبوت… .. انتشر الطاعون بالقوارب المتناثرة ، وانتشر الهاربون بكثرة.
“لأن العائلة المالكة لبريسي في وضع مختلف تمامًا عن وضع العائلة المالكة لليجراند.” أغلق فيري الثالث الكتاب بضربة قوية ، وأصبحت عيناه الرمادية الداكنة حادة فجأة ، “لقد قدنا رحلة استكشافية إلى ليجراند لأننا نستطيع نهب الأرباح من أرض ليجراند ، ولأن هذه كانت معركة القديسين الذين أرسلوا حملة عقابية على الزنادقة في ذلك الوقت. هناك سلطة أعلى فوق سلطة عائلة كرو الملكية “.
من سينقذ البشرية؟
لكن لم يكن أحد في بريسي اليوم في مزاج فرح.
…………………
“لأن العائلة المالكة لبريسي في وضع مختلف تمامًا عن وضع العائلة المالكة لليجراند.” أغلق فيري الثالث الكتاب بضربة قوية ، وأصبحت عيناه الرمادية الداكنة حادة فجأة ، “لقد قدنا رحلة استكشافية إلى ليجراند لأننا نستطيع نهب الأرباح من أرض ليجراند ، ولأن هذه كانت معركة القديسين الذين أرسلوا حملة عقابية على الزنادقة في ذلك الوقت. هناك سلطة أعلى فوق سلطة عائلة كرو الملكية “.
ألقى فيري الثالث السجل على العرش.
مملكة بريسي ، عاصمة أسيلي.
على الرغم من … حسنا … ..
دخل الجنرال كارل القصر بقلق.
كارل لاكسيا.
لكن لم يكن أحد في بريسي اليوم في مزاج فرح.
كان قائد قوة المشاة الذي قادهم لغزو ليجراند هذا العام وحقق انتصارًا كبيرًا. منطقيا ، كجنرال حقق مثل هذا الانتصار الكبير لبريسي ، عندما عاد ، يجب أن يتم الترحيب به بالورود والهتافات.
لكن لم يكن أحد في بريسي اليوم في مزاج فرح.
كانت عائلة بريسي الملكية مختلفة عن عائلة ليجراند الملكية. على الرغم من أن قوة الكنيسة في ليجراند كانت قوية ، إلا أنها لم تقارن ببريسي. في رتب بريسي الثلاثة ، ساد رجال الدين فوق الطبقة الأرستقراطية العلمانية.
كان الطاعون ينتشر في غرب بريسي ، وكانت تقارير الموت في كل مدينة تثقل كاهل قلوب الناس مثل الحجر الثقيل ، وكان الناس في حالة من الذعر. شعر كل من النبلاء والمدنيين بعدم القدرة على التنبؤ والرعب من الكوارث الطبيعية.
يُختصر باسم “مستشفى الجنون”.
“إنهض.”
أصدر ملك بريسي على وجه السرعة أمرًا بإنهاء التجارة البحرية.
ولكن دون جدوى.
قالت الرسالة إن ذلك كان بسبب الكارثة الطبيعية ، لذلك سيأتي لترؤس التتويج بنفسه. قال فيري الثالث ، “هذا هو ملك الملوك الحقيقي.”
من ناحية ، لم تكن المدن التي لم ينتشر بعد بها الطاعون مستعدة لتحمل مثل هذه الخسائر ، ومن ناحية أخرى ، لا يمكن تنفيذ الأوامر العاجلة التي صدرت على عجل.
جلالة الملك.
ركع الجنرال كارل للملك الجديد الذي يرتدي العباءة السوداء.
ملك بريسي ، فيري الثالث ، 23 عامًا.
كان السبب وراء توقف جيش المشاة البريسي عند قلعة نهر القمر وسحب عدد كبير من القوات قبل الموعد المحدد له صلة به. لأنه في نهاية أكتوبر مات الملك العجوز. عندما كان ملك ليجراند مشغولاً بإخماد الصراع الأهلي ، كان ولي عهد بريسي الأمير فيري يقوم أيضاً بإخماد الصراع من أجل منصب الملك.
“العائلة المالكة مجرد دمية.”
ومع ذلك ، كان الاختلاف هو أن ولي العهد فيري كان يحظى بدعم الكرسي الرسولي.
ركع الجنرال كارل للملك الجديد الذي يرتدي العباءة السوداء.
تشتت الناس مثل الغربان الخائفة. ”
بعد المفاوضات ، قاد الجنرال كارل معظم قواته إلى البلاد في عجلة من أمره لغزو النبلاء المشاغبين من أجل ولي العهد الأمير فيري ، ولم يتمكن من العودة إلى العاصمة حتى اليوم.
وقع الملك اسمه في نهاية الرسالة ، وضع القلم للأسفل ونظر للأعلى. ثم رأى الوجه الرسمي للدوق باكنغهام: “ما الأمر؟”
“إنهض.”
لكن لم يكن أحد في بريسي اليوم في مزاج فرح.
في هذا التحقيق الكبير ، قام هؤلاء المفوضين بعمل جيد. بعد المؤتمر ، لم يحلهم الملك ، بل نقلهم إلى المنطقة الجنوبية الشرقية ، وشكل اسميًا “لجنة استجابة مشاعر العامة المحلية”.
وقف فيري الثالث أمام العرش ، ولم يكن هناك أشخاص آخرون في القاعة سواه وكارل. كان للملك الجديد الشاب شعر أشقر داكن تم تمشيطه بدقة. كانت ملامحه عميقة وعيناه الرماديتان هادئتان. عندما كان لا يزال ولي العهد ، كان يُعرف بأنه “رجل جميل” للغاية.
كانوا يسمون بمودة “أجنحة الملك السوداء”.
كان الجنرال كارل سابقًا مدرسًا لولي العهد الأمير فيري ، وكان أيضًا أحد المقربين الأكثر أهمية له.
بعد أن وقف ، وجد أن فيري الثالث كان يحمل نسخة من كتاب سميك ، وهو تاريخ مملكة بريسي الذي كان يُستخدم لتنويره علميًا خلال الفترة التي كان فيها لا يزال ولي العهد.
“لن تفعل حقًا …؟”
“المعلم ، كيف هو الوضع؟”
الفصل58: مستشفى الجنون
رفع فيري الثالث رأسه. عندما نظر إلى الناس بعيونه الرمادية الداكنة ، كان من السهل إعطاء الناس شعورًا لطيفًا وودودًا. لقد مر وقت معين منذ مراسم التتويج وكان بالفعل الملك الجديد لبريسي ، لكنه كان لا يزال يحتفظ بالاسم الذي استخدمه لنداء الجنرال كارل عندما كان طفلاً.
“رهيب للغاية.”
ضحك دوق باكنغهام وهز رأسه ، لكنه لم يعارض قرار الملك.
هز الجنرال كارل رأسه بشدة.
في أقل من أسبوع ، توفي سبعة وأربعون ألف شخص في هذه المدينة الساحلية الكبيرة في مملكة بريسي. كانت المدينة بأكملها تقريبًا خالية من الحياة البشرية بين عشية وضحاها ، وكان عدد الأشخاص الذين ماتوا كبيرًا لدرجة أنها لم تكن مأهولة بالسكان. من ملاحظات المؤرخ الذي نجا بالصدفة ، يمكن للمرء أن يرى السجل اليائس لذلك الشهر:
“لا يمكننا كبح جماح انتشار الموت الأسود.”
أجاب الملك بابتسامة صغيرة.
كان هذا متعلقًا بالصيدلي الذي كان مليئًا بروح التجربة.
“سمعت أن ليجراند أصدر أيضًا أمرًا بحصار بحري”. قلب فيري الثالث صفحة وقال بهدوء ، “فقط المضيق يفصلنا ، لكن ليجراند على الجانب الآخر لم يتأثر بالموت الأسود حتى الآن. سمعت أن جميع موانئهم أُغلقت بين عشية وضحاها بأمر من الطاغية. هل هذا صحيح؟”
…………………
“…..نعم.”
أتيل ، في الشمال ، فقدت نصف سكانها في غضون نصف شهر.
سكت الجنرال كارل للحظة وأجاب.
“لماذا يمكنهم فعل ذلك ، لكننا لا نستطيع؟” أغلق فيري الثالث الكتاب. كانت ساردين أول مدينة تتلقى أمر حصار. ومع ذلك ، بعد أسبوع من صدور أمر الحصار ، لا تزال السفن التجارية تبحر في الخفاء ، ولا تزال هناك سفن تجارية ترسو على الرصيف … قل ، لماذا ينتج عن نفس الأمر اختلاف كبير؟ ”
“مات الجميع ، انجرفت السفينة المليئة بالبضائع مع الأمواج. وحظر مسؤولو المدينة قرع جرس الموت خوفًا من أن يؤدي قرع جرس الموت المتكرر إلى سقوط المدينة بأكملها في حالة من اليأس. لكن سرعان ما توقفوا عن القلق. لأن قارع الجرس مات أيضًا. مات اثنا عشر قاضيًا من أصل اثني عشر قاضيًا في هذا الميناء… ..
“رهيب للغاية.”
هذا السؤال يحمل إشارة خطيرة ، ولم يكن للوزراء أن يجيبوا بصراحة.
“أعتقد أن هدفهم ليس مجرد التتويج.”
ضحك فيري الثالث بهدوء: “انظر ، حتى أنت خائف ، ولا تجرؤ على قول الجواب.”
جلالة الملك.
………
“لأن العائلة المالكة لبريسي في وضع مختلف تمامًا عن وضع العائلة المالكة لليجراند.” أغلق فيري الثالث الكتاب بضربة قوية ، وأصبحت عيناه الرمادية الداكنة حادة فجأة ، “لقد قدنا رحلة استكشافية إلى ليجراند لأننا نستطيع نهب الأرباح من أرض ليجراند ، ولأن هذه كانت معركة القديسين الذين أرسلوا حملة عقابية على الزنادقة في ذلك الوقت. هناك سلطة أعلى فوق سلطة عائلة كرو الملكية “.
قطع فيري الثالث بهدوء كلمات الراحة.
ومع ذلك ، كان الاختلاف هو أن ولي العهد فيري كان يحظى بدعم الكرسي الرسولي.
[كرو؟]
من سينقذ البشرية؟
“في ليجراند ، حتى لو كان هناك حضور للمحكمة المقدسة ، فإن النبلاء عادة أكثر طاعة لمجد عائلة روز الملكية. لكن في بريسي ، حتى الملك يجب أن يكون مؤمنًا متدينًا ، وكل التابعين لي عند إرسالهم في حملات ، فإن علم المعركة مع الصليب له مكانة أعلى بكثير من علم المعركة مع التوليب “.
“لن تفعل حقًا …؟”
على الرغم من … حسنا … ..
“العائلة المالكة مجرد دمية.”
مملكة بريسي ، عاصمة أسيلي.
“هذا هو السبب.”
كان صوت فيري الثالث باردًا.
جلالة الملك. أصيب الجنرال كارل بالصدمة. نظر حوله بسرعة وتأكد من عدم وجود أي شخص آخر حوله. “لماذا أنت فجأة مثل هذا …”
“سيصل البابا في غضون أسبوع لتتويجي شخصيًا.”
“عندما تأرجحت سكين الذبح [معنى مجازي] الخاصة بالمحكمة المقدسة في ليجراند ، صرخنا ليحيا الرب المقدس ، ولكن عندما تحولت السكين إلينا ، عندها فقط شعرنا بالألم”.
قال فيري الثالث باستخفاف.
“لن تفعل حقًا …؟”
“هذا هو السبب.”
“البابا سيأتي بنفسه؟” عبس الجنرال كارل ، “لماذا سيكون البابا؟”
قالت الرسالة إن ذلك كان بسبب الكارثة الطبيعية ، لذلك سيأتي لترؤس التتويج بنفسه. قال فيري الثالث ، “هذا هو ملك الملوك الحقيقي.”
“بما أن هذا هو طلبهم ، فسأعطيهم إياه”.
كانت عائلة بريسي الملكية مختلفة عن عائلة ليجراند الملكية. على الرغم من أن قوة الكنيسة في ليجراند كانت قوية ، إلا أنها لم تقارن ببريسي. في رتب بريسي الثلاثة ، ساد رجال الدين فوق الطبقة الأرستقراطية العلمانية.
لقد فهم البطريرك جيلوج بالتأكيد ما قصده الملك.
كان هذا مرتبطًا بتأسيس مملكة بريسي.
217 م.
“أعتقد أن التعذيب يمثل المجد الأسمى لدراسة الطب ، ويظهر السعي الدؤوب وراء الحقائق الأكاديمية وحقائق الحياة من قبل الأطباء.”
كانت الأرض الواقعة على الضفة الشرقية لمضيق الهاوية لا تزال في حالة من الفوضى ، وكان هناك العديد من الدول. اجتاحت الشعوب المركزية التي يطلق عليها “العبيد البرابرة” هذه القارة. لقد اجتاحوا البلدان بلدًا تلو الآخر ، كما لو كانوا بمهمة من السماء لتدمير كل الحضارات الصغيرة التي نشأت.
[كرو؟]
أصدر ملك بريسي على وجه السرعة أمرًا بإنهاء التجارة البحرية.
على هذه الخلفية ، استقبل الجسد الأصلي لمملكة بريسي ، مملكة كلود ، جيش البرابرة. في ذلك الوقت ، قاد الملك كريمو ، البطل العظيم في تاريخ بريسي ، الجيش الأخير الذي واجه جيش البرابرة في وادي الأراضي المنخفضة. في حالة من اليأس ، أقسم الملك أمام المحكمة المقدسة ، والتي كانت مقبولة في ذلك الوقت.
لولا وسائل الشيطان الخاصة ، بالاعتماد على تقنية العزل في هذه الحقبة ، ناهيك عن دراسة أعراض الموت الأسود ، فقد كان خائفًا من إصابة أكاديمية المجانين العلمية بالكامل ومن ثم هلاكها.
في الحقيقة ، كانت تابعة إلى وكالة الإشراف والإستخبارات الشخصية للملك .
وطالما كان الرب يحميهم ويساعدهم على تحقيق النصر ، فإن مملكة كلود كانت على استعداد لقبول المحكمة المقدسة كدين للدولة.
في أقل من أسبوع ، توفي سبعة وأربعون ألف شخص في هذه المدينة الساحلية الكبيرة في مملكة بريسي. كانت المدينة بأكملها تقريبًا خالية من الحياة البشرية بين عشية وضحاها ، وكان عدد الأشخاص الذين ماتوا كبيرًا لدرجة أنها لم تكن مأهولة بالسكان. من ملاحظات المؤرخ الذي نجا بالصدفة ، يمكن للمرء أن يرى السجل اليائس لذلك الشهر:
كان الطاعون ينتشر في غرب بريسي ، وكانت تقارير الموت في كل مدينة تثقل كاهل قلوب الناس مثل الحجر الثقيل ، وكان الناس في حالة من الذعر. شعر كل من النبلاء والمدنيين بعدم القدرة على التنبؤ والرعب من الكوارث الطبيعية.
“… ..الرب الرحيم أرسل قديسيه وجيشه. ارتدى الملائكة دروعًا للقتال مع الفانين. لقد منحوا تاج النصر للملك كريمو العظيم التقي. رسم الكهنة الصلبان على صدور الأبطال ، ونتيجة لذلك أصبح الفرسان الشجعان لا يقهرون منذ ذلك الحين.
“هذا هو السبب.”
ولكن دون جدوى.
… .. لقد غزوا كل بلدان الهرطقة وأسسوا مملكة بريسي العظيمة على الأرض الشاسعة ، ومنذ ذلك الحين حمى الإله هذه الأرض. ”
لقد سارعوا إلى ترك صفوف الناس العاديين ودخلوا في محيط الجنون.
“ومع ذلك ، فهم في الحقيقة مجموعة من المجانين.”
—— “سجلات بريسي I”
قال فيري الثالث باستخفاف.
“أعتقد أن التعذيب يمثل المجد الأسمى لدراسة الطب ، ويظهر السعي الدؤوب وراء الحقائق الأكاديمية وحقائق الحياة من قبل الأطباء.”
في بداية تاريخ بريسي ، وحدت سلالة كلود مئات البلدان الفوضوية مع القوة الرهيبة للمحكمة المقدسة كرابطة ، وأنشأت بريسي الضخمة على أساس وحدة الإيمان.
تشتت الناس مثل الغربان الخائفة. ”
لقد فهم البطريرك جيلوج بالتأكيد ما قصده الملك.
منذ أن تم تأسيس مملكة بريسي بشكل وثيق بمساعدة المحكمة المقدسة ، فقد كان محكومًا عليها بالفشل – فالوحش الروحي الضخم للمحكمة المقدسة سيكون شجرة عالمية مهيبة متجذرة بعمق في أرض بريسي العظيمة ، حيث ستكون الأرض مليئة بشبكاتها من الجذور.
جلالة الملك.
ضحك فيري الثالث باستنكار الذات. نظر إلى العرش اللامع.
عندما وطأت أقدام هؤلاء الأطباء الشباب المتحمسون والأطباء القدامى الطيبون الجزيرة غير المأهولة بعقلية بطولية كبيرة ، لم يواجهوا فقط ثلاثة رؤساء غير طبيعيين عقليًا ، بل واجهوا أيضًا طبيب الطاعون المقنع بمنقار الطيور.
بدأ دوق باكنغهام يفكر فيما إذا كانت قدرة الاستيعاب لدى المجانين قوية جدًا حقًا؟
“هل كنت تعلم؟ معلم. عندما وقفت أمام هذا الكرسي ، لم يكن هناك إثارة أو فرح ، بل عبثية لا تنتهي. اعتدنا على مشاهدة ليجراند وهو يكافح في نيران الحرب لسنوات عديدة ، وضحكنا على جهودهم الفارغة ، معتقدين أنهم مجرد مجموعة من الحمقى “.
“في النهاية ، من هو الأحمق؟”
لولا وسائل الشيطان الخاصة ، بالاعتماد على تقنية العزل في هذه الحقبة ، ناهيك عن دراسة أعراض الموت الأسود ، فقد كان خائفًا من إصابة أكاديمية المجانين العلمية بالكامل ومن ثم هلاكها.
ليجراند ، الذي عصى المحكمة المقدسة ، تلقى “العقوبة الإلهية” منذ ألف عام.
انقسمت البلاد ، وتعددت الدول التابعة ، وزادت الدول المعادية المجاورة الملح على الجراح. اختفت عائلة روز الملكية بالكامل تقريبًا من العالم ، ولكن حتى ذلك الحين ، لم يحنوا أبدًا رؤوسهم للكنيسة ولم يطلبوا المساعدة أبدًا من أي قوة. بالاعتماد على أجيال بعد أجيال من المشقة ، استعادوا أخيرًا الحجم الأولي للبلد القوي الأصلي شيئًا فشيئًا في لهيب الحرب.
ساروا مع ندوب ، لكنهم كانوا واقفين.
تركزت مسؤولياتهم الحالية بشكل أكبر على “الاستخبارات”.
“عندما تأرجحت سكين الذبح [معنى مجازي] الخاصة بالمحكمة المقدسة في ليجراند ، صرخنا ليحيا الرب المقدس ، ولكن عندما تحولت السكين إلينا ، عندها فقط شعرنا بالألم”.
وباستثناء المجانين الثلاثة ، كان باقي الباحثين أطباء تم اختيارهم سرًا من جميع أنحاء البلاد ثم اجتازوا الفحص المطلوب. كان لكل منهم مقابلة شخصية مع الملك ، وكانوا جميعًا أشخاصًا أقسموا قسمًا رسميًا لتكريس حياتهم للبشرية. كانوا يعرفون مهمتهم ولديهم الإرادة للتضحية.
ألقى فيري الثالث السجل على العرش.
هذه المرة أثناء تنفيذ الحصار ، بفضل هؤلاء المحققين ، تمكن الملك من السيطرة على المواقف المختلفة على طول الساحل الجنوبي الشرقي في الوقت المناسب. في السر ، كره النبلاء هؤلاء المفوضين. ومع ذلك ، عكس المدنيون نفورهم السابق من أفراد استخبارات ، وكان لديهم انطباع جيد عن “الأجنحة السوداء” للملك.
“يا صاحب الجلالة ……” أغلق الجنرال كارل عينيه من الألم ، وأراحه بصعوبة ، “إنه مجرد تتويج ، ليس بهذه الخطورة. ربما يكون هذا حقًا لحل الموت الأسود “.
“في النهاية ، من هو الأحمق؟”
“لا.”
قطع فيري الثالث بهدوء كلمات الراحة.
كان الملك يقرأ الرسائل المرسلة من الساحل الجنوبي الشرقي.
“أعتقد أن هدفهم ليس مجرد التتويج.”
“ما هو إذا؟”
“ليس لدي أي فكرة.”
في بداية تاريخ بريسي ، وحدت سلالة كلود مئات البلدان الفوضوية مع القوة الرهيبة للمحكمة المقدسة كرابطة ، وأنشأت بريسي الضخمة على أساس وحدة الإيمان.
…………………
بعد أن وقف ، وجد أن فيري الثالث كان يحمل نسخة من كتاب سميك ، وهو تاريخ مملكة بريسي الذي كان يُستخدم لتنويره علميًا خلال الفترة التي كان فيها لا يزال ولي العهد.
عندما انطلقت عربة البابا نحو عاصمة بريسي ، كان ليجراند أيضًا مستعدًا لمواجهة التحدي.
وقع الملك اسمه في نهاية الرسالة ، وضع القلم للأسفل ونظر للأعلى. ثم رأى الوجه الرسمي للدوق باكنغهام: “ما الأمر؟”
ليجراند ، قصر روز .
كان الملك يقرأ الرسائل المرسلة من الساحل الجنوبي الشرقي.
خلال هذه الفترة الزمنية ، تم دمج عائلة جيلوج ، التي كان لها تأثير بارز في صناعة النقل ، رسميًا في الخط المباشر لرعايا العائلة المالكة. أنشأ الملك “قسم نقل ليجراند” ، وعمل رئيس عائلة جيلوج وزيراً لإدارة النقل. في الوقت نفسه ، عينت العائلة المالكة اثنين من مدققي الحسابات ونائب وزير عينه الملك شخصيًا.
“عندما تأرجحت سكين الذبح [معنى مجازي] الخاصة بالمحكمة المقدسة في ليجراند ، صرخنا ليحيا الرب المقدس ، ولكن عندما تحولت السكين إلينا ، عندها فقط شعرنا بالألم”.
ومع ذلك ، كان الاختلاف هو أن ولي العهد فيري كان يحظى بدعم الكرسي الرسولي.
لقد فهم البطريرك جيلوج بالتأكيد ما قصده الملك.
كان الأمر الذي تلقوه هو الدراسة والبحث عن الموت الأسود بأفضل ما لديهم من قدرات.
لقد نوى الملك استخدام عائلة جيلوج ومنحهم القوة والمكانة دون تردد. في الوقت نفسه ، وضع أيضًا سكينًا على أعناقهم للمراقبة والتقييد. بمجرد قيامهم بأي إجراءات تتجاوز الخط ، يمكن أن يتوقعوا سقوط رؤوسهم.
هذا النمط من السلوك كان “الملك” للغاية.
وفقًا لخطة الملك طويلة الأجل ، سيتم ربط شبكة النقل على الأرض بالتأكيد بالممر المائي الداخلي وطرق الشحن البحري في المرحلة اللاحقة.
لقد سارعوا إلى ترك صفوف الناس العاديين ودخلوا في محيط الجنون.
ومع ذلك ، كان من المستحيل حاليًا القيام بذلك ، وكان مفوضو الملك هم الذين سيتعاملوا معها.
217 م.
—— قبل مؤتمر المجد اللامع ، أمر الملك المفوضين بالتحقيق في المقاطعات.
بعد بضع نظرات ، خيم تعبير دوق باكنغهام.
كانوا يسمون بمودة “أجنحة الملك السوداء”.
يُختصر باسم “مستشفى الجنون”.
في هذا التحقيق الكبير ، قام هؤلاء المفوضين بعمل جيد. بعد المؤتمر ، لم يحلهم الملك ، بل نقلهم إلى المنطقة الجنوبية الشرقية ، وشكل اسميًا “لجنة استجابة مشاعر العامة المحلية”.
على هذه الخلفية ، استقبل الجسد الأصلي لمملكة بريسي ، مملكة كلود ، جيش البرابرة. في ذلك الوقت ، قاد الملك كريمو ، البطل العظيم في تاريخ بريسي ، الجيش الأخير الذي واجه جيش البرابرة في وادي الأراضي المنخفضة. في حالة من اليأس ، أقسم الملك أمام المحكمة المقدسة ، والتي كانت مقبولة في ذلك الوقت.
في الحقيقة ، كانت تابعة إلى وكالة الإشراف والإستخبارات الشخصية للملك .
—— “سجلات بريسي I”
تركزت مسؤولياتهم الحالية بشكل أكبر على “الاستخبارات”.
هذه المرة أثناء تنفيذ الحصار ، بفضل هؤلاء المحققين ، تمكن الملك من السيطرة على المواقف المختلفة على طول الساحل الجنوبي الشرقي في الوقت المناسب. في السر ، كره النبلاء هؤلاء المفوضين. ومع ذلك ، عكس المدنيون نفورهم السابق من أفراد استخبارات ، وكان لديهم انطباع جيد عن “الأجنحة السوداء” للملك.
هذه المرة أثناء تنفيذ الحصار ، بفضل هؤلاء المحققين ، تمكن الملك من السيطرة على المواقف المختلفة على طول الساحل الجنوبي الشرقي في الوقت المناسب. في السر ، كره النبلاء هؤلاء المفوضين. ومع ذلك ، عكس المدنيون نفورهم السابق من أفراد استخبارات ، وكان لديهم انطباع جيد عن “الأجنحة السوداء” للملك.
“…..نعم.”
كانت الأجنحة السوداء سعيدة أيضًا بقبول “رشوتهم” – – سيتم تسجيل الأموال وتسليمها بشكل موحد – ثم تسجيل الاستغلال غير القانوني لبعض المسؤولين ، ثم إبلاغ رؤسائهم عنهم. من أجل تسهيل الإحصائيات ، اشترط أحد المحققين أن كل رشوة عليها ضريبة بمقدار بنس واحد.
…………………
حتى أن هذا أصبح هذا تقليدًا “بنس واحد”.
الفرار سرع انتشار هذا الوباء.
كان هذا أثرًا إيجابيًا لمتابعة عملية تبادل الدم بين لوردات المقاطعات.
ركع الجنرال كارل للملك الجديد الذي يرتدي العباءة السوداء.
دخلت أنواع مختلفة من الحروف مثل الثلج المتطاير باستمرار إلى قصر روز. رأى دوق باكنغهام الأضواء في مكتب الملك في وقت متأخر من الليل أكثر من مرة.
هذه المرة أثناء تنفيذ الحصار ، بفضل هؤلاء المحققين ، تمكن الملك من السيطرة على المواقف المختلفة على طول الساحل الجنوبي الشرقي في الوقت المناسب. في السر ، كره النبلاء هؤلاء المفوضين. ومع ذلك ، عكس المدنيون نفورهم السابق من أفراد استخبارات ، وكان لديهم انطباع جيد عن “الأجنحة السوداء” للملك.
“من المؤكد أن الموت الأسود يتجاوز بكثير المستوى الطبي لهذا العصر.”
“في ليجراند ، حتى لو كان هناك حضور للمحكمة المقدسة ، فإن النبلاء عادة أكثر طاعة لمجد عائلة روز الملكية. لكن في بريسي ، حتى الملك يجب أن يكون مؤمنًا متدينًا ، وكل التابعين لي عند إرسالهم في حملات ، فإن علم المعركة مع الصليب له مكانة أعلى بكثير من علم المعركة مع التوليب “.
ضغط الملك على جبهته ثم ابتسم قليلا.
ضحك فيري الثالث باستنكار الذات. نظر إلى العرش اللامع.
من ناحية ، لم تكن المدن التي لم ينتشر بعد بها الطاعون مستعدة لتحمل مثل هذه الخسائر ، ومن ناحية أخرى ، لا يمكن تنفيذ الأوامر العاجلة التي صدرت على عجل.
“ومع ذلك ، فهم في الحقيقة مجموعة من المجانين.”
أخذ دوق باكنغهام الرسالة القادمة من صيدلي أكاديمية المجانين العلمية من الملك.
بعد اندلاع الطاعون الأسود ، طلب الملك من تشارلز معلومات عن الجزر غير المأهولة في الجنوب الشرقي ، واختار أخيرًا جزيرة غير مأهولة معزولة عن البر الرئيسي وليس على طرق السفر. وبتمويل خاص من الملك ، أسس “قسم أبحاث علم الأمراض في أكاديمية ليجراند الأولى للعلوم” عليها.
في الحقيقة ، كانت تابعة إلى وكالة الإشراف والإستخبارات الشخصية للملك .
يُختصر باسم “مستشفى الجنون”.
منذ أن تم تأسيس مملكة بريسي بشكل وثيق بمساعدة المحكمة المقدسة ، فقد كان محكومًا عليها بالفشل – فالوحش الروحي الضخم للمحكمة المقدسة سيكون شجرة عالمية مهيبة متجذرة بعمق في أرض بريسي العظيمة ، حيث ستكون الأرض مليئة بشبكاتها من الجذور.
عندما كان الشيطان يتعامل مع الموت الأسود الذي انتشر بشكل متقطع إلى ساحل ليجراند ، احتفظ ببعض جثث مرضى الموت الأسود وفقًا لإرادة الملك ، ثم أرسلهم إلى تلك الجزيرة غير المأهولة بوسائل خاصة.
يبدو أن الأطباء الآخرين الذين تم استيعابهم من قبل هؤلاء المجانين الثلاثة قد قفزوا من طرف إلى آخر. لم يقتصر الأمر على تركهم إيمانهم في المحكمة المقدسة وراءهم ، بل حاولوا أيضًا كتابة رسائل إلى الملك يطلبون نفس المعاملة مثل رؤسائهم المباشرين.
كان مستشفى الجنون فريقًا طبيًا مع عالم التشريح والصيدلي والجراح في أكاديمية المجانين العلمية في مركزها.
كان الأمر الذي تلقوه هو الدراسة والبحث عن الموت الأسود بأفضل ما لديهم من قدرات.
كان هذا شيئًا صعبًا للغاية.
الفصل58: مستشفى الجنون
الآن كانت تلك تجربة حزينة للغاية لتعلم العمل معًا.
لولا وسائل الشيطان الخاصة ، بالاعتماد على تقنية العزل في هذه الحقبة ، ناهيك عن دراسة أعراض الموت الأسود ، فقد كان خائفًا من إصابة أكاديمية المجانين العلمية بالكامل ومن ثم هلاكها.
ساروا مع ندوب ، لكنهم كانوا واقفين.
وباستثناء المجانين الثلاثة ، كان باقي الباحثين أطباء تم اختيارهم سرًا من جميع أنحاء البلاد ثم اجتازوا الفحص المطلوب. كان لكل منهم مقابلة شخصية مع الملك ، وكانوا جميعًا أشخاصًا أقسموا قسمًا رسميًا لتكريس حياتهم للبشرية. كانوا يعرفون مهمتهم ولديهم الإرادة للتضحية.
على الرغم من … حسنا … ..
ومع ذلك ، لم يقصد الملك السماح لهؤلاء الأطباء السخفاء بالتخلي عن حياتهم حقًا.
كان هذا شيئًا صعبًا للغاية.
على الرغم من … حسنا … ..
“… ..”
لولا وسائل الشيطان الخاصة ، بالاعتماد على تقنية العزل في هذه الحقبة ، ناهيك عن دراسة أعراض الموت الأسود ، فقد كان خائفًا من إصابة أكاديمية المجانين العلمية بالكامل ومن ثم هلاكها.
عندما وطأت أقدام هؤلاء الأطباء الشباب المتحمسون والأطباء القدامى الطيبون الجزيرة غير المأهولة بعقلية بطولية كبيرة ، لم يواجهوا فقط ثلاثة رؤساء غير طبيعيين عقليًا ، بل واجهوا أيضًا طبيب الطاعون المقنع بمنقار الطيور.
كان الجنرال كارل سابقًا مدرسًا لولي العهد الأمير فيري ، وكان أيضًا أحد المقربين الأكثر أهمية له.
في الحقيقة ، كانت تابعة إلى وكالة الإشراف والإستخبارات الشخصية للملك .
الآن كانت تلك تجربة حزينة للغاية لتعلم العمل معًا.
على الرغم من عدم العثور على حل حتى الآن ، إلا أن مستشفى الجنون حقق ما يمكن تسميته “اختراق” في هذا العصر فيما يتعلق بالموت الأسود.
“إنهم حقا مجموعة من المجانين.”
كان هذا متعلقًا بالصيدلي الذي كان مليئًا بروح التجربة.
حتى أن هذا أصبح هذا تقليدًا “بنس واحد”.
لكن لم يكن أحد في بريسي اليوم في مزاج فرح.
من أجل فهم عملية الموت الأسود بأكملها بشكل أكثر وضوحًا ، أخذ عينه بنفسه في الواقع ليصبح مصابًا بالموت الأسود… ..
لولا وسائل الشيطان الخاصة ، بالاعتماد على تقنية العزل في هذه الحقبة ، ناهيك عن دراسة أعراض الموت الأسود ، فقد كان خائفًا من إصابة أكاديمية المجانين العلمية بالكامل ومن ثم هلاكها.
بعد أن وقف ، وجد أن فيري الثالث كان يحمل نسخة من كتاب سميك ، وهو تاريخ مملكة بريسي الذي كان يُستخدم لتنويره علميًا خلال الفترة التي كان فيها لا يزال ولي العهد.
لولا وجود طبيب الطاعون الذي تركه الشيطان هناك ، لكان من المحتمل أن يغادر هذا العالم في نصف يوم فقط. بعد الشفاء ، اعتمد السيد الصيدلاني على هذه العقلية والروح لتسجيل تفاصيل المسار الكامل للموت الأسود. بل إنه حاول أن يصاب بالعدوى مرة أخرى ليجربها بشكل متكرر ويختبر الحلول على نفسه.
كانوا يسمون بمودة “أجنحة الملك السوداء”.
راقب دوق باكنغهام الملك وهو يحمل قلمه بصمت وبدأ في كتابة رسالة.
حتى طبيب الطاعون الصامت صُدم بقوة إرادته المجنونة.
لحسن الحظ ، أوقفه قائد الفرسان في الوقت المناسب.
“هل كنت تعلم؟ معلم. عندما وقفت أمام هذا الكرسي ، لم يكن هناك إثارة أو فرح ، بل عبثية لا تنتهي. اعتدنا على مشاهدة ليجراند وهو يكافح في نيران الحرب لسنوات عديدة ، وضحكنا على جهودهم الفارغة ، معتقدين أنهم مجرد مجموعة من الحمقى “.
كان هذا مرتبطًا بتأسيس مملكة بريسي.
—— جسم الإنسان الهش لم يستطع تحمل مثل هذا الضرر المتكرر.
لكن عقله وروحه حظيا بإعجاب وحب الأطباء الآخرين.
توفي 30 ألف شخص في مدينة غراندو بالقرب من أفيل في غضون أسبوع.
لقد سارعوا إلى ترك صفوف الناس العاديين ودخلوا في محيط الجنون.
لقد نوى الملك استخدام عائلة جيلوج ومنحهم القوة والمكانة دون تردد. في الوقت نفسه ، وضع أيضًا سكينًا على أعناقهم للمراقبة والتقييد. بمجرد قيامهم بأي إجراءات تتجاوز الخط ، يمكن أن يتوقعوا سقوط رؤوسهم.
“إنهم حقا مجموعة من المجانين.”
“هؤلاء الرجال.”
كانت الأرض الواقعة على الضفة الشرقية لمضيق الهاوية لا تزال في حالة من الفوضى ، وكان هناك العديد من الدول. اجتاحت الشعوب المركزية التي يطلق عليها “العبيد البرابرة” هذه القارة. لقد اجتاحوا البلدان بلدًا تلو الآخر ، كما لو كانوا بمهمة من السماء لتدمير كل الحضارات الصغيرة التي نشأت.
التفت دوق باكنغهام إلى النصف الثاني من الرسالة ولم يسعه إلا أن يضحك.
في النصف الثاني من الرسالة ، تم إرفاق طلب مكتوب بشكل مشترك من قبل الأطباء الآخرين في مستشفى الجنون.
“أعتقد أن التعذيب يمثل المجد الأسمى لدراسة الطب ، ويظهر السعي الدؤوب وراء الحقائق الأكاديمية وحقائق الحياة من قبل الأطباء.”
يبدو أن الأطباء الآخرين الذين تم استيعابهم من قبل هؤلاء المجانين الثلاثة قد قفزوا من طرف إلى آخر. لم يقتصر الأمر على تركهم إيمانهم في المحكمة المقدسة وراءهم ، بل حاولوا أيضًا كتابة رسائل إلى الملك يطلبون نفس المعاملة مثل رؤسائهم المباشرين.
—حاولوا إقناع الملك بنصب وتد تعذيب لهم أيضًا.
كان الجنرال كارل سابقًا مدرسًا لولي العهد الأمير فيري ، وكان أيضًا أحد المقربين الأكثر أهمية له.
“الأطباء الذين ليس لديهم نصيب من التعذيب لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في أكاديمية المجانين العلمية نحن نطالب بشدة بنفس المعاملة مثل السادة! ”
وقف فيري الثالث أمام العرش ، ولم يكن هناك أشخاص آخرون في القاعة سواه وكارل. كان للملك الجديد الشاب شعر أشقر داكن تم تمشيطه بدقة. كانت ملامحه عميقة وعيناه الرماديتان هادئتان. عندما كان لا يزال ولي العهد ، كان يُعرف بأنه “رجل جميل” للغاية.
“ومع ذلك ، فهم في الحقيقة مجموعة من المجانين.”
“أعتقد أن التعذيب يمثل المجد الأسمى لدراسة الطب ، ويظهر السعي الدؤوب وراء الحقائق الأكاديمية وحقائق الحياة من قبل الأطباء.”
“… ..”
“ومع ذلك ، فهم في الحقيقة مجموعة من المجانين.”
بدأ دوق باكنغهام يفكر فيما إذا كانت قدرة الاستيعاب لدى المجانين قوية جدًا حقًا؟
“إنهم حقا مجموعة من المجانين.”
تم إلقاء أكثر من 540 شخصًا في المقابر يوميًا في الأراضي المنخفضة.
لم يستطع دوق باكنغهام إلا أن يهز رأسه ويضحك.
—— “سجلات بريسي I”
“نعم ، مجانين ، مجموعة من المجانين تستحق الإعجاب الأعظم.”
ابتسم دوق باكنغهام وأومأ برأسه موافقًا على تقييم الملك.
كارل لاكسيا.
“هؤلاء الرجال.”
مجنونين وجديرين بما فيه الكفاية.
“لن تفعل حقًا …؟”
“الأطباء الذين ليس لديهم نصيب من التعذيب لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في أكاديمية المجانين العلمية نحن نطالب بشدة بنفس المعاملة مثل السادة! ”
راقب دوق باكنغهام الملك وهو يحمل قلمه بصمت وبدأ في كتابة رسالة.
ولكن دون جدوى.
“المعلم ، كيف هو الوضع؟”
“بما أن هذا هو طلبهم ، فسأعطيهم إياه”.
ضحك فيري الثالث بهدوء: “انظر ، حتى أنت خائف ، ولا تجرؤ على قول الجواب.”
…………………
أجاب الملك بابتسامة صغيرة.
يُختصر باسم “مستشفى الجنون”.
حتى أنه بدأ أيضًا بميدالية حصرية للأكاديمية الأولى للعلوم – وهي حصة تعذيب ، وأعلن أن أولئك الذين حققوا إنجازات بارزة فقط هم الذين يمكنهم الحصول على هذه الميدالية.
ضحك دوق باكنغهام وهز رأسه ، لكنه لم يعارض قرار الملك.
من سينقذ البشرية؟
لقد نوى الملك استخدام عائلة جيلوج ومنحهم القوة والمكانة دون تردد. في الوقت نفسه ، وضع أيضًا سكينًا على أعناقهم للمراقبة والتقييد. بمجرد قيامهم بأي إجراءات تتجاوز الخط ، يمكن أن يتوقعوا سقوط رؤوسهم.
التقط تقريرًا آخر.
بعد بضع نظرات ، خيم تعبير دوق باكنغهام.
وقع الملك اسمه في نهاية الرسالة ، وضع القلم للأسفل ونظر للأعلى. ثم رأى الوجه الرسمي للدوق باكنغهام: “ما الأمر؟”
بدأ دوق باكنغهام يفكر فيما إذا كانت قدرة الاستيعاب لدى المجانين قوية جدًا حقًا؟
الآن كانت تلك تجربة حزينة للغاية لتعلم العمل معًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
