التجربة والفهم
هذا الفصل برعاية الأخ يوسف أحمد
نظف جايدن حلقه. “لابد أنني أخطأت في التقدير بشكل طفيف. أنا متأكد من أنه لن يتم إصلاح أي شيء حتى بعد عدة تجارب”.
التجربة والفهم
تذمر “بالطبع”.
إميلي واتسكين
“حافظ على الشعلة!” صاح جدعون بينما ومضا النار الزرقاء. “ارفع سرعة الريح إلى اثني عشر مترا في الثانية.”
كان المختبر مزدحمًا بينما كنا نستعد لتجربة جايدن الأخيرة.
ظهرت لوحة شفافة من المانا بيننا وبين التجربة ، مثل لوح زجاجي سميك.
وقف اثنان من السحرة في أحد طرفي الطاولة المركزية ، حيث وضعت عليها صينية الملح وجمرة ملح كبيرة.
“حسنًا ، لا يمكنك إنهاء شيء لم تبدأه أبدًا”
تم وضع صينية الملح على رافعات حديدية ، لذا كانت فوق الطاولة ببضع بوصات ، وجلس تحتها صينية مليئة بالفحم. على الرغم من أننا لم نبدأ بعد ، إلا أن الحرارة المنبعثة من ملح النار تسببت بالفعل في توهج الطبقة العليا من الفحم باللون الأحمر الباهت.
“حسنًا ، لا يمكنك إنهاء شيء لم تبدأه أبدًا”
وقف خلفنا ساحر ثالث. سيوفر حاجزًا سحريًا أثناء الاختبار ، ويحافظ على جايدن وبروني وأنا في مأمن من أي نتائج غير متوقعة.
قام الساحر الذي يستحضر نفق الرياح بضرب وجهه بتركيز بينما كان يحاول الحفاظ على تعويذته وإبقائها وفقًا لمواصفات جايدن الدقيقة.
“هل أنت متأكد من أن هذين الاثنين يمكنهما تنظيم إنتاج المانا بشكل جيد بما يكفي لإجراء التعديلات الدقيقة المطلوبة لهذه التجربة لتنجح؟” سأل جايدن بروني مرة أخرى ، مما جعل السحرة يطلقون عليه نظرات قذرة.
كان تركيز جايدن كليًا على التجربة. كانت نظريته.
بدا بروني متغطرسًا تقريبًا عندما أجاب “على الرغم من أن اوسمتهم ليست استثنائية في المعركة ، فقد أظهر كلا السحرة سيطرة لا تصدق على المانا. أنا أكثر من واثق من قدرتهم على فعل ما تريد، على الرغم من أنني ما زلت لا أفهم سبب عدم تمكنهم من الإقاء من خلف الحاجز – ”
بذلك ، عاد جايدن إلى أوراقه.
“الحسابات دقيقة للغاية!” قاطع جايدن. “سيحتاجون إلى إخراج الكمية الصحيحة تمامًا من الرياح والحرارة ، مع التوقيت الصحيح تمامًا. هل تقترح عليهم القيام بذلك أثناء الحماية خلف حاجز المانا الذي يؤثر على إدراكهم؟”
ابتسم جايدن ، الأمر الذي جعله يبدو وكأنه عالم مجنون. “مجرد إجراء احترازي ، في حال لم يكن السحرة الذين قدمتهم ليسوا جيدين كما تدعي.”
“لا ، أعتقد أنهم لا يستطيعون ،” اعترف بروني. تحركت عيناه إلى الساحر الثالث .
بذلك ، عاد جايدن إلى أوراقه.
ابتسم جايدن ، الأمر الذي جعله يبدو وكأنه عالم مجنون. “مجرد إجراء احترازي ، في حال لم يكن السحرة الذين قدمتهم ليسوا جيدين كما تدعي.”
استدار أحد السحرة إلى جايدن وقبضتاه مشدودتين ، لكن نظرة من بروني أبقته هادئا.
“الحسابات دقيقة للغاية!” قاطع جايدن. “سيحتاجون إلى إخراج الكمية الصحيحة تمامًا من الرياح والحرارة ، مع التوقيت الصحيح تمامًا. هل تقترح عليهم القيام بذلك أثناء الحماية خلف حاجز المانا الذي يؤثر على إدراكهم؟”
قال جايدن وهو يميل إلى الأمام ويداه على ركبتيه ليحدق في الطاولة : “كفى تحريكا لافواهنا ، فلنبدأ في الأشياء الممتعة”. ”
إميلي واتسكين
“أشعل الفحم واجعله ذو لهب أزرق. بمجرد أن يتحول اللهب إلى اللون الأزرق ، ألقِ نسيما من الرياح عبر أملاح النار ، وسأعطيك تعليمات من هناك.”
“لا ، أعتقد أنهم لا يستطيعون ،” اعترف بروني. تحركت عيناه إلى الساحر الثالث .
استقر الجميع في مواقعهم بينما استحضر الساحر بجانب النار شعلة في الفحم تومض باللون البرتقالي ، ثم انتقلت بسرعة من الأحمر إلى الأخضر المصفر ، ثم الأزرق الفاتح.
“إذن ماذا؟” سألت بغضب.
“مزيد من الحرارة قليلاً ، حوالي 14 درجة ، حتى تصبح النيران ظلًا واحدًا اغمق …”
استدار نحوي وخدش جبهته ، الملطخة بالسخام الأسود. “إذن ماذا؟”
بدأ الساحر في التعرق عندما دفع المانا في النيران. في اللحظة التي تغير فيها ظل اللون الأزرق ، قال جايدن : “هناك! ابقها هناك!”
استدار أحد السحرة إلى جايدن وقبضتاه مشدودتين ، لكن نظرة من بروني أبقته هادئا.
تصرفت بعصبية ، وألتقطت حاشية قميصي الفضفاض والمثير للحكة. كانت النيران زرقاء للغاية الآن. لقد افترضنا أن إضافة قدر معين من الحرارة من مانا سمة النار واستخدام مانا سمة الهواء لتغذية الأكسجين إلى أملاح النار من شأنه أن يؤدي إلى تأثير الاحتراق ، لكن النار كانت دافئة جدًا بعدة درجات.
سحب جايدن نظارة ملوَّنة لأسفل فوق عينيه حيث أصبحت جمرة ملح النار ساطعة للغاية بحيث لا يمكن النظر إليها مباشرة ، وقمت بفعل ما فعل.
هل يجب أن أقول شيئًا؟
تسبب الانفجار فى حدوث هزات أرضية فى الأرضية المحصنة وملأ المختبر بالغبار مع تصدع السقف.
كان تركيز جايدن كليًا على التجربة. كانت نظريته.
حتى خلف الدرع ، شعرت بموجة ارتجاجية. على الرغم من أن عيني كانت مغلقة خلف الزجاج السميك الملون لنظاراتي ، إلا أن النقاط الملونة كانت لا تزال تحترق في شبكية العين.
كان عليه أن يعرف ما كان يفعله …
بعد تنهيدة عميقة ، حملت الكماشة وعدت إلى العمل.
دفع الساحر الثاني نفقًا مركّزًا من الرياح عبر جمرة ملح النار ، مما تسبب في اشتعال النيران من البرتقالي اللامع إلى الأبيض تقريبًا.
تصرفت بعصبية ، وألتقطت حاشية قميصي الفضفاض والمثير للحكة. كانت النيران زرقاء للغاية الآن. لقد افترضنا أن إضافة قدر معين من الحرارة من مانا سمة النار واستخدام مانا سمة الهواء لتغذية الأكسجين إلى أملاح النار من شأنه أن يؤدي إلى تأثير الاحتراق ، لكن النار كانت دافئة جدًا بعدة درجات.
“حافظ على الشعلة!” صاح جدعون بينما ومضا النار الزرقاء. “ارفع سرعة الريح إلى اثني عشر مترا في الثانية.”
“مات معظمهم ، وخسروا الحرب التي خاضوها. لذلك إذا كنت ترغبين حقًا في رؤية العالم يصبح مكانًا أفضل ، فلا يزال عليك أن تكوني موجودًا للمساعدة في إنشائه. هل تفهمين؟”
قام الساحر الذي يستحضر نفق الرياح بضرب وجهه بتركيز بينما كان يحاول الحفاظ على تعويذته وإبقائها وفقًا لمواصفات جايدن الدقيقة.
رمشت في ظهره المنحني. “هل تعتقد أنه سيتم استخدام بحثك في القطارات؟”
سحب جايدن نظارة ملوَّنة لأسفل فوق عينيه حيث أصبحت جمرة ملح النار ساطعة للغاية بحيث لا يمكن النظر إليها مباشرة ، وقمت بفعل ما فعل.
***
بروني نظر إلي
كان برون يحمي عينيه بيده. انحنى جايدن إلى الأمام حتى أن أنفه كان عمليا مضغوطا على الدرع. كلا الساحرين كانا يحدقان في وهج جمرة ملح النار.
عبس فقط. يبدو أن جايدن قد نسي أن يعطي المعزز زوجًا خاصًا به.
“الآن ، اجعل الريح تصل ببطء إلى خمسة عشر مترًا في الثانية ، وزد الحرارة بمقدار خمس درجات.”
” درع…واحد ذو أكبر عدد من الطبقات يمكنك تحملها.”
هذا الفصل برعاية الأخ يوسف أحمد
ظهرت لوحة شفافة من المانا بيننا وبين التجربة ، مثل لوح زجاجي سميك.
“هل أنت متأكد من أن هذين الاثنين يمكنهما تنظيم إنتاج المانا بشكل جيد بما يكفي لإجراء التعديلات الدقيقة المطلوبة لهذه التجربة لتنجح؟” سأل جايدن بروني مرة أخرى ، مما جعل السحرة يطلقون عليه نظرات قذرة.
كان برون يحمي عينيه بيده. انحنى جايدن إلى الأمام حتى أن أنفه كان عمليا مضغوطا على الدرع. كلا الساحرين كانا يحدقان في وهج جمرة ملح النار.
نهض بروني ، الذي تعثر وسقط أثناء الانفجار ، ونفض الغبار عن نفسه بانفعال ، ولكن عندما خرج إلى الغرفة – وراء الخط الواضح الذي يفصل بين أنقاض المختبر المدمرة خارج زاويتنا الصغيرة المحمية – كان بطيئا، انتشرت ابتسامة مخيفة على وجهه المتهالك.
“الآن ، اجعل الريح تصل ببطء إلى خمسة عشر مترًا في الثانية ، وزد الحرارة بمقدار خمس درجات.”
“أشعل الفحم واجعله ذو لهب أزرق. بمجرد أن يتحول اللهب إلى اللون الأزرق ، ألقِ نسيما من الرياح عبر أملاح النار ، وسأعطيك تعليمات من هناك.”
على الرغم من حرارة الغرفة ، أصابت قشعريرة برد في عمودي الفقري ، مستحضرة قشعريرة أخرى على طول ذراعي ورقبتي.
“حسنًا ، لا يمكنك إنهاء شيء لم تبدأه أبدًا”
مع هذا القدر الكبير من الحرارة والرياح التي تم إجبارها على جمرة ملح النار ، كان من المفترض-
بدأ الساحر في التعرق عندما دفع المانا في النيران. في اللحظة التي تغير فيها ظل اللون الأزرق ، قال جايدن : “هناك! ابقها هناك!”
انفجرت جمرة ملح النار بالضوء الأبيض الساخن ، مما أدى إلى حرق عيني وجعل أذني ترن.
ظهرت لوحة شفافة من المانا بيننا وبين التجربة ، مثل لوح زجاجي سميك.
تسبب الانفجار فى حدوث هزات أرضية فى الأرضية المحصنة وملأ المختبر بالغبار مع تصدع السقف.
تذمر “بالطبع”.
حتى خلف الدرع ، شعرت بموجة ارتجاجية. على الرغم من أن عيني كانت مغلقة خلف الزجاج السميك الملون لنظاراتي ، إلا أن النقاط الملونة كانت لا تزال تحترق في شبكية العين.
بدأ الساحر في التعرق عندما دفع المانا في النيران. في اللحظة التي تغير فيها ظل اللون الأزرق ، قال جايدن : “هناك! ابقها هناك!”
” رحمة فريترا علينا!” صرخ بروني من الأرض بجانبي.
تصرفت بعصبية ، وألتقطت حاشية قميصي الفضفاض والمثير للحكة. كانت النيران زرقاء للغاية الآن. لقد افترضنا أن إضافة قدر معين من الحرارة من مانا سمة النار واستخدام مانا سمة الهواء لتغذية الأكسجين إلى أملاح النار من شأنه أن يؤدي إلى تأثير الاحتراق ، لكن النار كانت دافئة جدًا بعدة درجات.
سحبت النظارة عن وجهي وسالت دموعي حتى استطعت الرؤية مرة أخرى. كان المختبر في حالة من الفوضى. قطع من طبق الملح والمائدة كانت عالقة في الأرض، السقف والجدران. تم اسقاط الأدوات من على الرف.
***
كانت هناك شقوق في الباب حيث انشق قليلاً إلى الخارج. حتى فرن المعدن الثقيل انهار جزئيًا بسبب قوة الاحتراق ، كنت متأكدة تمامًا من أن المختبر بأكمله سينهار على رؤوسنا.
التجربة والفهم
أما بالنسبة للملقين ، فلم يكن هناك أي أثر لهم على الإطلاق. تفككوا بالكامل.
“الحسابات دقيقة للغاية!” قاطع جايدن. “سيحتاجون إلى إخراج الكمية الصحيحة تمامًا من الرياح والحرارة ، مع التوقيت الصحيح تمامًا. هل تقترح عليهم القيام بذلك أثناء الحماية خلف حاجز المانا الذي يؤثر على إدراكهم؟”
نهض بروني ، الذي تعثر وسقط أثناء الانفجار ، ونفض الغبار عن نفسه بانفعال ، ولكن عندما خرج إلى الغرفة – وراء الخط الواضح الذي يفصل بين أنقاض المختبر المدمرة خارج زاويتنا الصغيرة المحمية – كان بطيئا، انتشرت ابتسامة مخيفة على وجهه المتهالك.
استقر الجميع في مواقعهم بينما استحضر الساحر بجانب النار شعلة في الفحم تومض باللون البرتقالي ، ثم انتقلت بسرعة من الأحمر إلى الأخضر المصفر ، ثم الأزرق الفاتح.
نظف جايدن حلقه. “لابد أنني أخطأت في التقدير بشكل طفيف. أنا متأكد من أنه لن يتم إصلاح أي شيء حتى بعد عدة تجارب”.
“الآن ، اجعل الريح تصل ببطء إلى خمسة عشر مترًا في الثانية ، وزد الحرارة بمقدار خمس درجات.”
قال بروني بشكل غامض ، وهو لا يزال ينظر حول الدمار : “ربما يستحق الاستثمار في هذا المشروع كل هذا العناء”.
***
“تعال معي ، جايدن. أود منك شرح النتائج مباشرة. يا فتاة ، نظفي هذه الفوضى.”
رفع جبينه الملطخ بالسخام نحوي. “التجريب غالبًا ما يكون خطيرًا. لا يسعنا إلا أن نأمل أن يرسلوا لنا سحرة أفضل في المرة القادمة.”
مع ذلك ، خرج برون من المختبر. أعطاني جايدن نظرة مدروسة وربت على كتفي ، ثم تبع برون ، وتركني وحدي مع ملقي الدرع شاحب الوجه ، الذي كان يتكئ على الحائط بطريقة عرجاء مما يوحي بأنه كان على وشك رد فعل عنيف.
تسبب الانفجار فى حدوث هزات أرضية فى الأرضية المحصنة وملأ المختبر بالغبار مع تصدع السقف.
“هل انت بخير؟” سألت بتردد. عادةً ما أوضحت نقطة عدم التحدث إلى أي من سحرة ألاكريا الذين رأيتهم ، لكنني لم أستطع التعامل مع الإحراج الناتج عن الوقوف في غرفة حيث تم طمس رجلين للتو واتجاهل الناجي الوحيد.
كانت هناك شقوق في الباب حيث انشق قليلاً إلى الخارج. حتى فرن المعدن الثقيل انهار جزئيًا بسبب قوة الاحتراق ، كنت متأكدة تمامًا من أن المختبر بأكمله سينهار على رؤوسنا.
دفع الدرع بعيدًا عن الحائط وجمع نفسه. “هذا اللقيط المجنون كان يمكن أن يقتلنا جميعًا. يجب أن تشكري فريترا على حمايتي لك؟ لأنك لا تستحقينها”.
عبس فقط. يبدو أن جايدن قد نسي أن يعطي المعزز زوجًا خاصًا به.
خرج الساحر من المختبر ، تاركًا إياي أحدق خلفه ، غير متفاجئة ولكن ليس أقل غضبًا.
“الآن ، اجعل الريح تصل ببطء إلى خمسة عشر مترًا في الثانية ، وزد الحرارة بمقدار خمس درجات.”
أخذت نفسا عميقا ، عدت إلى حطام المختبر. لم أكن أعرف حتى من أين أبدأ. كل شيء دمر تماما.
أومأت برأسي على مضض ، ثم عبست لأنني تذكرت شيئًا. “ماذا عن التعليمات التي أعطيتها للملقين هناك؟ كانت المدخلات من الرياح والحرارة أعلى بكثير مما كنا نظن.”
“حسنًا ، لا يمكنك إنهاء شيء لم تبدأه أبدًا”
تصرفت بعصبية ، وألتقطت حاشية قميصي الفضفاض والمثير للحكة. كانت النيران زرقاء للغاية الآن. لقد افترضنا أن إضافة قدر معين من الحرارة من مانا سمة النار واستخدام مانا سمة الهواء لتغذية الأكسجين إلى أملاح النار من شأنه أن يؤدي إلى تأثير الاحتراق ، لكن النار كانت دافئة جدًا بعدة درجات.
غمغمت في نفسي قبل أن أسحب مجموعة من الكماشات الحديدية شديدة التحمل من رف الأدوات – أحد العناصر القليلة التي نجت من الانفجار – وبدء العملية الشاقة لإزالة الشظايا من جدران المختبر.
***
“مزيد من الحرارة قليلاً ، حوالي 14 درجة ، حتى تصبح النيران ظلًا واحدًا اغمق …”
شعرت بعد ساعات عندما انفتح الباب ودخل جايدن عمليا إلى المختبر حاملا حفنة من المخطوطات.
عبس فقط. يبدو أن جايدن قد نسي أن يعطي المعزز زوجًا خاصًا به.
لم أحقق أي تقدم تقريبًا ، على الرغم من أنني اشغلت يدي إلى درجة التنميل.
رفع جبينه الملطخ بالسخام نحوي. “التجريب غالبًا ما يكون خطيرًا. لا يسعنا إلا أن نأمل أن يرسلوا لنا سحرة أفضل في المرة القادمة.”
يبدو أن جايدن لم يلاحظ حتى حالة المكان. قام ببساطة بتنظيف الغبار وعلامات الاحتراق من طاولة العمل الحجرية بجوار الفرن ، وسحب قلم رصاص من الفحم ، وبدأ في الخربشة بعيدًا.
“إذن ماذا؟” سألت بغضب.
بعد تنهيدة عميقة ، حملت الكماشة وعدت إلى العمل.
استدار نحوي وخدش جبهته ، الملطخة بالسخام الأسود. “إذن ماذا؟”
على الرغم من حرارة الغرفة ، أصابت قشعريرة برد في عمودي الفقري ، مستحضرة قشعريرة أخرى على طول ذراعي ورقبتي.
لقد حدقت فيه فقط ، واثقة من أنه سيفهم الفكرة في النهاية.
“حسنًا ، لا يمكنك إنهاء شيء لم تبدأه أبدًا”
“أوه ، الاجتماع؟ حسنًا ، يبدو أن اوليندر متحمس جدًا للنتائج ، كما ينبغي أن يكون.” عاد إلى كتاباته. “كما تعلمين ، أعتقد أن أملاح النار هذه لديها بعض الإمكانات الحقيقية كمصدر للطاقة. التصميم الأصلي لنظام قطار الأنفاق الذي كنا نعمل عليه أنا وآرثر يعتمد على محرك بخاري مشابه لمحرك ديكاثيوس ، لكن محرك احتراق يعمل بأملاح النار يمكن أن يكون ترتيبًا من حيث الحجم أكثر كفاءة ، ويتطلب حجمًا أقل بكثير ويسمح بفترات تشغيل أطول دون الحاجة إلى جلب الوقود … ”
أثناء تجوالي عبر المختبر ، اتكأت على طاولة العمل حتى أتمكن من رؤية وجه مرشدي. “ولكن في غضون الآن ، سيتم استخدامه للأسلحة.”
رمشت في ظهره المنحني. “هل تعتقد أنه سيتم استخدام بحثك في القطارات؟”
بعد تنهيدة عميقة ، حملت الكماشة وعدت إلى العمل.
تذمر “بالطبع”.
“حسنًا ، لا يمكنك إنهاء شيء لم تبدأه أبدًا”
“يوما ما ، سيكون بالتأكيد”.
حتى خلف الدرع ، شعرت بموجة ارتجاجية. على الرغم من أن عيني كانت مغلقة خلف الزجاج السميك الملون لنظاراتي ، إلا أن النقاط الملونة كانت لا تزال تحترق في شبكية العين.
أثناء تجوالي عبر المختبر ، اتكأت على طاولة العمل حتى أتمكن من رؤية وجه مرشدي. “ولكن في غضون الآن ، سيتم استخدامه للأسلحة.”
وقف خلفنا ساحر ثالث. سيوفر حاجزًا سحريًا أثناء الاختبار ، ويحافظ على جايدن وبروني وأنا في مأمن من أي نتائج غير متوقعة.
وضع قلمه والتفت إلي. “لكل شخص هدفه ، يا آنسة واتسكين ، وسبب لوجوده. خاصتي هو البحث والاختراع. خاصتك إزعاجي وأحضار الأداة المناسبة في الوقت المناسب ، أو أحيانًا فنجان قهوة. هناك آخرون من المفترض أن يقاتلوا في الحروب ، ليقودوا الجنود ، ليصمموا مكائد…”
بروني نظر إلي
“مات معظمهم ، وخسروا الحرب التي خاضوها. لذلك إذا كنت ترغبين حقًا في رؤية العالم يصبح مكانًا أفضل ، فلا يزال عليك أن تكوني موجودًا للمساعدة في إنشائه. هل تفهمين؟”
” رحمة فريترا علينا!” صرخ بروني من الأرض بجانبي.
أومأت برأسي على مضض ، ثم عبست لأنني تذكرت شيئًا. “ماذا عن التعليمات التي أعطيتها للملقين هناك؟ كانت المدخلات من الرياح والحرارة أعلى بكثير مما كنا نظن.”
“هل أنت متأكد من أن هذين الاثنين يمكنهما تنظيم إنتاج المانا بشكل جيد بما يكفي لإجراء التعديلات الدقيقة المطلوبة لهذه التجربة لتنجح؟” سأل جايدن بروني مرة أخرى ، مما جعل السحرة يطلقون عليه نظرات قذرة.
رفع جبينه الملطخ بالسخام نحوي. “التجريب غالبًا ما يكون خطيرًا. لا يسعنا إلا أن نأمل أن يرسلوا لنا سحرة أفضل في المرة القادمة.”
” درع…واحد ذو أكبر عدد من الطبقات يمكنك تحملها.”
بذلك ، عاد جايدن إلى أوراقه.
-+- NERO
بعد تنهيدة عميقة ، حملت الكماشة وعدت إلى العمل.
هل يجب أن أقول شيئًا؟
-+-
NERO
وضع قلمه والتفت إلي. “لكل شخص هدفه ، يا آنسة واتسكين ، وسبب لوجوده. خاصتي هو البحث والاختراع. خاصتك إزعاجي وأحضار الأداة المناسبة في الوقت المناسب ، أو أحيانًا فنجان قهوة. هناك آخرون من المفترض أن يقاتلوا في الحروب ، ليقودوا الجنود ، ليصمموا مكائد…”
“إذن ماذا؟” سألت بغضب.
بذلك ، عاد جايدن إلى أوراقه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
