القرار 1
الفصل 1149: القرار 1
* ملك الشر *
ربما ، بعد أن يعبر عالم الأحلام بضع مرات أخرى ، لن يكون قادرًا حتى على العودة بعد الآن …
* للفصول القادمة حتى 1153 هذه أفضل كومبو *
“حان الوقت لحل كل شيء …” بدأ غارين في تركيز وعيه داخل البلورة.
في هذا الوقت ، كلما شعر الملك الأبيض بالملل ، كان يأتي للدردشة معه. في البداية ، كان لا يزال بالكاد قادرًا على قول بضع جمل ، ولكن الآن ، مع ازدياد قوة الختم ، لم يعد قادرًا على قول كلمة واحدة.
كانت الرياح الباردة تدور. على كامل جزيرة القصر الملكي الأبيض ، باستثناء سيل النيازك الدائم المحيط به ، كانت مجرد أرض قاحلة واسعة و خالية.
أحضر إبريقًا من الكحول وبدأ يشرب دون إهتمام لأي شيئ في العالم ، شرب مباشرة من الإبريق.
أصبح كريستال الفراغ ذو اللون الذهبي الداكن جزءًا من مشهد الجزيرة.
في بلدة صغيرة تقع على الأراضي المرتفعة بجوار جبل ثلجي ، كان رجل طويل مغطى بعباءة سوداء يسير في شارع ضيق إلى حد ما. كان يرتدي قناعًا أسود ، يكشف فقط عن عينين زرقاوتين. كان جسده مغطى بالكامل بعباءة.
“يبدو أنني أخطأت في تقدير نتيجة هذه المعركة” صدر صوت الملك الأبيض من خارج البلورة.
“أنا؟ أنا هنا لأجد سيلين. من أنت بالنسبة لها ؟ “
نظر غارين إلى الشكل الذي ظهر فجأة في الخارج بشكل ضبابي من خلال الكريستال. دون أن يهتم بصورته ، جلس الملك الأبيض على الأرض متقاطعا .
بمجرد سقوط مستوى العرش ، كانت هذه هي النتيجة. حتى بعد وفاتهم ، ظلوا موجودين كحزمة وعي شديدة التركيز ، مما يسمح لهم بالوجود لفترة طويلة جدًا. كان مشابهًا لقدرات سحرة إندور القديمة ، حيث تبقى بذور روحهم حتى بعد وفاتهم.
لقد توقف بالفعل عن الحديث منذ عشرات السنين ، حتى أن وقت الأنشطة الخارجية بدأ في التقلص. يبدو أن جوهر الختم قد بدأ بالفعل في التأثير على قدرة نسيج الأحلام. في معظم الأوقات ، كان عالقًا في البلورة ، يحاول بصمت الحصول على فهم أعمق لجوهر الختم . ومع ذلك ، كان تقدمه يتباطأ بشكل متزايد ، و يظهر نتائج أقل و أقل. في معظم الأوقات ، كانت النتائج صغيرة جدًا لدرجة أنه بدأ يشعر أنه لا يتحسن على الإطلاق.
“من هو والدك؟” توقف غارين عن الضحك.
في هذا الوقت ، كلما شعر الملك الأبيض بالملل ، كان يأتي للدردشة معه. في البداية ، كان لا يزال بالكاد قادرًا على قول بضع جمل ، ولكن الآن ، مع ازدياد قوة الختم ، لم يعد قادرًا على قول كلمة واحدة.
“يبدو أنك حصدت ما زرعته ” نظر الملك الأبيض إلى غارين الذي كان في تفكير عميق و قال. “لتحمي نفسك مني ، انتهى بك الأمر بختم نفسك داخل البلورة دون أي وسيلة للخروج.”
ومع ذلك ، حتى لو لم يستطع الرد ، فسيظل الملك الأبيض يأتي للدردشة. بدا الأمر كما لو أنه كان يحدث نفسه ، لكن كل ما يريده هو جمهور للإستماع له ، لذلك لم يكن يمانع إذا لم يكن هناك أي ردود.
الفصل 1149: القرار 1 * ملك الشر *
قال الملك الأبيض بهدوء: “لقد استيقظ الملك الأحمر أخيرًا . سمعت أنه دخل المستوى الثامن. هذا سريع جدا . على الرغم من أنه يختلف عن الاتجاه العام ، إلا أن هذا النوع من السرعة لا يزال يعتبر سريعًا بشكل مذهل … “
بدأت العمة على الفور تشعر بالريبة. ومع ذلك ، عندما فكرت في الأمر أكثر ، كان لدى الكثير من الطيارين أيضًا قدرات لمكافحة الشيخوخة ، لذلك أعطت عنوان منزل سيلين بعد تردد قصير.
“هناك أيضًا أختك الصغرى ، هي بالفعل في المستوى التاسع. إنها الآن قادرة على الهروب من براثن اللورد المقدس سالمة. إنه لأمر مدهش حقًا … فقط باستخدام هذا الجزء من المعلومات والظروف ، تمكنوا من النمو إلى هذا الحد في غضون بضع مئات من السنين فقط “يبدو أن صوت الملك الأبيض يكشف عن تلميح من الفراغ.
“يبدو أنني أخطأت في تقدير نتيجة هذه المعركة” صدر صوت الملك الأبيض من خارج البلورة.
“ألم يكن هذا جزءًا من النص الأصلي الذي كتبته أنت ؟” أراد غارين الرد بذلك. لسوء الحظ ، كان صوته مختوما تمامًا بواسطة الكريستال.
“أعلم أنك تحاول أن تسألني- أليس هذا هو السيناريو الذي خططت له بنفسي؟ – إنه … ألم أكن أسعى إلى التوحيد والسلام؟ يمكن للملك الأحمر لهذا الجيل أن يجلب سلامًا طويل الأمد ، وإنهاء جميع الحروب ، والسماح للعرقين بالتعايش في وئام … “
أضاء جبين الرجل ببطء برمز على شكل حرف V أبيض ، مما أظهر تقلباته العاطفية الحالية. سوف يضيء الضوء الأبيض أو يخفت وفقًا لمشاعره.
توقف لفترة وجيزة ، أخذ نوعا من الوجبات الخفيفة من جيبه و وضعها في فمه ، وبدأ يمضغه بخفة.
ووش!
“لكي أكون قادرًا على الوعد بهذا النوع من المساواة الكاملة ، فهذا ليس شيئًا يمكنني تقديمه.”
نظر غارين إلى الفتاة الصغيرة أمامه والتي بدت متطابقة تقريبًا مع سيلين من الخلف وموقف قبضة التنانين الطائرة الإثنى عشر الذي كانت فيه. جعله هذا يتذكر الأيام التي قام فيها بتعليمها في منطقة منطقة الصبورة السوداء .
“لذا انتظرت أن يكبر الملك الأحمر ، في انتظار تسليم العصا إليه بمجرد أن يكون جاهزًا؟” على الرغم من أن غارين كان يعلم أن صوته لا يمكن سماعه ، إلا أنه سأل.
بعد خمسة أيام …
من المؤكد أن الملك الأبيض لم يستطع سماع أي شيء. لقد توقف عن الكلام. عندما بدأ في تناول الوجبات الخفيفة ببطء قطعة قطعة ، بدا بصره فارغا .
“لذا انتظرت أن يكبر الملك الأحمر ، في انتظار تسليم العصا إليه بمجرد أن يكون جاهزًا؟” على الرغم من أن غارين كان يعلم أن صوته لا يمكن سماعه ، إلا أنه سأل.
في الواقع ، عرف الاثنان بعمق ، في كل مرة يسافر فيها غارين عبر نسيج الأحلام ، ستهتز قوة الختم ببعض المحفزات و تقوي ختمها ضد نسيج الأحلام. تسبب هذا عن غير قصد في زيادة صعوبة الخروج في كل مرة لتصبح أكثر صعوبة بشكل تدريجي.
حتى الآن ، لم يعثر غارين على إجابة واضحة على هذا السؤال. في المرة الأخيرة التي خرج فيها غارين ، اكتشف بعض الأدلة. هذه المرة ، كان عليه توضيح كل شيء.
ربما ، بعد أن يعبر عالم الأحلام بضع مرات أخرى ، لن يكون قادرًا حتى على العودة بعد الآن …
“من هو والدك؟” توقف غارين عن الضحك.
“هل هذه هي اللحظة التي ينطبق فيها قول ” تحصد ما تزرع “؟” كان غارين عاجزًا. لقد فاقت قوى الختم توقعاته بكثير. لم ينجح فقط في صد الملك الأبيض بنجاح ، بل من الممكن قريبًا أن يتم ختمه بالكامل هو نفسه. حتى أنه قد يكون مختوما هنا إلى الأبد.
ووش!
كان يعتقد أن الملك الأبيض قد تنبأ بالفعل بهذا أيضًا ، ولهذا السبب قرر الملك الأبيض استخدام غارين كمستمع للتنفيس. بدأ يأتي للتنفيس دون قيود أو أي نية لإخفاء أي شيء.
الفصل 1149: القرار 1 * ملك الشر *
“ربما يمكنني الخروج مرتين فقط بعد هذا ” حسب غارين بعناية وتوصل إلى هذا الاستنتاج. مرتين فقط ، مع فترة راحة أقل من شهر بينهما. خلاف ذلك ، نظرًا لأن قوة الختم تزداد باستمرار ، فقد لا يتمكن من العودة الى جسده بعد الآن . بعد ذلك ، سيتم فصل وعيه و جسده المادي ، مما يجعله لا يختلف عن الساقط … أوه ، قد يكون الأمر مختلفًا بعض الشيء عن سقوط الشخص العادي ، يمكن أن يظل وعيه فقط في مكان واحد و لا يمكنه التحرك بحرية. لكن هو ربما…..سيكون لا يزال قادرًا على التحرك بإرادته …
“للوصول إلى منزلها ، ما عليك سوى اتباع هذا الطريق. إنه المبنى الأخضر الثالث إلى الأمام . لكن…”
بمجرد سقوط مستوى العرش ، كانت هذه هي النتيجة. حتى بعد وفاتهم ، ظلوا موجودين كحزمة وعي شديدة التركيز ، مما يسمح لهم بالوجود لفترة طويلة جدًا. كان مشابهًا لقدرات سحرة إندور القديمة ، حيث تبقى بذور روحهم حتى بعد وفاتهم.
رفع غارين يده اليمنى فجأة ، كان كفه مغطى بغشاء رقيق عديم اللون. أمسك برفق بالفتاة التي أمامه.
كان هذا هو الحال بالنسبة للملكة الأرملة والقمر الأحمر. تم بط واحد منهم في هذا القصر ، بينما تم ربط الثاني في الجزء الأساسي للميكا خاصته .
كلاك! بعد إغلاق البوابة المعدنية مباشرة ، استدارت الفتاة. عند النظر إلى الرجل الذي يرتدي العباءة السوداء والذي ظهر خلفها بصمت من العدم ، من الواضح أنها كانت خائفة. قفزت للخلف قليلاً ، ووضعت يديها في وضع مألوف.
“في المرة الأخيرة التي أستخدم نسيج الأحلام فيها ، يجب أن أجد طريقة ملموسة للهروب من هذا …” لم يرغب غارين في أن يكون مختوما و مثبتا للأبد في كريستالة الفراغ هنا . إن العيش بهذه الطريقة دون أي فكرة عن الزمان أو المكان من شأنه أن يدفعه في النهاية إلى الجنون.
رفع غارين يده اليمنى فجأة ، كان كفه مغطى بغشاء رقيق عديم اللون. أمسك برفق بالفتاة التي أمامه.
كان لديه حدس أن فرصة مغادرة هذا العالم ستأتي قريبًا …
“يبدو أنك حصدت ما زرعته ” نظر الملك الأبيض إلى غارين الذي كان في تفكير عميق و قال. “لتحمي نفسك مني ، انتهى بك الأمر بختم نفسك داخل البلورة دون أي وسيلة للخروج.”
لم يعرف غارين ماذا يقول. فيما يتعلق بمشكلة سيلين ، حتى الآن ، لا يزال يتعين عليه الحصول على الإجابة الصحيحة. ومع ذلك ، كان من المؤكد الآن أنها لم تكن مزيفة أو استنساخًا لتشيناندي ، ولكنها بدلاً من ذلك إنسان حي حقيقي. لكن إبنتها ؟
أحضر إبريقًا من الكحول وبدأ يشرب دون إهتمام لأي شيئ في العالم ، شرب مباشرة من الإبريق.
“والدي ؟” عبست الفتاة. “لماذا يجب أن أخبرك؟ من أنت حتى ؟!”
“مضحك … من كان سيعرف ، خبير مستوى العرش العاشر للبشر ، ملك الكريستال ، ملك الأكاذيب ، أصبح الآن تمثالًا بلوريًا و يكاد أن يسقط؟”
استطاع غارين أن يرى أن الملك الأبيض كان منزعجًا إلى حد ما. ربما بدأ يشعر برغبة تتعارض مع المسار الذي خطط له في البداية. ربما كان الصراع بين مُثله العليا والواقع هو السبب . من الحديث السابق و المظهر على وجهه ، يبدو أن الملك الأبيض لا يريد أن يموت.
سيلين و تشيناندي ، كانت هاتان المسألتان أمورا لا يزال يتعين عليه حلهما للحصول على راحة البال.
كانت لديه مشاعر متضاربة تجاه خطته التي كان قد خطط لتحقيقها في ذلك الوقت.
“هناك أيضًا أختك الصغرى ، هي بالفعل في المستوى التاسع. إنها الآن قادرة على الهروب من براثن اللورد المقدس سالمة. إنه لأمر مدهش حقًا … فقط باستخدام هذا الجزء من المعلومات والظروف ، تمكنوا من النمو إلى هذا الحد في غضون بضع مئات من السنين فقط “يبدو أن صوت الملك الأبيض يكشف عن تلميح من الفراغ.
“انس الأمر ، أنت بالفعل على أبواب الموت ، ما الذي أفعله أنا هنا حتى ؟ و لما ما زلت أتحدث إليك؟” وقف الملك الأبيض ورمى إبريق الكحول الخاص به و هو يستدير ويمشي ببطء.
لقد توقف بالفعل عن الحديث منذ عشرات السنين ، حتى أن وقت الأنشطة الخارجية بدأ في التقلص. يبدو أن جوهر الختم قد بدأ بالفعل في التأثير على قدرة نسيج الأحلام. في معظم الأوقات ، كان عالقًا في البلورة ، يحاول بصمت الحصول على فهم أعمق لجوهر الختم . ومع ذلك ، كان تقدمه يتباطأ بشكل متزايد ، و يظهر نتائج أقل و أقل. في معظم الأوقات ، كانت النتائج صغيرة جدًا لدرجة أنه بدأ يشعر أنه لا يتحسن على الإطلاق.
بالنظر إلى صورته الظلية التي تختفي ببطء ، كان لدى غارين شعور معقد لا يوصف في قلبه.
“سيلين؟ قبل ثلاثين عامًا … هل تقصد الأخت الكبرى سيلين؟ “
“في المرة الأخيرة التي أغادر فيها ، سأحتاج إلى البدء في التفكير في خططي المستقبلية …” لقد اتخذ قرارًا في قلبه.
“أنا ابنتها. والدتي قد توفيت بالفعل منذ أكثر من عشر سنوات “.
سيلين و تشيناندي ، كانت هاتان المسألتان أمورا لا يزال يتعين عليه حلهما للحصول على راحة البال.
“حان الوقت لحل كل شيء …” بدأ غارين في تركيز وعيه داخل البلورة.
هل كذبت عليه سيلين بالفعل ، أم قتلها شخص ما و تنكر بمظهرها؟ أو ربما لم يكن هناك شخص اسمه سيلين منذ البداية؟ ماذا لو كانت بيدقًا من أحد مرؤوسي الملك الأبيض منذ البداية ، مختبئة بين الناس العاديين فقط لمراقبة تحركات إمبراطور نجم القمر الأحمر؟
بدأ غارين يضحك. وجهه الذي بدا شرسًا في الأصل ، أصبح فجأة مخيفًا أكثر عندما بدأ يضحك بينما ظلت تعابير وجهه بلا عاطفة. لقد كان في الأصل شخصية يمكن أن تجعل الطفل يبكي بسهولة من مظهره. الآن ، يبدو أن هالته قد زادت و صارت وحشية و مضطربة ، مما أعطى شعورًا مرعبًا أكثر. تسبب هذا المشهد في توتر الفتاة فجأة.
حتى الآن ، لم يعثر غارين على إجابة واضحة على هذا السؤال. في المرة الأخيرة التي خرج فيها غارين ، اكتشف بعض الأدلة. هذه المرة ، كان عليه توضيح كل شيء.
ربما ، بعد أن يعبر عالم الأحلام بضع مرات أخرى ، لن يكون قادرًا حتى على العودة بعد الآن …
“حان الوقت لحل كل شيء …” بدأ غارين في تركيز وعيه داخل البلورة.
كانت الفتاة ترتدي تنورة قصيرة و جوارب سوداء حتى الفخذ ، وحذاء جلدي صغير. كان جسدها نحيفًا و رشيقًا ، تقريبًا نسخة صغيرة من سيلين من أيام صغرهم .
******
“ربما يمكنني الخروج مرتين فقط بعد هذا ” حسب غارين بعناية وتوصل إلى هذا الاستنتاج. مرتين فقط ، مع فترة راحة أقل من شهر بينهما. خلاف ذلك ، نظرًا لأن قوة الختم تزداد باستمرار ، فقد لا يتمكن من العودة الى جسده بعد الآن . بعد ذلك ، سيتم فصل وعيه و جسده المادي ، مما يجعله لا يختلف عن الساقط … أوه ، قد يكون الأمر مختلفًا بعض الشيء عن سقوط الشخص العادي ، يمكن أن يظل وعيه فقط في مكان واحد و لا يمكنه التحرك بحرية. لكن هو ربما…..سيكون لا يزال قادرًا على التحرك بإرادته …
بعد خمسة أيام …
أصيب الرجل المغطى بصدمة طفيفة.
منطقة النجوم البشرية – النجم المركزي الأسود السفلي.
“لذا انتظرت أن يكبر الملك الأحمر ، في انتظار تسليم العصا إليه بمجرد أن يكون جاهزًا؟” على الرغم من أن غارين كان يعلم أن صوته لا يمكن سماعه ، إلا أنه سأل.
في بلدة صغيرة تقع على الأراضي المرتفعة بجوار جبل ثلجي ، كان رجل طويل مغطى بعباءة سوداء يسير في شارع ضيق إلى حد ما. كان يرتدي قناعًا أسود ، يكشف فقط عن عينين زرقاوتين. كان جسده مغطى بالكامل بعباءة.
عندما ظهر غارين مرة أخرى ، كان يقف بالفعل أمام مبنى أخضر على الجانب الآخر من المدينة.
كان هناك طفلان يركضان في جميع أنحاء المدينة ، ويتوقفان أحيانًا للنظر إلى هذا الزائر الغريب وغير المعروف.
* للفصول القادمة حتى 1153 هذه أفضل كومبو *
كانت هذه المدينة تقع في مكان ريفي ، وكانت أيضًا أكثر الأماكن فقرا في النجم المركزي الأسود بأكمله . في العادة ، بالكاد يكون هناك زائر واحد كل نصف شهر. وهكذا ، في كل مرة يأتي فيها شخص من الخارج للزيارة ، سيكون هؤلاء الأطفال أول من يتقدم ليشهد وصوله .
“سيلين؟ قبل ثلاثين عامًا … هل تقصد الأخت الكبرى سيلين؟ “
في المنزل على جانيه ، نظرت إحدى الخالات التي تحمل دلوا فولاذيًا لسقي النباتات إلى الرجل بينما كانت متوجهة إلى منزلها.
“والدي ؟” عبست الفتاة. “لماذا يجب أن أخبرك؟ من أنت حتى ؟!”
“عمتي ، هل لي أن أطرح عليك سؤالاً؟” دوى صوت الرجل من داخل العباءة. “هل هناك طيارة ميكا اسمها سيلين تعيش حول هذا المكان ؟ لديها شعر أخضر قصير ، وكانت مطاردة إلى حد ما وتبدو جميلة بشكل لائق. أعتقد أنها انتقلت إلى هنا منذ أكثر من ثلاثين عامًا “.
كان هذا هو الحال بالنسبة للملكة الأرملة والقمر الأحمر. تم بط واحد منهم في هذا القصر ، بينما تم ربط الثاني في الجزء الأساسي للميكا خاصته .
توقفت العمة عن السير .
“في المرة الأخيرة التي أستخدم نسيج الأحلام فيها ، يجب أن أجد طريقة ملموسة للهروب من هذا …” لم يرغب غارين في أن يكون مختوما و مثبتا للأبد في كريستالة الفراغ هنا . إن العيش بهذه الطريقة دون أي فكرة عن الزمان أو المكان من شأنه أن يدفعه في النهاية إلى الجنون.
“سيلين؟ قبل ثلاثين عامًا … هل تقصد الأخت الكبرى سيلين؟ “
“هناك أيضًا أختك الصغرى ، هي بالفعل في المستوى التاسع. إنها الآن قادرة على الهروب من براثن اللورد المقدس سالمة. إنه لأمر مدهش حقًا … فقط باستخدام هذا الجزء من المعلومات والظروف ، تمكنوا من النمو إلى هذا الحد في غضون بضع مئات من السنين فقط “يبدو أن صوت الملك الأبيض يكشف عن تلميح من الفراغ.
“الاخت الكبرى؟”
من الواضح أن الرجل توقف عن الاستماع لما قالته بعد ذلك. كان في حالة صدمة كاملة. خلع القناع برفق ، وكشف عن وجه شرس ولكن بارد.
أصيب الرجل المغطى بصدمة طفيفة.
هل كذبت عليه سيلين بالفعل ، أم قتلها شخص ما و تنكر بمظهرها؟ أو ربما لم يكن هناك شخص اسمه سيلين منذ البداية؟ ماذا لو كانت بيدقًا من أحد مرؤوسي الملك الأبيض منذ البداية ، مختبئة بين الناس العاديين فقط لمراقبة تحركات إمبراطور نجم القمر الأحمر؟
“نعم ، إنها أكبر مني حتى. ماذا سأسميها أيضًا بخلاف “الأخت الكبرى “؟ ” أجابت العمة بشكل واقعي. “لكن ، لماذا تبحث عنها ؟”
“نعم ، إنها أكبر مني حتى. ماذا سأسميها أيضًا بخلاف “الأخت الكبرى “؟ ” أجابت العمة بشكل واقعي. “لكن ، لماذا تبحث عنها ؟”
“أنا صديقتها ، لم أرها منذ زمن طويل لذا قررت زيارتها. بما أنني في الطريق ، قررت المجيء لاستكشاف المنطقة قليلاً “أجاب الرجل. ومع ذلك ، بناءً على صوته ، كان عمر هذا الرجل لا يزال صغيرًا جدًا.
“يبدو أنني أخطأت في تقدير نتيجة هذه المعركة” صدر صوت الملك الأبيض من خارج البلورة.
بدأت العمة على الفور تشعر بالريبة. ومع ذلك ، عندما فكرت في الأمر أكثر ، كان لدى الكثير من الطيارين أيضًا قدرات لمكافحة الشيخوخة ، لذلك أعطت عنوان منزل سيلين بعد تردد قصير.
قال الملك الأبيض بهدوء: “لقد استيقظ الملك الأحمر أخيرًا . سمعت أنه دخل المستوى الثامن. هذا سريع جدا . على الرغم من أنه يختلف عن الاتجاه العام ، إلا أن هذا النوع من السرعة لا يزال يعتبر سريعًا بشكل مذهل … “
“للوصول إلى منزلها ، ما عليك سوى اتباع هذا الطريق. إنه المبنى الأخضر الثالث إلى الأمام . لكن…”
“ومع ذلك ، فقد ماتت الأخت الكبرى منذ ما يقرب من عشر سنوات … أنت …”
“ولكن ماذا؟”
الفصل 1149: القرار 1 * ملك الشر *
نظرت العمة حولها و هي تهمس بهدوء.
حتى الآن ، لم يعثر غارين على إجابة واضحة على هذا السؤال. في المرة الأخيرة التي خرج فيها غارين ، اكتشف بعض الأدلة. هذه المرة ، كان عليه توضيح كل شيء.
“ومع ذلك ، فقد ماتت الأخت الكبرى منذ ما يقرب من عشر سنوات … أنت …”
ربما ، بعد أن يعبر عالم الأحلام بضع مرات أخرى ، لن يكون قادرًا حتى على العودة بعد الآن …
من الواضح أن الرجل توقف عن الاستماع لما قالته بعد ذلك. كان في حالة صدمة كاملة. خلع القناع برفق ، وكشف عن وجه شرس ولكن بارد.
منطقة النجوم البشرية – النجم المركزي الأسود السفلي.
“ماتت؟”
“ربما يمكنني الخروج مرتين فقط بعد هذا ” حسب غارين بعناية وتوصل إلى هذا الاستنتاج. مرتين فقط ، مع فترة راحة أقل من شهر بينهما. خلاف ذلك ، نظرًا لأن قوة الختم تزداد باستمرار ، فقد لا يتمكن من العودة الى جسده بعد الآن . بعد ذلك ، سيتم فصل وعيه و جسده المادي ، مما يجعله لا يختلف عن الساقط … أوه ، قد يكون الأمر مختلفًا بعض الشيء عن سقوط الشخص العادي ، يمكن أن يظل وعيه فقط في مكان واحد و لا يمكنه التحرك بحرية. لكن هو ربما…..سيكون لا يزال قادرًا على التحرك بإرادته …
أضاء جبين الرجل ببطء برمز على شكل حرف V أبيض ، مما أظهر تقلباته العاطفية الحالية. سوف يضيء الضوء الأبيض أو يخفت وفقًا لمشاعره.
“أنا صديقتها ، لم أرها منذ زمن طويل لذا قررت زيارتها. بما أنني في الطريق ، قررت المجيء لاستكشاف المنطقة قليلاً “أجاب الرجل. ومع ذلك ، بناءً على صوته ، كان عمر هذا الرجل لا يزال صغيرًا جدًا.
ووش!
نظر غارين إلى الشكل الذي ظهر فجأة في الخارج بشكل ضبابي من خلال الكريستال. دون أن يهتم بصورته ، جلس الملك الأبيض على الأرض متقاطعا .
تمامًا كما صرخت العمة و الأطفال بسبب النسيم المفاجئ ، اختفى الرجل على الفور في الهواء ، ولم يترك وراءه أي أثر ، كما لو أنه لم يكن هنا من الأساس.
“أنا صديقتها ، لم أرها منذ زمن طويل لذا قررت زيارتها. بما أنني في الطريق ، قررت المجيء لاستكشاف المنطقة قليلاً “أجاب الرجل. ومع ذلك ، بناءً على صوته ، كان عمر هذا الرجل لا يزال صغيرًا جدًا.
قفز بضع مئات من الأمتار في الإتجاه الأمامي .
“والدي ؟” عبست الفتاة. “لماذا يجب أن أخبرك؟ من أنت حتى ؟!”
عندما ظهر غارين مرة أخرى ، كان يقف بالفعل أمام مبنى أخضر على الجانب الآخر من المدينة.
بالنظر إلى صورته الظلية التي تختفي ببطء ، كان لدى غارين شعور معقد لا يوصف في قلبه.
كان المبنى متهدمًا بعض الشيء. كان أحد جوانب البوابة المعدنية أمام الباب مفتوحًا. كانت فتاة صغيرة ذات شعر أخضر و حقيبة ظهر تغلق البوابة وظهرها مواجه له.
“عمتي ، هل لي أن أطرح عليك سؤالاً؟” دوى صوت الرجل من داخل العباءة. “هل هناك طيارة ميكا اسمها سيلين تعيش حول هذا المكان ؟ لديها شعر أخضر قصير ، وكانت مطاردة إلى حد ما وتبدو جميلة بشكل لائق. أعتقد أنها انتقلت إلى هنا منذ أكثر من ثلاثين عامًا “.
كانت الفتاة ترتدي تنورة قصيرة و جوارب سوداء حتى الفخذ ، وحذاء جلدي صغير. كان جسدها نحيفًا و رشيقًا ، تقريبًا نسخة صغيرة من سيلين من أيام صغرهم .
“من هو والدك؟” توقف غارين عن الضحك.
كلاك! بعد إغلاق البوابة المعدنية مباشرة ، استدارت الفتاة. عند النظر إلى الرجل الذي يرتدي العباءة السوداء والذي ظهر خلفها بصمت من العدم ، من الواضح أنها كانت خائفة. قفزت للخلف قليلاً ، ووضعت يديها في وضع مألوف.
حتى الآن ، لم يعثر غارين على إجابة واضحة على هذا السؤال. في المرة الأخيرة التي خرج فيها غارين ، اكتشف بعض الأدلة. هذه المرة ، كان عليه توضيح كل شيء.
نظر غارين إلى الفتاة الصغيرة أمامه والتي بدت متطابقة تقريبًا مع سيلين من الخلف وموقف قبضة التنانين الطائرة الإثنى عشر الذي كانت فيه. جعله هذا يتذكر الأيام التي قام فيها بتعليمها في منطقة منطقة الصبورة السوداء .
نظرت العمة حولها و هي تهمس بهدوء.
“من أنت؟” سألت الفتاة بنبرة حذرة . “لماذا أتيت إلى منزلي؟”
كانت لديه مشاعر متضاربة تجاه خطته التي كان قد خطط لتحقيقها في ذلك الوقت.
بدأ غارين يضحك. وجهه الذي بدا شرسًا في الأصل ، أصبح فجأة مخيفًا أكثر عندما بدأ يضحك بينما ظلت تعابير وجهه بلا عاطفة. لقد كان في الأصل شخصية يمكن أن تجعل الطفل يبكي بسهولة من مظهره. الآن ، يبدو أن هالته قد زادت و صارت وحشية و مضطربة ، مما أعطى شعورًا مرعبًا أكثر. تسبب هذا المشهد في توتر الفتاة فجأة.
“عمتي ، هل لي أن أطرح عليك سؤالاً؟” دوى صوت الرجل من داخل العباءة. “هل هناك طيارة ميكا اسمها سيلين تعيش حول هذا المكان ؟ لديها شعر أخضر قصير ، وكانت مطاردة إلى حد ما وتبدو جميلة بشكل لائق. أعتقد أنها انتقلت إلى هنا منذ أكثر من ثلاثين عامًا “.
“أنا؟ أنا هنا لأجد سيلين. من أنت بالنسبة لها ؟ “
تراجعت الفتاة للخلف ، وحافظت على أفضل مسافة للهجوم بإسلوب القبضة .
تراجعت الفتاة للخلف ، وحافظت على أفضل مسافة للهجوم بإسلوب القبضة .
كان يعتقد أن الملك الأبيض قد تنبأ بالفعل بهذا أيضًا ، ولهذا السبب قرر الملك الأبيض استخدام غارين كمستمع للتنفيس. بدأ يأتي للتنفيس دون قيود أو أي نية لإخفاء أي شيء.
“أنا ابنتها. والدتي قد توفيت بالفعل منذ أكثر من عشر سنوات “.
الفصل 1149: القرار 1 * ملك الشر *
لم يعرف غارين ماذا يقول. فيما يتعلق بمشكلة سيلين ، حتى الآن ، لا يزال يتعين عليه الحصول على الإجابة الصحيحة. ومع ذلك ، كان من المؤكد الآن أنها لم تكن مزيفة أو استنساخًا لتشيناندي ، ولكنها بدلاً من ذلك إنسان حي حقيقي. لكن إبنتها ؟
“يبدو أنك حصدت ما زرعته ” نظر الملك الأبيض إلى غارين الذي كان في تفكير عميق و قال. “لتحمي نفسك مني ، انتهى بك الأمر بختم نفسك داخل البلورة دون أي وسيلة للخروج.”
“من هو والدك؟” توقف غارين عن الضحك.
“أنا صديقتها ، لم أرها منذ زمن طويل لذا قررت زيارتها. بما أنني في الطريق ، قررت المجيء لاستكشاف المنطقة قليلاً “أجاب الرجل. ومع ذلك ، بناءً على صوته ، كان عمر هذا الرجل لا يزال صغيرًا جدًا.
“والدي ؟” عبست الفتاة. “لماذا يجب أن أخبرك؟ من أنت حتى ؟!”
أحضر إبريقًا من الكحول وبدأ يشرب دون إهتمام لأي شيئ في العالم ، شرب مباشرة من الإبريق.
بدا الجو قاسيا.
في الواقع ، عرف الاثنان بعمق ، في كل مرة يسافر فيها غارين عبر نسيج الأحلام ، ستهتز قوة الختم ببعض المحفزات و تقوي ختمها ضد نسيج الأحلام. تسبب هذا عن غير قصد في زيادة صعوبة الخروج في كل مرة لتصبح أكثر صعوبة بشكل تدريجي.
رفع غارين يده اليمنى فجأة ، كان كفه مغطى بغشاء رقيق عديم اللون. أمسك برفق بالفتاة التي أمامه.
من الواضح أن الرجل توقف عن الاستماع لما قالته بعد ذلك. كان في حالة صدمة كاملة. خلع القناع برفق ، وكشف عن وجه شرس ولكن بارد.
“حان الوقت لحل كل شيء …” بدأ غارين في تركيز وعيه داخل البلورة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
