قطعة 2
الفصل 1144: قطعة 2
ضرب الصوت على وتر حساس لدى بايلون وهي ترفع رأسها لتنظر إلى أعلى.
لم يكن الملك الابيض هو الشخص الوحيد الذي خداعه ، حتى بايلون التي كانت لا تزال تعاني من الألم ، وقد ترك كلينت والباقي في حيرة من أمرهم.
ظهرت شخصية عائمة في الأفق. لقد كان وجهًا تذكرته عدة مرات و هي ممتلئة بالعداوة.
اغرورقت عيون بايلون بالدموع. لم تعرف ما إذا كانت سعيدة أم حزينة.
“تشيناندي !!” تقلصت عيني بايلون مع إثارة الخوف الذي لا يطاق داخلها.
با !!
ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، فإن الكراهية التي عاشت في ذاكرتها غرقت في الداخل متشابكة مع الخوف.
لكن الأوان كان قد فات …
شددت بايلون قبضتها على النصل الأبيض “المستوى العاشر … لورد مقدس و محرك دائم”. تم سحق مقبض النصل في يديها تقريبًا.
انفجر جسده على الفور في مطر من الدم وأطراف ممزقة.
با !!
“لا بد أنه كان صعبًا عليك …” مد غارين ذراعه لقرص وجه بايلون. أعطاها ابتسامة لطيفة. لم يبتسم نونوسيفا أبدًا لغخوته ، لكن هذه المرة ، و لأول مرة ، ابتسم ابتسامة صادقة لبايلون.
في غمضة عين ، كبر وجه تشيناندي أمامها.
أذهل الملك الأبيض. شعر بألم حاد في بطنه. اخترقت يد ملطخة بالدماء بطنه ، طعنته مباشرة من الخلف.
مع عدم وجود تقنية على الإطلاق وباستخدام جاذبية المستوى العاشر ، تم ضربها بقوة لتزحف على الأرض .
“هل أخبرك القدر من قبل أن هذا ليس الطريق الصحيح؟”
با !
رفع تشيناندي ذراعه في محاولة لصده لكنه لم يجد القوة الخاصة به . كانت غالبية قوته تمتص عندما بدأ في التحكم بها .
تراكمت كميات هائلة من الجاذبية في رأس إصبع تشيناندي الشاحب الذي طار نحو بايلون . بدا أن الفضاء ينهار ويلتف حوله. حتى أشعة الضوء تتجمع في هذه الحركة الواحدة.
“هل هو حقًا بلا معنى؟”
نية قتل واضحة كانت تنبعث من تشيناندي.
تدفقت قوة التجميد على جسد تشيناندي وجمدت جسده بالكامل على الفور في كتلة جليدية ثلجية.
شاهدت بايلون مفصل إصبعه و هو يقترب منها و عيناها مفتوحتان على مصراعيها دون ذرة من القوة للرد. يبدو أن الوقت قد تباطأ حيث تفاعلت الأعصاب في جسدها بسرعة فائقة ولكن بغض النظر عن السرعة التي كانت عليها ، فقد كانت عاجزة ضد الجاذبية المطلقة ضدها.
با !
بمشاهدة مفصل الإصبع يقترب ، استطاعت بايلون بطريقة ما سماع الصيحات العصبية لكلينت ، ريد مون. صرخات مستعرة من وايت وينتر و الكثير بالإضافة إلى هدير أشعة الليزر لسفينة الفضاء.
كابوم !!
لكن الأوان كان قد فات …
ظهرت رموز شبيهة بالضفادع السوداء بسرعة من عيون بايلون وغطت كل جسدها بعنف. وبينما كان اليأس يرتفع بشكل أسرع في عقلها ، كذلك فعلت الرموز .
لم يمكن لأحد أن يتنبأ بالظهور غير المتوقع لـ تشيناندي الذي كان في المستوى العاشر ، حيث هاجمهم شخصيًا هم الذين كانوا مجرد شخصيات داعمة.
سمع صوتها من قبل الجميع في الموقع ، لكن ألم بايلون ويأسها وصراعها وغضبها لا يمكن أن يشعر بهم أي شخص.
ومع ذلك ، فقد حدث ذلك ، لذا فإن أي مقاومة ستكون بلا جدوى.
“اللورد المقدس للثلج القرمزي ، غارين !؟” تباطأ الرجل ذو الشعر الأخضر. هذا الاسم هز الجنس البشري ذات مرة. لم يكن هناك ميكانيكي طاقة واحد لا يعرف عبقرية ميكانيكي طاقة.
“هل أنا … سأموت؟” شاهدت في حالة ذهول عندما اقترب مفصل إصبعه منها . لم تكن خائفة من الموت. كانت فقط غير راضية. غير راضية عن حقيقة أنها نمت ببطء شديد. على الرغم من أنها تطورت بشكل أسرع من معظم الناس ، إلا أنها كانت لا تزال بعيدة عن الحديث عن الانتقام.
“الحمد للإله ، أحدهم منعه …” أصبح الرجل ذو الشعر الأخضر شاحبًا. للحظة ، سقطت سفينة الفضاء بأكملها صامتة كانت قلوب الجميع في أفواههم. لقد أذهل التحول السريع في الأحداث حتى أولئك الذين كانوا على حين غرة.
دون أن تدري ، أغمضت عينيها وانتظرت وصول وفاتها.
اغرورقت عيون بايلون بالدموع. لم تعرف ما إذا كانت سعيدة أم حزينة.
سبا !!!
الألم المتوقع لم يأت. لم يكن الألم فقط ، حتى ولو قطعة صغيرة من الأاسيس من الاصطدام لم يتم الشعور بها.
الألم المتوقع لم يأت. لم يكن الألم فقط ، حتى ولو قطعة صغيرة من الأاسيس من الاصطدام لم يتم الشعور بها.
“دعني أرى” ، قام الرجل ذو الشعر الأخضر بتعديل الصورة ، مكبرا إياها.
“حتى لو كنت ستموتين ، يجب أن تجعلي خصمك يدفع الثمن. لقد علمتك هذا ، هل نسيتي؟ ” دق صوت عميق في أذن بايلون.
داخل سفينة الفضاء.
فتحت عينيها ورأت شخصية صلبة وكبيرة في رداء أحمر تقف أمامها و تمسك باليد اليمنى لتشيناندي.
بولب !! أصبح جسده وهمًا و انقسم إلى فقاعات صابون. كل ما تبقى هو رجل ذو بنية صلبة.
كانت أكفان من الهواء الأبيض البارد تواجه الجاذبية الشديدة المنبعثة من تشيناندي.
رفع تشيناندي ذراعه في محاولة لصده لكنه لم يجد القوة الخاصة به . كانت غالبية قوته تمتص عندما بدأ في التحكم بها .
اتسعت عيون بايلون كما حدقت في الشكل الذي أمامها في حالة من الكفر و عدم التصديق .
في لحظة ، رفع حشد كبير من قاعة الحداد القرمزية رؤوسهم وكشفوا عن وجوههم. كان أكثر من مائة منهم يحملون وجه غارين بابتسامة مزيفة.
******
تناثرت الدماء الخاصة بغارين على وجه بايلون و ملابسها و جسدها . لقد صُدمت للحظة.
داخل سفينة الفضاء.
“لم أخطط لقتلك بهذه السرعة …” تمتم الملك الأبيض بصوت منخفض.
“لوني !!”
كانت الأوردة تظهر في جميع أنحاء جسد كلينت. تم إيقاف عملية الشحن لسحب الفتحة بسرعة.
لقد إستعمل لكمة التدمير الهجومية التي لم يستخدمها منذ فترة.
تفو …
تراكمت كميات هائلة من الجاذبية في رأس إصبع تشيناندي الشاحب الذي طار نحو بايلون . بدا أن الفضاء ينهار ويلتف حوله. حتى أشعة الضوء تتجمع في هذه الحركة الواحدة.
أمسك وايت وينتر بقلبه النابض. لحظة واحدة عابرة بين الحياة والموت جعلته على حافة الهاوية.
خفض غارين رأسه لينظر إلى الرمح الطويل على بطنه في مفاجأة. تجمدت الابتسامة على وجهه .
“لن أتمكن من تحمل هذا بضع مرات …” أخذ نفخة عميقة من سيجارته لكن يديه المرتعشتين كشفت عن حالته غير الهادئة.
تحولت شخصية تشيناندي إلى شاب أبيض الرجل يرتدي ملابس بيضاء نقية. حتى حواجب هذا الشاب كانت بيضاء. خفض رأسه ليحدق ببرود في غارين المنفجر.
“الحمد للإله ، أحدهم منعه …” أصبح الرجل ذو الشعر الأخضر شاحبًا. للحظة ، سقطت سفينة الفضاء بأكملها صامتة كانت قلوب الجميع في أفواههم. لقد أذهل التحول السريع في الأحداث حتى أولئك الذين كانوا على حين غرة.
انفجر جسده على الفور في مطر من الدم وأطراف ممزقة.
“من هو ذلك الشخص الذي أنقذها؟” ركض كلينت عائدا و سأل بصوت عال.
“نونوسيفا؟” أصيب الرجل ذو الشعر الأخضر بالذهول.
“دعني أرى” ، قام الرجل ذو الشعر الأخضر بتعديل الصورة ، مكبرا إياها.
لم يمكن لأحد أن يتنبأ بالظهور غير المتوقع لـ تشيناندي الذي كان في المستوى العاشر ، حيث هاجمهم شخصيًا هم الذين كانوا مجرد شخصيات داعمة.
الصورة المكبرة أذهلت جميع من كانوا على متنها …
لم يكن الملك الابيض هو الشخص الوحيد الذي خداعه ، حتى بايلون التي كانت لا تزال تعاني من الألم ، وقد ترك كلينت والباقي في حيرة من أمرهم.
“هذا هو ….هذا…!” سقطت سيجارة وايت وينتر على الأرض.
بووف !
“إنه ذلك الزميل ، نونوسيفا !!” أول من استعاد حواسه كان ريد مون “كيف يمكن أن يكون! لم أستطع حتى الشعور بذلك !؟ “
ظهرت رموز شبيهة بالضفادع السوداء بسرعة من عيون بايلون وغطت كل جسدها بعنف. وبينما كان اليأس يرتفع بشكل أسرع في عقلها ، كذلك فعلت الرموز .
“نونوسيفا؟” أصيب الرجل ذو الشعر الأخضر بالذهول.
با !
شارك كلينت تعبيرًا معقدًا.
تحولت شخصية تشيناندي إلى شاب أبيض الرجل يرتدي ملابس بيضاء نقية. حتى حواجب هذا الشاب كانت بيضاء. خفض رأسه ليحدق ببرود في غارين المنفجر.
“إنه شقيق لوني. شقيقها بالدم. ربما ستعرف الاسم الآخر الذي يستخدمه “.
خفق الشخص و تمزق إلى أمطار غزيرة من الدم .
“ماذا ؟ من ؟”
“أخي… !؟”
“اللورد المقدس للثلج القرمزي…”
بوك !!!!
“اللورد المقدس للثلج القرمزي ، غارين !؟” تباطأ الرجل ذو الشعر الأخضر. هذا الاسم هز الجنس البشري ذات مرة. لم يكن هناك ميكانيكي طاقة واحد لا يعرف عبقرية ميكانيكي طاقة.
كسر كف غارين ذراع تشيناندي بسهولة ثم ضغط على صدره بلا رحمة.
“تلاشي … الخلق …” في الوقت نفسه ، جاء صوت بارد وقاس من العالم الخارجي.
ظهرت رقاقات الثلج القرمزية في الفضاء ونزلت ببطء من الأعلى. لم يكن الأمر مختلفًا داخل سفينة الفضاء.
ظهرت رقاقات الثلج القرمزية في الفضاء ونزلت ببطء من الأعلى. لم يكن الأمر مختلفًا داخل سفينة الفضاء.
“لا بد أنه كان صعبًا عليك …” مد غارين ذراعه لقرص وجه بايلون. أعطاها ابتسامة لطيفة. لم يبتسم نونوسيفا أبدًا لغخوته ، لكن هذه المرة ، و لأول مرة ، ابتسم ابتسامة صادقة لبايلون.
******
******
تجمع عدد لا يحصى من رقاقات الثلج القرمزية في كف غارين. دارت رقاقات الثلج حوله ، و أخذت تطلق برودة مرعبة. ألقى مباشرة بذراعه ليصيب صدر تشيناندي.
“هل أخبرك القدر من قبل أن هذا ليس الطريق الصحيح؟”
نشأ حقل قوة باهت تلقائيًا ، كان مجال القوة هذا من المستوى العاشر باهتًا لكنه يمتص الطاقة من تشيناندي. كان هذا مجال قوة مطلق اجتاح جميع الإبداعات.
ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، فإن الكراهية التي عاشت في ذاكرتها غرقت في الداخل متشابكة مع الخوف.
رفع تشيناندي ذراعه في محاولة لصده لكنه لم يجد القوة الخاصة به . كانت غالبية قوته تمتص عندما بدأ في التحكم بها .
******
“أنت!!”
“!!!”
بوك !!!!
تقدم شخص آخر من قاعة الحداد القرمزية ليواجه الملك الأبيض في قتال متلاحم. اشتبكت سمات مفهومهم واندلعت في عداء.
التقى الكفان مباشرة مع بعضهم البعض.
تناثرت الدماء الخاصة بغارين على وجه بايلون و ملابسها و جسدها . لقد صُدمت للحظة.
سقطت رقاقات الثلج مثل الدم القرمزي ، وامتدت إلى جسد تشيناندي.
“هل أنا … سأموت؟” شاهدت في حالة ذهول عندما اقترب مفصل إصبعه منها . لم تكن خائفة من الموت. كانت فقط غير راضية. غير راضية عن حقيقة أنها نمت ببطء شديد. على الرغم من أنها تطورت بشكل أسرع من معظم الناس ، إلا أنها كانت لا تزال بعيدة عن الحديث عن الانتقام.
كسر كف غارين ذراع تشيناندي بسهولة ثم ضغط على صدره بلا رحمة.
يبدو أن الأخ الذي لم يره منذ أكثر من مائة عام ، أو الاص دعوته بالأخت قد تقدمت في السن.
تدفقت قوة التجميد على جسد تشيناندي وجمدت جسده بالكامل على الفور في كتلة جليدية ثلجية.
ومع ذلك ، فقد حدث ذلك ، لذا فإن أي مقاومة ستكون بلا جدوى.
مر خط من الحيرة أمام عيني غارين وهو يدفع الكتلة الجليدية التي تحتوي على تشيناندي المجمدة بذراع واحدة للمضي قدمًا الى مسافة.
“هذا لا معنى له بغض النظر عن عدد المرات التي تأتي فيها!” ظل صوت الملك الأبيض باردًا مثلجًا.
لقد إستعمل لكمة التدمير الهجومية التي لم يستخدمها منذ فترة.
“انتهى…”
“عشرة أضعاف.”
ظهرت رموز شبيهة بالضفادع السوداء بسرعة من عيون بايلون وغطت كل جسدها بعنف. وبينما كان اليأس يرتفع بشكل أسرع في عقلها ، كذلك فعلت الرموز .
تم رفع القوة العنيفة على الفور بمقدار عشرة أضعاف ، وانفجرت حلقة حمراء بعرض بضعة أمتار من يد غارين.
حدقت بايلون في جسد غارين المخترق في حالة ذهول. تحولت عيناها اللتان امتلأتا بالفرح والأمل إلى يأس.
اتسعت عضلات جسده بشدة. يمكن رؤية عضلاته تتوسع أكثر من ضعف حجمها من خلال ملابسه. لقد جسدوا ثعابين سوداء تزحف على جسد غارين.
“هذا هو ….هذا…!” سقطت سيجارة وايت وينتر على الأرض.
كابوم !!
ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، فإن الكراهية التي عاشت في ذاكرتها غرقت في الداخل متشابكة مع الخوف.
لقد استخدم ذراعه في ظلام الفضاء وألقى بها على كتلة الجليد الطائر التي تحتوي على تشيناندي.
طارت شخصية حمراء أخرى.
كراش !!
دون أن تدري ، أغمضت عينيها وانتظرت وصول وفاتها.
تم تحطيم كتلة الجليد إلى قطع لا حصر لها من بلورات الجليد الأحمر.
الصورة المكبرة أذهلت جميع من كانوا على متنها …
“انتهى…”
فجأة ، اخترق رمح أبيض طويل بطن غارين من الخلف ، وضرب جسده بالكامل.
حدق غارين في القطع المكسورة من تشيناندي ، قبل أن يلتفت لإلقاء نظرة على بايلون.
تراكمت كميات هائلة من الجاذبية في رأس إصبع تشيناندي الشاحب الذي طار نحو بايلون . بدا أن الفضاء ينهار ويلتف حوله. حتى أشعة الضوء تتجمع في هذه الحركة الواحدة.
يبدو أن الأخ الذي لم يره منذ أكثر من مائة عام ، أو الاص دعوته بالأخت قد تقدمت في السن.
“اللورد المقدس للثلج القرمزي ، غارين !؟” تباطأ الرجل ذو الشعر الأخضر. هذا الاسم هز الجنس البشري ذات مرة. لم يكن هناك ميكانيكي طاقة واحد لا يعرف عبقرية ميكانيكي طاقة.
اغرورقت عيون بايلون بالدموع. لم تعرف ما إذا كانت سعيدة أم حزينة.
“أخي… !؟”
“لا بد أنه كان صعبًا عليك …” مد غارين ذراعه لقرص وجه بايلون. أعطاها ابتسامة لطيفة. لم يبتسم نونوسيفا أبدًا لغخوته ، لكن هذه المرة ، و لأول مرة ، ابتسم ابتسامة صادقة لبايلون.
رفع تشيناندي ذراعه في محاولة لصده لكنه لم يجد القوة الخاصة به . كانت غالبية قوته تمتص عندما بدأ في التحكم بها .
بووف !
كسر كف غارين ذراع تشيناندي بسهولة ثم ضغط على صدره بلا رحمة.
فجأة ، اخترق رمح أبيض طويل بطن غارين من الخلف ، وضرب جسده بالكامل.
تدفقت قوة التجميد على جسد تشيناندي وجمدت جسده بالكامل على الفور في كتلة جليدية ثلجية.
تناثرت الدماء الخاصة بغارين على وجه بايلون و ملابسها و جسدها . لقد صُدمت للحظة.
أذهل الملك الأبيض. شعر بألم حاد في بطنه. اخترقت يد ملطخة بالدماء بطنه ، طعنته مباشرة من الخلف.
“أخي… !؟”
في غمضة عين ، كبر وجه تشيناندي أمامها.
خفض غارين رأسه لينظر إلى الرمح الطويل على بطنه في مفاجأة. تجمدت الابتسامة على وجهه .
“لن أتمكن من تحمل هذا بضع مرات …” أخذ نفخة عميقة من سيجارته لكن يديه المرتعشتين كشفت عن حالته غير الهادئة.
سقط كل شيء في الصمت …
خفق الشخص و تمزق إلى أمطار غزيرة من الدم .
عاصفة من جزيئات الرياح تمايلت من الشمس. كانت القطع المكسورة من بلورات الجليد الأحمر لا تزال تطفو بشكل متناثر. تم تفعيل محرك سفينة الفضاء الخاصة بريد مون .
“إنه ذلك الزميل ، نونوسيفا !!” أول من استعاد حواسه كان ريد مون “كيف يمكن أن يكون! لم أستطع حتى الشعور بذلك !؟ “
توقف الزمن في هذه اللحظة بالذات. لم يخترق هذا الرمح جسد غارين فحسب ، بل اخترق بصيص الأمل الجديد لبايلون وكذلك أمل الجميع في سفينة الفضاء.
ظهرت شخصية عائمة في الأفق. لقد كان وجهًا تذكرته عدة مرات و هي ممتلئة بالعداوة.
حدقت بايلون في جسد غارين المخترق في حالة ذهول. تحولت عيناها اللتان امتلأتا بالفرح والأمل إلى يأس.
لقد إستعمل لكمة التدمير الهجومية التي لم يستخدمها منذ فترة.
“لااااا!!!!”
بولب !! أصبح جسده وهمًا و انقسم إلى فقاعات صابون. كل ما تبقى هو رجل ذو بنية صلبة.
تردد صدى صوتها الحاد المليء بالهستيريا في الفضاء.
توقف الزمن في هذه اللحظة بالذات. لم يخترق هذا الرمح جسد غارين فحسب ، بل اخترق بصيص الأمل الجديد لبايلون وكذلك أمل الجميع في سفينة الفضاء.
سمع صوتها من قبل الجميع في الموقع ، لكن ألم بايلون ويأسها وصراعها وغضبها لا يمكن أن يشعر بهم أي شخص.
تم تحطيم كتلة الجليد إلى قطع لا حصر لها من بلورات الجليد الأحمر.
ظهرت رموز شبيهة بالضفادع السوداء بسرعة من عيون بايلون وغطت كل جسدها بعنف. وبينما كان اليأس يرتفع بشكل أسرع في عقلها ، كذلك فعلت الرموز .
تدفقت قوة التجميد على جسد تشيناندي وجمدت جسده بالكامل على الفور في كتلة جليدية ثلجية.
مد غارين يده ، محاولًا لمس وجه بايلون ، لكن للأسف ، لم يستطع حتى أن ينجح في هذه الإيماءة الصغيرة الأخيرة.
شددت بايلون قبضتها على النصل الأبيض “المستوى العاشر … لورد مقدس و محرك دائم”. تم سحق مقبض النصل في يديها تقريبًا.
بوووووم !!!
ظهرت رموز شبيهة بالضفادع السوداء بسرعة من عيون بايلون وغطت كل جسدها بعنف. وبينما كان اليأس يرتفع بشكل أسرع في عقلها ، كذلك فعلت الرموز .
انفجر جسده على الفور في مطر من الدم وأطراف ممزقة.
ظهرت شخصية عائمة في الأفق. لقد كان وجهًا تذكرته عدة مرات و هي ممتلئة بالعداوة.
و خلفه كان هناك شخصية بيضاء تطفو في الفضاء. لقد كان تشيناندي! لم يهلك!
سبا !!!
تحولت شخصية تشيناندي إلى شاب أبيض الرجل يرتدي ملابس بيضاء نقية. حتى حواجب هذا الشاب كانت بيضاء. خفض رأسه ليحدق ببرود في غارين المنفجر.
بوك !!!!
“لم أخطط لقتلك بهذه السرعة …” تمتم الملك الأبيض بصوت منخفض.
“انتهى…”
“نعم ، لم أخطط لقتلك بهذه السرعة أيضا …” سمع الملك الأبيض صوت رقيق يخرج من خلفه.
في غمضة عين ، كبر وجه تشيناندي أمامها.
سووش !!
لقد إستعمل لكمة التدمير الهجومية التي لم يستخدمها منذ فترة.
أذهل الملك الأبيض. شعر بألم حاد في بطنه. اخترقت يد ملطخة بالدماء بطنه ، طعنته مباشرة من الخلف.
“انتهى…”
“أنت!!” تم ختم جسم الملك الأبيض في مكانه بينما إستمرت قوة الختم المطلقة في إمتصاص قوته.
كانت أكفان من الهواء الأبيض البارد تواجه الجاذبية الشديدة المنبعثة من تشيناندي.
بولب !! أصبح جسده وهمًا و انقسم إلى فقاعات صابون. كل ما تبقى هو رجل ذو بنية صلبة.
“الحمد للإله ، أحدهم منعه …” أصبح الرجل ذو الشعر الأخضر شاحبًا. للحظة ، سقطت سفينة الفضاء بأكملها صامتة كانت قلوب الجميع في أفواههم. لقد أذهل التحول السريع في الأحداث حتى أولئك الذين كانوا على حين غرة.
“القوة المشوهة؟ هذا الجسم هو تجسيد التشويه ؟! ” كان الرجل صاحب اليد الدموية هو غارين الذي قُتل في وقت سابق. كان يرتدي رداء طويل من قاعة الحداد القرمزي. علق في الفضاء بوجه مصدوم.
تراكمت كميات هائلة من الجاذبية في رأس إصبع تشيناندي الشاحب الذي طار نحو بايلون . بدا أن الفضاء ينهار ويلتف حوله. حتى أشعة الضوء تتجمع في هذه الحركة الواحدة.
بضربة خفيفة ، اندلعت شرارة بيضاء في داخله ، مما أدى إلى احتراقه و تناثره في مطر من الدم أثناء انفجاره .
تناثرت الدماء الخاصة بغارين على وجه بايلون و ملابسها و جسدها . لقد صُدمت للحظة.
ظهرت شخصية الملك الأبيض في الطرف الآخر من الفضاء. كانت نظرته الباردة مركزة على مطر الدم.
بمشاهدة مفصل الإصبع يقترب ، استطاعت بايلون بطريقة ما سماع الصيحات العصبية لكلينت ، ريد مون. صرخات مستعرة من وايت وينتر و الكثير بالإضافة إلى هدير أشعة الليزر لسفينة الفضاء.
“القدر سيقودني إلى الطريق الصالح!”
مع عدم وجود تقنية على الإطلاق وباستخدام جاذبية المستوى العاشر ، تم ضربها بقوة لتزحف على الأرض .
“هل أخبرك القدر من قبل أن هذا ليس الطريق الصحيح؟”
“أخي… !؟”
تقدم شخص آخر من قاعة الحداد القرمزية ليواجه الملك الأبيض في قتال متلاحم. اشتبكت سمات مفهومهم واندلعت في عداء.
“هذا هو ….هذا…!” سقطت سيجارة وايت وينتر على الأرض.
با !
ظهرت شخصية عائمة في الأفق. لقد كان وجهًا تذكرته عدة مرات و هي ممتلئة بالعداوة.
خفق الشخص و تمزق إلى أمطار غزيرة من الدم .
تم رفع القوة العنيفة على الفور بمقدار عشرة أضعاف ، وانفجرت حلقة حمراء بعرض بضعة أمتار من يد غارين.
“هذا لا معنى له بغض النظر عن عدد المرات التي تأتي فيها!” ظل صوت الملك الأبيض باردًا مثلجًا.
في لحظة ، رفع حشد كبير من قاعة الحداد القرمزية رؤوسهم وكشفوا عن وجوههم. كان أكثر من مائة منهم يحملون وجه غارين بابتسامة مزيفة.
“هل هو حقًا بلا معنى؟”
“هل هو حقًا بلا معنى؟”
طارت شخصية حمراء أخرى.
تناثرت الدماء الخاصة بغارين على وجه بايلون و ملابسها و جسدها . لقد صُدمت للحظة.
ظهرت المزيد والمزيد من الشخصيات الحمراء أدناه. كانوا جميعًا من قاعة الحداد القرمزية و يرتدون أردية حمراء.
ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، فإن الكراهية التي عاشت في ذاكرتها غرقت في الداخل متشابكة مع الخوف.
في لحظة ، رفع حشد كبير من قاعة الحداد القرمزية رؤوسهم وكشفوا عن وجوههم. كان أكثر من مائة منهم يحملون وجه غارين بابتسامة مزيفة.
في غمضة عين ، كبر وجه تشيناندي أمامها.
“!!!”
“أخي… !؟”
لم يكن الملك الابيض هو الشخص الوحيد الذي خداعه ، حتى بايلون التي كانت لا تزال تعاني من الألم ، وقد ترك كلينت والباقي في حيرة من أمرهم.
تجمع عدد لا يحصى من رقاقات الثلج القرمزية في كف غارين. دارت رقاقات الثلج حوله ، و أخذت تطلق برودة مرعبة. ألقى مباشرة بذراعه ليصيب صدر تشيناندي.
“لااااا!!!!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
