فروست ضد فينيكس
الكتاب السادس ، الفصل 92 – فروست ضد فينيكس
تمكنت إحدى المجموعات من اجتياز العديد من النزاعات وكانت تقترب من وجهتها. كان فروست بينهم. كانت المجموعة التي قادها هي الأكبر من بين الأربعة.
“بسرعة! الوقت ينفد!”
كان لدى فينيكس إغنا البعض مع المجموعة الأولى لـ سكايكلود منذ وقت ليس ببعيد. ومنذ ذلك الحين ظلت بعيدة عن أعين الجمهور. قلة هم من عرفوا عنها ، حتى بلايز لم يكن على دراية بهذا الشكل الغريب لكنها كانت شابة وغير معروفة. كيف يمكن أن تكون مصدر تهديد لهم؟
تمكنت إحدى المجموعات من اجتياز العديد من النزاعات وكانت تقترب من وجهتها. كان فروست بينهم. كانت المجموعة التي قادها هي الأكبر من بين الأربعة.
لكنهم معًا ، باستخدام سلطاتهم المختلفة ، كانوا خطرين.
تم تصميمها بهذه الطريقة لأن فروست لم يكن لديه نفس قوة الإيقاف مثل كلاود هوك أو إله السحابة أو جانوس أو خان إيفرنايت. لتعويض هذا تم إرساله مع بلايز ومجموعة من صائدي الشياطين الآخرين لتعزيز فرصهم.
بعد أن شقوا طريقهم عبر العديد من الكمائن ، تقلصت أعدادهم إلى الثلث. أولئك الذين نجوا هم الأقوى.
كان لكل من برونو وآش ولوسيان مواهبهم ، لكنهم اعتمدوا جميعًا بدرجات متفاوتة على مواهبهم ومعداتهم. فينيكس ، من ناحية أخرى ، هاجمت أعداءها بقوة خالصة. من بين السادة الأربعة ، كانت طاقاتها العقلية هي الأعظم.
تحدث بلايز ، “لم أتوقع أن يأتي اليوم الذي سأقاتل فيه بجانبك”. لقد أدرك التغييرات الهائلة التي مر بها فروست.
اعتاد أن يكون نجم سكايكلود الصاعد – وعد المملكة بمستقبل مشرق. وسيم لا تشوبه شائبة وبطولي وقوي ومنجز. لا يتزعزع في مطالبه بالكمال جسديًا وفي أفعاله. لم يتسامح فروست القديم مع الخلل أو الخطأ. بالطبع ، هذا جعله هدفًا لكل شابة في العالم.
لم يكن سيده القديم مخطئًا أبدًا.
تم تجميد الجميع ، بما في ذلك بلايز ، في مكانه. كانت المقاومة التي واجهوها حتى الآن قوية ، لذلك كان من الغريب أن الهدف الآن شخص واحد. بلغ عدد فروست وطاقمه أكثر من مائة. مهما كانت هذه المرأة قوية ، إلا أنها أقل عدداً.
كان فروست اليوم رجلاً مختلفًا. غير حليق ، وشعره معقود وقذر ، ويرتدي ملابس عامة الناس. كان يشبه الرجال الذين كانت سنوات حياتهم العشرين عبئًا ثقيلًا. ومع ذلك ، لا تزال عيناه مثل الأجرام السماوية الباردة الحادة التي يتذكرها بلايز.
وكان صعوده في القوة عملياً غير إنساني! لقد تمتع ببراعة لا تقل استبدادًا من الجيل الأكبر سناً الذي يحل محله. حتى الآن ، لم يتمكن أي شخص قابله من الوقوف في طريقه. كيف تمكن من أن يصبح قوياً بهذه السرعة ظل لغزاً.
لم يدرك بلايز وصائدي الشياطين بعد الخطر الذي هم فيه. كان خصمهم مجرد امرأة واحدة. لم يكن الأمر كما لو هناك أركتوروس آخر ببساطة يتسكع ليقف في طريقهم!
لم تضع فينيكس الكثير من تدريبها في المقاومة الجسدية ، ولم تكن فنانة قتالية موهوبة ، لكن مع تقدم اللهب تحركت بسرعة مخيفة. كان هناك وقت كافٍ لهجوم واحد آخر ، وابل مركّز آخر قبل أن تصبح بينهم.
سمع بلايز أيضًا بعض الأشياء المثيرة للاهتمام. شائعات بأن أركتوروس مات على يد فروست. لم يكن متأكدًا مما إذا كانت هذه القصص صحيحة أم لا ، بعد كل شيء عامل أركتوروس فروست مثل الابن. هل يرد الشاب هذا اللطف بحافة نصل؟
كانت قوية جداً! علاوة على ذلك ، اختلفت قوتها عن النخبة الأخرى التي جاءت معها.
حتى سيد صائد الشياطين سيكافح ضد بضع عشرات من صائدي الشياطين. ومع ذلك ، على الرغم من الأعداد الهائلة ، فقد ضغطت إلى الأمام.
ما الذي حدث لتسببه إذا كان صحيحًا؟ كان من الصعب التكهن. “أوقف الحديث الصغير. نحن على وشك الانتهاء.” بدت نغمة فروست باردة مثل اسمه ، وهادئة مثل سطح بحيرة. تم تثبيت عينيه إلى الأمام وفيهما التقط بلايز التلميح. رفع القائد يده ، وأمر الرجال بالتوقف. اتخذوا تشكيلًا دفاعيًا كما هبت عليهم عاصفة شديدة من الممر.
قررت التوقف عن ممارسة الألعاب. قام أعداؤها بتنشيط آثارهم واندفعت عاصفة من الهجمات في طريقها. بسبب حدود الرواق كان من الصعب عليها المراوغة. تم إجبار فينيكس على توجيه عدد من الضربات ، على الرغم من أنها تحطمت بشكل عاجز ضد درع من النار.
فجأة نزلت عليهم حرارة شديدة. كل نفس يحرقهم.
ظهرت امرأة ذات شعر أحمر وملابس قرمزية اللون. كانت رائعة ، شجاعة وشرسة. عندما نظرت إلى المجموعة التي اقتربت ، فعلت ذلك بازدراء. “يبدو أنه الوقت”
تم تجميد الجميع ، بما في ذلك بلايز ، في مكانه. كانت المقاومة التي واجهوها حتى الآن قوية ، لذلك كان من الغريب أن الهدف الآن شخص واحد. بلغ عدد فروست وطاقمه أكثر من مائة. مهما كانت هذه المرأة قوية ، إلا أنها أقل عدداً.
لا وقت! كانت فرصتهم الأخيرة!
كان لدى فينيكس إغنا البعض مع المجموعة الأولى لـ سكايكلود منذ وقت ليس ببعيد. ومنذ ذلك الحين ظلت بعيدة عن أعين الجمهور. قلة هم من عرفوا عنها ، حتى بلايز لم يكن على دراية بهذا الشكل الغريب لكنها كانت شابة وغير معروفة. كيف يمكن أن تكون مصدر تهديد لهم؟
تم تنفيذ هجوم فروست الخاطف بخبرة. لقد كان حازمًا ، وحسن توقيته ، وخاضعًا للتحكم ببراعة كما لو أنه فعل ذلك ألف مرة. يمكن أن يرى بلايز أن تلميذ أركتوروس لم يكن هو نفسه. لقد فقد شيئًا. ذهب الدافع الذي كان يقوده من قبل ، لكن ما ظهر من ذلك كان أكثر فظاعة من ذي قبل.
ما لم يدركوه هو أنها كانت القوة المعترف بها عالميًا لـ دراغيمير!
لم تستطع فينيكس أن ترقى إلى مستوى أمثال أركتوروس. ومع ذلك ، في ذروة مستواها ، بإمكانها مواجهة ثلاثة من صائدي الشياطين الرئيسيين بمفردها. بدون شك كان حظ فروست سيئًا لمقابلتها في هذا الممر الضيق.
لا وقت! كانت فرصتهم الأخيرة!
لم يدرك بلايز وصائدي الشياطين بعد الخطر الذي هم فيه. كان خصمهم مجرد امرأة واحدة. لم يكن الأمر كما لو هناك أركتوروس آخر ببساطة يتسكع ليقف في طريقهم!
التفتت شفتا فينيكس في ابتسامة ساخرة. قفزت في الهواء وبسطت ذراعيها. اندلعت النار منهم مثل أجنحة طائر جبار. ضربت موجة من الحرارة التي لا تطاق الجنود ، لدرجة أن الأرضية توهجت باللون الأحمر. حول فينيكس ، بدأت الجدران والأرضية والتماثيل المجاورة في الذوبان. بدأت بقاياهم المنصهرة تتسلل إلى الردهة. أخيرًا ، أدرك بلايز والآخرون ما كانوا يواجهونه.
تم تجميد الجميع ، بما في ذلك بلايز ، في مكانه. كانت المقاومة التي واجهوها حتى الآن قوية ، لذلك كان من الغريب أن الهدف الآن شخص واحد. بلغ عدد فروست وطاقمه أكثر من مائة. مهما كانت هذه المرأة قوية ، إلا أنها أقل عدداً.
نظرة من الاستياء أغمقت وجه فينيكس. انتشر جناحيها من النار واندفعت إلى الأمام ، مما أدى إلى تجشؤ موجة من النار.
“الجميع معاً! لا يمكننا إضاعة الوقت!” كانت أكبر ميزة لهم هي الأرقام.
كان فروست اليوم رجلاً مختلفًا. غير حليق ، وشعره معقود وقذر ، ويرتدي ملابس عامة الناس. كان يشبه الرجال الذين كانت سنوات حياتهم العشرين عبئًا ثقيلًا. ومع ذلك ، لا تزال عيناه مثل الأجرام السماوية الباردة الحادة التي يتذكرها بلايز.
قال الإجماع العام أن عشرة أو نحو ذلك من صائدي الشياطين المخضرمين كانوا كافيين للقضاء على شيطان. كان من بين طاقمهم ثلاثين على الأقل ، وكان الباقون على الأقل من ذوي الخبرة. بشكل فردي ، لم يكن أي منهم يمثل تهديدًا لفينيكس.
ألقى فروست بكل ما لديه في تهمة متهورة. ازدهر رمحه بقوة جليدية انطلقت إلى الأمام مثل السهم. نحتت طريقاً من خلال دفاعاتها. ملأ هدير الجليد والنار في الصراع الغرفة حيث اصطدم هجومه بصدر فينيكس.
لكنهم معًا ، باستخدام سلطاتهم المختلفة ، كانوا خطرين.
كان لا يزال صغيراً أيضاً ، ولا حتى في ثلاثين. بدت إمكانات فروست بلا حدود ، ومن المقرر أن يحقق ذروة الإنجاز البشري.
لكنهم معًا ، باستخدام سلطاتهم المختلفة ، كانوا خطرين.
اندلعت فينيكس في عمود من اللهب. سرعان ما اجتاح الممر. دفعة واحدة كل شيء تم نقله جواً في مطهر ناري.
تم تصميمها بهذه الطريقة لأن فروست لم يكن لديه نفس قوة الإيقاف مثل كلاود هوك أو إله السحابة أو جانوس أو خان إيفرنايت. لتعويض هذا تم إرساله مع بلايز ومجموعة من صائدي الشياطين الآخرين لتعزيز فرصهم.
إلى جانب كونها قوية بشكل لا يصدق ، انتشرت الحرائق بسرعة أيضًا. في غمضة عين ، استهلكوا الرواق والحجرة التي خلفها. في الحال ، كان من الواضح لماذا لم يأتِ سيد صائد الشياطين هذا مع أي حلفاء. لم تميز حرائقها. كان من الأفضل أن تقاتل بمفردك على أن تقاتل بيد واحدة خلف ظهرك خوفًا من إيذاء الحلفاء.
من حسن حظهم أن قدرة أعدائهم كانت تعتمد على النيران!
لم يكن أركتوروس كلود مخطئًا أبدًا.
كان مثل هذا التكتيك أكثر انسجامًا مع شخصية فينيكس المتقلبة.
“بسرعة! الوقت ينفد!”
كان رد فعل بلايز سريعاً. جمع رجاله بالقرب منهم ورفع لافتة حمراء. دفع العمود إلى الأرض ، قذيفة من الطاقة غير المرئية انطلقت من هذه النقطة المركزية. تمتص كل النار والحرارة التي اقتربت.
الكتاب السادس ، الفصل 92 – فروست ضد فينيكس
من حسن حظهم أن قدرة أعدائهم كانت تعتمد على النيران!
إلى جانب كونها قوية بشكل لا يصدق ، انتشرت الحرائق بسرعة أيضًا. في غمضة عين ، استهلكوا الرواق والحجرة التي خلفها. في الحال ، كان من الواضح لماذا لم يأتِ سيد صائد الشياطين هذا مع أي حلفاء. لم تميز حرائقها. كان من الأفضل أن تقاتل بمفردك على أن تقاتل بيد واحدة خلف ظهرك خوفًا من إيذاء الحلفاء.
سميت بقايا الحريق بـ “ميثاق روح النار” ، وتكمن قواها في امتصاص الحرارة واللهب. ثم غيرت ما تستهلكه إلى طاقة نقية ويستخدمها لتمكين الهجمات.
وضع بلايز كل قوته في الحفاظ على الدرع الواقي. لقد خدمت جيدًا وتم ابتلاع هجوم سيد صائد الشياطين عندما وصل إليه. في هذه الأثناء ، استخدم الرجال الآخرون معه دروعهم وتغلبوا معًا على غضبها.
كان بلايز أيضًا شابًا ذائع الصيت في سكايكلود. في وقت من الأوقات كان يُحسب من بين عظماء جيله. يمكن مقارنته بـ فروست و داون و سيلين. لقد تغير الزمن ، لكنه لم يكن مترهلًا. وقد ساعد هذا الأثر أيضًا في تعزيز قوته الكامنة.
كان لكل من برونو وآش ولوسيان مواهبهم ، لكنهم اعتمدوا جميعًا بدرجات متفاوتة على مواهبهم ومعداتهم. فينيكس ، من ناحية أخرى ، هاجمت أعداءها بقوة خالصة. من بين السادة الأربعة ، كانت طاقاتها العقلية هي الأعظم.
نظرة من الاستياء أغمقت وجه فينيكس. انتشر جناحيها من النار واندفعت إلى الأمام ، مما أدى إلى تجشؤ موجة من النار.
اعتاد أن يكون نجم سكايكلود الصاعد – وعد المملكة بمستقبل مشرق. وسيم لا تشوبه شائبة وبطولي وقوي ومنجز. لا يتزعزع في مطالبه بالكمال جسديًا وفي أفعاله. لم يتسامح فروست القديم مع الخلل أو الخطأ. بالطبع ، هذا جعله هدفًا لكل شابة في العالم.
كان رد فعل بلايز سريعاً. جمع رجاله بالقرب منهم ورفع لافتة حمراء. دفع العمود إلى الأرض ، قذيفة من الطاقة غير المرئية انطلقت من هذه النقطة المركزية. تمتص كل النار والحرارة التي اقتربت.
وضع بلايز كل قوته في الحفاظ على الدرع الواقي. لقد خدمت جيدًا وتم ابتلاع هجوم سيد صائد الشياطين عندما وصل إليه. في هذه الأثناء ، استخدم الرجال الآخرون معه دروعهم وتغلبوا معًا على غضبها.
قصف البرق والجليد ورياح الرياح دفاعاتها لكن لم تنجز شيئًا.
“هل تعتقد أنه يمكنك الوقوف ضدي بهذه القوة التافهة ؟!” كان الغضب واضحا في صوت المرأة وكأنهم أهانوها علانية.
التفتت شفتا فينيكس في ابتسامة ساخرة. قفزت في الهواء وبسطت ذراعيها. اندلعت النار منهم مثل أجنحة طائر جبار. ضربت موجة من الحرارة التي لا تطاق الجنود ، لدرجة أن الأرضية توهجت باللون الأحمر. حول فينيكس ، بدأت الجدران والأرضية والتماثيل المجاورة في الذوبان. بدأت بقاياهم المنصهرة تتسلل إلى الردهة. أخيرًا ، أدرك بلايز والآخرون ما كانوا يواجهونه.
لم يكن أركتوروس كلود مخطئًا أبدًا.
قررت التوقف عن ممارسة الألعاب. قام أعداؤها بتنشيط آثارهم واندفعت عاصفة من الهجمات في طريقها. بسبب حدود الرواق كان من الصعب عليها المراوغة. تم إجبار فينيكس على توجيه عدد من الضربات ، على الرغم من أنها تحطمت بشكل عاجز ضد درع من النار.
منذ بداية القتال حتى هذه النقطة ، كان يتراجع. انتظر فروست فرصته ، هادئًا حتى يحين وقت الذهاب!
قصف البرق والجليد ورياح الرياح دفاعاتها لكن لم تنجز شيئًا.
قررت التوقف عن ممارسة الألعاب. قام أعداؤها بتنشيط آثارهم واندفعت عاصفة من الهجمات في طريقها. بسبب حدود الرواق كان من الصعب عليها المراوغة. تم إجبار فينيكس على توجيه عدد من الضربات ، على الرغم من أنها تحطمت بشكل عاجز ضد درع من النار.
كانت قوية جداً! علاوة على ذلك ، اختلفت قوتها عن النخبة الأخرى التي جاءت معها.
“هل ماتت؟!” خائفًا وحذرًا ، نظر صائدي الشياطين الآخرون إلى بعضهم البعض للتأكيد.
“هل تعتقد أنه يمكنك الوقوف ضدي بهذه القوة التافهة ؟!” كان الغضب واضحا في صوت المرأة وكأنهم أهانوها علانية.
كان لكل من برونو وآش ولوسيان مواهبهم ، لكنهم اعتمدوا جميعًا بدرجات متفاوتة على مواهبهم ومعداتهم. فينيكس ، من ناحية أخرى ، هاجمت أعداءها بقوة خالصة. من بين السادة الأربعة ، كانت طاقاتها العقلية هي الأعظم.
لم تستطع فينيكس أن ترقى إلى مستوى أمثال أركتوروس. ومع ذلك ، في ذروة مستواها ، بإمكانها مواجهة ثلاثة من صائدي الشياطين الرئيسيين بمفردها. بدون شك كان حظ فروست سيئًا لمقابلتها في هذا الممر الضيق.
حتى سيد صائد الشياطين سيكافح ضد بضع عشرات من صائدي الشياطين. ومع ذلك ، على الرغم من الأعداد الهائلة ، فقد ضغطت إلى الأمام.
كانت فينيكس قوية حقًا ، لكن ذلك كان عيبًا بقدر ما كان نعمة. قدراتها جعلتها تشعر بثقة زائدة. بالنسبة لها ، لم يكونوا أكثر من حشرات. كل ما أرادته هو التخلص من هذا الانزعاج.
كان فروست قد شاهد التبادل واعترف بخطة المرأة. كان هدفها هو إغلاق المسافة بينها وبين أعدائها ، بعد ذلك بمجرد أن تصبح بينهم ستنخفض النيران المركزة. سوف يتراجعون حتى لا يضروا بزملائهم. مع وجود غرفة تنفس صغيرة يمكن أن يُمزقون بصرف النظر عن تلك الراية البغيضة التي تحميهم وتحول أعداءها إلى رماد!
اشتعلت النيران على أسنانه. “امسك أرضك! لا تعطيها شبرًا واحدًا!”
اعتمدت هذه المرأة على قوتها بشكل كبير. حتى مقابل جدار الأعداء ، ضغطت إلى الأمام دون تردد. استطاع فروست أن يرى جدار نيرانها يخفت في بعض الأماكن. قد يفوتها جندي عادي ، لكن ليس هو.
سمع بلايز أيضًا بعض الأشياء المثيرة للاهتمام. شائعات بأن أركتوروس مات على يد فروست. لم يكن متأكدًا مما إذا كانت هذه القصص صحيحة أم لا ، بعد كل شيء عامل أركتوروس فروست مثل الابن. هل يرد الشاب هذا اللطف بحافة نصل؟
لم تضع فينيكس الكثير من تدريبها في المقاومة الجسدية ، ولم تكن فنانة قتالية موهوبة ، لكن مع تقدم اللهب تحركت بسرعة مخيفة. كان هناك وقت كافٍ لهجوم واحد آخر ، وابل مركّز آخر قبل أن تصبح بينهم.
خط من الفضة انتشر بها. فبدلاً من أن يكون رجلاً يستخدم رمحًا ، قام رمح الجليد بجر حامله معه. ترصعت الأحجار الكريمة المتلألئة وأطلق سطح السلاح دفقة من الطاقة المتجمدة.
لا وقت! كانت فرصتهم الأخيرة!
“الجميع معاً! لا يمكننا إضاعة الوقت!” كانت أكبر ميزة لهم هي الأرقام.
جرّت غريزة القتال لدى فروست عينيه نحو فتحة.
سميت بقايا الحريق بـ “ميثاق روح النار” ، وتكمن قواها في امتصاص الحرارة واللهب. ثم غيرت ما تستهلكه إلى طاقة نقية ويستخدمها لتمكين الهجمات.
كانت فينيكس قوية حقًا ، لكن ذلك كان عيبًا بقدر ما كان نعمة. قدراتها جعلتها تشعر بثقة زائدة. بالنسبة لها ، لم يكونوا أكثر من حشرات. كل ما أرادته هو التخلص من هذا الانزعاج.
تحدث بلايز ، “لم أتوقع أن يأتي اليوم الذي سأقاتل فيه بجانبك”. لقد أدرك التغييرات الهائلة التي مر بها فروست.
تذكر فروست أول درس علمه أركتوروس على الإطلاق : بغض النظر عن الظروف ، كان من الخطأ الفادح تجاهل الخصم. يمكن أن تكون رافضًا لفظيًا وتتصرف بازدراء ، لكن في قلبك عليك أن تأخذ كل تهديد على محمل الجد.
لم يكن سيده القديم مخطئًا أبدًا.
“هل تعتقد أنه يمكنك الوقوف ضدي بهذه القوة التافهة ؟!” كان الغضب واضحا في صوت المرأة وكأنهم أهانوها علانية.
اعتمدت هذه المرأة على قوتها بشكل كبير. حتى مقابل جدار الأعداء ، ضغطت إلى الأمام دون تردد. استطاع فروست أن يرى جدار نيرانها يخفت في بعض الأماكن. قد يفوتها جندي عادي ، لكن ليس هو.
منذ بداية القتال حتى هذه النقطة ، كان يتراجع. انتظر فروست فرصته ، هادئًا حتى يحين وقت الذهاب!
ألقى فروست بكل ما لديه في تهمة متهورة. ازدهر رمحه بقوة جليدية انطلقت إلى الأمام مثل السهم. نحتت طريقاً من خلال دفاعاتها. ملأ هدير الجليد والنار في الصراع الغرفة حيث اصطدم هجومه بصدر فينيكس.
م.م : القاعدة رقم واحد في القتالات : لا تقل هل انتصرنا قبل ان ترى الجثة… صدقني ستندم.
خط من الفضة انتشر بها. فبدلاً من أن يكون رجلاً يستخدم رمحًا ، قام رمح الجليد بجر حامله معه. ترصعت الأحجار الكريمة المتلألئة وأطلق سطح السلاح دفقة من الطاقة المتجمدة.
نظرة من الاستياء أغمقت وجه فينيكس. انتشر جناحيها من النار واندفعت إلى الأمام ، مما أدى إلى تجشؤ موجة من النار.
“حسنًا؟” تسللت المفاجأة إلى عيون فينيكس. هذه المجموعة الصغيرة كانت تُخبئ سمكة قرش صغيرة!
من حسن حظهم أن قدرة أعدائهم كانت تعتمد على النيران!
ألقى فروست بكل ما لديه في تهمة متهورة. ازدهر رمحه بقوة جليدية انطلقت إلى الأمام مثل السهم. نحتت طريقاً من خلال دفاعاتها. ملأ هدير الجليد والنار في الصراع الغرفة حيث اصطدم هجومه بصدر فينيكس.
نظرة من الاستياء أغمقت وجه فينيكس. انتشر جناحيها من النار واندفعت إلى الأمام ، مما أدى إلى تجشؤ موجة من النار.
“مت!” أطلق فروست انفجارًا ثانيًا!
كان لدى فينيكس إغنا البعض مع المجموعة الأولى لـ سكايكلود منذ وقت ليس ببعيد. ومنذ ذلك الحين ظلت بعيدة عن أعين الجمهور. قلة هم من عرفوا عنها ، حتى بلايز لم يكن على دراية بهذا الشكل الغريب لكنها كانت شابة وغير معروفة. كيف يمكن أن تكون مصدر تهديد لهم؟
قررت التوقف عن ممارسة الألعاب. قام أعداؤها بتنشيط آثارهم واندفعت عاصفة من الهجمات في طريقها. بسبب حدود الرواق كان من الصعب عليها المراوغة. تم إجبار فينيكس على توجيه عدد من الضربات ، على الرغم من أنها تحطمت بشكل عاجز ضد درع من النار.
اندلعت موجة كاسحة من القوة عبر فينيكس وانتشرت في الممر. أدى انفجار فروست الجليدي إلى تبريد الممر المنصهر وملئه بالبخار.
نظرة من الاستياء أغمقت وجه فينيكس. انتشر جناحيها من النار واندفعت إلى الأمام ، مما أدى إلى تجشؤ موجة من النار.
“هل ماتت؟!” خائفًا وحذرًا ، نظر صائدي الشياطين الآخرون إلى بعضهم البعض للتأكيد.
اندلعت فينيكس في عمود من اللهب. سرعان ما اجتاح الممر. دفعة واحدة كل شيء تم نقله جواً في مطهر ناري.
م.م : القاعدة رقم واحد في القتالات : لا تقل هل انتصرنا قبل ان ترى الجثة… صدقني ستندم.
اعتاد أن يكون نجم سكايكلود الصاعد – وعد المملكة بمستقبل مشرق. وسيم لا تشوبه شائبة وبطولي وقوي ومنجز. لا يتزعزع في مطالبه بالكمال جسديًا وفي أفعاله. لم يتسامح فروست القديم مع الخلل أو الخطأ. بالطبع ، هذا جعله هدفًا لكل شابة في العالم.
فجأة نزلت عليهم حرارة شديدة. كل نفس يحرقهم.
تم تنفيذ هجوم فروست الخاطف بخبرة. لقد كان حازمًا ، وحسن توقيته ، وخاضعًا للتحكم ببراعة كما لو أنه فعل ذلك ألف مرة. يمكن أن يرى بلايز أن تلميذ أركتوروس لم يكن هو نفسه. لقد فقد شيئًا. ذهب الدافع الذي كان يقوده من قبل ، لكن ما ظهر من ذلك كان أكثر فظاعة من ذي قبل.
التفتت شفتا فينيكس في ابتسامة ساخرة. قفزت في الهواء وبسطت ذراعيها. اندلعت النار منهم مثل أجنحة طائر جبار. ضربت موجة من الحرارة التي لا تطاق الجنود ، لدرجة أن الأرضية توهجت باللون الأحمر. حول فينيكس ، بدأت الجدران والأرضية والتماثيل المجاورة في الذوبان. بدأت بقاياهم المنصهرة تتسلل إلى الردهة. أخيرًا ، أدرك بلايز والآخرون ما كانوا يواجهونه.
كان لا يزال صغيراً أيضاً ، ولا حتى في ثلاثين. بدت إمكانات فروست بلا حدود ، ومن المقرر أن يحقق ذروة الإنجاز البشري.
اشتعلت النيران على أسنانه. “امسك أرضك! لا تعطيها شبرًا واحدًا!”
لم يكن أركتوروس كلود مخطئًا أبدًا.
اشتعلت النيران على أسنانه. “امسك أرضك! لا تعطيها شبرًا واحدًا!”
حدق بلايز في الضباب باحثًا عن أي تلميح للحركة. هل كان هجوم فروست كافياً؟ يمكنه قتل عدو عادي ، لكنه يعلم أن المرأة التي يواجهونها لم تكن مثل أي امرأة قابلوها من قبل. لا يزال الخوف يحمل مخالبه.
ترجمة : Bolay
لم يكن سيده القديم مخطئًا أبدًا.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ترجمة : Bolay
كان رد فعل بلايز سريعاً. جمع رجاله بالقرب منهم ورفع لافتة حمراء. دفع العمود إلى الأرض ، قذيفة من الطاقة غير المرئية انطلقت من هذه النقطة المركزية. تمتص كل النار والحرارة التي اقتربت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
