الفضاء الفرعي
الكتاب 6 ، الفصل 75 – الفضاء الفرعي
بالنسبة إلى كلاود هوك ، كان الأمر مشابهًا لما كان يمر به إلى عوالم أخرى. مثل دفع فقاعة صابون. اختفت العاصفة الهادرة فجأة. وجد نفسه في مكان ما أقل عداوة.
تحت إشراف وولفبلايد ، دخل الثلاثة في الظلام والفوضى. منطقة خاصة وغير معروفة من الأراضي القاحلة – ساحة المعركة القديمة.
زعمت القصص أن أكبر صراعات الحرب العظمى كانت هنا. قاتل عشرات الآلاف من الآلهة والشياطين ، وغيروا العالم إلى الأبد في نضالهم. سواء كان ذلك بسبب بعض القوة الغامضة للآثار أو الفوضى متعددة الأبعاد ، فقد غطى ضباب مظلم الكثير من المنطقة.
الكتاب 6 ، الفصل 75 – الفضاء الفرعي
لا يمكن للضوء أن يخترق هذا الضباب غير الطبيعي. كانت ساحة المعركة نصبًا مترامي الأطراف للموت والدمار ، يكتنفها الليل إلى الأبد.
لا يمكن للضوء أن يخترق هذا الضباب غير الطبيعي. كانت ساحة المعركة نصبًا مترامي الأطراف للموت والدمار ، يكتنفها الليل إلى الأبد.
لقد كانت كذلك ، لأن هذه الأبعاد غالبًا ما اقتبست من الواقع الرئيسي الذي تفرعت منه ، وهي ترسم المواد لإنشاء هذا الفضاء المؤقت. تم امتصاص الهواء والبيئة وحتى النباتات والحيوانات في الداخل.
انتصرت الآلهة بعد هذا الاشتباك الرهيب. الشياطين ، الذين عانوا من هزيمة مدمرة ، انسلوا بعيدًا إلى أمان جهنم ليلعقوا جراحهم. لم يصبحوا سوى ظل مخيف منذ ذلك الحين ، غير قادرين على التدخل في أهواء جبل سوميرو. عندما انتهت الحرب ، ذكرت الحكايات أن جميع الجثث – الآلهة والشياطين على حد سواء – والآثار التي استخدموها قد تم أخذها بعيدًا.
ومع ذلك ، يمكن لأولئك الشجعان بما يكفي للتنقيب في المنطقة العثور على بقايا وشظايا مكسورة من الآثار. لا أحد يعرف الأسرار التي لا تزال مدفونة في تلك المنطقة الشاسعة غير المضيافة. بالنسبة لمعظم البشر ، كانت ساحة المعركة القديمة خطرة للغاية على اجتيازها. من بين الأنقاض المتجمدة وُجدت مخلوقات غامضة ، مما جعل هذا المكان أرضًا محرمة. بالنسبة إلى الثلاثة الذين سافروا إلى هناك الآن ، لم يكن هناك أي تهديد يثير قلقهم.
“لا يوجد شيء في المكان جدير بالملاحظة. لقد أتينا ، بدلاً من ذلك ، من أجل شيء تركه وراءه” حدق وولفبلايد في دوامة الرياح القاطعة. “العاصفة شديدة لدرجة يصعب على الكثيرين الاقتراب منها. ومع ذلك ، كل عشرين سنة هناك فترة وجيزة حيث تضعف بما يكفي لتمرير البشر. آخر مرة حدث فيها هذا كانت قبل خمس سنوات.”
قاد وولفبلايد الطريق. كلاود هوك والسحابة تبعاه.
هبت رياح قاسية عبر الحقل. دوامات حادة من بلورات الجليد الأزرق مُزقت في الهواء. أمكن لكلاود هوك الشعور بأن الرياح تهب كلها في اتجاه واحد ، كما لو يتم تجميعها بواسطة فراغ عملاق في مكان ما.
كانت الأساطير القديمة موجودة في الأيام الخوالي للمواقع الخاصة على الأرض – غالبًا حيث كانت العواصف العظيمة شائعة – حيث تختفي القوارب أو الطائرات لتظهر مرة أخرى بعد سنوات. أفاد الركاب على هذه السفن أنهم لا يشعرون بأي فرق ، وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق. كان أحد التفسيرات هو أن هذه القوارب والسفن قد تخبطت في أبعاد الجيب.
“هذه هي العلامة الأخيرة التي تركها ملك الشياطين وراءه” للحظة ، كانت هناك نبرة عاطفة تقريبًا في صوت وولفبلايد. “من الناحية النظرية ، يمكن أن يمتد هذا المكان هذه إلى أجل غير مسمى. يعمل الوقت هنا بشكل مختلف عما هو عليه في الحقيقة”
في النهاية رآه بنفسه.
كانت الأساطير القديمة موجودة في الأيام الخوالي للمواقع الخاصة على الأرض – غالبًا حيث كانت العواصف العظيمة شائعة – حيث تختفي القوارب أو الطائرات لتظهر مرة أخرى بعد سنوات. أفاد الركاب على هذه السفن أنهم لا يشعرون بأي فرق ، وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق. كان أحد التفسيرات هو أن هذه القوارب والسفن قد تخبطت في أبعاد الجيب.
وقع في قلب ساحة المعركة ، وهي عبارة عن إعصار هائل سببه قوة غير معروفة. ما كان واضحًا هو أن كل الرياح ظلت تدور حول نقطة مركزية ، وتشكل عاصفة من شأنها أن تمزق الفولاذ إلى أشلاء.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
سأل كلاود هوك بتعجب ، “ما هذا؟”
وقع في قلب ساحة المعركة ، وهي عبارة عن إعصار هائل سببه قوة غير معروفة. ما كان واضحًا هو أن كل الرياح ظلت تدور حول نقطة مركزية ، وتشكل عاصفة من شأنها أن تمزق الفولاذ إلى أشلاء.
أجاب وولفبلايد. “نواة إزاحة الطاقة المكانية. لقد تسبب بانهيار الفضاء في هذه المنطقة ، مما تسبب في اضطراب كبير لمحيطها. النتيجة النهائية هي ما تراه أمامك”
بالنسبة إلى كلاود هوك ، كان الأمر مشابهًا لما كان يمر به إلى عوالم أخرى. مثل دفع فقاعة صابون. اختفت العاصفة الهادرة فجأة. وجد نفسه في مكان ما أقل عداوة.
“ليس هذا ما طلبته.” تم تثبيت عيون كلاود هوك على ما كان بداخل العاصفة. “أستطيع ان اشعر به. حجاب الفضاء هنا … مختلف”
تحت إشراف وولفبلايد ، دخل الثلاثة في الظلام والفوضى. منطقة خاصة وغير معروفة من الأراضي القاحلة – ساحة المعركة القديمة.
كان هذا الجزء من الفضاء مختلفًا عن بقية ساحة المعركة.
“ما تراه هو المكان المحدد الذي سقط فيه ملك الشياطين السابق.”
“ماذا؟ مات هنا؟ “
قاد وولفبلايد الطريق. كلاود هوك والسحابة تبعاه.
“محاولة الشرح ستكون مضيعة للوقت. أنت ببساطة لا تعرف ما يكفي ، حتى الآن” حاول وولفبلايد التوضيح. “داخل حجر طور ملك الشياطين تم تسجيل عدة علامات. الأماكن التي سافر إليها كانت المراسي ، تُترك خلفها لتسهيل التنقل بينها. عندما تستخدم الحجر ، فأنت لا تتحرك كثيرًا في الفضاء بقدر ما تجتاز الأبعاد”
لقد وقفوا بين أرض مظلمة معادية ، يتعذر على معظم الناس الوصول إليها ، حيث لا تجرؤ حتى الأرواح على السير. من يتخيل أن منذ ألاف السنوات ، هنا هو المكان الذي تنفس فيه أحد أقوى الكائنات في الكون أنفاسه الأخيرة.
ترجمة : Bolay
غزا صوت الإله السحابة عقولهم. “لماذا وصلنا إلى مكان موت ملك الشياطين؟”
تجعدت شفاه وولفبلايد في ابتسامة. “ليس تماماً.”
“لا يوجد شيء في المكان جدير بالملاحظة. لقد أتينا ، بدلاً من ذلك ، من أجل شيء تركه وراءه” حدق وولفبلايد في دوامة الرياح القاطعة. “العاصفة شديدة لدرجة يصعب على الكثيرين الاقتراب منها. ومع ذلك ، كل عشرين سنة هناك فترة وجيزة حيث تضعف بما يكفي لتمرير البشر. آخر مرة حدث فيها هذا كانت قبل خمس سنوات.”
الكتاب 6 ، الفصل 75 – الفضاء الفرعي
يا لها من زوبعة رهيبة! حتى سيد صائد الشياطين سيكافح من أجل البقاء بداخله لفترة طويلة جدًا دون مساعدة من آثار معينة من نوع الرياح.
انتصرت الآلهة بعد هذا الاشتباك الرهيب. الشياطين ، الذين عانوا من هزيمة مدمرة ، انسلوا بعيدًا إلى أمان جهنم ليلعقوا جراحهم. لم يصبحوا سوى ظل مخيف منذ ذلك الحين ، غير قادرين على التدخل في أهواء جبل سوميرو. عندما انتهت الحرب ، ذكرت الحكايات أن جميع الجثث – الآلهة والشياطين على حد سواء – والآثار التي استخدموها قد تم أخذها بعيدًا.
لم يفهم كلاود هوك تمامًا. واصل وولفبلايد المحاولة والشرح.
بالطبع حتى بهذه القوة لم تكن كافية لثني كلاود هوك أو إله السحابة. لم تكن هناك حاجة لهم للانتظار خمسة عشر عامًا حتى تهدأ. انبثق ضوء أبيض شاحب حول كلاود هوك ، قوي بما يكفي لحمايته من رياح القطع. ثم قام بتكثيف المساحة لينقل نفسه ، وولفبلايد وإله السحابة إلى قلب العاصفة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) سأل كلاود هوك بتعجب ، “ما هذا؟”
لم يفهم كلاود هوك تمامًا. واصل وولفبلايد المحاولة والشرح.
عندما يتم ضغط الهواء ويتحرك بسرعة عالية ، فإنه يقطع بشكل أعمق من الشفرة. كانت الرياح شديدة لدرجة أنه من المحتمل أن يكون أقوى درع قد تمزق في لحظات.
وقع في قلب ساحة المعركة ، وهي عبارة عن إعصار هائل سببه قوة غير معروفة. ما كان واضحًا هو أن كل الرياح ظلت تدور حول نقطة مركزية ، وتشكل عاصفة من شأنها أن تمزق الفولاذ إلى أشلاء.
وقف كلاود هوك في وسطه وقدماه مثبتتان بإحكام. لم يشعر بالرياح ولا أي هواء على الإطلاق لأنه لم يكن قوياً بما يكفي ليخترق درعه الواقي. قام بفحص المناطق المحيطة بعناية واكتشف ضوءًا أبيض ساطعًا في عين العاصفة كان مخفيًا من الخارج.
تحت إشراف وولفبلايد ، دخل الثلاثة في الظلام والفوضى. منطقة خاصة وغير معروفة من الأراضي القاحلة – ساحة المعركة القديمة.
كان هذا الجزء من الفضاء مختلفًا عن بقية ساحة المعركة.
لقد كانت كذلك ، لأن هذه الأبعاد غالبًا ما اقتبست من الواقع الرئيسي الذي تفرعت منه ، وهي ترسم المواد لإنشاء هذا الفضاء المؤقت. تم امتصاص الهواء والبيئة وحتى النباتات والحيوانات في الداخل.
“هذا جزء من واقع آخر – شظية من فضاء جزئي موجود بشكل مستقل عن بقية العالم.” شرح وولفبلايد هذه الظاهرة وهو ينظر نحو الضوء. “عالمنا غامض. يوجد الكثير مما لا تستطيع العيون رؤيته ، عوالم موازية يتم نقلها إلى عالمنا. هذه فضاءات فرعية منفصلة عن بقية الواقع، ولكن باستخدام الأدوات والطرق المناسبة ، يمكن للمرء أن يتخطى الأمر”
لم يفهم كلاود هوك تمامًا. واصل وولفبلايد المحاولة والشرح.
في وقت واحد ، أدرك كلاود هوك مدى خصوصية هذا المكان. إذا قاموا بنقل إنتاج الأسلحة هنا فسيكون ذلك بمثابة نعمة كبيرة للتحالف الأخضر. الآن هم في سباق مع الزمن – الوقت يحدد الحياة والموت!
ضغط عليه كلاود هوك. “مثل عندما أنتقل فوريًا إلى عوالم أخرى؟”
تجعدت شفاه وولفبلايد في ابتسامة. “ليس تماماً.”
ما وصفه وولفبلايد بدا عكس ذلك. ما كان يومًا كاملاً هنا كان مجرد بضع دقائق في العالم الذي أتوا منه.
“ماهو الفرق؟”
حصل كلاود هوك على اتجاهاته واكتشف أن الجاذبية وضغط الهواء هنا لا يختلفان عما اعتاد عليه. كانت هذه حقيقة مجزأة مرحبة جدًا بالحياة.
“محاولة الشرح ستكون مضيعة للوقت. أنت ببساطة لا تعرف ما يكفي ، حتى الآن” حاول وولفبلايد التوضيح. “داخل حجر طور ملك الشياطين تم تسجيل عدة علامات. الأماكن التي سافر إليها كانت المراسي ، تُترك خلفها لتسهيل التنقل بينها. عندما تستخدم الحجر ، فأنت لا تتحرك كثيرًا في الفضاء بقدر ما تجتاز الأبعاد”
تحت إشراف وولفبلايد ، دخل الثلاثة في الظلام والفوضى. منطقة خاصة وغير معروفة من الأراضي القاحلة – ساحة المعركة القديمة.
لم يفهم كلاود هوك تمامًا. واصل وولفبلايد المحاولة والشرح.
الكتاب 6 ، الفصل 75 – الفضاء الفرعي
“العوالم التي زرتها على بعد مسافة قريبة لا يمكن فهمها من عالمك. على الرغم من أننا لا نفهم كيف ولماذا ، فإن هذه العوالم التي ولدت حياة ذكية مفصولة بمسافات شاسعة ومع ذلك تتداخل في الفضاء ذي الأبعاد. هذه هي الطريقة التي يمكنك من خلالها السفر بينهما”
لم تكن هناك سماء ولا أرض وكان كل شيء مغطى بالضوء الأبيض. وكأنهم تعثروا في صندوق ضخم ، والذي كان هو نفسه متصلاً بصناديق أخرى مما يخلق عالمًا شاسعًا وغريبًا وغير منطقي.
لقد وقفوا بين أرض مظلمة معادية ، يتعذر على معظم الناس الوصول إليها ، حيث لا تجرؤ حتى الأرواح على السير. من يتخيل أن منذ ألاف السنوات ، هنا هو المكان الذي تنفس فيه أحد أقوى الكائنات في الكون أنفاسه الأخيرة.
عبس كلاود هوك. “أنا لا أفهم أي شيء تقوله. ما هذه المساحة الفرعية التي تتحدث عنها؟”
هز وولفبلايد رأسه. “من الواضح أن ملك الشياطين الجديد لم يستوعب معرفة سلفه بالكامل بعد. المعرفة قوة ، وبينما أن كلاود هوك قوي ، بإمكانه أن يصبح أقوى بكثير إذا فهم قدراته.”
وقع في قلب ساحة المعركة ، وهي عبارة عن إعصار هائل سببه قوة غير معروفة. ما كان واضحًا هو أن كل الرياح ظلت تدور حول نقطة مركزية ، وتشكل عاصفة من شأنها أن تمزق الفولاذ إلى أشلاء.
“ببساطة ، العوالم التي زرتها حقيقية وموجودة في هذا الواقع. أبعاد الفضاء الجزئي لا. إنهم موجودون على حافة ، في أكوان غير مستقرة يتم إنشاؤها وتدميرها باستمرار” نظر وولفبلايد إلى نقطة الضوء. “لا شيء أفضل في التعلم من التجربة بنفسك”
بذلك ، نظر وولفبلايد حوله بحثًا عن مدخل مناسب ودخل إلى الضوء. تبعه كلاود هوك والإله السحابة.
وولفبلايد … يا له من لقيط مطلق! كان يعرف عن هذا طوال الوقت وأخبره الآن فقط؟ كم من الأسرار الأخرى يحتفظ بها ؟!
“العوالم التي زرتها على بعد مسافة قريبة لا يمكن فهمها من عالمك. على الرغم من أننا لا نفهم كيف ولماذا ، فإن هذه العوالم التي ولدت حياة ذكية مفصولة بمسافات شاسعة ومع ذلك تتداخل في الفضاء ذي الأبعاد. هذه هي الطريقة التي يمكنك من خلالها السفر بينهما”
بالنسبة إلى كلاود هوك ، كان الأمر مشابهًا لما كان يمر به إلى عوالم أخرى. مثل دفع فقاعة صابون. اختفت العاصفة الهادرة فجأة. وجد نفسه في مكان ما أقل عداوة.
لقد وقفوا بين أرض مظلمة معادية ، يتعذر على معظم الناس الوصول إليها ، حيث لا تجرؤ حتى الأرواح على السير. من يتخيل أن منذ ألاف السنوات ، هنا هو المكان الذي تنفس فيه أحد أقوى الكائنات في الكون أنفاسه الأخيرة.
أبعاد الفضاء الجزئي كانت صالحة للسكن؟
ما وصفه وولفبلايد بدا عكس ذلك. ما كان يومًا كاملاً هنا كان مجرد بضع دقائق في العالم الذي أتوا منه.
لقد كانت كذلك ، لأن هذه الأبعاد غالبًا ما اقتبست من الواقع الرئيسي الذي تفرعت منه ، وهي ترسم المواد لإنشاء هذا الفضاء المؤقت. تم امتصاص الهواء والبيئة وحتى النباتات والحيوانات في الداخل.
وقف كلاود هوك في وسطه وقدماه مثبتتان بإحكام. لم يشعر بالرياح ولا أي هواء على الإطلاق لأنه لم يكن قوياً بما يكفي ليخترق درعه الواقي. قام بفحص المناطق المحيطة بعناية واكتشف ضوءًا أبيض ساطعًا في عين العاصفة كان مخفيًا من الخارج.
لقد وقفوا بين أرض مظلمة معادية ، يتعذر على معظم الناس الوصول إليها ، حيث لا تجرؤ حتى الأرواح على السير. من يتخيل أن منذ ألاف السنوات ، هنا هو المكان الذي تنفس فيه أحد أقوى الكائنات في الكون أنفاسه الأخيرة.
حصل كلاود هوك على اتجاهاته واكتشف أن الجاذبية وضغط الهواء هنا لا يختلفان عما اعتاد عليه. كانت هذه حقيقة مجزأة مرحبة جدًا بالحياة.
ضغط عليه كلاود هوك. “مثل عندما أنتقل فوريًا إلى عوالم أخرى؟”
لم يفهم كلاود هوك تمامًا. واصل وولفبلايد المحاولة والشرح.
وكانت كبيرة! متاهة عملاقة وهمية.
هبت رياح قاسية عبر الحقل. دوامات حادة من بلورات الجليد الأزرق مُزقت في الهواء. أمكن لكلاود هوك الشعور بأن الرياح تهب كلها في اتجاه واحد ، كما لو يتم تجميعها بواسطة فراغ عملاق في مكان ما.
لم تكن هناك سماء ولا أرض وكان كل شيء مغطى بالضوء الأبيض. وكأنهم تعثروا في صندوق ضخم ، والذي كان هو نفسه متصلاً بصناديق أخرى مما يخلق عالمًا شاسعًا وغريبًا وغير منطقي.
في وقت واحد ، أدرك كلاود هوك مدى خصوصية هذا المكان. إذا قاموا بنقل إنتاج الأسلحة هنا فسيكون ذلك بمثابة نعمة كبيرة للتحالف الأخضر. الآن هم في سباق مع الزمن – الوقت يحدد الحياة والموت!
أجاب وولفبلايد. “نواة إزاحة الطاقة المكانية. لقد تسبب بانهيار الفضاء في هذه المنطقة ، مما تسبب في اضطراب كبير لمحيطها. النتيجة النهائية هي ما تراه أمامك”
“هذه هي العلامة الأخيرة التي تركها ملك الشياطين وراءه” للحظة ، كانت هناك نبرة عاطفة تقريبًا في صوت وولفبلايد. “من الناحية النظرية ، يمكن أن يمتد هذا المكان هذه إلى أجل غير مسمى. يعمل الوقت هنا بشكل مختلف عما هو عليه في الحقيقة”
“ما تراه هو المكان المحدد الذي سقط فيه ملك الشياطين السابق.”
سأل كلاود هوك مندهشاً “ماذا تقصد”.
تحت إشراف وولفبلايد ، دخل الثلاثة في الظلام والفوضى. منطقة خاصة وغير معروفة من الأراضي القاحلة – ساحة المعركة القديمة.
“أبعاد الفضاء الجزئي هذه لا تعتبر حقيقية كما يفعل عالمك. إنه عالم مختلف ، وتعمل قواعد الوقت بشكل مختلف هنا”
في النهاية رآه بنفسه.
كانت الأساطير القديمة موجودة في الأيام الخوالي للمواقع الخاصة على الأرض – غالبًا حيث كانت العواصف العظيمة شائعة – حيث تختفي القوارب أو الطائرات لتظهر مرة أخرى بعد سنوات. أفاد الركاب على هذه السفن أنهم لا يشعرون بأي فرق ، وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق. كان أحد التفسيرات هو أن هذه القوارب والسفن قد تخبطت في أبعاد الجيب.
يا لها من زوبعة رهيبة! حتى سيد صائد الشياطين سيكافح من أجل البقاء بداخله لفترة طويلة جدًا دون مساعدة من آثار معينة من نوع الرياح.
لقد وقفوا بين أرض مظلمة معادية ، يتعذر على معظم الناس الوصول إليها ، حيث لا تجرؤ حتى الأرواح على السير. من يتخيل أن منذ ألاف السنوات ، هنا هو المكان الذي تنفس فيه أحد أقوى الكائنات في الكون أنفاسه الأخيرة.
ما وصفه وولفبلايد بدا عكس ذلك. ما كان يومًا كاملاً هنا كان مجرد بضع دقائق في العالم الذي أتوا منه.
“محاولة الشرح ستكون مضيعة للوقت. أنت ببساطة لا تعرف ما يكفي ، حتى الآن” حاول وولفبلايد التوضيح. “داخل حجر طور ملك الشياطين تم تسجيل عدة علامات. الأماكن التي سافر إليها كانت المراسي ، تُترك خلفها لتسهيل التنقل بينها. عندما تستخدم الحجر ، فأنت لا تتحرك كثيرًا في الفضاء بقدر ما تجتاز الأبعاد”
في وقت واحد ، أدرك كلاود هوك مدى خصوصية هذا المكان. إذا قاموا بنقل إنتاج الأسلحة هنا فسيكون ذلك بمثابة نعمة كبيرة للتحالف الأخضر. الآن هم في سباق مع الزمن – الوقت يحدد الحياة والموت!
كانت الأساطير القديمة موجودة في الأيام الخوالي للمواقع الخاصة على الأرض – غالبًا حيث كانت العواصف العظيمة شائعة – حيث تختفي القوارب أو الطائرات لتظهر مرة أخرى بعد سنوات. أفاد الركاب على هذه السفن أنهم لا يشعرون بأي فرق ، وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق. كان أحد التفسيرات هو أن هذه القوارب والسفن قد تخبطت في أبعاد الجيب.
وولفبلايد … يا له من لقيط مطلق! كان يعرف عن هذا طوال الوقت وأخبره الآن فقط؟ كم من الأسرار الأخرى يحتفظ بها ؟!
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ترجمة : Bolay
كانت الأساطير القديمة موجودة في الأيام الخوالي للمواقع الخاصة على الأرض – غالبًا حيث كانت العواصف العظيمة شائعة – حيث تختفي القوارب أو الطائرات لتظهر مرة أخرى بعد سنوات. أفاد الركاب على هذه السفن أنهم لا يشعرون بأي فرق ، وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق. كان أحد التفسيرات هو أن هذه القوارب والسفن قد تخبطت في أبعاد الجيب.
لا تنسى دخول جروب الديسكورد لمعرفة ما اذا تم رفع فصل جديد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
