نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 111

“في حالة وقوع هجوم من قبل الإتحاد فسلامة هذه الطائرة غير مضمونة على الإطلاق”.

إما أن تعطيني حريتي أو موتي… هذه حرب مقدسة لتأمين الحرية والدفاع عنها وحمايتها، إذا كان هناك واجب لا يمكننا التنصل منه فمحاربة الشيوعيين للدفاع عن عالمنا الحر نسبياً  هو بالتأكيد هذا الواجب، لا أريد الحرب لكن التعامل بود مع دولة شيوعية تتسم بوحشية لا مثيل لها وتحاول قتل جيرانها سيكون أمرا صعب.

ماذا سيحدث إذا تم إعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو السحرة؟، حسناً هؤلاء هم الأشخاص الذين حولوا الميدان الأحمر إلى مطار دولي لذلك من الممكن تماماً أن يفوتوا هدفهم ولكن لازال هؤلاء هم الشيوعيين، إنهم يسقطون حتى الطائرات المدنية لذا من المحتمل أنهم سيتعاملون مع الأمور بطريقة بيروقراطية كما لو أن الديمقراطية والحرية والعمل الخيري سقطوا كلهم عبر ثقب ما في رؤوسهم، أود أن أفترض أن الطائرة ستكون آمنة لكن هل يستخدم الشيوعيين المنطق؟.

“آسف على المقاطعة لقد إكتمل الإعداد اللاسلكي بعيد المدى ووظائف المراقبة طبيعية”.

“لا تنسوا لطفهم وإحترموا أولئك الذين وقفوا معكم في ساحة المعركة، كونوا شاكرين لتضحيات إخوانكم في السلاح وضعوا في إعتباركم توقعات الوطن بأننا سنفي بواجبنا”.

‘رغم أن علينا أن نعانق فخذ سيدة الحظ لكني متأكدة من أن سيريبيراكوف لن تفوت أي شيء’.

‘أنا حقا أكره الحرب وأعتقد أن قتل الآخرين هو أسوأ عمل في تاريخ البشرية، من الناحية المنطقية فهي مضيعة لا مبرر لها على الإطلاق للموارد ورأس المال البشري ومع ذلك بالنسبة لهذه المعركة أود أن أقول هذا: المجد لمناضلي الحرية!.

“النائب وايس الرائد هو من يقود علاوة على ذلك فهم ليسوا العدو بعد”.

“بعبارة أخرى أتوقع منكم إكمال مهامكم كالمعتاد، أبذلوا كل ما لديكم من أجل وطنكم الأم وصاحب الجلالة – المجد للإمبراطورية!”.

بعد دقائق قليلة من نقل عزيمة تانيا لرجالها حان الوقت.

“المجد للإمبراطورية!”.

‘أوه’.

بالنسبة إلى أحد الهواة ربما تبدو هذه المهمة متهورة، كتيبة واحدة من السحرة يتظاهرون بأنهم من جنود المظلات، سيكون من الأفضل من الناحية الفنية أن يتسلل المتخصصين من جنود المظلات.

ركضت مساعدة تانيا لفحص العتاد مرة أخرى.

تتطلب هذه المهمة منا -السحرة- القتال بإستخدام قبضة يدنا بدلاً من السحر – وبدون وقت تقريباً للإستعداد.

“لا تنسوا لطفهم وإحترموا أولئك الذين وقفوا معكم في ساحة المعركة، كونوا شاكرين لتضحيات إخوانكم في السلاح وضعوا في إعتباركم توقعات الوطن بأننا سنفي بواجبنا”.

متهورة بشكل لا يصدق لكننا ضد الشيوعيين.

هناك شيء يمكن أن يقال هنا.

حتى لو أن ذلك غير معقول علينا أن ننفذه بطريقة ما.

“ليس بعد يا رائد لم تتحدث الإمبراطورية حتى الآن عن بدء الحرب، بالمناسبة الإشارة واضحة ونحن بالتأكيد لم نعاني من أي نوع من التشويش”.

المدرسة الفكرية التي تدعو إلى اللاعنف ستعمل فقط ضد الدول المتحضرة، نعم قد تكون خيار ضد الأشخاص الذين قد يترددون في توجيه مسدس إلى شخص لا يقاومهم.

ذاك القول عن أن “الطريق إلى الجحيم مرصوف بالنوايا الحسنة” يبدو حقيقياً للغاية الان.

للأسف الشيوعيون سيطلقون النار بكل سعادة.

أومأت تانيا برأسها.

كفرد حر ليس لدي أي مصلحة في أن يتم آسري من قبل دولة إستبدادية قمعية تقتل بسعادة اي مقاومة تواجهها بل وحتى أولئك الذين لا يقاومون لذا ليس لدي خيار سوى القتال.

تتطلب هذه المهمة منا -السحرة- القتال بإستخدام قبضة يدنا بدلاً من السحر – وبدون وقت تقريباً للإستعداد.

بعد دقائق قليلة من نقل عزيمة تانيا لرجالها حان الوقت.

عندما نظرت تانيا من خلال منظارها في الإتجاه الذي أشار إليه غرانتز بصرخة مخنوقة رآت بوضوح أكوام من الوقود والقذائف، أثناء مراقبتهم بدأ الجنود الذين خرجوا من الثكنات بالصعود على متن شاحنات على ما يبدو بناءً على أوامر من الضابط.

” الرائد لقد وصلنا إلى منطقة العمليات”.

كل شخص لديه مظلته على ظهره ولا أحد في كتيبتي تردد في القفز من الطائرة، بإدراك أن أخطر جزء في الإنزال الجوي هو السقوط بدأت الوحدة في القفز بسرعة ومهارة مع إنضباط رائع وبدون تذمر.

أخبرها القبطان أنهم وصلوا إلى وجهتهم، من الآن فصاعداً سيستمر هو وطاقمه في إنتهاك المجال الجوي للإتحاد دون مرافقتهم.

بإختصار الدافع وراء ذلك هو ما حدث سابقاً، أنا نادمة على صوتي الهادئ فعلى ما يبدو عندما تركت شرح العملية لوايس تذكر أخيراً التباين بين أجسادنا، يجب أن يكون قد أدرك أنه في مسابقة القوة الخالصة التي لا تنطوي على السحر فالرائد تانيا فون ديغوريشاف مجرد طفلة صغيرة هشة.

‘إذا لم نتمكن من تكريم تضحياتهم فلن نستحق أن نعلن أنفسنا كمقاتلين من أجل الحرية’.

“حسناً عد إلى المهمة سنذهب لمراقبة جيش الإتحاد وأود إستخدام الإجراء القياسي للإستطلاع الليلي”.

إما أن تعطيني حريتي أو موتي… هذه حرب مقدسة لتأمين الحرية والدفاع عنها وحمايتها، إذا كان هناك واجب لا يمكننا التنصل منه فمحاربة الشيوعيين للدفاع عن عالمنا الحر نسبياً  هو بالتأكيد هذا الواجب، لا أريد الحرب لكن التعامل بود مع دولة شيوعية تتسم بوحشية لا مثيل لها وتحاول قتل جيرانها سيكون أمرا صعب.

لا تهتم بالتفكير في مداها – فإمتلاك مدافع سكك حديدية في هذه المنطقة عمل شائن يعادل إعلان الحرب على الامبراطورية، على الرغم من أن المكان مظلم لكن بنظرة فاحصة يمكنها أن ترى أن فوهات المدافع مصوبة بإتجاه الامبراطورية، بالنظر إلى مقدار الوقت المستغرق لمحاذات مدافع السكك الحديدية بشكل صحيح لابد أنهم يستعدون للهجوم، مدافع السكك الحديدية هي إعلان حرب في الاساس لذلك لا يمكن أن يكون هناك أي سبب آخر لتشغيلها بهذه الجدية.

من الصعب التعايش مع الشر في هذا العالم خاصةً بالنسبة لمواطن نموذجي مثلي لكن هذا بديهي.

حتى من مسافة بعيدة يمكنها رؤية عدد لا يحصى من الثكنات وسط فورة من النشاط على الرغم من حقيقة أن الشمس قد غربت منذ وقت طويل.

“من قائد الكتيبة لجميع الوحدات! إسقاط! إسقاط!”.

“نعم سيدتي، إكتملت إعادة تجميع ما بعد الإنزال لا خسائر، وحدة الملازم غرانتز تراقب المحيط وفي الوقت الحالي لم نر أي شخص ينتمي إلى الإتحاد بما في ذلك المدنيين”.

‘يجب ألا نتراجع أمام الظلام’.

أومأت تانيا برأسها.

فتحت تانيا الباب وصرخت بأعلى رئتيها بينما تحث سيريبيراكوف على القفز.

–+– ترجمة : Ozy.

“إذا سمحتي لي!”.

“أريدك أن تبقى سآخذ سيريبيراكوف وربما إثنين آخرين”.

“إجتمعوا معاً في مجموعة! سأتظاهر بأنني لم أري السكاكين لإسكات أي شهود… هذه العملية ستبدأ! أكرر العملية ستبدأ!”.

تقدمت تانيا وبقية ضباط كتيبة السحرة الجويين 203 على الفور – دون الإعتماد على السحر – للقيام ببعض الإستكشاف، إقتربوا لأقرب مسافة ممكنة سيراً على الأقدام لكن لا يتعين عليهم حتى المخاطرة بفهم الوضع، يكفي إلقاء نظرة من خلال المنظار للكشف عن كميات هائلة من الإمدادات والجنود والكثير من الذخيرة الحية للتمرين.

كل شخص لديه مظلته على ظهره ولا أحد في كتيبتي تردد في القفز من الطائرة، بإدراك أن أخطر جزء في الإنزال الجوي هو السقوط بدأت الوحدة في القفز بسرعة ومهارة مع إنضباط رائع وبدون تذمر.

متهورة بشكل لا يصدق لكننا ضد الشيوعيين.

أنزلت تانيا أيضاً رأسها وقفزت من الطائرة مع الحرص على الحفاظ على مسافة مناسبة من الآخرين أثناء سقوطها، ليس هناك وقت للإستمتاع بالسقوط عبر ظلام سماء الليل الهادئة – سرعان ما هبطت في ما يبدو أنه برية مناسبة، في هذا الإمتداد الواسع لا توجد علامة على وجود الناس لكن الأرض لم تكن مستنقعية أيضاً.

هزت تانيا برأسها كما لو تقول إنه أمر طبيعي.

إستعادت مظلتها بسرعة وإلتقت بأقرب القوات التي هبطت أمامها، تولت مسؤولية المجموعة بينما تركت الإعداد الخفي لهم لحسن الحظ لا يوجد أي أعداء إنفصلوا عن المجموعة وضلوا طريقهم، نظراً لأن هؤلاء جميعهم نخب لم توجد مشكلة يمكن التحدث عنها والأمور سارت وفقاً للخطة، إنطلاقاً من سلسلة الأحداث هذه فإن إعادة التجميع سارت بسلاسة.

“بعبارة أخرى أتوقع منكم إكمال مهامكم كالمعتاد، أبذلوا كل ما لديكم من أجل وطنكم الأم وصاحب الجلالة – المجد للإمبراطورية!”.

‘هذا يرقى إلى مستوى تربيتة على ظهري لكن مهارة كل ضابط تستحق الذكر’.

إن تأكيد سيريبيراكوف على إستعدادنا للإنسحاب هي فرصتنا للنجاة إذا كنا محظوظين بما يكفي.

بشكل خاص سيريبيراكوف وغرانتز الذين أرسلتهما أمامي فقد توليا قيادة الوحدات وأسسوا دفاع حول محيطنا.

بعد دقائق قليلة من نقل عزيمة تانيا لرجالها حان الوقت.

هناك شيء يمكن أن يقال هنا.

“لا تنسوا لطفهم وإحترموا أولئك الذين وقفوا معكم في ساحة المعركة، كونوا شاكرين لتضحيات إخوانكم في السلاح وضعوا في إعتباركم توقعات الوطن بأننا سنفي بواجبنا”.

“التدريب ثم المزيد من التدريب وأخيراً إجتياز معموديتك في القتال”.

‘إن قلقه عليّ في هذه المرحلة لن يؤدي إلا إلى المشاكل… حسناً إذا كان كوني عذراء حساسة يمكن أن يمنحني موقعاً في الخطوط الخلفية فستكون الأمور مختلفة’.

مع من مروا بكل هذا نجحت الكتيبة في إعادة تجميع صفوفها بسرعة وبدون أي إرتباك رغم الظلام ثم إستعدوا.

بشكل خاص سيريبيراكوف وغرانتز الذين أرسلتهما أمامي فقد توليا قيادة الوحدات وأسسوا دفاع حول محيطنا.

‘كل ما أحتاج إلى التفكير به أنا ونائب القائد وايس هو كيفية تقييم الموقف وتكتيكاتنا، يجب الإشادة بالوحدة التي تضع فيها القيادة تفكيرها بالموقع المناسب بينما يفعل من تحتهم ببساطة ما يُقال لهم كنموذج للكفاءة’.

بإختصار الدافع وراء ذلك هو ما حدث سابقاً، أنا نادمة على صوتي الهادئ فعلى ما يبدو عندما تركت شرح العملية لوايس تذكر أخيراً التباين بين أجسادنا، يجب أن يكون قد أدرك أنه في مسابقة القوة الخالصة التي لا تنطوي على السحر فالرائد تانيا فون ديغوريشاف مجرد طفلة صغيرة هشة.

“الملازمة سيريبيراكوف أبلغي عن وضعنا”.

‘هذا يرقى إلى مستوى تربيتة على ظهري لكن مهارة كل ضابط تستحق الذكر’.

“نعم سيدتي، إكتملت إعادة تجميع ما بعد الإنزال لا خسائر، وحدة الملازم غرانتز تراقب المحيط وفي الوقت الحالي لم نر أي شخص ينتمي إلى الإتحاد بما في ذلك المدنيين”.

‘أنا حقا أكره الحرب وأعتقد أن قتل الآخرين هو أسوأ عمل في تاريخ البشرية، من الناحية المنطقية فهي مضيعة لا مبرر لها على الإطلاق للموارد ورأس المال البشري ومع ذلك بالنسبة لهذه المعركة أود أن أقول هذا: المجد لمناضلي الحرية!.

“عمل جيد، هل هناك منازل أو أي شيء؟”.

“جيد”.

“لقد وجدنا بعض مصادر الضوء لكن جميعها تتركز في المنطقة التي كان من المفترض أن تكون نقطة إنطلاق، لم نر أي علامة على وجود مدنيين في دائرة نصف قطرها عدة كيلومترات”.

أومأت تانيا برأسها.

“جيد”.

بصفتي ساحرة لم يكن لدي خيار سوى إختيار الأكاديمية العسكرية أو التجنيد لا يمكنني أن أقبل التراجع عن موقفي الآن، حتى لو قدم عرضه بحسن نية بنسبة 100% من السهل تخيل ما قد يحدث بعد ذلك.

أومأت تانيا برأسها.

“لقد أظهرت لي الملازمة سيريبيراكوف أنها تستحق وكسبت ثقتي، أنا أؤمن بمن يستحقها لذا لا أعتقد حقاً أن هناك أكثر أو أقل من ذلك…”.

سلمها وايس الذي وصل للتو التقرير الذي تنتظره.

عندما نظرت تانيا من خلال منظارها في الإتجاه الذي أشار إليه غرانتز بصرخة مخنوقة رآت بوضوح أكوام من الوقود والقذائف، أثناء مراقبتهم بدأ الجنود الذين خرجوا من الثكنات بالصعود على متن شاحنات على ما يبدو بناءً على أوامر من الضابط.

“آسف على المقاطعة لقد إكتمل الإعداد اللاسلكي بعيد المدى ووظائف المراقبة طبيعية”.

“إجتمعوا معاً في مجموعة! سأتظاهر بأنني لم أري السكاكين لإسكات أي شهود… هذه العملية ستبدأ! أكرر العملية ستبدأ!”.

“حسناً النائب وايس… لا أعتقد أن هناك أي شيء عن البداية الوشيكة للحرب؟”.

“أريدك أن تبقى سآخذ سيريبيراكوف وربما إثنين آخرين”.

“لا شيء في الوقت الحاضر، نحن نسكتشف فقط الخطوط الأولية لعمليات إرسال الإتحاد”.

ردت تانيا ورغم أنه خيار صعب إلا أنها إتخذت قرارها بالفعل داخلياً، في هذا المنعطف الدقيق حيث أنهم على شفا الحرب مع الإتحاد عليها أن تذهب بنفسها.

“أي شيء من الوطن؟”.

“إجتمعوا معاً في مجموعة! سأتظاهر بأنني لم أري السكاكين لإسكات أي شهود… هذه العملية ستبدأ! أكرر العملية ستبدأ!”.

“ليس بعد يا رائد لم تتحدث الإمبراطورية حتى الآن عن بدء الحرب، بالمناسبة الإشارة واضحة ونحن بالتأكيد لم نعاني من أي نوع من التشويش”.

هناك شيء يمكن أن يقال هنا.

أومأت تانيا برأسها مجددا.

“الرائد أنظري إلى ذلك!”.

‘إذا فهي لم تبدأ بعد’.

“النائب وايس الرائد هو من يقود علاوة على ذلك فهم ليسوا العدو بعد”.

“نحتاج إلى أن نكون مستعدين للإنسحاب على الفور في حالة ما إذا كانت تعبئة الإتحاد لقواته مجرد خدعة، الملازمة سيريبيراكوف تحققي للتأكد تماماً من أننا لم نفقد أي مظلات أو معدات أخرى”.

إن تأكيد سيريبيراكوف على إستعدادنا للإنسحاب هي فرصتنا للنجاة إذا كنا محظوظين بما يكفي.

إن تأكيد سيريبيراكوف على إستعدادنا للإنسحاب هي فرصتنا للنجاة إذا كنا محظوظين بما يكفي.

“الملازمة سيريبيراكوف أبلغي عن وضعنا”.

“مفهوم!”.

ردت تانيا ورغم أنه خيار صعب إلا أنها إتخذت قرارها بالفعل داخلياً، في هذا المنعطف الدقيق حيث أنهم على شفا الحرب مع الإتحاد عليها أن تذهب بنفسها.

ركضت مساعدة تانيا لفحص العتاد مرة أخرى.

“ليس بعد يا رائد لم تتحدث الإمبراطورية حتى الآن عن بدء الحرب، بالمناسبة الإشارة واضحة ونحن بالتأكيد لم نعاني من أي نوع من التشويش”.

‘رغم أن علينا أن نعانق فخذ سيدة الحظ لكني متأكدة من أن سيريبيراكوف لن تفوت أي شيء’.

“التدريب ثم المزيد من التدريب وأخيراً إجتياز معموديتك في القتال”.

“يبدو أنك بدأتي حقاً بالثقة في فيشا كنائب يا رائد”.

“نحتاج إلى أن نكون مستعدين للإنسحاب على الفور في حالة ما إذا كانت تعبئة الإتحاد لقواته مجرد خدعة، الملازمة سيريبيراكوف تحققي للتأكد تماماً من أننا لم نفقد أي مظلات أو معدات أخرى”.

علق وايس من خلف تانيا وهو يراقب سيريبيراكوف تختفي.

الآن يمكننا أن نطلق على مهمتنا الإستكشافية الصغيرة “مكتملة”.

هزت تانيا برأسها كما لو تقول إنه أمر طبيعي.

تقدمت تانيا وبقية ضباط كتيبة السحرة الجويين 203 على الفور – دون الإعتماد على السحر – للقيام ببعض الإستكشاف، إقتربوا لأقرب مسافة ممكنة سيراً على الأقدام لكن لا يتعين عليهم حتى المخاطرة بفهم الوضع، يكفي إلقاء نظرة من خلال المنظار للكشف عن كميات هائلة من الإمدادات والجنود والكثير من الذخيرة الحية للتمرين.

“لقد أظهرت لي الملازمة سيريبيراكوف أنها تستحق وكسبت ثقتي، أنا أؤمن بمن يستحقها لذا لا أعتقد حقاً أن هناك أكثر أو أقل من ذلك…”.

ذاك القول عن أن “الطريق إلى الجحيم مرصوف بالنوايا الحسنة” يبدو حقيقياً للغاية الان.

“نعم هذا تماماً كما تقولين… يا رائد أدرك أنها غطرسة مني لكن هل تسمحين لي بقيادة التقدم نحو منطقة إنطلاق العدو؟”.

“نعم هذا تماماً كما تقولين… يا رائد أدرك أنها غطرسة مني لكن هل تسمحين لي بقيادة التقدم نحو منطقة إنطلاق العدو؟”.

“يا أخي هل هذا ما يدور حوله كل هذا؟ ليس الأمر كما لو أنني لا أثق بك أيضاً”.

بصفتي ساحرة لم يكن لدي خيار سوى إختيار الأكاديمية العسكرية أو التجنيد لا يمكنني أن أقبل التراجع عن موقفي الآن، حتى لو قدم عرضه بحسن نية بنسبة 100% من السهل تخيل ما قد يحدث بعد ذلك.

أشارت تانيا بلطف للخلف.

إذا كان على مرؤوسيها أن يتقدموا عن مواقعهم ويبدئوا القتال فستكون بلا شك هي المسؤولة، هذا هو مدى مسؤوليات القائد وفي هذه الحالة الذهاب بنفسها هو الخيار الوحيد.

“النائب وايس الرائد هو من يقود علاوة على ذلك فهم ليسوا العدو بعد”.

“إجتمعوا معاً في مجموعة! سأتظاهر بأنني لم أري السكاكين لإسكات أي شهود… هذه العملية ستبدأ! أكرر العملية ستبدأ!”.

“رائد أدرك أنني ما زلت متغطرس لكنني آمل أن تعيدي النظر”.

أومأت تانيا برأسها مجددا.

“ما هي المشكلة التي تحاول إثارتها؟”.

“أعتقد أنني أفضل تجهيزاً للتعامل مع الضغوط الجسدية لمسيرة غير سحرية إذا كنت لا تمانعين هذا كل شيء”.

‘كل ما أحتاج إلى التفكير به أنا ونائب القائد وايس هو كيفية تقييم الموقف وتكتيكاتنا، يجب الإشادة بالوحدة التي تضع فيها القيادة تفكيرها بالموقع المناسب بينما يفعل من تحتهم ببساطة ما يُقال لهم كنموذج للكفاءة’.

‘أوه’.

إذا كان هذا كله خدعة فالإتحاد بالتأكيد يمشي على الحبل المشدود (يخاطر).

أدركت تانيا أخيراً سبب كل هذا.

“الملازمة سيريبيراكوف أبلغي عن وضعنا”.

بإختصار الدافع وراء ذلك هو ما حدث سابقاً، أنا نادمة على صوتي الهادئ فعلى ما يبدو عندما تركت شرح العملية لوايس تذكر أخيراً التباين بين أجسادنا، يجب أن يكون قد أدرك أنه في مسابقة القوة الخالصة التي لا تنطوي على السحر فالرائد تانيا فون ديغوريشاف مجرد طفلة صغيرة هشة.

الآن يمكننا أن نطلق على مهمتنا الإستكشافية الصغيرة “مكتملة”.

“يجب أن أكون سعيدة لوجود مثل هذا الرجل الطيب تحت قيادتي لكن ليست هناك حاجة لك لفعل كل هذا”.

‘أنا حقا أكره الحرب وأعتقد أن قتل الآخرين هو أسوأ عمل في تاريخ البشرية، من الناحية المنطقية فهي مضيعة لا مبرر لها على الإطلاق للموارد ورأس المال البشري ومع ذلك بالنسبة لهذه المعركة أود أن أقول هذا: المجد لمناضلي الحرية!.

‘إن قلقه عليّ في هذه المرحلة لن يؤدي إلا إلى المشاكل… حسناً إذا كان كوني عذراء حساسة يمكن أن يمنحني موقعاً في الخطوط الخلفية فستكون الأمور مختلفة’.

كل شخص لديه مظلته على ظهره ولا أحد في كتيبتي تردد في القفز من الطائرة، بإدراك أن أخطر جزء في الإنزال الجوي هو السقوط بدأت الوحدة في القفز بسرعة ومهارة مع إنضباط رائع وبدون تذمر.

بصفتي ساحرة لم يكن لدي خيار سوى إختيار الأكاديمية العسكرية أو التجنيد لا يمكنني أن أقبل التراجع عن موقفي الآن، حتى لو قدم عرضه بحسن نية بنسبة 100% من السهل تخيل ما قد يحدث بعد ذلك.

“في حالة وقوع هجوم من قبل الإتحاد فسلامة هذه الطائرة غير مضمونة على الإطلاق”.

ذاك القول عن أن “الطريق إلى الجحيم مرصوف بالنوايا الحسنة” يبدو حقيقياً للغاية الان.

“لا، أنا أقدر ذلك”.

“أعتذر عن التجاوز”.

“الملازمة سيريبيراكوف أبلغي عن وضعنا”.

“لا، أنا أقدر ذلك”.

“بعبارة أخرى أتوقع منكم إكمال مهامكم كالمعتاد، أبذلوا كل ما لديكم من أجل وطنكم الأم وصاحب الجلالة – المجد للإمبراطورية!”.

ردت تانيا حتى وهي تقرر داخلياً أنها بحاجة إلى إظهار قوتها، من الناحية المنطقية من الحماقة أن يظهر القائد شجاعة غاشمة لكن هذه الوحدة هي كتيبة معززة من أصحاب الخبرة لا يوجد قانون ينص على أن القائد لا يمكنه متابعة التفاصيل، بالنظر إلى أنها تحاول حالياً إكتشاف طريقة لفعل المستحيل فقد يتم الإشادة بها في الواقع لدعمها تقاليد الجيش الإمبراطوري بالإستمرار في التقدم.

‘كل ما أحتاج إلى التفكير به أنا ونائب القائد وايس هو كيفية تقييم الموقف وتكتيكاتنا، يجب الإشادة بالوحدة التي تضع فيها القيادة تفكيرها بالموقع المناسب بينما يفعل من تحتهم ببساطة ما يُقال لهم كنموذج للكفاءة’.

“حسناً عد إلى المهمة سنذهب لمراقبة جيش الإتحاد وأود إستخدام الإجراء القياسي للإستطلاع الليلي”.

“نعم هذا تماماً كما تقولين… يا رائد أدرك أنها غطرسة مني لكن هل تسمحين لي بقيادة التقدم نحو منطقة إنطلاق العدو؟”.

“من سيكون في وحدة الكشافة؟”.

سلمها وايس الذي وصل للتو التقرير الذي تنتظره.

“أريدك أن تبقى سآخذ سيريبيراكوف وربما إثنين آخرين”.

–+– ترجمة : Ozy.

ردت تانيا ورغم أنه خيار صعب إلا أنها إتخذت قرارها بالفعل داخلياً، في هذا المنعطف الدقيق حيث أنهم على شفا الحرب مع الإتحاد عليها أن تذهب بنفسها.

علاوة على ذلك ما يقوله الناس عادةً في هذا النوع من المواقف أفترض… هناك العديد من فرق الدبابات هنا والتي ليس من المفترض حتى أن تتمركز في هذه المنطقة وفقاً للمعاهدة، وكتتويج للكعكة فمدافع السكك الحديدية الخاصة بهم في وضع أمامي بالفعل.

إذا كان على مرؤوسيها أن يتقدموا عن مواقعهم ويبدئوا القتال فستكون بلا شك هي المسؤولة، هذا هو مدى مسؤوليات القائد وفي هذه الحالة الذهاب بنفسها هو الخيار الوحيد.

حتى من مسافة بعيدة يمكنها رؤية عدد لا يحصى من الثكنات وسط فورة من النشاط على الرغم من حقيقة أن الشمس قد غربت منذ وقت طويل.

“مقارنة بشكل الوحدة العادية فإن كتيبتنا ليست مكونة من أطفال يحتاجون إلى أن يتم امساك أيديهم أثناء القيام بدوريات…”.

أراد وايس أن يكون في فريق الإستطلاع وإقتراحه يستحق التفكير فهؤلاء هم جنود كتيبة السحرة الجويين 203 الذين نفذوا تقدم منفصل في وحدات مستقلة أثناء القتال على الجبهة الجنوبية، إنهم ليسوا مجموعة من المجندين الجدد الذين قد ينتابهم الذعر لمجرد غياب قائدهم.

أومأت تانيا برأسها.

تمسكت تانيا بنفسها – وعملت إستثناء بالذهاب للإستطلاع مع الضباط فقط.

“لا شيء في الوقت الحاضر، نحن نسكتشف فقط الخطوط الأولية لعمليات إرسال الإتحاد”.

“حان وقت الذهاب للعمل دعونا نفعل ذلك بسرعة وبهدوء”.

علاوة على ذلك ما يقوله الناس عادةً في هذا النوع من المواقف أفترض… هناك العديد من فرق الدبابات هنا والتي ليس من المفترض حتى أن تتمركز في هذه المنطقة وفقاً للمعاهدة، وكتتويج للكعكة فمدافع السكك الحديدية الخاصة بهم في وضع أمامي بالفعل.

تقدمت تانيا وبقية ضباط كتيبة السحرة الجويين 203 على الفور – دون الإعتماد على السحر – للقيام ببعض الإستكشاف، إقتربوا لأقرب مسافة ممكنة سيراً على الأقدام لكن لا يتعين عليهم حتى المخاطرة بفهم الوضع، يكفي إلقاء نظرة من خلال المنظار للكشف عن كميات هائلة من الإمدادات والجنود والكثير من الذخيرة الحية للتمرين.

“نعم سيدتي، إكتملت إعادة تجميع ما بعد الإنزال لا خسائر، وحدة الملازم غرانتز تراقب المحيط وفي الوقت الحالي لم نر أي شخص ينتمي إلى الإتحاد بما في ذلك المدنيين”.

” تحليل الوضع: إن 437 محق يبدو أنه قد فات الأوان”.

“حافظوا على صمت الراديو حتى آخر ثانية ممكنة، قم بإعداد التقرير لأرساله في اللحظة التي يطلقون فيها مدافع السكك الحديدية هذه في إتجاه الإمبراطورية”.

حتى من مسافة بعيدة يمكنها رؤية عدد لا يحصى من الثكنات وسط فورة من النشاط على الرغم من حقيقة أن الشمس قد غربت منذ وقت طويل.

‘أوه’.

علاوة على ذلك ما يقوله الناس عادةً في هذا النوع من المواقف أفترض… هناك العديد من فرق الدبابات هنا والتي ليس من المفترض حتى أن تتمركز في هذه المنطقة وفقاً للمعاهدة، وكتتويج للكعكة فمدافع السكك الحديدية الخاصة بهم في وضع أمامي بالفعل.

“جيد”.

(مدافع السكك الحديدية هي في الأساس مدفعية بحرية مثبته علي عربة قطار)

“المجد للإمبراطورية!”.

لا تهتم بالتفكير في مداها – فإمتلاك مدافع سكك حديدية في هذه المنطقة عمل شائن يعادل إعلان الحرب على الامبراطورية، على الرغم من أن المكان مظلم لكن بنظرة فاحصة يمكنها أن ترى أن فوهات المدافع مصوبة بإتجاه الامبراطورية، بالنظر إلى مقدار الوقت المستغرق لمحاذات مدافع السكك الحديدية بشكل صحيح لابد أنهم يستعدون للهجوم، مدافع السكك الحديدية هي إعلان حرب في الاساس لذلك لا يمكن أن يكون هناك أي سبب آخر لتشغيلها بهذه الجدية.

أنزلت تانيا أيضاً رأسها وقفزت من الطائرة مع الحرص على الحفاظ على مسافة مناسبة من الآخرين أثناء سقوطها، ليس هناك وقت للإستمتاع بالسقوط عبر ظلام سماء الليل الهادئة – سرعان ما هبطت في ما يبدو أنه برية مناسبة، في هذا الإمتداد الواسع لا توجد علامة على وجود الناس لكن الأرض لم تكن مستنقعية أيضاً.

‘حتى لو كان هذا تدريب للذخيرة الحية أود أن أسألهم أين بالضبط يعتقدون أنهم يتدربون’.

“ما هي المشكلة التي تحاول إثارتها؟”.

“الرائد أنظري إلى ذلك!”.

ماذا سيحدث إذا تم إعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو السحرة؟، حسناً هؤلاء هم الأشخاص الذين حولوا الميدان الأحمر إلى مطار دولي لذلك من الممكن تماماً أن يفوتوا هدفهم ولكن لازال هؤلاء هم الشيوعيين، إنهم يسقطون حتى الطائرات المدنية لذا من المحتمل أنهم سيتعاملون مع الأمور بطريقة بيروقراطية كما لو أن الديمقراطية والحرية والعمل الخيري سقطوا كلهم عبر ثقب ما في رؤوسهم، أود أن أفترض أن الطائرة ستكون آمنة لكن هل يستخدم الشيوعيين المنطق؟.

عندما نظرت تانيا من خلال منظارها في الإتجاه الذي أشار إليه غرانتز بصرخة مخنوقة رآت بوضوح أكوام من الوقود والقذائف، أثناء مراقبتهم بدأ الجنود الذين خرجوا من الثكنات بالصعود على متن شاحنات على ما يبدو بناءً على أوامر من الضابط.

فتحت تانيا الباب وصرخت بأعلى رئتيها بينما تحث سيريبيراكوف على القفز.

إذا كان هذا كله خدعة فالإتحاد بالتأكيد يمشي على الحبل المشدود (يخاطر).

“حافظوا على صمت الراديو حتى آخر ثانية ممكنة، قم بإعداد التقرير لأرساله في اللحظة التي يطلقون فيها مدافع السكك الحديدية هذه في إتجاه الإمبراطورية”.

“حافظوا على صمت الراديو حتى آخر ثانية ممكنة، قم بإعداد التقرير لأرساله في اللحظة التي يطلقون فيها مدافع السكك الحديدية هذه في إتجاه الإمبراطورية”.

‘إذا فهي لم تبدأ بعد’.

“مفهوم سأفعل”.

تتطلب هذه المهمة منا -السحرة- القتال بإستخدام قبضة يدنا بدلاً من السحر – وبدون وقت تقريباً للإستعداد.

قام وايس الذي حمل الراديو المشفر بعيد المدى بتوصيله بالشبكة اللاسلكية… إنه يستخدم للأرسال لمرة واحدة مما يعني أنه حتى لو إعترض شخص ما إشارتنا فطالما أنه لم يفك تشفير الرسالة ففرصة كشف مواقعنا منخفضة.

بعد دقائق قليلة من نقل عزيمة تانيا لرجالها حان الوقت.

الآن يمكننا أن نطلق على مهمتنا الإستكشافية الصغيرة “مكتملة”.

“مفهوم!”.

–+–
ترجمة : Ozy.

“نعم سيدتي، إكتملت إعادة تجميع ما بعد الإنزال لا خسائر، وحدة الملازم غرانتز تراقب المحيط وفي الوقت الحالي لم نر أي شخص ينتمي إلى الإتحاد بما في ذلك المدنيين”.

‘إذا لم نتمكن من تكريم تضحياتهم فلن نستحق أن نعلن أنفسنا كمقاتلين من أجل الحرية’.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط