نيسيوس
كان “بعلزيفون” لم يلاحظ بعد البريق في عيون الشيطان ذو القرون وهو يرتعد خلفه. كان البرج الحديدي عرين “بعلزبول”، وهو مكان كان مليئًا بالمخاطر حتى بالنسبة “ليلين”. وبينما كان قد حصل بالفعل على ولاء “آزلوك”، كان “آزلوك” مجرد حارس للمناطق الخارجية للبرج الحديدي، ولم يتمكن من دخول المكان بنفسه.
……
إذا أراد تمشيط نطاق هذا المخبأ بالكامل، فسيحتاج “ليلين” إلى مئات من الشياطين الأكبر أو حتى العديد من شياطين الحفرة. بطبيعة الحال، لم يرغب “ليلين” في ابادة مرؤوسيه، وفي نفس الوقت أراد أن يجذب جميع الذين يطمعون في السيادة للخروج من مخابئهم. هذا هو السبب في أنه أبقى قوته مخفية، ودخل البرج إلى جانب “بعلزيفون”.
“متى ستتخلى عن هذا التجسد، وتجرؤ على مقابلتنا بجسدك الحقيقي؟” تساقطت رقاقات الثلج البيضاء النقية واحدة تلو الأخرى، مما أدى على الفور إلى تجميد جزء كبير من الوادي. مشى الشيطان الذي تسبب في البرودة الشديدة بعيون لا تخاف عندما التقت بنظرة “أسموديوس” المتغطرسة.
ستؤدي أفعال “بعلزيفون” إلى سلسلة من ردود الفعل، مما يؤدي إلى كسر التوازن الأولي في “باتور”. مع أفعاله، سيتم محاصرة باقي الثمانية المظلمين و “أسموديوس” من جميع الجهات. بهذه الطريقة، يمكن أن يستخدم “ليلين” قوى الشياطين الأخرى لتحديد نطاق البرج.
“الشخص الوحيد الذي يمكنه تحقيق الاستقرار في “ديس” الآن هو “”بعلزبول”” مع سلطته على المكان. من منكم يعرف مكانه؟ ” امتلأت عيون “مامّون” بالجشع.
……
الآن، سيكون “أسموديوس” قادرًا على هزيمة حاكم واحد في القتال. ولن يكون قادرًا على قتل خصمه. يمكن أن يقوم اثنان من الحكام معًا بقمعه! مع وجود ثلاثة حكام هنا، فإنه بالتأكيد سيخسر المعركة.
الجحيم التاسع ل “باتور”، “نيسيوس”. ملأت الوديان العميقة المنطقة، وشكلت مساحات شاسعة مليئة بالصخور التي لا حياة لها. يبدو أن الأرض قد تشكلت بسبب انفجار هائل، أو ربما معركة بين الآلهة. لا أحد يعرف الحقيقة اليوم.
<<<<< ميناروث الجحيم الثالث وموطن مامّون >>>>
داخل وادي كان عميقًا وواسعًا بشكل لا يمكن تصوره، كان هناك حصن يسمى “مالشيم”، يقف شامخًا بجمال مظلم جهنمي. كانت القلعة كبيرة للغاية وعرضها عدة أميال. كانت أبعادها لا يمكن تصورها لجميع الشياطين.
كان “بعلزيفون” لم يلاحظ بعد البريق في عيون الشيطان ذو القرون وهو يرتعد خلفه. كان البرج الحديدي عرين “بعلزبول”، وهو مكان كان مليئًا بالمخاطر حتى بالنسبة “ليلين”. وبينما كان قد حصل بالفعل على ولاء “آزلوك”، كان “آزلوك” مجرد حارس للمناطق الخارجية للبرج الحديدي، ولم يتمكن من دخول المكان بنفسه.
<<<< مالشيم المعروفة أيضًا باسم قلعة الجحيم، حصن جهنمي موجود في نيسيوس أعمق طبقة من الجحيم التسعة. موطن أسموديوس سيد الجحيم التسعة مع جيشه>>>>
” كح كح كح… هل لي أن أعرف لماذا تجمعتم هنا؟” أنتج “أسموديوس” ما يشبه النظارات عندما بدأ يتصفح كتابًا سميكًا من جلد الغنم. كان للكتاب غلاف أسود تعلوه نار جهنمية. داخل الكتاب، سجلت الورقة العديد من العقود!
عاش أكثر من مليون شيطان داخل هذه المدينة، وقال أصحاب نظرية المؤامرة إنهم سيبدئون يومًا ما في مذبحة وإغراق “باتور” بالكامل بالدم في سعي “أسموديوس” للسيطرة على كل الجحيم.
تسبب هذا الصدق والشهامة في حيرة السادة الثلاثة. استغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يتكلموا “ماذا تخطط؟”
“آه، مالشيم. انها جميلة جدا! أريد أن أمتلكها وأن ألمس كل جزء منها بلطف … “فجأة رن صوت مليء بالجشع في الهواء، وظهر شيطان. كان الجزء العلوي من جسده بشريًا، بينما كان النصف السفلي من ثعبان ضخم سام. كان يحمل ما يشبه الحربة، وبدت عيناه المشقوقة طوليا مليئة بالجشع.
مع اجتماع أربعة منهم، كان الناس يعتقدون أن مؤامرة من شأنها أن تقلب العالم رأسًا على عقب ستبدأ. لم يكن الأمر كما لو أن اجتماع أربعة من زعماء “باتور” يمكن أن يؤدي إلى نتائج جيدة.
هذا كان “مامّون” إله الطمع وسيد الجحيم الثالث. وكان واحدًا من حكام “باتور” الثمانية.
بدا “أسموديوس” بريئًا، “هذا ما يجب أن أسألك عنه. إنك تدخل منزلي وتغلق بابي بوقاحة. لماذا هذا؟”
” طماع! لم أرك منذ وقت طويل، يا صديقي القديم. لقد مرت خمسمائة عام منذ آخر لقاء لنا، أليس كذلك؟ أتذكر أنه كان في “ميناروث”… ”
“كل ما أراه هو أنهم يتآمرون ويسببون الدمار!” وصلت النيران في جسد “صامويل” إلى السماء.
<<<<< ميناروث الجحيم الثالث وموطن مامّون >>>>
مع اجتماع أربعة منهم، كان الناس يعتقدون أن مؤامرة من شأنها أن تقلب العالم رأسًا على عقب ستبدأ. لم يكن الأمر كما لو أن اجتماع أربعة من زعماء “باتور” يمكن أن يؤدي إلى نتائج جيدة.
ظهر شيطان عظيم. بدا وكأنه شيطان عجوز بشعر أسود مثالي. كان لديه لحية صغيرة سوداء، وعيناه تطلقان النيران. كانت تحيته اللطيفة كما لو كان “مامّون” صديقًا لم يره منذ فترة طويلة.
“بالطبع يتعلق الأمر بـ “ديس” و “بعزلبول”!” كان “مامّون” أول من تحدث، “لن نتمكن نحن السبعة الباقون من اتخاذ قرار بشأن تعيين حاكم حتى لو أجرينا مناقشة مشتركة!”
“نفاقك يسبب لي الغثيان ويجعلني أرغب في القيئ يا “أسموديوس”!” ظهر حاكم آخر بجانب “مامّون”، وكشف هوية “أسموديوس”. دارت ألسنة اللهب القوية حول هذا الشخص مثل الغضب المتجسد الذي يمكن أن يحرق كل شيء في العالم إلى العدم.
<<<< “صامويل” إله الغضب ويحكم “فليجيسوس” الجحيم الرابع>>>>
كان الشيطان العجوز الذي ظهر على قمة “مالشيم” هو الأسطوري الأعلى في الجحيم التسعة، “أسموديوس”. كان هذا هو اسم حاكم “باتور”.
“أوه، إنه “صامويل”! أنت غاضب تمامًا كما هو الحال دائمًا … “بدا أن “أسموديوس” لا يعير غضب “صامويل” أي أهمية، واتسعت ابتسامته.
بدا “أسموديوس” بريئًا، “هذا ما يجب أن أسألك عنه. إنك تدخل منزلي وتغلق بابي بوقاحة. لماذا هذا؟”
<<<< “صامويل” إله الغضب ويحكم “فليجيسوس” الجحيم الرابع>>>>
داخل وادي كان عميقًا وواسعًا بشكل لا يمكن تصوره، كان هناك حصن يسمى “مالشيم”، يقف شامخًا بجمال مظلم جهنمي. كانت القلعة كبيرة للغاية وعرضها عدة أميال. كانت أبعادها لا يمكن تصورها لجميع الشياطين.
“متى ستتخلى عن هذا التجسد، وتجرؤ على مقابلتنا بجسدك الحقيقي؟” تساقطت رقاقات الثلج البيضاء النقية واحدة تلو الأخرى، مما أدى على الفور إلى تجميد جزء كبير من الوادي. مشى الشيطان الذي تسبب في البرودة الشديدة بعيون لا تخاف عندما التقت بنظرة “أسموديوس” المتغطرسة.
لوح “أسموديوس” بذراعيه دون أي خيار آخر. “حسنا إذا. بناءً على العقد، سأبقى في “نيسيوس”! ورغم ذلك، “ديس” بحاجة إلى بديل. ماذا لو عقدنا اتفاقا؟ ”
“أوه، إذن “ليفيستوس” هنا أيضًا! كح كح كح… سامحني؛ مع الإصابات التي لحقت بجسدي، إنه لأمر مدهش بالفعل أنه يمكنني الظهور بهذا الشكل … “كان وجه “أسموديوس” الشاحب الآن يبدو عليه احمرارًا طفيفًا، وظهر كأنه رجل عجوز على وشك الموت من المرض.
نظر “مامّون” لحجم “مالشيم” من أعلى الي أسفل بجشع، “أعطني “مالشيم”، وقد أفكر في ذلك. أعدك بذلك على شرف رئيس شياطين “باتور”! ”
<<<<< يحكمه “ليفيستوس” إله الغرور ويحكم “ايستجيا” الجحيم الخامس>>>>
ومع ذلك، كانت قوة “أسموديوس” لا تزال الأعظم بين الحكام، والتي من شأنها أن تصدم الشياطين الأخرى.
كانت الشائعات تقول إنه قد أصيب بجروح خطيرة. لقد اتخذ الآن شكل إسقاط رفيع المستوى، تجسد من نوع ما.
“نفاقك يسبب لي الغثيان ويجعلني أرغب في القيئ يا “أسموديوس”!” ظهر حاكم آخر بجانب “مامّون”، وكشف هوية “أسموديوس”. دارت ألسنة اللهب القوية حول هذا الشخص مثل الغضب المتجسد الذي يمكن أن يحرق كل شيء في العالم إلى العدم.
ومع ذلك، كانت قوة “أسموديوس” لا تزال الأعظم بين الحكام، والتي من شأنها أن تصدم الشياطين الأخرى.
ستؤدي أفعال “بعلزيفون” إلى سلسلة من ردود الفعل، مما يؤدي إلى كسر التوازن الأولي في “باتور”. مع أفعاله، سيتم محاصرة باقي الثمانية المظلمين و “أسموديوس” من جميع الجهات. بهذه الطريقة، يمكن أن يستخدم “ليلين” قوى الشياطين الأخرى لتحديد نطاق البرج.
“مامّون” الذي يسيطر على الطبقة الثالثة، “صامويل” الذي يسيطر على الطبقة الرابعة. “ليفيستوس”، الذي كان يسيطر على الخامسة، والحاكم الأصلي للجحيم التسعة “أسموديوس”. أربعة من الحكام ظهروا بالفعل هنا!
“نفاقك يسبب لي الغثيان ويجعلني أرغب في القيئ يا “أسموديوس”!” ظهر حاكم آخر بجانب “مامّون”، وكشف هوية “أسموديوس”. دارت ألسنة اللهب القوية حول هذا الشخص مثل الغضب المتجسد الذي يمكن أن يحرق كل شيء في العالم إلى العدم.
منذ مؤامرات حروب الدم الوحشية، والحادثة التي انفصلت فيها الهاوية عن الجحيم التسعة، نادرًا ما التقى الحكام. لقد أثرت معاركهم حتى على العالم الفاني للبشر، والممالك الإلهية للآلهة.
“ومع ذلك، لا يمكنك تعيين شخص ما في الجحيم الثاني عندما يكون حاكمه في خطر. الأسوأ من ذلك هو أنك تختار من المظلمين الثمانية، الذين ليس لديهم حتى أي سلطة حتى… “ضحك “ليفيستوس”.
مع اجتماع أربعة منهم، كان الناس يعتقدون أن مؤامرة من شأنها أن تقلب العالم رأسًا على عقب ستبدأ. لم يكن الأمر كما لو أن اجتماع أربعة من زعماء “باتور” يمكن أن يؤدي إلى نتائج جيدة.
ظهر شيطان عظيم. بدا وكأنه شيطان عجوز بشعر أسود مثالي. كان لديه لحية صغيرة سوداء، وعيناه تطلقان النيران. كانت تحيته اللطيفة كما لو كان “مامّون” صديقًا لم يره منذ فترة طويلة.
” كح كح كح… هل لي أن أعرف لماذا تجمعتم هنا؟” أنتج “أسموديوس” ما يشبه النظارات عندما بدأ يتصفح كتابًا سميكًا من جلد الغنم. كان للكتاب غلاف أسود تعلوه نار جهنمية. داخل الكتاب، سجلت الورقة العديد من العقود!
<<<<< ميناروث الجحيم الثالث وموطن مامّون >>>>
“بالطبع يتعلق الأمر بـ “ديس” و “بعزلبول”!” كان “مامّون” أول من تحدث، “لن نتمكن نحن السبعة الباقون من اتخاذ قرار بشأن تعيين حاكم حتى لو أجرينا مناقشة مشتركة!”
قبل أن يتكلم الحكام الآخرون، تابع “أسموديوس” حديثه قائلاً: “دعونا نبقى جميعًا هنا حتى يموت كل شيء ويستأنف النظام. دعنا لا نذهب إلى أي مكان. ماذا عن هذا؟ أليس هذا هدفكم؟ ”
“هل هذا صحيح؟” زحفت دودة سامة من لحية “أسموديوس”، ثم التقطها وابتلعها. “لكن … عقد تحالفنا، يبدو أنك لا تفكر بهذه الطريقة …”
ترجمة
انقلب “أسموديوس” إلى عقد معين وأشار إلى الفقرة، “إذن؟ هل تريدني أن أقرأها وأشرحها لك؟ ”
كان “بعلزيفون” لم يلاحظ بعد البريق في عيون الشيطان ذو القرون وهو يرتعد خلفه. كان البرج الحديدي عرين “بعلزبول”، وهو مكان كان مليئًا بالمخاطر حتى بالنسبة “ليلين”. وبينما كان قد حصل بالفعل على ولاء “آزلوك”، كان “آزلوك” مجرد حارس للمناطق الخارجية للبرج الحديدي، ولم يتمكن من دخول المكان بنفسه.
“هذا فقط عندما يكون حاكم الطبقة غير قادر على أداء مهمته. يصبح لديك القدرة على مساعدتهم، ولكن مؤقتًا فقط! ” صرخ “صامويل” بغضب.
“لكن بصفتي رئيس الجحيم التسعة … حسنًا، حتى لو كان اسمًا فقط، فإن مسؤوليتي هي الحفاظ على الاستقرار والنظام في “باتور” …” تحدث “أسموديوس” عن نفسه.
“لكن بصفتي رئيس الجحيم التسعة … حسنًا، حتى لو كان اسمًا فقط، فإن مسؤوليتي هي الحفاظ على الاستقرار والنظام في “باتور” …” تحدث “أسموديوس” عن نفسه.
يقال إنه بعد إصابته بجروح خطيرة، اختبأ في العالم الفاني للبشر. وجد أحد تابعي آثارًا له على السطح، ويبدو أن هناك دليلًا مثيرًا للاهتمام … “تحدث “أسموديوس” بلا مبالاة، كما لو أن هذا لم يكن سراً.
“ومع ذلك، لا يمكنك تعيين شخص ما في الجحيم الثاني عندما يكون حاكمه في خطر. الأسوأ من ذلك هو أنك تختار من المظلمين الثمانية، الذين ليس لديهم حتى أي سلطة حتى… “ضحك “ليفيستوس”.
“هل هذا صحيح؟” زحفت دودة سامة من لحية “أسموديوس”، ثم التقطها وابتلعها. “لكن … عقد تحالفنا، يبدو أنك لا تفكر بهذه الطريقة …”
<<<<غالبا ليفيستوس يتحدث عن ان المظلمين الثمانية لا يملكون قوة أصل باتور ولن يستطيعوا التحكم بالجحيم الثاني>>>>
ستؤدي أفعال “بعلزيفون” إلى سلسلة من ردود الفعل، مما يؤدي إلى كسر التوازن الأولي في “باتور”. مع أفعاله، سيتم محاصرة باقي الثمانية المظلمين و “أسموديوس” من جميع الجهات. بهذه الطريقة، يمكن أن يستخدم “ليلين” قوى الشياطين الأخرى لتحديد نطاق البرج.
“قد يكونون مجرد شياطين حفرة، ولكن إذا تمكنوا من ضمان وجود نظام في الجحيم الثاني، فسيكون من المنطقي منحهم بعض المكافآت …” لا يزال “أسموديوس” مستمرًا في الحديث.
” طماع! لم أرك منذ وقت طويل، يا صديقي القديم. لقد مرت خمسمائة عام منذ آخر لقاء لنا، أليس كذلك؟ أتذكر أنه كان في “ميناروث”… ”
“كل ما أراه هو أنهم يتآمرون ويسببون الدمار!” وصلت النيران في جسد “صامويل” إلى السماء.
انقلب “أسموديوس” إلى عقد معين وأشار إلى الفقرة، “إذن؟ هل تريدني أن أقرأها وأشرحها لك؟ ”
“الشخص الوحيد الذي يمكنه تحقيق الاستقرار في “ديس” الآن هو “”بعلزبول”” مع سلطته على المكان. من منكم يعرف مكانه؟ ” امتلأت عيون “مامّون” بالجشع.
يقال إنه بعد إصابته بجروح خطيرة، اختبأ في العالم الفاني للبشر. وجد أحد تابعي آثارًا له على السطح، ويبدو أن هناك دليلًا مثيرًا للاهتمام … “تحدث “أسموديوس” بلا مبالاة، كما لو أن هذا لم يكن سراً.
“كل ما أراه هو أنهم يتآمرون ويسببون الدمار!” وصلت النيران في جسد “صامويل” إلى السماء.
تسبب هذا الصدق والشهامة في حيرة السادة الثلاثة. استغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يتكلموا “ماذا تخطط؟”
” كح كح كح… هل لي أن أعرف لماذا تجمعتم هنا؟” أنتج “أسموديوس” ما يشبه النظارات عندما بدأ يتصفح كتابًا سميكًا من جلد الغنم. كان للكتاب غلاف أسود تعلوه نار جهنمية. داخل الكتاب، سجلت الورقة العديد من العقود!
بدا “أسموديوس” بريئًا، “هذا ما يجب أن أسألك عنه. إنك تدخل منزلي وتغلق بابي بوقاحة. لماذا هذا؟”
“آه، مالشيم. انها جميلة جدا! أريد أن أمتلكها وأن ألمس كل جزء منها بلطف … “فجأة رن صوت مليء بالجشع في الهواء، وظهر شيطان. كان الجزء العلوي من جسده بشريًا، بينما كان النصف السفلي من ثعبان ضخم سام. كان يحمل ما يشبه الحربة، وبدت عيناه المشقوقة طوليا مليئة بالجشع.
“من الواضح أنه من أجل استقرار “باتور”! غير مسموح لك بالتدخل في شئون “ديس” بعد الآن! ” صرخ “صامويل”.
ترجمة
على الرغم من الاعتراف بأن “أسموديوس” كان الأقوى والأكثر غموضًا من بين أمراء الجحيم الثمانية، لم يكن هناك فرق كبير بينهم. ومع ذلك، كان الشيطان الأقوى على الرغم من إصاباته. انتشرت الشائعات بأن “أسموديوس” قد شُفي بالكامل حتى أنه يمكن أن يوحد كل “باتور” بمفرده!
إذا أراد تمشيط نطاق هذا المخبأ بالكامل، فسيحتاج “ليلين” إلى مئات من الشياطين الأكبر أو حتى العديد من شياطين الحفرة. بطبيعة الحال، لم يرغب “ليلين” في ابادة مرؤوسيه، وفي نفس الوقت أراد أن يجذب جميع الذين يطمعون في السيادة للخروج من مخابئهم. هذا هو السبب في أنه أبقى قوته مخفية، ودخل البرج إلى جانب “بعلزيفون”.
الآن، سيكون “أسموديوس” قادرًا على هزيمة حاكم واحد في القتال. ولن يكون قادرًا على قتل خصمه. يمكن أن يقوم اثنان من الحكام معًا بقمعه! مع وجود ثلاثة حكام هنا، فإنه بالتأكيد سيخسر المعركة.
“استسلم. لن تساعدك كونتيسه العرافات. سيبقى “بعزلبول” في “ملادوميني” إلى الأبد، ولا يمكنك إزعاجه بالمغادرة واجباره على التدخل في هذا. قد تكون قادرًا على حبس “مفستوفيليس”، لكنك ما زلت لا تملك أعدادًا كافية. لن تفوز في تصويت بين أسياد “باتور” بدوننا، وأنا مهتم جدًا بما ترغب في دفعه …. ”
مع اجتماع أربعة منهم، كان الناس يعتقدون أن مؤامرة من شأنها أن تقلب العالم رأسًا على عقب ستبدأ. لم يكن الأمر كما لو أن اجتماع أربعة من زعماء “باتور” يمكن أن يؤدي إلى نتائج جيدة.
<<<< كونتيسه العرافات واله الشهوة تحكم “مالبولج” الجحيم السادس، “بعزلبول” إله الكسل ويحكم “ملادوميني” الجحيم السابع وتقريبا كسلان يخرج من ارضه، “مفستوفيليس” إله الحسد ويحكم الجحيم الثامن “كانيا”>>>
“الشخص الوحيد الذي يمكنه تحقيق الاستقرار في “ديس” الآن هو “”بعلزبول”” مع سلطته على المكان. من منكم يعرف مكانه؟ ” امتلأت عيون “مامّون” بالجشع.
نظر “مامّون” لحجم “مالشيم” من أعلى الي أسفل بجشع، “أعطني “مالشيم”، وقد أفكر في ذلك. أعدك بذلك على شرف رئيس شياطين “باتور”! ”
” كح كح كح… هل لي أن أعرف لماذا تجمعتم هنا؟” أنتج “أسموديوس” ما يشبه النظارات عندما بدأ يتصفح كتابًا سميكًا من جلد الغنم. كان للكتاب غلاف أسود تعلوه نار جهنمية. داخل الكتاب، سجلت الورقة العديد من العقود!
“يبدو أنه ليس لدي أي فرصة للفوز …”
“كل ما أراه هو أنهم يتآمرون ويسببون الدمار!” وصلت النيران في جسد “صامويل” إلى السماء.
لوح “أسموديوس” بذراعيه دون أي خيار آخر. “حسنا إذا. بناءً على العقد، سأبقى في “نيسيوس”! ورغم ذلك، “ديس” بحاجة إلى بديل. ماذا لو عقدنا اتفاقا؟ ”
“ومع ذلك، لا يمكنك تعيين شخص ما في الجحيم الثاني عندما يكون حاكمه في خطر. الأسوأ من ذلك هو أنك تختار من المظلمين الثمانية، الذين ليس لديهم حتى أي سلطة حتى… “ضحك “ليفيستوس”.
قبل أن يتكلم الحكام الآخرون، تابع “أسموديوس” حديثه قائلاً: “دعونا نبقى جميعًا هنا حتى يموت كل شيء ويستأنف النظام. دعنا لا نذهب إلى أي مكان. ماذا عن هذا؟ أليس هذا هدفكم؟ ”
<<<< مالشيم المعروفة أيضًا باسم قلعة الجحيم، حصن جهنمي موجود في نيسيوس أعمق طبقة من الجحيم التسعة. موطن أسموديوس سيد الجحيم التسعة مع جيشه>>>>
“نفاقك يسبب لي الغثيان ويجعلني أرغب في القيئ يا “أسموديوس”!” ظهر حاكم آخر بجانب “مامّون”، وكشف هوية “أسموديوس”. دارت ألسنة اللهب القوية حول هذا الشخص مثل الغضب المتجسد الذي يمكن أن يحرق كل شيء في العالم إلى العدم.
***********************************
مع اجتماع أربعة منهم، كان الناس يعتقدون أن مؤامرة من شأنها أن تقلب العالم رأسًا على عقب ستبدأ. لم يكن الأمر كما لو أن اجتماع أربعة من زعماء “باتور” يمكن أن يؤدي إلى نتائج جيدة.
ترجمة
على الرغم من الاعتراف بأن “أسموديوس” كان الأقوى والأكثر غموضًا من بين أمراء الجحيم الثمانية، لم يكن هناك فرق كبير بينهم. ومع ذلك، كان الشيطان الأقوى على الرغم من إصاباته. انتشرت الشائعات بأن “أسموديوس” قد شُفي بالكامل حتى أنه يمكن أن يوحد كل “باتور” بمفرده!
EgY RaMoS
***********************************
“كل ما أراه هو أنهم يتآمرون ويسببون الدمار!” وصلت النيران في جسد “صامويل” إلى السماء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
