نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 14.5

الفصل 2.5: أعقابُ الحدثِ & أسلوبُ تحيةِ بورياس

الفصل 2.5: أعقابُ الحدثِ & أسلوبُ تحيةِ بورياس

VOLUME TWO

تحولتْ عيونُ ساوروس إلى الجانبِ بعد سماعِ تفسيرِ فيليب.

الفصل 2.5: أعقابُ الحدثِ & أسلوبُ تحيةِ بورياس

لقد ظننتُ أنَّ فيليب هو إبنُ اللوردِ فقط، ولكِن، إتضحَ إنهُ يتعاملُ مع واجبِ كونهِ رئيسَ بلديةِ روا. وتمَ تسليمُ هذا الحادثِ بالكاملِ إلى فيليب لتسويتِه.

part 1

أوه. أنتَ ما تزالُ هنا! بسرعة. فيليب سان، حانَ وقتُكَ لِتتألق، أخبِرها!

تبينَ أنَّ العقلَ المُدبِرَ وراء هذا الإختطافِ هو كبيرُ الخدم، توماس.

بعد إستجوابي، أمروني بإعطاء كُلِ الفضلِ لغيلين وعدمِ ذكرِ شيءٍ عما فعلتُهُ أنا.

يبدو أنَّ لديهِ بعضَ العلاقاتِ مع النبيلِ المُنحرفِ الذي ذَكَرَهُ الأشرارُ السابِقون.

“يـ-يُرجى تعليمُ إيريس السِحر، مياو~~”

حيثُ إتضحَ أنَّ ذلِكَ النبيلُ المُنحرِفُ مُهتمٌ بالسيدةِ الشابةِ منذُ فترةٍ طويلة، ويبدو أنَّهُ كانَ يشتهي هذا الوحشَ المُتعجرِفَ والعنيف.

ذكرني الخادِمُ بجدية. أوه، إذن هذا هو الأمر. هذهِ ليست ذيولًا مُزدوجة، ولكِن آذان. لكِنَها لا تبدو كآذانٍ حقًا. بالتفكيرِ في الأمر، هُناكَ الكثيرُ من الخادماتِ من عرقِ الوحشِ هُنا.

لقد تمَ غسلُ دِماغِ توماس بالمال، ووضعَ الرجُلينِ الذَينِ رتبَهُما النبيلُ المُنحرِفُ في الخُطةِ التي أعدَدتُها.

“ها أنا ذا، كما طلبت!”

جييز، هُناكَ حقًا بعضُ الأشخاصِ الوقحينَ في هذا العالم.

“لا حاجةَ للقلقِ بشأنِ تعليميَّ القراءةَ والكِتابة، مياو~~”

لو أرادَ أنْ يفعلَ ذلِكَ، فأتمنى لو تحدثَ معي أولاً.

لقد ظننتُ أنَّ فيليب هو إبنُ اللوردِ فقط، ولكِن، إتضحَ إنهُ يتعاملُ مع واجبِ كونهِ رئيسَ بلديةِ روا. وتمَ تسليمُ هذا الحادثِ بالكاملِ إلى فيليب لتسويتِه.

لقد أخطأ في التقديرِ تمامًا من خلالِ عدمِ التفكيرِ في شيئَين. الأول، أنَّني أمتلِكُ ما يكفي من البراعةِ السحريةِ للهروبِ من اللصوص، والثاني، أنَّ هذينِ الشخصينِ لم يمتلِكا أيَّ ولاءٍ لهُ على الإطلاق.

الأهمُ من ذلِك، هل هذا الموقِفُ الرسميُّ لطلبِ شيءٍ ما في هذا العالم!؟

وأنكرَ ذلِكَ النبيلُ المُنحرِفُ كُلَ شيء، لذا لا يوجدُ طريقةٌ لمُعاقبتِه.

كما أنَّها لم تشكُرني بعدَ أن أنقذتُها………لا، سأتركُ هذا الأمر.

لقد قالوا شيئًا عن عدمِ كفايةِ الأدلةِ القائمةِ فقط على شهادةِ توماس، وأنهُ لا يوجدُ إثباتٌ مع وفاةِ الرجُلين. لذا فنحنُ لا نمتلِكُ أيَّ شيءٍ ضِدَ ذلِكَ النبيل، أو أيًا يكُن.

لا يُمكِنُ إستخدامُ الأشياء المشكوكُ فيها كدليل. أعتقِدُ أن هذا هو ما يُسمى بالسياسة.

لا يُمكِنُ إستخدامُ الأشياء المشكوكُ فيها كدليل. أعتقِدُ أن هذا هو ما يُسمى بالسياسة.

“حسنًااااااا!”

تم إعتبارُ أنَّ غيلين هي من تعاملتْ معَ كُلِ شيء.

سيكونُ ذلِكَ مُشكِلةً بالنسبةِ لي، ولكِن، أعتقِدُ أنَّ هذا هو ما يُسمى تحصدُ ما تزرَع، صحيح؟!

ذلِكَ للسماحِ للعالمِ كُلهِ أن يعرف أن عائلةَ غرايرات قد إستأجرتْ ملِكَ سيفٍ كحامٍ لهُم، مما جعلَ هذا الحادِثَ رادِعًا، وكذلِكَ لإظهارِ قوةِ الأُسرةِ وثروتِها.

شرحَ لي فيليب ما سبقَ في غُرفةِ الإستقبال.

بعد إستجوابي، أمروني بإعطاء كُلِ الفضلِ لغيلين وعدمِ ذكرِ شيءٍ عما فعلتُهُ أنا.

يبدو أنَّها ترفضُ هذا الإجراءَ الشكلي!

يبدو أنَّهُم لا يُريدونَ أن يعرِفَ الأفرادُ الآخرونَ في عائلةِ غرايرات عن وجودي.

“السيدُ القديمُ مُغرمٌ جدًا بعِرقِ الوحش. في الوقتِ الذي تمَ فيهِ تعيينُ غيلين لأولِ مرة، كانتْ لديهِ الكلِمةُ الأخيرةُ أيضًا.”

وهذا هو أيضًا يُسمى سياسة، صحيح؟

بمُجردِ أن رأتني إيريس جالِسًا، رفعتْ ذقنها وحدقتْ بتعالٍ في وجهي.

أكثرُ ما فاجئني هو وجودُ أفرادٍ آخرينَ في عائلةِ غرايرات.

عـ-على كُلِ حال. هذا غيرُ عادي جدًا. مُرعِبٌ حتى.

“وهكذا سيكونُ الأمر. مفهوم؟”

كما أنَّها لم تشكُرني بعدَ أن أنقذتُها………لا، سأتركُ هذا الأمر.

“نعم…مفهوم.”

وبعدَ ذلِك، مع صوتٍ لا يُصدق.

شرحَ لي فيليب ما سبقَ في غُرفةِ الإستقبال.

إنحناءُ زوايا شَفَتَيها تدلُ على أنَّها تبتَسِم، لكِن…لا أرى إبتسامةً في عينيها على الإطلاق. هذهِ هي عيونُ المُفترس.

لقد ظننتُ أنَّ فيليب هو إبنُ اللوردِ فقط، ولكِن، إتضحَ إنهُ يتعاملُ مع واجبِ كونهِ رئيسَ بلديةِ روا. وتمَ تسليمُ هذا الحادثِ بالكاملِ إلى فيليب لتسويتِه.

“السِحرُ هو كُلُ ما أحتاجُه، مياو~~”

“على الرُغمِ من إختطافِ إبنتِك، فأنتَ هادئ حقًا.”

ربما يكونُ قد إعتادَ على ذلِكَ بالفِعل. أقصِدُ الحصولَ على اللكماتِ مِن قبلِ ساوروس.

“لو إنها لا تزالُ مفقودةً، فسأكونُ قلِقًا.”

تم إعتبارُ أنَّ غيلين هي من تعاملتْ معَ كُلِ شيء.

“بالطبع”

يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تصحيحِ سلوكِها هذا شيئًا فشيئًا، بدءًا من حيثُ أستطيع أن أرى سَبَبَ مشاكِلها.

“حسنًا. وفيما يتعلقُ بمسألةِ تعليمِ إيريس……”

أمسكتْ إيريس فجأةً بشعرِها الأحمرِ بعدَ سماعِ ذلِك، وصنعتْ ذيلينِ مزدوجَينِ مِنه. ثُمَ غمزت.

عندما بدأ فيليب في الحديثِ عن الأمورِ المُستقبلية، تمَ فتحُ البابِ بركلة، ودخلَ الجدُ العجوزُ النشيطُ إلى الغُرفة.

أرجعَ ساوروس قبضتهُ إلى جانبِ خصرِهِ وأومأ برأسهِ بقوة.

“لقد سَمِعتُ كُلَ شيء!”

وأنكرَ ذلِكَ النبيلُ المُنحرِفُ كُلَ شيء، لذا لا يوجدُ طريقةٌ لمُعاقبتِه.

الشخصُ الذي إقتحمَ الغُرفةَ هو ساوروس.

“لا حاجةَ للقلقِ بشأنِ تعليميَّ القراءةَ والكِتابة، مياو~~”

دخلَ بوقاحةٍ إلى الغُرفة، وأمسكَ رأسي.

سيكونُ ذلِكَ مُشكِلةً بالنسبةِ لي، ولكِن، أعتقِدُ أنَّ هذا هو ما يُسمى تحصدُ ما تزرَع، صحيح؟!

لقد ضربني تقريبًا.

“أوه! أحسنتَ القول! أنتَ على حق!”

“سمعتُ أنكَ أنتَ من أنقذتَ إيريس، صحيح!؟”

part 2

“ما هـ-هـ-هـ-هذا الذي تقولُه؟ إنها السيدةُ غيلين، هي التي فعلتْ ذلِكَ بنفسِها. أنا لم أفعلْ أيَّ شيء!”

لا يُمكِنُ إستخدامُ الأشياء المشكوكُ فيها كدليل. أعتقِدُ أن هذا هو ما يُسمى بالسياسة.

ومضت عيونُ ساوروس. بدتْ كعيونِ الوحش.

هذا هو الشيءُ الأكثرُ طبيعيةً بالنسبةِ لي، ولكِنَ هذا لا يزالُ خطًأ.

مـ-مُخيف.

على الرُغمِ من أنَّني لم أفهَم ما يعنيهِ هذا تمامًا، لكِن، دعنا نُنهي الأُمورَ بهذهِ الطريقة.

“أيها الوغد. أنتَ تجرؤ على الكذبِ علي!؟”

إنهُ حقًا مِثلُ إيريس في هذا الصدد….لا، هذا هو الصفقةُ الحقيقية. تِلكَ الطِفلةُ هي مُجردُ تقليدٍ رديء.

“لـ-لا، إنه فيليب ساما الذي أرادني أنْ أفعلَ ذلِك………”

حسنًا، ظني في محلِه. مُقارنةً بهذا، فَـميولُ باول شِبهُ طبيعية.

“فيليب!”

حيثُ إتضحَ أنَّ ذلِكَ النبيلُ المُنحرِفُ مُهتمٌ بالسيدةِ الشابةِ منذُ فترةٍ طويلة، ويبدو أنَّهُ كانَ يشتهي هذا الوحشَ المُتعجرِفَ والعنيف.

إستدارَ ساوروس نحوَ فيليب وأعطاهُ لكمةً مُنحنيةً، و…لقد سمِعتُ صوتَ تحطُمِ شيء.

هذا هو الشيءُ الأكثرُ طبيعيةً بالنسبةِ لي، ولكِنَ هذا لا يزالُ خطًأ.

“جوه!”

الأهمُ من ذلِك، هل هذا الموقِفُ الرسميُّ لطلبِ شيءٍ ما في هذا العالم!؟

تلقى فيليب الضربةَ على وجهِهِ وطار نحوَ الأريكة.

على الرُغمِ من تعبيراتِها اللطيفة، إلا أنَّ رؤيةَ هذا بثَّ الخوفَ في قلبي أكثر.

هذا سريعٌ جدًا حقًا. سرعةُ هذهِ اللكمةِ هي شيءٌ لا تستطيعُ إيريس مُطابقتَه.

مـ-مُخيف.

“أيها الوغد! لم تقُل حتى كلِمةَ شُكرٍ واحدةٍ لمُخلصِ إبنتك! هل تعلمتَ كُلَ هذا التمثيلِ السخيفِ من النُبلاء؟”

أكثرُ ما فاجئني هو وجودُ أفرادٍ آخرينَ في عائلةِ غرايرات.

ردَّ فيليب الراقِدُ على الأرضِ بهدوء.

“ها أنا ذا، كما طلبت!”

“الأب. على الرُغمِ من أنَّ باول قد تبرأ من علاقاتِهِ معنا، إلا أنَّهُ لا يزالُ يحمِلُ دماء عائلةِ غرايرات. وهكذا، ورثَ إبنهُ روديوس بشكلٍ طبيعي دماء عائلةِ غرايرات وهو عضوٌ في عائلتِنا. وبالمُقارنةِ مع بعضِ المُكافآتِ المادية، أعتقِدُ أنهُ من الأفضلِ مُعاملَتُهُ كأحدِ أفرادِ الأُسرة.”

على الرُغمِ من أنَّها لا تَملِكُ هالةَ جدِها، إلا أنَّ إيريس دفعتْ البابَ بقوةٍ ودخلتْ الغُرفة.

رُغمَ تعرُضهِ للضرب، إلا أنَّ لهجةَ فيليب البارِدةَ لم تتغير.

لو أرادَ أنْ يفعلَ ذلِكَ، فأتمنى لو تحدثَ معي أولاً.

ربما يكونُ قد إعتادَ على ذلِكَ بالفِعل. أقصِدُ الحصولَ على اللكماتِ مِن قبلِ ساوروس.

لكِنَ هذا جيدٌ أيضًا، رُبما يجبُ أنْ أنسى ما حدثَ وأوافِقَ فقط.

“بما أنَّ الأمر هكذا، فهذا جيد! لا تفعلْ ما يفعلُهُ النُبلاء الحمقى!”

بعد ذلك، أمضيتُ وقتًا طويلًا في إجراءِ خطابٍ ضخمٍ للشرح.

تحولتْ عيونُ ساوروس إلى الجانبِ بعد سماعِ تفسيرِ فيليب.

وأنكرَ ذلِكَ النبيلُ المُنحرِفُ كُلَ شيء، لذا لا يوجدُ طريقةٌ لمُعاقبتِه.

يبدو أنهُ لن يعتذِرَ عندما يضربُ شخصًا ما. أعتقِدُ أنهُ من هذا النوعِ مِنَ الأشخاص. يبدو أنَّ الضربَ هُنا طبيعيٌّ كالتنفُس.

“ها أنا ذا، كما طلبت!”

بالتفكيرِ في الأمر، لم تعتذِر إيريس لي بعدَ ضربي.

“لو إنها لا تزالُ مفقودةً، فسأكونُ قلِقًا.”

كما أنَّها لم تشكُرني بعدَ أن أنقذتُها………لا، سأتركُ هذا الأمر.

“لكِنكَ يا جدي وعدتني بأنكَ ستطلُبُ مِنهُ……”

“روديوس!”

“أوه! أحسنتَ القول! أنتَ على حق!”

قاطعَ ساوروس ذراعيهِ ورفعَ ذقنَه، ونظرَ إلي.

“السيدُ القديمُ مُغرمٌ جدًا بعِرقِ الوحش. في الوقتِ الذي تمَ فيهِ تعيينُ غيلين لأولِ مرة، كانتْ لديهِ الكلِمةُ الأخيرةُ أيضًا.”

يبدو أنَّني قد رأيتُ هذا في مكانٍ ما.

يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تصحيحِ سلوكِها هذا شيئًا فشيئًا، بدءًا من حيثُ أستطيع أن أرى سَبَبَ مشاكِلها.

“لدي شيءٌ لأطلُبَهُ مِنك!”

وبعدَ ذلِك، مع صوتٍ لا يُصدق.

أهذا هو موقِفُ شخصٍ يُريدُ طلبَ شيء؟

لقد أخطأ في التقديرِ تمامًا من خلالِ عدمِ التفكيرِ في شيئَين. الأول، أنَّني أمتلِكُ ما يكفي من البراعةِ السحريةِ للهروبِ من اللصوص، والثاني، أنَّ هذينِ الشخصينِ لم يمتلِكا أيَّ ولاءٍ لهُ على الإطلاق.

إنهُ حقًا مِثلُ إيريس في هذا الصدد….لا، هذا هو الصفقةُ الحقيقية. تِلكَ الطِفلةُ هي مُجردُ تقليدٍ رديء.

كما أنَّها لم تشكُرني بعدَ أن أنقذتُها………لا، سأتركُ هذا الأمر.

“آمُلُ أن تُعلِمَ إيريس السِحر.”

هذا مُرعِبٌ حقًا…

“هل لي أن أسألَ لماذا؟”

سيكونُ ذلِكَ مُشكِلةً بالنسبةِ لي، ولكِن، أعتقِدُ أنَّ هذا هو ما يُسمى تحصدُ ما تزرَع، صحيح؟!

“لقد طلبتْ إيريس مني ذلِكَ للتو. قالتْ إنَّ سِحرَ روديوس تركَ إنطباعًا عميقًا عليها وهي لا تُريدُكَ أن تذهب.”

لو حاولتُ أن أجعلَها تطلبُ شيئًا مني في المُستقبلِ.

على الرُغمِ من كُلِ ما فعلتُهُ إلى جانبِ السِحرِ من معرِفةٍ ورياضياتٍ وكُلَ شيء، فإنَّ الشيء الوحيدَ الذي جذب إنتباهها هو السِحر، لماذ أتفاجئ حتى؟

غطيتُ وجهي بذُعر. هذا الجدُ سان هو حقًا قنبلةٌ نووية قد تنفجِرُ في أي لحظة.

“بالطب—….”

“لا أُريدُ تعلُمَ الرياضياتِ أيضًا، مياو~~”

لقد خططتُ بالفعلِ للموافقةِ على الفور، لكِنَني أغلقتُ فمي.

إستدارَ ساوروس نحوَ فيليب وأعطاهُ لكمةً مُنحنيةً، و…لقد سمِعتُ صوتَ تحطُمِ شيء.

قد يكونُ السببُ في تحولِ شخصيةِ إيريس بهذه الطريقةِ هو تدليلُ ساوروس لها.

من أجلِ نُضجِ إيريس، لا يُمكِنُ تدليلُها بعدَ الآن.

على الرُغمِ من أنهُ لا يُمكِنُ وضعُ كُلُ اللومِ على هذا، لكِن فقط بالنظرِ إلى حقيقةِ أنَّها تُقلِدُ ساوروس، فيجبُ أن يعني ذلِكَ أن هذا التدليلَ قد فعلَ الكثير.

حقًا الآن، ألا يُعتبَرُ باول أكثرَ طبيعيةً بالمُقارنةِ مع هؤلاء؟

من أجلِ نُضجِ إيريس، لا يُمكِنُ تدليلُها بعدَ الآن.

“روديوس!”

على الرُغمِ من أنَّني لم أمتلِك أي إلتزاماتٍ لجعلِ إيريس تكبُرُ بشكلٍ جيد، إلا أنَّني لن أستطيعَ تعليمَها شيئًا وهي هكذا.

“حسنًا. وفيما يتعلقُ بمسألةِ تعليمِ إيريس……”

يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تصحيحِ سلوكِها هذا شيئًا فشيئًا، بدءًا من حيثُ أستطيع أن أرى سَبَبَ مشاكِلها.

“ممم، ساوروس………ساما، هل يُمكِنُني طرحُ سؤالٍ واحد……؟”

“لا ينبغي أن يطلُبَ ساوروس ساما هذا مني، ولكِن يجِبُ أنْ تأتي إيريس بنفسِها لطلبِ ذلِك.”

قاطعَ ساوروس ذراعيهِ ورفعَ ذقنَه، ونظرَ إلي.

“ماذا قلت!؟”

“ها أنا ذا، كما طلبت!”

رفعَ ساوروس قبضتهُ فجأةً مِثلَ بُركانٍ على وشكِ الإنفجار.

تم إعتبارُ أنَّ غيلين هي من تعاملتْ معَ كُلِ شيء.

غطيتُ وجهي بذُعر. هذا الجدُ سان هو حقًا قنبلةٌ نووية قد تنفجِرُ في أي لحظة.

هل أسلوبُ الترهيبِ هذا هو شيء أساسي في عائلةِ بورياس، هل يملِكونَ مُدرسينَ لهُ حتى؟

“مـ-من الواضح أن لديها ما تطلُبُهُ من الناس، لكِنَها لا تُريدُ خفضَ رأسِها. هل ترغبُ في أن تكبُرَ إيريس لتكونَ شخصًا كهذا؟”

على الرُغمِ من أنهُ لا يُمكِنُ وضعُ كُلُ اللومِ على هذا، لكِن فقط بالنظرِ إلى حقيقةِ أنَّها تُقلِدُ ساوروس، فيجبُ أن يعني ذلِكَ أن هذا التدليلَ قد فعلَ الكثير.

“أوه! أحسنتَ القول! أنتَ على حق!”

صرخَ ساوروس.

أرجعَ ساوروس قبضتهُ إلى جانبِ خصرِهِ وأومأ برأسهِ بقوة.

حدقتْ إيريس في وجهي بخدودٍ حمراء. وهذا ليسَ بسببِ الإحراج، ولكِن بسببِ الغضبِ والإذلال.

وبعدَ ذلِك، مع صوتٍ لا يُصدق.

الشخصُ الذي إقتحمَ الغُرفةَ هو ساوروس.

“إيرييييييييس! تعالي إلى غُرفةِ الإستقبالِ الآن!”

تنهُد……

شعرتُ أنَّ طبلةَ أُذُني تتمزقُ تقريبًا.

على الرُغمِ من أنَّني لم أمتلِك أي إلتزاماتٍ لجعلِ إيريس تكبُرُ بشكلٍ جيد، إلا أنَّني لن أستطيعَ تعليمَها شيئًا وهي هكذا.

ما مِقدارُ سعة الرئةِ التي تَحتاجُها لتكونَ قادِرًا على إخراج مثلِ هذا الصوتِ المُذهل؟

ذلِكَ الرجلُ يُحِبُ الأثداء الكبيرةَ فقط.

إيريس تصيحُ بالضبطِ مثله. ألا توجدُ طريقةٌ حضاريةٌ لنقلِ الرسائلِ مِثلَ إستخدامِ الخدمِ مثلًا؟

“لقد سَمِعتُ كُلَ شيء!”

هذهِ الهمجيةُ الريفيةُ اللعينة……

“حسنًا. وفيما يتعلقُ بمسألةِ تعليمِ إيريس……”

جَلَسَ فيليب مرةً أخرى على الأريكةِ، وأغلق الخادِمُ الشخصي، الذي أعتقِدُ أنَّ إسمهُ هو لفونس والذي حلَّ محلَ السابِق، الباب المفتوح. سمِعتُ أنَّ ساوروس يأتي دائمًا ويذهبُ مثل الريح، لذلِكَ لا يتِمُ إغلاقُ البابِ على الفور.

ذلِكَ للسماحِ للعالمِ كُلهِ أن يعرف أن عائلةَ غرايرات قد إستأجرتْ ملِكَ سيفٍ كحامٍ لهُم، مما جعلَ هذا الحادِثَ رادِعًا، وكذلِكَ لإظهارِ قوةِ الأُسرةِ وثروتِها.

إنهُ عجوزٌ أناني يُحِبُ حقًا فتحَ الأبوابِ بالقوة، لكِنَهُ لا يُحِبُ إغلاقَها.

مـ-ماذا قالَ للتو!؟

“حسنًااااااا!”

“الأب. على الرُغمِ من أنَّ باول قد تبرأ من علاقاتِهِ معنا، إلا أنَّهُ لا يزالُ يحمِلُ دماء عائلةِ غرايرات. وهكذا، ورثَ إبنهُ روديوس بشكلٍ طبيعي دماء عائلةِ غرايرات وهو عضوٌ في عائلتِنا. وبالمُقارنةِ مع بعضِ المُكافآتِ المادية، أعتقِدُ أنهُ من الأفضلِ مُعاملَتُهُ كأحدِ أفرادِ الأُسرة.”

أتى الردُ من مكانٍ آخر في القصر.

جييز، هُناكَ حقًا بعضُ الأشخاصِ الوقحينَ في هذا العالم.

في غضونِ لحظات، أمكنني سماعُ ضجيجِ خطوات جري.

“لـ-لا، إنه فيليب ساما الذي أرادني أنْ أفعلَ ذلِك………”

“ها أنا ذا، كما طلبت!”

قاطعَ ساوروس ذراعيهِ ورفعَ ذقنَه، ونظرَ إلي.

على الرُغمِ من أنَّها لا تَملِكُ هالةَ جدِها، إلا أنَّ إيريس دفعتْ البابَ بقوةٍ ودخلتْ الغُرفة.

وقفَ بورياس بشموخ، مُقاطِعًا ذراعيهِ أثناء النظرِ إلى إيريس.

يبدو الأمرُ كما لو أنَّ جميعَ تصرُفاتِ إيريس تستنِدُ إلى جدِها كمعيار. الأطفالُ يحبونَ حقًا مُحاكات أفعال البالغينَ حقًا.

“أيها الوغد. أنتَ تجرؤ على الكذبِ علي!؟”

لو كانَ هذا هو اليومُ الأولُ الذي تعرضتُ فيهِ للضرب، فلرُبما شعرتُ بالتأثُرِ بهذا لكونهِ ظريفًا، لكِنَني بحاجةٍ إلى إيقافِ هذا الآن.

عائِلةُ غرايرات، بما في ذلِكَ باول، هُم أُناسٌ من هذا النوع.

يجبُ تغييرُ هذهِ العادةِ السيئة.

تنهُد……

“آه……”

“ما هـ-هـ-هـ-هذا الذي تقولُه؟ إنها السيدةُ غيلين، هي التي فعلتْ ذلِكَ بنفسِها. أنا لم أفعلْ أيَّ شيء!”

بمُجردِ أن رأتني إيريس جالِسًا، رفعتْ ذقنها وحدقتْ بتعالٍ في وجهي.

أوه. أنتَ ما تزالُ هنا! بسرعة. فيليب سان، حانَ وقتُكَ لِتتألق، أخبِرها!

هل أسلوبُ الترهيبِ هذا هو شيء أساسي في عائلةِ بورياس، هل يملِكونَ مُدرسينَ لهُ حتى؟

إيريس تصيحُ بالضبطِ مثله. ألا توجدُ طريقةٌ حضاريةٌ لنقلِ الرسائلِ مِثلَ إستخدامِ الخدمِ مثلًا؟

“الجد ساما. هل أخبرتهُ عن الأمر الذي تحدثنا عنه؟”

هذهِ الهمجيةُ الريفيةُ اللعينة……

وقفَ بورياس بشموخ، مُقاطِعًا ذراعيهِ أثناء النظرِ إلى إيريس.

جيدٌ جدًا. سأفعلُ العكسَ تمامًا وأُنهي هذهِ العادة!

نفسُ الموقفِ بالضبط.

جَلَسَ فيليب مرةً أخرى على الأريكةِ، وأغلق الخادِمُ الشخصي، الذي أعتقِدُ أنَّ إسمهُ هو لفونس والذي حلَّ محلَ السابِق، الباب المفتوح. سمِعتُ أنَّ ساوروس يأتي دائمًا ويذهبُ مثل الريح، لذلِكَ لا يتِمُ إغلاقُ البابِ على الفور.

“إيريس! عندما تُريدينَ طلبَ شيء، فأنتِ بحاجةٍ إلى خفضِ رأسكِ وطلبِه!”

“بالطبع”

“لكِنكَ يا جدي وعدتني بأنكَ ستطلُبُ مِنهُ……”

بدا أنَّ غيلين قد قدرتْ جُهوديَّ حقًا، بينما نظرتْ إليَّ إيريس بعيونٍ باردةٍ فقط.

“بلا حماقة! إذا لم تطلُبي ذلِكَ بنفسِك، فلن نوظِفَ روديوس!”

إستدارَ ساوروس نحوَ فيليب وأعطاهُ لكمةً مُنحنيةً، و…لقد سمِعتُ صوتَ تحطُمِ شيء.

إيه؟

أمسكتْ إيريس فجأةً بشعرِها الأحمرِ بعدَ سماعِ ذلِك، وصنعتْ ذيلينِ مزدوجَينِ مِنه. ثُمَ غمزت.

مـ-ماذا قالَ للتو!؟

بدتْ غاضِبةً بنِسبةِ ثمانيةِ أجزاء، وجُزءانِ مُذلان، وصِفرُ أجزاءٍ من الخجل. لا شيء لطيفٌ فيها، لا شيء على الإطلاق.

لا لا، إنتظر، أنا أعني، أعتقِدُ أنَّ هذا صحيح………

يبدو أنَّها ترفضُ هذا الإجراءَ الشكلي!

سيكونُ ذلِكَ مُشكِلةً بالنسبةِ لي، ولكِن، أعتقِدُ أنَّ هذا هو ما يُسمى تحصدُ ما تزرَع، صحيح؟!

“هل لي أن أسألَ لماذا؟”

“غررر……”

كما أنَّها لم تشكُرني بعدَ أن أنقذتُها………لا، سأتركُ هذا الأمر.

حدقتْ إيريس في وجهي بخدودٍ حمراء. وهذا ليسَ بسببِ الإحراج، ولكِن بسببِ الغضبِ والإذلال.

هيا، فقط إنظروا إلى تعابيرِ وجهِ إيريس مرةً أُخرى.

لولا وجودُ الجد ساما هُنا، فحتى لو ذهبتُ إلى أعماقِ الجحيم، فستَجِدُني وتُحوِلَني إلى لحمٍ مفروم. هذا ما بدا أن تعبيرها يقول.

قد يكونُ السببُ في تحولِ شخصيةِ إيريس بهذه الطريقةِ هو تدليلُ ساوروس لها.

هذا مُرعِبٌ حقًا…

عندما بدأ فيليب في الحديثِ عن الأمورِ المُستقبلية، تمَ فتحُ البابِ بركلة، ودخلَ الجدُ العجوزُ النشيطُ إلى الغُرفة.

“مـ-من فضلِك…”

لقد ضربني تقريبًا.

“هل هذا هو موقِفُ شخصٍ يُريدُ طلبَ شيءٍ ما!؟”

إستدارَ ساوروس نحوَ فيليب وأعطاهُ لكمةً مُنحنيةً، و…لقد سمِعتُ صوتَ تحطُمِ شيء.

صرخَ ساوروس.

الأهمُ من ذلِك، هل هذا الموقِفُ الرسميُّ لطلبِ شيءٍ ما في هذا العالم!؟

هل أنتَ مؤهلٌ حقًا لقولِ ذلك؟

لولا وجودُ الجد ساما هُنا، فحتى لو ذهبتُ إلى أعماقِ الجحيم، فستَجِدُني وتُحوِلَني إلى لحمٍ مفروم. هذا ما بدا أن تعبيرها يقول.

“غررر……”

إنحناءُ زوايا شَفَتَيها تدلُ على أنَّها تبتَسِم، لكِن…لا أرى إبتسامةً في عينيها على الإطلاق. هذهِ هي عيونُ المُفترس.

أمسكتْ إيريس فجأةً بشعرِها الأحمرِ بعدَ سماعِ ذلِك، وصنعتْ ذيلينِ مزدوجَينِ مِنه. ثُمَ غمزت.

دخلَ بوقاحةٍ إلى الغُرفة، وأمسكَ رأسي.

“يـ-يُرجى تعليمُ إيريس السِحر، مياو~~”

يبدو أنَّها ترفضُ هذا الإجراءَ الشكلي!

part 2

“تحدث!”

هاه!؟

أمسكتْ إيريس فجأةً بشعرِها الأحمرِ بعدَ سماعِ ذلِك، وصنعتْ ذيلينِ مزدوجَينِ مِنه. ثُمَ غمزت.

هل هذا حُلم؟ طارَ وعيي إلى الغيوم، وكأنَني في كابوس.

هل إنتقلتُ إلى بُعدٍ غريبٍ بديل!؟

“لا حاجةَ للقلقِ بشأنِ تعليميَّ القراءةَ والكِتابة، مياو~~”

وقفَ بورياس بشموخ، مُقاطِعًا ذراعيهِ أثناء النظرِ إلى إيريس.

حسنًا، القرف، هذا ليسَ حُلمًا!

هذا مُرعِبٌ حقًا…

ماذا يحدُث. ماذا يحدُثُ بحقِ الجحيم؟

على الرُغمِ من أنهُ لا يُمكِنُ وضعُ كُلُ اللومِ على هذا، لكِن فقط بالنظرِ إلى حقيقةِ أنَّها تُقلِدُ ساوروس، فيجبُ أن يعني ذلِكَ أن هذا التدليلَ قد فعلَ الكثير.

هل إنتقلتُ إلى بُعدٍ غريبٍ بديل!؟

على الرُغمِ من أنَّها لا تَملِكُ هالةَ جدِها، إلا أنَّ إيريس دفعتْ البابَ بقوةٍ ودخلتْ الغُرفة.

على الأقل، إنقُلني إلى عالمِ الآنمي ثُنائي الأبعاد، بما أنكَ ستذهبُ إلى هذا الحد!

إنهُ حقًا مِثلُ إيريس في هذا الصدد….لا، هذا هو الصفقةُ الحقيقية. تِلكَ الطِفلةُ هي مُجردُ تقليدٍ رديء.

“لا أُريدُ تعلُمَ الرياضياتِ أيضًا، مياو~~”

سـ-ساوروس جي-سان يُرجى صفعُ رأسِها وتأديبُها.

عـ-على كُلِ حال. هذا غيرُ عادي جدًا. مُرعِبٌ حتى.

أهذا هو موقِفُ شخصٍ يُريدُ طلبَ شيء؟

على الرُغمِ من تعبيراتِها اللطيفة، إلا أنَّ رؤيةَ هذا بثَّ الخوفَ في قلبي أكثر.

“لا ينبغي أن يطلُبَ ساوروس ساما هذا مني، ولكِن يجِبُ أنْ تأتي إيريس بنفسِها لطلبِ ذلِك.”

إنحناءُ زوايا شَفَتَيها تدلُ على أنَّها تبتَسِم، لكِن…لا أرى إبتسامةً في عينيها على الإطلاق. هذهِ هي عيونُ المُفترس.

يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تصحيحِ سلوكِها هذا شيئًا فشيئًا، بدءًا من حيثُ أستطيع أن أرى سَبَبَ مشاكِلها.

الأهمُ من ذلِك، هل هذا الموقِفُ الرسميُّ لطلبِ شيءٍ ما في هذا العالم!؟

“ماذا قلت!؟”

لا تَمزح معي……

“ها أنا ذا، كما طلبت!”

“السِحرُ هو كُلُ ما أحتاجُه، مياو~~”

يبدو أنَّ لديهِ بعضَ العلاقاتِ مع النبيلِ المُنحرفِ الذي ذَكَرَهُ الأشرارُ السابِقون.

أوقِفوا المُزاحَ معي! هذا بصراحةٍ أسوءُ مِنَ السابِق. هل تحولَ موقِفُكِ نحوَ الأسوء؟

تحديق~ “…..”

هيا، فقط إنظروا إلى تعابيرِ وجهِ إيريس مرةً أُخرى.

ربما يكونُ قد إعتادَ على ذلِكَ بالفِعل. أقصِدُ الحصولَ على اللكماتِ مِن قبلِ ساوروس.

إحترقَ خدَيها باللونِ الأحمرِ الفاتِح، وقالتْ تعابيُرُها، لو إن الظروفَ مُختلفة، سأضرِبُكَ بشدةٍ لدرجةِ أنكَ ستطيرُ من أعماقِ الجحيمِ طوالَ الطريقِ نحو الجنة.

“مـ-من الواضح أن لديها ما تطلُبُهُ من الناس، لكِنَها لا تُريدُ خفضَ رأسِها. هل ترغبُ في أن تكبُرَ إيريس لتكونَ شخصًا كهذا؟”

بدتْ غاضِبةً بنِسبةِ ثمانيةِ أجزاء، وجُزءانِ مُذلان، وصِفرُ أجزاءٍ من الخجل. لا شيء لطيفٌ فيها، لا شيء على الإطلاق.

رفعَ ساوروس قبضتهُ فجأةً مِثلَ بُركانٍ على وشكِ الإنفجار.

سـ-ساوروس جي-سان يُرجى صفعُ رأسِها وتأديبُها.

إستدارَ ساوروس نحوَ فيليب وأعطاهُ لكمةً مُنحنيةً، و…لقد سمِعتُ صوتَ تحطُمِ شيء.

“اووه~ إيريس خصاتُنا لطيفةٌ حقًا. روديوس، بالطبع، أنتَ ستُعلِمُها، صحيح؟”

يبدو أنهُ لن يعتذِرَ عندما يضربُ شخصًا ما. أعتقِدُ أنهُ من هذا النوعِ مِنَ الأشخاص. يبدو أنَّ الضربَ هُنا طبيعيٌّ كالتنفُس.

لقد تحولَ فجأةً إلى رجُلٍ عجوزٍ شاعري. من أنتَ بحقِ الجحيم؟!

بدتْ غاضِبةً بنِسبةِ ثمانيةِ أجزاء، وجُزءانِ مُذلان، وصِفرُ أجزاءٍ من الخجل. لا شيء لطيفٌ فيها، لا شيء على الإطلاق.

أينَ ذهبَ ذلِكَ الجليلُ القوي الموثوقُ به!؟

الفصل 2.5: أعقابُ الحدثِ & أسلوبُ تحيةِ بورياس

“السيدُ القديمُ مُغرمٌ جدًا بعِرقِ الوحش. في الوقتِ الذي تمَ فيهِ تعيينُ غيلين لأولِ مرة، كانتْ لديهِ الكلِمةُ الأخيرةُ أيضًا.”

يجبُ تغييرُ هذهِ العادةِ السيئة.

ذكرني الخادِمُ بجدية. أوه، إذن هذا هو الأمر. هذهِ ليست ذيولًا مُزدوجة، ولكِن آذان. لكِنَها لا تبدو كآذانٍ حقًا. بالتفكيرِ في الأمر، هُناكَ الكثيرُ من الخادماتِ من عرقِ الوحشِ هُنا.

“بلا حماقة! إذا لم تطلُبي ذلِكَ بنفسِك، فلن نوظِفَ روديوس!”

إيه، أهذا هو الحال؟

إيه؟

تنهُد……

لو حاولتُ أن أجعلَها تطلبُ شيئًا مني في المُستقبلِ.

“إيريس.”

جَلَسَ فيليب مرةً أخرى على الأريكةِ، وأغلق الخادِمُ الشخصي، الذي أعتقِدُ أنَّ إسمهُ هو لفونس والذي حلَّ محلَ السابِق، الباب المفتوح. سمِعتُ أنَّ ساوروس يأتي دائمًا ويذهبُ مثل الريح، لذلِكَ لا يتِمُ إغلاقُ البابِ على الفور.

تقدَمَ والِدُ إيريس هذهِ المرة!

تنهُد……

أوه. أنتَ ما تزالُ هنا! بسرعة. فيليب سان، حانَ وقتُكَ لِتتألق، أخبِرها!

قد يكونُ السببُ في تحولِ شخصيةِ إيريس بهذه الطريقةِ هو تدليلُ ساوروس لها.

“إرفعي وركيكِ قليلًا لكي تبدَي أكثرَ جاذبية.”

يبدو أنَّني قد رأيتُ هذا في مكانٍ ما.

عظيم، هذا الشخصُ لا أملَ منهُ أيضًا.

دخلَ بوقاحةٍ إلى الغُرفة، وأمسكَ رأسي.

حسنًا، الآنَ أنا أفهم. هكذا هو الأمرُ إذن.

“أوه! أحسنتَ القول! أنتَ على حق!”

عائِلةُ غرايرات، بما في ذلِكَ باول، هُم أُناسٌ من هذا النوع.

عائِلةُ غرايرات، بما في ذلِكَ باول، هُم أُناسٌ من هذا النوع.

حقًا الآن، ألا يُعتبَرُ باول أكثرَ طبيعيةً بالمُقارنةِ مع هؤلاء؟

هذهِ الهمجيةُ الريفيةُ اللعينة……

“ممم، ساوروس………ساما، هل يُمكِنُني طرحُ سؤالٍ واحد……؟”

“أيها الوغد. أنتَ تجرؤ على الكذبِ علي!؟”

“تحدث!”

تلقى فيليب الضربةَ على وجهِهِ وطار نحوَ الأريكة.

“هـ-هل يطلبُ الرجالُ ما يُريدون هكذا أيضًا؟”

يبدو أنهُ لن يعتذِرَ عندما يضربُ شخصًا ما. أعتقِدُ أنهُ من هذا النوعِ مِنَ الأشخاص. يبدو أنَّ الضربَ هُنا طبيعيٌّ كالتنفُس.

“أنتَ معتوهٌ كبير! الرِجالُ يجبُ أن يطلُبوا ما يُريدونَ مِثلَ الرِجال!”

“لكِنكَ يا جدي وعدتني بأنكَ ستطلُبُ مِنهُ……”

على الرُغمِ من أنَّني لم أفهَم ما يعنيهِ هذا تمامًا، لكِن، دعنا نُنهي الأُمورَ بهذهِ الطريقة.

“أيها الوغد! لم تقُل حتى كلِمةَ شُكرٍ واحدةٍ لمُخلصِ إبنتك! هل تعلمتَ كُلَ هذا التمثيلِ السخيفِ من النُبلاء؟”

حسنًا، ظني في محلِه. مُقارنةً بهذا، فَـميولُ باول شِبهُ طبيعية.

“إرفعي وركيكِ قليلًا لكي تبدَي أكثرَ جاذبية.”

ذلِكَ الرجلُ يُحِبُ الأثداء الكبيرةَ فقط.

“لو إنها لا تزالُ مفقودةً، فسأكونُ قلِقًا.”

لـ-لكِن، إنتظر لحظة. عِندَ التفكيرِ في الأمرِ بعناية.

لولا وجودُ الجد ساما هُنا، فحتى لو ذهبتُ إلى أعماقِ الجحيم، فستَجِدُني وتُحوِلَني إلى لحمٍ مفروم. هذا ما بدا أن تعبيرها يقول.

هذا هو الشيءُ الأكثرُ طبيعيةً بالنسبةِ لي، ولكِنَ هذا لا يزالُ خطًأ.

“أيها الوغد! لم تقُل حتى كلِمةَ شُكرٍ واحدةٍ لمُخلصِ إبنتك! هل تعلمتَ كُلَ هذا التمثيلِ السخيفِ من النُبلاء؟”

تحديق~ “…..”

بعد ذلك، أمضيتُ وقتًا طويلًا في إجراءِ خطابٍ ضخمٍ للشرح.

عُدتُ للنظرِ إلى إيريس بهدوء.

تم إعتبارُ أنَّ غيلين هي من تعاملتْ معَ كُلِ شيء.

رأيتُ وجهَها المليئ بالغضبِ والإذلال، مِثلَ أسدٍ يَعَضُ السياجَ المعدني……

لو كانَ هذا هو اليومُ الأولُ الذي تعرضتُ فيهِ للضرب، فلرُبما شعرتُ بالتأثُرِ بهذا لكونهِ ظريفًا، لكِنَني بحاجةٍ إلى إيقافِ هذا الآن.

لكِنَ هذا جيدٌ أيضًا، رُبما يجبُ أنْ أنسى ما حدثَ وأوافِقَ فقط.

يبدو أنَّها ترفضُ هذا الإجراءَ الشكلي!

لا، إنتظر لحظة. يجِبُ أنْ أُفكِرَ في عواقِبِ جعلِ هذا يمرُّ بسهولة.

“هل هذا هو موقِفُ شخصٍ يُريدُ طلبَ شيءٍ ما!؟”

هذا صحيح، يبدو أنَّها لا تُحِبُ هذا!

سيكونُ ذلِكَ مُشكِلةً بالنسبةِ لي، ولكِن، أعتقِدُ أنَّ هذا هو ما يُسمى تحصدُ ما تزرَع، صحيح؟!

يبدو أنَّها ترفضُ هذا الإجراءَ الشكلي!

حدقتْ إيريس في وجهي بخدودٍ حمراء. وهذا ليسَ بسببِ الإحراج، ولكِن بسببِ الغضبِ والإذلال.

لو حاولتُ أن أجعلَها تطلبُ شيئًا مني في المُستقبلِ.

“وهكذا سيكونُ الأمر. مفهوم؟”

رُبما ستُمزِقُني إلى أشلاء.

سـ-ساوروس جي-سان يُرجى صفعُ رأسِها وتأديبُها.

جيدٌ جدًا. سأفعلُ العكسَ تمامًا وأُنهي هذهِ العادة!

رُبما ستُمزِقُني إلى أشلاء.

“هل هذا هو موقِفُ شخصٍ يُريدُ طلبَ شيءٍ ما!؟”

لقد ظننتُ أنَّ فيليب هو إبنُ اللوردِ فقط، ولكِن، إتضحَ إنهُ يتعاملُ مع واجبِ كونهِ رئيسَ بلديةِ روا. وتمَ تسليمُ هذا الحادثِ بالكاملِ إلى فيليب لتسويتِه.

ترددَ صدى صوتيَّ العالي في القصر.

“مـ-من الواضح أن لديها ما تطلُبُهُ من الناس، لكِنَها لا تُريدُ خفضَ رأسِها. هل ترغبُ في أن تكبُرَ إيريس لتكونَ شخصًا كهذا؟”

بعد ذلك، أمضيتُ وقتًا طويلًا في إجراءِ خطابٍ ضخمٍ للشرح.

بالتفكيرِ في الأمر، لم تعتذِر إيريس لي بعدَ ضربي.

ويبدو أنَّني نجحتُ في النهاية. ومنذُ ذلِكَ الحين فصاعِدًا، تم إلغاء أسلوبُ طلِ بورياس.

هذا سريعٌ جدًا حقًا. سرعةُ هذهِ اللكمةِ هي شيءٌ لا تستطيعُ إيريس مُطابقتَه.

بدا أنَّ غيلين قد قدرتْ جُهوديَّ حقًا، بينما نظرتْ إليَّ إيريس بعيونٍ باردةٍ فقط.

قد يكونُ السببُ في تحولِ شخصيةِ إيريس بهذه الطريقةِ هو تدليلُ ساوروس لها.

عُدتُ للنظرِ إلى إيريس بهدوء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط