نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1947

أحلك ليلة

أحلك ليلة

1947 أحلك ليلة

“آخر شيء يمكنني فعله لك… هو الابتعاد عنك”

مو بيتشين أغمي عليه لأقل من نفس.

1947 أحلك ليلة

استعاد بسرعة قدرات عقله بعد انسحاب روح إمبراطور الشيطان النيرفانا.

قذف مو بيتشين تشي تيانلي بعيدا. كيلين العجوز انحنى على ركبتيه وسعل بلا توقف بعد أن أمسك نفسه.

الذعر الذي كان قد استسلم له بعد مشاهدة الضوء الذهبي للبراهما قد اختفى أيضا.

لسوء الحظ، الشخص الوحيد الذي لم تستطع خداعه في هذا العالم، كان يون تشي.

الآن، كان غاضباً أكثر غضباً مما كان عليه منذ مجيئه إلى هذا الكون.

بدت وكأنها على وشك أن تنتحب في النهاية، لكنها تمكنت من خنقه بين شفتيها.

أصبح أكثر غضباً عندما أدرك أنه لا يستطيع إكتشاف يون تشي!

ارتجفت روحه، ووعيه كافح مع كل قوته. كان يريد بيأس أن يستيقظ على الواقع، لكن كل لحظة كانت مصحوبة بألم رهيب، شعر وكأن مليون شفرة تخترق روحه.

ب,وم—

كان مستوى من القوة التي لم تسمح له حتى أن يتخبط في يأس، ناهيك عن النضال … ‏ كيف نجا بحق الأرض من هذا الوضع المميت؟ ‏ تذكر الاصوات التي ترن في بحر روحه، وكأن الغطاء الذي يخيم على قلقه أُزيل فجأة. انزعج كثيرا حتى من الاعتناء بحالته المثيرة للشفقة، نشر إدراكه الروحي الضعيف قدر استطاعته. ‏ لم يستطع الشعور بتشي ووياو أو تشياني يينغ إير أو كايزي أو مو شوانيين… ‏ لم يستطع حتى أن يشعر بأسلاف ياما الثلاثة الذين عرف أنهم لن يغادروا جانبه إلا إذا أمر بذلك صراحة. ‏ لم يكن هناك أحد هنا سواه وشوي ميان. ‏ “كم مضى… على نومي؟” ‏ كان يون تشي بعد كل شيء. في الدقيقة القصيرة التي كان فيها مستيقظا، عادت رؤيته إلى طبيعته، وبدا صوته أوضح بكثير من ذي قبل. ‏ “ستة عشر يوما” أجابت شوي ميان وهي تبذل قصارى جهدها لمسح الدموع عن وجهها وعينيها. ‏ كانت الوحيدة المتبقية التي يمكنها مرافقة يون تشي الآن. كانت الوحيدة التي يمكنها أن تحمل المستقبل معه. لهذا لم تستطع إظهار ضعفها مهما كلف الأمر. ‏ ستة عشر يوماً … ‏ أصيب يون تشي بالذهول على أقل تقدير. ‏ لم يستطع أن يصدق أنه من بين كل الناس. قد سقط فاقدا للوعي لفترة طويلة. ‏ أظهر فقط كيف كان ضعيفاً و مصاباً في ذلك اليوم.

المنطقة النجمية بأكملها إنهارت بعنف عند إنفجاره. تم إرسال أسلاف ياما الثلاثة الذين كانوا لا يزالون متمسكين بجسده حتى تلك النقطة في الهواء في بقع من الدم والغور.

الألم كان ينمو لأنه كان ينمو بوعيه. لذا إذا إستمر في المقاومة…

مو بيتشين لم ينظر إليهم حتى. اندفع نحو موقع تشي ووياو وشوي ميان في محاولة لاقتفاء أثرهما، لكنه لم يتمكن من الكشف حتى عن أدنى أثر مكاني.

“آخر شيء يمكنني فعله لك… هو الابتعاد عنك”

بطريقة ما، كان غير قابل للكشف أكثر من عندما جون شيلي إختفت مباشرة أمام عينيه.

اليوم، أجبرت مرة أخرى على الكذب عليه. من غيرها يمكنه فعل ذلك إن لم تكن هي؟

أصبحت ملامح وجهه مشوهة أكثر فأكثر بينما كان يصرّ أسنانه بدون صوت.

“آه!”

بووم!

بعد أن تم رفعه إلى وضع الجلوس، انحنى يون تشي على صدر شوي ميان الرخو ونظر إلى الأمام. ‏ كان عالم جيب لم يره من قبل. كان هناك بضعة جداول جديدة ومتشابكة ليست بعيدة عنه. يمكن رؤية الأسماك تقفز من المياه من وقت لآخر. السماء كانت زرقاء كالماء. ‏ على الرغم من أن إدراكه الروحي كان بعيدًا عن التعافي تمامًا، إلا أنه كان يستطيع أن يقول أنه في كوكب سفلي مع طاقة روحية فقيرة بشكل لا يصدق، لكن مع كمية وفيرة من الطبيعة. ‏ كان عاديا، لكنه كان بعيدا جدا عن عالم الاله. ‏ “يان الثالث” ‏ نادى فجأة. ‏ كان هناك نسيم بارد، لكن لا جواب على الإطلاق. ‏ “الأخ الأكبر يون تشي” قالت شوي ميان بهدوء. لم تكن راغبة في الكشف عن بعض الأمور بمجرد استيقاظه، لكن كان من الواضح أن يون تشي قد لاحظ بضعة أمور بالفعل.

قبض بيده، ومزّق الفضاء أمامه الى اشلاء كالقماش المهترئ. ومع ذلك، هذا العمل لم يفصح عن غضبه في قلبه.

ألم الطعن الفوري أبلغه أنه لم يفتح عينيه لفترة طويلة جداً.

أكثر من الغضب، شعر بالإذلال من نجاح عدوه.

بووم!

كان نصف إله وفارس سحيق، وهذا الكون الوضيع تمكن بطريقة ما من …

“يون تشي!”

التفت فجأة ونظر الى الظلال الضبابية الطافية في الفضاء.

كان تعبير شوي ميان وصوتها طبيعيين بقدر ما يمكن. ابتسامتها النقية بدت هادئة كالنسيم البارد.

إن لم يكن يان الأول ويان الثاني ويان الثالث قد ماتوا من قبل، فإنّ هجوم مو بيتشين الأخير قد ضمن مصيرهم. أجسادهم أُبيدت تقريباً بسبب الإنفجار. ومع ذلك، أسلاف ياما الثلاثة وحوش قديمة عاشت لمدة ثمانمائة ألف سنة حتى هذه النقطة. كانوا عنيدين بشكل سخيف إن لم يكن هناك شيء آخر. فُقدت أعضاؤهم الداخلية، وقُطعت اجسادهم الى قطع صغيرة كثيرة. ومع ذلك، كانت عيونهم الشيطانية مفتوحة على مصراعيها، وكانت الطاقة الشيطانية الغنية لا تزال تدور حول أجسادهم بطريقة ما.

التفت فجأة ونظر الى الظلال الضبابية الطافية في الفضاء.

“هيه … هيهيه…” يان الأول كان يضحك لأن مهمتهم الأخيرة كانت ناجحة. فقد رأى يون تشي يُنقَذ بأم عينه.

“اللعنة … أنت تضحك؟” الضوء الشيطاني المحيط بجسد يان الثالث هو الأضعف، لكنه رفض خفض صوته ولو قليلاً. “أنا الشخص… الذي ساهم أكثر من غيره الآن!”

“لقد كنا على قيد الحياة لأكثر من وقت كاف. هذا يكفي” يان الثاني كان يبتسم أيضاً. بالنسبة لهم، لم يكن هناك طريقة أفضل لمغادرة هذا العالم من هذا “يجب أن تكون آمناً … سيدي”

توقف إرتعاش مو بيتشين فجأة لأنه أدرك أن فقدان هدوئه ولو للحظة كان شكلا من أشكال الإذلال في هذا الكون.

لذلك، ركز كل غضبه في عينيه، واجه أسلاف ياما، وهاجم بأصابعه.

بووم—

خمسون ألف كيلومتر من الفضاء انهار إلى شظايا فضائية لا حصر لها، ثم من شظايا إلى غبار الفضاء. التفكك لم يتوقف حتى كان كل ما تبقى هو ثقب أسود بعرض 50 ألف كيلومتر.

ب,وم—

تم تدمير أسلاف ياما، تشياني ووغو وتشياني بينغتشو، وحتى نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ، عادوا إلى أكثر أشكال الوجود بدائية: لا شيء.

عندما تم القيام بهذا الفعل، أطلق مو بيتشين إدراكه الإلهي بالكامل وفحص منطقة النجم مرارا وتكرارا.

بعد لحظات، سحب إدراكه الإلهي وأطلق طاقته. هرع إلى الشرق لفترة قصيرة قبل أن يقوم بحركة الإمساك بيده مرة أخرى. رجل عجوز أنطلق من مسافة بعيدة قبل أن يتوقف أمامه.

كان تعبير شوي ميان وصوتها طبيعيين بقدر ما يمكن. ابتسامتها النقية بدت هادئة كالنسيم البارد.

لم يكن سوى تشي تيانلي. جلب مو بيتشين الإمبراطور كيلين معه عندما انتقل فوريّا إلى المنطقة الإلهية الشرقية.

على الرغم من أن كيلين العجوز لم يكن قريبا من ساحة المعركة عند حدوثها، إلا أن الانفجارات البعيدة والعواصف المكانية لا تزال تخيفه إلى ما لا نهاية. لقد عقّدوا مشاعره كثيراً أيضاً.

اجتاحت قشعريرة قلب تشي تيانلي حين لاحظ أن مو بيتشين كان يخفي غضبا جامحا وراء قناع اللامبالاة المعتاد الذي كان يتبناه.

“يون تشي، هرب”

غمس تشي تيانلي رأسه بعمق خشية من الرد على التعليق على الإطلاق.

“لماذا لا يترك انتقالهم الفضائي أي أثر وراءهم” سأل مو بيتشين بنبرة هادئة “يجب أن تعرف الإجابة”

لسوء الحظ، الشخص الوحيد الذي لم تستطع خداعه في هذا العالم، كان يون تشي.

“هذا… لأنهم يستخدمون ثاقب العالم!” تشي تيانلي لم يجرؤ على إخفاء أي شيء أمام نصف إله.

لأسباب واضحة، لم يُعلن عن امتلاك شوي ميان الكنز السماوي العميق. عدد قليل من الناس فقط أدركوا ذلك.

…………

لسوء الحظ، كان الإمبراطور كيلين أحد أيدي الإمبراطور يون وأهم شخص في المنطقة الإلهية الغربية. لقد تم اطلاعه على هذا كأمر طبيعي.

“ثاقب… العالم!؟” ارتفع صوت مو بيتشين بعدة درجات.

كانت الكنوز السماوية العميقة السبع مشهورة جدا حتى ان الهاوية تعرَّفت عليها وسجَّلتها في سجلاتها.

أضاف تشي تيانلي على عجل، “إنها الحقيقة. واحدا من الكنوز السبعة القديمة، عاد ثاقب العالم إلى الظهور في الفوضى البدائية قبل عامين، وسيده الحالي ليس سوى واحدة من قرينات يون تشي الإمبراطورية”

“إذا كانوا قادرين على الفرار رغم قوتك الإلهية، فلا يمكن أن يكون ذلك إلا بسبب ثاقب العالم — همم!”

“آخر شيء يمكنني فعله لك… هو الابتعاد عنك”

يد شاحبة استولت فجأة على ياقة تشي تيانلي وسحبته إلى أعلى. سأل مو بيتشين وهو يجمد كيلين العجوز تحت حدقته القاتلة، “لماذا لم تخبرني عن هذا من قبل؟”

“…” عضت شوي ميان شفتها بشكل غريزي، لكنها أفلتتها في لحظة وارتدت ابتسامة غير رسمية على وجهها. “ماذا أيضاً؟ هم بخير. أنت مستيقظ الآن، لذلك بالطبع هم بخير”

تلعثم تشي تيانلي شاحب الوجه من خلال شفاه مهتزة، “الأمور كانت تحدث دون سابق إنذار … وهذا العجوز … فقط لم يكن لديه الوقت الكافي … سامحني أيها المبجل…”

“هذا… لأنهم يستخدمون ثاقب العالم!” تشي تيانلي لم يجرؤ على إخفاء أي شيء أمام نصف إله. ‏ لأسباب واضحة، لم يُعلن عن امتلاك شوي ميان الكنز السماوي العميق. عدد قليل من الناس فقط أدركوا ذلك.

“لكن بقوتك … هذا العجوز يؤكد … بأنّهم لا يستطيعون الهروب إلى الأبد … أيها المبجل…”

يعني أن مو بيتشين كان لديه ستة عشر يوما ليفعل ما يريده بحق الجحيم!؟

بانغ!

الألم كان ينمو لأنه كان ينمو بوعيه. لذا إذا إستمر في المقاومة…

قذف مو بيتشين تشي تيانلي بعيدا. كيلين العجوز انحنى على ركبتيه وسعل بلا توقف بعد أن أمسك نفسه.

“آخر شيء يمكنني فعله لك… هو الابتعاد عنك”

ضيّق نصف إله عينيه، لكن البرودة في عينيه كانت تذوب ببطء إلى الإثارة الغنية.

الذعر الذي كان قد استسلم له بعد مشاهدة الضوء الذهبي للبراهما قد اختفى أيضا.

يمكن أن يغطي إدراكه الإلهي مسافات أكبر بكثير في الفوضى البدائية من الهاوية، وكان يون تشي بسهولة الرجل صاحب الهالة الأقوى في هذا العالم.

“كان مقدراً لك دائماً أن تعيش حياة غير عادية وخطرة”

تشي تيانلي كان محقاً. حتى لو تمكن الشاب من الإفلات من براثنه في الوقت الراهن، فإنها لم تكن سوى مسألة وقت قبل أن يقبض عليه. لن يطول الأمر حتى. علاوة على ذلك، كان الآن على علم بثاقب العالم ويمكن أن يستعد وفقا لذلك. في المرة التالية التي التقيا فيها، لن يتمكن يون تشي من الفرار.

لسوء الحظ، كان الإمبراطور كيلين أحد أيدي الإمبراطور يون وأهم شخص في المنطقة الإلهية الغربية. لقد تم اطلاعه على هذا كأمر طبيعي. ‏ “ثاقب… العالم!؟” ارتفع صوت مو بيتشين بعدة درجات. ‏ كانت الكنوز السماوية العميقة السبع مشهورة جدا حتى ان الهاوية تعرَّفت عليها وسجَّلتها في سجلاتها. ‏ أضاف تشي تيانلي على عجل، “إنها الحقيقة. واحدا من الكنوز السبعة القديمة، عاد ثاقب العالم إلى الظهور في الفوضى البدائية قبل عامين، وسيده الحالي ليس سوى واحدة من قرينات يون تشي الإمبراطورية” ‏ “إذا كانوا قادرين على الفرار رغم قوتك الإلهية، فلا يمكن أن يكون ذلك إلا بسبب ثاقب العالم — همم!”

بالنظر إلى هذا المنظور، اليوم كان في الإجمال يوماً طيباً على الرغم من أن يون تشي كان بعيداً عن متناوله مؤقتاً.

يد شاحبة استولت فجأة على ياقة تشي تيانلي وسحبته إلى أعلى. سأل مو بيتشين وهو يجمد كيلين العجوز تحت حدقته القاتلة، “لماذا لم تخبرني عن هذا من قبل؟”

سيكون العاهل السحيق سعيدا جدا بالحصول ليس فقط على ميراث إله الخلق وإمبراطورة الشيطان، بل أيضا كنز سماوي عميق. سيكون انجازاً عظيماً آخر تحت حزامه.

“بماذا أهملت بإخباري به أيضاً؟ تحدث فقط عن الأشياء المهمة”

صوت مو بيتشين الثقيل المنخفض ضغط على تشي تيانلي مثل القانون السماوي.

كان هذا هو اليوم الذي نزلت فيه غيوم الهاوية الداكنة على عالم الإله الذي استقر للتو من كارثة قبل بضع سنوات.

…………

دريب…

صوت قطرات الماء.

شييش…

صوت الرياح تبعثر الأوراق.

و …

ألم فظيع في كل مكان.

ألم …

أنا لست… ميتا؟

كان وعيه ثقيلاً جداً لدرجة أنه لم يكن لديه الرغبة في النضال وهو مستيقظ.

كانت المشاهد التي تسبح في رأسه بين نوبات من اليقظة أثقل بمليون مرة من وعيه.

مو بيتشين …

عالم الانقراض الإلهي…

الهاوية …

كان ينبغي أن يكون هذا المستوى من القوة قد اختفى منذ فترة طويلة … لماذا لا يزال موجودا، ولماذا يجب أن يغزو العالم الذي حاربت بشدّة من اجل جعله لي وتأمينه؟

كل هذا… سخيف جداً.

فجأة، إحساس خافت دخل جسده من مكان ما. كان بارداً و جليدياً ولكنه كان مريحاً بشكل غريب لسبب ما. لقد خفف من تشنجات روحه التي بدت بلا نهاية.

“أنا راحلة، يون تشي”

“عش حياة جيدة، يون تشي. هذه أمنيتي الأخيرة لك. ليس لدي شك في أنها ستكون أمنية صعبة الإكمال، لكن افعلها على أي حال من أجل مصلحتي”

كان صوت مو شوانيين. بدا قريبًا جدًا حتى الآن.

كان هناك نهاية رسمية في نبرتها التي بدت… وكأنها كانت تعطي وداعها الأخير.

إن لم يكن يان الأول ويان الثاني ويان الثالث قد ماتوا من قبل، فإنّ هجوم مو بيتشين الأخير قد ضمن مصيرهم. أجسادهم أُبيدت تقريباً بسبب الإنفجار. ومع ذلك، أسلاف ياما الثلاثة وحوش قديمة عاشت لمدة ثمانمائة ألف سنة حتى هذه النقطة. كانوا عنيدين بشكل سخيف إن لم يكن هناك شيء آخر. فُقدت أعضاؤهم الداخلية، وقُطعت اجسادهم الى قطع صغيرة كثيرة. ومع ذلك، كانت عيونهم الشيطانية مفتوحة على مصراعيها، وكانت الطاقة الشيطانية الغنية لا تزال تدور حول أجسادهم بطريقة ما.

بدأ وعيه الصامت يخفق بشراسة. بدأ يصارع من أجل أن يستيقظ.

ستة عشر يوم!؟

في هذه اللحظة سمع صوت آخر في رأسه.

“يون تشي” رنّ صوت تشياني يينغ إير بمسحة من الحزن النادر، “لا أريد أكثر من الموت بجانبك، لكنني أريدك أن تعيش أكثر من ذلك”

“لقد ارتكبت أخطاء لا حصر لها وارتكبت خطايا لا حصر لها في حياتي، لكنني لن أندم أبدا على الدَّين والحزن والسعادة والألم والحزن والمجد والعار ؛ كل شيء أدى إلى اجتماعنا. أبدا”

“…” بذل يون تشي كل ما في وسعه للإمساك بيد المرأة التي قالت هذه الكلمات.

“نسيبي …”

كانت كايزي تناديه. بدا صوتها ناعماً ورقيقاً، ولم يستطع أن يكتشف أثراً واحداً لصوتها المنخفض الكريم الذي تبنته في السنوات الأخيرة. يبدو الأمر وكأنها عادت إلى تلك الفتاة النقية التي تذرعت برغبته في الحماية منذ اللحظة التي وقعت فيها عيناه عليها.

“سأقابل أختي الكبيرة الآن. لقد افتقدتها كثيراً في هذه السنوات الأخيرة. لذا لا يجب أن تحزن لأجلي، حسناً؟ كل ما أطلبه منك هو.. أن تتذكرني من وقت لآخر”

“أختي الكبيرة وأنا سنراقبك من العالم الآخر، لذا يجب أن تبذل قصارى جهدك لتعيش مهما حدث، حسناً؟ أنا متأكد أنك لن تريد أن تخيب أمل كلينا، أليس كذلك؟”

……

“يون تشي!”

هل هذه أحلام أم …

لماذا يبدو الأمر وكأن الجميع يقولون الوداع…

في هذه اللحظة سمع صوت آخر في رأسه. ‏ “يون تشي” رنّ صوت تشياني يينغ إير بمسحة من الحزن النادر، “لا أريد أكثر من الموت بجانبك، لكنني أريدك أن تعيش أكثر من ذلك” ‏ “لقد ارتكبت أخطاء لا حصر لها وارتكبت خطايا لا حصر لها في حياتي، لكنني لن أندم أبدا على الدَّين والحزن والسعادة والألم والحزن والمجد والعار ؛ كل شيء أدى إلى اجتماعنا. أبدا” ‏ “…” بذل يون تشي كل ما في وسعه للإمساك بيد المرأة التي قالت هذه الكلمات. ‏ “نسيبي …” ‏ كانت كايزي تناديه. بدا صوتها ناعماً ورقيقاً، ولم يستطع أن يكتشف أثراً واحداً لصوتها المنخفض الكريم الذي تبنته في السنوات الأخيرة. يبدو الأمر وكأنها عادت إلى تلك الفتاة النقية التي تذرعت برغبته في الحماية منذ اللحظة التي وقعت فيها عيناه عليها. ‏ “سأقابل أختي الكبيرة الآن. لقد افتقدتها كثيراً في هذه السنوات الأخيرة. لذا لا يجب أن تحزن لأجلي، حسناً؟ كل ما أطلبه منك هو.. أن تتذكرني من وقت لآخر” ‏ “أختي الكبيرة وأنا سنراقبك من العالم الآخر، لذا يجب أن تبذل قصارى جهدك لتعيش مهما حدث، حسناً؟ أنا متأكد أنك لن تريد أن تخيب أمل كلينا، أليس كذلك؟” ‏ ……

ما أنا …

سيكون العاهل السحيق سعيدا جدا بالحصول ليس فقط على ميراث إله الخلق وإمبراطورة الشيطان، بل أيضا كنز سماوي عميق. سيكون انجازاً عظيماً آخر تحت حزامه. ‏ “بماذا أهملت بإخباري به أيضاً؟ تحدث فقط عن الأشياء المهمة” ‏ صوت مو بيتشين الثقيل المنخفض ضغط على تشي تيانلي مثل القانون السماوي. ‏ كان هذا هو اليوم الذي نزلت فيه غيوم الهاوية الداكنة على عالم الإله الذي استقر للتو من كارثة قبل بضع سنوات. ‏ ………… ‏ دريب… ‏ صوت قطرات الماء. ‏ شييش… ‏ صوت الرياح تبعثر الأوراق. ‏ و … ‏ ألم فظيع في كل مكان. ‏ ألم … ‏ أنا لست… ميتا؟ ‏ كان وعيه ثقيلاً جداً لدرجة أنه لم يكن لديه الرغبة في النضال وهو مستيقظ. ‏ كانت المشاهد التي تسبح في رأسه بين نوبات من اليقظة أثقل بمليون مرة من وعيه. ‏ مو بيتشين … ‏ عالم الانقراض الإلهي… ‏ الهاوية … ‏ كان ينبغي أن يكون هذا المستوى من القوة قد اختفى منذ فترة طويلة … لماذا لا يزال موجودا، ولماذا يجب أن يغزو العالم الذي حاربت بشدّة من اجل جعله لي وتأمينه؟ ‏ كل هذا… سخيف جداً. ‏ فجأة، إحساس خافت دخل جسده من مكان ما. كان بارداً و جليدياً ولكنه كان مريحاً بشكل غريب لسبب ما. لقد خفف من تشنجات روحه التي بدت بلا نهاية. ‏ “أنا راحلة، يون تشي” ‏ “عش حياة جيدة، يون تشي. هذه أمنيتي الأخيرة لك. ليس لدي شك في أنها ستكون أمنية صعبة الإكمال، لكن افعلها على أي حال من أجل مصلحتي” ‏ كان صوت مو شوانيين. بدا قريبًا جدًا حتى الآن. ‏ كان هناك نهاية رسمية في نبرتها التي بدت… وكأنها كانت تعطي وداعها الأخير.

“يون تشي!”

صرخة مندهشة رددت داخل بحر روحه. قام على الفور بالتعرف عليه على أنه صوت هي لينغ. “هل استيقظت يا سيدي؟ وو…وو!”

هذه المرة، كانت تشي ووياو من تحدثت إليه. بخلاف الآخرين، شعر بثقل شديد لدرجة أنها كانت كما لو كانت الكلمات تنقش نفسها على روحه.

بطريقة ما، كان غير قابل للكشف أكثر من عندما جون شيلي إختفت مباشرة أمام عينيه.

“كان مقدراً لك دائماً أن تعيش حياة غير عادية وخطرة”

أصبحت ملامح وجهه مشوهة أكثر فأكثر بينما كان يصرّ أسنانه بدون صوت.

“لسوء الحظ، الكارثة الأخيرة جاءت بسرعة وقسوة لدرجة أنه على الرغم من غطرستي … يجب أن أعترف بأنني عاجزة”

المنطقة النجمية بأكملها إنهارت بعنف عند إنفجاره. تم إرسال أسلاف ياما الثلاثة الذين كانوا لا يزالون متمسكين بجسده حتى تلك النقطة في الهواء في بقع من الدم والغور.

“آخر شيء يمكنني فعله لك… هو الابتعاد عنك”

بطريقة ما، كان غير قابل للكشف أكثر من عندما جون شيلي إختفت مباشرة أمام عينيه.

“يجب أن تعيش. يجب أن تعيش بغض النظر عن الثمن تماما مثل الطريقة التي أخفيت بها نفسك في المنطقة الالهية الشمالية وخططت للانتقام في ذلك الوقت”

الألم كان ينمو لأنه كان ينمو بوعيه. لذا إذا إستمر في المقاومة…

“يمكنك أن تفعلها من أجلنا، صحيح؟”

الألم كان ينمو لأنه كان ينمو بوعيه. لذا إذا إستمر في المقاومة…

…………

هل هذه أحلام أم … ‏ لماذا يبدو الأمر وكأن الجميع يقولون الوداع…

ارتجفت روحه، ووعيه كافح مع كل قوته. كان يريد بيأس أن يستيقظ على الواقع، لكن كل لحظة كانت مصحوبة بألم رهيب، شعر وكأن مليون شفرة تخترق روحه.

تم تدمير أسلاف ياما، تشياني ووغو وتشياني بينغتشو، وحتى نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ، عادوا إلى أكثر أشكال الوجود بدائية: لا شيء. ‏ عندما تم القيام بهذا الفعل، أطلق مو بيتشين إدراكه الإلهي بالكامل وفحص منطقة النجم مرارا وتكرارا. ‏ بعد لحظات، سحب إدراكه الإلهي وأطلق طاقته. هرع إلى الشرق لفترة قصيرة قبل أن يقوم بحركة الإمساك بيده مرة أخرى. رجل عجوز أنطلق من مسافة بعيدة قبل أن يتوقف أمامه.

استمر الالم يتصاعد، لكن ذلك جعله يكافح بقوة اكبر.

إن لم يكن يان الأول ويان الثاني ويان الثالث قد ماتوا من قبل، فإنّ هجوم مو بيتشين الأخير قد ضمن مصيرهم. أجسادهم أُبيدت تقريباً بسبب الإنفجار. ومع ذلك، أسلاف ياما الثلاثة وحوش قديمة عاشت لمدة ثمانمائة ألف سنة حتى هذه النقطة. كانوا عنيدين بشكل سخيف إن لم يكن هناك شيء آخر. فُقدت أعضاؤهم الداخلية، وقُطعت اجسادهم الى قطع صغيرة كثيرة. ومع ذلك، كانت عيونهم الشيطانية مفتوحة على مصراعيها، وكانت الطاقة الشيطانية الغنية لا تزال تدور حول أجسادهم بطريقة ما.

الألم كان ينمو لأنه كان ينمو بوعيه. لذا إذا إستمر في المقاومة…

تخطى قلبه نبضة، وانكمشت حدقاته بعنف وهو يناضل لتقويم نفسه. سأل بصوت عاجل، “كيف … كيف حال ووياو والآخرين؟ كيف حال ووشين؟”

“آه!”

ضيّق نصف إله عينيه، لكن البرودة في عينيه كانت تذوب ببطء إلى الإثارة الغنية.

صرخة مندهشة رددت داخل بحر روحه. قام على الفور بالتعرف عليه على أنه صوت هي لينغ. “هل استيقظت يا سيدي؟ وو…وو!”

“يون تشي!”

بدت وكأنها على وشك أن تنتحب في النهاية، لكنها تمكنت من خنقه بين شفتيها.

الذعر الذي كان قد استسلم له بعد مشاهدة الضوء الذهبي للبراهما قد اختفى أيضا.

اشتعل شعاع من الضوء في عينيه في اللحظة التالية.

“يان الثالث والآخرين، هم… بالفعل …” ‏ “لقد ضحوا بأنفسهم و أنقذوك من ذلك الشخص الفظيع” ‏ “…” بقي يون تشي هادئا للحظة قبل أن يزفر بدون صوت. “أذلك صحيح؟” ‏ “ملكة الشيطان، شوانيين … أين هم؟” سأل. “أتمنى أن أسمع الحقيقة” ‏ كان صوته هادئاً كتعبيره، لكنه كان يعرف أنه ليس هادئاً على الإطلاق. ينبض قلبه بشكل مؤلم في صدره مع كل كلمة يقولها. ‏ هزّت شوي ميان رأسها وضغطت بيد ناعمة على صدره. “فيما بعد. سأخبرك عندما تصبح أقوى، حسنا؟” ‏ في هذه اللحظة، كان يشم الماء اللامع المتدلي من صدرها يومض قليلاً. مثل امرأة تم تسليمها للتو شريان الحياة، أسرعت، “إنه انتقال الصوت من أختي الكبيرة! كانت ترسل لي رسائل من المنطقة الإلهية الشرقية في اليومين الماضيين، ولم تنسَ أبدا أن تذكر أن ووشين آمنة وسليمة. لنستمع اليها معا!”

ألم الطعن الفوري أبلغه أنه لم يفتح عينيه لفترة طويلة جداً.

قبل بضع سنوات، قالت له أكاذيب شيا تشينغيوي.

بعد أن اعتاد على الضوء، أول شيء رآه كان سماء زرقاء لازوردية.

بينما عاد سمعه الى طبيعته ببطء، أدرك صوت الماء المتدفق والريح العاتية.

وعيه مرتبط بجسده، حاول رفع إصبع. أثار هذا التحرك على الفور ألما مبرحا للعظام.

“آه!”

سمع صرخة فتاة أخرى، تبعتها سلسلة من الخطوات السريعة. بعد ثانية، استقبلته ابتسامة ملطخة بالدموع.

“الأخ الأكبر يون تشي …” دموعها كانت تنهمر عندما قالت اسمه. “أخيراً استيقظت … انت أخيراً … أخيراً … وو… وووو…”

“ميان”

خرج صوته جافاً ومزعجا كما قال اسمها. بصعوبة كبيرة وألم شديد، رفع ذراعه ببطء حتى دخلت رؤيته.

جسده كان قوياً بما يفوق خيال هذا الكون. وقد أُصلحت العظام المكسورة وخطوط الطول في تلك الفترة التي كان فيها فاقداً للوعي. ومع ذلك، إصاباته كانت شديدة جدا، ارتداد رماد الاله جعله ضعيفا وهشا بشكل خطير. وإلا كان سيشفي أسرع من هذا بكثير.

قامت شوي ميان بسرعة وبرفق بإمساك يد يون تشي بين يديها.

حدق يون تشي فيها بفراغ بينما كان يحاول ترتيب ذكرياته المفككة. البلل المتناثر بين راحة يده والألم الذي يدمي العظام أبلغه أنه عاد إلى الواقع، وأنه لم يعد عالقا في حلم.

“يمكنك أن تفعلها من أجلنا، صحيح؟”

حقيقة أن شوي ميان كانت بجانبه يعني أيضا أنه لم يكن في خطر الآن، أينما كان. غير أنه تذكر بوضوح مو بيتشين وهو يحتجزه من حنجرته قبل أن يفقد وعيه.

تخطى قلبه نبضة، وانكمشت حدقاته بعنف وهو يناضل لتقويم نفسه. سأل بصوت عاجل، “كيف … كيف حال ووياو والآخرين؟ كيف حال ووشين؟”

كان مستوى من القوة التي لم تسمح له حتى أن يتخبط في يأس، ناهيك عن النضال …

كيف نجا بحق الأرض من هذا الوضع المميت؟

تذكر الاصوات التي ترن في بحر روحه، وكأن الغطاء الذي يخيم على قلقه أُزيل فجأة. انزعج كثيرا حتى من الاعتناء بحالته المثيرة للشفقة، نشر إدراكه الروحي الضعيف قدر استطاعته.

لم يستطع الشعور بتشي ووياو أو تشياني يينغ إير أو كايزي أو مو شوانيين…

لم يستطع حتى أن يشعر بأسلاف ياما الثلاثة الذين عرف أنهم لن يغادروا جانبه إلا إذا أمر بذلك صراحة.

لم يكن هناك أحد هنا سواه وشوي ميان.

“كم مضى… على نومي؟”

كان يون تشي بعد كل شيء. في الدقيقة القصيرة التي كان فيها مستيقظا، عادت رؤيته إلى طبيعته، وبدا صوته أوضح بكثير من ذي قبل.

“ستة عشر يوما” أجابت شوي ميان وهي تبذل قصارى جهدها لمسح الدموع عن وجهها وعينيها.

كانت الوحيدة المتبقية التي يمكنها مرافقة يون تشي الآن. كانت الوحيدة التي يمكنها أن تحمل المستقبل معه. لهذا لم تستطع إظهار ضعفها مهما كلف الأمر.

ستة عشر يوماً …

أصيب يون تشي بالذهول على أقل تقدير.

لم يستطع أن يصدق أنه من بين كل الناس. قد سقط فاقدا للوعي لفترة طويلة.

أظهر فقط كيف كان ضعيفاً و مصاباً في ذلك اليوم.

لسوء الحظ، الشخص الوحيد الذي لم تستطع خداعه في هذا العالم، كان يون تشي.

انتظر لحظة …

المنطقة النجمية بأكملها إنهارت بعنف عند إنفجاره. تم إرسال أسلاف ياما الثلاثة الذين كانوا لا يزالون متمسكين بجسده حتى تلك النقطة في الهواء في بقع من الدم والغور.

ستة عشر يوم!؟

بطريقة ما، كان غير قابل للكشف أكثر من عندما جون شيلي إختفت مباشرة أمام عينيه.

يعني أن مو بيتشين كان لديه ستة عشر يوما ليفعل ما يريده بحق الجحيم!؟

بطريقة ما، كان غير قابل للكشف أكثر من عندما جون شيلي إختفت مباشرة أمام عينيه.

تخطى قلبه نبضة، وانكمشت حدقاته بعنف وهو يناضل لتقويم نفسه. سأل بصوت عاجل، “كيف … كيف حال ووياو والآخرين؟ كيف حال ووشين؟”

سيكون العاهل السحيق سعيدا جدا بالحصول ليس فقط على ميراث إله الخلق وإمبراطورة الشيطان، بل أيضا كنز سماوي عميق. سيكون انجازاً عظيماً آخر تحت حزامه. ‏ “بماذا أهملت بإخباري به أيضاً؟ تحدث فقط عن الأشياء المهمة” ‏ صوت مو بيتشين الثقيل المنخفض ضغط على تشي تيانلي مثل القانون السماوي. ‏ كان هذا هو اليوم الذي نزلت فيه غيوم الهاوية الداكنة على عالم الإله الذي استقر للتو من كارثة قبل بضع سنوات. ‏ ………… ‏ دريب… ‏ صوت قطرات الماء. ‏ شييش… ‏ صوت الرياح تبعثر الأوراق. ‏ و … ‏ ألم فظيع في كل مكان. ‏ ألم … ‏ أنا لست… ميتا؟ ‏ كان وعيه ثقيلاً جداً لدرجة أنه لم يكن لديه الرغبة في النضال وهو مستيقظ. ‏ كانت المشاهد التي تسبح في رأسه بين نوبات من اليقظة أثقل بمليون مرة من وعيه. ‏ مو بيتشين … ‏ عالم الانقراض الإلهي… ‏ الهاوية … ‏ كان ينبغي أن يكون هذا المستوى من القوة قد اختفى منذ فترة طويلة … لماذا لا يزال موجودا، ولماذا يجب أن يغزو العالم الذي حاربت بشدّة من اجل جعله لي وتأمينه؟ ‏ كل هذا… سخيف جداً. ‏ فجأة، إحساس خافت دخل جسده من مكان ما. كان بارداً و جليدياً ولكنه كان مريحاً بشكل غريب لسبب ما. لقد خفف من تشنجات روحه التي بدت بلا نهاية. ‏ “أنا راحلة، يون تشي” ‏ “عش حياة جيدة، يون تشي. هذه أمنيتي الأخيرة لك. ليس لدي شك في أنها ستكون أمنية صعبة الإكمال، لكن افعلها على أي حال من أجل مصلحتي” ‏ كان صوت مو شوانيين. بدا قريبًا جدًا حتى الآن. ‏ كان هناك نهاية رسمية في نبرتها التي بدت… وكأنها كانت تعطي وداعها الأخير.

“…” عضت شوي ميان شفتها بشكل غريزي، لكنها أفلتتها في لحظة وارتدت ابتسامة غير رسمية على وجهها. “ماذا أيضاً؟ هم بخير. أنت مستيقظ الآن، لذلك بالطبع هم بخير”

“يان الثالث والآخرين، هم… بالفعل …” ‏ “لقد ضحوا بأنفسهم و أنقذوك من ذلك الشخص الفظيع” ‏ “…” بقي يون تشي هادئا للحظة قبل أن يزفر بدون صوت. “أذلك صحيح؟” ‏ “ملكة الشيطان، شوانيين … أين هم؟” سأل. “أتمنى أن أسمع الحقيقة” ‏ كان صوته هادئاً كتعبيره، لكنه كان يعرف أنه ليس هادئاً على الإطلاق. ينبض قلبه بشكل مؤلم في صدره مع كل كلمة يقولها. ‏ هزّت شوي ميان رأسها وضغطت بيد ناعمة على صدره. “فيما بعد. سأخبرك عندما تصبح أقوى، حسنا؟” ‏ في هذه اللحظة، كان يشم الماء اللامع المتدلي من صدرها يومض قليلاً. مثل امرأة تم تسليمها للتو شريان الحياة، أسرعت، “إنه انتقال الصوت من أختي الكبيرة! كانت ترسل لي رسائل من المنطقة الإلهية الشرقية في اليومين الماضيين، ولم تنسَ أبدا أن تذكر أن ووشين آمنة وسليمة. لنستمع اليها معا!”

“لكن دعنا لا نفكر في أشياء أخرى في الوقت الراهن، حسنا؟ إصاباتك لا تزال خطيرة جداً، وتحتاج إلى كل قسط من الراحة لتعود إلى صحتك الكاملة. سأخبرهم أنك إستيقظت بعد هذا مباشرة. أعدك أنك ستراهم في المرة القادمة التي تستيقظ فيها من نومك، حسناً؟”

“…” عضت شوي ميان شفتها بشكل غريزي، لكنها أفلتتها في لحظة وارتدت ابتسامة غير رسمية على وجهها. “ماذا أيضاً؟ هم بخير. أنت مستيقظ الآن، لذلك بالطبع هم بخير”

كان تعبير شوي ميان وصوتها طبيعيين بقدر ما يمكن. ابتسامتها النقية بدت هادئة كالنسيم البارد.

استمر الالم يتصاعد، لكن ذلك جعله يكافح بقوة اكبر.

لسوء الحظ، الشخص الوحيد الذي لم تستطع خداعه في هذا العالم، كان يون تشي.

يمكن أن يغطي إدراكه الإلهي مسافات أكبر بكثير في الفوضى البدائية من الهاوية، وكان يون تشي بسهولة الرجل صاحب الهالة الأقوى في هذا العالم.

كان ذلك لأنها لم تجرؤ حتى على رؤية عينيه عندما قالت هذه الكلمات.

كان نصف إله وفارس سحيق، وهذا الكون الوضيع تمكن بطريقة ما من …

قبل بضع سنوات، قالت له أكاذيب شيا تشينغيوي.

التفت فجأة ونظر الى الظلال الضبابية الطافية في الفضاء.

اليوم، أجبرت مرة أخرى على الكذب عليه. من غيرها يمكنه فعل ذلك إن لم تكن هي؟

“لسوء الحظ، الكارثة الأخيرة جاءت بسرعة وقسوة لدرجة أنه على الرغم من غطرستي … يجب أن أعترف بأنني عاجزة”

“…” راقب يون تشي عينيها لفترة قبل الزفير. ثم قال “ارفعيني”

ارتجفت روحه، ووعيه كافح مع كل قوته. كان يريد بيأس أن يستيقظ على الواقع، لكن كل لحظة كانت مصحوبة بألم رهيب، شعر وكأن مليون شفرة تخترق روحه.

كانت غريزة ميان الأولى أن تطلب منه البقاء، لكن عندما رأت موجة الظلام المفاجئة في عينيه، لم يكن أمامها خيار سوى الموافقة. “مم”

“آه!”

بعد أن تم رفعه إلى وضع الجلوس، انحنى يون تشي على صدر شوي ميان الرخو ونظر إلى الأمام.

كان عالم جيب لم يره من قبل. كان هناك بضعة جداول جديدة ومتشابكة ليست بعيدة عنه. يمكن رؤية الأسماك تقفز من المياه من وقت لآخر. السماء كانت زرقاء كالماء.

على الرغم من أن إدراكه الروحي كان بعيدًا عن التعافي تمامًا، إلا أنه كان يستطيع أن يقول أنه في كوكب سفلي مع طاقة روحية فقيرة بشكل لا يصدق، لكن مع كمية وفيرة من الطبيعة.

كان عاديا، لكنه كان بعيدا جدا عن عالم الاله.

“يان الثالث”

نادى فجأة.

كان هناك نسيم بارد، لكن لا جواب على الإطلاق.

“الأخ الأكبر يون تشي” قالت شوي ميان بهدوء. لم تكن راغبة في الكشف عن بعض الأمور بمجرد استيقاظه، لكن كان من الواضح أن يون تشي قد لاحظ بضعة أمور بالفعل.

ألم الطعن الفوري أبلغه أنه لم يفتح عينيه لفترة طويلة جداً.

“يان الثالث والآخرين، هم… بالفعل …”

“لقد ضحوا بأنفسهم و أنقذوك من ذلك الشخص الفظيع”

“…” بقي يون تشي هادئا للحظة قبل أن يزفر بدون صوت. “أذلك صحيح؟”

“ملكة الشيطان، شوانيين … أين هم؟” سأل. “أتمنى أن أسمع الحقيقة”

كان صوته هادئاً كتعبيره، لكنه كان يعرف أنه ليس هادئاً على الإطلاق. ينبض قلبه بشكل مؤلم في صدره مع كل كلمة يقولها.

هزّت شوي ميان رأسها وضغطت بيد ناعمة على صدره. “فيما بعد. سأخبرك عندما تصبح أقوى، حسنا؟”

في هذه اللحظة، كان يشم الماء اللامع المتدلي من صدرها يومض قليلاً. مثل امرأة تم تسليمها للتو شريان الحياة، أسرعت، “إنه انتقال الصوت من أختي الكبيرة! كانت ترسل لي رسائل من المنطقة الإلهية الشرقية في اليومين الماضيين، ولم تنسَ أبدا أن تذكر أن ووشين آمنة وسليمة. لنستمع اليها معا!”

سيكون العاهل السحيق سعيدا جدا بالحصول ليس فقط على ميراث إله الخلق وإمبراطورة الشيطان، بل أيضا كنز سماوي عميق. سيكون انجازاً عظيماً آخر تحت حزامه. ‏ “بماذا أهملت بإخباري به أيضاً؟ تحدث فقط عن الأشياء المهمة” ‏ صوت مو بيتشين الثقيل المنخفض ضغط على تشي تيانلي مثل القانون السماوي. ‏ كان هذا هو اليوم الذي نزلت فيه غيوم الهاوية الداكنة على عالم الإله الذي استقر للتو من كارثة قبل بضع سنوات. ‏ ………… ‏ دريب… ‏ صوت قطرات الماء. ‏ شييش… ‏ صوت الرياح تبعثر الأوراق. ‏ و … ‏ ألم فظيع في كل مكان. ‏ ألم … ‏ أنا لست… ميتا؟ ‏ كان وعيه ثقيلاً جداً لدرجة أنه لم يكن لديه الرغبة في النضال وهو مستيقظ. ‏ كانت المشاهد التي تسبح في رأسه بين نوبات من اليقظة أثقل بمليون مرة من وعيه. ‏ مو بيتشين … ‏ عالم الانقراض الإلهي… ‏ الهاوية … ‏ كان ينبغي أن يكون هذا المستوى من القوة قد اختفى منذ فترة طويلة … لماذا لا يزال موجودا، ولماذا يجب أن يغزو العالم الذي حاربت بشدّة من اجل جعله لي وتأمينه؟ ‏ كل هذا… سخيف جداً. ‏ فجأة، إحساس خافت دخل جسده من مكان ما. كان بارداً و جليدياً ولكنه كان مريحاً بشكل غريب لسبب ما. لقد خفف من تشنجات روحه التي بدت بلا نهاية. ‏ “أنا راحلة، يون تشي” ‏ “عش حياة جيدة، يون تشي. هذه أمنيتي الأخيرة لك. ليس لدي شك في أنها ستكون أمنية صعبة الإكمال، لكن افعلها على أي حال من أجل مصلحتي” ‏ كان صوت مو شوانيين. بدا قريبًا جدًا حتى الآن. ‏ كان هناك نهاية رسمية في نبرتها التي بدت… وكأنها كانت تعطي وداعها الأخير.

دون انتظار الإجابة، امسكت بـ يشم الماء اللامع لتنشيط تشكيل نقل الصوت العميق. ومع ذلك، خلافا لتوقعات شوي ميان، كان صوت شوي يِنغيوي مشبعا بإلحاح شديد وذعر. “ميان! كانغ شيتيان إختطف ووشين! تم نقلها إلى عالم الاله للبداية المطلقة، وهو على وشك أن يعطيها لـ مو بيتشين كهدية ولاء! أنتِ الوحيدة التي تستطيع إنقاذها الآن!”

كان نصف إله وفارس سحيق، وهذا الكون الوضيع تمكن بطريقة ما من …

“لسوء الحظ، الكارثة الأخيرة جاءت بسرعة وقسوة لدرجة أنه على الرغم من غطرستي … يجب أن أعترف بأنني عاجزة”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط