نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 29.2

آروث (4)

آروث (4)

الفصل 29.2: آروث (4)

“نعم، إنها لوحةٌ جميلةٌ حقًا.”

‘…لم آتِّ إلى هُنا للتحديقِ في صورة’، ذكرَّ يوجين نفسَه.

“حسنًا…لقد إنتهى بيَّ الأمرُ بقضاء وقتٍ طويل في التفكيرِ في أشياءٍ مُختلفة. وليسَ بيديَّ حيلة، إنَّ القصرَ فسيحٌ جدًا” حاولَ يوجين أن يَعذُرَ نفسَه.

 

 

وهو لم يأتِّ إلى هُنا ليُصبِحَ عاطفيًا. لا، أتى يوجين إلى هنا لمعرفةِ ما لو تركت سيينا أي أدلةٍ وراءها. وِفقًا لحساباتِه، إعتقدَ يوجين بثقةٍ أن سيينا هي التي وضعت قِلادَتَهُ في قبوِ الكنز.

 

 

 

‘….قالَ لوفليان إنَّ الذاكرةَ التي قرأها يعودُ أصلُها إلى ما قبلِ مائة عام’، تذكر يوجين ذلك.

من المُحبطِ محاولةُ التعاونِ مع مُخططٍ غيرُ معروف. لو إنَّ هُناكَ حقًا خطة، ثُمَ طالما إنَّ سيينا لم تمُت بعد، فإنهُما بالتأكيدِ سيجتمِعانِ مرةً أُخرى في يومٍ من الأيام. ألقى يوجين نظرة سريعة حوله لمعرفةِ ما إذا كانَ الحُراسُ ينظرونَ في إتجاهِه. بمجرد أن أكدَّ أنهُم لا يفعلون، رفعَ يوجين إصبِعَهُ الأوسط إلى صورةِ سيينا.

 

لاحظَ يوجين تعبيرهُ هذا لذا إبتسمَ بحرارةٍ وقال: “لا حاجةَ للتوتر. لقد طرحتُ إسمهُ لأننا نتوجهُ إلى البُرجِ الأحمرِ فقط، وأنا مُكلفٌ برعايتِه.”

بما أن هذا هو الحال، ألا يعني ذلِكَ أن سيينا قد كانتْ لا تزالُ على قيدِ الحياةِ منذُ مائةِ عام؟

تابعَ يوجين، “بفضلِ ذلك، لم أتمكن من مُقابلة أخي الأكبر، إيوارد، ولو مرةً واحدةً منذُ أن تُبُنيتُ في العائلة. لهذا السببِ أود أن أسأل، هل سمعت أيَّ شائعاتٍ تتعلقُ بأخي الأكبر؟” 

‘لا، لا يوجدُ أيُّ تأكيدٍ على ذلِك. يمكِنُ أن تكونَ ذاكرةُ الطاقة السحرية مُلفقةً تمامًا….أو ربما…الشخصُ الذي تركها هُناك هو في الواقعِ فيرموث نفسُه.’

في المقام الأول، فإنَّ يوجين هو الشخصُ الذي تمَ تجسيدُه، وليسَ سيينا.

بدأت أفكارهُ تتصاعدُ في دوائر. أخذَ يوجين نفسًا عميقًا وأمسكَ قلادتَه. لولا حقيقةُ أنهُ رآها بالصدفة، لما تُرِكَ مع مثلِ هذهِ الأفكار المُعقدة.

 

 

“الشائعاتُ التي تمكنتُ من تجميعِها حولَ أخي ليستْ كبيرةً جدًا”. إعترفَ يوجين: “لكن يُمكِنُني أن أقولَ تقريبًا أنه لا يوجدُ الكثيرُ من الأشياء الجيدةِ في هذهِ الشائعات. لذلِكَ ألا تعتَقِدُ أنني بحاجةٍ لمعرفةِ المزيدِ عن أخي، فقط حتى لا أُخطئ عندما نلتقي؟”

‘لا يمكنُ أن تكونَ مجردَ شيئًا كهديةٍ مُفاجِئة فقط، لكن ما مقصدُهُم من هذا بالضبط؟ لماذا وضعوا القِلادةَ هُناك؟’

بالطبع، بدا هذا الإستنتاجُ مليئًا بالثقوب. الكائِنُ الأكثرُ وضوحًا، لماذا سيستخدِمُ مِثلَ هذهِ الطريقةِ الملتوية؟ ألن يكونَ من الأفضلِ لو شرحوا لهُ الموقِفَ على الفورِ بمُجردِ أن يحصلَ على القلادة؟ ولكن بما أنهُم قد إستخدموا مِثلَ هذهِ الطريقةِ المُرهقة، فلا بُدَّ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلك.

أثناء إسكاتهِ لإضطرابهِ الدخلي هذا بالقوة، إبتعدَ يوجين عن الصورة وتحرك إلى الأمام. على الرُغمِ من وجودِ العديدِ من الأشياء التي يُمكِنُ رؤيتها في هذا القصرِ الفسيح، إلا أنَّ أبرزَ مشهدٍ على الإطلاقِ هو الطابِقُ السُفلي الذي تم تحويلهُ بالكاملِ إلى مكتبةِ سيينا الشخصية.

 

 

لاحظَ يوجين تعبيرهُ هذا لذا إبتسمَ بحرارةٍ وقال: “لا حاجةَ للتوتر. لقد طرحتُ إسمهُ لأننا نتوجهُ إلى البُرجِ الأحمرِ فقط، وأنا مُكلفٌ برعايتِه.”

نظرَ يوجين إلى أرفُفِ الكُتُبِ المليئةِ بالنصوصِ السحرية. تمَ عملُ نُسخٍ من النصوصِ الأصليةِ قبل مائتي عامٍ وتخزينُها هُنا. على الرُغمِ من أن سِحر حمايةٍ قوي قد تم إلقاؤهُ على هذهِ الكُتب، إلا أنهُ لم يُسمَح بلمسِها.

 

 

بدأتْ الشمسُ تَغرِبُ حاليًا، والسماء تُظلِم. لقد ركزَ على بحثهِ كثيرًا لدرجةِ أنهُ لم يُدرِك كم من الوقتِ قد مر.

‘يجبُ أن يكونَ هُناكَ شيء تركتهُ وراءها….’

“إذا انتشرتْ الشائعات، يجبُ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلِك. أوقِف هذا وأخبرني. ماذا هُناك؟”

لا يمكن أن يكونَ تناسُخُهُ هذا مُصادفة.

بما أن هذا هو الحال، ألا يعني ذلِكَ أن سيينا قد كانتْ لا تزالُ على قيدِ الحياةِ منذُ مائةِ عام؟

 

 

وقد تأكدتْ شكوكُهُ الغامِضة عندَ العثور على هذهِ القلادة التي تعودُ إلى هامل من حياتهِ الماضية. لم يتم تسجيلُ القلادةِ في السجلاتِ السحرية لقبو الكنز، وقد تم وضعُ ذاكرةٍ مُزيفةٍ فوقَها. 

‘ما هي إحتمالاتُ وجودِ القلادةَ بلا سببٍ في الخزانة، وأن أدخُلَ أنا و أراها من بين كُلِ الناس؟’

 

ولم يعتَقِد أن قُدراتِها كانتْ قويةً بما يكفي لإسقاط ملك شياطين.

‘ما هي إحتمالاتُ وجودِ القلادةَ بلا سببٍ في الخزانة، وأن أدخُلَ أنا و أراها من بين كُلِ الناس؟’

 

بدا كُلُ شيء مستحيلًا. في حين أنه من غيرِ المُحتملِ للغايةِ بالنسبة لهُ أن يتجسدَ مع ذكرياتهِ سليمة، لكِن مُصادفةُ أن يتمَ لمُّ شملهِ بتذكارٍ من حياتهِ الماضية؟

لاحظَ يوجين تعبيرهُ هذا لذا إبتسمَ بحرارةٍ وقال: “لا حاجةَ للتوتر. لقد طرحتُ إسمهُ لأننا نتوجهُ إلى البُرجِ الأحمرِ فقط، وأنا مُكلفٌ برعايتِه.”

‘شيءٌ ما يحدُث. شخص ما لهُ يدٌ في تناسخي. هل هو أنت، فيرموث؟ أو إنها أنت، سيينا؟ قد تكونُ حتى انيسيه، ولكن ليسَ هُناك طريقةٌ يمكنُ أن يكون ذلِكَ الأحمق، مولون.’

“الشائعاتُ التي تمكنتُ من تجميعِها حولَ أخي ليستْ كبيرةً جدًا”. إعترفَ يوجين: “لكن يُمكِنُني أن أقولَ تقريبًا أنه لا يوجدُ الكثيرُ من الأشياء الجيدةِ في هذهِ الشائعات. لذلِكَ ألا تعتَقِدُ أنني بحاجةٍ لمعرفةِ المزيدِ عن أخي، فقط حتى لا أُخطئ عندما نلتقي؟”

بما أن شخصًا خططَ لهُ أن يتجسدَ من جديدٍ هكذا، فمِنَ المؤكدِ أنهُ سيتَخِذُ ترتيباتٍ أُخرى أيضًا.

 

 

 

لم تتغير روحهُ على الإطلاق، على الرُغمِ من تناسُخِه. وأدرك تيمبست أن يوجين هو هامل بنظرةٍ واحدةٍ فقط. ماذا لو كان السِحرُ الذي أُلقيَّ على القِلادةِ قد أُلقيَّ بناءً على روحِهِ عندَ وضعِها في قبو الكنز؟ ثم ألن يكونَ من المنطقي للقلادة أن تبقى غيرَ مُكتشفةٍ من قبل أي شخصٍ لمئاتِ السنين، فقط لتعاود الظهورَ فقط عِندَ إستشعارِ روح هامل؟

“آه…. أم…” ترددَ الدليلُ غير مُتأكِدٍ من هل يتحدث أم لا.

لو إنَّ الشخصَ الذي خططَ لهذا هي سيينا….

“…طالما أنا على قيدِ الحياة، فسأكتشِفُ كُلَ شيءٍ عاجِلًا أم أجِلًا.”

 

‘ثُمَ يجِبُ أن تكونَ قد تركت وراءها بعضَ القرائن الأُخرى. ولكن أين…؟’

‘ثُمَ يجِبُ أن تكونَ قد تركت وراءها بعضَ القرائن الأُخرى. ولكن أين…؟’

بالطبع، بدا هذا الإستنتاجُ مليئًا بالثقوب. الكائِنُ الأكثرُ وضوحًا، لماذا سيستخدِمُ مِثلَ هذهِ الطريقةِ الملتوية؟ ألن يكونَ من الأفضلِ لو شرحوا لهُ الموقِفَ على الفورِ بمُجردِ أن يحصلَ على القلادة؟ ولكن بما أنهُم قد إستخدموا مِثلَ هذهِ الطريقةِ المُرهقة، فلا بُدَّ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلك.

بالطبع، بدا هذا الإستنتاجُ مليئًا بالثقوب. الكائِنُ الأكثرُ وضوحًا، لماذا سيستخدِمُ مِثلَ هذهِ الطريقةِ الملتوية؟ ألن يكونَ من الأفضلِ لو شرحوا لهُ الموقِفَ على الفورِ بمُجردِ أن يحصلَ على القلادة؟ ولكن بما أنهُم قد إستخدموا مِثلَ هذهِ الطريقةِ المُرهقة، فلا بُدَّ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلك.

 

 

 

ومع ذلك، ماذا يُمكِنُ أن يكونَ هذا السبب؟

‘…وعلى الأقلِ أظهرَ أن لديهِ مهاراتٍ حقيقية’، جادلَ المُرشِدُ نفسه.

“لا أستطيعُ التفكيرَ في سببٍ لعينٍ لذلِك…”، لعن يوجين بعد التجولِ في مكتبةِ سيينا لفترةٍ طويلة.

 

 

“إذا انتشرتْ الشائعات، يجبُ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلِك. أوقِف هذا وأخبرني. ماذا هُناك؟”

إجتازَ متاهةَ أرفُفِ الكُتُبِ بأكملِها، وإنتبه إلى عناوينِ الكُتُبِ الموجودة في الرفوف. ومع ذلِك، لم يتمكن من العثورِ على أيِّ شيء.

 

 

ومع ذلك، ماذا يُمكِنُ أن يكونَ هذا السبب؟

لذلِكَ غادر المكتبة وتوجهَ إلى الطابقِ العلوي. ألقى نظرةً على غُرفةِ نومِ سيينا والعديدِ من الغُرف الأُخرى أيضًا. ولكِن لا شيء جذبَ إنتباهه.

 

 

إبتلعَ الحسدَ الذي شعرَ به، وواصل الدليلُ التصرُفَ بإحترافية. على عكسِ ذلِكَ الإبنِ الأكبرِ الأحمق، أعطاهُ هذا الإبنُ المُتَبنى على الأقلِ أموالًا أكثرَ مما سيتمَكَنُ من كسبهِ بعدَ شهورٍ من العملِ كُمرشِد.

‘أنا حًقا لا أمتلِكُ أيَّ فكرة.’

“الشائعاتُ التي تمكنتُ من تجميعِها حولَ أخي ليستْ كبيرةً جدًا”. إعترفَ يوجين: “لكن يُمكِنُني أن أقولَ تقريبًا أنه لا يوجدُ الكثيرُ من الأشياء الجيدةِ في هذهِ الشائعات. لذلِكَ ألا تعتَقِدُ أنني بحاجةٍ لمعرفةِ المزيدِ عن أخي، فقط حتى لا أُخطئ عندما نلتقي؟”

أثناء فركهِ لشعره بإحباط، حدق يوجين في الصورة.

“ذلِكَ المظهرُ الجميلُ جنبًا إلى جنبٍ مع قُدراتِها السحريةِ غير المسبوقة التي من شأنِها حتى أن تُسقِطَ مَلِكَ شياطين…. يُمكِنُ حقًا تسميةُ السيدةِ سيينا بإلهةِ السِحر.”

 

بدأتْ الشمسُ تَغرِبُ حاليًا، والسماء تُظلِم. لقد ركزَ على بحثهِ كثيرًا لدرجةِ أنهُ لم يُدرِك كم من الوقتِ قد مر.

‘لذلك أعتقِدُ أنني سأضطرُ للقيامِ بالأشياء بطريقتي. لو أردتِ أن تقولي لي شيئًا، فيجبُ على الأقلِ إيجادُ وسيلةٍ ليقولِ ذلِكَ بشكلٍ صحيح. إذا لم تقولي أيَّ شيء، ثُمَ كيف بحقِ الجحيم من المفترض عليَّ أن أعرِفَ ما تُريدين مني أن فعل؟’

“…من بينِ جيلِ الشبابِ من سحرةِ البنتاغون، لا يوجدُ سوى عددٍ قليلٍ مِمَّن لا يعرفون هذا الإسم”، أجابَ الدليلُ بينما أظهر نظرةً عصبيةً.

من المُحبطِ محاولةُ التعاونِ مع مُخططٍ غيرُ معروف. لو إنَّ هُناكَ حقًا خطة، ثُمَ طالما إنَّ سيينا لم تمُت بعد، فإنهُما بالتأكيدِ سيجتمِعانِ مرةً أُخرى في يومٍ من الأيام. ألقى يوجين نظرة سريعة حوله لمعرفةِ ما إذا كانَ الحُراسُ ينظرونَ في إتجاهِه. بمجرد أن أكدَّ أنهُم لا يفعلون، رفعَ يوجين إصبِعَهُ الأوسط إلى صورةِ سيينا.

بالطبع، بدا هذا الإستنتاجُ مليئًا بالثقوب. الكائِنُ الأكثرُ وضوحًا، لماذا سيستخدِمُ مِثلَ هذهِ الطريقةِ الملتوية؟ ألن يكونَ من الأفضلِ لو شرحوا لهُ الموقِفَ على الفورِ بمُجردِ أن يحصلَ على القلادة؟ ولكن بما أنهُم قد إستخدموا مِثلَ هذهِ الطريقةِ المُرهقة، فلا بُدَّ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلك.

 

ترددت المُرشد، “اممم، لا. ليس هذا النوعَ من الترفيه. إنها في الحقيقةِ مُجردُ إشاعة، لكن….”

“لو أزعجكِ هذا، يُمكِنُكِ دائِمًا أن تأتي وتواجهيني وجهًا لوجه.”

إنهُ أكبرُ مني بسنتين، صحيح؟’

في المقام الأول، فإنَّ يوجين هو الشخصُ الذي تمَ تجسيدُه، وليسَ سيينا.

‘ثُمَ يجِبُ أن تكونَ قد تركت وراءها بعضَ القرائن الأُخرى. ولكن أين…؟’

 

“لو أزعجكِ هذا، يُمكِنُكِ دائِمًا أن تأتي وتواجهيني وجهًا لوجه.”

“…طالما أنا على قيدِ الحياة، فسأكتشِفُ كُلَ شيءٍ عاجِلًا أم أجِلًا.”

بدأ الدليلُ أخيرًا في قولِ كُلِ شيء، “…أنا أيضًا لا أعرِفُ الكثيرَ عنه، ولكِن….”

تركَ يوجين تنهيدةً طويلةً وإستدار.

لم تتغير روحهُ على الإطلاق، على الرُغمِ من تناسُخِه. وأدرك تيمبست أن يوجين هو هامل بنظرةٍ واحدةٍ فقط. ماذا لو كان السِحرُ الذي أُلقيَّ على القِلادةِ قد أُلقيَّ بناءً على روحِهِ عندَ وضعِها في قبو الكنز؟ ثم ألن يكونَ من المنطقي للقلادة أن تبقى غيرَ مُكتشفةٍ من قبل أي شخصٍ لمئاتِ السنين، فقط لتعاود الظهورَ فقط عِندَ إستشعارِ روح هامل؟

 

“لا أستطيعُ التفكيرَ في سببٍ لعينٍ لذلِك…”، لعن يوجين بعد التجولِ في مكتبةِ سيينا لفترةٍ طويلة.

بدأتْ الشمسُ تَغرِبُ حاليًا، والسماء تُظلِم. لقد ركزَ على بحثهِ كثيرًا لدرجةِ أنهُ لم يُدرِك كم من الوقتِ قد مر.

‘ثُمَ يجِبُ أن تكونَ قد تركت وراءها بعضَ القرائن الأُخرى. ولكن أين…؟’

 

 

“هل إنتظرتني طويلًا؟” سأل يوجين بشعورٍ من الذنب.

“هذا…. نعم، حسنا…” لا زالَ الدليلُ مُتردِدًا.

 

 

أجاب الدليل: “لا بأس”.

 

 

 

على الرُغم مِن أنَّ يوجين قد قال إنهُ سيخرجُ في غضونِ ساعةٍ أو ساعتين، إلا أنَّ المُرشد، الذي تُرِكَ ينتظِرُ في الخارجِ ضعفي ذلك الوقت، أُجبِرَ على الإبتسام.

 

 

الفصل 29.2: آروث (4)

ثُمَ عَلَقَ الدليلُ قائِلًا: “يبدو أنكَ قد إستمتعتَ حقًا بالجولة”.

 

 

“…الشيط….”

“حسنًا…لقد إنتهى بيَّ الأمرُ بقضاء وقتٍ طويل في التفكيرِ في أشياءٍ مُختلفة. وليسَ بيديَّ حيلة، إنَّ القصرَ فسيحٌ جدًا” حاولَ يوجين أن يَعذُرَ نفسَه.

“بالطبع، لن أشعُرَ بالإهانةِ من كلماتِك، ولن أُعاقِبَكَ بتُهمةِ الإفتراء. ولن أكشِفَ مصدرِ معلوماتي للعائلةِ الرئيسية، لا سيما لأخي. أستطيعُ أن أقُسِمَ على كُلِ هذا بإسم عائلتي.”

 

منذُ أن ذهبَ يوجين إلى حد أن أقسمَ على ذلِك، لم يكُن أمامَ المُرشدِ خيارٌ سوى الإيماء بإتفاق. نظرةُ يوجين خارقةٌ للغايةِ بالنسبةِ له لمحاولة الإصرارِ على أنهُ لا يعرفُ أيَّ شيء. لقد سمِعَ أن يوجين يبلغُ من العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا فقط، ولكن كيفَ يمكنُ أن تكونَ نظرتهُ خطيرةً جدًا هكذا؟ لو نظر يوجين بهذه النظرة، فحتى المُرتزقة الذين تجولوا في ساحاتِ القتالِ لعقود قد يهربونَ وذيولُهُم بينَ أرجُلِهِم.

غيرَّ الدليلُ الموضوع، “رأيتَ صورةَ السيدةِ سيينا، صحيح؟”

قال يوجين وهو يسلم بعضَ المال: “هذهِ لك”.

“نعم، إنها لوحةٌ جميلةٌ حقًا.”

 

“ذلِكَ المظهرُ الجميلُ جنبًا إلى جنبٍ مع قُدراتِها السحريةِ غير المسبوقة التي من شأنِها حتى أن تُسقِطَ مَلِكَ شياطين…. يُمكِنُ حقًا تسميةُ السيدةِ سيينا بإلهةِ السِحر.”

“ألم يبقَ أخي الأكبر مُقيمًا هُناكَ منذُ وصولهِ قبلَ أربعِ سنوات؟ لستُ مُتأكِدًا من معرِفَتِكَ لوضعِ عائلتِنا، لكنني لم أكُن في الأصلِ جُزءًا من العائلةِ الرئيسيةِ وتم تَبَنيي بدلًا من ذلِك. وتماما عندما حدثَ ذلك، غادرَ إيوارد المنزلَ الرئيسي وتوجهَ إلى آروث.”

شعرَ يوجين بالحرج، “حسنًا، وصفُها بأنها إلهة هو قليلًا خارجَ الخط….”

“حسنًا…لقد إنتهى بيَّ الأمرُ بقضاء وقتٍ طويل في التفكيرِ في أشياءٍ مُختلفة. وليسَ بيديَّ حيلة، إنَّ القصرَ فسيحٌ جدًا” حاولَ يوجين أن يَعذُرَ نفسَه.

ولم يعتَقِد أن قُدراتِها كانتْ قويةً بما يكفي لإسقاط ملك شياطين.

“هل إنتظرتني طويلًا؟” سأل يوجين بشعورٍ من الذنب.

 

“…آه…نعم.”

“أين تُريدُ أن تذهبَ الآن؟” سألَ الدليل. “هذه منطقةٌ سياحيةٌ شهيرة، لذلك هُناكَ الكثيرُ من المطاعمِ الرائعةِ القريبة.”

 

سحبَ يوجين محفَظَتَهُ بشكلٍ عرضي. بدأت عيون المُرشدِ تتألق عندما رأى هذا.

 

 

 

قال يوجين وهو يسلم بعضَ المال: “هذهِ لك”.

‘…لم آتِّ إلى هُنا للتحديقِ في صورة’، ذكرَّ يوجين نفسَه.

 

 

“شكرًا جزيلا!” صاح المُرشِدُ بحماس.

 

 

“من فضلِك، تحدث بحُرية”، أصر يوجين.

“أنا بخيرٍ مع عدمِ الذهابِ إلى مطعم، لذلِكَ دعنا نتوجهُ مباشرةً إلى بُرجِ السحرِ الأحمر. وبمُجردِ وصولِنا إلى هُناك، سينتهي عَمَلُكَ لهذا اليوم.”

بدأتْ الشمسُ تَغرِبُ حاليًا، والسماء تُظلِم. لقد ركزَ على بحثهِ كثيرًا لدرجةِ أنهُ لم يُدرِك كم من الوقتِ قد مر.

“آه….”

 

بسببِ هذهِ الكلِمات من يوجين، تَشَدَدَ تعبيرُ المُرشدِ قليلًا.

 

 

 

“نعم يا سيدي، من فضلِكَ إتبعني.”

“نعم يا سيدي، من فضلِكَ إتبعني.”

إبتلعَ الحسدَ الذي شعرَ به، وواصل الدليلُ التصرُفَ بإحترافية. على عكسِ ذلِكَ الإبنِ الأكبرِ الأحمق، أعطاهُ هذا الإبنُ المُتَبنى على الأقلِ أموالًا أكثرَ مما سيتمَكَنُ من كسبهِ بعدَ شهورٍ من العملِ كُمرشِد.

وقد تأكدتْ شكوكُهُ الغامِضة عندَ العثور على هذهِ القلادة التي تعودُ إلى هامل من حياتهِ الماضية. لم يتم تسجيلُ القلادةِ في السجلاتِ السحرية لقبو الكنز، وقد تم وضعُ ذاكرةٍ مُزيفةٍ فوقَها. 

 

 

‘…وعلى الأقلِ أظهرَ أن لديهِ مهاراتٍ حقيقية’، جادلَ المُرشِدُ نفسه.

‘…وعلى الأقلِ أظهرَ أن لديهِ مهاراتٍ حقيقية’، جادلَ المُرشِدُ نفسه.

 

 

على عكسِ الإبن الأكبر، الذي ولِدَ بميزتهِ الوحيدة في السُلالةِ المُباشِرة، تم الإعترافُ بقُدُراتِ يوجين وتم تبنيهِ في العائلةِ الرئيسية على الرُغمِ من ولادتهِ من سُلالةٍ جانبية. إستخدمَ الدليلُ هذهِ الأفكارَ لتهدئةِ مشاعرهِ المُكتئِبة.

 

 

 

“هل أستطيعُ أنْ أطلُبَ مِنكَ شيئًا؟” سألَ يوجين فجأةً.

“…الشيط….”

 

“إذا انتشرتْ الشائعات، يجبُ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلِك. أوقِف هذا وأخبرني. ماذا هُناك؟”

“بالطبع، طالما أنهُ شيءٌ يُمكِنُني فعلُه”، أجابَ الدليل.

بالطبع، بدا هذا الإستنتاجُ مليئًا بالثقوب. الكائِنُ الأكثرُ وضوحًا، لماذا سيستخدِمُ مِثلَ هذهِ الطريقةِ الملتوية؟ ألن يكونَ من الأفضلِ لو شرحوا لهُ الموقِفَ على الفورِ بمُجردِ أن يحصلَ على القلادة؟ ولكن بما أنهُم قد إستخدموا مِثلَ هذهِ الطريقةِ المُرهقة، فلا بُدَّ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلك.

 

‘….قالَ لوفليان إنَّ الذاكرةَ التي قرأها يعودُ أصلُها إلى ما قبلِ مائة عام’، تذكر يوجين ذلك.

“الأمرُ يتعلقُ بإيوارد لايونهارت.” أثناءَ رُكوبِهِما للعربة الجوية المتوجِهةِ إلى بُرجِ السحرِ الأحمر، قال يوجين إسمهُ بشكلٍ عرضي، وأضاف “إنه أخي الأكبر، ولكِن هل سمِعتَ عنه؟”

 

“…من بينِ جيلِ الشبابِ من سحرةِ البنتاغون، لا يوجدُ سوى عددٍ قليلٍ مِمَّن لا يعرفون هذا الإسم”، أجابَ الدليلُ بينما أظهر نظرةً عصبيةً.

 

 

بدأت أفكارهُ تتصاعدُ في دوائر. أخذَ يوجين نفسًا عميقًا وأمسكَ قلادتَه. لولا حقيقةُ أنهُ رآها بالصدفة، لما تُرِكَ مع مثلِ هذهِ الأفكار المُعقدة.

لاحظَ يوجين تعبيرهُ هذا لذا إبتسمَ بحرارةٍ وقال: “لا حاجةَ للتوتر. لقد طرحتُ إسمهُ لأننا نتوجهُ إلى البُرجِ الأحمرِ فقط، وأنا مُكلفٌ برعايتِه.”

 

“…آه…نعم.”

“الشيطانة”، كشفَ الدليلُ أخيرًا، وشعرَ بالإحراج.

“ألم يبقَ أخي الأكبر مُقيمًا هُناكَ منذُ وصولهِ قبلَ أربعِ سنوات؟ لستُ مُتأكِدًا من معرِفَتِكَ لوضعِ عائلتِنا، لكنني لم أكُن في الأصلِ جُزءًا من العائلةِ الرئيسيةِ وتم تَبَنيي بدلًا من ذلِك. وتماما عندما حدثَ ذلك، غادرَ إيوارد المنزلَ الرئيسي وتوجهَ إلى آروث.”

“الشيطانة”، كشفَ الدليلُ أخيرًا، وشعرَ بالإحراج.

“هذا….نعم، أنا على علمٍ به. إنها قُصةٌ مشهورةٌ هُنا.”

لم تتغير روحهُ على الإطلاق، على الرُغمِ من تناسُخِه. وأدرك تيمبست أن يوجين هو هامل بنظرةٍ واحدةٍ فقط. ماذا لو كان السِحرُ الذي أُلقيَّ على القِلادةِ قد أُلقيَّ بناءً على روحِهِ عندَ وضعِها في قبو الكنز؟ ثم ألن يكونَ من المنطقي للقلادة أن تبقى غيرَ مُكتشفةٍ من قبل أي شخصٍ لمئاتِ السنين، فقط لتعاود الظهورَ فقط عِندَ إستشعارِ روح هامل؟

هل هي حقًا قصةٌ مشهورة؟ عاشَ يوجين في المنزلِ الرئيسي خِلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية، لذلِكَ كانَ في الظلام بشأنِ إنتشار الشائِعاتِ في الخارِج.

بما أن هذا هو الحال، ألا يعني ذلِكَ أن سيينا قد كانتْ لا تزالُ على قيدِ الحياةِ منذُ مائةِ عام؟

 

“هل أستطيعُ أنْ أطلُبَ مِنكَ شيئًا؟” سألَ يوجين فجأةً.

تابعَ يوجين، “بفضلِ ذلك، لم أتمكن من مُقابلة أخي الأكبر، إيوارد، ولو مرةً واحدةً منذُ أن تُبُنيتُ في العائلة. لهذا السببِ أود أن أسأل، هل سمعت أيَّ شائعاتٍ تتعلقُ بأخي الأكبر؟” 

في المقام الأول، فإنَّ يوجين هو الشخصُ الذي تمَ تجسيدُه، وليسَ سيينا.

“آه…. أم…” ترددَ الدليلُ غير مُتأكِدٍ من هل يتحدث أم لا.

لذلِكَ غادر المكتبة وتوجهَ إلى الطابقِ العلوي. ألقى نظرةً على غُرفةِ نومِ سيينا والعديدِ من الغُرف الأُخرى أيضًا. ولكِن لا شيء جذبَ إنتباهه.

 

“هذا….نعم، أنا على علمٍ به. إنها قُصةٌ مشهورةٌ هُنا.”

“كُلُ ما أطلبُ مِنكَ فِعلَهُ هو إخباري بأيِّ شائعاتٍ تتعلق بأخي الأكبر”، ضغط يوجين، مُضيقًا عيناه.

على الرُغم مِن أنَّ يوجين قد قال إنهُ سيخرجُ في غضونِ ساعةٍ أو ساعتين، إلا أنَّ المُرشد، الذي تُرِكَ ينتظِرُ في الخارجِ ضعفي ذلك الوقت، أُجبِرَ على الإبتسام.

 

بدأ الدليلُ أخيرًا في قولِ كُلِ شيء، “…أنا أيضًا لا أعرِفُ الكثيرَ عنه، ولكِن….”

تأرجت تُفاحةُ آدم المُرشِد لأنهُ شعرَ بالضغطِ الخفي قادِمًا من يوجين.

“من فضلِك، تحدث بحُرية”، أصر يوجين.

 

“الأمرُ يتعلقُ بإيوارد لايونهارت.” أثناءَ رُكوبِهِما للعربة الجوية المتوجِهةِ إلى بُرجِ السحرِ الأحمر، قال يوجين إسمهُ بشكلٍ عرضي، وأضاف “إنه أخي الأكبر، ولكِن هل سمِعتَ عنه؟”

“الشائعاتُ التي تمكنتُ من تجميعِها حولَ أخي ليستْ كبيرةً جدًا”. إعترفَ يوجين: “لكن يُمكِنُني أن أقولَ تقريبًا أنه لا يوجدُ الكثيرُ من الأشياء الجيدةِ في هذهِ الشائعات. لذلِكَ ألا تعتَقِدُ أنني بحاجةٍ لمعرفةِ المزيدِ عن أخي، فقط حتى لا أُخطئ عندما نلتقي؟”

 

“هذا…. نعم، حسنا…” لا زالَ الدليلُ مُتردِدًا.

 

 

 

“بالطبع، لن أشعُرَ بالإهانةِ من كلماتِك، ولن أُعاقِبَكَ بتُهمةِ الإفتراء. ولن أكشِفَ مصدرِ معلوماتي للعائلةِ الرئيسية، لا سيما لأخي. أستطيعُ أن أقُسِمَ على كُلِ هذا بإسم عائلتي.”

لذلِكَ غادر المكتبة وتوجهَ إلى الطابقِ العلوي. ألقى نظرةً على غُرفةِ نومِ سيينا والعديدِ من الغُرف الأُخرى أيضًا. ولكِن لا شيء جذبَ إنتباهه.

منذُ أن ذهبَ يوجين إلى حد أن أقسمَ على ذلِك، لم يكُن أمامَ المُرشدِ خيارٌ سوى الإيماء بإتفاق. نظرةُ يوجين خارقةٌ للغايةِ بالنسبةِ له لمحاولة الإصرارِ على أنهُ لا يعرفُ أيَّ شيء. لقد سمِعَ أن يوجين يبلغُ من العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا فقط، ولكن كيفَ يمكنُ أن تكونَ نظرتهُ خطيرةً جدًا هكذا؟ لو نظر يوجين بهذه النظرة، فحتى المُرتزقة الذين تجولوا في ساحاتِ القتالِ لعقود قد يهربونَ وذيولُهُم بينَ أرجُلِهِم.

 

 

‘لذلك أعتقِدُ أنني سأضطرُ للقيامِ بالأشياء بطريقتي. لو أردتِ أن تقولي لي شيئًا، فيجبُ على الأقلِ إيجادُ وسيلةٍ ليقولِ ذلِكَ بشكلٍ صحيح. إذا لم تقولي أيَّ شيء، ثُمَ كيف بحقِ الجحيم من المفترض عليَّ أن أعرِفَ ما تُريدين مني أن فعل؟’

بدأ الدليلُ أخيرًا في قولِ كُلِ شيء، “…أنا أيضًا لا أعرِفُ الكثيرَ عنه، ولكِن….”

 

“من فضلِك، تحدث بحُرية”، أصر يوجين.

“الشائعاتُ التي تمكنتُ من تجميعِها حولَ أخي ليستْ كبيرةً جدًا”. إعترفَ يوجين: “لكن يُمكِنُني أن أقولَ تقريبًا أنه لا يوجدُ الكثيرُ من الأشياء الجيدةِ في هذهِ الشائعات. لذلِكَ ألا تعتَقِدُ أنني بحاجةٍ لمعرفةِ المزيدِ عن أخي، فقط حتى لا أُخطئ عندما نلتقي؟”

 

على الرُغم مِن أنَّ يوجين قد قال إنهُ سيخرجُ في غضونِ ساعةٍ أو ساعتين، إلا أنَّ المُرشد، الذي تُرِكَ ينتظِرُ في الخارجِ ضعفي ذلك الوقت، أُجبِرَ على الإبتسام.

“حولَ السير إيوارد..، لقد سمِعتُ أنه…أنهُ يُغادِرُ بُرجَ السحرِ كُلَ ليلة لينغمِسَ في أشكالٍ مُعينةٍ من الترفيه.”

 

“ترفيه؟”

وقد تأكدتْ شكوكُهُ الغامِضة عندَ العثور على هذهِ القلادة التي تعودُ إلى هامل من حياتهِ الماضية. لم يتم تسجيلُ القلادةِ في السجلاتِ السحرية لقبو الكنز، وقد تم وضعُ ذاكرةٍ مُزيفةٍ فوقَها. 

كم كانَ عُمرُ إيوارد مرةً أخرى؟

 

إنهُ أكبرُ مني بسنتين، صحيح؟’

‘ما هي إحتمالاتُ وجودِ القلادةَ بلا سببٍ في الخزانة، وأن أدخُلَ أنا و أراها من بين كُلِ الناس؟’

في التاسعةِ عشرة، إيوارد في سنٍ يُمكِنُ أن تُبقيهِ حيويةُ الشبابِ مُستيقظًا في الليل.

“هل أستطيعُ أنْ أطلُبَ مِنكَ شيئًا؟” سألَ يوجين فجأةً.

 

“لا أستطيعُ التفكيرَ في سببٍ لعينٍ لذلِك…”، لعن يوجين بعد التجولِ في مكتبةِ سيينا لفترةٍ طويلة.

“عن طريقِ الترفيه، هل تقصِدُ أنه ينغمِسُ في الكحولِ والنساء؟ هذا النوعُ من الأشياء، أليسَ هذا طبيعيًا بالنسبةِ لشخصٍ في سنِه؟” سأل يوجين بتشكُك.

“هذا…. نعم، حسنا…” لا زالَ الدليلُ مُتردِدًا.

 

“بالطبع، لن أشعُرَ بالإهانةِ من كلماتِك، ولن أُعاقِبَكَ بتُهمةِ الإفتراء. ولن أكشِفَ مصدرِ معلوماتي للعائلةِ الرئيسية، لا سيما لأخي. أستطيعُ أن أقُسِمَ على كُلِ هذا بإسم عائلتي.”

ترددت المُرشد، “اممم، لا. ليس هذا النوعَ من الترفيه. إنها في الحقيقةِ مُجردُ إشاعة، لكن….”

‘….قالَ لوفليان إنَّ الذاكرةَ التي قرأها يعودُ أصلُها إلى ما قبلِ مائة عام’، تذكر يوجين ذلك.

“إذا انتشرتْ الشائعات، يجبُ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلِك. أوقِف هذا وأخبرني. ماذا هُناك؟”

 

“…الشيط….”

 

“ماذا؟”

 

“الشيطانة”، كشفَ الدليلُ أخيرًا، وشعرَ بالإحراج.

‘ثُمَ يجِبُ أن تكونَ قد تركت وراءها بعضَ القرائن الأُخرى. ولكن أين…؟’

 

ولم يعتَقِد أن قُدراتِها كانتْ قويةً بما يكفي لإسقاط ملك شياطين.

“ذلِكَ الوغدُ المجنون”، هدر يوجين، إرتفعت حواجِبُهُ مُتفاجِئًا.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط