هذه...الندبة !!
ألقى القمر أعمدة ضوء أبيض على الأرض أدناه ، مما خلقَ مشهدًا من البرودة اللاذعة والنعومة اللطيفة . بشكلٍ عام ، فهي جميلة بشكلٍ مذهل .
بدت شيومي مذهلة للغاية وهي تقف هناك أمام باب مسكن الروح . ارتدت رداء كبير ، لكن منحنيات جسدها لا تزال مرئية تحت القماش . بدت جميلة جدًا .
بدت شيومي مذهلة للغاية وهي تقف هناك أمام باب مسكن الروح . ارتدت رداء كبير ، لكن منحنيات جسدها لا تزال مرئية تحت القماش . بدت جميلة جدًا .
تسبب مشهد تلك الندبة في موجات صدمة لا تُصدّق لضرب قلب باي شياوتشون !
بدا صوتها ناعمًا ، ولكن في الوقت نفسه ، خشن قليلًا بطريقة كادت أن تجعل آذان باي شياوتشون تحكه….
في المرة الأخيرة ، لا يهم ما قاله باي شياوتشون عندما حاول إخراجها من كهفها الخالد ، فقد بقيت في الداخل . لرؤيتها تظهر فجأة في العراء جعله يبتسم .
“في المرة الأخيرة رفضتِ رؤيتي.” هذه المرة ، لا يوجد مكان تهربين إليه .”
الطريقة المألوفة التي تحدث بها إليها ، ولا حتى عناء مخاطبتهِا ، جعلتها تنظر إليه بعُمق ، لمع ضوء غريب في عينيها . على الرغم من أنها ارتدت قناع ، مما جعلَ من المستحيل رؤية ملامح وجهها ، إلا أن هناك شيئًا ما حولها بدا ضعيفًا للغاية .
من الواضح أنه غاضب للغاية . على الرغم من الضغط الذي يثقل كاهله ، إلا أنه لم يكن على استعداد للتراجع .
“البطريرك بلا حدود ، انظر إلى ابنتك !” قال باي شياوتشون ، صارخًا في وجهه . “إنها ليست شيومي !”
“شكرًا جزيلًا على لطفك في إنقاذ حياتي ، سيد الدم.” عندما أتيت إلى كهفِ الخالد آخر مرة ، أُصِبتْ ، وكنت قد خسرت فرصتي للكفاح من أجل أن أصبح سيد الدم . شعرت بالفراغ في الداخل ، ولم أشعر أنني قادرة على مواجهتِك . من فضلك سامحني .” بذلك ، شبكت يديها وانحنت بعمق . كما فعلت ، انزلق كمّها ، وكشف عن ندبة على يدها كانت موجودة بوضوح لبعض الوقت . عندما انحنت ، أصبحت بعض منحنياتها أكثر بروزًا من ذي قبل ، ولم يستطع باي شياوتشون إلا إلقاء نظرة .
في المرة الأخيرة ، لا يهم ما قاله باي شياوتشون عندما حاول إخراجها من كهفها الخالد ، فقد بقيت في الداخل . لرؤيتها تظهر فجأة في العراء جعله يبتسم .
قام باي شياوتشون بمسح حلقه وقال : “بوو ، لماذا أنتِ مهذبة جدًا ؟ أخلعي هذا القناع حتى أتمكن من رؤيتك .”
إرتفعت الإثارة في قلبه ، اتخذ خطوة نحو الباب .
من الواضح أنه غاضب للغاية . على الرغم من الضغط الذي يثقل كاهله ، إلا أنه لم يكن على استعداد للتراجع .
اتسعت عيون شيومي . لم تكن تتخيل أبدًا أن باي شياوتشون سيقول شيئًا من هذا القبيل ، ولا أنه سيبدأ في السير نحوها . دون حتى التفكير في الأمر ، تراجعت إلى الوراء .
بدا صوتها ناعمًا ، ولكن في الوقت نفسه ، خشن قليلًا بطريقة كادت أن تجعل آذان باي شياوتشون تحكه….
فجأة ، ضَعُفَتْ رُكْبَتَيْهَا ، وترنّحت قليلًا . توهجت عيناها بالغضب ، وقالت: “سيد الدم ، من فضلك أَحْسَنَ اَلتَّصَرُّفِ . لقد أظهرتَ لطفًا كبيرًا من خلال إنقاذي ، لكن هذا لا يمنحك الحق في إهانتي ! أنا شيومي ، لست “بوو”.
هزّ باي شياوتشون رأسه بعنف ، لكن صوت الهدير بداخل رأسه لم يتوقف . بـوجه شاحب ، توقف في مكانه ونظر إلى الرجل في منتصف العمر الذي خرجَ من الغرفة خلف شيومي .
“توقفِ عن هذا الهراء !!” قال باي شياوتشون ، و بدأ يشعر بالاستياء . اتخذَ خطوة أخرى إلى الأمام ، وأطلق العنان لقوة قاعدة زراعته للوميض إلى الأمام بسرعة لا تصدق . في لحظة قصيرة ، أصبح أمام شيومي مباشرةً .
في أي وقت آخر ، كانت قاعدة زراعة شيومي قوية بما يكفي لمقاومته . لكنها لا تزال تتعافى من إصابة خطيرة ، ولم تكن مساوية له بأي شكل من الأشكال . في غمضة عين ، مد يده ، وأمسك بقناعها ، وسحبه !
عندما تم انتزاع قناعها من وجهها ، انسكب الشعر الأسود على كتفيها مثل الشلال . ألقى باي شياوتشون القناع على الجانب ، وتم الكشف عن وجهها ، شاحبة ، بجمال بارد صارخ . من الواضح أنها غاضبة ، لكنها ضعيفة لدرجة أن غضبها لم يحترق بالحرارة التي كان يمكن أن يحترق بها .
في ذلك الوقت ، اِفْتَرَضَ أنها استخدمت بعض التقنيات الخاصة لشِفاء نفسها ، ولم يُولِي اهتمامًا كبيرًا للوضع . لكنه أدرك الآن أن هناك شيء غريب جدًا في الأمر بِرُمَّتِهِ !!
على الرغم من أنها لم تكن جميلة بشكل يهز الروح ، إلا أن مظهرها الكلاسيكي الجيد يبدو كافيًا لوضعها على نفس مستوى سونغ جونوان !
لكن ، لم تكن هذه المرأة دو لينغفي !
على الرغم من أنها لم تكن جميلة بشكل يهز الروح ، إلا أن مظهرها الكلاسيكي الجيد يبدو كافيًا لوضعها على نفس مستوى سونغ جونوان !
تراجعت شيومي أكثر . شَحُبَ وَجْهُهَا ، و تناثر شعرها . حتى إنها بدأت ترتجف . أشارت إلى باي شياوتشون وقالت : “سرداب الليل ، ماذا تعتقد أنك تفعل ؟!؟”
ردًا على كلمات البطريرك بلا حدود ، استُنّزِفَ وجه باي شياوتشون من الدم . لكن ، لا يزال غير راغب في الاستسلام ، وقال : “رأيت وجه شيومي في تجويف القلب ، ولم تبدو هكذا !”
بسبب ضَعْفِهَا ، بدت البرودة في عينيها أشبه بالإذلال .
فجأة ، ضَعُفَتْ رُكْبَتَيْهَا ، وترنّحت قليلًا . توهجت عيناها بالغضب ، وقالت: “سيد الدم ، من فضلك أَحْسَنَ اَلتَّصَرُّفِ . لقد أظهرتَ لطفًا كبيرًا من خلال إنقاذي ، لكن هذا لا يمنحك الحق في إهانتي ! أنا شيومي ، لست “بوو”.
عندما رأى باي شياوتشون وجهها ، توهج تعبيره بعنف ، و أنتشرت هالة قاتلة حوله . امتلئت عيناه بالدم .
إذا كانت المرأة التي أمامه هي شيومي حقًا ، فكيف كان بإمكانه رؤية دو لينغفي في تجويف القلب ؟ من تكون دو لينغفي بالضبط ؟!
قال: “إذا لم تكوني بوو خاصتي ، فمن أنتِ ؟!!” دارَ عقله بالصدمة والقلق .
قال: “إذا لم تكوني بوو خاصتي ، فمن أنتِ ؟!!” دارَ عقله بالصدمة والقلق .
في أي وقت آخر ، كانت قاعدة زراعة شيومي قوية بما يكفي لمقاومته . لكنها لا تزال تتعافى من إصابة خطيرة ، ولم تكن مساوية له بأي شكل من الأشكال . في غمضة عين ، مد يده ، وأمسك بقناعها ، وسحبه !
غضِبَتْ شيومي أكثر من ذي قبل . لم تستطع تصديق الطريقة التي تصرّفَ بها باي شياوتشون . خرجت لتشكره على إنقاذ حياتها . لكن بشكل غير متوقع ، قام بإزالة قناعها ، ثم بدأ يتحدث مثل المجنون . تراجعت مرة أخرى ، ظهرت نظرة شرسة في عينيها .
“هل جُنْنْتَ يا سرداب الليل ؟” سأقول ذلك مرة أخرى . أنا لست بوو خاصتك ! أنا شيومي !”
“أنتِ لستِ شيومي!!” أصبح قلب باي شياوتشون وعقله في حالة من الفوضى ، شعرَ وكأنه مجنون . عندما حدّق في وجه شيومي ، فكر مرة أخرى في ما حدث داخل سلف الدم . في المرة الأخيرة التي سقط فيها هذا القناع من وجهها ، تم الكشف عن وجه مختلف تمامًا !
ألقى القمر أعمدة ضوء أبيض على الأرض أدناه ، مما خلقَ مشهدًا من البرودة اللاذعة والنعومة اللطيفة . بشكلٍ عام ، فهي جميلة بشكلٍ مذهل .
“ماذا تقصد أنني لست شيومي؟” ما الذي تتحدث عنه؟! أستمرت شيومي في الابتعاد بعصبية . شعرت فجأة أن هذه النسخة من باي شياوتشون خطيرة للغاية ، مثل صاعقة البرق التي تنتظر فقط الضرب .
تراجعت شيومي أكثر . شَحُبَ وَجْهُهَا ، و تناثر شعرها . حتى إنها بدأت ترتجف . أشارت إلى باي شياوتشون وقالت : “سرداب الليل ، ماذا تعتقد أنك تفعل ؟!؟”
“من أنتِ؟” صرخ باي شياوتشون في شيومي المتراجعة . “لماذا تتظاهرين بأنكِ شيومي ؟” أين شيومي الحقيقية ؟!؟” إنه بحاجة إلى إجابات . لم يستطع قبول موقف يذهب فيه دون تفسير . حلّق إلى الأمام ، ومد يده ، إلى شيومي المرعوبة ، حاول الإمساك بذراعها .
_____________________________________ المترجم : Eternal Turtle
لكن ، في تلك اللحظة ملأ سعال خفيف فجأة مسكن الروح . بـالنسبة لباي شياوتشون ، شعر وكأنّ هذا السعال كالرعد يدَّوِيّ في أذنيه .
“لدي ابنة واحدة فقط ، وهذه هي !” قام البطريرك بلا حدود بتحريك كمّه ، مما تسبب في تبديد طاقته الخاصة .
ترنّحَ في مكانه ، وتمكّنت شيومي من التهرّبْ بعيدًا عن متناول يده التي مدّها نحوها . سرعان ما قامت بإيماءة تعويذة بكلتا يديها ، مما تسبب في ظهور صورة خافتة لزهرة البرقوق أمامها . أشعّتْ نية قتل كبيرة ، عقلها يغلي بالغضب تجاه باي شياوتشون .
إرتفعت الإثارة في قلبه ، اتخذ خطوة نحو الباب .
هزّ باي شياوتشون رأسه بعنف ، لكن صوت الهدير بداخل رأسه لم يتوقف . بـوجه شاحب ، توقف في مكانه ونظر إلى الرجل في منتصف العمر الذي خرجَ من الغرفة خلف شيومي .
لديه ملامح صارمة ، وبدا خطيرًا مثل سيف غير مُغمّدْ . دخل الضغط الصادم إلى الغرفة معه ، مما جعل من المستحيل على باي شياوتشون اتخاذ خطوة .
“البطريرك بلا حدود ، انظر إلى ابنتك !” قال باي شياوتشون ، صارخًا في وجهه . “إنها ليست شيومي !”
“البطريرك بلا حدود !” قال باي شياوتشون ، ضاق بؤبؤيه . في أي لحظة أخرى ، سـيرتجف خوفًا لمواجهة ضغط بطريرك الروح الوليدة ، لكنه في الوقت الحالي لم يهتم .
نظر البطريرك بلا حدود ببرود إلى باي شياوتشون ولم يقل شيئًا . لكن ، كلما طالت المدة دونَ تحدُّثِه ، زاد الضغط . بدأ باي شياو يرتجف ، حتى أطلق هديرا أخيرًا ، مما تسبب في اندلاع تيارات تشي الدم . تشي الدم من سلف الدم ، عندما اندمج مع باي شياوتشون ، نمت طاقته بقوة أكبر . ارتفع أعلى وأعلى ، حتى أصبحَ على مستوى مماثل للبطريرك بلا حدود !
ألقى البطريرك بلا حدود نظرة جادة جدا على وجهه وهو يسير إلى الأمام وربّتَ على كتف شيومي . لم تبدو شيومي سعيدة ، لكنها لم تجرؤ على تحدي والدها ، وهدأت أمام هالة القتل .
في أي وقت آخر ، كانت قاعدة زراعة شيومي قوية بما يكفي لمقاومته . لكنها لا تزال تتعافى من إصابة خطيرة ، ولم تكن مساوية له بأي شكل من الأشكال . في غمضة عين ، مد يده ، وأمسك بقناعها ، وسحبه !
قالت وهي تحيي : “يا أبي”. قامت بتهدأت تشي دمها ، وتبددت زهر البرقوق الدموية .
لكن ، لم تكن هذه المرأة دو لينغفي !
فجأة ، ضَعُفَتْ رُكْبَتَيْهَا ، وترنّحت قليلًا . توهجت عيناها بالغضب ، وقالت: “سيد الدم ، من فضلك أَحْسَنَ اَلتَّصَرُّفِ . لقد أظهرتَ لطفًا كبيرًا من خلال إنقاذي ، لكن هذا لا يمنحك الحق في إهانتي ! أنا شيومي ، لست “بوو”.
“البطريرك بلا حدود ، انظر إلى ابنتك !” قال باي شياوتشون ، صارخًا في وجهه . “إنها ليست شيومي !”
من الواضح أنه غاضب للغاية . على الرغم من الضغط الذي يثقل كاهله ، إلا أنه لم يكن على استعداد للتراجع .
تسبب مشهد تلك الندبة في موجات صدمة لا تُصدّق لضرب قلب باي شياوتشون !
نظر البطريرك بلا حدود ببرود إلى باي شياوتشون ولم يقل شيئًا . لكن ، كلما طالت المدة دونَ تحدُّثِه ، زاد الضغط . بدأ باي شياو يرتجف ، حتى أطلق هديرا أخيرًا ، مما تسبب في اندلاع تيارات تشي الدم . تشي الدم من سلف الدم ، عندما اندمج مع باي شياوتشون ، نمت طاقته بقوة أكبر . ارتفع أعلى وأعلى ، حتى أصبحَ على مستوى مماثل للبطريرك بلا حدود !
أرتجف قلبه ، ونظر إلى يد شيومي ، ثم بدأ يهتز . هناك على يدها توجد ندبة ، مرئية بوضوح لأي شخص ليراها !!
أرتجف قلبه ، ونظر إلى يد شيومي ، ثم بدأ يهتز . هناك على يدها توجد ندبة ، مرئية بوضوح لأي شخص ليراها !!
ارتجف قلب شيومي وهي تنظر إلى باي شياوتشون ، ثم والدها . ظهرَ ضوء غريب في عيون والدها تعرّفت عليه . عندما يظهر هذا الضوء ، ذلك يعني أن الشخص الذي ينظر إليه مهم جدًا .
إرتفعت الإثارة في قلبه ، اتخذ خطوة نحو الباب .
“لدي ابنة واحدة فقط ، وهذه هي !” قام البطريرك بلا حدود بتحريك كمّه ، مما تسبب في تبديد طاقته الخاصة .
عندما تم انتزاع قناعها من وجهها ، انسكب الشعر الأسود على كتفيها مثل الشلال . ألقى باي شياوتشون القناع على الجانب ، وتم الكشف عن وجهها ، شاحبة ، بجمال بارد صارخ . من الواضح أنها غاضبة ، لكنها ضعيفة لدرجة أن غضبها لم يحترق بالحرارة التي كان يمكن أن يحترق بها .
لكن ، بمجرد وصولهم إلى النفق ، اختفى جرح شيومي ، ولم يكن هناك دم على وجهها . في الواقع ، تم شفاء جميع إصاباتها !
ردًا على كلمات البطريرك بلا حدود ، استُنّزِفَ وجه باي شياوتشون من الدم . لكن ، لا يزال غير راغب في الاستسلام ، وقال : “رأيت وجه شيومي في تجويف القلب ، ولم تبدو هكذا !”
“هل جُنْنْتَ يا سرداب الليل ؟” سأقول ذلك مرة أخرى . أنا لست بوو خاصتك ! أنا شيومي !”
أصبحت النظرة على وجه باي شياوتشون أكثر فراغًا . فكّرَ مرة أخرى في شكل دو لينغفي ، ثم قارنه بالبطريرك بلا حدود ، وأدرك أن الاثنين لا يبدوان متشابهين .
قال البطريرك بلا حدود : “ألق نظرة فاحصة على وجه ابنتي”. على الرغم من أنه تحدث بهدوء ، إلا أنه كان بصوت لا يمكن أن يتسامح بوضوح مع أي حُجج ، بدا مثل قصف الرعد السماوي في عقل باي شياوتشون .
“البطريرك بلا حدود ، انظر إلى ابنتك !” قال باي شياوتشون ، صارخًا في وجهه . “إنها ليست شيومي !”
ارتجف قلب شيومي وهي تنظر إلى باي شياوتشون ، ثم والدها . ظهرَ ضوء غريب في عيون والدها تعرّفت عليه . عندما يظهر هذا الضوء ، ذلك يعني أن الشخص الذي ينظر إليه مهم جدًا .
ارتجف قلبه ، أخذ باي شياوتشون نفسًا عميقًا ونظر عن كثب إلى شيومي . ثم نظر إلى الوراء إلى البطريرك بلا حدود . أخيرًا ، أخذ بضع خطوات إلى الوراء ، تراكمت نظرة إرتباك على وجهه .
قال: “إذا لم تكوني بوو خاصتي ، فمن أنتِ ؟!!” دارَ عقله بالصدمة والقلق .
بدت ملامح وجه البطريرك بلا حدود متشابهة جدًا لشيومي . على الأرجح ، حتى البشر سيكونون قادرين على ملاحظة أوجه التشابه ، ناهيك عن المزارعين ، الذين لديهم حواس أكثر قوة . من الواضح أنهما أب وأبنته !
تراجعت شيومي أكثر . شَحُبَ وَجْهُهَا ، و تناثر شعرها . حتى إنها بدأت ترتجف . أشارت إلى باي شياوتشون وقالت : “سرداب الليل ، ماذا تعتقد أنك تفعل ؟!؟”
أصبحت النظرة على وجه باي شياوتشون أكثر فراغًا . فكّرَ مرة أخرى في شكل دو لينغفي ، ثم قارنه بالبطريرك بلا حدود ، وأدرك أن الاثنين لا يبدوان متشابهين .
اتسعت عيون شيومي . لم تكن تتخيل أبدًا أن باي شياوتشون سيقول شيئًا من هذا القبيل ، ولا أنه سيبدأ في السير نحوها . دون حتى التفكير في الأمر ، تراجعت إلى الوراء .
“ثم من الذي رأيته مرة أخرى في تجويف القلب؟” ترنّحَ مرة أخرى ، كما لو كان قد أصيب جسديًا . أصبح الارتباك في عينيه أكثر حدة . ببساطة لم يستطع تصديق كيف سارَ كل شيء . بدأ فجأة يتساءل عما إذا تذكرَ الأشياء بطريقة خاطئة….
إذا كانت المرأة التي أمامه هي شيومي حقًا ، فكيف كان بإمكانه رؤية دو لينغفي في تجويف القلب ؟ من تكون دو لينغفي بالضبط ؟!
بدت شيومي مذهلة للغاية وهي تقف هناك أمام باب مسكن الروح . ارتدت رداء كبير ، لكن منحنيات جسدها لا تزال مرئية تحت القماش . بدت جميلة جدًا .
تذكر باي شياوتشون بمرارة كل ما حدث في محاكمة النار لسيد الدم . تدريجيًا ، بدأ يرتجف وهو يفكر مرة أخرى في الأحداث التي حدثت في أرض الدم القاحلة . في اللحظة التي سبقت النقل الآني ، تذكر رؤية جرح على يد شيومي ، وتذكر أيضًا أن الدم كان يُقطِّر من وراء قناعها . من الواضح أنها أُصيبت !
لكن ، بمجرد وصولهم إلى النفق ، اختفى جرح شيومي ، ولم يكن هناك دم على وجهها . في الواقع ، تم شفاء جميع إصاباتها !
ارتجف قلبه ، أخذ باي شياوتشون نفسًا عميقًا ونظر عن كثب إلى شيومي . ثم نظر إلى الوراء إلى البطريرك بلا حدود . أخيرًا ، أخذ بضع خطوات إلى الوراء ، تراكمت نظرة إرتباك على وجهه .
في ذلك الوقت ، اِفْتَرَضَ أنها استخدمت بعض التقنيات الخاصة لشِفاء نفسها ، ولم يُولِي اهتمامًا كبيرًا للوضع . لكنه أدرك الآن أن هناك شيء غريب جدًا في الأمر بِرُمَّتِهِ !!
بدت ملامح وجه البطريرك بلا حدود متشابهة جدًا لشيومي . على الأرجح ، حتى البشر سيكونون قادرين على ملاحظة أوجه التشابه ، ناهيك عن المزارعين ، الذين لديهم حواس أكثر قوة . من الواضح أنهما أب وأبنته !
أرتجف قلبه ، ونظر إلى يد شيومي ، ثم بدأ يهتز . هناك على يدها توجد ندبة ، مرئية بوضوح لأي شخص ليراها !!
نظر البطريرك بلا حدود ببرود إلى باي شياوتشون ولم يقل شيئًا . لكن ، كلما طالت المدة دونَ تحدُّثِه ، زاد الضغط . بدأ باي شياو يرتجف ، حتى أطلق هديرا أخيرًا ، مما تسبب في اندلاع تيارات تشي الدم . تشي الدم من سلف الدم ، عندما اندمج مع باي شياوتشون ، نمت طاقته بقوة أكبر . ارتفع أعلى وأعلى ، حتى أصبحَ على مستوى مماثل للبطريرك بلا حدود !
تسبب مشهد تلك الندبة في موجات صدمة لا تُصدّق لضرب قلب باي شياوتشون !
لكن ، لم تكن هذه المرأة دو لينغفي !
في تلك المرحلة ، تغير تعبير وجه البطريرك بلا حدود إلى كئيب ، وقال ببطء ، “لذلك ، يبدو أنك رأيت الشخص الغامض اَلْمَعْنِيّ …” .
غضِبَتْ شيومي أكثر من ذي قبل . لم تستطع تصديق الطريقة التي تصرّفَ بها باي شياوتشون . خرجت لتشكره على إنقاذ حياتها . لكن بشكل غير متوقع ، قام بإزالة قناعها ، ثم بدأ يتحدث مثل المجنون . تراجعت مرة أخرى ، ظهرت نظرة شرسة في عينيها .
_____________________________________ المترجم : Eternal Turtle
على الرغم من أنها لم تكن جميلة بشكل يهز الروح ، إلا أن مظهرها الكلاسيكي الجيد يبدو كافيًا لوضعها على نفس مستوى سونغ جونوان !
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
