ارتفاع التيارات السفلية
الكتاب 6 ، الفصل 21 – ارتفاع التيارات السفلية
الكتاب 6 ، الفصل 21 – ارتفاع التيارات السفلية
رأى الحاكم راميئيل بوضوح. أصبح طموحًا وماكرًا ، ولكن أيضًا حذراً في تحقيق أشياء عظيمة. باستثناء أن أفعاله الأخيرة كانت عكس ذلك. وهكذا تخيل أركتوروس أن الأمر لم يكن بهذه البساطة مثل استيقاظ إله السحابة من جديد. على الأرجح أن السحابة قد تحرك بالفعل ، وإلا لن يفعل راميئيل شيئًا خارج طبيعته.
سكايكلود ، داخل قصر الحاكم.
“سنقاتل بأفضل ما لدينا ، حتى آخر رجل!”
تم جمع مجموعة من أفراد عائلة كلود في المناقشة. من بينهم فروست دي وينتر وهامونت سيكريست ، واعداً كقادة المستقبل. كما حضر أيضًا شيوخ العائلة وأفرادها الأكثر قدرة ، الذين يشكلون أكثر من نصف أعظم النجوم اللامعة في سكايكلود.
لقد كانت مجموعة من أعداد أقل نسبيًا ، لكن قوتها المتراكمة لا يستهان بها.
“الهيكل يذهب بعيداً!”
“الهيكل يذهب بعيداً!”
“لا شك ، لا يثق راميئيل في سيدنا!”
سار الضابط ذو القناع الفضي في طريقه. “إذا لم يكن الفريق ، فما هي أوامرك؟”
“معك حق. حاكمنا لم يدخر جهداً في خدمة مدينتنا وأهلها. ماذا فعل ليُعامل بشكل غير عادل؟ “
ظلت الشكاوى تتزايد صخباً وهياجاً على نحو متزايد. لم يعد للهيكل السلطة التي كان عليها من قبل ، خاصةً عندما أغلق الإله السحابة نفسها بعيدًا. في غياب تلك القوة ، ظلت هيبة الهيكل وتأثيره تتضاءل بشكل كبير خلال العامين الماضيين. كانت قيادة أركتوروس المقتدرة هي الوحيدة التي منعت سكايكلود من الانزلاق إلى الفوضى!
عندما فكر في الصراع الذي يلوح في الأفق ، صلى هامونت في أعماق قلبه أنه سيكون الأخير. على مدى السنوات القليلة الماضية ، لعبت سكايكلود والأراضي القاحلة لعبتهم العنيفة ، وعلى الرغم من أن جميع الصراعات قد انتهت بانتصار العالم الإليسي ، إلا أن سكان الأراضي القاحلة بطريقة ما أصبحوا أقوى.
ترجمة : Bolay
الآن أصبح الهيكل يتظاهر بأنه يعني شيئًا ما مرة أخرى. منع راميئيل نشر جيش سكايكلود الكامل وأصر على إرسال قواته للإشراف على تصرفات أركتوروس. بدا من السخف بشكل واضح أن الكاهن الأكبر يفترض أنه يشرف على الحاكم. لم يكن لديه إيمان! علاوة على ذلك ، غادر الرجل العجوز معبده الثمين ليشارك في هذه الحملة بنفسه. لقد كان تصرفًا يتعارض بشكل مباشر مع عقيدة الهيكل.
جلس أركتوروس كلود على كرسي الحاكم ، ضاقت عيناه وفكر بصمت.
سار الضابط ذو القناع الفضي في طريقه. “إذا لم يكن الفريق ، فما هي أوامرك؟”
على الرغم من أنه بدا هادئًا على السطح ، إلا أن اللمعان القاسي في عينيه يروي قصة أخرى. تحرك عقله العبقري بسرعة لا تصدق ، وصاغ الخطط وأجرى التعديلات. الحقيقة أنه هناك الكثير في الأيام القليلة الماضية التي خرجت عن سيطرته.
“الهيكل يذهب بعيداً!”
مثل كلاود هوك. مثل الإله السحابة. كانت التغييرات سريعة جدًا وكثيرة جدًا. ربما حان الوقت للبدء في تصديق القدر.
لكنه لن ينسى أبداً …
من الواضح أن راميئيل ، ذلك المتعصب الهائل ، أصبح يفقد عقله. بالطبع لم يكن هناك أي وسيلة للأحمق الخرف أن يخفي نواياه عن أركتوروس. إذا كان هدفه هو مجرد الإشراف على مجموعة من فرسان الهيكل فلا بأس. بدلاً من ذلك ، أرسل قوته الرئيسية إلى جانب الجيش المقدس ، الذي لم يُستخدم من قبل على أرض أجنبية. وفوق كل ذلك ، ظل يأتي بنفسه بلا خجل يتباهى بدوره كرئيس كهنة.
ترجمة : Bolay
كانت مكائده واضحة كالنهار. هدف راميئيل إلى تدمير القوى القاحلة تمامًا والتخلص من أركتوروس نفسه!
رأى الحاكم راميئيل بوضوح. أصبح طموحًا وماكرًا ، ولكن أيضًا حذراً في تحقيق أشياء عظيمة. باستثناء أن أفعاله الأخيرة كانت عكس ذلك. وهكذا تخيل أركتوروس أن الأمر لم يكن بهذه البساطة مثل استيقاظ إله السحابة من جديد. على الأرجح أن السحابة قد تحرك بالفعل ، وإلا لن يفعل راميئيل شيئًا خارج طبيعته.
“حسنًا ، دعونا لا نضيع المزيد من الوقت. اذهب واستعد لما يجب علينا فعله. سنغادر في غضون ثلاثة أيام “.
إذا أصبح إله السحابة مستيقظًا بالفعل ، فالمتاعب بالفعل تختمر. على أركتوروس أن يتصرف أولاً ، من أجل الحفاظ على الميزة. ما لم يكن مخطئًا ، ما زال جبل سوميرو لا يعرف ما الذي يجري.
بعد بضع لحظات من التفكير الهادئ ، اتخذ أركتوروس قرارًا. اجتاحت عيناه المجموعة ثم بابتسامة خاطبهم. “احفظوا سخطكم ، أيها الأصدقاء. راميئيل يتصرف بحذر. بمساعدة الهيكل سنقاتل مثل النمر مع الأجنحة. لماذا يجب أن نحن نشعر بالإهانة من إشراف الهيكل إذا لم يكن لدينا ما نخفيه؟”
صور أركتوروس رجلًا مرتاحًا تمامًا. فوجئ الآخرون قليلاً.
من الواضح أن راميئيل ، ذلك المتعصب الهائل ، أصبح يفقد عقله. بالطبع لم يكن هناك أي وسيلة للأحمق الخرف أن يخفي نواياه عن أركتوروس. إذا كان هدفه هو مجرد الإشراف على مجموعة من فرسان الهيكل فلا بأس. بدلاً من ذلك ، أرسل قوته الرئيسية إلى جانب الجيش المقدس ، الذي لم يُستخدم من قبل على أرض أجنبية. وفوق كل ذلك ، ظل يأتي بنفسه بلا خجل يتباهى بدوره كرئيس كهنة.
“حسنًا ، دعونا لا نضيع المزيد من الوقت. اذهب واستعد لما يجب علينا فعله. سنغادر في غضون ثلاثة أيام “.
لقد كانت مجموعة من أعداد أقل نسبيًا ، لكن قوتها المتراكمة لا يستهان بها.
ومع ذلك ، فإن هؤلاء الجنود الذين رأوا قادتهم بطريقة متناغمة شعروا بارتفاع معنوياتهم. أصبح حاكم سكايكلود المطلق ، أركتوروس كلود ، و رئيس كهنتهم مع مجموعة كاملة من الرجال والنساء الأقوياء يقاتلون معاً. لم يتم تجميع مثل هذه التشكيلة الرائعة من الأبطال من قبل. يبدو أنه من غير المعقول أن يصلي سكان الأراضي القاحلة عندما بدا أن هذا ما يواجهونه.
تفرقت المجموعة تحت إمرته. تقاعد فروست دي وينتر إلى غرفته. في هذه الأيام ، شغل منصب القائد العام لقوة الاستطلاع. بعد عامين من التدريب والتأمل ، تضخمت قواه إلى حد كبير. أصبح مؤهلاً جيدًا للخدمة كقائد أعلى للجيش ، وكان بالفعل الأصغر في تاريخ سكايكلود. شاب موهوب واستثنائي ، أصبح فروست نجمًا في كل شيء. مع استمراره في الصعود ، أصبحت السماء هي الحد الأقصى لما يمكن أن يحققه.
عندما تم الانتهاء من ذلك ، عاد فروست إلى وضعه المعتاد. ارتدى بقايا درعه ، وربط ريمشارد بخصره مع رمح الجليد. وبهذه الطريقة ، شق طريقه خارج ثكنات الجيش للإشراف على الاستعدادات للقوة الاستكشافية. في المجموع ، كان لديه مائة ألف جندي تحت إمرته وأسطول من ثلاثة آلاف وخمسمائة سفينة.
“هذه المعركة القادمة مهمة للغاية. يجب أن تستعيد منظمة دريك شرفها ، ستستعيد شرفها”
لقد كان على دراية غامضة بالاضطراب المختبئ أسفل سطح سكايكلود. علم أيضًا أن العديد من الأقدار تتوقف على هذه المعركة. جلس وحده في غرفته لفترة طويلة ، ملفوفًا في صمت ، بينما ظل عقله يتسابق مع مشاهد من الماضي. كل لحظة من الممارسة في العقد الذي قضاها هنا يمكنه أن يتذكرها ، كما هو واضح في اليوم الذي حدث فيه.
كان أركتوروس كلود مثل منارته ، منارة الإرشاد التي وهبته القوة والحكمة. الكثير مما يعرفه عن العالم وكيف اعتقد شعبه أنه تعلمه من الحاكم. شغل دور الأب والمعلم.
تم جمع مجموعة من أفراد عائلة كلود في المناقشة. من بينهم فروست دي وينتر وهامونت سيكريست ، واعداً كقادة المستقبل. كما حضر أيضًا شيوخ العائلة وأفرادها الأكثر قدرة ، الذين يشكلون أكثر من نصف أعظم النجوم اللامعة في سكايكلود.
لكنه لن ينسى أبداً …
عندما تم الانتهاء من ذلك ، عاد فروست إلى وضعه المعتاد. ارتدى بقايا درعه ، وربط ريمشارد بخصره مع رمح الجليد. وبهذه الطريقة ، شق طريقه خارج ثكنات الجيش للإشراف على الاستعدادات للقوة الاستكشافية. في المجموع ، كان لديه مائة ألف جندي تحت إمرته وأسطول من ثلاثة آلاف وخمسمائة سفينة.
“نعم سيدي!”
قبل عشرين عاما. كل ما حدث في تلك القرية الصغيرة. ظلت صرخات والديه وهما يموتان وصمة عار على قلبه لا يزال بإمكانه سماعها. في بعض الأحيان عندما يحلم ، لا يزال يرى أنهار الدم تتسرب من أجسادهم.
لقد كانت مجموعة من أعداد أقل نسبيًا ، لكن قوتها المتراكمة لا يستهان بها.
تنهد فروست. شق طريقه إلى قفص العصافير ، ووقف أمام المخلوق الصغير بداخله ، وتمتم في نفسه ببضع كلمات. ثم فتح باب القفص وأخرج الطائر.
جلس أركتوروس كلود على كرسي الحاكم ، ضاقت عيناه وفكر بصمت.
لم يكن هذا طيرًا عاديًا. بالأحرى ، كان وحشًا إلهيًا ذكيًا. أخبر فروست المخلوق بكل ما تعلمه وتركه يطير بعيدًا ، لإيصال هذه الأخبار إلى معالج في الأراضي القاحلة. كانت هذه هي الطريقة التي علم بها التحالف الأخضر بما يحدث في سكايكلود. أعطتهم فرصة للاستعداد.
لقد كانت وسيلة اتصال آمنة وغير قابلة للمراقبة تقريبًا. حتى لو تم اعتراض الغراب ، فإنه لجميع النوايا والأغراض كان مجرد طائر آخر.
تم جمع مجموعة من أفراد عائلة كلود في المناقشة. من بينهم فروست دي وينتر وهامونت سيكريست ، واعداً كقادة المستقبل. كما حضر أيضًا شيوخ العائلة وأفرادها الأكثر قدرة ، الذين يشكلون أكثر من نصف أعظم النجوم اللامعة في سكايكلود.
عندما تم الانتهاء من ذلك ، عاد فروست إلى وضعه المعتاد. ارتدى بقايا درعه ، وربط ريمشارد بخصره مع رمح الجليد. وبهذه الطريقة ، شق طريقه خارج ثكنات الجيش للإشراف على الاستعدادات للقوة الاستكشافية. في المجموع ، كان لديه مائة ألف جندي تحت إمرته وأسطول من ثلاثة آلاف وخمسمائة سفينة.
عندما تم الانتهاء من ذلك ، عاد فروست إلى وضعه المعتاد. ارتدى بقايا درعه ، وربط ريمشارد بخصره مع رمح الجليد. وبهذه الطريقة ، شق طريقه خارج ثكنات الجيش للإشراف على الاستعدادات للقوة الاستكشافية. في المجموع ، كان لديه مائة ألف جندي تحت إمرته وأسطول من ثلاثة آلاف وخمسمائة سفينة.
قبل عشرين عاما. كل ما حدث في تلك القرية الصغيرة. ظلت صرخات والديه وهما يموتان وصمة عار على قلبه لا يزال بإمكانه سماعها. في بعض الأحيان عندما يحلم ، لا يزال يرى أنهار الدم تتسرب من أجسادهم.
اقترب هامونت منه وألقى التحية. “ستصبح قواتنا جاهزة بحلول المساء.”
بعد بضع لحظات من التفكير الهادئ ، اتخذ أركتوروس قرارًا. اجتاحت عيناه المجموعة ثم بابتسامة خاطبهم. “احفظوا سخطكم ، أيها الأصدقاء. راميئيل يتصرف بحذر. بمساعدة الهيكل سنقاتل مثل النمر مع الأجنحة. لماذا يجب أن نحن نشعر بالإهانة من إشراف الهيكل إذا لم يكن لدينا ما نخفيه؟”
“انتظروا أمر القائد العام بالخروج”.
“نعم سيدي!”
عندما فكر في الصراع الذي يلوح في الأفق ، صلى هامونت في أعماق قلبه أنه سيكون الأخير. على مدى السنوات القليلة الماضية ، لعبت سكايكلود والأراضي القاحلة لعبتهم العنيفة ، وعلى الرغم من أن جميع الصراعات قد انتهت بانتصار العالم الإليسي ، إلا أن سكان الأراضي القاحلة بطريقة ما أصبحوا أقوى.
“معك حق. حاكمنا لم يدخر جهداً في خدمة مدينتنا وأهلها. ماذا فعل ليُعامل بشكل غير عادل؟ “
إذا استمر هذا الأمر ، لم يكن هناك ما يشير إلى مقدار الدم الذي سيتم إراقته في النهاية.
فهم هامونت على الأقل بعضًا من خطة أركتوروس. تهدئة البراري من خلال قهرها وتوحيدها. إذا ظهرت حقيقة أساليبه ، فهذا سيخربه! ومع ذلك كان هامونت واثقًا تمامًا من الحكمة والقدرة للحاكم. لقد أظهرت الصراعات السابقة أن محاولة كنس الأراضي القاحلة وأخذها بالقوة المكشوفة لا طائل من ورائها. حتى لو فعلوا ذلك ، فمن يستطيع أن يعرف متى ستنتج تلك الأرض الكريهة كلاود هوك ثانيًا أو ثالثًا؟ لا ، كان توحيد الأراضي القاحلة واستيعابها هو السبيل الوحيد لضمان استمرار السلام في المستقبل.
إذا استمر هذا الأمر ، لم يكن هناك ما يشير إلى مقدار الدم الذي سيتم إراقته في النهاية.
قادهم راميئيل كاليستيس شخصيًا. تبعته رسولة الهيكل ، سيلين كلاود ، بخطوة إلى الخلف.
عندما عاد هامونت إلى رجاله في مجموعة دريك ، استقبله وجه مألوف. ابتسامة على وجهه ، وسعادة غامرة لرؤية صديق خلال هذه الأوقات العصيبة. “القائد برونتس!”
الكتاب 6 ، الفصل 21 – ارتفاع التيارات السفلية
سار الضابط ذو القناع الفضي في طريقه. “إذا لم يكن الفريق ، فما هي أوامرك؟”
ومع ذلك ، فإن هؤلاء الجنود الذين رأوا قادتهم بطريقة متناغمة شعروا بارتفاع معنوياتهم. أصبح حاكم سكايكلود المطلق ، أركتوروس كلود ، و رئيس كهنتهم مع مجموعة كاملة من الرجال والنساء الأقوياء يقاتلون معاً. لم يتم تجميع مثل هذه التشكيلة الرائعة من الأبطال من قبل. يبدو أنه من غير المعقول أن يصلي سكان الأراضي القاحلة عندما بدا أن هذا ما يواجهونه.
تقدم الكاهن الأكبر ، مرتديًا أردية بيضاء نقية ، إلى الأمام. كان محاطًا من كلا الجانبين من قبل اثنين من الأوراكل. عندما اقترب من أركتوروس ، تشارك الاثنان في المجاملات ، وكانا ظاهريًا محترمين وودودين. الواقع كان أي شيء إلا ذلك.
كان برونتس في السابق ملازمًا للقائد دريك. خلال الحرب الكبرى لفالومور ، أصِيب برونتس ودريك بالطفرة الفائقة ، الفحم. قُتل القائد دريك ، وبينما بدا أن برونتس سيسقط أيضًا ، فقد تعافى بطريقة ما بأعجوبة.
لقد كانت وسيلة اتصال آمنة وغير قابلة للمراقبة تقريبًا. حتى لو تم اعتراض الغراب ، فإنه لجميع النوايا والأغراض كان مجرد طائر آخر.
كان أركتوروس كلود مثل منارته ، منارة الإرشاد التي وهبته القوة والحكمة. الكثير مما يعرفه عن العالم وكيف اعتقد شعبه أنه تعلمه من الحاكم. شغل دور الأب والمعلم.
بعد قيامته ، تم تسريح برونتس من الخدمة مع رؤسائه بحجة أنه أصبح عاجزًا جدًا عن المساهمة. ولكن ، ما أثار استياءهم هو شفاؤه حتى اقترب من حالة ممتازة – أقوى من ذي قبل! على هذا النحو ، تمت إعادة برونتس إلى الخدمة الفعلية كضابط في منظمة دريك. سيذهب معهم في مهمتهم إلى الأراضي القاحلة.
منذ أن عاد إلى الحياة ، كافح هامونت مع الشعور المزعج بأن هناك شيئًا غير مألوف لدى برونتس. كما لو أنه أصبح شخصًا آخر. لم يكن يعرف سبب شعوره بهذه الطريقة ، ربما هذا بالضبط ما يحدث عندما يمر شخص ما بمثل هذا الحدث الذي يهز العالم. بعد كل شيء ، لقد مات! أو ربما هناك سبب آخر ، لكن لأي سبب ظل يخلق مسافة بينهما.
تفرقت المجموعة تحت إمرته. تقاعد فروست دي وينتر إلى غرفته. في هذه الأيام ، شغل منصب القائد العام لقوة الاستطلاع. بعد عامين من التدريب والتأمل ، تضخمت قواه إلى حد كبير. أصبح مؤهلاً جيدًا للخدمة كقائد أعلى للجيش ، وكان بالفعل الأصغر في تاريخ سكايكلود. شاب موهوب واستثنائي ، أصبح فروست نجمًا في كل شيء. مع استمراره في الصعود ، أصبحت السماء هي الحد الأقصى لما يمكن أن يحققه.
“هذه المعركة القادمة مهمة للغاية. يجب أن تستعيد منظمة دريك شرفها ، ستستعيد شرفها”
لم يكن هذا طيرًا عاديًا. بالأحرى ، كان وحشًا إلهيًا ذكيًا. أخبر فروست المخلوق بكل ما تعلمه وتركه يطير بعيدًا ، لإيصال هذه الأخبار إلى معالج في الأراضي القاحلة. كانت هذه هي الطريقة التي علم بها التحالف الأخضر بما يحدث في سكايكلود. أعطتهم فرصة للاستعداد.
“سنقاتل بأفضل ما لدينا ، حتى آخر رجل!”
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
تنهد هامونت. شارك ببضع كلمات أخرى ثم غادر لاستطلاع رأي بقية القوات.
صور أركتوروس رجلًا مرتاحًا تمامًا. فوجئ الآخرون قليلاً.
من الواضح أن راميئيل ، ذلك المتعصب الهائل ، أصبح يفقد عقله. بالطبع لم يكن هناك أي وسيلة للأحمق الخرف أن يخفي نواياه عن أركتوروس. إذا كان هدفه هو مجرد الإشراف على مجموعة من فرسان الهيكل فلا بأس. بدلاً من ذلك ، أرسل قوته الرئيسية إلى جانب الجيش المقدس ، الذي لم يُستخدم من قبل على أرض أجنبية. وفوق كل ذلك ، ظل يأتي بنفسه بلا خجل يتباهى بدوره كرئيس كهنة.
بحلول الليل ، بمجرد أن تم تجهيز الجيش وتجميعه ، قامت مجموعة أخرى على حدود المدينة. كانت مجموعة هائلة الحجم ، جميعهم يرتدون الزي الديني. من بينهم فرسان الهيكل الأقوياء والأوراكل الذين نادرًا ما يتم إرسالهم. بالإضافة إلى ما يقرب من عشرة آلاف جندي من مختلف الكنائس.
تم جمع مجموعة من أفراد عائلة كلود في المناقشة. من بينهم فروست دي وينتر وهامونت سيكريست ، واعداً كقادة المستقبل. كما حضر أيضًا شيوخ العائلة وأفرادها الأكثر قدرة ، الذين يشكلون أكثر من نصف أعظم النجوم اللامعة في سكايكلود.
قادهم راميئيل كاليستيس شخصيًا. تبعته رسولة الهيكل ، سيلين كلاود ، بخطوة إلى الخلف.
“سنقاتل بأفضل ما لدينا ، حتى آخر رجل!”
لقد كانت مجموعة من أعداد أقل نسبيًا ، لكن قوتها المتراكمة لا يستهان بها.
تقدم الكاهن الأكبر ، مرتديًا أردية بيضاء نقية ، إلى الأمام. كان محاطًا من كلا الجانبين من قبل اثنين من الأوراكل. عندما اقترب من أركتوروس ، تشارك الاثنان في المجاملات ، وكانا ظاهريًا محترمين وودودين. الواقع كان أي شيء إلا ذلك.
ومع ذلك ، فإن هؤلاء الجنود الذين رأوا قادتهم بطريقة متناغمة شعروا بارتفاع معنوياتهم. أصبح حاكم سكايكلود المطلق ، أركتوروس كلود ، و رئيس كهنتهم مع مجموعة كاملة من الرجال والنساء الأقوياء يقاتلون معاً. لم يتم تجميع مثل هذه التشكيلة الرائعة من الأبطال من قبل. يبدو أنه من غير المعقول أن يصلي سكان الأراضي القاحلة عندما بدا أن هذا ما يواجهونه.
كان الخلاف الذي سيحدد مصير الملايين على وشك أن يبدأ.
لكنه لن ينسى أبداً …
“نعم سيدي!”
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ومع ذلك ، فإن هؤلاء الجنود الذين رأوا قادتهم بطريقة متناغمة شعروا بارتفاع معنوياتهم. أصبح حاكم سكايكلود المطلق ، أركتوروس كلود ، و رئيس كهنتهم مع مجموعة كاملة من الرجال والنساء الأقوياء يقاتلون معاً. لم يتم تجميع مثل هذه التشكيلة الرائعة من الأبطال من قبل. يبدو أنه من غير المعقول أن يصلي سكان الأراضي القاحلة عندما بدا أن هذا ما يواجهونه.
ترجمة : Bolay
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
